ناسخ التواریخ در احوالات حضرت امام حسن مجتبی علیه السلام

مشخصات کتاب

عنوان و نام پدیدآور: ناسخ التواریخ حضرت امام حسن مجتبی علیه السلام / تالیف سپهر، محمد تقی لسان الملک ؛ ‫ ‫1216 - 1297، به تصحیح و حواشی بهبودی ، محمدباقر.

مشخصات نشر: قم : مطبوعات ديني ‫ ، 1350.

مشخصات ظاهری: ‫ 2ج.

وضعیت فهرست نویسی: فاپا

یادداشت: کتاب حاضر جلد دوم کتاب ناسخ التواریخ است .

یادداشت: چاپ چهارم .

یادداشت: کتاب نامه .

موضوع: ‫حسن بن علی (ع) ، امام دوم، 3 - 50ق – سرگذشت نامه

شناسه افزوده: بهبودی ، محمد باقر، 1308 -، مصحح

رده بندی کنگره: ‫ BP40 ‫ /س 2ن 2 1384

رده بندی دیویی: ‫ 297/952

ص: 1

جلد 1

دیباجة الکتاب

بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي عَلِمْنَا لَطَائِفَ ظَرائِفِ الْبَيانِ وَ أَلْهِمْنَا طَرَائِفَ صَحَائِفِ التِّبْيَانِ و أَنْعَمَ عَلَيْنَا بِبَدائِعِ رَوائِعِهِ وَ أَرْشَدْنا اِلَي شَوارِعِ شَرَائِعِهِ اَلَّذِي صَيَّرَ أَبْنَاءَ اَلْأَوَّلِينَ مَقَارِعَ مَسَامِعِ الاَخِرِينَ وَ أَحَادِيثَ اَلْأَقْدَمِينَ مَقَامِعَ سَوَامِعِ اَلْغَابِرِينَ وَ آثَارُ اَلْمَاضِينَ آيَةً لِنَوَاظِرِ اَلْمُسْتَقْبَلِينَ وَ أَخْبَارَ اَلسَّابِقِينَ عِبْرَةٌ لِخَوَاطِرِ اللاَّحِقِينَ اَلَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا بِإِنْشَاء اَلْأَلْفاظِ وَ اَلْمَعَانِي وَ فَضَّلَنا بِعُلُومِ الْأَوائِلِ وَ الثَّوانِي وَ دَعَانَا الَی مَنْهَجَ الْبَراعَةِ وَ اَلْبَرَاعَةِ وَ هَدَانَا اِلَی نَهْجُ الَبلاغَةِ وَ الْفَصاحَةِ وَ انْتَخَبْنا بِالنُّطْقِ عَلَيَّ الدَّوابَّ وَ الأَنْعامِ وَ انْتَجَبْنا بِالْخَلْقِ عَنِ السَّوامِّ و الْهَوَامِّ وَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَی عَبْدَهِ الْكِتَابَ و عَلَّمَهُ الْأَسْماءَ و فَصْلَ الْخِطَابِ وَ اصْطَفَاهُ بِالْعِلْمِ.

ص: 2

الْبارِعِ الرَّاجِحِ، وَ اجْتَباهُ بِالْعَلَمِ الصّادِعِ الناجِحِ.

نَحْمَدُکَ یا مَنْ قَرُبَ فَنَای، وَ بَعُدَ فَدَنی، وَ ظَهَرَ فَبَطنَ، وَ خَفِيَ وَ عَلَنَ الْمُخْتَرِعُ لِلاَرْضِ وَ السَّماءِ بِرُبوبِيَّتِهِ الْمُبْتَدِعِ لِكُلِّ الأَشْياءِ بِقُدْرَتِهِ فالِقُ الْحَبَّةِ خَالِقُ اَلنَّسَمَةِ رازِقُ البَرِيَّةِ مَا حِقُ الْخَطِيَّةِ تَعَالَی شَأْنُهُ مِنْ أَنْ يَصِفَهُ اَلْوَاصِفُونَ وَ يَنْعَتُهُ النَّاعِتُونَ أو يَبْلُغُ كُنهَ ذَاتِهِ المُرْسَلُونَ أو يُحِيطُ بِحَقيقَتِهِ الْواصِلُونَ، أَوْ يَسْتَقْصِي ثَنَائَهُ اَلشَّاكِرُونَ،أَوْ یُحْصِي نَعْمائَهُ الْعادُّونَ.

دَانَتِ اَلسَّمَوَاتُ بِعُبُودِيَّتِهِ وَ خَضَعَتِ اَلْمَخْلُوقَاتُ لِمَعْبُودِيَّتِهِ وَ طَأْطَأْتِ الْمَوْجودات لِكِبْرِيَائِهِ وَ مَجْدِهِ وَ اِنَّ مِن شَيءٍ اِلاّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ عَلَيَّ اسْباغِ رَغائِبِهِ وَ يَشْكُرُهُ عَلَيَّ ابْلاغُ مَواهِبِهِ.

المَحمودُ بِكُلِّ الألسِنَةِ عَلَی تَواتُرُ نِعَمِهِ وَ مِنَنِهِ وَ الْمَعْبُودُ فِي كُلِّ الْأَمْكِنَةِ عَلَی تَوافُرُ كَرَمِهِ وَ اِحْسانِه.

يَعْلَمُ حَرَكَةَ الذَّرَّةِ فِي جَوِّ الْهَوَاءِ و دَبِيبُ النَّمْلَةِ السَّوْداءِ عَلَی الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءُ فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ مُحْيِي اَلْأَمْوَاتِ وَ الْعِظامِ الْبالِيَةِ وَ مُمِيتُ الْأَحْيَاءِ بَعْدَ أَنْ أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ.

ص: 3

و أشهد أنّهُ واحِدُ أَحَدٌ فَرْدٌ صَمَدٌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَم يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً وَ أَنَّهُ عَلی كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ عالِمُ اَلْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ وَ هُوَ اَلْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ اَلسَّمِيعُ اَلْعَلِيمُ وَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ اَلْعَلِيُّ الْعَظِيمُ وَ الْغَنِيَّ الْحَلِيمَ وَ السَّلَامُ الْمُؤْمِنَ وَ الْقُدُّوسَ الْمُهَيْمِنَ، لاَ يُوصَفُ بِحَيِّزٍ وَ لاَ جِسْمٍ وَ لاَ يَتَعَيَّنَ لَهُ رَسْمٌ وَ لاَ اِسْمٌ وَ لاَ يُتَصَفُ بكمِّيةٍ وَ لاَ كَيْفِيَّةٍ وَ لاَ بِعَرَضِيَّةٍ وَ لاَ جَوْهَرِيَّةٍ وَ لاَ صُورَةٌ وَ لاَ مَكَانٍ وَ لاَ مُدَّةٍ وَ لاَ زَمانٍ، أَزَلِيٌّ أَبَدِيٌّ سَرْمَدِيٌ لاَ يَسْبِقُهُ حَالٍ بَعْدَ حَالٍ وَ لاَ يَلْحَقُهُ صِفَةٌ بَعْدَ صِفَةٍ وَ لاَ يَعْتَرِيهِ زَمَانٌ بَعْدَ زَمَانٍ، وَ لاَ يَحْوِيهِ مَكَانٌ دُونَ مَكَانٍ وَ أَنَّهُ تَعَالَي شَيْءٌ لاَ كَالْأَشْيَاءِ فَعَّالٌ لِمَا يَشَاءُ، لَانِدَّ لَهُ و لَا ضِدَّ وَ لاَ مِثْلَ لَهُ وَ لاَ كُفْوَ وَ لاَ وَصْفَ لَهُ وَ لاَ حَدَّ وَ لاَ شَبِيهَ لَهُ وَ لاَ نَظِيرَ وَ لاَ شَرِيكَ لَهُ فِي اَلْمُلْكِ وَ اَلْمَلَكُوتِ وَ هُوَ اَلَّذِي لاَ يَمُوتُ وَ لاَ يَبْقِي إِلاّ وَجْهُ رَبِّكَ ذَوَالِجَلاَلِ وَ اَلاِكْرَامِ، وَ كُلُّ مَنْ عَلَيْها فَاِنٍ، حَتِی الْمَلَائِكَةِ وَ الْأَنْبِيَاءُ الْكِرَامِ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ وَ اقْرَبُ إِلَيَنَا مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ لا تُدْرِكُهُ اَلْأَبْصَارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَ لَا تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ وَ هُوَ يُدْرِكُ اَلْأَوْهَامَ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لاَ نَوْمٌ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لاَ الْهَ_

ص: 4

اِلاّ هُوَ لَهُ الْخَلْقُ وَ اَلْأَمْرُ تَبَارَكَ اَللَّهُ رَبُّ اَلْعَالَمِينَ وَ مَا أَنَا بِهِ مِنَ اَلْمُشْرِكِينَ.

و أُصّلي و أُسلِّمُ عَلی أَصْلَبِ النَّاسِ عُوداً، وَ أَطْيَبُهُمْ مَوْلُوداً وَ أَحْسَبُهُمْ عَرَقاً وَ أَصْلاً، وَ أَنْجَبَهُمْ وَلِيداً وَ كَهْلاً وَ أَطْهَرَهُمْ أَرومَةً وَ أَبَرَّهُمْ جُرْثُومَةً، وَ أَتْقَاهُمْ عَشِيرَةً وَ قَبِيلَةً وَ أَنْقَاهُمْ بَطْناً وَ فَصِيلَةً.

اَلنَّبِيِّ اَلَّذِي اِصْطَفَاهُ اَللَّهُ بِالدِّينِ اَلنَّاسِخِ وَ ارْتَضَاهُ بِالْعِلْمِ اَلرَّاسِخِ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْفُرْقَانَ عَارِياً مِنَ اَلاِنْحِرَافِ وَ اَلإِعْوِجَاجِ وَ أَرْسَلَهُ عَلیَ اَلْإِنْسِ وَ الْجَانَّ آمِراً بِالإِيتِلاَفِ وَ اَلإِزْدِوَاجِ وَ نَصِّهِ بِالْأَمْرِ وَ النَّهْيِ وَ اخْتَصَّهُ بِالالهامِ وَ اَلْوَحْيِ لَمَعَتْ أَنْوَارُ أَقْمَارِ رِسَالَتِهِ وَ طَلَعَتْ أَزْهَارُ أَشْجَارِ هِدَايَتِهِ وَ تَشَعْشَعَتْ غُرَرُ اَلْحَقِّ اَلْيَقِينِ مِنْ جَبْهَتِهِ وَ تَلَاْلَأَتْ دُرَرَ الشَّرْعِ اَلْمُتَسَبِينَ مِنْ طَلْعَتِهِ، فَانْقَشَعَتْ غَيَاهِبُ الشِّرْكِ بِشُمُوسِ شَرِيعَتِهِ، وَ انصَدَعَت تَرائِبُ الكُفرِ بِكُعُوبِ أَسِنَّتِهِ وَ أَقَرَّ لَهُ الضَّبُّ وَ الشَّجَرُ بِالشّهادَتَينِ وَ انْشَقَّ بِأَمْرِهِ اَلقَمَرُ فِلْقَتَيْنِ.

أَكْمَلُ مَنِ ارْتَدِی رِدَاءَ النُّبُوَّةِ وَ أَفْضَلُ مَنِ اتَّكَأَ عَلَی الْعَصا وَ الهراوَةِ وَ أَشْرَفُ مَنْ أَتِی بِالصُّحُفِ وَ الْكِتابَةِ وَ أَعْرِفُ مَنْ جَاءَ بِاللُّطْفِ وَ الْخِطابَةِ الَّذِي عُرِجَ بِهِ اِلَی الْاُفُقِ اَلْأَعْلی وَ اقْتَدَی بِهِ الْمَلائِكَةُ

ص: 5

وَ اَلْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ دَنِی فَتَدَلِی فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أوْ أُدْنِی و قَالَ لَهُ سُبْحَانَهُ وَ تَبارَكَ «خَلَقْتُكَ لِأَجْلِي وَ خَلَقْتُ الْأَشْيَاءَ لِأَجْلِكَ» الْقَائِلُ «أَنَا أَفْصَحُ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ أُوتِيتُ جَوامِعَ الْكَلِمِ» أَنْصَحُ مِنْ نُصْحِ الْعِبادِ وَ أَفْصَحِ مَنْ نَطَقَ بِالضَّادِّ اَلَّذِي فَضَّلَهُ اَللَّهُ فِي التَّوْريةِ وَ اَلاِنْجِيلِ وَ جَعَلَ عُلَمَائَهُ كَأَنْبِيَاءِ بَنِي اسْرَائِيلَ خَاتَمِ أَنْبِيَائِهِ الَّذِي افتَرَضَ دينَهُ عَلیَ الرِّقابِ، وَ یَجْزي بِطاعَتِه وَ مَعْصیَتِه الْثَّوابَ وَ الْعِقابَ، اَلْمَشِيَّةُ الأَوَّلِيَةُ وَ الْإِرادَةُ اَلْأَزَلِيَّةُ وَ اَلْعِلَّةُ التَّامَّةُ لِلابْدَاعِ وَ السبَبُ الْأَصْلِيُّ لِلاِخْتِرَاعِ، اَلنَّبِيُّ اَلْعَرَبِيُّ الْقُرَشِيُّ الْهَاشِمِيُّ المَكيُّ اَلْمدَنِيُّ اَلتِّهَامِيُّ اَلْأَبْطَحِيُّ الْاُمِيُّ الدَّلِيلُ إِلی عِرْفانِ اللَّهِ وَ الْهادي إِلی سُبُلَهُ مُحَمَّدٌ سَيِّدُ أَنْبِيَائِهِ، وَ سَنَدُ رُسُلِه.

مَا اَنْ مَدَحْتُ مُحَمَّداً بِمَقَالَتِي*** لَكِنْ مَدَحْتَ مَقَالَتِي بِمُحَمَّدٍ

وَ عَلیَ ابْنِ عَمِّهِ وَ خَليفَتِهِ وَ مَعْدِنِ عِلمِهِ وَ سَكينَتِهِ وَ عَيبَةِ عِلْمِهِ وَ سَريرَتِهِ وَ خِيَرَةِ وَدِيعَتِهِ في أُمَّتِهِ وَ مُجِيبِ دَعوَتِهِ عِندَ كُرْبَتِهِ وَ شَقيقِ دَوحَتِهِ وَصَنُو أَرُومَتُهُ الذَّابِّ عَنْ حَرِيمِهِ وَ حُرْمَتِهِ وَ الدَّالِّ إِلَی سَبِيلُه وَ طَرِيقَتُه غَضاضَةِ الغُصونِ في جَنَّتِه وَ خَضَارَةِ اَلشُّجُونِ فِي رَوضَتِهِ ثَمَرَةِ شَجَرَةِ نُبُوَّتِهِ وَ قِنْوَةِ نَخْلَةِ خِلاَفَتِه.

ص: 6

أَوَّلُ مَنِ اسْتَخْلَفَهُ النَّبِيُّ فِي أُمَّتِهِ و زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ و كَرِيمَتِهُ، وَ السَّابِقِ فِي بَيْعَتِهِ وَ النَّاطِقُ بِحُجَّتِهِ رَافِعُ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ شَكَرَ وَاضِعٌ مِنْ بَغی وَ فَجَرَ اَلصَّادِعِ بِمَا نُهِی وَ أَمَرَ وَ قامِع مَن غَوِی وَ كُفرٍ قاضِي دِينِهِ وَرَاعِي دِينِهِ وَ مُنْجِزَ وَعْدِهِ وَ مُوَفِّي عَهْدِهِ مُصْدَرَ اَلرِّسَالَةِ وَ مَوْرِدَهَا وَ مَنْشَا اَلْوَلاَيَةِ وَ مَوْلِدَهَا.

اَلَّذِي صَرَّحَ مُؤُولاَتِ كَلاَمِهِ وَ مُتَشَابِهَاتِ أَحْكَامِهِ وَ بَيْنَ مُبْهَمَاتِ حَلاَلِهِ وَ حَرَامِهِ وَ حَمْلِ رَايَاتِ دِينِهِ و إِسْلامِه وَ حَمِی لَهُ الْعَهْدُ وَ اَلذِّمَارَ وَ أُفْنِی عَنْهُ اَلشَّنَآنَ وَ البَوَارُ طَعْنُ أَعْدَائِهِ اَلْمُلْحِدِينَ بِالرُّمْحَيْنِ وَ ضَرْبَ خُصَمائَهُ اَلْمُشْرِكِينَ بِالسَّيْفَيْنِ وَ بَايَعَهُ اَلْبَيْعَتَيْنِ وَ صَلِّی مَعَهُ اَلْقِبْلَتَيْنِ.

أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ مِنَ اَلثَّقَلَيْنِ، وَ لَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ عبداللَّهَ فِي اَلْمَسَاجِدِ اَلثَّلاَثَةِ وَ مَا سَجَدَ قَطُّ فِي الْبِيعِ وَ الْكَنيسَةِ وَ قَالَ لَهُ اَلنَّبِيُّ :«أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسی، مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلاَهُ أَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ». صَفْوَة اَللَّهِ مِنْ خَليقَتِهِ وَ خالِصَته مِنْ بَرِيَّتِهِ بَابُ اَللَّهِ اَلَّتِي! مَنْ دَخَلَ فِيهَا مَلَكَ وَ مَنْ ذَهَلَ عَنْهَا هَلَكَ اَلَّذِي قَالَ: «نَزَلُونَا عَنِ اَلرُّبُوبِيَّةِ وَ قُولُوا مَا شِئْتُمْ فِينَا، وَ نَحْنُ صَنَائِعُ اَللَّهِ وَ اَلْخَلْقُ صَنَائِعُ لَنَا» أَعْلِی كَلِمَةَ

ص: 7

اَللَّهِ اَلْعُلْيَا وَ أُرْدِی عَبْدَةَ اَللاَّتِ وَ العُزّی مُظْهِرُ صِفَاتِ اَللَّهِ وَ مُظْهِرُ آيَاتِهِ قَسِيمُ نِيرَانِهِ وَ قاسِمُ جِنَانِهِ أَمِيرُ الْبَرَرَةِ وَ مُبِيرُ الْفَجَرَةِ يَعْسُوبُ اَلدِّينِ، قَائِدُ اَلْغُرِّ اَلْمُحَجَّلِينَ خَلِيفَةُ اَللَّهِ فِي اَلْعَالَمِينَ أَبُوالْحَسَنِ أَمِيرُالْمُؤْمِنِين.

كَفِّي فِي فَضْلِ مَوْلِينَا عَلِيٍ *** وُقُوعُ اَلشَّكِّ فِيهِ أَنَّهُ اَللَّهُ

عَلَيْهِ سلام اَللَّهِ مَا سجعت وَرَقُ اَلْحَمَّامِ عَلَی خَضْرَاءَ أفْنانِ.

وَ عَلی آلِهِمَا الطَّيِّبِينَ اَلْأَطْهَارِ الطَّاهِرِينَ الْأَبْرارِ اَلْمَعْصُومِينَ اَلْأَخْيَارِ الْمُنْتَجَبِينَ الْأَحْرارِ دَعَائِمِ الشَّرِيعَةِ الْغَرَّاءِ وَ قَوائِمِ الْمِلَّةِ الْبَيْضَاءِ مُظَاهِرُ أَسْرَارِ اَلتَّنْزيلِ مَصادِرُ أَنْوَارِ التَّأْويلِ مَعَارِجُ الْحَقِّ مَناهِجُ الصِّدْقِ أَدِلاَّءُ الايمانِ أودَّاءُ الرَّحمَنِ شَمُوسُ اَللَّهِ الشّارَقَةِ بُدُورِ اَللَّهِ اَلْبَارِقَةِ آيَاتُ اَللَّهِ اَلْفَائِقَةُ كَلِمَاتُ اَللَّهِ اَلْبَالِغَةِ الاُمَناءِ عَلیَ اَلْحَقَائِقِ وَ اَلْخُلَفَاءِ عَلی اَلْخَلاَئِقِ اَلْمُحَرِّزِينَ قَصَبَاتِ السِّبَاقِ فِي حَلَبَاتِ الِاسْتِبَاقِ وَ السَّابِقِينَ فِي حَوْمَاتِ الْفِخارِ عَلیَ الأَنْبِياءِ الْكِبارِ الْمُسْتَخْرِجِينَ مِنْ ضِئْضِيءِ اَلْكَرَمِ لَدَی اَلْمَجْدِ اَلْأَقْدَمِ الْمُعْتَجِنِينَ بِطِينِهِ اَلشَّرَفِ وَ اَلشُّرَافَةِ وَ الْمُغْتَمِسِينَ فِي لُجَّةِ اَلْكَرَمِ وَ الكَرَامَةِ بِهِمْ ظَهَرَتْ آيَاتُ اللَّهِ القَارِعَةُ وَ عَلَتْ أَسْمَاءُ اَللَّهِ اَلْبَارِعَةُ اَلَّذِينَ هُمْ لَمْ يَأْلُوا فِي

ص: 8

طَاعَتِهِ جُهْداً حَتّی نَالُوا فِي مَجْمَعِ بَحْرَيْه جُهْداً وَ قَالَ لَهُمْ: «مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي كَمَثَلِ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَ فِيها نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرَقَ» «قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاّ المَوَدَّةَ فِي الْقُرْبِی»«إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ اَلرِّجْسَ أَهْلَ اَلْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»

بَيْضُ اَلْوُجُوهِ كَرِيمَةٌ أَحْسَابُهُمْ *** شُمُّ الْاُنُوفِ مِنَ الطِّرازِ الْأَوَّلِ

أَللَّهُمَّ اَنَّ هَؤُلاَءِ أَئِمَّتِي وَ قادَتِي وَ سادَتِي، بِهِمْ أَتَوَلَّی وَ مِن أعدائِهِم أَتَبَري وَ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَيْهِمْ وَ احْشُرْنا فِي زُمْرَتِهِمْ وَ ارْزُقْنا شَفاعَتَهُمْ اِنَّكَ مُجِيبُ الدَّعَواتِ. لا زالَتْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ تَتْرِی شَفْعاً وَ وِتْراً مَا لَمَعَ اَلْبَدْرِ مِنَ اَلظَّلاَمِ، وَ طَلْعِ اَلزَّهْرُ مِنَ اَلاِكْمَامِ.

مَا غَرَدَتْ فَوْقَ أَغْصَانٍ مُطَوَّقَةٌ *** وَ مَا سَدَّتْ نِسْمَةٌ مِنْ أَرْضِ ذي سَلَمٍ

و بعد: نگارنده ی این گوهر آگین اوراق، و طرازنده ی این عنبر اطباق، کمین بنده ی آفریننده ی مهر و ماه، کمترین چاکر ثنا گستر پیشگاه کهکشان درگاه، لسان الملک مستوفی دیوان اعلی هدایت الله، چنین می نگارد که: سبحان الله و ریحانه و الحمد لله علی احسانه كه در اَوَان مصون از طوارق عین الکمال، و زمان مأمون از بوائق چشم زخم زوال، و روزگار مسعود موصول به روز الهی و یوم تناد، و دوران محمود مفضول از حدود تناهی ابعاد، ستاننده ی خراج از ممالک قیصر و فغفور، گذارنده ی تاج بر تارک چیپال و جیفور، نقاده دودمان جیان و مه آبادیان، خلاصه خاندان کیان و پیشدادیان، وارث گرز گران سنگ فریدونی و علم کاویانی، حارس

ص: 9

گرزن و اورنگ جمشیدی و خاتم سلیمانی، کیقباد عدل و داد نوشیروانی، کیکاوس طاقدیس خسروانی، کیومرث مرز مرزبانی، سیامک ارائک جهانبانی، طهمورث آهنگ هوشنگ هنگ، فریدون فر، فلاطون فرهنگ، جمشید سلیمان بارگاه، اردشیر اردوان سپاه، نوذر سرشت منوچهر چهر، شاپور جنود فریبرز برز، گشتاسب بهمن جیش، لهراسب بهرام طیش، داور دارا دربان، سکندر کسری نشان، فرخ فریدون فیروز بخت، اردشیر جمشید تخت، خونخوار بهرام مریخ فعال، نیکوکار هرمز برجیس خصال، اسفندیار رزم فلک میدان، افراسیاب عزم هلال چوکان. رزم را قبله آذر دهشت، و بزم را آزرم هشت بهشت، انساب را بهتر خلف، احساب را نیکوتر شرف، ضرغام آجام صولت و سطوت، صمصام نیام نصرت و غلبت، نهنگ ادبار بحار جلادت، پلنگ اشکار شخسار بسالت، حامی حمای ملک و ملل، بانی بنای دین و دول، روشنی احداق فوز و فلاح، چاشنی مذاق رشد و صلاح، بدر غرف خلافت، شمس شرف امارت، واضع میزان عدل و انتصاف، قامع بنیان جور و اعتساف، رابطه عقد شهریاری، واسطه ی عقد جهانداری، اختر برج کامکاری، گوهر درج نامداری، سایه رحمت سبحانی، مایه نعمت جاودانی، آسمان سماء سماحت، آفتاب بها و بهجت، عطارد ایوان عطا، بهرام میدان دغا، مشتری و ساده سنا، کیوان سپهر ارتقا، زهره جبین مروت، ناهید یکتن فتوت، عنوان صحائف اقبال، برهان عوارف افضال.

فاتحة الفصول اصول اصالت، خاتمة الکتاب ابواب نبالت، سرعشر فرقان فراست، طغرای فرمان ریاست، مقدمة الباب کتاب کیاست، سرلوح الواح سیاست، سرنامه عناوین گیتی ستانی؛ برنامه ی قوانین کیهان خدائی، فهرست دفاتر مفاخر و فضایل، دیباچه مآثر اواخر و اوایل، نظام سطور درایت، ختام منشور ایالت، ملک الجوهر اکلیل نبالت، واسعة القلاده ی وشاح جلالت، انسان العین اعیان بینش، بهجة لنفس ابدان آفرینش، قلادة النحر صدر جود و افضال، درة البحر دریای

ص: 10

بذل و نوال، بیت الدائره بحور اورنگ نشینان، هیولی حروف مسند گزینان بیت القصیده ی دواوین صنوف تاجداران، ام الباب حروف خراج ستانان، فلذة الکبد پیکر کرم، حبة القلب عنصر همم، قرة العین دیده علم و عطا، ثمرة الفؤاد سینه حلم و حیا، قطب محور مجد و مجدت، نقطه ی دایره نجد و نجدت، قائمه زوایای دین و دولت؛ دعامه مبانی ملک و ملت، علت غائی وجود اقیال، سبب اصلی بود و نمود قروم و ابطال، نتیجه تالی و مقدم قضیه سلطنت، شریطه حسن المطلع صحیفه ی مملکت، شراره خرمن شرانگیزان، ستاره انجمن سیه روزگاران.

السیف المسلول، و الرمح المصقول، ظهیر الملة، مجیر الامة، بدر الغیاهب، شمس المواهب، قاتل النواصب، قائد الکتائب، راعی الامصار و البلاد، داعی العباد الی السداد و الرشاد، معاذ الخواص و العوام، ملاذ الاناس، و الانام، مفتاح التفضلات، مصباح المظلمات، مجلی الکروب، مزن الجذوب، مؤمل الأرامل، ملجأ الافاضل، ربیع الابرار، ینبوع الاحرار، شنبوب الندی، سحاب الجدوی، طارد المارد، آخذ الشارد.

مرتجی الترک و الدیلم، مبتغی العرب و العجم، ناصر الحق اللائح، کاسر الکفر الکاشح، فلاق الفیالق، سباق السوابق، جلاب الجحافل، غلاب القوافل، الغیم المطیر، و النجم المستنیر، واسع المجم، البحر الخضم، متسع الباع، رحب الذراع، المجاهد فی مناهج الدین، المعاضد للاسلام و المسلمین، قهرمان الماء و الطین، ظل الله فی الأرضین، السلطان بن السلطان بن السلطان، و الخاقان بن الخاقان بن الخاقان سلطان صاحبقران ابوالمظفر ناصر الدین شاه قاجار شاهنشاه تمام ممالک محروسه ایران، لاَ زَالَتْ مُوَرِّقَةً دَوَائِحُ أَرْجَائِهَا اَلْقَصَوِی وَ مُودِقَةً غَمَائِمِ أَنْوَائِهَا اَلْعُلْيَا مُخْضَرَّةَ اَلْأَنَابِيشِ وَ اَلْأَغْصَانُ مُحْمَرَّةَ اَلْأَقَاحِي وَ الايْهقَانِ رَيّا الرِّيَاضِ مَلَأَی اَلْحِيَاضِ، مَحْمِيَّةَ اَلْأَكْنَافِ،

ص: 11

مَجْمُوعَةُ اَلْأَطْرَافِ وَ مَاؤُهَا نَمِيراً هَوَائهَا عبيراً شَرَابُهَا سَلْسَبِيلاً مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلاً وَ حَصَاهَا لُؤْلُؤاً وَ مَرْجَاناً وَ نَبَاتَهَا قَرَنْفُلاً وَ ضَيْمَرَاناً وَ قَصَرَهَا صَرْحاً مُمَرَّداً وَ طَيْرَهَا حَمَاماً مُغْرِداً.

ثمؤلفه:

ملک ناصر الدین شه تاج بخش *** بدل بحر و کف ابر و رخ آذرخش

ز خجلت شود چشمه خور چو آب *** ز رخ گیرد از مهر قدرش نقاب

سر سرکشان خاکساری درش *** جهان شهریاران گدای درش

شده مهر و مه را جبین نیل فام *** ز بس سوده رخ بر درش صبح و شام

نه پرورد مهر و مه اندر کنار *** به گیتی چنین پاک دل شهریار

ز دست و دلش چشم بد دور باد *** همش اختر بخت منصور باد

سراسر جهانش همه بنده باد *** بدو ملک همواره پاینده باد

بنفسی ملیکا ما أتی الدهر مثله *** و کل الوری فیما ادعیت لیحضروا

و لیس له کفو سوی ما حکی لنا *** محیاه مرآت بها کان ینظر

اذا ما ملوک الأرض یوما تفاخروا *** فکل به طوعا یباهی و یفخر

اذا ذکر الناس السماحة و الندی *** تری کلهم یثنی علیه و یشکر

اذا ما بدی فوق الأرائک وجهه *** تری الشمس من افق السموات تظهر

هنیئا له ذا الملک ما غرد القطا *** و ما البدر یبدو فی السماء و یبدر

که همواره گردونش بارگاه، خورشیدش کیانی کلاه، انجمش مقدمة الجیش سپاه، و پرچم علمش تابنده ماه، اَوارِه نگارش عُطارِد، ناهیدش نکیسا و باربد، آفتابش زرینه جام، بهرامش کمینه غلام، برجیسش منابر را خطیب، کیوانش

ص: 12

عساکر را رقیب، محدد ایوانش را طاق، مجره میانش را نطاق، قوس قزحش چاچی کمان، و سماک رامحش خطی سنان، باد بزانش عزم، کوه شَهلانش حزم، و خیام بلند اساسش به سلاسل دوام مُطَنَّب و مخلد، و خرگاه فلک کِریاسش به مسامیر بقا مؤتد و مؤبد باد الی یوم المعاد.

سعد چرخ و نصرت اسلام و فضل کردگار *** سعی بخت و قوت اجرام و عون روزگار

متصل باشند همواره به ملک پادشاه *** مقترن باشند پیوسته برای شهریار

مهین قهرمانی که گیتی خدایان لاف همسریش را اگر تقاضا کنند، اگر چند خاقان چین، و قیصر روم، و کسری عجم، ورای قنوج، و خان ترکستان، و شار غرجستان، و آخشید فرغان، و نجاشی حبشه، و هرقل شام، و اسپهبد طبرستان باشند دریا را به پیمانه آب پیمایند، و چراغ در برابر آفتاب افروزند، و آهن سرد را به مشت کوبند، و به ناخن کوه همی کنند، و باد به چنبر بندند، و آب در هاون سایند، و زیره به کرمان آرند، و ران ملخ نزد سلیمان برند، بلکه غبار سم سمندش را کَحْل الجواهر دیده افتخار سازند.

و صاحبقرانی که اگر کیهان خدیوان برابریش را تمنا نمایند هر چند طهمورس دیوبند، و جمشید جمشاسب، و فریدون فرخ، و منوچهر فیروز، و نوذر آزاده، و شاپور جنود، و هرمز فرزانه، و بهرام گور شکار، و فیروز مردانه، و انوشیروان دادگر، و هرمز ترک زاد باشند، ماهتاب همی به پیمایند، و آب در غربال بیندوزند، و قطره به عمان ریزند. و لعل به بدخشان برند، و دُر، دَر عَدَن فروشند، و یاقوت به یمن نمایند؛ و مشک به خُتَن برند، و لاله به گلستان افشانند، بلکه خاک خطوه کمین عبدش را توتیای باصره اعتبار نمایند.

تصادم تیجان الملوک ببابه *** ویکثر فی یوم السلام ازدحامها

أعز اذا یعلو السریر متوجا *** تمنی الثریا أن تکون قوائمه

تو آفتابی و بر مه شود ز فر تو خاک *** ز بس به پیش تو شاهان برو نهند جبین

ص: 13

عادلتر و عالمتر ازو هیچ ملک نیست *** الا ملک العرش تبارک و تعالی

بمنطوقه «الالهیة ربوبیة سماویة، و السلطنة ربوبیة أرضیة فیجب علی المستحق لهذا الاسم أن یلزم تدبیر أحکام الخلائق فیما یجری علی یده من امور الخلق».

از شتاب در استیعاب ثواب، و درنگ در ارتکاب عقاب، و صبر عند نزول النوائب، و جهد در انجاح مأمول و مآرب، و کف فیاض، و صدر فضفاض، و خلق عظیم، و عفو عمیم، و حلم احنفی، و علم قسی، و کرم هرمی، و نعم هاشمی، و عزم سدید، و باس شدید، و سد ثغور، و ضبط امور، و اجرای احکام شرع متین، و اعلای اعلام دین مبین، و تشیید قواعد ممالک، و تسدید مراصد مسالک، و رای باسداد رزین، و عقل مستفاد دوربین، که أربط الملوک عنانا و أثبتهم جنانا، و أمضاهم عزیمة، و أشدهم شکیمة، و لو اقتدح بالنبع لأوری ناراً.

یدبر شرق الأرض و الغرب کفه *** و لیس له وقت عن الجود شاغل

رایش اربا فلک خطاب کند *** خاک در چشم آفتاب کند

آفاق و اقطار، و بلدان و امصار ممالک ایران لازالت محفوفة بالامن و الأمان، از سد باب الابواب، تا حد لاهور و پنجاب، و از بحر جیحون، تا رود آمون، و از لجه ی عدن، تا فُرضَه یمن، و از خط سقسین، تا خطه ی فلسطین و از ساحت گرگان، تا ساحل عمان، و از شاطی ء دجله و فرات، تا حوزه ی غزنه و هرات، و از نقطه وسیط، تا دایره ی بسیط، از ثریا تا ثری، و از بسیط غبرا، تا سینه سما، هر دهکده اش خجلت فرخار، و غیرت سنجار شد، و هر بلده اش رشک کارنامه قندهار و آزرم بتخانه تاتار آمد، دامان تلالش چون پر طاوس پر از توده ی شقیق گشت، و گریبان جبالش چون افسر کاوس پر از سوده عقیق، روی کوه و صحرا نگارخانه چین شد، و دل دشت و هامون افسانه بهشت برین.

سرخ شد منقار کبک و سبز شد سم گوزن *** تا توانگر گشت کوه از لاله و دشت از گیاه

گفتی از هر پشته و دمن نافه ختن به دامن برند، و از هر جوی و چمن عنبر اشهب

ص: 14

خرمن خرمن کشند، و بر فرق هر لاله بیضه عنبر شکستند، و بر دامن هر گل از ژاله حقه مشک اَذفَر گشودند، و بهر شهری سلسبیل و حوض ثَرثار ساری شد، و از هر بحری چون تسنیم و کوثر نهر جار جاری گشت، چشمه سار خوشیده چون چشمه سلیمان جوشیدن گرفت، و آبار خشکیده چون آب حیوان درخشیدن، فقارء بوادی همه عقاره نوادی شد، خانقاه مخرب جغد، بارگاه مذهب سغد آمد. هر ویرانه کلبه اش ترجمان سدیر نعمان شد، و هر خرابه آشیانه اش ترزفان قصور غمدان، غرفات آفتاب پایه اش همه نگارستان مانوی، و مینو مماثل، و شرفات آسمان سایه اش همه شبستان خسروی، و جوزا حمایل، صفحات دیوارش همه مصور بصور از تنگی و تنگ لوشای رومی، و منقوش بصحف انکلیونی، و هیاکل احجارش همه محجر به تیشه فرهادی، و منقر باندیشه شاپوری، و مفروش بدیبای بوقلمونی، هر خرابش آباد «و ارم ذات العماد، فیها ما تشتهی الانفس و ما لا عین رات» و هریبابش فردوس بنیاد «التی لم یخلق مثلها فی البلاد و لا اذن سمعت» رزانت بنیانش که از وصمت زوال مصون باد، با سد سدید اسکندری دعوی انبازی کند، و رفعت ایوانش که از آفت عین الکمال مامون بماناد، از بنای هرمان از لاف همسری بی نیاز جوید، قناطر و رباطات زحل بنیانش هزار چون ذوالاکتاف و اقلیدس سنگ اسطوانه اش بر دوش و کتف کشیده، معابد و مساجد کیوان ایوانش را هزار ایا صوفیه سطایانس در کنج هر مقصوره اش خفته، اسواق رنگینش اعضای سبعه اش به هفت و نه زیور امتعه شریفه پیراسته تر از زلف ظریفان هفت در هفت شد، و دکه های بی همانند و قرینش اندام هفت گانه اش بجواهر سبعه نفیسه آراسته تر از روی خوبان در هفت و نه رفت، و هر حجره و غرفه اش چون کعبة الحجاج و منیة المحتاج آمد، و هر کوی و برزنش روضه ارم و ثانی حرم گشت و چون مشعر الحرام مشعر الکرام شد، و هر بیغوله اش چون منای خیف دار الندوه ضیف گردید، لطیف هوایش خوشبوتر از طبله عطار آمد، و لطیف تر آبش دلجوتر از نافه تاتار، و فرش زمینش به نمارق مصفوفه پر از دیبه رومی و ششتری، و خاک بساتینش به زَرابی مبثوثه پر از نقش آزری است.

ص: 15

بساتینها للمسک فیها روائح *** و أشجارها للریح فیها ملاعب

و عذوبت مائش که «ماؤها راح بل أعذب من الماء الزلال» و صفوت هوایش که «نسیمها رواح بل أعجب من السحر الحلال» و طراوت خاکش که «ترابها کافور» و نزهت فضایش که «هواؤها بخور».

خاکش همه عبیر و بساطش همه حریر *** آبش همه گلاب و نباتش همه مذاب

بر روی جویبار ریاحین رنگ رنگ *** مانند سیم شاهد بر جدول کتاب

همه مناظرش دلکش و روح افزا، و قصورش مینووش و عالم آرا، کنار هر جویبارش چون جنت موعود پر از چمن و چمانه، و رواق هر کاخش چون مزامیر داود پر از نوای چنگ و چغانه، ریاضش پر گل «و أبهی من أیام الشباب و أحسن من ورد الخدود» و حیاضش پرمل «و أصفی من رائق الشراب و أرق من شکوی العاشق حال الصدود» نزهت گلستانش حظائر قدس را ترزفان، و قامت سرو بوستانش سهی قدان فردوس را ترجمان است، چرخ سدابی به دیدار ریاحینش چون نرگس شهلادیده بر گشاده، و آسمان سیمابی به نظاره بساتینش چون بنفشه قامت دو تا ساخته.

از سبزه پر تیهو زنگار صفت شد *** وز لاله سم آهو شنگرف سپر شد

اکناف زمین زانهمه پیروزه سلب گشت *** اطراف چمن زینهمه بیجاده اثر شد

و از کثرت اثمار یانعه که خوشه از عنقود پروین آویخته، و شکوفه از عقد ثریا فروریخته، و از انبوهی اشجار باسقه که ریشه بر فلک زنگاری دوانیده، و آب از جوی مجره نوشیده، «رق أدیمها وراق نسیمها و تمایلت أشجارها و تنورت أزهارها و صوتت هزارها.

کأن الریاض و أنهارها *** و أغصان أنهارها النعس

«تلک الجنة التی اعدت للمتقین» و بترادف عوارف متواتره و تخالف عواطف متوافره، و تتابع آلاء متوالیه، و تضاعف نعماء متعالیه، که یعطی الهیدان و الزیدان.

له همم لا منتهی لکبارها *** و همته الصغری أجل من الدهر

که بمکواة تأخیر و تسویف، بر سویدای فؤاد عالی ودانی، و عاصی و جانی،

ص: 16

داغ خیبت و حرمان ننهاده، و بمدای لیت ولا سلسله منای حاصر و بادی و مجتدی و جادیر انگسلانیده، و به میامن اخلاق اربعه، و محاس اوصاف بارعه، جهات سته ایران را طعنه زن جنات اربع، و ارکان اربعه آن را شنعه گر جنان ثمانیه آورد، و به مدلول «الملک والدین توأمان».

نزد خرد شاهی و پیغمبری *** چون دو نگین است و یک انگشتری

ماضیع الله فی بدر و لا حضر *** رعیة أنت بالاحسان راعیها

قاطبه رعایا در مهد امنیت و امان خفته، و کافه برایا در ظل نصفت و احسان آرمیده، پریشانی اگر هست در طره ی زلف پریوشان، و فتنه اگر به جای است در غمزه چشم فتان، نوای ناله نخیزد مگر از سینه رباب، سرشک ژاله نریزد مگر از دیده سحاب، به قدح زناد عدل و داد، و طرح بنیاد جور و بیداد، و سد ثلمه و خلل سور اسلام و دین، و رفع فتنه و علل و ملت سید المرسلین، ضعیف و قوی، شریف و اجنبی، ذکی و غبی، شحیح و سخی، در عیش رغید مهنا چریدند، و در جشن سعید موفی آرمیدند، لاله زار آسایش را لاله ارغوانی شگفت، و گلزار آرامش را شقیق نعمانی رست، و گلستان نعمت و حبور را غنچه ربیعی خندان گشت، و بوستان سلوت و سرور را نزهت طبیعی عیان شد.

آزادگان که چون بید سر بی باری در غرقاب نامرادی فرو بردند، چون چنار قد آزادی کشیدند، و پنجه در خضاب شادی بیالودند. و فرزانگان که چون لاله تهی دست از دینار و درم ماندند، چون نرگش زرین جام بر کف نهادند، و غم زدگان که بشبه بنفشه بر خاک مذلت خفتند، و جامه راهبان شعار کردند، چون سرو سهی بپای خاستند و سبز ردای عزت دثار نمودند، و افسرده دلان که ادیم بختشان بسان نیلوفر سیاه گلیم گشته، و آفتاب زوال و حرقتشان بر فرق تافته، و پای رجا و آمالشان در گرداب فنا غرق شده، چون شکوفه سپید ادیم گشتند، و بر سریر اشجار اعتبار دیهیم اقتدار نهادند.

شاهباز فر و اقبال چون زرین همای مشرق پر و بال برافراشت، و سیمرغ

ص: 17

ذل و وبال، چون عنفای مغرب یکباره رخ از جهان بر گاشت، خفاش کلال و ملال جغد آسا به ویرانه ی اعتزال ملول گشت، و بوم هموم و غموم بو تیمار وار در محنت کده ایتذال و خمول نشست، و عصفور جفا و نفاق موزه سفر چون کلنگ تنگ بر پا کرده بر شاخ گوزن برآمد، و غراب البین افتراق آشیانه بپرداخت و از پی عیسی رفت و بر شاخ کرگدن جای گزید، و تیهوی نیازمندی از چنگل شاهین نومیدی بی نیازی جست، و در بیابان ناز چون کبک قاه قاه کنان بخرامید و صعوه امل طوق بندگی از گردن محرومی بدور افکند، و بی باکانه آبگاه از دیده عقاب نیل مامول ساخت، و فاخته فراق وفای کبوتر شعار کرده بر پر صقر صفا قرار گرفت، و با صد نوا بانگ چون هزار برآورد، و شخص نصفت زانوی خدمت چون طنبور بر زمین ارادت نهاد، و نطاق طاعت مانند دسته رباب بر میان صداقت استوار داد، و از شرائین جود و کرم چون سینه بربط بانگ زیر و بم برآمد.

نعمت و حبور جوان و پیر را چون دف کف بکف رفت، سور و سرور غنی و فقیر را چون چغانه حلقه انقیاد در گوش کرد وصف بصف گشت، و کبر و عجب چون نای بینوا باد نخوت و مناعت از سر بدر کرد، و جفا اگر چند کاستن ماه از قصب و ربودن مقناطیس مرحدید و اجتذاب نار مر سیماب و کشیدن کاه ربا مر کاه را بود منعدم گشت، و دیده ی افاعی ظلم و حیف به تریاق زمرد سوط و سیف چون باصره ی عقارب اعمی آمد، و سبوی آسایش و آمال ایمن از سنگ حوادث و آجال شد و مالامال گشت.

ابنای سبیل که از فقر و مسکنت چون نعامه آتش خای شدند بر سبعه الوان دویدند، و بنوغبرا که از کثرت حاجت چون همای استخوان ربای بودند من و سلوی و مرغ بریان ربودند، اگر چه روزگاری به مضمون «و قعوافی ام جندب و ذهبوا تحت کل کوکب» چون دایره دولت را نقطه وسیط، و مرکز خلافت را دائره ی محیط، و سر و سینه ی شاهد امارت را تمیمه و سراویز، و گوش و بازوی عروس سلطنت را آویزه و تعویذ، بازپسین از سلاطین آل شاه صفی آمد، و رتق و فتق

ص: 18

امور کشور و لشکر، و قبض و بسط زمام کهتر و مهتر وی را مسلم و مقرر شده شیرازه اوراق شهریاری از هم گسیخت. و کارگاه دستگاه ملک دارای تار و پودش از هم ریخت، و قصرهای مشید اگر چند مدارس ادریس بود به لطمات امواج فتن باژگون آمد، و صرحهای ممرد اگر چه تختگاه بلقیس بود به نسمات عواصف محن سرنگون شد، و مغتالان راه زنان بلوچ و افاغنه، و محتالان طاغیان ازبک تراکمه که روزگاری دیر باز در مرصد مکیدت اشباک خدیعت گسترده، و سالیانی دراز در کمینگاه خدمت احبال حیلت افکنده، و چون خمسه متحیره نگران تاثیرات اجرام علوی، و تأثرات اجسام سفلی، و مانند سبعه ی سیاره به نظرات اقترانات نحسین، و افتراقات سعدین، و انقلابات اقالیم سبعه را دیده دوخته شمار می گرفتند و فرصت را وقت و ساعات می شمردند، و ستاره بخت صاحب تخت را رصاصی و چون زحل در ذنب جدی و دلو یافتند، و خداوند تخت و تاج را درم خرید سیمین ساق چون عاج، و ستاننده باج و خراج را حلقه بگوش رخامین سینه چون قاقم و دیباج نگریستند، و جواسیس سلطنت را چون ثواب در آرامگاه مقیم، و شرطة الخمیس دولت را چون رواسی در قلبگاه مستقیم، و عیون دولت را خفته، و امور مملکت را درهم آشفته شناختند، بسان صرصر عاد، و نار اخدود، و طاعون جارف، و سیل عرم«و جمعوا حزبهم و استجلبوا خیلهم و هجموا هجوم اللیل و اقتحموا اقتحام السیل فتدا کوا تداک الابل الهیم» غفلة از مکمن اختفا بیرون تاختند، و غیلة از پس پرده خفا که «فجردوا علی أهالیها سیف العدوان»تیغ جفا آختند، و هر یک مصداق «سیظهر علکیم بعدی رجل رحب البلعوم واسع الحلقوم و قوم کأن وجوههم المجان المطرقة»شدند، و اقطار و ارباع ثغور و حدود را فرو گرفتند، و اطراف و اکناف قری و بلاد را در نوشتند، و چون آب در همه اعضا بدویدند، و چون باد بر همه اجزا بوزیدند، و به مضمون «للباطل جولة ثم یضمحل» رو به کسلان شیر گیر شد و کبک خرامان شاهین نخجیر و پشه ضعیف پیل کش آمد، و صعوه ی نحیف باز شکار «فدخلوا فی هیاکل الارض و بحارها و مدائنها و أنهارها و معادنها و آبارها و تلالها و جبالها فما کان من الارض برا فصار بحرا و ما کان بحراً

ص: 19

فصار برا»

پس بر صغیر و کبیر و برنا و پیر ابقا نکردند، و از عاقل و باقل و جاهل و فاضل دست باز نداشتند، جز آن که با خنجرش پهلو دریدند، و با سر پاسش بازو شکستند، و آماج ازلام و هدف سهام و پی سپر سم ستورش ساختند، و فریسه سباع و طعمه ذئاب و جیفه کلاب و نجعه ی غراب و مسته صقور و ذخره ی مار و مور و هباء منثورش گذاشتند، زنان را بخنجر پولاد چادر عصمت چاک زدند، و مردان را به نیشتر بیداد رگ اکحل گشودند و بر خاک ریختند، نه بر رضیع خورد دل نرم کردند و رحم آوردند، و نه از هر پیر سالخورد شرم جستند و آزرم گرفتند.

«فمنهم من یرثی و منهم من یفتخر و منهم من یخذل و منهم من ینتصر فمنهم من قضی نحبه و منهم من ینتظر».

و از آن پس آنچه از صامت و ناطق و تلید و طریف و صفرا و بیضاء نقد و زیف به دست آوردند از آن خویشش دانستند و بر گرفتند، و آنچه رجما بالغیب به جای ماندند بر آبش شستند و اگرنه در آتشش سوختند، و دلیران رجال که «صبرا علی الغصص و اصطبارا علی المضض و فی الحلق شجی و فی العین قذی و الثکلی تحب الثکلی» باربات حجال با چشمی گریان هم نوحه شدند، و شجعان ابطال که «طویت عنها کشحا و سدلت دونها ثوبا و الجواد قد یکبو و الصارم قدینبو و النار قدیخبو» با ایتام اطفال با دلی بریان هم صیحه گشتند،«ذبل الشفاه من الظماء عمش العیون من البکاء خمص البطون من الطوی صفر الالوان من السهر حدب الظهور من القیام».

احوال جهان ز فتنه یکسر *** چون طره ی دلبران کشمر

دهر از متکبران جبار *** در سلسله ی بلا گرفتار

هم لشکر فتنه فوج در فوج *** هم لجه ی غصه موج در موج

محط رحال مناخ اجمال شد، و مصب آمال مهب آجال، گفتی یوم نعم

ص: 20

و مهرجان، یوم الرقم و یوم البؤس نعمان گشت، و یوم شمالی و روز آبریزان یوم البسوس و یوم بمسیان آمد، دیار از اهالیش چون یوم ینفخ فی الصور بلاقع شد، و امصار چون یوم النشور خوابگاه افاعی و پر از سم ناقع واخلی من جوف الحمار گشت «تضل بها الغطاط و لا یبصر فیها الوطواط فلا سانح الا السبع و لا بارح الا الضبع» خلایق بسته یِ دامِ ایام و لیالی و در مضایق حیرانی افتادند، و رعایا خسته سهام چرخ لا ابالی و در زوایای سرگردانی خفتند، و انین رباب و طنبور طنین ذباب و زنبور گشت، و فسحت جهان پریشان تنگ تر از بیاض میم و صدر لئیم و دیده ی مور و سینه مار آمد.

چون دیده مور شد جهان از تنگی تا یکباره ساحت ایران بسان «یوم نطوی السماء کطی السجل» بتمامت چون وادی تیه واد غیر ذی ذرع آمد، و بالمره عرصه ی آن مانند شهر ثمود چون «یوم یفر المرء من اخیه، قاعا صفصفا» ماند و گاه گاهی که استیلای اعدارا سلطان سریر و دارای دیهیم از بزرگ فرمانان دولت و ترخانان حضرت اصغا نمود که شهری را حصار دادند، و عنوة مفتوحش نمودند و دروی رحل اقامت افکندند، تا چند بخواب غفلت اندری و مفاتیح ممالک را که «اندم من ابی غبشان» به جرعه ی غبوقی همی فروشی، و پشیمانی را دیگر چاره ی نتوانی، و خویش را «أشأم من طویس» مضروب المثل جهانیان گذاری، «قد بلغ السیل الزبی» پس ایشان را در معرض عتاب در می آورد، و این کلمات انشا می کرد و فصل الخطاب می دانست که شماها غزالان کناسه بزمید نه غضنفران غابه رزم، و عصفوران و کنات حباتید، نه عقبان هضبات حومات

خلق الله للحروب رجالا *** و رجالا لقصعة و ثرید

همانا ما را دارالسلطنه اصفهان مصر کنعان و بیت المقدس سلیمان است. و چونش زبان به شناعت بر می کشیدند و به توبیخ و ملامتش دهان بر می گشودند که «جاوز الحرام الطیبین».

اذا لم تستطع شیئا فدعه *** و جاوزه الی ما تستطیع

ص: 21

دیر بر نگذرد که شهر اصفهان را محصور و تسخیر کنند، و از سریر سلطنت بزیرت آرند، و نامت را پست کنند، و دولتت را از دست گیرند، «کالضبع تنام علی طول اللدم، حتی یصل الیها طالبها و یختلسها راصدها»گفتی همی پنبه اش در گوش و به خواب خرگوش، و چون صدف همه اش گوش، و چون ماهی خاموش بود و اگر نه سخنی ناموجه می سگالید، و برهانی بی دلیل می تراشید، و چون دهل میان تهی می خروشید، و چون دیگ بی آتش همی جوشید، این بود که «هل من ناصر ینصرنی و هل من معین یعیننی و أخلاقکم دقاق و عهدکم شقاق و دینکم نفاق» [می سرود] و در پاسخ این میشنود که: «برق لمن لا یعرفک ضیعت اللبن فی الصیف و ترکت العصا بالخیف».

فمن ینجی العلیل من البلایا *** اذا کان البلاء من الطبیب

و دیگر باره همی گفت که مرا سرای سلطنت دارالسلام و قبة الاسلام، دارالاماره ام بیت المعمور و قبلة الانام است و به مدلول «اذا ادبرت الدول خدمت العقول الشهوات» با شاهدان ساده ارمن که «لها بدن کالدیباج و وجه کالسراج و عین کعین النعاج و ثدی کحق العاج» دست در آغوش داشت و جمشیدی باده چون عقیق یمن را بجام فرعونی نوشانوش می گفت و همی سرود که «نقلنا اللوز المقشر و سکرنا الطبرزد و ریحاننا الخد المورد و طیبنا اورد و بخورنا الند».

و زمزمه ی موسیقار را در دفع خصم دمدمه کوس می انگاشت، و زلفین خم اندر خم دلدار را کمند شصت خم می پنداشت، و کمان ابرو را چون پرنگ جان سوز می خواند و تیر مژگان را خدنگ دلدوز، و اخجل من مقمور نرد لهو و لعب می باخت و اسب عیش و طرب می تاخت «الیوم خمر و غدا الأمر» می گفت و بدین بیت ترنم می جست:

لعل یا بنگاله شکر خنده یک عمان گهر *** زلف یک اهواز عقرب طره یک عالم شکن

و به مضمون «ذهاب الملک من نوم الغدوات و شرب العشیات» چیزی بر

ص: 22

نگذشت که به مفاد «تنزع الملک ممن تشاء» ملک موروثش از دست رفت، و دولت دیرینش چون تیر از شست بجست، و مصداق «بنی قصرا و هدم مصرا» آمد.

چنین است رسم سرای فریب *** گهی بر فراز و گهی بر نشیب

«فانقرض ملکه و غرق فلکه و صفرت و طابه ازدفر جرابه» جهان فانی را درود گفت و به سرای جاودانی تحویل داد.

چون از پس وی زمام مهام در قبضه ی اقتدار و عنان ایام بسر پنجه ی اختیار مربع نشین چهار بالش هفت کشور، و مسند گزین هفت اورنگ این چار سوی ششدر، أبوالسیف نادرشاه افشار آمد، که حومه شجاعت را یک بیشه شیر خونخوار و حلبه ی فروسیت را یک دشت سوار جرار، و سده سینه ی سلطنت را یک جهان شهریار و آسمان اوج و رفعت را صد خورشید فلک دوار.

داغ نهِ ناصیه یِ سرکشان *** تیغ زنِ تارک لشکر کشان

یری نفسه فی همة أسدیة *** و فی کل عضو من جوارحه اسد

که فرج بعد از شدت و فرح پس از محنت بود، و کالبد حیاة را چون روح و سفینه نجات را چون نوح، به لایحه «سیجعل الله بعد عسر یسرا» با جنودی انجم فوج و جیوشی قلزم موج.

کأن ربک لم یخلق لخشیته *** سواهم من جمیع الناس انسانا

قوم اذا الشر أبدی ناجدیه لهم *** طاروا الیه زرافات و وحدانا

رجم و دفع دیو و شیاطین ممالک و طرد و منع یاجوج و ماجوج مسالک را انگشت به نمک سودند، و دست در عطر منشم فرو بردند، و یمین غَموس یاد کردند و به ثَوب عروس سوگند خوردند، و اخذ ذحل وثار را دست در دست داده از یکدیگر عهد و ذِمار بستدند، و شهابی ثاقب و سدی سدید و ابری بَلا بار و بحری تن اوبار شدند، و زلال مملکت را از خار و خاشاک عار و عوار مصفی ساختند، و مرآت سلطنت را از زنگ و غبار شنار مجلی نمودند، و شاخ فساد را از بیخ برکندند، و بنیان بیداد را از بن بر آوردند، و دست فتنه را بر بستند، و پای آشوب را بشکستند،

ص: 23

و خرمن اشرار را به برق تیغ سلیمانی در هم سوختند، و دیده دشمن نابکار را به نوک تیر خیزرانی درهم دوختند

«فقصم ظهور الملحدین و أرغم انوف الجاحدین»

بهر جا سر فتنه جوئی که دید *** ببرید و بر رخنه ملک چید

نواحی و اقصای حدود را از تصرف طاغیان بپرداخت، و حوالی و ارجای بلاد را از تملک بلوچ و افغان تهی ساخت، تا رفته رفته آب رفته به جوی باز آمد، و اندک اندک بخت خفته دیده فراز کرد، و ویرانی رو به آبادانی گذاشت و غمنده گیرا به جای شادمانی نشست.

فلما أصبح الشر و امسی و هو عریان *** فلم یبق سوی العدوان دناهم کما دانوا

«ذلک جزیناهم بما کفروا و هل نجازی الا الکفور».

بلکه خطوط محیطه ی دوایر ایران را منفرج ساخت، و عرض سطوح أجسامش را متسع، و مسافت آفاق جنوب و شمالش را به بیرون از نهایت، و مساحت ما بین مشرق و مغربش را خالی از بدایت، و چون ذوالقرنین «حتی اذا بلغ مطلع الشمس و بلغ بین السدین» و به سان سلیمان که «آتیناه ملکا عظیما» از مشرق تا مغرب و از مغرب تا یثرب و از حلب تا کاشغر و از یمن تا کالنجر بتاخت و به حیطه ی قبض و بسط و محطوطه ضبط و ربط در آورد، و فسحت ایران را دارای صد چندان، و وسعت آن سامان را حاوی هزار چون آن نمود.

و از آنجا که «ان الانسان لیطغی أن رآه استغنی» چون خویش را بر تمامت جهان و جهانیان مستولی یافت، و اقالیم سبعه را در زیر نگین خود مختفی، نسر نخوت اعضای رئیسه اش را نشیمنگاه ساخت، و طغرل فَرْعَنَت در حواس خمسه اش آشیانه گرفت، و قوای حیوانیش بر ملکات نفسانی چیره گشت، و از میان اخلاط اربعه خلط سوداویش بر اخلاط ثلاثه غالب شد، و آثار مالیخولیائی و مانیائی در وی به ظهور رسید.

پس دست جور از آستین برآورد، و با رعایا و برایا به تمامت بد اندیشید و با اقویا و ضعفا قاطبة بد سکالید، و با سران سپاه از دور و نزدیک، و مقیمان

ص: 24

درگاه از ترک و تاجیک، سوءظن شعار ساخت و مفهوم «ان بعض الظن اثم» را دثار و عبد آبق را از بنده ی صادق فرق نگذاشت و ایاز محمود را از غلمان متوکل باز نشناخت، و هر تن را که در حضرتش حاضر ساختند قصاص قبل از جنایت با به مثله و دارش که «و لاصلبنکم فی جذوع النخل» امر نمود و هر کس را که در پیشگاهش به پای داشتند کیفر پیش از جریرت را که «لرجمناک و ما أنت علینا بعزیز» به رمی و رجمش حکم داد، تا اهالی مملکت و پیشکاران دولت با وی دل بد کردند و از او روی بگردانیدند، و انقراض مدتش را از خداوند قهار مسئلت نمودند، و انهدام سلطنتش را از ایزد جبار استغاثت کردند، و با کف الخضیب دست به دعا افراشتند، و روح الامین را آمین گذار خویش ساختند، و به مفاد «ان الله فی القلوب المنکسرة ادعونی أستجب لکم» کوکب بختش را از اوج به حضیض آورد، و نیر اقبالش را از برج شرف هابط نمود، و به مضمون «تذل من تشاء الملک الله الواحد القهار» شباهنگام بر وی بتاختند، و در فراشش که «قتل صبرا» جهان را از وجودش تهی ساختند.

چنین است رسم سرای سپنج *** گهی تن به راحت گهی تن به رنج

و از پس وی به مدلول «الشی ء ان تجاوز حده انعکس ضده جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل کان زهوقا» رونق آرایان خورنق جهان آرائی و آب و رنگ افزایان اورنگ کیهان پیرائی.

شموس الشتاء، بدور السماء، غیوث الندی، لیوث الوغی، مهج الحیاء، لجج العطا، مصابیح الدجی، مفاتیح العلی، مهین شهریاران فرخنده نژاد، و مهین پادشاهان خجسته میلاد، آزاد زادگان خاندان کیان، و برومند فرزندان قاجار نویان، فرمان فرمایان با داد و دهش روزگار، سلاطین ستوده روش و منش قاجار «شکرالله آثارهم و حمد أخبارهم و حمی أقدارهم و أجل أخطارهم» که هر تن در رزم هزار تهمتنش به پیراهن اندر، و هزار نستیهنش در زیر جوشن مضمر، و در بزم هزار فریدونش رامشگر، و هزار جمشیدش ثناگستر، و در عدل

ص: 25

هزار بهرام و انوشیروانش دادخواه ایوان، و در بذل هزار حاتم و قاآنش ریزه خوار خوان احسان، و در حلم هزار احنف و قیسش دربان، و در حزم هزار حری و بوقبیسش چو سنگ میزان.

و بر لبر ما نسبت فصاعدا *** الی آدم نیمه خیر ابرار

زینت بخشای تیجان و ارائک شدند. و جهان پیرای دول و ممالک. و قانونی نوباوه در عرصه گیتی برنهادند، و بنیانی نو و تازه در حوزه ی ایران برآوردند و «کالزند للنار و الینبوع للماء» جروح صدور مغمومه را به انامل مکارم مندیل، و قروح قلوب منکسره را بمرهم مراحم ملتئم ساختند، و ستم زدگان که از جور جائر در هر لحظه تجرع غصص می نمودند، بدر کمالشان از محاق جست و با نگار سیم تن آرزو در یک پیراهن خفتند، و افسرده دلان که از ظلم ظالم هر دم اختلاص فرض می شمردند، عطارد اقبالشان از احتراق رست و با شوخ ارمن امل دست در گردن شدند و از تجلی نور تباشیر صبح انصاف شعله نار رواج جور و اعتساف را منطفی، و دود ظلمات کفر و اجحاف را منخمد نمودند، از هر دو نام ماند چو سیمرغ و کیمیا «فملئت الارض عدلا و قسطا بعد ما ملئت ظلما» تا هیچ تن را نیروی ستم اگر چند نمرود عنود و شداد بیداد و فرعون سحار و قارون مکار بود به جای نماندند.

اقاموا منار العدل فی کل جانب *** من الارض حتی انسد باب المظالم

و به معمار جهد موفور و سنمار سعی مشکور کرده چون ارتنگ گستردند، و بیرنگی بی نیرنگ به کار بردند، و هر خرابه را آبادان، و هر ویرانه را بهشت نشان، و هر بیغوله گلخنی را گلشن، و هر تیره ظلمتکده ی را روشن، و هر مطموره را معموره، و هر منطمسه را مقصوره و هر غمنده ی را شاد، و هر بنده را آزاد ساختند.

یجزون من ظلم أهل الظلم مغفرة *** و من اساءة أهل السوء احساناً

و به رأی صائب و فکر ثاقب که بنای دولت بی پای مردی آن نپاید، و به عزمی سریع و حزمی منیع که یاسای سلطنت بی یاری او به جای نماند، انوار محاسن

ص: 26

فعال در شرق و غرب عالم چون شمس متشعشع شد؛ و آثار محامد خصال در بحر و بر چون مشک متضوع آمد «فتلا لأغرة الحق و أشرق وجه الدین؛ و اضمحل دجی الباطل و استظل الانام بظلال العدل و الاحسان و ارتنعوا فی ریاض الامن و الامان».

و قد جمعت فیها المحاسن کلها *** و أحسنها الایمان و الیمن و الأمن

و چون سیمای زعفرانی رنجور جهان ارغوانی گشت؛ و حمای سریانی محرور کیهان از حدت افتاد و بحرانی شد، و عرصه ی این جهان را از جابلسا تا جابلقا بنظام و قوام آوردند، و فضای این عالم را از مهب شمال تا محل جنوب چون مهرگاه زوال به کمال رسانیدند؛ ساحت عالم جسمانی را بتن تنگ نگریستند، و بر عرصه ی عوالم روحانی اورنگ نهادند، و از قوالب عنصری و هیولائی که مرکب از مادیات بود پرواز کردند، و با عقول بسیطه و ارواح آسمانی که از مجردات بود هم راز شدند و در حظیره قدس «فروح و ریان و جنة نعیم» دمساز شدند و در حدیقه فردوس «حور مقصورات فی الخیام لم یطمثهن انس قلبهم و لا جان» انباز آمدند «لا زالوا متنسمین من نسائم الجنان و مستغرقین فی قوامیس الغفران و مستروحین من روائح الرحمان» به مضمون «أعط القوس باریها و انزل الدار بانیها ظاهر الحق ثابت الارکان صاعد النجم عالی البنیان» ضیاء بیضاء داد و دین از افق بطحاء عدل و آئین، طالع گشت و خورشید عالم آرای تاج و نگین در وسط السماء قدر و تمکین لامع آمد، و شمس شرق شرافت «کالصبح اذا سطع» پرده از جمال گرفت؛ و هلال یک شبه سعادت «کالبرق اذا لمع» ماه دو هفته گشت و چون بدر به کمال رسید. و غره ناصیه سلطنت، و دره ی صدف دین و دولت مالک رقاب امم؛ قادح زناد داد و کرم، طلیعه اقبال، شریعه بذل و نوال، منهاج قویم صراط مستقیم، مبشر بشر و فرح، منشر حزن و ترح، به عینه ی عظمی و منیه کبری طراز جامه ی خسروانی آغاز بار نامه ی قهرمانی، ماه رایت گیتی پادشاهی، و کتابه علم شهنشاهی طراح نگارخانه چهار بازار شهود، سباح هفت دریای عوالم جود و وجود، محمود ملایک و افلاک، و مسجود ساکنین این آب و خاک، مهر دیهیم عرش اورنگ، و سپهر

ص: 27

اقلیم عقل و فرهنگ، فلک را بلندی و مدار، زمین را ارجمندی و وقار، «المتتوج بالمجد الانیق، و المتاجج بالرأی الوثیق، البدر فی الجحفل، و الشمس فی المحفل، مهجة الفضل البارع، بهجة العلم القارع، جبهة الفخار فی الاسلاف، و سنام الفخر فی الاخلاف فرید الاصطناع، مدید البال و الباع، الراکب فی کوفان العز و النسب، الراقی فی مصاص المجد و الحسب میمون النقیبة، حسن السکینة، مبارک الطائر، محمود المآثر الذی کان فی سماء الشرف کالضیاء، و فی ارض الحیآء کالسمآء، یثنی علیه العناصر و تثنی به الخناضر».

متوج بالمعالی فوق هامته *** و فی الردی ضیغم فی صورة القمر

این همایون شهریار خجسته آثار، که خداوندش یار و روزگارش پایدار و حصن ملکش حصین، و جدار جاهش رصین باد.»

خمسین الف باشد ثلث بقاش کزوی *** بر اهل ربع مسکون احسان تازه بینی

ملک اذاورد الملوک بمورد *** و نحاه لا یردون حتی یصدرا

به مدلول «وافق شن طبقه» شبستان ملک داری را «سراجا وهاجا» و بوستان شهریاری را «ماء ثجاجا» گشت.

و لم تک تصلح الاله *** و لم یک یصلح الالها

و پایه عرشه جلال را بر فراز عرش گذاشت؛ و سایه ی کرسی اجلال را بر فرق مهر انداخت.

بلغت سماء المجد عزا و رفعة***رویدا فما فوق السماء بمنزل

و عرصه ی عالم را چون احاطه افلاک بر کره خاک حاوی گشت، و ربع مسکون را چون دایره معدل بر اقطار جهان محتوی، و رواق هفت طبق شش سوی دولت را دعامه و طاق نه رواق مشکوی سلطنت را قائمه شد «سایه خورشید بینی تا که بینی آفتاب» و سکه جهانبانیش را در اقالیم سبعه در پنج کرت بر نه فلز زدند، وصیت گیتی ستانیش را بر بام نه فلک هفت نوبتی چرخ به پنج کوفتند؛ انجم با اینکه همه اش چشم و دیده ی دوربین است، صاحبقرانی چون وی در هیچ قرن ندیده، و افلاک

ص: 28

با اینکه همه اش گوش و سمعی زود شنواست، نکونامی چون او در هیچ عهد نشنیده و امهات سفلی از آبای علوی چنین برومند فرزند در دامان نه پرورده، و روزگار کهن با آن که عهد شباب و زمان کَهلَه و فرتوتی نگریسته، چنین ارجمند دلبند در دل و جان نه چسفانیده، و سیمرغ در هوای حشمتش شهپر انداخته و مقصوص الجناح گشته، و همای رویت در پرتو خورشید همتش بال و پر سوخته، و شهباز تیز پراندیشه در فضای جلالتش شاه بال افکنده، و شاهین بلند پرواز متخیله در اوج قدرتش از طیران بازمانده.

ای بر سر سدره شاه راهت***وی قبه ی عرش بارگاهت

ای طاق نهم رواق بالا***بشکسته ز گوشه ی کلاهت

هم عقل دویده در رکابت***هم شرع خزیده در پناهت

کانک شمس و الملوک کواکب***اذا طلعت لم یبد منهن کوکب

و نیر اعظمش در نصف النهار هر روز غاشیه طاعت بر دوش فکنده، و ماه گردون حبشی بنده اش را حلقه عبودیت در گوش کشیده، و به مضمون «و آتیناه الحکم صبیا» با آن که سنین عمر مبارکش «بلغ الله بک أکلاء العمر» ما بین عشر و عشرین و هنوز نادیده خواب و ادراک اوان حلم نفرموده، ملکه عقل بالفعل را بالغ اربعین گشت، و مجربه امور را مدرک زمان سبعین، و در فاتحه شباب، و در ریعان عیش لباب، اقتناء آداب فرمود، و از مراتب قدس اصابه ی حد نصاب نمود و در عنفوان عمر و جوانی، و عنوان امرو کامرانی، که منشأ هر غفلت و غرور، و مصدر هر فرحت و سرور است هرگز هواجس نفسانی و وساوس شیطان را پیرو نگشته، و هوای حیوانی را بر قوای انسانی چیره نساخته، و هیچگاه دامن عصمتش را گرد مناهی نه نشسته، و شیشه عفتش را سنگ ملاهی نشکسته! و کمیات اعراض صفات حیوانی را به کیفیات جواهر ملکات نفسانی مصفا نموده، و در زهد طویت در حذاء زهاد ثمانیه رفته و در قدس سجیت حذو النعل بالنعل با انبیاء اربعه راه پیموده، و مصداق سخن بقراط آمد که گفت: «بزرگترین پادشاه آن کس باشد که غالب بر شهوات شود».

ص: 29

بیاموز آئین دین بهی***که با دینِ به، خوب باشد شهی

و از آنجا که خمیر مایه وجودش را سر انگشت روح القدس به ماء سلسبیل تخمیر داده، و روح انسانی این انسان کامل را از نفخات انس که «فنفخنا فیه من روحنا» در وی دمیده. اخلاط اربعه اش ایتلاف گرفت، و معتدل المزاج شد، و طبایع چهار گانه اش اختلاف را دست بازداشت، و متحد المزاج گشت اخلاق اربعه را چون اربعه متناسبه با یکدیگر امتزاج داد، از این روی از اقداح اعشار صفات کمال حاوی معلی و رقیب گشت، و از هفت و ده تجلیات حسن و جمال حظ اوفر و غنم اکبرش اوفی نصیب شد و در محاسن صوری از تمامیت اجزاء، و موافقت اعضاء، و اعتدال قوای طبیعیه، و اجزای اولیه، و حسن منظر و لطف مخبر و طلیعه طلعت، و جامعیت خلقت، لا شریک و عدیم المثال و بیرون از مانند و همال است.

جلی وجهه و اللیل فی غسق الدجی***فتاب عن الاصباح و اللیل ادعج

بزبان کی توان کنم وصفش***وصف او در بیان نمی گنجد

اگر آفتاب تابان یک نظر اشعه ی آن خورشید جمال نگریستی، مانند ماه آسمان دو فلقه گشتی، و از فلک سرنگون شدی، و همی «تبت الیک و أنا اول المؤمنین فتبارک الله احسن الخالقین» گفتی، و اگر این ملاحت دیدار، و حلاوت گفتار و بشاشت روی، و هَشاشَت خوی را که «اجمل من ذی العمامة» است خوبان خَلُّخ و فَرخار، و نکویان تَبَّت و تاتار نگریستند، پشت دست حیرت بخائیدند، و دو دست عبرت بر هم بسائیدند، و مَغْشِیّاً عَلَیْه, بر وی در افتادند «و سبحان الله رب العالمین فانا اول العابدین» همی سرودند.

صورت یوسف نادیده صفت می کردند***چون بدیدند زبان همه از کار برفت

«جعل الله الممالک مستنیرة بغرة ناصیته شرقا و غربا، و صنوف الخلایق مستضیئة باشعة جبهته عجما و عربا.

بقیت بقاء الدهریا کهف أهله***و هذا دعاء للبریة شامل

ص: 30

و بواضحه «آتیناه حکما و علما» در بحث فنون علوم و فضایل، و شعب شجون غوامض مسائل، در رواق تعلیم و تعلم معلم اول و ثانیش در حلقه اشراقیون زانو دو تا کنند، و در کلم سبحانی و حکم یونانی، حکمای ثمانیه در رکاب تفهیم و تفهمش؛ در زمره مشاؤن قدم زنند، و در علوم غریبه، و معارف عجیبه، و اسرار لطیفه، و دقایق شریفه، و اشکال هندسی، و صور اقلیدسی، و مشکلات مجسطی و معضلات فلسفی که «من العلم رضت صعابه و خضت بحاره» از هیئات و نجوم و هندسه و حساب و ریاضیات و ایساغوجیات و طبیعیات و الهیات در اطلاع بر اختلاف اصغر و اعظم و ادوار و اکوار انجم و ابطال تناهی ابعاد و اثبات جزء لا یتجزی و امتیاز جواهر و اعراض و تمیز برهان انی و لمی و شناختن قضایای متصله و منفصله و مفردات و ماهیات و مادیات و مجردات و کلیات و جزئیات و کمیات و کیفیات و بسایط و مرکبات و ثقیل و خفیف و طول و عرض و عمق و خط و سطح و جسم و ضرب و تقسیم و جمع و تفریق و مثلث و مربع و آفاق الارض و طبقاتها و حدودها و جهاتها و ارتفاعها و انخفاضها و بحارها و حیاضها بطلیموس و ذیوجانس و ابومشعر بلخی و عمرو بن فرحان طبرسی و خلیل بن احمد سجزی و یعقوب بن علی القصرانی و محمد بن ایوب و سقراط و بقراط و افلاطون و ارسطو و ارشمیدس و جالینوس سبق خان و بستان و چهار زانو زن ایوانش شوند، و مقیاس دانش و قسطاس بینشش انگارند، و در تقدیم پنجگانه بر خویشش مقدم دارند و همی «العلم نور یقذفه الله فی قلب من یشاء» سرایند و همی خوانند «هو صاحب القریحة الوقادة و البصیرة النقادة و الفضل الذی ما سمع به فی الاوائل و الاواخر قل لئن اجتمعت الانس و الجن لا یشقون غباره و لا یجرون فی مضماره الذی رباه الفضل فی حجره و ضمه الکمال الی صدره».

و به مضمون «کاد البیان أن یکون سحرا و کلام الملوک ملوک الکلام». در طلاقت و ذلاقت لسان، و رشاقت و بلاغت بیان، و حسن صناعت و براعت و اشارت و استعارت و طرز صراحت و کنایت، و ملاحت و جزالت، و ترصیع

ص: 31

جواهر کلمات و الفاط، و تنضید لالی حقیقت و مجاز، و مراعات اطناب و ایجاز که روایت از فصل الخطاب کند، و خارق عادات را چون اعجاز باشد، در صماخ اسماع، و دماغ طباع، و بینش بینندگان، و دانش دانشمندان تشنگی گلزار را باران بهار است، و مرارت هجران را حلاوت دیدار دلدار خمار، صباح را صبوح است و نشأه راح با روح است.

أحادیث أجلی فی النفوس من المنی *** و الطف من مر النسیم اذا سری

واندی علی الاکباد من قطر الندی *** والذفی الاجفان من سنة الکری

بل یزری علی الربیع الظاهر، و یغنی عن رنات المزاهر.

لفظ تو در است و معانی صدف *** رأی تو جان است و معانی صور

باغ ادب را سخن تست بار *** تخم سخن را کرم تست بر

اگر گاهگاهی از جیب بیان چون موسی عمران ید بیضا عیان می فرمود و کالبد سخن را چون دم عیسی مریم روان می بخشود، و به الماس فکرت دُرر معانی می سفت، و در سلک کهر الفاظ مُنخَرط می ساخت، و صفحه ی کافور عذار را به نوک خامه ی مشکبار آرایش می نمود، زبان کلکش مصرح مضمرات بلاغت بود، و صریر خامه اش مبین مبهمات فصاحت «ان لآلیها متلالاة بالفصاحة و دراریها متشعشعة بالبلاغة و هو رب القلم و البیان، و اللسن و اللسان» و از لطف معنی دقیق، و حسن فَحوی اَنیق در لفظ رقیق، و قالب رشیق، که «أعذب من الماء» و أرق من الهواء، معنی بدیع و الفاظ منقحة رقیقة، و صنیع کله نخب».

اگر تفتازانی و جرجانی و سحبان و بدیع الزمانش نگریستند، به هر چه از انبیا گفتند آمنا و صدقنا:

و کل کلام دون لفظک زائف *** و کل مقال دون نطقک واهی

همی سرودند، و همی «هو الیوم افصح من قس عند فصاحته و ابن قیس فی مقام حصافته و قداخذ بزمام الکلام فقاده اسهل مقاد و ساقه أجمل مساق» بر خواندند و همی گفتند که نه هر کس وجنه قرطاس را به مشاطه اقلام آراید، و عذار اطراس

ص: 32

را به گلگون اسجاع آلاید، تواند اندام هفت گانه عروس کلام را بدین دلکشی بپیراید و اعضای سبعه طاوس سخن را بدین خوشی مُحَلَّی نماید:

ان السلاح جمیع الناس تحمله *** و لیس کل ذوات المخلب السبع

و شواهد این ادعا و بینات این مدعی بعضی از توقیعات رفیعه و صفحات طریقه است که «حسبتهم لؤؤا منثورا» محض اظهار تعلق امر بر محال و اثبات کرامت و اعجاز که به امتیاز بعضی از چاکران دولتخواه، و سرافرازی برخی از خانه زادان درگاه؛ به قلم مشکین رقم، و انامل معجز شیم، شرف صدور یافته که اینک چون صحیفه ی آسمانی، و ثانی سبع المثانی، قصب الجیب اعناق، و قلادة النحر سینه اهل آفاق است که اگر مترسلان سلف، و نگارندگان خلف به تمامت متفق الکلمه شوند. و مجتمع الهمه آیند «و لو کان البحار مدادا و الاشجار اقلاما و الافلاک أوراقا» و خواهند یک حرف از حروف و یک سطر از سطورش نگارند گواهی دهند که «ما کل نافجة ریا و لا کل عقد عقد الثریا» و اگر عبدالحمید و ابن العمیدش تلاوت کردند دساتیر خویش را اساطیر، و أقاویل الاولین را اباطیل الآخرین شمردند و همی به «مرعی و لا کالسعدان و ماء و لا کصداء» تمثل جستند و گرد کلمه «فتحت الرسالة و ختمت» خط ترقین کشیدند «انه لقول فصل و ما هو بالهزل و لا یأتیه الباطل من بین یدیه و لا من خلفه لیس کمثله شی ء» نگاشتند، و به صریحه ی «الشعراء امراء الکلام و الشعر لسان الزمان» در انشاد اشعار پارسی و هروی. و انشای ابیات دری و پهلوی در بحور سبعه، و أقسام ثلاثه، و أرکان أربعه، و اجزای ثمانیه، و رباعی و دو بیتی و قصیده و مثنوی، و معما و لغز، و مسجع و مرمز، و قریض و تشبیب، و تغزل و نسیب، و ترصیع و تسجیع، و جهات اربعه تشبیه، و مقتضی الحال؛ و قرینه ی مقال، و عاری بودن از حشو قبیح، و حاوی بودن مرحشو ملیح را شعرای سبعه، و ائمه اربعه، و منوچهری دامغانی، و فرخی ترکستانی، و فردوسی طوسی، و مصلح الدین شیرازی، و ناصر خسرو علوی، و امیر خسرو دهلوی را در محل تَملیط و اجازه آرد، و در مورد اعطا و مُناوَلَه گذارد «و أجزت لک أن تروی عنی کلما سمعت منی» فرماید

ص: 33

و به مدلول «ان من الشعر لحکمة و تحت العرش کنوز مفاتیحها ألسنة الشعراء» اشعار آبدارش که به عذوبت آب فرات و حلاوت چشمه حیات و دقایق شعرش که حدائق السحر و لطایف نظمش که استطالة الفهم است و هر سطرش بحریست مخزون به دَراری شاهوار، و هر حرفش دُرجی است مشحون به لآلی افکار ابکار، و هر بیتش ناسخ حرز الیمانی و وجه التَهانی است، و هر شعرش جاویدان خرد را مانند انجیل و سبع المثانی، چون جمع معرف جامع جمیع محسنات بدیعیه، و به سان الفاظ عموم حاوی تمام نکات بیانیه، از صحت و سلامت رَوِی و قافیت و رعایت وتد مجموع و مفروق. و تسبیب سبب خفیف و ثقیل، و ترتیب فاصله صغری و کبری، و تجرید از سناد و اقوا، و ابطا و اکفا، و تعریه از جمیع مجهول و معروف، و تمیز تاسیس و دخیل، و گریز از جنن و ترفیل، و منع خلل و اختلاف، و دفع علل و انزحاف، و کشف تحصیلی و تکمیلی؛ و تذییلی و تسهیلی، و استجماع تمام وجه شبه، و حسن مشاکله، و مزاوجه، و سبک اتصال وصل، و طرز انفصال فصل، و مواخات طباق و استخدام، و مراعات جناس تام و غیر تام، که اگر ائمه اربعه فصحاء و طبقات سه گانه ی شعرا این بکر مضمون، و سجع موزون، و حسن تلفیق، و لطف تفیق، نگریستند فضیلت «و من و من و رکب و رهب و رتب لولا الفرزدق لذهب شعر العرب» را تفضیل مکان اخس بر اشرف، و ترجیح بلا مرجح می پنداشتند، و در مقطع هر مصرع «جف القلم بما هو کائن و هو ملک الکلام، فیه و شجت عروقه و علیه تدلت غصونه، فهو یجتنی منه ما احلولی و عذب و یترک منه ما املح و جشب» می نگاشتند و در خاتمت هر شریطه ی خاتم «بدی ء الشعر بملک و ختم بملک». برمی نهادند، و می سرودند که الحق در عذوبت کلام اکفی الکفاة، و در درایت و کتابت صابی و ضبی، و در تاسیس و تجنیس بستی، و در ملح و نوادر ابوسعید رستمی، و در القای سؤال مهلبی، و در صفاء ذهن ابن کندی.

و اصمعی در مأثورات، و هروی در منقولات، و مبرد در تعلیلات، و حسن در لفظ و وعظ، و شعبی در علم و حفظ، و خلیل و یوسف عروضی در عروض و نحو

ص: 34

و جریر در غزل و هجو، و غسانی در فصاحت و خطابت، و عبدالحمید در بلاغت و فصاحت، و ابا عمرو در قرائت و اعراب، و ابن غریب در روایت از اعراب، و قابوس در سرعت رویّت، و واصل بن عطا در قدرت حذف، گلچین این گلشن و خوشه چین این خرمن، و عندلیب این چمن، و نافه این ختن، و در این درج، و اختر این برج، و قطره ی این سحاب، و ذره ی این آفتاب اند.

«ان الادب روض لم یجن نواره سواه فهو یجنی خیاره و یقطف قطوفه دون من تعاطاه و انه رب الکلام و منقض عذاری الالفاظ و مالک رق الفصاحة نظما و نثرا و قریع دهره الذی لا یقارع فضلا و علما» و همی گواهی دادند که در قانون چکامه پردازی، و فنون جامه طرازی «یصید ما بین الکرکی الی العندلیب و جدد رسوم القریض بعد أن نسجت علیها العنکبوت و أحیی أنواع العروض و قد کادت أن تموت» و اگر اخطلش این بیانات رنگین و عبارات شیرین که «الطف من الارواح فی الاشباح، و أعذب من الضرب فی ثغور الملاح و أبهج من لالی الطلل علی مباسم الاقاح، و أنضر من الروض عند تبسم ثغر الصباح» اصغا نمودی، ناقوس غیرت نواختی و خاج خجلت انداختی، و با خود گفتی «ان کنت ریحا فقد لاقیت اعصارا» و همی سرودی که:

«و ما أنا الا قطرة من سحابة *** و لو أننی صنفت الف کتاب

«اطربنی بنسیج وحده و فرید عهده و أغنانی عن المثالث و المثانی أوفی الله کاسه و طیب أنفاسه» با آن که «ماذا أراد الرجل حذقا فی صنعته، الا کان ذلک نفصا فی رزقه» در حوزه جهان فرمانفرمای عرصه ی زمین، و از همه خسروان فرد ذوفرند و منقطع القرین، و مصداق المثلث بالحکمه، و المثلث بالنعمه است و به مفاد «الخط نصف العلم و الخط هندسة روحانیة ظهرت بآلة جسمانیة» در اقسام خطوط دوازده گانه که گاهی به هفت قلم به عطارد بنان و نوک مشتری خامه مشک ناب از زلف شب بر کافور عارض روز می آلود، و از چشمه قار غالیه بر میدان عاج می افشاند، و از قلزم قیر عبیر بر صحرای سیم می بارید:

ص: 35

گهی میانه صحرای سیم، غالیه بار *** گهی میانه دریای قیر، غالیه خور

بدو معالی بینا و چشم او اکمه *** بدو معانی فربی و جسم او لاغر

خطی چنان که اگر ابن مُقلَه زنده شود *** تراشه قلمش را به مُقلَه بردارد

«بکلام لوان للدهر سمعا مال من حسنه الی الاصغا» اگر اساتید سته، و محمد بن بواب، و علی بن مقله، و میرزا سلطان علی هروی، و میر علی تبریزی، و عماد الدین حسنی، و شفیعای حسینی حاضر بودند، در اوقات پنجگانه در حلقه مشقش در صف النعالِ تعلیم ستادند «و أطل جلفتک و أسمنها و حرف قطعتک و ایمنها» را چون قرایض سبع قرطه گوش ساختند، و در هر صبح در دایره تعلیمش «و قرمط بین حروفک و فرج بین سطورک» چون مستحبات موکده سر خط بندگی سپرده، و پیرایه هوش نمودند. و در نازکی و نزاکت، و تازگی و نظافت، و حلاوت و ملاحت، و طراوت و لطافت، اگر ادریس که واضع خط است نقطه ی از خطوط و حرفی از حروفش نگریستی «هذا خط قابوس أم جناح طاووس» گفتی.

في خطه من کل قلب شهوة *** حنی کأن مداده الاهواء

کاش ابن مقله بودی در حیات *** تا بمالیدی خطت بر مقلتین

و به صریحه «ان الله صورکم فأحسن صورکم» در صنعت نقاشی و حرفت شبیه کشی، و علم مناظر و مرایا و دورنما سازی، چنان بیرنگ اندازد و آب و رنگ دهد، که خط بطلان بر نگارستان و ارژنگ زند، و بدان سانش پردازد دهد، و روشنی و سایه افکند، که نیرنگش از تنگ لوش و انکلیون آب و رنگ برد، و بامداد مداد بر روی صفحه طرح اندازد و مصورش که آذر و مانی صورت خارجی و مجسمش انگارند.

آنچه کلکت می کشد بر صفحه هنگام طراز *** هرگز اندر صفحه کلک مانی و آذر نکرد

و به مدلول «لو کان شی ء یشبه الربوبیة لقلت الجود» سماحت طبع، و سعه صدر، و موهبت بی منت، و عطیت بی ضنت، آفتاب بزرگ بخشش نسبت با جود

ص: 36

یمین و نور جبینش خر تراز ذره، و سحاب دریا ریزش با کف کریم و بذل عمیمش کمتر از قطره.

گر یک بُخار بحرِ کَفَت بر هوا رود *** تا روزِ حشر، ژاله ی زرین زند سحاب

و کاد یحکیک صوب الغیث منسکباً *** لو کاد طلق المحیا یمطر الذهبا

و الدهر لو لم یخن و الشمس لو نطفت *** و اللیث لو لم یصد و البحر لو عذبا

و به منطوقه «الید العلیا خیر من الید السفلی» اجواد ثلاثه عقد ایادیش را به ید یسری به شمار گیرند، و شمار عطایای موجوده اش را چون اعداد فرضیه بیرون از حد اعداد دانند، و خویش را در مواقع ثلاثه جودش در مراتب سه گانه بخل انگارند، و به مضمون «غیث لا یحفره أحد».

من قاس جدواک بالغمام فما *** أنصف فی الحکم بین الشکلین

أنت اذا جت ضاحکا طلق *** و هو اذا جاد دامع العینین

من نگویم که ابر مانندی *** که نکو ناید از خردمندی

او همی گرید و همی بخشد *** تو همی بخشی و همی خندی

هیچ تن از مردم ایران از عبد حبشی، و بلید باقل، و لبید کامل، به جای نماند جز آنکه نامش در جریده روزی خوارانش ثبت افتاد، و اجری و وجیبه معلومش مقرر و مرسوم گشت، و از دریای مکرمت و بذل و عاطفتش کاس بی خس و جرعه ناب نوشید، و از خوان نعمت و سفره ی بی مصانعتش لقمه ی بی وحشت عسس و شهدی بی زحمت ذباب چشید.

الدر والدری خافا جوده *** فتحصنا بالبحر و الافلاک

به مضمون «ان لک من مالک ما اکلت فافنیت او لبست فابلیت او تصدقت فابقیت» هیچ تن ملتمس رشحه سحاب انتجاع و مقتبس حذوه ی آفتاب اصطناعش نگشت مگر آن که منیت و بغیتش را به تضعیف واصل گشت، و مسؤل و مامولش را به اضعاف نایل شد:

لم یخب الآن من رجاک و من *** حرک من دون بابک الحلقة

ص: 37

و اگر تنی از چاکران بدرود جهان گفت چند که پوری اقعی و دختی قعواء به جای گذاشت آن تیول و سیورغال که وی را به روزانه و شهریه مقرر بود در حق وی مسلم داشت.

چو کودک لب از شیر مادر بشست *** به گهواره محمود گوید نخست

له صدقات لا تغیب و نائل *** و لیس عطاء الیوم مانعه غدا

بلکه به مضمون «عیر بعیر و زیادة عشرة» آن مبلغ و مقدار، و آن درهم و دینار را دو چندان ساخت.

شاهان جهان طفیل بودش *** اجری خواران خوان جودش

اگر خورشید بودی کف رادش *** شدی جرم زمین یاقوت احمر

و به طغرای غرای «تخلقوا بأخلاق الله و انک لعلی خلق عظیم» در مکارم اخلاق، و محامد اوصاف، و خجستگی خو، و گشادگی رو که چون عنبر سارا، و عبیر بویا، و یک چمن گل، و صد خرمن سنبل، و نازکتر از نسیم اردی بهشت، و لطیف تر از هوای خرم بهشت است.

نسیم گل چو به خلق تو نسبتی دارد *** بصد زبان بستاید هزار دستانش

با آن که در اشباح افراد هر نوع، چون ارواح مکرمه اش تصرف، و در اجسام اقسام هر صنف، چون ابعاد ثلاثه اش تمکن، و چهار بالش تختگاه کیوان رفعتش بوسه گاه شهریاران، و ارکان اربعه سرای آسمان حشمتش چون ام القری سجده گاه جهانیان است، با خادمی بس خوارمایه، و دهقانی از مردم کوه پایه، و چاکری فرومایه، و بنده ی پست پایه، چنان به نرمی و گرمی، و عریکه لین، و جانبی هین، سخن فرماید که مسیحا با حواریین، و سید انبیا با اصحاب صفه و خواص از مؤمنین، که مصداق «و ما أرسلناک الا رحمة للعالمین» باشد.

گواه ناطق، و شاهد صادق خجسته نیروز جدید، و نوروز عید سعید که یادگار از کیومرث و جمشید است، که چون اوتاد اربعه از نظرات مناحس مأمون ماند، و جمرات ثلاث در طبقات هفتگانه زمین نمایان شد، و مقدار روز و

ص: 38

شب به یک معیار ایستاد، و غزاله فلک در بیت الشرف حمل خرامید، جشنی بزرگتر از جشن سده و عیشی سترک تر از عیش بَهمَنجنه، و مجلسی که سقف و هزاره اش همه لؤلؤ و زبرجد، و محفلی که فرش و وَساده اش همه بیجاده و بُسَّد، و رواقی عرش فرش و بهشت نشان، و وثاقی گردون طاق و پر حور و غلمان بیاراید، و از افق اورنگ جمشیدی با رخی چون قمر در برج، و گهر در درج، و روح در تن و گل در چمن.

«ابهی من القمرین و أضوء من الغمرین و أبهج النور کالشمس فی زاد الضحی و البدر فی جنح الدجی.

بشری و قد أنجز الاقبال ما وعدا *** و کوکب المجد من افق العلی صعدا

لاتقل بشری و لکن بشریان *** غرة الداعی و یوم المهرجان

و به شمار دو هزار تن از منتسبین سلطنت، و پیشکاران دولت، و صنادید سپاه و خاصان درگاه، در آن همایون بارگاه آسمان خرگاه، چون سها در برابر مهر، و چون اختر به پیرامون ماه بر پای ایستند، و هر یک هر یک را در موقف معلی و بین یدی الأعلی بخواند و از خزانه «اعطی کل شی ء خلقه» دینار و درهم مبارکباد را به دست مبارک دستلاف بخشد، و از حال هر یک چنان به رأفت و عطوفت و دلجوئی و ملایمت، به ملاحت بیان، و بذل احسان پرسش فرماید که نام نوشین روان، و حدیث حاتم و قاآن را در طی نسیان آورد.

گل صد برگ چگونه جهد از خاک سیاه ** گر نه خُلق تو کند بادِ صبا را تعلیم

چنان که این رهی نیز در آن بار عام، و اجزای آن سلام، چون خفاش در برابر شمس، و چون حربا در قبال بیضا، و چون مگس در آن انجمن پر و بال می گشود و با خویش گاهی می سرود، که ای مگس عرصه ی سیمرغ نه جولانگه تست «ما للتراب و رب الارباب» مشتی خاک را با خداوند پاک چه مناسبت، و ذره بی مقدار را با خورشید تابناک چه مشابهت، و به تقبیل حجر آن حرم فائض، و به تَلثیم

ص: 39

آن روضه ارم نائل، و بر این موهبت ممتاز، و بدین عطوفت سرافراز بود.

تا وقت نشر صیت معالیش منتشر *** تا روز حشر دولت عالیش پایدار

و به آیه ی وافی هدایه «ان الله یأمر بالعدل و الاحسان» به ملکه راسخه عدل و نصفت زنجیر عدل نوشیروانی که «فاحکم بینهم بالقسط» گرداگرد مغارب و مشارق جهان کشیده، و بسجیه مرضیه ی داد و معدلت سایه چتر سلیمانی که «انا جعلناک خلیفة فی الارض فاحکم بین الناس بالحق» بر مفارق انس و جان گسترده

و أطلع شمس العدل من افق العلی *** و للعدل من بعد الخلفاء وضوح

جهان را آن عمارت داد عدلش *** که از سهو و خطا معصوم شد ظن

افراد عباد، از عرب و عجم، و رومی و زنجی، در ناحیه آسایش و آرامش و نوش بی نیش، و عیش بیطیش، و امنیت خیال، و فراغت بال بیاسودند، و اهالی بلاد، از ترک و دیلم، و چینی و افرنجی، در سایه خَصب نعمت، و رَغَد معیشت، و گنج بی رنج، و شهد بی شرنگ، و ترفیه حال، و توجیه آمال آرمیدند، هیچ تن با هیچ تن اگر چند مکثری ملی، و مثریی سری باشد با مقلی مسکین، و معیلی مستکین زیاد روی و فزون طلبی و دست اندازی و بلند پروازی نتواند.

و العدل مد علی الانام جناحه *** فعلی الحمامة لا یصول الاجدل

در پناهت آب را ز آتش نیابم کینه جوی *** در جوارت باد را بر خاک بینم مهربان

در اجرای حدود، و استیفای حقوق، و کیفر گناه و مکافات عقوق، ولی را با مولی، و مملوک را با مالک و تابع را با متبوع، و مطاع را با مطیع در یک سلک منسلک و به یک رشته مُنخَرط سازد، و در خط یک دائره و در سطح یک نقطه نشاند «و من جاء بالسیئة فلا یجزی الامثلها و لا شفاعة فی الحدود» فرماید و در پاداش خدمت، و جزای طاعت، و دستمزد حرفت، و اجر هر گونه صنعت، حافد را با محفود، و حاسد را با محسود، و خادم را با مخدوم، و حاکم را با محکوم، به مدلول «و کل شی ء عنده بمقدار» به یک مقیاس نسنجد و در یک قسطاس نگذارد بلکه «من جاء بالحسنة فله عشر امثالها و کذلک نجزی المحسنین» هر یک را ده چندان بخشد و همواره

ص: 40

با وزیر عدالت و مشیر نصفت همی فرماید که اگر ناکسی از رعایا، و اخسی از برایا نفس نفیس، و شخص شخیص ما را به داوری طلبد، و دادخواهی جوید، بر ابطال دعوی او اگر اقامه بینه نفرمائیم، رقبه ی خویش را رهین ادای مدعی به او می دانیم، و قصاص را استخلاص نخواهیم و مناص نجوئیم، و شرط انصاف را استنکاف نگیریم، و استخفاف خویش نشماریم، همانا خداوند عادل ازین روی گوهر نژاد ما را معدن اسرار سلطنت ساخت، و اختر نهاد ما را مطلع اقمار دولت که «کل مولود یولد علی فطرة الاسلام» و محیط محوطه ی جهان، و مدیر مدار عرصه امکان داشت، و ملک را بر ما بپائید، و روزگار اقتدار ما را به دراز کشید که «و اما ما ینفع الناس فیمکث فی الارض» مگر ندانی که آورده اند «و بالعدل قامت السموات و الارض».

عدل شه پاسبان دولت اوست *** بذل او قهرمان ملکت اوست

و از آن حیا که فطرت پاک را بدان مجبول داشت، و از آن آزرم که طینت بی آک را بدان مفطور ساخت. اگر عبدی اثیم، و بنده ی رجیم و خادمی تبه کار، و چاکری بزه کردار را در پیشگاه بلند اساسش در موضع بازپرس، و موقع عقاب، و موقف حساب برپا داشتند هرگز بروی شزرا نگریست، و قهرا بدو نظر نیفکند، و در اقدام خطا و ترک اولی و ارتکاب محظور و مکروهش جز برای العین و علم الیقین پس از اقاریر ثلاثه و عدول شهود، با جَبینی عرق اندود و چهره ی خوی آلود بر وی حکومت نفرمود، و به سیاستش امر ننمود.

کرم بین و لطف خداوندگار *** گنه بنده کرده است او شرمسار

و اگر خیانتی از چاکران پوشیده و نهان مقروع سمع اقدسش ساختند، و خواطر نشان طبع مقدسش داشتند، هرگز پرده ی ایشان را ندرید، وآن جریرت را به ریاضتشان ننگاشت، و طشتشان را از بام نیفکند، و کردار ناصوابشان را بر پرتو آفتاب نبست، و اگر نه مقصود حفظ نظام عالم، و بقای نوع بنی آدم، و سیاست بدن، و رعایت فرایض و سنن بود، هیچگاه جز طریق مساوات و مواسات با تنی

ص: 41

نپیمود، و شرط مواخات و مدارات را با احدی از دست نداد، بلکه گنج کاوان و گنج روان را بی زحمت سؤال با یک تن درویش به رایگان بخشید، و گنج باد آورد و گنج شاد آورد را بی منت نوال به مردی دور از بیگانه و خویش به شایگان داد.

اگر خزاین قارون به دست وی افتد *** ببخشد و ننهد بر کسی به منت، بار

و به کریمه «احلت لکم بهیمة الانعام» در فنون صید و نخجیر و قانون سبق ورمایه که از رسوم حکما و نبیین و از سنن مؤکده سید المرسلین است تا جند و جیش را درع و جوشن درارزن نهفته نماند، و لشکر و عساکر را سیف و سنان بالمره زنگار نفرساید، مضموم. در استباق سمند ختلی نژاد بختی نهادش قصب السباق که «أسرع من فریق الخیل» ازواحس و غبرا و شبدیز و گلگون ربوده و در میدان امتحان خدنگ ارقم وش شهاب خیزش که «قد أنصف القارة من راماها» گروگان از آرش و تهمتن و بهرام و بهمن برده.

ملک به مدحت او در سما گشاده زبان *** فلک به خدمت او در زمین نهاده جبین

و گاهی که از اوامر و نواهی سلطنتی خسرو روزگار را فراغت بالی بود و از زواجر و دواهی مملکتی بهرام شیر شکار را فرصت و مجالی، حفظ صحت و بنیت و علم به حال رعیت، و تحضیض غزاة و تحریض کماة را اراده ی صید تنین و نهنگ، و عزم شکار شیر عرین و پلنگ می فرمود، و بر پشت باره بادپای، و کمیت گیتی پیمای، که از گرد سم زبرجد نشانش گنبد پیروزه گون اغبر می گشت، و سنابِک آتش افشانش در دل سنگ شکل هلال مصور می ساخت جای می گزید، گفتی رخشنده خورشید از قلب برج اسد طلعت و جبین نمود، یا سلیمان بن داود عنان شمال به یمین سپرد و طفره در مسافت را تصدیق و اذعان عقل خورده بین آورد، و یک باره امضای تداخل در ذرات هوا و اجسام زمین فرمود.

آفرین زان مرکب کوتاه پیکر نعل او *** جرم خاک اندر سپهر نیلگون سازد مکان

ص: 42

چون بپیچد چون بتازد راست پنداری که هست *** استخوان اندر تن او حلق های خیزران

چون برانگیزی به هیجا آتش تحریک او *** همچو آتش بر فروزد دیبه برگستوان

در میان نقش خاتم در شود مانند مور *** بگذرد بر چشم سوزن همچو تار پرنیان

تندرو همچون سپهر و بارکش همچون زمین *** راه دان همچون قضا و دوربین همچون کمان

و از نهیب پرش شاهین تیز چنگ، و از بیم غرش تازیان یوز کین تیز آهنگ و از خوف جنبش شهاب تیر ثاقب بار، و از هراس لرزش نیزه اژدرسان مار اوبارش شیر گردون مأمن در سایه جدی گرفته، و مریخ خونریز حُسام از کف افکنده، و نَسر طایر احوال و سماک رامح اعزل گشته.

ز بهر طغرل تو آفتاب زرین چشم *** پر تذرو بر آرد ز کوه سنگین سر

ز بیم سُنقُر تو بفکند به وقت شکار *** کلنگ موزه و هدهد کلاه و صعوه کمر

و خسرو انجم حشم چون باد بهار برابر آزار نشسته، و بر براقی برق سان جای و قرار گرفته، و عنان به ماه سیر هلال نعل زهره دیدار سپرده، و در کر و فر به گردش و جنبش شمال و جنوب و مشرق و مغرب را در هم نوردیده.

هلال شک ز نعل سمند او گیرد *** بدین سبب ز خسوف ایمن است شکل هلال

مکر مفر مقبل مدبر معا *** کجلمود صخر حطه السیل من عل

دریر کخذروف الولید أمره *** تتابع کفیه بخیط موصل

پلنگ هیئت و غژغاودم گوزن سرین *** عقاب طلعت و عنقا شکوه و طوطی پر

قوی قوائم و باریک دم فراخ کفل *** دراز گردن و کوتاه سم میان لاغر

به وقت پویه هوا در دو پای او مدغم *** به گاه حمله صبا در دو دست او مضمر

ص: 43

به وقت جلوه گری چون تذرو خوش رفتار *** به گاه سیر بری چون کلاغ حیلت گر

خروش دد بشنیدی ز روم در کابل *** خیال موی بدیدی ز هند در ششتر

و چاچی کمانش را ترک فلک بدوش انداخته و خدنگ خارا شکافش را ناهید زرین سوفار شده، و برجیسش همواره آیت «و ان یکاد» خوانده، و اختر بر زخمی تیرش دیده دوخته و انگشت حیرت گزیده.

چو خط عتبه صفت بر پشت هر گور *** به سان نقطه ی مار و خط مور

به تیر از وی شد و هر جای بر خون *** چو از شمشاد بر دسته ی طبر خون

و صید اگر چند گرگ پیل فریسه، و لیث عریسه، و پلنگ بربر و نهنگ بحر احمر بود هدف و نشانه:

ستون کرد و چپ و خم آورد راست *** فغان از دل چرخ چاچی بخواست

و بسته دام و خسته سهام و صید شست و افتاده آن مبارک دست می گشت.

قضا گفت گیر و قدر گفت ده *** فلک گفت احسنت و مه گفت زه.

و به مضمون «العدل فی سلطانه و الا من فی أیامه و الخصب فی اقلیمه» از بیم داعی عدل، و شحنه دادش، مصادر و موارد ملک از خس و خار بغی و غوایت مصون، و مناهل و مشارع شرع، از شوائب ضلالت و بدعت مامون ماند.

سران و سروران از اطراف بلدان روی به درگاه کیوان خرگاه آوردند، و گردنکشان در اکناف کعبه بارگاه گیتی پناهش به طوف و طواف پرداختند.

فالارض دارک و البرایا أعبد *** و علی أوامرک اختلاف الاعصر

و هیچ آفریده را نیروی شر و فساد، و بازوی حیف و عناد نماند، و هیچ بنده را یارائی ظلم و بیداد، و توانائی شرک و الحاد نگذاشت، آهو در نیستان شیر آرمید، و میش از پستان گرگ شیر نوشید، و کبک در مرتع سینه باز خرامید، و کبوتر از مشرع منقار چرخ آب آشامید، و دراج در سایه جناح عقاب مأمن گزید، و تذرو در آشیان شاهین نشیمن نمود.

رفعت منار العدل فی أرجائها *** فاللیث یخضع للغزال الاحور

ص: 44

فلک بختی که با بیدار بختش *** بهم خسبند یک جا باز و تیهو

نه عجب گر ز داد او پس از این *** خویش گردد تَذَرو با شاهین

فتنه یک باره چون کبریت احمر، و اکسیر اعظم، بی رسم و نشان شد، و آشوب بالمره چون عنقا و کیمیا، مفقود الاثر ماند، فریاد و نوا جز از مرغان باغ بر نخاست، و بیداد و جفا جز از معشوق بر عشاق نرفت، مگر هلال ابروان که را مجال که تیغ عدوان از میان کشد، و به جز غمزه خوبان که را یارا که تیر مژگان از کمان کیوان افکند، و غیر از باد که را توان که پیراهن گل چاک زند، و سوای ابر که را امکان که چهره سنبل خراشد.

در انصاف تو تا باز بودی *** سماع کبک زنگ باز بودی

به جز مطرب کسی رهزن نبودی *** برهنه تن به جز سوزن نبودی

نکردی هیچ آب از سنگ فریاد *** قبای گل نه گشتی پاره از باد

کبوتر از عقاب آموختی پند *** بجان گرگ خوردی میش سوگند

و به همت ملکانه، و سطوت خسروانه، روز بروز لوای حشمت رفیعتر می گشت، و فضای دولت وسیعتر، و آفتاب امنیت، که در حجاب دیجور جور متواری بود، اشراق پذیرفت، وصیت نصفت چون سپید آب سپیده دم عرصه ی عریض زمین و صحن بسیط عالم را روشن ساخت، و تربیت و تقویت نیکان و مستمندان را سبب مزید فسحت دولت یافت، و موجب ازدیاد بسطت حوزه مملکت شناخت، و دعای صالح و ثنای فائح را حرز بازوی بقا و قوام، و تعویذ ثبات و دوام دانست.

قلم اگر همه دم وصف حال او بنویسد *** حدیث او نشود در هزار سال مکرر

اگر چند گاهی به واضحه «و ضلوا عن سواء السبیل»

ان الزمان و لا تفنی عجائبه *** أبقی لنا ذنبا و استأصل الراس

آتش نه آسایش که «حلم الادیم و ظهر الفساد» غیر واری گشت، و هلال آرامش «وقعوا فی وادی تغلس» در حجاب کلف و تواری رفت، و هیلاج اعمار

ص: 45

را کید قاطع طالع، و بهار احرار را زحل از برج سنبله لامع آمد، و حدیقه ایمنی که «وقعوا فی وادی جدبات» خَروب زار شد، و حظیره آسودگی که «ذهب الناس شعاثیث» طلحب و خار رست، و روباه بازی دهر عنود که «قامت علی القطب و جاشت جیش المرجل» که لب بر آتش «کل لون لونه» نمودار گشت، و روزگار عقاب حیلت کنود «اروع من ثعلب و أخدع من ضب» که «یتشکل بالاشکال المختلفة» هر لحظه جلوه ی آشکار کرد و از داخله مملکت و تبعه دولت که «یمرقون من الدین کما یمرقون السهم من الزمیة» جمعی کثیر، و جمعی غفیر، از سفله ی و ارذال، و طغاة و طغام، و خامل الذکر و ضئیل النسب، و همج رعاء و غوغا طلب، که نژادی زنیم و نهادی وخیم داشتند، و با ذوالثدیه از پستان یک مام شیر نوشیدند، و با عبدالرحمان بن ملجم در زهدان یک رام پرورش یافتند، نقض میثاق و پیمان نمودند، و نکث اسلام و ایمان آوردند، نه بوجود واجب اقرار داشتند، و نه به ارسال رسول اعتراف جستند، و نه دین و طریقتی پیمودند، و نه به شرع و حقیقتی گردن نهادند، گاه وجود را واحد شمردند، و گاه به حلول صانع معتقد گشتند، و گاه به قدم اشیاء قائل شدند و گاه به تصرف دهر و طبیعت اذعان نمودند، و گاه از وسخ و فسخ و نسخ و مسخ طرح سخن افکندند، و گاه خویش را از پیروان عنادیة و عبیدیه و لا ادریه به شمار گرفتند و گاه خود را از مؤبدان براهمه و پیروان اصحاب فکر و وهم، و متابعان معطلة العرب انگاشتند، و تَعَرُّب بَعْد الهِجره گرفتند، و مرتد فطری آمدند، و آن تُرَّهات صَحاصِح و خرافات تَهاتِهْ را چون سَجاح و مُسَیلِمَه ی کَذّاب در ازای صُحُف آسمانی و کتب سماوی در هم بافتند، و طومارش ساختند، و چون صحیفه مشؤمه به محرمان اسرار وفا، و سرسپردگان کوی صفا، و سرمستان باده ی غفلت و غرور، و بیخود شدگان جذبه حیرت و سرور: آنان که در دایره ی اتباع مقام جمع الجمع داشتند، و در حلقه اجتماع چون پروانه و شمع بودند، به ودیعت سپردند «فاطلع الشیطان قرنه و شبک اصابعه و ارخی سدله و ناء بکلکله فکفروا بعد اسلامهم و هموا بما لم ینالوا» تا یک باره احکام حلال و حرام دین و ملت را از واجب و مَندوب متغیر خواستند

ص: 46

و زلال چشمه ساز ملک و مملکت را به خاشاک و خار فتنه و آشوب مکدر ساختند، و لوای شریعت و سنت را منکوس، و بنای دولت و سلطنت را غیر مَرصوص طلبیدند و بنات و امهات و خالات و عمات و خویش را به نکاح گرفتند، و سَفکِ دِماء مسلمانان و تملک اشیاء دیگران را عَلی العِلات مُباح انگاشتند، اگر در چهر و اخفا و پوشیده و پیدا تنی از اهل تقوی و پیروی از شریعت غرا را به چنگ آوردند خونش را به عمدا بریختند، و از وجودش جهان را بپرداختند، تا بالمره دلها از ایشان برمید، و طباع روی از ایشان بگردانید، و مردود هر مذهب و مطرود هر ملت شدند، و علمای اسلام، و فقهای دین خَیْر الاَنام، بر رَمْی و رَجْمشان فتوی دادند و بر حق و غرقشان امضا راندند، و شاهنشاهِ گیتی پناه دین پرست خدا دوست «لله در بلاده و نوادیه و تبا و تعسا لاعادیه»:

و لیس شبیهه فی الدین واق *** و لیس نظیره للملک حام

فقدر العلم منه فی ارتفاع *** و امر الملک منه فی انتظام

به مفاد «صرح الحق عن محضه»:

زمانک یا سلیمی قد تقضی *** سواء أن تغضب أو ترضی

به حکم ضرورت به برق سهیل، تیغ یمانی خرمن حشرات الارض بغی و عدوان را در هم سوخت، و به نوک شهاب تیر خیزرانی گوش و دیده دیو و شیطان را در هم دوخت، و جراد منتشر طاغیان را به طایر تیر فرسان بپراکند، و به انعکاس مرآت نیرو و توان باصره سمند اسلار جور و طغیان را نابینا آورد، و ظلمتکده ی ضلالت عمیا را به ید بیضای موسوی چون سینه سینا ساخت، و خیط باطل ساحر مشؤم را به باطل السحر ثعبان عصا عاطل و معدوم گذاشت.

اذا جاء موسی و ألقی العصا *** فقد بطل السحر و الساحر

و افسانه ی ابن مقنع شعبده و نیرنگ را به افسون شمس مشعشع دانش و فرهنگ بی آب و رنگ گذاشت، و مسیح یک شبه غوایت را به انفاس روح القدس هدایت از صلیب هلاکت بیاویخت «فحذار حر النار، و نذار عقبی الدار» و به سان

ص: 47

شیر یزدان با خوارج و اهل نهروان شاه رگ زندگی از آنها بگسلید و چون نوشیروان با مزدک و مزدکیان شریان پایندگی از ایشان ببرید «و ثلة من الاولین و ثلة من الاخرین و الذین کفروا و کذبوا بآیاتنا اولئک اصحاب النار هم فیها خالدون» در نار جحیم به یک جای مقیمشان گذاشت «ذلک جزیناهم بما کفروا و هل نجازی الا الکفور» خواند.

تیغش بر منابر خطبه فتح و ظفر داده، عدلش در ممالک مژده امن و امان، و به مضمون «فعاد عود الاسلام الی روائه و آض روض الفضل الی مائه» دیگر باره کشت زار آمال و منی خرم و ریان گشت، و جویبار آرمان و رجا را گل و ریحان دست و یوم الفجار را یوم الفلاح و لیلة الهریر را لیلة القدر به جای نشست «و اصبحت الارض خضرة» امصار و بلاد و خرم و آباد شد، و درخت بخت که «اذا ظهر البیاض قل السواد» بارور، و قامت چون سرو آزاد کشید، و روز بهروزی پیر و برنا را که «أفلت و انحص الذنب» آفتاب شرف از آخر درجه برج جوزا تافت و بحر فیروزی نادان و دانا را که «وقع فی روضة و غدیر» سحاب نیسان در سینه ی صدف باریدن گرفت، و افسرده دلان که مانند زاغ بینوا ماندند، چون بلبلان باغ با برگ و نوا شدند، و در سایه بید و زیر گلبن گل غلطیدند، و باده خلرو نبید آمل به ثلاثه غساله در کشیدند، و دمی پسته دهان و عناب لب امن و امانی ببوسیدند، و گهی نار پستان و سیب غبغب کام و کامرانی ببوئیدند.

و پارسایان که چون حلقه بر در ذلت ایستادند، و چون میخشان بر فرق همی کوفتند، بسان آزادگان بر وساده ی عزت نشستند، و در چار بالش آسایش آرمیدند، و به جهر و اخفات و اطباق و اصمات و استدامت نیت «افصح من العضین» بجل حروف ثلاثه، و جم حواس دهگانه در تمامت عصرین، به معاونت اصغرین، چون مفترضات کفائیه، بل واجبات عینیه همواره ذکر بقایش را بر خویش فرض و متحتم ساختند «و یرحم الله قال آمینا» همی سرودند، و تا در خاطری روزگاری خطور نکند، و در خیالی وقتی خلجان ننماید، که تواند شد که سکندر عزمی را در سر هوای تصاحب امصار و بلاد ایران افتد، و باشد که افراسیاب رزمی را در دل

ص: 48

استیلای ثغور و حدودش را در عهده ی امکان انگارد، حکم قضا امضا، از قلم قدرت بر لوح اجرا، از عرشه سلطانی، و کرسی قهرمانی بر تسخیر ایران مشرقی یعنی دارالملک هری تقدیر یافت که تا نامش چون دیگر بلدان در جریده سلطنت ثبت افتد، و هر عامش با رؤسا در رصدگاه دولت به حیطه ی ضبط آید، لاجرم لشکری افزون از ریگهای بیابان، و عسکری بیرون از شمار ستاره های آسمان.

لشکری ناکشیده قهر شکست *** سپهی ناچشیده رنج فرار

همه را با رماح خطی شغل *** همه را با سیوف هندی کار

باره در زیرشان چو غران شیر *** نیزه در دستشان چو پیچان مار

همه چون گردون زره پوش، و چون جیحون جوشن بر دوش، و چون خورشید با سپر و ترس، و چون ناهید با رود و کوس، و چون زحل بنیان کن و کینه جوی، و چون قمر کجرو و تندپوی، و چون برجیس دور نگر و کماندار و چون مریخ خونخوار و تیغ گذار، پرنگ سریجی بر میان و خنگ نجدی زیر ران، و درع داوودی در بر، و مغفر عادی بر سر، و کمند مجره نمون بر بازو، و خنجر الماس گون در پهلو، و سپر مکی بر پشت، و نیزه خطی در مشت، و کمان چاچی بر شست، و عنان عقیلی در دست، که از صولت حشمت سلم را پشیزی نخریدند، و از سطوت شوکت تو را به چیزی نشمردند.

غلب تشذر بالدخول کأنها *** جن البدی رواسیا اقدامها

به سپهسالاری سرداری که سام سوارش غاشیه کش، و رستم دستانش جنیبت آر و طوس نوذرش عنان گیر، و فریبرز کاووسش رکابدار.

فریدون حشمتی جمشید جاهی *** سکندر شوکتی دارا پناهی

قداح زند المجد لا ینفک عن نار الوغی الا الی نار القری» ماهش رکاب نصرت گرفت، و مشتریش آیت فتح تلاوت نمود، و حزر سلیمانیش در بر، و علم کاویانیش بر سر، طراز رایتش «نصر من الله الصباح حسام فی یمین جیله و الظلام قتام سنابک خیله و الهلاک نعل لحافر جواده و الثریا غرر جبهات جیاده و الجوزاء حمائل عاتق

ص: 49

بطله و سهیل جذوة فی ظلام قسطله» کوچ بر کوچ، و فوج از پس فوج، و دسته از پی دسته، و جوغه از پس جوغه.

با ماه هم منازل و با ابر هم پیام *** با شمس هم مشارب و با باد هم لکام

طی سبل و مسالک را چون باد عجول راه بریدند، و قطع طرق و مهالک را چون خاک خمول دیار کشیدند، و چهار حد مرز و بوم هرات را صد اندر صد چون خط پرگار فرو گرفتند، و گرداگرد حصار و سورش را دایره وار از شستشو ببستند.

نخست سائس آن سپاه، و حارس آن خرگاه، و راننده آن فیلق، و فرازنده آن بیرق، با اصحاب آن جمل ادبب، و کلاب آن حوئب، اقرار به ولایت و ولا را که «من تولی فقد تولی و من تبرا فقد تبرا» عرضه نمود و همی سرود که اگر جز این خواهید قبول جزیت و ذمت را تن در دهید. و اگر نه مقاتلت و مناجزت را میان بربندید، مردم آن بلد که بیرون از حصین ولایت خود را در حصنی حصین و از نپذیرفتن جزیت خویش را در معقلی رصین، می پنداشتند، فتح قلعه ی هرات را «احمی من أنف الاسد و بعد المشرقین دون ذلک خرط القتاد» و گشودنش را «أمنع من عقاب الجو کالجمع بین الاختین»

کیف الوصول الی سعاد و دونها *** قلل الجبال و دونهن حتوف

می انگاشتند، گردن نخمانیدند، و جز بمباراة و مرامات سر فرونیاوردند و چند که ایشان را موعظت کرد و نصیحت گفت که چندان چون ناقوس شیفته زنگ و چون طاوس فریفته رنگ، و چون خروس پای بست آهنگ، و چون جاموس سرمست آب و سنگ خویش نشوید «و لم آل جهدا و قدتعین لکم المحجة و أتممت علیکم الحجة أعذر من أنذر» گفت، میخ بر آهن کوفت، و لؤلؤ به خزف سفت.

و من یعص اطراف الزجاج فانه *** یطیع العوالی رکبت کل لهدم

ناگزیر تنور حرب که «قد حمی الوطیس و تکسر المران» گرم و سوزان گشت، و دریای طعن و ضرب که «قامت الحرب علی الساق» تلاطم و طغیان نمود و صرصر سموم وزیدن گرفت، و تیره ابر بلا باریدن «وجد بهم الجد» و سر خیل لشکر

ص: 50

منصور «یا خیل الله ارکبوا و یا منصور امت» را شعار ساخت، و علج لکشر کفر «یا حزب الشیطان احملوا واعل هبل» را استظهار می جست، و در هر روز از غرة غرای صباح تا طره مطرای رواح، و از بدایت صبح صادق تا نهایت لیل غاسق، هویاهوی مردان، و هایاهای گردان، و چکاچاک شمشیر، و فشافاش نیزه و تیر، و دمدمه زوبین و نای، و حمحمه ستوران باد پای، دید خورشید را کور، و گوش گردون را کر، و کره افلاک را منخرق، و فلک اثیر را محترق، و پهنه گیر و دار را چون شکم سمور ظلامی هالک، و عرصه ی کارزار را چون پر غراب اسودی فاحم ساخت.

ز سم ستوران در آن پهن دشت *** زمین شد شش و آسمان گشت هشت

بلخی با کرخی، و مروزی با غزی، و حجازی با رازی، و شامی با هشامی و اموی با هاشمی در هم ریختند، و گاه تیغ هندوانی و بیلمانی، و سیف سراطی و یمانی، و رماح روینی و نیزه خطی را از بس بر خود و ترک کوفتند خورد و درهم شکستند. و گاه چون عقرب جراره، و افعی پیچان و سبع ضاره، و نهنگ عمان بقص و لذع و لدغ و لسع یکدیگر بپرداختند، و رزمی چنان مستصعب و مستعجب دادند که جنگ پشن و سلم و تور و یوم ذیقار و یوم النسار را از خاطرها محو و منطمس ساختند، تا در آن دشت و دمن به جای سبزه تن بیسر و سر بی تن روئید، و به جای چشمه خون خسته و کشته همی جوشید؛ و به جای قطره سحاب سوده الماس بارید و به جای نسیم شراره جحیم وزید، تا در دامگاه بلاطائر روانها صیدِ چنگل باز اجل گشت، و پیکر شمشیر زنکاری از شنگرف خون رنگ لعل بدخشان گرفت.

چون یک چند روزگار رزم بد از کشید، و شکست لشکر خصم دیر بازماند، و فتح قلعه هرات ببوک دیگر گذشت، و تصرف حصار بندش به کلمه استثناء و اگر افتاد سردار سپاه نصرت آزرده خاطر و غمین و بر لشکر مظفر تشنیع زد و خشمگین شد که همانا شما تهمتنان ممالک ایرانید و روئین تنان معارک و میدان، از ناصیت اقبال شما هیچگاه جز آیت فتح و نصرت تلاوت نگشته؛ و از استنطاق صحیفه آمال شما جواب جز فال طغرا کس قرائت نکرده، اگر اجری جزیل و قدری نبیل خواهید

ص: 51

سیغوا الجوارح حد السیف و احتسبوا *** فی ذلک الخیر و ارجوا الله و الظفرا

و اگر بهشت ابدی و سرای سرمدی طلبید «الجنة تحت ظلال السیوف» را بر خوانید، پس لشکر را موی بر تن زوبین، و جهان بر ایشان سمج آهنین آمد؛ و چون خورشید مشرق سر بجیب مغرب فروبرد «و أردف اللیل أذنابه و مدالنجم أطنابه» و ماه عذار سپید نمود؛ و شب گیسوی سیاه افشاند؛ و بنات النعش در سینه گردون چون حمائل بیاویخت؛ و حجاب ظلم میان کفر و اسلام حائل شد؛ شبیخون را چون اردشیر و اردوان شدند و تصمیم عزم را چون پیل تن و هفتخوان؛ و هر تن تیغ پولاد و حسام رومی را از نیام تجلد کشیدند که شرم سیوف سبعه و آزرم صمصامه بلکه از خور مهر سلیمان بهتر یادگار؛ و هالک بن اسد را نیکوتر دستکار بود.

حسامش را لقب دادند نصرت *** پرند آب رنگ آتش افشان

که رنگ آب دارد در نمایش *** ولیکن آتش افشاند به میدان

«امضی من الاجل الماضی و انفذ من جاری القضاء و أضنی من سنا النار».

ز بیم تیغ تو بر خویشتن کند نوحه *** هر آهنی که کند بد سکال تو مغفر

و از حدت ناب زهر هلاهل در انیاب داشت؛ و از دقت عظام چون خط موهوم از عرض انقسام نگرفت، و از کثرت جوهر و فرندش گفتی رهگذر مار و مور است و از رقت صفحه ی چون سطح مفروض از عمق قسمت نپذیرفت.

و لولا ما بسیفک من نحول *** لقلنا اظهر الکمد انتحالا

سلیل النار دق ورق حتی *** کان اباه أورثه السلالا

پرنیان وار است و آهن را کند چون پرنیان *** گند نارنگ است و سرها بدرود چون کندنا

گوهرش پیدا بسان ذره اندر آفتاب *** پیکرش تابنده همچون آفتاب اندر سما

و از غیرت آسمان پیکر عضب مشرفی پشت مجره به سان قوس قزح کمان گشت، و از رشک بلارک آتش هندی دیده مریخ اشک ناب بر چهره ی آفتاب ریخت.

ص: 52

بلارک چنان تافت از روی تیغ *** که در شب ستاره ز تاریک میغ

چون موت مجسم و قضای مبرم ناگهان بر مقدمه و ساق عساکر هرات بتاختند هر که را بر میان زدند چنانش دو پاره ساختند و از وی درگذشتند که خون در وی بفسرید و ساعتی چند خویش را زنده می انگارید و آنکه را بر فرق نواختند بدانسانش دو نیمه نمودند که هیچیک از دو شقش را بر دیگری فزونی نیافتند و اگر تنی از ایرانیان فوجی از ترکان را قرن و قرین می گشت در نخستین حمله شان چون باد خزان برگ سان بر زمین می ریخت.

کأن المنایا جاریات بامره *** اذا اختلفت ارماحه و مناصله

هرگاه بر تقدیر محال دهشت را مجالی به دست می کردند و رخ به هزیمت می نهادند و چون صید دام گسسته و مرغ از قفس جسته مانند سوسمار در رمال و پلنگ در جبال و عقاب در هضاب و نهنگ در آب می شدند، فرزین وار بر اثرشان می تاخت و پیل سان از اسب اقتدارشان پیاده می نمود و قلعه ی وجودشان را از شاه هستی تهی می ساخت.

الشبل ان اضحی و بات رضیعا *** لا یرتضی العجل السقیط ضجیعا

از میدان سمک تا ایوان سماک؛ و از پشت ماهی تا روی ماه؛ کشته بر زبر کشته؛ و خون آغشته بر فراز خون آغشته نهادند؛ و بنسی قهر پیراهن وجودشان را چون گل چاک زدند؛ و میوه ی حیاتشان را چون شکوفه بر خاک ریختند.

وهبت لعقبان الفلاة لحومهم *** و لست به لولا القضاء بخیلا

و برهتی از دهر؛ و مدتی از هر صبح و عصر؛ زغن و زاغ؛ در آن کوه و راغ؛ به فرصت و فراغ؛ از جیفه و مردار؛ و کشته زندبار؛ نزلی بنوا یافتند و سباع و ضباع؛ در اجتذاب و انتزاع؛ با شباع دهان گشودند؛ گفتی قیامت صغری؛ بل قیامت کبری؛ و فزع اکبر؛ بل واقعه ی عظمی؛ بر پای خواست «فما زال بهم قطوب الخطوب؛ و کروب الحروب؛ و قدحمی و طیس الحصباء و أعشی الحجر عین الحرباء؛ و هم فی مماراة مشتدة الهبوب و مباراة متلظبة اللهوب حتی لم یبق فی کنانتهم مرماة و لا بعد اشراق صبحهم مماراة»

ص: 53

و لشکر اسلام را در هر صباحی صبوحی؛ و در هر رواحی فتوحی روی نمود؛ و مردم هرات را در هر جنبشی لغزشی؛ و در هر کوششی نکوهشی دست داد.

و ما الدهر الا نعمة و مصیبة *** و لا الخلق الا آمن و جزوع

تا بالمره کشتی اهل خلاف را باد مخالف برخاست؛ و دریای مرادشان چهار موجه؛ و بروج مستقیمه بختشان معوجه؛ و سبوی مرجوشان بر سنگ خورد؛ و گل آرزویشان بی بوی و رنگ ماند؛ و خانه شرفشان انکیس گشت؛ و بر گردنشان طوق لعنت چون ابلیس افتاد؛ و از آفتاب طبع آفتاب عمرشان بر لب بام نشست؛ و شعله جواهر خرمن حیاتشان را چون برق سوخت؛ و به مضمون «والکف صفر و الطریق مخوف» بیچاره و سرگشته «أتیه من قوم موسی» در آن بیابان سرگردان شدند؛ و از بیم ایرانیان که «فاستظهرت للضرورة بما یقی حر الظهیرة» پناه بهر خار و گیاه جستند؛ مردانشان که «وهم صاغرون» کاغذین جامه یهودانه پوشیدند؛ و سداب آشامیدند؛ و زنانشان که «و هن کاشفات الوجوه» در حیض خرگوش رفتند و کافور و قطران نوشیدند، «حتی لم یبق بهذه الارض مرتع و لا فی اهلها مطمع و شالت نعامتهم و سکنت مأمنهم».

عاقبة الامر عرصه جنگ بر اهل هرات چون دیده ترکان و دل لئیمان «بل اضیق من خرط الابرة» سخت تنگ شد، و چون عقعق و بوم طائر بختشان «أشأم من عطر منشم» بفال مشؤم آمد، و بیم جدال ایشان را مجال قیام و درنگ نگذاشت؛ و یوم نزال از خاطر ما غیرت نام و ننگ بزدود؛ و پای اصطبار لغزیدن گرفت، و فرار بر قرار مختار شد؛ و توهم سرکوب و بیغاره را بدین شعر مترنم شدند.

أیانا صحی و الصبر دعنی و زفرتی *** أموضع صبر و الکبود علی الجمر

«فتفرقوا ایدی سبا و جردوا کالعصی؛ و احدودبوا کالقسی؛ و رجع بأفوق ناصل» چون دیو دیده و جن زده بدرون قلعه گریختند؛ و خویش را متحصن ساختند و مانند خرگوش بهر شکاف بدویدند؛ و چون موش بهر سوراخ بخزیدند؛ و با

ص: 54

آنکه بنای باره اش به مضمون «شکل الکرة أبعد عن قبول الافات و افضل الاشکال شکل المستدیر» کروی و مدور بود؛ و چون جذر اصم بی در؛ و چون دائره پرگار بی سر، و کنگره بروجش هم افق با بروج فلکی که «ینحدر عنه السیل و لا یرقی الیه الطیر بل لا تجویه الاوهام و لا یحیط به الافهام».

از چهار ارکان و از سبع سماوات طباق *** نردبانی گر کند ترتیب عقلی دوربین

ناید از دستش که پا بر گوشه بامش نهد *** گر شود آن سبعه اش سبعین و آن چار اربعین

و غرقه رواقش شرف فلک ثوابت را طاق؛ و مقعر هر طاقش مماس با محدب نه رواق؛ نه منجنیق به سقفش رسد نه کشکنجیر، و تا آنگاه هیچ دیده محصور هیچ سالار و مقهور هیچ سردارش ندیده؛ و هیچ گوش مأخوذ هیچ خدیو و مقبوض هیچ نیوش نشنیده، هژبران ایران و شیردلان آن سامان.

یتسرعون الی الحتوف کانها *** وقر بأرض عدوهم یتنهب

توپهای باره کوب؛ و خمپاره های آتش بار؛ و عراده های لشکرشکن؛ و منجنیق های دیوار افکن، ببرج و با رویش ببستند، و آتشی چون نارذی نواس و نیران العرب بهر سویش برافروختند «فسلط الله علیهم عذاب الفیل و ارسل علیهم طیرا ابابیل، ترمیهم بحجارة من سجیل» و گلولهای آتش فشان چون تگرگ بر ایشان باریدن گرفتند تا محصوره هرات را «أخرب من جوف الحمار فثار حابلهم علی نابلهم و جعلنا عالیها سافلها» ساختند و علاماتش را بدانسان مدروس و آیاتش را مطموس گذاشتند که «ما فعل الله بعاد و یمود و لا بثمود فانخمدت نارها و اندرست آثارها و انجمدت عیونها و انهارها، و تغیرت أطوارها و ذبلت انوارها و ازهارها».

و چون مردمش پیشانی سنان کردند؛ و همی بر جگر صبوری دندان گزیدند؛ و گشودنش را چندی بسین و سوف حوالت دادند، و تسلیمش را مدتی به لعل ولیت گذرانیدند. سابق آن جنود مجنده، و قاعد آن غره محجله، به تشجیع

ص: 55

حماة، و تحریض غزاة و تهییج کماة؛ و اغزای رماة؛ که «بالجدلا بالامانی یبلغ الشرف» بپرداخت؛ و به اخذ آن دز روئین و باره آهنین حکم داد، دیگر باره فرسان میدان و شجعان ایران؛ با حمیت ازدیه؛ و غیرت اسلامیه؛ دست در دست یکدیگر دادند، و دست از جان بشستند، و هر تن چون شیر شرزه و مار گرزه خشم آوردند؛ و بسان اسکندر رومی و سلطان محمود غزنوی بر فراز برج و باره بر شدند؛ و مانند برق بخندیدند؛ و رعدسان بغریدند؛ و صاعقه وار چون تیر چرخ بتأییدات یزدانی و توفیقات سبحانی بدرون قلعه چون شهاب بدویدند؛ و چون سیماب بپریدند و چون مار بی پای بپوئیدند؛ و بی دست بجوئیدند؛ و مانند جراد منتشر بهر طرف بجهیدند.

و چون مور به سوی دانه راهی کردند؛ و چون پلنگ زخم خورده و نهنگ صید دیده، هر کس را که نگریستند بنوک دشنه ارغوانی نیزه زبانش را بنفشه سان از قفا بیرون کشیدند؛ و به آب تیغ ضیمرانی از رخ چون شنبلیدش چشمه چون لاله نعمانی از خون روان کردند «و اخزی من ذات النحیین و ترکته علی مثل شراک النعلین» گذاشتند و به سهم الموت پیش از موت مقضی زهر موت مسمایش چشانیدند و چهار تکبیرش زدند و به خوابگاه عدم مطلق و مقدرش فرستادند؛ و از ذهب رکنی و دهدهی؛ و زر جعفری و شش سری؛ و درهم بغلی و دینار نجی و معی؛ و غلات اربعه و اشیاء سبعه آنچه یافتند به غنیمت برگرفتند و فیی ء مسلمینش دانستند و به بیت المالش سپردند.

و هر آزاد را بنده گرفتند و هر بنده را به مضاربه و مکاتبه گذاشتند و اگر تنی از ایشان مگس سان خویش را در زاویه مختفی می ساخت جهان را بر خود «اضیق من النحروب و ان أوهن البیوت لبیت العنکبوت» همی یافت تا یک باره ترکان جهان را بر خویش از تزاحم تاجیک چون زندان یوسف و چاه بیژن تیره و تاریک یافتند و شاهین جان او بار را بر خود مخالب افکنده و گرگ آدمی خوار را دندان و کَشر ناب نموده نگریستند؛ و از بیم و دهشت از ظلمت غسق تا حمرت فلق که «اسهر

ص: 56

من جدجد» خواب از بیمارانشان پرید؛ و از خوف و خشیت از تبلج صباح تا تلجلج رواح که «اسجد من هدهد» خیال از بیدارانشان رمیده؛ و همواره چون بنفشه پشت دو تا داشتند؛ و جامه در نیل کشیدند؛ و سر بر زانوی غم نهادند؛ و مانند نرگس رخ زعفرانی ساختند؛ و یرقان زده چشم از ضعف بر هم ننهادند؛ و چون گل پیراهن هر سحر دریدند: و بسان نیلوفر هر شام دیده را تر داشتند.

چون مقتضیات شکست خویش را موجود؛ و موانع نصرت خصم را مفقود دیدند؛ کارشان بجان و کاردشان به استخوان رسید؛ و پای در این کار فشردن را پای بر سر خار و دُم مار نهادن؛ و با پای شکسته از پی طلب برآمدن؛ و با دست بسته از در طرب درآمدن؛ و پوستین باژگونه پوشیدن؛ و تیشه بپای خود زدن، و آهن زنگار خورده را نرم کردن؛ و برنج سرد شده را گرم نمودن یافتند؛ مصحف بر کف و کفن در گردن در حضرت امیران انجمن روی نیاز بر زمین تضرع نهادند که «ملکت فأسجح» و جهالت جاهلیت را که «خذ العفو و اعرض عن الجاهلین» و ضلالت ایام فترت را صفح اسلام که «فاصفح الصفح الجمیل» شفیع مشفع آوردند پس به این پوزش و نیایش؛ و این قلق و اضطراب؛ و این ملق که «تملق الکلاب» که «العفو عند کرام الناس مقبول» پذیرفته و در گذشته آمد و بطالع محمود و اختر مسعود ملک الملوک عجم بهتر یادگار فریدون وجم «لا زالت رایات دولته بالنصر مرفوعة و اعلام مملکته بالفتح منصوبة» به مدلول «انا فتحنا لک فتحا مبینا» قلعه هرات را مفتوح نمودند و کوس شادی و فتوح برکوفتند؛ و به عیش و کامرانی باده فتح و فیروزی بنوشیدند؛ و در نای شادمانی این بیت بنواختند.

گرفتی به توفیق پروردگار *** هری را به شمشیر تا قندهار

و اعلای کلمه حقه؛ و ولایت مطلقه را بر زبر هر مقصوره؛ و فراز هر مناره؛ در هنگام پنجگانه و اوقات ثلاثه؛ عام و خاص از حنیفی و حنفی و اثنا عشری و ثالث ثلاثه اصغا نمودند؛ و در دار الضرب آن مملکت و جامع آن دولت سکه به نام نامیش کوفتند؛ و خطبه به اسم مُتَسامیش همی سرودند؛ الحمد لله الذی صدق وعده و نصر

ص: 57

عبده و اعز جنده و هزم الاحزاب وحده».

در دولت تو فتح ممالک تمام شد *** کام جهان بران که جهانت بکام شد

چون در اطفای نار خوارج و عصاة؛ و استیلای بر تسخیز خوارزم و هرات امضای نیت و اجرای امنیت فرمود؛ و بشیر آمال وصول مأمول را اشارت کرد؛ و سفیر اقبال حصول مقصود را بشارت داد؛ و چهره ی مخدره مراد که در پس پرده حرمان و خیبت بود؛ از جمال امید نقاب گرفت؛ و پیکر ماه رشد و رشاد که مزمل در حجاب ظلمت ماند؛ رخ چون آفتاب نمود؛ و فارس بامداد بیداد که خورشیدوار چتر شهرت می افراشت؛ سر در گریبان افول فروبرد؛ و ساعی آشوب و فساد؛ که بسان سپیده دم حسام از نیام ستم می کشید؛ پای کوب عدل و داد رفت؛ و در زاویه خمول خفت و کشف مدلهمات نوائب و بوائق؛ و رفع ملمات معاطب و عوائق گشت.

تاخت از بیم قهر تو فتنه *** زان سوی نیستی بصد فرسنگ

به تعمیر بلاد؛ و تامین عباد؛ و قوام لشکر؛ و نظام کشور؛ و امنیت عالم؛ و جمعیت بنی آدم بپرداخت؛ نخست نسیم عطوفت و تربیت شاهانه از مهب لطف و رافت وزیدن گرفت؛ و نفحات عدل و مکرمت؛ از روضات سلطنت؛ چون مشک مشام جهانیان را معطر ساخت؛ وصیت نصفت و ذکر معدلتش بسمع سکان ربع مسکون گذشت؛ و به صیقل انتصاف از آینه دولت، غبارِ جور و زنک اعتساف برداشت؛ و به سر انگشت انصاف از گلزار مملکت خار مفسدت بپیراست.

آری اگر آفتاب نتابد؛ و سحاب نبارد؛ و باد نوزد؛ و خاک و آب را استعداد نباشد؛ یاقوت حمراء از صخره ی صما. و لعل بدخشان از دل خارا؛ نجوشد؛ و در سینه ی صدف لؤلوء غلطان؛ و از خار مغیلان نوگل خندان؛ نروید.

تا نتابد مهر کی از خاره لعل آید برون *** تا نبارد ابر چون از خار گل روید به باغ

از آن پس ابعد نقاط مملکت و اقصی جهات دولت را که «افسد من بیضة البلد و قد عطلت مشاهده و معاهده و سدت مصادره و موارده و خلت دیاره و مراسمه و اعفت اطلاله و معالمه» هر مرزش را ارم ارکان و بهشت نشان «أحسن من الطاووس و من سوق

ص: 58

العروس» و هر ریگش را گهر آبدار و لالی شاهوار «احسن من الدر و أبهی من الشمس و القمر» فرمود؛ و در مسالک و معابر؛ و مناهل و مصادر؛ آسایش و آرامش عابرین سبیل؛ و حفظ و حراست ساکنین طریق را در هر دوال اربع رباع مشیده؛ و قلاع مسدده برآورد که در هیچ مصر معظم و سواد اعظم بنائی بدین زیبائی؛ و سرائی بدین دل آرائی، هرگز کس نشان نداد؛ و دیده با نانی با داد و دین؛ و جواسیس و عیونی دوربین؛ دروی مقیم ساخت؛ چنان که اگر فرتوتی شمطاء؛ و اعرجی اعمی؛ صره ی از سیم تام العیار؛ و بدره ی از زر دست افشار؛ در لیلی مظلم با خویش حمل دهد، گرداگرد مملکت را «آن من ظبی الحرم» بپیماید؛ و هیچکس را چند که «أعدی من الشنفری و السلیک و أسرق من شظاظ و من برجان» و فرصت را غنیمت شمرده و سرقت را در کمین خفته؛ نیروی آنش نباشد که بر وی بتازد و دست تعدی آغازد.

ز عدل تست که نرگس به تیره شب در دشت *** ستاده بر سر پیوسته طشت زر دارد

و مرز و بوم ری را که اینک مرکز بختگاه کی است که وزش باد خزان را بر ورق بوستانش مهب وزیدن نباشد؛ و گردش دور زمان عیش ربیعش را به طیش خریف مکدر نسازد؛ با آن که هنوز توالی شهور و سنینش محاذی با دوات و امین نیفتاده؛ که اگر گاهی مردمی حرفت پیشه؛ و قومی صنعت اندیشه را از دیگر امصار دروی طلب می کردند و با زعاج و اقلاع مکفوفا و مشدودا گسیلش می ساختند نخست از دهشت سمیت هوا و وحشت بلیت و بایش با اهل و عشیرت وداع من لا یعود می گفت؛ و از آن پس به سوی ری شتاب می گرفت؛ بسا بود که لدی الورود بلا را مبتلا و بو یحیی را از قفا می نگریست چنانکه خاقانی شیروانی این معنی را اشارت کند.

دیدم سحر گهی ملک الموت را که پای *** بی کفش می گریخت ز دست و بای ری

چهل فرسنگ در چهل فرسنگ و شصت میل در شصت میل سطوحش را به تمامت و نقاطش را از هر جهت چون اربعه متساوی الاضلاع، و دایره ی متوازی الارتفاع، مسطح ساخت، و در هر خط خیابانهای بیکران کهکشان مماثل، و جاده های بی پایان مَجَرَّه جداول، به تسطیح و تحجیرش امر فرمود، و از دو جانب

ص: 59

به احداث آبار و حفر انهار، و اجرای میاه و غرس اشجار حکم داد که از لطافت هوا و صفوت فضا، چون هوای بسیط مانع قرب و بعد، و حاجب ماوراء و مانع ما یری نبود، و در هر نقطه ابداع حظائر مینو نظائر و احیای حدائق فردوس طرائق فرمود که در هر جویبارش چون انوار الربیع فی انواع البدیع بهجة الطواویس و حسن بلقیس است، و در هر مرز و کنارش طراز اغراض «صبغة الله و من أحسن من الله صبغة» نقوش بوقلمون و صور انکلیون و صحن چمنش که «أحسن من الشنف الانضر» چون جنت نعیم زیبا و خاک بستانش که «أطیب من الحیوة» چون بهشت برین روح افزا، سحاب سنجاب پوش هر صبحش «عموا صباحا» سراید، و بر بساتینش عقد مروارید بارد؛ و نسیم عنبر بیز در هر سحرش «انعموا اصطباحا» گوید و دامن گل و پیراهن ریاحینش درد.

هوا اکنون نهد بر گلبن رنکار افسرها *** صبا اکنون کشد در باغ از شنگرف چادرها

سحاب اکنون بیالاید کف گلبن به حناها *** نسیم اکنون بیاراید رخ بستان به زیورها

لاله رعنا گاه چون معشوق رخ افروخته، و گاه چون عاشق دل سوخته، از چهره آتش افروزد و نرگس میگسار، بر طرف جویبار، مخموروار جام زرین چون اسخیا بر کف گرفته و یاسمن از مصاحبت یاسمین مژگان به توده کافورِ تر آلوده، و عارض گل رنگ و بوی از عذار مل ربوده، بنفشه ی خطیب سبز جامه در بر کرده، و کحلی عمامه بر سر نهاده، و نیلوفر چون غواص در آب غوطه ور گشته، و ارغوان لباس تصوف بر تن راست کرده، و صنوبر در کنار باغ قد مردی کشیده، و سوسن آزاد با کفی گشاده چون زهاد بر یک پای ایستاده، و نسرین چون پری پیکران سپید چادر بدوش انداخته، و چنار چون مقامران پاکباخته ورق از دست انداخته، و شمشاد چون شاهدان طناز گیسو از اطراف فروهشته، و سرو سهی چون بلقیس در طرف جویبار سیمین ساق نموده، و قامت برافراشته، و بید مجنون با خنجر کشیده سر

ص: 60

در گریبان فرو برده و بر خویش لرزان شده.

نسج الربیع لربعها دیباجة *** من جوهر الانوار و الانواء

بستان ز خوشی چو وصل دلداران بود *** رخساره گل چو روی می خواران بود

و طیور با لحن داودی و نغمه ی باربدی، بر فراز اشجار هر صبح و شام در خروش، و حوضهای بلور که «ماؤها أحلی من العسل و اصفی من جنی النخل» بر اطراف گلزار چون تسنیم و کوثر در جوش، و در هر گوشه و کنار چگلی چشمان تاتاری، و سهی سروان کشمیری، بر دامن یاسمین و گل غلطیدند، و هر لحظه خرمن عنبرین سنبل پوئیدند، و گاه بکماز و ساتکین از نبید آمل و رحیق مفلفل که «اصفی من الماء المعین» درکشیدند، و گاه ناشکفته غنچه دهن و ناشخوده سیب آن ذقن بوسیدند، و از شش گوشه تخت اردشیر مراد کاسه گر زهره نهاد به دوازده مقام زخمه در ارغنون طرب نواخت و پرده ی زیر و بم اورنگی موسیقار نغمه سور و سرور را از حجاز به کابل و از شیراز به زابل رساند، گفتی چنگ هلال سان در دامان مغنیان زالی است مو در سر پریشان کرده.

چگلی طبیب بوالهوس بگرفته زالی را مجس *** اصلع سری کش هر نفس موئی است در پا ریخته

و کمانچه چون عاشقان در فراق معشوقان به آه و فغان برخاسته، و نای دلگشا هر دم از دل صد نوا برداشته، و دف سرگشته چون دایره سر از پای نشناخته، و به چند آواز دمساز گشت «فالارض قد زینت به کل بدیعة، و تبرجت فی حلة خضراء، فانظر الی آثار رحمة الله کیف یحیی الارض بعد موتها انها جنة خلقت فی الارض، و قد استدلوا بها علی جنة السماء و بعض الاشیاء یدل علی بعض فجعل الله أیامه للمحاسن صورة، و علی المیامن مقصورة، و صیرها موقوفة الساعات علی صنوف الطاعات، محفوفة الساحات بوفود السعادات، موصوفة الحرکات و السکنات بوفور البرکات و الحسنات».

و هذا دعاء لا یرد فانه *** دعاء لاصناف البریة شامل

ص: 61

آن گاه بمنطوقه «ان زمن الربیع لا یعدم من العالم لا تضطرب من کساد سوق الفضل و خوی تیمها، و اصطبران الامور بخواتیمها» بتأسیس مدارس علمیه، و ترصیص مجالس صناعیه، که گفتی در هر حجره اش صد یونان خفته، و در هر غرفه اش هزار گنبد هرمان نهفته، و آراسته تر از چهره ی شاهدان دودل، و پیراسته تر از طره خوبان چگل بود بپرداخت.

فکانها من حسنها و بهائها *** بنیت قواعدها علی الافلاک

همی بینند از اشکالش جمال قصر نوشیروان *** همی گیرند از ارکانش مثال سد اسکندر

و معلمین و مدرسین هر علم از علوم شرعیه و اسلامیه و عقلیة و نقلیة و الهیات و ریاضیات و هندسه و حساب و تشریح و طب و هیأت و نجوم و جغرافی و طبیعی و عکاسی و نقاشی و السنه مختلفه و لغات غیر متعارفه و علم طعن و ضرب و سنگر و نقب، و علوم غریبه و فنون عجیبه از سیمیائی و شیمیائی، و تجزیه و تصفیه و دیگر صنایع از صنعت بلور و ساعت سازی، و تفنگ و توپ و چاشنی و بارود ریزی و ریسمان و چلواری بافی، و زربفت و زرتار تابی، و دیگر حرف از حرفت حجاری و نجاری و حدادی و زرادی و صوافی و صباغی که هر یک در تدریس یادگار لقمان و ادریس و در تعلیم آموزگار معلم ثانی و ارسطاطالیس و در صنعت موسی بن نظیرش طفل دوشینه و دیروز و در حرفت بصیل بن ادریابش مرغ دست آموز بودی، و روی جایداد و محصلین، از ابنای اعیان و ارکان و متعلمین، از اطفال تنگ دستان و مستمندان، هر روز دروی بکسب علوم و صنعت، و جذب هر گونه دانش و حرفت کوشیدند، و در هر ماه از مخزن مملکت که «بره یشکری و قصده بوصیفی» بوظیفه و مرسومی مسلم شدند، و در هر چاشتگاه از خوان دولت که «و لا یغبنا عطاؤه» به هر گونه نعمتی متنعم گشتند، و هر یک از میزان امتحان و معیار اختبار، مختار و تام العیار برآمدند مدارج اعزاز و امتیاز خویش را افزون نگریستند، و مراتب انعام و اکرامشان دو چندان ساختند.

ص: 62

و قامت فی الرقاب له أیاد *** هی الاطواق و الناس الحمام

چنان که هر بچندی روزگار را گذار سال افزون از چهار بر نگذرد، که از مدارس علمیه، و مجالس صناعیه، بشمار ده هزار تن شاگرد مجاز؛ و فارغ التحصیل ممتاز، و اوستادی ماهر، و صناع الیدی قاهر، که هر یک احدوثه دهر، و اعجوبه عصر، و زبده زمان، و گزیده ی کیهان است بیرون آید، و نیز باضافه چراغ گاز و برقیه حکم راند، که در تمامت شوارع و طرق و مسالک و سبل نصب منارها کنند، و هر شب چراغها چون ستاره ها برافروزند، چنان که اگر خواستند به یک قوه در زمان واحد بشمار کواکب مشاعل افروختند «کأنها کوکب دری یوقدمن شجرة مبارکة زیتونة لا شرقیة و لا غربیة».

و در هر خطه از مملکت و در هر نقطه از دولت امر فرمود تا خط سیم اخبار کشیدند، چنان که اگر خواستند در آن واحد از مشرق به مغرب و از شمال به جنوب سخن آغاز کردند و جواب باز شنیدند، و اثبات قضیه طی الارض را که مطوی در اخبار و روایات بود بانشای این حجج باهرات چون متواترات و درایات ساختند.

طی مکان ببین و زمان در سلوک شعر *** کاین طفل یکشبه ره یک ساله می رود

پس از تنسیق و انتظام کشور، به ترتیب و نظام لشکر بپرداخت، و سپاهیان را یکان یکان از راکب و راجل و رامح و اعزل ازدیه و دیبای زرین که «یحلون فیها من اساور من ذهب» و از کسوه و کسای گوهر آگین که «لؤلؤا و لباسهم فیها حریر» بر تن در پوشید، و هر یک را در هر روز و شب از سحاب آلاء متوالیه بر کشت زار طلب و منی که «و لهم فیها ما یشتهون» باریدن گرفت، و در هر صبح و شام از بحار نعماء متتابعه در جویبار امید و رجا که «و لهم ما یدعون» جوشیدن و هر تن را از آلات حربیه و ادوات ضربیه و سیف و سنان و درع و رماح کامل الشوکه و شاکی السلاح ساخت.

قوم اذا لبسوا الدروع حسبتها *** سحبا مزردة علی أقمار

و تری سیوف الدارعین کأنها *** خلج تمد بها أکف بحار

ص: 63

بدین صفت سپهی دیو بند و قلعه منای *** مبارز اشکن و دشمن شکار و شیر افکن

و جیش و جندی جرار و جیحون جوشش، و عسکره و لشکری خوانخوار و گردون کوشش، با صولتی چون آتش، و سرعتی باد وزش، که نه آب عجول را از ثقل اعبالشان تاب عبره، و نه خاک خمول را از حمل اثقالشان احتمال خطوه

که کس در جهان پشت ایشان ندید *** برهنه یک انگشت ایشان ندید

بیاراست که در شمار افزون از ذرات لمعات رخشنده مهر، و در تعداد بیرون از اعداد ثوابت هشتمین سپهر، چون دره اند لشکر منصور بی عدد، که هر تن کین توزی را بر میان چون رماح کمر مبارزت بسته، و دیده دوزی را بر تن چون اقداح پرمسارعت برآورده.

همه کارشان کوشش و تاختن *** همه رایشان رایت افراختن

و هر یک بسر سنان آهنین خود از تارک کیوان ربوده، و به نوک پیکان زرین مردمک دیده از خورشید رخشان دوخته.

اسود و لکن الحروب عرینها *** شموس و لکن الصفوف مطالع

بسان دریا لیکن بحمله صاعقه فعل *** که دید هرگز دریای صاعقه کردار

شهاب سطوت و دریا نهیب و باد شکوه *** زمانه بسطت و گردون توان و کوه یسار

و دفع اعدای دین مبین، و حفظ ثغور و حدود ملک متین را با چنین لشکری دیو بند شیر شکار، و اژدر در نهنگ اوبار، سدی آهنین، و سوری روئین کشید «فصاروا للملک حصنا حصینا، و معقلا رصینا، و سدا سدیدا، و سورا حدیدا» تا بدانجا که از میان ربع مسکون این مبارک اقلیم میمون از جمعیت فوائد و عوائد و جامعیت هر گونه صنائع و بدائع، و امنیت بلاد و بقاع، و اعتدال و سلامت آب و هوا؛ و فزونی سر کرده و سردار، و انبوهی پیاده و سوار، محسود دول افرنگ و چین، و محفود تمام ممالک روی زمین آمد، بلکه اقالیم سبعه در وی مستدرج، و جنات ثمانیه را بهتر انموذج گشت «و تلک الجنة التی اورثتموها بما کنتم تعملون، لکم فیها فاکهة کثیرة و منها تأکلون؛ فشید الله ارکانها و مهد

ص: 64

بنیانها، و مد ظلالها، و بسط نوالها، و نصر رایاتها، و قهر عداتها، و امن جهاتها و اظهر آیاتها، و حرسها عن الحادثات؛ و صانها من النائبات؛ و حفها بالمیامن و السعادات، و لفها بالمحاسن و الکرامات، و لا زالت قبلة للقروم و الاقیال، و کعبة للکماة و الابطال منسق النظام، مأمون الانصرام، مبسوطة الارجاء، فسیحة الانحاء؛ لائحة الانوار، فائحة الازهار، ثابتة الاوتاد، راسخة الاطواد، مقرونة بالتخلید معقودة بنواصی التابید».

چون امر دولت را در خریطه تنظیم، و کار مملکت را در حیطه تقویم آورد، و فتنه بلاد را به اصلاح، و عامه ی عباد را در جناح نجاح نشاند «و ادر علیهم اخلاف الرزق، و اقرهم فی اکناف العیش» چندی مآرب افراد برایا را به ذات اقدس اسعاف و مطالب آحاد رعایا را به نفس مقدس انجاح فرمود، تا دیباچه مقدمات صغری و کبرای امارت را قول شارح و نتیجه قیاسات قضایای سلطنت را حجتی واضح باشد و عهدی چون آفتاب عالمتاب از هر دریچه لمعه و اشعه افشاند، و اوامر و نواهی مفترضه را به دست و زبان وزرای متعدده راند.

از آنجا که «الواحد لا یصدر عنه الا الواحد» مشیت کامله چنان اقتضا کرد؛ و اراده علیه بدان امضا داد؛ که تا یک تن از برگزیدگان بارگاه و بر کشیدگان پیشگاه که به شهامت جاه، و نباهت جایگاه، و متانت ماهیت؛ و رزانت رویت، و علو همت و سمور تبت و مخالصت نیت، و طهارت طینت، و سلامت فطرت، و حسن عقیدت، و ستودگی حقیقت، و خجستگی طریقت، و ملکه حلم و کیاست، و ماده فهم و فراست، و سماحت طبع؛ و سجاحت خلق، و کف کریم و قلب رحیم، و وسعت صدر، و رفعت قدر، و کثرت سخا، و خصلت حیا، و شدت باس، و کمال بطش؛ و حصافت عقل، و سجیت عدل؛ و فطانت خاطر، وحدت ناظر؛ و نظام امر، و نفاذ حکم، و ذکاوت ذوق، وجودت ذهن و مناعت محل و عظمت شأن، و فخامت حزم، و سرعت عزم، و محاسن محضر؛ و میامن منظر و روائع نعم؛ و بدائع کرم؛ و رأی ثاقب؛ و نظر صائب، و مقام منیع، و محل

ص: 65

رفیع، و خلق مؤدب، و خلق مهذب، و شمائل انسانی، و فضائل نفسانی؛ و گشادگی دست و دل؛ و پاکی آب و گل، و سرشت پاک، و گهر تابناک، و قدمت انساب، و سبقت احساب؛ و اصالت ذات؛ و محامد صفات؛ و صفوت ارومه؛ و کرامت جرثومه؛ و فتوت عصامی؛ و نهمت نظامی؛ و همت حاتمی؛ و مروت هاشمی؛ و دانش بزرجمهری؛ و بینش تیمشاری؛ و حلم احنفی؛ و دهای قیسی، مضروب المثل جهانیان، و المشار الیه بالبنان؛ کالشمس فی رابعة النهار، نام آور و نامبردار باشد؛ بدان سان که میان ممکن و واجب واسطه وجودش فرض؛ و ما بین قدیم و حادث رابطه هستیش شرط است؛ تا بر جهت یلی الحق و یلی الخلق توانا؛ و مقام لی مع الله حالات را دارا باشد، وی نیز میان رعیت و سپاه، و اعلیحضرت شاهنشاه، که مظهر جلال و جاه و ظل الله است، چنانکه ظل را با ذی ظل ارتباط معیت، و علاقه علیت و معلولیت است، عروة الوثقی نجاح، و وسیله کبری فلاح آید، و طاعتش بر گردن گردنکشان گرانبار نباشد، و پیرویش بر رقبه سرافرازان سبکبار آید، و همواره بیت الشرف صدارتش چون مسجد الحرام و ام القری مسجود ایرانیان، و هماره دارالاماره وزارتش چون بیت عتیق و مسجد اقصی مقصود جهانیان «الیه تشد الرحال، و حوله یعتکف الرجال، و للمنی جناح النجاح و للأرواح راح رحراح».

از این روی آفتاب اجلال، و هلال اقبال، عطارد دیوان دها، شمس ایوان ذکا برجیس برج جلال، مشتری اوج کمال، خاتم یمین میمنت، نقش نگین تن محمدت، قرطه گوش دانش، قره چشم بینش، بهین در دریای کرم، مهین گوهر اصداف نعم، مخزن عواطف متواتره؛ معدن عوارف متکاثره، خط پرگار صفا، نقطه ی دائره ارتقا، مجمع عیون مشاهده؛ منبع فنون مجاهده، مالک ممالک مروت، سالک مسالک فتوت؛ سباح لحه عرفان؛ سیاح عرصه ایمان، عارف معارف تصدیق و اذعان، واقف مواقف تحقیق و ایقان، ذخیره اسلاف؛ گزیده اخلاف، سرمایه آدمیت، پیرایه انسانیت، یتیمه ی تمائم خردمندی؛ فریده ی قلائد ارجمندی؛ روانرانبیذ، جهان

ص: 66

را تعویذ، قلب را سکینه؛ قالب را طمانینه. یوسف سیرت، آصف سریرت؛ اویس خصلت؛ بوذر شمیت؛ ظهیر سریر سلطنت؛ مشیر تدبیر مملکت؛ ملکی النسم؛ قدسی الشیم؛ نقی البشرة؛ محمود المعاشرة. حسن العباره، حلو الاشاره؛ عرصة العطا؛ صاحبة الحیا، موسم العلم؛ مشعر الحلم، مغرس الفخار، ملجأ الاحرار؛ طاهر الذیل، ظاهر الاصل، طیب العرق، صلب العود، مرتع الفضل؛ مربع البذل، مشرع المجد؛ مطلع الجود، البحر الاطم، و الطود الاشم، آکل عنفوان الاکرع، شارب ریعان المشرع؛ معقل البغات، مؤمل العفاة. موطی ء الاکناف، قادح زناد الاعطاء و الایثار، زعیم العشیرة، حامی الذمار؛ لین الاعطاف، هین الانعطاف، صاحب القدر السامی، و الکرم الهامی، و المجد الشامخ، و العز الباذخ، الحائز للمحامد الکثیرة؛ و المناقب المأثورة، و الفائز للمفاخر العلیة، و المآثر السنیة، الذی عظم قدره، و نفذامره و علا ذکره، و نشر بره، و هو اظهر الوزراء فضلا و اطهرهم ذیلا، و اصوبهم رویة، و احسنهم درایة، و اوفرهم عدلا، و اکثرهم نبلا.

و لو علمت فوق الوزارة رتبة *** تنال بمجد فی الحیوة لنالها

اعنی جناب المستطاب الاجل الامجد الاکرم، و الاشرف الارفع الممجد المفخم، میرزا یوسف مستوفی الممالک رئیس الوزرا صدر اعظم، لا زال مرشحا للوزارة، و موشحا لوشاح الصدارة، ما تکرر الجدیدان، و تعاقب الملوان، به مضمون «اذا أراد الله بملک خیرا جعل له وزیرا صالحا ان نسی ذکره و ان نوی خیرا أعانه، أو أراد شرا کفه» الهامات غیبی را مهبط و مخصوص، و افاضات لا ریبی را مصدر و منصوص شد؛ و از قرعه صدارت عظمی به اسمش قسم اجزل و سهم امثل گرفتند، و از تفال افعل و لا تفعل وزارت کبری را به نامش افعل نگریستند، که پدر بر پدر، و گهر در گهر، و سلف در سلف، و خلف در خلف.

ورث الوزارة کابرا عن کابر *** ما زاده الالقاب معنی ثانیا

هنر ز سیرت او نگذرد چو صدق از حق *** شرف ز گوهر او نگسلد چو نور از نار

و همواره اجداد امجاد، و آبای گرامش از آن زمان که جهان بتابش

ص: 67

آفتاب جمال سلاطین ستوده آئین قاجار روشن، و گلزار ایران به ریزش سحاب اقبال خواقین ستوده آذین روزگار گلشن گشت، هر یک تن سطرلاب صدارت را عضاده، و اجسام و قوالب وزارت را سه جاده، و مغفر امارت را تاج و گرزن، و معصم ایالت را دست اورنجن. و انام را صدور، و ظلام را بدور، و هدی را شموع، و منی را جموع بودند «قد بلغوا قاصیة المقاصد و ملکوا ناصیة المراصد».

ان الخیار لفی القبائل واحد *** و بنو حنیفة کلهم اخیار

و خوان نعمت و سفره بی منت بر بیگانه و خویش بگستردند، و شهد بی نیش و جدوار بی بیش بر غنی و درویش بخورانیدند.

راحاتهم خلقت للبذل ما ولدوا *** و ضیع أقدامهم للوطی بالدست

تا از اهالی ایران از مملوک و مالک و مجذوب و سالک تنی به جای نماند که نامش در طومار اجری خواران رقم نکردند، و اسمش را در دفتر روزی بران بقلم نیاوردند، اکنون شاهد صادق، و گواه ناطق، و برهان واضح، و دلیل لائح، گروهی از اجری خوران، و انبوهی از مقرری برانند، که نگران مدعی و دیدبانان این ادعایند. دروغی نیست ها برهان من ها داستانی است که افسانه هر انجمن است، تا بدین محاسن خصال، و محامد خلال، این سرای بلغه، و منزل قلعه را در نوشتند، و این دار قلعه را که لیست بنجعه بگذاشتند و بگذشتند.

«فبقی له الذکر البهی علی مضی الدهور و الایام و الشکر السنی علی کرة الشهور و الاعوام».

دولت جاوید یافت هر که نکو نام زیست *** کز عقبش ذکر خیر زنده کند نام را

که به ذکر غرر عواید، و درر فوائد، صحائف مشحون، و دفاتر مخزون و بنشر فوائح ایادی، و روائح متمادی، محافل و نوادی را معطر و معنبر ساختند.

سعدیا مرد نکو نام نمیرد هرگز *** مرده آنست که نامش به نکوئی نبرند

نجوم سماء کلما غاب کوکب *** بدا کوکب یأوی الیه کواکبه

ص: 68

این برومند نهال، و این دلبند فرزند بی همال که «الولد الحر یقتدی بآبائه الغر» از آنگاه که دایه را در دامان تربیت، و حاضنه را در حجر مکرمت، و پای در قماط مجد و جای در بساط مهد داشت که «نمتنی قریش و مهدلی یثرب فی بطحائها» و مادر ایام چون وی نادر زاد و پدر روزگار را از مانندش عقیم و عاقر باد، تا اینگاه که مستودع پیمان و میثاق، و منتج آرمان و ارزاق، و معارج مراتب را درجه قصوی، و مدارج مناصب را مرتبه علیا یافت، همواره در حل و عقد، و قبض و بسط، و رتق و فتق، و ضبط و ربط، و تشیید اساطین دین و دولت، و تمهید قوانین ملک و ملت، فکر صواب نمایش بغرر فوائد مقالات که «أسرع من الوهم» حلال مشکلات، و رأی آفتاب ضیایش به درر فرائد دلالت که «أنفذ من السهم» کشاف معضلات، و سورت خاطرش که الواح اسرار است ظلمات و مبهمات را مصباح، و سر انگشت تدبیرش که اقلام اقدار است ابواب معضلات را مفتاح

له فکر بین الغیوب یدیرها *** الی معقل منها فهن مقالده

گر رای روشنش نه کلید جهان بود *** در کام قفل شب شکند پره نهار

و پیوسته حراست حدود و ثغور، و رعایت نزدیک و دور، و دخالت در امور جمهور، و کفالت حال اناث و ذکور، و در تخلیط دین مبین با ملک متین، و شریعت ظاهره با دولت قاهره، مجمع البحرین و مطلع النیرین، و در ترغیم انف عتل زنیم که «استه فی الماء و أنفه فی السماء» و تکریم مقام حلاحل زعیم که «اطوع من ثواب فذلل صعابها و أخرج من قشرها البابها» و کلمات معجز آیاتش که «لو قرئت علی الحجارة لانفرجت و الکواکب لا تنثرت» در صفات دولت برهانی قاطع و دلیلی ساطع، و بر اقطاع و اقطار هر شهر و بلد، نافذ الحکم و مبسوط الید.

یذیع بها الأقطار شرقا و مغربا *** و یجری بها ریحا جنوب و شمأل

و حضرت جلالتش مقصد ورود و محط رجال، و حریم حرمتش مطلع جود و مخیم آمال، و سرای آسمان سایه اش قبله اقبال عشائر و قبائل، و کعبه آمال اواخر و اوایل است، و بنای کیوان پایه اش مطمح انظار و مطرح افکار و مجمع انام و

ص: 69

مرجع احکام، و حلیه ی آلاء و ایادی، و بغیه حاضر و بادی است.

دار علی العز و التأیید مبناها *** و للمکارم و الأخلاق معناها

دار تباهی بها الدنیا و ساکنها *** طرا و کم کانت الدنیا تمناها

پس اعطای این لقب جلیل، و منصب نبیل، و مقام رفیع، و محل منیع را مجلسی مینوهمال، و محفلی فردوس مثال، و جشنی سترک، و عیشی بس بزرگ. چون طور سینا پرنور، و مانند غدیرخم پرسرور.

بطالعی که تولا کند بدان ایام *** بساعتی که تفاخر کند بدان تقویم

بیاراستند، و از وزرای دربار، و امرای نامدار، و سران لشکر، و دبیران کشور، جمعی کثیر؛ و جمی غفیر حاضر ساختند، که گفتی عطارد خامه برداشت، و شرح مآثرش نگاشت، و مشتری عمامه زرین علاقه بر سر نهاد، و خطبه به نام نامیش برخواند، و خورشید هنگامه طرب آراست، و ماه عود قماری سوخت؛ و ناهید چنگ شادی نواخت، و برجیس برای نظاره از گوشه ی بام فلک سرافراشت، و بهرام چون غلامان حلقه ی خدمت از گوش بیاویخت، و چرخ منطقه طاعت از بروج بر میان بست؛ انگاره به مضمون «الأقلام مطایا الأوهام و الکتاب سیاسة الملک و عماده، و ارکان قراره و اطواده، باقلامهم تنبسط الارزاق و تقبض الاجال» فرمان خسروانه، و فرازمان شاهانه، و پروانه ملکانه، و دستینه خدیوانه را که «و ما ینطق عن الهوی ان هو الاوحی یوحی» از پیشگاه قرب و بارگاه قدس، رسولی چرب زبان، و سفیری طلیق اللسان «برسالة تدل علی انفته فی الفخر، دلالة النسیم علی الزهر، و الشاطی ء علی النهر» واسطه ی ارسال، و رابطه ی ایصال گشت.

ورد البشیر بما أقر الأعینا *** و شفی النفوس فنلن غایات المنی

و ندای «هلموا الی الراح و حیوا علی الفلاح، انه لتنزیل من رب العالمین نزل به الروح الامین» در داد و از آنجا که «اذا قری ء القرآن فاستمعوا له و أنصتوا لعلکم ترحمون» همگی اصغای آن آیات قارعه، و استماع آن کلمات بارعه را به پای خاستند، پس به زبانی گویا و بیانی شیوا؛ آن فرقان ساطع، و برهان

ص: 70

قاطع را که حاکی فصل الخطاب، و راوی چارم کتاب بود، به لحن تهامی، و صوت رهاوی، به تلاوت و قرائتش پرداخت، که چون مستوفی الممالک دفاتر انشا استیفای خرج و دخل دیوان ابداع را بر گوشوار همت ماسوی المطلق زد و حوالت داد، و دبیر محاسبات اوارجه ایجاد استقرای باقی و فاصل کتابچه اختراع را بر طومار ذمت ما ثبت نمود، و قلم تقدیر اجرای امور را بر لوح خاطر ما مقرر داشت، و ابقای افراد جمهور را بر طغرای صفحه منشور ما بر نگاشت، و ذات ما را مظهر صفات یزدانی، و حقیقت ما را مصدر آیات سبحانی ساخت.

بدان سان که خداوند رحمان را انبیاء کرام که «یا أیها الرسول بلغ» و پیمبران یزدان را خلفای عظام که «اشد دبه أزری» واجب باشد، ما را نیز دستوری که سینه اش گنجینه اسرار دولت تواند شد، و وزیری که گرانبار سلطنت را بدوش تواند کشید لازم افتد، چه الهامات سلطانی، و افاضات خسروانی، چون وحی آسمانی، و ثانی اثنین سبع المثانی است که «ان فی القرآن ناسخا و منسوخا و محکما و متشابها، و خاصا و عاما، و مبینا و مبهما، و مقطوعا و موصولا، و فرائض و احکاما؛ و سننا و آدابا؛ و حلالا و حراما و رخصة، و ظاهرا و باطنا و مقیدا و مطلقا» پس تنی باید که شرح و ترجمانیش را تواند، و از تفسیر به رای و هوایش کناره باشد «نعوذ بالله من قوم حذفوا محکمات الکتاب، و نسوا الله رب الأرباب، راموا غیر باب الله أبوابا، و اتخذوا من دون الله أربابا، رحم الله عبدا سمع حکما فوعی، ودعی الی رشاد فدنی» به مضمون «طلب الدلیل بعد الوصول الی المدلول قبیح، لواحد ماله فی دهره ثانی» که «اذا أراد الله شیئا هیأ أسبابه» این چنین کس روح ابدان وزارت انسان العین صدارت «الموصوف بمحاسن الافعال و المنعوت بأحاسن الأسماء الفاصل بین الحق و الباطل» جناب میرزا یوسف رئیس الوزراء مستوفی الممالک باشد که خدا ترس و شاه پرست و دین دار و مردم دوست است «الصدارة لقمة هو آکلها و ثمرة هو مجتنیها» که دیگر کسان سرابند نه آب، و خطایند نه صواب، و قطره اند نه سحاب، و ذره اند نه آفتاب، در جز وی ترجیح بلا مرجح، و

ص: 71

تطویل بلا طائل، و تفصیل بلا تامل، و تفضیل اخس بر اشرف خواهد بود، علیهذا جنابش را که «زمام الفضل طوع یدیه، و الوزارة تجر أذیالها علیه» بحکم تجربت و الهام دولت به دست اختبار اختیار فرمودیم، و لقب صدارت عظمی و وزارت کبری را که در حکم عقل نخستین و نفس کل و سر حلقه امکان و صادر اول است به مفاد «الیوم أکملت لکم دینکم و أتممت علیکم نعمتی» بدو تفویض داشتیم «فلیبلغ الشاهد الغائب».

چو کارنامه دولت قضا نوشت به نامش *** چهار عنصر و نه چرخ بر زدند گواهی

«له نسب ألقت الشمس علیه ردائها، و حسب أرخت النجوم علیه أضوائها»

نسب کأن علیه من شمس الضحی *** نورا و من فلق الصباح عمودا

ام الوزارة ام جمة الولد *** لکن بمثلک لم تهبل و لم تلد

و نیاکان ستوده نژاد، و پدران خجسته نهادش از آن بامداد نخست که اجداد امجاد ما «عطر الله مراقدهم» از پس پرده خفا جمال زیبا نمودند، و از آن صبحگاه الست که اسلاف اشراف «نور الله مضاجعهم» اقرار به ولا را اعتراف جستند، اول کس شدند که قالوا بلی را لبیک و آمنا سرودند؛ و به ارکان خمسه ایمان به عقد جمل پیروی ما را تصدیق و اذعان گرفتند، و همواره سلطنت را چون ضیاء و آفتاب، و دریا و حباب، و مملکت را چون اختر و برج، و گوهر و درج بودند، و جنابش نیز به مضمون «لا یصیر الرجل من العارفین حتی لا یصیر کل شعره عینا ناظرة».

از چنین پر هنر پدر نه شگفت *** گر چنین پر هنر پسر باشد

نطاق اطاعت را بجهاد اکبر؛ و رضای بماحکم و امر، بر میان صداقت بست، تا جسد زهره مخالصت را بابوالاجساد «اعبدنی حتی أجعلک مثلی» زرناب چون قرص آفتاب نمود، و حجر پیکر عطارد مطاوعت را بامداد کبریت أحمر بابوالأرواح املاح «من أتانی مشیا اتیته هرولة» مانند فلقه قمر سیم مذاب ساخت، و شمس وجودش را از توبه مجاهدت بریژه میزان و محک امتحان درآورد؛ و در دارالضرب بندگی سکه «من جاهد فینا لنهدینهم سبلنا» بر جبین با تمکینش نهاد؛ و از زجاج خلاص؛

ص: 72

در دکه اخلاص؛ مانند زر تلی؛ و ذَهَب رکنی، مقبول عام و خاص شد؛ و در جمع فضائل کوشید و ترک رذائل گفت؛ و به تکمیل نفس انسانی و تحصیل صفات روحانی پرداخت، تا از حضیض مرکب باوج بسیط، و از خط دائره به نقطه ی وسیط، و از زبر توده ی غبرا بر فراز گنبد خضرا نشست.

رویدک قد تعالیت اطلاعا *** علی العلیاء هما و ارتفاعا

و نفسک لا تری ببلوغ مجد *** و ان أوفی علی النجم اقتناعا

و الحق رای رزین و مکارم اخلاقش که طبعیة لا وضیعة جام جانی؛ و کام کافی؛ که حق را عاید من له الحق فرماید «هو کنیل مصر شراب للصابرین وحدة علی آل فرعون و الکافرین» است.

لفظ تو گشته اسالیب هنر را پیشوا *** حفظ تو گشته اقالیم جهان را پاسبان

و عقل دور بین و محامد اوصافش که حقیقیة لا اضافیة در حل مشکلات و کشف معضلات «نصیح ان شاورت و فصیح ان حاورت یستنبط الکامن من بدیع صنعته و ذکاء فطنته و یستخرج الغامض من خلیل فطرته».

فتاد جرم زمین با همه ثبات قدم *** بجنب حلم تو با نهمت سبکباری

و در سرعت حکم که «أسرع من الاشارة» و بصیرت در کار که «أبصر من زرقاء الیمامة» و نفاذ امر که «أنفذ من السهم» و در عمق خاطر که «أعمق من البحر» بوعلی و بومعشر و فضل و جعفر و ابن یقطین و شمس الدین و ابوسلمه خلال و خالد برمک و حسن سهل و ابوالجهم که.

یعرف الامر قبل موقعه *** فما له بعد فعله ندم

از هفوات اللسان؛ و شبهات الجنان؛ و زلات اقدام؛ و خطیئات اوهام خویش ترسند.

وقت تقریر فکر نافذ تو *** جوهر فرد را کند تقسیم

پیش پای وقار و تمکینت *** کوه برخیزد از پی تعظیم

و اگر چه به مضمون «لا یحتاج الصباح الی المصباح» همواره ردای صدارت

ص: 73

طراز؛ و جامه امارت را آغاز بود؛ و بمقتضای حال روزگاری «کالسیف فی القراب و الکنز فی التراب» و چون شمس مشرقه در سحاب؛ و خمسه محتجبه در حجاب.

چنان که خداوند باری گاه باشد که به مصالح عباد رسولان و پیمبران در یک زمان فرستد. و گاه شود که به اقتضای وقت امر نبوت را منحصر به فرد و ختم در یک تن فرماید؛ اعلی حضرت ما نیز که سایه خدا و مایه ی بقائیم؛ نظر به استعداد روزگار؛ گاه پیشکاران برگزینیم، و گاه به مضمون «الامور مرهونة بأوقاتها» زمام مملکت را در کف کافی و جهد وافی یک تن نهیم؛ و امر وزارت را به نام وی خاتم ختام بر زنیم؛ که حقه ی منتظم بهتر از قلاده منفصم. و یک مهر درخشان بهتر از صد اختر تابان است؛ و این کلمات ظاهر الدلالات را که حکم بومعشری و کلم لقمانی و قصیرة المبانی و کثیرة المعانی بود؛ ضمیمه صحیفه صدارت؛ و خاتمه ملفوفه وزارت فرمود؛ که همانا عرصه ی امارت صحرائیست بیکران؛ و دریائیست بی پایان؛ و حوزه خلافت صراطی است بس باریک، و فلاتیست تیره و تاریک «الیمین و الشمال مزلتان و الجادة الطریقه الوسطی» که کس به لغزش اندک و جنبش بیگاه بالمره از راه بیگانه شود، و یک باره در وی بیچاره و یاوه ماند پس هیچگاه بی معاونت الهامات غیبی، و مظاهرت افاضات لا ریبی ما، سباح این دریا و سیاح این صحرا نباید شد «یوسف أعرض عن هذا».

طی این بادیه بی همرهی خضر مکن *** ظلمات است بترس از خطر گمراهی

و در تمامت امور که «العقل یشک و یریب و الرأی یخطی و یصیب» مشاورت را از دست نباید داد «و شاورهم فی الامر لا مظاهرة اوثق من مشاورة».

در همه کار مشورت باید *** کار بی مشورت نکو ناید

و در غور رسی به امور، و حال پرسی جمهور «اطلب الحقایق من أسبابها و آخ الاکفاء و داهن الاعداء» را بر طاق نسیان نباید گذاشت.

ان کنت تطلب رتبة الاشراف *** فعلیک بالاحسان و الانصاف

و ان اعتدی أحد علیک فخله *** و الدهر فهو له مکاف کاف

ص: 74

و شیفته حطام و زخارف دنیا و فریفته مردار جیفه این سرا نباید بود که «الحر عبد اذا طمع و العبد حر اذا قنع و ما الحیوة الدنیا الا متاع الغرور».

و ما هی الا جیفة مستحیلة *** علیها کلاب همهن اجتذابها

فان تجتنبها کنت سلما لاهلها *** و ان تجتذبها نازعتک کلابها

و در اجرای حکم از حلیه حلم و طمانینه و وقار و سکینه عاری نباید ماند که «العجلة اخ الندامة بل فخ الملامة».

جامل عدوک ما استطعت فانه *** بالحلم یطمع فی الصلاح الفاسد

و لربما رضی العدو اذا رای *** منک الجمیل فصار غیر معاند

و در رتق و فتق و قبض و بسط امور دولت پوشیده انساب جهول، و نکوهیده احساب عجول، و تنگ مغز تندخو؛ و سبک حزم کچ پو را مدخلت نباید داد، چه از درخت بید ثمر نتوان چید «انک لا تجنی من الشوک العنب کما تزرع تحصد» و از خطای در حکومت و حکمرانی و پیروی هواجس نفسانی مجانبت باید جست که «اذا زل العالم زل بزلته العالم» چون قرائت این آیات بینات به نهایت، و تلاوت این اشارات با کنایات به خاتمت پیوست «فاطرق ملیا» آنگاه سر برداشت و سپاسی به سزا گذاشت «و ربی هو السلام و الیه یرجع السلام» گفت و همی سرود:

ما همه شیران ولی شیر علم *** حمله مان از باد باشد دمبدم

حمله مان از باد و ناپیداست باد *** جان فدای آنکه ناپیداست باد

ارجو که تا جانم در تن؛ و روانم در بدن، و نیرویم در بازو؛ و قوتم در زانو است، اراده علیه و مشیت ازلیه را چون سایه و خورشید از دنبال پویم؛ و چون معلول از علت انفکاک در هیچ حال نجویم «انی أشد تتابعا فی طاعتک من الابل الظماء لورود الماء یوم حمسها» و حاضران و ناظران آن انجمن و منافق و دوست و دشمن «کاحاطة الهالة بالقمر و الاکمام بالثمر» که بگرد آن شمع جمع بودند. به تمامت مجتمع الهمه، و متفق الکلمة، و بارد الفواد؛ و بالغ المراد بقلوب صافیه؛ و اسماع واعیه «أهلا لوافد سرور و رافد حبور» که «فرح الصدور ببشره

ص: 75

و عطر الاندیة بعبیر نشره» دولت غلام، و بخت شاه جهان بکام، و بخ بخ و هنیئا مریئا سرودند، و این موهبت عظمی و عطیت کبری «و وضع الشی ء فی محله و موضعه و اعطاء کل ذی حق حقه».

و ملیحة شهدت بها ضراتها *** و الفضل ما شهدت به الاعداء

شکر بیرون از حصر وحد، و ثنای افزون از شمار وعد، به جای آوردند، و این مبارک روز را مفتاح الفلاح و یوم استفتاح شمردند، و همی «وضع الهتاء واضع النقب، حین تعاطی قوس الوزارة باریها، و تصدی حقیقة الدولة حامیها، هنیئا للدولة ان کفل شناتها، من یحسن تصریف عنانها و یجلو صداء سیفها و سنانها» خواندن گرفتند، و همواره از رحمت واسعه، و قدرت کامله، سراپرده صدارتش را چون خیم مجمع محترم، و ساده وزارتش را چون قدس القدس مکرم خواستند

«فلا زال ظهیرا للدولة و مجیر اللامة موئلا للانام ملجا للخواص و العوام، ما انار فجر ساطع و هوی نجم طالع».

من قال آمین ابقی الله مهجته *** فان هذا دعاء یشمل البشرا

آن گاه از جامه خانه خاص، بیکثوب جبه مکل بمروارید و الماس، که هر لؤلؤ شاهوارش گران سنگ تر از گوشوار سیاوخش، و هر گوهر آبدارش با آب و رنگ تر از افسر پیروز، و هر یاقوت زمانیش گرانبهاتر از یاقوت مستعصم و هر لعل بدخشانیش با بهاتر از ملک الجوهر بود.

تعدو بک الایام نهاضة *** تطلع من مجد الی فخر

فانهض فلو رمت العلی صافحت*** یدیک ایدی الانجم الزهر

و نعومت ملمس، و نرمی اطلسش شنعه گر سنجاب خرخیزی، و پر نون فنکی و قاقم سقلابی، و سمور بلغاری، و خزاد کنی، و برد یمنی، و دیبه شوشتری بود و از صباغت لون و رنگ، و نظافت طرح و بیرنگ، و دقت بافت و انتساج، و رونق بازار و رواج، طعنه زن اکسون قرقوبی، و سقرلات سقلاطونی و سَیفور منقری، و انکلیون حلب و مصری؛ و بافته دها که و شینج کشمیری، و از رقت

ص: 76

تار و پود گفتی که حلاج عقل مجرد به شست اندیشه در دکان گمان پنبه اش را از چله کمان خرد افشانده، و حائک اوهام رشته اش را از آهنجه مخیله بر ماشوره افهام تابیده، و شَهلَنگ قوه عاقله سیم مفتولش را در دستگاه ادراک از شَفشاهَنگ مدرکه کلیه بیرون کشیده، و نساج تصور در کارگاه تصدیق تار و پودش را در پاچال خیال به ماکوی تحقیق دفتین زده.

ز آغاز جبریلش آهنچه کار *** به فرجام ادریس ماکو زَنَش

و روح القدس و ادریسش به سوزن عیشی و رشته مردم دوخته، و در قدر و قیمت و شرف و منزلت بهتر یادگار حلل سعیدیه، و نشانه از سندس و استبرق جنان، و ثیاب خضر و عبقری حسان، قامت قابلیت و قالب انسانیتش را بیاراستند.

قرت عیون المجد و الفخر *** بخلعة الشمس علی البدر

کانها خلعة ثوب الدجی *** فی عاتق العیوق و النسر

و بصریحه «و اما بنعمة ربک فحدث» اقارب و اجانب، و اکابر و اصاغر را نار القری افروختند؛ و بدنه و هدی عقر و نحر نمودند، و دق الحصیر ساز و بغیازی طراز کردند، و این روز را مبارک چون صبح عید شمردند، و اضیاف را بدره های زر و طبقهای گوهر دست لاف دادند، و دفع چشم زخم را چَشم پَنام آویختند، و اسپند و کندر همی سوختند، و سپاس این موهبت و ستایش این مکرمت را شکرها باسپار و آزار گذاشتند؛ و ثناها به سلام و شمار به جای آوردند؛ پس در ناز بالش وزارت با دلی به غزارت بحر عمان؛ و دستی به سماحت ابر نیسان، و حلم و حزمی به متانت شهلان، و عقل و رأیی چون آفتاب تابان که «تحسد سمو قدره السماء» چنان مربع نشست که کوه از غیرت حلم و وقارش «أحلم من أحنف ابن قیس» سبک چون کاه، و زمین از خجلت سکون و ثباتش که «اثقل من جبل ابی قبیس» خفیف چون باد، و سحاب از رشک دست رادش که «اسخی من حاتم» در خروش، و دریا از غبطه صدر جوادش که «اجود من هرم» در جوش، و فلک اطلس نزد خرد خورده بینش که «أعقل من عبدالله عباس» سرگردان و بی خویش

ص: 77

و گردون از بهر سخنان دلنشینش که «اظرف من ابی نواس» همواره همه اش گوش و به مضمون «ان کان الکلام من فضة فالصمت من ذهب» همواره سر در گریبان صمت و سکوت، و دست در جیب صبر و سکون داشت، و هیچگاه جز به ضرورت و اصلاح فساد سخن نراند؛ و هرگز جز در پاسخ مسئلت و انجاح مرد جواب نفرمود «خیر المقال ما وافق الحال».

مزن بی تأمل به گفتار دم *** نکو گو اگر دیر گوئی چه غم

و از زواید الفاظ چه غریب چه فصیح؛ و از حشو کلام چه قبیح چه ملیح که «خیر الکلام ما قل و دل» اجتناب گرفت.

کم گوی و گزیده گوی چون در *** گز گفته تو جهان شود پر

و اگر گاهی بر حسب لزوم کلمتی سرودی؛ با فایدت مطلوب معاودت به مطلب ننمودی، و از هر طرف بانگ ترجیب و ترحیب و حنانیک و دَوالیک برخاستی «تفکره علم و منطقه حلم و باطنه حبر و ظاهره لب».

از کلام کاملش انواردانش شعله زن *** راست چون اسرار علم از سینه اهل یقین

و در حضرتش هیچ حاضر را توان آن نبود که غایبی را که «و لا یغتب بعضکم بعضا» به زشتی یاد کند، و هیچ متکلمی در خود آن امکان ندید که مخاطبی را که «و لا تنابزوا بالالقاب» به پستی نام برد؛ و خاطر خطیرش از چاپلوسی و خاکبوسی که «احثوا التراب فی وجوه المداحین» اشمیزاز گرفت؛ و طبع دلپذیرش از نیایش و ستایش که «اذا سمعت الرجل یقول فیک من الخیر ما لیس فیک فلا تأمن أن یقول فیک من الشر ما لیس فیک» هرگز اهتزاز نجست؛ و یک باره آسایش و آرامش را بر خویش حرام، و برغنی و درویش بار عام داد؛ و هر روز از سپیده ی صباح تا نیمه رواح؛ و از حمرت فلق تا ظلمت غسق، اصغای مطالب پیر و جوان، و اجرای مآرب قوی و ناتوان را «احکم من هرم ابن قطبة و من لقمان» بی منع بواب و دفع حجاب.

مجلسی مسجود ملک مکرم چون شب قدر، و محفلی محسود فلک مبارک

ص: 78

چون سینه طور بیاراست، و با جبینی چون روی زاهدان پرنور، و ناصیتی چون دل آزادگان پرسرور؛ و رخی چون جمال شیخ الانبیا پرشرم، و سیمائی چون طلعت یوسف با آزرم «کالشمس فوق جبینه متهلل و الاصباح و الامساء»

تا به بینی چهر زیبا تا بخواهی فر و آب *** در لقا چون یوسف آمد در وغی افراسیاب

و خوئی چون خلد برین جان بخشا؛ و خلقی چون فصل فروردین روح افزا؛

نیکی مردم نه نکو روئی است *** خوی نکو مایه نیکوئی است

و با چنین جاه و احتشام؛ و با آن جایگاه و مقام، اگر پیری گوژپشت و فقیری تهی مشت، در حضرت صدارتش عرض مطلب می نمود و داوری می جست «هات سؤالک سل ما بدالک» می شنود، و انجاح مسؤل، و اسعاف مامول را بی اصرار در سؤال، و تکرار در مقال؛ بیرون از دخالت غیر بلا واسطه واصل و نائل می گشت، و چند که اصحاب حاجت؛ و ارباب نیت بر وی اقتحام و ازدحام جستند هرگز هیچ تن را سقط نگفت و دهن نزد، و از خویشش نومید نکرد، و از پیشش نراند، و بر هر یک بس شفیق و الوف، و رفیق و عطوف بود.

آنگاه دست سخا از آستین عطا که به مدح سخایش سینه صدف دُر افشان، و در ثنای عطایش دهان دریا تر زبان است به در آورد، و هر تن از مردم ایران از اعیان و ارکان؛ و ارباب فضل و تقی؛ و اصحاب ذکر و دعا، روزانه و شهرین معلوم؛ و وظیفه و سالیانه و مرسوم، از طلق املاک و محض اموال خویش مقرر داشت؛ و کس به جای نماند که از اطلاع فاخره؛ و آلاء متکاثره؛ و طرائف و لطائف؛ و فوائد و عوائد، و روائع نعم؛ و بدائع کرمش که «رفعوا فی حدائقه و اقتبسوا أنوار النعم من مشارقه من عم بالاحسان اصناف الوری» مأیوس و مقطوع الرجا و مرحوم و مرفوع الطمع ماند، و هرگز مسموع نشد که برّ ایادیش را مسئلت کنند و خیبت بینند یا بذل متمادیش را پرسش گیرند و نکوهش نگرند «یسمع و یجیب و لا یرد عائله و لا یخیب آمله».

ص: 79

ما قال لا قط الا فی تشهده *** لولا التشهد کانت لائه نعم

و اگر در شبی مظلم و لیلی مذلهم «فقیر قد کده الجوع و غریب لیس یمکنه الرجوع» در دار الصیافه اش ناشناخته در آمد؛ و بر خوان مائده اش ناخوانده نشست هرگز نپرسید که از کجاست و کیست و همی «مرحبا بالضیف الکریم فی اللیل البَهیم» گفت.

مضت الدهور فما اتین بمثله *** و لقد أتی فعجزن عن نظرائه

و سائل دینار و درمش اگر صِفر الکیس بود زرین کاس شد، و گدای کوی و برزنش اگر تهی انبان بود مل ء الجراب آمد.

ز دست جودش اگر سایه بر سحاب افتد *** سهیل ماه فشاند همی به جای مطر

و هرگز هیچکس را بگناهی فاحش و خطائی بین و خیانتی ظاهر که «من ستر علی اخیه ستره الله فی الدنیا و الاخرة و قطع الحلقوم خیر من قطع المرسوم» نه پرده اش را بردرید؛ و نه جریرتش را بر رویش کشید، و نه نامش را از جریده اجری بران بزدود، و نه اسمش را از لوح اثبات روزی خوران محو فرمود.

فرشته ایست عیان گشته در لباس بشر *** حقیقتی است برآورده سر ز جیب مجاز

و هیچگاه از وظیفه مقرری بران دولت، و وجیبه مستمری خواران مملکت فلس و دیناری و حبه و شعیری نکاست؛ بلکه آحاد را به عشرات و عشرات را به مآت برد

لا یدرک الواصف المطری خصائصه *** وإن یکن سابقا فی کل ما وصفا

آن که ده را هفت و نیم آورد بس سودی نکرد *** فرصتت بادا که هفت و نیم را ده می کنی

و در هر چاشتگاه خوان احسان ملون بسبعه ی الوان؛ و مزین بهفت میوه و مرغهای بریان، که از حجله نوعروسان آراسته تر؛ و از طلبه عطاران پیراسته تر بود «و أطیب من العافیة و ألذمن الغنیمة الباردة» که «و ما کان عطاء ربک محظورا» که معر بن زائده و کعب بن مامه و هرم بن سنان، و عماره ریزه خوار آن خوان، و زائده بر آن سفره احسان باشند، بر بیگانه و خویش و نیکخواه و بداندیش بگسترد

ص: 80

«برین خوان یغما چه دشمن چه دوست».

و وسیله ستایش و ذخیره نیایش را هر کجا درویشی دید پیش خواند؛ و از آن پیش که حود خورد بدو خوراند، چنان که شمار آنان که در هر روز از رئیس و مرؤس؛ و سائس و سالوس؛ از خرمن خواران کرمش خوشه برند، و از سفره ی عام نعمش توشه برگیرند؛ از دو هزار تن برافزونست.

و کیف جحود الناس آلاء منعم *** یناغی بها اطفالها فی مهودها

به مضمون «جبلت القلوب علی حب من أحسن الیها و بغض من أساء الیها» تمامت مردم طوق طاعتش را بر گردن قبول نهادند و نطاق خدمتش را بر میان تمکین کشیدند؛ و شیفته آن محامد شیم و فریفته آن فوائد کرم شدند.

احبک یا شمس البلاد و بدرها *** و ان لا منی فیک السها و الفراقد

که نه شرحش در افواه گنجد و نه وصفش در اوهام.

فضائلش به سخن هیچ در نمی گنجد *** بدان مثابه که در قطره بحر پهناور

و عرصه ی دولت از نفخه ی نوک خامه دو زبان باد سیرش که «أنفذ من خارق» محیی روائع آثار است. و حوزه ی مملکت از رشحه ی کلک نرار عنبر بارش که «أسرع من الخذروف» نقاش بدائع اسرار است، چون هشت بهشت بیرنج و در هفت زیب شد.

داد کلک بی قرارش کار عالم را قرار *** داد رأی ثابتش مر ملک دنیا را ثبات

و اطراف دول و ممالک از نیروی رای جوانش که «أشجع من عمرو» مهردار مدبر این جهان است؛ و اکناف سبیل و مسالک از بازوی تدبیر پیرش که «ادهی من قیس بن زهیر» عطارد سان مربی آواره نگاران است. بی شش و پنج و آسیب ماند.

آب را با رأی او آتش نیابد سرفراز *** خاک را با عزم او باد سبک آید گران

اقدام عمرو فی سماحة حاتم *** فی حلم أحنف فی ذکاء أیاس

و بی آن که به تیغی خونی ریزد؛ و به ناخنی روئی خراشد؛ و تنی را از شهری به شهری از عاج کند؛ و احدی را از بلدی به بلدی اخراج فرماید؛ به مضمون «انه

ص: 81

لحول قلب» به یک آستین افشاندن و سر گران شدن؛ و سر که از رو ریختن و گره برابر و بستن، که عقده گشای صد کار بسته، و مرهم دلهای خسته است؛ آتشهای افروخته را خاموش کرد؛ و آشوبهای درهم آشوفته را از جوش انداخت؛ و مردم مملکت را از زحمت فتنه و آشوب به فراغت بال در آغوش آسایش خواباند؛ و اهل دولت را از صدمت جور و آسیب به رفاهیت حال در دوش آرامش نشاند.

دهد عنایت او شور فتنه را تسکین *** کند سیاست او شیر شرزه را آرام

و با ریاست صوری و امارت ظاهری؛ و کثرت مال وسعت حال؛ به مضمون «الفقر فخری» صورت انیت را به صفای باطن بیاراست، و هیولای هویت را به رضا دادن به قضا پیراست؛ و با خصب نعمت و رغد معیشت که «لا تعد و لا تحصی» و جرعه بی غصص و عیش غیر منقص که «لا تحد و لا تستقصی» که «أجوع یوما و أشبع یوما» همواره درونی تهی از حرام و حلال و پیکری عاری از لباس کبر و جلال داشت، و چون اخوان الصفا جلیس با سپاسیان مانند هفت تنان انیس، و با کبود پوشان.

خوبی اخلاق کان دنیا و دین را زیور است *** با فقیری خوش بود با پادشاهی خوشتر است

و کنج عزلت را بر گنج عزت، و شکنج ریاضت را بر شکل و غنج ریاست برگزید، و هستی مطلق را در فناء فی الله و وصول بحق را در ترک ماسوا شناخت.

کجا به ملک سلیمان و خاتمش نگرم *** مرا که مملکت فقر در نگین باشد

و با سالکان مسالک طریقت؛ و مالکان ممالک حقیقت. که هر یک از رجال الغیب و اقطاب، و هر تن از ابدال و نواب.

همه چون با یزید صافی دم *** همه شبلی همه عزیز قدم

درگاه و بی گاه به مکاشفه و محاضره و مناقشه و مناظره و مجاهده و مشاهده و مراقبه و مخاطبه هم نفس و همدم و همسر و همقدم بود.

سخن معرفت از حلقه درویشان پرس *** سعدیا شاید از این حلقه که در گوش کنی

تا در هفت وادی سلوک و سیر و ذکر و فکر؛ و هفت منزل کشف و شهود و کمال نفس، و وجود خطاباتش که «احلی من التوحید» و اسطرلاب اوج تجرداست

ص: 82

و عتاباتش که «الدمن المنی» و آفتاب برج تفرد است، هزار چون ذوالنون مصری و ابوهاشم صوفی و ابوعلی رازی و حماد قرشی و ابوعبدالله سجزی و ابو یزید بسطامی و ابراهیم بن هانی و قاسم جربی، مقتبس جذوات انوار؛ و ملتمس افاضات اسرارش شدند؛ و مجذوب جذبه شوق و مخمور باده ذوقش گشتند و در مقام وصول و معرفت و وله و حیرت ملامتها دیدند؛ و در شمار نامحرمان راز آمدند و همی «قل هاتوا برهانکم ان کنتم صادقین» شنیدند.

آن خیالاتی که دام اولیاست *** عکس مه رویان بستان خداست

تا چون انسان کامل واصل به معارج عین الیقین و عارف ربانی نائل به مدارج علم الیقین و مصداق «الولی هو الصافی من العالم الباقی فی مشاهدة الحق لم یکن عن نفسه اخبار و لا مع غیره قرار» از خداوند یکتا خواهنده و بدرگاه کبریایش پناهنده ایم که تا آخشیج اربع تاثیر در موالید سه گانه بخشد، و آبای علوی را اثر در امهات سفلی باشد، و حکماء عقل و نفس و جوهر و طبیعت را به منزله واحد دانند، و فقهاء عقل و اجماع و کتاب و سنت را حجت شمارند، و اهل حرفت و صنعت از سعد و نحس و ربح و بخس و جبر و مقابله و آفاق مستقیمه و مائله و ارتفاع درجه و متساوی الاضلاع و منفرجه و تسهیل و ادغام و روم و اشمام و حذف و وصل و قصر و حصر و عکس و نقیض و تحذیر و تحضیض و مدلول و مفهوم و منثور و منظوم و عام و خاص و اغراء و اختصاص و مزاج و طبیعت و خاصیت و کیفیت و جوهر و عرض و حادث و قدیم و علت و معلول و حرکت و سکون و واجب و مندوب و جاذب و مجذوب و دور و تسلسل و حاصل و محصول و نفع و ضرر و خیر و شر و حرارت و برودت و رطوبت و یبوست و جود و بخل و جور و عذل و حق و باطل و خطا و صواب و جزا و عقاب سخن رانند، و تا از زجر و تطیر و قیافه و تفأل و شق و سطیح و غفیرا و عبدالمسیح و از باقل و قیس و اویس و طویس و مادر و حاتم و منزوف و رستم و عرقوب و شموئل و حجی و دغفل حدیث کنند، و أهل هر مذهب و ملت

ص: 83

از معتزله و اصلیه و هذلیه و کیسانیه و مختاریه و هاشمیه و عیانیه و سامریه هر یک خود را مصاب و دیگری را مخطی دانند، و تا از کثیر و عزة و امرء القیس و عنیزه و سمیه و اعشی و مجنون و لیلی و شیرین و فرهاد و ورقه و گلشاه تمثل جویند، این مهین وزیر کار آگاه در پیشگاه این همایون شاهنشاه «لا زالت أساطین ملکه قائمة الی الابد و عرانین أعدائه مرغمة و فی جیدها حبل من مسد ما سجع فی الروض الحمام وسح الغیث من ارکام و غشی الشمس من الظلام و خرج الزهر من الاکمام» مظلوم را از ظالم ظلوم ظلامه طلبد؛ و مستغیث را از مستغاث منه اغاثه فرماید، و مستحق را احقاق حق نماید، و دادخواه را در هر داوری داد دهد، و سور سرای سلطنت را سد سکندر گذارد، و دور دائره دولت را دیدبانی دور نگر گمارد، و شمس شرق شریعت را مشرق دارد، و سینه سینای سنت را مسنی سازد.

پوشیده نماناد که چون بحکم محرکات نوائب، و معقبات مصائب و دواعی حکم محکم، و ناعی قضای مبرم بصریحه «ایمنا تکونوا یدرککم الموت و لو کنتم فی بروج مشیدة» مقدمة الجیش هادم لذات بلهنیة العیش مخیم حیاة را از شش جهت اطرافش را فروبست؛ و طلایه طلیعه موت احمر حوزه و حمی منیعه عیش اخضر را از چهار سو در محنت بر اکنانش بر گشاد، و ضرغام آجام آجال کشف نواجذ کرد و کشرا نیاب نمود، و صید حیاة را قطع آمال و امنیات شد و مأیوس از استخلاص و نجات ماند، و محیط مدار معارف و مرکز دوائر صحائف «قسی العلم قیسی الحلم، الحائز للسعادتین و الجامع للشرافتین البالغ فی العلم باطوریه، و الآخذ من الحلم بفودیه الجاذب بضبع الادب عن عاثوره و البالغ بالغالی قیمة منظومة و منثوره العالم بمنابت القصص و الآثار، و المطلع علی مظان السیر و الاخبار، نفیسة العالم الناسخ لما تقدم الیف الکتب و حلیفها و ابن بجدتها و أخونجدتها و أبوعذرتها و قطب مدارها، و معصم سوارها و تاج هامها و واسطة عقد نظامها الذی تسنم أسمیة

ص: 84

الرتب و توسم بسمة الادب و ألقت خزائن الفضل الیه مقالیدها، و وقفت مآثر العلم علیه أسانیدها، یعنی الراقی فی مراقی الملکوت و الملک والدی الاجل الماضی» جناب میرزا محمد تقی لسان الملک «أفاض الله علیه شئابیب الغفران و أسکنه فرادیس الجنان»

چون سنین عمر را شمار بهشتاد و اند رسانید، و از هجرت نبوی گذار سال بیکهزار و دوصد و نود و هفت رسید، و شهر [عا] سور یعنی محرم ماه را تعداد به عشر واپسین افتاد، از سوء اتفاق نحسین را آیات وفوق نمودار گشت، و سعدین را علامات افتراق آشکار، و فصول أربعه و عناصر چهارگانه از نظرات و مقتضیات مثلثه ناری و هوائی و خاکی و آبی ممنوع و مهجور ماند، و روزگار پایند گیش بکران رسید، و بهار زندگیش را از پی خزان آمد، و اخلاط أربعه اش که هر یک از ادوات دوام و ثبات بود، از خلط و اختلاط دست بازداشت، و رو بانهدام و انحطاط گذاشت، و سته ضروریه اش که هر کدام از موجبات بقا و حیاة بود مفقود الاثر شد. و از میان رفت، و حواس پنجگانه اش یکباره از کار بیچاره ماند و اتحاد اجزای صغار جسم که «الجسم یبلی و یفنی» از اشتیاق افتاد و رو به افتراق نهاد، و مزاج عنصری از اعتدال طبیعی به کلی گشت و جانب اضمحلال و اختلال گرفت، و حرارت طبیعیه خاموش شد، و رطوبت غریزیه از جوش افتاد و مقدمه استسقا که سوء القینه است هویدا شد، و آماس که از علائم ردیه است پیدا و از کمی صفرا و دم و اندکی سودا و بلغم قوه بالمره ساقط شد، و بنیه بالکلیه هابط، و به دق شیخوخت گرفتار گشت، و به حمی مواظبه که «الحمی رائد الموت» دوچار شد.

چون این رنج و شکنج کار را به شش و پنج افکند، و این بلای ناگهان سبوی صبوری و توان را به سنگ حوادث شکست، «فلما رأیت الدهر لا یزداد الا عبوسا و الایام لا تبدی الا شدة و بؤسا» لا علاج استعلاج مزاج را از این علت و تعب طبیبان متطبب؛ و پزشکان متدرب از اصحاب حیل و قیاس و تجربت طلب ساخت، که الحق هر یک دارای طب فطاسی و حدس بقراطی و علم سقراطی و انفاس مسیحی

ص: 85

بودند، و حذاقت خاتم الاطباء و حارث بن کلده و جبرئیل و ابن بختیشوع و أطبای ثمانیه را بلادت می شمردند، و فراست محمد زکریا و بوعلی سینا و ارسطاطالیس و ارشمیدس را بیرون از کیاست می دانستند، پس معالجت را سخنها درهم بافتند، و صحت را به استعمال دوا و غذا پنداشتند، و همی گفتند «ان الربیع یغلب فیه الدم و الصیف الصفراء و الخریف السوداء و الشتاء البلغم فان کان من رطوبة زال فی فصل الیبوسة و ان کان من یبوسة زال فی فصل الرطوبة و ان کان من برودة زال فی فصل الحرارة و ان کان من حرارة زال فی فصل البرودة» دفع مواد را علاج به اضداد است، و رفع سقم را استعلاج به حِمیَه واَزم بادیست.

و از آنجا که «چون قضا آید طبیب ابله شود» چندان که به لطایف الحیل و دقایق العمل در سد خلل و ازالت علل کوشیدند، استعمال انواع غذای دوائی و دوای غذائی و أغذیه و أشربه و أظفار الجن و حافظ الارواح نمودند، و أقسام معاجین از معجون کمونی و جوارش عود و سفوف ارسطو و اقراص و أدویه که «لولا تستعمل هذه العقاقیر و جدی ما أشفیک أبدا» به کار بردند، و به استمداد دانه زن بر حبات ثمانیه دمیدند؛ و بر وی افشاندند، و چند که «اللهم اشف مرضانا» برخواندند هیچ بهبهودی نبخشید و آثار برء ابدا کس در وی ندید، الا آن که در علل هر شربه و نهل هر جرعه با تلاوت «بسم الله الشافی بسم الله الکافی و اللهم اشفنی بشفائک و داونی بدوائک و عافنی من بلائک فانی عبدک و ابن عبدک مع کل جرعة شرق و مع کل اکلة غضص» هویدا می گشت و با علم طبیبان به اوقات ثلاثه و حالات سه گانه و تشخیص امراض و تمیز اعراض و شناختن علامات و دانستن ازمنه بحرانات که کلی قانون و قانون کلی طب است، و هر یک در مداوات مرضی طریقه ای عذرا، و یدی بیضا، می نمودند، و به بالین هر مریض که «قامت عنه العود» برنشستند؛ نفسی بس مبارک چون دم مسیحا داشتند؛ و از کمال مهارت و سهم الغیب طبابت یرقان از پیکر خورشید رخشان زدودند؛ و به وفور ممارست و تجربت در معالجت از چهره ی ماه تابان برص برگرفتند.

ص: 86

علم تو عرض ز نفس جوهر ببرد *** فضل تو سهر ز چشم عبهر ببرد

کلک تو اگر به مسهلی قصد کند *** اسپیدی ماه و زردی خور ببرد

روز تا روز امراض غریبه و علامات ردیه متزاید گشت، و ساعت بساعت داء عیاء و درد بیرون از دواء متوالد و ضعف بنیت قوت گرفت، و طبیعت طبیب را دیگر متابعت نکرد، و معاونتش وی را از هیچ راه فایدت نداد «و أعیی دواء الموت کل طبیب» و اعراض امراض مختلفه و أقسام اسقام متضاده، از رعده و رعشه؛ و دهن دره و قشعریره و سکسکه و غرغره و سوء انهضام و تلخی کام و ضربان نبض و خفقان قلب و اصفرار وجه و احمرار عین «حتی بلغت القلوب الحناجر کالسلیم یتململ علی فراشه و کالغریق یغطیه الموج فیتشبث بالطحلب و یتعلق بارجل الضفادع» یک باره طبیعت شناسان و علاج پیشگن مقطوع الرجا و مرفوع الطمع شدند، و همی گفتند «أما علمت اذا حلت التقادیر ضلت التدابیر» که با حکم تقدیر حسن تدبیر ضایع است، و با گردش گردون کوشش هر دون بیحاصل «ما الحذر اذا حان القدر» آن گاه سر برداشتند، و هم زبان و هم نفس سرودند که چشم از صحت او در پوشید، و دست از وی به کلی بشوئید و دیگر دل بدو مبندید، و پای در این کافر مفشارید که استشفا را «عند الوصول الیه خرط القتاد و حتی یلج الجمل فی سم الخیاط و کمن یبغی بیض الانوق، و یطلب الطیران من النوق».

ان الطبیب بطبه و دوائه *** لا یستطیع دفاع مقدورأتی

ما للطبیب یموت بالداء الذی *** قد کان یبری ء مثله فیما مضی

و قهرمان طبیعت که مدبر مملکت بدن و بنیت بود، از اصلاح و تعدیل مزاج و ربط اعضا و قوی عاطل و باطل ماند، و روح حیوانی که حفاظ قالب جسمانی است، از توجه بحفظ بدن عنصری صرف نظر و میل به عوالم دیگر کرد، چون تیر اجل رسد سپرها هیچ است که ناگاه «نعب غراب البین فینا و طارت بنا العنقاء» و منادی «حی علی الوداع» از سنگ ناله خیزد روز وداع یاران، در حلقه اجتماع

ص: 87

در انداخت، و این مجروح الفؤاد؛ و مقروح الاکباد را که مانند شمع، گاه در گریه و گاه در خنده؛ و رویم از اندوه و غم چون دلم آشفته و درهم بود، به سوی خویش خواند «فتنفست الصعداء مرارا و أرسلت البکاء مدرا و أومأ براسه و قال انت منی و انا منک و لکن هذا فراق بینی و بینک اذهب بذی تسلم اودعک الی یوم القیامة.

اصبر علی مرهجری ان رمت منی الوصالا *** و مت ان شئت ان تحیی و استعجل الآجالا

و اوصیک اذا توفانی الموت أن لا تعقد علی المناحة، و لا یلطم خد، و لا یخمش وجه؛ و لا ینشر شعر، و لا یمزق ثوب، و لا یشق جیب، و لا یرفع صوت، و لا یدع علی بالویل».

همانا اینک اجل محتوم مرا بازرسید، و وقت معلوم فراز آمد، و از این جهان بیرون شدنم بایست که دگر سکونت در این سرایم قسمت نیست «پیمان چو پر شود بگردانندش» و به مضمون «الدنیا سجن المؤمن» فسحت زمینم زندانست و وسعت گیتیم گورستان «اذا حان القضاء ضاق الفضاء» انبان مسافرت به توشه آکندم، و عصای مهاجرت یک باره بر گرفتم، و جان در بردن از این مرض را به جان نخرم و شفای بدن را از این تعب استشفا نجویم.

از رضا که هست رام آن کرام *** جستن دفع قضاشان شد حرام

در قضا ذوقی همی بینند خاص *** کفرشان آید طلب کردن خلاص

همانا تمامت ناس از عام و خاص بقائع موت و ودائع فوت اند، هیچکس در این جهان فانی نپاید، و جز خداوند باری کس باقی نماند، «الدنیا دار جهاز و الموت خیر جواز.

الا انما الدنیا سراب مکذب *** و کل حریص فی هواه معذب

اذا لم یکن فی ذی الحیوة عذوبة *** فان رحیق الموت احلی و اعذب

فلا یبقی الا وجه ربک ذوالجلال و الاکرام».

آنگاه فرمود «فزت و رب الکعبة، الله خلیفتی علیکم» و ثریاوار به یثرب

ص: 88

خمول بسیج کرد، و آفتاب سان به مغرب افول کوچ داد؛ و جام قالبش بر سنگ ایام خورد، و شراب روحش بر خاک آجال ریخت، و سلام مرگ را علیک، و پیام ارجعی را لبیک گفت.

«فقضی نحبه و فاضت نفسه و مات حتف انفه و انمحی ظله» و در بیست و هفتم ماه وَبصان یعنی «دیگر ربیع، قبل از زوال یوم الاربعا دم دربست و مرغ روانش از دام گاه تن پریدن و بگلشن خرم بهشت آرمیدن گرفت، و با ارواح مقدسه که «ان ارواح المومنین فی حجرات الجنان» در یک آشیان «لا زال متغمدا بالرحمة و الغفران و متروحا من نسمات الرحمن».

گر زهره به چرخ دوم آید نه شگفت است *** در ماتم طبع طرب افزای معزی

کز حیرت دُرهای یتیمش چو یتیمان *** بنشسته عُطارِد به معزای معزی

«فاصبح الادب قد دجت مطالعه و هوی طالعه و بکت البلاغة علی اعراضه و انقرض الکلام بانقراضه و انخمدت ناره و انطمست آثاره و انجمدت عیونه و انهاره و تبدلت و تغیرت اطواره و سقط نجمه و طاش سهمه و اغمدت سیوف عوائده فطرحت الاوراق زوایا الهجران و نسجت علیها عناکب النسیان».

که ناگاه از این افتراق و تشرید الجمام، و از این سوء اتفاق و انصرام و عروض آلام، و طریان اسقام و تراکم هموم و تتابع غموم عنان اختیارم از دست رفت و پای اصطبارم بیقرار ماند، و تنم چون بید لرزان و استخوانم چون شمع گدازان گشت، و فراخنای جهانم از این رزیت مفجع و مصیبت مرقع تنگ تر از صدر لئیم، و فضای کیهانم از این معضله عمیاء، و داهیه دهیاء و تصادف اسباب محن و ترادف احزاب فتن «أضیق من بیاض المیم» آمد؛ و سینه ام چون دیگ جوشان و مانند طبل خروشان گشت، و با آن که به سان سوسن باده زبان گویا بودم صامت چون صخره خرسا ماندم، و اگر چند عندلیب آسا، هزار نوایم بود چون زاغ بینوا گشتم، و همی گفتم «یوم الخمیس و ما یوم الخمیس لقد عظمت الرزیة و جلت المصیبة اف للدهر ما اخیب راجیه و اکدر صافیه و اعدی ایامه و لیاله ثم اغر و رقت

ص: 89

عینای بالدموع».

و اشک خونین و سرشک آتشین «احر من دمع المقلات» بر صفحه عارض و وجنات طبقات هفتگانه چشم چندان که بیاض عبره ی سواد دیده را بپوشانید هر لحظه فرو ریختم و هر دم «تنفست الصعدا حتی أبکیت البعدا» و شق جیب و شج راس و هشم انف و قصم ظهر همی نمودم، و هر دقیقه با خویش همی گفتم «لو کان لی صبر کصبر ایوب و طاقة کطاقة یعقوب، و حلم کحلم ابراهیم و احتمال کاحتمال شعیب» این واقعه کبری را برنتابم، و این مصیبت عظمی را صبوری نتوانم، و این ورطه ی هولناک را جان بدر نبرم، و این روز غم اندوز را به پایان نرسانم.

آنگاه یاران خیراندیش، و دوستان صداقت کیش، در اطرافم چون دختران نعش به پیرامن جدی پره زدند، و زبان به پند و نصیحت و اندرز و موعظتم بر کشیدند، و هر دم همی گفتند «اخوک من صدقک النصیحة اصبر علی شدة الایام ان لها عقبی و ما الصبر الا عند ذی الحسب»

مگر ندانی هر اجتماعی را افتراقی و هر وصلی را فصلی و هر الفتی را کلفتی و هر حیاتی را مماتی است «من یجتمع یتقعقع غمده» هیچگاه ماه در یک برج نیاساید؛ و آفتاب در یک جای نپاید، بدری نیست که مستلزم محاقی نشود؛ و وصلی نیست که متعقبش فراقی نیاید «غیر تسلیم و رضا کو چاره ای» همانا کار از دست رفت و تیر از شست بجست.

بکوشیم و از کوشش ما چه سود *** کز آغاز بود آنچه بایست بود

«فقلت این موضع الصبر من القلب و الصبر لا یصبر علی مرارته و این قرار السلوة و السلوة تذوب من حرارته سلونی عن الداء العیاء و لا تعذلونی علی النحیب و البکاء یا لهفی علی حبیب رباه الفضل فی حجر و ضمه الکمال الی صدره»

دیگر باره ام دهان بوعظ و ایقاظ برگشادند که اگر اجر جزیل خواهی و صبر جمیل پیشه ساز و اگر سهم اوفی طلبی سهام آلام را جنه اوقی باش؛ «ترک البکاء فی الخطوب النزل من اخلاق القروم البذل» و با اینکه ازین زفیر و نفیر و نوحه و نحیب و نیاح و ضیاح و قلق و اضطراب؛ و تاسف و واحسرتاه و تهلف و والهفاه و تأوه و

ص: 90

وا مصیبتاه و تفجع و وارزتیاه و ازین اندوه و غم و حزن و الم گوش فلک جذر اصم گشت؛ و گنبد نیلگون در لباس ماتم رفت، و ناهید جامه زحل پوشید؛ و دیده خورشید احوال ماند، و ماه را چهره از اسف در کلف رفت، و سهیل را دو چشم از بس گریست به ناخنه مبتلا شد «قلیل لهذا الرزء تکدیر شمسها و کوی ذلک الجزع قلوب الناس و شقت تلک الفجیعة جیوبهم» لکن روی خراشیدن، و موی بر کندن و از دیده خون پالیدن، و جامه در نیل کشیدن؛ هرگز روح رفته را عود در تن ندهد؛ و خون سرد شده را گرم در بدن نکند.

و ما الموت الا رحلة غیر انها *** من المنزل الفانی الی المنزل الباقی

آنگاه چون بنفشه ام سیاه ادیم و مانند نیلوفر تیره گلیم ساختند و به سان عباسیان سیاه پوش، و چون راهبان کحلی جامه ام به دوش افکندند و به مجلس سوگواری و محفل عزاداری یک عشر کامل هر روز از اول صبح صادق نیمه لیل غاسق جای گزیدم؛ و شدن و آمدن فاتحت خوانان و تسلیت گویان را گاهی نشستم و گاهی بر پای ستادم، و اقتراف مغفرت و اقتناء رحمت را بتلاوت سبع المثانی و فصل الخطاب؛ و قرائت ام القرآن و فاتحة الکتاب پرداختم، و بناء علی الولایة و اداء للوصیة جنازه چون صندوق الشهاده اش را به مشهد غروی یعنی به ارض نجف اشرف علی ساکنها آلاف التحیة و السلام بالوازم اجلال و احترام حمل و نقل دادم و این بیت را هر دم مترنم بودم:

جان روی بتافت چون که بره روی نهاد *** می رفت و دل اندر عقبش می افتاد

و پناهنده آن زمین بهشت آئین و خاکستر نشین آن خاک عنبر آگین گشت «اللهم ارفع درجاته و ضاعف حسناته و احشره مع الائمة و انشره مزملا فی بجاد الصفح و المغفرة».

و پس از رجعت از تشییع جنازه، و خاتمت مجلس فاتحه، با خاطری پریشان و دلی پژمان، و سینه سوزان، و دیده ی گریان، و پشتی چون بنفشه خمیده، و رخی

ص: 91

مانند گل پژمرده؛ به خرابه خانه خود غمین، و به ویرانه آشیانه خویش اندوهگین نشست، و از سوزش فراق چون عنکبوت بر گرد خود بر تنید، و از آتش اشتیاق چون نای همواره همی نالید.

که ناگاه روشن صباح اِرتیاحم از مطلع سعادت خندیدن، و گلشن نسیم نعیمم از روضه رحمت وزیدن گرفت، و تابان ماه شرف و شرافتم از محنت محاق به راحت نشست. و درخشان اختر سعد و سعادتم از نحوست احتراق مفارقت جست و نیسان ابر بر و سخا به ریزش آمد، و عمان بحر بذل و عطا بجنبش، و فروزنده شمس شرف به تابش؛ و جوشنده کان کرم بجوشش، و بشیر سلطانی چون سفیر سبحانی و پروانه خسروانی انند فرازمان یزدانی، و فرشته قهرمانی چون فرشته آسمانی از این ظلمت سرا مانند خضر بآب حیات و بقایم خواند، و از این غرقاب فنا چون نوح بساحل نجات رهنمایم شد، و ازین داء بی دوا به سان مسیحا به دار الشفایم رساند، و از این بیت الاحزان چون روح الامین به مصر ریانم راند، و تقبیل سده سنیه را بشارت داد، و تلثیم عتبه علیه را اشارت فرمود.

از ابلاغ این رسالت عظمی؛ و اسباغ این عطیت کبری؛ و این فرج بعد از شدت؛ و فرح پس از محنت، و این یسر متعقب عسر؛ و این رنج متعاقب خسر.

لختی سر فکرت در جیب حیرت فرو بردم، و پیشانی شرم بر زانوی آزرم همی سودم، و عاقبت الامر چنگ تشبث بر دامن تربص زدم، و دست توسل به سلسله توکل افکندم، و پس از ساعتی سپند سان برجستم و کبریت آسا از هم باز شدم، و چون سیماب به دیدار نار متصاعد گشتم، و مانند نمک در آب شگفتن گرفتم «و افوض امری الی الله» گویان منطقه صداقت چون جوزا بر میان اطاعت بسته و آویزه ارادت به سان پروین از گوش عبودیت آویخته «سحبا علی الوجه لا مشیا علی القدم» کعبه آمال را که مطرح شعاع جلال و جمالست محرم شدم، و قبله اقبال را که مربح متاع عز و کمال است عازم.

نخست به درب سرائی بس میمون بوسه دادم، و به باب کبریائی همیون ناصیه

ص: 92

سودم، که امالی جهانیان را مفتاح انجام است، و لیالی دیاجی سیه روزان را مصباح رواح؛ که بنای دهلیزش را معدل النهار نزیبد که تا طاق شود، و فضای ایوانش را فلک الاقمار نشاید که تا قندیل رواق آید، س

بحان الله مالک الملک گویان ناخن عبرت به دندان حیرت گزان بر پای ایستادم؛ در این اندیشه که استار هفتگانه عظمت منکشف و متقشع، و انوار سبعه جلالت منجلی و متشعشع آمد، و از ساکنین پیشگاه «دنی فتدلی» و بارگاه «قاب قوسین او ادنی» سروش «ادخلوها بسلام آمنین» مثال دخول آورد، و از قاطنین ملاء ملکوت و مقام جبروت چاوش «فاخلع نعلیک انک انک بالواد المقدس طوی» اجازه نزول فرمود، و این کمین بنده آزرمگین یک چند چون قالب بی جان، و کالبد بی روان، و هیولی بی صورت؛ و عرض بی جوهر و ماهیت بی انیت از خویش بیگانه شدم، و مغشیا علیه بروی در افتادم؛ پس از مدتی دیرباز که افاقت جستم، و با خود بازگشت نمودم، هر نفس با خویشتن همی سرودم «یا ایها الانسان ماغرک بربک الکریم» همانا پاره از تراب که احقر من الذباب است، با رب الاربابش چه انتساب، و مور نحیف را در ایوان سلیمان چه برگ و ساز، و ذره ضعیف را در میدان خورشید رخشان چه ترکتاز.

دیگر باره لطف عمیم شامل شد، و عفو عظیم نازل و قلزم رحمت مائج، و نسیم رافت هائج گشت، و بانگ «لا نخف اننی انا الله» برخاست که بنده فرمانبردار اگر چه تنی از مردم زنگبار «و اذل من الحذاء» باشد درین حظیره قدس که مطاف قیاصره و اکاسره روم و فرس است چون «اصحاب الیمن فی سدر مخضود و طلح منضود ان الابرار لفی نعیم» آمن السرب و رابط الجاش جای گزیند؛ و عبد بزه کار هر چند سیدی از احرار «اعز من مروان» آید درین مبارک مقام که بیرون از مدارک افهام و مبالغ اوهام است؛ و از آن سوی مطارح افکار و مطامح انظار مانند «اصحاب الشمال فی سموم و حمیم» و مصداق «فاخرج منها فانک رجیم» متزلزل الاقدام چون طلای ناسره وزر بیرون سرائی رانده درگاه شود.

ص: 93

اینک آسوده خاطر و مجموع المشاعر در این بلند سرا اندرا که «فاما ان کان من المقربین فروح و ریحان و جنة نعیم» که منزل امن و امان مانند حرم کعبه و مقام بمنی و معشر الحرام است؛ و محل سکون و اطمینان و چون مکه دارالامان و وادی السلام است، شیر بیشه با ظبی کناسه از یک مشرع آب خورد، و نسر کاسر با کبک عاثر در یک مضجع خواب کند، و پیل دمان با پشه ی نالان هم ترازو شود، و ابن السبیل و اخوالتراب با ذوالثراء مل ء الجراب زانو به زانو نشیند.

از آن روی که حکم حق و امر مطلق وجوب وفور را دلالت کند؛ و تراخی و توانیش ضلالت را حکایت، به استعانت عوائذ اربع قرائت چهار قل و تلاوت «اللهم لبیک اللهم لبیک» نمودم و سبع المثانی خواندن گرفتم، و نماز چهارگانی گذاشتم، و در هفت مقام زانو زده هفت سلادم دادم؛ و در آن بحر عمیق چون بنات الماء غریق شدم، و اکتساب آداب را اقتناء اسباب نمودم، و طوف حرم را غسل زمزم کردم، و با خود گفتم «اصبت فالزم و وجدت فاغنم».

بمجلس خدایگان بی کفو *** که نافرید همچو او خدای او

نه در جهان جلال چون جلال او *** نه هیچ کبریا چو کبریای او

عز دخول و یمن وصول یافتم، و مبارک آیت «الحمد لله الذی هدانا لهذا و ما کنا لنهتدی لولا ان هدانا الله» ورد فوری و ذکر ادواری خود ساختم.

نخست همایون سرائی نگریستم چون صرح ممرد؛ و قصر مشید، و بارگاه سلیمان، و ایوان نوشیروان «وارم ذات العماد التی لم یخلق مثلها فی البلاد و فیها ما تشتهیه الانفس و تلذ الاعین» که از فراز خاک، تا مدار افلاک، هوایش معطر فضایش معنبر، خاکش عبیر، بساطش حریر، بخارش بخور، ترابش کافور، که هر دمش مجمر از مشک فتیق و صندل سوختند و منقل از عنبر سحیق و عود مندل افروختند.

از غایت تنزه و خوبی و دلکشی *** پنداشتم که جنت عدن است از خوشی

که مجلس جاه و جلال، و مغرس نهال اقبال، و مصنع کرم، و منبع نعم،

ص: 94

و مربع دانش، و مرتع بینش، چون بیت المقدس بس مکرم؛ و مانند حریم حرم بزرگ و محترم بود. که بزرگ فرمانان؛ و سترک کار گذرانش، که هر یک خداوند دولتی و خدیو مملکتی و مشیر کشوری و دبیر لشکری بودند، چون هاله به دور ماه تابان و طُفاوَه به گرد خورشید رخشان و یا دوائر در اطراف نقاط و اکمام به پیرامن اثمار در شوط ورمی اجمار و طوف و تقبیل احجار «یسبحون بحمده» همه کوشیم تا چه فرمائی، دست ادب بر سینه صداقت نهاده «کأن علی رؤسهم الطیر» چون حربا در برابر بیضا و بسان عاذر بر در عیسی بر پای ارادت ایستاده «ملتجیا الی جواره و مقتبسا من انواره راتعا من ریاضه کارعا من حیاضه.

یغضی حیاء و یغضی من مهابته *** فلا یکلم الا حین یبتسم

و عندلیب آسا زبانها در ثنایش در ترنم و چون گل لبها در ذکر بقایش در تبسم داشتند؛ و این بیت را هماره که:

و هنئت ما اعطاک ربک من علی *** و ملک و مال و هو بعض عطایاه

تذکره می نمودند و چندان که نراد دوازده خانه فکرتشان در نطع نرد شیر شهامتش کعبتین دو سه شش انداخته، سرانجام مهره ی حیات را داد به دست خون ششدر باخته، و هر قدر لجلاج هفت لعب متفکر و در سفره بساط قدرتش اسب متخیله تاخته؛ عاقبت شاه اندیشه را به پیل افکندن و فرزین بند ماتی ببلای عرا مبتلا ساخته «همه هستند سرگردان چو پرکار».

آنگاه مهین شهریاری که اریکه خسروی را شایان تر از نوشیروان بود؛ و وساده کسروی را نمایان تر از مهر رخشان که «یعلم من مفتتح الامر خاتمته و من بدیئته عاقبته» بدیدارش شاد خوار و بر کردارش سپاس گذار شدم که بر اورنگ خسروی چنان فرمان دهد که اگر قیصر روم و فغفور چین در حضرتش نیل مأمور را عز وصول یابند؛ از شدت مهابتش دست بر میان طاعت نهند؛ و در صف بندگان بر پای ایستند.

لطفت ار مایه وجود شود *** جسم را صورت روان باشد

ص: 95

نامت ار بانگ بر زمانه زند *** گرگ را سیرت شبان باشد

و از فرط رافت و بنده نوازی و کمال عطوفت و مهربانی هرگز میان مالک و مملوک و خادم و مخدوم فرق و جدائی نیفکند؛ و با وجود اسباب مکنت و قدرت آثار نخوت جهانداری بر جبین مبارک هویدا نسازد.

رایتک محض الحلم فی محض قدرة *** و لو شئت کان الحلم منک المهندا

که طلاع انجده وجود وجودت و قلاع ابنیه جور و جورت «کالبحر الطامی و الغیث الهامی و صاحب الهمة التی هی امضی من الصارم و العزیمة التی خاضعة لها العزائم و السطوة التی راعت فی آجامها الآساد و خضعت قلوب الاعداء من الروع وفتت الاکباد».

و أصالت اصلاب شامخه و نبالت انساب باذخه و شرافت محتد و کرامت مولد و پاکی طینت و نیکی نیت و عرقی کریم و اصلی نبیل و نسبی ظاهر و حسبی باهر «لا شرف الاوهو نظامه و لا کرم الا و هو ملاکه و قوامه و لا سؤدد الا و هو ذروته و سنامه» که سلسله ی تاجداریش تا بآدم مترابط؛ و علقه دولت و شهریاریش تا بحوا متضابط

شرف تتابع کابرا عن کابر *** کالرمح انبوبا علی انبوب

با جملاتی متلائم الاجزاء متناسب الاعضاء که ورق آفتاب از غیرت صفحه جبینش آب «تبتهج النفوس بمراه و تقر النواظر باستجلاء طلعته و محیاه» انوار خسروی از صفحه عارضش ساطع و آثار پادشاهی ازوجنه احوالش طالع و از آسمان طلعتش کواکب معانی متلالی؛ و انتشار لآلی از درج لفظش متوالی «مع عراقة اصله و رجاحة عقله و غزارة فضله و ملاحة شکله» که اگر این گشادگی چهره و وضاحت بسره و صباحت وجه و ملاحت رو و این زجج مو و بلج ابرو «کانما خطا بقلم اوسودا بحمم» و این دعج و حلاوت عین و شمم و جمال انف که مکحول با ثمد و مانند سیف مهند است، و این ظرافت لسان و ملاحت دهان و لیاقت شمایل و رشاقت قد و حسن مخائل و وسع صدر و طول ظهر و قصر ساق.

ص: 96

وجهک البدر لابل الشمس لولم *** یک للشمس کسفة اوافول

اگر افلیمون و اسقلینوس و آرزو سه جوان عکسش را در مرآت خیال نگریستند؛ دست بر دست حیرت بسودند؛ و انگشت بر دندان عبرت بگزیدند؛ و استجابت دعا را با خویشتنش حمل دادند؛ و چارمین یزدانش شناختند؛ و اوثان سبعه را در هم شکستند «فاعیده بکلمات الله التامة و اسمائه الحسنی کلها من شر السامة و الهامة و من شر کل عین لامة»

یعنی فروزنده مهر سریر سری و میمنت و تابنده بدر تدویر مهی و میمنت مهین شهریار قضا قدرت بهین کامکار قدر و قوت خجسته بختیار ابد مدت ستوده نامدار ازل خدمت پهناور بحر معدن ایسار تن آور کوه زمین وقار. نور محسوس لطف مخصوص ابر سخا هزبرغزا کالبد کرم عنصر نعم سیف مسلول مزن هطول لیث حروب غیث جدوب مروی الاعداء هنجی الاوداء فرمانفرمای جهان و جهانیان شاهنشاه تمام ممالک محروسه ایران «لا زالت ریاح رایاته بالنصرة ناسمة و ایام دولته بثغور المسمرة باسمة و شآبیب جوده فی روضة العدل ساجمة و بوارق قهره لاعداء الدین راجمة» آنگاه نظره ی رحمت و دیده ی عطوفت به سوی این محنت کشیده و جانب این مصیبت رسیده بازکرد؛ و محیای ملاطفت و سیمای سماحت بساحت این فلک زده و جانب این ستمدیده فراز آورد، و بأوضح بیان و افصح لسان که بسان سیف مهند و سهم مسدد و در عبارت آب زلال و در براعت سحر حلال «احل من ماء الفرات و الذ من ماء غادیات وارق من النسیم و اعذب من التسنیم» و بفرخنده عتاب و فرخجسته خطاب از میان همکنان و همسران ممتازم خواست؛ و بین الاکفاء و الاقران سرافرازم ساخت. و فرمود صغیر و کبیر برنا و پیر عاقل و باقل جاهل و فاضل طی سه ظلمت خانه ارحام ننمودند، و بدین شش جهت کاشانه متکاثرة الآلام قدم نگذاشتند؛ و تن را با کسیون حیوة نیاراستند؛ جز آن که مردن را از مادر زادند.

جهان را چنین است آئین و داد *** که جز مرگ را کس ز مادر نزاد

و از عالم تجرد و جوهر بالقوة صورت هیولائی ثانویه نگرفتند؛ و در ین دنیای

ص: 97

غیر قار الذات و سرای عاری از دوام و ثبات پای ننهاند؛ و به لباس تعین و تشخص قامت خویش را نپیراستند؛ مگر افنای جسم تعلیمی را چهارمین علت بودند؛ و انحلال اجزای عنصری را اولین جهت. پس عقل مستفاد آنکس را بود؛ و جهاد اکبر آن کامل النفس نمود که لدی المصائب و عند النوائب؛ ردای صبوری و اصطبار شعار ساخت؛ و کسای بیقراری و انکسار بدور انداخت «ان الانسان غرض للهموم و الآلام و هدف للغموم و الأسقام»

مگر در مدلول این خیر که فرماید «علیکم بالصبر فانه لا ایمان لمن لا صبر له» غور نظر نکردی، یا در صحت روایت معمول به جماعتش نیافتی؛ یا در این مبارک آیت را تلاوت ننمودی، آنجا که فرماید «الذین اذا اصابتهم مصیبة قالوا انا لله و انا الیه راجعون» یا از درک معنی و فهم فحوی عاجز و بیچاره ماندی؛ که هر آن در هجران پدر در بوک و مگر باشی؛ و آه سرد همی از جگر برکشی، و چون پوتیمار خویش را از غم همی خوری و به سان ذباب هماره دست ماتم بر سر زنی؛ و درین برشده بارگاه قدس که آیینه سراپا نمای فردوس است، که نه هیچ غم را در وی بار است؛ و نه هیچ ماتم را در وی کار، کله خورده و غمگین در وی اندر آئی؛ و پدر مرده و اندوهگین از جمع بر کنار ایستی «انما السلطان ظل الله فی ارضه یاوی الیه کل مظلوم من عباده»

از این گاه به بعد پریشیده خاطر مباش؛ و روی جزع و فزع دیگر مخراش؛ و از دیده سرشگ غم مپاش؛ و از سینه آه سرد دیگر بر مکش، چه ما هر ذره را آفتابیم و هر تشنه را سحاب، و هر ظلمت را ضیائیم و هر شدت را رخا، هر غمنده را مجیریم و هر افتاده را دستگیر، و هر درد را دوائیم و هر رنج را شفا؛ و ظل ظلیل عدل و مکرمت ما که از مبتدای مشارق تا منتهای مغارب همه جا گسترده تو را بر سر مستدام است؛ و پرتو آفتاب بذل و تربیت ما که از روی سمک تا آن سوی سماک همه جا پرتو افکنده ترا بر فرق هماره مدام؛ و همان اجری و وجیبه و آن بیستگانی و وظیفه و همان جوائز و صلات و آن عوارف و عطیات که وی را به تیول ابدی و سیورغال سرمدی چون شهلان و رضوان ثابت و برقرار بود، اینک چون عسیب و

ص: 98

حری ترا جاوید و پایدار است، گوی مبارات در میدان مراماة مهین چاکر دیرین و گزین ثنا گستر صداقت آئین لسان الملک که بادش به مینو روان شاد خوار، از همکنان همی در برد، که پشت پا بر سینه این دنیای دون زد، و آستین بر روی این سرای زبون افشاند؛ که این جهان مکار اگر شهدی آرد شرنگش از پی آید و اگر نوشی فرستد نیشش از پس آورد، و این روزگار غدار اگر سوری بپا کرد سوکش بجا نهاد، و اگر عیشی آراست طیشی از عقب داشت «الدنیا ان اقبلت بلت اوار کبت کبت او بهجت هجت او اسعفت عفت او اینعت نعت او اکرمت رمت او عاونت و نت او محنت حنت او سامحت محت او صالحت لحت او واصلت صلت او بالغت لغت او و فرت فرت او زوجت وجت أو نوهت وهت او دلهت لهت او بسطت سطت» پس این باکره عفریت را «ظهرک علی کظهر امی» گفت و به سه طلاق بائنش مطلق کرد؛ بلکه این عروس فرتوت را «حبلک علی غاربک» سرود؛ و به طلاق تسعه اش مطلق ساخت و در کشت زار این جهان همه تخم نیکی کاشت و نام نیکو گذاشت، و زاد سفر را با خویش همه بار رشد و صلاح برداشت، و سرانجام کار مقام فوز و فلاح دریافت «و الباقیات الصالحات خیر عند ربک ثوابا و خیر املا اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا عن ثلاث علم علمه الناس و صدقة جاریة فی سبیل الله و ولد صالح یدعو له بالخیر بعد موته».

نام نیکو گر بماند ز آدمی *** به کزو ماند سرای زرنگار

فما مات من خیره واصل *** و ما مات من ذکره حاضر

آنگاه قالب عنصری تهی ساخت، و به بدن مثالی پرداخت، و جسم مکرم را بگذاشت، و یک باره جان مجسم گشت، و هر دم بدین بیت مترنم شد:

وقت آن آمد که تا عریان شوم *** جسم بگذارم سرا پا جان شوم

الم تر دیوان الفصاحة عطلت *** لفقدانه اقلامه و دفاتره

و از آن زمان که در خطه کاشان که وی را مقطع السره و مسقط الراس بود قدم در عرصه ی وجود و پای در عالم شهود نهاد «و علق من راسه قصب الجیب

ص: 99

و حلق راسه و دهن بالطیب و نیطت علیه التمائم و لیطت به العمائم»

تا آن اوان که داعی حق را لبیک و ناعی مطلق را سعدیک و از این جهان یکباره دم در بست، و با آن دیگر عوالم پیوست، و همواره رنج سهر را در کسب فضل و هنر بر گنج باد آور تفضیل نهاد؛ و جناح سفر را در جذب قدر و خطر بر رباح حضر ترجیح داد؛ و شربت شدائد غربت چشید، و ضربت مکائد مسافرت دید؛ و صرف سعی و جهد المقل و بذل جهد و شق انفس در تحصیل فرائد فوائد و تکمیل عوائد قواعد و اکتساب فضل بارع و کنوز حقایق و اجتذاب علم صاداع و زموز دقائق نمود.

«فاستدرک شواهد العلم بلواحظه و رمی غرض الاصابة بنوافذه» تا از هر گوشه توشه ی و از هر سینه اندیشه ی و از هر خرمن خوشه ی و از هر معدن شوشه ی برگرفت و شهره هر شهر و اعجوبه هر عصر شد،

«فصار من متدربة الشعراء و اللغویین و متبحرة الفضلاء و المتکلمین».

و ادیبی اریب و نحریری لبیب و غیداقی سمیدع و مسلاقی مصقع و شاعری مفلق و دبیری طلق ابلغ من قس بن ساعدة و أفصح من ابن نباته و اخطب من سحبان وائل و اعلم من دغفل» آمد «بل اشهر من جریر و فرزدق و منجیک و امرء القیس و عمعق و لبید و ابی نواس و رشید» گشت.

و در زبان بلخی و هروی و دری و پهلوی و سگزی و سمرقندی و زابلی و سغدی و بیان تازی و حجازی و بدوی و قری محسود قضاعه و قحطان و فزاره و عدنان و محفود ابن العمید و ذوالکفایتین و عبدالحمید و ذی البیانین شد؛

«فملکه الله نواصی المعانی و ذلل له صعاب المبانی»

و در علم رَوِی و قافیت که از عهد کمال اسمعیل تاکنون که از هجرت نبوی صلی الله علیه و آله شمار سال از ششصد بر افزون گذرد، و فحول چکامه طرازان و چامه پردازان بیت سالم از مزاحف و حرف تاسیس از روف باز نشناختند، و «عیسی» را قافیت با «کلیسا» ساختند، و «شیر نیستان» را با «شیر پستان» در روی ساختن یکسان پنداشتند؛ و مجهول را با معروف و

ص: 100

معجمه را با مهمله به یک میزان آوردند، و «ایطاء» را از «اقواء» و «سناد» را از «اکفا» فرق نگذاشتند، در صحت و سقم فنون ثلاثه شعر مقنن قوانین گشت، و ارکان خمسه اش را مدون دواوین و اصول و اساطین مقرر داشت، و فصول و عناوین محرر کرد؛ «فاسفر عن وجوه مخدراته النقاب و ابرز من خفی مکنوناته ماوراء الحجاب».

و بر اثبات مدعی از اشعار فصحا و اساتید براهین و اسانید آورد، و بر صدق دعوی اقامه بینه از ابیات بلغا نمود، و از شواذ و شوارد حجت و شواهد جست،

«و افاد [و أجاد] وصنف و جادلم یات أحد علی مثاله و لم ینسج ناسج علی منواله» و در این باب ابوابی چند نگاشت، و کتابی به «براهین العجم» موسوم، به یادگار گذاشت «کتابی لا یخفی مقداره و لا یشق غباره».

کتاب لوان اللیل یرمی بمثله *** لقلت بدی عن حجرتیه ذکاء

که اکنون نقد و زیف نظم و نثر را محک امتحان و کم و کیف قریض و شعر را مبارک برهان و مصحح اقاویل رجال و مطرح اباطیل جهال است؛ و افسانه زبانهای شعرا و ترانه ی مجلسهای بلغا است، و هر دم چون باد صبا از صف به صف دود، و چون باده ی مصفی از کف به کف رود، و به مصداق:

«لولا جریر و الفرزدق لم یدم *** ذکر جمیل من بنی مروان

واری ثناء الرودکی مخلدا *** من بعد ما جمعت بنوسامان

در شرح مآثر اجداد و امجاد؛ و بث مفاخر أسلاف اشراف ما «لا زالوا جالسین اریکة الجنان و لابسین ریطة الغفران»

در نشر مناقب و ذکر مدارج و مراتب ما از آن زمان که هلال دولت و جهانبانی از افق مملکت طالع، و مانند ماه دو هفته بکمال رسید و لامع گشت، تا آنگاه که خزرات دیهیم سلطنت و جهان ستانی تعدادش به چهارده کرت پیوست، و از بدو هبوط حضرت ابوالبشر آدم صفی علی نبینا و علیه السلام، و اگر نه به زعم برخی و معتقد جمعی روزگاری چند قبل از هبوط وی تا نیمه ی زندگانی و منتصف عمر این جهانی علت غائی ممکنات سبب اصلی موجودات چهارمین اوصیاء اتقیاء و ضیاء بینش پنجمین آل عبا و مقتدای اولیا و

ص: 101

پیشوای انبیا «سراج الدنیا والدین منهاج الایمان و الیقین سبط الرسول ابن البتول» جناب ابی محمد سید الساجدین علی بن الحسین امام زین العابدین علیه السلام ابد الابدین به خاطر وقاد و طبع نقادش که مبدع معانی بکر و مخترع مبانی فکر بود تصنیف کتابی کرد و تألیف ابوابی نمود که:

«اعجب الکتب تصنیفا و اغربا ترصیفا، و احسنها صنعا و ارقها نثرا و شعرا و اشملها للعجائب العربیة، و اجمعها للغرائب الادبیة؛ مجتمع للفوائد الشریفة، محتو علی الزوائد اللطیفة، متحل بحلیة الایجاز و الاختصار متخل عن وصمة الاخلال و الاکثار، یظفر بالنجاح طالبه، و یبشر بالارباح کاسبه، و یروح الخاطر عند الملال، و یشحذ الاذهان عند عروض الکلال، فکم فتح فیه مقفلا ببنان افکاره و کم شرح منه مجملا ببیان اخباره؛ و کم فض فیه عذاری المعانی و الالفاظ، و کم فک فیه ختام المعمیات و الالغاز؛ و کم افاح فیه المسک من روضات الکلمات و کم اضاح فیه المعضلات من مخدرات العبارات، فیه آیات بینات و هدی و موعظة للمتقین».

و به ناسخ التواریخ که «الاسم تدل علی المسمی و الالقاب تنزل من السماء» موسوم ساخت که متونش صحاح و بطونش مفتاح الفلاح و صحیفه معانی و ثانی سبع المثانی و جوامع الحکم و مبتدار اتذکره و منتهی را تبصره و اوهام خواص را دره الغواص و جلاء العیون و رافع شبهات مدلهمه و هجوم آلام را زینت القلوب و کشف الغمه و فصول المهمه است، و هر سطرش در دیده ی ارباب دانش عیون اخبار، و هر حرفش در نظر اصحاب بینش صحیفه مشارق الانوار نکاتش علل الشرایع شریعت اشاراتش شفاء الصدور اهل طریقت.

کأن خلال اسطره ثغور *** تبسم عن ثنایا اقحوان

و الحق مرآت عکوس وقائع گذشتگان است و تابش شموس مواقع پیشینیان که مشحون به فصاحت و مکنون به بلاغت و ترجمان چارم کتاب و تالی فصل الخطاب و یتیمه بحر مآرب و تمیمه نحر مطالب است، و از سوابق اعوام و

ص: 102

سوالف ایام در حسن نظم و ترتیب و لطف جمع و تبویب و استقرای صادرات حالات جهانیان و استیفای واردات حکایات بر گذشتگان و تشکیل خیر و روایت و ترتیل سیر و حکایت تاکنون بدین سیاقت و وثاقت کتابی ننگاشته اند. که انگشت دقت بر ما بین الدَفَّتَین جامع خواجه رشید همدانی و مروج الذهب مسعودی و تاریخ فرشته هندو شاه استرابادی و مرآت الادوار مصلح الدین محمد لاری و هشت بهشت ادریس بدلیسی نهد؛ و ظای نظر بر ما بین الجلدین معجم فضل اللهِ وصاف و وصافِ عبدالله شیرازی و تاریخ الفی ملا محمد التتوی و مقامات یمینی و ابوالفرج عتبی و نفائس الفنون محمود الایلی گذارد و خط جایزه و ترقین بر زینت المجالس مجدالدین و حبیب السیر غیاث الدین و مواهب الهی معین الدین و بر مؤلف امیر خواند یعنی روضة الصفا و مصنف طبری یعنی محمد بن جریر کشد، و قلم نسخ و بطلان بر نگارستان قاضی احمد غفاری و تحفة العالم میر عبداللطیف خان شوشتری و مطلع السعدین عبدالرزاق سمرقندی و عالم آرای میرزا اسکندر منشی و نزهت القلوب حمدالله مستوفی زند.

و با کثرت تحریر و تسطیر و احاطت به تمامت موضوع و محمول اخبار و حکایت که چون جمع معرف مانعة الجمع از هیچ قضیه و نتیجه اش نتوان گفت و با فزونی استیعاب جمله صغری و کبرای قصص و روایت که مانند جنس عالی مانعة الخلو از هیچ حاصل و محصول و مفهوم و مدلولش نتوان خواند، و در حفظ صحت حکایات و ضبط و دقت در نقل روایات خبر واحد را اگر چند به قرینه محفوف بود و ناقل به عدل موصوف یک باره طرح کرد و به کلی جرح فرمود. در تصحیح سند و سلسله ی روات جز اخبار متواترات و عدول از ثقات را شاهد و مستند نساخت؛ و در تنقیح مناط خبر از حدیث مخرج المناط صرف نظر کرد.

تا بدانجا که چون روایتی بدو مرفوع شود چون درایتش دانند؛ و حدیثی که بوی متصل گردد از صحاح و منصوص العله اش خوانند: و در عداد عدل ضابط امامی و سلیم الجنه و سالم الطریقه اش انگارند، و در شمار «اجمعت العصابة علی

ص: 103

تصحیح ما یصح عنهم» اش آورند و به مضمون «صدق الحدیث حلیة اللسان و فصاحة المنطق سحر البیان» در سبک فصاحت و بلاغت و طراز جزالت و ذلاقت و فنون براعت و یراعت و شجون کنایت و استعارت و علوم مشاکلت و مزاوجت و رسوم اشارت و صراحت و حسن طباق و استخدام و لطف جناس تام و غیرتام و رعایت مقتضی الحال فی جمیع الاحوال که «کاد البیان ان یکون سحرا» ساز اعجاب و اعجاز کرد؛ و خرق عبادت و کرامت آغاز نمود.

فالنثر مثل ابتسام الروض عن زهر *** و النظم یحکی جمان البحر او درر

از الفاظ نمکینش که چون خنده شکر لبان شورانگیز، و معانی دلنشینش که مانند طره سبز خطان دلاویز.

حروفش چو زلف بتان چکل *** همه جای جان است و ماوای دل

معانیش در زیر حرف سیاه *** درخشنده چون مهر و روشن چو ماه

و مشاطه کلک سحارش به جوهر الفاظ که چون سواحر الحاظ بود؛ و به دقایق و نکات معانی که حلاوت آب زندگانی داشت، عروس منطوق و مفهوم را هفت اندامش را به هفت و نه زیور بیان چون روی نکویان آرایش داد، و هفت در هفت نمود، و چمن پیرای طبع گوهر بارش به لآلی احاجی و الغاز که به سان نسیم صبا سائر و چون فروغ ذکا موثر بود؛ حدائق منثور و منظوم را از شش جهت چار ارکانش را بسان زلف ظریفان پیرایش داد، و رشک هشت بهشت ساخت؛ که از بهر کلمات درر بارش هر لحظه زهره ی زهرا عقد نثره و ثریا از هم ریخته، و پروین و شعری طرف کمر از جوزا را درهم گسیخته، و از برای سخنان گوهر بارش هر دفعه سحاب نیسان لآلی از مشیمه اصداف بیرون ریخته؛ و سعد تفتازانی و فخر رازی و بدیع همدانی که از جوهریان رسته بازار معانیند سبق خوان دبستان و زانو زن ابجد خوانش شدند؛ و حریری و زمخشری و حمیدی که صرافان دار العیار سخندانیند، گلچین بستان و مزدور دکانش گشتند، که الحق در حوزه جهان همانند این کتاب در شاخ گوزن و در عرصه ی عدم و بعهده محال و بر

ص: 104

پر غراب است.

«القلیل یدل علی الکثیر و الجرعة تدل علی الغدیر و الجفنة علی البیدر الکبیر من رای من السیف اثره فقد رأی اکثره».

اکنون ذمت همت این بزرگ خدمت را پایندان انجام است، و رقبه اطاعتت اتمام بقیت را گروگان اختتام، هم ایدون از این آستان کیوان پاسبان بسان صبا و سحاب بشتاب، و نگارش کتاب را تشمیر ثیاب نما و سطرا بسطر و حرفا بحرف و طابق النعل بالنعل و القذة بالقذه در شق غبارش همی تاز؛ و دنباله پوئی آثارش را از پس پشت مینداز؛ چه امروز سخنانش در الواح اذهان کالنقش فی الحجر ثبت شده، و کلماتش در مقعر اسماع چون نقش کازر ضبط گشته، و چون مثل سائر و مانند سخن دائر، علق به الطائر است. و در نقل روایت بترویج قول مزیف مکوش، و از پی تهییج لفظ مزخرف مباش؛ و در ذکر حکایت مصحح اقاویل نباید بود، و محقق اباطیل نشاید شد، بلکه در اختیار قشر از لباب و غث از سمین کار برای العین و علم الیقین باید کرد.

آنگاه این ثنا گستر صداقت سجیت؛ و مدیحت گر مخالصت طویت، روی نیاز بر خاک عجز و افتقار نهاد، و پس از ساعتی دراز سر فقر و انکسار برداشت، و رطب اللسان با عذب بیان بعز عرض آن آستان ملایک پاسبان رسانید، که اگر چند اختتام این بزرگ خدمت چون به نام این قلیل البضاعه اشارت رفت، و اتمام این مبارک آیت تا تای تمت باسم این عدیم الاستطاعه حوالت شد جمجمه فخر و مباهات بر سینه سماوات سود، و کوس دولت بر ذروه محدد جهات همی کوفت؛ و اجرای اوامر و نواهی اعلی حضرت شاهنشاه «بقیت مدته و طالت مرتبته» را که «اطوعهم للسلطان و اشکرهم للاحسان» مانند نوافل موکده و فرایض پنجگانه بر خویش لازم و متحتم میدانم، و هر چند این رهی از یمن تربیت و حسن تقویت شاهنشاه ایران «صانها الله عن حوادث الازمان» همواره ازمنه ثلاثه اش را صرف تحصیل حقایق دانش و تکمیل دقایق بینش نمود و از اجزای سه گانه و رؤس ثمانیه

ص: 105

و از مبادی مسائل و مقدمة الابواب و اوائل و ثوانی هر علم تا خاتمة الکتاب «خضت فی غمار عمانه؛ و غصت علی الآلیه و جمانه و میزت بین ضعیفه و متینه، و وقفت علی غثه و سمینه؛ و عرفت لجنه من لجینه و هجانه من هجینه» اصولی نگاشت و فصولی پرداخت، تا صاحب حکم و فتوی و المضروب بالمثل بین الأکفا شد، و مبدع هر حرفت و مخترع هر صنعت از بدایت شالیده طرح و بیرنگ تا نهایت پرداز و آب و رنگ آمد، و اوستادی توانا و دانشمندی دانا گشت، و از میان اصحاب وجهی از وجوه ثقات و راسی از رؤس مآت شد، «و له اصل» در صدر هر کتابش نگاشتند.

از تحت گل سیاه تا اوج زحل *** کردم همه مشکلات گیتی را حل

لکن احتمال اثقال این امر خطیر و اشتغال به امتثال این کار که بس عسیر است، ازین تهی دست صفرالکیس خالی الکاس با بضاعت مزجات و ترهات خرافات و فتور آلات و قصور ادوات جای در جناح کرکس و نشیمن در بال عنقا دارد «لا یشابه الیوم الامس و لا یضاهی القمر الشمس».

سیل اگر سنگ را بگرداند *** چون به دریا رسید فرو ماند

همانا ضیای سها را در حذای بیضا چه نور است؛ و طنین ذباب را در ازای رنین رباب چه فرحت و سرور، در آن پهناور میدان که پیش تازان جاده جودت و ذکا شراک نعل گسستند، و یکه سواران حومه فطنت و دها کمیت سیر را میخ در سم شکستند، پهلو زدن و لاف همسری جستن و طریق مساوات پیمودن و در طلب سبق و مرامات بودن از آن کس که آسمان از ریسمان نداند و زاده ی صدف از پاره ی خزف نشناسد و حریر از حصیر تمیز نگذارد و قنطار از قطمیر فرق نتواند عمان به دم پیمودن و سهلان به قدم فرسودن و چراغ در برابر آفتاب افروختن و جگر در مجمر مشک ناب سوختن است؛ «در باغ لاله روید و در شوره زار خس». «لکل دهر رجال و لکل مقام مقال و لکل قوم یوم و لکل یوم قوم»

اکمال این عقد مُنَّضَد از قدرت بشری این رهی بیرون است، و اتمام این بنای ممهد از طاقت

ص: 106

بدن عنصری این برخی افزون، «لن یهلک امرء عرف قدره و لم یتعد طوره کل امرء اعرف برسم قدحه بل المرء اعلم بشانه».

تحقیق این سخن که همی گوید این رهی *** داند خدای بلکه شناسد خدایگان

دیگر باره خطاب مستطاب؛ و فرمان ضروری الاذعان از قطان قباب قدرت و سکان سماء سلطنت فرصدور و عز ظهور بخشید، که بحول الله تعالی که سرپنجه معدلت و سرانگشت عدل و نصفت ما که مرایای قابلیت و استعداد هر فردی از افراد بنی نوع بشر را به صیقل تربیت از زنگ جهالت بزدوده، و نهال قامت هر صنفی از اصناف اهل فضل و هنر را علی حسب الوسع و الطاقه به کمال درجت رسانیده و یکان یکان چاکران و خانه زادان که از پیشگاه آسمان بارگاه به خدمتی گردائیدند و آن را به خاتمت رسانیدند؛ به اصناف کرم و اضعاف نعم نائل شدند؛ و از ابر سخا و بر عطای ما بنصیبه عظمی و بهره ی اوفی واصل گشتند، و آنان که سکه ملکی ما را در دار الضرب بندگی نقش جبین ساختند، و قلاده ی عبودیت و طوق طاعت را از گردن تمکین در آویختند، از دیوان عطیت ما که چون لوح محفوظ هر نام را به قلم ثبت آورده حظ اوفر یافتند، و از خوان نعمت ما که از ابتدای جابلسا تا انتهای جابلقا همه جا گسترده بهره بی مر برگرفتند

«و اما من آمن و عمل صالحا فله جزاء الحسنی و سنقول له من امرنا یسرا».

ایدون ترا که صنیع دولت و رضیع نعمت و مشحون عوارف و مکنون عواطف و در صَوب عاطفت و فیض عارفت و مأمور بدین خدمت و در خور هر گونه موهبت باشی، چه افتاده که از چنین امر پهلو تهی سازی و به ظهر الغیبش اندازی و پنبه غفلت در گوش گذاری و از اصغای این حکم خود را اُطروش انگاری «من لم یرکب الاهوال لم ینل الامال».

مرد باید به فرِّ علم، بلند *** مرد باید به عزِّ عقل، رفیع

نبود جز به عقل، مرد، شریف *** نشود جز به جهل، مرد، وضیع

ص: 107

چون تحلی به علم دارد مرد *** خواه کو پیر باش و خواه رضیع

همانا در سفر چنین ژرف دریا و سیر این شگرف صحرا چنان مپندار که عنان سیاحتت را به گردنت اندازیم؛ و امر سباحتت را با خویشتنت گذاریم، اگر چند خامه ترا در انگشت و نامه ات در مشت باشد، و تلفیق و تنمیق قصه و تدقیق و تحقیق قضیه از ریزش خاطر نقاد و جوشش طبع وقاد آن چاکرِ خانه زاد است، لیکن بی الماس دُر نتوان سفت، و بی خضر به آب بقاره نتوان یافت. «علی الدیک الصیاح و علی الله الصباح» امداد غیبی ما همه جا نیروی بازویت باشد؛ و انفاس قدسی ما هر دم روح بخش قالبت گردد، «و الخیل یوم الرهان باقبال اربابها لا بعروقها و نصابها».

اینهمه آوازها از شه بود «فعلیک بالاقدام و لو علی الضرغام» در حال ازین حضرت رجعت گیر «و شمر عن ساق و تضمر لیوم السابق» و از کتب نفیس، جلیس و انیس خویش ساز؛ و به دستیاری دولت و اقبال و پایمردی توفیق قادر متعال به دقت نظر وحدت بصر «جمع له جرامیزک» در اتمام بقیت سعی جمیل و در انجام این خدمت جدی بسزا نمای؛ و از آن طریقت تا توانی کناره مجوی؛ و آن روش و سیر را بین العین و الاثر از دنبال همی بپوی، و در تاسیس حکایت به تنصیص روایت پرداز و چندان از پی ترصیع و تسجیع خویش را در لعب و زحمت مینداز «خذ ما صفا و دع ما کدر».

و همواره رعایت قافیت را وجهه همت مساز، و یکباره از افراط و اطناب ممل و تفریط و ایجاز مخل به پرهیز «البلاغة ما فهمتها العامة و رضیت بها الخاصة خیر الکلام ما لا یکون عامیا سوقیا و لا عربیا وحشیا» تا تادیه معنی را به الفاظ عام الجدوی «کلم الناس علی قدر عقولهم و ما ارسل من نبی الا بلسان قومه» به کار بند؛ و در نقل اخبار «ایاک و اعراض الرجال» هیچ تن را اگر چند ترا دیرینه دشمن باشد به بد دهن میالای که «قبل الرمی یراش السهم من یزرع الشوک لم یحصد به العنبا» و در شرح آثار هیچکس را هر چند دوستی ممتحن باشد به هوای نفس خویش مستای؛

ص: 108

و پیرایه فصاحت را به کثرت نگارش مدان، و سرمایه بلاغت را به فزونی کنایت و استعارت مپندار که «من اکثر هجر و من تفکر بصر».

لاف از سخن چه دُر توان زد *** آن خشت بود که پُر توان زد

و سرعت و عجلت را در هیچکار پسندیده مدار که «العجلة من الشیطان و العجول مخطی و ان ملک و المتانی یصیب و ان هلک».

قد یدرک المتانی بعض حاجته *** و قد یکون من المستعجل الزلل

«تعجیل نکو نیست مگر در عمل خیر» و سستی و ناتوانی در کار را هرگز پسندیده مدار که «ما اشتار العسل من اختار الکسل و لاملاء الراحة من استوطأ الاستراحة».

آنگاه روی با مقیمان غرفه ارتقا و معتکفان صفه اصطفا آورد و فرمود از آنجا که «قلب السلطان فی اصبعی الرحمن» هیچگاه ناسنجیده هیچ تن را گزیده نساختیم، و هیچ وقت بیرون از اختبار هیچکس را اختیار نفرمودیم؛ همانا خاطر آفتاب ذخائر ما که به نور فراست مغیبات مستور را در شب دیجور که «یکشف القناع عن مضمونها» برخواند، و مکنونات ضمیر را از الواح صدور که «یحسر اللثام عن مکنونها» بازدارند هرگز از طریق استقامت انحراف نجوید، و هیچگاه از سبیل سلامت انعطاف نگیرد، تا در ناصیتی آیت لیاقت قرائت نفرمائیم، خدمتی که او را صلاحیت ندارد بدو حوالت ننمائیم «و حق علی ابن الصقران یشبه الصقرا» «الشبل الیف اللیث و الوبل حلیف الغیث» و اگر چند رشحات سحاب رحمت و لمعات آفتاب تربیت ما بر دشت و بوستان و کوه و کان یکسان بارد، و به یک میزان برتابد، لکن زمین شوره سنبل بر نیارد.

گوهر پاک بباید که شود قابل فیض *** ور نه هر سنگ و گلی لؤلؤ مرجان نشود

اگر امری معضل و کاری مغفل و منظوری مهم و مقصودی معظم ازو خواستیم «ولد الفقیه نصف الفقیه و الشبل یا سد و الهلال یبدر» وی را شناختیم «وضع الشی ء فی محله» بیرون از عدالت نیست «اعطاء کن ذی حق حقه» شرط انصاف

ص: 109

و مروت است.

در زمان حاضران بعز عرض رسانیدند: کی پست شود آن که بلندش تو کنی خدای را شکر و سپاس که شهنشاه عالم پناه قدردان و حق شناس است «راس الریاسة تهذیب السیاسة و السلطان العادل خیر من سحاب وابل» گاه شود کمین بنده ی را از حضیض ذلت به ذروه عزت رساند؛ و مقالید اقالیم سبعه را در قبضه ی قدرت او نهد، و گاه مهین گزیده را از اوج حشمت به خاک مذلت نشاند، و از غلات اربع سفره روزیش را بی بهره و قسمت گذارد «العدل معمار الارض» و با تحمل بفادحات امارت و اشتغال بباهظات ریاست هر کاری را باز پرسی بسزا فرماید و هرامری را دادرسی بجا نماید و همواره پاداش زحمت اسلاف را مضاعف درباره اخلاف بخشد، و هماره جزای خدمت آباء را که «هل جزاء الاحسان الا الاحسان» یک باره در حق ابناء به اضعاف عطا فرماید. همانا تکفیل انجام این سامان، و توکیل اتمام چنین بنیان، آخرش را آنکس شایسته است که اولش را همان کس بایسته بود؛ و از صدر و ذیل قصص و روایات و از بدایت و نهایت حکایات از هر راه آگاه و با همه جا همراه «کم ترک الاول للآخر» و در دریای سخن سرائی که «المرء فی طی لسانه لا فی طیلسانه» چون ماهی در آبست و در میدان زبان آوری که «اللسان میزان الانسان» چون عقاب در هِضاب، و ناگزیر هر گوهری دُرجی خواهد، و هر اختری را بُرجی باید؛ و هر دختری را خاطبی است، و هر دفتری را کاتبی.

و از آنجا که این فروغی است از آن چراغ، و غَبوقی است از آن اَیاغ و قطره ی است از آن سحاب؛ و بوئی است از آن گلاب، و نغمه ی است از آن رباب و جرعه است از آن شراب «الشبل فی المجبرة مثل الاسد» رأی بیضا ضیاء اصابه صواب فرمود، و حدس صائب سهم مقصودش را بر خطا نراند؛ و به هدف منظور و مراد نشاند «ان الحدید بالحدید یفلح و الطیر بالطیر یصطاد» و به مضمون «أهل

ص: 110

الدول ملهمون» حق را به مرکز نشاند و کار را در کف أهلش گذارد.

تو قدر فضل شناسی که اهل فضلی و دانش

عاقبت الامر انگشت اطاعت از صمیم جان و سویدای دل بر دیده منت نهادم و به ذروه عرض رسانیدم که اگر چه این بنده که «اذل من النعل و اقل من لا شی ء» است و اینک علم حضوری در این داستانش نیست؛ و از پس این حادثه کبری و نائبه عظمی «بعد اللتیا و التی» فکر بیرون از اندازه فاتِر است؛ و فهم از آن سوی حوصله قاصر، لکن از آنجا که «المیسور لا یسقط بالمعسور» بر دسته ی گل نیز به بندند گیارا؛ خطاب بی ارتیاب را، چه کند بنده که گردن نَنِهد فرمان را از آنگه که ترا بر من مسکین نظر است؛ آثارم از آفتاب مشهورتر است.

گر خود همه عیبها بدین بنده در است *** هر عیب که سلطان به پسندد هنر است

بندگانیم و گوش بر فرمان؛ امید و رجای واثق چنان است که از بخت میمون و طالع همیون، مگسی را که تو پرواز دهی شاهین است، علم حصولی به دست آرد، و انجام این خدمت را کمر همت بر میان بندد؛ و اتمامش را استدامت نیت نماید.

گر التفات خداوندیش بباراید *** نگارخانه چین است و نقش ارژنگی

آنگاه با خویش سرودم «هذا مکان الشد فاشتدی زیم».

و قد وجدت مکان القول ذاسعة *** و ان وجدت لسانا قائلا فقل

اگر چند پس از روزگاری دراز و زمانی دیرباز از آن زمان که زهره پیکر انانیت را در تحصیل کیمیای سعادت در کوره ریاضت گداختی، و روح قالب انیت را در تکمیل صداقت در بوته محنت مذابش ساختی، تا در خور خطابات شاهنشاهی و لایق افاضات پادشاهی آمدی؛ و اگر قوای روحانی و مشاعر نفسانی که «افرغ من حجام ساباط» برهتی از دهر و مدتی از عمر عزلت گزین صومعه دماغ و خلوت نشین زاویه فراغ شدند، و همواره انتهاز فرصت و انتظار فراغت

ص: 111

را که «رأس العقل مغافصة الفرصة عند امکانها و الانصراف عما لا سبیل الیه» را غنیمت می شمردند، بحمدالله و المنه که صبح تمنا مصفر گشت، و لیل ترجی مقمر آمد «و بسطت الریاض مطارفها و ظهرت لی الارض زخارفها».

آنگاه در حبل المتین معدلتش که «نعتصم بحبله» چنگ توسل درافکندم و در عروة الوثقی تربیتش که «نعیش فی ظله» دست توسل در انداختم، و هر دم همی سرودم:

قدر مجموعه ی گل مرغ سحر داند و بس *** که نه هر کو ورقی خواند معانی دانست

فلما ارتحلت عن حضرته و قبلت سدته طول الله مدته» امر قدر اجرا و حکم قضا امضا زینت افزای عرصه ی شهود و رتبت آرای ساحت وجود گشت، که تا از جامه خانه خاص دولتی به تشریف ملکی اختصاصی اختصاصم دهند و ثوب مصیبتم را به لباس عیش و عشرت «کالماء للغلیل و البرء للعلیل» مبدل سازند.

از لطف تو هیچ بنده نومید نشد *** مقبول تو جز مقبل جاوید نشد

لطفت به کدام ذره پیوست دمی *** کان ذره به از هزار خورشید نشد

آنگاه بر حسب مشیت ماضیه و اراده علیه جازمه ی خلعت آفتاب طلعت را شرافت بخشای دیده و سر افتخارم داشتند، و منزلت پیرای دوش و پیکر اعتبارم ساختند «فأتحفنی بما لم یکن لابی دلف من اعتیاده، و لا جاد بها النعمان علی زیاده».

شکرت الله ذا المعروف شکرا *** فجازانی به فرحا و بشرا

و با خود همی سرودم:

و کن شاکرا لله فی کل نعمة *** یثبک علی النعما جزیل المواهب

ما نتوانیم حق حمد تو گفتن *** با همه کروبیان عالم بالا

از دست و زبان که برآید *** کز عهده شکرش بِدَر آید

پس با دلی بس خرم و شاد، و خاطری از رنج و غم آزاد، مقضی المرام سالما غانما از سیر آن معراج جسمانی و از تفرج آن بهشت جاودانی رجعت

ص: 112

به سر منزل و معاودت به مقام و محل اصلی خویش نمودم؛ و به صدق نیت و خلوص طویت و استقصای امنیت و امضای همت با عدم بضاعت و فقدان استطاعت به حکم «المأمور معذور» به قدر مقدور که «مالا یدرک کله لا یترک کله شمرت عن ساق الجد و بذلت غایة الجهد و الکد و اسهرت الناظر و اتعبت الخاطر و اطلت التفکیروا حضرت التواریخ و التفاسیر» و بمفهوم.

اذا قلت فی شی ء نعم فاتمه *** فان نعم دین علی المرء واجب

فتح الباب در نگارش آن کتب نمودم، و به تنقیح دلالات واضحه و توضیح مقالات لایحه «حذوا بحذ و الفاظا بالفاظ و نحاذی فی الفعال حذوا النعال» بپرداختم، و چند که مکنت و توان و قدرت و امکانم بود از صحاح کتب و تواریخ و نسخ تفاسیر از مصنفات و مؤلفات ثقات روات و محدثین و از تصانیف و تآلیف مشاهیر و معاریف مورخین به دست آوردم، و در ذکر قصص و اخبار و نقل سیر و آثار پس از تنقیح مناط و محل روایت و تصحیح مرجع و اصل حکایت با رعایت هر عهد و سال و دقت در صحت اسامی رواة و رجال بپرداختم «و بحثت عن دواوین العجم و العرب و فحصت عن کتب العلم و الادب فشرعت فی شرح احوال الشاعر المفلق المکنی به ابی فراس الفرزدق و قلت:

فیادهر ساعد علی بغیتی *** و یا عمر کن بعض اسبابها

از رحمت شامله حضرت رب الارباب مرجوم چنان شد که اعداد ادوات و امداد در مؤنات فرماید، و فراغت بال و سلامت حال فی جمیع الاحوال بخشد.

یا رب هیی ء لنامن امرنا رشداً *** و اجعل مؤنتک الحسنی لنا مدداً

از قدرت کامله مسبب الاسباب آنم امید بود که ارائه طریق و تهیوء توفیق فرماید، و ایصال بمطلوب که بهتر رفیقست بنماید، «نسئل الله البصیرة و الهدایة و نعوذ به من الغفلة و الغوایة» و از فیض عام قادر علی الاطلاق خواهنده شدم که شرح صدر و یسر امر و طلاقت لسان و ذلاقت بیان احسان نماید، و همی خواندم «رب اشرح لی صدری و یسرلی امری و احلل عقدة من لسانی یفقهو اقولی» بلطف تام مالک بالاستحقاق پناهنده گشتم که تحفظ ازعین الکمال و تقیظ از غفلت

ص: 113

و ضلال و صیانت از طعن طاعن و محافظت از لوم لائم که «عند الامتحان یکرم الرجل او یهان» فرماید و همی سرودم «اللهم احفظنا من شر اللسن و فضول الهذر و من ابصار لاحظة و السن لافظة» و ارجو من الله تعالی که دقیقه شناسان بدیع خیال و نکته سنجان سریع الانتقال و صرافان دکه فضل و ادب و نقادان قله علم مکتسب چون در این کتاب گاهی نظر افکنند مضمون «من صنف فقد استهدف و من انصف فقد استطرف» را به خاطر آورند؛ غرض نقشی است کزما بازماند؛ و به دیده انصاف و استرضا که «و عین الرضا عن کل عیب کلیلة» در وی نگرند؛ و هیچ وقت بنظر عیب جوئی و نکته بینی «و لکن عین السوء تبدی مساویا» او را ننگرند و بر عثرات قلم مطرز اوراق؛ و هفوات خاطر مبرز اخلاق که «الانسان محل النسیان» دامن عفو و تجاوز برافشانند.

مکشوف باد که چون کتاب مستطاب شرح سیر و آثار قطب مدار خلافت نقطه دائره ی ولایت؛ واسطه رستگاری دارین، وسیله ی آزادی نشأتین؛ مصور کارگاه کاینات؛ مدبر دستگاه ممکنات؛ بانی بنیاد این گردنده گردون؛ باعث ایجاد این جنبده جیحون؛ قافله سالار شاه راه ابداع؛ ستوده سردار سپاه اختراع؛ هستی بخش هر ممکن و موجود؛ روان ده پیکر هر بود و نمود، السید الشریف؛ و الکریم الغطریف و المعصوم الحنیف؛ و الدیان العفیف، الصابر عند المصائب، الشاکر فی الملمات و النوائب، مخزن علم الله و حلمه، معدن بر الله و و لزام الحق زمام الصدق؛ زعیم الخلق قسیم الرزق، مصدر الامر و النهی؛ مهبط التنزیل و الوحی و الایمان المنیر و الاسلام المستنیر؛ الذی رباه النبی صغیرا، و دعی له کبیرا؛ و کان للمؤمنین مجیرا، و للکافرین مبیرا؛ الامام الطاهر، و الهمام الباهر؛ الصدیق الاکبر، و الشافع فی المحشر، سبط الرسول، ابن البتول، آیة الله الکبری؛ حجة الله العظمی. المامون المقتدی، و المطهر المهتدی، الثانی من الائمة و الخلفاء الرابع من اهل الکساء، مولانا ابومحمد الحسن المجتبی علیه سلام الله منی ما طلعت الشمس و الاقمار و بقیت و

ص: 114

بقی اللیل و النهار» که از ریزش طبع گوهر بار، و از جوشش خاطر توخار «البارع اللوذعی و المنشی الالمعی» جناب والدی المبرور، البسه الله حلل النور، الذی لا یمسه الا المطهارون است و برخی از عدول و موثقین که اینک در قید حیات اندرند، و هر یک شهادت را ذوالشهادتین، من بنده را شاهدی غیر زور، و گواهی بیرون از فتورند که کتب ناسخ التواریخ، اگر چند والد ماجد نگارنده ی کتاب و گذارنده ابواب و مخترع این اراده و آهنگ و مبتدع درین کرده و بیرنگ بود «و ضبط شوارده و ربط اوابده و خلط فی سبک النظم نثره و نظمه و خرط فی سلک الضبط فذه و توامه الفضل للمبتدی و ان احسن المقتدی».

لکن آرایش عروس سخن و پیرایش طاووس زاده دمن و ترشیح آن بنای همایون و توشیح آن دیبای بوقلمون و توضیح معضلات اشعار و اراجیز و تنقیح مناط اخبار و احادیث من بنده را اکمالش رقبه همت رهین بود، و اتماش را ذمت طاعتم ضمین؛ و چندی ایضاح این رق منشور و اصلاح این لالی منثور به تاخیر و تسویف و تعقیب و تعطیل گذشت «فعاقنی عن ذلک عوائق الدهر الاکدر و بوائق العیش المغبر» و اکنون که توفیق حضرت باری معاضد و اختر برج بختیاری مساعد گشت؛ و کشف حجب عوائق و رفع استار ملمات و بوائق شد «و لما ساعدت الاقدار و ارتفعت بعض الاعذار صرفت عنان العزیمة نحو ذلک المطلب و وجهت تلقاء ذلک المأرب هذا مع اعترافی بأن الباع قصیر و البضاعة مزجاة» و هم ایدون بحلیه طبع محلی و مشحون می گشت و چون اوارقش متفرق و منحصر بفرد و الواحش متشتت و نسخه اش در یک جلد بود، تاکنون از سواد به بیاض و از نسخه بکتاب نرفته؛ و عقود کلماتش از عدم تنقیط غیر منضد و سلسله ی عباراتش از عدم تخلیط غیر مسلسل بود، نیز تغییر معنی و فحوی و تفسیر مجمل و مأول و تشریح الفاظ و لغات و تصریح اشارات و کنایات و توضیح قصص و حکایات و تصحیح اسناد و روایات را وجه همت و فریضه نیت ساختم «فاجلت نظری و قضیت و طری، و طویت الریط و ثنیت الخیط فشمرت عن ساعد الاجتهاد، و هاجرت الهجود

ص: 115

و الرقاد، فجمعت مفرقاته من کتب عدیدة و نظمت شتاته من اماکن شریدة مع ما سنح للطبع الخامد؛ و شمح به فکری الجامد علی انی فی هذا الخطب ممن ینظم الدر و ان لم یملکه و ینقل التبروان لم یسبکه».

و چند که توانستم بذل مجهود و سعی مشکور و جد محمود و جهد موفور در صحت نقل سبر و حکایات و دقت در ذکر خبر و روایات به کار بستم، و اگر از وفور مُزعِجات حال و فتور موجبات اقبال و ضیق ذراع و فزونی ملال و نارسائی بال و سوء قضا و تنگی فضا عثرات قلم و زَلات قدم و خطای خاطر و خلل فکر فاتِر انتحالی در عبارات و ابدالی در کلمات و تحریفی در اسناد و رواة و حذفی در اعراب و نقاط رفته باشد، از صرافان نقد نقد و زیف فضل و دها و سخن سنجان کم و کیف علم و ذکا مامول چنان است که اگر گاه گاهی بنظر تحقیق و دیده ی تدقیق دروی نگرند، بر خطیئاتم خامه ی صفح کشند و سقطاتم را نادیده انگارند.

و ارجو اسبال أذیال العفو علی هفواتی و اصلاح ما وقع فی مطاوی الکلمات من عثراتی؛ فانه لکل عالم هفوة؛ و لکل جواد کبوة؛ ان الحسنات یذهبن السیئات کفی المرء نبلا أن تعد معائبه».

دیده انصاف چو بینا بود *** در شمرد چند که مینا بود

چرا که بر حسب استطاعت و اندازه و قدرت «بذلت فیه غایة الوسع و الطاقة و اطلت التردد بین العین و الاثر و لا یکلف الله نفسا الاوسعها و ما ابرء نفسی اننی بشر».

من خجلم از عمل خام خویش *** تو بملامت مکنم سینه ریش

در روش زمره آزادگان *** نیست روا طعنه بر افتادگان

و از مناظره جاهلان و مبغض جاهد نیندیشم؛ و از محاضره بدسگالان و مرتاب معاند نهراسم که اگر بیرون از تدبیر و عاری از تفکر بیاوه زنخ زند، و به نکوهش و سرزنش برخیزد «من جهل یستکثر القلیل، مما یری فی نفسه و یستقل

ص: 116

الکثیر العظیم من غیره».

چشم بداندیش که بر کنده باد *** عیب نماید هنرش در نظر

ور هنری داری و هفتاد عیب *** دوست نبیند مگر آن یک هنر

اللهم عمر سلطاننا الی یوم الدین، و بشره بالنصر و فتح مبین؛ و انصر جنوده بروح الامین، و اقهر اعدائه اجمعین، اللهم نور بصیرتی، و طهر سریرتی، و طیب خلیقتی، و لا تخیب امنیتی؛ و یسر مؤتنی، و لا تعسر علی طریقتی؛ و ادفع عنی السوء و الاذی، و اجمع لی ما ارجو و اتمنی، و وفقنی للتکتیب و التواریخ و اصرف عنی لسان اهل التحکم و التوبیخ، بحق محمد و آله الطاهرین.

ص: 117

شرح حالات سراسر سعادات جناب امام حسن مجتبی علیه السلام از گاه میلاد تا هنگام وفات

بسم الله الرحمن الرحیم

چنین گوید بنده ی یزدان و چاکر سلطان محمد تقی لسان الملک مستوفی دیوان اعلی که قبل از شروع در کتاب حسنین علیهماالسلام که جلد پنجم است از کتاب دوم ناسخ التواریخ صواب نمود که مکشوف بداریم که شرح احوال ائمه دین علیهم السلام را نتوان بر نقل نگارش مورخین مقصور داشت بلکه واجب می کند که اسناد حکایات بیشتر به احادیث صحیحه پیوسته شود لیکن اگر بخواهیم بنمائیم که این حدیث صحیح است یا حسن و اگر نه موثق است یا مرسل و سلسله ی روات را یک یک بشماریم سخن به دراز کشد و از سیاقت ناسخ التواریخ بیرون افتد لاجرم روات را از پس پشت انداختم و به تکرار احادیث نپرداختم بلکه آن را که به صواب نزدیکتر انگاشتم بنگاشتم.

از حضرت حسنین علیهماالسلام چون سائلی ذلیل خواهنده و پناهنده ام که از اضاءت فیوضات و فروغ افادات این بنده بی بضاعت را بی بهره نگذارند تا این مجلد پنجم را از کتاب دوم چنان که رضای خالق آسمان و زمین و موافق شریعت سید المرسلین است به انجام رسانم و از شناعت جماعت حسود و شماتت مردم عنود محفوظ باشم.

همانا در کتاب رسول خدا صلی الله علیه و آله در سال دوم هجری از ولادت امام حسن علیه السلام یاد کردیم وعده نهادیم که در جای خود بشرح خواهیم نگاشت خداوند جلیل این بنده ذلیل را زنده گذاشت تا کتاب خاتم انبیا و کتاب خلفا و کتاب اصحاب

ص: 118

رسول و کتاب امثله عرب و کتاب امیرالمؤمنین علیه السلام و کتاب بتول عذرا فاطمه ی زهرا سلام الله علیها به نهایت شد و کتاب امام حسن علیه السلام را نوبت بدایت رسید این هنگام وقت آمد که به وعده وفا کنم.

و چون احادیثی که در ولادت حسنین علیهماالسلام وارد شده و روایاتی که رسول خدای در فضیلت ایشان و محبت خود به ایشان مذکور ساخته هر دو آن را نور واحد دانسته و توأمان آورده من بنده نیز روا نداشتم که در ذکر احوال حسنین هر حدیثی را لختی بنگارم و لختی بگذارم لاجرم ذکر ولادت و فضیلت ایشان را با هم آوردم و توأم نگاشتم الا آن که هر حدیثی مخصوصا منسوب به سیدالشهدا علیه السلام بود دست باز داشتم تا انشاء الله در جای خود بنگارم، اکنون بر سر داستان رویم.

ذکر ولادت امام حسن علیه السلام

محدثین سنی و شیعی و مورخین عرب و عجم در ولادت امام حسن علیه السلام بخلاف یکدیگر سخن کرده اند جماعتی سال زفاف فاطمه علیهاالسلام را با امیرالمؤمنین علی علیه السلام در سال او هجرت و میلاد حسن را در سال دوم دانسته اند و گروهی زفاف فاطمه را در سال دوم و میلاد حسن را در سال سیم گفته اند و نیز روایتی هست که در چهارم هجری متولد شده. آنچه من بنده از این احادیث گوناگون اجتهاد کرده ام و اختیار نموده ام اینست که رسول خدا صلی الله علیه و آله در روز دوشنبه دوازدهم شهر ربیع الاول وارد مدینه طیبه شد و زفاف فاطمه با امیرالمؤمنین علیهماالسلام در ششم شهر ذیحجه سال اول هجرت بود و میلاد امام حسن علیه السلام در روز سه شنبه نیمه ی شهر رمضان در سال دوم هجری بود و العلم عندالله.

و قابله آن حضرت سلمی بنت عمیس بود این که در بسیاری از کتب قابله آن حصرت را اسماء بنت عمیس نوشته اند به نزدیک من استوار نیفتد زیرا که اسماء بنت عمیس بعد از فتح خیبر در خدمت شوهرش جعفر طیار از حبشه به مدینه آمد و من بنده شرح ورود ایشان را به مدینه در کتاب رسول خدا در یوم فتح خیبر بنگاشتم و

ص: 119

نسب اسماء بنت عمیس و خواهرش سلمی و عشیرت ایشان را و شوهر هر یک از خواهران را با اولاد و احفاد مرقوم داشتم تا معلوم باشد که در زفاف فاطمه علیهاالسلام اسماء بنت عمیس حاضر نبود بلکه خواهرش سلمی حاضر شد.

بالجمله سلمی امام حسن علیه السلام را در قماطی زرد فام ملفوف داشت و فاطمه روی با علی آورد و عرض کرد این مولود را نام بگذار فرمود من در تسمیه او بر رسول خدا پیشی نگیرم پس او را به حضرت رسول آوردند پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود من جامه زرد را نهی فرموده ام پس او را در قماطی سفید پیچیدند آن وقت پیغمبر امام حسن را فراگرفت و در گوش راستش اذان و در چپ اقامه گفت و زبان مبارک در دهانش گذاشت تا همی بمکید.

در خبر است امام حسن مانند جد و پدر طاهر و مطهر متولد شد و ناف بریده بود و در هنگام ولادت تسبیح و تهلیل همی گفت و قراءت قرآن فرمود بالجمله امیرالمؤمنین عرض کرد یا رسول الله نام این مولود چه باشد پیغمبر فرمود من در نام او از خداوند پیشی نگیرم.

فَأَوْحَی اَللَّهُ إِلَیٰ جَبْرَئِیلَ أَنَّهُ قَدْ وُلِدَ لِمُحَمَّدِ اِبْنٌ فَاْقرَأَهُ اَلسَّلاٰمَ وَ هَنِّئْهُ وَ قُلْ [لَهُ]: إِنَّ عَلِیّاً مِنْکَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوٰسَی وَ سَمِّهِ بِاسْمِ اِبْنِ هٰرُونَ.

یعنی خداوند تعالی جبرئیل را وحی فرستاد که محمد را پسری متولد شد پس فرود شو و او را سلام برسان و تهنیت فرست و بگو علی ترا چنانست که هارون موسی را پس این مولود را به نام پسر هارون بخوان (1) پس جبرئیل فرود شد و سلام خداوند

ص: 120


1- فیروزآبادی در قاموس ماده «شبر» می نویسد: «شبر» مانند بقم و «شبیر» مانند قمیر و «مشبر» مانند محدث فرزندان هارون علیه السلام بوده گویند و به همین نامها پیغمبر اکرم صلی الله علیه و اله و سلم حسن و حسین و محسن را نامیده بود.

را برسانید و پیغمبر را تهنیت بگفت و پیام خدای را عرض داد رسول خدا فرمود نام پسر هارون چیست؟ عرض کرد شبر فرمود زبان من عربیست گفت او را حسن نام کن لاجرم پیغمبر او را حسن نام نهاد و به ابو محمد مکنی ساخت و به روایتی ابوالقاسم کنیت داد و روز هفتم رسول خدا از بهر او گوسفندی عقیقه نمود و این دعا قراءت فرمود:

بِسْمِ اَللَّهِ عَقِیقَهٌ عَنِ اَلْحَسَنِ اَللَّهُمَّ عَظْمُهَا بِعَظْمِهِ وَ لَحْمُهَا بِلَحْمِهِ وَ دَمُهَا بِدَمِهِ وَ شَعْرُهَا بِشَعْرِهِ اَللَّهُمَّ اِجْعَلْهَا وِقَاءً لِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ

آنگاه فرمود: کُلُوا وَ أطْعِوُا وَ ابْعَثُوا إِلیَ الْقابِلَة بِرِجْلٍ.

یعنی بخورید و اطعام کنید و یک ران آن را بقابله فرستید.

پس فرمود تا سر مبارکش را بستردند و موی سرش را با نقره به میزان بردند و صدقه دادند، دو گیسو از فراز سر او بگذاشتند و گوش راست را در فرود و گوش چپ را از فراز سوراخ کردند.

از ام الفضل زوجه ی عباس بن عبدالمطلب حدیث کرده اند که می گوید یک روز به خدمت رسول خدا آمدم «و قلت یا رسول الله رأیت فی المنام کأن عضوا من أعضائک فی حجری قال تلد فاطمة غلاما فتکفلینه» عرض کرد در خواب مرا چنان نمودار شد که عضوی از اعضای مبارک تو در کنار منست فرمود همانا فاطمه پسری می آورد و کفالت خدمت او را تو خواهی کرد این ببود تا حضرت فاطمه امام حسن را آورد رسول خدا او را به ام الفضل سپرد تا شیر دهد و آن حضرت شیر قثم بن عباس را بنوشید و با قثم برادر رضاعی گشت.

ص: 121

در اثبات آن که فرزندان فاطمه علیها سلام فرزند رسول خدای اند (صلی الله علیه و آله و سلم)

قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ : کُلُّ بَنِی أُمٍّ یَنْتَمُونَ إِلَیٰ عَصَبَتِهِمْ إِلّاٰ وُلْدَ فَاطِمَةَ فَإِنِّی أَنَا أَبُوهُمْ وَ عَصَبَتُهُمْ.

می فرماید فرزندان هر مادری منسوب اند به قبیله خود مگر فرزندان فاطمه زیرا که پدر ایشان منم و قبیله ایشان منم

یحیی بن یعمر العامری می گوید که حجاج بن یوسف ثقفی مرا طلب کرد

«فقال یا یحیی انت الذی تزعم ان ولد علی من فاطمة ولد رسول الله؟» گفت ای یحیی تو آنی که گمان می کنی که فرزندان علی از فاطمه فرزندان رسول خدای اند، یحیی گفت اگر مرا ایمان سازی بشرح می گویم گفت ترا امان دادم پس یحیی از قرآن مجید این آیه قراءت کرد:

وَ وَهَبْنا لَهُ اِسْحقَ وَ یَعْقُوبَ کُلاًّ هَدَیْنا وَ نُوحاً هَدَیْنا مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ ذُرِّیَّتِه داوُدَ وَ سُلَیْمنَ وَ اَیُّوبَ وَ یُوسُفَ وَ مُوسٰی وَ هٰرُونَ وَ کَذٰلِکَ نَجْزِي الْمُحْسِنینَ و زکریا و یَحْیٰی و عیسٰی وَ إِلْیاسَ کُلُّ مِنَ اَلْصّالِحینَ (1).

یعنی بخشیدیم مر ابراهیم را اسحق و یعقوب و ایشان را هدایت فرمودیم و نوح را پیش از ابراهیم هدایت کردیم و همچنین از فرزندان ابراهیم داود و سلیمان و ایوب و یوسف و موسی و هارون را و این چنین جزا می دهیم نیکوکاران را. چون یحیی این آیت را بنهایت برد گفت ای حجاج همانا عیسی کلمة الله و روح است که از عذراء بتول متولد شد و او را پدری نبود با این همه خداوند تبارک و تعالی

ص: 122


1- سوره انعام 84 و 85.

او را منسوب به ابراهیم خلیل می دارد و از فرزندان ابراهیم می شمارد پس چرا فرزندان فاطمه فرزندان رسول خدای نباشند حجاج را جای سخن نماند لاجرم روی با یحیی کرد و گفت هان ای یحیی ترا چه افتاده که بنشر این احادیث می پردازی و از تذکره ی آن زبان باز نمی گیری؟ گفت از بهر آن که خداوند واجب کرده است بر صاحبان علم که مردم را از علم خویش بهره مند سازند.

«قالَ اللّٰهُ تَبارَکَ وَ تَعالیٰ:

وَ إِذْ أَخَذَ اَللّهُ مِیثاقَ اَلَّذِینَ أُوتُوا اَلْکِتابَ - لَتُبَیِّنُنَّهُ لِلنّاسِ وَ لاٰ تَکْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ اِشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِیلاً فَبِئْسَ ما یَشْتَرُونَ . (1)».

خلاصه ی معنی آنست که خداوند عهد بستد از آنان که بر کتاب خدای دانا بودند تا احکام خدای را بر مردمان مکشوف سازند و پوشیده ندارند و ایشان این احکام را از پس پشت انداختند و در ازای آن از هواجس نفسانی به بهای اندک رضا دادند چون سخن بدینجا آورد حجاج گفت سخن بصدق کردی دیگر باره بدین سخن برمگرد و بنشر این حدیث و اشاعت این خبر مپرداز.

و هم در خبر است که حجاج شبی کس بطلب عامر الشعبی فرستاد عامر بر جان خویش بترسید پس برخاست و وضو بساخت و با اهل خویش وصیت کرد و بدرگاه حجاج آمد نطعی گسترده و شمشیری کشیده دید بایستاد و بر حجاج سلام فرستاد و او جواب سلام باز داد و گفت بیمناک مباش که من امشب تا چاشتگاه فردا ترا امان دادم و او را اذن جلوس داد تا بنشست آنگاه فرمان کرد تا مردی را حاضر کردند که در بند و زنجیر کشیده بودند او را نیز در پیش روی خود جای داد، این وقت حجاج روی با عامر کرد و گفت، این شیخ می گوید حسن و حسین پسران رسول خدایند اکنون باید از قرآن مجید بر اثبات این معنی حجتی آرد و اگر نه بفرمایم تا سرش را از تن دور کنند عامر گفت نخستین فرمان کن تا این

ص: 123


1- آل عمران:187

غل و بند از وی بر گیرند چه اگر حجت تمام کند او را مَعْفُو خواهی داشت و رها خواهی ساخت و اگر در اقامت برهان فرو ماند این قید حدید و زنجیر گران شمشیر بران را حاجز نفاذ نشود.

پس حجاج بفرمود تا بند او را فرو گذاشتند عامر نگریست که او سعید بن جبیر است سخت غمنده گشت و در اندیشه رفت که این مرد چگونه از قرآن حجت تواند آورد پس حجاج با سعید بن جبیر گفت اکنون بیار از قرآن تا چه داری سعید گفت لحظه ی صابر باش حجاج زمانی سر فرو داشت پس دیگر باره روی با سعید کرد و آن سخن را اعادت نمود سعید دیگر باره او را منتظر ساخت در کرت سیم گفت هان ای سعید حجت خود را از قرآن قراءت کن و اگر نه سرت از تن برگیرم سعید گفت:

أعُوذُ بِاللّهِ مِنَ الْشَّیْطانِ الْرَّجیم بِسْمِ اللّهِ الْرَحْمٰنِ الرَّحیمْ «وَ وَهَبْنا لَهُ اِسْحٰقَ وَ یَعْقُوبَ کُلاًّ هَدَیْنا وَ نُوحا هَدَیْنا مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ ذُرِّیَّتِه داوُدَ وَ سُلَیْمنَ وَ اَیُّوبَ وَ یُوسُفَ وَ مُوسٰی وَ هٰرُونَ وَ کَذٰلِکَ نَجْزِی الْمُحْسِنینَ»

آنگاه روی با حجاج کرد و گفت نیم دیگر را از این آیه قراءت کن؛ حجاج گفت: وَ زَکِریّا وَ یَحْیٰی وَ عیسٰی وَ إِلْیاسَ کُلٌّ مِنَ اَلْصّالِحینَ.

سعید گفت ای حجاج عیسی در اینجا چه کند چرا عیسی را از جمله این جماعت به حساب گرفته؟ گفت از بهر آنکه عیسی نیز از ذریت ابراهیم است سعید گفت از پس آن که خداوند عیسی را از فرزندان ابراهیم به شمار گیرد و حال آن که عیسی را پدری نبود و از ولادت ابراهیم تا ولادت عیسی دو هزار و دویست و شصت و دو سال می گذرد آیا سزاوار نیست که حسن و حسین علیهماالسلام با قرب زمان پسر پیغمبر باشند حجاج را مجال سخن به دست نماند پس فرمان کرد تا سعید را ده هزار دینار عطا آوردند و غلامان خود را فرمود تا آن عطا را حمل کردند و در خدمت سعید تا خانه

ص: 124

او برفتند و تسلیم دادند.

عامر شعبی در بامداد با خود اندیشید که من گمان داشتم که از همه کس در فهم معانی قرآن داناترم اکنون دانستم که باید در نزد این شیخ حاضر شد و معانی قرآن را به تعلیم فرا گرفت و در طلب سعید بیرون شد و او را در مسجد یافت یافت و نگران شد که آن دنانیر را در نزد خود نهاده و مردم در گرد او انبوه شده اند و هر کس را ده دینار تصدق می کند و می گوید «هذا ببرکة الحسن و الحسین لئن کنا اغممنا واحدا لقد فرحنا الفا و ارضینا الله و رسوله» یعنی این بذل و احسان در حق فقرا و مساکین به برکت حسن و حسین علیهماالسلام است اگر تنی را غمگین آوردیم هزار تن را شاد کردیم و خدا و رسول را راضی داشتیم.

بالجمله سعید بن جبیر را حجاج امامت جماعت داد و از پس آن قضاوت مکه داد لکن چون سعید حجاج را کافر می دانست بهر نوع که امکان یافتی جهاد او را واجب شمردی لاجرم آنگاه که عبدالرحمن بن محمد بن اشعث بن قیس کندی بن عبدالملک بن مروان خروج کرد سعید به عبدالرحمن پیوست و چون عبدالرحمن هزیمت شد سعید به مکه گریخت او را حاکم مکه بگرفت و به نزد حجاج فرستاد و حجاج او را شهید ساخت و ما شرح شهادت او را در کتاب امیرالمؤمنین علیه السلام در ذیل احوال تابعین مرقوم داشتیم.

اکنون چنان صواب می نماید که ذکر نسب عیسی علی نبینا و علیه السلام را از جانب مادر ابراهیم خلیل علیه السلام باز نمائیم همانا مریم علیهاالسلام دختر یوقیم است و او را ادرکیم نیز گویند که به عربی عمرانش خوانند و عمران پسر متن بن ایلیعاذر بن ایلیود بن اکین بن زادوق بن عازور بن ایلیاقیم بن ابیود بن زور بابل بن شلتائیل بن یوکاینا بن یوشیا بن آمون بن منسی بن حزقیا بن احاز بن یوثام بن عوزیا بن یورام من یهوشافاط بن اسی بن ابیا بن رحبعام بن سلیمان بن داود علیهم السلام است. هو داود بن ایسا بن عوبید بن باعاز بن سالار بن نحسون بن عمیناداب بن ارام بن حصرون بن فارص بن یهودا بن یعقوب علیه السلام و یعقوب پسر اسحق است و اسحق

ص: 125

پس ابراهیم خلیل علیه السلام است، سخت عجب می آید مرا که خداوند تبارک و تعالی بعد از چهل و یک پشت در مدت دو هزار و دویست و شصت و دو سال عیسی را از جانب مادر فرزند ابراهیم خواند و دشمنان آل رسول حسن و حسین علیهماالسلام را پسران پیغمبر نخوانند.

و هم در خبر است که یک روز ابوجعفر علیه السلام ابوالجارود را فرمود که مردمان در حق حسن و حسین علیهماالسلام چه گویند عرض کرد که انکار می کنند که حسنین علیهماالسلام پسران رسول خدا باشند فرمود شما از بهر ایشان چه حجت دارید عرض کرد که بقرآن مجید حجت کنیم آنجا که خداوند فرماید: «و زکریا و یحیی و عیسی و الیاس کل من الصالحین» از آن پس که عیسی در شمار فرزندان ابراهیم رود چگونه حسن و حسین علیهماالسلام پسران پیغمبر نباشند و همچنان به آیات قرآن برهان آریم آنجا که خداوند با رسول خود فرماید:

«فَقُلْ تَعَالَواْ نَدْعُ أبْنَآئَنَا وَ أبْنَآئَکُمْ وَ نِسَآئَنَا وَ نِسَآئَکُمْ وَ أنْفُسَنَا وَ أنْفُسَکُمْ (1)».

همانا خداوند از ابنا پسران پیغمبر را خواسته است که حسن و حسین علیهماالسلام باشند فرمود ایشان چه گویند عرض کرد: گویند فرزند دختر از صلب پدر دختر نیست قال ابوجعفر علیه السلام والله یا اباالجارود لا عطینکها من کتاب الله آیة تسمی لصلب رسول الله لا یردها الا کافر» فرمود ای ابوالجارود ترا آیتی از کتاب خدا عطا می کنم که حسن و حسین را پسران صلبی رسول خدا نامیده باشد و آن را رد نکند مگر کافری باشد ابوالجارود عرض کرد بابی انت و امی آن کدام است؟

«قالَ حَیْثُ قال اللّهُ: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَ بَناتُكُمْ وَ أَخَواتُكُمْ - إِلیٰ قَوْلِه - وَ حَلاٰئِلُ أَبْنائِکُمُ اَّلذینَ مِنْ أَصْلاٰبِکُمْ (2)».

ص: 126


1- سورۀ آل عمران:61
2- نساء: 22

فرمود آنجا که خداوند می فرماید حرام کرده شد بر شما مادرهای شما و دخترهای شما و خواهرهای شما تا آنجا که می فرماید حرام کرد بر شما زنان پسران شما را آن پسران که از صلب شما باشند آنگاه فرمود ای ابوالجارود آیا حلال است از برای رسول خدا نکاح زن حسن و حسین علیهماالسلام اگر گویند روا باشد سوگند با خدای دروغ گفته باشند و اگر گویند حرام باشد سوگند با خدای حسن و حسین علیهماالسلام فرزندان صلبی رسول خدایند زیرا که حرام نشده است بر رسول خدا جز زنان فرزندان صلبی او.

همانا احتجاج موسی بن جعفر علیهماالسلام را با هارون الرشید در جای خود مرقوم خواهیم داشت لختی از آن حدیث را که برهان است بر اینکه فرزندان فاطمه فرزندان رسول خدای اند می نگاریم: چون هارون الرشید از مسئلتی چند بپرداخت سخن بدینجا آورد، گفت ای موسی چگونه جائز داشته اید که عامه و خاصه شما را به سوی رسول خدا منسوب دارند و فرزندان رسول خدا خوانند و حال آن که شما فرزندان علی باشید و مرد را با پدر نسبت کنند نه با مادر فاطمه مر شما را کأنه وعائی بود و پیغمبر از جانب مادر جد شما است، موسی علیه السلام فرمود:

«لوان رسول الله نشر فخطب الیک کریمتک هل کنت تجیبه قال سبحان الله و لم لا اجیبه بل أفتخر علی العرب و العجم و قریش بذلک»

یعنی اگر رسول خدای زنده شود و دختر ترا خواستار شود او را با رسول خدا تزویج می کنی یا رضا نمی دهی هارون گفت سبحان الله چگونه رضا نمی دهم بلکه بدین نسبت فخر می کنم بر عرب و عجم و قریش. موسی علیه السلام فرمود

«لکنه لا یخطب الی و لا ازوجه»

یعنی خواستار دختر من نمی شود تا خطبه کند و منهم دختر خود را با او تزویج نمی کنم هارون گفت مانع چیست «فقال لأنه ولدنی و لم یلدک فقال احسنت یا موسی» گفت از بهر آن که من فرزند پیغمبرم و فرزند من محرم است با پیغمبر، نتواند فرزند زاده ی خود را نکاح کند و من نتوانم دختر خود را با پیغمبر تزویج کنم لکن تو فرزند پیغمبر

ص: 127

نیستی و توانی دختر خود را به شرط زناشویی بسرای پیغمبر فرستی.

هارون گفت آفرین بر تو باد ای موسی اکنون بگوی شما چگونه خود را ذریت پیغمبر شمارید و حال آن که پیغمبر بلاعقب است چه عقب مخصوص پسر است و دختر را عقب نخوانند و شما فرزندان دخترید؛

موسی علیه السلام فرمود

«اسئلک بحق القرابة و القبر و من فیه الا اعفیتنی عن هذه المسئلة»

گفت ترا بحق خویشاوندی و رحم و قبر و کسی که در قبر است سوگند می دهم که مرا از جواب این مسئله مَعْفُو داری هارون گفت دست بازندارم باید حجت فرزندان علی را بدانم که چرا خود را فرزند پیغمبر دانند و تو ای موسی امروز سید و امام فرزندان علی می باشی واجب می کند که آنچه از تو بپرسم اقامه ی برهان از کتاب خدای کنی و شما ای فرزندان علی دعوی دارید که هیچ حرفی از قرآن فرود نشده الا آنکه تأویلش در نزد شماست و حجت می آورید بقول الله تعالی

«ما فرطنا فی الکتاب من شی ء» و بیان هیچ چیز را هم بیرون قرآن نمی شمارید و خود را از رای علما و قیاس ایشان مستغنی می دانید موسی فرمود اکنون اجازت کن تا جواب گویم گفت بگوی.

«فَقاَل أَعُوذُ بِاللّهِ مِنَ اَلشَّیْطانِ الرَّجیمْ بِسْمِ اَللّهِ اَلرَّحْمنِ اَلرَّحِیمِ »وَ مِنْ ذُرِّیَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَیْمانَ وَ أَیُّوبَ وَ یُوسُفَ وَ مُوسی وَ هارُونَ وَ کَذلِکَ نَجْزِي اَلْمُحْسِنِینَ `وَ زَکَرِیّا وَ یَحْیٰی وَ عِیسٰی وَ إِلْیاسَ کُلٌّ مِنَ الْصّالِحینَ (1).

آنگاه با هارون فرمود پدر عیسی کیست؟ گفت عیسی را پدری نیست فرمود همانا خداوند عیسی را در سلک فرزندان انبیا کشید از جانب مریم علیهاالسلام و ما ذریت پیغمبر شمرده شدیم از جانب فاطمه علیهاالسلام که مادر ماست و از این به زیادت گویم؟ هارون گفت بگوی گفت:

قالَ اللّهُ تَعالیٰ: «فَمَنْ حاجَّکَ فِیهِ مِنْ بَعْدِ ما جائَکَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ

ص: 128


1- انعام:85.

تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَکُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَکُمْ وَ أَنْفُسَنا وَأَنْفُسَکُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللّهِ عَلَی الْکاذِبینَ» (1).

و این معنی مکشوف است که رسول خدای جز علی بن ابیطالب و فاطمه و حسن و حسین را در تحت کسا از برای مباهله جای نداد و از ابنائنا حسن و حسین را که پسران پیغمبرند خواسته و از نسائنا فاطمه علیهاالسلام را و از انفسنا علی ابن ابیطالب را زیرا که علی به جای نفس پیغمبر است.

إِنَّ اَلْعُلَمَاءَ قَدْ أَجْمَعُوا عَلیٰ أَنَّ جَبْرَئِیلَ قَالَ یَوْمَ أُحُدٍ: یَا مُحَمَّدُ إِنَّ هٰذِهِ لَهِيَ اَلْمُوَاسَاةُ مِنْ عَلِيٍّ ، قٰالَ: لِأَنَّهُ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ قَالَ جَبْرَئِیلُ وَ أَنَا مِنْکُمَا یَا رَسُولَ اَللَّهِ ثُمَّ قَالَ: لاٰ سَیْفَ إِلَّاٰ ذُو اَلْفَقَارِ وَ لاٰ فَتٰی إِلاٰ عَلِيٌّ فَکَانَ کَمَا مَدَحَ اَللَّهُ بِهِ خَلِیلَهُ عَلَیْهِ السَّلاَمُ إِذْ یَقُولُ «فَتًی یَذْکُرُهُمْ یُقالُ لَهُ إِبْراهِیمُ» (2).

فرمود همانا علما جمیعا متفق اند که در روز احد جبرئیل علیه السلام فرود شد و عرض کرد ای محمد اینست نهایت مواساة در جانبازی علی با تو فرمود از بهر آنست که علی از منست و من از علی باشم جبرئیل گفت یا رسول الله من نیز از شمایم آنگاه ندا در داد که «لا سیف الا ذوالفقار و لا فتی الا علی» و خداوند مدح فرموده است خلیل خود را به لفظ فتی و من فخر می کنم به سخن جبرئیل که خود را از ما دانست و به ما پیوست.

چون موسی علیه السلام سخن بدینجا آورد هارون گفت احسنت ای موسی اکنون

ص: 129


1- آل عمران: 61.
2- انبیاء: 60.

حوائج خویش را از من بخواه فرمود اول حاجت من آنست که پسر عم خود را اجازت فرمائی تا به سوی حرم جدش مراجعت نماید و با اهل و عیال خود روزگار برد گفت نگران باش انشاء الله باز مدینه خواهی گشت.

و دیگر سخن امیرالمؤمنین علی علیه السلام برهانست بر این که حسن و حسین پسران رسول خدایند چنان که یک روز در ایام صفین حسن سرعت کرد از برای جنگ با لشکر معاویه. -

قال امیرالمؤمنین: أَمْلِکُوا عَنِّي هٰذَا الْغُلاٰمَ لاٰ یَهُدَّنِي فَإِنَّي أَنْفَسُ بِهٰذَیْنِ یَعْنِي الْحَسَنَ وَ الْحُسَیْنَ عَلَی الْمَوْتِ لِئَلاَّ یَنْقَطِعَ بِهِمَا نَسْلُ رَسُولِ اللَّهِ.

خلاصه معنی چنانست که می فرماید حسن را بازدارید و مگذارید به سوی جنگ گرایان شود و ناچیز مکنید مرا چه من دریغ دارم و بیمناکم که حسن و حسین کشته شوند و نسل رسول خدای منقطع گردد.

ابن ابی الحدید گوید اگر گویند حسن و حسین پسران پیغمبرند گویم هستند چه خداوند که در آیه مباهله فرماید «أبنائنا» جز حسن و حسین را نخواسته و خداوند عیسی را از ذریه ابراهیم شمرده و اهل لغت خلافی ندارند که فرزندان دختر از نسل پدر دخترند و اگر کس گوید که خداوند فرماید «ما کان محمد ابا حد من رجالکم» (1) یعنی نیست محمد پدر هیچ یک از مردان شما، در جواب گوئیم که محمد را پدر ابراهیم بن ماریه دانی یا ندانی؟ بهر چه پاسخ دهد جواب من در حق حسن و حسین علیهماالسلام همانست این آیه مبارک در حق زید بن حارثه وارد شد چه او را به سنت جاهلیت فرزند رسول خدای می شمردند و خداوند در بطلان عقیدت ایشان این آیه مبارک را فرستاد که محمد پدر هیچ یک از مردان شما نیست لکن نه آنست که پدر فرزندان خود حسن و حسین و ابراهیم نباشد.

و دیگر در مفردات معجم طبرانی سند بابن عباس می رساند و در أربعین مؤذن

ص: 130


1- احزاب: 40.

و تاریخ خطیب از جابر حدیث می کند -

قَالَ النَّبّيُّ صَلَی اللَّهِ عَلیهِ وَ آلِهِ : انَّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ ذُرِّیَّةَ کُلِّ نَبيٍ مِنْ صُلْبِهِ خَاصَّةً وَ جَعَلَ ذُرّیَّتي مِنْ صُلبي وَ مِنْ صُلْبِ عَلي ابْنِ أَبي طَالِبٍ انَّ کُلَّ نَبي أُمٍّ یَنْتَسِبُونَ إِلیٰ أَبیهِمْ إِلَّاٰ أَوْلَاٰدَش فَاطِمَةَ فَإِنّي أَنَا أَبُوهُمْ.

یعنی رسول خدا فرمود خداوند تبارک و تعالی فرزندان هر پیغمبری را از صلب او آورد و فرزندان مرا از صلب من و از صلب علی بن ابیطالب آفرید همانا فرزند هر مادری را نسبت به سوی پدر دهند مگر اولاد فاطمه را زیرا که من پدر ایشانم. و اینکه خدای فرماید «ما کان محمد ابا احد من رجالکم» در حق زید بن حارثه است چنان که مرقوم شد. و نیز خداوند می فرماید محمد پدر رجال شما نیست همانا رجال مردان را گویند که به سال بلوغ رسیده باشند و حسن و حسین علیهماالسلام بالاتفاق بالغ نبودند و از جمله رجال شمرده نمی شدند.

و دیگر مسعودی سند بابن عباس می رساند که گفت از پدر خود عباس بن عبدالمطلب شنیدم که فرمود در نزد رسول خدا بودم که ناگاه علی علیه السلام درآمد چون چشم رسول خدا بر علی افتاد رنگ رخسار مبارکش دیگرگون گشت -

«فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ لَتصْفَرُّ فِي وَجْهِ هَذَا الْغُلَامِ ؟ فَقَالَ : يَا عَمُّ ! وَ اللَّهُ أَشَدُّ حُبّاً لَهُ مِنِّي ، لَمْ يَكُنِ نَبِيُّ إلّاٰ و ذرِّيّته الْبَاقِيَةُ بَعْدَهُ مِنْ صُلْبِه ، وَ إِنْ ذُرِّيَّتِي مِنْ صُلْبِ هَذَا ، إِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُعِيَ النَّاسِ بِأَسْمَائِهِمْ لَا بِأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ ، سِتْراً مِنَ اللَّهِ عَلَيْهِمْ إلّاٰ هٰذا وَ شيَعَتَهُ فَإِنَّهُمْ يُدْعُونَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ ، لِصِحَّةِ وِلَاٰدَتِهمْ».

عباس می گوید گفتم یا رسول الله هنگام دیدار این غلام چهره ات دیگرگون

ص: 131

شد فرمود ای عم خداوند از من دوستر دارد او را، نیست پیغمبر مگر این که فرزندان او از صلب او باقی مانند و فرزندان من از صلب علی خواهند به جای ماند همانا در قیامت مردمان را به نام دعوت خواهند کرد و نام پدر ایشان را مستور خواهند داشت چه خداوند به ستاریت خویش زنا زادگان را شناخته ی مردم نخواهد خواست مگر علی و شیعیان علی را که به نام ایشان و نام پدر ایشان طلب می کند زیرا که در شیعیان علی زنازاده یافت نشود.

ذکر شدت محبت رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم نسبت به حسنین علیهما السلام مشتمل بر سی و پنج حدیث از عامه و خاصه

از علمای عامه احمد حنبل در مسند و ابن ماجه در سنن و ابن بطه در ابانه و ابوسعید در شرف النبی و سمعانی در فضائل الصحابه و همچنان ابویعلی در مسند خود حدیث کرده اند که رسول خدا فرمود «من احب الحسن و الحسین فقد احبنی و من ابغضهما فقد ابغضنی» یعنی هر که دوست دارد حسن و حسین را مرا دوست دارد و هر که ایشان را دشمن دارد مرا دشمن دارد.

و دیگر جامع ترمذی سند به انس بن مالک رساند.

قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ أَیُّ أَهْلِ بَیْتِکَ أَحَبُّ إِلَیْکَ قَالَ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَیْنُ أَحَبَّهُمَا وَ مَنْ أَحَبَّهُمَا أَحْبَبْتُهُ وَ مَنْ أَحْبَبْتُهُ أَحَبَّهُ اَللَّهُ وَ مَنْ أَحَبَّهُ اَللَّهُ أَدْخَلَهُ اَلْجَنَّةَ وَ مَنْ أَبْغَضَهُمَا أَبْغَضْتُهُ وَ مَنْ أَبْغَضْتُهُ أَبْغَضَهُ اَللَّهُ وَ مَنْ أَبْغَضَهُ اَللَّهُ أَدْخَلَهُ اَلنَّارَ

یعنی از رسول خدا پرسش کردند که از اهل بیت تو در نزد تو محبوب تر کیست؟ فرمود حسن و حسین. دوست دارم ایشان را، و هر که دوست دارد ایشان را دوست دارم او را و هر که را من دوست دارم خدای دوست دارد و هر که را خدای

ص: 132

دوست دارد در بهشت جای دهد و کسی که ایشان را دشمن دارد من او را دشمن دارم و کسی را که من دشمن دارم خداوند دشمن دارد و آن را که خداوند دشمن دارد به دوزخ افکند.

و دیگر زاذان که مکنی به ابو عمره فارسی است از خواص علی علیه السلام از سلمان فارسی حدیث می کند «قال سمعت رسول الله یقول فی الحسن و الحسین اللهم انی احبهما فاحبهما و احب من احبهما» یعنی شنیدم از رسول خدا که فرمود در حق حسن و حسین الهی من دوست دارم ایشان را پس دوست دار ایشان را و دوست دار کسی را که ایشان را دوست دارد.

و دیگر رربن حبیش از رجال امیرالمؤمنین علیه السلام سند بابن مسعود می رساند.

قَالَ: کَانَ اَلنَّبِيُّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ یُصَلِّي فَجَاءَ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَیْنُ عَلَیْهِمَا السَّلاَمُ فَارْتَدَفَاهُ فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ أَخَذَهُمَا أَخْذاً رَفِیقاً فَلَمَّا عَادَ عَادَا فَلَمَّا اِنْصَرَفَ أَجْلَسَ هَذَا عَلَی فَخِذِهِ اَلْیُمْنی وَ هَذَا عَلَی فَخِذِهِ اَلْیُسْری، ثُمَّ قَالَ: مَنْ أَحَبَّنِي فَلْیُحِبَّ هَذَیْنِ وَ کَانَا حُجَّةَ اَللَّهِ لِنَبِیِّهِ فِي اَلْمُبَاهَلَةِ وَ حُجَّةَ اَللَّهِ مِنْ بَعْدِ أَبِیهِمَا أَمِیرِ اَلْمُؤْمِنِینَ عَلی اَلْأُمَّةِ فِی اَلدِّینِ. وَ اَلْمِنَّةُ لِلَّهِ .

می گوید گاهی که رسول خدا صلی الله علیه و آله در نماز بود و سر به سجده فرو داشت حسن و حسین علیهماالسلام در آمدند و بر شانه مبارک پیغمبر سوار شدند چون پیغمبر سر از سجده برداشت ایشان را برفق و مدارا فرود آورد و دیگر بار سر به سجده گذاشت ایشان نیز دیگر باره بر شانه ی رسول خدا برآمدند و سوار شدند چون آن حضرت از نماز فراغت جست حسن را بر زانوی راست و حسین را بر زانوی چپ نشاند آنگاه فرمود: «آنکس که مرا دوست دارد واجب می کند که حسن و حسین را دوست دارد» (1).

ص: 133


1- تتمه این کلام از راوی است که اظهار نظر کرده ولی در ترجمه خلط شده است.

چه ایشان حجت خدای اند از برای پیغمبر در روز مباهله و حجت خدای اند در دین بعد از پدر خود امیرالمؤمنین.

و دیگر در مجالس مفید از جابر بن عبدالله انصاری مرویست:

قَالَ: خَرَجَ عَلَیْنَا رَسُولُ اَللَّهِ آخِذاً بِیَدِ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَیْنِ فَقَالَ: إِنَّ اِبْنَيَّ هَذَیْنِ رَبَّیْتُهُمَا صَغِیرَیْنِ وَ دَعَوْتُ لَهُمَا کَبِیرَیْنِ وَ سَئَلْتُ اَللَّهَ لَهُمَا ثَلاَثاً فَأَعْطَانِي اِثْنَتَیْنِ وَ مَنَعَنِي وَاحِدَهً سَأَلْتُ اَللَّهَ لَهُمَا أَنْ یَجْعَلَهُمَا طَاهِرَیْنِ مُطَهَّرَیْنِ زَکِیَّیْنِ فَأَجَابَنِي إِلَی ذَلِکَ، وَ سَأَلْتُ اَللَّهَ أَنْ یَقِیَهُمَا وَ ذُرِّیَّتَهُمَا وَ شِیعَتَهُمَا اَلنَّارَ فَأَعْطَانِي ذَلِکَ وَ سَأَلْتُ اَللَّهَ أَنْ یَجْمَعَ اَلْأُمَّةَ عَلَی مَحَبَّتِهِمَا فَقَالَ: یَا مُحَمَّدُ! إِنِّي قَضَیْتُ قَضَاءً وَ قَدَرْتُ قَدَراً وَ إِنَّ طَائِفَةً مِنْ أُمَّتِکَ سَتَفِي لَکَ بِذِمَّتِکَ فِي اَلْیَهُودِ وَ اَلنَّصَارَی وَ اَلْمَجُوسِ وَ سَیَخْفِرُونَ ذِمَّتَکَ فِي وُلْدِکَ وَ إِنِّي أَوْجَبْتُ عَلَی نَفْسِي لِمَنْ فَعَلَ ذَلِکَ أَلاَّ أُحِلَّهُ مَحَلَّ کَرَامَتِي وَ لاَ أُسْکِنَهُ جَنَّتِي وَ لاَ أَنْظُرَ إِلَیْهِ بِعَیْنِ رَحْمَتِي یَوْمَ اَلْقِیَامَةِ .

می گوید یک روز رسول خدا بر ما در آمد و دست حسن و حسین را مأخوذ داشت و فرمود این دو فرزند خود را تربیت کردم گاهی که صغیر بودند و خدای را از بهر ایشان خواندم وقتی که کبیر شدند و خواستار شدم از خداوند برای ایشان سه چیز پس خداوند دو دعوت مرا اجابت کرد و یکی را منع نمود: همانا خواستار شدم تا ایشان را طاهر و مطهر و پاکیزه دارد و این مسئلت به اجابت مقرون گشت و دیگر خواستار شدم که محفوظ دارد ایشان را و فرزندان ایشان را و شیعیان ایشان را از دوزخ هم پذیرفته گشت و نیز خواستار شدم که امت را به تمامت در محبت ایشان

ص: 134

همداستان کند خطاب آمد ای محمد من قضائی رانده ام و قدری کرده ام همانا طایفه ی از امت تو وفا کنند به عهد تو اگر همه در حق یهود و مجوس و نصاری باشد لکن عهد ترا در حق فرزندان تو فرو گذارند و من واجب کرده ام بر خود که ایشان را کیفر کنم و در محل کرامت خود جای ندهم و در بهشت خود مسکن نگذارم و در روز قیامت بچشم رحمت در ایشان نگران نشوم.

و دیگر در جامع ترمذی و فضائل احمد و شرف المصطفی و فضائل سمعانی و امالی ابن شریح و ابانه ابن بطه مرقوم است: «ان النبی صلی الله علیه و آله اخذید الحسین و صنوه یوما و قال و صحبه فی مجمع: من ودنی یا قوم او هذین او اباهما و امهما کان معی فی درجتی فی الجنة یوم القیامة» یعنی رسول خدا یک روز دست حسن و حسین را بداشت و اصحابش انجمن بودند فرمود هان ای جماعت هر که مرا دوست دارد یا حسن و حسین مرا دوست دارد یا پدر ایشان علی را دوست دارد یا مادر ایشان فاطمه را دوست دارد در قیامت در بهشت خدای با من خواهد بود این حدیث را ابوالحسن در نظم الاخبار به نظم آورده.

اخذ النبی ید الحسین و صنوه *** یوما و قال و صحبه فی مجمع

من ودنی یا قوم او هذین او *** ابویهما فالخلد مسکنه معی

و دیگر در جامع ترمدی و ابانه عکبری و کتاب سمعانی سند به اسامة بن زید برند می گوید شبی به نزد رسول خدای رفتم تا حاجت خود را به عرض برسانم آن حضرت بیرون آمد و چیزی محفوف داشت که من ندانستم چون از حاجت خویش بپرداختم عرض کردم چیست پوشیده داری مکشوف داشت دیدم حسن و حسین را بر وَرِکَین خویش دارد فقال هذان ابنای و ابنا ابنتی اللّهمَ إنی اَحبّهما فأحبّهما و أحبَّ من یحبّهما» فرمود ایشان پسرهای منند و پسرهای دختر من فاطمه اند ای پروردگار من همانا من ایشان را دوست دارم تو نیز دوست دار ایشان را و دوست دار کسی را که دوست دارد ایشان را.

ص: 135

و دیگر در تاریخ بغداد سند بخوله بنت حکیم می رساند که گفت رسول خدای دست حسن و اگر نه حسین را در دست داشت و می فرمود: «انکم لتجبنون و تحهلون و تبخلون و انکم لمن ریحان الله» یعنی شمائید که از زیان شما ترسناک باید بود و شمائید که شأن شما ناشناخته خواهد ماند و شمائید که حفظ و حراست شما واجبست و شمائید که ریحان خدائید. و دیگر ابن مسعود می گوید که حسن و حسین بر زانوی رسول خدا نشسته بودند و آن حضرت می فرمود «من احبنی فلیحب هذین» یعنی هر که مرا دوست دارد واجب می کند که دوست دارد حسن و حسین را. و دیگر ابن مسعود و ابوهریره حدیث کنند که رسول خدای بر ما بیرون آمد و حسن و حسین را بر دوش راست و چپ نشانده بود و گاهی یکی را بوسه می داد چون به نزدیک ما آمد مردی گفت یا رسول الله دوست می داری ایشان را؟ «فقال من احبهّما فقد احبّنی و من ابغضهما فقد ابغضنی» فرمود هر که دوست دارد ایشان را مرا دوست بدارد و هر که دشمن دارد ایشان را مرا دشمن دارد و دیگر در جامع ترمذی است که رسول خدا فرمود «اللهم انی احبهما و احب من أحبهما» و دیگر ابوالحویرث گوید که رسول خدا فرمود «اللّهم إنی اُحبُّ حسناً و حسیناً و احبّ من یحبهما» و دیگر از معاویة بن عمار مروی است که رسول خدا فرمود، «انَّ حبَّ علی قذف فی قلوب المؤمنین فلا یحبه الا مؤمن و لا یبغضه الا منافق و ان حب الحسن و الحسین قذف فی قلوب المؤمنین و المنافقین و الکافرین فلا تری لهم ذاما» می فرماید حب علی افتاده است در دلهای مؤمنین و دوست ندارد او را مگر مؤمن، و دشمن ندارد او را مگر منافق و حب حسن و حسین افتاده است در دلهای مؤمنین و منافقین و کافرین و هیچ کس ایشان را نکوهش ننماید. و هم می فرماید که رسول خدا هنگام رحلت از این جهان حسن و حسین را طلب فرمود و ایشان را ببوئید و ببوسید و بمکید و از چشمهای مبارک اشک می بارید. و دیگر از صحیح بخاری و دیگر کسان و نیز حضرت رضا علیه السلام حدیث می کند که رسول خدا فرمود «الولد ریحانة و الحسن و الحسین ریحانتای من الدنیا» و دیگر ترمدی بحدیث صحیح گوید که رسول خدا در حق حسنین فرمود

ص: 136

«انکما من ریحان الله» و هم عتبة بن غزوان گوید که رسول خدا حسنین را در کنار خود جای داده بود و هر یک را جداگانه بوسه می داد بعضی گفتند یا رسول الله ایشان را دوست می داری «فقال مالی لا احب ریحانتی من الدنیا» فرمود چیست مرا که دوست ندارم دو ریحان خود را از دنیا و ایشان را به ریحان تشبیه کرد از بهر آن که فرزندان را می بویند چنان که ریحان را بویند.

و دیگر سند بعبدالله بن عمر بن الخطاب می رسانند که گفت در خدمت رسول خدا صلی الله علیه و آله نشسته بودیم ناگاه حسن و حسین عبور دادند «فقال رسول الله هات ابنی أعوذهما بماعوذ به ابراهیم ابنیه اسماعیل و اسحق» فرمود بیاورید پسرهای مرا تا تعویذ کنم ایشان به چیزی که ابراهیم خلیل تعویذ کرد پسرهای خود اسمعیل و اسحق را آنگاه روی بحسنین کرد «فقال اعیذ کما بکلمات الله التامة من کل عین لامة و من کل شیطان و هامة» فرمود تعویذ می کنم شما را به کلمات تامه خداوند که محفوظ مانید از هر چشم زخمی و از هر شیطانی و از هر جانور گزنده ی، و در بیشتر از تفاسیر مرقومست که رسول خدا حسنین را به معوذتین تعویذ فرمود از این روی این دو سوره مبارکه به معوذتین معروف گشت و گفته اند رسول خدا صلی الله علیه و آله چندان حسنین علیهماالسلام را به معوذتین تعویذ فرمود که ابن مسعود و دیگر کسان این دو سوره را عوذتان حسنین علیهماالسلام گفتند و از قرآن کریم ندانستند.

و دیگر احمد حنبل در مسند خویش می گوید بروایت ابوهریره که یک روز رسول خدا صلی الله علیه و آله حسن و حسین را بوسه می داد، عیینه فزاری و اگر نه اقرع بن حابس عرض کرد یا رسول الله مرا ده تن فرزند است و هرگز هیچ یک را بوسه نداده ام رنگ رسول خدای صلی الله علیه و آله گلگون گشت از غضب و فرمود:

«ان کان الله قد نزع الرحمة من قلبک فما اصنع بک؟ من لم یرحم صغیرنا و لم یعزز کبیرنا فلیس منا»

یعنی همانا خداوند رحمت را از دل تو بر گرفته است و اصلاح امر تو نتوان کرد کسی که رحم نکند بر صغیر ما و عزیز نشمارد کبیر ما را از ما نیست.

ص: 137

و دیگر از امیرالمؤمنین حدیث کرده اند که فرمود یک روز که آب به دست نبود و مسلمانان را عطش زحمت می کرد فاطمه علیهاالسلام حسن و حسین را به حضرت رسول آورد و عرض کرد ایشان کودکانند و صبر بر تشنگی نتوانند پیغمبر حسن را طلب کرد و زبان مبارک در دهانش گذاشت تا بمکید و سیراب گشت آنگاه حسین را فرا گرفت و زبان در دهانش گذاشت و بمکید و سیراب گشت.

و دیگر ابوحازم از ابوهریره روایت می کند که دیدم رسول خدا رُضاب دَهَن (1) حسن و حسین علیهماالسلام را می مکید چنانکه مردم خرما را. و دیگر یحیی بن ابی کثیر و سفیان بن عیینه به اسناد خود حدیث می کنند که یک روز رسول خدای گاهی که بر منبر جای داشت بانگ گریه حسن و حسین را بشنید از روی فزع برخواست

«ثم قال ایها الناس ما الولد الا فتنة لقد قمت الیهما و ما معی عقلی» فرمود هان ای مردم بدانید که فرزند جز فتنه نیست همانا من از بانگ گریه حسنین برخاستم و با من عقل من نبود.

و دیگر خرگوشی در کتاب لوامع و شرف النبی و سمعانی در فضایل و ترمدی در جامع و ثعلبی در کشف و واحدی در وسیط و احمد بن حنبل در فضایل و جماعتی سند به عبدالله بن بریده می رسانند که از پدر خود روایت می کند که رسول خدای در منبر جای داشت و خطبه قرائت می فرمود ناگاه حسن و حسین به مسجد در آمدند و پیراهن احمر در بر داشتند در عرض راه لغزش کردند و در افتادند رسول خدا قطع سخن فرمود و به عجلت از منبر فرود شد و هر دو تن را برگرفت و در نزد خود جای داد و فرمود «و اعلموا انما اموالکم و اولادکم فتنة و ان الله عنده اجر عظیم (2)» و ابوطالب الحارثی در کتاب قوت القلوب این حدیث را مخصوص بامام حسن دانسته. و دیگر از مقدام بن معدی کرب حدیث کرده اند که گفت «قال النبی: حسن منی و حسین من علی و قال هما ودیعتی فی امتی» یعنی حسن از منست

ص: 138


1- رُضاب بر وزن غراب آب دهان را گویند گاهی که از دهان جاری شود.
2- سوره انفال: 28.

و حسین از علی و این هر دو امانت من اند در نزد امت من.

و دیگر ابن بطه در ابانه سند بجابر بن عبدالله می رساند که گفت بر رسول خدای درآمدم و حسن و حسین بر دوش آن حضرت سوار بودند و پیغمبر از بهر ایشان بزانو نشسته بود و می فرمود «نعم الجمل جملکما و نعم العدلان انتما»

یعنی بهترین شتر شتر شماست و بهترین دو عدل که حمل کنند شمائید. و هم در خبر است که حسن و حسین علیهماالسلام بر پشت رسول خدا سوار بودند «و یقولان حل حل» و می گفتند حل حل و این کلمه ایست که عرب در وقت راندن شتر می گوید آن حضرت می فرمود: «نعم الجمل جملکما».

و دیگر سمعانی سند به عمر بن الخطاب می رساند که گفت حسن و حسین را بر دوش رسول خدا دیدم «فقلت نعم الفرس لکما فقال رسول الله و نعم الفارسان هما» یعنی گفتم بهترین اسبها از بهر شما است رسول خدا فرمود بهترین سواران ایشانند. و دیگر در شرف النبی مسطور است که رسول خدا نشسته بود ناگاه حسن و حسین علیهماالسلام در آمدند پیغمبر برخاست و از بهر آن که زودتر ایشان را ماخود دارد پذیره گشت و هر دو تن را برگرفت و بر دو کتف خود سوار کرد «و قال نعم المطی مطیکما و نعم الراکبان انتما و ابوکما خیر منکما» فرمود بهترین شترها شتر شماست و بهترین سواران شمائید و پدر شما علی علیه السلام بهتر از شماست.

و دیگر از ابن حماد مرویست که رسول خدا بخفت و حسنین را بر پشت مبارک سوار نمود و فرمود «نعم الجمل جملکما».

و دیگر در تفسیر ابی یوسف سند بابن مسعود می رسد می گوید رسول خدا حسن و حسین را بر پشت مبارک سوار کرد حسن را بر اضلاع راست و حسین را بر اضلاع چپ و لختی مشی فرمود و گفت «نعم المطی مطیکما و نعم الراکبان انتما و ابوکما خیر منکما» و روایت کرده اند که رسول خدای را دو گیسوی بافته بر وسط سر بود آن را به دست حسنین داد.

و نیز روایت کرده که رسول خدا با هر دو دست کتف حسن و حسین را

ص: 139

گرفته و قدمهای ایشان بر قدم رسول خدا بود پس آن حضرت فرمود «ترق عین بقة» یعنی بالا بیا ای چشم پشه پس بالا رفت یکی از ایشان تا هر دو پای بر سینه پیغمبر گذاشت آنگاه رسول خدا فرمود دهان بازکن چون دهان بگشود دهان او را بوسه داد «ثم قال اللهم أحبه فانی أحبه» فرمود الهی من دوست می دارم او را تو نیز او را دوست بدار. جماعتی رقم کردند که فرمود «حزقة حزقة ترق عین بقة اللهم انی احبه فاحبه و احب من یحبه» یعنی ای کوچک اندک خطوه ای کوچک چون چشم پشه بالا بیا آنگاه می فرماید الهی من او را دوست می دارم تو دوست دار او را و دوست دار کسی را که دوست می دارد او را. و گفته اند که از بقه فاطمه علیهاالسلام را اراده فرموده است و خطاب کرده است با حسین علیه السلام «یا قرة عین بقة ترق» و در خبر است که فاطمه ترقص می داد حسن را و می فرمود:

اشبه اباک یا حسن - و اخلع عن الحق الرسن - و اعبد الهاذا منن - و لا توال ذالاحن

و از برای حسین می فرمود «انت شبیه بابی - لست شبیها بعلی».

در مسند موصلی مرقوم است که ابوبکر با حسن علیه السلام خطاب می کرد:

«أنت شبیه بنبی - لست شبیها بعلی»

و امیرالمؤمنین اصغا می نمود و تبسم می فرمود. ام سلمه با حسن میگفت:

«بابی ابن علی - انت بالخیر ملی - کن کاسنان حلی - کن ککبش حولی و ام الفضل زوجه عباس بن عبدالمطلب با حسین خطاب می کرد:

یا ابن رسول الله - یا ابن کثیر الجاه - فرد بلا اشباه - اعاذه الهی - من امم الدواهی و دیگر علی علیه السلام می فرماید «قال النبی صلی الله علیه و آله یا علی لقد اذهلنی هذان الغلامان یعنی الحسن و الحسین أن احب بعدهما احدا ابدا ان ربی امرنی ان احبهما و احب من یحبهما» فرمود ای علی مرا محبت حسن و حسین بازداشت از این که بعد از ایشان کسی را دوست دارم همانا پروردگار من مرا امر فرموده که دوست دارم ایشان را و دوست دارم هر که ایشان را دوست دارد.

ص: 140

و دیگر عمران بن حصین گوید که رسول خدا فرمود «یا عمران بن حصین ان لکل شی ء موقعا من القلب و ما وقع موقع هذین الغلامین من قلبی شی ء قط فقلت کل هذا یا رسول الله؟ قال یا عمران و ما خفی علیک اکثر مما امرنی الله بحبهما»

فرمود: ای عمران هر چیز را در دل جائیست و نیست چیزی که در دل من جای حسن و حسین را فراگیرد، عمران گفت یا رسول الله هیچ چیز مقام ایشان را فرانگیرد؟ فرمود: ای عمران آنچه بر تو پوشیده است بیشتر است از آنچه خدای در محبت ایشان مرا مامور داشته.

و دیگر از ابوذر غفاری مرویست که گوید:

رسول خدا مرا به محبت حسن و حسین مأمور داشت لاجرم ایشان را دوست دارم و دوست دارم کسی را که ایشان را دوست دارد از بهر آن که رسول خدا ایشان را دوست داشت.

و دیگر نیز ابوذر گوید که دیدم رسول خدا حسنین را می بوسید و می فرمود: «من احب الحسن و الحسین و ذریتهما لم تلفحه النار» یعنی هر کس دوست دارد حسن و حسین را، آتش دوزخ نمی سوزاند او را و دیگر از ابی عبدالله علیه السلام مرویست: «قال رسول الله من ابغض الحسن و الحسین جاء یوم القیامة و لیس علی وجهه لحم و لم تنله شفاعتی» یعنی رسول خدا فرمود کسی که دشمن دارد حسن و حسین را در قیامت حاضر می شود و حال آن که در چهره اش گوشت نباشد و شفاعت من او را فرا نگیرد.

و دیگر احمد بن حنبل در فضایل و مسند و ترمدی در جامع و ابن ماجه در سنن و ابن بطه در ابانه و خطیب در جامع و موصلی در مسند و واعظ در شرف المصطفی و سمعانی در فضائل و ابونعیم در حلیه از سه طریق این جمله در کتب مسطوره رقم کرده اند و همچنان ابن حشیش التمیمی از اعمش و دار قطنی سند بعبدالله بن عمر بن الخطاب می رساند که گفت:

ص: 141

قَالَ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّی اَللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ : اِبْنَايَ هَذَانِ سَیِّدَا شَبَابِ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ وَ أَبُوهُمَا خَیْرٌ مِنْهُمَا.

یعنی رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود این دو پسر من حسن و حسین سید جوانان بهشتند و پدر ایشان علی بهتر از ایشانست.

و دیگر سند به انس بن مالک منتهی می شود که گفت از رسول خدای پرسش کردند که از اهل بیت خویش کدامیک را محبوبتر داری فرمود حسن و حسین را، و فاطمه را می فرمود پسرهای مرا پیش خوان و ایشان را بر سینه می چفسانید و می بوئید. و دیگر سند به جابر منهی می شود که گفت: «قال رسول الله ان الجنة تشتاق الی اربعة من اهلی قد احبهم الله و امرنی بحبهم علی ابن ابیطالب و الحسن و الحسین و المهدی الذی یصلی خلفه عیسی ابن مریم» یعنی رسول خدا فرمود بهشت مشتاق چهار کس است از اهل بیت من که دوست می دارد ایشان را خدا، و امر کرد مرا به دوستی ایشان: نخست علی علیه السلام و دیگر حسن و حسین علیهماالسلام و چهارم مهدی قائم آل محمد که وقتی ظهور کند عیسی بن مریم در قفای او نماز گذارد و اقتدا به او کند صلوات الله علیهم اجمعین.

و دیگر در کتاب اربعین سند به جابر بن عبدالله منتهی می شود که گفت داخل بر رسول خدای صلی الله علیه و آله شدم و حسن و حسین علیهماالسلام بر پشت مبارکش سوار بودند و آن حضرت با دو دست و دو پای مشی می فرمود و می گفت «نعم الجمل جملکما و نعم الحملان انتما» یعنی بهترین شترها شتر شما است و بهترین بارها شمائید.

و دیگر هنگامی که رسول خدای صلی الله علیه و آله مریض بود عباس بن عبدالمطلب به عیادت آن حضرت حاضر شد و پیغمبر را از بستر برانگیخت و بر سریر بنشاند رسول خدا فرمود: رفعک الله یا عم عباس عرض کرد علی علیه السلام اجازت بار می طلبد فرمود در آمد و حسن و حسین ملازم خدمت او بود عباس عرض کرد «هولاء ولدک یا رسول الله قال هم ولدک یا عم فقال احبهم قال احبک الله کما تحبهما» گفت ایشان فرزندان

ص: 142

تواند یا رسول الله فرمود فرزندان تواند ای عم، عرض کرد دوست دارم ایشان را فرمود دوست دارد تو را خداوند چندان که ایشان را دوست داری.

و دیگر از ام سلمه و میمونه و علی علیه السلام مرویست که فرمود دیدیم رسول خدای را صلی الله علیه و آله که پای مبارک در لحاف یا در جامه داشت ناگاه حسن علیه السلام آب طلبید رسول خدا به سرعت برجست و از آنجا که وعاء آب بود مقداری در قدح ریخته به دست حسن نهاد و حسین جنبش می کرد تا آن آب را فراگیرد و رسول خدای صلی الله علیه و آله مانع بود فاطمه عرض کرد یا رسول الله چنان می نماید که حسن در نزد تو محبوبتر است «قال ما هو باحبهما الی و لکنه استسقی اول مرة و انی و ایاک و هذین النجدین یوم القیمة فی مکان واحد» فرمود حسن را افزون دوست ندارم لکن او نخست آب خواست همانا من و تو و این دو صاحب نجد در روز قیامت در یک مکان خواهیم بود.

ذکر احادیثی که آتش دوزخ بر اولاد فاطمه علیها السلام حرام است

در کتاب معانی الاخبار به اسناد محکم مرقوم است که علی بن موسی الرضا علیهماالسلام گاهی که در خراسان سکون داشت یک روز از بزرگان اصحاب در مجلس او حاضر بودند و زید بن موسی نیز در آن مجلس بود و با اهل مجلس از مفاخر خویش سخن همی کرد و ما و من همی گفت علی بن موسی اگر چند با اهل مجلس حدیث می فرمود سخنان زید را نیز می شنود پس روی با زید کرد -

فَقالَ: یَا زَیْدُ أَ غَرَّکَ قَوْلُ بَقالِي الْکُوفَةِ: «إِنَّ فَاطِمَةَ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَحَرَّمَ اللَّهُ ذُرِّیَّتَهَا عَلَی النَّارِ» وَ اللّهِ ما ذَالِکَ إِلّاَ لِلْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ وَ وُلْدِ بَطْنِها خَاصَّةً ،فَأما إِنْ یَکُنْ مُوسَی ابْنُ جَعْفَرٍ یُطیعُ اللَّهَ وَ

ص: 143

یَصُومُ نَهَارَهُ وَ یَقُومُ لَیْلَهُ وَ تَعْصِیهِ أَنْتَ ثُمَّ تَجِیئَانِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ سَوَاءً لَأَنْتَ أَعَزُّ عَلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ إِنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَیْنِ کَانَ یَقُولُ لِمُحْسِنِنَا کِفْلَانِ مِنَ الْأَجْرِ وَ لِمُسیئِنَا ضِعْفَانِ مِنَ الْعَذَابِ.

فرمود ای زید آیا بفریفته است تو را سخن بقالان کوفه از این حدیث که می فرماید: «همانا فاطمه معصوم است از همه محرمات و خداوند حرام کرده است آتش جهنم را بر فرزندان او. سوگند با خدای که این حدیث وارد نشده است مگر در حق حسن و حسین و زینت و ام کلثوم که از بطن فاطمه علیهاالسلام اند هان ای زید! چون موسی بن جعفر اطاعت خدای کند و روزها روزه بدارد و شبها از بهر عبادت بر پای بایستد و تو عصیان خداوند کنی چون هر دوان حاضر محشر شوید تو با او در نزد خداوند یک درجه خواهید داشت؟! مگر ندانسته که علی بن الحسین علیهماالسلام می فرماید که خوبان ما را در ازای یک ثواب دو اجر دهند و بدان ما را به جای یک نافرمانی دو عذاب کنند.

چون سخن بدینجا آورد روی با حسن الوشا کرد و فرمود ای حسن این آیت مبارک را از قرآن کریم چگونه قرائت می کنی «قالَ یا نُوحُ إِنَّهُ لَیْسَ مِنْ أَهْلِکَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَیْرُ صالِحٍ» (1) حسن عرض کرد یا ابن رسول الله جماعتی «عَمَلٌ غَیْرُ صالِح » خوانند و گروهی تنوین داخل عمل نکنند «عَمِلَ غَیْرَ صَالِحٍ» دانند و کنعان را پسر نوح نخوانند فرمود حاشا همانا او پسر نوح بود لکن چون در حضرت حق گناهکار شد خداوند او را از پسری نوح نفی فرمود «کذا من کان منا لم یطع الله فلیس منا و انت اذا اطعت الله فانت منا اهل البیت» یعنی همچنین است کسی که در نسب و نژاد از ما باشد و اطاعت خدای را نکند از ما نیست و تو ای حسن با این که از خویشاوندان ما نیستی چون خدای را فرمانبردار باشی در شمار اهل بیت خواهی بود. و دیگر در معانی الاخبار سند بمحمد بن مروان منتهی می شود که گفت در

ص: 144


1- هود: 46.

خدمت ابی عبدالله علیه السلام عرض کردم آیا رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود «ان فاطمة احصنت فرجها فحرم الله ذریتها علی النار» فرمود چنین است لکن مقصود از این حدیث حسن و حسین و زینب و ام کلثوم است.

و دیگر نیز در معانی الاخبار است سند به حماد بن عثمان منتهی می شود که مانند این حدیث از ابی عبدالله روایت می کند و همچنان در عیون اخبار الرضا علیه السلام و در مصباح الانوار از ابی عبدالله علیه السلام مانند این احادیث روایت شده. و دیگر در عیون اخبار سند به یاسر منتهی می شود که زید بن موسی برادر حضرت رضا علیه السلام در مدینه خروج کرد و جماعتی را مقتول ساخت و گروهی را در آتش انداخت چنان که در جای خود انشاء الله مرقوم خواهد شد از این روی او را زید النار نامیدند مامون کس فرستاد او را اسیر کرده حاضر کردند بفرمود او را به نزد حضرت رضا بردند آن حضرت روی با زید کرد و فرمود:

يَا زَيْدُ: أَ غَرَّكَ قَوْلِ سَفَلَةِ أَهْلَ الْكُوفَةِ إِنْ فَاطِمَةَ أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَحَرَّمَ اللَّهُ ذُرِّيَّتِهَا عَلَى النَّارِ ذَلِكَ لِلْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ خَاصَّةً إِنْ كُنْتَ تَرَى أَنَّكَ تَعْصیِ اللَّهَ وَ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ أَطَاعَ اللَّهَ وَ دَخَلَ الْجَنَّةَ فَأَنْتَ إِذَاً أَكْرَمُ عَلىَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ اللَّهِ مَا يَنَالُ أَحَدٌ مَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا بِطَاعَتِهِ وَ زَعَمْتَ أَنَّكَ تَنالُهُ بِمَعْصِيَتِهِ فَبِئْسَ مَا زَعَمتَ.

خلاصه این کلمات به فارسی چنین می آید فرمود ای زید کلمات سفلکان کوفه تو را مغرور کرده است از این حدیث که آتش جهنم بر فرزندان فاطمه حرام است این حدیث مخصوص حسن و حسین است چنان می دانی که تو خدای را عصیان کنی و داخل بهشت شوی و موسی بن جعفر با اطاعت خدای داخل بهشت شود؟ پس تو در

ص: 145

نزد خدای گرامی تر از موسی بن جعفری، سوگند با خدای هیچ کس از ما را در حضرت حق قربتی نباشد الا به طاعت او و این که گمان کرده ی که با معصیت در حضرت حق راه توانی کرد گمانی ناستوده است. زید عرض کرد من برادر تو نیستم پسر پدر تو نیستم؟ «فقال له ابوالحسن انت اخی ما اطعت الله عزوجل» فرمود ای زید تو برادر منی مادام که اطاعت کنی خدای را مگر ندانسته گاهی که پسر نوح و زوجه ی نوح پی سپر طوفان می گشتند و دستخوش هلاک و دمار بودند چنان که خدای فرماید «قال رب ان ابنی من اهلی و ان وعدک الحق و انت احکم الحاکمین» (1) عرض کرد: پروردگارا اینک پسر منست و از اهل منست و تو وعده فرمودی که اهل مرا از این داهیه نجات بخشی «فقال الله عزوجل: یا نوح انه لیس من اهلک انه عمل غیر صالح» (2) فرمود ای نوح کنعان از اهل تو نیست زیرا که او عمل غیر صالحست آنگاه فرمود: «فأخرجه الله عزوجل من ان یکون من اهله بمعصیته» یعنی چون کنعان مرتکب عصیان شد خداوند او را از پسری نوح بیرون برد.

ذکر فضائل امام حسن و امام حسین علیهما السلام

در کتاب امالی صدوق ره سند به عبدالله بن عمر بن الخطاب می رساند که گفت: قال رسول الله اذا کان یوم القیمة زین عرش رب العالمین بکل زینة ثم یؤتی بمنبرین من نور طولهما ماة میل فیوضع احدهما عن یمین العرش و الآخر عن یسار العرش ثم یؤتی بالحسن و الحسین فیقوم الحسن علی احدهما و الحسین علی الاخریزین الرب تبارک و تعالی بهما عرشه کما یزین المرأة قرطاها» یعنی رسول خدا فرمود در روز قیامت عرش خداوند مزین می شود به تمام زینت پس دو منبر که در ازای هر یک صد میل است بر جانب راست و چپ عرش نصب می کنند و حسنین هر یک بر منبری قرار می گیرند و خداوند عرش خود را مزین می فرماید به ایشان چنان که زن را زینت می کند گوشوارهای او.

ص: 146


1- سوره هود آیه ی 45 و 46.
2- سوره هود آیه ی 45 و 46.

و دیگر در کتاب امالی سند به جابر بن عبدالله منتهی می شود که گفت «سمعت رسول الله یقول لعلی ابن ابی طالب قبل موته بثلاث سلام الله علیک ابا الریحانتین اوصیک بریحانتی من الدنیا فعن قلیل ینهدم رکناک و الله خلیفتی علیک».

یعنی شنیدم رسول خدا سه روز از آن پیش که جهان را وداع گوید علی علیه السلام را فرمود سلام خدای بر تو باد ای پدر دو ریحانه! وصیت می کنم ترا بدو ریحانه خود از دنیا زود باشد که دو رکن از تو منهدم شود و خداوند خلیفه ی من باشد بر تو لاجرم چون رسول خدا از جهان برفت علی علیه السلام فرمود این یکی از آن دو رکن است که پیغمبر فرمود چون فاطمه وداع جهان بگفت فرمود این رکن دیگر بود که رسول خدا مرا خبر داد.

و دیگر در امالی مسطور است که ابن ابی نعیم می گوید در نزد عبدالله بن عمر حاضر بودم مردی درآمد از قتل پشه سؤال کرد عبدالله عمر گفت مردم کجائی؟ گفت از عراق عرب پس روی با اهل مجلس کرد و گفت نگران باشید این مردم را که پسر رسول خدا را می کشند و از من از خون پشه پرسش می کنند و حال آن که شنیدم از رسول خدا که فرمود «انهما ریحانتی من الدنیا یعنی الحسن و الحسین» و دیگر در کتاب قرب الاسناد مرقوم است که رسول خدا فرمود:

«الحسن و الحسین سیدا شباب اهل الجنة و ابوهما خیر منهما اما الحسن فأنحله الهیبة و الحلم و اما الحسین فأنحله الجود و الرحمة» می فرماید حسن و حسین علیهماالسلام دو سیدند جوانان بهشت را و من عطا کردم هیبت و حلم خود را با حسن و عطا کردم رحمت و جود خود را با حسین.

و دیگر در کتاب خصال مسطور است که آنگاه که رسول خدای مریض بود فاطمه علیهاالسلام حسن و حسین را حاضر حضرت نمود و عرض کرد «یا رسول الله هذان ابناک فورثهما شیئا فقال اما الحسن فان له هیبتی و سؤددی و اما الحسین فان له شجاعتی و جودی».

عرض کرد حسن و حسین پسرهای تواند ایشان را به میراث چیزی عطا فرما

ص: 147

فرمود هیبت و سیادت خود را با حسن گذاشتم و شجاعت وجود خود را با حسین عطا کردم و نیز در کتاب ارشاد حدیث بدین گونه رفته و دیگر در خصال سند به عبدالله بن عمر بن الخطاب می رسد

«قال کان علی الحسن و الحسین تعویدان حشوهما من زغب جناح جبرئیل»

یعنی حسن و حسین علیهماالسلام را هر یک تعویذیست که آکنده است از پرهای تازه ی رسته ی کوچک جبرئیل. در عیون اخبار از حضرت رضا علیه السلام مرویست «قال النبی صلی الله علیه و آله الحسن و الحسین خیر من اهل الارض بعد و بعد ابیهما، و امها افضل نساء اهل الارض»

یعنی رسول خدا فرمود حسن و حسین علیهماالسلام بهترین مردم زمینند بعد از من و بعد از علی، و مادر ایشان بهترین زنان روی زمینست.

و دیگر در کتاب کفایه سند بطارق بن شهاب منتهی می شود که گفت: «قال امیرالمؤمنین للحسن و الحسین انتما امامان بعنبی و سیدا شباب اهل الجنة و المعصومان حفظکما الله و لعنة الله علی من عاداکما» یعنی امیرالمؤمنین علیه السلام با حسن و حسین علیهماالسلام فرمود شما بعد از من دو امام باشید امت را و دو سیدید اهل جنت را و دو معصومید از هر نازیبا خداوند حفظ کند شما را و لعنت خدای بر کسی که دشمن دارد شما را.

و دیگر در کتاب امالی شیخ از رسول خدا حدیث می کند «قال: الحسن و الحسین علیهماالسلام یوم القیمة عن جنبی عرش الرحمن تبارک و تعالی بمنزلة الشنفین من الوجه» یعنی رسول خدا فرمود حسن و حسین علیهماالسلام در روز قیامت بر دو جانب عرش خداوند جای دارند مانند دو گوشواره در کنار چهره.

و دیگر در کتاب معالم العترة الطاهره سند به ام ولد مادر عثمان که از زوجات امیرالمؤمنین است منتهی می شود حدیث می کند که رسول خدای را قطیفه بود که خاصه از برای جبرئیل گسترده می داشت و چون جبرئیل عروج می کرد از پرهای کوچک او چیزی بر آن قطیفه می افتاد و رسول خدای آن پرها را فراهم آورده در تَمیمَه و تعویذ حسنین می آکند. و دیگر در عیون اخبار از حضرت رضا علیه السلام مرویست که شبی حسن و حسین علیهماالسلام در خدمت رسول خدای مشغول لعب بودند تا

ص: 148

لختی از شب بگذشت آنگاه پیغمبر ایشان را رخصت انصراف داد تا به نزد مادر شوند چون طریق مراجعت گرفتند برقی بدمید پیش روی ایشان را روشن همی داشت تا گاهی که به نزد مادر شدند چون رسول خدای این بدید

«قال الحمد لله الذی اکرمنا اهل البیت»

یعنی شکر خداوند را که ما اهل بیت را مکرم داشت.

و دیگر در امالی صدوق از جعفر صادق علیه السلام مرویست که رسول خدای صلی الله علیه و آله مریض بود شباهنگامی فاطمه علیهاالسلام دست حسن و حسین را گرفته از بهر عیادت پدر روان شد و حسنین علیهماالسلام از جانب یمین و شمال روان بودند تا بسرای عایشه در آمدند رسول خدای را خفته یافتند حسن برطرف راست پیغمبر نشست و حسین بر طرف چپ و بدن آن حضرت را فشار می دادند چون رسول خدای از خواب برانگیخته نشد «فقالت فاطمة للحسن و الحسین حبیبی ان جدکما قدغفا فانصرفا ساعتکما هذه و دعاه حتی یفیق و ترجعان الیه فقالا لسنا بارحین فی وقتنا هذا» فاطمه با فرزندان فرمود ای دو محبوبان من همانا جد شما در خوابست در این ساعت مراجعت کنید و او را به حال خود باز گذارید تا بیدار شود آنگاه به سوی او باز شوید گفتند ما از اینجا بیرون نشویم و حسن بر بازوی راست و حسین بر بازوی چپ آن حضرت بخفتند و در خواب شدند این وقت فاطمه برخاست و به سرای خویش شد.

حسنین علیهماالسلام لختی بخفتند و بیدار شدند و رسول خدای صلی الله علیه و آله را هنوز در خواب دیدند با عایشه گفتند مادر ما بکجا شد؟ گفت بسرای خویش پس برخاستند تا در آن تاریکی شب به نزدیک مادر شوند چون راه بگرفتند رعدی بخروشید و برقی بدمید و آن روشنی در پیش ایشان بپائید پس حسن با دست راست دست چپ حسین را گرفت و هر دو تن با یکدیگر سخن همی کردند و طی طریق می نمودند تا به حدیقه بنی النجار درآمدند و متحیر گشتند حسن با حسین گفت ما حیرت زده به جای ماندیم صواب آنست که هم در اینجا بخسبیم تا صبح دیدار شود پس هر دو تن دست به گردن یکدیگر کرده بخفتند.

از آن سوی چون رسول خدا صلی الله علیه و آله بیدار شد در طلب حسنین علیهماالسلام بسرای

ص: 149

فاطمه آمد و هیچیک را نیافت پس بر سر پای ایستاد «و هو یقول الهی و سیدی و مولای هذان شبلای خرجا من المخمصة و المجاعة اللهم أنت وکیلی علیهما» عرض کرد ای پروردگار من ای سید و مولای من حسن و حسین فرزندان من اند که گرسنه بیرون شدند ای خداوند من؛ تو وکیل منی بر ایشان. این وقت نوری ساطع شد از پیش روی رسول خدا و آن حضرت در ظل آن نور به حدیقه بنی النجار آمد این وقت سحاب متراکم بود و به شدت باریدن داشت رسول خدای صلی الله علیه و آله نگران شد حسن و حسین علیهماالسلام را دست در گردن خفته دید و ابر را نظاره کرد که از فراز سر ایشان مانند طبقی مُنْقَشَع شده چنان که قطره ی از باران بر ایشان چکیدن نداشت و ماری عظیم که تنش از مویهای درشت نیستانی می نمود و او را دو بال بود یکی را بر فراز سر حسن و آن دیگر را بر فراز سر حسین گسترده می داشت رسول خدای چون این بدید تَنَحْنُحی فرمود آن مار برخاست و به یک سوی شد «و هی تقول اللهم انی اشهدک و اشهد ملائکتک ان هدین شبلا نبیک قد حفظتهما علیه و دفعتهما الیه سالمین صحیحین»آن مار به زبان آمد و عرض کرد ای خدای من همانا ترا شاهد می گیریم و فریشتگان تو را به شهادت می خوانم که شیر بچگان پیغمبر تو را حفظ و حراست نمودم و ایشان را صحیح و سالم با پیغمبر تو سپردم.رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود ای مار تو کیستی و از کجائی؟

عرض کرد از جانب جن به سوی تو به رسالت آمده ام فرمود از کدام قبیله ی عرض کرد از جن نصیبین همانا جماعتی از بنی ملیح آیاتی از آیات قرآن را فراموش کردند لاجرم مرا به سوی تو داشتند تا آنچه فراموش شده فراگیرم و به سوی ایشان باز شوم چون بدین موضع رسیدم شنیدم که یکی ندا در داد که«أیتها الحیة هذان شبلا رسول الله فاحفظهما من العاهات و الآفات و من طوارق اللیل و النهار»یعنی ای مار حسن و حسین علیهماالسلام شیر بچگان رسول خدای اند حفظ کن ایشان را از آفتاب و حوادث لیل و نهار پس ایشان را حراست کردم و به سلامت با تو سپردم آنگاه رسول خدا آنچه از قرآن فراموش کرده بودند تلقین فرمود و جنی را رخصت مراجعت داد. حسن را بر شانه راست و حسین را بر شانه چپ سوار

ص: 150

کرد و باز شتافت در عرض راه علی علیه السلام فرا رسید و بعضی از اصحاب عرض کردند:بأبی انت و امی یکی را با ما گذار تا حمل شما سبک باشد.فرمود: دست باز دارید خداوند سخن شما را شنید و مقام شما را دانست، آنگاه با حسن علیه السلام فرمود رضا می دهی که بر دوش پدر خود علی سوار شوی عرض کرد سوگند به خدا که دوش تو را از دوش پدر خود دوستر دارم آنگاه با حسین فرمود تو اگر خواهی بر دوش پدر باش عرض کرد من نیز همان گویم که برادرم حسن گفت.

بالجمله رسول خدای صلی الله علیه و آله هر دو تن را به درِ سرای فاطمه آورد و فاطمه خرمائی چند که از بهر ایشان ذخیره کرده بود بدیشان داد تا بخوردند و سیر شدند و شاد گشتند رسول خدای فرمود اکنون برخیزید و کشتی بگیرید! پس برخاستند و یکدیگر را فرو گرفتند این وقت که فاطمه از بهر کاری بیرون شده بود برسید و نگریست که رسول خدا می فرماید:«ایهن یا حسن شد علی الحسین فاصرعه»یعنی ای حسن حمله کن و زیادت در کار میجوی و حسین را بیفکن فاطمه علیهاالسلام چون این کلمات بشنید عرض کرد ای پدر «اتشجع الکبیر علی الصغیر» آیا بزرگتر را بر کوچکتر تشجیع می فرمائی و دلیر می کنی «فقال لها یا بنیة اما ترضین ان اقول انا یا حسن شد علی الحسین فاصرعه و هذا حبیبی جبرئیل یقول یا حسین شد علی الحسین فاصرعه» رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود ای دختر من آیا رضا نیستی که من حسن را دلیر کنم بر حسین و بگویم او را بیفکن و حال آن که دوست من جبرئیل بهمین کلمات حسین را بر حسن تشجیع می کند و فرمان می دهد که او را بیفکن.و دیگر در کتاب کامل الزیاره از ابوجعفر علیه السلام مرویست که فرمود «قال رسول الله من اراد ان یتمسک بعروة الله الوثقی التی قال الله عزوجل فی کتابه فلیتوال علی بن ابیطالب و الحسن و الحسین فان الله تبارک و تعالی یحبهما من فوق عرشه» یعنی رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: کسی که بخواهد متمسک شود بعروة الوثقائی که خداوند در قرآن کریم یاد کرده آنجا که می فرماید:«لا اکراه فی الدین قد تبین الرشد من الغی فمن یکفر بالطاغوت و یؤمن بالله فقد استمسک

ص: 151

بالعروة الوثقی لا انفصام لها و الله سمیع علیم (1)» واجب می کند که تولا جوید به علی بن ابیطالب علیه السلام و حسن و حسین علیهماالسلام زیرا که خداوند از فراز عرش خویش حسن و حسین را دوست می دارد و نیز این حدیث از رسول خداست که فرمود «قرة عینی النساء و ریحانتی الحسن و الحسین».

و دیگر در کتاب ارشاد این حدیث بدین گونه مسطور است «قال رسول الله صلی الله علیه و آله ان الحسن و الحسین شنفا العرش و ان الجنة قالت یا رب اسکنتنی الضعفاء و المساکین فقال لها الله تعالی الاترضین أنی زینت ارکانک بالحسن و الحسین قال فماست کما تمیس العروس فرحا» یعنی رسول خدا فرمود صلی الله علیه و آله حسن و حسین علیهماالسلام دو گوشوار عرش اند همانا بهشت عرض کرد ای پروردگار من ضعیفان و مسکینان را در من جای می دهی؟ خداوند او را مخاطب داشت که آیا رضا نمی دهی که ارکان تو را با حسن و حسین زینت کنم این وقت بهشت بر خود ببالید و متبختر شد چنانکه عروش شادمانه تبختر کند.

و دیگر در کشف الغمه مسطور است که رسول خدای صلی الله علیه و آله مریض شد و جبرئیل طبقی از نار و انگور به نزد آن حضرت حاضر ساخت و رسول خدای مقداری بخورد و آن نار و انگور خدای را تسبیح گفتند آنگاه حسن و حسین علیهماالسلام درآمدند و لختی بخوردند و آن نار و انگور تسبیح نمودند از پس ایشان امیرالمؤمنین علی علیه السلام درآمد هم از آن نار و انگور بخورد و بانک تسبیح و تهلیل از نار و انگور برآمد این وقت مردی از اصحاب برسید و مقداری بخورد و از آن انگور و نار بانگ تسبیح و تهلیل بر نخاست «فقال جبرئیل انما یا کل هذا نبی او وصی او ولد نبی» جبرئیل گفت این قضیت خاص پیغمبر است یا وصی پیغمبر یا فرزندان پیغمبر.

و دیگر ابوعبدالله مفید نیشابوری در کتاب امالی خود آورده که حضرت رضا علیه السلام حدیث می کند عید نزدیک شد و حسن و حسین را جامه در خور عید نبود نزدیک مادر شدند و گفتند اطفال مدینه را در روز عید جامهای نیکوست چیست که ما را زینت

ص: 152


1- سوره ی بقره آیه ی: 256.

نمی کنی فاطمه علیهاالسلام فرمود جامهای شما در نزد خیاط است و هنگام حاجت حاضر خواهد ساخت.

این ببود تا شب عید بر سید حسنین علیهماالسلام به نزدیک مادر آمدند و آن سخن اعادت کردند فاطمه بر ایشان رقت کرد و بگریست و هم چنان جواب باز داد که لباس شما در نزد خیاط است و ایشان را ساکت فرمود چون شب تاریک شد ناگاه بانگ سندان از در برخاست فاطمه فرمود کیستی«قال یا بنت رسول الله أنا الخیاط جئت بالثیاب»عرض کرد ای دختر رسول خدا من خیاطم و لباس عید آورده ام فاطمه در بگشود مردی با جامه عید درآمد «قالت فاطمة و الله لم ار رجلا اهیب سیمة منه»فاطمه فرمود سوگند با خدای هرگز مردی مهیب تر از وی ندیدم بالجمله رَزْمَه سر بسته ی به فاطمه داد و آن حضرت مراجعت فرمود و سر آن رزمه بگشود در میانش دو پیراهن و دو دراعه و دو سراویل و دو ردا و دو عمامه و دو موزه سیاه بود و آن موزه ها از دنبال حمرتی داشت.

پس فاطمه حسنین علیهماالسلام را از خواب برانگیخت و آن جامها را بدیشان در پوشانید و این وقت رسول خدای صلی الله علیه و آله درآمد و ایشان را در لباس زیبا نگریست هر دو تن را برگرفت و ببوسید و با فاطمه فرمود خیاط را دیدار کردی عرض کرد بلی یا رسول الله برسید و آن لباسها که ایفاد فرمودی برسانید «قال یا بنیة ما هو خیاط انما هو رضوان خازن الجنة» ای دختر من آن مرد خیاط نبود او رضوان بهشت و خزینه دار جنت بود فاطمه عرض کرد یا رسول الله کدام کس تو را آگهی داد فرمود تا او به نزد من نیامد و مرا آگهی نداد به سوی آسمان عروج نکرد. و دیگر از حس بصری و ام سلمه حدیث کرده اند که حسن و حسین علیهماالسلام بر رسول خدا درآمدند و این وقت جبرئیل در خدمت رسول خدا حاضر بود ایشان او را دحیه ی کلبی دانستند و بر گرد او بر می آمدند و جبرئیل دست فرا برد چنان نمود که چیزی فرا گرفت پس سیبی و بهی و ناری به دست کرد و به دست حسنین داد و ایشان به نزد پیغمبر آوردند آن حضرت گرفت و ببوئید و باز داد و فرمود به نزدیک

ص: 153

مادر برید و اگر نخست به نزد پدر شوید نیکوتر باشد و ایشان بر حسب فرمان کار کردند و از آن میوه ها نخوردند تا گاهی که رسول خدا حاضر شد این هنگام بخوردند لکن هر وقت می خوردند دیگر باره به جای خود می آمد و همچنان بر جای بود حسین علیه السلام می فرماید که بعد از رسول خدا صلی الله علیه و آله آن میوه ها نیز بر جای بود چون فاطمه جهان را وداع گفت نار مفقود شد و سیب و بهی به جای بود و آنگاه که امیرالمؤمنین علیه السلام شهید شد بهی نیز رفت و سیب از بهر حسن باقی بود و بعد از حسن همچنان آن سیب بود و آنگاه که آب بر روی من بستند و تشنه شدم آن سیب را می بوئیدم و سورت تشنگی را به بوی سیب می شکستم و چون عطش غلبه کرد آن سیب را بدندان بگزیدم و یقین من بر مرگ استوار شد. علی بن الحسین علیهماالسلام می فرماید این کلمات را از پدر شنیدم یک ساعت قبل از شهادت او و بعد از آن حضرت بوی آن سیب بپائید لکن سیب مفقود گشت و چون به زیارت قبر پدر حاضر شدم استشمام بوی آن سیب همی کردم و از خاصان شیعیان ما آن کس که به زیارت آن قبر حاضر شود هنگام سحر استشمام آن بوی تواند کرد.

و دیگر در کتاب امالی ابوالفتح حفار بن عباس و ابورافع حدیث کرده اند که:در [خدمت] حضرت رسول خدا صلی الله علیه و آله نشسته بودیم که جبرئیل فرود شد و با او جامی از بلور احمر آکنده از مشک و عنبر بود «فقال له السلام علیک ان الله یقرء علیک السلام ویحیک بهذه التحیة و یامرک ان تحیی بها علیا و ولدیه» درود فرستاد بر رسول خدا و عرض کرد که خداوند تو را تحیت می فرماید به این تحیت و امر می فرماید تو را که تحیت فرمائی به این تحیت علی و فرزندان او را چون آن جام را به دست رسول خدای صلی الله علیه و آله داد سه کرت از آن جام بانک تهلیل و سه کرت بانک تکبیر برخاست آنگاه به زبان فصیح گفت: «بسم الله الرحمن الرحیم طه ما انزلنا علیک القرآن لتشقی (1)» پس رسول خدا صلی الله علیه و آله آن جام را ببوئید و به دست علی مرتضی علیه السلام داد در دست علی گفت

«بسم الله الرحمن الرحیم انما ولیکم الله و رسوله و الذین آمنوا الذین یقیمون الصلوة و یؤتون الزکوة و هم راکعون (2)»

ص: 154


1- سوره طه آیه 1 و 2.
2- سوره مائده آیه 65.

پس علی آن جام را ببوئید و به دست حسن علیه السلام داد هم در دست حسن گفت «بسم الله الرحمن الرحیم عم یتسائلون عن النباء العظیم (1)» همچنان حسن ببوئید و به دست حسین علیه السلام داد در دست حسین گفت«بسم الله الرحمن الرحیم قل لا اسئلکم علیه اجرا الا المودة فی القربی و من یقترف حسنة نزد له فیها حسنا ان الله غفور شکور (2)» آنگاه آن جام به دست رسول خدای صلی الله علیه و آله فرا رسید دیگر باره در دست آن حضرت گفت «بسم الله الرحمن الرحیم نور السموات و الأرض (3)» راوی گوید ندانستم از آن پس آن جام بجانب آسمان صعود کرد یا به زمین فرود شد. و دیگر در کتاب معالم مسطور است که فریشته ی به صورت طیری از آسمان فرود شد و بر دست رسول خدای صلی الله علیه و آله نشست و سلام داد او را به نبوت و بر دست علی علیه السلام نشست و سلام داد به وصیت و بر دست حسن و حسین علیهماالسلام نشست و سلام داد ایشان را به خلافت «فقال رسول الله لم لم تقعد علی ید فلان فقال انما لا اقعد فی ارض عصی علیها الله فکیف اقعد علی ید عصت الله» یعنی رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود چرا بر دست فلان نشیمن نساختی عرض کرد من بر زمینی که خدای را عصیان کرده باشد نشیمن نکنم چگونه بر دستی نشیمن کنم که خدای را عصیان کرده باشد.

و دیگر در مناقب ابن شهرآشوب سند به موسی بن جعفر علیهماالسلام منتهی می شود در تفسیر این سوره ی مبارکه «و التین و الزیتون» قال الحسن و الحسین «و طور سینین» قال علی ابن ابیطالب «و هذا البلد الامین» قال محمد قال «لقد خقنا الانسان فی أحسن تقویم» قال الاول یعنی ابوبکر «ثم رددناه اسفل سافلین» ببغضه امیرالمؤمنین. یعنی از پس آن نیکوئی آن کس که علی را دشمن داشت خداوندش باسفل سافلین انداخت «الا الذین آمنوا و عملوا الصالحات علی بن ابیطالب» به این معنی این آیت مبارک در حق علی علیه السلام فرود شد «فلهم اجر غیر ممنون فما یکذبک بعد بالدین» یا محمد ولایة علی ابن ابیطالب «الیس الله باحکم الحاکمین».

ص: 155


1- سوره نبا آیه 1 و 2.
2- سوره شوری آیه 23.
3- سوره نور آیه 35.

و نیز در مناقب مسطور است «و اجتمع اهل القبلة علی ان النبی صلی الله علیه و آله قال الحسن و الحسین امامان قاما اوقعدا» یعنی علمای عامه و خاصه متفق اند که رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود حسن و حسین دو امام اند چه ایستاده و چه نشسته باشند و از کثرت فضیلت حسنین و محبت رسول خدا با ایشان رکعات چهارگانه نوافل مغرب را دو رکعت در ولادت حسن و دو رکعت در ولادت حسین مقرر داشت.

و دیگر در کتاب ارشاد و جامع ترمدی و ابانه عکبری و کتاب شرف النبی و روضه و اعلام از انس بن مالک و ابو جحیفه حدیث می کنند که حسین علیه السلام از سینه تا فرق سر با رسول خدای صلی الله علیه و آله شبیه بود و حسن علیه السلام از سینه تا پای با پیغمبر شبیه بود. و دیگر سند به اسحاق بن سلیمان منتهی می شود که از پدرش روایت می کند که با جماعتی در مجلس هارون الرشید بودیم سخن از امیرالمؤمنین علیه السلام به میان آمد هارون گفت جماعتی از عوام گمان می کنند که من علی علیه السلام و فرزندان او را دشمن می دارم لا والله چنین نیست بلکه اولاد ایشان ما را می گمارند به خونخواهی حسین علیه السلام در سهل و صعب زمین آنگاه با ما در می آیند و خروج می کنند و حسد می برند همانا پدرم مهدی از ابی جعفر منصور از محمد بن علی بن عبدالله بن عباس مرا حدیث کرد که ابن عباس گفت که در خدمت رسول خدای صلی الله علیه و آله بودیم ناگاه فاطمه علیهاالسلام درآمد و می گریست پیغمبر فرمود ای فاطمه این گریستن از بهر چیست عرض کرد یا رسول الله حسن و حسین از خانه بیرون شدند و نمی دانم به کجا رفته اند

«فقال النبی صلی الله علیه و آله لا تبکین فداک ابوک فان الله عزوجل خلقهما و هو ارحم بهما اللهم ان کانا اخذا في بر فاحفظهما و ان کانا اخذا فی بحر فسلمهما» پیغمبر فرمود گریه مکن پدرت فدای تو شود همانا خداوند آفریده است ایشان را و مهربان تر است ایشان را آنگاه عرض کرد ای پروردگار من اگر فرزندان من طریق بیابان پیش داشتند حفظ فرمای ایشان را و اگر راه دریا سپردند بار خدایا سالم بدار ایشان را.

«فهبط جبرئیل فقال یا احمد لا تغتم و لا تحزن هما فاضلان في الدنیا و الآخرة.

ص: 156

و ابوهما خیر منهما و هما في حظیرة بنی النجار نائمین و قد و کل الله بهما ملکا عظیما یحفظهما» یعنی جبرئیل فرود شد و گفت ای احمد غمین و حزین مباش ایشان در دنیا و عقبی فاضل اند و پدر ایشان علی علیه السلام بهتر از ایشان است هم اکنون در حظیره ی بنی نجار خفته اند و خداوند فریشته ی عظیم به حفظ و حراست ایشان گماشته است ابن عباس گوید این وقت رسول خدای صلی الله علیه و آله برخاست و با گروهی در خدمت او به حظیره ی بنی نجار آمدیم حسن و حسین علیهماالسلام دست در گردن بخفته بودند و فریشته خداوند با یکبال خویش ایشان را پوشیده می داشت این وقت رسول خدا حسن را برگرفت و حسین را آن فریشته حمل داد و همکنان چنان می نگریستند که هر دو تن را پیغمبر حمل می دهد ابوبکر و ابوایوب انصاری عرض کردند یا رسول الله یکی از ایشان را با ما سپار فقال دعاهما فانهما فاضلان فی الدنیا و فاضلان فی الآخرة و ابوهما خیر منهما» فرمود بگذارید ایشان را که ایشان در دنیا و آخرت فاضل اند و پدر ایشان نیکوتر از ایشان است.

آنگاه فرمود سوگند با خدای تشریف می دهم امروز ایشان را چنان چه خداوند تشریف داده و آغاز خطبه فرمود:

فَقَالَ:أَیُّهَا النَّاسُ: أَ لَا أُخْبِرُکُمْ بِخَیْرِ النَّاسِ جَدّاً وَ جَدَّةً؟ قَالُوا: بَلَی یَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ جَدُّهُمَا رَسُولُ اللَّهِ وَ جَدَّتُهُمَا خَدِیجَةُ بِنْتُ خُوَیْلِدٍ.

فرمود: ای مردم می خواهید شما را خبر بدهم از بهترین مردم از جهت جد و جده؟ عرض کردند: آری یا رسول الله فرمود آن حسن و حسین است که جد ایشان رسول خدا و جده ایشان خدیجه کبری است دیگر باره فرمود:

أَ لَا أُخْبِرُکُمْ بِخَیْرِ النَّاسِ أَباً وَ أُمّاً ؟قَالُوا: بَلَی یَا رَسُولَ اللَّهِ

ص: 157

قَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ أَبُوهُمَا عَلِيُّ بْنُ أَبِیطَالِبٍ وَ أُمُّهُمَا فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ.

می خواهید آگاهی دهم شما را از بهترین خلق از جهت پدر و مادر عرض کردند آری فرمود اینک حسن و حسین است که پدر ایشان علی بن ابیطالب و مادر ایشان فاطمه دختر پیغمبر شما است آنگاه فرمود:

أَ لَا أُخْبِرُکُمْ أَیُّهَا النَّاسُ بِخَیْرِ النَّاسِ عَمّاً وَ عَمَّةً؟ قَالُوا: بَلَی یَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ عَمُّهُمَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِی طَالِبٍ وَ عَمَّتُهُمَا أُمُّ هَانِي بِنْتُ طَالِبٍ.

فرمود خبر می دهم شما را از بهترین مردم از جهت عم و عمه و او حسن و حسین است عم ایشان جعفر بن ابیطالب و عمه ایشان ام هانی دختر ابیطالب است.

أَ لَا أُخْبِرُکُمْ أَیُّهَا النَّاسُ بِخَیْرِ النَّاسِ خَالًا وَ خَالَةُ؟ قَالُوا بَلَی یَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ خَالُهُمَا الْقَاسِمُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ وَ خَالَتُهُمَا زَیْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ.

فرمود ای مردمان می خواهید شما را به نیکوترین مردمان آگهی دهم از جهت خال و خاله عرض کردند بلی یا رسول الله فرمود حسن و حسین خال ایشان قاسم پسر رسول خداست و خاله ایشان زینب دختر رسول خداست آن گاه فرمود:

أَلَا إِنَّ أَبَاهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ أُمَّهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ جَدَّهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ جَدَّتَهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ خَالَهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ خَالَتَهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ عَمَّهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ عَمَّتَهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ هُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ مَنْ أَحَبَّهُمَا فِي الْجَنَّةِ وَ مَنْ أَحَبَّ مَنْ أَحَبَّهُمَا فِي الْجَنَّةِ.

و دیگر از ابن عباس مرویست که گفت «قال رسول الله صلی الله علیه و آله لیلة عرج بی الی

ص: 158

السماء رایت علی باب الجنة مکتوبا لا اله الا الله محمد رسول الله علی حبیب الله الحسن و الحسین صفوة الله فاطمة امة الله علی باغضیهم لعنة الله» فرمود در شب معراج که مرا به سوی آسمان عروج دادند بر در بهشت نگاشته دیدم لا اله الله محمد پیغمبر خداست و علی دوست خداست حسن و حسین صفوة الله اند و فاطمه کنیز خداست و بر دشمنان ایشان لعنت باد.

و نیز سند به عمر منتهی می شود که گفت شنیدم از رسول خدای صلی الله علیه و آله که فرمود: «ان فاطمة و علیا و الحسن و الحسین فی حظیرة القدس فی قبة بیضاء سقفها عرش الرحمن عزوجل».

و دیگر این حدیث به اسامة بن زید منتهی می شود که گفت رسول خدا صلی الله علیه و آله حسن علیه السلام را بر ران خویش جای داد و حسین علیه السلام را بر ران دیگر و فرمود «اللهم ارحمهما فانی أرحمهما».

و دیگر در تفسیر فرات بن ابراهیم مسطور است که ابن عباس در فسیر این آیه مبارکه که می گوید «یا ایها الذین آمنوا اتقوا الله و آمنوا برسوله یؤتکم کفلین من رحمته» یعنی حسن و حسین علیهماالسلام «و یجعل لکم نورا تمشون به» یعنی امیرالمؤمنین علی ابن ابیطالب علیه السلام. و نیز سند به جابر انصاری منتهی می شد که از ابی جعفر علیه السلام روایت می کند «فی قوله تعالی: یؤتکم کفلین من رحمته» یعنی حسن و حسین علیهماالسلام و همچنان از آن حضرت مرویست «قال ما ضر من اکرمه الله ان یکون من شیعتنا ما اصابه فی الدنیا و لو لم یقدر علی شی ء یاکله الا الحشیش» فرمود زیان نمی رساند اگر مصیبتی برسد در دنیا کسی را که خداوند گرامی داشت به پیروی ما اگر چه قادر نشود به خوردن بر چیزی مگر گیاه زمین.

و دیگر محمد بن احمد بن علی بن شاذان به اسناد خود از ابن عباس روایت می کند که گفت در خدمت رسول خدای بودیم و علی و فاطمه و حسن و حسین علیهم السلام حاضر بودند این وقت جبرئیل علیه السلام فرود شد و سیبی آورد و به دست رسول خدای صلی الله علیه و آله داد و آن حضرت بپذیرفت و به امیرالمؤمنین علی علیه السلام داد علی علیه السلام بگرفت و ببوسید

ص: 159

و باز داد رسول خدا بگرفت و به دست حسن علیه السلام داد امام حسن نیز بگرفت و ببوسید و باز داد آنگاه به دست حسین علیه السلام داد آن حضرت بگرفت و ببوسید و باز داد رسول خدا بگرفت و کرت دیگر به دست علی داد چون علی علیه السلام خواست دیگر باره بر رسول خدای باز دهد آن سیب بشکافت و دو نیمه شد و نوری از آن ساطع گشت به سوی آسمان دنیا و خطی بدین گونه در دو سطر مکتوب کرد «بسم الله الرحمن الرحیم تحیة من الله تعالی الی آل محمد المصطفی و علی المرتضی و فاطمة الزهراء و الحسن و الحسین سبطی رسول الله و امان لمحبیهما یوم القیامة من النار» یعنی این تحیتی است از خداوند به سوی آل محمد و علی مرتضی و فاطمه و حسن و حسین فرزندان رسول خدا و امانی است از برای دوستان حسن و حسین در روز قیامت از آتش جهنم.

و دیگر ابن شاذان سند به سلمان فارسی می رساند که گفت به حضرت رسول خدای رفتم و سلام دادم و از آنجا حاضر خدمت فاطمه علیهاالسلام گشتم فرمود ای سلمان حسن و حسین گرسنه اند و می گریند ایشان را با خود برداشته حاضر خدمت رسول خدای صلی الله علیه و آله شو لاجرم ایشان را برگرفتم و به نزد پیغمبر آوردم «قال مالکما یا حسنی قالا نشتهی طعاما یا رسول الله فقال النبی اللهم اطعمهما ثلاثا» رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود چیست شما را ای فرزندان من حسن و حسین! عرض کردند گرسنه ایم و طعام می خواهیم پیغمبر سه کرت فرمود «اللهم أطعمهما» ای خداوند من ایشان را طعام بده سلمان گوید نگران شدم بهی در دست پیغمبر دیدم به صورت سبوئی سفیدتر از برف و شیرین تر از عسل و نرم تر از کف شیر پس پیغمبر با ابهام مبارک آن را مالش داد و دو نیمه ساخت نیمی را به حسن و نیمی را به حسین عطا فرمود و من به دست ایشان نگران بودم و دوست داشتم که از آن بخورم «قال یا سلمان لعلک تشتهیها قلت نعم یا رسول الله قال یا سلمان هذا طعام من الجنة لا یاکله احد حتی ینجو من الحساب» فرمود ای سلمان دوست می داری که از این طعام بخوری عرض کردم آری یا رسول الله فرمود ای سلمان این طعام بهشت است هیچ کس از آن نخورد تا در قیامت حساب خویش را نپردازد.

ص: 160

و دیگر طبرانی سند به سلمان می رساند که گفت در نزد رسول خدا بودم ناگاه ام ایمن درآمد و عرض کرد یا رسول الله حسن و حسین یاوه گشته اند و اکنون روز به نیمه رسیده و ایشان ناپیدایند رسول خدا فرمود برخیزید و فرزندان مرا بجوئید و روا نشد و اصحاب از قفای او روا نشدند تا به فراز کوه آمدند و حسن و حسین را نگریستند که بر یکدیگر چفسیده اند و از بهر حراست ایشان یک افعی بردم ایستاده و از دهانش چیزی مانند آتش زبانه می زند رسول خدا بجانب افعی روان شد و او به سوی پیغمبر مخاطبا نگران گشت پس به سرعت به سوراخ خویش دررفت آنگاه رسول خدا حسن و حسین را از یکدیگر جدا کرد و چهره مبارکشان را مسح نمود «و قال بابی و امی انتما ما اکرمکما علی الله» فرمود پدرم و مادرم فدای شما باد عظیم بزرگوارید در نزد خداوند و یکی را بر دوش راست و دیگری را بر دوش چپ سوار کرد «قال سلمان طوبا کما نعم المطیة مطیتکما فقال رسول الله و نعم الراکبان هما و ابوهما خیر منهما» سلمان گفت خوشا به حال شما بهترین شترها شتر شما است رسول خدای صلی الله علیه و آله فرمود بهترین سواران ایشانند و پدر ایشان بهتر از ایشانست.

و دیگر از مراسیل این حدیث مرقوم می شود که حسن و حسین خطی نگاشتند و هر یک به مفاخرت خط خویش را نیکوتر دانست این داوری به حضرت فاطمه علیهاالسلام آوردند آن حضرت مکروه می دانست که یکی را برنجاند و خط یک تن را از آن یک بهتر خواند فرمود به نزد پدر شوید و از او پرسش کنید به نزدیک امیرالمؤمنین آمدند او نیز هیچ یک را غمنده نخواست و ایشان را به حضرت رسول دلالت فرمود پیغمبر فرمود من حکم نکنم تا گاهی که جبرئیل فرود شود چون جبرئیل حاضر شد عرض کرد من نیز این حکم را نخواهم کرد مگر اسرافیل بدین حکومت اقدام فرماید اسرافیل گفت من در میان ایشان حکم نکنم الا آن که از خداوند سؤال کنم چون سؤال کرد خطاب رسید که من حکم نفرمایم این حکومت با فاطمه است فاطمه فرمود من حکم می کنم و آن حضرت را قلاده بود با فرزندان فرمود من جواهر

ص: 161

این قلاده را میان شما پراکنده می کنم هر کس از آن جواهر بیشتر با خود مأخوذ می دارد خطش نیکوتر است و جواهر آن قلاده را بپراکند این وقت خداوند جبرئیل را از قائمه ی عرش فرو فرستاد تا حفظ تعظیم و تکریم ایشان را آن جواهر را به دو نیم کرد و هر یک نیمی بردند.

و دیگر رکن الائمه عبدالحمید بن میکائیل سند به عایشه می رساند که گفت روزی رسول خدا سخت گرسنه بود و از مأکولات بر چیزی دست نداشت مرا فرمود ردای مرا حاضر کن تا بسرای فاطمه روم و حسن و حسین علیهماالسلام را دیدار کنم و گرسنگی خود را لختی بشکنم چون به خانه فاطمه آمد فرمود فرزندان من در کجا باشند؟ عرض کرد سخت گرسنه بودن گریان از خانه بیرون شدند پس رسول خدا در طلب ایشان بیرون شد در عرض راه ابودرداء را دیدار کرد فرمود یا عویمر پسرهای مرا دیده باشی عرض کرد در سایه ی دیوار بنی جزعان خفته اند پس پیغمبر به نزد ایشان آمد و هر دو تن را بر سینه ی خود بچفسانید و اشک از رخسار ایشان بسترد، ابودردا عرض کرد اجازت فرمای تا ایشان را بردارم

«فقال یا اباالدرداء دعنی امسح الدموع عنهما فوالذی بعثنی بالحق نبیا لو قطر قطرة فی الارض لبقیت المجاعة فی امتی الی یوم القیمة» فرمود ای ابودردا بگذار تا آب دیده ی ایشان را بسترم سوگند به آن کس که مرا به پیغمبری فرستاد اگر قطره ی از آب دیده ایشان بر زمین افتد تا قیامت بلای گرسنگی از امت من بیرون نشود. پس هر دو تن را برداشت و ایشان می گریستند و نیز رسول خدا می گریست این وقت جبرئیل در رسید «فقال السلام علیک یا محمد رب العزة جل جلاله یقرئک السلام و یقول ما هذا الجزع» عرض کرد یا رسول الله خداوند ترا سلام می رساند و می فرماید این جزع چیست رسول خدا فرمود ای جبرئیل من از در جزع نمی گریم بلکه از ذلت دنیا می گریم «فقال جبرئیل ان الله تعالی یقول ایسرک ان احول احدا ذهبا و لا ینقص لک مما عندی شی ء قال لا قال لان الله تعالی لم یحب الدنیا و لواحبهما لما جعل للکافر أکملها» جبرئیل گفت خداوند تبارک و تعالی می فرماید آیا شاد نمی شوی

ص: 162

که کوه احد را از بهر تو زر خالص کنم و از مقام تو چیزی در نزد من کاسته نشود فرمود نخواهم، جبرئیل عرض کرد از بهر چه؟ فرمود از بهر آن که خداوند دوست نمی دارد دنیا را اگر دوست داشتی از برای کافران بهره نفرمودی. آنگاه جبرئیل عرض کرد ای محمد آن کاسه بزرگ را که در میان خانه است طلب فرمای چون حاضر کردند سرشار از ثَرید و آکنده از گوشت فراوان بود جبرئیل عرض کرد بخور و فرزندان و اهل بیت خود را بخوران، ابودردا گوید بخوردند و سیر شدند و به سوی من فرستادند تا بخوردیم و سیر شدیم و آن کاسه همچنان از ثرید آکنده بود «قال ما رأیت جفنة اعظم برکة منها» گفت هرگز کاسه با برکت تر از آن ندیدم پس آن کاسه از نزد ایشان مرفوع شد «فقال النبی و الذی بعثنی بالحق لو سکت لتداولها فقراء امتی الی یوم القیامة» پیغمبر فرمود قسم بدان کس که مرا به حق مبعوث فرمود اگر سخن نکردی تا قیامت این کاسه در میان فقرای امت من بودی و بدان رفع حاجت کردندی.

و دیگر سند به جماعتی از صحابه منتهی می شود گویند رسول خدا به خانه ی فاطمه در آمد «فقال یا فاطمة ان اباک الیوم ضیفک» فرمود ای فرزند امروز پدر تو مهمان تست عرض کرد ای پدر حسن و حسین از من طعام خواستند و دست نیافتم بر چیزی که ایشان قوت کنند پس رسول خدا بنشست و علی علیه السلام و حسن و حسین علیهماالسلام و فاطمه بنشستند و فاطمه در حیرت بود که از کجا طعامی به دست کند این وقت رسول خدا به جانب آسمان نگران شد و جبرئیل فرود آمد «و قال یا محمد العلی الأعلی یقرئک السلام و یخصک بالتحیة و الاکرام و یقول لک قل لعلی و فاطمة و الحسن و الحسین ای شی ء تشتهون من فواکه الجنة» جبرئیل گفت ای محمد خداوند تو را سلام می رساند و می فرماید علی و فاطمه و حسن و حسین را بگو از میوه های بهشت چه می خواهید پیغمبر با ایشان فرمود خداوند از گرسنگی شما آگاه است از میوه های بهشت با کدام رغبت دارید ایشان از رسول خدای شرمناک شدند و سخن نکردند.

ص: 163

حسین علیه السلام گفت ای پدر ای امیرالمؤمنین علیه السلام ای مادر ای سیده نساء العالمین علیهاالسلام ای برادر ای حسن زکی علیه السلام مرا اذن می دهید تا از برای شما یکی از میوه های بهشت را اختیار کنم گفتند ما رضا دادیم به هر چه خواهی از بهر ما اختیار می کن پس روی با پیغمبر کرد «فقال یا رسول الله قل لجبرئیل انا نشتهی رطبا جنیا» عرض کرد یا رسول الله جبرئیل را بگوی ما رطب تازه می خواهیم پیغمبر فرمود خداوند دانا است آنگاه با فاطمه فرمود برخیز و آنچه در خانه بینی به نزد ما حاضر کن پس فاطمه به درون خانه رفت و طبقی از بلور دید آکنده از رطب تازه چیده و حال آن که در غیر وقت رسیدن رطب بود و مندیلی از سندس سبز روپوش داشت فاطمه آن طبق را برگرفت و به نزد رسول خدا آمد «فقال النبی یا فاطمة انی لک هذا قالت هومن عندالله ان الله یرزق من یشاء بغیر حساب کما قالت مریم بنت عمران» پیغمبر فرمود ای فاطمه این از کجا خاص تو گشت عرض کرد از نزد خداوند رسید همانا خداوند روزی می دهد هر که را می خواهد بیرون از حساب همچنان که مریم دختر عمران گفت.

پس پیغمبر برخاست و آن طبق را برگرفت و در پیش روی خود بنهاد و بنشست و فرمود بسم الله الرحمن الرحیم و یک رطب برگرفت و در دهان حسین علیه السلام گذاشت «فقال هنیئا مریئا لک یا حسین» یعنی ای حسین بر تو گوارا باد

آنگاه رطب دیگر برداشت و در دهان حسن گذاشت و فرمود «هنیئا مریئا لک یا حسن» و رطب سیم را در دهان فاطمه نهاد و گفت «هنیئا مریئا لک یا فاطمة» و رطب چهارم را در دهان علی گذاشت و فرمود «هنیئا مریئا لک یا علی» و از آن پس آن دو رطب دیگر با علی خورانید و در هر کرت فرمود «هنیئا مریئا لک یا علی» آن گاه از جای برجست و بایستاد و دیگر باره بنشست و آن رطب را با اهل بیت بخوردند تا همگان سیر شدند و آن طبق به سوی آسمان مرتفع شد.

این وقت فاطمه عرض کرد ای پدر مرا از تو از این برخاستن و نشستن عجب آمد رسول خدا فرمود ای فاطمه گاهی که رطب در دهان حسین گذاشتم شنیدم که میکائیل و اسرافیل گفتند «هنیئا مرئیا لک یا حسین» من در تقریر کلمه ی ایشان موافقت

ص: 164

کردم چون رطب دوم را در دهان حسن گذاشتم هم این دو فریشته این کلمه بگفتند و همچنان من موافقت کردم چون رطب سیم در دهان فاطمه گذاشتم حوران بهشت شادی کنان بر ما مشرف شدند و این کلمه بگفتند من نیز بگفتم چون رطب چهارم را در دهان علی گذاشتم از حضرت خداوند تبارک و تعالی ندا در رسید «هنیئا مریئا لک یا علی» من اقتفا به خداوند جل جلاله نمودم و رطب های دیگر را که با علی علیه السلام خورانیدم همچنان این ندا در رسید و من اقتفا کردم پس بر خواستم «اجلالا لرب العزة جل جلاله فسمعته یقول یا محمد و عزتی و جلالی لونا ولت علیا من هذه الساعة الی یوم القیمة رطبة رطبة لقلت له هنیئا مریئا لک یا علی بلا انقطاع» یعنی شنیدم ندای خداوند را که فرمود ای محمد به عزت و جلال خود قسم یاد می کنم اگر تا قیامت از رطب عددی از پس عددی در دهان علی می گذاشتی چون دست باز می بردی می گفتم «هنیئا مریئا لک یا علی».

و دیگر در بحارالانوار مسطور است که مردی اعرابی به حضرت رسول آمد و عرض کرد آهو بره صید کرده ام و آورده ام خاص از بهر حسنین. رسول خدا بپذیرفت و او را دعای خیر گفت این وقت حسن علیه السلام حاضر بود و آن آهو بره را رغبت فرمود و پیغمبر به او عطا کرد زمانی دیر برنگذشت حسین علیه السلام درآمد و آهو بره را با برادر دید عرض کرد یا جداه آهو بره را با برادر من عطا کردی تا بدان لعب کند مرا نیز آهو بره عطا کن و این سخن را چند کرت همی گفت و پیغمبر خاموش بود و گاهی او را ملاطفت می فرمود باشد که از طلب آهو بره بگذرد و بر این گونه لختی بگذشت پس حسین علیه السلام آغاز گریستن نمود این هنگام بانگ صیحه از باب مسجد برخاست چون نگران شدند گرگی ماده دیدند که آهوئی را کوس می زند و با بچه می دواند بدین گونه به حضرت پیغمبر آورد این زمان آهو به سخن آمد و عرض کرد: یا رسول الله «قد کانت لی خشفتان احدیهما صادها الصیاد و اتی بها الیک و بقیت لی هذه الاخری و أنابها مسرورة و انی کنت الآن أرضعها فسمعت قائلا یقول اسرعی یا غزالة بخشفتک الی النبی محمد و أوصلیه سریعة

ص: 165

لأن الحسین واقف بین یدی جده و قدهم ان یبکی و الملائکة بأجمعهم قد رفعوا رؤسهم من صوامع العبادة و لو بکی الحسین لبکت الملائکة المقربون لبکائه و سمعت أیضا قائلا یقول اسرعی یا غزالة قبل جریان الدموع علی خدالحسین فان لم تفعلی سلطت علیک هذه الذئبة تاکلک مع خشفتک فأتیت بخشفتی الیک یا رسول الله و قطعت مسافة بعیدة و لکن طویت لی الارض حتی أتیتک سریعة و أنا أحمد الله ربی علی أن جئتک قبل جریان دموع الحسین علی خده.

یعنی آن آهو عرض کرد از برای من دو بچه بود یکی را صیاد صید کرد و به حضرت تو آورد و دل به آن دیگر خوش داشتم و این وقت او را شیر می دادم ناگاه شنیدم که گوینده گفت به سرعت این بچه خود را به نزد رسول خدای رسان زیرا که حسین در پیش روی او قصد گریستن دارد و فریشتگان از معابد خود سرها فراز کردند اگر حسین بگرید فریشتگان به جمله گریان شوند و دیگر باره شنیدم که گویند گفت هان ای ماده آهو سرعت کن از آن پس که اشک بر چهره حسین جاری شود و اگر توانی جوئی این گرگ را بر تو مسلط می کنم که تو را و بچه تو را ماکول سازد لا جرم بچه خود را برداشته به حضرت تو آمدم و راهی دراز در نوشتم لکن زمین از بهر من پیچیده همی شد اکنون شکر می کنم خدای را که قبل از ریختن اشک حسین بدین حضرت رسیدم چون سخن بدینجا آورد بانگ تسبیح و تهلیل از اصحاب بالا گرفت و پیغمبر آن آهو را دعای خیر گفت و حسین آهو بره را بگرفت و شاد خاطر به نزد فاطمه علیهاالسلام آمد.

و دیگر از سلمان فارسی مرویست که وقتی در نزد رسول خدای در غیر وقت انگور خوشه ی انگور «دیدم فقال لی یا سلمان ائتنی بولدی الحسن و الحسین لیاکلا معی من هذا العنب» یعنی رسول خدا فرمود ای سلمان فرزندان من حسن و حسین را حاضر کن تا با من از این انگور بخورند من شباهنگام به سرای فاطمه رفتم ایشان را ندیدم به خانه ام کلثوم شتافتم هم ایشان را نیافتم لاجرم به حضرت رسول آمدم و خبر بازدادم، پیغمبر مضطرب شد و برخاست و گفت «وا ولداه وا قرة عیناه من

ص: 166

یرشدنی علیهما فله علی الله الجنة».

پس پیغمبر دریغ خورد بر فرزندان خود و فرمود کسی که مرا دلالت کند بر ایشان بر خداست که او را جای در بهشت دهد این وقت جبرئیل در رسید و عرض کرد ای محمد این اضطراب چیست فرمود بر فرزندان خود از کید یهود ترسناکم جبرئیل عرض کرد از کید منافقین بیمناک باش که کید ایشان اشد از کید یهود است و نیز عرض کرد که حسن و حسین در حدیقه ی ابو دحداح بخفته اند. پس پیغمبر سلمان را برداشته به حدیقه ابودحداح آمد و حسنین را دست در گردن خفته دید و اژدهائی را نگریست که بسته از ریحان در دهان دارد و به جای بادبیزن با ریحان ایشان را باد می زند چون اژدها پیغمبر را بدید ریحان را از دهان بیفکند و رسول خدای را سلام داد و عرض کرد یا رسول الله من اژدها نیستم بلکه فریشته هستم یک چشم زد از ذکر خدا غافل شدم خداوند مرا مغضوب داشت و مسخ کرد و از آسمان بر زمین افکند سالها می گذرد که در آرزوی کریمی هستم که مرا شفاعت کند باشد که خداوند بر من رحم فرماید و مرا به صورت نخستین باز برد رسول خدا به نزد حسنین آمد و ایشان را بوسه داد تا بیدار شدند و بر زانوی پیغمبر بنشستند آن حضرت با ایشان فرمود ای فرزندان من این اژدها فریشته ایست از فرشتگان کروبی از ذکر خداوند غفلتی کرد و خداوندش بدین صورت برآورد از شما می خواهم او را در حضرت یزدان شفاعت کنید.

پس حسنین علیهماالسلام از جای بجستند و تجدید وضو کردند و دو رکعت نماز بگذاشتند «و قالا اللهم بحق جدنا الجلیل الحبیب محمد المصطفی و بابینا علی المرتضی و بامنا فاطمة الزهراء الا مارددته الی حالته الاولی» عرض کردند پروردگارا سوگند می دهم تو را به حق جد ما محمد مصطفی و به حق پدر ما علی مرتضی و به حق مادر ما فاطمه زهرا مگر این که این فریشته را به صورت نخستین آری هنوز دعای ایشان به نهایت نشده بود که جبرئیل با یک فوج فریشتگان از آسمان به زیر آمدند و او را به مغفرت

ص: 167

خدا و باز آمدن به صورت نخستین بشارت دادند و با خویش به سوی آسمان عروج دادند و خداوند را تسبیح گفتند هم در زمان جبرئیل به حضرت رسول مراجعت کرد و خنده ناک عرض کرد یا رسول الله این فریشته بر فریشتگان هفت آسمان فخر می کند و می گوید کیست مانند من زیرا که من در امان شفاعت پسران رسول خدا حسن و حسینم.

و دیگر از عروة البارقی مرویست که در مراجعت سفر مکه معظمه به مدینه آمدم و به مسجد رسول خدای در رفتم و نگریستم که آن حضرت نشسته و دو کودک که هنوز سنین عمرشان به ده سال نرسیده در کنار پیغمبرند و پیغمبر گاهی این یک را بوسه می دهد و گاهی آن دیگر را و مردمان می نگرند و خاموش اند من از میان پیش شدم و عرض کردم یا رسول الله ایشان پسران تواند.

فَقَالَ: إِنَّهُمَا ابْنَا ابْنَتِي وَ ابْنَا أَخِي وَ ابْنِ عَمِّي وَ أَحَبِّ الرِّجَالِ إِلَيَّ وَ مَنْ هُوَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ مَنْ نَفْسُهُ نَفْسِي وَ نَفْسِي نَفْسُهُ وَ مَنْ أَحْزَنُ لِحُزْنِهِ وَ یَحْزَنُ لِحُزْنِي.

فرمود ایشان پسران دختر من و پسران پسر عم من و محبوب ترین مردان به نزد منست و کسی است که گوش من و چشم منست و کسی که جان او جان من و جان من جان اوست و کسی است که محزون می شوم از حزن او و محزون می شود از حزن من عروه عرض کرد یا رسول الله عجب می آید مرا از کردار تو با ایشان و شدت حب تو با ایشان رسول خدا فرمود ای عروه آن شب که مرا به آسمان بردند و داخل بهشت شدم به پای درختی رسیدم که سخت عجب آمد مرا از نیکوئی بوی آن جبرئیل گفت عجب مکن از این شجره همانا میوه آن نیکوتر است از رایحه آن و از میوه ی آن لختی بمن داد تا بخوردم و سخت نیکو یافتم پس به شجره دیگر عبور دادم جبرئیل گفت ای محمد از میوه ی این درخت نیز بخور که شبیه است با آن یک و نیکو

ص: 168

است از جهت طعم و رایحه و از ثمر آن و رایحه آن مرا بهره مند ساخت و رغبت من از آن نعمت هرگز سستی نپذیرد.

گفتم ای برادر من جبرئیل هرگز از این دو شجره نیکوتر ندیدم گفت می دانی نام این دو شجره چیست گفتم ندانم گفت یکی حسن و آن دیگر حسین آن گاه گفت ای محمد آن گاه که فرود شدی به زمین خدیجه را طلب فرما در ساعت با او مضاجعت کن تا از رایحه ثمر این دو شجره حامل شود و از وی فاطمه ی زهرا متولد گردد پس او را با برادرت علی تزویج کن تا دو پسر آرد یکی را حسن نام بگذار و آن دیگر را حسین. و آن گاه که حسن و حسین متولد شدند جبرئیل به نزد من آمد گفتم ای جبرئیل دوست دارم که از آن دو درخت بهره گیرم گفت یا محمد هر گاه رغبت کنی به اکل و رایحه ثمر آن دو درخت، حسن و حسین علیهماالسلام را ببوی. لاجرم هر گاه رسول خدا مشتاق رایحه ی آن دو شجره می شد حسنین را می بوئید و می بوسید و می فرمود: «صدق اخی جبرئیل ثم یقبل الحسن و الحسین و یقول یا اصحابی انی اودأن اقاسمهما حیاتی لحبی لهما و هما ریحانتای من الدنیا»یعنی می بوسید حسن و حسین را و می فرمود ای اصحاب من دوست دارم که عمر خود را دو قسمت کنم بر حسن و حسین از برای محبتی که با ایشان دارم و ایشان دو ریحانه منند از دنیا. عروه سخت شگفتی گرفت از محبت رسول خدا و از صفت کردن رسول خدا حسن و حسین را.

و دیگر ابن شهرآشوب در مناقب خویش حدیث می کند که مردی در زمان رسول خدا گناهی کرد و از بیم پنهان شد تا گاهی که حسن و حسین را در کوی تنها یافت ایشان را برگرفت و بر دوش خود سوار کرد و به حضرت رسول آورد «فقال یا رسول الله انی مستجیر بالله و بهما» عرض کرد ای رسول خدا من پناهنده ام به خدا و به حسن و حسین از این گناه که کرده ام رسول خدا چنان بخندید که دست به دهان مبارک گذاشت و او را فرمود «اذهب فانت طلیق» یعنی برو که آزادی و حسنین را فرمود شفاعت کنید او را پس این آیت مبارک فرود شد «و لو انهم اذ ظلموا

ص: 169

انفسهم جاؤک فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجد والله توابا رحیما (1) یعنی اگر این منافقان گاهی که ستم کردند بر خویش در حضرت تو حاضر شدند و از خدای طلب آمرزش کردند و تو خواستار شدی آمرزش ایشان را هر آینه خدای را پذیرنده توبت و انابت و مهربان یافتند.

و دیگر در بحارالانوار و مناقب ابن شهرآشوب مسطور است که مردی اعرابی از عبدالله بن زبیر و عمرو بن عثمان از مسئله ی پرسش کرد ایشان چون ندانستند پاسخ او را به یکدیگر حوالت می فرمودند اعرابی آزرده خاطر گشت «فقال اتقیا الله فانی اتیتکما مسترشدا أموا کلة فی الدین» گفت از خدای بترسید من به نزدیک شما آمدم تا مرا ارشاد کنید و شما جواب مسئلت مرا با یکدیگر حوالت می نمائید؟ گفتند از حسن و حسین پرسش کن پس به نزد حسنین علیهماالسلام آمد و استفتای خویش را پاسخ گرفت و این شعر در ثنای ایشان بگفت:

جعل الله حر وجهیکما نعلین سبتا یطاهما الحسنان

و دیگر در خبر است که مردی بر ذمت نهاد که هر دو پای مردی را که افضل قریش باشد تدهین کند گفتند امروز افضل قریش مخرمه است پس قاروره دهن را برداشت و به نزد محرمه آمد و مسئلت خویش را باز نمود مخرمه هر دو پای خویش را بکشید تا با روغن طلی کند مسور پسر مخرمه حاضر بود گفت ای مرد خرافت شیخوخیت پدر مرا دریافته است او را در جاهلیت سری و سروری بود امروز آن روزگار سپری شد و او را به نزدیک حسن و حسین فرستاد «و قال ادهن بها ارجلهما فهما افضل الناس و اکرمهم الیوم» گفت امروز افضل ناس حسن و حسین است به نزد ایشان رو و پای ایشان را تدهین کن.

و دیگر در خبر است که ابن عباس وقتی هنگام سوار شدن رکاب حسنین را گرفت مدرک بن ابی زیاد گفت یا ابن عباس تو به سال از ایشان افزونی واجب نمی کند که رکاب ایشان گیری «فقال یا لکع و ما تدری هذین هذان ابنا رسول.

ص: 170


1- سوره نساء آیه 63.

الله اولیس مما انعم الله علی به ان امسک لهما و اسوی علیهما» فرمود ای مرد فرومایه نمی دانی ایشان کیستند ایشان پسران رسول خدای اند آیا نیست بر من در ازای نعمتی که خداوند مرا داده رکاب ایشان را بگیرم و ایشان را نیکوتر بر اسب بنشانم.

و دیگر در عیون المحاسن مسطور است که حسن و حسین بر شیخی عبور دادند که وضو می ساخت نگران شدند که وضوی او ناتندرست است روا ندیدند که او را در تعلیم این امر مورد شناعتی و خجالتی دارند در کار وضو سخن در انداختند و آغاز مناقشت و منازعت ساختند پس به نزدیک شیخ آمدند و گفتند یا شیخ ماهر دو تن به نزد تو بکار وضو می پردازیم تو نگران باش که وضوی کدام یک به صحت مقرون است و هر یک جداگانه وضو ساختند و گفتند یا شیخ اکنون بگوی تا وضوی کدام یک نیکو است شیخ گفت وضوی شما هر دو تن قرین صواب و صحت است لکن وضوی این پیر جهل نا تندرست است اکنون تعلیم گرفت از شما و تائب شد به دست شما به برکت شما و شفقت شما بر امت جد شما. در خبر است که حسین عظمت حسن را در نزد او سخن نمی کرد و محمد بن حنفیه حشمت حسین را در نزد او تکلم نمی فرمود.

و دیگر در تاریخ بلاذری مسطور است که رسول خدا عزم سرای فاطمه کرده او را از پس در ایستاده دید فرمود ای محبوبه من تو را چه رسیده عرض کرد پسرهای تو صبحگاه بیرون شدند و تاکنون از ایشان خبری ندارم رسول خدا بر اثر ایشان روان شد و هر دو تن را در کهف جبل خفته یافت و نگریست ماری را که بر گردن طوقی داشت بر سر ایشان خفته است پیغمبر سنگی برداشت و بدو پرانید «فقالت السلام علیک یا رسول الله و الله ما نمت عند راسهما الا حراسة لهما» آن مار به سخن آمد و عرض کرد ای پیغمبر خدا سوگند با خدای من بر فراز سر ایشان نخفتم مگر از بهر حراست ایشان پس پیغمبر او را دعای خیر گفت و حسنین را بر دوش راست و چپ سوار کرد این وقت جبرئیل فرود شد و حسین را بر دوش خویش حمل داد از آن پس ایشان مفاخرت می فرمودند «فیقول الحسن حملنی خیر

ص: 171

اهل الارض و یقول الحسین حملنی خیر اهل السماء» حسن می فرمود مرا بهترین اهل زمین حمل داد و حسین می فرمود مرا بهترین اهل آسمان بر دوش کشید.

در فضائل حسن بن علی علیهما السلام و حدیثی چند که مشتمل است بر محبت رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم خاصه به او

در کتاب حلیة الاولیاء مرقوم است که رسول خدا حسن را بر دوش خویش سوار داشت «و قال من احبنی فلیحبه»

فرمود آن کس که مرا دوست دارد واجب می کند که حسن را دوست دارد.

و دیگر از ابوهریره مرویست که گفت هرگز حسن را ندیدم الا آن که آب از دیدگانم فروریخت از بهر آن که نگران بودم روزی را که حسن دوان دوان بیامد و در کنار رسول خدا بنشست پس پیغمبر لبهای مبارک را در دهان او فرو برد

«و یقول اللهم انی احبه و احب من یحبه» عرض کرد الهی من دوست دارم حسن را و دوست دارم کسی را که دوست دارد او را.

و دیگر ابوعلی الجبائی در مسند و نیز ابویعلی الموصلی در مسند خویش حدیث می کند که رسول خدا آهنگ نماز داشت و حسن علیه السلام بر او آویخته بود پیغمبر او را فرود آورد و در پهلوی خویش جای داد و به نماز ایستاد گاهی که سر به سجده نهاد حسن بر دوش مبارکش سوار شد پیغمبر مدتی دراز سر بسجده می داشت آنگاه که نماز به پایان آورد مردم عرض کردند یا رسول الله در هیچگاه ندیدیم که مدت سجده چندین به درازا کشد همانا بر تو وحی خداوند فرود آمد «فقال لم یوح الی و لکن ابنی کان علی کتفی فکرهت ان اعجله حتی نزل» فرمود وحی بر من نیامد لاکن فرزند من بر کتف من سوار شد و مکروه داشتم که فرود آوردن او را تعجیل کنم و به روایت عبدالله بن شداد «انه قال ان ابنی هذا ارتحلنی فکرهت ان اعجله حتی یقضی حاجته» یعنی پیغمبر فرمود این پسر من مرا شتر سواری خود نمود و من مکروه داشتم که او را به تعجیل فرو آورم از آن پیش که

ص: 172

کام خود گرفته باشد.

و دیگر سند به ابی بکره منتهی می شود که گفت رسول خدای با ما نماز می گذاشت گاهی که سر به سجده نهاد حسن علیه السلام در آمد و بر دوش و گردن آن حضرت سوار شد پیغمبر برفق و مدارا او را فرود آورد چون نماز به پایان رفت گفتند یا رسول الله با هیچ کس این مهر نورزیدی که با حسن علیه السلام می ورزی «فقال ان هذا ریحانتی» و دیگر براء بن عازب خبر می دهد که دیدم رسول خدای را که حسن را بر گردن خود سوار داشت «فقال من احبنی فلیحبه» یعنی هر که مرا دوست دارد واجب می کند که حسن را دوست دارد و در سنن ابن ماجه و فضایل احمد مسطور است که فرمود

«اللهم انی احبه فاحبه و احب من یحبه» و او را بر سینه مبارک خود چفسانید.

و دیگر در مسند احمد سند بابوهریره منتهی می شود که گفت حسن علیه السلام به حضرت رسول آمد و در گردن قلاده از خرز داشت پیغمبر او را در آغوش کشید و سه کرت فرمود «اللهم انی احبه فاحبه و احب من یحبه» و دیگر ابن بطه به روایات کثیره از عبدالرحمن بن ابی لیلی حدیث می کند که در نزد رسول خدای صلی الله علیه و آله بودیم حسن علیه السلام در آمد و آن حضرت او را فراگرفت و زبیبه او را بوسید. و دیگر خدری حدیث می کند که رسول خدای نماز می گذاشت حسن علیه السلام درآمد در جلسه استراحت دست در گردن پیغمبر کرد و آن حضرت را رها نداد تا برخاست و همچنان بازنداشت تا دیگر باره به رکوع رفت.

و دیگر در فضایل عبدالملک سند به ابوهریره می رساند که گفت رسول خدا حسن را بوسه می داد اقرع بن حابس عرض کرد یا رسول الله من ده پسر دارم و هرگز هیچ یک را بوسه نداده ام «فقال من لا یرحم لا یرحم» کسی که رحم نکند رحم کرده نمی شود.

و دیگر در مسند العشرة و ابانه العکبری و شرف النبی و فضایل سمعانی به روایات گوناگون مسطور است که ابوهریره در عرض راه خدمت حسن علیه السلام

ص: 173

عرض کرد که مرا بنمای آن موضع را که رسول خدای بوسه می داد حسن جامه از ناف مبارک به یک سوی کرد تا ابوهریره بوسه داد.

و دیگر در کتاب بشایر المصطفی سند به یعلی بن مره می رساند که گفت با رسول خدای به ضیافتی حاضر می شدیم در عرض راه حسن دیدار شد که در طریق مشغول لعب بود رسول خدا از پیش روی قوم آهنگ او کرد تا او را ماخوذ دارد حسن علیه السلام از این سوی بدان سوی می شد و پیغمبر از دنبالش خندان عجلت می کرد تا او را بگرفت و یکدست بر ذقن او و دست دیگر بر فراز سرش بگذاشت و به گردن کشید و ببوسید آنگاه فرمود «حسن منی و انا منه احب الله من احبه؛ الحسن و الحسین سبطان من الاسباط» یعنی حسن از منست و من از حسنم دوست می دارد خدا کسی را که دوست دارد او را همانا حسن و حسین فرزند زادگان منند.

ذکر خلافت حسن بن علی بن ابی طالب علیهم السلام در سال چهلم هجری

در صدر قصه خلافت حسن بن علی علیهماالسلام از کتاب اسرار الانوار فی مناقب ائمه الاطهار این چند شعر را که در مدح حسن بن علی علیهماالسلام گفته ام مرقوم می دارم:

ای برخسار و لب چو عدن و عدن *** عدن و عدن تو حسین و حسن

هر چه زاد از حسن حسن باشد *** پسر بوالحسن حسن باشد

آینه روی آفتاب مه است *** بچه شر و شاه شیر و شه است

تابش روی شاهد ازلی *** جگر مصطفی و جان علی

مرکب از دوش مصطفی کرده *** ره به میدان لافتی کرده

مهد جنبان به کاخ جبریلش *** بادبیزن پر سرافیلش

علم او نقش عقل کل بندد *** حلم او بر محیط پل بندد

ثقل اکبر خلاصه علمش *** عرش اعظم سلاله حلمش

عرش را گوش و گوشواره از اوست *** چرخ را نیز یار و یاره از اوست

ص: 174

خردش خرده بر فلک گیرد *** مکس ملک او ملک گیرد

بهر امت به جای فوز و فلاح *** صبر و صلحست در سداد و صلاح

صلح را چشم و چهره بر در اوست *** جنگ را شیر نر برادر اوست

در کتاب امیرالمؤمنین علی علیه السلام که مجلد سیم است از کتاب دویم ناسخ التواریخ مرقوم داشتیم که چون آن حضرت به دست عبدالرحمن بن ملجم علیه اللعنه زخم یافت فرزند خود حسن را به خلافت و امامت منصوب داشت علمای عامه نیز خلافت آن حضرت را از علی مرتضی منصوص دانند و معاویه را در طلب این امر خاطی شمارند و جماعت افضلیه از اهل سنت در ظلم معاویه و کفر او همداستانند از راویان احادیث صدوق و کلینی و شیخ مفید و شیخ طوسی و جز ایشان بطرق عدیده سند به سلیم بن قیس می رسانند که گفت حاضر بودم وقتی که امیرالمؤمنین فرزند خود را وصیت می فرمود حسین علیه السلام و محمد بن حنفیه و دیگر فرزندان او و بزرگان اهل بیت او و صنادید شیعیان حاضر بودند این وقت کتاب و سلاح خود را با حسن علیه السلام عطا فرمود.

«ثم قال یا بنی امرنی رسول الله ان اوصی الیک و ان ادفع الیک کتبی و سلاحی کما اوصی الی رسول الله و دفع الی کتبه و سلاحه و امرنی ان آمرک اذا حضرک الموت ان تدفعه الی اخیک الحسین ثم اقبل علی ابنه الحسین فقال و آمرک ان تدفع وصیتک الی علی ابن الحسین و آمر علی ابن الحسین ان یدفع الوصیة الی ولده محمد ابن علی فاقرئه عن رسول الله و عنی السلام».

یعنی علی علیه السلام با حسن فرمود ای فرزند من! مرا رسول خدای مامور داشت که وصیت خویش را با تو گذارم و تو را وصی خویش سازم و کتاب و سلاح خود را با تو سپارم چنان که رسول خدا مرا وصی خویش ساخت و کتاب و سلاح خود را به من گذاشت و مأمور ساخت مرا که تو را مأمور دارم گاهی که مرگ با تو نزدیک شود برادرت حسین را وصی خویش شماری و این کتب و سلاح را بدو گذاری آنگاه روی با فرزندش حسین کرد و فرمود امر می کنم تو را که با فرزندت

ص: 175

علی بن الحسین وصیت کنی و او را مامور سازی که فرزندش محمد را وصی سازد پس محمد را از رسول خدا و از من سلام برسان.

بالجمله بعد از وفات أمیرالمؤمنین و قتل عبدالرحمن بن ملجم چنان که در کتاب علی علیه السلام بشرح رفت نخستین ابن عباس بر مردم درآمد «فقال ان أمیرالمؤمنین توفی و قد ترک لکم خلفا فان احببتم خرج الیکم و ان کرهتم فلا احد علی احد، فبکی الناس و قالوا بل یخرج الینا» گفت ای مردم امیرالمؤمنین بسرای دیگر سفر کرد و فرزندش را از برای شما مخلف گذاشت اگر می خواهید بر شما بیرون شود و اگر نه کسی را با کسی حرفی نیست مردم بگریستند و گفتند بر ما در آید پس با جامه سیاه امام حسن علیه السلام به مسجد در آمد و مردمان گروها گروه در مسجد انبوه شدند و آن حضرت بر منبر صعود داد و خداوند را سپاس گذاشت و رسول خدای را درود فرستاد.

ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ قُبِضَ فِي هَذِهِ اللَّیْلَةِ رَجُلٌ لَمْ یَسْبِقْهُ الْأَوَّلُونَ بِعَمَلٍ وَ لَمْ یُدْرِکْهُ الْآخِرُونَ بِعَمَلٍ لَقَدْ کَانَ یُجَاهِدُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَیَقِیهِ بِنَفْسِهِ وَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یُوَجِّهُهُ بِرَایَتِهِ فَیَکْنِفُهُ جَبْرَئِیلُ عَنْ یَمِینِهِ وَ مِیکَائِیلُ عَنْ شِمَالِهِ وَ لَا یَرْجِعُ حَتَّی یَفْتَحَ اللَّهُ عَلَی یَدَیْهِ وَ لَقَدْ تُوُفِّيَ فِي اللَّیْلَةِ الَّتِي عُرِجَ فِیهَا بِعِیسَی بْنِ مَرْیَمَ وَ الَّتِي قُبِضَ فِیهَا یُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَصِيُّ مُوسَی وَ مَا خَلَّفَ صَفْرَاءَ وَ لَا بَیْضَاءَ إِلَّا سَبْعَمِأَةِ دِرْهَمٍ فَضَلَتْ عَنْ عَطَائِهِ أَرَادَ أَنْ یَبْتَاعَ بِهَا خَادِماً لِأَهْلِهِ، ثُمَّ خَنَقَتْهُ الْعَبْرَةُ فَبَکَی وَ بَکَی النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِ.

ثُمَّ قَالَ أَنَا ابْنُ الْبَشِیرِ أَنَا ابْنُ النَّذِیرِ أَنَا ابْنُ الدَّاعِي إِلَیَ اللَّهِ بِإِذْنِهِ،

ص: 176

أَنَا ابْنُ السِّرَاجِ الْمُنِیرِ، أَنَا مِنْ أَهْلِ بَیْتٍ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِیراً أَنَا مِنْ أَهْلِ بَیْتٍ فَرَضَ اللَّهُ مَوَدَّتَهُمْ فِي کِتَابِهِ فَقَالَ تَعَالَی: «قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبی وَ مَنْ یَقْتَرِفْ حَسَنَهً نَزِدْ لَهُ فِیها حُسْناً » فَالْحَسَنَةُ مَوَدَّتُنَا أَهْلَ الْبَیْتِ، ثُمَّ جَلَسَ.

در جمله می فرماید که در این شب مردی به سرای جاودانی تحویل داد که نه پیشینیان در طاعت یزدان از وی پیشی گرفتند و نه آیندگان ادراک مقام او توانند همانا جهاد کرد به اتفاق رسول خدا و خویشتن را برخی راه او داشت و پیغمبر در جهاد با کفار رایت خویش را بدو همی سپرد و جبریل از طرف راست و میکائیلش از جانب چپ حافظ و ناصر بود و هرگز از جنگ روی برنتافت تا خداوندش بر اعدا نصرت نداد همانا در شبی وفات کرد که عیسی بن مریم را به آسمان صعود دادند و یوشع بن نون وصی موسی را مقبوض داشتند و از زر و سیم چیزی مخلف نگذاشت الا هفتصد درهم که از عطایای او فاضل آمد و همی خواست که بدان مبلغ خادمی از برای اهل خویش ابتیاع کند بروایتی از برای ام کلثوم خواست. چون سخن بدینجا آورد گریه گلوی مبارکش را بینباشت پس سخت بگریست و مردمان بگریستند.

آنگاه فرمود منم پسر بشارت دهنده به رحمت خداوند منم پسر ترساننده به نقمت خداوند منم پسر دعوت کننده به سوی خداوند به اذن خداوند منم پسر نور تابناک منم از اهل بیتی که خداوند ایشان را پاک و مطهر ساخت منم از اهل بیتی که خداوند در قرآن کریم محبت ایشان را واجب ساخت آنجا که می فرماید: «نمی خواهم از شما مگر دوستی اهل بیت را و آن کس که کسب کند آن حسنه را افزون می کنم از برای او نیکوئی چون سخن بدینجا آورد فرمود هان ای مردم آن حسنه دوستی ما اهل بیت است این بگفت و بنشست.

ص: 177

این وقت عبدالله بن عباس برخاست و در پیش روی آن حضرت بایستاد و بانگ برداشت «فقال معاشر الناس هذا ابن نبیکم و وصی امامکم فبایعوه» گفت ای مردم این است پسر پیغمبر شما این است وصی امیرالمؤمنین امام شما با او بیعت کنید «فقالوا ما احبه الینا و اوجب حقه علینا» مردم گفتند ما حق او را بر خویش واجب می شماریم و او را نیک دوست داریم و برخاستند و در بیعت آن حضرت بر یکدیگر پیشی گرفتند و با آن حضرت بیعت کردند «علی حرب من حارب و سلم من سالم» بر این که با هر کس جنگ کند جنگ کنند و با هر که طریق مصالحت سپارد از در مسالمت باشند و این وقت روز جمعه بیست و یکم شهر رمضان بود و در سال چهلم هجری.

بالجمله بعد از آن که با امام حسن مردمان بیعت کردند این خطبه را قرائت فرمود:

فَقَالَ: نَحْنُ حِزْبُ اللَّهِ الْغَالِبُونَ وَ عِتْرَةُ رَسُولِهِ الْأَقْرَبُونَ وَ أَهْلُ بَیْتِهِ الطَّیِّبُونَ الطَّاهِرُونَ وَ أَحَدُ الثَّقَلَیْنِ الَّذَیْنِ خَلَّفَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ فِي أُمَّتِهِ، وَ التَّالِي کِتَابَ اللَّهِ فِیهِ تَفْصِیلُ کُلِّ شَيْ ءٍ لا یَأْتِیهِ الْباطِلُ مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ فَالْمُعَوَّلُ عَلَیْنَا فِي تَفْسِیرِهِ لَا نَتَظَنَّی تَأْوِیلَهُ بَلْ نَتَیَقَّنُ حَقَائِقَةً فَأَطِیعُونَا فَإِنَّ طَاعَتَنَا مَفْرُوضَةٌ إِذْ کَانَتْ بِطَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولِهِ مَقْرُونَةً قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولي الْأَمْرِ مِنْکُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَی اللَّهِ وَ الرَّسُولِ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَی الرَّسُولِ وَ إِلی أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِینَ یَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ» وَ أُحَذِّرُکُمُ الْإِصْغَاءَ لِهُتَافِ الشَّیْطَانِ فَإِنَّهُ لَکُمْ عَدُوٌّ مُبِینٌ فَتَکُونُوا کَأَوْلِیَائَهُ الَّذِینَ قَالَ لَهُمْ «لا غالِبَ لَکُمُ

ص: 178

الْیَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَ إِنِّي جارٌ لَکُمْ فَلَمَّا تَراءَتِ الْفِئَتانِ نَکَصَ عَلی عَقِبَیْهِ وَ قَالَ إِنِّي بَرِي ءٌ مِنْکُمْ إِنِّي أَری ما لا تَرَوْنَ» فَتَلْقَوْنَ إِلَیَ الرِّمَاحِ وَزَراً وَ إِلَیَ السُّیُوفِ جَزَراً وَ لِلْعُمُدِ حَطَماً وَ لِلسِّهَامِ غَرَضاً ثُمَّ لا یَنْفَعُ نَفْساً إِیمانُها لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ کَسَبَتْ فِي إِیمانِها خَیْراً.

فرمود مائیم لشکرهای ظفرمند خدا مائیم نزدیکترین عترت پیغمبر خدا مائیم اهل بیت طیب و طاهر پیغمبر خدا مائیم یکی از ثقلین که رسول خدا در میان امت به ودیعت گذاشت مائیم تالی قرآن کریم که حاوی تفصیل همه اشیا است و از هیچ سوی باطل در او راه نتواند کرد ما راست در تفسیر پشتوان متین و در تأویل کار به ظن نکنیم بلکه بر طریق یقین باشیم پس اطاعت کنید ما را زیرا که طاعت ما طاعت یزدان است چنان که خدای فرماید اطاعت کنید خدا رسول و اولی الامر را و اگر در امری منازعت افکندید نگران حکم خدا و رسول و اولی الامر باشید تا حقیقت آن امر را بازدانید و بیم می دهم شما را که سخن شیطان را که دشمن شما است اصغا نفرمائید و نباشید از دوستان او تا نفریبد شما را چنان که قریش را فریفت آنجا که گفت امروز کسی را بر شما دست نیست و من پناه شما باشم و چون لشکر فریشتگان را دید وا پس گریخت و گفت من از شما بیزارم و می بینم چیزی را که شما نمی بینید و این آیه ی مبارک اشاره به قصه بدر است چنان که در کتاب رسول خدا بشرح رفت. آنگاه فرمود سود خویش را در حدود نیزه و شمشیر شناسید و در روز جنگ دشمن را درهم شکنید و تیرهای خدنگ را هدف گردید همانا سود نکند نفسی را ایمان او اگر از پیش ایمان نیاورده باشد و در ایمان خود کسب خیر نفرموده باشد.

محمد بن جریر طبری گوید: اول کس قیس بن سعد بن عبادة با حسن علیه السلام بیعت کرد و گفت با تو بیعت می کنم به حکم خدا و سنت پیغمبر خدا صلی الله علیه و آله و جهاد با

ص: 179

دشمنان خدا، حسن علیه السلام گفت بیعت کن به حکم خدا و سنت رسول و این کلمات جهاد را حاکی و حاوی است از آن روز مردمان بدانستند که حضرتش را عزم رزم زدن و قتال دادن نیست این سخن محمد بن جریر است و به نزدیک من درست نباشد بعید نیست که قیس بن سعد در تقدیم بیعت اول کس باشد لکن حسن علیه السلام او را از ذکر جهاد منع نمی فرماید چنان که از این پس مرقوم خواهد شد در ذیل خطب آن حضرت که لشکر را شنعت می فرماید که شما به حرب دشمنان با من بیعت کردید و این زمان آغاز مخالفت نمودید.

بالجمله مردم بر امام حسن گرد آمدند و گفتند به هر چه فرمان کنی مطیع و منقاد باشیم و امر و نهی تو را بر خویش واجب شناسیم آن حضرت از منبر فرود آمد و به نظم مملکت پرداخت، عمال خویش را در یمن و حجاز و سواد عراق عرب بر سر عمل بازداشت و ابن عباس را به حکومت بصره فرستاد و فرمانگذاران و حکام ایران را در آذربایجان و عراق و خراسان و کرمان آگهی فرستاد و در کار خویش استوار داشت و زیاد بن ابیه را که به فرمان علی علیه السلام در بعضی از محال فارس فرمان روا بود همچنانش منصوب فرمود و پادشاه غور شنسب را که از شیعیان امیرالمؤمنین علی علیه السلام بود چنان که شرح حالش در مجلدات سابق مسطور افتاد بر سر عمل باز داشت و دو ماه تمام در کوفه اقامت فرمود از آن سوی چون خبر به معاویه بردند که علی علیه السلام به سرای جاودانی تحویل داد و مردمان با امام حسن علیه السلام بیعت کردند اختلال امر آن حضرت را تصمیم عزم داد و چون از جانب زیاد ابن ابیه بیمناک بود و او را مصدر خیر و شر می دانست و مأمن او را در محلی منیع و معقلی متین می پنداشت نخستین او را بدین گونه مکتوب کرد:

من أمیرالمؤمنین معاویة بن ابی سفیان الی زیاد ابن عبید أما بعد فانک عبد قد کفرت النعمة و استدعیت النقمة و لقد کان الشکر أولی بک من الکفر و ان الشجرة لتصرف بعرقها و تتفرع من أصلها و انک لا ام لک بل لا أب لک قد هلکت و أهلکت و ظننت أنک تخرج من قبضتی و لا ینالک سلطانی هیهات ما کل ذی لب

ص: 180

یصیب رأیه و لاکل ذی رأی ینصح فی مشورته أمس عبد و الیوم امیر خطة ما ارتقاها مثلک یا ابن سمیة و اذا أتاک کتابی هذا فخذ الناس بالطاعة و البیعة و اسرع الاجابة فانک ان تفعل فدمک حقنت و نفسک تدارکت و الا اختطفتک بأضعف ریش و نلتک بأهون سعی و اقسم قسما مبرورا أن لا أولی بک الا فی زمارة تمشی حافیا من أرض فارس الی الشام حتی أقیمک فی السوق و أبیک (1) عبدا و أردک الی حیث کنت فیه و خرجت منه والسلام.

همانا عبید که او را پدر زیاد می خواندند عبد بود زیاد او را خرید و آزاد کرد چنان که عنقریب بشرح خواهد رفت از اینجا است که معاویه به او می نویسد این نامه ایست از معاویه به سوی زیاد پسر عبید همانا تو عبدی بودی که کفران نعمت کردی و مستوجب نقمت گشتی و شکر احسان از بهر تو فاضل تر بود از کفران این نیست جز این که شجر را عرق آن می رویاند و اصل آن شاخ بر می دماند پدر و مادر مباد تو را که خویشتن را به هلاکت افکندی و چنان دانستی که از قبضه قدرت من و حوزه سلطنت من بیرون شدی هیهات نه هر صاحب عقلی رأی او اصابه کند و نه هر صاحب رائی ساحت او از آلایش خطا خالص باشد دیروز عبدی بودی و امروز امیر بلدی گشتی هان ای پسر سمیه کار هیچ کس مانند تو بالا نگرفت چون مکتوب مرا دیدار کنی مردم را به طاعت و بیعت من دعوت کن و در اجابت امر سرعت فرمای چون چنین کنی جان و مال خویش را از هباء و هدر محفوظ داشتی و الا می ربایم تو را به خوارتر پری و می گذارم تو را به پست تر زمینی سوگند یاد می کنم سوگندی بزرگ و نیکو که مانند سگانت در قلاده می کشم و پیاده از فارس به شامت می کشانم و تو را و پدرت را گسیل بازار عبد فروشان می سازم و تو را باز می گردانم به مقامی که بودی و به جائی می فرستم که از آن جا بیرون شدی.

چون این مکتوب به زیاد رسید سخت خشمگین و غضبناک گشت و مردم را

ص: 181


1- گویا تصحیف «و أبیعک» باشد یعنی تو را در بازار برده فروشان بپا می دارم و به عنوان یک برده می فروشم!!.

انجمن ساخت و بر منبر صعود داد

«فحمد الله ثم قال ان ابن آکلة الأکباد و قاتلة أسد الله و مظهر الخلاف و مسر النفاق و رئیس الاحزاب و من أنفق ما له فی اطفاء نور الله کتب الی یرعد و یبرق عن سحابة جفل لا ماء فیها و عما قلیل تصیرها الریاح قزعا و الذی یدلنی علی ضعفه تهدده قبل القدرة أفمن اشفاق علی تنذر و تعزر کلا و لکن ذهب الی غیر مذهب و قعقع لمن روی بین صواعق تهامة کیف أرهبه و بینی و بینه ابن بنت رسول الله و ابن ابن عمه فی مائة ألف من المهاجرین و الأنصار و الله لو أذن فیه أو ندبنی الیه لأریته الکواکب نهارا و لأسعطته ماء الخردل دونه، الکلام الیوم و الجمع غدا و المشورة بعد ذلک انشاءاللّه».

پس از حمد خداوند گفت پسر هند جگرخواره که قاتل اسدالله حمزه سیدالشهداء علیه السلام بود و آشکار کننده خلاف و پنهان دارنده نفاق و قائد و رئیس لشکر احزاب و بذل کننده مال خویش در فرونشاندن نور نبوت، به سوی من کتاب کرده است و مرا بیم داده است به سحابی ماند که آب او ریخته است و بیهوده رعد و برق کند و زود باشد که او را بادها پاره پاره و پراکنده کنند و چیزی که دلالت می کند بر ضعف او تهدید و تهویل اوست قبل از قدرت آیا از بیم دادن من ترساننده می شود (1) و بزرگ می گردد حاشا و لکن بیرون مذهب طریقی گرفت، مرا که صاعقه های تهامه را دیدار کرده ام و آبم از سرگذشته به نبش جنگ می ترساند چگونه من از وی می ترسم و حال آن که در میان من و او پسر دختر پیغمبر صلی الله علیه و آله و پسر ابن عم پیغمبر با صد هزار تن از مهاجر و انصار حاجز و حایل است سوگند با خدای اگر خط جواز به من فرستد و مرا به دفع او بخواند ستارگان آسمان را در چاشتگاه روز بر او آشکار کنم کنایت از این که روز را بر وی شب می سازم و آب تلخ و تند خردل در بینی او می چکانم تا مغزش را پریشان کنم امروز کار به کلام است و فردا به تیغ خون آشام.

چون از تقریر این خطبه بپرداخت از منبر فرود آمد و جواب نامه معاویه

ص: 182


1- بلکه معنی چنین است: آیا به جهت شفقت و دلسوزی به من اعلام خطر می کند، حاشا …

را بدین گونه رقم کرد:

«أما بعد فقد وصل الی کتابک یا معاویة و فهمت ما فیه فوجدتک کالغریق یغطیه الموج فیتشبث بالطحلب و یتعلق بأرجل الضفادع طمعا فی الحیاة انما یکفر النعم و یستدعی النقم من حاد الله و رسوله و سعی فی الأرض فسادا فأما سبک لی فلولا حلم ینهضنی عنک و خوفی أن ادعی سفیها لاثرت لک مخازی لا یغسلها الماء و أما تعییرک لی بسمیة فان کنت ابن سمیة فأنت ابن جماعة و أما زعمک أنک تخطفنی بأضعف و ریش و تتناولنی بأهون سعی فهل رأیت بازیا یفزعه صفیرا القنابر أم هل سمعت بذئب أکله خروف فامض الآن لطیتک و اجتهد جهدک فلست أنزل الا بحیث تکره و لا أجتهد الا فیما یسوءک و ستعلم أینا الخاضع لصاحبه الطالع الیه و السلام».

در جمله می گوید که ای معاویه مکتوب تو فرا رسید و مطویاتش مکشوف افتاد تو را چون غریقی نگریستم که طوفان آبش فرو گرفته و او گاهی به سبزی ها که بر روی آب بنشیند چنگ می زند و گاهی پای غوک می گیرد باشد که از آن مهلکه جان به سلامت برد همانا کسی که خداوند و رسول را به غضب آورد و در زمین خدا انگیزش فتنه و فساد کند کفران نعمت کرده است و مستوجب نقمت شده است اما این که مرا مورد سب و شتم ساختی اگر حلم من حمل این ثقل نکردی و بیم نداشتم که نیز مرا نسبت بسفاهت کنند ترا چنان آلوده می ساختم که به هیچ آب شسته نشوی و این که مردم به مادرم سمیه تعییر کردی اگر من پسر سمیه باشم تو پسر جماعتی باشی و این که گمان کردی که من به ناچیزتر پری پناهنده شوم یا خوارمایه کاری به دست کنم (1) بر خطا رفتی هیچ گاه دیدی بار شکاری را که از صفیر قبره بیمناک شود یا گرگ درنده ی را نگریستی که طعمه ی گوسفند گردد

اکنون بر مکنون خاطر خویش قدم می زن و بر خویش میرو. و من جز بر مکروهات خاطر تو کار نکنم و جز بر خلاف خواهش تو گام نزنم، زود باشد که آشکار گردد آن یک که از ما

ص: 183


1- بل چنان که مؤلف قبلا ترجمه کرد معنی چنین است: و این که گمان کردی که مرا به خوارتر پری می ربائی و با کمترین کوششی به چنگ می آوری بر خطا رفتی …

پست شود و آن دیگر که بلند گردد.

چون مکتوب زیاد به معاویه رسید سخت حزین و غمنده گشت و این ببود تا گاهی که با حسن علیه السلام کار به مصالحت کرد چنان که در جای خود مذکور می شود.

اکنون بر سر قصه ی امام حسن آئیم، در مدت دو ماه که آن حضرت در کوفه ساکن بود مسلمانان در خاطر داشتند که حسن علیه السلام تجهیز لشکر خواهد فرمود و سفر شام خواهد کرد و با معاویه و لشکر شام قتال خواهد داد و از طول توقف دلتنگ بودند عبدالله بن عباس چون از مکنون خاطر مردم آگهی داشت این مکتوب را از بصره به حضرت حسن علیه السلام بدین گونه نگاشت:

أمَّا بَعْدُ فَاِنَّ المُسلِمينَ وَ لَوك أمرَهُم بَعدَ عَلِيٍ فَشَمِّر لِلْحَربِ وَ جاهِد عَدُوَّكَ وَ قَارِبْ أَصْحابَكَ وَ اشْتَرِهِ مِنَ الظَّنِينِ دِينَهُ بِمَالا يَثْلُمُ لَكَ دُنْياهُ وَ والِ أَهْلَ اَلْبُيُوتَاتِ وَ الشَّرَفِ تَسْتَصْلِحُ بِهِ عَشَائِرُهُمْ حَتّي يَكُونَ النَّاسُ جَمَاعَةً فَانٍ بَعْضَ مَا يَكْرَهُ النَّاسُ مَا لَمْ يَنْفُذِ الْحَقَّ وَ كانَ عَواقِبُهُ تُؤَدِّي اِلَيَّ ظُهورُ العَدلِ وَ عِزُّ اَلدِّينِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ مِمَّا يُحِبُّهُ النَّاسُ اِذا كَانَتْ عَوَاقِبُهُ تَدْعُو اِلِيَّ ظُهُورَ الْجَوْرِ وَ ذُلُّ الْمُؤْمِنِينَ وَ عِزَّ الْفاجِرِينَ و اقْتَدِ بِمَا جاءَ عَن أَئِمَّةِ اَلْعَدْلِ فَقَدْ جَاءَ عَنْهُمْ أَنَّهُ لاَ يَصْلُحُ اَلْكَذِبُ اِلاّ فِي حَرْبٍ أَوْ اصلاح بَيْنَ اَلنَّاسِ فَانٍ الحرب خُدْعَةٌ وَ لَكَ فِي ذَلِكَ سَعَةٌ اَذَا كُنْتَ مُحَارِباً لَمْ تُبْطِلْ حَقّاً.

وَ اعْلَمْ أَنَّ عَلِيّاً أَباكَ انما رَغِبَ النَّاسُ عَنهُ اِلْي مُعَاوِيَةُ أَنَّهُ آسِي بَيْنَهُمْ فِي الْفَيْءِ وَ سُوِّيَ بَيْنَهُم فِي الْعَطَاءِ فَثَقُلْ عَلَيْهِمْ وَ اعْلَمْ أَنَّكَ تُحَارِبُ مِن

ص: 184

حَارَبَ اَللَّهَ وَ رَسُولَهُ فِي ابتِداءِ الاسلامِ حَتي ظَهَرَ أَمْرُ اَللَّهِ فَلَمَّا وَحَّدَ اَلرَّبَّ وَ مَحِقُ اَلشِّرْكِ وَ عِزُّ الدِّينِ أَظْهَرُ وَ الايمَانُ وَ قُرْؤُ اَلْقُرْآنِ مُسْتَهْزِئِينَ بِآيَاتِهِ وَ قَامُوا اِلْيَّ اَلصَّلَوةَ وَ هُمْ كِسَالِي وَ أَدُّوُا اَلْفَرَائِضَ وَ هُمْ كَارِهُون فَلَمَّا رَأَوْا أَنَّهُ لاَ يَعِزُّ فِي اَلدِّينِ اِلاّ الأتْقِياءِ اَلْأَبْرَارِ تَوَسَّمُوا سِيمَا الصَّالِحِينَ لَتَظُنُّ اَلْمُسْلِمُونَ بِهِمْ خَيْراً فَمَا زَالُوا بِذَلِكَ حَتِّي شَرِكُوهُمْ فِي أَمَانَاتِهِمْ وَ قَالُوا حِسَابُهُمْ عَلَيَّ اَللَّهُ فَانٍ كَانُوا صَادِقِينَ فَاخْوَانُنَا فِي اَلدِّينِ وَ اَنْ كَانُوا كَاذِبِينَ كَانُوا بِمَا اِقْتَرَفُوا هُمُ اَلْأَخْسَرِينَ.

وَ قَدْ مُنِيتُ بِاولَئِكَ وَ بِأَبْنَائِهِمْ وَ أَشْبَاهِهِمُ اَللَّهُ مَا زَادَهُمْ طُولُ اَلْعُمُرِ اِلاّ غَيا وَ لاَ زَادَهُمْ ذَلِكَ لِأَهْلِ اَلدِّينِ اِلاّ مَقْتاً فَجَاهِدْهُمْ وَ لا تَرْضَ دَنِيَّةً وَ لا تَقْبَلُ خَسْفاً فَاِنَّ عَلِيّاً لَمْ يَجِبْ اليَّ الْحُكُومَةُ حَتّي غَلَبَ عَلَيَّ أَمْرُهُ فَأَجَابَ وَ اَنَّهمْ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ أُولِي بِالْأَمْرِ انْ حَكَمُوا بِالْعَدْلِ فَلَمَّا حَكَمَ بِالْبَوِيِّ رجَعَ الي ما كانَ عَلَيْهِ حتي أُتِيَ أَجَلُهُ عَلَيْهِ وَ لاَ تَخْرُجَنَّ مِنْ حَقٍ أَنْتَ أُولِي بِهِ حَتِّي يَحُولُ اَلْمَوْتُ دُونَ ذَلِكَ وَ اَلسَّلاَمِ

در جمله می گوید مسلمانان ترا به خلیفتی برداشتند و امتثال امر ترا گردن گذاشتند لاجرم ساخته ی حرب باش و جهاد خصم را تصمیم عزم ده و اصحاب خویش را انجمن کن و صنادید قوم را بزرگ بدار همانا گروهی از مردم نفاذ حق را که موجب ظهور عدل و اقتصاد است مکروه می دارند و چیزی دوستارند که خمیر مایه جور و ستم و مورث ذلت مؤمنین و عزت فاجرین است پیروی کن پیشوایان عدل را

ص: 185

همانا تعمیر کذب روا نیست مگر در حرب و اگر نه اصلاح بین ناس زیرا که حرب خدعه است و مادام که محاربی این خدیعت سعتی است از برای تو چندان که حق باطل نگردد.

بدان که مردم از پدر تو علی روی برتافتند و به نزدیک معاویه شتافتند از بهر آن که غنیمت را در میان مجاهدین به سویت قسمت می فرمود و عطا را در وجه وضیع و شریف یکسان می نهاد این کردار بر مردم ثقیل افتاد، بدان که تو حرب می کنی با معاویه و او کسی است که در ابتداء اسلام با خدا و رسول محارب بود چون امر اسلام قوت گرفت و خدای را به وحدانیت پرستش کردند و شرک را محو و منسی داشتند این منافقین ناچار اظهار ایمان کردند و به قراءت قرآن اقدام نمودند لکن آیات قرآن را استهزاء همی کردند و نماز به کسالت گذاشتند و ادای فرایض را به کراهت نمودند چون نگریستند که در دین کسی را جز اتقیا عزتی و مکانتی نیست خویش را به سیرت صالحان بنمودند تا مسلمین ایشان را متقی شمارند و در امانات با خود شریک دارند و گویند حساب ایشان با خداوند است اگر سخن به صدق کنند برادران ما باشند و اگر کاذبند خود خاسر و خائب خواهند بود.

خداوند این منافقان را جز در ضلالت فزونی ندهد و جز در خصمی اهل دین فزایش نفرماید!! تو رضا مده ذلت را و پذیرا مشو خار و پستی را همانا علی علیه السلام اجابت نکرد حکومت حکمین را تا آنگاه که مردم بشوریدند و آن حضرت را بر تسلیم ناچار نمودند و می دانستند که خلافت خاص علی علیه السلام برآید اگر به عدالت حکومت کنند لکن چون به هوای نفس حکم کردند این کار باژ گونه گشت و آن حضرت به عراق مراجعت فرمود و ببود تا گاهی که اجل فرا رسید اکنون خلافت و امامت خاص تست تو نیز از حق بیرون مشو تا گاهی که ببایدت از این جهان بیرون شد.

آهنگ امام حسن علیه السلام به جانب شام

چون مکتوب عبدالله بن عباس به عرض حسن علیه السلام رسید و خواستاری مردم را در مقاتلت با معاویه بدانست سفر شام را تصمیم عزم داد در این وقت کار آگهان

ص: 186

حضرت به عرض رسانید که چون خبر رحلت امیرالمؤمنین گوش زد معاویه شد مردی را از قبیله حمیر پوشیده به کوفه فرستاد و دیگری را از قبیله بنی القین روانه بصره داشت تا همه روز اخبار این مملکت را پنهانی نگاشته به معاویه فرستند و او را از نیک و بد امور آگاه سازند حسن علیه السلام بفرمود تا عوانان فحص نموده حمیری را مأخوذ داشتند و دوست به گردن بسته حاضر حضرت نمودند حسن علیه السلام فرمان داد تا سر از تن او برگرفتند و همچنان ابن عباس را مکتوب کرد تا جاسوس معاویه را که در بصره جای داشت بگرفتند و بکشتند و این نامه را حسن علیه السلام به معاویه نوشت و فرستاد:

أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكَ دَسَسْتَ إِلَيَّ الرِّجالَ للاحتِيالِ وَالاغْتِيَالِ وأَرْصَدْتَ الْعُيُونَ كأنَّكَ تُحِبُّ اللِّقاءَ وَمَا أَشُكُّ في ذلِكَ فَتَوَقَّعْهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَقَدْ بَلَغَنِي أنَّك شَمِتَّ بِمَا لا يَشْمَتُ بِهِ ذَوُو الْحَجِّي وَإنَّمَا مَثَلُكَ فِي ذَلِكَ كَمَا قَالَ الشّاعِرُ:

فَقُلْ لِلَّذِي يَبْغِي خِلاَفَ اَلَّذِي مَضي *** تَزَوَّدْ لاَ خَرِيَ مِثْلُهَا فَكَانَ قَدِ

فَاِنَّا وَ مَنْ قَدْ مَاتَ مِنّا لَکَا الَّذي *** يَرْوَحُ فَيُسَمِّي فِي اَلْمَبِيتِ لِيَغْتَدِي

می فرماید مردم خویش را به سوی من گسیل داشتی و عیون و جواسیس خود را بر من گماشتی تا از در خدیعت و مکیدت زیانی رسانند چنان می نماید که در طلب مقاتلت و مبارزتی زود باشد که به آرزوی خویش دست یابی و به من رسید که تو شماتت می کنی به چیزی که هیچ عاقل بدان شماتت نکند و در ذیل مکتوب بدین دو شعر تمثل جست. چون این نامه به معاویه رسید در پاسخ او را بدین گونه مکتوب کرد:

«اما بعد فقد وصل کتابک و فهمت ما ذکرت فیه و لقد علمت بما حدث فلم

ص: 187

أفرح و لم أحزن و لم أشمت و لم آس و ان علیا أباک لکما قال أعشی بنی قیس بن ثعلبة:

فأنت الجواد و أنت الذی *** اذا ما القلوب ملأن الصدورا

جدیر بطعنة یوم اللقاء *** تضرب منها النساء النحورا

و ما مزبد من خلیج البحار *** یعلو الاکام و یعلو الجسورا

بأجود منه بما عنده *** فیعطی الالوف و یعطی البدورا

می گوید مکتوب تو به من رسید و آنچه نگاشتی مکشوف داشتم و دانستم و بدین کلمات نه مسرور گشتم و نه محزون نه شماتت کرده ام و نه بد گفته ام اما پدر تو علی کسی است که این اشعار که اعشی از قبیله قیس بن ثعلبه گفته است در سماحت طبع و شجاعت قلب و اصابت رای با صفات او راست می آید. اما از آن سوی چون ابن عباس جاسوس معاویه را در بصره بگرفت و بکشت به سوی معاویه بدین گونه نگاشت «أما بعد فانک و دسک أخابنی القین الی البصرة تلتمس من غفلات قریش بمثل ما ظفرت به من یمانیتک لکما قال امیة بن الصلت:

لعمرک انی و الخزاعی طارقاً *** کنعجة غارحتفها تتحفر

أثارت علیها شفرة بکراعها *** فظلت بها من آخر اللیل تنحر

شمت بقوم من صدیقک اهلکوا *** أصابهم یوم من الدهر أصفر

در جمله می گوید ای معاویه از مردم بنی القین جاسوسی پوشیده به سوی بصره روان می سازی تا از غفلات قریش آگهی به دست کند و تو بر گردن آرزو سوار شوی اشعار امیة بن صلت نیک ماننده است به پایان کار تو همان گاوی را مانی که به دست خود زمین را حفر کند و کاردی را که آلت ذبح اوست از زمین بیرون افکند چون این مکتوب به معاویه رسید در جواب او بدین گونه نگاشت «أما بعد فان الحسن بن علی قد کتب الی بنحو ما کتبت به و أنبنی بما لم یحق سوء ظن و رأی فی و انک لم تصب مثلی و مثلکم کما قال طارق الخزاعی یجیب امیة عن هذا الشعر:

فوالله ما أدری و انی لصادق *** الی أن من یظننی أتعذر

ص: 188

أعف ان کانت زبینة أهلکت *** و نال بنی لحیان شر فانفروا

می گوید حسن بن علی نیز بدین گونه به جانب من مکتوب کرد و مرا به دست سوء ظن و سوء رأی باز داد تو نیز بدان چه گمان بردی اصابه نکردی مثل من و مثل شما با کلمات طارق خزاعی راست می آید که در جواب امیة صدق خود و گمان ناتندرست دیگران را باز می نماید. بعد از این کلمات امام حسن علیه السلام این مکتوب را به معاویه فرستاد و از برای اتمام حجت او را به بیعت خویش دعوت فرمود:

مِنْ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍ الي مُعاوِيَةَ اِبْنِ اَبِي سُفْيانَ: سَلامٌ عَلَيْكُمْ فَاِنِّي أَحْمَدُ اِلَيْكَ اَللَّهُ الَّذِي لاَ اله اِلاّ هُوَ أَمَّا بَعْدُ فانّ اللَّهَ جلّ وَ عَزَّ بَعَثَ مُحَمَّداً صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ وَ مِنْهُ لِلْمُؤْمِنِينَ تَوَفَّاهُ اَللَّهُ غَيرَ مُقَصِّرٍ وَ لاَ وَ ان بَعدَ أن أظهَرَ اللَّهُ بِهِ اَلْحَقَّ و مَحَقَ بِهِ الشِّرْكَ و خصّ قُرَيْشاً خاصَّةً فَقَالَ لَهُ وَ انَّه لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ فَلَمَّا توفِّيَ تَنَازَعَتْ سُلْطَانَهُ اَلْعَرَبُ فَقَالَتْ قُرَيْشٌ نَحْنُ قَبِيلَتُهُ وَ أُسْرَتُهُ وَ أَوْلِيَائِهِ وَ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تُنازِعونا سُلْطَانَ مُحَمَّدٍ وَ حَقِّهِ فَرَأَتِ اَلْعَرَبُ أَنَّ اَلْقَوْلَ مَا قَالَتْ قُرَيْشٌ وَ أَنَّ اَلْحُجَّةَ فِي ذَلِك لَهُمْ علي من نَازَعَهُمْ أَمْرُ مُحَمَّدٍ فَأَنْعَمْتُ لَهُمْ وَ سَلَّمْتُ اليهم ثُمَّ حَاجَجْنَا نَحنُ قُرَيْشاً بِمِثْلِ مَا حَاجَّتْ بِهِ اَلْعَرَبُ فَلَمْ تُنْصِفْنَا قُرَيْشٌ انصاف اَلْعَرَبُ لَهَا اَنَّهُمْ أَخَذُوا هَذَا اَلْأَمْرَ دُونَ اَلْعَرَبِ بِالاِنصافِ وَ الِاحْتِجَاجِ فَلَمَّا صِرْنا أَهْلَ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ أَوْلِيائِهِ اِليَّ مُحاجَّتَهُمْ وَ طَلَبَ النَّصَفِ مِنْهُمْ بَاعَدُونَا وَ اِسْتَوْلَوْا بِالاِجْتِمَاعِ عَلَيَّ ظُلْمُنَا وَ مُرَاغَمَتُنَا وَ اَلْعَنَت

ص: 189

عُلْهِيمٌ لَنَا فَالْمَوْعِدُ اَللَّهُ وَ الْوَلِیُّ النَّصِیرُ.

وَ لَقَدْ كُنَّا تَعَجَّبْنَا لتوثب اَلْمُتَوَثِّبِينَ عَلَيْنَا فِي حَقِّنَا سُلْطانَ نَبِيِّنا وَ اِنْ كانُوا ذَوِي فَضِيلَةٍ وَ سَابِقَةٍ فِي الاسلامِ وَ أَمْسَكْنَا عَنْ مُنَازَعَتِهِمْ مَخَافَةَ عَليٍ الدِّينِ أَنْ يَجِدَ اَلْمُنَافِقُونَ وَ اَلْأَحْزَابُ فِي ذَلِكَ مَغْمَزاً يَثْلِمُونَهُ بِهِ أَوْ يَكُونَ لَهُمْ بِذَلِكَ سَبَبُ اِلَي مَا أَرَادُوا مِن افسادِهِ فاليَومَ فَليَتَعَجَّبِ المُتَعَجِّبُ مِنْ تَوَثُّبِكَ يا مُعَاوِيَةُ عَلَيَّ أَمْرٌ لَسْتُ مِنْ أَمْرِهِ لاَ بِفَضْلٍ فِي اَلدِّينِ مَعْرُوفٍ وَ لاَ اِثَرٍ فِي الاِسْلاَمِ مَحْمُودٌ وَ أَنْتَ اِبْنُ حِزْبٍ مِنَ الاِحزَابِ وَ اِبْنُ أَعْدِي قُرَيْشٍ لِرَسُولِ اَللَّهِ وَ لَكِنَّ اَللَّهَ حَسِيبُكَ فسترد فَتَعْلَمُ لِمَنْ عَقبي الدَّار و باللّه لَتَلْقَيَنَّ عَنْ قَلِيلٍ رَبِّكَ ثُمَّ لَيَجزِيَنَّكَ بِما قدَّمَت يَداكَ وَ مَا اللَّهُ بِظَلاَّمٍ لِلعَبيد.

ان عَلِيّاً لَمَّا مُضِيَ لِسَبِيلِهِ رَحْمَةُ اَللَّهِ عَلَيْهِ يَوْمَ قُبِضَ وَ يَوْمَ منَّ اللّه عليه بالاسلام وَ يَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً وَ لاَنِي اَلْمُسْلِمُونَ اَلْأَمْرُ بَعْدَهُ فَأَسْئَلُ اَللَّهَ أَنْ لاَ يُؤْتِيَنَا فِي الدُّنْيَا الزَّائِلَةِ شَيْئاً يَنْقُصُنَا بِهِ فِي الاَخِرَةِ مِمَّا عِنْدَهُ مِنْ كَرامَتِهِ وَ إِنَّما حَمَلَنِي عَلَيَّ الْكِتابُ اِلَيْكَ الاِعْذارُ فِيما بَيْنِي وَ بَيْنَ اَللَّهِ عزوجل فِي أَمْرِكَ وَ لَكَ فِي ذَلِكَ اَنْ فَعْلَتَهُ الحَظُّ الْجَسِيمُ و الصَّلَاحُ لِلْمُسْلِمِينَ فَدَعِ التَّمَادِيَ فِي الْبَاطِلِ وَ اُدْخُلْ فِيمَا دَخَلَ فِيهِ اَلنَّاسُ مِنْ بَيْعَتِي فَانَّكَ

ص: 190

تَعلَمُ أَنّي أَحَقُّ بِهَذَا الأَمْرِ مِنكَ عِنداللَّهِ وَ عِنْدَ كُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ وَ مَنْ لَهُ قَلْبٌ مُنِيبٌ وَ اِتَّقِ اللَّهَ وَعِ اَلْبَغْيَ وَ احْقِنْ دِمَاءَ اَلْمُسْلِمِينَ فَوَاللَّهِ مَالِكٌ مِنْ خَيْرٍ فِي أَنْ تُلْقيَ اَللَّهَ مِنْ دِمائِهِمْ بِأَكْثَرَ مِمَّا أَنْتَ لَاقِيهِ بِهِ وَ اُدْخُلْ فِي السِّلْمِ وَ الطَّاعَةِ وَ لاَ تُنازِعِ اَلْأَمْرَ أَهْلَهُ وَ مَنْ هُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنكَ لِيُطْفِيَ اَللَّهُ اَلنَّائِرَةَ بِذَلِكَ وَ يَجْمَعَ اَلْكَلِمَةَ وَ يُصْلِحَ ذاتَ الْبَيْنِ وَ اِنْ أَنْتَ أَبَيْتَ اِلاّ التَّمادِي فِي غَيِّكَ سِرْتُ اِلَيْكَ بِالْمُسْلِمِينَ فَحاكَمْتُكَ حَتّیَ يَحْكُمُ اَللَّهُ بَيْنَنَا وَ هُوَ خَيْرُ اَلْحَاكِمِينَ.

خلاصه این کلمات به فارسی چنین می آید می فرماید این مکتوبیست از حسن بن علی به سوی معاویة بن ابی سفیان همانا خداوند محمد را که رحمتی بزرگ و نعمتی عظیم بود به سوی مردمان فرستاد و او را بی آن که در امر رسالت تهاونی کرده یا در فرمان برداری توانی جسته باشد مقبوض داشت از پس آن که حق را به رسالت او ظاهر ساخت و شرک را از بیخ برانداخت و قریش را به وجود او اختصاص داد از پس او عرب خواست تا زمام ملک به دست گیرد قریش با ایشان از در احتجاج بیرون شدند و به نیروی خویشاوندی پیغمبر بر ایشان غلبه جستند لاجرم عرب از این طمع و طلب دست بازداشتند آن گاه ما با قریش طریق احتجاج سپردیم و به همان خویشاوندی که قریش بر عرب غلبه جست حجت کردیم چه قربت و قرابت ما با رسول خدا از هر آفریده ی افزون بود لکن قریش انصاف ما ندادند چنان که عرب انصاف ایشان را داد و در ظلم و ستم اهل بیت همدست و همداستان شدند.

و ما را شگفتی فروگرفت که حق ما را ببردند و سلطنت محمد را غصب نمودند و ما دست از مقاتلت و منازعت بازداشتیم چه بر دین بترسیدیم که منافقان دست یازند و ثلمه ی در دین اندازند هان ای معاویه امروز شگفتی به زیادت است که تو دست

ص: 191

در کاری کرده ی که اهل آن نیستی نه فضیلتی در دین آورده ی نه اثری در اسلام گذاشته تو پسر لشکر احزابی و دشمن رسول خدائی و خداوند حاکم تست زود باشد که خدای را ملاقات کنی و کیفر اعمال خویش را معاینه بینی.

های ای معاویه علی از جهان برفت رحمت خدای بر او در روزی که مقبوض شد و روزی که مسلمانی گرفت و روزی که زندگانی یافت و از پس او مسلمانان مرا به خلافت و امامت سلام دادند و ارسال این مکتوب به سوی تو بر من واجب نداشت الا آن که خواستم حجت بر تو تمام کنم و در نزد خداوند معذور باشم اگر بپذیری بهره ی بزرگ یابی و حفظ دماء مسلمانان کرده باشی هان ای معاویه چند رشته باطل را به دراز مکش و داخل شو در امری که مردمان داخل شدند و در بیعت من سرعت کن چه نیک می دانی که من در نزد خدا و خلق در این امر از تو أحقم بترس از خدا و از گمراهی کناره باش و خون مسلمانان را به هدر مخواه سوگند با خدای خیری از برای تو نیست که خدای را ملاقات کنی و خون مسلمین بر ذمت تو باشد داخل شو در مسالمت و مطاوعت و در امری که تو أهل آن نیستی با کسی که أهل آن است منازعت مکن چه خداوند نیران فتنه را می نشاند و اصلاح ذات بین می فرماید و اگر تو نصیحت مرا به قدم قبول تلقی نفرمائی و در گمراهی و ضلالت خویش بپائی با لشکرهای گران به سوی تو کوچ خواهم داد تا خداوند در میان ما حکم فرماید.

چون این نامه را به پایان آورد فرمان کرد تا جندب بن عبدالله الازدی و حارث بن سوید التمیمی تیم الرباب را حاضر ساختند و به صحبت ایشان به جانب شام روان داشت پس جندب بن عبدالله و حارث به قدم عجول و شتاب طی طریق کرده وارد شام شدند و به نزدیک معاویه آمده نامه ی حسن علیه السلام را تسلیم دادند معاویه آن نامه را قراءت کرد و در پاسخ بدین گونه نگاشت:

«أما بعد. فقد بلغنی کتابک، و فهمت ما ذکرت به محمدا رسول الله من الفضل و هو أحق الاولین و الآخرین بالفضل کله حدیثه و قدیمه و صغیره و کبیره و قد و الله

ص: 192

بلغ و أدی و نصح و هدی حتی أنقذ الله به من الهلکة و أنار به من العمی و هدی به من الجهالة و الضلالة، فجزاه الله أفضل ما جزی نبیا عن امته و صلوات الله علیه یوم ولد و یوم بعث و یوم قبض و یوم یبعث حیا.

و ذکرت وفاة النبی و تنازع المسلمین الامر بعدهم و تغلبهم علی أبیک فصرحت بتهمة ابی بکر و عمر و ابی عبیدة و حواری رسول الله و صلحاء المهاجرین و الانصار و کرهت ذلک لک انک امرء عندنا و عند الناس غیر الظنین و لا المسیی ء و لا اللئیم و أنا أحب لک القول السدید و الذکر الجمیل.

ان هذه الامة لما اختلفت بینها لم تجهل فضلکم و لا سابقتکم و لا قرابتکم من نبیکم و لا مکانکم فی الاسلام و أهله فرأت الامة أن تخرج من هذا الامر لقریش لمکانها من نبیها و رآی صلحاء الناس من قریش و الانصار و غیرهم من سائر الناس و عوانهم أن یولوا هذا الامر من قریش اقدمها اسلاما و أعلمها بالله و أحبها له و اقواها علی امر الله فاختاروا ابابکر و کان ذلک رأی ذوی الدین و الفضل و الناظرین للامة فاوقع ذلک فی صدورکم لهم التهمة و لم یکونوا متهمین و لا فیما أتوا بالمخطئین و لو رأی المسلمون ان فیکم من یغنی غنائه و یقوم مقامه او یذب عن حریم الاسلام ذبه ما عدلوا بالامر الی غیره رغبة عنه ولکنهم عملوا فی ذلک بما رواه صلاحا للاسلام و اهله و الله یجزیهم عن الاسلام و اهله خیرا.

و قد فهمت الذی دعوتنی الیه من الصلح و الحال فیما بینی و بینک الیوم مثل الحال التی کنتم علیها انتم و ابوبکر بعد وفات النبی فلو علمت انک اضبط منی للرعیة و احوط علی هذه الامة و احسن سیاسة و اقوی علی جمع الاموال و اکید للعدو لاجبتک الی ما دعوتنی الیه و رایتک لذلک اهلا و لکن قد علمت انی اطول منک ولایة و اقدم منک بهذه الامة تجربة و اکبر منک سنا فانت احق ان تجیبنی الی هذه المنزلة التی سألتنی فادخل فی طاعتی و لک الامر من بعدی و لک ما فی بیت مال العراق من مال بالغا ما بلغ تحمله الی حیث احببت و لک خراج ای کور العراق شئت معونة لک علی نفقتک یجبیها امینک و یحملها الیک فی کل سنة و لک

ص: 193

ان لا تستولی علیک باسائة و لا تقضی دونک الامور و لا تعصی فی امر اردت به طاعة الله اعاننا الله و ایاک علی طاعته انه سمیع مجیب الدعاء و السلام.

در جمله می گوید: مکتوب ترا قراءت کردم و بدانستم و آنچه از محمد یاد کردی بیرون صدق نبود او فاضلتر از پیشینیان و نیکوتر از پس آیندگانست سوگند با خدای ابلاغ رسالت کرد و ادای نصیحت فرمود و مردم را از مهلکه رهائی داد و خداوند به نور او ظلمت ضلالت و تاریکی جهالت را از قلوب بزدود خداوند او را جزای خیر دهد.

و این که گفتی بعد از وفات نبی مسلمانان در امر خلافت آغاز مخالفت نمودند و با پدر من از در مناطحت و مکادحت بیرون شدند و حق او را به بردند در این سخن به تصریح ابوبکر و عمر و ابوعبیده و حواری رسول خدا و بزرگان مهاجر و انصار را متهم ساختی و من مکروه می دارم از تو که به ناسخته سخن کنی زیرا که تو در نزد ما و در نزد مردم ستوده کردار و کریمی و من دوست می دارم از برای تو سخن سنجیده و ذکر جمیل را. همانا از آن روز که در میان مردم در امر خلافت مخالفت افتاد همچنان فضیلت شما و مسابقت شما در دین و قرابت شما با رسول خدا و مکانت و منزلت شما در اسلام بر هیچ کس مجهول نبود صنادید امت متفق شدند که در امر خلافت مردی از قریش را که با رسول خدا قربت و قرابت دارد اختیار کنند که از دیگران در قبول ایمان اقدم و در شناخت یزدان اعلم باشد لاجرم ابوبکر را اختیار کردند و این کار بر شما گران افتاد و ایشان را متهم ساختید و حال آن که ایشان خطا کار نبودند و اگر مسلمانان در میان شما کسی را می دانستند که حریم اسلام را از تعرض بیگانه مصون تواند داشت هرگز دیگری را بر شما اختیار نمی کردند و نکردند این کار را مگر در تقویت و اصلاح اسلام خداوند ایشان را جزای خیر دهاد.

اما در آن چه دعوت کردی مرا به بیعت خود کار من امروز با تو مانند کار ابوبکر است بعد از وفات نبی اگر از من در نظم رعیت و اصلاح کار امت و سیاست

ص: 194

مدن و ارتفاع خراج و دفع دشمن بهتر بودی دعوت تو را اجابت می کردم لکن تو می دانی که افزون تر از تو من حکومت کرده ام و بیشتر از تو این امت را به میزان تجربت سنجیده ام و سنین عمر من از تو افزونست پس واجب می کند که اجابت کنی مرا در آن چیز که از من خواستی و داخل شوی در طاعت من و بعد از من خلفیتی تو را باشد و نیز امروز از برای توست بیت المال عراق چندان که خواهی برگیری و خاص توست خراج هر شهری که از عراق بخواهی که گماشته ی تو برای تو مأخوذ دارد و شرط است (1) که عصیان من نکنی و بی امضای من قضائی نفرمائی خداوند ما را و تو را در طاعت خود اعانت فرماید و السلام.

امام حسن علیه السلام مکتوب را مطالعه فرمود دیگر باره به سوی او کتاب کرد:

أَمَّا بَعْدُ فَانَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّداً رَحْمَةً لِلعالَمينَ فَأظهَرَ بِهِ الْحَقَّ وَ قَمَعَ بِهِ الشِّرْكَ وَ أَعَزَّ بِهِ الْعَرَبُ عَامَّةً وَ شرف به قُرَيْشاً خاصَّةً فقال وَ انَّه لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ فَلَمَّا تَوَفَّاهُ اَللَّهُ تَنَازَعَتِ العرب اَلْأَمْرَ بَعْدَهُ فَقَالَتْ قُرَيْشٌ نَحْنُ عَشِيرَتُهُ وَ أَوْلِيَائُهُ فَلاَ تنازعونا سُلْطَانَهُ فَعَرَفَتِ اَلْعَرَبُ لِقُرَيْشٍ ذَلِكَ وَ جَاحَدَتْنَا قُرَيْشٌ مَا عُرِفَتْ لَهَا الْعَرَبُ فَهَيْهَاتَ مَا انْصَفَتْنَا قُرَيْشٌ وَ قَدْ كَانُوا ذَوِي فَضِيلَةٍ فِي الدِّينِ وَ سَابِقَةٌ فِي الاِسْلامِ وَ لاَ عُرْوَ اِلاّ مُنازَعَتِكَ اَيَّانَا الْأَمْرُ بِغَيْرِ حَقٍ فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفٍ وَ لاَ أَثَرٍ في الاسلام مَحْمُودٌ فَاللَّهُ اَلْمَوْعِدُ نَسْأَلُ اَللَّهَ مَعْرُوفَهُ أَنْ لاَ يُؤْتِيَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيا شَيئاً يَنْقُصُنا عِندَهُ فِي اَلاَخِرَةِ اَنَّ عَلِيّاً لَمَّا تَوَفَّاهُ اَللَّهُ وَ لاَنِيَّ

ص: 195


1- بلکه: شرط می کنم که بی امضای تو قضائی رانده نشود و در امری که بدان طاعت خدا را طلب کنی عصیان نشوی …

اَلْمُسْلِمُونَ [المسلمين] اَلْأَمْرَ بَعْدُ فَاتَّقِ اَللَّهَ يا مُعَاوِيَةُ وَ اُنْظُرْ لاَمَةِ مُحَمَّدٍ ما تَحْقُنُ بِهِ دِمائَها وَ تُصْلِحُ بِهِ أَمْرَها وَ السَّلام.

می فرماید محمد رحمت خداست در تمامت عوالم خدا، او را خداوند به سوی خلق فرستاد و به دست او ظاهر ساخت حق را و شرک را از بیخ بزد و عرب را به جمله عزیز فرمود و قریش را تشریف اختصاص داد و قرآن کریم را بدو فرستاد و فرمود این تذکره ایست برای تو و از برای قوم تو و گاهی که خداوند او را مقبوض داشت عرب در امر خلافت مخالفت انداختند قریش به خویشاوندی پیغمبر اقامه ی حجت کرد و بدین حجت بر عرب نصرت یافت لکن چنان که عرب در حق ایشان انصاف کرد ایشان داد ما ندادند و قربت و قرابت ما را با رسول خدای از پس پشت انداختند و حق ما را ببردند امروز تو نیز با ما بر طریق منازعت می روی بی آن که حقی داشته باشی و اثری نیکو در اسلام گذاشته باشی و این داوری در حضرت حق بپای می رود از خدای می خواهیم که مرتکب امری نشویم که در آن جهان موجب نقصان و زیان گردد. گاهی که علی علیه السلام وداع جهان گفت ولایت امر مسلمانان را با من گذاشت تو ای معاویه از خدای بترس و خون امت محمد را به هبا و هدر مخواه.

هم آن مکتوب را حارث بن سوید و جندب بن الازدی به معاویه بردند و او را به بیعت امام حسن علیه السلام دعوت کردند معاویه سر از اجابت برکاشت و بدین گونه پاسخ نگاشت:

اما بعد فقد فهمت ما ذکرت به رسول الله و هوا حق الاولین و الآخرین بالفضل کله و ذکرت تنازع المسلمین الامر بعده فصرحت بتهمة ابی بکر و عمر و ابی عبیدة و صلحاء المهاجرین فکرهت لک ذلک ان الامة لما تنازعت الامر بینها رات قریشا احقها به فرات قریش و الانصار و ذووا الفضل والدین من المسلمین ان یولوا من قریش اعلمها بالله و اخشاها له و أقواها علی الامر فاختاروا ابابکر و لم یألوا و لو علموا مکان رجل غیر ابی بکر یقوم مقامه و یذب عن حرم الاسلام ذبه ما عدلوا

ص: 196

بالامر الی ابی بکر.

و الحال الیوم بینی و بینک علی ما کانوا علیه فلو علمت أنک أضبط لامر الرعیة و احوط علی هذه الامة و احسن سیاسة و اکید للعدو و اقوی علی جمع الفیی ء لسلمت لک الامر بعد ابیک فان اباک سعی علی عثمان حتی قتل مظلوما فطالب الله بدمه و من یطلبه الله فلن یفوته ثم ابتز الامة امرها و خالف جماعتها فخالفه نظرائه من اهل السابقة و الجهاد و القدم فی الاسلام و ادعی انهم نکثوا بیعته فقاتلهم فسفکت الدماء و استحلت الحرم ثم اقبل الینا لا یدعی علینا بیعة و لکنه یرید ان یملکنا اغترارا فحاربناه و حاربنا ثم صارت الحرب الی ان اختار رجلا و اخترنا رجلا لیحکما بما یصلح علیه و تعود به الجماعة و الالفة و اخذنا بذلک علیهما میثاقا و علیه مثله علی الرضا بما حکما فامضی الحکمان علیه الحکم بما علمت و خلعاه فوالله ما رضی بالحکم و لا صبر لامر الله فکیف تدعونی الی امر انما تطلبه بحق ابیک و قد خرج فانظر لنفسک و لدینک و السلام.

می گوید: دانستم آنچه از فضیلت رسول خدای نگاشتی هیچ کس از اولین و آخرین را جلالت قدر او نیست و بعد از او از منازعت امت در امر خلافت یاد کردی همانا ابوبکر و عمر و ابوعبیده و بزرگان مهاجر را متهم ساختی و این معنی را از تو پسندیده نمی دارم همانا چون در میان عرب منازعت افتاد قریش را سزاوارتر دانستند و قریش و انصار متفق الکلمه اعلم و اتقا ابوبکر را شناختند و اگر کسی را در نگاهداشت حریم اسلام و اصلاح حال امت بهتر از او دانستند او را برگزیدند.

امروز حال من با تو چنان است که مردمان با ابوبکر داشتند اگر می دانستم که تو اصلاح کار امت بهتر از من می کنی و رعایت رعیت بهتر می دانی و دفع دشمن را به نیروتری و فیی ء مسلمانان نیکوتر فراهم می آوری این امر را بر تو مسلم می داشتم همانا پدر تو علی در قتل عثمان سعی فرمود تا او را مظلوم بکشتند خداوند خونخواه عثمان گشت و آن کس را که خدای بجوید از دست رها نتواند شد بالجمله علی امت را دست بازداشت و با ایشان از در خلاف بیرون شد لاجرم بزرگان قوم مانند

ص: 197

طلحه و زبیر با او آغاز مخالفت کردند و بیعت او را بشکستند پس علی ایشان را ناکثین بیعت خواند و با ایشان قتال داد تا خونها ریخته شد و حرامها در شمار حلال رفت آنگاه بجانب ما تاختن کرد تا ما را مملوک خویش سازد و در میان ما محاربات عظیم رفت عاقبت کار بر این تقریر یافت که او مردی اختیار کند و ما مردی تا در میانه حکم باشند و آنچه که حکم بکنند ما بپسندیم بر این جمله پیمان نهادیم و ابوموسی اشعری و عمروعاص را به حکومت برگزیدیم ایشان علی را از خلافت عزل کردند او به حکم خدا رضا نداد تو امروز چگونه از جانب پدر در طلب امری بیرون شدی که او خود از آن امر خلع شد در این امر نیکو نظر کن و دین خود را نیکو واپای والسلام.

چون این نامه بپای برد با حارث و جندب گفت باز شوید و حسن را بگوئید که در میان ما جز شمشیر پولاد کس داد نخواهد داد حارث و جندب طریق مراجعت گرفتند و بعد از ورود مکتوب معاویه را در حضرت حسن به عرض رسانیدند و خبر باز دادند جندب عرض کرد بابی انت و امی بی گمان معاویه به سوی تو تاختن خواهد کرد و قتال خواهد داد و طریق اطاعت و انقیاد نخواهد گرفت الا آن که روزی سخت تر از صفین دیدار کند نیکو آن است که عجلت فرمائید و در اراضی شام با او مقاتلت کنید و مجال نگذارید که او در اراضی شما قتال کند.

از آن سوی معاویه بعد از آن تهدید و تهویل تدبیری اندیشید که تواند شد که به مواعید نیکو قرع الباب مسالمت و مصالحت کند و از زحمت حرب و خرب برمد پس این مکتوب به حضرت حسن علیه السلام فرستاد:

أما بعد فان الله یفعل فی عباده ما یشاء لا معقب لحکمه و هو سریع الحساب فاحذر ان تکون منیتک علی ایدی رعاع من الناس و ایس من ان تجد فینا عنزة و ان انت اعرضت عما انت فیه و بایعتنی و فیت لک و اجریت لک ما شرطت و اکون فی ذلک کما قال اعشی بنی قیس ابن ثعلبة:

ص: 198

و ان احد اسدی الیک امانة *** فاوف بها تدعی اذا مت وافیا

و لا تحسد المولی اذا کان ذاغنی *** و لا تجفه ان کان فی المال وافیا

ثم الخلافة لک من بعدی فانت اولی الناس بها.

می گوید همانا خداوند در حق بندگان خویش آن می کند که می خواهد و حکم او را هیچ حاجزی به تأخیر نمی افکند و هیچ مانعی دافع نمی گردد بپرهیز از این که تابع رای فرو مایه باشی و به نیروی ایشان دامن آرزو گیری اگر با من مخالفت نکنی و قرع باب خلافت نفرمائی و دست بیعت با من فرا دهی وفا می کنم بدان چه وعده کرده ام و ذمت خویش را بری می کنم از آن چه پیمان نهاده ام و در وفای وعده مفاد شعر اعشی خواهم بود. پس از من خلیفتی خاص تو خواهد بود زیرا که تو بدین امر سزاوارتر از هر کسی.

چون این مکتوب را به حضرت حسن علیه السلام آوردند در پاسخ نگاشت:

أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ وَصَلَ الَيَّ كِتابُكَ تَذكُرُ فيهِ ما ذَكَرْتَ وَ تَرَكْتُ جوابَك خشْيَةَ اَلْبَغْيِ عَلَيْكَ وَ بِاللَّهِ أَعُوذُ مِنْ ذَلِكَ فَاتَّبِعِ الحَقَّ تَعْلَمْ أَنِّي مِنْ أهلِهِ وَ عَلَيَّ اثم أنْ أَقولَ فَأكذِبَ والسَّلامُ.

می فرماید مکتوب تو را نگریستم و آنچه تذکره نمودی دانستم و پاسخ تو را از بیم بغی دست بازداشتم و از ارتکاب بغی و طغیان به خداوند پناهنده ام هان ای معاویه تابع حق باش و می دانی که من از اهل حقم و حق با منست و بزهکار گردم اگر سخن به کذب کنم.

چون این مکتوب به معاویه رسید دانست که امر آن حضرت جز به مکاوحت و مناطحت بکران نرود و بیرون مقاتلت و مبارزت و اگر نه بمسالمت پیوسته نگردد لاجرم دل بر حرب نهاد و نخستین از برای سران لشکر و فرمان گذاران کشور به تلفیق این کلمات منشوری نگاشت و همکنان را بدین منشور احتشاد سپاه کرد و حاضر درگاه ساخت و من بنده صورت آن منشور را که نسخه ی واحده بود می نگارم.

ص: 199

من عبدالله معاویة امیرالمؤمنین الی فلان بن فلان و من قبله من المسلمین سلام علیکم فانی احمد الیکم الله الذی لا اله الا هو اما بعد فالحمد لله الذی کفاکم مؤنة عدوکم و قتلة خلیفتکم ان الله بلطفه و حسن صنعه اتاح لعلی ابن ابیطالب رجلا من عباده فاغتاله فقتله و ترک اصحابه به متفرقین و قد جائتنا کتب اشرافهم و قادتهم یلتمسون الامان لانفسهم و عشائرهم فاقبلوا الی حین یأتیکم کتابی هذا بجهدکم و جندکم و حسن عدتکم فقد اصبتم بحمد الله الثار و بلغتم الامل و اهلک الله اهل البغی و العدوان و السلام علیکم و رحمة الله و برکاته.

می گوید این فرمانیست از بنده خدا معاویه به سوی فلان عامل من و آن جماعت از مسلمین که فرمان بردارند حمد می کنم خدای را که کفایت کرد دشمن شما را و کفایت کرد کشندگان خلیفه شما عثمان را همانا خداوند به کرم خویش مردی را برانگیخت که از در خدیعت و مکیدت علی بن ابیطالب را بکشت و اصحاب او را پراکنده و مختلف الکلمه بگذاشت سران سپاه و مقربان درگاه او از برای خود و عشیرت خود کتاب امان به من فرستادند هم اکنون چون مکتوب مرا قراءت کنید بی توانی با عدت و عدت تمام به سوی من گرایید منت خدای را که خون خلیفه خود را بجستید و بر گردن آرزو سوار شدید و خداوند دشمنان شما را تباه ساخت والسلام.

چون مناشیر او را عمال او دیدار کردند تجهیز لشکر نموده بدرگاه او انجمن شدند پس ضحاک بن قیس فهری را در شام به نیابت خویش باز گذاشت و در ظاهر شام لشکرگاه کرد و عرض سپاه داد و شصت هزار تن مرد لشکری به شمار رفت.

چون این خبر به حسن علیه السلام آوردند دفع او را تصمیم عزم داد و فرمان داد تا مردمان در مسجد جامع انجمن شوند حجر بن عدی بر حسب فرمان اشراف قوم را مهیا ساخت و منادی ندا در داد «الصلوة جامعة» مردم گروه گروه حاضر مسجد شدند این وقت سعید بن قیس الهمدانی به حضرت حسن علیه السلام آمد و عرض کرد که مردمان وضیع و شریف در مسجد انبوه شدند و انتظار تشریف مقدم مبارک می برند لاجرم آن حضرت از سرای بیرون شد و به مسجد آمد و به منبر صعود داد.

ص: 200

فَحَمِدَ اَللَّهَ وَ أَثْنَيَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَانّ اَللَّهَ كَتَبَ اَلْجِهَادَ عَلَي خَلقَه و سمّاه كُرْهاً ثُمَّ قَالَ لِأَهْلِ الجِهَادِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اِصْبِرُوا انّ اللّهَ مَعَ اَلصَّابِرِينَ فَلَسْتُمْ أَيُّهَا النَّاسُ نَائِلِينَ مَا تُحِبُّونَ اِلاّ بالصَّبْرِ عَلَيَّ ما تَكْرَهُونَ بِالْغَنِيِّ أَنَّ مُعَاوِيَةَ بَلَغَهُ أَنَّا كُنَّا أَزْمَعْنَا عَلَيَّ الْمَصِيرَ اليه فَتَحَرَّكَ لِذَلِكَ أُخْرِجُوا رَحِمَكُمُ الله الي مُعَسْكَرُكُمْ بِالنُّخَيْلَةِ حَتَّي تَنْظُرُ وَ تَنْظُرُونَ وَ نُرِي وَ تَرَوْن.

پس خدای را ثنا و ستایش گفت آنگاه فرمود بدانید که خداوند جهاد را بر مرد واجب ساخت اگر چند کاری سخت و صعب است لاجرم مؤمنین و مجاهدین را فرمود که صبر کنید بر جهاد زیرا که خداوند پشتوان صبر کنندگان است هان ای مردم هرگز دست نیابید باسعاف حاجات مگر در صبر مکروهات همانا به من رسید که معاویه را آگهی بردند که ما آهنگ جنگ او داریم و به جانب او کوچ دادیم او نیز اعداد لشکر کرد و به سوی ما راه سپر گشت اینک در کنار جسر منبج لشکرگاه کرده شما نیز از شهر بیرون شوید و در نخیله که لشکرگاه شما است انجمن گردید تا در این کار نیک نظر کنیم و شما نیز نگران شوید. از این کلمات مکشوف می افتاد که آن حضرت از تثاقل و تکاهل مردم بیمناک بود چه کرة بعد کرة معاینه فرمود که امیرالمؤمنین ایشان را به جهاد معاویه دعوت می نمود و اجابت نمی کردند بالجمله چون کلمات آن حضرت به پای رفت آن جماعت که چشم و گوش بر این سخنان فراداشتند گوش تا گوش نشستند و هیچ کس در پاسخ سخنی به عرض نرسانید.

چون عدی بن حاتم این نکوهیده کردار قوم را نگریست از جای برجست و در ایستاد و ندا در داد

«فقال: أنأ ابن حاتم سبحان الله ما اقبح هذا المقام لا تجیبون امامکم و ابن بنت نبیکم أین خطباء مضر الذین السنتهم کالمخاریق فی الدرعة فاذا

ص: 201

جد الجد فرواغون کالثعالب أما تخافون مقت الله و لا عیبها و لا عارها» فریاد برداشت که منم پسر حاتم طائی سبحان الله این چه زشت کردار است که آورده اید چرا امام خود و پسر پیغمبر خود را اجابت نمی کنید کجا شد خطبای قبیله مضر که زبان برنده و طبع گوینده داشتند چون کار به جد می شد و روز صعب فرا می رسید مانند روباه حیلت باز آغاز خدیعت می کردند و از این سوی بدان سوی روغان می نمودند آیا از خصمی خدای نمی پرهیزید و از آلایش عیب و عار نمی گریزید.

چون این کلمات به پای برد روی به حضرت حسن علیه السلام آورد و عرض کرد:«أصاب الله بک المراشد و جنبک المکاره و وفقک لما یحمد ورده و صدره و قد سمعنا مقالتک و انتهینا الی امرک و سمعنا لک و اطعناک فیما قلت و ما رایت و هذا وجهی الی معسکری فمن احب ان یوافینی فلیواف ثم مضی لوجهه» یعنی فایز بادی از خداوند بمواقع رشاد و سداد و دور دارد تو را از آفات و مکروهات و موفق بدارد که کردارت از بدایت تا نهایت ستوده آید همانا سخنان تو را اصغا نمودیم و در امر تو غوری به سزا کردیم و پذیرا شدیم فرمان تو را و اطاعت کردیم تو را در آنچه فرمودی و در آنچه صواب شمردی اینک حاضرم و به سوی لشکرگاه می روم آنکس که بخواهد با من کوچ خواهد داد این بگفت و روی برتافت و از مسجد بیرون شد و بر اسب خویش برنشست و در نخیله حاضر لشکرگاه شد و غلام خویش را فرمود تا بسیج سفر او را ساخته کند و بدو برساند و او اول کس بود که حاضر لشکرگاه گشت.

همکنان چون کردار عدی را بدیدند قیس بن سعد بن عبادة الانصاری و معقل بن قیس الریاحی و زیاد بن صعصعة التمیمی و انبوهی از جماعت برخاستند و در اطاعت و انقیاد حضرت حسن علیه السلام مانند عدی سخن کردند

«فقال لهم الحسن صدقتم رحمکم الله ما زلت اعرفکم بصدق النیة و الوفاء و القبول و المودة الصحیحة فجزاکم الله خیرا» فرمود سخن براستی کردید خداوند رحمت کند شما را همواره بر صدق نیت و حسن وفا و فرمان برداری و محبت شما مشرف و مطلع بودم خداوند شما را جزای خیر دهاد این بگفت و از منبر فرود آمد و آهنگ لشکرگاه کرد

ص: 202

و مردمان از قفای او گروها گروه برسیدند و در نخیله انجمن شدند و آن حضرت مغیرة بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب را در کوفه به نیابت خویش بازداشت و فرمان کرد که مغیره مردم را انگیزش دهد و از کوفه بیرون شدن فرماید تا به لشکریان پیوسته شوند و مردم اعداد کار کرده فوج از پس فوج روان شدند و حسن علیه السلام از نخیله کوچ داده تا دیر عبدالرحمن براند و در آنجا سه روز اقامت جست تا سپاه به جمله انجمن گشت.

این وقت عرض لشکر داد چهل هزار تن مرد رزم آزمای سواره و پیاده به شمار رفت پس عبیدالله بن عباس بن عبدالمطلب را پیش خواست و گفت یابن عم تو را با دوازده هزار تن از فرسان عرب و ابطال رجال به مقدمه خواهم فرستاد که هر مرد با لشکری هم آورد تواند بود با ایشان کوچ می ده و جانب ایشان را نگاه می دار نرم گردن و فروتن باش چه ایشان از بقایای ثقات امیرالمؤمنین اند با ایشان طی طریق می فرمای تا به شط فرات و فرات را عبره کن و اراضی مسکن را درگذار و جیش معاویه را تلقی می فرمای و آنجا که معاویه را دیدار کردی از پیش روی او سد آهنین باش مگذار قدمی این سوی تر آید و با معاویه رزم مزن بباش تا من فراز آیم چه بر اثر تو رهسپار خواهم بود و روز تا روز قصه خویش را رقم کن و به من فرست و قیس بن سعد بن عباده و سعید بن قیس با تو کوچ می دهند از حل و عقد امور بیرون مشورت ایشان کار مکن و اگر معاویه در جنگ مسابقت جوید مقاتلت او را تلقی فرمای و اگر در جنگ کشته شوی امارت لشکر با قیس بن سعد خواهد بود و اگر قیس بن سعد از پای درآید سعید بن قیس بپای شود و علم به دست گیرد.

چون وصایای حسن علیه السلام به خاتمت رسید عبیدالله بن عباس خیمه بیرون زد و با آن سپاه گران راه شام پیش داشت و از اراضی شنور طی طریق کرده زمین شاهی را درنوشت و فرات و فلوجه را درگذشت و در ارض مسکن فرود شد و بر راه معاویه بنشست و سراپرده راست کرد و طلایه بازداشت و دیده بان بگذاشت.

ص: 203

ذکر تخلف مردم از اطاعت امام حسن علیه السلام و اختلاف کلمه ی ایشان در حق آن حضرت

این معنی مکشوف است که امام حسن از نخست روز دل به مردم کوفه بسته نداشت و ایشان را به وفای عهود و رصانت میثاق آراسته نمی پنداشت و می دانست که لشکر با او نمی پاید و این کار بر معاویه فرود می آید و از آن روز که مردم تقدیم بیعت او کردند و قیس بن سعد بن عباده پیش دستی نمود چنان که به شرح رفت مقاله ی آن حضرت بین الدلاله بود که آرای مردم را مختلف و با خود مخالف می داند از این روی دو ماه در کوفه بنشست و از معاویه نام نبرد و از جهاد یاد نکرد تا گاهی که مردم به سخن آمدند و ابن عباس از بصره مکتوب کرد ناچار از برای اتمام حجت تجهیز لشکر و بسیج سفر فرمود، مردی از بزرگان قبیله کنده را که حکم نام داشت با چهار هزار کس به جانب انبار روان داشت و او را گفت در انبار میباش تا گاهی که حکم من با تو می آید او برفت و بر حسب حکم در انبار فرود آمد.

از آن سوی چون معاویه بر آن حال وقوف یافت چند کس از مردم خود را به سوی او گسیل داشت و او را مکتوب کرد «انک ان اقبلت الی اولک بعض کور الشام و الجزیرة غیر منفس علیک» یعنی اگر به نزدیک من آئی تو را در بعضی از بلاد شام و جزیره بی ضنتی و منافستی حکومت می دهم و پانصد هزار درهم سیم مسکوک حمل داده به سوی او فرستاد، مرد کندی بی توانی آن جمله را مقبوض داشت و با دویست تن از خاصان خویش و عشیرت خود برنشست و طریق شام گرفت.

چون این خبر در حضرت حسن علیه السلام معروض افتاد در میان جماعت برپای خواست.-

«وَ قَالَ هَذَا اَلْكِنْدِيُّ تَوَجَّهَ الي مُعَاوِيَةُ وَ غَدَرَ بِي وَ بِكُمْ وَ قَدْ أخْبَرْتُكُم مَرَّةً بَعدَ مرّة أنَّه لاَ وَفَاءَ لَكُمْ أَنْتُمْ عَبِيدُ اَلدُّنْيَا وَ أَنَا مُوَجِّهٌ رَجُلاً آخَرَ مَكانَهُ وَ اِنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَفْعَلُ بِي وَ بِكُمْ مَا فَعَلَ صَاحِبُهُ حَكَمُّ

ص: 204

وَ لاَ يُرَاقِبُ اَللَّهَ فِيَّ وَ لا فیکُمْ.»

فرمود ای مردم مرد کندی به سوی معاویه رفت و با من و با شما از در خدیعت کار کرد همانا بسیار وقت شما را خبر دادم که وفا در شما نیست زیرا که بندگان دنیائید اکنون مرد دیگر به جای او مأمور می دارم و می دانم کار چنان خواهد کرد که حکم کرد و در حق من و شما خدای را نگران نخواهد شد آنگاه مردی را از قبیله بنی مراد پیش طلبید و فرمود طریق انبار پیش دار و با چهار هزار کس در آن بلده می باش و در محضر جماعت پیمان سخت از او گرفت «و اخبره انه سیغدر کما غدر الکندی فحلف له بالایمان التی لا تقوم لها الجبال أنه لا یفعل فقال الحسن انه سیغدر» حسن علیه السلام خبر داد او را که به کردار کندی غدر خواهد کرد مرد مرادی سوگندها یاد کرد که کوه حمل آن نتواند کرد که چنین نکند با این همه حسن علیه السلام فرمود زود باشد که غدر کند و چنان بود که او فرمود چون وارد انبار شد و معاویه را آگهی رسید و در زمان او را مکتوب کرد و پانصد هزار درهم بفرستاد و عهد کرد که در بلاد شام و جزیره او را نیز حکومتی دهد مرادی نیز از انبار برنشست و شتاب زده طریق شام گرفت.

اما از آن سوی چنان که یاد کردیم چون عبیدالله بن عباس با دوازده هزار تن مرد سپاهی در مسکن فرود شد و معاویه این بدانست با لشکرهای خود طی مسافت کرده در اراضی مسکن در قریه ی که آن را حیوضه می نامیدند در آمد و لشکرگاه کرد و عبیدالله بن عباس نیز لشکر خود را جنبش داده در برابر او نزول فرمود. روز دیگر چون آفتاب از افق روی بنمود معاویه آغاز مبارزت فرمود از دو سوی لشکرها برنشستند وصف راست کردند و جنگ پیوستند جمعی از جانبین مجروح و گروهی مطروح افتاده و لشکر معاویه را براندند چندان که به معسکر خود بازگشتند عبیدالله نیز با مردم خود در لشکرگاه خویش بیاسود.

چون شب در آمد و تاریکی جهان را فروگرفت معاویه کس به نزدیک عبیدالله بن عباس فرستاد و بدو مکتوب کرد

«ان الحسن قدر اسلنی فی الصلح و هو مسلم الامر

ص: 205

الی فان دخلت فی طاعتی الآن کنت متبوعا و الا دخلت و انت تابع و لک ان اجبتنی الان ان اعطیک الف الف درهم اعجل لک فی هذا الوقت نصفها و اذا دخلت الکوفة النصف الاخر» یعنی همانا حسن علیه السلام از برای صلح مرا مکتوب کرد و امر خلافت را تسلیم من فرموده اگر الان به نزدیک من شتاب گیری و طاعت و متابعت مرا اختیار کنی متبوع و مطاع خواهی بود و اگر نه ناگزیر قلاده مرا در گردن خواهی گذاشت و آنگاه تابع خواهی بود هم اکنون اگر فرمان مرا اجابت فرمائی هزار هزار درهم تو را عطا کنم یک نیم آن را در این ساعت بدهم و نیم دیگر آن را بعد از دخول کوفه تسلیم نمایم.

عبیدالله چون بر این جمله وقوف یافت هم در آن شب بی آنکه کسی را آگهی دهد. به نزدیک معاویه شتافت و آن مال را که میعاد بود مأخود داشت چون صبح روشن شد مردم عراق برخاستند و در انتظار همی بودند که عبیدالله بیرون شود با ایشان نماز گذارد چند که فحص کردند او را نیافتند ناچار قیس ابن سعد بن عباده با ایشان نماز گذاشت آنگاه خطبه ی قراءت کرد و کردار عبیدالله را بنکوهید و لشکر را به صبر در جهاد و جنگ با دشمن وصیت فرمود مردمان او را به نیکوتر وجهی اجابت کردند «و قالوا انهض بنا الی عدونا علی اسم الله» گفتند روان شو به نام خدا و ما را به جنگ دشمن کوچ می ده که مطیع و فرمانبرداریم پس قیس از منبر فرود آمد و ساخته جنگ شد و لشکر صف راست کرد.

این وقت از جانب معاویه بسر بن ارطاة پیش روی صف آمد و فریاد برداشت که ای لشکر عراق این چه بیهوده کاریست که به دست گرفته اید اینک عبیدالله بن عباس که امیر شما در جیش ما حاضر است و امام شما حسن بن علی با ما طریق مصالح و مسالمت سرده شما با چه اندیشه مقاتلت ما را می جویید و خود را دستخوش سنان و شمشیر می سازید قیس بن سعد روی با لشکر کرد و گفت از دو کار یکی را اختیار کنید اگر خواهید بیعت اهل ضلال را دست فرا دهید و دین خود را به دنیا بفروشید و اگر نه گرفتیم که بسر بن ارطاة این سخن را صدق می-

ص: 206

می گوید شما بی آن که امامی داشته باشید با دشمنان دین بکوشید لشکریان گفتند ما متابعت این جماعت را نخواهیم کرد و تا جان در تن داریم رزم خواهیم داد چون شیر آشفته و پلنگ زخم خورده ساخته جنگ شدند و از دو سو لشکر جنبش کردند و تیغ و سنان در هم نهادند رزمی صعب در میان برفت و لشکر شام واپس شده به معسکر خویش شتافتند.

کردار قیس بر معاویه ثقیل افتاد کس به قیس فرستاد باشد که او را به مال بفریبد کار بکام او نرفت و قیس او را بدین کلمات کتاب کرد «لا والله لا تلقانی أبدا الا بینی و بینک الرمح» یعنی سوگند با خدای هرگز مرا ملاقات نخواهی کرد الا آن که در میان من و تو کار با سنان نیزه باشد چون از فریفتن قیس مأیوس گشت بدین گونه به سوی او مکتوب کرد «اما بعد فانک یهودی ابن یهودی تشقی نفسک و تقتلها فیما لیس لک فان ظهر احب الفریقین الیک نبذک و عذلک و ان ظهر ابغضهم الیک قتل بک و قتلک و قد کان أبوک اوتر غیر قوسه و رمی غیر غرضه فأکثر الجبن و اخطأ المنضل فقتله قومه و ادرکه یومه فمات بحوران طرید أغریبا» یعنی ای جهود پسر جهود شفا می دهی قلبت را و به کشتن می دهی خود را در کاری که به هیچ وجه سود و زیانی از برای تو ندارد پس اگر غالب شود آن لشکری که تو دوست می داری ترا به دست ذلت سپارند و عزل و عزلت فرمایند و اگر آن جماعت را که دشمن داری غلبه جویند ترا عرضه ی مصائب و مهالک دارند همانا پدرت سعد بن عباده جز بر کمان خویش وتر بست و جز بر نشان خویش تیر افکند جبن او فراوان شد و زخم او خطا کرد لاجرم او را قوم او کشتند و روز او فرا رسید در اراضی شام طرید و غریب بمرد.

چون این مکتوب بقیس بن سعد رسید در پاسخ بدین گونه نگاشت: «أما بعد فانما انت وثن ابن وثن دخلت فی الاسلام کرها و اقمت فیه فرعا و خرجت منه طوعا و لم یجعل الله لک فیه نصیبا لم یقدم اسلامک و لم یحدث نفاقک و لم تزل حربا لله و لرسوله و حزبا من احزاب المشرکین و عدوا لله و لنبیه و للمؤمنین من عباده

ص: 207

و ذکرت ابی فلعمری فما اوتر الا قوسه و لا رمی الا غرضه فشغب علیه من لا یشق غباره و لا یبلغ کعبه و زعمت أنی یهودی ابن یهودی و قد علمت و علم الناس أنی و أبی اعداء الدین الذی خرجت منه و انصار الدین الذی دخلت فیه و صرت الیه و السلام».

می گوید ای صنم پسر صنم اسلام را گردن نهادی از در کراهت و در اسلام بپائیدی از در خوف و دهشت و دیگر باره از اسلام بیرون شدی از در طوع و رغبت خداوند تو را از این دولت بهری و نصیبی نداد از قدیم مسلمان نبودی و به تازه منافق نشدی همواره با خدا و رسول طریق محاربت و مخاصمت سپردی و در خیل منافقین و مشرکین بودی و خصومت با خدا و رسول و مؤمنین افکندی و این که پدر مرا به بد یاد کردی قسم به جان خودم پدر من همواره وتر بر کمان خود بست و تیر بر نشان خود افکند لکن شر از برای او انگیخت و خصمی او آغاز کرد کسی که کردار او را نتواند دید و به قدم او نتواند رسید مرا جهود و جهودزاده گفتی تو می دانی و مردم نیز می دانند من و پدرم دشمن بودیم دینی را که از آن بیرون شدیم و نصرت کردیم دینی را که بدان در آمدیم و طریق آن گرفتیم و السلام. چون این کتابت به معاویه رسید سخت در خشم شد و خواست دیگر باره مکتوبی به قیس نویسد عمرو بن عاص گفت دیگر با او مکتوب مکن چه این کرت از این سخت تر و زشت تر خواهد نوشت بگذار گاهی که کار بر تو استوار بایستد ناچار متابعت تو خواهد کرد.

بالجمله کار قواد و سرهنگان سپاه امام حسن علیه السلام از این گونه می رفت و بزرگان کوفه نیز در نهانی به سوی معاویه مراسلات و مکاتیب متواتر می کردند و قرع الباب مودت و مضافات می فرمودند و آن حضرت بر این جمله مطلع و مشرف بود و از آن طرف حال سرهنگان سپاه که به نزد معاویه رفتند چون مکشوف افتاد مردم را بیاگاهانید و در معنی تنبیهی می فرمود که با چنین قوم تدمیر دشمن نتوان کرد و تقویم دین نتوان فرمود جماعتی به نزدیک آن حضرت آمدند و عرض کردند «أنت خلیفة ابیک و وصیه و نحن السامعون المطیعون لک فمرنا بامرک» گفتند توئی خلیفه

ص: 208

پدرت علی علیه السلام و ما مطیع و فرمان برداریم بهر چه خواهی فرمان کن تا اطاعت کنیم.

فَقَالَ: كَذَبْتُمْ واللَّهِ مَا وَفَيْتُمْ لِمَنْ كَانَ خَيْراً مِنِّي فَكَيْفَ تَفُونَ لِي وَ كَيْفَ أَطْمَئِنُّ اِلَيْكُمْ وَ [لا] أَتَّقِ بِكُمْ اَنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَمَوْعِدُنَا مَا بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ مُعَسْكَرُ اَلْمَدَائِنِ فَوَافَوْا اِلَيَّ هُنَاكَ.

فرمود سوگند با خدای که سخن به کذب کردید شما با پدر من علی که بهتر از من بود وفا نکردید چگونه با من وفا می کنید و چگونه من مطمئن خاطر می شوم و محکم می شمارم سخن شما را اگر راست می گوئید میعاد من و شما در لشکر گاه مداین است طریق مداین را پیش گیرید.

چون آن حضرت می دانست که تخلف این لشکر یک باره در مداین ظاهر خواهد گشت میعاد در آنجا نهاد معنی از پیش خبر داد، بالجمله به جانب مداین روان شد جماعتی با آن حضرت کوچ دادند و گروهی تقاعد ورزیدن و بدانچه گفتند و وعده دادند وفا ننمودند چنان که علی علیه السلام کار بدین گونه کردند پس آن حضرت در میان جمع ایستاده شد و این کلمات را قرائت کرد و قال:

غَرَرْتُمُونِي كَمَا غَرَرْتُمْ مَنْ كَانَ مِنْ قَبْلِي مَعَ أَيِّ امام تُقَاتِلُونَ بَعْدِي مَعَ اَلْكَافِرِ اَلظَّالِمِ اَلَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ لاَ بِرَسُولِهِ قَطُّ وَ لاَ أَظْهَرَ الاسْلامَ هُوَ وَ بِنُوأَمِيَّةَ الاّ فَرَقاً مِنَ اَلسَّيْفِ وَ لَوْ لَمْ يَبْقَ لِبَنِي أُميَّةَ الا عَجُوزٌ دَرْدَاءُ لَبَغَتْ دِينَ اَللَّهِ عِوَجاً وَ هَكَذَا قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ.

فرمود مغرور می خواهید مرا چنان که مغرور خواستید قبل از من امیرالمؤمنین علیه السلام را با کدام امام بعد از من جهاد خواهید کرد با آن کافر ظالم که هرگز با خدا و رسول ایمان نیاورد و اسلام ظاهر نساخت او و سایر بنی امیه مگر از بیم

ص: 209

شمشیر اگر باقی نماند از بنی امیه مگر عجوزی سالخورده همچنان دین خدا را ناراست و نا تندرست خواهد چنان که رسول خدا این بفرمود.

بالجمله حسن علیه السلام از دیر عبدالرحمن کوچ داده از حمام عمر و دیر کعب عبور داد و صبحگاهی در قریه ساباط نزدیک بقنطره فرود آمد و در خاطر مبارکش بود که در این منزل مردم را آزمایشی کند و دوست و دشمن را به میزان امتحان درگذارند چه دانسته بود که معاویه به اشعث بن قیس کندی و عمرو بن حریث و حجر بن حجرو شبث بن ربعی و گروهی از معارف سپاه را در نهانی مکتوب کرده است که هر کس تواند حسن علیه السلام را به درجه شهادت برساند او را دویست هزار درهم عطا کند و به لشکری از لشکرهای شام ریاست دهد و دختری از خویشتن را به حباله ی نکاح او درآورد از این روی امام حسن همواره با درع و جوشن بود و هنگام نماز با حافظان و حارسان حاضر می شد و چنان افتاد که کرتی حضرتش را آماج تیر ساختند و تیر بر جوشن آمد و کارگر نگشت لاجرم امتحان چنین لشکر واجب می نمود و تواند بود که همی خواست آیندگان شیعی بدانند که یکی از حکمتهای مصالحه ی با معاویه نارسائی ادوات حربیه و نفاق مردم بیش بود پس روز دیگر چون سفیده صبح بدمید فرمان کرد تا منادی ندا در داد که «الصلوة جامعه» پس مردمان انجمن شدند و آن حضرت بر منبر صعود داد:

فَقَالَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمِدَهُ حَامِدٌ وَ أَشْهَدُ أَنْ لا اله الا اَللَّهُ كُلَّما شَهِدَ لَهُ شَاهِدٌ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اَللَّهِ أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ وَ اِئْتَمَنَهُ عَلِيٌ الْوَحْيُ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَمَّا بَعْدُ فَوَاللَّهِ اِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ قَدْ أَصْبَحْتُ بِحَمْدِ اَللَّهِ وَ مَنِّهِ وَ أَنَا أنصح خَلقه لِخَلْقِهِ وَ مَا أَصْبَحْتُ مُحْتَمِلاً عَلَيَّ مُسْلِم ضَعِينَةً وَ لاَ مُرِيداً لَهُ بِسُوءٍ وَ لَا غَائِلَةٍ ألا وَ ان مَا تَكْرَهُونَ فِي الْجَمَاعَةِ خَيْرٌ لَكُمْ مِمَّا تُحِبُّونَ فِي الْفُرْقَةِ ألا وَ اِنِّي نَاظِرٌ لَكُمْ خَيْراً مِن نَظَرِكُمْ

ص: 210

لِأَنْفُسِكُم فَال تُخَالِفُوا أَمْرِي وَ لاَ تَرُدُّوا عَلَيَّ رَأْيِي غَفَرَ اللَّهُ لِي وَ لَكُمْ وَ أَرْشَدَنِي وَ اِيَّاكُمْ لِما فِيهِ مَحَبَّتُهُ وَ رِضاهُ اَنْشاءَ اَللَّهُ.

بعد از سپاس و ستایش یزدان پاک و درود خواجه ی لولاک می فرماید سوگند با خدای آرزوی من آنست که خداوند را حمد گویم و نعمت او را سپاس گذارم و مردم را به نیروی نصیحت و موعظت از طریق غوایت به شاهراه هدایت کوچ دهم نه آن کس باشم که حمل حقذی و کینه از مسلمانی در خاطر اندازم و از برای او اراده غائله و نائبه کنم هان ای مردم بدانید آن چیزی که داعی جماعت و موجب اجتماع است اگر چند مکروه دارید نیکوتر از آنست که سبب تفرق و تشتت گردد اگر چند محبوب شمارید دانسته باشید که نظر من از برای شما در خیر شما فاضلتر است از آن چه در خیر خود اندیشه توانید کرد لاجرم مخالفت نکنید مرا و به سوی من باز نگردانید رأی مرا خدا آمرزش دهد مرا و شما را و ارشاد کند مرا و شما را به چیزی که ستوده او و رضای اوست انشاء الله.

چون این خطبه را بپای آورد از منبر فرود شد مردمان با یکدیگر نگران شدند و گفتند از این سخنان چه فهم کردید و اراده حسن علیه السلام را از این خطبه چه گمان بردید؟ جماعتی گفتند همانا بر آن سر است که با معاویه طریق مصالحت و مسالمت سپارد و امر خلافت را با او گذارد گروهی که در باطن مذهب خوارج داشتند گفتند کفرو الله الرجل سوگند با خدای این مرد کافر شد.

به روایتی در این وقت ناگاه مردی ندا در داد که ای مردم بدانید که لشکر عراق شکسته شد و قیس بن سعد بن عباده به دست سپاه شام کشته گشت این معنی نیز طغیان خلق را تقویت کرد و از غلبه حسن علیه السلام بر معاویه یکباره مایوس گشتند و بر آن حضرت بشوریدند و هم گروه به سراپرده او در رفتند و هر چه یافتند برگرفتند و مصلای آن حضرت را از زیر پای مبارکش بکشیدند این وقت عبدالرحمن بن عبدالله بن جعال الازدی پیش تاخت و ردای آن حضرت را از دوش مبارکش بکشید و ببرد

ص: 211

حسن علیه السلام متقلدا بسیفه بنشست و ردای بر دوش نداشت این وقت جماعتی از خاصان شیعه حاضر شدند و در گرد او پره زدند و از زیان دشمنان حاجز و مانع شدند آن حضرت بفرمود تا اسب حاضر کردند و از قبیله ربیعه و همدان که در شمار دوستان بودند بحکم آن حضرت گروهی ملازم رکاب گشتند پس برنشست و طریق مداین پیش داشت چون خواست از تاریکیهای ساباط عبور دهد مردی از قبیله ی بنی اسد از جمله بنی نصر بن قعین که جراح بن سنان نام داشت از کمین گاه بیرون تاخت و لگام اسب آن حضرت را بگرفت و گفت:«الله اکبر یا حسن أشرک أبوک ثم أشرکت أنت» ای حسن پدرت علی مشرک شد تو نیز از پس او مشرک گشتی و او را مغولی در دست بود سخت بر ران حسن علیه السلام فرود آورد چنان که گوشت را چاک زد و استخوان را بیازرد حسن علیه السلام جلدی کرد تیغ بکشید و زخمی بر او فرود آورد و هر دو دست در گریبان بزمین افتادند عبدالله بن اخطل طائی بدوید و آن مغول را از دست جراح بن سنان بکشید و ظبیان بن عماره بر روی او درافتاد و بینی او را ببرید و آجری چند از زمین ساباط به دست کردند و سر و مغز او را بکوفتند تا جان از تن او بیرون شد.

این وقت امام حسن علیه السلام را بر سریری نشانده بجانب مداین حمل دادند و به خانه سعید بن مسعود ثقفی فرود آوردند و این سعید برادر ابوعبیده ثقفی است که پدر مختار است و ابوعبیده در جنگ عجم در پای فیل کشته شد چنان که در کتاب عمر بن الخطاب به شرح رقم کردیم اما سعید را امیرالمؤمنین علیه السلام حکومت مداین داد و بعد از امیرالمؤمنین امام حسن علیه السلام نیز او را به حکومت مداین بازگذاشت و مختار را هنوز موی بر عارض ندمیده بود و در نزد عم خود سعید می زیست چون امام حسن را بدین گونه نگریست «فقال المختار لعمه تعال تی ناخذ الحسن و نسلمه الی معاویة فیجعل لنا العراق» گفت ای عم بیا تا حسن علیه السلام را ما خود داریم و به معاویه سپاریم تا حکومت مملکت عراق را به ما واگذارد سعید گفت این چه قبیح رای است می زنی و این چه زشت کار است که می جوئی؟ مرا گوئی که

ص: 212

پسر دختر پیغمبر را که پدرش مرا به این حکومت گماشته و خود امضاء داشته به معاویه فاسق و فاجر فرستم؟ (1).

شیعیان حسن علیه السلام چون بر کلمات مختار واقف شدند تصمیم عزم دادند که او را با تیغ د گذرانند سعید از در خضوع و ضراعت او را شفاعت کرد تا دست از قتلش بازداشتند لکن شیعیان اندوهناک و حیرت زده بودند که از بلیات حدثان چه پیش آید و کار با معاویه چگونه به انجام رسد و حسن علیه السلام جای در بستر داشت و کار به مداوا می کرد صبحگاهی زید بن وهب به جهتی بر آن حضرت در آمد و جنابش را دردمند یافت عرض کرد: یابن رسول الله مردم سرگشته و متحیرند چه بینی و چه می اندیشی؟

فَقَالَ: أُرِي وَاللَّهِ أَنَّ مُعَاوِيَةَ خَيْرٌ لِي مِنْ هَؤُلاَءِ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ لِي شِيعَةٌ اِبْتَغَوْا قَتْلِي وَ اِنْتَهَبُوا قَلِي وَ أَخَذُوا مَالِي وَاللَّهِ لَأَنْ آخُذَ مِنْ

ص: 213


1- شیخ عبدالجلیل قزوینی در کتاب نقض می نویسد که مختار بن ابی عبیده این سخن را بر وجه آزمایش و استنباط عقیده ی عموی خود گفت یعنی قبلا با حارث اعور همدانی مشورت کرده و گفت: با میل و گرایشی که عمویم با معاویه دارد می ترسم حسن را شب و نیم شبی در اختیار دشمنان گذارد تا او را شهید سازند، چه او خود را لایق حکومت عراق می داند و ممکن است بدین طمع پنهانی با معاویه معاهده نماید، صلاح کار در چیست؟ حارث اعور گفت: باید مکنون خاطر عمویت را بهر وسیله شده استنباط کنی، لذا مختار به دستور حارث آن سخنان را با عمویش در میان گذاشت که اگر عقیده و افکار عمویش به نفع معاویه در جریان است از سخنان او فریب خورده و عقیده اش را ظاهر سازد، ولی عمویش سعید که چنین فکری در خاطر نداشت او را نکوهید در نتیجه حارث و مختار از جانب سعید مطمئن شدند. باری این سخن را تا آنجا که من مطالعه دارم فقط در کتاب النقض دیده ام و در هیچ کتاب دیگری ندیده ام. آیا مرحوم شیخ عبدالجلیل قزوینی این سخن را از کدام مدرکی نقل کرده است؟ الله أعلم.

مُعَاوِيَةَ عَهْداً أَحْقِنُ بِهِ دَمِي وَ آمَنُ بِهِ فِي أَهْلِي خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَقْتُلُونِي فَيَضِيعَ أَهْلُ بَيْتِي وَ أَهْلِي وَاللَّهِ لَوْ قَاتَلْتُ مُعَاوِيَةَ لَأَخَذُوا بِعُنُقِي حَتِّي يَدْفَعُونِّي اليهِ سِلْماً فَوَاللَّهِ لَأَنْ أُسَالِمَهُ وَ أَنَا عزِيز خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَقْتُلَنِي وَ أَنَا أَسِيرُهُ أَوْ يَمُنُّ عَلَيَّ فَيَكُونَ سُبَّةُ عَلِيٍ بَنِي هَاشِمٍ الي آخِرُ اَلدَّهْرِ وَ مُعَاوِيَةُ لاَ يَزَالُ يَمنُّ بِهَا وَ عَقَبُهُ عَلَيَّ اَلْحَيِّ مِنَّا وَ اَلْمَيِّت.

فرمود سوگند با خدای معاویه از برای من بهتر است از این جماعت که گمان می کنند از شیعیان منند و میان بقتل من بستند و اثقال مرا غارت کردند و اموال مرا ماخوذ داشتند سوگند با خدای گاهی که از معاویه عهد بستانم و او حافظ خون من و نگاهبان اهل من باشد بهتر از آنست که مرا بکشند و اهل بیت مرا خوار بگذارند و شیعیان مرا عرضه ی دمار دارند سوگند با خدای هرگاه با معاویه طریق قتال و جدال سپارم مرا ماخوذ می دارند و دست به گردن بسته به معاویه می فرستند چند که با معاویه بر طریق مصالحت و مسالمت روم و از محل و مکانت خود ساقط نشوم بهتر از آنست که مرا بکشد یا اسیر گیرد و منت حیات بر من نهد و این عار ابد الدهر در خاندان بنی هاشم بماند و همواره معاویه و فرزندان او بر زنده و مرده ی ما مفاخرت جویند و منت گذارند.

چون سخن بدینجا آورد زید بن وهب عرض کرد یابن رسول الله شیعیان خود را دست باز می داری چنان گوسفندان که ایشان را شبان نباشد؟.

قَالَ: وَ مَا أَصْنَعُ يَا أَخَا جُهَيْنَةَ اِنِّي واللَّهُ أَعْلَمُ بِأَمْرِ قَدأَدِي بِهِ اِلَيَّ عَنْ ثِقاتِهِ اَنَّ امِيرَالْمُؤْمِنِينَ قَالَ لِي ذَاتَ يَوْمٍ وَ قَدْ رَآنِي فَرِحاً يَا حَسَنُ أَتَفَرَّحُ؟ كَيْفَ بِكَ اِذا رَأَيْتُ أَبَاكَ قَتِيلاً أَمْ كَيْفَ بِكَ اذا وَلِيَّ هَذَا

ص: 214

اَلْأَمْرِ بِنَوْأَمِيَّةَ وَ أَمِيرُهَا الرحب الْبُلْعُومِ الْواسِع اَلْأَعْفَاجِ يَأْكُلُ وَ لاَ يَشْبَعُ يَمُوتُ وَ لَيْسَ لَهُ فِي اَلسَّمَاءِ نَاصِرٌ وَ لاَ فِي الارْضِ عَاذِرٌ ثُمَّ يَسْتَوْلِي عَلَيَّ غَرْبَهَا وَ شَرْقُهَا تَدِينُ لَهُ اَلْعِبَادُ وَ يَطولُ مُلْكُهُ يُسنِنُ بِسُنَنِ البِدَعِ وَ الضَّلاَلِ وَ يُمِيتُ اَلْحَقَّ وَ سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ يَقسِمُ اَلْمَالَ فِي أَهْلِ وَلايَتِهِ وَ يَمنَعُهُ مَن هُوَ أَحَقُّ بِهِ وَ يَذِلُّ فِي مُلْكِهِ الْمُؤْمِنُ وَ يُقَوِّي فِي سُلْطَانِهِ الْفَاسِقُ وَ يَجْعَلُ اَلْمَالِ بَيْنَ أَنْصَارِهِ دُوَلاً وَ يَتَّخِذُ عِبَادَ اَللَّهِ خوَلا وَ يَدْرُسُ فِي سُلْطَانِهِ الْحَقُّ وَ يَظْهَرُ الْبَاطِلُ وَ يَلْعَنُ الصَّالِحُونَ و يَقْتُلُ مَنْ نَاوَاهُ عَلَيٌ اَلْحَقُّ وَ يَدِين مَنْ وَالاَهُ عَلِيٌ اَلْبَاطِلَ فَكَذَلِكَ حتي يَبْعَثُ اَللَّهُ رَجُلاً فِي آخِرِ اَلزَّمَانِ وَ كَلْبٍ مِنَ اَلدَّهْرِ وَ جَهْلٍ مِنَ النَّاسِ يُؤيِّده اللهُ بِمَلاَئِكَتِهِ وَ يَعْصِمُ أَنْصَارَهُ وَ يَنْصُرُهُ بِآيَاتِهِ وَ يُظْهِرُهُ عَلَيَّ اَلْأَرْضَ حُتِّي يَدِينُوا طَوْعاً وَ كَرْهاً يَمْلاَّءُ اَلْأَرْضَ عَدْلاً وَ قِسْطاً وَ نُوراً وَ بُرْهَاناً يَدِينُ لَهُ عَرْضُ اَلْبِلاَدِ وَ طُولُهَا حَتِّي لاَ يُبْقِي كَافِرٌ اَلاّ آمَن وَ طالح الا صَلَحَ وَ تَصْطَلِحُ فِي مُلْكِهِ السِّبَاعُ وَ تُخْرِجُ الْأَرْضُ نَبْتَها وَ تُنْزِلُ السَّمَاءُ بَرَكَتَهَا وَ تَظْهَرُ لَهُ الْكُنُوزُ يَمْلِكُ مَا بَيْنَ اَلْحَافِقَيْنِ أَرْبَعِينَ عَاماً فَطُوبِی لِمَنْ أَدْرَكَ أَيَّامَهُ وَ سَمِعَ كَلاَمَهُ.

در جمله می فرماید ای زید چه توان کرد سوگند با خدای من داناترم به امری که از ثقات به من رسیده است همانا امیرالمؤمنین علیه السلام یک روز مرا شادمان و فرحان دید فرمود ای حسن مجتبی شادمانی؟ آیا چگونه باشی گاهی که پدر را کشته

ص: 215

بینی و چگونه باشی گاهی که بنی امیه امر خلافت به دست گیرد و امیر ایشان را گلوئی فراخنا و امعائی گشاده است چند که می خورد سیر نمی شود مرگش فرا می رسد و نه در آسمان او را پناهی و نه در زمین عذر خواهی است بالجمله جهان را فرا می گیرد و مردم را ذلیل می کند و سلطنتش به دراز می کشد بدعتهای ناستوده بگذارد و بمیراند حق را و سنت رسول خدای را و قسمت کند بیت المال را بر اهل خود و دفع دهد اهلش را، دلیل می شود در سلطنت او مؤمن و قوی می شود فاسق مال مسلمانان را در میان دوستان خود دست به دست می اندازد و بندگان خدای را بنده خود می دارد نابود و ناچیز می شود در مدت ملک او حق و ظاهر می شود باطل و دور می افتند نیکان و کشته می شوند آنان که در راه حق با او جهاد می کنند و عزیز می دارد کسی را که بر باطل بگمارد و کار بر این گونه می رود تا گاهی که خداوند برانگیزد مردی را در آخر الزمان به روزگاری که دهر همه دواهی و شدائد است و مردمان همه جاهل و نادانند پس خداوند او را نیرو دهد به فرشتگان خود و نگاه دارد دوستان او را و نصرت دهد او را به آیات و معجزات خود و نیرو دهد او را در زمین تا مردم همه ذلیل و مطیع او شوند طوعا او کرها پس جهان را به عدل خود و برهان خود و ضیاء خود آکنده کند تمامت بلاد و امصار در تحت قدرت او قرار گیرد کافری نماند جز این که نیکوکار گردد درند گان در سلطنت او طرق مسالمت سپارند شیر با آهو باز با تیهو با هم خسبند زمین چندان که نبات دارد برویاند و آسمان چند که برکت دارد ببارد و گنجهای جهان خویشتن را به عرض او دهند و او جهان را گوش تا گوش فراگیرد خوشا آن کس که ادراک زمان او کند و اصغای کلام او فرماید و مدت سلطنت او چهل سال خواهد بود.

ذکر مصالحه ی امام حسن علیه السلام با معاویه

بسیار دیده ام و خوانده ام که فحول علماء به حکم فطرت پاک و غیرت دین در مداهنه و مهادنه امام حسن علیه السلام با معاویه سخنها می تراشند و سبب ها می طرازند نخست

ص: 216

باید دانست که گفتار و کردار رسول خدا و اهل بیت او حامل و حاوی تمامت مقامات ظاهر و باطن است لکن عقول نارسای ما بعضی از حکم ظاهره را ادراک تواند کرد اما به حکمتهای پنهانی و اسرار نهانی هرگز راه نخواهند یافت بیاد ندارم که در کدام کتاب دیده ام که سلمان فارسی در حضرت امیرالمؤمنین علیه السلام ضجرت خویش را بازمی نمود که با آن شجاعت و صلابت که تراست این مسامحت و توانی چیست که حق تو را دیگران ربوده اند و تو آسوده غنوده ی، امیرالمؤمنین فرمود هان ای سلمان تو همی خواهی که بر اسرار اهل بیت مشرف و مطلع باشی؟ آنجا که سلمان با آن قربت که در حضرت پیغمبر و امیرالمؤمنین داشت حمل اسرار اهل بیت نتواند کرد عقول ناقصه ما را چگونه بر مراقی کمالات ایشان صعود تواند بود و این حدیث نه از منزلت سلمان می کاهد و نه بر فضیلت امیرالمؤمنین علیه السلام می افزاید.

بالجمله ما چه دانیم که چرا امام حسن مسالمت معاویه را مرآت سعادت دانست و چرا امام حسین فوز و فلاح امت را به قبول شهادت یافت ایشان کار به حکم خدای و رضای خداوند کنند هیچ کس از اسرار ربانی و حکمت های یزدانی آگاه نتواند بود و اگر نه قادر متعال که قاهر و غالبست بهتر می تواند کافران را نابود کند و مشرکان را بر مؤمنان غلبه ندهد.

بالجمله در این بحر مظلم کشتی افکندن و در این بیابان بی پایان قدم زدن فایدتی به دست نشود صواب آنست که بر سر سخن باز شویم همانا از آنچه ما از نفاق لشکر و اندیشه منافقین مرقوم داشتیم در نزد خردمندان مکشوف می افتد که حضرت حسن علیه السلام را بیرون مصالحه هیچ رائی به صواب مقرون نبود به زیادت از این رسول خدای از این صلح خبر می دهد و حسن را بدین مصالحت ستایش می فرماید چنان که علی علیه السلام را به جنگ ناکثین و قاسطین و مارقین خبر داد و ستایش فرمود: عبدالله بن بریده سند بابن عباس می رساند که فرمود به آهنگ سرای فاطمه علیهاالسلام در خدمت رسول خدای رفتیم پیغمبر بر باب سرای بایستاد و سه کرت

ص: 217

ندا درداد کس او را اجابت نکرد لاجرم داخل خانه شد و در میان حایط بنشست و من نیز داخل سرای شدم و در کنار آن حضرت جای کردم این وقت حسن علیه السلام دیدار شد چهره ی مبارک را شسته بود و سبحه ی در گردن علاقه داشت چون رسول خدا او را نگریست آغوش بگشود و آن حضرت را در آغوش کشید و ببوسید و فرمود:

ان أَبْني هَذا سَيِّدٌ وَ لعلَّ اَللَّهَ عزوجلَّ يُصْلِحُ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ اَلْمُسْلِمِين.

یعنی این پسر من سید و مولائیست که خداوند تبارک و تعالی به دست او در میان دو لشکر مسلمانان مخاصمت را به مسالمت و مناطحت را به مصالحت می آورد.

دیگر ابن طلحه سند به ابی بکره می رساند چنان که در کشف الغمه مسطور است می گوید رسول خدای را دیدم حسن بن علی علیهماالسلام در پهلویش بود گاهی نظر به جانب مردم می افکند و گاهی او را نظاره می فرمود و می گفت «ان ابنی هذا سید و لعل الله ان یصلح به بین فئتین من المسلمین».

و دیگر در صحیح بخاری و مسلم سند به براء بن عازب منتهی می شود و دیگر حافظ ابونعیم در کتاب حلیه سند بابی بکره می رساند که گفت رسول خدا با ما نماز می گذاشت گاهی به سجده بود حسن علیه السلام در آمد و بر دوش و گردن آن حضرت سوار شد پیغمبر به رفق و مدارا برخاست چون نماز بپای رفت مردم گفتند یا رسول الله این ملاطفت و رافت که با این کودک داری با هیچ کس ندیدیم؟

فَقَالَ إِنَّ هَذَا رَيْحَانَتِي وَ إِنَّ اِبْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَ عَسيَ أَنْ يُصْلِحَ اَللَّهُ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ اَلْمُسْلِمِين.

از این احادیث مکشوف می افتد که آن چنان که پیغمبر صلی الله علیه و آله خبر می داد که امیرالمؤمنین با قاسطین که معاویه و لشکر اوست مقاتلت خواهد کرد و او را می ستود همچنان خبر می داد که حسن با معاویه و لشکر او صلح خواهد کرد و او را می ستود پس به اقتضای وقت و حکمت خداوند چنان که بر امیرالمؤمنین علیه السلام واجب بود که

ص: 218

جنگ کند بر حسین علیه السلام فرض بود که صلح فرماید.

اکنون قصه صلح آن حضرت را رقم می زنیم همانا چون حسن علیه السلام کردار لشکر را معاینه کرد و اندیشه ایشان را بدانست از برای اتمام حجت این خطبه را بر ایشان قرائت کرد:

فَحَمِدَ اَللَّهَ وَ أُثْنِي عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَمَا وَاللَّهِ مَا ثَنَانَا عَنْ قِتَالِ أَهْلِ اَلشَّامِ ذِلَّةٌ وَ لاَ قِلَّةٌ وَ لَكِنْ كُنَّا نُقَاتِلُهُمْ بِالسَّلاَمَةِ وَ الصَّبْرِ فَشِيب اَلسَّلاَمَةُ بِالْعَدَاوَةِ وَ اَلصَّبْرُ بِالْجَزَعِ وَ كُنْتُم تَتَوَجَّهُونَ مَعَنَا وَ دِينُكُمْ أَمَامَ دُنْيَاكُمْ وَ قَدْ أَصْبَحَتْهُمُ الان و دُنْيَاكُمْ أَمَامَ دِينِكُمْ وَ كُنَّا لَكُمْ وَ كُنْتُمْ لَنَا وَ قَدْ صِرْتُمُ الْيَوْمَ خَائِناً ثُمَّ أَصْبَحْتُمْ تَصُدُّونَ قَتِيلَيْنِ قَتِيلاً بِصِفِّينَ تَبْكُونَ عَلَيْهِمْ وَ قَتِيلاً بِالنَّهْرَوَانِ تَطْلُبُونَ بِثَارِهِمْ فَأَمَّا الْبَاكِي فَحَاذِلٌ وَ أَمَّا الطَّالِبُ فَثَائِرٌ و اَنَّ مُعاوِيَةَ قَدْ دَعَا اِلَيَّ أَمْرٌ لَيْس فِيهِ عِزٌ وَ لاَ نَصَفَةٌ فان أَرَدْتُمُ الْحَيَوةَ قَبِلْناهُ مِنْهُ وَ أَغْضَيْنَا عَلِيٌ اَلْقَذِيَّ وَ ان أَرَدْتُمُ اَلْمَوْتَ بَذَلْنَاهُ فِي ذَاتِ اَللَّهِ وَ حَاكَمْنَاه إِليَ اَللَّهُ فَنادَي اَلْقَوْمُ بِأَجْمَعِهِمْ بَلِ الْبَقِيَّةُ وَ اَلْحَيَوةُ.

بعد از حمد و سپاس خداوند فرمود ای مردم بدانید که ما را از قتال أهل شام ذلت نفس و قلت لشکر برنتافت، به سلامت طبع و شکیبائی در مکروه رزم می دادیم آن سلامت بعداوت آلوده گشت و آن صبر به جزع و فزع آلایش دید و شما گاهی که با ما آهنگ جنگ می داشتید دین خود را از دنیا بر [می] گزیدید و امروز دنیا را بر دین اختیار کردید دی ما از برای شما بودیم و شما از برای ما امروز دگرگونه شدید و بر دو طایفه قتیل حنین و انین آمدید و بر کشتگان

ص: 219

صفین گریان گشتید و بر کشتگان نهروان خونخواه شدید آنان که گریانند خوارمایه و مخذول اند و خونخواهان بطلب ثار مشغول هان ای مردم معاویه شما را به بیعت خویش دعوت می کند که عزت و نصفتی در آن نباشد و اهل آن نیست اگر زند گانی خویش را می خواهید ما قبول کنیم آنچه او می خواهد و پلک چشم بر خار فرو خوابانیم و حمل زحمت و ذلت کنیم و اگر مرگ را بر حیات اختیار می کنید در راه خدا بذل جان فرمائیم و این داوری از خدای بخواهیم چون حسن علیه السلام سخن بدینجا آورد لشکریان به اتفاق ندا در دادند که ما کار به تقیه می کنیم و جان خود را از مهلکه می رهانیم این وقت امام حسن علیه السلام در مصالحه ی معاویه یک جهت و ناچار گشت و انشاد این اشعار فرمود:

أجامل أقْواماً حِیآءَ وَ لا أری *** قُلوبُهُمْ تَغْلي عَلَيَّ مِراضُها

و هم این اشعار را تذکره می فرمود:

لَئِنْ سائني دَهْرٌ عَزمْتُ تَصَبُّراً *** وَ کُلُّ بَلاءٍ لا یَدُومُ یَسیرٌ

وَ إِنْ سَرَّني لَمْ أَبْتَهِجْ بِسُرُورِه *** و کُلُّ سُرُورٍ لا یَدُومُ حَقیرٌ

و از آن سوی چون معاویه شوریدن لشکر را بر امام حسن بدانست مکاتیب مهرانگیز متواتر کرد این کلمات نیز از او است «یابن عم لا تقطع الرحم الذی بینک و بینی فان الناس قد غدروا بک و بابیک من قبلک» یعنی ای پسر عم قطع رحم مکن در میان من و خود همانا مردم با تو طریق غدر و خدیعت سپردند چنان که ازین پیش با پدر تو علی چنین کردند و مکاتیب صنادید سپاه عراق را به حسن فرستاد که همگان به معاویه نگاشته بودند که به جانب ما کوچ میده چون راه با ما نزدیک کنی حسن علیه السلام را دست به گردن بسته به نزد تو فرستیم و اگر نه با تیغش در گذرانیم و خواستار مصالحت گشت و بر ذمت نهاد که آنچه امام حسن فرمان دهد به اجابت مقرون دارد و اگر چه حسن علیه السلام می دانست سخنان او از در کذب و غرور است لکن بیچاره

ص: 220

بود زیرا که از آن لشکر عظیم جز معدودی از اصحاب علی علیه السلام و اصحاب خود یار و یاوری نداشت و اگر کار به جنگ می رفت در اول حمله خون ایشان به هدر می شد و از شیعیان علی علیه السلام یک تن به سلامت نمی جست پس آن حضرت روی با مردم کرد و فرمود:

وَيْلَكُمْ وَاللَّهِ انَّ مُعَاوِيَةَ لا يَفِي لِأَحَدٍ مِنْكُمْ بِما ضَمِنَهُ فِي قَتْلِي وَ اِنِّي أَظُنُّ اِنْ وَضَعْتُ يَدِي فِي يَدِهِ فاسالمه لَمْ يَتْرُكْنِي أَدِينُ لِدِينِ جَدِّي وَ اِنِّي أَقْدِرُ أَنْ أُعَبِّدَاللَّهُ عَزَّوجلَّ وَحْدِي وَ لَكِنِّي كَأَنِّي أنظر اَلَي أَبْنَائَكُمْ وَاقِفِينَ عَلَيَّ أَبْوَابَ أَبْنَائِهِمْ يَسْتَسْقُونَهُمْ وَ يَسْتَطْعِمُونَهُمْ بِمَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ فَلاَ يُسْقَوْنَ وَ لاَ يُطْعَمُونَ فَبُعْداً وَ سُحْقاً لِمَا كسبته أيديهم فَسَيَعْلَمُ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون.

می فرماید ای مردم وای بر شما چنان می پندارید که اگر مرا مقتول دارید یا دست بسته به معاویه سپارید از برای شما مالی و منزلتی خواهد بود؟ سوگند با خدای که با هیچ یک از شما وفا بعد نخواهد کرد و من نیز چنان می دانم که اگر دست به دست معاویه دهم و بنیان کار بر مصالحت نهم ترک مخاصمت نگوید و مجال نگذارد که در دین مصطفی کار کنم و حال آن که نیروی من افزونست که یکتنه در عبادت خداوند روز برم لکن گویا می بینم که فرزندان شما بر در سرای اولاد ایشان ایستاده اند و طلب می کنند آنچه را خداوند از بهر ایشان مقرر داشته از آب و نان و هیچکس ایشان را سیر و سیراب نمی کند دور بادید هلاک بادید با این داهیه عظیم که خود از بهر خود خواستید و زود باشد که به مکافات کردار گرفتار شوید.

مردمان زبان به اعتذار گشودند و حال آن که گناه ایشان افزون از بیان عذر

ص: 221

خواهد بود این وقت حسن علیه السلام چون مخلصی ازین داهیه دهیا نیافت ناچار و ناگزیر دل بر صلح با معاویه نهاد و پاسخ او را بدین گونه مکتوب کرد:

أَمَّا بَعْدُ فَاِنَّ خَطْبِي انْتَهِي اِلَيَّ الياسِ مِنْ حَقٍ أَحْيَيْتَهُ وَ باطِلٍ أُمَّتُهُ وَ خَطْبُكَ خَطْبُ مَنِ انْتُهِيَ اِلَي مُرادَهُ وَ اِنِّي أَعْتَزِلُ هَذا الْأَمْرَ وَ أُخَلِّيهِ لَكَ وَ اِنْ كانَ تَخْلِيَتِي اَيّاهُ شَرّاً لَكَ في مَعادِكَ وَلِي شُرُوطٍ أَشْتَرِطُها لَأَبْتَهِظَنَّكَ ان وَفيتَ لي بِها بِعَهْدٍ وَ لاَ تَخِفْ ان غَدَرْتَ وَ كَتَبَ اَلشَّرْطَ فِي كِتَابٍ آخَرَ فِيهِ يُمَنِّيهِ بِالْوَفَاءِ وَ تَرْكِ اَلْغَدْرِ وَ سَتَنْدَمُ يَا مُعَاوِيَةُ كَمَا نَدِمَ غَيْرُكَ مِمَّنْ نَهَضَ فِي الباطِلِ أوقَعَدَ عَنِ الحَقِّ حينَ لَم يَنفَعِ النَّدَمُ والسَّلامُ.

می فرماید سود (1) من در زنده کردن و میرانیدن باطل به یأس منتهی شد و امر تو به وصول مراد انتها یافت همانا من از امر خلافت کناره نمودم و از بهر تو گذاشتم و از برای تو این مجانبت من در قیامت شری بزرگ است لکن تفویض این امر به شرطی چند مربوط است که اگر وفا کنی بر آن شروط و عهود این امر بر تو ثقیل نخواهد افتاد و اگر از در غدر و خدیعت بیرون شوی سبکبار نخواهی شد و آن شرایط در مکتوب دیگر مسطور است که به حکم سوگند ذمت تو مشغول وفای عهد است زود باشد ای معاویه که پشیمان شوی چنان که پشیمان شدند آنان که طریق باطل گرفتند یا از راه حق بازنشستند گاهی که پشیمانی سود نداشت.

فان قال قَائِلٌ مِنْ هَذَا اَلنَّادِمِ اَلنَّاهِضِ وَ اَلنَّادِمُ اَلْقَاعِدُ قُلْنَا هَذَا اَلزُّبَيْرُ ذَكَرَهُ اميرالمُؤْمنِينَ مَا أَيْقَنَ بِخَطَاءٍ مَا أَتَاهُ وَ بَاطِلِ مَا قَضَاهُ وَ بِتَأْوِيلِ مَا عَزَّاهُ فَرَجَعَ عَنْهُ اَلْقَهْقَرَي وَ لَوْ وَ فِي بِمَا كَانَ فِي بَيْعَتِهِ لَمْحاً نَكَثَهُ

ص: 222


1- بلکه امر من، و امیدواری من.

وَ لَكِنَّهُ أَبَانٌ ظَاهِراً اَلنَّدَمَ وَ اَلسَّرِيرَةُ الي عَالِمُهَا.

وَ هَذا عَبْدُاللّهِ ابْنُ عُمَرِ اَلْخَطَّابِ رُوِيَ أَصْحَابُ اَلْأَثَرِ في فضائلهِ أَنَّهُ قَالَ: مَهْمَا آسي عَلِيَّ شَيْءٌ فَاِنِّي لاَ آسِي عَلَيَّ شَيْءٌ أَسفِي عَلَيَّ أَنِّي لَمْ أُقَاتِلِ اَلْفِئَةَ البَاغِيَةَ مَعَ عَلِيٍ و هذا نَدَمُ اَلْقاعِد.

وَ هذا عايشَةُ رَوَي اَلرُّوَاةُ أنَّها أنبها مُؤَنَّبٌ فِيمَا أَتَتْهُ قَالَتْ: قُضِيَ الْقَضَاءُ وَ جَفَّتِ الأقْلامُ وَاللَّهِ لَوْ كَانَ لِي مِن رَسُولِ اَللَّهِ عِشْرُونَ ذَكَراً كُلُّهُمْ مِثْلُ عَبْدالرَّحْمنِ بْنِ اَلْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ فثَكِلتهُم بِمَوْتٍ و قَتْلٍ كَانَ أَيْسَرَ عَلَيَّ مِنْ خُرُوجِي عَلی عَلِيٍ وَ مَسْعَايَ الَّذِي سَعَيْتَ فَالِي اللَّهِ شكوايَ لا الي غَيرُه. وَ هَذَا سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ لَمَّا اِنْهَيَ اليهِ أَنَّ عَلِيّاً قَتَلَ ذَا اَلثُّدَيَّةِ أَخَذَهُ مَا قَدَّمَ وَ مَا أَخَّرَ وَ قلقَ و نَزَقَ وَ قَالَ وَاللَّهِ لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَمَشَيْتُ الَيهِ وَ لَوْ حَبْواً.

اگر کس پرسش کند که آن پشیمان رهسپار و آن نادم متقاعد کیست؟ گوئیم اینک زبیر چون نکث بیعت کرد و در جنگ جمل حاضر شد امیرالمؤمنین کار خطا و کردار باطل او را فرا یاد او داد و بطلان خروج او را که به حکم رسول خدا نسبت می کرد معلوم او داشت پس طریق مراجعت سپرد و واپس شدن گرفت اگر به توبت و انابت بیعت خویش را دست باز نمی داشت امیرالمؤمنین گناه او را مَعْفُو می فرمود لکن در ظاهر اظهار ندامت می کرد و در باطن تشیید مخاصمت می نمود دیگر عبدالله بن عمر بن الخطاب است و او پشیمان متقاعد است چنان که اصحاب سیر روایت کردند هر وقت حزنی و المی او را فرو می گرفت می گفت هرگز بر

ص: 223

چیزی محزون نشوم افسوس من همه آنست که در رکاب علی علیه السلام با فئه باغیه رزم ندارم.

و دیگر عایشه است که هرگاه او را بدانچه کرد تنبیه می دادند می گفت قضا و قدر بر آنچه رفته بود صورت بست سوگند با خدای اگر از رسول خدای بیست پسر آورده بودم که هر یک مانند عبدالرحمن بن حارث بودند و این جمله را مرگ فرامی رسید یا دستخوش تیغ و تیر می شدند و من بر فوت ایشان می گریستم بر من سهلتر بود از این که بر علی خروج کردم و شکایت این بدبختی به حضرت یزدان می برم و دیگر سعد بن ابی وقاص است در مقاتلت با خوارج چنان که پیغمبر خبر داده بود علی علیه السلام ذوالثدیه را بکشت متاسف بر کردار نا بهنجار خویش گشت که از نخست از بیعت علی تقاعد ورزید و در پایان کار او را نصرت نکرد همی گفت سوگند با خدای اگر این روز را دانستم به سوی علی می شتافتم و با سر و سینه طی مسافت می کردم.

و ما قصه نکث بیعت زبیر و خروج عایشه و تقاعد عبدالله عمر و سعد وقاص را در کتاب جمل و کتاب مارقین و دیگر مجلدات به شرح نگاشته ایم اکنون تفصیل شروط و مکتوب مصالحه که حسن مجتبی مرقوم داشت و به معاویه فرستاد می نگاریم:

بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ_ هَذَا مَا صَلَحَ عَلَيْهِ اَلْحَسَنُ اِبْنُ علِيِّ بن ابي طَالِبٍ مُعَاوِيَةَ اِبْنَ اَبي سُفْيَانَ صَالَحَهُ عَلِيٌ أَنْ يَعْمَلَ فِيهِمْ بِكِتَابِ اَللَّهِ وَ سُنَّةِ رَسُولِهِ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سِيرَةِ اَلْخُلَفَاء اَلرَّاشِدِينَ وَ لَيْسَ لمعاوية ابن ابي سُفْيَانَ أَنْ يَعْهَدَ لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ عَهْداً بَلْ يَكُونُ اَلْأَمْرُ مِنْ بَعْدِهِ شوري بَيْنَ اَلْمُسْلِمِينَ وَ عَلَيَّ أَنَّ اَلنَّاسَ آمِنُونَ حَيْثُ كَانُوا مِنْ أَرْضِ اَللَّهِ فِي شَامِهِمْ وَ عِراقِهِم و حجازهم وَ يمَنِهِمْ وَ عَلِيٌ أَنَّ أَصْحَابَ عَلِيٍ وَ شِيعَتَهُ

ص: 224

آمنون عَلِيٌ أَنْفُسِهُمْ وَ أَمْوَالُهُمْ وَ نِسَائِهِمْ وَ أَوْلاَدِهِمْ وَ عَلِيٌ مُعَاوِيَةَ بْنَ اَبِي سُفْيَانَ بِذَلِكَ عَهْدَالَلُهُ وَ ميثاقُهُ وَ مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِهِ بالْوَفاءِ بِما أعْطيَ اَللَّهُ مِنْ نَفْسِهِ وَ عَلِيٌ أَنْ لاَ يَبْغِي لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍ وَ لاَ لِأَخِيهِ اَلْحُسَيْنِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اَللَّهِ غَائِلَةً سِرّاً وَ لاَ جَهْراً وَ لاَ يُخِيفُ أَحَداً مِنْهُمْ فِي أُفُقٍ مِنَ اَلاِفَاقِ شَهِدَ عَلَيْهِ بِذَلِكَ اَللَّه وَ كُفِيَ باللّهِ شَهِيداً و فُلانٌ و فُلانٌ و الْسَّلام.

یعنی مصالحه کرد حسن بن علی با معاویه پسر ابی سفیان بر این که بیرون کتاب خدا و سنت رسول او و طریقت خلفا کار نکند و کسی را در سلطنت خود ولایت عهد ندهد بلکه امر خلافت را دست بازدارد تا بعد از وی کار بشوری کنند و بر این که مسلمانان در امان باشند خواه در شام و عراق خواه در یمن و حجاز و بر اینکه اصحاب علی و شیعه او ایمن باشند بر جان و مال و زن و فرزند و در این شروط مأخوذ است معاویه بi عهد خدا و پیمان خدا و به وفای ادای حقوق بندگان خدا بدانچه عطا کرده است خدا مر ایشان را و بر این که معاویه طلب نکند از برای حسن و برادرش حسین علیهماالسلام و از برای أهل بیت رسول الله داهیه و حادثه ی در ظاهر و باطن و نترساند و بیم ندهد یک تن از أهل بیت را در افقی از آفاق و گواه گرفت بر این جمله خدای را و کافی است گواهی الهی و صنادید قوم نیز حاضر شدند و گواه گشتند و السلام. این وقت دیگر باره با مردم خود خطاب کرد و قال:

خَالَفْتُمْ أَبِي حَتي حَكَمَ وَ هُوَ كَارِهٌ ثُمَّ دَعَاكُمُ الي قِتَالَ أَهْلِ الشَّامِ بَعْدَ التَّحْكِيمِ فَأَبَيْتُمْ حَتِّی صَارَ الي كَرَامَةَ اَللَّهِ ثُمَّ بَايَعْتُمُونِی عَلی أَنْ تُسَالِمُوا مَنْ سَالَمَنِي وَ تُحَارِبُوا مَنْ حَارَبَنِي وَ قَدْ أَتَانِي أَنَّ أَهِلَّ اَلشَّرَفِ

ص: 225

مِنْكُمْ قَدْ أَتَوْا مُعَاوِيَةَ وَ بَايَعُوهُ فَحَسْبِي مِنْكُمْ لاَ تَغُرُّونِّي مِنْ دِينِي وَ نَفْسِي.

می فرماید مخالفت کردید با پدر من علی علیه السلام تا گاهی که از در کراهت به حکومت أو موسی و عمروعاص رضا داد و از پس آن شما را به قتال أهل شام دعوت کرد و اجابت ننمودید و چون وداع جهان گفت با من بیعت کردید به شرط که طریق صلح سپارید با کسی که با من از در صلح بیرون شود و جنگ کنید با کسی که با من جنگ کند و اینک بزرگان شما به نزدیک معاویه رفتند و با او بیعت کردند کافی است مرا از شما آنچه دیدم ازین پس مرا فریب ندهید و به مهلکه نیفکنید این کلمات را بفرمود و عبدالله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب را که مادر او هند دختر ابوسفیان بود پیش خواست و مکتوب مصالحت را بدو سپرد و به زیادت از شروط مکتوب شرطی چند مقرر داشت که مردم معاویه در قنوت سب علی علیه السلام را ترک گویند و به جای آن درود بر آن حضرت فرستند و حسن علیه السلام معاویه را امیرالمؤمنین خطاب نکند و هزار هزار درم به اولاد هر یک از مقتولین صفین و جمل که در رکاب امیرالمؤمنین علیه السلام شهید شدند بدهد و از برای شهادت در محضر معاویه حاضر نشود.

و حسن مجتبی در این شرط که معاویه را امیرالمؤمنین نخواند دقیقه مندرج ساخت یعنی او أمیرمؤمنان نتواند بود و من با او بیعت نکرده ام بلکه مصالحه و مُهادَنه نموده ام اگر معاویه امارت یافته امارت فاجران است چنان که پیغمبر می فرماید: «و قد قال: قریش ائمة الناس أبرارها لابرارها و فجارها لفجارها» و این که از شرایط مصالحه مقرر داشت که در محضر معاویه از برای شهادت حاضر نشود مکشوف داشت که معاویه أمیرمؤمنان نیست و حکومت او حکومت جور است و در نزد چنین کس در حق مؤمنان اقامه ی شهادت نتوان کرد و دیگر از شروط مصالحه آن بود که هر سال پنجاه هزار درهم معاویه بحضرت حسن فرستد و از بیت المال کوفه پنج هزار درهم که موجود است خاص حسن علیه السلام باشد و هیچ شی ء از بیت المال را معاویه ماخوذ ندارد و خراج دارابجرد را به جمله با حسن علیه السلام گذارد تا به اولاد

ص: 226

مقتولین جمل و صفین هر یک را هزار هزار درهم رساند و هم اکنون صد هزار دینار زر سرخ تسلیم دارد.

بالجمله عبدالله بن الحارث با کتاب مصالحه از نزد حسن علیه السلام بیرون شد و طی مسافت کرده به نزدیک معاویه آمد مکتوب را تسلیم داد و شروط را برشمرد معاویه آن جمله را به قدم قبول تلقی نموده و عبدالله بن الحارث و عمرو بن ابی سلمة و عبدالله بن عامر بن کریز و عبدالرحمن بن ابی سمره را گواه گرفت و از آن سوی عبدالله بن عامر و عبدالرحمن بن ابی سمره را به حضرت حسن روان داشت که آنچه فرمان کردی بپذیرفتم امیرالمؤمنین علی را هیچ کس جز به خیر یاد نخواهد کرد و شیعیان آن حضرت را کس نخواهد آزرد و آن شروط را به جمله بر ذمت گرفت و مسالمت را بین جانبین استوار کرد.

این وقت حسن علیه السلام اصحاب را مخاطب داشت -

وَ قَالَ: أَيُّهَا اَلنَّاسُ! انَّكُمْ لَوْ طَلَبْتُمْ مَا بيْنَ جابلقَا وَ جَابَلْسَا رَجُلاً جَدُّهُ رَسُولُ اَللَّهِ مَا وَجَدْتُمُوهُ غَيْرِي وَ غَيْرَ أَخِي اَلْحُسَيْنِ وَ قَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ اَللَّهَ تعالي هَدَاكُمْ بِجَدِّي رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَأَنْقَذَكُمْ بِهِ مِنَ اَلضَّلاَلَة وَ رَفَعَكُم بِهِ مِنَ الجَهالَةِ وَ أعَزَّكُم بِهِ بَعْدَ الذِّلَّةِ وَ كَثَّركم بهِ بَعدَ القِلَّةِ و أَنَّ مُعَاوِيَةً نَازَعَنِي حَقّاً هُوَ لِي فَتَرَكْتُهُ لِصَلاَحِ الاُمَّةِ وَ حَقْنِ دِمَائِهَا وَ قَدْ بَايَعْتُمُونِي عَلَيَّ أَنْ تُسَالِمُوا مَنْ سَالَمْتُ و قَدْ رَأَيْتُ أَن أُسالِمَهُ وَ أَنْ يَكُونَ ما صَنَعْتُ حُجَّةَ عليَّ مَن كانَ يتمَنّي هَذَا اَلْأَمْرَ وَ اَنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَ مَتَاعٌ الي حِينَ.

فرمود ای مردم اگر طلب کنید از مشرق تا مغرب مردی را که جد او

ص: 227

رسول خدا باشد جز من و برادرم حسین را نیابید و دانسته اید که خداوند هدایت کرد شما را و از ضلالت و جهالت نجات داد به دست جد من رسول الله و عزیز کرد از پس آن که ذلیل بودید و بسیار کرد از پس آن که اندک بودید همانا معاویه منازعت افکند در چیزی که آن حق من بود و من ترک گفتم آن را چه صلاح حال و حفظ جان و مال امت را در آن دیدم و شما با من بیعت کردید که صلح کنید با هر که صلح کنم و اینک نگریستم این که طریق صلح سپارم و آن کس را که در طلب صلح است حجتی فرا دست دهم نیکوتر است تا شما را در هنگام بکار آید. و نیز می فرماید:

«يَا أَهْلَ اَلْعِرَاقِ انما سَخِي عَنْكُمْ بِنَفْسِي ثَلاَثٌ: قَتْلُكُمْ أَبِي، وَ طَعْنُكُمْ اَيايَ وَ اِنْتَهَا بِكُمْ مَتَاعِي».

می فرماید سه چیز مرا از شما برمانید و ترک گفتم شما را: کشتن شما پدر مرا و زخم زدن شما مرا و غارت کردن شما اموال و اثقال مرا این وقت حسین علیه السلام گریان نزدیک برادر آمد و خندان برون شد گفتند یابن رسول الله این چه حال بود «قال العجب من دخولی علی امام ارید ان اعلمه فقلت ماذا دعاک الی تسلیم الخلافة فقال الذی دعا أباک فیم تقدم» فرمود شگفتی من از آنست که داخل شدم بر امام زمان و اراده کردم که او را آموزگاری کنم و عرض کردم که چه چیز ترا داعی شد که امر خلافت را با دیگری واگذاری فرمود همان چیز که پدر تو را نیز داعی شد که خلافت را از نخست با دیگری گذاشت.

بالجمله در روز بیست و پنجم ربیع الأول در سال چهل و یکم هجری أمر مصالحه استوار شد و کار به معاویه استقرار یافت مدت خلافت امام حسن شش ماه و چهار روز بود چون این خبر در ارض مسکن به قیس بن عباده رسید سخت بروی ثقیل افتاد چه مردی دیندار و غیور بود و این اشعار را انشاد کرد:

أتانی بأرض العال من أرض مسکن *** بأنَّ إِمام الحقّ أضحی مسالماً

فما زلت مذبینته متلدداً *** اراعی نجوماً خاشع القلب و اجماً

ص: 228

قیس بن سعد ناچار از ارض مسکن با لشکر خود کوچ داده بنخیله آمده و امام حسن علیه السلام از مداین طی طریق فرموده وارد نخیله شد و معاویه نیز از آن سوی کوچ بر کوچ رهسپار گشته در نخیله لشکرگاه کرد و این روز جمعه بود پس فرمان داد تا مردمان را انجمن ساختند و بر منبر صعود داد و آغاز خطبه فرمود «قال ما اختلفت أمر امة بعد نبیها الا و ظهر أهل باطلها علی أهل حقها» گفت هرگز مختلف نشد امر امتی بعد از پیغمبر ایشان الا آن که غالب شد أهل باطل بر أهل حق این سخن از دهان او بیرون افتاد و سخت پشیمان گشت و ساعتی خاموش بنشست «فقال الا هذه الامة فانها و انها» یعنی جز این امت که أهل حق بر أهل باطل غلبه کردند «فقال والله انی ما قاتلتکم لتصلوا و لا لتصوموا و لا لتحجوا و لا لتزکوا انکم لتفعلون ذلک و انما اقتلتکم لأ تأمر علیکم و قد أعطانی الله ذلکم و أنتم کارهون ألا ان کلشی ء أعطیته الحسن ابن علی تحت قدمی هاتین لا أفی به» گفت ای مردمان سوگند با خدای من با شما قتال ندادم از بهر آن که نماز بگذارید یا روزه بدارید یا کار حج کنید و زکوة بدهید زیرا که شما در تقدیم این جمله مسامحت نمی فرمائید بلکه با شما رزم زدم تا امارت و حکومتی که خداوند مرا عطا کرده گردن گذارید و شما این معنی را مکروه داشتید هان ای مردم دانسته باشید این عهد و پیمانی که من با حسن بن علی استوار بستم در زیرا پای خود نهادم و به هیچ یک وفا نخواهم کرد و از منبر فرود شد آنگاه از امام حسن خواهنده گشت که مردم را بیاگاهاند که من خلافت را بر معاویه تفویض نمودم آن حضرت برخاست و بر منبر صعود داد:

فَحَمِدَ اَللَّهَ و أثْنی عَلَيْهِ وَ صلّيَ عَلي نَبيهُ وَ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ اَنْ أَكْيَسَ الْكَيْسِ التَّقِيُّ وَ أَحْمَقُ الْحُمْقِ الْفُجُورُ وَ انَّكُمْ لَوْ طَلَبْتُمْ بَيْنَ جَابَلْقَ و جابلس رَجُلاً جَدُّهُ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَا وَجَدْتُمُوهُ غَيْرِي وَ غَيْرَ أَخِي اَلْحُسَيْنِ وَ قَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ اَللَّهَ هَدَاكُمْ بِجَدِّي مُحَمَّدٍ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَأَنْقَذَكُمْ

ص: 229

بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ وَ رَفَعَكُمْ بِهِ مِنَ الجَهالَةِ وَ أعَزَّكُم بَعدَ الذِّلَّةِ وَ كَثَّرَكُم بَعدَ القِلَّةِ وَ اَنَّ مُعاوِيَةَ نازَعَنِي حَقّاً هُوَ لِي دُونَهُ فَنَظَرْتُ لِصَلاَحٍ لاَمَّةٍ وَ قَطْعِ اَلْفِتْنَةِ وَ قَدْ كُنْتُمْ بَايَعْتُمُونِي عَلَيَّ أَنْ تُسَالِمُوا مَنْ سَالَمْتُ وَ تُحَارِبُوا مَنْ حَارَبْتُ فَرَأَيْتُ أَنْ أُسَالِمَ مُعَاوِيَةَ و أَضَعَ الْحَرْبَ بَيْنِي وَ بَينَهُ وَ قَدْ بَايَعْتُهُ و رَأَيْتُ أَنَّ حَقْنَ الدِّمَاءِ خَيْرٌ مِنْ سَفْكِهَا و لَمْ أُرِدْ بِذلِكَ الاّ صَلاَحَكُمْ وَ بَقائِكُمْ وَ اَنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَ مَتاعٌ الي حينٍ.

حسن علیه السلام بر منبر شد و خدای را سپاس بگفت و رسول را درود فرستاد آنگاه فرمود ای مردم داناترین خردمندان پرهیزکارانند و احمق ترین مردمان فاجران و گناهکارانند هان ای مردم اگر بجوئید مردی را در شرق و غرب جهان که جدش پیغمبر خدا باشد به دست نتوانید کرد به جز من و برادرم حسین دانسته اید که خداوند به سبب برکت جد من محمد شما را از ضلالت برهانید و از جهالت بجهانید و بعد از ذلت عزیر کرد و پس از قلت بسیار فرمود همانا معاویه با من طریق مخاصمت و مناجزت گرفت تا خلافت پیغمبر را که میراث منست و حق منست از من برباید و فرا دست گیرد من نگران صلاح امت و قلع فتنه شدم شما با من بیعت کردید که با هر که صلح کنم از در مسالمت باشید و با هر که خصمی آغازم طریق مخاصمت گیرید پشت و روی اینکار را نیک نگریستم و دانستم که مصالحت را بر مقاتلت اختیار کنم نیکوتر باشد و حفظ جان و مال مردم از خونریزی فاضلتر است و از این عزیمت جز صلاح حال شما و بقای شما و سود شما نخواستم.

این وقت معاویه آهنگ کوفه کرد و از نخیله بیرون شد خلد بن عرفطة از پیش روی او سوار بود حبیب بن حمار رأیت او را حمل می داد بدین گونه داخل کوفه شد و از باب الفیل به مسجد جامع در آمدند و مردم گروه گروه در مسجد

ص: 230

انجمن گشتند همانا أمیرالمؤمنین علی علیه السلام یک روز در این مسجد بر منبر بود مردی در آمد و عرض کرد یا امیرالمؤمنین خالد بن عرفطة وداع جهان گفت از برای او استغفار می فرمای فرمود لا والله خالد نمرده است و نمیرد تا هنگامی که داخل این مسجد شود از باب الفیل و با او رایت ضلالت باشد و حبیب بن حمار حمل این رایت خواهد کرد از میان مردم مردی برجست و گفت یا امیرالمؤمنین اینک من حبیب بن حمارم از شیعیان توام فرمود سخن همانست که گفتم و همان بود که فرمود، رایت ضلالت را از باب الفیل به مسجد آورد.

مکشوف باد که در کتاب أمیرالمؤمنین علیه السلام در ذیل معجزات و اخبار به مغیبات آن حضرت این قصه را مرقوم داشتم لکن راویان حدیث در آمدن حبیب بن حمار از باب الفیل در زمان عبیدالله بن زیاد در تجهیز لشکر برای جنگ امام حسین علیه السلام رقم کرده بودند و در اینجا منسوب به معاویه داشتند تواند شد که حبیب بن حمار در عهد عبیدالله بن زیاد دیگر باره حمل رایت کرده و از باب الفیل داخل مسجد شده باشد.

اکنون بر سر سخن رویم بعد از ورود به کوفه معاویه از حسن علیه السلام خواستار شد که بر منبر شود و خطبه ی بر مردمان قراءت فرماید آن حضرت رضا نمی داد و معاویه اصرار نمود و چنان می پنداشت که کلمات آن حضرت مبنی بر تشیید سلطنت و خلافت خواهد بود بالجمله سریری نصر کردند حسن علیه السلام بر زبر آن کرسی بنشست.

ثُمَّ قالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي تَوَحَّدَ في مُلكِهِ وَ تَفَرَّدَ في رُبُوبِيَّتِهِ يُؤْتِي المُلكَ مَن يَشَآءُ وَ يَنزِعُهُ عَمَّن يَشآءُ وَالحَمدُ لِلَّهِ الّذي أكرَمَ بِنا مُؤْمِنَكُمْ وَ أخرَجُ مِنَ الشِّرْكِ أَوَّلَكُمْ و حَقْنَ دِمَآءٍ آخَرْلُكُمْ فَبَلائِنَا عِنْدَكُمْ قَدِيماً وَ حَدِيثاً أَحْسَنُ اَلْبَلاَءِ اَنْ شَكَرْتُمْ أَوْ كَفَرْتُمْ أَيُّهَا النّاس ان ربِّ عَليّ

ص: 231

كَانَ أَعْلَمَ بِعَلِيٍ حِينَ قَبَضَهُ اليه وَ لَقَدِ اختَصَّهُ بِفَضْلٍ لَمْ تَعْهَدُوا بِمِثْلِهِ وَ لَمْ تَجِدُوا مِثْلَ سَابِقَتِهِ فَهَيْهَاتَ هَيْهَاتَ طَالَ مَا قَلِبْتُم لَهُ الامُورُ حَتِّی أعلاه اَللَّهُ عَلَيْكُمْ وَ هُوَ صَاحِبُكُمْ وَ عَدُوُّكُمْ فِي بَدْرٍ وَ أَخَوَاتِهَا جَرَعَكُمْ رَنَقاً وَ سَقَاكُمْ عَلَقاً وَ أَذَلَّ رِقَابَكُمْ وَ أَشْرَقَكُمْ بِرِيقِكُمْ فَلَسْتُمْ بِمَلُومِينَ عَلَی بُغْضِه.

وَ أَيْمُ اللَّهِ لاَ تَری أُمَّةَ مُحَمَّدٍ خِصْباً مَا كَانَتْ سَادَتُهُمْ وَ قَادَتُهُمْ فِي بَنِي أميَّةً وَ لَقَدْ وَجَّهَ اللَّهُ الَيْكُم فِتْنَةِّ لَنْ تُصُدُّوا عَنْهَا حَتِّي تَهْلِكُوا لِطَاعَتِكُمْ طَوَاغِيتَكُمْ وَ انْضِوائِكُمْ إِلی شَيَاطِينَكُمْ فَعِنْدَ اَللَّهِ أَحْتَسِبُ ما مَضی وَ مَا يُنْتَظَرُ مِنْ سُوءِ رَغْبَتِكُمْ وَ حيف حُكْمِكُمْ، ثُمَّ قَالَ يَا أَهْلَ اَلْكُوفَةِ لَقَدْ فارقكمْ بِالْأَمْسِ سَهْمٌ مِنْ مَرَامِی اَللَّهِ صَائِبٌ عَلی أَعْدَاءُ اَللَّهِ نَكَالٌ عَلِی فُجَّارِ قُرَيْشٍ لَمْ يَزَلْ آخِذاً بِحَناجِرِها جَاثِماً عَلَی أَنْفَاسِهَا لَيْسَ بِالْمَلُومَةِ فِي أَمْرِ اَللَّهِ وَ لاَ بِالسَّرُوقَةِ لِمَالِ اَللَّهِ وَ لاَ بالفرَوُقَةِ فِي حَرْبِ أَعْدَاءِ اَللَّهِ أُعْطِی اَلْكِتَابَ خَوَاتِمَهُ وَ عَزائِمهُ دَعاهُ فَأَجَابَهُ وَ قَادَهُ فَاتَّبَعَهُ لاَ تَأْخُذُهُ فِي اَللَّهِ لَوْمَةُ لاَئِمٍ فَصَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ وَ رَحْمَتُهُ

پس از ستایش یزدان به وحدانیت و فردانیت می فرماید سپاس می گذارم یزدان را که بزرگوار ساخت به سبب ما دینداران شما را و نجات داد از شرک متقدمین شما را و محفوظ داشت جان متاخرین شما را، نعمتهای ما بر شما از قدیم و جدید بهترین

ص: 232

نعمتها است خواه شکران بگذارید و خواه کفران کنید هان ای مردم بدانید که پروردگار علی علیه السلام داناتر بود به حال او گاهی که او را مقبوض داشت همانا او را مخصوص فرمود به فضیلتی که مانند آن ندیده اید چه بسیار وقت امور او را دیگرگون ساختید تا هنگامی که خداوند او را بر شما فزونی داد و اگر چند صاحب شما بود لکن بحکم خداوند خصم شما گشت در غزوه ی بدر و دیگر غزوات مورد (1) شما را کدر ساخت و شما را به خون دل سقایت کرد گردنهای شما را بخمانید و گلوگاه شما را فشار داد لاجرم اگر او را مبغوض دارید ملوم نیستید.

سوگند با خدای هرگز امت محمد سِعَت عیش نخواهد دید مادام که بنی امیة فرمان گذار ایشان باشد همانا خداوند به مکافات آن که پرستش اصنام خود کردید و طریق شیاطین خود گرفتید فتنه از برای شما انگیخت که از آن سر نتوانید تافت تا گاهی که عرصه ی هلاک و دمار شوید هم اکنون پاداش می خواهم از خداوند از آنچه گذشت و منتظر می باشم کیفر شما را از آنچه از ظلم و ستم روا داشتید هان ای اهل کوفه تیری از تیرهای خدا از دست شما بیرون شد که بر دشمنان خدا کارگر بود و بر فاجران قریش جان فرسای بود همواره گلوگاه ایشان را افشار می کرد و نفسهای ایشان را به شماره می افکند و امر خدای را معطل نمی گذاشت و مال خدای را ضایع نمی خواست و در کار جهاد جز به جد و جهد کار نمی کرد و بیمناک نبود خداوند خواتم و عزایم قرآن کریم را با او عطا کرد و او را دعوت فرمود و او نیز اجابت فرمود لاجرم مورد ملامت هیچ آفریده نخواهد شد و درود خداوند و رحمت خداوند بر او باد-

چون این خطبه بپای رفت معاویه از کرده پشیمان شد «فقال أخطأ عجل أو کاد فأصاب متثبت أو کاد ماذا أردت من خطبة الحسن» بدین کلمات تمثل جست می گوید خطا کرد مرد عجول و شتاب کننده و اگر نه به خطا کاری نزدیک است و مرد ثابت و با حزم اصابه می کند در امور و اگر نه نزدیک است باصابه ندانستم چه اراده کردم از این که از حسن علیه السلام خواستار شدم که خطبه ی قراءت کند سخت کوفته

ص: 233


1- کنایه از چشمه ی آب آشامیدنی است.

خاطر گشت و بر منبر صعود داد «و قال ان الحسن ابن علي رآني للخلافة أهلا و لم یر نفسه لها أهلا»

یعنی حسن بن علي مرا شایسته و سزاوار خلافت و امامت دانست و خود را لایق این محل و مقام ندید لاجرم امر خلافت را به من گذاشت و بعد از این کلمات شطری از علی و شرذمه ی از حسن علیهماالسلام نکوهیده سخن کرد و زشت سکالش نمود و این هنگام حسن و حسین علیهماالسلام در پای منبر جای داشتند حسین علیه السلام در خشم شد و برخاست تا او را پاسخ گیرد امام حسن دست او را بگرفت و بنشانید و خود برخاست.

فَقَالَ أَيُّهَا اَلذَّاكِرُ عَلِيّاً أَنَا اَلْحَسَنُ و ابي عَلِيٌّ وَ أَنْتَ مُعَاوِيَةُ وَ أَبُوكَ صَخْرٌ وَ أُمِّي فَاطِمَةُ وَ أُمُّكَ هِنْدٌ وَ جَدِّي رَسُولُ اَللَّهِ وَ جَدُّكَ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ وَ جَدَّتِی خَدِيجَةُ وَ جَدَّتُكَ قَتيلَةُ فَلَعَنَ اَللَّهُ أَخْمَلَنَا ذِكْراً وَ أَلاَمَنَا حَسَباً وَ شَرِّنَا قَدِيماً وَ حَدِيثاً وَ أَقْدَمِنَا كُفْراً وَ نِفَاقاً.

روی با معاویه کرد و فرمود ای آن کس که علی را به زشتی یاد کردی! من حسن پسر علی بن ابیطالبم و تو معاویه پسر ابوسفیانی و مادر من فاطمه دختر رسول خداست و مادر تو هند جگر خواره است و جد من رسول الله است و جد تو عتبة بن ربیعة که در بدر با پیغمبر قتال داد و جده ی من خدیجه کبری است و جده ی تو قتیله ی بت پرست است لعنت کند خداوند از میان ما بر آن کس که خاملتر و زشت تر است ذکرش و لئیم تر است حسبش و اخلاقش و شر انگیزتر است از قدیم و جدید و پیشین است کفرش و نفاقش.

چون سخن بدینجا آورد أهل مسجد ندا در دادند که آمین آمین ابن ابی الحدید گوید این حدیث را فضل بن حسن مصری از یحیی بن معین روایت می کند و می گوید چون سخن بدینجا آورد گفت آمین و من که فضل هستم می گویم آمین

و علی بن الحسین اصفهانی که از روات این حدیث است می گوید آمین و منکه ابن ابی الحدیدم می گویم آمین و من بنده که محمد تقی لسان الملکم نیز می گویم آمین بالجمله از پس این کلمات

ص: 234

آغاز خطبه ی مبارکه نمود:

فَحَمِدَ اَللَّهَ تَعَالَي بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ ذَكَرَ اَلْمُبَاهَلَةَ فَقَالَ فَشَاءَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنَ اَلْأَنْفُسِ بِأَبِي وَ مِنَ الْأَبْنَاءِ بِي و بِأَخِي و مِنَ النِّسَاءِ بِأُمِّي وَ كُنَّا أَهْلَهُ وَ نَحْنُ آلُهُ وَ هُوَ مِنَّا وَ نَحْنُ مِنْهُ وَ لَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ اَلتَّطْهِيرِ جَمَعَنَا رَسُولُ اَللَّهِ فِي كساء لاَم سَلَمَةَ خَيْبَري، ثُمَّ قَالَ اَللَّهُمَّ هَؤلاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَ عِتْرَتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ اَلرِّجْسَ وَ طَهِّرْهُمْ تَطْهِيراً فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ فِي الْكِسَاءِ غَيْرِي وَ أَخِي و أَبِی وَ أُمِّي و لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ تُصِيبُهُ جَنَابَةٌ فِي الْمَسْجِدِ وَ يُولَدُ فِيهِ اِلاّ اَلنَّبِيُّ وَ أَبِي تَكْرِمَةً مِنَ اَللَّهِ لَنَا وَ تَفْضِيلاً مِنْهُ لَنَا وَ قَدْ رَأَيْتُمْ مَكَانَ مَنْزِلِنَا مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ وَ أَمَرَ بسدا لِأَبْوَابٍ فَسَدَّهَا وَ تَرَكَ بَابَنَا فَقِيلَ لَهُ في ذَلِكَ فَقَالَ أَمَا إنِّي لَمْ أَسُدَّهَا وَ لَكِنَّ اَللَّهَ عَزَّوَجَلَّ أَمَرَنِي أَنْ أَسُدَّهَا وَ أَفْتَحَ بَابَهُ.

و انَّ مُعَاوِيَةَ زَعَمَ لَكُمْ أَنِّي رَأَيْتُهُ أَهْلاً وَ لَمْ أَرَ نَفْسِي لَهَا أَهْلاً فَكَذَبَ مُعَاوِيَةُ نَحْنُ أُولِي اَلنَّاسِ بِالنَّاسِ فِي كِتَابِ اللّهِ عَزوجل وَ عليّ لسان نَبِيِّهِ وَ لَمْ نَزَلْ أَهْلَ اَلْبَيْتِ مَظْلُومينَ مُنْذُ قَبَضَ اَللَّهُ نَبِيَّهُ فَاللَّهُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ مَنْ ظَلَمَنا حَقَّنا وَ تَوَثَّبَ عَلَيَّ رِقابَنا وَ حَمَلَ اَلنَّاسَ عَلَيْنَا وَ مَنَعَنَا سَهْمَنَا مِنَ اَلْفَيْءِ وَ مَنَعَ أمناما جَعَلَ لَهَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِه.

وَ أُقْسِمُ بِاللَّهِ لَوْ أَنَّ اَلنَّاسَ بَايَعُوا أَبِی حِينَ فَارَقَهُمْ رَسُولُ اَللَّهِ لأعْطَتهُم

ص: 235

السَّمَاءُ قَطْرَهَا و الْأَرْضُ بَرَكَتَهَا وَ مَا طَمِعْتَ فِيهَا يَا مُعَاوِيَةُ فَلَمَّا خَرَجَتْ عَنْ مَعْدِنِهَا تَنَازَعَتْهَا قُرَيْشٌ بَيْنَهَا فَطَمِعَتْ فِيهَا الطُّلَقَاءُ و أَبْنَاءُ اَلطُّلَقَاءِ أَنْتَ وَ أَصْحَابُكَ وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَا وَلَّتْ أُمَّةٌ أمْرَهَا رَجُلاً وَ فِيهِمْ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ الاّ لَمْ يَزَلْ أَمْرُهُمْ يَذْهَبُ سَفَالاً حَتِّی يَرْجِعُوا اِلَيَّ مَا تَرَكُوا فَقَدْ تَرَكَتْ بَنُوا إِسْرَائِيلَ هَارُونَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ خَلِيفَةُ مُوسی فِيهِمْ وَ اِتَّبَعُوا اَلسَّامِرِيَّ وَ قَدْ تَرَكَتْ هَذِهِ اَلْأُمَّةُ أَبِي وَ بَايَعُوا غَيْرَهُ وَ قَدْ سَمِعُوا رَسُولَ اَللَّهِ يَقُولُ: أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسی الاّ اَلنبُوَّةَ وَ قَدْ رَأَوْا رَسُولَ اَللَّهِ نَصْبَ أَبِي يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍ و أَمَرَهُمْ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ مِنْهُمُ الْغَائِب.

وَ قَدْ هَرَبَ رَسُولُ اَللَّهِ مِنْ قَوْمِهِ وَ هُوَ يَدْعُوهُمْ الي اَللَّهُ تَعَالَی حَتّي دَخَلَ اَلْغَارَ وَ لَوْ وَجَدَ أَغْوَاناً مَا هَرَبَ و قَدْ كَفَّ أَبِي يَدَهُ حِينَ نَاشَدَهُمْ وَ اِسْتَغَاثَ فَلَمْ يُغَثْ فَجَعَلَ اَللَّهُ هَارُونَ فِي سَعَةٍ حِينَ اِسْتَضْعَفُوهُ وَ كَادُوا يَقْتُلُونَهُ وَ جَعَلَ اللَّهُ النَّبِيَّ فِي سَعَةٍ حِينَ دَخَلَ اَلْغَارَ وَ لَمْ يَجِدْ أَعْوَاناً وَ كَذَلِك أَبِی وَ أَنَا فِي سَعَةٍ مِنَ اَللَّهِ حِينَ خَذَلَتْنَا هَذِهِ اَلْأُمَّةُ وَ بَايَعُوكَ يَا مُعَاوِيَةُ و إِنَّما هِيَ اَلسُّنَنُ وَ الْأَمْثَالُ يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضاً أَيُّهَا النَّاسُ اَنَّكُمْ لَوِ الْتَمَسْتُمْ فِيمَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ أَنْ تَجِدُوا رَجُلَاً وَلَدَهُ نَبِيٌّ غَيْرِي وَ أَخِي لَمْ تَجِدُوا وَ أِنِّي قَدْ بايَعْتُ هَذا وَ اَنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَ مَتاعٌ إِلي حِينٍ.

ص: 236

یعنی حسن علیه السلام خداوند را چنان که سزای اوست سپاس بگذاشت آنگاه ابتدا بقصه مباهله فرمود که خداوند در قرآن کریم می فرماید:

«فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِمَا جَائِكَ مِنَ اَلْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَائَنَا وَ أَبْنَائَكُمْ وَ نِسَائِنَا وَ نِسَائِكُمْ وَ أَنفُسِنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللّهِ عَلَی الْكاذِبِين» (1).

حسن علیه السلام می فرماید از انفس رسول خدا پدر مرا خواست و از ابنا مرا و برادرم حسین را خواست و از نساء مادرم فاطمه را خواست و ما أهل او بودیم و ما آل اوئیم و او از ما و ما از اوئیم و چون آیه ی تطهیر نازل گشت رسول خدا ما را در زیر کساء ام سلمه انجمن ساخت و در زیر کسا جز من و برادرم و پدرم و مادرم هیچ کس نبود سزاوار نیست کسی را که با جنابت به مسجد رود یا مسجدش محل ولادت شود (2) مگر پیغمبر و پدرم علی و این کرامتی و فضیلتی است خاص ما همانا نگران شدید منزلت ما را گاهی که رسول خدا أبواب مسجد مدینه را مسدود داشت و باب ما را باز گذاشت و چون سبب این أمر پرسش کردند فرمود من نبستم و نگشودم بلکه خداوند چنین فرمود.

هان ای مردم معاویه گمان می کند که من او را سزاوار خلافت دانستم و خود را شایسته این مقام ندیدم همانا سخن به کذب می کند چه به حکم خدا و رسول ما اولی بتصرفیم در مردم و از آن روز که رسول خدا وداع جهان گفت همواره اهل بیت او مظلوم بودند و خداوند حاکم است در میان و ما و آنان که با ما ستم کردند و حق ما را بربودند و بر گردن ما سوار شدند و مردمان را بر ما بتاختند و سهم ما را از فی ء مسلمین دریغ داشتند و از مادر ما آنچه رسول خدایش داده بود بازگرفتند و غصب فدک کردند. سوگند با خدای اگر آنگاه که پیغمبر از جهان برفت مردم با پدر من بیعت کردند با سعت عیش و خصب نعمت می زیستند و تو امروز ای معاویه طمع

ص: 237


1- . آل عمران: 53.
2- شاید مقصود از «یولد» تولید نطفه و مقاربت باشد.

در خلافت نتوانستی کرد چون خلافت از معدنش بیرون شد قریش طمع بستند حتی طلقا و فرزندان طلقا در طلب شدند. و حال این که رسول خدا فرمود هرگز سزاوار را نگذاشتند و نا سزائی را از بهر ولایت اختیار نکردند الا آن که [خوار و ذلیل شدند مگر آن که] ناچار بازگشت نمودند بدانچه ترک گفتند [و هر آینه بنی اسرائیل هارون را دست بازداشتند با آن که دانستند او خلیفه موسی است در میانشان و پیروی سامری گرفتند. این امت هم پدر مرا ترک گفتند] (1) و با دیگری بیعت کردند با این که از رسول خدا شنیدند که با پدر من فرمود تو از برای من چنانی که هارون از برای موسی بود جز این که بعد از من نبوت مقطوع است و همچنان این امت نگریستند که رسول خدا پدر مرا در غدیر خم به وصایت و خلافت نصب کرد که حاضران به غائبان برسانند و بیفرمانی نمودند.

گاهی که رسول خدا از ستم قوم فرار کرد و بغار در آمد اگر ناصر و معین داشت فرار نمی نمود و همچنان پدر من گاهی که منا شده کرد و استغاثه فرمود اگر فریاد رسی داشت حق خود را با دیگری نمی گذاشت چنان که بر هارون بشوریدند و قصد قتل او کردند و بر پیغمبر کار سخت گرفتند و او را به غار فرار دادند همچنان بر من و پدر من آن داهیه پیش آمد امت ما را بگذاشتند و با معاویه بیعت کردند این قانون و سنت ناستوده ایست که بعضی از پی بعضی در می آید هان ای مردم اگر امروز در میان مشرق و مغرب جستجو کنید جز من و برادر من فرزند پیغمبری نیابید و من با معاویه مصالحه کردم و آن را از برای شما نعمتی و منفعتی دانستم کنایت از این که خون شما به هدر نشود و عیال و اموال شما محفوظ و مصون بماند.

ذکر سلطنت معاویة بن أبی سفیان در سال چهل و یکم هجری

در غره ربیع الثانی در سال چهل و یکم هجری سلطنت معاویه استقرار یافت

ص: 238


1- این دو قسمت که داخل قلاب گذاشته شده در نسخه چاپ اول هم از قلم کاتب سقط شده بود که مطابق متن خطبه تکمیل گردید.

و بر مسند حکمرانی قرار گرفت روزی چند که در کوفه اقامت داشت و ضیع و شریف دانی و قاصی با او بیعت کردند و او را به امارت مسلمین سلام دادند چه در مدت خلافت علی علیه السلام او را امیر خطاب می کردند بعد از تحکیم حکمین نیز او را أمیر بخواندند الا معدودی از مردم او را امیرالمؤمنین گفتند بعد از مصالحه با امام حسن مردمان او را امیرالمؤمنین خطاب کردند الا حسن علیه السلام که او را به نام ندا می فرمود.

بالجمله چون این وقت بیعت او شامل جماعت گشت این سال را عام الجماعة گفتند لکن قیس بن سعد بن عباده سر به بیعت معاویه در نمی آورد و متابعت او را گردن نمی نهاد و او مردی شجاع و جسیم و دراز بالا بود چنان که چون بر اسب نشستی با پاهای خویش زمین را خراشیدن توانستی و مردی اطلس بود چندان که بر زنخ یک تار موی نداشت از این روی او را خصی الانصار می نامیدند بعد از صلح امام حسن علیه السلام با چهار هزار مرد شمشیرزن کناری گرفته بود و بیت معاویه را رضا نمی داد عمرو بن العاص گفت واجب می کند که با قیس قتال کنیم و او را عرضه ی هلاک و دمار داریم معاویه گفت مادام که کار بر من تنگ نشود با ایشان رزم نزنم زیرا که تا به شمار این جماعت از اهل شام کشته نشود بر ایشان دست نتوان یافت.

آنگاه سجلی مختوم بی آن که خطی نگار کند خاتم خویش را نیز در پایان آن سجل نهاد و به دست رسولی چرب زبان به قیس فرستاد و پیام داد که خصمی تو با من از برای اطاعت حسن علیه السلام بود بعد از این که او مرا متابعت کرد این چه خصومتی است اکنون این سجل را به سوی تو فرستادم تا هر چه از من بخواهی رقم کنی و من از تو دریغ نخواهم داشت قیس جز در حفظ جان و مال شیعیان امیرالمؤمنین سخن نکرد و التفات به عطایا و مواهب معاویه ننمود.

این هنگام معاویه قیس را لعین العریکه دانست و دیگر باره کس به سوی او فرستاد و او را دعوت کرد در جواب گفت

«انی حلفت أن لا ألقاه الا بینی و بینه الرمح أو السیف» یعنی من سوگند یاد کردم که معاویه را ملاقات نکنم الا آن که

ص: 239

در میان من و او نیزه و شمشیر قائم باشد معاویه فرمود تا سریری بگذاشتند و خود با حسن علیه السلام بر کرسی جای کردند و فرمان داد تا نیزه و شمشیری در پیش روی او گذاشتند که سوگند قیس بن سعد راست آید. آنگاه به حکم امام حسن قیس در آمد «فقال له معاویه أما تنتهی أما و الله انی أکتفی» معاویه گفت ای قیس کجا توانی رفت سوگند با خدای امر تو را کفایت می کنم کنایت از آن که اگر چه کار به قتل تو منتهی شود «فقال له قیس افعل ما شئت أما والله لان شئت لتناقضن» قیس در پاسخ گفت آنچه توانی می کن سوگند با خدای اگر بخواهم بیعت تو را نقض کنم دیگر باره معاویه قیس را دعوت کرد تا با او بیعت کند قیس روی به جانب امام حسن علیه السلام کرد و عرض کرد «أفی حل أنا من بیعتک؟ فقال نعم» یعنی بیعت خویش را از گردن من فروگذاشتی و رخصت کردی که من بیعت کنم فرمود روا باشد این وقت جای سخن از برای قیس نماند لکن دست خویش را بر ران معاویه گذاشته بود و فراز نمی کرد که با معاویه بیعت کند معاویه برجست از فراز سریر و بر روی قیس درافتاد و دست خود را بر دست قیس مسح داد.

چون معاویه از کار قیس فارغ شد از امام حسن علیه السلام طلب نمود که حسین علیه السلام با او بیعت کند «فقال الحسن یا معاویة لا تکرهه فانه لا یبایع أبدا أو یقتل و لا یقتل حتی یقتل أهل بیته و لن یقتل أهل بیته حتی یقتل أهل الشام» حسن علیه السلام با معاویه خطاب کرد که حسین را برای بیعت خود دعوت مکن که او هرگز بیعت نخواهد کرد الا آن که کشته شود و او کشته نمی شود الا آن که أهل بیت او کشته شوند و اهل بیت او کشته نمی شوند الا آن که اهل شام کشته شوند.

این وقت معاویه بیعت حسین علیه السلام را دست بازداشت و به نظم مملکت و تشیید سلطنت پرداخت نخستین سرحون بن منصور الرومی را تشریف وزارت داد و رواج ملک و خراج مملکت را بر ذمت تدبیر او تقریر داد و قیس بن حمزه را بر سپاهیان امیر فرمود و از برای نظم امصار و بلدان حارسان و عوانان برگماشت و مقرر داشت

ص: 240

که مناشیر سلطانی را طومار کنند و سر ببندند و خاتم بر زنند این وقت حمران بن أبان به نیروی پسرهای زیاد بن ابیه و مردم بصره قوتی به دست کرد چه آن گاه که که خبر صلح حسن با معاویه گوش زد مردم بصره شد سخت برنجیدند و آشفته خاطر شدند و گفتند ما به خلافت معاویه گردن نخواهیم گذاشت حمران بن ابان ایشان را مطمئن خاطر ساخت و بر خلاف معاویه و انکار خلافت او با آن جماعت همداستان گشت مردم بصره به فرمانبرداری او رضا دادند و پذیرای فرمان او گشتند.

چون این خبر به معاویه رسید بیمناک شد خاصه گاهی که دانست پسرهای زیاد آتش این فتنه را دامن همی زنند زیرا که زیاد در اراضی فارس محلی منیع و معقلی متین بود و مالی فره به ذخیره نهاده بود و در عرب هفت تن را به مکر و دهاء و خدیعت ستوده اند نخستین قیس بن سعد بن عباده و دیگر عبدالله بن بدیل و سه دیگر عبدالله بن عباس و این هر سه تن از شیعیان امیرالمؤمنین علی علیه السلام اند و دیگر معاویة بن ابی سفیان و عمرو بن العاص و مغیرة بن شعبة و زیاد بن ابیه و این چهار تن از دشمنان امیرالمؤمنین علیه السلام اند.

بالجمله این وقت که هنوز زیاد با معاویه پیوسته نبود معاویه می هراسید که مبادا او با یکی از آل پیغمبر صلی الله علیه و آله بیعت کند و با این دست دوستان که او راست فتنه ی عظیم برانگیزد پس بی توانی فرمان کرد که بسر بن ارطاة با لشکری ساخته آهنگ بصره کند و حکومت بصره او را باشد لاجرم بسر با لشکرهای خود به جانب بصره روان شدند و حمران بن أبان که از بزرگان بصره بود و حکومت آن بلد داشت آن حمل از گردن فرو گذاشت چه او را نیروی مقاتلت و مبارزت با بسر بن ارطاة و سرهنگان و لشکریان معاویه نبود.

و این وقت زیاد بن ابیه چنان که به شرح رفت از جانب امیرالمؤمنین و از پس او به فرمان امام حسن علیه السلام در بعضی از محال فارس حکومت داشت و بر قبایل آن اراضی غلبه نمود حصنی از بهر خود بنیان فرمود که آن را قلعه ی زیاد می نامیدند و بعد از امیرالمؤمنین علیه السلام در آن قلعه جای کرد و آن معقلی متین و حصنی حصین

ص: 241

بود و فتح آن قلعه سهل و آسان نمی نمود از این روی معاویه بسر بن ارطاة را فرمان کرد که بعد از ورود بصره پسرهای زیاد بن ابیه را مأخوذ دار و با تیغ بگذران چه پسرهای زیاد عبدالرحمن و عبیدالله و عباده در بصره جای داشتند لاجرم چون بسر بن ارطاة به بصره در آمد ایشان را مأخوذ داشت و خواست تا هر سه تن را عرصه ی شمشیر دارد.

ابوبکره که مولای رسول خدا می بود با زیاد دوست بود و به نزدیک بسر بن ارطاة آمد و گفت از قتل پسرهای زیاد دست بازدار و مرا هفته ی مهلت ده بگذار اگر روز هفتم از معاویه خط امان آوردم نیکو باشد و اگر نه هر سه تن را سر بردار و تن بردار کن بسر بن ارطاة این سخن را پذیرفتار شد و ابوبکره از بصره بر نشست و به شتاب صبا و سحاب طی طریق کرده وارد کوفه شد و بر معاویه درآمد معاویه گفت هان ای ابوبکره به زیارت من آمدی یا از در حاجت طی مسافت نمودی؟ گفت بی حاجتی زحمت این مسافرت نکشیده ام معاویه گفت آنچه می خواهی بگوی که مسئلت تو را اجابت می فرمایم و تو را شایسته ی این چنین مقام می دانم أبوبکره ی عرض کرد که دوست من زیاد را خط امان عطا کن و به سوی بسر بن ارطاة منشور فرمای که فرزندان او را آسیب نرساند و از بند رها کند معاویه گفت پسرهای زیاد را امان دادم لکن زیاد را نتوانم دست بازداشت چه خراج مملکت در دست اوست و می پاید بعد از شما اَوارِه نگاران تسلی دارد ابوبکره گفت اگر مالی در نزد زیاد باشد از تو دریغ نخواهد داشت پس منشوری به سوی بسر بن ارطاة از معاویه بگرفت که پسرهای زیاد را آسیبی نرساند و رها کند.

هم این وقت ابوبکره بر مرکوبی رهوار برنشست و چون برق و باد پست و بلند زمین را درنوشت روز هفتم که مردم بصره چشم به راه داشتند و همی گفتند که ابوبکره دیر می آید و پسرهای زیاد دستخوش شمشیر می گردد ناگاه از گرد راه دیدار شد و خود را از مرکوب به زیر افکند دوان دوان نزدیک به سر آمد و منشور معاویه را بداد لاجرم بسر عبدالرحمن و عبیدالله و عباده را رها ساخت و این عبیدالله

ص: 242

آن کس است که اعداد قتل حسین بن علی را نمود چنان که انشاء الله در جای خود به شرح خواهد رفت.

اما بسر بن ارطاة شش ماه حکومت بصره داشت آن گاه معاویه او را از عمل باز کرد و حکومت بصره را با عبدالله بن عامر گذاشت و مملکت خراسان و سیستان را نیز در تحت فرمان او کرد و او بشر بن اهثم را به حکومت خراسان فرستاد و خود در بصره بنشست و در این سال چون موسم حج برسید معاویه برادر خود عتبة بن ابی سفیان را مأمور ساخت تا با زائران بیت الله حج بگذاشت و هم در اوائل این سال عبدالله بن [علی بن عبدالله بن] (1) عباس بن عبدالمطلب متولد گشت و این آن کس است که امیرالمؤمنین فرمود مرحبا بأبی الملوک و خبر داد از سلطنت بنی عباس چنان که ازین پیش رقم گردید.

و هم در این سال رکانة بن عبد یزید بن هشام بن عبدالمطلب وفات کرد و مادر او دختر عجلة دختر عجلان بود و هیچ کس قوت و توانائی او نداشت و این آن کس است که در شعب جبل با رسول خدای به مصارعت درآمد و پیغمبر او را بر زمین زد و گفت «اشهد انک ساحر» آنگاه مسلمانی گرفت چنان که در جلد دوم از کتاب اول رقم کردیم او را در مدینه به خاک سپردند و در میان اصحاب پیغمبر جز او هیچ کس رکانة بن عبد یزید نام ندارد.

ذکر جماعتی که امام حسن علیه السلام را در مصالحه با معاویه ملامت می کردند

ابوسعید عقیصا می گوید چون امام حسن علیه السلام به معاویه کار به مصالحه و مداهنه کرد به حضرت او شتافتم و گفتم

«لم داهنت معاویة و صالحته و قد علمت أن الحق لک دونه و أن معاویة ضال باغ» یعنی چرا با معاویه طریق مصالحت سپردی و حال آن که می دانستی خلافت حق تو بود و او بر طریق بغی و ضلالت است.

ص: 243


1- آنچه در بین قلاب گذارده شده از چاپ اول هم ساقط شده بود.

فَقَالَ يَا بَا سَعِيدٍ أَلَسْتَ حُجَّةَ اَللَّهِ تَعَالَی ذِكْرُهُ عَلی خَلْقُهُ وَ إّمامَاً عَلَيْهِمْ بَعْدَ أَبِی؟ قُلْتُ: بَلی! قَالَ: ألَسْتُ اَلَّذِي قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِي وَ لِأَخِي «أَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ إِمامانِ قَامَا أَوْ قَعَدَا»؟ قُلْتُ: بَلِی! قَالَ: فَأَنَا اُذْنُ امَام لَوْ قُمْتُ وَ أَنَا إِمامٌ اذا قَعَدْتُ يَا بَا سَعِيدٍ عِلَّةُ مُصَالَحَتِي لِمُعَاوِيَةَ عِلَّةُ مُصَالَحَةِ رَسُولِ اَللَّهِ لِبَنِي ضَمْرَةَ وَ بَنِي أَشْجَعَ وَ لِأَهْلِ مَكَّةَ حِينَ انْصَرَفَ مِنَ اَلْحُدَيْبِيَةِ أُولَئِكَ كُفَّارٌ بِالتَّنْزِيلِ وَ مُعَاوِيَةُ وَ أَصْحَابُهُ كُفَّارٌ بِالتَّأْوِيلِ، يَا بَا سَعِيدٍ اِذَا كُنْتَ اماماً مِنْ قِبَلِ اللَّهِ تَعَالَی ذِكْرُهُ لَمْ يَجِبْ أَنْ يُسَفِّهَ رَأْيِي فِيما أَتَيْتُهُ مِنْ مُهادَنَةٍ أَوْ مُحارَبَةٍ وَ اِنْ كانَ وَجْهُ الْحِكْمَةِ فِيمَا أَتَيْتُهُ مُلْتَبِساً ألا تَرَی الخَضِرَ لَمَّا خَرَقَ السَّفِينَةَ و قَتَلَ اَلْغُلاَمَ وَ أَقَامَ اَلجِدَارَ سَخِطَ مُوسی فِعْلَهُ لاِشْتِبَاهِ وَجْهِ اَلحِكْمَةِ عَلَيْهِ حَتّی أَخْبَرَهُ فَرَضِيَ هَكَذَا أَنَا سخِطتم عَلَيَّ بِجَهْلِكُمْ بِوَجْهِ اَلْحِكْمَةِ فِيهِ وَ لَوْ لاَ مَا أَتَيْتُ لَمَا تُرِكَ مِنْ شِيعَتِنَا عَلَی وَجْهُ الْأرْضِ أَحَدٌ إِلْاّ قُتِلَ.

فرمود: ای ابوسعید آیا من حجت خدا نیستم بر خلق خدا و امام ایشان نیستم بعد از پدرم امیرالمؤمنین؟ عرض کرد حجت خدائی و امام امتی فرمود آیا آن کس نیستم که رسول خدا در حق من و برادرم فرمود حسن و حسین دو امام اند امت را خواه بر مسند خلافت باشند و خواه در زاویه عزلت؟ عرض کرد چنین است فرمود لاجرم من امامم خواه غالب باشم و خواه مغلوب و علت صلح من با معاویه همان علت است که رسول خدای را به صلح با اهل مکه در حدیبیه گماشت ایشان کافران بودند به تنزیل قرآن و معاویه و اصحاب او کافرانند به تأویل قرآن. هان ای

ص: 244

ابوسعید وقتی که من از جانب خدای امام باشم به هر چه اقدام کنم خواه مصالحت خواه مناطحت واجب می کند که عقل مرا نسبت به سفاهت نکنید و متابعت نمائید و بعید نباشد که حکمت آن را ندانید مگر آگاه نشدید خبر خضر را گاهی که کشتی را شکسته کرد و غلامی را بکشت و دیوار متمایل را استوار فرمود و از کردار خویش موسی را به خشم آورد و چون موسی را از حکمت و افعال خویش آگاه ساخت رضا داد همچنان است خشم شما بر من چه از حکمت آنچه من کردم آگهی ندارید همانا اگر کار به صلح نمی کردم یک تن از شیعیان ما در روی زمین باقی نمی ماند الا آن که کشته شود.

و دیگر جماعتی از مسلمانان بر حسن علیه السلام درآمدند و صلح آن حضرت را با معاویه تذکره همی کردند و ملامت نمودند.

فَقَالَ اَلْحَسَنُ: وَيْحَكُمْ مَا تَذَرُونَ مَا عَلِمْتُ وَ اَللَّهِ اَلَّذِي عَمِلْتُ خَيْرٌ لِشِيعَتِي مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ أَوْ غَرَبَتْ ألاّ تَعلَمُونَ أنّي إِمامُكُمْ و مفتَرضُ الطَّاعَةِ عَلَيْكُمْ وَ أَحَدُ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ بِنَصٍ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَلَيَّ ؟قَالوا: بلي! قَالَ: أَمَا عَلِمْتُم أَنَّ الْخَضِرَ لَمَّا خَرَقَ السَّفِينَةَ وَ أَقَامَ اَلْجِدَارَ وَ قَتَلَ اَلْعُلاَّمَ كَانَ ذَلِكَ سُخْطاً لِمُوسَی اِبْنِ عِمْرَانَ اذ خَفِيَ عَلَيْهِ وَجْهُ اَلْحِكْمَةِ فِي ذَلِكَ وَ كَانَ ذَلِكَ عِنداللَّهِ تَعَالَی ذِكْرُهُ حِكْمَةً وَ صَواباً.

أَمَا عَلِمْتُمْ أَنَّهُ مَا مِنَّا أَحَدٌ إِلّا وَ يَقَعُ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ لِطاغِيَةِ زَمانِهِ اِلاّ اَلْقَائِمُ اَلَّذِي يُصَلِّي خَلْفَهُ رُوحُ اَللَّهِ عيسي بْنُ مَرْيَمَ فَانَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يُخفی وِلادَتَهُ وَ يُغَيِّبُ شَخْصَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِأَحَدٍ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ إِذا خَرَجَ

ص: 245

ذَاكَ اَلتَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ أَخِي اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَيِّدَةِ اَلنِّسَاءِ يُطِيلُ اللَّهُ عُمُرَهُ فِي غَيْبَتِهِ ثُمَّ يُظهِرُهُ بِقُدْرَتِهِ في صُورَةِ شَابٍّ دُونَ الأَربَعينَ سَنَةً ذلِكَ لِيُعلَمَ أَنَّ اللَّهَ عَلَی كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.

فرمود: وای بر شما آنچه من می دانم شما نمی دانید سوگند با خدای آنچه من از برای شیعیان خود کردم نیکوتر است از آن چه آفتاب بر او در می آید و از او در می گذرد مگر نمی دانید من امام شمایم مگر نمی دانید اطاعت من بر شما واجب است مگر نمی دانید به نص کلام رسول خدا من سید جوانان اهل بهشتم گفتند سمعا و طاعتا فرمود مگر ندانستید گاهی که خضر کشتی را بشکست و در پی زد (1) و دیوار شکسته را قائم و ثابت فرمود و غلام را با تیغ سر برگرفت موسی خشمناک شد چه سر این امور بر وی مستور بود و این کردارها در نزد خداوند ستوده می نمود.

بدانید که هیچ یک از ما اهل بیت نیست الا آن که طوق بیت یک تن از طاغیان امت گردنش را فرسایش دهد مگر قائم آل محمد صلی الله علیه و آله که عیسی بن مریم علیه السلام در قفای او نماز خواهد گذاشت خداوند شخص او را غائب داشت تا کس بر او غالب نشود و او نهم فرزند برادرم حسین است و در غیبت به قدرت خداوند زنده می ماند و چون هنگام خروجش فرارسد به صورت جوانی که هنوز سنین عمر به چهل نرسیده ظاهر می گردد.

و دیگر سفیان بن اللیل می گوید چون حسن علیه السلام با معاویه کار به مصالحت کرد بر شتر خویش برنشستم و به حضرت او شتافتم نگریستم که در آستان سرای خویش نشسته و جماعتی در خدمت او حاضرند همچنان بر پشت شتر عرض کردم «السلام علیک یا مذل المؤمنین» فرمود «و علیک السلام یا سفیان» پیاده شدم و شتر خویش را عقال کردم و به نزدیک آن حضرت آمدم و نشستم فرمود هان ای سفیان

ص: 246


1- در پی بر وزن غربی به معنی وصله و تعمیر است.

چه گفتی؟ عرض کردم که گفتم «السلام علیک یا مذل المؤمنین» فرمود چه بر این داشت تو را که با من چنین خطاب کنی «قلت أنت و الله بأبی أنت و امی اذللت رقابنا حین اعطیت هذا الطاغیة البیعة و سلمت الامر الی اللعین ابن آکلة الاکباد و معک مأة الف کلهم یموت دونک و قد جمع الله علیک امر الناس» گفتم پدر و مادرم فدای تو باد ذلیل کردی ما را وقتی امر خلافت را بدین طاغی لعین پسر هند جگرخواره تسلیم فرمودی با این که صد هزار مرد شمشیر زن در رکاب تو بود و در راه تو بذل جان همی کردند و خداوند تشدید امر تو را اعداد فرموده بود.

فَقَالَ: يا سُفْيانُ اِنَا أَهْلُ بَيتٍ اذا عَلَّمَنَا الحَقَّ تَمَسَّكْنَا بِهِ وَ اني سَمِعْتُ عَليّاً يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ: لاَ تَذْهَبُ اَلْأَيَّامُ وَ اَللَّيَالِي حَتَّی يَجْتَمِعُ أمْر هَذِهِ اَلاَّمَّةِ عَلَی رَجُلٍ وَاسِعِ اَلسُّرْمِ ضَخْمِ اَلْبُلْعُومِ يَأْكُلُ وَ لاَ يَشْبَعُ لاَ يَنْظُرُ اَللَّهُ اليه وَ لاَ يَمُوتُ حَتِّي لاَ يَكُونُ لَهُ فِي اَلسَّمَاءِ عَاذِرٌ وَ لاَ فِي اَلْأَرْضِ ناصِرٌ وَ إِنَّهُ لِمُعاوِيَةُ وَ انِّي عَرَفتُ أنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمرِهِ.

فرمود ای سفیان ما اهل بیت چون حق را یافتیم دست باز نمی داریم متمسک می شویم به حق همانا از پدرم علی شنیدم که از رسول خدای روایت می فرمود که گفت شبها و روزها سپری نمی شود تا گاهی که حکومت این امت بر مردی فرود آید که گلوگاه او چنان که مخرج سفلی بزرگ و گشاده باشد فراوان می خورد و سیر نمی شود و خداوند او را مأخوذ نمی دارد و او از جهان بیرون نمی شود تا چنان از بغی و طغیان گرانبار گردد که نه در آسمان او را عذر پذیری بود و نه در زمین دین را (1) ناصری به دست شود چون سخن بدینجا آورد بانگ مؤذن فر رسید از بهر نماز

ص: 247


1- بلکه: وی را.

برخاست این وقت مشربه از شیر شتر به نزد آن حضرت آوردند بگرفت و همچنان که ایستاده بود مقداری بنوشید و لختی مرا داد من نیز بیاشامیدم و در خدمت او به مسجد آمدم.

فرمود تو را چه محرک بود که با منت سیر داد عرض کردم سوگند به آن کس که محمد را به دین حق مبعوث داشت که محبت تو مرا جنبش داد «فقال أبشر یا سفیان انی سمعت علیا یقول سمعت رسول الله یقول یرد علی الحوض اهل بیتی و من احبهم من امتی کهاتین یعنی السبابتین أو کهاتین یعنی السبابة و الوسطی احدیهما تفضل علی الاخری أبشر یا سفیان فان الدنیا تسع البر و الفاجر» فرمود شاد باش ای سفیان شنیدم از علی که از رسول خدا حدیث کرد که فرمود اهل بیت در کنار حوض بر من وارد می شوند به اتفاق آنان که دوستدار ایشانند از امت من مانند دو انگشت سبابه که با یکدیگر مقارن آری یا به کردار سبابه و وسطی که یکی از دیگری فزونی دارد شاد باش ای سفیان دنیا جای بدان و نیکان است.

و دیگر بعد از مصالحه حسن علیه السلام با معاویه شیعیان آن حضرت گروه گروه در خدمتش انجمن می شدند و آغاز اسف و افسوس می کردند سلیمان بن صرد خزاعی عرض کرد هرگز این شگفتی از خاطر من محو و منسی نشود که تو با معاویه مصالحه کردی و حال آن که در رکاب تو چهل هزار مرد مقاتل از اهل کوفه بود و همگان عطای خود را در منازل خود ماخوذ داشتند و به شمار ایشان فرزندان و خویشاوندان ایشان به وقت حاجت حاضر جنگ می شدند و همچنان از اهل بصره و حجاز از شیعیان تو لشکری عظیم با تو پیوسته می شد و با این عدت و عدت بعد از تسلیم امر خلافت حظی و بهره ی از بهر خود نگرفتی و سجلی به سود خویش ماخوذ نداشتی.

اگر از پس آن که کردی آنچه کردی وجوه اقوام را حاضر می داشتی و سجلی می نگاشتی که بعد از معاویه امر خلافت خاص تو باشد اندوه ما کمتر از این بود لکن بیرون سندی و گواهی سخنی در میان تو و او رفت که هیچ کس آگاه نشد و او به هیچ یک از آن شروط وفا نکرد و بی پرده بر فراز منبر می گوید «انی کنت

ص: 248

شرطت شروطاً و وعدت عداة ارادة لاطفاء نار الحرب و مداراة لقطع الفتنة فلما أن جمع الله لنا الکلم و الالفة فان ذلک تحت قدمی» یعنی پیمانی چند استوار کردم و وعده ی چند القا نمودم تا آتش حرب را فرونشانم و فتنه را از بیخ بزنم اکنون که خداوند اختلاف کلمه را از امت مرتفع ساخت و مردم را در متابعت من متفق فرمود آن شرایط را در زیر پا نهادم.

چون سلیمان از روایت سخنان معاویه بپرداخت عرض کرد یابن رسول الله معاویه از این کلمات جز تو را قصد نکرده و با دیگر کس پیمانی در میان نیاورده صواب آنست که تو نیز نقض عهد کنی «الحرب خدعة» فرمان کن تا من ساخته حرب شوم و به کوفه روم و عامل معاویه را از عمل بازکنم و به کیفر کردار او پردازم چه خداوند خائنان را دشمن دارد سلیمان چون سخن بدینجا آورد خاموش شد همکنان آغاز سخن کردند و همگان رأی سلیمان را صواب شمردند.

فَقَالَ الْحَسَنُ عَلَيْهِالسَّلاَمُ: أَنْتُمْ شِيعَتُنَا وَ أَهْلُ مَوَدَّتِنَا فَلَوْ كُنْتُ بِالْحَزْمِ فِي أَمْرِ الدُّنْيَا أَعْمَلُ وَ لِسُلْطَانِهَا أركَض وَ أَنْصَب مَا كَانَ مُعَاوِيَةُ بِأَبْأَسَ مِنِّي بَأْساً وَ لاَ أَشَدَّ شَكِيمَةً وَ لاَ أَمْضِی عَزِيمَةً وَ لَكِنِّي أرَی غَيْرَ مَا رَأَيْتُمْ وَ مَا أَرَدْتُ بِمَا فَعَلْتُ إِلاّ حَقْنَ اَلدِّمَاءِ فَارْضَوْا بِقَضَاءِ اَللَّهِ وَ سَلِّمُوا لِأَمْرِهِ وَ أَلْزِمُوا بُيُوتَكُمْ وَ أَمْسِكُوا.

فرمود ای جماعت شما شیعیان مائید و دوستان مائید اگر من در تدبیر کار دنیا بودم دنیا را دست باز نمی داشتم و سلطنت دنیا را مستقر می دانستم همانا سطوت معاویه از من افزون نیست و صولت او از من فزونی ندارد و عزیمت او از من سبقت نمی برد و لکن آنچه من می نگرم شما نگران نتوانید بود و من حفظ جان و مال امت را در این مصالحه دانستم و به حکم خدای این عقد بستم شما به حکم خدا رضا

ص: 249

دهید و امارت معاویه را گردن بگذارید و در منازل خود ساکت بنشینید.

و دیگر مسیب بن نجبه بر حسن علیه السلام درآمد و عرض کرد یا ابن رسول الله سخت مرا عجب می آید که با معاویه مصالحه کردی و حال آن که چهل هزار مرد لشکری در رکاب تو بود و در مصالحه وثیقه استوار نکردی که از برای تو سودی باشد ندانستم در این کار چه اندیشیدی و چرا اقدام فرمودی قال «فما تری» فرمود در این کار چه می بینی گفت چنان صواب می دانم که نقض عهد کنی و آن پیمان که در میان خود و او بسته ی بشکنی:_

فَقَالَ يَا مُسَيَّبُ اِنِّي لَوْ أَرَدْتُ بِمَا فَعَلْتُ اَلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ مُعَاوِيَةُ بِأَصْبَرَ عِنْدَ اَللِّقَاءِ وَ لاَ أَثْبتُ عِنْدَ اَلْحَرْبِ مِنِّي وَ لَكِنِّي أَرَدْتُ صَلاَحَكُمْ وَ كَفَّ بَعْضِكُمْ عَنْ بَعْضٍ فَارْضَوْا بِقَدَرِ اَللَّهِ وَ قَضَائِهِ حُتِي يَسْتَرِيحُ بَرٌ وَ يُسْتَرَاحُ مِنْ فَاجِر.

فرمود ای مسیب اگر من در طلب دنیا گام می زدم معاویه در روز گیر و دار و ایام کارزار از من شکیباتر و پای برجاتر نبود لکن من صلاح حال شما را نگران شدم و نخواستم یکدیگر را دست خوش تیغ و تیر کنید اکنون رضا دهید به قدر و قضای خدا تا مؤمن و پارسا از فاجر آسوده شوند.

و دیگر عبیدة ابن عمرو الکندی باتفاق قیس بن سعد بن عباده به حضرت امام حسن علیه السلام آمدند و عبیده را کمال خشم و دلتنگی بود از مصالحه ی آن حضرت با معاویه و او را زخمی بر چهره بود حسن علیه السلام فرمود این چه نشان است عرض کرد به موافقت قیس در جنگ معاویه این زخم یافتم آنگاه عبیده صورت ضجرت خاطر و غمندگی خویش را به عرض رسانید این وقت حجر بن عدی نیز حاضر بود «فقال اما والله لوددت أنک مت فی هذا الیوم و متنا معک و لم نر هذا الیوم فانا رجعنا راغمین بما کرهنا و رجعوا مسرورین بما احبوا» گفت: سوگند با خدای

ص: 250

دوست داشتم که تو بمرده بودی و ما نیز با تو بمرده بودیم و این روز را نمی دیدم که ما مراجعت کنیم ذلیل و زبون و نومید از آنچه می خواستیم و دشمنان ما مراجعت می نمایند بر گردن آرزو سوار شده شادکام و خورسند. از این کلمات رنگ مبارک حسن افروخته گشت حسین علیه السلام به جانب او تند نگریست و غمزی فرمود حجر ساکت شد آنگاه حسن علیه السلام فرمود: «یا حجر لیس کل الناس یحب ما تحب و لا رایه رایک و ما فعلت الا ابقاء علیک و الله کل یوم هو فی شأن»

فرمود ای حجر نه آنست که آنچه را تو دوست داری مردمان دوستدار باشند و آنچه را تو پسندی پسنده دارند و من این کار نکردم الا آن که حفظ جان و مال تو را خواستم و خدای را هر روز به مصلحت وقت تقدیریست.

و دیگر جماعتی از مسلمین بر حسن علیه السلام گرد آمدند و آغاز شنعت و سرزنش نمودند و بعضی «یا مذل المؤمنین و مسود الوجوه» گفتند

«فقال لا تعذلونی فان فیها مصلحة و لقد رأی النبی صلی الله علیه و آله فی منامه انه یخطب بنوامیة واحدا بعد واحد فحزن فاتاه جبرئیل بقوله انا اعطیناک الکوثر و انا أنزلناه فی لیلة القدر»

فرمود مرا سرزنش مکنید و بیغاره (1) مرانید چه در این مصالحه مصلحتی بود همانا رسول خدای را در خواب نمودار شد که بنی امیه یکی پس از دیگری بر منبر او صعود می کنند و قرائت خطبه می نمایند محزون شد جبرئیل بیامد و سوره ی مبارکه انا اعطینا و انا أنزلنا را بیاورد.

و از ابی عبدالله مرویست که می فرماید

«ثم انزل انا انزلناه یعنی جعل الله لیلة القدر لنبیه خیرا من الف شهر ملک بنی امیة» یعنی خداوند لیلة القدر را خاص پیغمبر فرمود و آن بهتر از مدت سلطنت بنی امیه است که هزار ماه است.

اما سعید بن یسار و سهل بن سهل حدیث می کنند که رسول خدا در خواب بوزینه چند دید که بر منبرش صعود می نمایند و از آن پس غمگین بود و تبسم نفرمود تا جهان را وداع گفت و در مسند موصلی مسطور است که خنزیری چند دید که بر_

ص: 251


1- بیغاره بر وزن بیکاره به معنی ملامت و سرزنش است.

منبر صعود می دهند و قاسم بن فضل الحرانی نیز مدت ملک بنی امیه را هزار ماه حدیث کرده است.

احتجاج امام حسن علیه السلام با معاویه و اصحاب معاویه در کوفه

از کتب معتبره و ثقات روات مرا استوار نیفتاد که حسن علیه السلام با معاویه در شام این احتجاج کرده باشد الا آن که ابوالفرج بن الجوزی در کتاب خواص الامة فی معرفة الائمه می گوید بعد از آن که حسن علیه السلام با معاویه کار مصالحت و مسالمت را استوار فرمود خواست به جانب مدینه کوچ دهد این احتجاج تقریر یافت و به روایتی این واقعه در شام بود و از خبر واحد و احادیث ضعیفه قوتی به دست نشود لاجرم بر سر سخن رویم.

چون امام حسن علیه السلام ناچار امر خلافت را از گردن فرو گذاشت آهنگ مدینه فرمود و ساختگی سفر همی نمود عمرو بن عثمان بن عفان و عمرو بن العاص و عتبة بن ابی سفیان برادر معاویه و دیگر ولید بن عقبة بن ابی معیط و مغیرة بن شعبه با یکدیگر مواضعه نهادند و به نزدیک معاویه آمدند از میانه عمرو بن العاص روی با معاویه کرد و گفت صواب آنست که حسن علیه السلام را این مجلس حاضر کنی تا او را از این مقام که از بهر خود تقریر داده ساقط سازیم و حشمت او را بشکنیم زیرا که او به خوی و روش علی می رود و مردمان از قفای او می روند و اطاعت او را فرض می شمارند واجب می کند که او را حاضر سازیم و قدر او و قدر پدر او علی را پست کنیم تا بر علو منزلت تو گردن فرو گذارد معاویه گفت از آن می ترسم که چون حاضر شود گردن های شما را به قلائد ننگ و عار چنان استوار مقلد کند که تا گاهی که شما را به خاک گورستان سپارند از گردن نتوانید باز کرد چه من همواره از ملاقات و مقالات او در هول و هربم و دانسته باشید که اگر من او را طلب کنم در حق او انصاف خواهم کرد و به قوت سلطنت شما را نصرت نخواهم فرمود، عمروعاص

ص: 252

گفت تا چند خوفناکی آیا بیم داری که باطل او بر حق ما و سقم او بر صحت ما غالب شود فرمان کن تا او را حاضر کنند.

بالجمله معاویه کس به طلب حسن مجتبی فرستاد آن حضرت با رسول فرمود در نزد معاویه چه کس است؟ اهل مجلس را به نام برشمرد «فقال الحسن مالهم قاتلهم الله خر علیهم السقف من فوقهم و أتاهم العذاب من حیث لا یشعرون» فرمود خدا بکشد ایشان را و خراب شود بر سر ایشان سقف و برسد ایشان را عذاب از جائی که ندانند آنگاه کنیزک خود را فرمود تا جامه را بیاورد و بپوشید «فقال اللهم انی أدرأبک فی نحورهم و اعوذ بک من شرورهم و استعین بک علیهم فاکفنیهم بما شئت و أنی شئت من حولک و قوتک یا ارحم الراحمین» آنگاه فرود این خداوند پروردگار من به نیروی تو به روی ایشان در می آیم و ایشان را دفع می دهم و از شر ایشان پناه از تو می جویم و استعانت از تو می خواهم محفوظ دار مرا از ایشان به وجهی که خود می دانی چه من پناهنده ام به قوت و قدرت تو. آنگاه با رسول فرمود این کلمات فرج است از آن پس راه برگرفت و به نزد معاویه آمد.

چون معاویه آن حضرت را دیدار کرد برجست و از برای حسن علیه السلام جای خویش بپرداخت و با آن حضرت مصافحه کرد و ترحیب و ترجیب گفت «فقال معاویة أجل ان هؤلاء بعثوا الیک و عصونی لیقر روک أن عثمان قتل مظلوما و أن أباک قتله فاسمع منهم ثم أجبهم بمثل ما یکلمونک و لا یمنعک مکانی من جوابهم» معاویه گفت این جماعت بی آن که من خواسته باشم تو را خواستند تا اقرار کنی بر این که عثمان مظلوم کشته شد و پدرت او را کشت بشنو تا چه گویند و پاسخ باز ده و در احتجاج با ایشان نگران حشمت من مباش.

فَقَالَ اَلْحَسَنُ: سُبْحانَ اَللَّهِ أَلْبَيْتُ بَيْتَكَ وَ الاَذِنُ فِيهِ اِلَيْكَ وَ اللّهِ لَئِنْ أَجَبْتَهُمْ اِلَيَّ مَا أَرَادُوا اِنِّي لَأَسْتَحْيِی لَكَ مِنَ الفُحشِ وَلَئِن كَانُوا غَلَبُوكَ عَلَی ما تُريدُ إِنِّي لَأَستَحيي لَكَ مِنَ الضَّعفِ فَبِأَيِّهِما تَقِرُّ وَ مِنْ

ص: 253

أيَّهما تَعْتَذِرُ أَمَا انِّي لَوْ عَلِمْتُ بِمَكانِهِم و اجْتِمَاعِهِمْ لَجِئْتُ بِعِدَّتِهِمْ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ و مَعَ وَحْدَتِي هم أوْحَشُ مِنِّي مَنْ جَمعَهُمْ فانّ اللّهَ عزّوجلَّ لَوَلِيِّي اَلْيَوْمَ وَ فِيما بَعْدَ الْيَوْمِ فَلْيَقُولُوا فَأَسْمَعَ وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ.

امام حسن فرمود سبحان الله خانه خانه ی تست و حاکم ایشان توئی سوگند با خدای از کلماتی که این جماعت با من به ناسزا گویند از دو حال بیرون نیست یا این سخنان پسند خاطر تست یا خلاف رای تست اگر به رضای تو گویند مردی فحش دوست باشی و اگر بی رضای تست مردی ضعیف خواهی بود که مردم تویی جواز تو مرتکب امری شوند و من حیا می کنم از بهر تو این هر دو صفت را اکنون بگوی تا کدام یک را برای خویش می پسندی و اگر من دانستم این جماعت مهیای این امر شده اند از بنی هاشم در ازای هر مردی مردی حاضر می کردم هم اکنون ایشان با انجمنی که دارند از وحدت من هراسناکند خداوند تبارک و تعالی پشتوان منست امروز و بعد امروز اکنون بگویند تا بشنوم.

این وقت نخستین عمرو بن عثمان بن عفان به سخن آمد و گفت هرگز نشنیدم روزی مانند امروز که فرزندان عبدالمطلب بعد از قتل عثمان در روی زمین زنده بمانند حال آن که عثمان خواهرزاده ایشان بود و فاضلتر مردی در اسلام بود و در نزد رسول خدا منزلتی به سزا داشت سر از فرمان خدای بتافتند و خون او را از در خصومت و فتنه انگیزی و حسد بریختند در طلب امر خلافت که اهل آن نبودند و منزلت عثمان را در نزد خدا و رسول و حق او را در اسلام نگران نشدند هان ای مردم انجمن شوید و داد من بدهید سزاوار است که حسن بن علی علیهماالسلام و جز او از فرزندان عبدالمطلب که کشندگان عثمان اند زنده بر روی ارض روان باشند و عثمان در خون خویش غلطان باشد و بر زیادت از خون عثمان نوزده تن از بنی امیه

ص: 254

را در جنگ بدر عرضه تیر و شمشیر ساختند.

چون پسر عثمان سخن بدینجا آورد عمرو بن العاص ابتدا کرد و حسن علیه السلام را مخاطب داشت و گفت ای پسر ابوتراب ما تو را حاضر کردیم تا اقرار کنی که پدرت علی ابوبکر صدیق را پوشیده سم نقیع خورانید و بکشت و قتل عمر الفاروق به مواضعه و شراکت او بود و عثمان ذوالنورین را مظلوم عرضه دمار داشت و این همه در طلب خلافتی که حق او نبود همی کرد و آن گاه گفت ای پسران عبدالمطلب خداوند شما را پادشاهی نمی دهد تا مرتکب امری گردید و سزاوار آن نیستید.

هان ای حسن در خاطر تو می گذرد که پدر تو امیرالمؤمنین است همانا تو خردمند و خداوند رای صافی نیستی و این چگونه تواند بود و حال آن که تو نادان و مطرود و متروک قریش باشی و این کیفر کردار ناستوده پدر تست و ما تو را حاضر ساختیم تا تو را و پدر ترا سب کنیم و شتم گوئیم و تو را آن استطاعت نیست که بر ما عیبی وارد آوری یا ما را تکذیب کنی اگر دروغی بر تو بستیم و سخنی به باطل آوردیم و بیرون حق حدیثی کردیم بگوی تا بدانیم و اگر نه بدان که تو و پدر تو بدترین خلق خدائید و خداوند کفایت کرد ما را به قتل او اما تو ای حسن در دست ما گرفتاری سوگند با خدای اگر تو را با شمشیر در گذرانیم در نزد خدا گناه کار نباشیم و در نزد خلق عیب و عاری بر ما وارد نیاید.

این وقت عمروعاص خاموش شد و عتبة بن ابی سفیان آغاز سخن کرد و او اول کس بود که حسن علیه السلام را مخاطب داشت و گفت ای حسن پدر تو شر قریش بود از برای قریش، قطع رحم کرد و خون قریش بریخت و تو نیز از کشندگان عثمانی و چون ما تو را بکشیم بحق کشته باشیم چه به حکم قرآن کریم قصاص خون عثمان بر تو فرود می آید اما پدر تو علی را خداوند دفع کرد و به قتل او ما را کفایت فرمود و اما امید تو از بهر خلافت نکوهیده کاریست زیرا که در خور آن نیستی آتش تو این فروغ را نسزد و ترازوی تو این سنگ را نیرزد.

ص: 255

این وقت ولید بن عقبة بن ابی معیط به سخن آمد و لختی به سیاقت اصحاب خود سخن راند آنگاه گفت ای معشر بنی هاشم اول کس شمائید که شروع به معایب و مثالب عثمان کردید و مردمان را در قتل عثمان همدست و همداستان ساختید تا گاهی که او را عرضه ی دمار و هلاک ساختید و قطع رحم کردید و امت را به هلاکت افکندید و خونهای مردم را به ناحق بریختید و این همه در حرص پادشاهی و طلب دنیای دنی بود و حال این که عثمان خال شما بود و نیکو خالی بود و داماد شما بود و نیکو دامادی بود و شما اول کس بودید که او را حسد بردید و متصدی قتل او شدید اکنون صنع خدای را در کیفر خویش چگونه دیدید.

آنگاه مغیرة بن شعبه آغاز سخن کرد و لختی در علی علیه السلام کلمات نا بهنجار گفت آنگاه روی با حسن آورد و گفت همانا عثمان بیگناه و مظلوم مقتول گشت و پدر تو را به هیچ وجه در قتل عثمان برائت ذمت و عذری به دست نشود همانا ای حسن اگر پدر تو به قتل عثمان راضی نبود کشندگان او را در حضرت خود راه نمی داد و به حفظ و حمایت ایشان نمی پرداخت و حال آن که سوگند به خدای پدر تو صاحب شمشیر و صاحب زبان بود زندگان را به قتل می آورد و مردگان را به عیب نسبت می کرد همانا بنی امیه بهتر بودند از برای بنی هاشم تا بنی هاشم از برای بنی امیه و معاویه بهتر است از برای تو ای حسن تا تو از برای معاویه و پدر تو دشمن رسول خدا بود و همی خواست تا او را مقتول سازد و رسول خدا از قصد او آگاه شد و بعد از رسول خدا از بیعت ابوبکر اکراه داشت تا او را به عنف بکشیدند و از این روی ابوبکر را پوشیده سم بخورانید و بکشت و از پس ابوبکر با عمر منازعت آغازید و در قتل او مشارکت داشت و از پس او به قتل عثمان پرداخت لاجرم شریک خون همگان بود و با این همه ای حسن او را چه منزلتی در نزد خداوند است و خداوند در قرآن کریم سلطان را ولی مقتول فرموده و اینک معاویه ولی مقتول است و اگر ما تو را و برادرت حسین را بکشیم سوگند با خدای نیست خون علی را قیمت خون عثمان.

هان ای پسران عبدالمطلب! خداوند نبوت و سلطنت را در میان شما

ص: 256

جمع نمی فرماید: چون سخن بدینجا آورد خاموش شد و نوبت به امام حسن علیه السلام افتاد.

فَقال: أَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي هُدِی أَوَّلُكُمْ بِأَوَّلِنَا وَ آخِرُكُم بِآخِرِنا وَ صلّي اللَّه عَلی سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ اَلنَّبِيِّ وَ آلِهِ و سلم ثُمَّ قَالَ: اِسْمَعُوا مِنِّي مَقَالَتِي وَ أَعِيرُونِي فَهْمَكُمْ وَ بِكَ أُبْدَءُ يَا مُعَاوِيَةُ ثُمَّ قَالَ لِمُعَاوِيَةَ: إِنَّهُ لَعَمْرُ اَللَّهِ يَا أَزْرَقُ مَا شَتَمَنِي غَيْرُكَ وَ مَا هَؤُلاَءِ شَتَمُونِی وَ لاَ سَبَّنِي غَيْرُكَ وَ مَا هَؤُلاَءِ سَبُّونِي وَ لَكِنْ شَتَمْتَنِي وَ سَبَبْتَنِي فُحْشاً مِنْكَ وَ سُوءَ رَأْيٍ وَ بَغْياً وَ عُدْواناً وَ حَسَداً عَلَيْنا وَ عَدَاوَةً لِمُحَمَّدٍ قَدِيماً وَ حَدِيثاً وَ اَنَّهُ وَ اَللَّهِ لَوْ كُنْتُ أَنَا وَ هَؤُلاَءِ يَا أَزْرَقُ مُثَاوِرِينَ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اَللَّهِ وَ حَوْلَنَا اَلْمُهَاجِرُونَ وَ اَلْأَنْصَارُ مَا قَدَرُوا أَنْ يَتَكَلَّمُوا بِمِثْلِ مَا تَكَلَّمُوا بِهِ وَ لاَ اِسْتَقْبَلُونِي بِمَا اِسْتَقْبَلُونِي بِهِ.

فَاسْمَعُوا مِنِّي أَيُّهَا الملاَّ اَلْمُخِيِّمُونَ المُجْتمُعونَ اَلْمُتَعَاوِنُونَ عَلَيَّ وَ لاَ تَكْتُمُوا حَقّاً قَدْ عَلِمْتُمُوهُ وَ لاَ تُصَدِّقُوا بِبَاطِلٍ انْ نَطَقْتَ بِهِ وَ سَأُبْدَا بِكَ يَا مُعَاوِيَةُ فَلاَ أَقُولُ فِيكَ اِلاَّ دُونَ مَا فِيكَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ اَلرَّجُلَ اَلَّذِي شَتَمْتُمُوهُ صَلَّي الْقِبْلَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا وَ أَنْتَ تَرَاهُمَا جَمِيعاً ضَلاَلَةً تَعْبُدُ اَللاَّتَ وَ الْعِزِّی وَ بَايَعَ البيعتين كِلْتَيْهِمَا بَيْعَةَ اَلرِّضْوَانِ وَ بَيْعَةَ اَلْفَتْحِ وَ أَنْتَ يَا مُعَاوِيَةُ بِالاُولِی كَافِرٌ وَ بِالْاُخْری نَاكِثٌ.

ثُمَّ قَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ مَا أَقُولُ حَقّاً أَنَّهُ لَقِیَکُمْ مَعَ

ص: 257

رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلهِ يَوْمَ بَدْرٍ وَ مَعَهُ رَايَةُ اَلنَّسَبِيِّ وَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ مَعَكَ يَا مُعَاوِيَةُ رَايَةُ اَلْمُشْرِكِينَ تَعْبُدُ اَللاَّتَ وَ اَلعِزی وَ تُرِي حَرْبَ رَسُولِ اَللَّهِ وَ اَلْمُؤْمِنِينَ فرضاً وَاجِباً و لَقِيَكُمْ يَوْمَ أُحُدٍ وَ مَعَهُ رَايَةُ النَّسِبیَّ وَ مَعَكَ رَايَةُ الْمُشْرِكِينَ وَ لَقِيَكُمْ يَوْمَ اَلْأَحْزَابِ وَ مَعَهُ رَايَةُ اَلنَّسَبِيِّ وَ مَعَكَ يَا مُعاوِيَةُ رَايَةُ الْمُشرِكِينَ كُلَّ ذَلِكَ يُفْلِجُ اللَّهُ حُجَّتَهُ وَ يُحِقُّ دَعوَتَهُ وَ يُصَدِّقُ أُحْدُوثَتَهُ وَ يَنْصُرُ رَايَتَهُ وَ كُلَّ ذَلِكَ رَسُولُ اَللَّهِ يُرِی عَنْهُ رَاضِياً فِي اَلْمَواطِنِ كُلِّهَا.

ثُمَّ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ حاصر قُرَيْضَةَ وَ بَنِي اَلنَّضِيرِ ثُمَّ بَعَثَ عُمَرَ بْنَ اَلْخَطَّابِ وَ مَعَهُ رَايَةُ المهاجِرينَ وَ سَعْدُ بْنِ مُعَاذٍ وَ مَعَهُ رَايَةُ اَلْأَنْصَارِ فَأَمَّا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَجُرِحَ وَ حُمِلَ جَرِيحاً وَ أَمَّا عُمَرُ فَرَجَعَ هَارِباً وَ هُوَ يُجَبِّنُ أَصْحَابَهُ وَ يُجَبِّنُهُ أَصْحَابُه! ثُمَّ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ حاصر قُرَيْضَةَ وَ بَنِي اَلنَّضِيرِ ثُمَّ بَعَثَ عُمَرَ بْنَ اَلْخَطَّابِ وَ مَعَهُ رَايَةُ المهاجِرينَ وَ سَعْدُ بْنِ مُعَاذٍ وَ مَعَهُ رَايَةُ اَلْأَنْصَارِ فَأَمَّا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَجُرِحَ وَ حُمِلَ جَرِيحاً وَ أَمَّا عُمَرُ فَرَجَعَ هَارِباً وَ هُوَ يُجَبِّنُ أَصْحَابَهُ وَ يُجَبِّنُهُ أَصْحَابُه! فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لاعطين الرَّايَةَ غَداً رَجُلاً يُحِبُّ اَللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُحِبُّهُ اَللَّهُ وَ رَسُولُهُ كَرَّاراً غَيْرَ فَرَّارٍ لاَ يرجِعُ حتي يَفْتَحُ اَللَّهُ عَلَيَّ يَدَيْهِ فَتَعَرَّضَ لَهَا أَبُوبَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ غَيْرُهُمَا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الأَنْصارِ وَ عَلِيٌ يَوْمَئِذٍ أَرْمَدُ شَدِيدُ الرمدِ فَدَعَاهُ رَسُولُ اَللَّهِ فَتَفَلَ فِي عَيْنِهِ فَبَرِءَ مِنَ الرَّمَدِ وَ أَعْطَاهُ الراية فَمُضِيَ وَ لَمْ يَنْثَنِ حَتي فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِمَنِّهِ وَ طُولِهِ وَ أَنْتَ يَوْمَئِذٍ بِمَكَّةَ عَدوٌ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ فَهَلْ يُسَوِّي بَيْنَ رَجُلٍ نَصَحَ لِلَّهِ و

ص: 258

لِرَسُولِهِ وَ رَجُلٍ عَادَی اَللَّهَ وَ رَسُولَهُ.

خلاصه معنی به فارسی چنانست که بعد از سپاس خدا و درود بر مصطفی صلی الله علیه و آله فرمود: گوش فرا من دارید و فهم خود را به من سپارید تا بدانید چه گویم هان ای معاویه نخستین با تو سخن خواهم کرد سوگند با خدای ای ازرق این جماعت مرا شتم نکردند و سب ننمودند، بلکه تو سب کردی و شتم نمودی از در حقد و حسد و بغی و طغیان و آن خصومت و عداوتی که از قدیم تاکنون به محمد صلی الله علیه و آله داری سوگند با خدای اگر این جماعت در مسجد رسول خدا حاضر شدند و مهاجرین و انصار انجمن بودند هرگز قدرت نداشتند تکلم کنند بدانچه کردند و بر روی من درآیند چنان که درآمدند.

بشنوید ای جماعتی که انجمن شدید و اعانت می کنید یکدیگر را در اهانت من اگر سخنی به حق گویم کتمان مکنید و اگر به باطل گویم تصدیق منمائید هان ای معاویه ابتدا می کنم به شرح حال تو و آنچه گویم فرود آنست که سزاواری سوگند می دهم شما را با خدای این مردمی را که شتم کردید یعنی علی علیه السلام را بر دو قبله نماز گذاشت و تو ای معاویه نگران بودی و از در ضلالت عبادت لات و عزی می کردی و با رسول خدا دو بیعت کرد یکی بیعت رضوان و آن دیگر بیعت فتح و تو ای معاویه در بیعت اولی کافر بود و در بیعت آخر ناکث.

سوگند می دهم شما را با خدای آیا نمی دانید سخن من از در حقست همانا علی علیه السلام گاهی که با رسول خدای بود شما را ملاقات کرد در روز بدر و رایت رسول خدا با او بود و مؤمنان با او بودند و تو ای معاویه رایت مشرکین داشتی و سجده به لات و عزی می گذاشتی و حرب پیغمبر را واجب می شمردی و همچنان در روز احد شما را ملاقات کرد و رایت پیغمبر با او بود و تو ای معاویه حامل رایت مشرکین بودی و دیگر یوم احزاب با علی بود رایت پیغمبر و با تو بود رایت مشرکین و خداوند بدین اثرها به دست علی حجت خود را ظاهر ساخت و دعوت خود را راست آورد و دین خود را قوی ساخت و رایت خود را فیروز داشت و رسول خدا در جمیع این

ص: 259

وقایع از علی شاد و خوشنود بود.

سوگند می دهم شما را با خدای آیا نمی دانید وقتی پیغمبر جهودان قریظه و بنی النضیر را حصار داد و رایت مهاجرین را به عمر بن الخطاب سپرد و رایت انصار را به سعد بن معاذ داد و ایشان را به جنگ جهودان فرستاد سعد بن معاذ زخم گران برداشت پس او را حمل کرده به لشکرگاه آوردند و عمر بن الخطاب بگریخت در حالتی که لشکر را بیم می داد و لشکر او را بیم می دادند رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود فردا رایت را به دست مردی می دهم که دوست دارد خدا و رسول را و خدا و رسول او را دوست دارند جنگجوئیست که هرگز هزیمت نشود و باز نگردد تا خداوند به دست او فتح نفرماید. ابوبکر و عمر و دیگر مردم از مهاجر و انصار نگران بودند که این دولت کرا روزی شود و علی را این هنگام رمدی سخت عارض بود پیغمبر او را بخواست و به آب دهان مبارک چشم او را ترشحی فرستاد تا در زمان بهبودی یافت و علم خویش را بدو داد، علی برفت و باز نشد تا خداوندش نصرت کرد و به دست او قلاع جهودان را بگشود و تو ای معاویه این وقت در مکه دشمن خدا و رسول بودی آیا مردی مانند علی که خدا و رسول را یار باشد با دشمن خدا و رسول هم سنگ و هم سنگار خواهد بود.

ثُمَّ قَالَ لَهُ: أُقْسِمُ بِاللَّهِ مَا أَسْلَمَ قَلبُكَ بَعْدُ وَ لَكِنَّ اَللِّسَانَ خَائِفٌ فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا لَيْسَ فِي اَلْقَلْبِ أنشُدكُمْ بِاللَّهِ أَتَعَلَّمُونَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ اِسْتَخْلَفَهُ علي اَلْمَدِينَةَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَ لاَ سَخِطَ ذَلِكَ وَ لاَ كَرِهَهُ وَ تَكَلَّمَ فِيهِ المُنَافِقونَ فَقالَ لا تُخَلِّفْني فَانِّي لَم أَتَخَلَّف عَنْكَ في غَزْوَةِ قَطُّ فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنْتَ وَصِیّی وَ خَلِيفَتِي فِي أَهْلِي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسي ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍ فَقَالَ: أَيُّهَا اَلنَّاسُ مَنْ تَوَلاَّنِي فَقَدْ تَوَلَّيَ اَللّهَ

ص: 260

وَ مَنْ تَوَلَّی عَلِيّاً فَقَدْ تَوَلاَّنِی وَ مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اَللَّهَ وَ مَنْ أَطَاعَ عَلِيّاً فَقَدْ أَطَاعَنِی وَ مَن أَحَبَّنِي فَقَد أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَن أَحَبَّ عَلِيّاً فَقَد أَحَبَّنِي.

ثُمَّ قَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ أَتَعَلَّمُونَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ أَيُّهَا النَّاسُ اِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَمْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ كِتَابَ اَللَّهِ فَأَحِلُّوا حَلاَلَهُ وَ حَرِّمُوا حَرَامَهُ وَ اِعْمَلُوا بِمُحْكَمِهِ وَ آمِنُوا بِمُتَشَابِهِهِ وَ قُولُوا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلَ اَللَّهُ مِنَ اَلْكِتَابِ وَ أَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي وَ عِتْرَتِي وَ وَالُوا مَنْ وَالاهُمْ وَ انْصُرُوهُمْ عَلَيَّ مَنْ عَادَاهُمْ وَ انَّهُما لَم يَزالا فِيكُم حَتي يَرِدا عَلَيَّ اَلْحَوْضَ يَومَ القِيمَةِ، ثُمَّ دَعَا وَ هُوَ عَلِی اَلْمِنْبَرَ عَلِيّاً فَاجْتَذَّ بِهِ بِيَدِهِ فَقَالَ: أَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ أَللَّهُمَّ مَنْ عَادَی عَلِيّاً فَلاَ تَجْعَلْ لَهُ فِي اَلْأَرْضِ مَقْعَداً وَ لا فِي اَلسَّمَاءِ مَصْعَداً وَ اِجْعَلْهُ فِي أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ اَلنَّار.

أنْشُدُكُم بِاللَّهِ أَتَعَلَّمُونَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ لَهُ أَنْتَ الذَّائِدُ عَنْ حَوْضِي يَوْمَ اَلْقِيمَةِ تَذُودُ عَنْهُ كَمَا يَذُودُ أَحَدُكُمُ الْغَرِيبَةَ مِنْ وَسَطِ إِبِلِه.

أنْشُدكُمْ بِاللَّهِ أتعَلمُونَ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَی رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي مَرَضِهِ اَلَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَبَكَي رَسُولُ اَللَّهِ فَقَالَ عَلِيٌ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: مَا يُبْكِيكَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ؟ فَقَالَ: يُبْكِينِي أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ لَكَ فِي قُلُوبِ رِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي ضَغَائِنُ لاَ يُبْدُونَهَا لَكَ حَتّی أَتَوَلَّي عَنْكَ.

ص: 261

أنْشُدكُم بِاللَّهِ أَتَعَلَّمُونَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ و اِجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَهْلُ بَيْتِهِ قَالَ: أَللَّهُمَّ هؤلاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَ عِتْرَتِي أَللَّهُمَّ والِ مَنْ وَالاَهُمْ وَ اُنْصُرْهُمْ عَلَی مَنْ عَادَاهُمْ وَ قَالَ: انما مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي فِيكُمْ كَسَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ دَخَلَ فِيهَا نَجِيَ وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ.

أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ أَتَعَلَّمُونَ أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اَللَّهِ قَدْ سَلَّمُوا عَلَيْهِ بِالْوَلاَيَةِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اَللَّهِ وَ حَيَاتِهِ.

یعنی روی با معاویه کرد و گفت سوگند با خدای هنوز بدل ایمان نیاورده ی بلکه از بیم جان به چیزی سخن می کنی که دل تو هرگز خبر ندارد هان ای مردم شما را سوگند به خدای می دهم آیا نمی دانید که در غزوه ی تبوک رسول خدا علی را در مدینه به جای خویش بازداشت و منافقین خواستند باز نمایند که رسول خدا مکروه می داشت که علی را با خود کوچ دهد آن حضرت به نزد پیغمبر آمد و عرض کرد که من در هیچ وقعه ی از تو متقاعد نبوده ام مرا با خود کوچ می ده رسول خدا فرمود تو وصی منی و خلیفه ی منی در اهل من چنان که هارون موسی را بود آنگاه دست علی را بگرفت و به سوی خود کشید و فرمود ای مردم کسی که مرا دوست دارد خدای را دوست دارد و کسی که علی را دوست دارد مرا دوست دارد و کسی که اطاعت مرا کند اطاعت خدای کرده باشد و کسی که علی را اطاعت کند اطاعت من کرده است و کسی که مرا دوست دارد خدای را دوست دارد و کسی که علی را دوست دارد مرا دوست باشد.

آنگاه فرمود سوگند می دهم شما را با خدای آیا نمی دانید رسول خدا در حجة الوداع مردم را مخاطب داشت و فرمود از بهر این که شما در گمراهی نمانید کتاب خدای را در میان شما به ودیعت گذاشتم پس حلال آن را حلال دانید و حرام آن را حرام شمارید و به محکمات آن عمل کنید و به متشابهات آن ایمان آرید و بگوئید ایمان آوردیم بدانچه خداوند در قرآن کریم نازل فرموده و دوست دارید

ص: 262

اهل بیت و عترت مرا و تولا جوئید کسی را که تولا جوید به ایشان و نصرت کنید ایشان را بر دشمنان ایشان چه قرآن کریم و اهل بیت من در میان شما خواهند بود تا گاهی که قیامت در آید و این هر دو به اتفاق در کنار حوض بر من درآیند می فرماید از پس آن که رسول خدا این کلمات را در فراز منبر به پای برد علی علیه السلام را پیش خواند و دست او را بگرفت و به سوی خود کشید و فرمود ای پروردگار من دوست دار کسی را که علی را دوست دارد و دشمن دار کسی را که علی را دشمن دارد ای خدای من کسی را که با علی خصومت آغازد او را نه در آسمان و نه در زمین نشیبی و فرازی مگذار و او را در بنگاه دوزخ جای ده.

دیگر باره فرمود ای مردم شما را به خداوند سوگند می دهم آیا نمی دانید که رسول خدا با علی فرمود توئی که راننده بیگانگانی در قیامت از حوض من چنان که شتر غریب را از میان شتران برانند سوگند می دهم شما را به خدا آیا نمی دانید که داخل شد علی در مرض موت بر رسول خدا و آن حضرت می گریست علی عرض کرد این گریه چیست فرمود می گریاند مرا این که می دانم کین تو در دل جماعتی از امت منست که ظاهر نمی کنند تا گاهی که غلبه جویند (1).

سوگند می دهم شما را با خدای آیا نمی دانید که رسول خدا هنگام وفات اهل بیت خود را فراهم آورد و گفت الهی این جماعت اهل بیت و عترت من اند ای خدای من دوست دار کسی را که دوست دارد ایشان را و نصرت کن ایشان را بر دشمنان ایشان، فرمود اهل بیت من مانند کشتی نوح اند کسی که داخل شد نجات یافت و آن کس که سر برتافت غرق گشت.

سوگند می دهم شما را با خدا آیا نمی دانید که اصحاب رسول خدا در حیات آن حضرت بر علی به ولایت و خلافت سلام دادند.

چون این کلمات را به پای برد دیگر باره آغاز سخن کرد.

وَ قَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ أَتَعَلَّمُونَ أَنَّ عَلِیَّا أَوَّلُ مَنْ حَرَّمَ الشَّهَواتِ

ص: 263


1- بل: تا گاهی که من پشت کنم و از میان شما بروم.

كُلَّها عَلی نَفْسُهُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عزَّوَجِلَّ: «يَا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَ لاَ تَعْتَدُوا ان اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَ كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اَللَّهُ حَلاَلاً طَيِّباً وَ اِتَّقُوا اَللَّهَ اَلَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ» وَ كَانَ عِنْدَهُ عِلْمُ الْمَنَايا وَ عِلْمُ الْقَضَايَا وَ فَصْلُ الْخِطَابِ وَ رُسُوخُ اَلْعِلْمِ وَ مُنْزِلُ اَلْقُرْآنِ وَ كَانَ فِي رَهْطٍ لا نَعْلَمُهُمْ يُتِمُّونَ عَشَرَةً نَبَّأَهُمُ اَللَّهُ أَنَّهُمْ مُؤْمِنُونَ وَ أَنْتُمْ فِي رَهْطٍ قَرِيبٍ مِنْ عِدَّةِ أُولَئِكَ لَعَنُوا عَلی لِسَانَ رَسُولِ اَللَّهِ فَأَشْهَدُ لَكُمْ وَ أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ أَنَّكُمْ لُعَنَاءُ اَللَّهِ عَلِيٌ لِسَانُ نَبِيِّهِ كُلُّكُمْ.

وَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ بَعَثَ اليكَ لِتَكْتُبَ لَهُ لِبَنِي خُزَيْمَةَ حِينَ أَصَابَهُمْ خَالِدُ بْنُ اَلْوَلِيدِ فَانْصَرَفَ اَلَيْهِ الرَّسُولُ فَقَالَ: هُوَ يَأْكُلُ فَأَعَادَ الرَّسُولُ اِلَيْكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ كُلَّ ذَلِكَ يَنْصَرِفُ اَلرَّسُولُ إِلَيْهِ وَ يَقُولُ هُوَ يَأْكُلُ فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ و آله: أَللَّهُمَّ لاَ تُشْبِعْ بَطْنَهُ فَأَنْتَ وَ اَللَّهِ فِي نَهْمِكَ وَ أَكْلُكَ اِلَی يَوْمَ اَلْقِيامَةِ.

ثُمَّ قَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ مَا أَقُولُ حَقٌ أَنَّكَ يا مُعَاوِيَةُ كُنْتَ تَسُوقُ بِأَبِيكَ عَلَی جَمَلٍ أَحْمَرَ وَ يَقُودُهُ أَخُوكَ هَذَا اَلْقَاعِدُ وَ هَذَا يَوْمُ اَلْأَحْزَابِ فَلَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ الْقَائِدَ و اَلرَّاكِبَ وَ السَّائِقَ فَكَانَ أَبُوكَ اَلرَّاكِبَ وَ أَنْتَ يَا أَزْرَقَ اَلسَّائِقِ وَ أَخُوكَ هَذَا اَلْقَاعِدُ اَلْقَائِدُ.

ص: 264

ثُمَّ قَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَعَنَ أباسفيانَ فِي سَبْعَةِ مَوَاطِن:

أَوَّلُهُنَّ حِينَ خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ الي اَلْمَدِينَةِ وَ أَبوسفيانَ جَاءَ مِنَ اَلشَّامِ فَوَقَعَ فِيهِ أَبُوسُفْيانَ فَسَبَّهُ وَ أَوْعَدَهُ وَ هَمَّ أَنْ يَبْطِشَ بِهِ ثُمَّ صَرَفَهُ اَللَّهُ عَزَّوَجَلَّ عَنْهُ.

وَ اَلثَّانِي يَوْمَ اَلْعِيرِ حَيْثُ طَرَدَها أَبُوسُفیانَ لِیَحْرُزَها مِنْ رَسُولِ اللّهِ.

وَ الثّالِثُ یَوْمَ أُحُدٍ یَوْمَ قالَ رَسُولُ اللّهِ: أللّهُ مَولْینا لا مَوْلّی لَکُمْ.

وَ قَالَ أَبُوسُفْيان: لَنَا اَلْعِزِّی وَ لاَ عِزْی لَكُمْ! فَلَعَنَهُ اَللَّهُ وَ مَلاَئِكَتُهُ وَ رُسُلُهُ وَ الْمُؤمِنُونَ أَجْمَعُون.

وَ الرَّابِعُ يَوْمَ حُنَيْنٍ يَوْمَ جَاءَ أَبُوسفيَانِ بِجَمْعِ قُرَيْشٍ وَ هَوَازِنَ وَ جاء عبينةُ بِغطفانَ وَ اَلْيَهُودِ فَرَدّهُمُ اللّهُ عَزَّوَجَلَّ بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً هَذَا قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّوَجَلَّ أَنْزَلَهُ فِي سُورَتَيْنِ فِي كِلْتَيْهِمَا يُسَمِّي أَبَاسِفِيَانَ وَ أَصْحَابَهُ كُفَّاراً وَ أَنْتَ يَا مُعَاوِيَةُ يَوْمَئِذٍ مُشْرِكٌ عَلی رَأيِ أَبِيكَ بِمَكَّةَ وَ عَلِيٌّ يَوْمَئِذٍ مَعَ رَسُولِ اَللَّهِ وَ عَلِی رَأْيُهُ وَ دِينِه.

و الخامِس قَول اللّه عزّوجلّ «وَ الْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ» وَ صَدَدْتَ أَنْتَ وَ أَبُوكَ وَ مُشْرِكُو قُرَيْشٍ رَسُولُ اَللَّهِ فَلَعَنَهُ اَللَّهُ لَعْنَةً شَمِلَتْهُ وَ ذُرِّيَّتُهُ اِلی يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ.

ص: 265

وَ اَلسَّادِسُ يَوْمَ اَلْأَحْزَابِ يَوْمَ جاءَ أبوسفيان بِجَمْعِ قُرَيْشٍ وَ جَاءَ عُيَيْنَةُ بْنُ حُصَيْنِ بْنِ بَدْرٍ بِغَطفَانَ فَلَعَنَ رَسُولُ اَللَّهِ ألقَادَةَ وَ اَلْأَتْبَاعَ وَ اَلسَّاقَةَ إلي يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ أَمَّا فِي اَلْأَتْبَاعِ مُؤْمِنٌ؟ قَالَ لَا تُصِيبُ اللعنة مُؤْمِناً مِنَ الْأَتْبَاعِ وَ أَمَّا اَلْقَادَةُ فَلَيْسَ فِيهِمْ مُؤْمِنٌ وَ لاَ مُجِيبٌ وَ لاَ نَاجٍ.

وَ اَلسَّابِعُ يَوْمَ اَلثَّنِيَّةِ يَوْم شَدَّ عَلَی رَسُولُ اَللَّه اِثْنَا عَشَرَ رَجُلاً سَبْعَةٌ مِنْهُمْ مِنْ بَنِي أُميَّةَ وَ خَمْسَةٌ مِنْ سَايِرِ قُرَيْشٍ فَلَعَنَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالي وَ رَسُولَهُ مَنْ حَلَّ اَلثَّنِيَّةَ غَيْرَ اَلنَّبِيِّ وَ سَائِقَهُ وَ قَائِدُهُ.

فرمود ایها الناس آیا نمی دانید شما از اصحاب رسول خدای علی علیه السلام اول کس است که خواهش های نفس را بر خود حرام کرد و آیات مبارکه فرود شد که طیبات را که خداوند بر شما حلال کرده در شمار محرمات مگیرید و علی آن کس است که بر زمان مرگ مردمان دانا است و بر حقیقت احکام و قضایا بینا است و او است فاروق حق و باطل و عالم تنزیل و تأویل قرآن و از جماعتی است که کم و بیش بده تن رسیده باشند یا کمترند که خداوند ایشان را مؤمنان فرموده و شما ای معاویه آنانید که رسول خدایتان لعن کرده و من گواهی می دهم که شما ملعونان پیغمبرید.

و سوگند می دهم شما را به خدا آیا نمی دانید که رسول خدا کس به طلب معاویه فرستاد تا از برای جماعت بنی خزیمه مکتوبی بنگارد فرستاده بازآمد و عرض کرد که معاویه مشغول به اکل و شربست سه کرت برفت و بازآمد و هنوز معاویه به خوردن طعام اشتغال داشت رسول خدای را خشم آمد و فرمود الهی شکر او را سیر مکن سوگند به خدای ای معاویه اجابت این دعا تا قیامت با تو همراه است.

ص: 266

آنگاه فرمود ایها الناس شما را با خداوند سوگند می دهم آیا نمی دانید که من جز به صدق سخن نکنم هان ای معاویه نه آن بود که پدرت ابوسفیان بر شتری سرخ موی سوار بود و برادرت عتبه که اینک حاضر است مهار آن شتر را می کشید و تو راننده ی آن شتر بودی پس رسول خدا سوار شتر و راننده ی شتر و کشنده ی شتر را لعن کرد؟

دیگر باره فرمود ای مردم شما را به خدا سوگند می دهم آیا نمی دانید که رسول خدا ابوسفیان را در هفت جای لعن فرمود:

نخستین گاهی که از مکه به مدینه هجرت می فرمود و ابوسفیان در مراجعت از شام با آن حضرت نزدیک افتاد و پیغمبر خدای را سب نمود و قصد زحمت و زیان کرد و خداوند شر او را بگردانید.

دوم گاهیست که چون در جنگ بدر از عزیمت پیغمبر آگاهی یافت کاروان قریش را از راه بگردانید و به سلامت به مکه رسانید.

سیم آنست که در روز احد با رسول خدای سخن در انداخت پیغمبر فرمود خداوند مولای منست نه مولای شما ابوسفیان گفت عزی مولای منست نه مولای شما پس خداوند و فریشتگان و پیغمبران و مؤمنان او را لعن کردند.

چهارم در روز حنین ابوسفیان به جمع قریش و جماعت هوازن پرداخت و عیینه قبیله غطفان و جماعت جهودان را برمی انگیخت و خداوند ایشان را دفع داد پس در [دو] سوره مبارکه ابوسفیان و اصحابش را کافران نامید و تو ای معاویه آن روز مشرک بودی و بر طریق پدرت می رفتی و علی علیه السلام با رسول خدا و بر کیش رسول خدا بود.

پنجم آنست که تو و پدرت و سایر مشرکین قریش در حدیبیه رسول خدا را از زیارت خانه خدا منع کردید و نگذاشتید هدی خود را به محل ذبح برسانند پس خداوند ابوسفیان و اصحاب او و فرزندان او را تا قیامت لعن فرمود.

ششم در جنگ احزاب ابوسفیان به جمع قریش پرداخت و عیینه با غطفان آمد

ص: 267

رسول خدا سرهنگان لشکر و ساقه لشکر (1) و اتباع ایشان را تا قیامت لعن کرد عرض کردند یا رسول الله آیا در اتباع ایشان مؤمنی نباشد فرمود لعن من شامل مؤمنان نشود و در میان سرهنگان ایشان مومنی نباشد.

هفتم یوم ثنیه است که هفت تن از بنی امیه و پنج تن از سایر قریش مواضعه نهادند که رسول خدای را شهید کنند پس خدا و رسول بر آنان که بر ثَنیَّه صعود دادند - بیرون رسول خدا و آنان که کشاننده شتر و راننده شتر بودند - لعن کردند و ما تفصیل این مواقع را در کتاب رسول خدا به شرح رقم کرده ایم.

بالجمله دیگر بار حسن علیه السلام فرمود:

«أیها الناس أنشدکم بالله هل تعلمون أن أباسفیان دخل علی عثمان حین بویع فی مسجد رسول الله فقال یا ابن أخی هل علینا من عین؟ فقال لا فقال أبوسفیان تداولوا الخلافة فتیان بنی امیة فوالذی نفس ابی سفیان بیده ما من جنة و لا نار أنشدکم بالله أتعلمون أن أباسفیان أخذ بید الحسین حین بویع عثمان و قال یابن أخی اخرج معی الی بقیع الغرقد فخرج حتی اذا توسط القبور اجتره فصاح بأعلی صوته یا أهل القبور الذی کنتم تقاتلونا علیه سابق الیوم صار بأیدینا و أنتم رمیم فقال حسین ابن علی قبح الله شیبتک و قبح الله وجهک ثم نتریده و ترکه فلولا النعمان ابن بشیر أخذ بیده و رده الی المدینة لهلک فهذا لک یا معاویة فهل تستطیع أن ترد علینا شیئا؟.

و من لعنتک یا معاویة أن أباسفیان کان یهم أن یسلم فبعثت الیه بشعر معروف مروی فی قریش و غیرهم تنهاه عن الاسلام و تصده حتی قلت مخاطباً له:

یا صخر لا تسلمن طوعاً فتفضحنا *** بعد الذین ببدر أصبحوا مزقاً

لا ترکنن الی أمر تقلدنا *** و الراقصات بنعمان به الحرقا

و منها أن عمر بن الخطاب ولاک الشام فخنت به و ولاک عثمان فتربصت به ریب المنون ثم أعظم من ذلک جرأتک علی الله أنک قاتلت علیا و قد عرفت سوابقه و فضله و علمه علی أمر هو أولی به منک و من غیرک عندالله و عند الناس و لا دنیة له بل

ص: 268


1- مقصود بسیج کنندگان لشکر است.

أوطات الناس عشوة و أرقت دماء الخلق من خلق الله بخدعک و کیدک و تمویهک فعل من لا یومن بالمعاد و لا یخشی العقاب فلما بلغ الکتاب اجله صرت الی شر مثوی و علی الی خیر منقلب والله لک بالمرصاد».

فرمود ای مردمان سوگند می دهم شما را با خدای آیا نمی دانید که ابوسفیان بعد از بیعت مردم به عثمان به سرای او رفت و گفت ای برادرزاده آیا سوای بنی امیه بیگانه و جاسوسی در این سرای هست گفتند نیست گفت ای جوانان بنی امیه خلافت را مالک شوید و دست به دست دهید سوگند به آن کس که جان ابوسفیان در دست اوست نه بهشتی است و نه دوزخی سوگند می دهم شما را با خدای آیا نمی دانید که ابوسفیان وقتی که مردم با عثمان بیعت کردند دست حسین علیه السلام را گرفت و به قبرستان بقیع غرقد آورد و او را به میان گورستان کشید و به آواز بلند ندا در داد که ای اهل قبور شما با ما بر سر خلافت مقاتلت می کردید امروز به زیر خاک پوسیده اید و کار به دست ما افتاده حسین علیه السلام فرمود خدا زشت کناد این شیخوخت تو را و قبیح داراد روی تو را و دست خود را از دست او بکشید و اگر نعمان بشیر حضور نداشت و حسین علیه السلام را به مدینه باز نمی آورد بعید نبود که به دست ابوسفیان نابود شود هان ای معاویه این است کتاب احوال و سیر اعمال شما اگر سخنی به کذب گفتم و تو را نیروی آن است که بازگردانی بازگوی.

و دیگر از مصادر لعن تو آنست که وقتی چنان افتاد که ابوسفیان خواست پذیرای اسلام شود و تو آگاه شدی شعری که در میان مردمان معروفست بدو فرستادی و او را از قبول اسلام منع کردی.

و نیز از مصادر لعن تو آنست که عمر بن الخطاب تو را والی شام کرد و خیانت کردی و عثمان آن ولایت بداد و او را در دهان مرگ انداختی و ازین هر دو عظیم تر آنست که بر خدا دلیری کردی و با علی مرتضی با این که سابقه ی او را در اسلام و علم و فضیلت او را می دانستی در امر خلافت که او اولی از تو و از جز تو بود مخالفت کردی و مقاتلت آراستی و مردم نادان را برانگیختی و خون

ص: 269

خلق از در خدیعت و مکیدت بریختی و این افعال کار کسی است که به معاد ایمان ندارد و از عقاب بیمناک نباشد گاهی که زمان تو فرا می رسد به سوی دوزخ می گرائی و علی طریق جنت می پیماید.

چون حسن علیه السلام سخن بدینجا آورد فرمود هان ای معاویه این جمله را در معایب و مثالب تو بپرداختم و از تطویل پهلو تهی ساختم آنگاه به طرف عمرو بن عثمان بن عفان نگریست.

«فقال: و أما أنت یا عمرو ابن عثمان فلم تکن حقیقا لحمقک أن تتبع هذه الامور فانما مثلک مثل البعوضة قالت للنخلة استمسکی فانی ارید أن أنزل عنک فقالت النخلة ما شعرت بوقوعک فکیف یشق علی نزولک و انی و الله ما شعرت أنک تحسن أن تعادی لی فیشق علی ذلک و انی لمجیبک فی الذی قلت ان سبک علیا أبنقص فی حسبه او تباعده عن رسول الله او سوء بلاء فی الاسلام أو بجور فی حکم أو رغبة فی الدنیا فان قلت واحدة منها فقد کذبت.

و اما قولک ان لکم فینا تسعة عشر دما بقتلی مشرکی بنی امیة ببدر فان الله و رسوله قتلهم و لعمری لیقتلن من بنی هاشم تسعة عشر و ثلاثة بعد تسعة عشر ثم یقتل من بنی امیة تسعة عشر و تسعة عشر فی موطن واحد سوی ما قتل من بنی امیة لا یحصی عددهم الا الله.

اَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ قَالَ اِذَا بَلَغَ وُلْدُ اَلْوَزَغِ ثَلاَثِينَ رَجُلاً أَخَذُوا مَالَ اَللَّهِ بَيْنَهُمْ دُوَلاً وَ عِبَادَهُ خَوَلاً وَ كِتَابَهُ دَغَلاً فَاِذا بَلَغُوا ثَلاَثَ مِأَةٍ وَ عَشْراً حَقَّقْتَ عَلَيْهِمُ اَللَّعْنَةَ وَ لَهُمْ سُوءُ اَلدَّارِ فَاِذَا بَلَغُوا أَرْبَعَ مِأَةٍ وَ خَمْسَةً و سَبْعِينَ كَانَ هَلاَكُهُمْ أَسْرَعَ مِنْ لَوْكِ تَمْرَةٍ.

فَأَقْبَلَ اَلْحَكَمُ بْنُ ابِي اَلْعَاصِ وَ هُمْ فِي ذَلِكَ اَلذِّكْرِ وَ اَلْكَلاَمَ فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّيَّ اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: أَخْفِضُوا أَصْوَاتَكُمْ فَانٍ الْوَزَغَ يَسْمَعُ وَ ذَلِكَ حِينَ.

ص: 270

رَآهُمْ رَسُولُ اَللَّهِ وَ مَنْ يَمْلِكُ بَعْدَهُ مِنْهُمْ هَذِهِ اَلْأُمَّةَ يَعْنِي فِي اَلْمَنَامِ فَسَائَهُ ذَلِكَ وَ شَقَّ عَلَيْهِ فَأَنْزَلْ اللّهُ عَزَّوجَلَّ في كِتابهِ «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ» فَأَشْهَدُ لَكُمْ وَ أَشْهَدُ عَلَيْكُمْ مَا سُلْطَانُكُم بَعْدَ قَتْلِ عَلِيٍ اِلاّ أَلْفَ شَهْرٍ أَلَّتِي أَجَّلَهَا اَللَّهُ عَزَّوجلَّ فِي كِتَابِهِ.

فرمود اما تو ای پسر عثمان با آن حمق که در جبلت تست نتوانی در کشف این امور غور کرد تو بدان پشه ماننده ی که بر نخل نشست و نخل را گفت محکم باش که می خواهم از تو به زیر آیم نخل در پاسخ گفت من کی دانستم که تو بر من نشیمن کردی که فرود شدنت بر من گران آید هم اکنون ای پسر عثمان من ندانسته ام که معادات من بر تو مبارک آید تا من از این در غمنده شوم و از این سخن که در سب علی گفتی تو را پاسخ دهم آیا سب تو علی را از بهر نقصانی است که در حسب علیست یا از بیگانگی اوست با رسول خدا یا زیانی در اسلام آورده یا بستم حکمی کرده یا از بهر رغبت اوست بدنیا هر یک از این جمله را تصدیق کنی سخن به کذب کرده باشی.

و این که گفتی خون نوزده تن از بنی امیه که در بدر کشته شدند بر ذمت ماست سخن به کذب کردی چه ایشان را خدا و رسول کشتند و به حکم خدا کشته شدند این وقت خبر از شهیدان آل پیغمبر می دهد و از مقتولان بنی امیه آگهی می فرماید فرمود قسم به جان من البته کشته می شود از بنی هاشم نوزده تن و همچنان به زیادت سه تن کشته می شوند و از جماعت بنی امیه نیز نوزده تن [و باز نوزده تن] (1) در مکان واحد کشته می شوند از آن پس چندان از بنی امیه کشته می شود که عدد آن را خدای می داند.

همانا رسول خدای فرمود گاهی که شمار فرزندان وزغ یعنی حکم به سی تن مرد

ص: 271


1- مطابق متن کلام عربی تکمیل شد.

رسد مال خدای را به ضبط آرند و میان خود دست به دست دهند و بندگان خدای را ناچیز انگارند و چون شمار ایشان را به سیصد و ده تن رسد واجب گردد لعن بر ایشان و چون شمار ایشان به چهارصد و هفتاد و پنج تن رسد هلاک ایشان به سرعت فراز آید.

پیغمبر و اصحاب آن حضرت در این سخن بودند که حکم بن ابی العاص فراز آمد رسول خدا فرمود آهسته سخن کنید تا کلمات شما مسموع وزغ نیفتد و این واقعه از پس آن بود که پیغمبر را در خواب معاینه افتاد که بنی امیه سلطنت این امت یافتند و بر آن حضرت گران آمد و سخت غمنده گشت پس خداوند این آیت مبارک را بفرستاد «لیلة القدر خیر من الف شهر» هان ای بنی امیه گواهی می دهم که بعد از شهادت علی بن ابی طالب سلطنت شما افزون از هزار ماه نخواهد بود.

چون سخن بدین جا آورد روی به جانب عمرو بن العاص نمود و فرمود:

«و أما انت یا عمرو بن العاص الشانی ء اللعین الابتر فانما أنت کلب أول امرک امک بغیة و انک ولدت علی فراش مشترک فتحاکمت فیک رجال قریش منهم أبوسفیان ابن حرب و الولید بن المغیرة و عثمان بن الحارث و النضر بن الحارث بن کلدة و العاص بن وائل کلهم یزعم أنک ابنه فغلبهم علیک من بین قریش الئمهم حسبا و أخبثهم نسبا و أعظمهم بغیة ثم قمت خطیبا و قلت أنا شاءنی محمد و قال العاص ابن وائل ان محمدا رجل أبتر لاولدله فلو قدمات انقطع ذکره فأنزل الله تبارک و تعالی «ان شانک هو الأبتر» و کانت امک تمشی الی عبدقیس تطلب البغیة تأتیهم فی دورهم فی رحالهم و بطون أودیتهم.

ثم کنت فی مشهد یشهده رسول الله صلی الله علیه و آله من عدوه أشدهم عداوة و أشدهم تکذیبا ثم کنت فی اصحاب السفینة الذین اتوا النجاشی و المهرج الخارج الی الحبشة فی الاشاطة بدم جعفر بن ابی طالب و سائر المهاجرین الی النجاشی فحاق المکر السیی ء بک و جعل جدک الاسفل و ابطل امنیتک و خیب سعیک و اکذب أحدوثتک و جعل کلمة الذین کفروا السفلی و کلمة الله هی العلیا.

و اما قولک فی عثمان فأنت یا قلیل الحیاء والدین ألهبت علیه نارا ثم هربت

ص: 272

الی فلسطین تتربص به الدوائر فلما اتاک قتله حبست نفسک علی معاویة فبعته دینک یا خبیث بدنیا غیرک و لسنا نلومک علی بغضنا و لا نعاتبک علی حبنا و انت عدو لبنی هاشم فی الجاهلیة و الاسلام و قد هجوت رسول الله بسبعین بیتا من شعر فقال رسول الله اللهم انی لا احسن الشعر و لا ینبغی لی أن اقواله فالعن عمرو بن العاص بکل بیت لعنة ثم أنت یا عمرو المؤثر دنیا غیرک علی دینک أهدیت الی النجاشی الهدایا و رحلت الیه رحلتک الثانیة و لم تنهک الاولی عن الثانیة کل ذلک ترجع مغلولا حسیر أترید بذلک هلاک جعفر و أصحابه فلما أخطأک ما رجوت و أملت أحلت علی صاحبک عمارة بن ولید.

فرمود اما تو ای عمر و ای دشمن ناقص نکوهیده همانا بیرون کلبی نباشی نخستین مادر تو که زنی زناکار بود تو را در فراشی مشترک بزاد که مردان قریش مانند ابوسفیان و ولید بن مغیره و عثمان بن حارث و نضر بن حارث و عاص بن وائل هر یک خود را پدر تو می دانستند و ناکس ترین ایشان تو را به فرزندی پذیرفت و او عاص بن وائل بود گاهی که به حد رشد رسیدی بخصمی محمد ایستادی و پدرت عاص محمد را ابتر خواند و گفت چون از جهان برود کس نام او نبرد زیرا که او را عقبی و فرزندی نیست خداوند بر رغم او این آیت مبارک را فرستاد «ان شانئک هو الابتر» و مادر تو آن کس است که به طلب زنا به قبیله عبد قیس رفت و به خانه های ایشان و منازل ایشان و بیغولهای اودیه ایشان در آمد و کام راند.

و تو آن کس باشی که پیغمبر را از همه اعدا افزون خصومت کردی و از همه کس بیشتر تکذیب نمودی و آن کس باشی که بکشتی نشستی و با جماعتی کین توز سفر حبشه پیش داشتی تا نجاشی را بر قتل جعفر بن ابی طالب و دیگر مسلمانان برانگیزی مکر و مکیدت تو موجب ضرر و زیان تو گشت آرمان تو مورث حرمان شد و خداوند رایت کفر را برانداخت و رأیت توحید را برافراشت.

اما سخن تو ای عمرو در قتل عثمان که دیگران را آلوده خون او می خواهی سخت بی آزرم و بی دین بوده ی زیرا که تو این فتنه برانگیختی و به فلسطین بگریختی

ص: 273

و به انتظار مرگ او بنشستی چون خبر قتل او برسید به معاویه پیوستی و دین خود را ای خبیث به دنیای او فروختی تو را ملامت نمی کنم و عتاب نمی فرمایم بر دشمنی خود چه از تو از نخست روز چه در جاهلیت و چه در اسلام دشمن بنی هاشم بودی و پیغمبر را به هفتاد شعر هجا گفتی رسول خدا فرمود سزاوار نیست که من شعر بگویم تو عمرو بن العاص را به هر بیتی لعنت فرست.

ابن ابی الحدید می گوید که حسن علیه السلام با عمرو بن العاص فرمود تو آن کس نیستی که هنگام بیرون شدن از مکه به جانب نجاشی این اشعار در حق بنی هاشم گفتی عبدالرحمن ابن الجوزی در کتاب مناقب خویش نیز دو بیعت آورده.

تقول ابنتی أین هذا الرحیل *** و ما الستر منی بمستنکر

فقلت ذرینی فانی امرء *** ارید النجاشی فی جعفر

لاکویه عنده کیة *** أقیم بها نخوة الاصعر

و شانی ء احمد من بینهم *** و أقولهم فیه بالمنکر

و اجری الی عتبة جاهدا *** و لو کان کالذهب الاحمر

و لا انثنی عن بنی هاشم *** بما اسطعت فی الغیب و المحضر

و عن عائب اللات لا انثنی *** و لولا رضی اللات لم تمطر

فان قیل العتب منی له *** و الا لویت له مشفری

و هم بر سر سخن رویم آنگاه فرمود تو ای عمرو که دنیای دیگری را بر دین خود گزیدی و از سفر نخستین پند نگرفتی و اعداد متحف و مهدی کردی و به جانب نجاشی کوچ دادی تا جعفر بن ابی طالب و اصحاب او را عرضه هلاک و دمار داری چون بر آرزوی خود دست نیافتی به قصد عمارة بن ولید بشتافتی و ما قصه خدیعت عمرو بن العاص را با عمارة بن ولید در سفر حبشه در جلد دوم از کتاب اول در ذیل قصه سفر کردن رسول خدا به شام نگاشته ایم.

بالجمله حسن علیه السلام چون با عمرو بن العاص سخن به پای آورد ولید بن عقبه را مخاطب داشته فرمود: «و اما انت یا ولید بن عقبة فوالله ما الومک أن تبغض علیاً

ص: 274

و قد جلدک فی الخمر ثمانین جلدة لما صلیت بالمسلمین الفجر سکرانا و قلت ءازیدکم و فیک یقول الحطیئة:

شهد الحطیئة حین یلقی ربه *** ان الولید أحق بالغدر

نادی و قد تمت صلاتهم *** أأزید کم سکرا و ما یدری

لیزیدهم اخری و لو قبلوا *** لاتت صلوتهم علی العشر

فأتوا ابا وهب ولو قبلوا *** لقرنت بین الشفع و الوتر

حبسوا عنانک اذ جریت و لو *** ترکوا اعنانک لم تزل تجری

و قتل اباک صبرا بیده یوم بدر أم کیف تسبه و قد سماه الله مؤمنا فی عشر آیات من القرآن و سماک فاسقا و هو قول الله عزوجل «أفمن کان مؤمنا کمن کان فاسقا لا یستوون» و قوله «ان جائکم فاسق بنباء فتبینوا أن تصیبوا قوما بجهالة فتصبحوا علی ما فعلتم نادمین» و فیک یقول حسان بن ثابت و فی امیرالمؤمنین:

أنزل الله ذو الجلال علینا *** فی علی و فی الولید قرانا

لیس من کان مؤمنان عمرک الله *** کمن کان فاسقا خوانا

سوف یدعی الولید بعد قلیل *** و علی الی الجزاء عیانا

فتبوء الولید منزل کفر *** و علی تبوء الایمانا

فعلی جزی هناک جنانا *** و ولید جزی هناک هوانا

و ما انت و ذکر قریش و انما انت ابن علیج می اهل صفوریة اسمه ذکوان و اما زعمک انا قتلنا عثمان فوالله ما استطاع طلحة و الزبیر و عایشة ان یقولوا ذلک لعلی بن ابیطالب فکیف تقوله أنت و لو سألت امک من أبوک اذ ترکت ذکوان فالصقتک بعقبة بن ابی معیط اکتسبت بذلک عند نفسها سناء و رفعة مع ما أعد الله لک و لأبیک و لامک من العار و الخزی فی الدنیا و الاخرة و ما الله بظلام للعبید.

ثم انت یا ولید والله اکبر فی المیلاد ممن تدعی له فکیف تسب علیا و لو اشتغلت بنفسک لتثبت نسبک الی ابیک لا الی من تدعی له و لقد قالت لک امک یا بنی أبوک والله ألام و اخبث من عقبة.

ص: 275

فرمود اما تو ای ولید بن عقبه سوگند با خدای ملامت نمی کنم تو را این که دشمن علی باشی چه علی تو را به کیفر شرب خمر هشتاد تا زیانه بزد و پدرت را در یوم بدر دست به گردن بسته بکشت آیا چگونه سب می کنی علی را و حال آن که خداوند در ده آیه مبارکه او را مؤمن نامیده و تو را در قرآن کریم فاسق خوانده و تو را با قریش چه نسبت است که همی از قریش سخن کنی پدر تو کافریست از مردم صفوریه و نام او ذکوان است و این که پندار می کنی که ما قاتل عثمانیم طلحه و زبیر و عایشه نتوانستند با علی این نسبت کرد تو چه می گوئی و اگر از مادرت پرسش کنی که کیست پدر من؟ ترا بیاگاهاند گاهی را که ترک ذکوان گفت و تو را به عقبة بن ابی معیط بست و از این نسبت شوکت و رفعت همی خواست و مهیا ساخت خداوند از برای تو و از برای پدرت و از برای مادرت عیب و عار و عذاب و نار در دنیا و آخرت و خداوند بندگانش را ستمکاره نباشد.

و تو ای ولید به سال افزونی از آن کس که او را پدر می خوانی هان ای ولید تو را چه افتاد که علی را سب می کنی نیکو آن است که به خویشتن پردازی و نسب خود را با پدر به پیوندی نه به دروغ خویشتن را بر عقبه بندی اگر از مادرت پرسش کنی خواهد گفت تو را ای فرزند سوگند با خدای پدر تو از عقبه خبیث تر و لئیم تر است.

آنگاه روی با عتبة بن ابی سفیان کرد و فرمود: «أما أنت یا عتبة ابن ابی سفیان فوالله ما انت بحصیف فاجاوبک و لا عاقل فاعاتبک و ما عندک خیر یرجی و لا شر یخشی و ما کنت و لو سببت علیا لا غاربه علیک لانک عندی لست بکفو لعبد عبد علی بن ابی طالب فأرد علیک و اعاتبک و لکن الله لک و لابیک و لامک و اخیک لبالمرصاد فانت ذریة آبائک الذین ذکرهم الله فی القرآن فقال «عاملة ناصبة تصلی نارا حامیة تسقی من عین آنیة - الی قوله من جوع» و اما وعیدک ایای بقتلی فهلا قتلت الذی وجدته علی فراشک مع حلیلتک و قد غلبک علی فرجها و شارکک فی ولدها حتی الصق بک ولدا لیس لک حتی قال فیک نصر بن حجاج:

ص: 276

نبئت عتبة هیئته عرسه *** لصداقه الهذلی من الاعیان [الحیان]

القاه معها فی الفراش و لم یکن *** فحلا و أمسک خشیة النسوان

لا تعتبن یا عتب نفسک حبها *** ان النساء حبائل الشیطان

لا تعتبن یا عتب نفسک حبها *** ان النساء حبائل الشیطان

ویل لک لو شغلت نفسک بطلب ثارک منه کنت جدیرا و لذلک حربا أتسومنی القتل و توعدنی به و لا الومک أن تسب علیا و قد قتل أخاک مبارزة و اشترک هو و حمزة بن عبدالمطلب فی قتل جدک حتی أصلاهما الله علی ایدیهما نار جهنم و اذاقهما العذاب الالیم و نفی عمک بأمر رسول الله. و أما رجائی الخلافة فلعمر الله ان رجوتها فان لی فیها لملتمسا و ما انت بنظیر أخیک و لا خلیفة لابیک لان اخاک اکثر تمردا علی الله و اشد طلبا لا هراقه دماء المسلمین و طلب ما لیس له بأهل یخادع الناس و یمکرهم و یمکر الله و الله خیر الماکرین و أما قولک ان علیا کان شر قریش لقریش فوالله ما حقر مرحوما و لا قتل مظلوماً.

فرمود اما تو ای عتبه پسر ابوسفیان سوگند با خدای سخن از در دانش نتوانی کرد تا به پاسخ پردازم و خردمند نیستی تا با تو عتاب آغازم مصدر خیری نتوانی بود تا منتظر آرزو باشی آیت شری نتوانی گشت تا موجب خشیت آئی اگر چند علی علیه السلام را سب کنی بر تو بر نیاشوبم و پاسخ نگویم چه تو با بنده ای از بندگان علی انباز نتوانی شد لکن خداوند از برای کیفر تو و پدرت و مادرت و برادرت نگران است و تو فرزند آن پدرانی که خداوند ایشان را در قرآن یاد فرموده و به آتش جهنم بیم داده و این که مرا به قتل بیم می دهی نیکوتر آن است که آن مرد را مقتول سازی که در فراش خود با ضجیع خویش یافتی و با تو ساز مشارکت و مغالبت همی نواخت تا ضجیع تو فرزندی آورد که از تو نبود و او را بر تو بست.

وای بر تو همانا سزاوارتر است که در کین او کمر بندی و در قتل او کوشش کنی و مرا به قتل بیم ندهی و همچنان ملامت نمی کنم تو را در سب علی علیه السلام زیرا که علی برادرت را بکشت و در قتل جدت با حمزه مشارکت داشت و به کیفر کردار زشت ایشان را به جهنم درانداخت و معذب بداشت و عم ترا به امر رسول خدای نفی

ص: 277

بلد فرمود و این که گفتی در طلب خلافت بودم من خواستار خلافت نیستم الا آن که اجابت ملتمسین فرمودم و با این همه تو نظیر برادر و خلیفه پدر نیستی چه برادر تو در بی فرمانی خداوند و ازهاق ارواح مسلمین و طلب خلافت که اهل آن نیست به کمال ولوع و حرص است و خدعه با مردم و مکر با خدای را روا می دارد و مکافات او با خداوند است و این که گفتی علی شر قریش از برای قریش است سوگند با خدای هرگز تحقیر نکرد آن کس را که مرحوم بایست و مقتول نساخت آن کس را که مظلوم دانست.

آنگاه از عتبه روی بگردانید و مغیرة بن شعبه را مخاطب داشت پس فرمود: «و اما انت یا مغیرة بن شعبة فانک لله عدو و لکتابه نابذ و لنبیه مکذب و انت الزانی و قد وجب علیک الرجم و شهد علیک العدول البررة الاتقیاء فاخر رجمک و دفع الحق بالباطل و الصدق بالاغالیط و ذلک لما اعد الله لک من العذاب الالیم و الخزی فی الحیاة الدنیا و الآخرة اخزی.

و أنت ضربت فاطمة بنت رسول الله حتی أدمیتها و ألقت ما فی بطنها استذلالا منک لرسول الله و مخالفة منک لامره و انتهاکا لحرمته و قد قال لها رسول الله انت سیدة نساء اهل الجنة و الله مصیرک الی النار و جاعل و بال ما نطقت به علیک فبأی الثلاثة سببت علیا انقصا من حسبه ام بعدا من رسول الله ام سوء بلاء فی الاسلام ام جورا فی حکم ام رغبة فی الدنیا ان قلت بها فقد کذبت و کذبک الناس.

اتزعم أن علیا قتل عثمان مظلوما فعلی و الله اتقی و انقی من لائمه فی ذلک و لعمری ان کان علی قتل عثمان مظلوما فوالله ما انت فی ذلک من شی ء فما نصرته حیا و لا تعصبت له مینا و ما زلت الطائف دارک تتبع البغایا و تحیی امر الجاهلیة و نمیت الاسلام حتی کان فی امس ما کان.

و اما اعتراضک من بنی هاشم و بنی امیة فهو ادعائک الی معاویة و اما قولک فی شأن الامارة و قول اصحابک فی الملک الذی ملکتموه فقد ملک فرعون مصرا أربعمائة سنة و موسی و هارون نبیان مرسلان علیهماالسلام یلقیان ما یلقیان و هو ملک

ص: 278

الله یعطیه الرجال البر و الفاجر و قال الله عزوجل «و ان ادری لعله فتنة لکم و متاع الی حین» و قال «و اذا اردنا ان نهلک قریة امرنا مترفیها ففسقوا فیها فحق علیها القول فدمر ناها تدمیرا».

ثم قام الحسن فنقض ثیابه و هو یقول «الخبیثات للخبیثین و الخبیثون للخبیثات» هم و الله یا معاویة انت و اصحابک هؤلاء و شیعتک «و الطیبات للطیبین و الطیبون للطیبات اولئک مبرؤن مما یقولون لهم مغفرة و رزق کریم» هم علی بن ابی طالب و اصحابه و شیعته.»

فرمود: ای مغیرة بن شعبه تو دشمن خدائی و افکننده کتاب خدائی و تکذیب کننده رسول خدائی و تو آن کسی که به ارتکاب زنا رجم تو واجب گشت و بر زنای تو عدول پارسایان گواهی دادند آنگاه رجم تو را به تأخیر افکندند و حق را به باطل و صدق را با غلوطه دفع دادند و خداوند تو را در دنیا و آخرت به عنا و عذاب و خزی و حذلان کیفر خواهد داد.

و تو آن کسی که فاطمه را آزردی و زخمین نمودی چندان که طفلی که در شکم داشت بینداخت و این همه به اهانت رسول خدا و مخالفت امر او و هتک حرمت او کردی و فاطمه آن کس است که رسول خدا او را سیده زنان بهشت خوانده و همانا خداوند تو را به دوزخ می افکند و مکافات کردار تو را به سوی تو باز می گرداند آیا به کدام یک از این سه صفت علی علیه السلام را سب همی کنی آیا او را در حسب و نسب نقصانیست یا با رسول خدایش قربت و قرابتی نیست یا غائله ی در اسلام آورده و از در رغبت به دنیا حکمی بستم کرده اگر بدین گونه سخن کنی دروغ زن باشی و مردمانت دروغ زن خوانند.

همی پندار می کنی که علی علیه السلام عثمان را بکشت سوگند با خدای که هیچ کس را نمی رسد که علی علیه السلام را در این امر ملامت کند و اگر علی علیه السلام قاتل عثمان باشد قسم به جان من که بر تو چیزی نیست چه در حیات نصرت او نکردی و در ممات افسوس او نخوردی همواره خانه در طائف داشتی و کار بر بغی و طغیان

ص: 279

می گذاشتی قوانین جاهلیت را تجدید می نمودی و رسوم اسلام را محو می فرمودی.

و این که سخن از بنی هاشم و بنی امیه می کنی به هوای معاویه گامی می زنی و این که تو و اصحاب تو خود را به امارت و سلطنت می ستائید نکوهیده فخریست چه فرعون چهارصد سال سلطنت مصر داشت و موسی و هارون که خداوند را دو پیغمبر ارجمند بودند همواره غمنده و نژند بودند، ملک ملک خداست گاهی صالح را عطا کند و گاهی به دست فاجر دهد و این فتنه ایست از بهر ایشان تا گاهی که قیامت فرا رسد و خداوند می فرماید چون هلاک قومی را بخواهیم متنعمان ایشان آغاز بی فرمانی کنند و ما فرمان هلاکت برانیم.

چون حسن علیه السلام سخن بدین جا آورد برخاست و دامن بیفشاند و طریق مراجعت پیش داشت و فرمود زنان خبیثه از برای مردان خبیث اند و مردان خبیث در خور زنان خبیثه هان ای معاویه سوگند با خدای این جمله توئی و اصحاب تو و شیعه ی تو و همچنان زنان نیکو از برای مردان نیک اند و مردان نیک سزای زنان نیکو و این جمله علی علیه السلام و اصحاب علی و شیعیان علی باشند. پس از سرای بیرون شد و فرمود

«ذق و بال ما کسبت یداک و ما جنیت و ما قد اعد الله لک و لهم من الخزی فی الحیاة الدنیا و العذاب الالیم»

یعنی آزمایش کن و بچش آن چه را به دست خود مأخوذ داشتی و عصیان نمودی و آن چه را خدای از خاری و خذلان از بهر تو آماده داشت.

معاویه روی به اصحاب کرد و فرمود شما نیز بچشید کیفر آن نافرمانی که فرمودید ولید بن عقبه گفت سوگند با خدای ما نچشیدیم مگر آنچه تو چشیدی و او غلبه بر ما نجست بلکه تو را مغلوب ساخت زیرا که خانه خانه تو بود و مجلس مجلس تو بود و او این جسارت بر روی تو آورد و این خسارت در بایست تو افتاد معاویه گفت نه من شما را گفتم با این مرد به سخن مصاف مدهید و در مقام انتصاف مباشید اگر سخن مرا بکار بستید و در پرده ی اطاعت من گام زدید توانستم شما را نصرت کرد همانا از آن گاه که ابواب احتجاج فراز کرد و شما را دستخوش فضیحت

ص: 280

داشت تا گاهی که برخاست خانه را بر من تاریک کرد و روز را بر من شب آورد و من بر آن بودم که او را آسیبی خواهم زد همانا چیزی در شما نیست و نتوان به دست شما نیروئی به دست کرد نه امروز و نه از پس امروز و سخت غمنده بنشست.

این وقت مروان بن الحکم را آگهی رسید که حسن علیه السلام به مجلس معاویه حاضر شد و معاویه و اصحاب او را به دست شناعت فرسایش فضاحت داد و شاد خاطر از سرای او بیرون شده طریق مراجعت گرفت مروان بی توانی به نزدیک معاویه آمد و آن انجمن آزرم زده را دیدار کرد گفت این چیست که از مخاطبات حسن با شما به من می رسد گفتند جز آن نیست که شنیده باشی او را حاضر ساختیم و سخن درانداختیم و فضیحت شدیم گفت آیا توانا نیستید که دیگر باره او را حاضر مجلس فرمائید تا در مکافات سخن را یکباره از قید و بند رهائی دهم و او را و پدر او را و اهل بیت او را سب کنم چنان که در نزد کنیزکان و غلامان او را مکانتی و منزلتی نماند معاویه و جماعتی که حاضر بودند گفتند ای مروان دلتنگ مباش کار از دست بیرون نشده و وقت مکافات منقضی نگشته و مروان را هتاک و فحاش می شناختند پس مروان روی با معاویه کرد و گفت کسی گسیل کن تا حسن را حاضر کند.

معاویه دیگر باره آن حضرت را طلب نمود چون رسول معاویه به نزدیک حسن علیه السلام آمد «قال له ما یرید هذا الطاغیة منی والله لئن أعاد الکلام لا و قرن مسامعه ما یبقی علیه عاره و شناره الی یوم القیمة» فرمود معاویه طاغی از من چه می خواهد سوگند با خدای اگر از آن گونه سخن اعادت کند گوش او را گران می کنم به مقالتی که ننگ و عار آن تا قیامت به جای ماند این بگفت و روان شد و بر معاویه در آمد و همکنان را همگان به جای دید جز این که مروان را نیز در رشته ی ایشان نگریست.

بالجمله معاویه برخاست و حسن علیه السلام را بر سریر خویش جای داد از میانه عمرو بن العاص نیز بر سریر بود حسن علیه السلام روی با معاویه کرد و فرمود از بهر چه کس به من فرستادی معاویه گفت این خواستاری مروان کرد و من به خواستاری مروان

ص: 281

رسول فرستادم «فقال مروان یا حسن أنت الساب رجال قریش» گفت ای حسن تو سب می کنی و شتم می گوئی مردان قریش را حسن علیه السلام فرمود از این سخن چه می خواهی؟ گفت سوگند با خدای من تو را و پدر تو را و اهل بیت تو را چنان سب می کنم که کنیزکان و غلامان بدان کلمات تغنی کنند «فقال الحسن اما أنت یا مروان فلست أنا سببتک و لا سببت أباک و لکن الله لعنک و لعن أباک و اهل بیتک و ذریتک و ما خرج من صلب أبیک الی یوم القیمة علی لسان نبیه محمد و الله یا مروان لا تنکر أنت و لا احد ممن حضر هذه اللعنة من رسول الله لک و لابیک من قبلک و ما زادک الله یا مروان بما خوفک الا طغیانا کبیرا و صدق الله و صدق رسوله یقول الله تعالی «و الشجرة الملعونة فی القرآن و نخوفهم فما یزیدهم الا طغیانا کبیرا» و أنت یا مروان و ذریتک الشجرة الملعونة فی القرآن عن رسول الله. در پاسخ فرمود ای مروان من تو را سب نمی کنم و پدر تو را شتم نمی گویم لکن خداوند لعن کرد تو را و لعن کرد پدر تو را و لعن کرد اهل بیت تو را و لعن کن ذریت تو را و لعن کرد آنچه از صلب پدر تو با دید آید تا روز قیامت به زبان پیغمبر خود محمد سوگند با خدای که تو انکار نتوانی کرد و هیچ کس انکار نکند از آنان که حاضر این مجلس بودند که رسول خدا تو را و پدر تو را پیش از تو لعن کرده و با این همه تخویف و انذار که از خداوند اصغا نمودی هیچ فایدتی نبخشید جز این که آن طغیان عظیم که در نهاد داشتی افزون نمودی.

همانا خدای راست گفت و رسول او راست گفت آنجا که خداوند از شجره ی ملعونه در قرآن یاد کند و فرماید با این که ایشان را بیم دادیم در ایشان جز طغیان بزرگ چیزی افزون نشد و تو ای مروان و فرزندان تو آن شجره ی ملعونه اید که خداوند در قرآن فرماید و رسول خدا از آن یاد کند، چون سخن بدین جا رسید معاویه از جای برجست و دست بر دهان حسن گذاشت و گفت ای ابومحمد تو فحاش نبودی پس امام حسن از جای برخاست و از مجلس بیرون شد و طریق سرای خویش گرفت و حاضران مجلس غمنده و سرافکنده و خجل و خشمناک پراکنده شدند.

مکشوف باد که در روایت این حدیث علمای عامه و فقهای امامیه متفق اند الا آن که در

ص: 282

کتب عامه به این بسط کمتر یافته ام.

مفاخره حسن علیه السلام با معاویه و اصحاب او

چون مخاطبات حسن علیه السلام با معاویه و اصحاب او ساحت آن جماعت را آلایش عار و شنار داد و از آن مجلس دلتنگ و غمنده پراکنده شدند همواره تذکره ی این حدیث خاظر ایشان را زحمت می کرد لاجرم همواره هنگام ظفر می جستند و اعداد کیفر را کمر می بستند چنان افتاد که یک روز حسن علیه السلام حاضر مجلس معاویه شد و این وقت مروان بن الحکم و مغیرة بن شعبه و دیگر ولید بن عقبه و عتبة بن ابی سفیان در آن مجلس جای داشتند ایشان را از ورود حسن علیه السلام فرحتی به دست شد و چنان دانستند که به مخاطبات ناهموار و مغالطات نابهنجار آن حضرت چیره خواهند گشت پس آغاز سخن کردند و به کلمات شنیع شناعت آن حضرت را خواستند و هر یک جداگانه داستانی از مفاخر بنی امیة و مثالب بنی هاشم آراستند کردار ایشان بر آن حضرت ثقیل افتاد.

فَقَالَ اَلْحَسَنُ اِبْنُ عَلِيٍ عَلَيْهِ اَلْسَلامُ:

أَنَا شُعْبَةٌ مِنْ خَيْرِ الشُّعَبِ آبَائِي أَكْرَمُ الْعَرَبِ لَنَا الْفَخْرُ وَ النَّسَبُ وَ السَّماحَةُ عِنْدَ اَلْحَسَبِ مِنْ خَيْرِ شَجَرَةٍ أَنْبَتَتْ فُرُوعاً نَامِيَةً وَ أَثْماراً زَاكِيَةً وَ أَبْدَاناً قَائِمَةً فِيهَا أَصْلُ الاِسْلاَمِ وَ عِلْمُ اَلنُّبُوَّةِ فَعَلَوْنَا حسين شَمَخَ بِنَا اَلْفَخْرُ وَ اسْتَطَلْنَا حِينَ امْتَنَعَ مِنَّا الْعِزُّ نَحْنُ بُحُورٌ زَاخِرَةٌ وَ جِبَالٌ شَامِخَةٌ لاَ تَقْهَرُ.

حسن علیه السلام فرمود منم بهترین شاخی و غَصنی از شاخهای شجره ی شرافت و پدران من اشرف قبائل و اقوام عرب اند مفاخرت نسب و سماحت حسب خاص ماست چه ما از بهترین شجر شاخهای بالنده و میوه های گوارنده و بدنهای پاینده ایم همانا شجره نبوت که اصل اسلام و سرچشمه علم است ما را فروگرفت و از در فخر و مباهات بلند آوازه کرد و بر عزت و مکانت غلبه داد مائیم دریاهای شگرف که هرگز

ص: 283

خشک نشویم و کوهسارهای سرکش که هرگز پست نگردیم.

فقال مروان: مدحت نفسک و شمخت بأنفک هیهات یا حسن نحن والله الملوک السادة و الاعزة القادة فلا تبجحن فلیس لک عز مثل عزنا و لا فخر کفخرنا ثم أنشأ یقول:

شفینا أنفسا طابت وقوراً *** فنالت عزها فیمن یلینا

فابنا بالغنیمة حین ابنا *** و ابنا بالملوک مقرنینا

مروان گفت ای حسن خویشتن را ستایش کردی و به کبر و کبریا سر افراختی هیهات مائیم پادشاهان بزرگ و بزرگان پیش تازان تو در عظمت و عزت و مفاخرت و مباهات انباز ما نتوانی بود و این دو شعر بر این معنی انشاد کرد.

«ثم تکلم المغیرة ابن شعبة فقال نصحت لابیک فلم یقبل النصح و لو لا کراهة قطع القرابة لکنت فی جملة أهل الشام فکان یعلم أبوک أنی اصدر الوارد عن مناهلها بزعارة قیس و حلم ثقیف و تجاربهما للامور علی القبایل»

آنگاه مغیرة بن شعبه به سخن آمد و گفت ای حسن پدر تو را اندرز گفتم و نپذیرفت از من اگر قطع قرابت و رحم را مکروه نداشتم با لشکر شام پیوسته می شدم و حال آن که پدرت مرا شناخته داشت که با شَراسَت خُلق قیس و حلم جماعت ثقیف و تجربت ایشان در امور قبایل تشنگان را بی آن که سیراب شوند از آبگاه بازگردانم

«فتکلم الحسن صلوات الله علیه فقال یا مروان أجبنا و خورا و ضعفا و عجزا اتزعم انی مدحت نفسی و أنا ابن رسول الله و شمخت بأنفی و أنا سید شباب أهل الجنة و انما یبذخ و یتکبر ویلک من یرید رفع نفسه و یبتجح من یرید الاستطالة فاما نحن فأهل بیت الرحمة و معدن الکرامة و موضع الخیرة و کنز الایمان و رمح الاسلام و سیف الدین ألا تصمت ثکلتک امک قبل أن أرمیک بالهوائل و أسمک بمیسم تستغنی به عن اسمک فأما أیابک بالنهاب و الملوک أفی الیوم الذی ولیت فیه مهزوما و انحجزت مذعورا فکانت غنیمتک هزیمتک و غدرت بطلحة حین غدرت فقتلته قبحا لک ما أغلظ جلدة وجهک فنکس مروان رأسه».

ص: 284

این وقت حسن علیه السلام آغاز سخن کرد فرمود ای مروان گمان می کنی که من سخنی از در عجز و ضعف می آرایم یا چنان پندار می کنی که من خویشتن را می ستایم و حال آن که پسر رسول خدایم یا بر طریق تکبر و تَنَمُّر می روم و حال آن که سید جوان بهشتم وای بر تو آن کس براه تکبر رود و شاد شود که علو خویش طلب کند و برتری جوید و ما را بدین صنعت حاجت نیست چه ما اهل بیت رحمت و معدن کرامت و جایگاه شرافت و مخزن ایمان و سنان اسلام و شمشیر دینیم مادر به عزایت بنشیند خاموش نخواهی شد تا گاهی که تو را داغ کنم به آلتی که علامتی شود و مردمانت بدان علامت بشناسند و از نام تو یاد نکنند و این که بازمی گردی بسیر سلاطین و از نهب و غارت حدیث می افکنی آیا از آن روز که در حکومت هزیمت شدی و بر خویشتن بترسیدی تذکره خواهی کرد همانا غنیمت تو هزمیت تو بود که خود را به سلامت بیرون افکندی تو آن کسی که با طلحه در جنگ جمل غدر کردی و او را غیلة بکشتی چه زشت مردی که توئی و شگفت و سخت روئی که هرگز خجل و منفعل نشوی.

چون سخن بدین جا رسید مروان سر به خویشتن در برد پس حسن علیه السلام به جانب مغیره نگریست «فقال یا أعور ثقیف ما أنت من قریش فافاخرک أجهلتنی یا ویحک و أنا ابن خیرة الاماء و سیدة النساء غذانا رسول الله بعلم الله تبارک و تعالی فعلمنا تأویل القرآن و مشکلات الاحکام لنا العزة الغلباء و الکلمة العلیاء و الفخر و السناء و أنت من قوم لم یثبت لهم فی الجاهلیة نسب و لا لهم فی الاسلام نصیب عبد آبق ماله و الافتخار عند مصادمة اللیوث و مجاحشة الاقران نحن السادة و نحن المذاوید القادة نحمی الذمار و ننفی عن ساحتنا العار و أنا ابن نجیبات الابکار.

ثم أشرت زعمت خیر وصی خیر الانبیاء کان هو بعجزک أبصر و بحورک أعلم و کنت للرد علیک اهلا منه لو غرک فی صدرک و بدو الغدر فی عینک هیهات لم یکن لیتخذ المضلین عضدا و زعمت انک لو کنت بصفین به زعارة قیس و حلم ثقیف فبما ثکلتک امک ابعجزک عند المقامات و فرارک عند المجاحشات أما والله لو التفت

ص: 285

علیک من امیرالمؤمنین الاشاع لعلمت أنه لا یمنعه منک الموانع و لقامت علیک المرنات الهوالع و أما زعارة قیس ما أنت و قیسا انما انت عبد آبق فثقف فسمی ثقیفا فاحتل لنفسک من غیرها فلست من رجالها أنت بمعالجة الشرک و موالج الزرائب أعرف منک بالحروب.

فأما الحکم فأی الحکم عند العبید القیون ثم تمنیت لقاء امیرالمؤمنین علیه السلام فذاک من قد عرفت أسد باسل و سم قاتل لا یقاومه الا بالسة عند الطعن و المخالسة و کیف یرومه الضبعان و تناوله الجعلان بمشیتها القهقری و أما وصلتک فمنکورة و قرابتک فمجهولة و ما رحمک منه الا کبنات الماء من خشفان الظباء بل أنت أبعد منه نسبا».

فرمود ای اعور ثقیف تو نژاد از قریش نداری تا من با تو مفاخرت آغازم وای بر تو مرا نشناخته می انگاری و حال آن که من پسر سیده زنانم و رسول خدا مرا به علم خداوند غذا داده و به تاویل قرآن آموزگاری کرده و مشکلات احکام را آموخته همانا عزت منیع و مقام رفیع و فخر بزرگ و علای عظیم خاص ماست و تو از جماعتی باشی که در جاهلیت به هیچ نژادی شناخته نبودند و در اسلام بهره نداشتند بنده گریزنده را چه مجال مفاخرت است در مبارزت شیران و مناجزت دلیران مائیم بزرگان و ناصر سرهنگان، مائیم نگاهدارنده عهود و ذمار و راننده ی عیب و عار و منم فرزند دوشیزگان نژاده.

هان ای مغیره تو گمان می کنی که نصیحت کردی بهترین وصی بهترین پیغمبران را و حال آن که او به عجز تو بیناتر است و به لغزش تو داناتر و تو سزاوارتری که گوش فرا نصیحت وی داری از برای آن حقد و کین که در سینه ات نهفته است و آن غدر و خدیعت که از دیده ات نمودار است هیهات خداوند می فرماید از گمراهان پشتوانی مخواهید و گمان می کنی که اگر حاضر صفین بودی به درشتی خوی قیس و حکمت ثقیف کار می کردی مادرت بر تو بگرید به کدام هنر آیا به عی و عجزت در مقام مشاورت یا جبن و فرارت هنگام مبارزت سوگند با خدای که نیک می دانی که

ص: 286

اگر چنگ امیرالمؤمنین تو را فرا می گرفت هیچ مانعی و دافعی تو را رهائی نتوانست داد جز این که زنان ناله کننده بر تو جزع می کردند و این که از قیس و شَراسَت طبع او یاد کنی تو را با قیس چه نسبت است تو عبدی را مانی که بگریختی و گرفتار شدی از این روی ثقیف نام یافتی از برای خود و شرافت نفس فکر دیگر کن که مرد این جمله که گفتی نیستی تو از بهر اَشراک و اَشباکِ صید و تدبیر آغل اغنام نیکوتری تا کار حرب و راندن حُسام.

و این که سخن از دانش و حکم کردی کدام حکم در نزد اهل سوق و عبید آهنگر است و این که نمودار می کنی که دیدار امیرالمؤمنین را در گیر و دار آرزومند بودی تو خود می شناسی شیر رزم آزمای و زهر جان فرسای را که ابلیس در تنگنای هیجا حمله او را برنتابد چگونه آهنگ جنگ او می کند ضبع پتیاره و جُعَل سرگین خواره و این که نژاد خود را به خاندانهای بزرگ می پیوندی وصلت تو نکره و قربت تو غیر معرفه است چه نسبت است میان جانوران دریائی و آهو بچگان صحرائی چون سخن بدین جا آورد طاقت مغیره برفت و از نشیمن خویش به جانب حسن علیه السلام جنبشی کرد «و الحسن یقول عذرنا من بنی امیة أن تحاورنا بعد مناطقة القیون و مفاخرة العبید» امام حسن علیه السلام فرمود از آن پس که آهنگران و بندگان طریق مفاخرت و مخاطبت با ما سپارند ما معذور خواهیم بود گاهی که ابواب محاوره و مکالمه را با بنی امیه ممدود داریم معاویه گفت باز شو ای مغیره ایشان فرزندان عبد منافند و هر کس از صنادید اقوام و بزرگان قبایل با این جماعت سخن به مفاخرت افکند قرین آزرم و شناعت شود و روی با امام حسن علیه السلام آورد و آن حضرت را سوگند داد که او را مَعْفُو دارد و خاموش شود.

مفاخرت معاویه با امام حسن علیه السلام

ابن شهرآشوب در کتاب مناقب می گوید یک روز معاویه با امام حسن علیه السلام آغاز مفاخرت نمود «فقال أنا ابن مکة و بطحاء انا ابن أغزرها جودا و أکرمها

ص: 287

جدودا، و أنا ابن من ساد قریشا فضلا ناشئا و کهلا» گفت منم پسر مکه و بطحا، منم پسر آن کس که جودش از همه کس بیشتر و بخت و بهره اش از همه کس افزونتر بود، منم پسر آن کس که پیران و جوانان قریش او را به حکم فضیلت گردن نهادند و بر خود امیر ساختند.

فَقَالَ اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍ عَلَيْهِالسَّلاَمُ أَعَلَيّ تَفْتَخِرُ يَا مُعَاوِيَةُ أَنَا اِبْنُ عُرُوقِ اَلثَّرِی أَنَا ابْنُ مَأوِی التُّقِی أَنَا اِبْنُ مَنْ جَاءَ بِالْهَدْی أَنَا ابْنُ مَنْ سَادَ أَهْلَ الدُّنْيَا بِالْفَضْلِ السَّابِقِ وَ الْحَسَبِ الْفَائِقِ أَنَا اِبْنُ مَنْ طَاعَتُهُ طَاعَةُ اَللَّهِ وَ مَعْصِيَتَهُ مَعْصِيَةُ اَللَّهِ فَهَلْ لَكَ أَبٌ كأبي تُبَاهِينِي بِهِ و قَدِيمٌ كَقَدِيمِي تُسَامِينِي بِهِ قُلْ نَعَمْ أَوَّلاً قَالَ مُعَاوِيَةُ: بَلْ أَقُولُ لاَ وَ هِيَ لك تَصْديقٌ فَقَالَ اَلْحَسَنُ: الحَقُّ أبلَجُ مَا يَحِيلُ سَبِيلُهُ وَ الْحَقُّ يَعْرِفُهُ ذَوُوا الْأَلْبَابِ.

حسن علیه السلام فرمود ای معاویه با من طریق مفاخرت می سپاری منم فرزند شرائین ارض که اگر او نبود زمین بر پای نبود، منم فرزند پناه پرهیزکاری و پرهیزکاران، منم پسر کسی که از بهر هدایت ناس انگیخته شد، منم پسر کسی که مولای اهل دنیاست به فضایل سابقه و مخائل فائقه، منم پسر کسی که طاعت او طاعت خدا و عصیان او عصیان خداست، هان ای معاویه آیا تو را مانند من پدریست که بدان فخر کنی یا به قدمت محل و سبقت منزلت انباز منی که بدان سرافرازی جوئی اکنون به آری و نی پاسخ بگوی معاویه گفت من تو را مصدق می دارم و بر سخن تو گواهی می دهم امام حسن علیه السلام فرمود حق روشن است و دیگرگون نمی شود و خردمندان از شناخت آن بیگانه نمی شوند.

و همچنان ابن شهرآشوب حدیث می کند که یک روز معاویه با حسن علیه السلام گفت

ص: 288

من از تو بهترم فرمود ای پسر هند بگوی چگونه بهتری گفت از بهر آن که مردم بر من گرد آمدند و از تو پراکنده شدند.

قَالَ عليهالسَّلامُ: هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِشَرِّ ما عَلَوْتَ يا ابْنَ آكِلَةِ الْأَكْبادِ اَلْمُجْتَمِعُونَ عَلَيْكَ رَجُلاَنِ بَيْنَ مُطِيعٍ وَ مُكْرَهٍ فَالطَّائِعُ لَكَ عَاصٍ لِلَّهِ وَ اَلْمُكْرَهُ مَعْذُورٌ بِكِتَابِ اَللَّهِ وَ حَاشَ لِلَّهِ أَنْ أَقُولَ أَنَا خَيْرٌ مِنْكَ فَلاَ خَيْرَ فِيكَ وَ لَكِنَّ اَللَّهَ بَرَّأَنِي مِنَ اَلرَّذَائِلِ كَمَا بَرَّأَكَ مِنَ اَلْفَضَائِل.

فرمود: هیهات به بدتر چیزی بلندی جستی ای پسر هند جگر خواره از این مردم که بر تو گرد آمدند بیرون دو صنف نیستند بعضی به میل و رغبت اطاعت تو کردند و گروهی به عنف و کراهت مطیع شدند آنان که به رغبت مطیع اند خدای را بی فرمانند و آنان که مجبورند به حکم کتاب الله معذورند حاشا و کلا که من بگویم از تو بهترم در تو کدام بهی است که من از تو بهتر باشم لکن خداوند مرا از رذائل پاک و پاکیزه آفرید چنان که از فضائل تو را عاری و بری آورده. و دیگر سفیان ثوری به اسناد خود آورده که روزی حسن علیه السلام با یزید بن معاویه مشغول با کل رطب بودند یزید گفت ای حسن همواره بغض و عداوت تو در سینه من آکیده است.

«قال الحسن اعلم یا یزید ان ابلیس شارک اباک فی جماعه فاختلط الماء ان فاورثک ذلک عداوتی لان الله تعالی یقول و شارکهم فی الاموال و الاولاد و شارک الشیطان حربا عند جماعه فولد له صخر فکذلک کان یبغض جدی رسول الله»

حسن علیه السلام فرمود ای یزید همانا ابلیس با معاویه هنگام مضاجعت با مادرت مشارکت نموده و این دو آب مختلط در نطفه تو مورث عداوت من گشته از اینجاست که خدای می فرماید «و شارکهم فی الاموال و الاولاد» همچنان مشارکت کرد شیطان در جماع جدت حرب و ابوسفیان متولد شد و همواره دشمن جد من بود.

ص: 289

خطبه امام حسن علیه السلام به خواهش معاویه

عمرو بن العاص به حکم فطرت و اقتضای جبلت از حضرت حسن علیه السلام عداوتی عظیم در دل داشت و همچنان مخاصمت او را موجب قربت معاویه می پنداشت و هر روز تدبیری می اندیشید و کیدی می انگیخت یک روز معاویه را گفت نیکو آنست گاهی که از صنادید شام و بزرگان عراق در مسجد انجمن باشند حسن را بخواهی و فرمان دهی که بر منبر بر آید و خطبه ی بخواند تواند بود که از انبوه مردم آزرم زده شود و لکنتی در لسانش بادید آید و به عی سخن شناخته شود و ما او را در مجالس جماعت هدف شناعت سازیم این سخن پسند خاطر معاویه افتاد و حسن علیه السلام را بخواست و خواستار شد تا بر منبر صعود داد مردم شام و عراق در فرود منبر خاموش نشستند و گوش و چشم فرا او بستند پس حسن علیه السلام آغاز سخن کرد.

فَحَمِدَ اَللَّهَ وَ أُثْنِيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ قالَ: أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَرَفَنِي فَأَنَا الَّذِي يَعْرِفُ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ اِبْنِ أبيطالبٍ اِبْنِ عَمِّ رَسُولِ اَللَّهِ أَوَّلِ الْمُسْلِمينَ إِسْلاماً، وَ أُمِّي فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اَللَّهِ وَ جَدِّي مُحَمَّدُ ابْنُ عَبْدِاللّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ نَبِيُّ الرَّحْمَةِ أَنَا اِبْنُ اَلْبَشِيرِ، أَنَا اِبْنُ اَلنَّذِيرِ، أَنَا اِبْنُ السراج اَلْمُنِيرِ، أَنَا اِبْنُ مَنْ بُعِثَ رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ، أَنَا ابْنُ مَنْ بَعَثَ اِلَيَّ الْجِنَّ وَ الاِنْسِ أَجْمَعِينَ.

چون سخن بدین جا رسید طاقت معاویه از حمل این کلمات و اصغای این حسب و نسب ناچیز شد و خواست تا حسن را اُغلوطَه دهد باشد که پریشیده سخن گوید و خجل گردد گفت ای ابومحمد از صفت رطب چیزی بگوی امام حسن علیه السلام بی آن که درنگی فرماید و بلغزشی گراید «فقال الریح تنفخه و الحر ینضجه و اللیل

ص: 290

یبرده و یطیبه» یعنی باد آن را تربیت می کند و حرارت هوا نضج می دهد و هوای شب سرد و طیب می نماید این بگفت و همچنان بر سر سخن رفت.

فَقَالَ عَلَيْهِاَلسَّلاَمُ أَنَا اِبْنُ مُسْتَجَابِ الدَّعْوَةِ، أَنَا ابْنُ الشفيع اَلْمُطَاعِ أَنَا ابْنُ أَوَّلِ مَنْ يَنْفُضُ عَنِ الرَّأْسِ اَلتُّرَابَ، أَنَا ابْنُ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ فَيُفْتَحُ لَهُ أَنَا ابْنُ مَنْ قَاتَلَ مَعَهُ المَلائِكَةُ وَ أُحِلَّ لَهُ الْمَغْنَمُ و نُصِرَ بِالرُّعْبِ مِنْ مَسِيرَةِ شَهْرٍ.

حسن علیه السلام از این گونه سخن فراوان راند و مکانت منیع و محل رفیع خویش را لختی به شرح کرد تا سرهنگان شام بر حسب و نسب آن حضرت مشرف و مطلع شدند و جهان در چشم معاویه تاریک شد این وقت حسن علیه السلام از منبر به زیر آمد معاویه گفت ای حسن از این کلمات چنان فهم می شود که آرزوی خلافت داری و تو بدین آرزو دست نخواهی یافت.

فَقَالَ اَلْحَسَنُ عَلَيْهِالسَّلاَمُ أَمَّا اَلْخَلِيفَةُ فَمَنْ سَارَ بِسِيرَةِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَمِلَ بِطَاعَةِ اللَّهِ عزوجل لَيسَ الخَليفَةُ مَنْ سَارَ بِالْجَوْرِ وَ عَطَّلَ اَلسُّنَنَ وَ اِتَّخَذَ اَلدُّنْيَا أُمّاً وَ أباً وَ لَكِنْ ذَلِكَ مَلِكٌ أَصَابَ مُلكاً فَتَمَتَّعَ مِنهُ قَليلاً وَ كانَ قَدِ انْقَطَعَ مِنْهُ فَاتَّخَمَ لَذَّتَهُ وَ بَقِيَتْ عَلَيْهِ تَبِعَتُهُ وَ كَانَ كَمَا قالَ اللّهُ تَبارَكَ وَ تَعالَي وَ اَنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ و مَتاعٌ الي حِينٍ.

حسن علیه السلام فرمود خلیفه کسی است که به روش پیغمبر رود و کار به اطاعت خداوند کند آن کس خلیفه نباشد که جور و ستم پیشه کند و سنت پیغمبر را معطل بگذارد و دنیا را به جای پدر و مادر انگارد چنین کسی پادشاهی به دست گیرد و از سودی اندک بهره مند شود و زود باشد که دولتش منقضی گردد و لذت دنیوی بر وی

ص: 291

گرانی کند و تبعات کردار او از برای او بماند چنان که خداوند از آن خبر داده همانا کیفر کردار خود را در قیامت دیدار کند.

از پس این کلمات به سوی معاویه اشارتی فرمود یعنی مفاد این حدیث اوست و برخاست و طریق سرای خویش گرفت از پس او معاویه روی به عمرو بن العاص کرد و گفت قصدی جز فضاحت و شناعت من نداشتی که مرا به طلب حسن گماشتی سوگند با خدای مردم شام هرگز گمان نداشتند که در حسب و نسب کسی انباز من تواند بود جز این وقت که حسن گفت آن چه گفت عمرو بن العاص گفت حسب و نسب او چیزی نیست که بتوان پوشیده داشت و این معنی را از خاطرها بسترد ناچار معاویه خاموش شد.

مکشوف باد که علمای سنی و شیعی در روایات این خطبه متفق اند و در موضوع مسئله و تعرض معاویه به حسن علیه السلام که رطب را تعریف کن خلاف ندارند لکن در فقرات مفاخرت مختلف نوشته اند و به زیاد و کم رقم کرده اند من بنده چنان فهم کردم که امام حسن علیه السلام در کلمه انا بن فلان و انا بن فلان فراوان بسط داده اند و روات هر یک لختی از آن مفاخرت را نگاشته اند لاجرم من بنده بدان چه رقم زده کافی دانستم و در تکرار بلا طائل فایدتی ندیدم.

در خبر است که یک روز مروان بن الحکم در محضر معاویه روی با حسن علیه السلام آورد «و قال قد أسرع الشیب الی شاربک یا حسن» یعنی ای حسن موی سفید که علامت پیریست در شارب تو بادید آمد و این سخن مثل است کنایت از آن که به سن شیخوخیت رسیدی و دانشمند نشدی چنان که فارسی زبانان گویند ریشت سفید شد و خردمند نشدی

«فقال الحسن لیس کما بلغک و لکنا معشر بنی هاشم طیبة أفواهنا عذبة شفاهنا فنسائنا یقبلن علینا بانفاسهن و أنتم معشر بنی امیة فیکم بخر شدید فنسائکم یصرفن افواههن و أنفاسهن الی أصداغکم فانما یشیب منکم موضع الغذار من اجل ذلک» حسن علیه السلام فرمود چنان نیست که تو دانسته ی ما جماعت بنی هاشم را دهانهای طیب و لبهای پاک و پاکیزه است لا جرم زنان ما با نفاس خود

ص: 292

روی در روی ما می آورند از این روی نخستین سفیدی در شارب ما می زند و شما را ای بنی امیه بخر (1) شدیدیست که زنان شما نتوانند روی در روی شما شوند دهان خود را بر می فرازند و بر بنا گوش شما می گذارند از این روی نخستین سپیدی در عذار شما بادید آید.

«قال مروان اما ان فیکم یا بنی هاشم خصلة قال و ما هی قال الغلمة قال اجل نزعت من نسائنا و وضعت فی رجالنا و نزعت الغلمة من رجالکم و وضعت فی نسائکم فما قام لامویة الا هاشمی» مروان گفت همانا در شما ای بنی هاشم صفتی است حسن فرمود آن چیست گفت شدت شهوت به جماع زنان فرمود چنین است این صفت از زنان بنی هاشم برخاست و در مردان نشست چنان که از مردان بنی امیه برخاست و در زنان ایشان نشست لاجرم کفایت زنان بنی امیه را نتوانند کرد الا مردان بنی هاشم آنگاه حسن برخاست و بیرون شد و این شعر انشاد کرد:

وَ مَارَسْتُ هَذَا اَلدَّهْرَ خَمْسِينَ حِجَّة *** وَ خَمْساً أْرَجّي قابِلاً بَعْدَ قابِلٍ

فَما أَنَا فِي الدُّنْیا بَلَغْتُ جَسیمَها *** وَ لا فِي الَّذي أَهْوی کَدَحْتُ بِطائِلٍ

فَقَدْ أَسْرَعَتْني في الْمَنایا أَکُفُّها *** وَ أَیْقَنْتُ أَنّي رَهْنُ مَوْتٍ مُعاجِلٍ

در عام الجماعة یک روز حسن علیه السلام بر معاویه در آمد و او در مکانی تنگ نشیمن داشت آن حضرت در طرف پای او نشست معاویه از هر در حدیثی همی کرد تا سخن به عایشه رسید «ثم قال عجبا لعایشة تزعم انی فی ما انا أهله و ان الذی اصبحت فیه لیس فی الحق مالها و لهذا یغفر الله لها انما کان ینازعنی فی هذا الامر ابو هذا الجالس و قد استأثر الله به فقال الحسن او عجب ذلک یا معاویة قال ای والله قال افلا اخبرک بما هو اعجب من هذا قال ما هو قال جلوسک فی صدر المجلس و انا عند رجلیک فضحک معاویة و قال یا ابن أخی بلغنی ان علیک دینا قال: ان علی دینا قال کم هو قال مأة الف فقال قد امرنا لک بثلاثمائة الف مائة منها لدینک و مائة تقسمها فی اهل بیتک و مائة لخاصة نفسک فقم مکرما فاقبض صلتک» یعنی معاویه گفت

ص: 293

مرا عجب می آید از عایشه گمان می کند که من در خور خلافت نیستم و برخلاف حق متصدی این امر شدم عایشه را با این سخنان چکار است خدایش مَعْفُو بدارد و همانا پدر این مرد که در مجلس نشسته در امر خلافت با من مخالفت نمود و خداوندش مقبوض داشت حسن گفت ای معاویه آیا تو را عجب می آید از عایشه گفت آری والله فرمود خواهی تو را به عجب تر از این آگهی دهم گفت این چیست فرمود نشست تو در صدر مجلس و نشستن من در نزد پای تو! معاویه بخندید و گفت ای برادرزاده به من رسید که تو وام داری فرمود چنین است گفت آن دین چه مقدار است فرمود صد هزار درهم گفت من سیصد هزار درهم عطا کردم تا صد هزار را به وام خواه دهی و صد هزار را در میان اهل خویش قسمت فرمائی و صد هزار خاص تو باشد اکنون صله ی خویش را ماخوذدار و مکر ما مراجعت فرمای.

چون حسن علیه السلام از مجلس بیرون شد یزید بن معاویه با پدر گفت سوگند با خدای که ندیدم چنین احدوثه که حسن علیه السلام با تو از در سخره و نکوهش سخن کرد و تو او را سیصد هزار درهم عطا کردی معاویه گفت ای پسر این سلطنت و خلافت حق ایشان است که ما غصب کرده ایم پس هر کس از ایشان به نزد تو آید او را عطا کن.

مکشوف باد که آن عطا و جوایز که حسن علیه السلام مأخوذ می داشت بر اهل استحقاق بذل می فرمود و بر آن حضرت واجب بود که چندان که در حیز امکان آید خواه به نام عطا و صلات باشد و خواه به نیروی مناجزت و معادات مال الله را از چنگ معاویه برهاند و به اهل استحقاق برساند.

در خبر است که اسامة بن زید را که غلام رسول خدای بود با عمرو بن عثمان بن عفان بر سرزمینی منازعت افکندند و داوری به نزد معاویه بردند عمرو گفت هان ای اسامه مرا انکار می کنی اسامه گفت چنان پندار می کنی که نسب تو مرا مسرور می دارد چون سخن ایشان به مناقشه انجامید مروان برخاست و در کنار عمرو بن عثمان نشست و از این سوی حسن علیه السلام برخاست و در کنار اسامه جای کرد سعید

ص: 294

بن العاص در پهلوی مروان مقام کرد و حسین بن علی علیهماالسلام در جوار حسن نشیمن فرمود عبدالله بن عامر جانب سعید گرفت عبدالله بن جعفر در خدمت حسین آرمید عبدالله بن الحکم به سوی عبدالله بن عامر شتافت عبدالله بن عباس به عبدالله بن جعفر پیوست چون معاویه این بدید بیمناک شد که فتنه انگیخته شود «قال لا تعجلوا انا کنت شاهدا اذ أقطعها رسول الله صلی الله علیه و آله اسامة» گفت شتابزدگی نکنید من خود شاهدم که رسول خدا این زمین را باقطاع اسامه مقرر داشت پس هاشمیون برخاستند و راه خویش پیش داشتند و امویون روی با معاویه آوردند «فقالوا ألا کنت اصلحت بیننا فقال دعونی فوالله ما ذکرت عیونهم تحت المغافر بصفین الا و لیس علی عقلی و ان الحرب اولها النجوی و اوسطها شکوی و آخرها بلوی» گفتند کمتر از آن نبود که در میان ما کار به مصالحت کنی معاویه گفت مرا بازدارید سوگند با خدای بیاد نمی آورم حرب صفین را و نگریستن چشم ایشان را در زیر مغفرها الا آن که عقل از سر من پرواز می کند همانا اول حرب کار به مسارت و نجوی می گذرد و در وسط آن سخن به عتاب و شکایت می رود و در پایان امر دیدار بلایا و منایا می شود و به شعر امرء القیس تمثل کرد:

الحرب اول ما تکون فتیة *** تسعی بزینتها لکل جهول

«ثم قال ما فی القلوب یشب الحروب و الامر الکبیر یدفعه الصغیر» یعنی آن آتشی که در کانون خاطرهاست تنور حرب را گرم می کند و کار بزرگ را خردتر کاری دفع می دهد و از در تمثل این اشعار را قراءت کرد:

قد یلحق الصغیر بالجلیل *** و انما القرم من الافیل

و سحق النخل من الفسل

ذکر خروج خوارج بر معاویه و خواهش او از امام حسن علیه السلام که به دفع ایشان پردازد

چون امیرالمؤمنین علی علیه السلام وداع جهان گفت جماعت خوارج که از بیم

ص: 295

شمشیر آن حضرت در زوایای خمول پراکنده و در بیغول های ارض آرمیده بودند مانند آن افاعی که از سرمای دی افسرده باشند و آنگاه از تابش آفتاب تموز نیروی جنبشی به دست کنند آهنگ خروج نمودند خاصه وقتی که دانستند حسن علیه السلام خویشتن را از خلافت بیرون آورد و این امر بر معاویه بایستاد.

نخستین حوثرة الاسدی در شهر زور که نزدیک به حلوان است بیرون آمد و کم و بیش پانصد مرد از خوارج در گرد او انجمن شدند گفت ای مردم خلافت علی ابوطالب علیه السلام گاهی در خاطرها خلجان می کرد که تواند بود بر حق باشد اما در بطلان خلافت معاویه شکی و شبهتی نیست لاجرم واجب می کند که چند که توانیم در دفع او کوشش فرمائیم و مکتوبی بحابس طائی نگاشت که مردم خوارج را آگهی دهد و همگان را انجمن سازد و با جماعت خود بحَوْثَرَه پیوند تا به پشتوانی یکدیگر با معاویه رزم زنند حابس مسئلت او را به قدم قبول تلقی نمود و با مردم خود به حَوْثَرَه پیوسته شد.

چون این خبر به معاویه بردند کس به حسن علیه السلام فرستاد و خواستار شد که متصدی جنگ خوارج گردد.

فَقَال: وَاللَّهِ لَقَدْ كَفَفْتُ عَنْكَ لِحَقْنِ دِمَاءِ اَلْمُسْلِمِينَ وَ مَا أَحْسَبُ ذَلِكَ يَسَعُنِي أَنْ أُقَاتِلَ عَنْكَ قَوْماً أَنْتَ وَاللَّهِ أُولِي بِقِتَالِي مِنْهُمْ و قِيلَ لَهُ: فِيكَ عَظَمَةٌ؟ قَالَ: لاَ بَلْ في عزّة قال اللّه تعالي «وَ لِلَّهِ اَلْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ»

فرمود سوگند با خدای ای معاویه من دست از قتال تو بازداشتم تا خون مسلمانان ریخته نشود و هرگز روا نباشد که من از جانب تو با قومی مقاتلت آغاز سوگند با خدای مقاتلت با تو مرا اولی است تا قتال با ایشان گفتند این عزیمت از بهر تو عظمتی است؟ فرمود نه چنین است بلکه مرا عزتیست چنان که

ص: 296

خدا فرماید عزت از برای خدا و رسول خدا و مؤمنان است.«و قال معاویة اذا لم یکن الهاشمی جوادا لم یشبه قومه و اذا لم یکن الزبیری شجاعا لم یشبه قومه و اذا لم یکن الاموی حلیما لم یشبه قومه و اذا لم یکن المخزومی تیاها لم یشبه قومه فبلغ ذلک الحسن فقال ما احسن ما نظر لقومه ارادان یجود بنوهاشم باموالهم فیفتقروا و یزهی بنومخزوم فتبغض و تشنا و تحارب بنوالزبیر فیتفانوا و تحلم بنوامیة فتحب»معاویه گفت اگر هاشمی بذل و جود نکند تشبه به قوم خود نجسته باشد و اگر زبیری شجاع نباشد شبیه قوم خود نخواهد بود و اگر اموی حلم نورزد ماننده ی قوم خویش نیست و اگر مخزومی کینه نفروشد انباز قوم خود نبود چون این خبر به حسن علیه السلام آوردند فرمود از بهر قوم خود نیکو سگالشی کرده همی خواهد بنی هاشم بذل کنند تا فقیر شوند و بنی زبیر رزم زنند تا کشته گردند و بنی مخزوم تکبر و تنمر آغازند تا مبغوض مردمان گردند و بنی امیه حلیم شوند تا محبوب مردم باشند.

و به روایتی چون خبر خوارج به معاویه رسید حسن علیه السلام را طلب نمود «فقال له اخرج الیهم و قاتلهم» گفت ای حسن بیرون شو به سوی خوارج و با ایشان قتال کن.

«فَقَالَ عَلَيه السَّلاَمُ: يَأْبِي اَللَّهُ لِي بِذَلِكَ، قَالَ: فَلِمَ أَليس هُمْ أَعْدَائِكَ وَ أَعْدَائِي؟ قَالَ: نَعَمْ يَا مُعَاوِيَةُ وَ لَكِنْ لَيْسَ مَنْ طَلَبِ اَلْحَقَّ فَأخطَأَ كَمَنْ طَلَبَ اَلْبَاطِلَ فَوَجَدَهُ! فَأَسْكَتْ مُعاوِيةَ».

حسن علیه السلام فرمود: خداوند ابا دارد که من از جانب تو با ایشان قتال دهم معاویه گفت از بهر چه آیا این خوارج دشمن تو و دشمن من نیستند فرمود هستند لکن ای معاویه کسی که طالب حق باشد و ندانسته بر خطا رود مانند آن کس نیست که در طلب باطل برآید وبر مراد خویش فایز گردد کنایت از آن که خوارج چنان می دانند که در طلب حق گام می زنند و تو می دانی که به ناحق غصب حق ما کردی لاجرم روا نیست که ما در راه تو با ایشان جنگ کنیم چون معاویه این بشنید ساکت شد و دانست

ص: 297

که حسن علیه السلام اقدام در این امر نخواهد کرد.

پس صنادید کوفه را حاضر ساخت و گفت ای مردم کوفه من بیعت شما را استوار ندانم و با شما دل یکی نکنم تا گاهی که دفع این خوارج را نکنید مردم کوفه ناچار ساخته جنگ شدند و تجهیز لشکر کردند این وقت معاویه پدر حَوْثَرَه را پیش خواست و گفت عجلتی کن و پسر خویش را نصیحتی کن باشد که از این کردار نابهنجار کرانه گیرد پدر حَوْثَرَه شتاب زده به نزد فرزند آمد و گفت از این کار ناستوده به یک سوی باش که خاتمت آن جز وخامت نخواهد بود حَوْثَرَه کلمات پدر را وقعی نگذاشت خواست تا او را به محبت اهل خود ترغیبی کند و قلب او را به دیدن زن و فرزند ترقیقی دهد باشد که در این امر خطرناک اقدام نکند گفت ای پسر اگر خواهی پسر تو را که فرزند زاده ی منست حاضر سازم تا او را دیدار کنی حَوْثَرَه گفت سوگند با خدای که من در این کار زخمهای کاری سنان نیزه را دوستر دارم تا دیدار زن و فرزند را لاجرم پدر حَوْثَرَه به نزد معاویه مراجعت کرد و قصه باز گفت معاویه گفت اکنون در دفع او ناچاریم به پنج هزار کس مرد رزم آزمای از کوفه بیرون شد و طی مسافت کرده نزدیک به خوارج لشکرگاه کردند و روز دیگر آغاز مبارزت نمودند و صف مقاتلت راست کردند.

از آن سوی نیز حَوْثَرَه مردم خویش را بر صف کرد و اسب برانگیخت و در میان هر دو صف به جانب کوفیان نگران شد

«فقال لهم یا اعداء الله انتم بالامس تقاتلون معاویة لتهدوا سلطانه و انتم الیوم تقاتلون معه لتشدوا سلطانه»

گفت ای دشمنان خدا شمادی با معاویه قتال می دادید تا سلطنت او را خراب کنید و امروز در راه او رزم می دهید تا سلطنت او را استوار سازید این بگفت و حمله درافکند این هنگام پدر حَوْثَرَه به میدان آمد و فرزند را به مبارزت طلب کرد حَوْثَرَه گفت ای پدر سزاوار آن است که تو با دیگری رزم زنی و من با دیگری قتال دهم این بگفت و حمله گران افکند و این شعر را قراءت کرد:

اکرر علی هذا الجموع حَوْثَرَة *** فعن قلیل ما تنال المغفرة

ص: 298

هر دو صف درهم افتادند و از یکدیگر بکشتند در غلوای جنگ مردی از قبیله طی بر حَوْثَرَه تاخت و او را با زخم تیغ از اسب در انداخت و بکشت و چون بر پیشانیش اثر سجود دید پشیمان گشت بالجمله از سپاه خوارج نیز بسیار کس کشته شدند و گروهی که جان به سلامت بردند پراکنده گشتند پس لشکر کوفه باز شدند و معاویه را از واقعه آگهی دادند و او را از خود شاد خاطر ساختند.

ذکر خروج امام حسن علیه السلام از کوفه به جانب مدینه

امام حسن علیه السلام بعد از مصالحه با معاویه بسیج راه کرده عزیمت سفر مدینه فرمود این وقت از برای وداع مسیب ابن نجبه و ظبیان بن عمارة التمیمی به حضرت حسن آمدند.

فَقالَ الْحَسَنُ عَلَیهِ اَلسَلامُ: ألحمد لِلَّهِ اَلْغَالِبِ عَلَی أَمْرُهُ لَوْ أَجْمَعَ اَلْخَلْقُ جَمِيعاً عَلَی أَنْ لاَ يَكُونَ مَا هُوَ كَائِنٌ مَا اسْتَطَاعُوا فَقَالَ أَخُوهُ اَلْحُسَيْنُ لَقَدْ كُنْتُ كَارِهاً لِمَا كَانَ طِيبُ اَلنَّفْسِ عَلَی سَبِيلُ أَبِي مَا أَتِی حَتی عَزَمَ عَلَی أَخِي فَأَطَعْتُهُ وَ كَأَنَّمَا يجذ أنفي بِالْمَواسِي.

حسن علیه السلام فرمود سپاس خدای قاهر غالب را که اگر انجمن شوند همه کاینات بر آنچه کاین است و حکم رفته دیگرگون نتوانند ساخت حسین علیه السلام فرمود من بر راه پدرم امیرالمؤمنین همی خواستم رفت و مکروه می داشتم این مصالحه را که برادرم با معاویه مقرر داشت لکن چون برادرم تقدیم این امر کرد او را اطاعت کردم و چنان بر من سخت بود که گویا بینی مرا با تیغ قطع کردند مسیب عرض کرد سوگند با خدای که خلافت معاویه بر ما بزرگ نشود و او ناچار است که با ما به رفق و مدارا کار کند و مودت ما را مغتنم شمرد و این حزن و اندوه که ما راست از بهر شماست که مبادا مکانت شما کاستی گیرد و دستخوش جور و ستم گردید «فقال

ص: 299

الحسین یا مسیب نحن نعلم أنک تحبنا فقال الحسن سمعت أبی یقول سمعت رسول الله [یقول] من أحب قوما کان معهم»

حسین علیه السلام فرمود ای مسیب ما آگاهیم که تو دوستدار مائی امام حسن علیه السلام فرمود که شنیدم از پدرم امیرالمؤمنین که از رسول خدا روایت کرد که فرمود هر که دوست دارد قومی را با ایشان محشور خواهد شد این وقت مسیب و ظبیان عرض کردند یابن رسول الله صواب آن است که دیگر باره زمام امر به دست گیری و با معاویه آغاز مقاتلت فرمائی فرمود اقدام در این امر نخواهم کرد.

بالجمله روز دیگر حسن علیه السلام با اهل و عشیرت از کوفه خیمه بیرون زد و چون بدیر هند رسید به جانب کوفه نگران شد و فرمود:

و لا عن قلی فارقت دار معاشری *** هم المانعون حوزتی و ذماری

و از آنجا کوچ بر کوچ طی مسافت کرده وارد مدینه شد و از آن سوی معاویه بعد از بیرون شدن حسن علیه السلام روی با ولید بن عقبة بن ابی معیط کرد و گفت «یا با وهب هل رمت قال نعم و سموت»

کنایت از آن که آیا در طلب خون عثمان بیرون شدم و کار به نهایت بردم ولید گفت هیچ دقیقه فرو نگذاشتی و از آن چه خواستیم افزون کردی و از این کلمه معاویه ولید را به اشعاری که در تحریض به خون خواهی عثمان نوشته بود تنبیهی می داد چنان که در کتاب علی علیه السلام رقم کردیم و آن اشعار این است که ولید به شام برای معاویه فرستاد:

ألا أبلغ معاویة ابن حرب *** فانک من أخی ثقة ملیم

قطعت الدهر کالسدم المعنی *** تهدر فی دمشق و لا تریم

فلو کنت القتیل و کان حیا *** لشمر لا ألف و لا شؤم

و انک و الکتاب الی علی *** کدابغة و قد حلم الادیم

هم در این سال چهلم هجری فلاسفه ی اسکندریه اختراع بارود و خنپاره کردند و ازین پیش در جلد دوم از کتاب اول در قصه ذبابیه رقم کردیم که آتش مصنوعی به لشکرگاه قیصر می افکند چنان مستفاد می شود که به دستیاری بارود و نیروی منجنیق آلتی چند به میان لشکرگاه قیصر می افکند تا در آن جا بارود افروخته می گشت و آن

ص: 300

آلات را درهم می شکست و مردم را به آهن پاره ها و دیگر اشیاء آسیب می زد از این قصه مکشوف می گردد که بارود در زمان ذوالاکتاف و ذبابیه نیز بوده است بعید نیست که مردم مصر در سال چهلم هجری تکمیل صنعت کرده باشند و منفعت بارود را به قوت خنپاره به زیادت برده باشند.

ذکر رَکْضَت معاویة بن ابی سفیان از کوفه به جانب شام و شرح تقسیم ساعات شبانه روز او در تدبیر مملکت

چون معاویه بر اراضی عراق عرب استیلا یافت و از صنادید قبایل و بزرگان اقوام بیعت گرفت و حسن علیه السلام با اهل بیت روانه مدینه شد یکباره مطمئن خاطر گشت و مروان بن الحکم را منشور حکومت مدینه داد و خالد بن العاص بن هاشم را به حکمرانی مکه گماشت و مغیرة بن شعبه را حکومت کوفه داد و شریح را چنان که بود به قضاوت کوفه بازداشت و عبدالله بن عامر را در فرمان گذاری بصره نیرومند کرد و امارت خراسان و نیمروز و سیستان نیز به عهده اهتمام او شد و عبدالله بن عامر بن قیس بن الهیثم را از قبل خویش به حکومت خراسان فرستاد.

آنگاه معاویه سفر شام را تصمیم عزم داد و از کوفه خیمه بیرون زد و قطع منازل نموده وارد شام گشت و این وقت از برای تشدید سلطنت و نظم مملکت ساعات شبانه روز خود را به پنج بخش کرد:

نخستین بامدادان که نماز صبح می گذاشت گوش فرا می داشت و اخبار و احادیث ممالک را اصغا می نمود آنگاه لختی از کتاب خدای قرائت می کرد و زمانی به امر و نهی مملکت می پرداخت پس چهار رکعت نماز مستحب می گذاشت و در مجلس خاص می نشست و خاصان حضرت را حاضر می ساخت و با ایشان گوناگون سخن می کرد و هم در این وقت پیشکاران درگاه و وزرای کارآگاه حاضر می شدند و از حل و عقد مملکت آنچه در آن روز باید فیصل داد به عرض می رسانیدند و خط جواز گرفته مراجعت می کردند آن هنگام به جای لقمة الصباح از فضول اغذیه

ص: 301

شبانه طبیخ بزغاله و مرغ کباب کرده و امثال آن حاضر می ساختند و به اکل آن اشیا می پرداخت و فراوان از ثغور ممالک و احادیث بلاد قصه می کرد.

و از پس آن به سرای خویش در می رفت و به کارهای درونی می پرداخت آن گاه غلام خویش را بانگ می زد و فرمان می داد که کرسی مرا به جانب مسجد حمل میده پس کرسی او را به جانب مسجد می بردند و در مقصوره مسجد جای می دادند و معاویه اندر مسجد بر فراز کرسی می نشست و حارسان و عوانان در برابر او صف زده بر پای ایستاده می شدند و او را در این مجلس حاجبی و دربانی نبود مردم مسکین و ضعیف و اعرابی و زنان و طفلان و غریبان و بی کسان حاضر می شدند هر که را حاجتی بود بی حاجزی به عرض می رسانید آن کس که می گفت مظلومم فرمان می کرد که فحص کنید و کس به اتفاق او روان کنید تا ظالم را حاضر کند بدین گونه یک یک را پرسش می کرد و حاجت روا می ساخت.

آنگاه داخل می شد به دارالاماره و بر سریر خویش می نشست و مردم را می گفت یک یک مرا سلام مدهید و به جواب سلام مهمل و مشغول مگذارید پس آن گاه که همگان حاضر می شدند یک تن سخن می کرد و می گفت کیف أصبح امیرالمؤمنین و معاویه در پاسخ می گفت بنعمة من الله آن گاه هر کس به اندازه ی منزلت و مکانت به جای خویش می نشست پس معاویه روی به ایشان می آورد و می گفت شما در شمار اشرافید زیرا که شما را به دخول این مجلس تشریف کرده اند از بهر آن که حاجت آنان را که بدین مجلس راه ندارند به عرض رسانید پس مردی برمی خاست و در اسعاف امر حاجتمندی سخن می کرد و از معاویه پاسخ می گرفت بدین گونه مطالب و مآزب مردم را اصغا می نمود تا سخن به پای می رفت.

آن گاه فرمان می کرد تا خورش و خوردنی حاضر می ساختند و مائده می نهادند و کتاب را می فرمود تا بر سر او ایستاده می شدند و جماعتی را که اسعاف حاجت به صدور مناشیر مربوط بود درمی آوردند مردی را فرمان می کرد که بر سر مائده بنشین و به اکل طعام مشغول باش آن مرد می نشست و با کل طعام می پرداخت و کاتب

ص: 302

منشور او را قراءت می کرد و مطالب او را معروض می داشت و پاسخ می گرفت چون امر او را به انجام می رسید او را خطاب می کردند که واپس نشین و دیگری به جای او می نشست و کاتب به کار او می پرداخت بدین گونه چندان که مائده در مجلس بود و معاویه کار اکل و شرب می کرد چهل کس را بیش و کم حاجت روا می ساخت.

آنگاه مردم را رخصت انصراف می داد و خود به سرای خویش در می رفت و هیچ کس را قدرت اظهار حاجت نبود چون بانگ ظهر برمی خاست حاضر مسجد می شد و نماز می گذاشت و بی توانی باز سرای می شد و چهار رکعت نماز مستحب می گذاشت و می نشست و خاصان خویش را طلب می کرد اگر زمستان بود به اشیاء گرم و خشک مانند بابونج و فواکه خشک و نان شیر و شکر و اخبصه (1) یابسه و امثال آن ایشان را دعوت می کرد و اگر تابستان بود فواکه رطبه و میوه های بارده حاضر می ساخت و دیگر باره وزرا حاضر می شدند و اموری که در آن روز واجب بود به عرض می رسانیدند و فیصل می دادند.

این وقت هنگام نماز عصر فرا می رسید پس برمی خاست و نماز عصر می گذاشت و به سرای خویش در می رفت و هیچ کس را قدرت سخن نبود تا نزدیک به نماز مغرب پس بیرون می شد بر سریر خویش می نشست و هر کس را به اندازه ی مقدار او اذن جلوس می داد و غذای عشا طلب می کرد و مشغول به اکل و شرب بود تا گاه نماز مغرب فرامی رسید و مردمان حاضر بودند و هیچ کس را نیروی اظهار حاجتی و مطلبی نبود پس نماز مغرب می گذاشت و از پس آن ادای چهار رکعت نماز مستحب می نمود و در هر رکعتی پنجاه آیت بجهر یا باخفات قراءت می کرد و دیگر باره به سرای در می رفت و هنگام نماز عشا بیرون می شد و نماز می گذاشت.

و این وقت ویژه گان درگاه و نزدیکان حضرت و وزرای بزرگ را طلب می فرمود و أحکام آن شب را تا به روز ابلاغ می داد آن گاه به تذکره تواریخ می پرداخت و یک ثلث شب را اصغای اخبار عرب و ایام ایشان و قصهای عجم و ملوک ایشان و

ص: 303


1- حلوائی است که از آرد و روغن و عسل آماده می شود.

مکائد ایشان را در جنگها و سیاسات ایشان را در نظم رعایا می نمود پس از سرای درونی نسوان او طبقهای حلوا و خوردنیهای لطیف بیرون می فرستادند تا خود می خورد و با اهل مجلس می خورانید آن گاه به وثاق خواب در می رفت و یک ثلث شب می خفت پس برمی خاست و چند تن از غلامان خود را فرمان کرده بود که از اخبار پیشینیان و ملوک پیشین زمان و تدبیر ایشان در کار ملک و مملکت از بر کرده بودند پس ایشان را طلب می کرد تا آن حکایت را از بر قراءت می کردند تا گاهی که سفیده ی صبح بر می دمید پس برمی خاست و نماز بامدادان می گذاشت و عادات روز گذشته را اعادت می کرد.

بدین گونه روزگار می گذشت و هیچ کس از ملوک بنی امیه را آن نیرو به دست نشد که توانند بر راه او رفت و بدین مکر و حیل مردم شام را فریفته خویش می ساخت و مردم شام جماعتی ابله و احمق بودند.

در خبر است که در زمان امیرالمؤمنین علیه السلام مردی از أهل کوفه سفر شام کرد و بر شتری سوار بود چون وارد شام شد مردی از أهل شام او را گفت این ناقه ی منست که بر آن سواری و تو در جنگ صفین از من مأخوذ داشتی این داوری به نزد معاویه بردند مرد شامی پنجاه تن گواه به نزد معاویه آورد و همگان گواهی دادند که این ناقه مرد شامی راست معاویه فرمان کرد که با شامی گذارد مرد کوفی فریاد برداشت که أیها الامیر این شتر ناقه نیست بلکه جمل است معاویه گفت اکنون بر زبان من رفت و حکم کردم واجب می کند که حکم من به نفاذ شود پس مرد شامی شتر را مأخوذ داشت و با خود ببرد آن گاه معاویه پوشیده از مردم مرد کوفی را حاضر کرد و دل او را باز جست و بهای شتر را دو چندان بداد و گفت از من علی بن ابیطالب را بگوی که با صد هزار کس از جماعتی با تو مقاتلت می کنم که یک تن از ایشان میان جمل و ناقه فرق ندادند.

و آن گاه که معاویه آهنگ صفین داشت فرمان کرد تا ندای صلوة جمعه در دادند و در روز چهارشنبه با مردمان نماز جمعه گذاشت و هیچ کس پرسش نکرد که این چه

ص: 304

روز است و این چه نماز است.

و گاهی که عمار یاسر در صفین شهید شد عمرو بن العاص گفت او را علی شهید کرد چه او را علی با خود به جنگ آورد و مردم شام سخن او را باور داشتند چنان که در کتاب صفین به شرح رقم کردیم، مردی از اهل روایت یک تن از بزرگان اهل شام را که به اصابت رای و حصافت عقل شمرده می شد خطاب کرد که این ابوتراب کیست که امام جماعت شما در فراز منبر او را لعن می کند گفت می نماید که دزدی از دزدهای عربست بالجمله فهم و فراست اهل شام از این گونه و از این زیاده بود و هرگز امیرالمؤمنین را نشناختند.

ذکر جماعتی از مردان و زنان که بعد از عام الجماعة بر معاویه درآمدند و با او احتجاج کردند

در ایام سلطنت معاویه وافدین او به تفاریق بر وی درآمدند لکن چون نظم تاریخ منوط به تعیین سال ورود ایشان نبود چنان صواب شمردم که این جماعت را پراکنده نگار نکنم و از یکدیگر دور نیفکنم و ابتدا به قصه مردان نمودم همانا یک تن از وافدین ضرار بن شمرة الضبابی است که بعد از عام الجماعة بر معاویه درآمد و از شیعیان علی علیه السلام و اصحاب آن حضرت بود چون معاویه او را دیدار کرد گفت ای ضرار از صفات علی بن ابی طالب سخنی چند بگوی گفت از پذیرائی این فرمان مرا مَعْفُو دار فرمود ناچار سخنی ببایدت گفت، ضرار دانست که سر از فرمان نتواند برتافت.

فَقالَ: کانَ وَاللّهِ بَعیدَ الْمَدی، شَدیدَ الْقُوی، یَقُولُ فَصلاً وَ یَحْکُمُ عَدْلاً، یَنْفَجِرُ الْعِلْمُ مِنْ جَوانِبِه، وَ تَنْطِقُ الْحِکْمَةُ مِنَ حَوالیهِ، یُعْجِبُهُ مِنَ الطَّعَامِ مَا خَشُنُ وَ مِنَ اللِّبَاسِ مَا قَصُرَ ، وَ کانَ وَ اللَّهِ یُجیبنُا إِذا دَعَوْنَاهُ وَ یُعْطینا إِذا سَئَلْناهُ وَ کُنا وَ اللَّهِ عَلی تَقْریبِه لَنَا وَ قُرْبِه مِنَّا لَا نُکَلَّمُهُ

ص: 305

هَيْبَةً لَهُ وَ لاَ نَبتدِيه لِعِظَمِهِ فِي نُفُوسِنَا فَيَبْسِمُ وَاللَّهُ عَن ثَنَايَا مِثْلِ اللؤلؤ الْمَنْظُومِ يُعَظِّمُ أَهْلَ الدِّينِ و يَرْحَمُ الْمَسَاكِينَ و يُطْعِمُ فِي اَلْمَسْغَبَةِ يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ وَ مِسْكِيناً ذَا مُتْرَبَةٍ ثُمَّ كَانَ يَكْسُو اَلْعُرْيَانَ وَ يَنْظُرُ اللَّهْفَانَ وَ يَسْتَوْحِشُ مِنَ الدُّنْيَا و زَهْرَتِهَا و يَأْنَسُ بِاللَّيْلِ و ظُلَمْتُهِ وَ كَأَنِّي بِهِ وَ قَدْ أرْخَی اَللَّيْلُ سُدُولَهُ وَ غَارَتْ نُجُومُهُ وَ هُوَ فِي مِحْرَابِهِ يَتَمَلْمَلُ تَمَلْمُلَ اَلسَّلِيمِ وَ يَبْكِي بُكَاءَ اَلْحَزِينِ

در جمله می گوید سوگند با خدای حقیقت و حشمت علی را هیچ آفریده پی نبرد و نیرومندی او را هیچ خردمندی ادراک نتواند؛ سخن به حق کند و حکم به عدل راند ینابیع علوم ربانی به زبان او سیلان نماید و حکمت های یزدانی از انحای او تنطق فرماید از خورش و خوردنی آن را پسندد که درشت و ناگوار باشد و از جامهای پوشیدنی آن را پذیرد که کوتاه و نارسا بود سوگند با خدای که هرگز او را به حاجتی دعوت نکردیم جز این که اجابت کرد و به مالی سؤال ننمودیم الا آن که عطا فرمود سوگند با خدای با ما تقرب می جوید و ما را به قربت خویش می خواند و از هول و هیبت و ثقل حشمت او ابتدا به سخن نتوانیم کرد و او با ظهور بشاشت چهره و گشادگی جبین اهل دین را عزیز می دارد و مساکین را مستغنی می فرماید و پدر مردگان و درویشان را روزی می رساند و مظلومان و برهنگان را داد می دهد و می پوشاند و از دنیا و زینب دنیا می پرهیزد و با شبهای تار یار می گردد گویا که من در حضرت اویم گاهی که شب سراپرده سیاه گستریده و ستارگان در سیاهی روی خود نهفته و علی در محراب چون مرد مار گزیده بر خود پیچان و مانند محزونان گریان است و می فرماید:

يَا دُنْيَا غُرِّي غَيْرِي أَبِي تَعَرَّضْتِ أَمْ إِلَّي تَشَوَّقْتِ؟ هَیْهاتَ هَیْهاتَ

ص: 306

لاَ حَانَ حِينُكِ قَدْ أَبَنْتُكِ ثَلاَثاً لاَ رَجْعَةَ لِي فِيكِ فَعُمُرُكِ قَصِيرٌ وَ عَيْشُكِ حَقِيرٌ وَ خَطَرُكِ يَسيرٌ آهِ مِن قِلَّةِ الزَّادِ وَ بُعدِ اَلسَّفَرِ وَ وَحْشَةِ اَلطَّرِيقِ.

می فرماید ای دنیا مرا فریب نتوان داد غیر مرا بفریب! آیا خویشتن را بر من عرضه می دهی و به سوی من مطلع و مشرف می شوی؟ دور شو از من که وقت تو منقضی شد چه من تو را سه طلاق گفتم و از برای من به سوی تو رجعت نتواند بود همانا عمر تو کوتاه و زندگانی تو اندک و شأن تو پست است آه از قلت زاد و درازی سفر و هولناکی راه چون سخن بدینجا آورد معاویه بگریست و گفت خداوند رحمت کند ابوالحسن را که او چنین بود اکنون ای ضرار تو چگونه ی در اندوه او و حزن تو چه اندازه است «قال حزن من ذبح ولدها فی حجرها»گفت غم و اندوه من غم و اندوه کسی است که فرزندش را در دامنش سر بریده باشند، معاویه گفت هم از کلمات ابوالحسن چیزی بگوی ضرار گفت:

انه كانَ يَقُولُ: أَعْجَبُ مَا فِي الِانْسَانِ قَلْبُهُ وَ لَهُ مَوادُّ مِنَ الْحِكْمَةِ وَ أَضْدَادٌ مِنْ خِلافِهَا فَانٍ سَنَحَ لَهُ الرَّجا أَذَلَّهُ الطَّمَعُ وَ اِنْ مالَ بِهِ الطَّمَعُ أَهْلَكَهُ الْحِرْصُ وَ اَنْ مَلَّكَهُ الْقُنُوطُ قَتَلَهُ الْأَسْفُ و إِنْ عَرَضَ لَهُ الغَضَبُ اشتَدَّ بِهِ الْغَيْظُ وَ اِنْ أَسْعَدَهُ الرِّضا نَسِيَ التَّحَفُّظَ وَ اَنْ نالَهُ الْخَوْفُ فَضَحَهُ الْجَزَعُ وَ إِنْ أفادَ مالاً أَطْغاهُ الْغَنِی وَ اِنْ عَرَتْهُ فاقَةٌ فَضَحَهُ الْفَقْرُ وَ إِنْ أجْهَدَهُ الجُوعُ أقعَدَهُ الضَّعفُ وَ إِنْ أفرَطَ بِهِ الشِّبَعُ كَظَّتْهُ الْبِطنَةُ فَكُلُّ تَقْصِيرٍ مِنْهُ مُضرٌ وَ كُلُّ افْراطٍ لَهُ مُفْسِدٌ.

یعنی می فرمود شگفت ترین چیز در انسان دل اوست که ماده حکمت و مایه اضداد حکمت است پس اگر از اقبال دهر امیدوار شود، دستخوش طمع گردد.

ص: 307

و اگر طمع با او درآمیزد حرص او را هلاک سازد و اگر نومیدی او را گریبان گیر گردد افسوس و اسف او را عرضه دمار دارد و اگر غضب به سوی او گراید بر خشم و غیظ بیفزاید و اگر سعادت رضا یابد خویشتن را فراموش کند و اگر در خوف و دهشت افتد جزع او را به ناله و صیحه اندازد و اگر دست به مال یازد غنا او را قرین طغیان سازد و اگر تنگدستی او را دچار آید فقر او را فضیحت فرماید و اگر جوع بر او چیره شود از ضعف نتواند برخاست و اگر بسیار خواری او را روزی گردد از ثقل شکم نتواند آسود، پس هر تقصیری او را زیان کند و هر افراطی به فساد افکند.

معاویه گفت ای ضرار این است آنچه از علی شنیده باشی؟ ضرار گفت هیهات چگونه آنچه شنیدم توانم گفت آن گاه گفت شنیدم که آن حضرت روزی کمیل بن زیاد را وصیت می فرمود:

فَقَالَ: یا كُمَيْلُ ذُبْ عَنِ اَلْمُؤْمِنینِ فَإِنَّ ظَهْرَهُ حِمَی اَللَّهِ وَ نَفْسُهُ كَرِيمُهٌ عَلِی اَللَّهُ وَ ظَالِمُهُ خَصْمُ اَللَّهِ وَ فَاِحْذِّرُكُمْ مَنْ لَيْسَ لَهُ نَاصِرٌ إِلاَّ اَللّهُ.

فرمود ای کمیل دفع کن زیان مؤمن را که پشتوان مؤمن حفظ و حمایت خداوند است و نفس او در نزد خداوند عزیز است و ستمکار او دشمن خداوند است پس من شما را بیم می دهم از کسی که او را ناصری و معینی جز خداوند نیست. و همچنان گفت که شنیدم روزی علی علیه السلام می فرمود:

انَّ هذِهِ الدُّنيا إِذا أَقْبَلَتْ عَلَی قَوْمٍ أعارَتْهُم مَحَاسِنُ غَيْرِهِم وَ إِذا أَدْبَرَتْ عَنْهُمْ سَلَبَتْهُمْ مَحَاسِنَ أَنْفُسِهِمْ.

یعنی این دنیا هر وقت اقبال می کند با قومی خوبیهای دیگران را به عاریت ه بایشان می دهد و گاهی که پشت می کند خوبیهای ایشان را سلب می نماید و نیز گفت شنیدم که می فرمود: «بطر الغنی یمنع من عز الصبر» یعنی طغیان و سرکشی مردم غنی

ص: 308

مانع می شود ایشان را از دولت و عزت صبر. و نیز گفت: شنیدم که می فرمود:

يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ نَظَرُهُ عِبْرَةً وَ سُکُوتُهُ فِکْرَةً وَ کَلامُهُ حِکْمَةً.

یعنی سزاوار آنست از برای مؤمن که جز از در عبرت نظر نکند و جز از برای فکرت خاموش نشود و جز در وجه حکمت سخن نراند.

و دیگر از وافدین معاویه عقیل بن ابی طالب است و ما تفصیل وفد عقیل را بر معاویه در کتاب امیرالمؤمنین علیه السلام در ذیل کتاب مارقین به شرح نگاشتیم و بنمودیم که سفر عقیل را به شام بعضی از روات در حیات امیرالمؤمنین علیه السلام رقم کرده اند و جماعتی بعد از وفات آن حضرت دانسته اند اکنون از کتاب زبدة الفکره ی منصوری که خاصه یک مجلد در احوال بنی امیه نوشته و مروج الذهب مسعودی که شرذمه از سلطنت معاویه رقم کرده کلمه چند می نگاریم و از تکرار آنچه در کتاب مارقین مرقوم افتاد می پرهیزیم مع القصه چون عقیل بن ابی طالب وارد شام شدم و بر معاویه در آمد ورود او معاویه را شاد خاطر ساخت که عقیل از برادری مانند علی گسسته و بدو پیوسته پس با روی گشاده وسعت صدر روی با عقیل آورد «فقال له یا با یزید کیف ترکت علیا قال ترکته علی ما یحب الله و رسوله و ألفتک علی ما یکرهان» معاویه گفت ای ابویزید علی را به چه حال دست بازداشتی گفت در حالتی که خدا و رسولش دوستار بودند و به نزدیک تو آمدم در حالتی که خدا و رسول مکروه می دارند این سخن بر معاویه سخت آمد گفت ای عقیل اگر نه این بود که تو به زیارت من آمدی تو را به پاسخی خشن می آزردم و بیم داشت که مبادا عقیل ناهموار بگوید و شأن او را بشکند فرمان داد که عقیل را در منزلی نیکو فرود آرید و خدمت او را پذیرائی کنید چون عقیل را ببردند به سرائی نیکو فرود آوردند از قفای او حمل عطایا روان داشت و ایفاد هدایا متواتر کرد عقیل آن عطیه بپذیرفت و بدین شعر او را شکر فرستاد:

و فتی یری للحق عند نزوله *** ضخم الدسیعة من بنی عجلان

وافی المروة لو وزنت بحلمه *** رضوی أو الهضبات من ثهلان

ص: 309

لعلابه الرجحان ثم أتی له *** عند الحفاظ اذا اعتلی جد ان

معاویه روز دیگر از سرای خود بیرون شد و بر کرسی خویش بنشست و عقیل را طلب کرد و قال له «یا با یزید کیف ترکت علیا قال ترکته خیرا لنفسه منک و أنت خیر لی منه» گفت هان ای أبویزید علی را چگونه بازگذاشتی گفت بازگذاشتم او را در حالتی که از برای خود نیکوتر از تو بود و تو نیکوتری از برای من از او یعنی علی دین خود را به دنیا نفروخت و مال مسلمین را از بیت المال با من عطا نکرد و تو دین خود را به دنیای من فروختی و مال مسلمین را با من عطا کردی لاجرم علی از برای خود خوب بود تو از برای من، کلمات او بر معاویه ثقیل افتاد چه متوقع بود که پس از آن که عقیل اخذ عطایا نمود او را بر علی رجحان دهد چون بر وصول منی کامروا نشد ملول گشت گفت ای عقیل تو چنانی که شاعر گوید:

و اذا عددت فخار آل مخرق *** فالمجد منهم فی بنی عتاب

چنان که فخر آل مخرق منوط به بنی عتاب است فخر بنی هاشم مربوط به سخن تست و عزیمت تو را گردش روز و شب دیگرگون نمی کند یعنی صلات و جوائز مرا گرفتی و سخنی بزیان من گفتی، فقال عقیل:

اصبر لحرب أنت جانیها *** لابد أن تصلی بحامیها

عقیل گفت ای معاویه صبر کن و شکیبا باش آتش حربی را که خود افروخته ای و بسوز به حرارت آن آتش که خود کرده ای سوگند با خدای ای پسر ابوسفیان تو چنانی که شاعر گفته است:

و اذا هوازن أقبلت بفخارها *** یوما فخرتهم بآل مجاشع

بالحاملین عن الموالی عزمهم *** و الضاربین الهام یوم القارع

هان ای معاویه تو اگر خواهی با بنی امیه فخر کنی بگوی با چه فخر خواهی کرد معاویه گفت ای أبویزید تو را با خدای سوگند می دهم که از این گونه سخن بازدار و مرا باکی ازین کلمات نیست همی خواهم که اصحاب علی را

ص: 310

بدانم و صفات ایشان را از تو پرسش کنم چه تو بر احوال ایشان دانائی عقیل گفت از هر که خواهی بپرس گفت نخستین ابتدا به آل صوحان کن چه آن جماعت امرای کلام اند «قال أما صعصعة فعظیم الشأن عضب اللسان قائد فرسان قاتل أقران یرتق ما فتق و یفتق مارتق قلیل النظیر محکم التدبیر» گفت اما صعصه مردی است با حشمت منیع و سخنان بدیع کشنده لشکرها و کشنده ی همسرها به بندد امور از هم گشاده را و بگشاید کارهای درهم بسته را نظیر او کم و تدبیر او محکم است «و أما زید و عبدالله فانهما نهران جاریان یصب فیهما الخلیجان و یغاث بهما البلدان رجلا جد لالعب» اما زید و عبدالله دو نهر جاری اند که دو خلیج بحر در ایشان می ریزد و شهرها بدیشان سیراب می شود مردان جدند نه مردم هزل دیگر باره گفت بنی صوحان چنانند که شاعر گوید:

اذ انزل العداء فان عندی *** اسودا تخلس الاسد النفوسا

چون کلمات عقیل بصعصة بن صوحان رسید او را بدین گونه مکتوب فرستاد بسم الله الرحمن الرحیم ذکر الله اکبر و به یستفتح المستفتحون و أنتم مفاتیح الدنیا و الآخرة أما بعد فقد بلغ مولاک کلامک لعدو الله و عدوه فحمدت الله علی ذلک و سألته أن ینتهی بک الی الدرجة العلیا و القضیب الاحمر و العمود الأسود فانه عمود من فارقه فارق الدین الأزهر و لئن نزعت بک نفسک الی معاویة طلبا لماله انک لذو علم بجمیع خصاله فاحذر أن تعلق بک ناره فیضلک عن المحجة فان الله قد رفع منکم أهل البیت ما وضع عن غیرکم فما کان من تفضل و إحسان فیکم وصل الینا فأجل الله أقدارکم و حمی أخطارکم و شکر آثارکم فان أقدارکم مرضیة و أخطارکم محمیة و آثارکم بدریة و ایدیکم علیة و وجوهکم حلیة و أنتم سلم الله الی خلقه و وسیلة الی طرقه و أنتم کما قال الشاعر:

فان کان من خیر أتوه فانما *** توارثه آباء آبائهم قبل

و هل ینبت الخطی الا وشیجة *** و یغرس الا فی منابتها النخل

بعد از سپاس و ستایش یزدان می گوید: کلید دنیا و آخرت شمائید همانا

ص: 311

اصغا نمود دوستدار تو سخنی چند که با دشمن خدا و دشمن دوست خود گفتی خدای را سپاس گفتم و سوال کردم که تو را به درجات بلند برساند و به قضیب احمر و عمود اسود وصول دهد و آن عمودیست که هر کس از آن دوری جست از دین بعید افتاد همانا نفس تو را به سوی معاویه در طلب مال او کوچ داده تو دانائی بصفات او به پرهیز از این که آتش او تو را فرو گیرد و از راه راست بگرداند همانا خداوند شما أهل بیت را از غیر شما برگزید و از فضل و احسان شما نیز ما بهره مند شدیم پس خداوند قدر شما را عظیم و حشمت شما را محفوظ و آثار شما را مکتوب دارد زیرا که قدر شما ستوده و حشمت شما پسندیده و آثار شما رخشنده و دستهای شما قوی و وجوه شما جلی است و شما نردبان های خدائید به سوی خلق و راه نمائید خلق را به سوی خداوند.

و دیگر از وافدین معاویه عبدالله بن هشام است که ملقب به مرقال بود و در جنگ صفین شهید شد چنان که در کتاب صفین یاد کرده آمد بعد از شهادت امیرالمؤمنین چون امر خلافت بر معاویه فرود آمد از آن خشم و خصومت که از عبدالله بن هاشم در خاطر داشت گاهی که زیاد بن ابیه را به حکومت مصر مامور می فرمود فرمان کرد تا منادی ندا در داد «امن الاسود و الأحمر بأمان الله الا عبدالله ابن هشام ابن عتبة» یعنی مردمان به جمله خواه سید قرشی و خواه غلام حبشی در امان خدایند مگر عبدالله پسر هاشم مرقال و همواره در طلب او بود و نشان او را نمی دانست مردی از اهل بصره به نزدیک معاویه آمد و گفت اگر خواهی تو را از پسر مرقال آگهی دهم همانا در سرای فلانه مخزومیه جای دارد هم اکنون دبیر خود را فرمان کن تا به سوی زیاد مکتوب کند تا او را از سرای فلانه مخزومیه ماخوذ دارد معاویه بی توانی دبیر را فرمود تا بدین گونه کتاب کرد:

«من معاویة بن ابی سفیان امیرالمؤمنین الی زیاد بن ابی سفیان أما بعد فاذا أتاک کتابی هذا فاعمد الی حی بنی مخزوم ففتشه دارا دارا حتی تأتی الی دار فلانة المخزومیة فاستخرج عبدالله ابن هاشم المرقال منها فاحلق رأسه و ألبسه

ص: 312

جبة شعر و قیده و غل یده الی عنقه و احمله علی قتب بعیر بغیر وطاء و لا غطاء و أنفذ به الی».

یعنی معاویه به سوی زیاد مکتوب می کند که چون منشور مرا بدانستی به قبیله بنی مخزوم شو و خانه به خانه فحص می کن تا سرای فلانه مخزومیه را بدانی پس عبدالله بن هاشم را در آنجا مأخوذ دار و فرمان کن تا سرش را از موی بسترند و او را جامه ی پشمین بپوشانند پس دست به گردن بسته او را بر پالان شتر بی جهاز حمل کن و به سوی من فرست.

چون زیاد از فرمان معاویه آگهی یافت نیم شبی به سرای فلانه مخزومیه تاخت و عبدالله را ماخوذ داشت و او را دست به گردن بسته به سوی معاویه گسیل فرمود معاویه بر قانون بود که در ایام جمعه بزرگان قریش و صنادید شام را و وفود عراق را بر موائد و مطاعم خود دعوت می فرمود از قضا عبدالله روز جمعه وارد شام گشت و او را مقیدا مغلولا با وفود عراق به مجلس معاویه درآوردند و در کنار موائد طعام جای دادند از زحمت عوانان و رنج سفر و سورت گرما بدن او لاغر و چهره اش دیگرگون بود عمرو بن العاص که حاضر مجلس بود او را نشناخت لکن معاویه او را بدانست پس روی با عمرو کرد و گفت: یا أباعبدالله این جوان را می شناسی گفت نشناسم گفت این پسر آن کس است که در صفین این اشعار قرائت می کرد:

قد أکثروا لومی و ما أقلا *** انی شریت النفس لن أعتلا

أعور یبغی أهله محلا *** قد عالج الحیاة حتی ملا

لابد أن یفل أو یفلا *** أشلهم بنی الکعوب شلا

مع ابن عم أحمد المعلی *** فیه الرسول بالهدی استعلا

أول من صدقه و صلی *** فجاهد الکفار حتی أبلی

لا خیر عندی فی کریم ولی

عمرو بن العاص در پاسخ معاویه بدین شعر تمثل کرد:

و قد ینبت المرعی علی دمن الثری *** و تبقی جزازات النفوس کما هیا

«فقال یا امیرالمؤمنین هذا المحتال ابن المرقال فدونک الضب المضب المعن

ص: 313

الفتون فاقتله فان العصا من العصیة و انما تلد الحیة حیة و جزاء سیئة سیئة مثلها» عمرو بن العاص گفت ای معاویه بگیر این سوسمار نکوهیده گوی جسور دیوانه را و بریز خون او را چه او پسر مرقال است و اسب عصا (1) از عصیه بادید آید و مار از مارزاده شود و در شریعت سلطنت بد را جز به بد مکافات نکنند «فقال عبدالله ان اقتل فرجل سلمه قومه و أدرکه یومه»

عبدالله گفت ای عمرو اگر من کشته شوم باکی نیست مردی را قومش تسلیم دادند و مرگش فرارسید «فقال عمرو یا امیرالمؤمنین أمکنی منه أشخب أوداجه علی أثباجه و لا ترجعه الی أهل العراق فانهم أهل فتنة و نفاق و حزب ابلیس یوم هیجاء و له مع ذلک هوی یردیه و رأیا یطغیه و بطانة تغویه فوالذی نفسی بیده لئن أفلت من حبائلک لیجهزن الیک جیشا تکثر صواهله لشر یوم لک».

عمرو بن العاص گفت ای معاویه رخصت فرمای تا خون او را از رگهای گردن او بپالایم و او را به مراجعت سفر عراق اجازت مفرمای چه مردم عراق اهل خدیعت و نفاقند و در گرمگاه میدان لشکر شیطانند و خاصه پسر مرقال را خیالی است که طریق هلاکت سپارد و رأیی است که دستخوش ضلالت شود و خاطریست که پای بست غوایت گردد سوگند به آن کس که زبان من در دست اوست اگر او را از قید و بند خود برهانی عظیم لشکری تجهیز کند و به روزی صعب تو را دیدار نماید «فقال عبدالله أما انه ان قتلنی قتل رجلا کریم المخبرة حمید المقدرة لیس بالحبس المنکوس و لا الثلب المرکوس» عبدالله گفت اگر معاویه مرا بکشد مردی نیکو مخبر و ستوده آثار را کشته خواهد بود که جبان و مقلوب و معیوب و مغلوب نیست «فقال عمرو: دع کیت و کیت فقد وقعت فی لهازم شدقم للاقران ذی لبد و لا احسبک منفلتا من مخالیب امیرالمؤمنین» گفت دست از این سخن باز دار همانا در افتادی در زیر دندان شیری که در مبارزت هماورد آن قوی و یالمند است هرگز

ص: 314


1- عصا نام اسبی جذیمة است و عصیه نام مادر آن اسب است و لذا در مثل گویند: «لا تلد العصا غیر العصیة».

گمان نمی کنم که از چنگال او رهائی جوئی «قال عبدالله یابن الابتر أکثر اکثارک هلا کانت هذه الحماسة عندک یوم صفین اذ تحید عن القتال و نحن ندعوک الی النزال و قد ابتلت اقدام الرجال من نقیع الجربال و قد تضایقت بک المسالک و أشرفت منها علی المهالک فکنت تلوذ بسمال النطاف و عقائق الرصاف کالأمة السوداء و النعجة العوراء لا تدفع یدلامس و ایم الله لولا مکانک لرمیتک باحد من وقع الأشافی فانک لا تزال تکثر فی هوسک و تخبط فی دهسک و تنشب فی مرسک» عبدالله گفت ای پسر ابتر چند که خواهی ژاژ خائی می کن این شجاعت را روز صفین چرا از پس پشت انداختی گاهی که رو به فرار نهادی و چند که ما تو را به مبارزت دعوت می نمودیم اجابت نمی فرمودی در رزمگاهی که مردان جنگ را از جریان خون ابطال قدمها لغزش می کرد و بروی درمی افتادند این وقت جهان بر تو تنگ می گشت و مرگ را معاینه می کردی و پناهنده می شدی به موارد پلید و شکافهای مسیل و مانند کنیزکی سیاه و گاو نابینا آن نیرو نداشتی که دفع لمس لامسی کنی، سوگند با خدای اگر در حمایت معاویه نبودی تو را با سخنی برنده تر از نیش دَرزَن و درفش فرسایش می دادم زیرا که همواره بر جنون خویش فزایش می دهی و در حوزه خویش نمایش می کنی و در بساط خویش آسایش می نمائی.

«قال عمرو لقد علم معاویة أنی شهدت تلک المواطن فکنت فیها کالمدرة الشول و لقد رأیت أباک یومئذ فی بعض تلک المواطن تخفق أحشائه و تنتق أمعائه و تضطرب أطلائه فانطبق علیه خمد» عمرو گفت همانا معاویه می داند که من در مواقع صفین حاضر بودم و معاینه کردم پدرت را که مضطرب می شد احشای او و جنبش می کرد امعای او و تپش می کرد تن و جان او تا گاهی که آتش او فرونشست و دم فروبست.

«قال عبدالله أما والله لو لقیک أبی فی ذلک المقام لا ارتعدت منه فرائصک و لم تسلم منه مهجتک و لکنه قاتل غیرک فقتل دونک فانی اعلمک یابن العاص أنک لبطل فی الرخآء جبان عند اللقآء غشوم اذاولیت هیاب اذالقیت تهدر کما یهدر العوذ

ص: 315

لمنکوس المقید بین مجری السیول لا یستعجل فی المدة و لا یرتجی فی الشدة تری أن تقی مهجتک بأن تبدی سوئتک أنسیت صفین و أنت تدعی الی النزال فتحید عن القتال خوفأ أن یغمرک رجال لهم أبدان شداد و أسنة حداد لم یعنفوا صغارا و لم یمزقوا کبارا یدعمون العوج و یذهبون العرج یکثرون القلیل و یشفون الغلیل و یعزون الذلیل».

عبدالله گفت سوگند با خدای اگر پدر من در روز جنگ به جانب تو می نگریست گوشتهای پشت تو به لرزش می افتاد و تنت با جان وداع می گفت لکن او با غیر تو قتال داد و قتیل گشت هان ای پسر عاص من تو را نیک می شناسم شجاعی در نوش و نای ایوان و ترسانی در تنگنای میدان، در مسند حکومت ظالم و ستمکاری و در عرصه ی مبارزت خائف و فرار، می نالی چنان که می نالد شتر پیر منقلب مقید در تنگنای مسیل که در هیچ کار محل امیدی نباشد و در هیچ واقعه و داهیه بکار نیاید حفظ جان خویش را به خوی زشت و اظهار شراست طبع دانسته آیا فراموش کردی یوم صفین را که هرگاه به مقاتلت دعوت می شدی نام خویش را به ننگ می آوردی و پشت با جنگ می دادی از بیم مردانی که بدنهای زور آزمای و سنانهای جان کزای داشتند با این همه به حکم کراهت طبع و سلامت نفس صغیر را زحمت نمی کردند و کبیر را زیان نمی رسانیدند کژی را به استقامت آرند و ناراستیها را استوار سازند و اندکها را فراوان کنند و تشنگان را سیراب نمایند و ذلیلان را عزیز فرمایند.

چون عبدالله از این کلمات بپرداخت دیگر باره عمرو بن العاص را مخاطب ساخت «فقال یا عمرو انا بلوناک و مقالتک فوجدنا لسانک کذوبا غادرا خلوت بأقوام لا یعرفونک و جند لا یسأمونک و لو رمت المنطق و غیر أهل الشام الیه لجحظ عقلک و تلجلج لسانک و لاضطربت فخذاک اضطراب القعود الذی ابهظه حمله.

عبدالله گفت ای عمرو ما تو را و کلمات تو را به میزان امتحان سنجیده ایم و تو را شناخته ایم که دورغ زن و خدیعت گری با جماعتی مخالطت می نمائی که تو را

ص: 316

نمی شناسند و لشکری که تو را بد نمی دارند اگر جز با اهل شام انجمن کنی و سخن درافکنی نگران می شود عقل تو به سوء عمل تو و متردد می شود زبان تو و مضطرب می شود ارکان بدن تو مانند شتر خفته که حمل او را افزون از طاقت او کرده باشند. چون سخن بدین جا آورد معاویه برآشفت و گفت «ألا تسکت لا ام لک فقال یا ابن هند أتقول لی هذا والله لئن شئت لأعرقن جبینک و لاقیمنک و بین عینیک و سماتلین له أخدعاک حال أبأکثر من الموت تخوفنی»

معاویه گفت خاموش نمی شوی مادرت به سوگواری نشیند عبدالله گفت ای پسر هند با من سخن چنان می کنی سوگند با خدای اگر بخواهم پیشانی تو را به شناعت خون آلود می کنم و تو را بر پای می دارم و حال آن که علامتی دیدار کنی که رگهای پشت و حجامتگاه تو نرم شود مرا از مرگ افزون بیم نتوانی داد و من از مرگ بیمناک نشوم معاویه گفت هنوز کافی نیست؟ ای پسر برادر این مناقشه را به یک سوی نه و فرمان داد تا او را به حبسخانه بازداشتند این وقت عمرو بن العاص این اشعار را قراءت کرد:

أمرتک أمرا حازما فعصیتنی *** و کان من التوفیق قتل ابن هاشم

ألیس أبوه یا معاویة الذی *** أعان علیا یوم حز الغلاصم

فلا ینثنی حتی جرت من دمائنا *** بصفین أمثال البحور الخضارم

فهذا ابنه و المرء یشبه شیخه *** و یوشک أن تقرع به سن نادم

چون این کلمات به عبدالله رسید این شعر در پاسخ گفت و به معاویه فرستاد:

معوی ان المرء عمروا أتت له *** ضغینة صدر عیشها غیر ناعم

یری لک قتلی یابن هند و انما *** تری ما یری عمرو ملوک الاعاجم

علی أنهم لا یقتلون أسیرهم *** اذا کان فیه منعة للمسالم

و قد کان منا یوم صفین نقرة *** علیک جناها هاشم و ابن هاشم

قضی ما قضی فینا له الله ما قضی *** و ما قد مضی الا کأضغاث حالم

فان تعف عنی تعف عن ذی قرابة *** و ان ترض قتلی تستحل محارمی

چون این شعر به معاویه رسید مدتی دراز سر به خویشتن فروداشت چنان که گمان

ص: 317

کردند از پاسخ عبدالله خاموش شد پس سر برآورد و این شعر بگفت:

أری العفو عن علیا قریش وسیلة *** الی الله فی یوم العبوس القماطر

و لست أری قتلی فتی ذا قراته *** بادراک ثاری من لؤی و عامر

بل العفو عنه بعد ما بان جرمه *** و زلت به احدی الجدود العواثر

و کان أبوه یوم صفین جمرة *** علینا فأردته رماح ثجائر

آن گاه عبدالله را از زندان خانه طلب نمود و گفت هان ای عبدالله بر من چه می اندیشی آیا چنانی که عمرو بن العاص گوید چون تو را رها کنم بر من خروج خواهی کرد. «قال لا تسئل عن عقیدات الضمایر لا سیما اذا أرادت جهادا فی طاعة الله قال اذن یقتلک کما قتل أباک» عبدالله گفت از مکنونات خاطر کس پرسش مکن خاصه گاهی که در طاعت خداوند عزیمت جهاد کنند معاویه گفت اگر بیرون طاعت من قدم زنی و بر من درآئی خداوند تو را می کشد چنان که پدرت را کشت آن گاه از عبدالله پیمان گرفت و او را به عطایا بنواخت و فرمان داد تا مراجعت کند و در شام نماند مبادا مردم شام را بر وی بشوراند.

و دیگر از وافدین معاویه زید بن منیه است برادر یعلی بن منیه که تجهیز لشکر عایشه کرد و شتر عایشه را بخرید چنان که در کتاب جمل به شرح رفت بالجمله یک روز بر معاویه درآمد و معروض داشت که بر من دینی ثقیل گرد آمده است معاویه او را سی هزار درهم عطا کرد و چون خواست از نزد او بیرون شود و پشت با او کرد فرمود تا سی هزار درهم دیگر او را تسلیم دادند و گفت این در ازای آن است که در جنگ جمل قاید جیش عایشه بودی و اعانت او می نمودی آنگاه گفت اکنون سفر مصر کن و به نزدیک داماد خود عتبة بن ابی سفیان شو زیرا که عتبه برادر معاویه دختر برادر زید که بنت یعلی بن منیه بود به زنی داشت پس زید طریق مصر پیش داشت چون وارد مصر شد و بر عتبه درآمد «قال انی سرت الیک التنائف أخوض فیها المتالف ألبس أردیة اللیل مرة و أخوض فی لجج السراب اخری

ص: 318

موقرا من حسن الظن بک و هاربا من دهر قطم و دین ازم بعد غنی جدعنا به انوف الحاسدین فلم أجد الا الیک مهربا و علیک معولا.

گفت وصول خدمت تو را بیابانها بریدم و مسالک و مهالک در نوشتم گاهی در سیاهی شب فرو شدم و گاهی در شورستان سراب شتاب گرفتم چه از دهر گزنده و دین گزاینده به سوی تو پناهنده شدم و به کرامت طبع و محاسن اخلاق تو گمان نیکو داشتم و جز درگاه تو ملجائی و پناهی ندانستم لاجرم از پس آن غنا و حشمت که حاسدان را قرین حسرت می داشتم به نزدیک تو شتافتم.

«فقال عتبة مرحبا بک و أهلا ان الدهر أعارکم غنی و خلطکم بنا ثم استرد ما أمکنه أخذه و قد أبقی لکم مناما لاضیعة معه و أنا رافع الیک یدی بید الله فأعطاء ستین ألفا کما أعطاه معاویة»عتبه او را تهنیت و تحیت کرد و گفت همانا روزگار غارت کرد مال و ثروت شما را و خلیط و ندیم ما ساخت و مسترد و مأخوذ داشت از شما آنچه را توانست و باقی گذاشت از برای شما آرامگاهی و مقامی که از ضیاع و عقار و اموال و اثقال چیزی در آن نیست (1) من اکنون از مال خود تو را عطائی می کنم و آن را سبب تقرب به خداوند می دانم پس او را شصت هزار درهم عطا کرد و در این عطیت افتفا به معاویه جست.

و دیگر از وافدین معاویه عبدالعزیز ابن زراره است و او سید اهل وبراست چون به نزدیک معاویه آمد و رخصت بار یافت در آمد و در برابر معاویه بایستاد «و قال یا امیرالمؤمنین لم أزل أهز ذوائب الرجال الیک اذلم أجد معولا الا علیک أمطی اللیل بعد النهار و أسم المجاهل بالآثار یقودنی الیک أمل و تسوقنی بلوی و المجتهد یعذر اذ بلغتک فقط» گفت ای امیرالمؤمنین همواره من نواصی مردم را مأخوذ داشته به سوی تو جنبش می دهم و به جانب تو می کشانم چه ملجا و پناهی جز تو نمی دانم به سرعت شب به روز می آورم و روز به شب می برم و مجهولات را به مآثر علامت و نشانه می گذارم همانا آرزو مرا به سوی تو رهنمونی کرده و بلوی به سوی تو پناهنده ساخت غایت اجتهاد رسیدن به حضرت تو بود و بس و مجتهد معذور است.

ص: 319


1- بلکه: باقی گذاشت به خاطر شما از اموال ما آنچه که با وجود آن نابودی و فقر وجود ندارد.

دیگر از وافدین معاویه محمد بن ابی حذیفه است نصر بن الصباح سند به امام رضا علیه السلام می رساند «قال کان امیرالمؤمنین علیه السلام یقول ان المحامدة تابی أن تعصی الله عزوجل» یعنی امیرالمؤمنین علیه السلام فرمود محامده عصیان خداوند نکنند امیر بن علی عرض کرد یابن رسول الله این محامده کدام اند «قال محمد بن جعفر و محمد بن ابی بکر و محمد بن ابی حذیفة و محمد بن امیرالمؤمنین» و این محمد بن ابی حذیفه که یک تن از این چهار تن محمد است پسر ابوحذیفه باشد که عتبة بن ربیعه است است و عتبه خال معاویه بود و در جنگ بدر کشته شد چنان که در کتاب رسول خدا نگاشته آمد.

ابن اسحق می گوید محمد بن ابی حذیفه که از اخیار مسلمین و انصار امیرالمؤمنین بود چون علی علیه السلام وداع جهان گفت و امر خلافت بر معاویه استوار گشت محمد بن ابی حذیفه را مأخوذ داشت و خواست مقتول سازد چون پسر خال او و برادزاده ی مادرش هند جگر خواره بود اندیشید بلکه تواند او را از عقیدت خویش بگرداند لاجرم فرمان کرد تا او را در حبسخانه بازداشتند و روزگاری در تنگنای زندان با غل و بند فرسایش دادند.

یک روز معاویه گفت نیکو آنست که محمد بن ابی حذیفه دیوانه را حاضر سازیم و او را به ملامت و شناعت از این طریق ضلالت که پیش دارد باز آریم و فرمان دهیم که بر پای شود و علی بن ابیطالب را سب کند پس کس فرستاد تا او را از زندان برآورده حاضر مجلس کردند «فقال له معاویة یا محمد بن ابی حذیفة ألم یأن لک أن تبصر ما کنت علیه من الضلالة بنصرتک علی بن ابی طالب الکذاب ألم تعلم أن عثمان قتل مظلوما و أن عائشة و طلحة و الزبیر خرجوا یطلبون بدمه و أن علیا هو الذی دس فی قتله و نحن الیوم نطلب بدمه» معاویه گفت ای محمد بن ابی حذیفه وقت نشده است که هوش باز آری و از این ضلالت که در نصرت علی داشتی و او مردی دروغ زن بود باز آئی؟ آیا نمی دانی که عثمان مظلوم کشته شد و عایشه و طلحه و زبیر در طلب خون او بیرون شدند و علی به تدبیرهای پنهانی او را عرضه دمار و هلاک داشت و ما امروز در طلب خون اوئیم.

ص: 320

«قال محمد بن ابی حذیفة انک لتعلم أنی أمس القوم بک رحما و أعرفهم بک قال أجل قال فوالله الذی لا اله غیره ما أعلم أحدا شرک فی دم عثمان و ألب الناس علیه غیرک لما استعملک و من کان مثلک فسأله المهاجرون و الانصار أن یعزلک فأبی ففعلوا به ما بلغک و والله ما أحد شرک فی قتله بدءا و اخیرا الا طلحة و الزبیر و عائشة فهم الذین شهدوا علیه بالعظیمة و البوا علیه الناس و شرکهم فی ذلک عبدالرحمن بن عوف و ابن مسعود و عمار و الانصار جمیعا».

«قال قد کان ذلک ای والله و انی لأشهد انک منذ عرفتک فی الجاهلیة و الاسلام لعلی خلق واحد ما زاد الاسلام فیک قلیلا و لا کثیرا و ان علامة ذلک فیک لبینة تلومنی علی حبی علیا خرج مع علی کل صوام قوام مهاجری و انصاری کما خرج معک ابناء المنافقین و الطلقآء و العتقآء خدعتهم عن دینهم و خدعوک عن دنیاک والله یا معاویة ما خفی علیک ما صنعت و ما خفی علیهم ما صنعوا اذا دخلوا انفسهم سخط الله فی طاعتک والله لا ازال احب علیا لله و لرسوله و ابغضک فی الله و فی رسوله ابدا ما بقیت».

یعنی محمد بن ابی حذیفه گفت ای معاویه تو می دانی که من از همه مردم از جهت رحم و خویشاوندی با تو نزدیکترم و از همه کس تو را نیکتر شناسم گفت بلی چنین است آنگاه گفت سوگند با خدای نمی دانم شریک و خلیطی در خون عثمان و محرک و مؤسسی در قتل او، جز تو را از آنگاه که تو را و امثال تو را در بلاد و امصار حکومت داد و تو ظلم و ستم را در بلاد و امصار به نهایت بردی و مهاجر و انصار عزل تو را خواستار شدند و او پذیرفتار نشد لاجرم در قتل او همدست شدند چنان که شنیدی و دانستی سوگند با خدای که در قتل عثمان کس شریک نبود الا طلحه و زبیر و عایشه ایشان این بلا بر عثمان آوردند و مردم را بر وی بشورانیدند و همچنان عبدالرحمان بن عوف و ابن مسعود و عمار و انصار بأسرهم همداستان شدند. آنگاه گفت سوگند با خدای چنین بود همانا من حاضر بودم و تو را از نخست روز دانستم که در جاهلیت و اسلام به یک راه رفتی و اسلام در تو کم و بسیار فایدتی نبخشید و برهانی از این روشنتر نیست که ملامت می کنی مرا در حب علی همانا با

ص: 321

علی بیرون شد جماعتی از مهاجر و انصار که قائم اللیل و صائم النهار بودند چنان که با تو بیرون شدند فرزندان منافقین و طلقاء تو در دین ایشان خدعه افکندی چنان که ایشان در دنیای تو خدیعت افکندند سوگند با خدای ای معاویه پوشیده نیست بر تو آنچه کردی و پوشیده نیست بر ایشان آنچه کردند گاهی که بر خویشتن فروشوند و براندیشند که چه کردند، همانا خداوند بر کردار تو خشمناک است و سوگند با خدای همواره دوست علی می باشم تا خدا و رسول را خشنود بدارم و تو را دشمن می دارم در رضای خدا و رسول چند که زنده باشم.

چون سخن بدین جا آورد معاویه گفت همانا بر ضلالت و غوایت خویش باقی باشی و بفرمود تا دیگر باره اش به زنداخانه بردند، ببود تا وفات کرد. مکشوف باد که این قصه را فاضل مجلسی در جلد فتن روایت کرده و نیز در کتاب رجال وسیط بدین گونه مسطور است لکن به نزدیک من درست نیاید چه آنگاه که مردم مصر بر عثمان بشوریدند عبدالله بن سعد بن ابی سرح که حکومت مصر داشت عقبة بن عامر الجهنی را به نیابت خویش بگذاشت و خود طریق مدینه گرفت محمد بن ابی حذیفة بن عتبة بن ربیعة بن عبد شمس ابن عبدمناف مصر را به تحت فرمان آورد و عقبة بن عامر را خلع نمود چنان که در تاریخ مصر و کتب دیگر مسطور است و من بنده در کتاب جمل در ذیل احوال فرمان گذاران مصر به شرح نگاشته ام.

بالجمله این وقت امیرالمؤمنین علی علیه السلام در مدینه جای داشت و آغاز مخالفت طلحه و زبیر بود از آن سوی معاویه چون خبر مصر شنید با لشکری انبوه به جانب مصر شتافت و با محمد بن ابی حذیفه کار به مصالحه کرد به شرط که خود در مصر نماند محمد حکم بن الصلت را از جانب خود به حکومت مصر بازداشت و خود با چند تن از قتله عثمان بیرون آمد معاویه در عرض راه ایشان را بگرفت و محبوس نمود ایشان از حبس فرار کردند معاویه فرمان کرد تا مالک بن هبیره الکندی که حاکم فلسطین بود از قفای ایشان بتاخت و همگان را مأخوذ داشته با تیغ در گذرانید پس محمد بن ابی حذیفه کجا بود که بعد از شهادت علی علیه السلام بر معاویه درآید الا آن که گوئیم این

ص: 322

کلمات در میان معاویه و محمد بن ابی حذیفه آنگاه بود که محمد از مصر بیرون شد و با معاویه کار به مصالحت کرد و به حکم معاویه محبوس شد و به دست مالک بن هبیرة مقتول گشت.

و دیگر از وافدین معاویه پیری سالخورده بود که جبل نام داشت فاضل مجلسی از کامل الزیاره حدیث می کند که جابر بن عبدالله انصاری گفت که چنان افتاد که من سفر شام کردم و یک روز در ظاهر دمشق با معاویه و دو پسر او خالد و یزید و دیگر عمرو بن العاص حاضر بودم که ناگاه مردی سالخورده دیدار شد که از راه عراق به شام می رسید معاویه گفت نیکو است که بر جای بباشیم تا این شیخ فرارسد پس از او پرسش کنیم که از کجا می آید و به کجا می رود لاجرم ببودیم تا شیخ برسید «فقال له معاویة من أین أقبلت یا شیخ و الی أن ترید» معاویه گفت ای شیخ از کجا می آئی و به کجا می روی شیخ او را پاسخ نداد عمرو بن العاص گفت ای شیخ چرا امیرالمؤمنین را اجابت نکردی گفت خداوند ما را بیرون جاهلیت تحیتی مقرر داشته و آن جز اینست «فقال معاویة صدقت و أخطأنا و أحسنت و أسأنا السلام علیک یا شیخ»

معاویه گفت تو سخن به راستی کردی و ما خطا کردیم و تو نیکوئی کردی و ما بد کردیم و به قانون اسلام او را سلام داد و جواب بازستد آنگاه گفت نام تو چیست گفت جبل و این شیخ پیری فرتوت بود و کمری از لیف خرما بر میان و نعلی از لیف در پای داشت و کسائی سخت و مندرس پوشیده بود گوشت چهرگانش کاسته و استخوان های گونه برخواسته و ابروها بر فراز چشم خفته و روزگاری دراز را بدرود گفته بود معاویه گفت از کجا آهنگ سفر کردی و به کجا خواهی رفت گفت از عراق می آیم و قصد بیت المقدس دارم گفت عراق را چگونه از پس پشت انداختی گفت بخیر و برکت معاویه گفت همانا از کوفه و ارض غری می رسی؟ گفت غری کدام است معاویه گفت جای ابوتراب شیخ گفت ابوتراب کیست گفت علی بن ابیطالب.

قَالَ لَهُ اَلشَّيْخُ: أَرْغَمَ اَللَّهُ أنْفَکَ و فَضَّ اللّهُ فاکَ وَ لَعَنَ اللّهُ أُمَّکَ وَ

ص: 323

أبَاكَ وَ لِم لا تَقُولُ الاِمامُ الْعَادِلُ وَ اَلْغَيْثُ اَلْهَاطِلُ يَعْسُوبُ اَلدِّينِ وَ قَاتِلُ الْمُشْرِكِينَ وَ اَلْقَاسِطِينَ وَ اَلْمَارِقِينَ سَيْفُ اَللَّهِ الْمسْلوُلُ اِبْنُ عَمِّ اَلرَّسُولِ وَ زَوْجُ الْبَتُولِ تَاجُ الْفُقَهَاءِ وَ كَنْزُ الْفُقَرَاءِ و خَامِسُ أَهْلِ الْعَبَاءِ وَ اللَّيْثُ الْغَالِبُ أَبوالحسنَيْنِ عَلِيُّ بْنِ أَبي طالِبٍ عَلَيْهِ اَلْسَلامُ.

چون شیخ امیرالمؤمنین علیه السلام را بدین فضائل و مخائل صفت کرد معاویه گفت ای شیخ چنان می بینم که خون و گوشت تو با گوشت و خون علی آمیخته است اگر او بمیرد تو فاعل امری نباشی گفت خداوند مرا به حرمان او مبتلا نکند و حزن مرا بعد از او بزرگ دارد و لکن دانسته باش که خداوند صدق را نمی راند تا از فرزندان او یکی را بر پای نکند و حجت جهانیان نفرماید معاویه گفت ای شیخ هیچ چیز از بهر خویش به جای گذاشته باشی که بعد از تو تذکره مخامرت تو باشد «قال ترکت الفرس الأشقر و الحجر و المدر و المنهاج لمن أراد المعراج» گفت اسب سر خنک را و سنگ و خاک به جای گذاشتم و راه معراج را از برای آن کس که خواهد بنمودم عمرو بن العاص با معاویه گفت تواند بود که این شیخ تو را نداند و چنین ناستوده سخن راند معاویه گفت ای شیخ مرا می شناسی گفت نشناسم گفت من معاویه پسر ابوسفیان شجره زکیه و شاخه های علّیه و سید بنی امیه ام «فقال له الشیخ بل أنت اللعین علی لسان نبیه و فی کتابه المبین ان الله قال و الشجرة الملعونة فی القرآن و الشجرة الخبیثة و العروق المجتثة الخسیسة الذی ظلم نفسه و ربه و قال فیه نبیه الخلافة محرمة علی ابن ابی سفیان الزنیم ابن الزنیم ابن آکلة الأکباد الفاشی ظلمه فی العباد» شیخ گفت ای معاویه بلکه توئی آن کس که در زبان رسول و کتاب خدا به لعین نامیده شده ی و شجره ملعونه در قرآن توئی و شجره خبیثه توئی و عروق خسیسه توئی، توئی که ظلم کردی نفس خود را و پروردگار خود را، توئی آن کس که رسول خدا فرمود خلافت حرام است بر پسر ابوسفیان آن گناه کار پسر گناهکار و

ص: 324

پسر هند جگر خواره آن گردن کش طاغی که ظلم و ستمش بندگان خدای را فروگرفت.

معاویه از کلمات او در خشم شد و رگهای گردنش سطبر گشت و دست به قبضه شمشیر برد و آهنگ او کرد دیگر باره خشم خویش فروخورد «ثم قال لولا أن العفو حسن لأخذت رأسک ثم قال أرأیت لو کنت فاعلا ذلک قال الشیخ اذا والله أفوز بالسعادة و تفوز أنت بالشقاوة و قد قتل من هو شر منک من هو خیر منی و عثمان شر منک» معاویه گفت اگر نه این بود که عفو کاری ستوده است سرت را بر می گرفتم هان ای شیخ چگونه می بینی اگر چنین کنم گفت این هنگام من به کمال سعادت فایز شوم و تو غایت شقاوت را ادراک کنی همانا کسی که از من بهتر بود کشت کسی را که از تو بدتر بود (1).

معاویه نگریست که در قتل پیری فرتوت که امروز و اگر نه فردا بدرود جهان خواهد کرد فایدتی نیست روی سخن را بگردانید گفت در یوم دار که علی عثمان را بکشت حاضر بودی «فقال الشیخ تالله ما قتله و لو فعل ذلک لعلاه بأسیاف حداد و سواعد شداد و کان یکون فی ذلک مطیعا لله و لرسوله» شیخ گفت سوگند با خدای علی عثمان را نکشت اگر او کشنده بود به مکر و خدیعت کار نمی کرد بلکه با شمشیرهای برنده و ساعدهای نیرومند او را تباه می ساخت و علی این وقت به حکم خدا و وصیت رسول خاموش بود معاویه گفت ای شیخ آیا در یوم صفین حاضر بودی گفت حاضر بودم چه بسیار کودکان را که از سپاهیان تو یتیم کردم چه بسیار زنان را که بیوه نمودم و مانند شیر غضبناک گاهی با تیر و گاهی با سنان رزم زدم و هفتاد و سه تیر به سوی تو گشاد دادم دو تیر بر برد تو آمد و دو تیر بر مسجد تو و دو تیر بر بازوی تو که اگر جامه بازکنی نشان آن دیدار شود.

معاویه گفت ای شیخ در یوم جمل حاضر بودی گاهی که عایشه با علی قتال

ص: 325


1- بلکه: همانا کسی که از تو بدتر بود کشت کسی را که از من بهتر بود و عثمان هم از تو بدتر بود.

می داد حق با کدام بود گفت حق با علی بود معاویه گفت مگر نه خدای فرمود «و ازواجه أمهاتهم» یعنی زنان پیغمبر مادرهای این امت اند و پیغمبر او را ام المؤمنین گفت شیخ گفت خدای نفرمود «و قرن فی بیوتکن و لا تبرجن تبرج الجاهلیة الاولی» فرمان خدای نپذیرفت و از خانه ی خویش به قانون جاهلیت بیرون شد و بر علی علیه السلام خروج کرد و همچنان مگر رسول خدا نفرمود «أنت یا علی خلیفتی علی نسوانی و أهلی طلاقهن بیدک أفتری فی ذلک معها حق حتی سفکت دمآء المسلمین و أذهبت أموالهم فلعنة الله علی القوم الظالمین و هی کامرءة نوح فی النار و لبئس مثوی لکافرین» رسول خدا فرمود ای علی تو خلیفه ی منی بر زنان من و اهل من و مختاری که ایشان را طلاق گوئی و با این حال عایشه را حقی بود که چندین فتنه انگیخت تا خون مسلمانان را به هدر کرد و اموال ایشان را به هبا داد لعنت خدای بر ستمکاران همانا عایشه همانند زن نوح است که در آتش جای دارد و نا خوب جائیست جای کافران.

معاویه گفت ای شیخ از برای ما در احتجاج خود جای سخن باقی نگذاشتی پس چه وقت تاریک شد روزگار امت و فرونشست انوار رحمت «قال لما صرت أمیرها و عمرو بن العاص وزیرها» گفت وقتی تو امیر امت شدی و عمروعاص وزیر امت معاویه بر پشت اسب به قاه قاه بخندید «فقال یا شیخ هل من شی ء نقطع به لسانک قال و ما ذلک» معاویه گفت هان ای شیخ ببرم زبان گویای تو را به چیزی شیخ گفت گفت با چه چیز گفت با بیست شتر سرخ موی که از عسل و روغن و گندم گرانبار باشد و ده هزار درهم از بهر عیال تو عطا کنم شیخ گفت نپذیرم گفت چرا گفت از رسول خدای شنیدم «یقول درهم حلال خیر من ألف درهم حرام» می فرمود یک درهم حلال بهتر از هزار درهم حرام است این وقت معاویه گفت اگر در دمشق اقامت جوئی سر از تنت برگیرم گفت هرگز در جائی که تو باشی اقامت نجویم چه خداوند فرماید «و لا ترکنوا الی الذین ظلموا فتمسکم النار و مالکم من دون الله من أولیآء ثم لا ینصرون» خلاصه معنی آنست که پناهنده ستمکاران نشوید تا از آتش دوزخ زیان نبینید و جز به رحمت خداوند ظفرمند نشوید و تو ای معاویه در بدایت و نهایت ظالم

ص: 326

و ستمکاری این بگفت و طریق بیت المقدس پیش داشت:

و دیگر از وافدین بر معاویه به روایت ابن ابی الحدید ولید بن جابر بن ظالم طائیست همانا ولید در عهد رسول خدای اسلام آورد و حاضر خدمت آن حضرت گشت و بعد از رسول خدای در شمار اصحاب علی علیه السلام بود در صفین در خدمت امیرالمؤمنین رزم می داد و به شهامت و شجاعت نام بردار بود چون امیرالمؤمنین شهید شد و امر خلافت بر معاویه تقریر یافت ناچار از عراق آهنگ دمشق کرد و با جماعتی بر معاویه درآمد معاویه اگر چند نام او را شنیده بود و صفات او را دانسته بود لکن او را به دیدار نمی شناخت لاجرم از نام و نسب او پرسش کرد چون مکشوف داشتند روی با ولید آورد و گفت تو در لیلة الهریر حاضر بودی گفت بودم گفت سوگند با خدای هنوز مسامع من از بانک تو و اصغای ارجوزه تو معطل نگشته است گاهی که بأعلی صوت ندا می کردی و این ارجوزة قرائت می نمودی:

شدوا فداء لکم امی و أب *** فانما الأمر غدا لمن غلب

هذا ابن عم المصطفی و المنتجب *** تنمیه للعلیآء سادات العرب

لیس بموصوم اذا نص النسب *** أول من صلی و صام و اقترب

ولید گفت: آری من این شعر گفته ام معاویه گفت از بهر چه گفتی؟

قَالَ: لِأَنَّا كُنَّا مَعَ رَجُلٍ لاَ يَعْلَمُ خَصْلَةٌ تُوجِبُ الْخِلافَةَ وَ لاَ فَضِيلَةٌ تَصِيرُ اِلِيَّ التَّقْدِمَةِ إِلاّ وَ هِيَ مَجْمُوعَةٌ لَهُ كَانَ أَوَّلَ اَلنَّاسِ سِلْماً وَ أَكْثَرُهُمْ عِلْماً وَ أَرْجَحُهُمْ حِلْماً فَاتَ الجِيادَ فَلاَ يَشُقُّ غُبَارَهُ يَسْتَوْلِي عَلَی الْأَمَدُ فَلا يَخَافُ عِثَارُهُ وَ أَوْضَحَ مَنْهَجُ اَلْهَدْی فَلاَ يَبِيدُ مَنَارُهُ وَ سَلَكَ اَلْقَصْدَ فَلاَ تَدْرَسُ آثَارُهُ فَلَمَّا اِبْتَلاَنَا اَللَّهُ بِافْتِقَادِهِ وَ حَوْلَ الْأَمْرَ اِلَی مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبَادِهِ دَخَلْنَا فِي جُمْلَةِ الْمُسْلِمِينَ فَلَمْ تَنْزِعْ يَداً عَنْ طَاعَةٍ

ص: 327

وَ لَمْ نَصْدَعْ صَفَاةَ جَمَاعَةٍ عَلِيٍ أَنَّ لَكَ مِنَّا مَا ظَهَرَ وَ قُلُوبُنَا بِيَدِ اَللَّهِ وَ هُوَ أَمْلَكُ بِهَا مِنْكَ فَاقْبَلْ صَفْوَنَا وَ أَعْرِضْ عَنْ كَدِرِنَا وَ لا تَثِرْ كَوِّی مِنَ الأَحْقادِ فَاِنَّ النَّارَ تَقْدَحُ بِالزِّنادِ.

ولید گفت ما در گرد مردی بودیم که مجموعه صفات حسنه و فضائل حمیده بود و جامه امامت و خلافت جز بر بالای او راست نیامد و او در مسالمت و شکیبائی و دانش پژوهی و دانائی و حلم و بردباری از جمله جهانیان گرانتر به میزان می رفت و او بر لشکر دشمن می تاخت و کسش شق غبار نمی ساخت و شق صفوف می فرمود و بیم لغزش نمی نمود روشن می ساخت طریق هدایت را و نور او زایل نمی گشت و بر راه عدل و اقتصاد می رفت و آثار او محو و مندرس نمی شد آنگاه خداوند ما را به حرمان حضرت او مبتلا ساخت و امر خلافت بر تو فرود آمد ما نیز با مسلمانان موافقت کردیم نه دستی را از قبول بیعت بستیم نه سنگی در طریق جماعت شکستیم به زیادت از آن از بهر تو حاضر خدمتیم چنان که می نگری و دلهای ما در دست قدرت خداوند است و او از تو بنیروتر است اکنون آنچه را از ما ستوده دانی بپذیر و آن چه را نکوهیده خوانی پذیره مکن و کینهای قدیم را که در خاطر داری ظاهر مکن زیرا که آتش از آتش زنه افروخته گردد.

«قال معاویة و انک لتهددنی یا أخاطیی ء بأوباش العراق و أهل النفاق و معدن الشقاق؟» معاویه گفت ای ولید مرا بیم می دهی به اهل عراق که جماعتی پست و فرومایه و معدن نفاق و شقاق اند «فقال یا معاویة هم الذین أشرقوک بالریق و حبسوک فی المضیق و ذادوک عن سنن الطریق حتی لذت منهم بالمصاحف و دعوت الیها من صدق بها و کذبت و أمر بتنزیلها و کفرت و عرف من تأویلها ما أنکرت» ولید گفت ای معاویه مردم عراق را به بد یاد مکن چه ایشان آن مردم اند که آب دهان تو را در گلوگاه تو فرو شکستند و تو را در تنگنای ذلت و بلا فروبستند و از راه خویش دفع دادند و

ص: 328

براندند چندان که مضطر و مضطرب شدی و پناهنده مَصاحف گشتی و قرآنها را بر سر سنان ها برآوردی و استغانت به کسی بردی که قرآن را تصدیق می کند و حال آن که تو تکذیب می کنی و پناهنده به کسی گشتی که به منزلت قرآن ایمان دارد و حال آن که تو کافری به قرآن و آگهی دارد از تأویل قرآن و تو انکار داری.

چون ولید این کلمات را به پای برد معاویه در خشم شد رنگ چهره اش دیگرگون گشت و چشمهایش به دوران افتاد و به جانب جماعتی از قبیله مضر و گروهی از مردم یمن که حاضر بودند نگریست «فقال أیها الشقی الخائن انی لاخال أن هذا آخر کلام تفوه به» گفت ای شقی خیانت کار گمان دارم که این آخر سخن بود که گفتی کنایت از آن که از این پس تو را مجال سخن نخواهم گذاشت و سرت را از تن دور خواهم کرد عفیر بن سیف بن ذی یزن بر در سرای معاویه بود چون این بدید بدانست که هم اکنون ولید دستخوش شمشیر خواهد شد پس شتاب زده از در سرای به درون آمد و نخستین به جانب مردم یمن نگریست «فقال شاهت الوجوه ذلا و قلا کشم الله هذا الأنف کشما مرعبا» گفت زشت باد رویهای شما ای مردم یمن چه مردم زبون و ذلیلی که شمائید خداوند قطع کند بینی های شما را قطع کردنی سخت و هولناک چه اگر شما را مکانتی بود ولید را که از شماست اهانتی نمی رسید آنگاه روی با معاویه کرد و گفت:

«ای والله یا معاویة ما أقول قولی هذا حبا لأهل العراق و لا جنوحا الیهم و لکن الحفیظة تذهب الغضب لقد رأیتک بالأمس خاطبت اخا ربیعة یعنی صعصعة بن صوحان و هو أعظم جرما عندک من هذا و أذکی لقلبک و أقدح فی صفاتک و أحد فی عداوتک و أشد انتصارا فی حربک ثم أثبته و سرحته و أنت الآن مجمع علی قتل هذا زعمت استصغار الجماعتنا فانا لا نمر و لا تحلی و لعمری لو وکلتک أبنآء قحطان الی قومک لکان جدک العاثر و ذکرک الداثر وحدک المفلول و عرشک المثلول فاربع علی ظلعک و اطونا علی بلاتنا لیسهل لک حزننا و یطامن لک شاردنا فانا لا نرام بوالضیم و لا نتلمظ جرع الخسف و لا نغمر بغمار الفتن و لا نرق علی العضب».

ص: 329

عفیر بن سیف بن ذی یزن گفت آری سوگند با خدای ای معاویه این سخن نه در حب مردم عراق گفتم و نه از میلان خاطر با ایشان لکن واجب می کند که نگاهبان مملکت و مردم ملک، خشم خویش را فرو خورد همانا دی نگران بودم که چگونه با صعصعة بن صوحان کار به رفق و مدارا کردی و حال آن که عصیان او از ولید بیشتر و خاطر تو از خشم او افروخته تر و او شدیدتر در شناعت تو و سخت تر در عداوت تو و حریصتر در محاربت تو بود او را مورد عطیت داشتی و رخصت مراجعت دادی و اکنون متفقی بر قتل ولید همانا قوم صعصعه را عظیم شمردی و مردم ما را پست و فرومایه دانستی و چنان پندار کردی که در ساحت ما سود و زیانی متصور نیست قسم به جان خودم اگر قبیله قحطان دست از تو باز می داشتند و تو را به قبیله تو باز می گذاشتند هر آینه تو هلاک می شدی و نام تو محو و مَنسی می گشت و تندی تو کندی می گرفت و ملک تو خراب می شد هان ای معاویه طریق رفق و مدارا پیش گیر و ما را با همه معایب و مثالب بپذیر تا سختیهای ما بر تو آسان شود و پراکنده های ما بر تو گرد آیند همانا دستخوش ظلم و ستم نشویم و پایمال پستی و ذلت نگردیم و به گرداب بلا غوطه نزنیم و بدور باش غضب متروک و مطرود نگردیم «فقال معاویة الغضب شیطان فاربع علی نفسک ایها الانسان» و روی این سخن با خویش داشت گفت غضب شیطان است هان ای انسان کار به رفق و مدارا می کن.

آنگاه با عفیر گفت من ولید را زحمتی نکردم و هدف غضب و خشم نساختم و پرده حرمت او را چاک نزدم اینک در نزد تست، حلم من بر وی و امثال وی تنگی نکند پس عفیر دست ولید را بگرفت و به سرای خود برد آنگاه حکم شد که از مردم یمن آن کس که در دمشق جای دارد هر تن دو دینار از مال خویش بیرون کنند این جمله چهل هزار دینار بر آمد تمام این مبلغ را به نزد ولید نهاد واو را رخصت مراجعت به عراق داد.

و دیگر از وافدین معاویه شداد بن اوس است و او بعد از وفات امیرالمؤمنین

ص: 330

علی علیه السلام سفر دمشق کرد و حاضر مجلس معاویه شد معاویه او را عظیم تکریم کرد و نیک ترحیب گفت و از ایام سپری شده سخنی یاد نکرد و آغاز عتابی ننمود پس یک روز که مجلس از مردم انجمنی برزگ بود گفت ای شداد برخیز و سخنی چند در مثالب علی بن ابیطالب که خود بدان جمله آگاهی بگوی «فقال له شداد اعفنی من ذلک فان علیا قد لحق بربه و جوزی بعمله و کفیت ما کان یهمک منه و انقادت لک الامور علی ایثارک فلا تلتمس من الناس ما لا یلیق بحلمک» شداد گفت ای معاویه مرا از این فرمان مَعْفُو دار همانا علی با پروردگار خود پیوست و بدانش! خود پاداش یافت و تو چنان که می خواستی کام یافتی و امر خلافت بر تو راست بایستاد لاجرم از مردی چیزی طلب مکن که با حلم تو درست نیاید معاویه گفت ای شداد لابد باید برخیزی و سخنی بگوئی و اگر نه در خدمت ما خالی از شک و ریب نخواهی بود شداد ناچار بر پای شد:

«فقال الحمد لله الذی افترض طاعته علی عباده و جعل رضاه عند أهل التقوی آثر من رضا خلقه، علی ذاک مضی أولهم و علیه یمضی آخرهم أیها الناس ان الآخرة وعد صادق یحکم فیها ملک قادر و ان الدنیا أجل حاضر یاکل منها البر و الفاجر و ان السامع المطیع لله لا حجة علیه و ان السامع العاصی لا حجة له و ان الله اذا أراد بالعباد خیرا عمل علیهم صلحائهم و قضا بینهم فقهاوهم و جعل المال فی أسخیائهم و اذا أراد بهم شرا عمل علیهم سفآؤهم و قضا بینهم جهلاؤهم و جعل المال عند بخلائهم و ان من صلاح الولاة قرناؤها و نصحک یا معاویة من أسخطک و غشک من أرضاک بالباطل و قد نصحتک بما قدمت و ما کنت أغشک بخلافه».

در جمله می گوید خداوند واجب ساخت طاعت خود را بر بندگان خود و در نزد پارسایان و پرهیزگاران رضای خود را بر رضای خلق مختار ساخت بر این گذشتند و بر این می گذرند هان ای مردم بدانید که وعده ی آخرت از در صدق است و حکومت پادشاه قادر قاهر است و دنیا محضریست که دین داران و فاجران از آن بهرمند می شوند و در آن سرای بندگان مطیع جنایتی و حجتی وارد نیاید و از برای گناهکاران

ص: 331

عذری و حجتی نماند همانا گاهی که اراده کند از برای بندگان خیری نیکوان در ایشان کارفرما می شوند و دانایان ایشان قضا می کنند و بخشندگان ایشان بخش بیت المال می فرمایند و چون از بهر مردم شری اراده فرماید دیوانگان ایشان کار گذار شوند و جاهلان قضاوت کنند و مال به دست بخیلان افتد و از متصلان تو ای معاویه نیکوتر کسی است که تو را به حق نصیحت کند و به خشم آرد و خائن تر کسی است که تو را خشنود کند به سخنهای باطل و ترغیب دهد به کارهای زشت همانا من از نخست تو را به راستی نصیحت کردم سخن خویش را دیگرگون نکنم.

چون سخن بدین جا آورد معاویه گفت ای شداد از پای بنشین چون بنشست «فقال له انی قد أمرت لک بمال یعینک ألست من السمحاء الذین جعل الله المال عندهم لصلاح خلقه فقال له شداد ان کان ما عندک من المال هو لک دون ما للمسلمین فعمدت جمعه مخافة تفرقه فأصبته حلالا و أنفقته حلالا فنعم و ان کان مما شارکک فیه المسلمون فاحتجبته دونهم فأصبته اقترافا و أنفقته اسرافا فان الله جل اسمه یقول «ان المبذرین کانوا اخوان الشیاطین».

معاویه گفت ای شداد من تو را چندان مال دادم که غنی کردم آیا نیستم از مردم جواد که خداوند مال را از برای صلاح خلق در نزد ایشان به ودیعت نهاده شداد گفت اگر این مال خاص تست از طریق حلال به دست کردی و در طریق حلال بذل نمودی نیکوکاری است و اگر مسلمانان را در آن مال شراکتی و نصیبه ایست و تو از ایشان بازداشتی و خاص خود پنداشتی و در انفاق تبذیر نمودی خداوند مبذرین را برادران ابلیس نامیده. معاویه گفت آن مال از بهر شداد مقرر داشته ام او را تسلیم دارید تا به اهل خویش با شود از آن پیش که جنون او بر وی غلبه کند شداد گفت «المغلوب علی عقله بهواه سوای» یعنی آن کس که عقل او مغلوب هوای نفس اوست جز من است این بگفت و عطایای معاویه را نپذیرفت و طریق مراجعت پیش گرفت.

ص: 332

و دیگر از وافدین معاویه به روایت ابومخنف لوط بن یحیی ابوالطفیل الکنانی است که بعد از وفات امیرالمؤمنین علیه السلام چون سلطنت معاویه استقرار یافت بر وی درآمد «فقال له معاویة أکنت فیمن حضر قتل عثمان قال لا و لکنی ممن حضر و لم ینصره» معاویه گفت ای ابوالطفیل آیا حاضر بودی در قتل عثمان و در شمار کشندگان اوئی گفت نیستم لکن از آن جماعتم که حاضر بودند و او را نصرت نکردند گفت چه چیز منع کرد تو را از نصرت و حال آن که نصرت او بر تو واجب بود «قال منعنی منه ما منعک اذ تربصت به ریب المنون و أنت بالشام» گفت مرا منع کرد آن چیز که تو را منع کرد گاهی که با لشکر ساخته در شام نشستی و به انتظار مرگ او روز بردی معاویه گفت مگر نمی بینی که من در طلب خون او رنج می برم و از کشندگان او کیفر می کشم ابوالطفیل گفت خونخواهی تو چنانست که شاعر جعفی گوید:

لا لفینک بعد الموت تند بنی *** و فی حیاتی ما زودتنی زادا

و دیگر از وافدین معاویه قیس بن سعد بن عباده ی انصاریست که بعد از عام الجماعة با جماعتی از انصار بر معاویه درآمد

«فقال لهم معاویة یا معشر الأنصار بم تطلبون ما قبلی فوالله لقد کنتم قلیلا معی کثیرا علی و لفللتم حدی یوم صفین حتی رأیت المنایا تلظی فی اسنتکم و لهجوتمونی باشد من وقع الاشافی حتی اذا أقام الله ما حاولتم مثله فلم أدع فیکم وصیة رسول الله هیهات أبی الحقین العذرة»معاویه گفت ای جماعت انصار به چه دست آویز طلب می کنید چیزی را که در دست منست سوگند با خدای کم افتاده است که شما به پشتوانی من جنبش کنید و نصرت مرا طلب فرمائید بلکه همواره به خصمی من میان بستید و سورت مرا درهم شکستید چندان که در یوم صفین مرگ را بر سنانهای شما معاینه کردم و همچنان مرا با زبان بیازردید و هجا گفتید به کلماتی که هر ثلمه کننده شکافنده تر بود تا گاهی که خداوند بر پای داشت چیزی را که شما مانند آن را همی جستید و من وصیت رسول خدای را دست باز نداشتم و جانب شما را فرو نگذاشتم هیهات من فریب شما را نخورم و عذر شما را

ص: 333

به دروغ نپذیرم.

«فقال قیس طلب ما قبلک بالاسلام الکافی به الله لا بما منت به الیک الأحزاب و أما عدواتنا لک فلو شئت کففتها عنک و أما هجونا ایاک فقول یزول باطله و یثبت حقه و أما استقامة الأمر فعلی کره کان منا و أما فلنا حدک یوم صفین فانا کنا مع رجل نری طاعته لله طاعة و أما وصیة رسول الله بنا فمن آمن به رعاها بعده و أما قولک ابی الحقین فلیس دون الله ید تحجزک عن مسائتک یا معاویة» قیس گفت طلب چیزی که امروز در دست تست به حکم اسلام است و آن را خداوند کافل و کافی است پس مسلمانان بهره خود طلبند لاجرم واجب می کند که متقاعد در طلب نباشند و توانی نجویند و معین تو در پشتوانی منتی بر تو ننهد و این که ما را دشمن خود دانی و از یوم صفین یاد کنی اگر خواهی توانی ما را به نیکوئی و مهربانی دوست گردانی و این که گوئی ما تو را هجا گفتیم جای عتاب نیست چه اگر سخن به باطل رفت زایل گردد و اگر به حق گفته سترده نشود و این که از قوام امر خویش سخن کردی این کار بر ما گران افتاد و ما مکروه داشتیم و این که گوئی سورت تو را در صفین شکتستیم ما در خدمت مردی بودیم که طاعت او را طاعت خدای دانستیم و این که وصیت رسول خدای را نگاهداشتی و رعایت انصار را فرو نگذاشتی حمل منتی بر ما نتوانی آورد چه هر کس ایمان به رسول خدای دارد وصیت او را پس از او فرو نگذارد و این که تمثل کردی به «ابی الحقین» (1) در حق ما جز دست قدرت خداوند منع دنائت و مسائت تو نتواند کرد. چون سخن بدین جا آورد معاویه از در کراهت گفت اکنون بگوئید تا چه خواهید باشد که حاجات شما را قرین اسعاف دارم و رخصت مراجعت فرمایم؟

ص: 334


1- «ابی الحقین العذرة» یعنی این مشک ماست از عذر خواهی شما امتناع دارد. مثلی است که آورده میشود برای کسی که معذرت بخواهد ولی عذری نداشته باشد. ابوعبید می گوید اصل مثل این بوده که مردی به رسم مهمانی بر جمعی وارد شد و از آنها تقاضای ماست نمود آنها معذرت خواستند که ماست نداریم در حالی که مشک ماست آنها در کنار منزل دیده می شد، آن مرد این جمله را گفت که بعد به عنوان مثل در سخنها جاری شد.

و قیس بن سعد از شیعیان خاص علی علیه السلام بود و در زهد و دیانت و فرمان برداری خداوند همانند نداشت در خبر است که وقتی نماز می گذاشت چون سر فروداشت در موضع سجده ماری نگریست با سر خویش مار را دفع داد چون پیشانی بر خاک نهاد آن مار بازشد و مانند طوقی بر گردنش درافتاد قیس نماز را استوار بداشت و چیزی از فرض و سنت نماز نکاست چون از نماز فراغت جست دست فرابرد و ما را بگرفت بیفکند.

و دیگر از وافدین معاویه جمیل بن کعب الثعلبی بود و او مردی از شیعیان علی علیه السلام است چون امر خلافت بر معاویه محکم بایستاد فرمان کرد تا او را گرفته مغلولا به درگاه آوردند چون چشم معاویه بر او افتاد «قال الحمد لله الذی امکننی منک ألست القائل فی یوم الجمل» گفت سپاس خداوند را که مرا بر تو نصرت داد تو آن کس نیستی که در جنگ جمل این شعر قراءت کردی:

أصبحت الامة فی أمر عجب *** و الملک مجموع غدا لمن غلب

قد قلت قولا صادقا غیر کذب *** ان غدا تهلک أعلام العرب

جمیل گفت ای معاویه این سخن را بگذار که از بهر تو سودی نکند بلکه زیانی و مصیبتی باشد معاویه گفت کدام نعمت از این بزرگتر است که خداوند مرا بر مردی ظفرمند کرد که در ساعتی از اصحاب من عددی کثیر طعمه شمشیر ساخت آن گاه فرمان داد که سر از تن او دور کنند «فقال جمیل اللهم ان معاویة لم یقتلنی فیک و لا لانک ترضی قتلی و لکن قتلنی علی حطام الدنیا فان فعل فافعل به ما هو أهله و ان لم یفعل فافعل به ما أنت أهله» یعنی ای پروردگار من! معاویه مرا در راه تو نمی کشد و مرتکب این امر نمی شود از برای آن که تو را از قتل من خشنود کند لکن در حب دنیا و طلب حطام دنیوی مقتول می سازد پس اگر این کار کرد تو آن کار کن که سزاوار اوست و اگر دست بازداشت تو آن کار کن که سزاوار تست «فقال معاویة لعنک الله لقد سببت فأبلغت فی السب و دعوت فأبلغت فی الدعاء» معاویه گفت خداوند تو را لعن کند که فحش گفتی و سب کردی و به نهایت بردی شتم و سب را

ص: 335

دعا کردی و به کمال آوردی دعا را و چون جمیل از بزرگان قبیله ربیعه بود او را رها ساخت و تمثل به شعر نعمان بن منذر جست ابن کلبی روایت کند که نعمان بن منذر جز این شعر هیچ وقت شعر نگفت:

تعفو الملوک العادلون عن الجلیل بفضلها *** و لقد تعاقب فی الیسیر و لیس ذاک لجهلها

الا لیعرف فضلها فیخاف شدة نکلها

و دیگر از وافدین معاویه عدی بن حاتم الطائی است در خبر است که عدی بر معاویه درآمد «فقال له ما فعلت الطرفات یعنی اولاده قال قتلوا مع علی قال ما أنصفک علی قتل اولادک و ابقی اولاده فقال عدی ما انصفت علیا اذ قتل و بقیت بعده» معاویه گفت ای عدی چه کردی با پسرهای خود که با خویشتن نیاوردی گفت در رکاب علی علیه السلام کشته شدند معاویه گفت علی در حق تو انصاف نکرد فرزندان تو را کشت و فرزندان خود را باقی گذاشت عدی گفت من داد ندادم علی را گاهی که او کشته شد و من زنده ماندم.

فقال معاویة اما انه قد بقیت قطرة من دم عثمان لا یمحوها الادم شریف من اشراف الیمن قال عدی والله ان القلوب التی ابغضناک بها لفی صدورنا و ان سیوفنا التی قاتلناک لعلی عواتقنا و لئن ادنیت من الغدر الینا شبرا لندنین الیک من الشر شبرا و ان مر الحلقوم و حشرجة الحیزوم لاهون الینا ان نسمع المساءة فی علی فسل السیف یا معاویة ببعث السیف.

معاویه گفت دانسته باشید قطره ی از خون عثمان هنوز به جای است و سترده نمی شود مگر به خون شریفی از اشراف یمن عدی گفت سوگند با خدای آن دلها که آکنده از خشم تو بود در سینهای ماست و آن شمشیرها که تو را با آن قتال می دادیم بر دوشهای ماست همانا اگر از در غدر و خدیعت شبری با ما نزدیک شوی در طریق شر تو را شبری نزدیک شویم دانسته باش که قطع حلقوم و سکرات مرگ بر ما آسانتر است از این که سخنی ناهموار در حق علی اصغا نمائیم و کشیدن شمشیر ای معاویه به انگیزش شمشیر است.

ص: 336

معاویه مصلحتِ وقت را در جنبش خشم و غضب ندانست روی سخن را بگردانید و کتاب خویش را فرمان کرد که کلمات عدی را مکتوب سازید که همه پند و حکمت است و با عدی چنان به مهربانی سخن پیوست که گفتی هرگز با او به درشتی سخن نکرده.

و دیگر از وافدین معاویه سعد بن ابی وقاص و اسم ابی وقاص مالک بن اهیب بن عبدمناف بن زهرة بن کلاب القرشی الزهری است و کنیت او ابواسحق است و در عام الجماعة بر معاویه درآمد و او را به امارت مؤمنین سلام نداد

بر معاویه گران آمد گفت اگر خواستم که بر من به امارت مؤمنین سلام دهی نتوانستی سر برتافت سعد گفت مؤمنین مائیم کی تو را به امارت خویش اختیار کردیم که امیرالمؤمنین خطاب کنیم؟ هان ای معاویه تو از این کار به دست کرده ی شادمانی لکن ما به کردار تو مسرور نیستیم و من به هیچ کاری در نیاویختم و یک محجمه خون نریختم معاویه گفت ای ابواسحق من و پسر عم تو علی فراوان خون ریختیم اکنون بیا و بر کنار من در این سریر بنشین تا حدیث کنیم سعد بیامد و بنشست.

معاویه گفت ای ابواسحق تو را چه بازداشت که در طلب خون امام مظلوم مرا اعانت نکردی سعد گفت ای معاویه تو همی خواستی که من با تو متفق شوم و با علی بن ابی طالب علیهماالسلام قتال دهم و حال آن که از رسول خدای شنیدم که او را فرمود «انت منی بمنزلة هارون من موسی» یعنی ای علی تو وصی منی و خلیفه منی چنان که هارون موسی را بود معاویه گفت تو خود از رسول خدای این سخن شنیدی؟ گفت هر دو گوشم کر باد اگر نشنیده باشم معاویه گفت اگر من این شنیدم هرگز با او قتال ندادم سعد گفت من با این همه پای در دامن پیچیدم و از حرب مسلمین تقاعد ورزیدم تا امر بر من روشن گردد معاویه گفت این کار بیرون حکم خداوند کردی چه خدای می فرماید.

«وَ انَّ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلوُا فَأَصْلِحُوا بَیْنَهُما فَإنْ بَغَتْ

ص: 337

إِحْديهُما عَلَیَ اَلْأُخْرِی فَقَاتِلُوا اَلَّتِي تَبْغي حَتّی تَفي ء إِلیَ أَمْرِ اللّهِ» (1).

در خبر است که معاویه روی به مردم شام کرد و گفت اینک صدیق علی ابن ابیطالب سعد بن ابی وقاص است مردم به جانب او نگران شدند و علی علیه السلام را هدف سب و شتم ساختند سعد وقاص بگریست معاویه گفت ای سعد این گریه چیست گفت از بهر آن که این جماعت علی را سب می کنند و مرا استطاعت دفع ایشان نیست و حال آن که در علی خصالی است که اگر یکی از آنها در من باشد با دنیا و آنچه در دنیاست برابر نکنم نخست آن که گاهی که علی علیه السلام در یمن بود مردی رنجیده خاطر از نزد او به حضرت رسول آمد و خواست آغاز شکایت کند رسول خدا فرمود سوگند می دهم تو را به خدائی که مرا به رسالت مخصوص داشت آیا با علی خشمناکی گفت آری یا رسول الله.

قالَ: أَلَّا تَعْلَمُ أَنِّي أُوْلی بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ قَالَ: بَلِيَ !قَالَ: فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ.

رسول خدا فرمود آیا نمی دانی که من اولی به تصرفم در جان و مال مؤمنین؟ عرض کرد چنین است فرمود پس هر که را من مولایم علی نیز مولای اوست مکشوف باد که من بنده در کتاب رسول خدای در ذیل قصه سفر کردن علی علیه السلام به یمن این حدیث را به شرح نگاشته ام به روایت احمد حنبل و دیگران آن مرد بریده الحصیب بود که شکوی به حضرت رسول آورد بالجمله بر سر داستان رویم سعد وقاص گفت دویم آن که در یوم خیبر گاهی که عمر بن الخطاب و اصحاب او از حربگاه به هزیمت باز شتافتند.

قالَ رَسُولُ اللّهِ صلی الله علیه و آله: لاَعِطِين الرَّايةَ غَداً اِنْسَانَا يُحِبُّ اَللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُحِبُّهُ اَللَّهُ وَ رَسُولُهُ.

فرمود فردا علم را به دست کسی می دهم که دوست دارد او خدا و رسول را و

ص: 338


1- الحجرات: 9.

خدا و رسولش دوست دارند او را و روز دیگر رمد آن حضرت را زایل ساخت و رایت جنگ را بدو داد تا برفت و فتح خیبر فرمود سیم آن که در سفر تبوک او را به خلیفتی خود در مدینه باز گذاشت علی علیه السلام عرض کرد یا رسول الله مرا با کودکان و زنان به جای می گذاری.

فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْه وَ آلِهِ: أَمَا تَرْضِی أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسِی اِلَّا أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي.

فرمود رضا نمی دهی که در نزد من چنان باشی که هارون موسی را یعنی وصی من و خلیفه من تو باشی الا آن که بعد از من پیغمبری نیست.

چهارم آن که رسول خدا به حکم خداوند ابواب مسجد را به جمله مسدود داشت مگر باب علی را که گشاده گذاشت پنجم چون این آیت مبارک بیامد.

«إِنَّما يُريدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الْرِّجْس أَهْلَ اَلْبَیْتِ وَ یُطْهِّرَکُمْ تَطْهیراً».

این وقت رسول خدا علی و فاطمه و حسن و حسین را بخواند.

فَقَالَ : أَللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أهْلي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهِّرْهُمْ تطْهیراً.

عرض کرد پروردگارا اهل من ایشانند تو پاکیزه و مطهر بدار ایشان را از رجس همانا این حدیث را ابن ابی الحدید در شرح نهج البلاغه و فاضل مجلسی در جلد فتن و کتاب روضه می نگارند هر یک بتباینی اندک.

اما مسعودی در مروج الذهب می گوید چون سعد بن ابی وقاص سخن بدین جای رسانید بر پای شد که بیرون رود معاویه او را صفیری زد که بنشین و پاسخ آنچه گفتی بشنو گفت من هرگز از جانب تو هدف ملامت نشوم اگر آنچه گفتی به صدق سخن کردی چرا با علی بیعت ننمودی و او را نصرت نکردی سعد گفت سوگند با خدای که من سزاوارترم که تو برخیزی و این خلافت و امارت را به من سپاری معاویه گفت تو نسب به جماعت بنی عذره می بری و این نسب تو را ازین منصب

ص: 339

دفع می دهد. شعر سید محمد حمیری به این معنی اشارتیست:

سائل قریشا بها ان کنت ذاعمه *** من کان اثبتها فی الدین اوتادا

من کان اقدمها سلما و اکثرها *** علما و اظهرها اهلا و میلادا

من وحد الله اذ کانت مکذبة *** تدعو مع الله اوثانا و اندادا

من کان یقدم فی الهیجاء و ان نکلوا *** فیها و ان بخلوا عن قربه جادا

من کان اعدلها حکما و اقسطها *** حلما و أصدقها و عدا و ایعادا

ان یصدقوک فلن یعدوا اباحسن *** ان انت لم تبق للابرار حسادا

ان انت لم تبق من تیم أخاسلف *** و من عدی لحق منه الحادا

او من بنی عامر او من بنی أسد *** رهط العبید بنوجهل و أوغادا

و رهط سعد و سعد کان قد علموا *** عن مستقیم لدین الله صدادا

قوما تداعوه دنیا ثم سادهم *** لولا خمول بنی زهر لما سادا

در خبر است که وقتی سعد بن ابی وقاص شنید که علی علیه السلام با خوارج قتال داد و ذوالثدیه نیز در میان کشتگان بود و خبر رسول خدا صلی الله علیه و آله در حق علی علیه السلام و ذوالثدیه راست آمد چنانکه در کتاب رسول خدا صلی الله علیه و آله به شرح رقم کردیم سخت در قلق و اضطراب افتاد «و قال والله لو علمت ان ذلک کذلک لمشیت الیه و لوحبوا گفت اگر می دانستم که خبر رسول خدا در حق علی راست می آید هر آینه به سوی علی می رفتم اگر همه به غیر بدن و با دست و شکم رفتن بود.

و دیگر از وافدین معاویه محمد بن عبدالله حمیری و هشام المرادی و مردیست که او را طرماح گفتند این هر سه تن در محضر معاویه حاضر شده اند معاویه فرمان داد تا یک بدره زر سرخ بیاوردند و در پیش روی او گذاشتند پس روی بدیشان آورد و گفت ای معشر شعرای عرب!

«قولوا قولکم فی علی و لا تقولوا الا الحق و انا نفی من صخر بن حرب ان أعطیت هذه البدرة الا من قال الحق»

یعنی انشای سخن کنید در حق علی و جز به راستی سخن مکنید و من پسر ابوسفیان نیستم اگر این بدره زر را عطا نکنم با آن کس که

ص: 340

در حق علی سخن بحق گوید.

نخستین طرماح برخاست و کلمه چند بگفت و در حق علی نکوهیده سخن کرد معاویه گفت بنشین همانا خداوند بر ضمیر تو داناست و بر مکان تو بینا از پس او هشام المرادی برخاست او نیز در حق علی ناستوده گفت معاویه گفت بنشین خداوند مکانت و منزلت شما را نیکو می داند این وقت عمرو بن العاص با محمد بن عبدالله الحمیری که در شمار دوستان او بود گفت برخیز و چیزی بگوی و جز به حق سخن مپرداز پس محمد برخاست -.

«ثم قال یا معاویة قد آلیت ألا تعطی هذه البدرة الا قائل الحق فی علی قال نعم أنا نفی من صخر بن حرب ان أعطیتها منهم الا من قال الحق فی علی» محمد گفت ای معاویه تو سوگند یاد کردی که عطا نکنی این بدره را الا آن کس را که در حق علی سخن به صدق کند گفت چنین است من پسر ابوسفیان نیستم اگر جز این کنم این بدره آن کس راست که در حق علی سخن به صدق کند پس محمد آغاز این اشعار کرد:

بِحَقِّ مُحَمَّدٍ قُولُوا بِحَقٍّ *** فَاِنَّ الافِكِ مِنْ شِيَمِ اللِّئامِ

أَبْعَدُ مُحَمَّدٌ بِأَبِی وَ أُمِّي *** رَسُولَ اَللَّهِ ذِي اَلشَّرَفِ اَلْهُمَامِ

أَلْيَسَ عَلِيٌ أَفْضَلُ خَلْقِ رَبِّی *** وَ أَشْرَفُ عِنْدَ تَحْصِيلِ اَلْأَنَامِ

وَلاَيَتُهُ هِيَ الاِيمَانِ حَقّاً *** فَذَرْنِي مِنْ أَبَاطِيلِ اَلْكَلاَمِ

وَ طَاعَةُ رَبِّنَا فِيهِ وَ فیها *** شُفَآءٌ لِلْقُلُوبِ مِنَ اَلسِّقَامِ

عَلِيٌّ إِمَاُنا بِأَبِی وَ أُمِّي *** أَبُوَالْحَسَنِ اَلْمُطَهَّرُ مِنْ حَرَامٍ

إِمامُ هَدْیً أَتَاهُ اَللَّهُ عِلْماً *** بِهِ عُرِفَ اَلْحَلاَلُ مِنَ اَلْحَرَامِ

ص: 341

وَ لَوْ أَنِّي قَتَلْتُ اَلنَّفْسَ حُبّاً *** لَهُ مَا كَانَ فِيهَا مِنْ أَثامِ

يَحِلُّ اَلنَّارَ قَوْمٌ يُبْغِضُوهُ *** وَ اَنْ صَامُوا وَ صَلَّوْا أَلْفَ عامِ

وَ لاَ وَاللَّهِ مَا تَرَكُوا صَلواةً *** بِغَيْرِ وَلاَيَةِ الْعَدْلِ الْإِمامِ

امِيرَالْمُؤْمِنِينَ بِكَ اِعْتِمَادِي *** وَ بِالْغُرَرِ الْمَیامینَ اعْتِصامي

بَرئْتُ مِنْ الَّذي عاداً عَلِیّاً *** وَ حَارَبَهُ مِنْ أَوْلَادِ الْحَرامِ

تَنَاسَوْا نَصْبَهُ في یَوْمِ خُمِّ *** مِنَ الْباري وَ مِنْ خَیرِ الْأَنَامِ

بِرَغْمِ الْأَنْفِ مَنْ یَشْنا کَلامي *** عَلِيٌّ فَضْلُهُ کَالْبَحْرِ طامِ

وَ أَ بْرَءُ مِنَ أُنَاسُ أخَّروُهُ *** وَ کانَ هُوَ الْمُقَدَّمُ بِالْمَقامِ

عَليٌّ هَزَّمَ الْأَبْطَالَ لَمّا *** رَأَوْا في کَفِّه مَا حِی الْحِسامِ

عَلی آلِ النَّبِیَّ صَلواةَ رَبِّی *** صَلوةً بِالْکَمالِ وَ بِالتَّمَامِ

معاویه گفت تو از این جمله به راستی سخن کردی و آن بدره زر را با وی عطا کرد.

و دیگر از وافدین معاویه احنف بن قیس و حارثة بن قدامة السعدی و حباب بن یزید المجاشعی است چون بعد از عام الجماعة بر معاویه درآمدند «فقال معاویه للأحنف أنت الساعی علی امیرالمؤمنین عثمان و خاذل ام المؤمنین عائشة و الوارد المآء علی علی بصفین؟» معاویه گفت ای احنف توئی که سعی و سعایت در قتل عثمان کردی و ام المؤمنین عایشه را منکوب و مخذول گذاشتی و با علی در شریعت فرات با من مقاتلت آراستی.

«فقال الاحنف یا امیرالمؤمنین من ذاک ما أعرف و منه ما انکر أما امیرالمؤمنین عثمان فأنتم معشر قریش حصرتموه بالمدینة و الدار متباعدة نازحة و قد حصره

ص: 342

المهاجرون و الانصار بمعزل و کنتم بین خاذل و قاتل و أما عائشة فانی خذلتها فی طول باع و رحب سرب و ذلک أنی لم أجد فی کتاب الله الا ان تقر فی بیتها و أما ورودی بصفین فانی وردت حین اردت أن تقطع رقابنا عطشا».

احنف گفت ای معاویه من از کار عثمان آگهی ندارم لکن بر خذلان عایشه منکر نیستم اما در قتل عثمان شما ای جماعت قریش او را در مدینه به محاصره انداختید و با اظهار قربت و قرابت دست باز داشتید و مهاجر و انصار او را حصار دادند لاجرم در میان قتل و خذلان کاری به دست کردید اما خذلان عایشه را از بهر آن خواستم که از حد خویش بیرون شتافت و از آنچه محکوم بود سر بر تافت چه از کتاب خدای نیافتم جز این که او در سرای خویش اقامت کند اما ورود من به صفین چنان بود که وقتی وارد شدم که تو بر آن اندیشه بودی که ما را عطشان گردن بزنی.

در خبر است که معاویه بدین کلمات خطبه کرد «فقال ایها الناس ان الله تعالی قال: «و ان من شی ء الا عندنا خزائنه و ما ننزله الا بقدر معلوم» فعلام تلوموننی اذا قصرت عنکم فی عطایاکم».

گفت ای مردمان خداوند می فرماید خزاین همه اشیاء در نزد ماست لکن فرونمی فرستیم الا باندازه ی که خود می دانیم همچنان است حال عطایای شما هر کس را به اندازه ی که می دانم بذل می فرمایم واجب نمی کند که از قلت آن مرا ملامت کنید «فقال له الاحنف ابن قیس انا و الله ما نلومک فیما فی خزائن الله و لکن وضعت یدک علی ما أنزل الله من خزائنه فجعلته فی خزائنک و حلت بیننا و بینه».

احنف گفت سوگند با خدای ما تو را ملامت نمی کنیم در آنچه در خزانه ی خداست لکن آنچه را خدای از خزانه خود فرو فرستاد تو در خزانه ی خود فراهم آورده ی و دست تصرف بر زبر آن نهاده و میان ما و آن حاجز و حایل شده این وقت معاویه از احتجاج دست باز کشید و احنف را پنجاه هزار دهم داد و اصحاب او را هر یک جداگانه عطیتی فرمود و گفت دیگر چه حاجت داری احنف گفت حاجت

ص: 343

من آنست که احسان خویش را از مردم باز نگیری و عطایای ایشان را به هنگام برسانی و گاهی که از ما مدد بخواهی مردم فرمان پذیر و کافی به سوی تو گسیل سازیم.

آنگاه حباب را سی هزار درهم عطا کرد پس حباب به نزدیک معاویه آمد و گفت دانسته که احنف جانب علویه را فرو نگذارد و مرا نیز شناخته که از معاویه دست بازندارم چونست که احنف را پنجاه هزار درهم عطا کنی و مرا سی هزار درهم؟ معاویه گفت من دین احنف را به دین دراهم خریدم حباب گفت نیز دین مرا خریده معاویه نیز ناچار بیست هزار درهم بر افزود تا قرن احنف باشد لکن حباب افزون از هفته نزیست و چون وداع جهان گفت آن مال را به سوی معاویه باز گردانیدند فرزدق این شعر در این معنی انشاد کرد:

أتاکل میراث الحباب ظلامة *** و میراث حرب جامد لک ذائبه

ابوک و عمی یا معوی أورثا *** تراثا و یختار التراث أقاربه

و لو کان هذا الدین فی جاهلیة *** عرفت من المولی القلیل جلائبه

و لو کان هذا الامر فی غیر ذلکم *** لادیته او غص بالماء شاربه

فکم من أب لی یا معاویه لم یکن *** أبوک الذی من عبدشمس یقاربه

آن گاه نوبت به حارثة بن قدامه افتاد «فقال معاویة من انت قال انا حارثه بن قدامة» معاویه گفت تو کیستی گفت من حارثه ام و این نام اشعاری از شجاعت من می کند چه حارث به معنی شیر است این سخن بر معاویه ناگوار آمد گفت گمان آنست که تو مکس نحل باشی «فقال لا تفعل یا معاویة قد شبهتنی بالنحلة و هی والله حامیة اللسعة حلوة البصاق و ما معاویة الا کلبة تعاوی الکلاب و ما امیة الا تصغیر امة» حارثه گفت ای معاویه چنین مکن مرا با نحله مانند می کنی سوگند با خدای که نحله دشمن را با گزیدن دفع می دهد و با آب دهان عسل می انگیزد اما معاویه جز سگی نباشد که بر سگان دیگر بانگ می زند و امیه تصغیر امه است که به معنی کنیزک است.

ص: 344

«فقال معاویة لا تفعل قال انک فعلت و فعلت» معاویه گفت چنین مکن گفت تو کردی و من کردم معاویه گفت اکنون بیا در سریر من با من بنشین و این وقت احنف و حباب در سریر معاویه جای داشتند حارثه گفت من بر سریر تو نخواهم نشست «قال: لانی رایت هذین قد اما طاک عن مجلسک فلم اکن لا شارکهما» حارثه گفت از بهر آن که من نگرانم که این دو مرد جای بر تو تنگ کرده اند و تو را از مجلس به یک سوی برده اند من در این کار زشت با ایشان هم دست نخواهم شد معاویه گفت ای حارثه نزدیک شو که مرا با تو مساره ایست و سخنی پوشیده خواهم گفت.

چون حارثه نزدیک شد در گوش او گفت که من بر بذل دینار دین این دو مرد را خریده ام حارثه گفت دین مرا نیز بخر معاویه گفت ای حارثه چنین کنم سخن بلند مکن و بعضی از کلمات احنف را با معاویه آنجا که یزید علیه اللعنه را ولایت عهد می دهد انشاء الله مرقوم خواهیم داشت.

و دیگر از وافدین معاویه صعصعة بن صوحان است همانا قصه رسالت صعصعه را از جانب امیرالمؤمنین علیه السلام به سوی معاویه در کتاب صفین به شرح نگاشتیم و مخاطبات او را با معاویه مخصوص کتاب وافدین داشتیم همانا منصوری در جزو ثالث از کتاب زبدة الفکرة فی تاریخ الهجرة که مخصوص در احوال بنی امیه نگاشته و مسعودی نیز در مروج الذهب بدان اشارتی فرموده گاهی که امیرالمؤمنین به صحبت صعصعه مکتوب خویش را به معاویه فرستاد صعصعه طی مسافت کرده وارد دمشق گشت و بر در سرای معاویه آمد و حاجت را گفت معاویه را آگهی ده که رسول از جانب امیرالمؤمنین علی بن ابی طالب می رسد، اجازت کن تا در آید. جماعتی از بنی امیه که حاضر باب بودند این کلمات را از صعصعه نپسندیدند و سر و مغز او را با مشت و نعل بکوفتند صعصعه بانگ برداشت که اگر کسی بگوید پروردگار من خداست او را می کشید آواز گیر و دار ایشان گوشزد معاویه شد گفت چیست این هایاهوی گفتند رسولی از جانب علی علیه السلام می رسد و کتابی از علی علیه السلام می آورد گفت چه کس است گفتند مردی از عرب است که صعصعه نام دارد معاویه گفت سوگند با خدای

ص: 345

که او تیری از تیرهای علی علیه السلام است که به من رسیده است که او از خطبای عرب و زعمای اهل ادبست و سخت خواستار بودم که او را دیدار کنم و او را رخصت بار داد.

پس صعصعه درآمد «فقال السلام علیک یا ابن ابی سفیان هذا کتاب امیرالمؤمنین» معاویه را از این تحیت که موجب تحقیر بود و از این که علی را بر مؤمنان أمیر خواند بد آمد گفت اگر در سنت جاهلیت و شریعت اسلام قتل رسول روا بود تو را زنده نگذاشتم آنگاه خواست محل قریحت و مقام بلاغت او را مکشوف سازد و بداند که طبعا سخن می گوید یا به تکلف این کلمات به هم می پیوندد و گفت از کدام قبیله ی گفت از نزار گفت نزار را صفت کن «قال کان اذا غزا انکمش و اذا لقی افترش و اذا انصرف احترش» یعنی چون آهنگ رزم کنند عجلت جویند و چون دشمن را دیدار کنند غالب گردند و چون از مصاف گاه منصرف با غنایم روند معاویه گفت در اولاد نزار از کدام طایفه ی گفت از ربیعه فرمود ربیعه را خصلت چیست «قال کان یطیل النجاد و یعول العباد و یضرب ببقاع الارض العماد» یعنی مردان ربیعه بلند بالایند و بندهای شمشیر را بلند دارند و مردم را کافی و کفیل اند و در بقاع عالیه و اراضی معروفه نشیمن کنند، معاویه گفت در میان ربیعه با کدام قبیله نسب می بری گفت جدیله گفت جدیله چه کسانند «قال کان فی الحرب سیفا قاطعا و فی المکرمات غیثا نافعا و فی اللقاء لهبا ساطعا».

گفت جدیله در جنگ شمشیر برنده، و در کرم ابر بارنده، و در مبارزت نار فروزنده اند معاویه گفت در میان جدیله از کدام جماعتی گفت عبد القیس گفت عبدالقیس را بازنمای «قال کان خطیبا خضرما ابیض وهابا یقدم لضیفه ما وجد و لا یسئل عما فقد کثیر المرق طیب العرق یقوم للناس مقام الغیث من السماء» گفت عبد القیس خطیبی است چون بحر دمنده و پاکدامنی است معطی و بخشنده و پذیرائی کند مهمان را بهر چه تواند یافت و نگران نشود آنچه را که از دست داد خورش فراوان نهند و پاک و پاکیزه دمند چنان سودمندند مردمان را که باران آسمان.

ص: 346

معاویه گفت وای بر تو ای پسر صوحان تو این طوایف را به تمام مفاخرت و مباهات ستایش کردی از بهر قریش چه به جای گذاشتی «قال بلی والله یابن ابی سفیان ترکت لهم ما لا یصلح الالهم ترکت لهم الاحمر و الابیض و الاصغر و الاشقر و السریر و المنبر و الملک الی المحشر» صعصعه گفت ای پسر ابوسفیان از برای قریش باز گذاشتم آنچه را سزاوار ایشان دانستم همانا شترهای رونده و شمشیرهای برنده و نیزه های خطی و اسبهای تازی و تخت سلطنت و منبر خلافت و پادشاهی تا روز قیامت را خاص ایشان گذاشتم.

معاویه بدین کلمات شاد شد و چنان دانست که این صفات شامل تمامت قریش است گفت سخن به صدق کردی و ایشان چنین اند که صفت نمود صعصعه مکنون خاطر او را دانست «فقال لیس لک و لا لقومک فی ذلک اصدار و لا یراد بعدتم عن انف المرعی و علوتم عن عذب الماء» صعصعه گفت ای معاویه در آنچه شرح دادم از برای تو و از برای قوم تو آمد شدنی نیست شما دورید از چریدن این مرعای مهنا و نوشیدن این زلال گوارا معاویه گفت ای پسر صوحان چرا و از بهره چه ما را از این متاع بهری و نصیبی نیست «فقال الویل لاهل النار ذلک لبنی هاشم» گفت این مکانت و منزلت خاص بنی هاشم است و بهره شما جز آتش دوزخ نیست.

چون سخن بدینجا آورد معاویه گفت برخیز و فرمان کرد تا او را از سرای بیرون کنند «فقال الوعد ینسی عنک لا الوعید من اراد المناجزة یقبل المحاجزة» گفت وعده های نیکو را از پس پشت انداختی و بدانچه بیم دادی در ایستادی و آن کس که آهنگ مناجزه می کند قبول محاجزه بایدش کرد چون بیرون شد معاویه گفت بیهوده سید سلسله و ستوده قبیله نشد پس روی با بنی امیه کرد و گفت مرد چنین باید بود. و همچنان یک روزه معاویه با صعصعه گفت ای پسر صوحان تو در شناخت قبایل عرب دانائی اهل بصره را از بهر من صفت کن و از یوم جمل و غلبه جماعتی بر جماعتی خاموش باش «فقال البصرة واسطة العرب و منتهی السؤدد و الشرف و هم أهل الخطط فی اول الدهر و آخره و قد دارت بهم سروات العرب کدوران الرحی علی قطبها»

ص: 347

گفت بصره واسطة القلاده و بیت القصیده اراضی عرب و منتهای سیادت و شرافت است، و اهالی بصره صاحب خطط عظیمه و بانی هیاکل جسیمه اند و مدار بزرگان عرب بر ایشان است چنان که مدار آسیا بر قطب است.

معاویه گفت اکنون خوی و خصلت اهل کوفه را بازگوی قال قبة الاسلام و ذروة الکلام و مظان ذوی الاعدام الا ان لها اخلاقا تمنع ذوی الامر الطاعة و تخرجهم عن الجماعة و تلک اخلاق ذوی الهیبة و القناعة» گفت کوفه بارگاه اسلام و جولانگاه کلام و امید گاه مساکین و پناه ارامل و ایتام است الا آن که اهل کوفه را خصلتی است که خداوندان امر سر به طاعت فرو نمی دارند و ایشان را در میان جماعت نمی گذارند و این خوی صاحبان هیبت و قناعت است معاویه گفت اهل حجاز را چگونه یافته؟«قال اسرع الناس الی فتنة و اعجزهم عنها و اقلهم عناء فیها غیر ان لهم ثباتا فی الدین و تمسکا بقوة الیقین و یتبعون الائمة الابرار و یخالفون الفسقة الفجار» گفت مردم حجاز جماعتی سبک سرند عجلت کنند در انگیزش فتنه و از دفع آن عاجز باشند، و مردمی تنگدست و محنت زده اند الا آن که استوارند در دین و متمسک اند بعلم الیقین متابعت می کنند ائمه ابرار را و مخالفت می نمایند فاسقان فجار را. معاویه گفت ابرار کدام اند و فاسقان فجار کدام «قال یا ابن ابی سفیان ترک الخداع من کشف القناع علی و اصحابه من الائمة الابرار و أنت و اصحابک من اولئک»

گفت ای پسر ابوسفیان من چیزی پوشیده نگذاشتم علی علیه السلام و اصحاب او ابرارند و تو و اصحاب تو فجار.

«همانا ترک الخداع من کشف القناع» از امثله عربست آنجا تمثل کنند که سریرا پوشیده نداشته باشند و ما شرح این مثل را در کتاب امثله عرب در ذیل مثل «ما وراک یا عصام» مرقوم داشتیم.

بالجمله معاویه از سخن صعصعه در خشم شد لکن چون دوست می داشت که کلمات او را به تمامت اصغا نماید خشم خویش را فروخورد گفت مرا از قبه حمراء

ص: 348

خبر ده که در دیار مضر است «قال اسد مضر مصرفات بین غیلین اذا ارسلت افترست و اذا ترکت احترست» گفت شیران قبیله مضر ما بین غیل صنعا و غیل یمامه را راتق و فاتق اند، بهر کاری آهنگ کنند غالب و قاهر آیند و اگر بازداشته شوند بحر است خویش می پردازند معاویه گفت ای پسر صوحان ایشانند جبال پا بر جای در حربگاه آیا در قوم خویش انباز ایشان توانی نشان داد؟ صعصعه گفت ایشان از بهر خویشند تو را سودی نباشد.

معاویه گفت اکنون از دیار ربیعه حدیثی بگوی اما در تعریف ایشان طریق جهل مسپار و حمیت قوم خویش را نگران مباش «قال والله ما انا عنهم براض و لکن اقول فیهم و علیهم هم و الله اعلام الخیل و ارباب فی الدین و المیل لمن تغلب رایاتها اذا رسخت، جوارح الدین مدارج الیقین من نصروه فلج و من خذلوه زلج» گفت سوگند با خدای من از ایشان خشنود نیستم لکن بد و نیک ایشان را از در صدق صفت می کنم سوگند با خدای ایشان علمهای لشکر و مقتدای دین؛ و باژگونه رودین اند مر آن جماعتی را که از برای غلبه نصب رایت خویش کنند و نیز ایشان اند جوارح دین و مدارج یقین کسی که نصرت کرد ایشان را رستگار شد و آن کس که مخذول داشت ایشان را بلغزید و ساقط گشت.

معاویه گفت اکنون از مضر چیزی بگوی «قال کنانة العرب و معدن العز و الحرب یقذف البحر بها اذیه و البر ردیه» گفت ایشان کنانه سهام عرب و مصدر محاربت و مبارزت اند دریای حرب بدیشان موج زند و صحرای نبرد صخره صماء ببارد چون سخن بدینجا رسید معاویه خاموش شد صعصعه گفت همچنان پرسش می کن از دیگر کسان اگر پرسش نکنی من از بهر تو صفت خواهم کرد از آنچه از سؤال آن روی بر تافتی معاویه گفت آن کدام است گفت آن خصلت اهل شام است گفت بگوی:

«قال اطوع الناس للمخلوق و اعصاهم للخالق عصاة الجبار و جلبة الاشرار

ص: 349

یغلبهم الذمار و لهم سوء الدار» گفت فرمانبردارتر از مردم از برای مخلوقند و عصیان کارتر مخلوق برای خالق اند خداوند جبار را بیفرمانند و جماعت اشرار را پشتوان عهد و پیمان را درهم شکنند و از آتش دوزخ کیفر بینند معاویه گفت ای پسر صوحان آنچه خواستی بر زیان من سخن کردی همانا حلم آل ابوسفیان گناه تو را مَعْفُو داشت «فقال صعصعة بل امر الله و قدره و کان امر الله قدرا مقدورا» صعصعه گفت نه چنین است بلکه تقدیر خداوند مرا محفوظ داشت و تقدیر خداوند دیگرگون نشود.

در خبر است که وقتی معاویه فرمان کرد تا صعصعة بن صوحان و عبدالله بن الکواء الیشکری و چند تن دیگر از اصحاب امیرالمؤمنین علیه السلام را با مردی از قریش محبوس نمودند یک روز معاویه بر ایشان درآمد «فقال نشدتکم الله الا ما قلتم حقا و صدقا الی الخلفاء رایتمونی فقال ابن الکواء لولا انک عزمت علیناما قلنا لانک جبار عنید لا تراقب الله فی الاخیار ولکنا نقول انا علمناک لواسع الدنیا ضیق الاخرة قریب الهوی بعید المرعی تجعل الظلمات نورا و تجعل النور ظلمات» معاویه گفت سوگند می دهم شما را به خدا که سخن از در صدق کنید و جز به حق نگوئید مرا با کدام یک از خلفا به میزان رای سنجیده باشید ابن کوا گفت ای معاویه اگر به حکم سوگند بر ما واجب نساختی آغاز سخن نکردیم زیرا که تو مردی جبار و ستمکاری و در قتل نیکوکاران خدای را نگران نیستی اکنون به حکم سوگند همی گوئیم که ما تو را شناخته ایم دنیای تو با برگ و ساز و آخرت تو با گرم و گداز است و با هواجس نفسانی قریبی و از بهشت جاودانی بعید، کارهای حق را به هوای نفس دیگرگون کنی ظلمت را نور و نور را ظلمت خوانی.

معاویه گفت خداوند اهل شام را مکرم داشت از برای امر خلافت چه حفظ بیضه اسلام کردند و محارم خدای را ترک گفتند و مانند اهل عراق نبودند که حرام خدای را حلال و حلال خدای را حلال دارند ابن کوا گفت ای پسر ابوسفیان از برای هر خطابی جوابیست لکن ما از جبروت و سطوت تو خوفناکیم اگر زبان ما را بگشائی اهل عراق را از آلایش این کلمات منزه داریم چه ایشان هرگز در

ص: 350

طاعت خداوند هدف ملامت کس نشوند معاویه گفت لا و الله هرگز زبان شما را گشاده ندارم این وقت صعصعه به سخن آمد «فقال تکلمت یا ابن ابی سفیان فابلغت و لم تقصر عما اردت انی یکون الخلیفة من ملک الناس قهرا و دانهم کبرا و استولی بأسباب الباطل کذبا و مکرا اما و الله مالک فی یوم بدر مضرب و لامرمی و ما کنت فیه الا کما قال القائل لا حلی و لا سیری و لقد کنت و ابوک فی العیر و النفیر ممن اجلب علی رسول الله صلی الله علیه و آله و انما انت طلیق و ابن طلیق اطلقکم رسول الله صلی الله علیه و آله فانی تصلح الخلافة للطلیق.

صعصعه گفت ای پسر ابوسفیان سخن به نهایت بردی و تقصیر نکردی در ادای آنچه اراده داشتی آن کس که مردم را به قهر و غلبه به تحت فرمان آرد و به کبر و خیلا بدیشان نظر افکند و به مکر و خدیعت اسباب سلطنت به دست کند خلیفه نباشد، سوگند با خدای در روز بدر تو را محل و مکانتی نبود نه ساکن بودی و نه سایر بلکه با پدر خود در میان قافله جای داشتی و از این سوی بدان سوی می گریختی (1) همانا تو طلیق پسر طلیقی طلیق را با خلافت چه مناسبت است معاویه گفت اگر بدین شعر ابن طبیب نگران نبودم شما را گردن می زدم و این شعر را قرائت کرد:

قبلت جاهلهم حلما و مغفرة *** و العفو عن قدرة ضرب من الکرم

مکشوف باد که در کتاب زبدة الفکره از تواریخ بنی امیه مسطور است که این مسائل را که اکنون نگارش می یابد معاویه از ابن عباس پرسش نمود لکن مسعودی در مروج الذهب می نگارد که ابن عباس از صعصعه سؤال فرمود و من بنده به راه مسعودی رفتم و فحص او را نیکوتر یافتم.

بالجمله می گوید ابن عباس صعصعه را گفت «ما السؤدد فیکم» یعنی میان شما بزرگواری و سیادت چیست «قال اطعام الطعام، و لین الکلام، و بذل النوال و کف المرء نفسه عن السؤال و التودد للصغیر و الکبیر، و ان یکون الناس عندک

ص: 351


1- بلکه: تو و پدرت هم در قافله تجارت و هم در بسیج لشکر از کسانی بودید که مردم را بر رسول خدا بر می انگیختید و همانا الخ.

شرعا» گفت بزرگواری و سیادت آن کس راست که موائد طعام او از برای خاص و عام گسترده باشد و با خرد و بزرگ به رفق و مدارا سخن کند و از بذل مال نیندیشد و از ذلت سؤال خویشتن داری کند و با صغیر و کبیر رؤف و رحیم باشد و مردمان در حضرت او راه جویند و بهره مند شوند. ابن عباس گفت اکنون سیادت و مروت را از بهر من صفت کن «قال اخوان اجتمعا و ان لعب مهرحاز بینهما قلیلا و صاحبهما جلیل یحتاجان الی صیانة مع نزاهة و دیانة» گفت این هر دو برادرانند و توأمانند چه آن کس که قرع الباب طلب کند زود باشد که هر دو را دریابد و صاحب این هر دو جلیل و بزرگ است لکن این هر دو صفت را باید محفوظ داشت و از در دیانت بکار بست ابن عباس گفت در این معنی شعری یاد داری گفت آری مرة بن ذهل بن شیبان گوید:

ان المروة و السیاده علقا *** حیث السماک - من السماء - الاعزل

و اذا تقابل مجریان لغایة *** عثر الهجین و اسلمته الارجل

و اذا تفاخر سیدان بمفخر *** طرح القداح فعادمتها الامثل

و نجا الصریح مع العتاق معودا *** قرب الجیاد و لم یخنه افکل

فکذا المروة من تعلق حبلها *** فتل المریر تعلقته الارجل

ابن عباس گفت ای پسر صوحان بدان چه از اخبار عرب محو و منسی شده است تو عالم و دانائی اکنون حلم را از بهر من صفت کن «قال فمن ملک غضبه و سعی الیه بحق او باطل فلم یقبل و وجد قاتل ابنه و ابیه و لم یقتل ذلک الحلیم یابن عباس» گفت کسی که غضب خویش را فرو خورد و در انجام مقتضیات غضب عجلت نکند و چون در نزد او به صدق یا به کذب سخن چینی و سعایت کنند نه پذیرد و اگر بر قاتل پسر و برادرش نصرت جوید مَعْفُو دارد و مقتول نسازد ای پسر عباس چنین کس حلیم است.

ابن عباس گفت در میان شما چنین کس بسیار باشد گفت لا و الله اندک هم به دست نشود و این صفت که من گفتم در جماعتی است که در حضرت خداوند خاضع

ص: 352

و خاشع اند نه آن مردم که علم ایشان مغلوب جهل ایشانست و اگر یک تن از ایشان بر گردن آرزو سوار شوند هنگام خونخواهی از قتل پدر و برادر نیندیشند.

ابن عباس گفت اکنون بگوی فارس کیست و حدفروسیت را مکشوف دار زیرا که تو هر چیز را چنان که هست صفت می کنی «قال الفارس من قصر اجله فی نفسه و ضغم علی امله بضرسه، و کانت الحرب اهون علیه من امسه، ذلک الفارس اذا وقدت الحرب و اشتد بالانفس الکرب و تداعوا للنزال، و تزاحفوا للقتال و تخالسوا المهج و اقتحموا بالسیوف الجج».

گفت فارس کسیست که بر جان خویش نترسد و از وصول آرزو نپرسد و میدان مبارزت را هر روز از دی سهل تر شمارد آن گاه که تنوز حرب تافته شود و دواهی بر نفوس تاختن کند و مردان جنگ هم آورد طلبند و اعداد نزال و نبرد کنند جانها از تن گسیخته شود و خونها به خاک ریخته گردد.

ابن عباس گفت احسنت ای پسر صوحان تو فرزند بزرگان خطبا و اشراف فصحائی بیفزای بر نعت فارس «قال نعم، الفارس کثیر الحذر، مدیر النظر، یلتفت بقلبه و لا یدیر خرزات صلبه» گفت بهترین (1) فارس کسیست که از خدیعت دشمن بر حذر باشد و از در حزم نگران رزمگاه گردد و مضطرب و بیمناک نشود و از زهیر بن حنان الکلبی که بر فرزندش عمر مرثیه گفته این شعر قرائت فرمود:

فارس کیلاء الصحابة منه *** بحسام امر من ذی الحریق

لا تراه عند الوغی فی مجال *** یغفل الطرف لاولا فی مضیق

من یراه یخله فی الحرب یوما *** انه اخرق مضل الطریق

این وقت ابن عباس گفت ای پسر صوحان اکنون برادرهای خود زید و عبدالله را از برای من صفت کن چه من از خوی و نهاد ایشان آگهی ندارم صعصعه گفت اما زید چنانست که شاعر گوید:

ص: 353


1- بلکه: گفت بلی! فارس الخ.

فتی لا یبالی ان یکون بوجهه *** اذا نال خلات الکریم شجوب

اذا ما تراه الرجال تحفظوا *** فلم تنطق العوراء و هو قریب

حلیف الندی یدعو الندی فیجیبه *** الیه و یدعوه الندی فیجیب

یبیت الندی یا ام عمرو ضجیعه *** اذا لم یکن فی المنقیات حلوب

کان بیوت الحی ما لم یکن بها *** بسابس ما یلقی بهن عریب

«کان والله یابن عباس عظیم المروة شریف الاخوة جلیل الخطر بعید الاثر کمیش الغزوة، الیف الندوة، سلیم جوانح الصدر، قلیل و ساوس الدهر ذاکر الله طرفی النهار و زلفا من اللیل و الجوع و الشبع عنده سیان لا ینافس فی الدنیا واقل اصحابه من نافس فیها یطیل السکوت و یحفظ الکلام و ان نطق نطق بعقام یهرب منه الزعار و الاشرار، و یا لفه الاحرار و الاخیار.

یعنی سوگند با خدای جانب مروت را فرو نگذارد و رعایت اخوت را دست باز ندهد با مکانت منیع و محل رفیع در کار غزا و جهاد سریع و حریص است و با جماعت الیف و انیس و قلبش از مکیدت و خدیعت خالی است و جنابش از وصول وساوس دهر عالی، هیچگاه از شبان و روزان خدای را فراموش نکند خواه سیر و خواه گرسنه خدای را شاکر و صابر باشد و او را و اصحاب او را رغبت بدنیا نیست سخن نگوید و اگر گوید چنان گوید که کس نظیر آن نتواند گفت خدمت او را او باش و اشرار هارب اند و احرار و اخیار راغب.

بن عباس گفت خداوند رحمت کند زید را از عبدالله بگوی «قال کان عبدالله سیدا شجاعا مألفا مطاعا خیره و ساع و شره دفاع هبرزی النخیرة احوذی الغریزة لا ینهنهه منهنه عما اراده و لا یرکب من الامر الاعناده، سهام عدی و باذل قوی صعب المقادة جزل الرفادة اخو اخوان و فتی فتیان» گفت عبدالله سیدی شجاع و الیفی مطاع بود خیر او شامل است و شایع، و شر او دور است و شارد، و طبعا دلیر و فطرتا دلاور هیچ حاجز و حایلی او را دفع ندهد از آنچه اراده کند و آهنگ هیچ امری نفرماید الا آن که کار به مراد و مرام آرد باذلی قوی را ماند که هیچ کس

ص: 354

را رام نشود دشمنان را سهام جانگزا و دوستان را بزرگ عطاست برادران طریقت را حق اخوت ادا فرماید جوانان صدیق را رسم فتوت فرو نگذارد آنگاه گفت مفاد حال عبدالله اشعار تجری عامر بن سنان است که می گوید:

سهام عدی بالنبل یقتل من رمی *** و بالسیف و الرمح الردینی مشعب

مهیب مفید للنوال معود *** لفعل الندی و المکرمات مجرب

ابن عباس او را ترحیب کرد و گفت ای پسر صوحان تو جامع علم عربی در خبر است که مردی از بنی فزاره کلمات صعصعه را گوش می داشت ناگاه سر برآورد و او را مخاطب داشت «فقال بسطت لسانک یا ابن صوحان علی الناس فهیبوک اما لئن شئت لا کونن لک لسنا فلا تنطق الا حذذت لسانک بأذرب من جنبة السیف بعضب فری و لسان علی ثم لا یکون لک فی ذلک حل و لا ترحال» فزاری گفت ای پسر صوحان زبانت را بر زیان مردم پهن و دراز کرده ی تا از تو بیمناک باشند اگر بخواهم از بهر تو چنان سخن پردازی شوم که قدرت تنطق در تو نماند و اگر سخن کنی قطع کنم زبان تو را به کلماتی که برنده تر از حدود تیغ و زبانی که شمشیر قاطع باشد، و این هنگام از برای تو نه جای درنگ بماند نه نیروی آهنگ «فقال صعصعة لو أجد غرضا منک لرمیت بل اری شجا و لا أری مثالا کسراب بقیعة یحسبه الظمئان ماء حتی اذا جاءه لم یجده شیئا اما لو کنت کفوا لرمیت خصائلک بأذرب من ذلق السنان و لرشقتک بنبال تردعک عن الصیال و لخطمتک بخطام یحزم منه موضع الزمام» صعصعه گفت اگر تو را مکانت آماج سهام و هدف خدنگ بود تیری به سوی تو می گشادم تو بیرون کالبدی نیستی سرابی را مانی که تشنه آب می پندارد و بعد از طی طریق چیزی به دست نمی کند بدان که من تو را قرین خویش و انباز خود نمی دانم و اگر نه این بود تو را با خدنگی می زدم که تندتر از حد سنان بود و سهامی به سوی تو گشاد می دارم که تو را از فزون طلبی بازدارد و زمامی چنان محکم بر دهان تو می زدم که سستی پذیر نباشد.

چون کلمات صعصعه را ابن عباس اصغا فرمود سخت بخندید «و قال أما لو کلف أخو فزارة نفسه نقل الصخور من جبال شمام الی الهضاب لکان أهون علیه من منازعة

ص: 355

أخی عبدالقیس خاب أبوه ما اجهله یستحمل اخا عبدالقیس و قواه المریرة» ابن عباس گفت اگر این مرد فزاری نفس خود را مکلف می داشت که سنگهای کوهستان شمام را به جانب دشتها و پشتها حمل و نقل کند بروی سهل تر بود تا این که با صعصعه طریق مخاطبت و محاورت سپارد چه نادان مردیست که بر صعصعه طلب فزونی کرد و او را عزیز و قوی ساخت.

شیخ مفید به اسناد خود می گوید که عدی بن حاتم طائی و احنف بن قیس و صعصعة بن صوحان به اتفاق جماعتی از اهل بصره و کوفه سفر شام کردند عمرو بن العاص معاویه را گفت ایشان مردان روزگارند و از شیعیان و خاصان علی بن ابیطالب اند که در رکاب او در جنگ جمل رزم دادند و در صفین طریق مناجزت و مبارزت سپردند از این گروه بر حذر باش معاویه فرمان کرد تا ایشان را آوردند و فروان ترحیب و ترجیب گفت:

«قال لهم أهلا و سهلا قدمتم الارض المقدسة و أرض الانبیاء و الرسل و الحشر و النشر» بعد از ترحیب گفت درآمدید شما به اراضی مقدسه زمینی که خاص پیغمبران و موقف حشر و نشر است صعصعه چون از بهر جواب ساخته تر از دیگران بود آغاز سخن کرد

«فقال یا معاویة أما قولک الارض المقدسة فان الأرض لا تقدس أهلها و انما تقدسهم الاعمال الصالحة و أما قولک أرض الانبیاء و الرسل فمن بها من أهل النفاق و الشرک و الفراعنة و الجبابرة أکثر من الانبیاء و الرسل و أما قولک أرض الحشر و النشر فان المؤمن لا یضره بعد المحشر و المنافق لا ینفعه قربه» گفت ای معاویه این که اراضی شام را ارض مقدسه خواندی ارض مردم را مقدس نمی کند بلکه عمل صالح باید و این که زمین انبیا و رسل خواندی این نیز فایدتی نخواهد داشت چه اهل نفاق و شرک و فراعنه و جبابره افزونند از انبیا و پیغمبران و این که گفتی ارض حشر و نشر است مؤمن را دوری از محشر زیانی نمی رساند و منافق را نزدیکی محشر سودی نمی کند.

«فقال معاویة لو کان الناس کلهم أولدهم أبوسفیان لما کان فیهم الا کیس

ص: 356

رشید»اگر همه مردم فرزندان ابوسفیان بودند در میان ایشان یافت نمی شد مگر خداوند دانش و صاحب رشد «فقال صعصعة قد أولد الناس من کان خیرا من ابی سفیان فاولد الاحمق و المنافق و الکافر و الفاجر و الفاسق و المعتوه و المجنون آدم آبوالبشر» صعصعه گفت همانا فرزند آورد کسی که از ابوسفیان بهتر بود و در میان فرزندان اوست فاسق و فاجر و احمق و منافق و کم خرد و دیوان و او آدم ابوالبشر است معاویه خاموش و آزرم گین شد.

در خبر است که یک روز در مسجد جامع دمشق در هنگامی که از وافدین معاویه علمای قریش و خطبای ربیعه و بزرگان یمن انجمن بودند و از مردم عراق احنف بن قیس و صعصعة بن صوحان نیز حاضر بود پس معاویه بر منبر صعود داد و آغاز خطبه نمود:

«فقال ان الله تعالی اکرم خلفاءه فاوجب لهم الجنة و انقذهم من النار ثم جعلنی منهم و جعل انصاری اهل الشام الذابین عن حرم الله المؤیدین بظفر الله المنصورین علی اعداء الله».

یعنی خداوند عالم خلفای خود را بزرگوار داشت و واجب کرد از برای ایشان بهشت را و نجات داد ایشان را از آتش دوزخ و از پس ایشان مرا به خلیفتی برکشید و انصار مرا از اهل شام مقرر داشت و ایشان دافع اند بر محرمات خدا و مؤیداند به نصرت خدا و منصورند بر دشمنان خدا.

چون سخن بدینجا آورد احنف بن قیس با صعصعه گفت آیا مرا در پاسخ او کفایت می توانی کرد یا خود برخیزم صعصعه گفت به جای باش که من کفایت می کنم این بگفت و برخواست.

«فقال یا ابن ابی سفیان تکلمت فابلغت و لم تقصر دون ما اردت و کیف یکون ما تقول و قد غلبتنا قسرا و ملکتنا تجبرا و دنتنا بغیر الحق و استولیت باسباب الفضل علینا فاما اطراؤک لاهل الشام فما رایت اطوع لمخلوق و اعصی لخالق منهم قوم ابتعت منهم دینهم و ابدانهم بالمال فان اعطیتهم حاموا علیک و نصروک و ان منعتهم

ص: 357

قعدوا عنک و رفضوک».

صعصعه گفت ای پسر ابوسفیان چنان که خواستی سخن کردی و به نهایت بردی لکن نه چنانست که تو می گویی همانا به قهر و غلبه بر ما دست یافتی و از در جباریت سلطنت ما گرفتی و بغیر حق بر ما مستولی شدی اما این ستایش بی نهایت مر اهل شام را چه باید؟ زیرا که من هیچ کس را مطیع تر از برای مخلوق و عصیان کارتر از برای خالق از این جماعت ندیده ام همانا اهل شام قومی هستند که تو دین ایشان و تن و جان ایشان را به مال خریدی هم اکنون اگر ایشان را زر و مال عطا کنی در گرد تو پره زنند و تو را نصرت کنند و اگر عطا نکنی از تو باز نشینند و تو را دست بازدارند معاویه گفت ای پسر صوحان ساکت باش اگر نه این بود که من خشم خویش را فرو می خورم و غصه غیظ را در گلو می شکنم و جانب حلم و کرم را فرو نمی گذارم از امثال تو و اصحاب تو احتمال این مکروهات نمی کردم و تو هرگز با عادت این کلمات و القای این مقالات دست نیافتی پس صعصعه بنشست و معاویه این شعر را قرائت کرد:

قبلت جاهلهم حلما و مکرمة *** و الحلم عن قدرة فضل من الکرم

و دیگر از وافدین معاویه عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب است و این حدیث را ابن ابی الحدید به روایت مداینی می نگارد و حق دلیری و سخن پردازی و کمال فصاحت و بلاغت ابن عباس از این حدیث روشن می گردد، بالجمله یک روز معاویه پسرش یزید را و برادرش عتبة بن ابی سفیان را و دیگر زیاد بن ابیه را و دیگر مروان بن الحکم را و دیگر عمرو بن العاص را و دیگر مغیرة بن شعبه را و دیگر سعید بن العاص را و دیگر عبدالرحمن بن ام الحکم را حاضر ساخت و گفت روزگاری دراز است که در میان ما و ابن عباس و پسر عمش علی بن ابیطاب علیه السلام به محاوره و مشاجره سخن رفته است و این آن کس است که علی او را در یوم صفین از برای تحکیم نصب کرد و موفق نیامد اکنون که سفر شام کرده است باید او را حاضر ساخت و به سخن آورد تا مقدار فهم و دانش او را به میزان آزمایش بریم و مکشوف

ص: 358

سازیم که علی علیه السلام چرا از برای تحکیم او را بگماشت و از چه روی او را با حصافت عقل و اصابت رای دست بازداشت همانا بسیار می افتد که مردی بیرون استحقاق خود به صفتی نامبردار می شود و بدان چه در او نیست شناخته می گردد.

پس کس فرستاد و ابن عباس را طلب داشت چون درآمد و بنشست اول کس عتبة بن ابی سفیان آغاز سخن کرد و گفت یا ابن عباس چه برانگیخت علی را که تو را برای تحکیم اختیار فرمود.

«فقال اما و الله لو فعل لقرن عمرا بصعبة من الابل یوجع کفه امراسها و لا ذهلت عقله و اجرضته بریقه و قدحت فی سویداء قلبه فلم یبرم امرا و لم ینقض امرا و لم ینفض ترابا الا کنت منه بمرءی و مسمع فان نکا ادمیت قواه و ان ادمه فصمت عراه بعضب مقول لا یفل حده و اصالة رای کمتاح الاجل لاوزره اصدع به ادیمه وافل به شفاحده و اشحذبه عزائم المتقین و ازیح به شبه الشاکین».

ابن عباس گفت سوگند با خدای اگر علی علیه السلام مرا برای تحکیم مقرر می داشت عمرو را بر شتری شَموس و حُرون می بست که دستش نیروی ضبط لگام نداشت همانا عقل او را در میر بودم و آب دهانش را در گلوگاهش در می شکستم و آتش در سویدای قلبش درمی زدم و نتوانست امری را محکم کند یا از پی کاری گامی بزند الا آن که بمرءی و مسمع او حاضر بودم و او را از ادراک آرزو دفع دادم پس اگر زحمتی آوردی و جراحتی انداختی قوای او را خون آلود ساختم و از پس آن علایق او را مقطوع نمودم به حدت شمشیر بیانی که هرگز کندی نپذیرد و به اصالة رأیی که او را به دواهی و بلایا حمل کند پس می شکافتم روی او را و کند می کردم تندی او را و تیز می نمودم عزمیت پارسایان را و پرداخته می ساختم شبهت شک آورندگان را.

عمرو بن العاص گفت یا امیرالمؤمنین از ابن عباس امید خیر نشاید و از وی جز شر نزاید اصل فساد را از بیخ بزن و شجر شر را از بُن بر کن جلدی کن و فرصت از دست مگذار چون او را مکافات عمل بازدهی و در عقابین عقاب کیفر

ص: 359

فرمائی آنان که از پس پشت اویند و بر راه او می روند پراکنده شوند و او مر دیگران را عبرتی گردد.

«فقال ابن عباس یا ابن النابغة ضل والله عقلک وسفه حلمک و نطق الشیطان علی لسانک هلا تولیت ذلک بنفسه یوم صفین حین دعیت بالنزال و تکافح الابطال فی کثرة الجراح و تقصفت الرماح و برزت الی امیرالمؤمنین مصاولا فانکفی نحوک بالسیف حاملا فلما رایت الفرآثر من الکر و قد اعددت حیلة السلامة قبل لقائه و الانکفاء عنه بعد اجابة دعائه فمنحت رجاء النجاة عورتک و کشفت له خوف باسه سوأتک حذرا ان یصطلمک بسطوته و یلتحمک بحملته ثم اشرت علی معاویة کالناصح له بمبارزته و حسنت له التعرض لمکافحته رجاء ان یکفی مؤنته و یعدم صوته فعلم غل صدرک و ما الحفت علیه من النفاق اضلعک و عرف مقر سهمک فی غرضک فاکفف غرب لسانک و اقمع عوراء لفظک فانک لمن اسد خادر و بحر ناضران تبرزت للاسد افترسک و ان عمت فی البحر قمسک.

ابن عباس گفت ای پسر نابغه سوگند با خدای عقل تو طریق ضلالت گرفت و دانش تو راه سفاهت سپرد و ابلیس این کلمات را بر زبان تو روان داشت چرا این دلاوری و تناوری را در یوم صفین بکار نبستی گاهی که مردان جنگ با زخمهای گران روی در روی بودند و در غلوای گیر و دار با تنهای خسته و نیزه های شکسته رزم می زدند و آنگاه که خود را از قیاس مبارزان گرفتی و به آهنگ امیرالمؤمنین رفتی چون آن شمشیر تن او بار را در دست او دیدار کردی که به دفع تو در می رسد قبل از گیر و دار آهنگ فرار کردی و پشت با جنگ دادی و از برای سلامت جان ملامت اقران را سهل شمردی و عورت خویش را وقایه حیات خویش داشتی و قبیح ترین عضو خویش را مکشوف گذاشتی از بیم آنکه سورت سطوتش بیخ تو را برکند و اژدرهای حمله اش تو را بیُوبارَد و از پس چنین فضاحتی چون ناصح مشفق در کنار معاویه نشستی و او را به مبارزت علی علیه السلام ترغیب و تحریص کردی و مناطحت و مُکافحت با علی را سهل و ستوده در چشم او جلوه دادی باشد که به خدیعت

ص: 360

تو فریفته شود و طعمه ی شمشیر علی گردد تا اسمش از جهان برافتد معاویه کین و کید تو را بدانست و نفاق و شقاق که در خاطر نهفته فهم کرد و نیرنگ تو را و هدف خدنگ تو را بشناخت و خود را به چنگ علی نینداخت هان ای عمرو زبان درکش وحدت لسان خود را بازدار سخنان نکوهیده خود را آشکار مکن مگر نمی دانی که در حریم شیرغاب و دریای بی پایانی اگر گامی پیش فرا نهی فریسه شیر شوی و اگر نه غرقه بحر گردی.

چون ابن عباس سخن بدین جا آورد مروان بن الحکم آغاز سخن کرد -

«فقال یا ابن عباس انک لتصرف انیابک و توری نارک کانک تزجر الغلبة و تامل العافیة و لو لا حلم امیرالمؤمنین عنکم لتناولکم باقصر انامله فاوردکم منهلا بعیدا صدره و لعمری لئن سطابکم لناخذن بعض حقه منکم و لئن عفاعن جرائرکم فقدیما ما نسب الی ذلک».

مروان گفت ای پسر عباس هول و هیبت می افکنی و آتش شهامت و حشمت می افروزی و چنان می دانی که زیان و ضرر را پشت پای می زنی و دامن تن آسانی به دست می کنی اگر نه حلم امیرالمؤمنین شامل حال شما بود به اندک خاطری شما را به آبگاهی وارد می ساخت که بیرون شدن از آن محال بود قسم به جان خودم اگر بر شما خشم می گرفت شما را به پاره از عصیان او ماخوذ می داشتیم و کیفر می کردیم و اگر جنایت و جَریرَت شما را مَعْفُو می دارد از قدیم این خصلت را شعار کرده.«فقال ابن عباس و انک لتقول ذلک یا عدو الله و طرید رسول الله صلی الله علیه و آله و المباح دمه و الداخل بین عثمان و رعیته بما حملهم علی قطع اوداجه و رکوب اثباجه اما والله لو طلب معاویة ثاره لاخذک و لو نظر فی امر عثمان لوجدک اوله و آخره و اما قولک لی انک لتصرف انیابک و توری نارک فسل معاویة و عمروا یخبراک لیلة الهریر کیف ثباتنا للمثلات و استخفافنا بالمعضلات و صدق جلادنا عند المصاولة و صبرنا علی اللاوات و المطاوله و مسافحتنا بجباهنا السیوف المرهفة و مباشرتنا بنحورنا حد الاسنة هل خمنا عن کرائم تلک المواقف ام نبذل مهجنا للمتالف و لیس

ص: 361

ذلک اذ ذاک فیها مقام محمود و لا یوم مشهود و لا اثر معدود و انهما شهدا ما لو شهدت لا قلقک فاربع علی ظلعک و لا تعرض لما لیس لک فانک کالمغرور فی صفة لا یهبط برجل و لا یرقی بید».

ابن عباس گفت ای مروان تو نیز سخن می کنی ای دشمن خدا و مردود رسول خدا، تو آن کسی که خونت مباح شد و آن کسی که در آمدی در میان عثمان و رعیت او چندان مسلمانان را رنجه ساختی که بر او تاختند و خونش بریختند سوگند با خدای اگر طلب کند معاویه خون عثمان را تو را مأخوذ می دارد و اگر نیک در کار عثمان نگران شود می داند که مبتداء تا منتها سبب قتل عثمان بودی و این که در حق من گفتی از در خشم فشارش دندان می نمایم و افروزش نیران می کنم از معاویه و عمرو بن العاص پرسش کن تا خبر دهند تو را از وقعه لیلة الهریر که چگونه گران پائیم در دفع کارهای سخت و سبک دستیم در حل عقده های صعب و باز نمایند جلادت ما را گاه مبادله و شکیبائی ما را هنگام شدت و مطاوله و مصافحه پیشانی ما را با شمشیرهای جان گزای و مناطحه سینه های ما را با نیزهای سرگرای هرگز خویشتن را از مهالک وا نپائیدیم و از بذل جان، خویشتن داری نکردیم زیرا که نیست مکانت و منزلت جز در این خصلت و معاویه و عمرو بر این جمله حاضر بودند و اگر تو حاضر بودی دستخوش قلق و اضطراب می شدی به جای خویش باش و خود را در کاری میفکن که در خور آن نیستی همانا تو شیفته ی را مانی که در میان زمین و آسمان آویخته باشد و نه به دستیاری پای تواند فرود شد و نه بپای مردی دست تواند صعود داد.

این وقت زیاد بن ابیه اعداد سخن کرد و گفت یابن عباس من دانسته ام که چرا حسن و حسین به اتفاق تو کوچ نداده اند و به نزد امیرالؤمنین نیامدند این نیست الا آن که تو ایشان را بفریفتی و مغرور ساختی کیست جز امیرالمؤمنین که سلم و سلامت ایشان بجوید سوگند با خدای از این تمویه و تسویل که با ایشان آراستی از مقدار و محل ایشان بکاستی.

ص: 362

«فقال ابن عباس اذن و الله یقصر بهما باعک و یضیق بهما ذراعک و لورمت ذلک لوجدت من دونهما فئة صدقا علی البلاء لا یخیمون عن اللقاء فلعر کوک بکلا کلهم و وطئوک بمناسمهم و أوجروک مشق رماحهم و شفارسیوفهم و وخز أسنتهم حتی تشهد بسوء ما آتیت و تتبین ضیاع الحزم یما جنیت فحذار حذار من سوء النیة فتکافا برد الامنیة و تکون سببا لفساد هذین الحیین بعد صلاحهما و ساعیا فی اختلافهما بعد ایتلافهما حیث لا یضرهما التباسک و لا یغنی عنهما ایناسک».

ابن عباس گفت سوگند با خدای اگر حسن و حسین حاضر شوند دراز دستی تو کوتاه می شد وسعت تو تنگی می گیرد و اگر قصد این آرزو کنی در ملازمت ایشان لشگری بینی که در وغی صادقند و در بلا صابر از جنگ نترسند و از خصم نهراسند پس آهنگ تو کنند و تو را به زیر پی درسپرند و سینه ی تو را به نگاه نیزه کنند و حدود شمشیرها بکار برند و زخم سنانها متواتر دارند تا خود گواهی دهی به زشتی کردار خویش و در آنچه به راه غوایت رفتی و طریق جنایت گرفتی الحذر الحذر از سوء مخاطرات تو و ضمیر نادل پذیر تو، هرگز به وصول آرزو دست نخواهی یافت چه همی خواهی در میان این دو قبیله انگیزش فساد کنی از پس آن که کار به صلاح افتاد و افروزش نیران اختلاف کنی از پس آن که حکم به ایتِلاف رفت نه تعبیه و تمویه تو ایشان را زیان رساند و نه خودبینی و خویشتن داری تو را از ایشان مستغنی دارد.

«فقال عبدالرحمن بن ام الحکم لله در ابن ملجم فقد بلغ الاجل و امن الوجل و اخذ الشفرة و ألان المهرة و ادرک الثار و نفی العار و فاز بالمنزلة العلیا و رقی الدرجة القصوی».

این وقت عبدالرحمن بن ام الحکم بحکم فطرت و تراوش طینت به سخن آمد و گفت خدا رحم کند ابن ملجم را همانا زمان برسید خوف برخاست و او تیغ بگرفت و کار سخت را سهل شمرد خون عثمان را به جست و ساحت خود را از عار بشست و منزلتی بلند و درجتی ارجمند یافت.

ص: 363

«فقال ابن عباس اما والله لقد کرع کاس حتفه بیده و عجل الله الی النار بروحه و لو ابدی لامیرالمؤمنین صفحته لخالطه الفحل القطم و السیف الجزم و لا لعقه صابا و سقاه سما و الحقه بالولید و عتبة و حنظلة فکلهم کان اشد منه شکیمة و امضی عزیمة ففری بالسیف و رملهم بدمائهم و فرق الذئاب اشلائهم و فرق بینهم و بین احبائهم «اولئک حصب جهنم هم لها و اردون فهل تحس منهم من احد او تسمع لهم رکزا» و لاغرو ان ختل و لا وصمة ان قتل فانا لکما قال درید بن الصمة:

فانا للحم السیف غیر منکر *** و نلحمه طورا و لیس بذی نکر

یغار علینا و اترین فیشتفی *** بنا ان اصبنا او نغیر علی وتر

ابن عباس گفت سوگند با خدای ابن ملجم پلید لعین پیمان مرگ خود را سرشار کرد و خداوند به تعجیل جان او را به سوی جهنم روان داشت و اگر او خویشتن را بر امیرالمؤمنین ظاهر می ساخت فحلی را دیدار می کرد که ساخته ضراب است و تیغی را معاینه می نمود که انگیخته قطع و ضرب است و می چشانید او را مرارت مرگ فجاء، سقایت می کرد به زهر جان فرسا و ملحق می ساخت او را به ولید و عتبه و حنظله که برادر و خال و جد معاویه بودند و ایشان در شهامت و شجاعت از ابن ملجم افزون بودند و در یوم بدر به دست علی علیه السلام کشته شدند مغز ایشان را با تیغ برآشوفت و در خون خود غوطه داد و بینداخت تا گرگان درنده اعضای ایشان را متفرق ساختند و در میان ایشان و دوستان ایشان جدائی انداختند و این جماعت چنان اند که خدای فرمود درافتادگان و درآمدگان جهنم اند نه کس ایشان را دیدار می کند نه بانگ ایشان را اصغا می نماید و شگفتی نیست اگر علی خویش را دستخوش خدیعت سازد و عاری نباشد اگر مغافصة مقتول گردد و با شعر درید بن صمه تمثل نمود چنان که نگارش یافت.

این وقت مغیرة بن شعبه ابتداء به سخن کرد و گفت سوگند با خدای من علی را از در صدق نصیحتی کردم و او بر غلوای خویش بپائید و رای خود را بر نصیحت من برگزید و در پایان کار این زیان بر وی آمد نه بر من و از این سخن بدو خلافت امیرالمؤمنین را تذکره می کرد که در مدینه معروض داشت که عمال

ص: 364

عثمان را مدت یک سال از عمر باز مکن و معاویه را به حکومت شام بگذار تا گاهی که امر خلافت بر تو محکم شود آنگاه آنچه می خواهی می کن امیرالمؤمنین علیه السلام او را پاسخی بسزا گفت و من بنده شرح این قصه را در کتاب جمل مرقوم داشتم.

بالجمله ابن عباس مغیره را پاسخ بازداد.

«و قال کان والله امیرالمؤمنین أعلم بوجوه الرای و معاقد الحزم و تصریف الامور من ان یقبل مشورتک فیما نهی الله عنه و عنف علیه قال سبحانه لا تجد قوما یومنون بالله و الیوم الآخر یوادون من حاد الله و رسوله الایة و لقد وقفک علی ذکر مبین و آیة متلوة قوله تعالی و ما کنت متخذ المضلین عضدا و هل کان یسوغ له ان یحکم فی دماء المسلمین و فیی ء المؤمنین من لیس بمامون عنده و لا موثوق به فی نفسه هیات هیهات هو اعلم بفرض الله و سنة رسوله ان یبطن خلاف ما یظهر الا للتقیة ولات حین تقیة مع وضوح الحق و ثبوت الجنان و کثیر الانصار یمضی کالسیف المصلت فی امر الله موثرا لطاعة ربه و التقوی علی آراء أهل الدنیا.

ابن عباس در جواب مغیره گفت سوگند با خدای امیرالمؤمنین از هر کس داناتر است به بست و گشاد عقل و رتق و فتق خرد و حل و عقد امور هرگز از تو نمی پذیرد و کار به مشورت تو نمی کند در احکام خداوند زیرا که مؤمنان دوست نمی گیرند دشمنان خدا و رسول را مگر در کتاب خدا نخوانده ای که می فرماید از اهل ضلالت و غوایت پشتوانی و دستیاری مخواه چگونه گوارا می افتد بر أمیرالمؤمنین که حاکم کند بر خون و مال مسلمانان کسی را که امین نداند هیهات مگر نمی دانی که او داناتر است به احکام خدا و رسول و مخفی نمی دارد چیزی را که آشکار باید ساخت مگر هنگام تقیه و چگونه تقیه می کند با ظهور حق و دل قوی و کثرت انصار این وقت چون شمشیر کشیده احکام خدای را به امضاء رساند به حکم تقوی و رغم اهل دنیا.

این وقت یزید بن معاویه ساز سخن کرد و گفت ای پسر عباس با طلاقت لسان و ذلاقت بیان نیران کید و کینی که در کانون خاطر اندوخته ی افروخته می داری

ص: 365

سخن کوتاه کن که لمعات حق ما ظلمات باطل شما را نیست و نابود ساخت.

«فقال ابن عباس مهلا یزید فوالله ما صفت القلوب لکم منذ تکدرت علیکم ولادنت بالمحبة لکم مذنأت البغضاء عنکم و لارضیت الیوم منکم ما سخطت الامس من افعالکم و ان بدل الایام تستقضی ماسد عنا و تسترجع ما أبین منا کیلا بکیل و وزنا بوزن و ان یکن الاخری فکفی بالله ولیا لنا و وکیلا علی المعتدین علینا».

ابن عباس گفت ای یزید آهسته باش سوگند با خدای هنوز صافی نگشته است دلها با شما از آن روز که از شما کدورت یافته و نزدیک نشده است به محبت شما از آن هنگام که به عداوت شما از شما دوری گرفته و خشنود نیست امروز از شما به غضبی که دوش از کردار شما داشته و اگر دیگرگون گردد روزگار باز می دهد چیزی را که از ما دریغ نموده و نزدیک می دارد چیزی را که از ما دور داشته بی کم و زیاد و اگر در این جهان کامروا نشویم و کار به دیگر سرای افتد خداوند بر کیفر دشمنان وکیل و کفیل ما باشد.

این وقت نوبت به معاویه افتاد و گفت یا ابن عباس اگر چند در خاطر خشم و کین بنی هاشم نهفته است و امروز سزاوار است اگر من شما را کیفر کردار بازدهم و ساحت خود را از عیب و عار صافی سازم زیرا که خونهای ما در نزد شما است و ستم رسیدگی ما از شما.

«فقال ابن عباس والله ان رمت ذلک یا معاویة لیثیرن علیک اسدا مخدرة و افاعی مطرقة لا یفثاها کثرة السلاح و لا تعضها نکایة الجراح یضعون اسیافهم علی عواتقهم یضربون من ناواهم یهون علیهم نباح الکلاب و عواء الذئاب لا یفاقون بوتر و لا یسبقون الی کریم ذکر قد وطنوا علی الموت أنفسهم و سمت بهم الی العلیا هممهم کما قالت الازدیة:

قوم اذا شهدوا الهیاج فلا *** ضرب ینهنهم و لاضجر

و کانهم اساری غبیة *** غرثت و بل متونها القطر

فلتکونن منهم بحیث اعددت لیلة الهریر للهرب فرسک و کان اکبر همک سلامة

ص: 366

حشاشة نفسک و لو لا طغام من اهل الشام و قاتلوا بانفسهم و بذلوا دونک مهجهم حتی اذا ذاقوا و خز الشفار و ایقنوا بحلول الذمار و رفعوا المصاحف مستجیرین بها و عائذین بعصمتها لکنت شلوا مطروحا بالعراء یسقی علیک ربابها و یعتورک ذئابها و ما أقول ما صرفک من عزیمتک و لا ازالک عن معقود نیتک لکن الرحم التی تعطف علیک و الا و امر التی توحب صرف النصیحة الیک».

ابن عباس گفت قسم به خدا اگر اعداد این اندیشه خواهی کرد شیرهای تن فرسای و افاعی جانگرای بر تو حمله ور خواهند شد که به تیغ بران و زخم سنان دفع ایشان نتوان داد با شمشیرهای کشیده بتازند و هر که بر ایشان در آید به خاکش دراندازند و بانگ مردان جنگ و هماوردان نبرد را خار دارند و هیچ کس زیر دست نشود ایشان را در خونی و سبقت نگیرد در ذکر خیری بی ترس و بیم به دهان مرگ در روند و به دستیاری همت پای در مدارج رفعت نهند و مفاد شعر شاعر ازدی شوند این هنگام تو چنان عزیمت کنی که در لیلة الهریر کردی و غایت همت بر سلامت خویش مقصور داری اگر نه این بود ارازل و اوباش شام در راه تو رزم زدند و بذل جان کردند و سر به حدود شمشیر سپردند تا گاهی که پناهنده مصاحف شدند و استعانت به حرمت قرآن جستند پارهای تن تو مطروح میدان و غسیل آب باران و دفین سینه ی گرگان بود همانا این که می رانم همی دانم که تو را از این عزیمت دفع نمی دهد و از تمهید این نیت باز نمی دارد لکن عطوفت خویشاوندی و اوامر خداوندی واجب می کند که نصیحت خود را از تو دریغ ندارم.

چون سخن بدین جا رسید معاویه گفت یابن عباس خداوند تو را خیر دهاد که تو در رای ستوده سیف زدوده ی سوگند با خدای اگر هاشم جز تو فرزند نداشت زیانی به کثرت عدد بنی هاشم نمی رسید و اگر این دودمان را جز تو کس نبود خداوند ایشان را بسیار کرده بود این بگفت و برخاست و ابن عباس به راه خود رفت.

و دیگر از وافدین معاویه عبدالله بن جعفر بن ابیطالب است و کنیت او ابوجعفر است بعد از استقرار خلافت بر معاویه عبدالله بن جعفر سفر شام کرد و

ص: 367

چون خواست حاضر مجلس معاویه شود و حاجب بار او را آگهی داد عمرو بن العاص در نزد معاویه بود گفت امروز به زحمت شناعت و بیغاره عبدالله جعفر را بیچاره خواهم ساخت معاویه گفت ای عمرو گرد این اندیشه مگرد زیرا که ظاهر خواهی ساخت از ما امری را که پوشیده است و واجب نکرده است که ما اصغای این کلمات کنیم هنوز این سخن در دهان داشت که عبدالله درآمد معاویه چون او را دیدار کرد به قدم مهر و حفاوت تلقی نمود و او را بر سریر خود در کنار خویش جای داد.

چون عبدالله بنشست عمرو بن العاص امیرالمؤمنین علیه السلام را به زشت تر مقالی سبب و شتم نمود چون عبدالله این سخن بشنید رنگ رخسارش دگرگونه گشت چنان که گفتی آتش از چهره گانش زبانه می زند و از غلیان خشم او را رعدتی بگرفت و گوشت پشت و شانه او مانند سیماب به لرزش و طپش افتاد مانند فحلی عظیم از سریر به زیر آمد عمرو بن العاص را از کردار او هولی در ضمیر افتاد گفت ای ابوجعفر این خشم و طپش را فروگذار عبدالله گفت لب فرو بند مادر به عزایت بنشیند و این شعر قرائت کرد:

«اظن الحلم دل علی قومی *** و قد یتجهل الرجل الحلیم

آنگاه از هر دو دست آستینها بالا زد -.

«و قال یا معاویه حتام نتجرع غیظک و الی کم نصبر علی مکروه قولک و سیی ء ادبک و ذمیم اخلاقک هبلتک الهبول اما یزجرک ذمام المجالسة عن القدح لجلیسک اذلم تکن له حرمة من دینک تنهاک عمالا یجوزلک اما والله لو عطفتک اواصر الارحام او حامیت علی سهمک من الاسلام ما ارغبت بنی الاماء و العبید اعراض قومک و ما یجهل موضع الصفوة اهل الخبرة و انک لتعرف فی وسائط قریش صفوة غرائزها فلا اعونک تصویب ما فرط من خطائک فی سفک دماء المسلمین و محاربة امیرالمؤمنین الی التمادی فیما قد وضح لک الصواب فی خلافه فاقصد لمنهج الحق فقد طال عماک عن سبیل الرشد و خبطک فی بحور ظلمة الغی فان ابیت الاتتابعنا فی قبح اختیارک لنفسک فاعفنا عن سوء القالة فینا اذا ضمنا و ایاک الندی و شانک و ما ترید اذا خلوت

ص: 368

والله حسیبک فوالله لو لا ما جعل الله لنا فی یدیک لما اتیناک ثم قال انک ان کلفتنی ما لم اطق سائک ما سرک من خلق».

گفت ای معاویه تا چند خشم تو را فرو خوریم و تا کجا بر اقوال نکوهیده و آداب ناستوده و خصال ناپسند تو شکیبائی کنیم مادر بر تو بگرید آیا بر تو گوارا می افتد که جلیس تو را هدف تشویر و شناعت دارند و نگران حشمت او نشوند آیا تو را دین تو منهی نمی دارد از جواز امری که سزاوار تو نیست سوگند با خدای اگر چند رعایت کنم خویشی و رحم را و حمایت کنم تو را از آن بهره که در اسلام داری لکن زحمت فرزندان کنیزکان و غلامان را حمل نتوانم داد و اوباش قوم تو را برگردن خویش نتوانم نشانید همانا موضع صفا و صفوت را جز اهل خبرت نتوانند شناخت و تو دانائی در شناخت قریش صفوت طبیعت هر کس را پس من آن کس نیستم که در سفک دماء مسلمین و محرابه امیرالمؤمنین علیه السلام خطای تو را به صواب تعبیر کنم در آنچه خلاف امیرالمؤمنین را صواب شمردی هان ای معاویه کار به عدل و اقتصاد می کن و به راه حق می رو چه بسیار دراز شد مدت تو در طریق رشد و رشاد و هبوط تو در ظلمت بغی و فساد اکنون اگر متابعت ما را در این کردار زشت که به دست کرده ی خواهی کمتر از آن نیست که ما را از زحمت گفتار نکوهیده محفوظ داری زیر که ما را و تو را عطای تو با هم آورد و واجب می کند که یکی بر اندیشی و اندیشه ی خود را نگران باشی چه خداوند تو را بشمار گیرد سوگند با خدای اگر نه این بود که بذل عطای ما را از بیت المال به احتساب تو می رود هرگز به نزدیک تو حاضر نشدیم.

آنگاه گفت ای معاویه اگر مرا تکلیف کنی و به مشقت بیندازی بدان چه بیرون طاقت من است مکروه خواهد افتاد تو را از آنچه مسرور باشی از خلیقت من معاویه گفت یا اباجعفر سوگند می دهم تو را که از این خشم باز آئی و بنشینی لعنت بر آن کس که آتش خشم تو را در کانون خاطر افروخته ساخت حق تست آنچه بگوئی و بر ذمت ماست آنچه بخواهی به زیادت از محل و منصب تو، خلق و خلق

ص: 369

تو دو شفیع بزرگ اند از برای تو در نزد ما توئی پسر ذوالجناحین و سید بنی هاشم عبدالله گفت حاشا و کلا من سید بنی هاشم نیستم بلکه حسن و حسین اند و هیچ کس را با ایشان سخن نیست معاویه گفت یا اباجعفر سوگند می دهم تو را که حاجت خود را از من بخواهی اگر همه آنچه در دست منست و در تحت تملک منست از تو دریغ نخواهم داشت عبدالله گفت هرگز در این مجلس اظهار حاجت نخواهم کرد این بگفت و طریق مراجعت گرفت.

معاویه بر قفای او نگریست «و قال والله لکانه رسول الله مشیه و خلقه و خلقه و انه لمن مشکوته و لوددت أنه اخی بنفیس ما املک».

معاویه گفت قسم به خدای رفتار او و سرشت و نهاد او و خلق و خوی او مانند رسول خداست و از شعشعه ی وجود او است دوست دارم که او برادر من باشد و مرا از نفیس مال آنچه به دست است بذل کنم.

آنگاه به جانب عمرو بن العاص نگران شد و گفت هیچ می دانی که چرا عبدالله با تو سخن نکرد و ترا مخاطب نداشت گفت این معنی به نزدیک شما پوشیده نیست معاویه گفت گمان می کنی او بیم داشت که تو جواب باز گوئی و سخن در دهان او بشکنی نه والله بلکه تو را لایق پاسخ ندانست و سزاوار خویش ندید که با تو سخن کند عمرو گفت اگر بخواهی آنچه از برای او اعداد کرده بودم بگویم تا بشنوی معاویه گفت حاجت نیست روزهای دیگر تو را آزموده ایم این بگفت و برخواست مجلسیان راه خویش گرفتند.

و در کتاب عمدة الطالب فی نسب آل ابیطالب مسطور است که عبدالله جعفر یک روز بر معاویه در آمد و در کنار معاویه بنشست این وقت یزید بن معاویه حاضر مجلس بود روی با عبدالله کرد و از نژاد و نسب خویش سخنی از در مفاخرت راند بر عبدالله ناگوار افتاد گفت تو را آن محل و مکانت نیست که از من اصغای پاسخ کنی اگر صاحب این سریر سخنی گفتی پاسخ شنیدی معاویه گفت هان ای عبدالله تو گمان می کنی که اشرف از یزید باشی گفت ای والله از یزید و از تو و از پدر

ص: 370

تو و از جد تو، معاویه گفت گمان نمی کنم که در زمان حرب بن امیه هیچ کس را آرزوی مکانت قدر و شرافت حسب او بودی.

عبدالله گفت اشرف از حرب آن کس بود که حرب را در خان خود خورش نهاد و برای خود جار داد معاویه از این سخن نتوانست طریق انکار سپرد گفت ای ابوجعفر سخن به صدق کردی و این قصه چنان بود که حرب بن امیه را در اسفار به عادت بود که چون تلی و ثنیه ی پیش آمدی تنحنحی کردی و این علامت بود که دیگری قبل از وی بر آن تل بالا نرود یک روز چنان افتاد که چون ثنیه پیش آمد مردی از بنی تمیم بر تنحنح حرب وقعی ننهاد و قبل از حرب بر ثنیه صعود داد حرب چون در عرض راه نیروی قتل او را نداشت گفت زود باشد که تو را در مکه دیدار کنم و بدین کردارت کیفر فرمایم روزگاری دراز بر نگذشت که تمیمی را از برای حاجتی سفر مکه ناگزیر افتاد چون به مکه درآمد پرسش نمود که بزرگتر مرد در مکه کیست گفتند عبدالمطلب بن هاشم گفت نزدیکتر با او کیست گفتند پسرش زبیر پس بدر خانه زبیر آمد و دق الباب کرد زبیر بیرون شتافت و گفت کیستی و از کجائی اگر میهمانی میهمان می پذیرم و اگر جار خواهی جار دهم تمیمی این اشعار انشاد کرد:

لاقیت حربا بالثنیة مقبلا *** و الصبح ابلج ضوئه للساری

قف لا تصاعد و اکتنی لیروعنی *** و دعا بدعوة معلن و شعاری

فترکته خلفی و سرت امامه *** و کذاک کنت أکون فی الاسفار

فمضی یهددنی الوعید ببلدة *** فیها الزبیر کمثل لیث ضار

فترکته کالکلب ینبح وحده *** و اتیت قوم مکارم و فخار

و حلفت بالبیت العتیق و رکنه *** و بزمزم و الحجر ذی الاستار

ان الزبیر لمانعی بمهند *** عضب المهرم صارم بتار

لیث هزبر یستجار ببابه *** رحب المباءة مکرم للجار

چون تمیمی از این شعر شرح حال خود را بنمود زبیر گفت اکنون از پیش

ص: 371

روی من راه برگیر چه بنی عبدالمطلب سبقت نگیرند از کسی که او را جار داده باشند پس تمیمی از پیش روی زبیر روا نشد ناگاه حرب دیدار گشت و بر تمیمی حمله کرد زبیر تیغ برکشید و برادران خود را بانگ در داد حرب جای درنگ ندید و در هیچ جا خود را ایمن نیافت به سوی خانه عبدالمطلب سرعت کرد از آن پیش که زبیر در رسد بشتافت و رخصت یافت و داخل سرای شد عبدالمطلب گفت چیست که چنین سرگشته می آئی و بفرمود از آن جَفنَه که هاشم ثرید می کرد و به مردم می خورانید حاضر کردند و خورش خوردنی پیش نهادند این وقت پسرهای عبدالمطلب برسیدند و حشمت پدر دور باش می کرد که بی رخصت به درون سرای آیند.

عبدالمطلب بیرون شد و فرزندان خود را بدید از دیدار ایشان شاد گشت «فقال یا بنی اصبحتم اسود العرب» یعنی شما شیرهای عربید و باز خانه شد و ایشان از پس در بنشستند و تکیه بر شمشیرهای خود زدند این وقت عبدالمطلب حرب را فرمود برخیز و آنجا که خواهی می رو گفت من از یک تن گریخته ام اینک ده تن از پس در انتظار من می برند فرمود اینک ردای مرا بردار و بپوش و برو و آن ردائی بود که سیف بن ذی یزن به عبدالمطلب عطا کرد و من بنده این قصه را در جلد دوم از کتاب اول به شرح رقم کرده ام بالجمله حرب آن ردا را بپوشید و از خانه بیرون شد چون پسران عبدالمطلب آن ردا در بر حرب بدیدند طمع از زحمت او بریدند و پراکنده شدند.

و دیگر از وافدین طرماخ است مکشوف باد که طرماح با حای مهمله نام پسر عدی بن حاتم است و فاضل مجلسی در کتاب بحارالانوار رسالت او را از جانب امیرالمؤمنین به سوی معاویه به شرحی تمام مرقوم داشته و من بنده در جلد سیم از کتاب دوم ناسخ التواریخ که مخصوص به ایام خلافت امیرالمؤمنین است در ذیل احوال تابعین آن قصه را نگاشتم و دیگر باره نگاشته نمی آید و طرماح به معنی عالی نسب و شریف حسب است اما طرماخ با خای معجمه را در لغت تازی نیافتم و نام کسی ندانستم الا آن که محمد دُریاب اقلیدی در کتاب اعلام الناس او را از وافدین معاویه

ص: 372

می شمارد و من بنده این قصه را به روایت او می نویسم می گوید یک روز معاویه با جماعتی از اصحاب خود در ظاهر دمشق جای داشت ناگاه نگریست که از جانب دشت دو کاروان در می رسند تنی را فرمود بشتاب و فحص کن که ایشان چه کسانند و از کجا می آیند آن کس برفت و پرسش کرد و باز شتافت و گفت کاروانی از قریش و آن دیگر از اهل یمنست فرمود قریش را به نزد من آرید و مردم یمن را بگذارید فردا بگاه نیز ایشان را بار خواهم داد.

چون مردم قریش را درآوردند گفت هان ای جماعت هیچ می دانید چرا شما را حاضر داشتم و احضار اهل یمن را به دیگر وقت گذاشتم گفتند ندانیم گفت مردم یمن جماعتی متکبر و مُتَنمّرند و خصالی که در ایشان یافت نشود بر خود می بندند و خویش را می ستایند و فراوان فخار خویش را عرضه می دهند همی خواهم مقام ایشان را پست کنم و در مجلس آزرم زده و شرمگین سازم فردا بگاه چون این جماعت را رخصت بار دادم شما نیز حاضر شوید مسائلی چند از ایشان پرسش خواهم کرد که ندانند و در گرداب جهل فرو مانند.

از آن سوی طرماخ بن الحکم الباهلی که زعیم آن قوم بود با مردم یمن گفت هیچ می دانید که چرا پسر هند قریش را طلب کرد و ما را بار نداد گفتند آگهی نداریم گفت همی خواهد که ما را حاضر کند و مسائلی چند پرسش نماید و از این روی هول و هربی در ما بیندازد و ما را از محل خود ساقط سازد لاجرم چون فردا به نزد او فراز آئیم و او سخن بیاغازد واجب می کند که شما خاموش باشید و پاسخ او را به من گذارید گفتند سمعا و طاعة.

پس روز دیگر چون حاضر مجلس معاویه شدند و هر کس در جای خود جلوس نمود معاویه بر سر زانو نشست و گفت هان ای جماعت کیست اول کس که به زبان عربی سخن کرد و عربیت بر چه کس فرود آمد طرماخ از جای برخاست و گفت ما بودیم ای معاویه و او را امیرالمؤمنین خطاب نکرد و معاویه گفت از کجا گوئی «فقال لانه لما نزلت العرب ببابل و کانت العبرانیة لسان الناس کلهم کافة ارسل الله تعالی

ص: 373

العربیه علی لسان یعرب بن قحطان الباهلی و هو جدنا فقرأ العربیة و تداولتها قومه من بعده الی یومنا هذا فنحن یا معاویة عرب بالجنس و انتم عرب بالتعلیم».

گفت وقتی عرب به شهر بابل در آمدند که همگان به زبان عبری سخن می کردند خداوند عربیت را به زبان یعرب بن قحطان باهلی جاری ساخت و او جد ماست پس تاکنون قوم او و فرزندان او به عربیت سخن کنند لاجرم ما عربیم به جنس و شما عربید به تعلیم.

معاویه زمانی خاموش نشست پس سر برآورد و گفت کدام قوم از عرب سبقت در ایمان دارند گفت مائیم ای معاویه گفت از کجا گوئی.

«قال لأن الله بعث محمدا صلی الله علیه و آله فکذبتموه و سفهتموه و جعلتموه مجنونا فآویناه و نصرناه فانزل الله و الذین آووا و نصروا اولئک هم المؤمنون حقا و کان النبی صلی الله علیه و آله محسنا لنا متجاوزا عن سیئاتنا فلم لم تفعل انت کذلک کانک خالفت رسول الله»گفت از برای آن که خداوند محمد صلی الله علیه و آله را به رسالت مبعوث کرد شما او را تکذیب کردید و تَسفیهْ نمودید و دیوانه خواندید و ما او را جای دادیم و نصرت کردیم و خدای می فرماید آنان که جای دادند و نصرت کردند مؤمنانند به راستی و رسول خدا با ما نیکوئی می کرد و گناهان ما را مَعْفُو می داشت تو چرا چنان نیستی همانا با رسول خدای از در مخالفت می باشی.

معاویه لختی سر به گریبان برد پس آغاز سخن کرد و گفت فصیح تر کس در زبان عرب کیست طرماخ گفت مائیم ای معاویه گفت از کجا گوئی گفت امرء القیس بن حجر الکندی از ماست و او در بعضی از قصاید خود می گوید:

یطعمون الناس غبا فی السنین المحلات *** فی جفان کالجواب و قدور راسیات

همانا به کلمات قرآن سخن کرد از آن پیش که قرآن نازل شود و رسول خدا بدان شهادت داد.

دیگر باره معاویه لختی خاموش بنشست پس سر برداشت و گفت قویتر مرد در عرب کیست طرماخ گفت مائیم ای معاویه گفت از کجا گوئی گفت عمرو بن

ص: 374

معدی کرب زبیدی فارس شجعان است در جاهلیت و در اسلام چنان که رسول خدا فرمود معاویه گفت ای طرماخ تو کجا بودی که او را دست به گردن بسته آوردند گفت کدام کس او را مغلول و مقهور کرد گفت علی بن ابیطالب علیه السلام «قال الطرماخ والله لو عرفت مقداره لسلمت الیه الخلافة و لا طمعت فیها ابدا».

گفت اگر تو منزلت و مکانت علی علیه السلام را می شناختی خلافت را به او تسلیم می نمودی و هرگز طمع در آن نمی افکندی.

معاویه در خشم شد و گفت ای عجوز یمن با من احتجاج می کنی؟.

«قال نعم أحجک یا عجوز مضر لان عجوز الیمن بلقیس آمنت بالله و تزوجت بنبیه سلیمان ابن داود علیه السلام و عجوز مضرجدنک التی قال الله فی حقها «امراته حمالة الحطب فی جیدها حبل من مسد».

طرماخ گفت آری با تو احتجاج می کنم ای عجوز قبیله مضر همانا عجوز یمن بلقیس است با خدای ایمان آورد و با سلیمان پیغمبر عقد ازدواج بست لکن عجوز مضر جده تست که خداوند در حق او قرآن فرستاد و به آتش دوزخ تهدید فرمود. این وقت معاویه زمانی بیندیشید آنگاه روی به طرماخ کرد و گفت خداوند تو را جزای خیر دهد که مردی خردمند هستی و رفتگان خود را شاد کردی و او را به عطائی لایق شاد خاطر ساخت و رخصت انصراف داد.

در کتاب خصال سند به عبدالملک بن مروان می رساند که گفت در نزد معاویه بود و جماعتی از قریش و تنی چند از بنی هاشم حاضر بودند معاویه بنی هاشم را مخاطب داشت -.

«فقال یا بنی هاشم بم تفخرون علینا الیس الاب و الام واحدا والدر والمولد واحدا» گفت ای بنی هاشم شما را با ما چه فخر و مباهاتی است و حال آن که پدر و مادر ما یکی است و مولد و منشأ ما یکی؟ از میانه ابن عباس آغاز سخن کرد

«فقال نفخر علیکم بما اصبحت تفتخر به علی سایر القریش و تفخر به قریش علی الانصار و تفخر به الانصار علی سائر العرب و تفخر به العرب علی العجم: برسول الله

ص: 375

بما لا تستطیع له انکارا و لا منه فرارا.

گفت ما فخر می کنیم بر شما به چیزی که تو فخر می کنی بر سایر قریش و قریش فخر می کند بر انصار و انصار فخر می کند بر سایر عرب و عرب فخر می کند بر عجم و آن قربت و قرابت با رسول خداست و آن چیزیست که تو استطاعت انکار آن را نداری و از اقرار ان نتوانی گریخت معاویه گفت ای پسر عباس خداوند تو را زبانی عطا کرده است که به دست ذلاقت و بلاغت غلبه می دهی باطل خود را بر حق ابن عباس گفت باطل بر حق غلبه نتواند کرد و تو ای معاویه این شعار حسد را از خود خلع کن که زشت ترین خصلت و نکوهیده تر صفت حسد است.

«قال معاویة صدقت اما والله انی لاحبک لخصال اربع مع مغفرتی لک خصالا اربعا فاما ما احبک فلقرابتک برسول الله و اما الثانیة فانک رجل من اسرتی و اهل بیتی و من مصاص عبدمناف و اما الثالثة فان ابی کان خلا لأبیک و اما الرابعة فانک لسان قریش و زعیمها و فقیهها و اما الاربع التی غفرت لک فعدوک علی بصفین فیمن عداو اسائتک فی خذلان عثمان فیمن اساء وسعیک علی عائشة ام المؤمنین فیمن سعی و نفیک عنی زیادا فیمن نفی و ضربت انف هذا الامر و عینه حتی استخرجت عذرک من کتاب الله عزوجل و قول الشعراء اما ما وافق کتاب الله عزوجل فقوله خلطوا عملا صالحا و آخر سیئا و اما ما قالت الشعراء فقول اخی بنی دینار:

و لست بمستبق اخالا تلمه *** علی شعث ای الرجال المهذب

فاعلم انی قد قبلت فیک الاربع الاولی و غفرت لک الاربع الاخری و کنت فی ذلک کما قال الاول:

ساقبل ممن قد احب جمیله *** و اغفر ما قد کان من غیر ذلکا

در جمله می گوید یابن عباس سخن به صدق کردی سوگند با خدای من دوست می دارم تو را از برای چهار خصلت و مَعْفُو داشته ام تو را در چهار خصلت اما آن چهار که موجب حب من است نخستین قرابت تست با رسول خدا دوم تو مردی از خویشاوندان من و اهل بیت من و فرزندان عبد منافی سیم آنست که پدر مرا پدر

ص: 376

تو از قتل نجات داد و این اشاره بروز فتح مکه است که عباس ابوسفیان را ردیف خود ساخت و به حضرت رسول آورد چنان که در کتاب رسول خدا به شرح مرقوم افتاد چهارم آنست که تو زبان قریش و زعیم قریش و عالم قریشی اما آن چهار که تو را بدان مَعْفُو داشتم نخستین خصمی تست با من در صفین دوم خذلان و خاری تست مر عثمان را سیم سعی و سعایت تست در کار عایشه چهارم نفی نسب زیاد است از برادری من و من پشت و روی این کار را نیکو نگریستم و عذر تو را از کتاب خدا و شعر شعراء برآوردم که مشعر است بر اختلاط [عمل بد] و عمل نیک اکنون دانسته باش که چهار نخستین را پذیرفتم و چهار دیگر را مَعْفُو داشتم.

چون سخن بدینجا آورد خاموش شد و ابن عباس آغاز پاسخ فرمود

«فقال بعد حمد الله و الثناء علیه اما ما ذکرت انک تحبنی لقرابتی من رسول الله فذلک الواجب علیک و علی کل مسلم آمن بالله و رسوله لانه الاجر الذی سالکم رسول الله علی ما آتاکم به من الضیاء و البرهان المبین فقال عزوجل قل لا اسئلکم علیه اجرا الا المودة فی القربی فمن لم یجب رسول الله الی ما ساله خاب و خزی و کبا فی جهنم و اماما ذکرت انی رجل من اسرتک و أهل بیتک فذلک کذلک و انما اردت به صلة الرحم و لعمری انک الیوم وصول مما قد کان منک مما لا تثریب علیک فیه الیوم و اما قولک ان ابی کان خلا لأبیک فقد کان ذلک و قد سبق فیه قول الاول:

ساحفظ من آخی أبی فی حیوته *** و احفظه من بعده فی الاقارب

و لست لمن لا یحفظ العهد وامقا *** و لا هو عند النائبات بصاحبی

و اما ما ذکرت انی لسان قریش و زعیمها و فقیهها فانی لم اعط من ذلک شیئا الا و قد اوتیته غیر انک قد ابیت بشرفک و کرمک الا أن تفضلنی و قد سبق فی ذلک قول الاول:

و کل کریم للکرام مفضل *** یراه له اهلا و ان کان فاضلا

و اما ما ذکرت من عدوی علیک بصفین فوالله لو لم افعل ذلک لکنت من ألأم العالمین اکانت نفسک تحدثک یا معاویة انی اخذل ابن عمی امیرالمؤمنین و سید

ص: 377

المسلمین و قد حشد له المهاجرون و الانصار و المصطفون الاخیار و لم یا معاویة اشک فی دینی ام حیرة فی سجیتی ام ضن بنفسی و اما ما ذکرت من خذلان عثمان فقد خذله من کان امس رحما به منی ولی فی الاقربین و الابعدین اسوة و انی لم اعد علیه فیمن عدابل کففت عنه کلما کف أهل المروات و الحجی و اما ما ذکرت من سعیی علی عائشة فان الله تبارک و تعالی امرها ان تقر فی بیتها و تحتجب بسترها فلما کشفت جلباب الحیاء و خالفت نبیها وسعنا ما کان منا الیها و اما ما ذکرت من نفی زیاد فانی لم انفه بل نفاه رسول الله صلی الله علیه و آله اذ قال الولد للفراش و للعاهر الحجر و انی من بعد هذا لأحب ما سرک فی جمیع امورک».

خلاصه این کلمات به فارسی چنانست می فرماید این که گفتی مرا دوست داری به حکم خویشاوندی من با رسول خدا همانا بر تو و هر مسلمی واجب است که ما را دوست دارد از بهر آن که رسول خدا به حکم قرآن مجید سؤال می کند از شما مودت قربی را و آن کس که اجابت نکند سؤال رسول خدای را زیان کار شود و بروی در آتش دوزخ افتد و این که گفتی من از أهل بیت تو و خویشاوندان توام سخن به صدق کردی همانا بدین سخنان اراده کردی که مردم چنانت دانند که صله رحم نمودی به جان خویشم سوگند که از آن پس که بر ما رفت از تو آنچه رفت و امروز تو را زیانی نیست اظهار صله رحم می نمائی و این که گفتی پدر من پدر تو را نجات داد هم این خبر به راستی آوردی عباس در حق بوسفیان شرط رعایت به پای برد.

و این که مرا خطیب قریش و سید قریش و فقیه قریش خواندی این صفات در تو موجود است و تو از در فضل و کرامت بر من فرود آوردی و این که از خصمی من با خود در صفین یاد کردی سوگند با خدای اگر من جز این کردم ناکس ترین مردم بودم آیا ای معاویه چنان می اندیشی که من پسر عم خود را که أمیر مؤمنان و سید مسلمانان است دست بازدارم و جانب او را فرو گذارم و حال آن که تمامت مهاجر و انصار او را نصرت کنند آیا مراد در دین خود شک و شبهتی است آیا در نهاد من ضنتی است و این که مرا به خذلان عثمان نسبت کردی

ص: 378

نه چنین بود بلکه آنان که در قرابت رحم با عثمان از من نزدیکتر بودند او را مخذول گذاشتند و روی این سخن را با معاویه داشت چه عثمان از روی استمداد کرد و او تقاعد ورزید.

و این که گفتی من در توهین عایشه سعی کردم همانا خداوند او را مأمور داشت که در بیت خود جای کند و از حجاب خویش بیرون نشود و او خود و رسول را بیفرمانی کرد و تجهیز لشکر فرمود و حاضر میدان مقاتلت و مبارزت گشت و این که گفتی زیاد را از برادری تو نفی کردم من این نکردم بلکه رسول خدا فرمود فرزند خاص فراش است و پاداش زناکار حجر و از این پس دوست دارم آنچه تو را شاد دارد.

چون سخن بدینجا رسید عمرو بن العاص از غلبه ابن عباس تنگدل شد و با معاویه گفت هرگز خدمت تو را دوست ندارم الا آن که رخصت کنی تا بزبان ذرب او را منقلب کنم و کیفری به سزا باز دهم ابن عباس گفت عمرو را آن مکانت و منزلت نیست که در چنین کارها مداخلت افکند اکنون که آغاز سخن کرد واجب می کند که گوش فرا دهد و اصغای پاسخ کند.

فقال أما والله یا عمرو انی لابغضک فی الله و ما أعتذر منه انک قمت خطیبا فقلت اناشانی ء محمد فأنزل الله عزوجل ان شانئک هوالابتر فانت ابتر الدین و الدنیا و انت شانی ء محمد فی الجاهلیة و الاسلام و قد قال الله تبارک و تعالی لا تجد قوما یؤمنون بالله و الیوم الاخر یوادون من حاد الله و رسوله و قد حاددت الله و رسوله قدیما و حدیثا و لقد جهدت علی رسول الله جهدک و اجلبت علیه بخیلک و رجلک حتی اذا غلبک الله علی امرک ورد کیدک فی نحرک و اوهن قوتک و اکذب احدوثتک نزعت و انت حسیر ثم کدت بجهدک لعداوة اهل بیت نبیه من بعده لیس بک فی ذلک حب معاویة و لا آل معاویة الا العداوة لله عزوجل و لرسوله».

فرمود سوگند با خدای ای عمرو من تو را دشمن می دارم تا خدای را خشنود دارم تو آن کسی که از برای خطبه بر پای شدی و گفتی منم دشمن محمد پس خداوند

ص: 379

این آیت را در حق تو فرستاد «ان شانئک هو الابتر» لاجرم تو در دین و دنیا ناقص و ابتری و در جاهلیت و اسلام دشمن محمدی آن کس که به خدا و رسول ایمان دارد به حکم آیه مبارکه قرآن تو را دوست نگیرد چه از قدیم تاکنون تو دشمن خدا و رسولی و در حیات رسول خدا چند که توانستی طریق خصمی او سپردی و لشکر سواره و پیاده در مقاتلت او آماده کردی تا خداوند تو را مغلوب و منهزم ساخت و آن خدنگ که از بهر او گشاد دادی به سینه تو برگردانید و نیروی تو را بگرفت و کذب تو را مکشوف ساخت لاجرم حسرت زده و ذلیل بماندی تا گاهی که رسول خدا وداع جهان گفت این وقت به عداوت اهل بیت او میان بستی و با معاویه پیوستی و این کردار نکوهیده نه در حب معاویه و آل معاویه کردی بلکه به خصمی خدا و رسول تقدیم نمودی به حکم آن بغض و حسد قدیم که از اولاد عبدمناف در خاطر داشتی کما قال الاول:

تعرض لی عمرو و عمرو حزانة *** تعرض ضبع القفر للاسد الورد

فما هو لی ند فاشتم عرضه *** و لا هولی عبد فابطش بالعبد

عمرو خواست تا سخنی آغازد و پاسخی بپردازد معاویه سخن در دهان او بشکست و گفت ای عمرو سوگند با خدای تو هم آورد این مرد و مرد این هم آورد نیستی اکنون اگر خواهی بگوی و اگر نه خاموش باش عمرو نعمت سلامت را پاره ی از غنیمت دانست و لب فروبست.

ابن عباس گفت ای معاویه بگذار تا سخنی گوید سوگند با خدای او را به علامتی باز نمایم که تا قیامت نشان عار و شَنارش زایل نشود آنگاه روی با عمرو آورد و گفت هان ای عمرو ابتداء به سخن کن معاویه دست بر دهان ابن عباس گذاشت و گفت سوگند می دهم تو را که ساکت باشی و بیم داشت که اهل شام کلمات ابن عباس را اصغا نمایند پس ابن عباس با عمرو گفت «اخسأ ایها العبد و انت مذموم» و برخاست و راه پیش گرفت.

و دیگر فاضل مجلسی از مجالس شیخ مفید می نویسد که یک روز عبدالله بن

ص: 380

عباس حاضر مجلس معاویه شد پس معاویه روی با او آورد -

«فقال یا ابن عباس انکم تریدون ان تحرزوا الامامة کما اختصصتم بالنبوة والله لا یجتمعان ابدا ان حجتکم فی الخلافة مشتبهة علی الناس انکم تقولون نحن أهل بیت النبی فما بال خلافة النبوة فی غیر ناو هذه شبهة لانها تشبه الحق و بها مسحة من العدل و لیس الامر کما تظنون ان الخلافة تنقلب فی احیاء القریش برضی العامة و شوری الخاصة و لسنا نجد الناس یقولون لیت بنی هاشم و لونا کان خیر النافی دنیانا و آخرتنا و لو کنتم زهدتم فیها امس ما قاتلتم علیها الیوم و و الله لو ملکتموها یا بنی هاشم لما کانت ریح عاد و لا صاعقة ثمود باهلک للناس منکم».

گفت ای پسر عباس شما چنان می پندارید که امامت و خلافت خاص شماست چنان که نبوت مخصوص شما بود سوگند با خدای که این دو منصب بزرگ هرگز در یک خانواده جمع نشود همانا حجت شما نارساست چه همی گوئید که ما أهل بیت رسول خدائیم و خلافت رسول در غیر ما روا نیست و این سخن بیرون صوابست و گمان شما بر خطاست همانا خلافت در میان اقوام قریش دست به دست می رود لکن منوط است به رضای عامه و شورای خاصه و ما ندیدیم مردم را که خلافت شما را آرزو کنند و خیر دین و دنیای خود را در آن دانند اگر چنان که در بدو امر از این کار دامن برچیدید هم امروز بدان راه می رفتید این مقاتلت در میان ما واقع نمی شد هان ای بنی هاشم اگر شما این خلافت و سلطنت به دست کنید در هلاکت مردم از صرصر عاد و صاعقه ی ثمود سخت تر باشید.

«فقال ابن عباس أما قولک یا معاویة انا نحتج بالنبوة فی استحقاق الخلافة فهو والله کذلک فان لم یستحق الخلافة بالنبوة فبم تستحق و اما قولک ان الخلافة و النبوة لا تجتمعان لاحد فاین قول الله عزوجل «ام یحسدون الناس علی ما آتاهم الله من فضله فقد آتینا آل ابراهیم الکتاب و الحکمة و آتیناهم ملکا عظیما» فالکتاب هو النبوة و الحکمة هی السنة و الملک هو الخلافة فنحن آل ابراهیم فالحکم بذلک جار فینا الی یوم القیامة.

ص: 381

و أما دعوتک علی حجتنا انها مشتبهة فلیس کذلک و حجتنا اضوء من الشمس و انور من القمر کتاب الله معنا و سنة نبیه فینا و انک لتعلم ذلک لکن ثنی عطفک و صعرک قتلنا اخاک و جدک و خالک و عمک فلاتبک علی أعظم حائلة و ارواح فی النار هالکة و لا تغضبوا فی الدماء التی اراقها الشرک و احلها الکفر و وضعها الدین و اما ترک تقدیم الناس لنا فیما خلا و عدولهم عن الاجماع علینا فما حرموا منا أعظم ما حرمنا منهم و کل امر اذا حصل حاصله ثبت حقه و زال باطله.

و أما افتخارک بالملک الزائل الذی توصلت الیه بالمحال الباطل فقد ملک فرعون من قبلک فاهلکه الله و ما تملکون یوما یا بنی امیة الا و نملک بعدکم یومین و لا شهرا الا ملکنا شهرین و لا حولا الا ملکنا حولین و أما قولک انا لو ملکنا کان ملکنا أهلک للناس من ریح عاد و صاعقة ثمود فقول الله یکذبک فی ذلک قال الله عزوجل و ما ارسلناک الا رحمة للعالمین فنحن أهل بیته الادنون و ظاهر العذاب بتملک رقاب المسلمین ظاهر للعیان و سیکون من بعدک تملک ولدک ولد ابیک أهلک للخلق من الریح العقیم ثم ینتقم الله باولیائه و یکون العاقبة للمتقین».

در جمله می گوید ای معاویه اگر ما استحقاق خلافت را به نبوت احتجاج نکنیم پس با کدام برهان مستحق خواهیم بود و این که تو گوئی خلافت و نبوت در یک خانواده جمع نمی شود چه می کنی آیه مبارکه ی قرآن را که خداوند می فرماید ما عطا کردیم آل ابراهیم را کتاب و حکمت و ملک عظیم همانا کتاب نبوتست و حکمت سنت و ملک خلافت و آل ابراهیم اینک مائیم و این حکم تا قیامت در میان ما جاریست.

و این که حجت ما را مشتبه می خوانی نه چنین است حجت ما از آفتاب و ماه روشن تر است کتاب خدا با ماست و سنت پیغمبر در میان ماست تو نیز بر این جمله دانائی لکن بر می تابد و به طریق تکبر و تنمر می کشاند تو را کشتن ما برادر و جد تو را و خال و عم تو را، واجب نمی کند که تو بر ما خشمگین شوی و بگرئی بر ارواحی که در جهنم جای دارند چه نباید غضبناک بود بر خونهائی که به جرم شرک ریخته شد

ص: 382

و به سبب کفر و حکم دین پایمال گشت و این که گفتی مردمان ما را دست بازداشتند و بر ما گرد نیآمدند همانا آنچه ایشان بر ما حرام دانستند بزرگتر نیست از آنچه ما بر ایشان حرام ساختیم و حاصل هر امری چون به دست شود حق آن مکشوف افتد و باطلش زایل گردد.

اما افتخار تو به سلطنتی که بدان دست یافتی و آن را ثباتی و بقائی نیست چنانست که پیش از تو این سلطنت فرعون داشت و خداوند او را هلاک ساخت و بدانید ای بنی امیه اگر مدار ملک یک روز به دست شما باشد دو روز به دست ما خواهد بود و اگر بهره شما یک ماه شود نصیب ما دو ماه خواهد شد و اگر سهم شما به یک سال افتد قسم ما به دو سال خواهد رفت و این که گفتی اگر ملک و مملکت بر ما بایستد در هلاکت مردم از صرصر عاد و صاعقه ی ثمود سخت تر و صعب تریم کلام خداوند تو را تکذیب می کند آنجا که با پیغمبر خود می فرماید «و ما ارسلناک الا رحمة للعالمین» و ما أهل بیت آن پیغمبریم و با او قربت و قرابت تمام داریم اکنون نگران باش که سلطنت تو بر مسلمانان عذابی آشکار و عیان است و زود باشد که بعد از تو سلطنت فرزندان تو و فرزندان پدر تو در هلاکت مردم از صرصر عقیم سخت تر باشد آن گاه خداوند به دست اولیای خود انتقام کشد و سرانجام نیک از برای پرهیزکارانست.

مسعودی در مروج الذهب می نویسد که عبدالله بن عباس بر معاویه در آمد و در مجلس او جماعتی از بزرگان قریش حاضر بودند معاویه روی با ابن عباس کرد و گفت همی مسئلتی چند از تو پرسش کنم و پاسخ بشنوم؟ فرمود از هر چه خواهی بپرس گفت چه می گوئی در ابوبکر؟.

«قال رحم الله ابابکر کان والله للفقراء رحیما و للقرآن تالیا و عن المنکر ناهیا و بدینه عارفا و من الله خائفا و عن المنهیات زاجرا و بالمعروف آمرا و باللیل قائما و بالنهار صائما فاق أصحابه ورعا و کفافا و سادهم زهدا و عفافا فغضب الله علی من ینقصه و یطعن علیه».

ص: 383

گفت خدای رحمت کند ابابکر را سوگند با خدای یاور مسکینان و قاری قرآن بود کردار نکوهیده را انکار داشت در دین خود عارف و از خدای خود خائف و در معروف و منکر آمر و ناهی بود همه شب نماز گذارد و همه روز روزه دار، بر همه ی اصحاب خود از قبل پارسائی و زهادت برتری و سیادت داشت مغضوب حضرت یزدان باد آن کس که او را به عیب و نقصان طعن و دق فرماید.

معاویه گفت نیکو گفتی از عمر بن الخطاب چگوئی؟.

«قال رحم الله ابا حفص کان والله حلیف الاسلام و ماوی الایتام و منتهی الاحسان و محل الایمان و کهف الضعفاء و معقل الحنفاء قام بحق الله صابرا محتسبا حتی اوضح الدین و فتح البلاد و أمن العباد و اعقب الله من ینقصه اللعنة الی یوم القیمة».

گفت رحمت کند خدا اباحفص را سوگند با خدای او نیروی اسلام و پناه ارامل و ایتام و غایت احسان و قطب ایمان و ملجای ضعیفان و حافظ خائفان بود در راه حق احتساب کرد و در مصاعب شکیبائی جست تا دین را ظاهر ساخت و بلاد را بگشاد و عباد را ایمنی داد از خداوند تا قیامت بر آن کس لعنت باد که او را هدف نقص و نکوهش دارد.

معاویه گفت یابن عباس اکنون از عثمان لختی بسرای.

«قال رحم الله عثمان کان والله اکرم الحفدة و افضل البررة هجادا بالاسحار کثیر الدموع عند ذکر النهار نهاضا عند کل مکرمة سباقا الی کل منجیة حبیبا و فیا صاحب جیش العسرة و حمو رسول الله صلی الله علیه و آله فاعقب الله من یلعنه لعنة اللاعنین الی یوم الدین».

گفت خدا رحمت کند عثمان را سوگند با خدای او نیکوترین اقوام و اعوام و فاضل ترین نیکوکاران بود در نیم شبان نماز گذاشتی و از خوف خدای دیده گریان داشتی و از بهر مسلمانان بهر مکرمتی سرعت فرمودی و بهر مخلصی سبقت نمودی دوستی وفادار بود و جیش العسره را تجهیز فرمود و رسول خدای را پشتوان و خویشاوند

ص: 384

بود خداوند کیفر کند آن کس را که او را معلون خواند.

معاویه گفت یابن عباس اکنون علی علیه السلام را از بهر من صفت کن.

قَالَ رضِيَ اللَّهُ عَنْ ابي اَلْحَسَنِ كَانَ وَ اَللَّهِ عِلْمَ اَلْهُدْی وَ كَهْفَ التُّقِی وَ محل الْحِجی وَ بَحْرُ اَلنَّدِی وَ طَوْدُ النَّهْی وَ كَهْفُ اَلْعُلِی لِلْوَرِی دَاعِياً الي الْمحجَّةُ الْعُظْمِی مُسْتَمْسِكاً بِالعُرْوَةِ الوُثقِی خَيْرُ مَنْ آمَنَ وَ اتَّقي وَ أَفْضَلَ مَنْ تَقَمَّصَ وَ ارْتَدِی وَ أَشْرَفَ مَنِ انْتَعَلَ وَ سَعِی، وَ أَنْصَحَ مَنْ تَنَفَّسَ وَ قَرَا وَ أَكْبَرُ مَنْ شَهِدَ النَّجْوی سِوَی اَلْأَنْبِيَاءِ وَ اَلنَّبِيِّ الْمُصْطَفي صَاحِبُ اَلْقِبْلَتَيْنِ فَهَلْ يُوَازِنُهُ أَحَدٌ وَ هُوَ أَبوالسبْطَيْنِ فَهَلْ يُقَارِنُهُ بِشَرٌ وَ هُوَ زَوْجُ خِيَرَةِ اَلنِّسْوَانِ فَهَلْ يَفُوقُهُ فَاضِلٌ وَ هُوَ لِلاُسُودِ قَتْالٌ وَ فِي اَلْحُرُوبِ خَتَّالٌ لَمْ تُرْعِينِي مِثْلَهُ وَ لَنْ تَرِی فَعَلَيَّ مَن يُبْغِضُهُ لَعْنَةُ اَللَّهِ وَ الْعِبادُ إِلی يَوْمَ الْقِيامَةِ.

گفت خوشنود است خداوند از ابوالحسن سوگند با خدای اوست نشان رستگاری و مرجع پرهیزکاری و فرودگاه خرد و دریای بخشش و کوه دانش و پناه منزلت و مکانت از برای مردم اوست داعی مردم را براه راست و چنگ در زننده ی به عروه ی وثقی، بهتر است از هر که ایمان آورد و پارسائی گرفت و فاضلتر است از هر که جامه پوشید و رداء در بر کرد و شریفتر است از هر که پای افزار گرفت و مشی نمود ناصح تر است از هر که زندگانی یافت و معاش نمود و بزرگ تر است از هر که حاضر نجوی شد همانند انبیاء و سید مصطفی است و نماز گذار در دو قبله است آیا کسی با او به میزان می رود و حال آن که پدر حسنین است آیا بشری با او قرین می شود و حال آن که شوهر بهترین زنانست آیا کسی زبردست

ص: 385

او می شود و حال آن که کشنده ی شیران حرب و عالم رموز دار ضرب است ندیده است و نه بیند از این پس چشم من مانند او کس را لعنت خدای و لعنت بندگان خدای تا به روز قیامت بر کسی که او را دشمن دارد.

معاویه گفت یابن عباس در حق پسر عم خود فزونی جستی و فراوان گفتی اکنون از پدر خود عباس بگوی.

«قال رحم الله اباالفضل کان صنو النبی و قرة عین صفی الله سید الاعمام، له اخلاق آبائه الاجواد و احلام اجداده الامجاد تباعدت الاسباب عند فضیلته صاحب البیت و السقایة و المشاعر و التلاوة و لم لا یکون کذلک و قد شابه اکرم من دب» گفت رحمت کند خداوند ابافضل را که با رسول خدا از یک مطلع بردمیده و از یک منبت برجهیده روشنی چشم صفی خدا و سید اعمام محمد مصطفی صلی الله علیه و آله است محاسن اخلاق را از پدران کرام و اجداد عظام به میراث داشت فضایل او را به تقریر و تحریر نتوان احصا کرد صاحب بیت خدا و سقایت حاج و مشاعر حج و تلاوت مصاحف است و چگونه این چنین نباشد و حال آن که تربیت یافته ی [مشابه] بهتر کسی است که بر روی زمین رفته.

معاویه گفت یابن عباس من می دانم که تو گوینده ی در اهل بیت خود گفت چگونه نباشم و حال آن که رسول خدا فرمود «اللهم فقهه فی الدین و علمه التاویل» یعنی ای پروردگار من او را در دین دانشمند کن و علم تأویل قرآن را بیاموز این وقت ابن عباس گفت ای معاویه خداوند محمد صلی الله علیه و آله را مخصوص داشت به أصحابی که او را بر جان و مال خود برگزیدند و در راه او بذل جان کردند و خداوند ایشان را در کتاب خود بستود آنجا که فرماید:

«مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ» (1).

ص: 386


1- الفتح: 29.

این جماعت در قوام دین رنج بردند و اعلام دین را روشن ساختند و شرک را پست کردند و آثار کفر را محو نمودند صلوات خدا و رحمت خدا بر این نفوس زاکیه و ارواح مطهر باد که در حیات اولیای خدا و در ممات دوستان خدایند سفر آخرت کردند از آن پیش که وداع جهان گفتند و از دنیا بیرون شدند و حال آن که هم در دنیا از دنیا بیرون بودند معاویه گفت یابن عباس از این نمط فراوان گفتی اکنون دیگر گونه سخن کن.

ذکر وفود زنان بر معاویه بعد از عام الجماعة

اکنون که از ذکر وفود جماعت مردان بر معاویه بپرداختیم وفود جماعت زنان را به شرح می نگاریم نخستین بکاره ی هلالیه است و او پیری فرتوت بود و از مرور لیل و نهار تنی فرسوده و چشمی ضعیف بلکه نابینا داشت بعد از تقریر امر خلافت بر معاویه بدر بار او آمد و اذن بار طلب کرد معاویه اجازت فرمود بکاره از کثرت ضعف مرتعش بود و خوادم از یمین و شمال او را به زیر کش درآمده معین مشی او بودند بدین گونه او را به مجلس معاویه درآوردند پس سلام داد و بنشست معاویه سلام او را پاسخ گفت:

«و قال کیف انت یا خالة فقالت بخیر یا امیرالمؤمنین قال غیرک الدهر قالت کذاک هو ذو غیر من عاش کبر و من مات فقد» معاویه گفت ای خاله چگونه است حال تو؟ گفت: نیکو است یا أمیرالمؤمنین

گفت روزگار حال تو را دیگرگون کرده است بکاره گفت روزگار این کاره است آن کس که فراوان بزیست فرتوت شد و چون وداع جهان گفت و جان بداد مفقود گشت عمرو بن العاص حاضر بود گفت ای معاویه این بکاره است که این شعرها بگفت:

یا زید دونک فاحتفر من دارنا *** سیفا حساما فی التراب دفینا

قد کنت ادخره لیوم ملمة *** فالیوم ابرزة الزمان مصونا

ص: 387

مروان بن حکم گفت این همان بکاره است که این شعر گفت:

أتری ابن هند للخلافة مالکا *** هیهات ذاک و ان اراد بعید

منتک نفسک فی الخلاء ضلالة *** أغواک عمرو للشقا و سعید

سعید بن العاص گفت هم این شعر از بکاره است:

قد کنت اطمع ان اموت و لا اری *** فوق المنابر من امیة خاطبا

الله اخر مدتی فتطاولت *** حتی رایت من الزمان عجائبا

فی کل یوم لا یزال خطیبهم *** بین الجمیع لآل احمد عائبا

چون این اشعار که همه در هجو و قدح معاویه بود قرائت کردند بکاره لختی خاموش نشست پس سر برداشت

«فقالت یا معاویة تنبحنی کلابک ان عشی بصری و قصرت حجتی انا والله قائلة ما قالوا و ما خفی عنک اکثر»

گفت ای معاویه سگهای خود را بر من حمله ور می کنی تا بانگ می زنند از برای آن که چشم من نابینا شده و برهان من نارسا گشته سوگند با خدای که من این شعرها گفته ام که ایشان از برای تو روایت می کنند و آن را که نشنیده افزون از آنست که شنیده باشی معاویه بخندید و گفت این سخنان نیکوئی مرا با تو و بذل مرا با تو دفع نمی دهد اکنون حاجت خود را بگوی گفت اکنون عرض حاجت نخواهم داد و طریق خویش پیش داشت و برفت.

و دیگر از وافدین معاویه زرقای دختر عدی بن قیس الهمدانیه است و این از آن زنان بود که در صفین لشکر أمیرالمؤمنین خاصه قبیله همدان را به جنگ تحریص می داد یک روز معاویه با اصحاب گفت هیچ کس از شما کلمات زرقا را در یوم صفین به یاد دارید بعضی گفتند ما از بر کرده باشیم گفت بگوئید تا رای چیست چه می اندیشید در حق او؟ گفتند او را به آتش شمشیر آبدار کیفر باید کرد «فقال معاویة بئس الرای أیحسن بمثلی ان یقتل امرأة» معاویه گفت بد رای زدید آیا نیکوست از مثل من کس این که زنی را بکشم آنگاه به عامل کوفه که از جانب وی حکومت داشت منشور کرد که از برای زرقا محملی بر باره ی رهوار استوار کن

ص: 388

و نشیمنی نرم و لین بساز و او را با یک تن از محارم خود و سواری چند از قوم خود به درگاه گسیل دار و مخارج او را در عرض راه از اکل و شرب و جز آن به نیکوتر وجهی مهیا و مهنا فرمای لاجرم بر حسب فرمان او را به جانب دمشق روان داشتند چون طول مسافت را در نوشت و وارد دمشق گشت. به مجلس معاویه بار یافت و شرط تحیت به پای برد.

معاویه او را ترحیب و ترجیب کرد و حال بپرسید و از زحمت سفر سؤال کرد زرقا گفت چنان بودم که ربیبه را از جائی به جائی نقل و تحویل دهند یا طفلی را در قماطی و مهدی کوچ فرمایند معاویه گفت من این فرمودم هیچ می دانی تو را از بهر چه طلب کردم؟ زرقا گفت چه دانم «و ما یعلم الغیب الا الله عزوجل قال الست الراکبة الجمل الاحمر و الواففة بین الصفین تحضین الناس علی القتال و توقدین الحرب فما حملک علی ذلک» معاویه گفت ای زرقا آیا تو آن نیستی که بر شتر سرخ موی سوار بودی و در یوم صفین در میان دو صف لشکر را حضانت می کردی (1) در قتال و آتش حرب را دامن می زدی تو را چه بر این داشت «قالت یا أمیرالمؤمنین مات الرأس و بتر الذنب و لا یعود ما ذهب و الدهر ذو غیر و من تفکر ابصر و الامر یحدث بعده الامر».

گفت یا أمیرالمؤمنین کاریست از دست شده و کار از دست شده باره به دست نشود هر کس به دیده ی بصیرت نگران شود داند که روزگار متغیر است و هر روز حادثه براند معاویه گفت آیا بیاد داری آن کلمات که در صفین همی گفتی: گفت لا والله فراموش کرده ام معاویه گفت من به خاطر دارم آن ساعت که همی گفتی:

اَيُّهَا اَلنَّاسُ! اِرْعَوْا وَ اِرْجِعُوا اَنَّكُمْ أَصْبَحْتُمْ في فِتنةٍ أَغَشَّتْكُمْ جَلاَبِيبُ اَلظُّلَمِ وَ جَارَتْ بِكُمْ عَنْ قَصْدِ اَلْمَحَجَّةِ فَيَالَهَا فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ صَمَّاءُ بَكْمَاءُ لاَ يُسْمَعُ لِنَاعِقِهَا وَ لاَ يُسَلَسُ لِقَائِدِهَا اَنَّ اَلْمِصْبَاحَ لاَ

ص: 389


1- بلکه: تحریض و تحریص می کردی.

يُضِيءُ فِي الشَّمْسِ وَ الْكَوْكَبِ لاَ تُنِيرُ مَعَ اَلْقَمَرِ وَ لا يَقْطَعُ الْحَدِيدَ اِلاّ اَلْحَدِيدَ أَلاَ مَنِ اِسْتَرْشَدنَا أَرْشَدْنَاهُ وَ مَنْ سَأَلَنَا أخْبَرْناهُ.

أَيُّهَا اَلنَّاسُ اَنَّ اَلْحَقَّ يَطْلُبُ ضَالَّتَهُ فَأَصَابَهَا فَصَبْراً يَا مَعْشَرَ اَلْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ عَلَيَّ اَلْغُصَصُ فَكَأَنْ قَدِ اِنْدَمَلَ شُعَبُ اَلشَّتَاتِ وَ اِلْتَأَمَتْ كَلِمَةُ التقوي وَ دَمَغَ اَلْحَقِّ باطِلَهُ فَلا يَجْهَاَنَّ أَحَدٌ فَيَقُولُ كَيْفَ اَلْعَدْلُ وَ أَنِّي لَيَقْضِي اَللَّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً ألا وَ انَّ خِضَابَ اَلنِّسَاءِ اَلْحَنَا وَ اَنَّ خِضَابَ الرِّجالِ اَلدِّمَاءُ وَ لِهَذَا اَلْيَوْمِ مَا بَعْدَهُ وَ الصَّبْرُ خَيْرٌ لِلاُّمُورِ عَواقِبُ اَيُّها اِلَي الْحَرْبِ قُدُماً غَيْرَ ناكِصِينَ وَ لاَ مُتَناكِسِينَ.

در جمله می گوید ای مردم هوش باز آرید و به راه خویش بازگردید همانا در فتنه افتادید که فرو گرفت شما را به پردهای ظلمت و بگردانید از راه راست هان ای مردم فراز آئید و خویش را وا پائید از این فتنه که هم کور است و هم کر است و هم گنگست، شنوا نیست بانگ زننده را و رام نیست کشنده را هان ای مردم بدانید که فروغ چراغ با شمس نماند و تابش کوکب با ماه نپاید و آهن جز به آهن قطع نشود آن کس که از ما رشد خویش جوید او را ارشاد کنیم و آن کس که سؤالی کند پاسخ گوئیم.

بدانید ای مردم که حق گمشده خود را طلب می کند و درمی یابد پس ای جماعت مهاجر و انصار شکیبائی کنید بر این غصه که گلوی شما را فشار می دهد همانا این تشت آراء متحد شود و کلمه ی تقوی متفق گردد و حق مغز باطل را بر آشوبد، طریق جهل مسپارید و حکم حق را نافذ دانید همانا زنان را در خضاب حنا به کار آید و مردان را از خون باید، پس در کار حرب شکیبائی پیش گیرید و باز پس

ص: 390

مشوید و مردم را باز پس مدارید.

چون معاویه خطبه زرقا را به پای آورد روی با او کرد و گفت ای زرقا سوگند با خدای که تو در این خونها که علی علیه السلام بریخت شریک باشی «فقالت احسن بشارتک و ادام سلامتک فمثلک بشر بخیر و بشر جلیسه»

گفت خداوند نیکو بدارد بشارت تو را و پاینده فرماید سلامت تو را مانند تو بزرگ مردی بشارت می دهد به خیر و شاد می دارد جلیس خود را معاویه گفت آیا این کلمات تو را مسرور ساخت گفت آری مسرور ساختی مرا بخیر اکنون کجاست از برای من تصدیق به فعل من.

معاویه بخندید و گفت سوگند با خدای وفای تو از برای علی بعد از وفات او مرا شگفت تر می آید از حب تو او را در حیات او اکنون بگوی چه خواهی تا حاجت تو را قرین اسعاف دارم «قالت آلیت علی نفسی ان لا اسئل أمیرا اعنت علیه ابدا و مثلک اعطی من غیر مسئلة و جادعن غیر طلبة» گفت سوگند یاد کرده ام بر جان خود که از هیچ امیری سؤال نکنم و در خدمت او عرض حاجت نفرمایم و مانند تو کس واجب می کند که بیرون مسئلت عطیت کند و بی طلب تمهید موهبت فرماید معاویه گفت سخن به صدق کردی و فرمان کرد تا او را شاد خاطر ساختند و جماعتی که با او بودند هر یک را به جایزه ی جداگانه و جامه ی علی حده مسرور داشتند.

دیگر از وافدین معاویه ،ام سنان دختر خثیمه مذحجیه است در کتاب زبدة الفکره مسطور است که در زمان حکومت مروان بن الحکم در مدینه جوانی که فرزند زاده ام سنان بود آلوده جرمی و جنایتی گشت مروان حکم داد تا او را ماخوذ نموده به زندان خانه آوردند و بازداشتند ام سنان به نزد مروان آمد و به شفاعت فرزند زاده فراوان سخن کرد و مروان اجابت مسئلت او نفرمود، ناچار از مدینه بار بست و طریق دمشق گرفت بعد از ورود به شام حاضر مجلس معاویه شد همکنان حسب و نسب او را باز نمودند.

چون معاویه او را بشناخت نیک بنواخت و گفت ای دختر خثیمه چه افتاد

ص: 391

تو را که به نزدیک ما آمدی و حال آن که چنان دانسته ایم که تو ما را همی شتم کنی و دشمنان ما را به خصمی ما برمی انگیزی «قالت یا امیرالمؤمنین ان لبنی عبدمناف اخلاقا طاهرة و أحلاما ظاهرة لا یجهلون بعد علم و لا یسفهون بعد حلم و لا یسئمون بعد عفو و ان اولی الناس باتباع ماسن آباؤه انت».

گفت یا امیرالمؤمنین فرزندان عبدمناف را اخلاق ستوده و عقول کار آزموده است بعد از علم طریق جهالت نگیرند و بعد از حلم آغاز سفاهت نفرمایند و بعد از عفو دستخوش سئامت و ندامت نشوند همانا بهترین مردم آنانند که بر طریقت پدران روند و آن توئی معاویه گفت سخن به صدق کردی ما چنینیم که تو گفتی پس بگوی این شعر چیست که در حق ما انشاد کردی.

غرب الرقاد فمقلتی ما ترقد *** و اللیل یصدر بالهموم و یورد

یا آل مذحج لا مقام فشمروا *** ان العدو لآل احمد یقصد

هذا علی کالهلال تحفه *** وسط السماء من الکواکب اسعد

خیر الخلائف و ابن عم محمد *** ان یهدکم بالنور منه تهتدوا

ما زال مذ شهد الحروب مظفرا *** و النصر فوق لوائه ما یفقد

ام سنان گفت چنین است یا أمیرالمؤمنین من این سخن گفته ام و امید می رود که بعد از علی علیه السلام مانند او مردی بر ما أمیر باشد یک تن از حاضران مجلس گفت یا أمیرالمؤمنین این اغلوطه ایست که ام سنان می دهد چه او گوینده این شعر است:

اما هلکت اباالحسین فلم تزل *** بالحق تعرف هادیا مهدیا

فاذهب علیک صلوة ربک مادعت *** فوق الغصون حمامة قمریا

قد کنت بعد محمد خلفا لنا *** اوصی الیک بنا و کنت وفیا

فالیوم لا خلفا نؤمل بعده *** هیهات نأمل بعده انسیا

«قالت: یا أمیرالمؤمنین لسان نطق و قول صدق و لئن تحقق فیک ما ظنناه فحظک الأوفر و الله ما أورثک الشنئان فی قلوب المسلمین الا هؤلاء فأدحض

ص: 392

مقالتهم و أبد منزلتهم فانک ان فعلت ذلک تزدد من الله قربا و من المسلمین حبا». گفت: یا أمیرالمؤمنین سخنی گفته شد و کلمه ی صدق بر زبان رفت، خداوند رفق و مدارائی در نهاد تو گذاشته که ما هرگز گمان نداشتیم تو را از این راه بهره بزرگ به دست شود، سوگند با خدای که خصمی تو در قلوب مسلمانان جایگیر نشود مگر به دست این جماعت که در خدمت تو جای دارند، ناچیز کن مقالت ایشان را و دور دار منزلت ایشان را. اگر چنین کنی قرب تو در حضرت یزدان فزایش گیرد و حب تو در دل مسلمانان نمایش پذیرد.

معاویه گفت: این سخنی است که تو می گوئی و به هوای نفس خود القا می کنی.

«قالت: سبحان الله والله ما مثلک من مدح بباطل و لا أعتذر الیه بکذب و انک لتعلم ذلک من رأینا و ضمیر قلوبنا کان علی والله أحب الینا منک و أنت أحب الینا من غیرک» گفت: سوگند با خدای مانند تو کس به باطل ستوده نمی شود و به دروغ پذیرای عذر نمی گردد، و تو رأی ما و مکنون خاطر ما را دانسته ی سوگند با خدای که ما علی علیه السلام را از تو دوست تر داریم و تو را از غیر تو بیشتر می خواهیم. معاویه گفت: از غیر من که را خواستی؟ گفت: مروان و سعید بن العاص را گفت: این مهر من از چه روی در دل تو جای کرد؟ گفت: به سبب وسعت حلم تو و کرامت عفو تو! معاویه گفت: مروان و سعید بن العاص نیز از من همان خواهند که تو خواهی و آن طمع دارند که تو داری!

«قالت: هما والله لک من الرأی علی ما کنت علیه لعثمان بن عفان». ام سنان گفت: سوگند با خدای که مروان و سعید از برای تو چنانند که تو از بهر عثمان بودی! کنایت از آن که دوستدار تو نیستند خدمت تو را در طمع مال و منصب اختیار کردند چنان که تو دوست عثمان نبودی و فرمان او را می پذیرفتی. معاویه گفت: به کلمه ی حق نزدیک شدی اکنون حاجت خود را بگوی! گفت یا امیرالمؤمنین مروان را به حکومت مدینه گماشتی و رتق و فتق ملک را به عهده ی او

ص: 393

گذاشتی، نه به عدالت حکومت می کند نه به سنت قضا می راند بر مسلمانان سخت می گیرد و پرده ی حرمت ایشان را چاک می زند.

«فَقالَتْ: حَبَسَ اِبْنُ اِبْنِي فَأَتَيْتُهُ فَقَالَ كَيْتَ وَ كَيْتَ فَأَسْمَعْتُهُ أَخْشَنَ مِنَ اَلْحِجْرِ وَ أَلْقَمْتُهُ أَمَرَّ مِنَ اَلصَّبْرِ ثُمَّ رَجَعَتِ إِلْي نَفْسِي بِاللاَّئِمَةِ وَ قُلْتُ لِمَ لاَ أَصْرِفُ ذَلِكَ اِلَيَّ مَنْ هُوَ أُوْلِي بِالْعَفْوِ مِنْهُ فَأَتَيْتُكَ يَا أَميراَلْمُؤمِنينَ لِتَكُونَ فِي أَمْرِي ناظِراً وَ عَلَيهِ مُعَدِّياً».

گفت: فرزند زاده ی مرا مروان محبوس داشت به نزد او رفتم سخنی چند ناستوده گفت من نیز او را کلماتی سخت تر از سنگ شنوانیدم و لقمه ی چند تلختر از صبر خورانیدم و به ذلت و خواری بازگشتم و با خود گفتم (1) چرا به نزد آن کس نروم که در عفو اولی از مروانست پس به نزد تو آمدم تا در کار من نظری کنی و مروان را از ستم من بازداری! معاویه گفت: سخن براستی کردی من از گناه فرزند زاده ی تو پرسش نمی کنم و اقامه ی حجت نمی خواهم، و فرمان کرد تا به سوی مروان منشوری نگاشتند که بی پرسش او را رها کند! ام سنان گفت: اکنون من طریق مراجعت خواهم گرفت زاد من به نهایت شده و شتر من کند و زبون گشته! معاویه گفت تا او را شتری راهوار آوردند و پنج هزار درهم عطا دادند.

دیگر از وافدین معاویه؛ عکرشه دختر اطرش بن رواحه است، در خبر است که او بر معاویه درآمد «متوکئة علی عکاز لها» یعنی در حالتی که تکیه زده بود بر عصائی که بن آن را به آهنی زدوده محفوف داشته بودند، پس معاویه را به خلافت سلام داد و بنشست، معاویه گفت: امروز من به نزد تو أمیرالمؤمنین شدم و ازین پیش نبودم! «قالت: نعم اذ لا علی حی» گفت: آری امروز چون علی علیه السلام زنده نیست تو در نزد من أمیرالمؤمنین شدی! معاویه گفت: تو آن کس نیستی که شمشیری حمایل کردی و در صفین میان دو صف در ایستادی و همی گفتی:

ص: 394


1- بلکه: خود را ملامت کرده و گفتم.

«أیُّها النّاسُ! عَلَیْکُمْ اَنْفُسَکُمْ لا یَضُرُّکُمْ مَنْ ضَلَّ اِذَا اهْتَدَ یْتُمْ، ان اَلْجَنَّةَ لاَ يَحْزَنُ مَنْ قُطْنِهَا وَ لاَ يَهْرَمُ مِنْ سَكَنِهَا وَ لاَ يَمُوتُ مَنْ دَخَلَهَا فَابْتَاعُوهَا بِدَارٍ لاَ يَدُومُ نَعِيمُهَا وَ لاَ تَتَصَرَّمُ هُمُومُهَا وَ كُونُوا قَوْماً مُسْتَبْصِرِينَ فِي دِينِهِمْ مُسْتَظْهِرِينَ عَلَی طَلَبَ حَقِّهم انَّ مُعَاوِيَةَ ذَلفَ اليَكُم بِعُجْمِ الْعَرَبِ غُلْفِ الْقُلُوبِ، لاَ يَفْقَهُونَ اَلاِيمَانَ وَ لاَ يَدْرُونَ مَا الْحِكْمَةُ دَعاهُمْ اِلْيَ الْباطِلِ فَأَجَابُوهُ وَ اسْتَدْعاهُمْ إِلَی اَلدُّنْيَا فَلَبَّوْهُ فَاللَّهَ أَللَّهَ عِبَادَ اَللَّهِ فِي دِينِ اَللَّهِ وَ اِيَّاكُمْ وَ التَّواكُلِ فَاِنَّ ذَلِكَ يَنْقُضُ عُرَی الْاإِسْلاَمَ وَيُطْفِيءُ نُورَ الْحَقِّ وَ هَذِهِ بَدْرٌ اَلصُّغْری وَ اَلْعَقَبَةُ الْاُخْری يَا مَعْشَرَ اَلْمُهَاجِرِينَ و الأَنْصارِ امْضُوا عَلَی بَصِيرَتَكُمْ وَ اصْبِرُوا عَلَی عَزِيمَتَكُمْ فَكَأَنِّي بِكُمْ غَداً قَدْ لَقِيتُمْ أَهْلَ اَلشَّامِ كَالْحُمُرِ اَلنَّاهِقَةِ تُقْصَعُ قَصْعَ اَلْبَعِير».

در جمله ی می گوید: ای مردم بر شماست که خویش را وا پائید، زیان نرساند شما را کسی که گمراه شد گاهی که طریق هدایت سپارید، همانا آن کس که در بهشت جای کند هرگز ملول و محزون نشود و آن کس که از بهشت مأوی جوید هرگز پیر نگردد و آن کس که داخل بهشت شود هرگز نمیرد، پس بخرید بهشت را به جای خانه ی که نعیمش پاینده نباشد و اندوهش منقطع نگردد، و از جماعتی باشید که در دین خود بینا و در طلب حق خود توانا هستید، هان ای مردم! بدانید معاویه آهنگ شما نمود با جماعتی از اوباش عرب که دلهای ایشان محجوب و تاریک است نه ایمان دانند و نه حکمت شناسند، ایشان را به سوی باطل دعوت کرد

ص: 395

و اجابت نمودند و در طمع و طلب دنیا انداخت و بر سر او انجمن شدند، الله الله ای بندگان خدا در دین خدا ثابت باشید و کار دین را به یکدیگر باز مگذارید که این خصلت اسلام را نقض کند و نور حق را فرو نشاند، هان ای مهاجر و انصار این احدوثه ایست مانند بدر صغری و عقبه ی اخری، کار بر بصیرت و صبر بر عزیمت فرمائید، گویا می بینم که فردا به مقاتله ی اهل شام حاضر خواهید شد و ایشان بانگ درخواهند داد مانند حمارها از نهیق و دهانها از دود و دم آکنده خواهند ساخت چون شتران از نشخوار.

چون معاویه خطبه ی عکرشه را تا بدانجا قرائت کرد روی با او آورد و گفت: گویا می بینم که بر همین عصا که در دست داری تکیه زده و این سخنان را همی گوئی و لشکریان در گرد تو فراهم آمده اند و همی گویند اینک عکرشه دختر اطرش است اگر نه قضا بر این رفته بود لشکر شام را هزیمت می کردی لکن تقدیر خداوند دگرگون نشود، هان ای عکرشه چه بر این داشت تو را که از این گونه سخن کنی؟

«قَالَتْ: يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَی: يَا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ اَنْ تُبْدَ لَكُم تَسُؤْكُمُ(1) وَ انَّ اللَّبِيبَ اذا كَرِهَ أَمْراً لَنْ يُحِبَّ إِعادَتَهُ».

گفت: یا امیرالمؤمنین خداوند تبارک و تعالی می فرماید: ای جماعتی که ایمان آورده اید پرسش مکنید از چیزهائی که اگر آشکار شود بد می آید شما را همانا مرد عاقل چیزی را که مکروه طبع او است اعادت آن را دوست نمی دارد و تذکره ی آن را مکروه می شمارد.

معاویه گفت: سخن به صدق کردی اکنون حاجت خویش را بازنمای، گفت صدقات ما را مأخوذ می دارند از اغنیای ما تا بخش می کنند بر فقرای ما، امروز کار به میزان عدل سخته نمی شود چه ما را بهره و نصیبه ی نیست، از مساکین ما جبر

ص: 396


1- المائده: 104

کسری نمی شود و فقرای ما را سعت عیشی حاصل نمی گردد، اگر این کار ساخته ی رأی تست مثل تو کس باید غفلت را پشت پای زند و دامن توبت به دست گیرد، و اگر بیرون رأی تست روا نیست مانند تو کس اعانت خیانت کند و ظلم و ستم را معمول دارد. معاویه فرمان کرد صدقات ایشان را هم بر ایشان بخش کنند و از طریق عدل و انصاف انحراف نجویند.

دیگر از وافدین معاویه، دارمیه حجونیه است. و این چنان بود که معاویه از برای زیارت بیت الله سفر مکه نمود بعد از ورود به مکه پرسش نمود که زنی از قبیله ی کنانه که او را «دارمیه» گویند در حجون جای دارد، زنی سیاه و فربی است، زنده است یا در گذشته است؟ گفتند به سلامت است، پس کس فرستاد و او را حاضر ساخت و گفت: حال تو چگونه است ای دختر حام؟ - کنایت از این که تو بدین سیاهی جز اولاد حام را نشائی - دارمیه گفت: من از اولاد حام نیستم بلکه زنی از کنانه ام! معاویه گفت: راست گفتی هیچ می دانی که تو را از بهر چه طلب کردم؟ گفت ندانم و جز خدای غیب نداند! معاویه گفت از بهر آن که از تو سؤال کنم که از برای چه علی را دوست می داری و مرا دشمن می داری و با علی طریق دوستی می سپاری و با من به راه خصومت می روی؟

«قالت أو تعفینی یا أمیرالمؤمنین» گفت اگر سخن به صدق کنم مرا مَعْفُو می داری؟ گفت ایمن باش.

«قَالَتْ: اِذَا أَبَيْتَ أَحْبَبْتُ عَلِيّاً عَلَی عَدْلِه في الرَّعِيَّةِ وَ قِسمَتُهُ بِالسَّوِيَّةِ وَ أَبْغَضْتُكَ عَلَی قِتالَكَ مَنْ هُوَ أُولِی بِالْأَمْرِ مِنْكَ وَ طَلَبَكَ مَا لَيْسَ لَكَ بِحَقٍ وَ وَالَيْتَ عَلِيّاً عَلَی مَا عُقِدَ لَهُ مِنَ الْوَلَايَةِ وَ عَلِی حُبُّهُ لِلْمَسَاكِينِ وَ اعظامه لِأَهْلِ الدِّينِ وَ عَادَيْتُكَ عَلَی سَفْكَ الدِّمَاءِ،

ص: 397

وَ جَوْرُكَ فِي اَلْقَضَاءِ وَ حُکْمِکَ بِالْهَوی.

دارمیه گفت: دوست می دارم علی علیه السلام را از بهر آن که کار به عدل و اقتصاد کند و بیت المال را به مساوات قسمت فرماید، و دشمن دارم تو را از بهر آن که قتال دادی با علی در امری که او از تو أولی بود و طلب کردی چیزی را که در آن حق نداشتی، و دوست دارم علی را از بهر آن که رسول خدا صلی الله علیه و آله از برای او عقد ولایت بست و دوستدار فقراء و مساکین بود و اهل دین را بزرگ می داشت، و دشمن دارم تو را از بهر آن که خون مردم را بناحق ریختی و قضا جز بجور و ستم نکردی و حکومت جز از در هوی و هوس نراندی.

معاویه گفت: از این روی است که شکم تو پر باد شده است و پستانهای تو عظیم گشته است و سرین تو بزرگ و فربی است! دارمیه گفت: هان ای مرد! مرا بدین شنعت می کنی و حال آن که بدین خصال به نیکوئی مثل می زنند.

«قال معاویة: اربعی فانا لم نقل الا خیرا انه اذا انتفخ بطن المرأة تم خلق ولدها و اذا عظم ثدیاها یروی رضیعها و اذا عظمت عجیزتها رزن محاسنها». معاویه گفت: به رفق و مدارا باش من سخن جز به خیر نکردم چون شکم زن بزرگ باشد فرزند را به تمام خلقت پرورش می دهد و چون پستانهای او عظیم باشد کودک را از شیر سیراب می دارد و چون سرین او فربی باشد بر محاسن او می افزاید. دارمیه خاموش شد.

معاویه گفت: علی علیه السلام را دیدار کرده ی؟ گفت دیده ام! گفت چگونه دیدی؟ قالَتْ: رَأَيتَهُ لَمْ يُفتِنهُ المُلْكُ الَّذي فَتَنُكَ وَ لَمْ تَشْغَلْهُ اَلنِّعْمَةُ اَلَّتي شَغَلَتْکَ.

گفت: او را دیدم که پادشاهی او را مفتون نساخت چنان که تو را به فتنه انداخت، و نعمت او را از خدای غافل نکرد چنان که تو را مشغول نمود!گفت کلام او را شنیدی؟

«قَالَتْ: نَعَمْ وَاللَّهِ كَانَ يَجْلُو اَلْقُلُوبُ مِنَ اَلْعَمْی كَمَا يَجْلُو الزَّیتُ

ص: 398

الطَّسْتَ مِنَ الْصَّدا»

دارمیه گفت: آری کلام او را شنیدم، سوگند با خدای روشن می کند دلها را از کوری چنان که صافی می کند روغن زیت طشت را از زنگ و چرکنی.

معاویه گفت: سخن به راستی آوردی اکنون بگوی چه حاجت داری؟ گفت اگر بگویم مسئلت مرا به اجابت مقرون می داری؟ گفت مقرون می دارم! گفت مرا صد شتر سرخ موی که ناقه باشد عطا کن با نرهای آن و راعی آن! معاویه گفت با صد ناقه چه می کنی؟ گفت با شیر آن صغار را غذا می دهم و کبار را بهره می رسانم و اصلاح کار عشیرت خویش می فرمایم.

«قال فان أعطیتک ذلک فهل أحل عندک محل علی» معاویه گفت اگر صد ناقه را با فحل و راعی با تو عطا کنم محل و مکانت من در قلب تو مانند علی علیه السلام خواهد بود؟«قالت: ماء و لا کصداء و مرعی و لا کالسعدان و فتی و لا کمالک یا سبحان الله أو دونه» یعنی آبیست لکن مانند صداء نیست و چراگاهی است لکن مانند سعدان نیست و جوانمردیست أما أنباز مالک نیست، آنگاه از این تشبیه نیز پشیمان گشت گفت سبحان الله از این واپس تر است که من گفتم.

- این هر سه مثل عرب است: نخستین از دختر هانی ء که زن لقیط بود در حق شوهر ثانی گفت، و دوم را خنسای بنت تماضر به هند مادر معاویه گفت، و سوم را متهم بن نویره در حق برادرش گفت - و ما قصه ی این أمثله را در جلد دوم از کتاب دوم در ذیل کتاب امثله عرب به شرح نگاشته ایم و شرح احوال خنسا را در کتاب عمر بن الخطاب یاد کرده ایم دیگر به تکرار نمی پردازیم.

اکنون بر سر سخن رویم: چون معاویه این کلمات را اصغا نمود این اشعار را انشاد کرد:

اذا لم أعد بالحلم منی علیکم *** فمن ذا الذی بعدی یؤمل بالحلم

خذیها هنیئا و اشکری فعل ماجد *** جزاک علی حرب العداوة بالسلم

ص: 399

معاویه فرمان کرد تا آن شتران را با وی تسلیم کردند و گفت بگیر و شاکر من باش «أما والله لو کان علی ما أعطاک منها شیئا قالت لا والله و لا وبرة واحدة من مال المسلمین» معاویه گفت: سوگند با خدای اگر علی علیه السلام بود چیزی از این جمله با تو عطا نمی کرد! دارمیه گفت: قسم به خدا که یک موی ازین شتران که مال مسلمانانست با من بذل نمی فرمود.

دیگر از وافدین معاویه، ام الخیر بارقیه است، و این چنان بود که معاویه به سوی حاکم کوفه منشور کرد که ام الخیر دختر جریش بن سراقة البارقیه را با بار و حملی که او راست به نزدیک من فرست و سخن او را در حق خود استوار بدان اگر از تو شری گفت بشری کیفر می شوی و اگر خیری گفت به خیر پاداش یابی. چون حاکم کوفه بر مکتوب معاویه مشرف و مطلع شد به نزد ام الخیر رفت و کتاب معاویه را بر وی قرائت کرد، ام الخیر گفت: من سر از فرمان برنتابم و از در کذب به تعطیل و تسویف نپردازم و دوست دارم که أمیرالمؤمنین را دیدار کنم تا أمری چند را که در خاطر من خلجان می کند دفع دهم.

پس حاکم کوفه بسیج سفر او را بساخت و او را به جانب شام روان داشت و لختی به مشایعت او برفت و چون خواست مفارقت کند گفت: ای ام الخیر معاویه مرا مکتوب کرده است که با تو نیکو خدمتی کنم اگر تو از من نیکو گوئی به نیکوئی مکافات کند و اگر بدگوئی به بد جزا دهد، اکنون بگوی در نزد تو چیست؟ ام الخیر گفت: طمع در من مبند که تو را به باطل و کذب مسرور دارم و مأیوس از من مباش که با شناس من به حقیقت حال تو در حق تو سخنی غیر حق گویم این بگفت و راه شام پیش داشت.

چون طی طریق کرده وارد دمشق شد معاویه بفرمود او را به محلی نیکو فرود آوردند و بنواختند و بعد از چهار روز او را حاضر مجلس ساخت بزرگان درگاه او نیز حاضر بودند «فقالت: السلام علیک یا أمیرالمؤمنین، فقال: و علیک السلام یا ام الخیر» چگونه است حال تو ای خاله و چگونه پیمودی این راه دراز را؟

ص: 400

«قالت: لم أزل فی عافیة و سلامة حتی صرت الیک فأنا فی مجلس أنیق عند ملیک رفیق» گفت: همواره در سلامت و عافیت طی مراحل کردم تا این وقت که حاضر مجلس نیکو و ستوده و ملازم خدمت پادشاهی با رفق و مدارا شدم،

معاویه گفت: به حسن نیت بر شما ظفر یافتم! ام الخیر گفت: یا امیرالمؤمنین پناه می برم از تو به خداوند از این که سخن من باطل شود و عذر من ناچیز گردد و عاقبت امر من به تباهی کشد.

معاویه گفت: از این جمله مکنون خاطر من چیزی نبوده مرا خبر ده که بعد از قتل عمار یاسر چگونه سخن کردی؟ گفت: من هرگز از عمار روایت نکرده ام چه در حیات او و چه در ممات او، و اگر هرگز سخنی گفته باشم که نه بر حسب مراد تو بوده است اکنون از برای تو چنان گویم که تو خواهی! این وقت معاویه روی با اهل مجلس کرد و گفت هیچ کس از شما بیاد دارد کلماتی که ام الخیر در یوم صفین با لشکریان قرائت می کرد؟ مردی گفت من پاره ی به خاطر دارم، گفت بگوی. «قال: کأنی بها و هی بین بردین زبیدیین کثیفی الحواشی و هی علی جمل أربد و بیدها سوط منتشر الضفیرة و هی کالفحل تهدر شقشقته» گفت: گویا می بینم ام الخیر را که در میان دو برد زبیدی یمنی است که حواشی آن بر زبر هم افتاده و بر شتری سیاه موی سوار است و در دست او تازیانه ایست که شاخ شاخ است و مانند شتر فحل که شقشقه از دهان بیرون افکند همی گوید:

أَیُّهَا اَلنّاسُ! اِتَّقُوا رَبَّکُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ اَلسّاعَةِ شَيْ ءٌ عَظِیمٌ، إِنَّ اللّهَ قَدْ أَوْضَحَ لَكُمْ اَلْحقَّ، وأَثارَ الْدَّليلَ، وَبَيْنَ السَّبيلَ، و رَفَعَ اَلْعَلَمَ وَ اَمْ یَدَعْکُم في عَمْیاءَ مُبْهَمَةٍ، وَ لا ظَلْمَاءَ مُدْلَهِمَّةٍ فَالِی أَيْنَ تُرِيدُونَ أَفْرَاراً عَنِ اميرالمُؤْمِنِينَ أَمْ فِرَاراً مِنَ الزَّحْفِ أَمْ رَغْبَةً عَنِ الْإِسْلامِ أمْ ارْتِدَاداً عَنِ اَلْحَقِّ أَمْا سَمِعْتُمُ اللَّهَ [عَزَّوجلَّ] تَبارَكَ وَ تَعالی يَقُولُ

ص: 401

لِرَسُولِهِ: و لَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتِّی نَعْلَمَ اَلْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَ اَلصَّابِرِينَ وَ نَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ.

گفت: ای مردم! بپرهیزید از خداوند تبارک و تعالی بترسید از هولناکی قیامت که داهیه ی بزرگ در پیش دارید، همانا خداوند روشن کرده است از برای شما حق را و ظاهر ساخته است برهان را و بنموده است راه را و برافراخته است نشان و آیت خود را، و شما را در کوری و تاریکی باز نداشته است، به کجا می روید آیا از امیرالمؤمنین فرار می کنید؟ آیا از زحف می گریزید؟ آیا از اسلام به یک سو می روید آیا به حق مرتد می شوید، مگر نشنیده اید که خداوند رسول خویش را می فرماید که شما را به میزان امتحان بر می سنجم تا مردم مجاهد و شکیبا از دیگر مردم بادید آید. گفت چون ام الخیر سخن بدینجا آورد سر به سوی آسمان برداشت و گفت:

«اَللّهُمَّ قَدْ عِيلَ الصَّبْرُ وَ ضَعْفِ الْيَقِينِ وَ انْتَاشَتِ الرَّغْبَةُ وَ بِيَدِكَ يا رَبِّ أَزِمَّةُ الْقُلُوبِ فَاجْمَعِ اللّهُمَّ بِها الْكَلِمَةَ عَلَی التَّقَوی وَ أَلْفَ الْقُلُوبَ عَلیَ اَلْهُدْی وَ ارْدُدِ اَلْحَقِّ إِلی أَهْلِه هَلُمُّوا رَحِمَكُمُ اَللَّهُ إِلِیَ الْإِمامِ الْعادِلِ وَ الوَصِيِّ التَّقِيِ، وَ الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ إِنَّها إِحَنٌ بَدْرِيَّةٌ وَ أحْقادٌ جَاهِلِيَّةٌ وَثَبَ بِهَا وَاثِبٌ حِينَ اَلْغَفْلَةِ لِيُدْرِكَ بِهَا ثارَاتِ عَبْدِشَمْسٍ».

یعنی: ای پروردگار من! درویش شد صبر، و ضعیف شد یقین، و دفع داده شد رغبت در دین، ای خدای من! زمام دلها در دست تست متفق کن آرای ایشان را بر تقوی، و مألوف کن قلوب را به طریق رشد و هدی، و بازده حق را به صاحب حق، هان ای مردم! خداوند رحمت کند شما را بشتابید به سوی امام عادی و وصی

ص: 402

پرهیزکار و صدیق اکبر، هان ای مردم، بدانید که معاویه کینه ی روز بدر و خصمی جاهلیت است که در خاطر دارد، و ناگاه بر علی علیه السلام تاختن کرده باشد که خون بنی عبدشمس و بنی امیه را باز جوید. آنگاه با لشکر خطاب کرد:

ثُمَّ قَالَتْ: قَاتِلُوا أَئِمَّةَ اَلْكُفْرِ انَّهم لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ صَبْراً يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ قَاتَلُوا عَلَيَّ بَصِيرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ و ثَبَاتٍ مِنْ دِينِكُمْ فَكَأَنِّي بِكُمْ غَداً قَدْ لَقِيتُمْ أَهْلَ اَلشَّامِ كَحُمُرٍ مُسْتَنْفِرَةٍ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ لاَ تَدْرِي أَيْنَ تَسْلُكُ مِنْ فِجَاجِ اَلْأَرْضِ بَاعُوا الاِخِرَةَ بِالدُّنْيَا وَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهَدْی وَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ، حِينَ تَحِلُّ بِهِمُ اَلنَّدَامَةُ فَيَطْلُبُونَ الاقَالَةَ ولاتَ حِينَ مَنَاصٍ انَّهُ وُاللَّهِ مَنْ ضَلَّ عَنِ الْحَقِّ وَقَعَ فِي اَلْبَاطِلِ أَلاَ وَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اَللَّهِ اسْتَصْغَرُوا عُمْرَ اَلدُّنْيَا فَرَفَضُوهَا وَ اِسْتَطَالُوا مُدَّةَ الْاخِرَهَ فَتَبِعُوا لَهَا فَاللَّهَ اَللَّهَ اِلْحَقُوا قَبْلَ أَن تَبْطُلَ الْحُقُوقُ وَ تَعْطِّلَ اَلْحُدُودُ وَ تُقَوِّی كَلِمَةٌ اَلشَّيْطَانِ وَ يَظْهَرُ اَلظَّالِمُونَ.

گفت: ای سپاهیان رزم دهید با کافران زیرا که ایشان را ایمان نیست باشد که از این عقیدت بازآیند، هان ای جماعت مهاجر و انصار! از در بصیرت و ثبات در دین آغاز مقاتلت کنید و پای اصطبار استوار دارید، نگرانم شما را که فردا روی در روی می شوید با اهل شام و ایشان حماران را مانند که از شیر درنده گریزان گردد، به کجا توانند گریخت، این جماعت فروختند آخرت را بدنیا و خریدند گمراهی را به رشد و هدی، زود باشد که پشیمان شوند و پشیمانی ایشان را

ص: 403

فرو گیرد، و ازین حالت طلب اقالت کنند و از برای ایشان ملجائی و پناهی نباشد، سوگند با خدای آن کس که از حق بگشت در باطل افتاد، بدانید که مردان حق عمر دنیا را اندک شمارند و دست بازدارند و مدت آخرت را ابدی دانند و در طلب آن روند، الله الله ملحق شوید با حق از آن پیش که باطل شود حقوق دین و معطل ماند حدود سنت، و قوی گردد کلمه ی شیطان و غالب گردند ستمکاران.

آنگاه گفت: ای مردم:

اَنَا اِخْتَرْنا وُرُودَ الْمَنَايَا عَلَی خَفْضِ اَلْعَيْشِ وَ طَيْبُهُ فَإِلي أَيْنَ تُرِيدُونَ عَنِ ابْنِ عَمِّ مُحَمَّدٍ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ صِهْرِهِ و أَبی سِبْطَيْهِ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمْ خُلِقَ مِنْ طينَتِهِ وَ تَفَرَّعَ مِن ضَيْعَتِهِ وَ خَصَّهُ بِسِرِّهِ و جَعَلَهُ بَابَ دِينِهِ وَ أَبَانَ بِهِ اَلْمُنَافِقِينَ فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتی أَيَّدَهُ اَللَّهُ بِمَعُونَتِهِ يَمْضِي عَلَی سُنَنِ اسْتقِامَةٍ وَ لا یُعِّرجُ لِراحَةٍ، وَ ها هُوَ ذا مُفِّلقُ الْهامِ، وَ مُکَسِّرُ الْأَصْنامِ، صَلِّی وَ اَلنَّاسُ مُشْرِكُونَ وَ أَطَاعَ وَ اَلناسُ كَارِهُونَ فَلَمْ يَزَلْ فِي ذَلِكَ حَتّی قَتَلَ مُنَاوِيَهُ وَ أَفْني أَهْلَ أُحُدٍ وَ هَزَمَ اَلْأَحْزَابَ وَ قَتَلَ اَللَّهُ بهِ أَهْلَ خَيْبَرَ وَ فَرَّقَ بِهِ جَمْعَ هَوَازِنَ فَيَالَهَا مِنْ وَقَايعَ زَرَعَتْ فِي قُلُوبِ قَوْمٍ نِفَاقاً وَ رِدَّةً وَ شِقَاقاً وَ زَادَتِ الْمُسْلِمِينَ اِيْمَاناً قَدِ اِجْتَهَدْتُ فِي اَلْقَوْلِ وَ بالَغْتُ فِي اَلنَّصِيحَةِ وَ بِاللَّهِ اَلتَّوْفِيقُ وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.

ام الخیر ندا در داد که: ما مرگ را بر تن آسانی و راحت برگزیده ایم، هان ای مردم! به کجا می شتابید و روی بر می تابید از پسر عم محمد صلی الله علیه و آله و داماد او

ص: 404

و پدر فرزندان او جزء طینت او و فرع ضیعت او و مخصوص سر او و باب دین او که مطرود همی ساخت منافقان را، و کار بر این گونه همی کرد، خداوند او را مؤید ساخت بیاری خود تا بر راه راست رفت، و در طلب راحت از پا ننشست، و او است شکافنده ی سرها و شکننده ی بتان، نماز گذاشت گاهی که مردم مشرک بودند، و اطاعت کرد وقتی که مردم کراهت داشتند، همواره بر این خصلت بزیست تا دشمنان را بکشت و لشکر احد را درهم شکست، و سپاه احزاب را تباه نمود. و جهودان خیبر را مقتول ساخت، و جمعیت هوازن را متفرق نمود؛ هان ای مردم! حاضر شوید و نگران باشید وقایعی که دلهای مشرکین را به نفاق و شقاق انباشته کرد و قلوب مسلمین را با ایمان و یقین اندوخته آورد، همانا در سخن طریق اجتهاد سپردم و در نصیحت نارسائی نکردم تا توفیق خداوند کرا رفیق شود.

چون سخن بدین جا فراز آمد معاویه گفت: ای ام الخیر از قرائت این خطبه جز قتل من اراده نکردی اگر امروز من تو را مقتول سازم آلوده ی عصیانی نشوم!

قَالَتْ: وَاللَّهِ مَا يَسُوئُنِي أَنْ يَجْرِيَ قَتْلِي عَلَی يَدَيْ مَنْ يُسْعِدُنِي اَللَّهُ بِشَقَائِهِ.

ام الخیر گفت: سوگند با خدای که مرا بد نمی آید که قتل من به دست مرد شقی جاری شود تا خداوند مرا بأجر این شهادت قرین سعادت دارد! معاویه گفت: هیهات فراوان فضول گفتی اکنون در حق عثمان بن عفان چه می گوئی؟

قَالَتْ: وَ مَا عَسَيْتُ أَنْ أَقُولَ فِي عُثْمَانَ إِسْتَخْلَفَهُ النَّاسُ وَ هُمْ بِهِ رَاضُونَ وَ قَتَلُوهُ وَ هُمْ بِهِ كارِهُون.

ام الخیر گفت: من در حق عثمان سخن نمی کنم، چه بگویم در حق عثمان که جماعتی او را به خلیفتی برداشتند و از او خشنود بودند، و گروهی او را مقتول ساختند و او را مکروه می داشتند.

معاویه گفت: ای ام الخیر ثنای تو در حق عثمان شامل قدح و هجاست!

ص: 405

قَالَتْ: لَكِنَّ اَللَّهَ يَشْهَدُ وَ كَفِی بِاللَّهِ شَهِيداً ما أَرَدْتُ بِعُثْمانَ نَقْصاً وَ إِنَّهُ كانَ سابِقاً اِلَیَ الْخَيْرِ وَ إِنَّهُ لَرَفِيعُ الدَّرَجَةِ غَداً.

ام الخیر گفت: نه چنین است؛ خداوند به شهادت حاضر است و او کافی است به شهادت، از این سخن نقصان عثمان را نخواستم چه او طالب خیر بود و در قیامت صاحب مقام رفیع است.

معاویه گفت: در حق طلحه چه گوئی؟ گفت: در جنگ جمل مغافصة مقتول گشت و او به وعده ی بهشت مخصوص شد؛ گفت: چه گوئی در حق زبیر بن العوام؟ گفت: چه گویم در حق پسر عمه ی محمد صلی الله علیه و آله و حواری او که رسول خدا گواهی داده است که او از اهل بهشت است، چون سخن بدین جا رسید -

قَالَتْ: أَنَا أَسْئَلُكَ يَا مُعَاوِيَةُ فَإِنَّ قُرَيْشاً تُحَدِّثُ أَنَّكَ أَحْلَمُهَا أَنْ تعْفِيَنِي مِنْ هَذِهِ اَلْمَسَائِلِ وَ تَسْئَلَنِي عَمَّا شِئْتَ مِنْ غَيْرِهَا.

گفت: ای معاویه از تو سؤال می کنم که قریش حدیث می کنند که حلم تو از همگان افزونست مرا مَعْفُو می داری از این مسائل و از دیگر چیزها که به خاطر داری؛ گفت: مَعْفُو داشتم، و فرمان کرد تا او را به جایزه ی بزرگ شاد خاطر ساختند و به جانب مکه مراجعت دادند.

جلد 2

مشخصات کتاب

عنوان و نام پدیدآور: ناسخ التواریخ حضرت امام حسن مجتبی علیه السلام / تالیف سپهر، محمد تقی لسان الملک ؛ ‫ ‫1216 - 1297، به تصحیح و حواشی بهبودی ، محمدباقر.

مشخصات نشر: قم : مطبوعات ديني ‫ ، 1350.

مشخصات ظاهری: ‫ 2ج.

وضعیت فهرست نویسی: فاپا

یادداشت: کتاب حاضر جلد دوم کتاب ناسخ التواریخ است .

یادداشت: چاپ چهارم .

یادداشت: کتاب نامه .

موضوع: ‫حسن بن علی (ع) ، امام دوم، 3 - 50ق – سرگذشت نامه

شناسه افزوده: بهبودی ، محمد باقر، 1308 -، مصحح

رده بندی کنگره: ‫ BP40 ‫ /س 2ن 2 1384

رده بندی دیویی: ‫ 297/952

ص: 1

ذکر جماعتی از وافدین بر معاویه

بسم الله الرحمن الرحیم

دیگری از وافدین بر معاویه از وی دختر حارث بن عبدالمطلب است و او پیری فرتوت بود چون بر معاویه درآمد گفت مرحبا بک یا خاله حال تو چگونه است «قالت بخیر یا امیرالمؤمنین لقد کفرت النعمة و اسات لابن عمک النصیحة و تسمیت بغیر اسمک و اخذت غیر حقک من غیر دین کان منک و لامن آبائک و لا سابقة فی الاسلام بعد ان کفرتم بالرسول فأتعس الله منکم الجدود و اصرع منکم الخدود و رد الحق الی اهله و لو کره المشرکون و کانت کلمتنا هی العلیا و کنا اهل البیت اعظم الناس فی هذا الدین بلاء و عن اهله غناء حتی قبض الله محمد صلی الله علیه و آله مشکورا سعیه مرفوعا منزلته شریفا مرضیا فوثبتم علینا بعده فاصبحتم تحتجون علی سائر العرب بقرابتکم منه و نحن اقرب الیه منکم و اولی بهذا الامر فکنا بمنزلة بنی اسرائیل فی آل فرعون و کان علی بعد محمد صلی الله علیه و آله بمنزلة هارون من موسی فغایتنا الجنة و غایتکم النار.

اروی گفت یا امیرالمؤمنین حال من بخیر است لکن تو کفران نعمت خداوند کردی و با پسر عم خود بد اندیشیدی و خود را به امیرالمؤمنین نام بردار کردی و حال آنکه نام تو نبود و ترک دین گفتی و حق دیگری را ماخوذ داشتی حقی را که نه از تو بود و نه از پدران تو و نه سابقه در اسلام داشتید از پس آنکه کافر شدید

ص: 2

با رسول خدا پس خداوند هلاک کند بخت های شما را و زشت و زبون کند روهای شما را و باز دهد حق را بمن له الحق اگر چند مشرکین مکروه دارند هان ای معاویه! ما اهلبیت کلمه عُلیائیم و بزرگترین مردم هستیم در این دین در مقام امتحان و بی نیازی تا گاهی که خداوند محمد صلی الله علیه و آله را مقبوض داشت در حالتی که سعی او مشکور و منزلت او بلند و شریف و مرضی بود از پس او شما بر ما بیرون شدید و با عرب به خویشاوندی رسول خدا احتجاج کردید و بدین حجت خلافت را به دست گرفتید و حال آنکه ما با پیغمبر نزدیکتر بودیم و بدین امر اولی بودیم اینک در میان شما چنانیم که آل اسرائیل در میان آل فرعون و حال آنکه علی علیه السلام مر پیغمبر صلی الله علیه و آله را چنانست که هارون مر موسی را لاجرم عاقبة الامر بهره ی ما بهشت است و نصیبه شما دوزخ.

چون اروی این سخنان جان گزای را بدینجا آورد «فقال لها عمرو بن العاص کفی ایتها العجوز الضالة و اقصری عن قولک مع ذهاب عقلک فلا تجوز شهادتک وحدک» عمرو بن العاص گفت بس کن ای عجوز گمراه شده و قطع کن سخن خود را شهادت یک تن را چه وقعست با رفتن هوش و خرد «فقالت له و انت یا ابن الباغیة تتکلم و امک کانت اشهر بغی بمکة و ارخصها اجرة و ادعاک خمسة نفر کلهم یزعم انک ابنه فسئلت امک عن ذلک فقالت کلهم اتانی فانظروا اشبههم به فالحقوه به فغلب علیک شبه العاص بن وائل فالحق به».

گفت ای پسر زانیه تو سخن میکنی و حال آنکه مادرت در مکه مشهورترین زنهای زانیه بود و از همه زناکاران ارزانتر بها گرفت همانا بعد از ولادت تو پنج تن حاضر شدند و هر یک ترا پسر خویش دانستند و در پایان امر این حکومت را به مادرت نابغه تفویض کردند گفت آن پنج تن در طهر واحد بمن درآمدند اکنون نگران شوید تا با کدام یک شبیه تر است تا پسر او باشد گفتند بعاص بن وائل، پس تو را پسر عاص خواندند.

مکشوف باد که ما در کتاب امیرالمؤمنین علیه السلام شرح نسب و نژاد عمرو بن العاص را نگاشتیم و موافق آن روایات نه پدر بر سر عمرو خصومت داشتند.

ص: 3

بالجمله چون اروی از پاسخ عمرو بن العاص بپرداخت مروان بن الحکم به سخن آمد و گفت ای عجوز لب فرو بند و چندین هرزه ملای و ژاژ مخای «فقالت و انت ایضا یا ابن الزرقاء تتکلم فوالله لانت ببشیر عبدالحارث ابن کلدة اشبه من الحکم بن ابی العاص و انک تشبههه فی زرقة بصره و حمرة شعره مع قصر قامته و ظاهر دمامته و صغرها مته و لقد رایت الحکم سبط الشعر ظاهر الادمة مدید القامة و ما بینکما قرابة الا کقرابة الفرس المضمر من الاتان المقرف فاسئل امک عما أخبرتک».

پس اروی روی با مروان کرد و گفت ای پسر زرقا تو نیز سخن می کنی سوگند با خدای تو شبیه تری با بشیر بنده حارث بن کلده و با حکم بن ابی العاص همانند نیستی چه چشم تو ازرق است و موی تو سرخ است و قامت تو پست است و روی تو زشت است و صندوق سر تو کوچک است و من حکم را دیده ام موی او فروهشته است و چهره ی او گندم گونست و قامت او بلند است نزدیکی میان این دو کس مانند قرابت اسب رونده است با حمار بدنژاد از مادرت پرسش کن تا تو را آگهی دهد.

آنگاه روی با معاویه کرد و گفت سوگند با خدای جرأت و جسارت این جماعت جز از تو نیست و تو آن کسی که مادرت هند روز جنگ احد در حق حمزه این اشعار را انشاد کرد:

نحن جزیناکم بیوم بدر *** و الحرب بعد الحرب ذات سعر

ما کان عن عتبة لی من صبر *** و لا اخی و عمه و بکر

سکنت وحشی غلیل صدری *** فشکر وحشی علی دهری

حتی ترم اعظمی فی قبری

و دختر عم من بدین ارجوزه او را پاسخ داد:

خزیت فی بدر و غیر بدر *** یا بنت جبار عظیم الکفر

صبحک الله قبیل الفجر *** بالهاشمیین الطوال الغر

ص: 4

حمزة لیثی و علی صقری *** اذرام شیب و أبوک فهر

فخضبا منه ضواحی النحر *** اعطیت وحشیا ضمیر الصدر

هتکت وحشی حجاب السر *** ما للبغایا بعدها من فخر

همانا من بنده این دو ارجوزه را در کتاب رسول خدا در ذیل قصه ی احد رقم کردم چون اروی در احتجاج خود با معاویه یاد کرده بود از تکرار نگارش آن مضایقت ننمودم تا قصه اروی ابتر نماند. بالجمله بعد از این گیر و دار معاویه گفت «عفی الله عما سلف» ای خاله من معفو داشتم از آنچه گذشت اکنون حاجت خویش را بگوی گفت مرا با تو حاجت نیست و آهنگ مراجعت نمود معاویه با عمرو بن العاص و مروان بن الحکم از در کراهت نگران شد و گفت سوگند با خدای او را به نزد من دعوت نکرده است جز شما و این کلمات را نشنیدم مگر از شما و به روایتی دیگر باره معاویه با اروی گفت حاجت خود را بخواه این وقت سه کرت هر کرتی دو هزار دینار خواست گفت چه می کنی با دو هزار دینار نخستین گفت چشمه در ارض خواره ابتیاع میکنم برای فقرای بنی الحارث بن عبدالمطلب، گفت با دو هزار ثانی چه میکنی گفت از برای فقرای بنی حارث زن میگیرم گفت دو هزار دینار سیم را چه خواهی کرد گفت تقدیم زیارت بیت الله و اصلاح شدت زمان خواهم نمود، گفت فرمان کردم تا تسلیم کنند سوگند با خدای اگر علی علیه السلام بود یک دینار از این جمله با تو عطا نمی کرد اروی چون این سخن بشنید به های های بگریست و گفت خداوند دهانت را بشکند نام علی علیه السلام را به زشتی یاد میکنی و این اشعار را قرائت کرد:

الَّا یا عَیْنُ وَیْحَکِ أَسْعِدینا *** أَلا فَابْکي أَمیرَ اَلْمُؤْمِنینا

عَلِیّاً خَیْرَ مَنْ رَکِبَ اَلْمَطایا *** وَ فارِسَها وَ مَنْ رَکِبَ السَّفینا

و مَنْ لَبِسَ النِّعَالُ وَ مَنْ حَذاها *** وَ مَنْ قَرَءَ الْمَثانِيَ وَ الْمِئینا

ص: 5

إِذَا اسْتَقْبَلْتَ وَجْهَ أَبي حُسَیْنٍ *** رَأَیْتَ الْبَدْرَ زَاغً الناظِرینا

أَلا أَبْلِغْ مُعاوِیَةَ بْنَ حَرْبٍ *** فَلا قَرَّتْ عُیُونُ الشّامِتینا

أَفي شَهْرِ الصِّیامِ فَجَعْتُمُونا *** بِخَیْرِ النَّاسِ طُرّاًّ أَجْمَعینا

لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَیْشٌ حَیْثُ کاَنتْ *** بِأَنَّکَ خَیْرها حَسَباً وَ دیناً

معاویه گفت علی علیه السلام چنان است که تو گفتی بلکه از این فاضلتر است و بفرمود تا آن زر که خواسته بود تسلیم دادند و اروی مراجعت نمود.

دیگر از وافدین معاویه دلوانیه است و آن چنانست که یک روز که معاویه بار عام در داده بود و مردمان گروه گروه به ایوان مظالم او حاضر می شدند ناگاه زنی با دو تن از کنیزکان خود درآمد و لثام از چهره به یک سوی کشید، گونه نمودار شد که گفتی آب مروارید با مذاب یاقوت احمر خورده است و معاویه را مخاطب داشت «ثم قالت یا معاویة الحمدلله الذی خلق الانسان و جعل فیه البیان و دل به علی النعم و اجری به القلم فیما أبرم و حتم و ذرأ و برأ و حکم قضی صرف الکلام باللغات المختلفة علی المعانی المتفرقة و الفها بالتقدیم و التأخیر و الاشباه و النظیر و المؤالفة و الشرید فأدته القلوب الی الالسن و أدته الالسن الی الآذان و أدته الآذان الی القلوب فتلقته القلوب بالافهام و استدل به علی العلم و عبد به الرب تبارک و تعالی و عرفت به الاقدار و تمت به النعم».

گفت سپاس خداوند را که انسان را بیافرید و نیروی بیان داد و آنرا دلیل شکر نعم داشت و به دستیاری آن به دست قلم در آنچه استوار فرمود و حکم کرد و قضا راند بنگاشت و بیاراست کلام را به لغات مختلفه و معانی متفرقه و تألیف کرد در میان کلمات به صنعت تقدیم و تأخیر و اشباه و نظیر پس دلها اندیشیده خویش را به سوی زبانها روان داشتند و زبانها بگوش نیوشا القا نمودند و قلوب بقوت افهام تلقی فرمودند و حجتی ساخت آنرا برای استدراک علم در پرستش خداوند جل جلاله و

ص: 6

پدید آمد بدان مقدارها و بکمال رسید نعمتها.

آنگاه گفت «و کان من قضاء الله و قدره ان قربت زیادا و جعلت له فی آل ابی سفیان نسبا و ولیته أحکام المسلمین فسفک الدماء بغیر حلها و هتک الحریم بغیر حق و لا مراقبة لله عزوجل خؤن ظلوم کافر غشوم یتخیر من المعاصی أعظمها و من الجرائم ابهتها لا یری لله عزوجل وقارا و لا یظن أن لا الیه معادا و لا یحذر له نارا و لا یرجو وعدا و لا یخاف وعیدا و غدا یعرض عمله فی صحیفتک و توقف علی ما اجترم بین یدی ربک و لک بمحمد صلی الله علیه و آله اسوة و بینک و بینه صهر» گفت ای معاویه قضا و قدر بر آن رفته بود که تو زیاد بن ابیه را در شمار آل ابوسفیان آری و برادر خویش خوانی آنگاهش بر مسلمانان حکومت دهی تا خون مردم را بناحق بریزد و پرده ی حرمت مسلمین را چاک زند و نگران خداوند نشود مردی خائن و ظالم و کافر و ستمکار است اختیار میکند از معاصی بزرگترش را و از جرایم مکروه تر را عظمت خدای را نگران نمیشود و بازگشت خود را به سوی خدا گمان نمیکند از آتش دوزخ نمیترسد و از بیم و امید نمیپرسد فردای قیامت اعمال او را در صحیفه تو بنگارند و تو را در موقف پرسش باز دارند، هان ای معاویه هوش بازآور و اقتفا به رسول خدای می کن نه آخر در میان تو و او نسبت مصاهرتی است و از این مصاهرت ام حبیبه خواهر معاویه را مینمود که در حباله نکاح رسول خدای بود چنانکه در کتاب رسول خدای یاد کردیم.

چون سخن بدینجا آورد دیگر باره آغاز سخن کرد «قالت فلا الماضین من أئمة الهدی اتبعت و لا طریقهم سلکت حملت عبد ثقیف علی رقاب امة الاسلام یدبر امورها و یسفک دمائها فماذا تقول لربک یا معاویة و قد مضی من عمرک اکثره و بقی وزره و ذهب خیره و بقی شره انی امراة من بنی ذکوان وثب زیاد المدعی الی ابی سفیان علی ضیعتی و تراثی عن آبائی و اجدادی فحال بینی و بینها و غصبها و قتل من رجالی من بنی ذکوان من نازعه فیها فان أنصفت و عدلت و الا و کلتک و زیادا الی الله فهو حکم عدل و لن تبطل ظلامتی عنده و هو المنتصف لی منکما» گفت

ص: 7

ای معاویه متابعت ائمه هدی نکردی و بر طریق ایشان نرفتی یک بنده ثقفی را بر گردن مسلمانان سوار کردی تا امور ایشان را پریشان ساخت و خون ایشان را بریخت فردا خدای را پاسخ چه گوئی؟ همانا از عمر تو فراوان رفته و اندک به جای مانده خیرش منقضی گشت و شرش بادید آمد اینک من یک زنی از قبیله بنی ذکوانم زیاد که خود را پسر ابوسفیان شمرده بر من تاختن کرد میراثی که از آبا و اجداد داشتم برگرفت هر کس از بنی ذکوان را که خواست شر او را از من بگرداند با تیغ بگذرانید هان ای معاویه داد من بده و کار بعدل میکن و الا کار تو را و زیاد را به خداوند میگذارم که اوست حاکم عادل و منصف بحق و این ظلم و ستمی که بر من آمده مکافات می فرماید.

معاویه از دیدار او مبهوت گشت و از گفتار او در عجب رفت و گفت چه افتاده است زیاد را در تقدیم چنین کارها خداوند لعن کند زیاد را که جز از مثالب و معایب او سخنی گوشزد من نمیشود و فرمان کرد که با دلوانیه کار به انصاف کند و اموال و اثقال او را باز دهد و الا او را از عمل باز کنند و باز خوانند و دلوانیه را به عطا شاد ساخت و باز کوفه فرستاد.

و دیگر از وافدین معاویه ام البراء دختر صفوان است و او حاضر درگاه معاویه شد و رخصت بار حاصل کرده در آمد و سلام داد و بنشست معاویه گفت ای دختر صفوان حال تو چگونه است «قالت کسلت بعد نشاط و ضعفت بعد جلد»

گفت قرین سئآمت و کسالت شدم بعد از بشاشت و شادمانی، و سستی و کندی گرفتم بعد از نیرومندی معاویه گفت ای دختر صفوان چه بسیار دور است حال امروز تو با یوم صفین که این اشعار را انشاد همی کردی:

یا زید دونک صارما ذارونق *** عضب المهزة لیس بالخوار

اسرج جوادک مسرعا و مشمرا *** للحرب غیر معود لفرار

اجب الامام و دب تحت لوائه *** و الق العدو بصارم بتار

یا لیتنی اصبحت لست قعیدة *** فاذب عنه عساکر الفجار

ص: 8

«قالت قد کان ذلک و مثلک من عفی و الله تعالی یقول عفا الله عما سلف و من عاد فینتقم الله منه» گفت چنین است لکن مانند تو کس واجب میکند که مرا معفو دارد از آنچه گذشته است چنانکه خداوند خیانت گذشته را معفو داشت و فرمود آن کس که عود کند انتقام خواهد یافت معاویه گفت هیهات اگر آن روز دیگر باره فراز آید تو عود کنی و بدان سخنها آغاز نمائی گفت چنین است که تو گوئی لکن سوگند با خدای که من بر حجت خود استوارم و بر طریق پروردگار خود میروم. معاویه گفت: من حرمت تو را ضایع نگذارم و به مکافات تو نپردازم اکنون بگوی گاهی که علی علیه السلام مقتول گشت در مرثیه او چه گفتی فراموش کرده ام یک تن از اهل مجلس گفت سوگند با خداوند عز اسمه چنین گفت:

یا للرجال لعظم هول مصیبة *** فدحت فلیس مصابها بالحائل

الشمس کاسفة لفقد امامنا *** خیر الخلائف و الامام العادل

خلف النبی لقد هددت قوانا *** و الحق اصبح خاضعا للباطل

معاویه گفت خداوند تو را بکشد سخنی باقی نگذاشتی که دیگری بگوید اکنون حاجت خود را بگوی

«قالت اما الآن فلا و قامت فعثرت فقالت تعس شانی ء علی» گفت امروز که بیان حاجت نخواهم کرد و برخاست که بیرون شود لغزشی کرد و بروی درافتاد پس گفت دشمن علی علیه السلام بروی درافتد و هلاک باد و برفت. روز دیگر معاویه کس به نزدیک او فرستاد و عطای گران روان داشت «و قال اذا ضیعت الحلم فمن یحفظه» یعنی من اگر حلم و بردباری را ضایع بگذارم کیست که محفوظ بدارد.

و دیگر از وافدین معاویه سوده بنت عمارة بن الاسد است محمد دیاب الاقلیدی در کتاب اعلام الناس مینگارد که سوده دختر عماره به درگاه معاویه آمد و رخصت طلبید تا ادراک مجلس معاویه کند پس حاجب مسئلت او را به عرض رسانید و معاویه او را بار داد تا حاضر مجلس شود چون درآمد او را مخاطب داشت و گفت هان ای سوده تو آن کس نیستی که قائل این اشعاری:

ص: 9

شمر کفعل ابیک یابن عمارة *** یوم الطعان و ملتقی الاقران

و انصر علیا و الحسین و رهطه *** و اقعد لهند و ابنها بهوان

ان الامام اخا النبی محمد *** علم الهدی و منارة الایمان

و قد الجیوش و سر امام لوائه *** وارم بابیض صارم و سنان

«قالت بلی یا معاویة و ما مثلی من رغب عن الحق و اعتذر» گفت ای معاویه من این شعرها گفته ام مانند من کس از حق به یک سوی نشود و از پس آن به معذرت لب نگشاید گفت تو را چه بر این داشت گفت حب امیرالمؤمنین علی علیه السلام و متابعت حق، معاویه گفت سوگند با خدای هیچ اثری و علامتی از علی علیه السلام در تو معاینه نمی کنم. سوده گفت ای معاویه ترا با خدای قسم میدهم که از گذشته سخن مکن، گفت هیهات تو انباز برادرت نیستی و ادراک مقام او نتوانی کرد مرا سب همی نمود با اینکه او را دیدار نکردم.

«قالت صدقت یا معاویة لم یکن أخی ذمیم المقام و لا خبا و هو و الله کقول الخنساء»:

و ان صخرا لتأتم الهداة به *** کانه علم فی راسه نار

گفت ای معاویه سخن بصدق کردی لکن برادر من مردی نکوهیده آثار و ناستوده کردار نبود بلکه مفاد شعر خنسا است که در حق برادر من گفت اکنون مسئلت من از تو آنست که از آنچه طلب عفو میکنم عفو فرمائی معاویه گفت چنان کردم که تو خواستی اکنون حاجت خویش را بگوی، گفت ای معاویه تو امروز مکانت سلطنت به دست کردی و اصلاح امور مردم را بر ذمت نهادی هیچ نمی اندیشی که فردای قیامت خداوند از تو پرسش خواهد فرمود از امر ما و از آنچه از حق ما بر تو واجب داشته.

آنگاه آغاز شکایت نمود «و قالت و لا تزال تقدم علینا من یغرک و یبطش بسلطانک و یحصدنا حصد السنبل و یدوسنا دوس العصف و یسومنا الخسف و یسلبنا الخیل هذا ابن ارطاة قدم علینا قتل رجالی و أخذ مالی و لولا الطاعة لکان فینا عز

ص: 10

و منعة فاما عزلته فشکرناک و اما اقررته فعزفناک» گفت بر ما بتاخت و دست یافت آن کس که تو را بفریفت و بقوت سلطنت تو ما را بدروید چنانکه سنبله را دروند و محو و مقطوع ساخت ما را چنانکه گیاه را مقطوع سازند و ما را به هلاکت داد و مال ما را به غارت برد اینک بسر بن ارطاة است بر ما درآمد و مردان ما را بکشت و اموال ما را مأخوذ داشت اگر نه بر طریق طاعت تو خواستیم رفت چندان بیچاره نبودیم و از دفع و منع او عاجز نماندیم اکنون اگر او را از عمل بازکردی بشکرانه تو خواهیم پرداخت وگرنه تو را نیک خواهیم شناخت!

معاویه گفت هان ای سوده مرا با کلمات خود بیم میدهی و ابلاغ تهدید و تهویل می کنی واجب میکند که ترا بر شتری شموس بر نشانم و مانند اسیران به سوی پسر ارطاة فرستم تا حکم خویش را بر تو نفاذ دهد سوده لختی خاموش شد پس بگریست و این شعر بخواند:

صلی الا له علی روح تضمنه *** قبر فاصبح فیه الحق مدفونا

قد حالف الحق لا یبغی به بدلا *** فصار بالحق و الایمان مقرونا

معاویه گفت این کیست؟ گفت امیرالمؤمنین علی بن ابیطالب علیه السلام گفت از برای چه؟ گفت از برای آنکه مردی را به حکومت ما بگماشت و در میان ما و حاکم مناقشتی رفت پس به نزدیک علی علیه السلام شتافتم وقتی بار یافتم که او نماز میگذاشت پس از نماز با تمام رأفت و رحمت فرمود آیا ترا حاجتی است صورت حال را به عرض رسانیدم آن حضرت بگریست «ثم قال اللهم اشهد علی و علیهم أنی لم اولهم و[لم]آمرهم بظلم خلقک و لا بترک حقک» عرض کرد ای پروردگار من تو شاهد باش بر من و بر این جماعت، من ایشان را در حکومت و امارت نفرمودم که بندگان ترا ستم کنند و حق تو را دست باز دارند آنگاه از جیب خویش پوست پاره ی برآورد و بر آن نوشت:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَحیمِ قَدْ جائَتْکُمْ بَیِّنَةٌ مِنْ رَبَّکُمْ فَأَوْفُوا

ص: 11

اَلْكَيْلَ وَ اَلْمِيزَانَ وَ لاَ تَبْخَسُوا اَلنَّاسَ أَشْيَائَهُمْ وَ لاَ تَعْثَوْا فِي اَلْأَرْضِ مُفْسِدِينَ بَقِيَّةُ اَللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ اَنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَ مَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ اَذَا قَرَأْتَ كِتَابِی هَذَا فَاحْتَفِظْ بِمَا فِي يَدِكَ حَتِّی يَقْدَمُ عَلَيْكَ مَنْ يَقْبِضُهُ مِنْكَ وَ اَلسَّلاَم.

درین منشور مبارک آیه مبارکه را لختی از سوره ی اعراف و لختی از سوره هود تضمین فرموده که خداوند می فرماید شما را از پروردگار شما بینه و حجتی به دست شد پس در پیمانه و ترازو کار بعدل و اقتصاد کنید و اشیاء مردم را کم مکنید و در زمین خدا تباهی و فساد مخواهید آنچه خداوند از برای شما گذاشته است بهتر است از برای شما اگر مؤمنانید و من شما را نگهبان نیستم در این امر که به دست گرفته اید چون أمیرالمؤمنین از فقرات کتاب خدای بپرداخت عامل خویش را رقم کرد که چون از قراءت مکتوب من فراغت جستی آنچه در دست داری محفوظ بدار تا آن کس را که فرموده ام بر تو درآید و جمله را از تو مأخوذ دارد والسلام.

سوده گفت ای معاویه من این منشور را بگرفتم و بشتافتم و به نزد عامل آن حضرت بردم و او را سپردم در زمان کار چنان کرد که فرمان یافت معاویه چون این قصه بشنید بفرمود تا مکتوب کنند که با سوده بر طریق انصاف روند و اموال او را به او تسلیم دهند. سوده گفت این حکم خاص از بهر من رفت یا قوم مرا نیز شاملست؟ گفت: بلکه خاص تست «قالت هی والله اذا الفحشاء و اللوم اما عدلا شاملا و الا انا کسائر قومی» سوده گفت این کاریست زشت و زبون یا قوم مرا با من انباز دار یا مرا بحال ایشان گذار، معاویه گفت رقم کنید که قوم او را نیز با او توأم دارند و اموال همگان را مسترد سازند.

و دیگر از وافدین معاویه به روایت محمد دیاب اقلیدی میسون بنت بجدل است و او را معاویه فرمان کرد تا از منزل و مربعش با حشمتی و حرمتی که لایق او بود

ص: 12

کوچ داده به نزدیک معاویه آوردند میسون از آنگاه که از سرای خود بر نشست تا این وقت که بر معاویه پیوست همه وقت از خانه خود یاد میکرد و افسوس میخورد و از اقامت در شام قرین احزان و آلام بود، یک روز معاویه گوش فرا داشت و میسون این اشعار را انشاد کرد:

لبیت تخفق الاریاح فیه ***أحب الی من قصر منیف

و أکل کسیرة من قعر بیتی *** أحب الی من أکل الرغیف

و اصوات الریاح بکل فج *** أحب الی من نقر الدفوف

و لبس عباءة و تقر عینی *** أحب الی من لبس الشفوف

و کلب ینبح الأضیاف حولی *** أحب الی من هر الوف

و بکر یتبع الاظعان صعب *** أحب الی من بغل زفوف

و خرق من بنی عمی ضعیف *** أحب الی من علج عنیف

چون معاویه این اشعار را بشنید «قال ما رضیت ابنة بجدل حتی جعلتنی علجا عنیفا» گفت دختر بجدل راضی نشد تا گاهی که مرا علج عنیف لقب کرد.

و دیگر از وافدین معاویه سعدی است و هم از کتاب اعلام الناس نگاشته می آید و این قصه چنانست که: یک روز معاویه در منظری رفیع نشیمن ساخته بود و از چهار سوی ابواب آن کاخ را گشاده میداشت، باشد که نسیمی جنبش کند و سورت و حرارت هوا را بشکند، در این وقت که فضای جو از تنور تافته خبر می داد ناگاه معاویه به جانب دشت نظر افکند و مردی را نگریست که در گرمگاه روز از راهی دیر باز طی مسافت میکند و بر آن زمینهای تفسیده با پای برهنه از پای افزار زمین مینوردد، معاویه را کردار او به شگفت آورد پس روی به اهل مجلس کرد و گفت آیا خداوند بدبخت تر از این مرد آفریده باشد که در چنین وقت و چنین ساعت ناچار است از طی مسافت و قطع طریق؟ گفتند تواند بود که به نزد أمیرالمؤمنین می آید.

معاویه گفت سوگند با خدای اگر این مرد مرا می جوید و قصد من دارد

ص: 13

بزرگتر چیزی که بخواهد به او عطا کنم و با هر کس از در مخاصمت باشد از نصرتش خویشتن داری نفرمایم و حاجب را بفرمود که بر باب ایستاده باش اگر این اعرابی فراز آید و مرا طلب کند بی مانعی و حاجزی به نزد منش حاضر کن حاجب زمانی ببود تا او برسید، گفت کرا خواهی؟ گفت أمیرالمؤمنین را، لاجرم او را به نزد معاویه آورد، اعرابی سلام داد و جواب شنید، معاویه گفت کیستی و از کدام قبیله؟ گفت از بنی تمیم، معاویه گفت ترا چه افتاد که در چنین وقت به نزدیک من بایدت آمد؟ گفت به نزد تو میآیم با دلی پرشکوی و با تو پناهنده ام با تمام رجا، فرمود از که شکایت آورده ی گفت از عامل تو مروان بن الحکم و این شعر قراءت کرد:

معاوی یا ذاالجود و الحلم و البذل *** و یا ذاالندی و العلم و الرشد و النبل

أتیتک لما ضاق فی الارض مذهبی *** فیاغوث لا تقطع رجائی من العدل

و جد لی بانصاف من الجائر الذی *** ابتلانی بشی ء کان ایسره قتلی

سبانی سعدی و انبری لخصومتی *** و جار و لم یعدل و أغضبنی أهلی

و هم بقتلی غیر أن منیتی *** تأنت و لم استکمل الرزق من اجلی

سخنان او در مسامع معاویه چنان آمد که گفتی زبانش از کانون آتش زبانه میزد گفت مهلا یا اخ العرب قصه خویش را بگوی و مرا مکشوف دار تا چه ستم دیده ی گفت یا أمیرالمؤمنین مرا در سرای زنی بود که او را سخت دوست میداشتم چشم من به دیدار او روشن و خاطر من بخیال او گلشن بود و مرا ماده شتری خرد بود که کار معاش بدان راست میکردم، ناگاه روزگار سختی آورد کار قحط و غلا بالا گرفت صاحب خف و حافر ناچیز گشت و از چهارپایان نشانی نماند من که از نخست قلیل البضاعة و عدیم الاستطاعة بودم این هنگام چه توانستم کرد، دوست دشمن شد، موالف مخالف گشت، پرده از کار من بر افتاد و پدر زن آگهی یافت، ناگاه به سرای من در رفت و دختر خویش را مأخوذ داشته با خود ببرد و مرا طرد کرد و منع فرمود و ناهموار گفت.

صبر من در فراق او اندک گشت و حب من افزون شد ناچار به نزد عامل تو

ص: 14

مروان بن الحکم رفتم و قصه خویش گفتم، باشد که مرا نصرت کند، مروان فرمان کرد تا پدرزن مرا حاضر کردند و او را گفت چرا دختر خود را که در حباله نکاح این أعرابی است برخلاف سنت و شریعت باز گرفتی گفت من هرگز این أعرابی را ندیده ام و نمی شناسم و دختر من هرگز در سرای او نبوده و همبستر نشده گفتم ایها الامیر دختر این مرد سعدی زوجه و ضجیع منست بفرمای تا او را حاضر کنند و از وی پرسش کن تا چه گوید، مروان کس در طلب سعدی فرستاد در زمان برفتند و او را درآوردند چون چشم مروان بر سعدی افتاد و آن لمعان دیدار و طراوت رخسار را بدید خاطرش بشیفت و دلش به سوی او رفت، در زمان به خصمی من میان بست و از در خشم به سوی من نگریست و بی پرسش فرمان کرد تا مرا به زندانخانه بردند و بزدند و بازداشتند، آنگاه روی با پدر زن کرد و گفت اگر این دختر را به شرط زناشوئی بمن سپاری تو را به کابین او هزار دینار و ده هزار درهم عطا کنم و شر این أعرابی را بگردانم گفت فرمان تراست پس مرا حاضر ساخت و چون شیر غضبناک شَزرا به جانب من نگریست «فقال طلق سعدی فقلت لا» گفت سعدی را طلاق بگوی گفتم نگویم این وقت جماعتی از عوانان خویش را بر من گماشت تا به گزند عقابین مرا عقاب کردند و به گونه گونه رنج و شکنج عذاب نمودند تا گاهی که طاقت برفت و سعدی را طلاق گفتم همچنان مرا در زندانخانه بداشت تا مدت عدت بپای رفت این وقت سعدی را به حباله نکاح خویش درآورد و مرا رها ساخت و من راجیا ملتجیا متسجیرا به نزد تو آمدم و این کلمات قرائت کرد:

فی القلب منی عار *** للنار فیه استعار

و الجسم من بسهم *** فیه الطبیب یحار

و فی فؤادی جمر *** و الجمر فیه شرار

و العین تهطل دمعا *** فدمعها مدرار

و لیس الا بربی *** و بالامیر انتصار

این کلمات را بگفت و سخت بلرزید و بانگ اصطکاک از استخوانهای چانه او

ص: 15

برآمد و به پشت افتاد و از خویش برفت و مانند مار پیچشی داشت.

معاویه چون کلمات او را بشنید و حال او را بدید گفت مروان در حدود دین متعدی گشته است و ستم کرده است و در حرم مسلمانان جرأت نموده است گفت ای اعرابی حدیثی از برای من آوردی که هرگز مانند آن نشنیده ام آنگاه قلم و قرطاس خواست و به مروان بن الحکم نگاشت.

«اما بعد انه قد بلغنی انک تعدیت علی رعیتک فی حدود الدین و ینبغی لمن کان والیا ان یکف بصره عن شهواته و یزجر نفسه عن لذاته»

یعنی بمن رسید که تو با رعیت خود ستم کردی و در حدود دین تعدی نمودی و سزاوار است از برای کسی که والی مملکتی گشت نگاه بدارد چشم خود را از خواهش های نفسانی و دفع دهد نفس خود را از لذتهای شیطانی و این اشعار را در پای نامه نگار دارد:

و لیت امرا عظیما لست تدرکه *** فاستغفر الله من فعل امرء زان

و قد اتانا الفتی المسکین منتحبا *** یشکو الینا ببث ثم احزان

اعطی الاله یمینا لا اکفرها *** نعم و ابرء من دینی و ایمانی

ان انت خالفتنی فیما کتبت به *** لا جعلنک لحما بین عقبان

طلق سعاد و عجلها مجهزة *** مع الکمیت و مع نصر بن ذئبان

چون نامه بپای رفت خاتم برنهاد و طومار کرد و نصر بن ذئبان و کمیت را که به دیانت و امانت نامبردار بودند طلب کرد و فرمود این مکتوب را مأخوذ میدارید و با قدم عجل و شتاب طریق مدینه می سپارید و مروان بن الحکم را میدهید لاجرم ایشان بسرعت صبا و سحاب تا به مدینه بتاختند و منشور معاویه را بمروان آوردند چون مروان خاتم از منشور برگرفت و بر آنچه محرر بود مشرف و مطلع گشت سخت بگریست و به نزد سعاد آمده صورت حال را مکشوف داشت و او را وداع بازپسین گفت آنگاه به نزدیک نصر بن ذئبان و کمیت آمد و در محضر ایشان سعاد را مطلقه ساخت و او را بسیج سفر و زاد و راحله راه ساخت کرده و بصحبت ایشان

ص: 16

روان داشت و نامه به معاویه نگاشت و این اشعار را تمیمه ساخت.

لا تعجلن أمیرالمؤمنین فقد *** اوفی بنذرک فی سر و اعلان

و ما اتیت حراما حین اعجبنی *** فکیف ادعی باسم الخائن الزانی

اعذر فانک لو ابصرتها لجرت *** فیک الامانی علی تمثال انسان

فسوف تاتیک شمس لیس یدرکها *** عند الخلیقة من انس و لا جان

پس کمیت و نصر بن ذئبان سعاد را برنشاندند و بتعجیل و تقریب سهل و حزن زمین را در نوشته وارد دمشق شدند و سعدی را در منزلی لایق فرود آورده خود به نزد معاویه آمدند و مکتوب مروان را تسلیم دادند معاویه چون در نامه نگریست گفت مروان شرط فرمان برداری مرعی داشته و در محاسن سعدی فراوان نگاشته و فرمان کرد تا سعدی را درآوردند.

چشمش بر ماهپاره ی افتاد که ستاره از شعاع جبینش بیچاره شود و آفتاب از غیرت جمالش گریبان پاره کند او را مخاطب داشت و از رنج راه و زحمت سفر پرسش فرمود سعدی آغاز سخن نمود گفتی که با لب و دندانی چون لعل مروارید پروین همی پراکند، معاویه را آن طراوت دیدار و حلاوت گفتار بعجب آورد اعرابی را حاضر کرد و گفت هیچ رضا میدهی که سه تن کنیزک عذرا که با ماه و آفتاب همانند باشند و هر یک را هزار دینار زرسرخ دهم و تو را عطا کنم و هر سال از بیت المال قسمتی در وجه تو مقرر دارم که تو را مستغنی دارد تا در ازای آن از سعدی دست باز داری؟ اعرابی چون این سخن بشنید چنان صیحه ی بزد که معاویه گمان کرد که جان سپرد گفت ای اعرابی چه افتاد تو را گفت من از جور عامل تو به نزد تو استغاثت آوردم اکنون از ستم تو کجا شکایت برم و این شعر بخواند.

لا تجعلنی فداک الله من ملک *** کالمستجیر من الرمضاء بالنار

اردد سعاد علی حیران مکتئب *** یمسی و یصبح فی هم و تذکار

اطلق وثاقی و لا تبخل علی بها *** فان فعلت فانی غیر کفار

آنگاه گفت یا أمیرالمؤمنین سوگند با خدای اگر خلافت با من گذاری که

ص: 17

از سعدی دست باز دارم نپذیرم و این شعر قراءت کرد:

ابی القلب الاحب سعدی و بغضت *** علی نساء ما لهن ذنوب

معاویه گفت هان ای اعرابی تو خود اقرار داری که او را طلاق گفتی و مروان نیز مقر و معترف است که او را مطلقه ساخت اکنون من او را مختار میفرمایم تا هر که را بخواهد شوی گیرد اعرابی گفت روا باشد معاویه روی با سعدی کرد و گفت کرا میخواهی آیا امیرالمؤمنین را می پذیری با آن عز و شرف که او راست و آن حشمت و سلطنت و دور و قصور که خاص او است و آن اموال و اثقال و ضیاع و عقار که مینگری یا مروان را با آن جور و اعتساف و ظلم و ستم که نظاره کردی یا اعرابی را با آن جوع و فقر و استیصال و ابتذال که خود دانائی سعدی این شعر انشاد کرد:

هذا و ان کان فی جوع و اضرار *** اعز عندی من قومی و من جاری

و صاحب التاج او مروان عامله *** و کل ذی درهم عندی و دینار

«ثم قالت و الله یا أمیرالمؤمنین ما انا بخاذلته لحادثة الزمان و لا لغدرات الایام و ان له صحبة قدیمة لا تنسی و محبة لا تبلی و انا احق من صبر معه فی الضراء کما تنعمت معه فی السراء.

گفت یا أمیرالمؤمنین سوگند با خدای من او را از برای حوادث روزگار و همواری لیل و نهار دست بازنداشتم و مخذول نخواستم همانا مرا با او سابقه مصاحبت است که فراموش نمیشود و محبتی است که مندرس و مبتذل نمیگردد واجب میکند که من با او باشم و با زحمت او شکیبائی کنم چنانکه با نعمت او تن آسائی کردم معاویه شگفتی گرفت از عقل و دانش او و حسن وفا و مودت او و بفرمود ده هزار درهم با سعدی دادند و ده هزار درهم اعرابی را عطا کردند و سعدی را به اعرابی سپرده و ایشان را رخصت انصراف داد.

همانا در افتتاح قصه وافدین معاویه مکشوف داشتیم که در شرح حال ایشان رعایت سال و تاریخ وقت نخواهیم کرد تا سلسله این جماعت گسسته نشود اکنون

ص: 18

که از کتاب وافدین بپرداختیم بر طریق خویش میرویم و نزول هر حادثه را در تاریخی که واقع شده می نگاریم.

اشعث بن قیس کندی در سال چهل و یکم هجری عرضه هلاک و دمار گشت و ما قصه های آنرا از آن روز که مسلمانی گرفت تا آنگاه که امیرالمؤمنین علیه السلام شهید شد در کتاب رسول خدا و کتاب خلفا و کتاب أمیرالمؤمنین رقم کردیم اگر چه اشعث همواره در رکاب أمیرالمؤمنین بود لکن بر طریق نفاق میرفت و با آن حضرت از در خصومت بود بعد از شهادت أمیرالمؤمنین مریض و خامل الذکر شد و افزون از چهل روز نزیست در اول ذیقعدة الحرام وداع جهان گفت و این وقت شصت و سه ساله بود امام حسن علیه السلام بر او نماز گذاشت و نتوان گفت که امام چگونه بر منافق نماز می گذارد مصلحت وقت را خود نیکو دانند چنانکه رسول خدا بر رئیس المنافقین عبدالله ابن ابی نماز گذاشت و عمر بن الخطاب اعتراض کرد و پاسخ گرفت.

و نام اشعث معدی کرب است هو معدی کرب بن قیس بن معدی کرب بن معاویة بن جبلة بن عدی بن ربیعة بن معاویة بن ثور الکندی و کنیت او ابو معاویه است و ملقب شد به اشعث از بهر آنکه اشعث الراس بود و او اول کس است که سوار شد و مردم را پیاده در رکاب برد بالجمله به نزد من بنده وفات اشعث در سال چهلم هجری است چنانکه محرر گشت و چون روات به اختلاف حدیث کرده اند در ذیل حوادث اتفاقیه چهل و یکم رقم کردیم.

وقایع سال چهل و دوم هجری و ذکر مستورد خارجی

در کتاب أمیرالمؤمنین علیه السلام قصه خوارج را چه آنان که در صفین از دین بیرون شدند و بر علی علیه السلام بشوریدند چه آنان که در نهروان با آن حضرت قتال دادند به شرح نگاشتیم و باز نمودیم آن گروهی را که در ظل رایت امان پناه گرفتند

ص: 19

و علی علیه السلام ایشان را معفو داشت و جماعتی که به جمله مقتول گشتند و چند تن فرار نمودند یک تن از آن جماعت حیان بن ظبیان السلمی است از مرتدین نهروان که أمیرالمؤمنین علیه السلام او را با جماعتی چنانکه مرقوم گشت معفو داشت و او به اتفاق جماعت خود مراجعت نمود و یکماه بیش و کم در میان ایشان بزیست چون از کوفه و اراضی سواد هراسناک بود چنان صواب دانست که به جانبی سفر کند دل بر توقف مملکت ری نهاد و طی مسافت کرد، وارد ری شد با نوزده تن از اصحاب خود در آنجا بزیست تا آنگاه که خبر شهادت أمیرالمؤمنین علیه السلام بدو رسید. این وقت شاد خاطر شد و اصحاب خود را بخواند و خدای را ستایش کرد.

ثم قال ایها الاخوان من المسلمین ان اخاکم ابن ملجم قعد لعلی عند اغباش الصبح فشد علیه فقتله فاخذوا یحمدون الله علی قتله.

گفت ای برادران من همانا برادر شما عبدالرحمن بن ملجم نزدیک بروشنائی سپیده صبح از برای علی علیه السلام در کمین نشست و ناگاه بر او بتاخت و او را بکشت. اصحاب او هم آواز در قتل علی خدای را شکر گفتند.

«فقال حیان انه والله ما تلبث الایام ابن آدم حتی یذقنه الموت فیدع الدنیا التی لا یبکی علیها الا العجزة فانصرفوا رحمکم الله من مصرنا فلنات اخواننا فلندعهم الی الامر بالمعروف و النهی عن المنکر فانه لا عذرلنا فی القعود و لا تنا ظلمة و سنة الهدی متروکة فان یظفرنا الله بهم یشف صدور قوم مؤمنین و ان نقتل فهی مفارقة للظالمین و فیها راحة لنا و اسوة باسلافنا الصالحین».

حیان گفت ای مردمان سوگند با خدای از فرزندان آدم در روزگار زیست نکند الا آنکه مرگ او را از پای درآورد پس دست باز دارید از دنیای دنی که جز عجزه و مساکین دل در آن نه بندند لاجرم بازشوید به جانب کوفه که شهر شما است تا برادران خویش را بخوانیم و ساخته شویم از برای امر بمعروف و نهی از منکر چه بعد از قتل علی بن ابی طالب عذری از برای ما به جای نمانده است که خاموش بنشینیم، و حکام جور و ستم کنند و شریعت را پشت پای زنند اگر خداوند

ص: 20

ما را نصرت داد دلهای مؤمنان از این رنج و گداز آرمیده میشود و اگر کشته شویم اقتدا به اسلاف خود کرده باشیم و از دیدار ظالمان و ستمکاران برهیم.

چون سخن حیان بپای رفت اصحاب او گفتند ما فرمان ترا پذیرنده و رأی ترا ستاینده ایم و سفر کوفه را حاضریم پس حیان با اصحاب خود طریق کوفه گرفت و در شهر کوفه اقامت جست و به بود تا گاهی که امام حسن علیه السلام با معاویه کار بصلح کرد و معاویه به کوفه آمد و از کوفه مراجعت به شام نمود و مغیرة بن شعبه را در کوفه به حکومت باز گذاشت، مغیره را غیرتی در کار دین و سنت نبود مردم را بهوای دل خود رها کرد چند که او را گفتند فلان بر طریق شیعه میرود و فلان طریقت خوارج دارد. «فیقول و لا یزالون مختلفین و سیحکم الله بین عباده».

گفت مردم همواره بر عقاید مختلفه بوده اند زود باشد که خداوند در میان ایشان حکم فرماید لاجرم مردم ایمن شدند و خوارج یکدیگر را دیدار کردند و از مقتولین نهروان مذاکره کردند و بر ایشان افسوس خوردند و در جنگ اهل قبله یک جهت شدند و این وقت سه تن را در میان ایشان منزلت ریاست و فرمان گذاری بود نخستین مستورد ابن سعد التمیمی دوم حیان بن ظبیان السلمی سه دیگر معاذ بن حصن الطائی، پس مجلسی از برای مشاورت کردند تا کدام یک را به امارت اختیار کنند.

مستورد گفت ایها المؤمنون مرا غم امارت و ولایت نیست و دنیا نمیجویم و طالب زندگانی نیستم هر یک از شما امیر شود من فرمان پذیر باشم حیان گفت مرا نیز حاجت به امارت و ایالت نیست من گوش بفرمان شما دارم هر یک از شما به امارت قوم نامبردار شود اول کس منم که با او بیعت کنم معاذ بن حصین گفت چون شما هر دو تن که سید سلسله و زعیم جماعتید ریاست قوم را گردن نمی گذارید؟ و حال آنکه از همگان در دین داناتر و در حرب تواناترید پس این جماعت کدام کس را به ریاست بردارند یک تن از شما پذیرای این امر شوید و کار جهاد را تعطیل و تسویف مدهید گفتند ای معاذ منت خدای را که تو در دین طریق کمال سپردی

ص: 21

و ادراک رشد خویش فرموده ی. دست فرا ده تا با تو بیعت کنیم گفت شما افزون از من روزگار برده اید و نیک تر مجرب شده اید تقدم کوچک بر بزرگ روا نباشد. در پایان امر کار بر مستورد تقریر یافت در شهر جمادی الاخری با او بیعت کردند و مواصعه نمودند که هم در این سال در غره هلال شعبان از بهر جنگ بیرون شوند و ما بعضی از حالات او را در کتاب مارقین نگاشتیم و بعضی را در جای خود می نگاریم.

ذکر فرمان گذاران مصر در سال چهل و دوم هجری

از احادیث و اخبار و تواریخ خاصه و عامه و تاریخ مصر خاصه مکشوف میافتد که در سال سی و هشتم هجری چنانکه در کتاب علی علیه السلام رقم کردیم معاویة بن حدیج در مصر خروج کرد و محمد بن ابی بکر را که از جانب علی علیه السلام حکومت مصر داشت ضعیف نمود چون معاویة بن ابی سفیان این بدانست عمرو بن العاص را با لشکری لایق به جانب مصر روان داشت و محمد بن ابی بکر به دست معاویة بن حدیج شهید شد و مصر از برای عمرو بن العاص صافی گشت و به حکم عهد و میثاق معاویة بن ابوسفیان با عمرو بن العاص مملکت مصر به تیول و سُیورغال عمرو مقرر بود و خراج و صلاة مصر را به جمله مأخوذ میداشت و بعد از عطای لشکر و صرف مخارجی که واجب مینمود آنچه فاضل میآمد ذخیره می نهاد در چهاردهم شهر صفر محمد بن ابی بکر را شهید ساختند و در شهر ربیع الاول عمرو بن العاص در فرمان گذاری مصر استقلال یافت و پسر خود عبدالله را به نیابت خود بگذاشت و به نزد معاویه آمد.

بدینگونه گاهی در مصر و گاهی با معاویه بود و بعد از شهادت امیرالمؤمنین علی علیه السلام از مصر به شام شتافت و با معاویه سفر کوفه کرد و پس از مصالحه امام حسن علیه السلام و مراجعت معاویه به شام دیگر باره عمرو از پس ایامی چند بمصر رفت و در سال چهلم لوائی از بهر شریک بن سمی بست و او را بجنگ جماعتی از اهل بریر روان داشت شریک برفت و رزمی بداد و لغزشی در آن جماعت انداخت تا کار به مصالحت و مسالمت بپای رفت بعد از مراجعت شریک دیگر باره آن جماعت

ص: 22

سر به طغیان و عصیان برآوردند، در سال چهل و یکم عقبة بن عامر را با لشکری ساخته بدیشان فرستاد تا با آن جماعت قتال داد و همگان را هزیمت کرد و باز شد دیگر باره عقبه را به غزو قبیله هواره مامور ساخت و شریک بن سمی را بجنگ جماعت لبده گماشت و او در سال چهلم و سیم قتال داد.

بالجمله در این سال چهل و دوم هجری عمرو بن العاص وداع جهان گفت اکنون واجب میکند که لختی از حسب و نسب عمرو یاد کنیم هو عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعید بن سهم بن عمرو بن حصین بن کعب بن لوی بن غالب بن فهر بن مالک بن النضر کنیت او ابوعبدالله و به روایتی ابومحمد است پدر او یک تن از مستهزئین به رسول خدا است و این آیت خداوند در حق او فرستاد «انا کفیناک المستهزئین» و همچنان عاص را در اسلام ابتر لقب کردند از بهر آنکه «قال لقریش سیموت هذا الابتر غدا فینقطع ذکره».

گفت زود باشد که این ابتر از جهان بیرون شود و کس نام او نبرد آن حضرت را ابتر خواند کنایه از آنکه پسر ندارد و این آیه مبارکه که بدین آمد «ان شانئک هو الابتر» و این از آن جماعت است که آنگاه که زینب دختر رسول خدای را واستند از مکه به مدینه آوردند بر هودج زینب حمله افکند و هودج را با کعب نیزه بزد از آن خوف و دهشت آن کودک که زینب از ابی العاص بن الربیع شوهر خود در شکم داشت ساقط ساخت و این غائله بر رسول خدای سخت ثقیل افتاد و عاص را لعن فرستاد.

و آن ایام که رسول خدای در مکه جای داشت چون عاص دانسته بود که آن حضرت نیمشبان بطواف بیت الله حاضر میشود بر سر راه پیغمبر سنگ میریخت باشد که پای مبارک بلغزد و در افتد و پسرش عمرو در نقل احجار اعانت پدر می کرد و همچنان عمرو بن العاص پیغمبر را هجا می گفت و کودکان مکه را می آموخت تا چون رسول خدای را دیدار کنند به آواز بلند آن اشعار هجا را بر روی آن حضرت فرو خوانند و پیغمبر بعد از نماز عرض کرد «اللهم ان عمرو بن العاص

ص: 23

هجانی و لست بشاعر فالعنه بعدد ما هجانی.

یعنی ای پروردگار من عمرو بن العاص مرا هجا گفته است من شاعر نیستم تو او را بشماری که مرا هجو گفته لعن فرمای.

و همچنان نضر بن حارث و عقبة بن ابی معیط و عمرو بن العاص در مکه مواضعه کردند و در مسجدالحرام گاهی که پیغمبر در سجده بود سَلای شتر بر سرش افکندند و آن حضرت سر از سجده برنداشت تا گاهی که فاطمه بشنید و گریان به مسجد آمد و آن سَلا را برگرفت و این بعد از وفات ابوطالب علیه السلام بود و ما عداوت او را با پیغمبر و آل او در جلد دوم از کتاب اول و جلد اول از کتاب دوم و جلد دوم از کتاب دوم و جلد سیم از کتاب دوم به شرح نگاشته ایم.

و نام مادر عمرو بن العاص نابغه است و به روایت مبرد در کتاب کامل لیلی نام داشت پس نابغة لقب او است و ابوعمر بن عبدالبر در استیعاب میگوید:

نام او سلمی و لقب او نابغه است بنت حرمله من بنی حلال بن غزة بن اسد بن ربیعة بن نزار و او کنیز مردی از قبیله ی غزه بود او را اسیر گرفتند و عبدالله بن جدعان از جماعت بنی تیم او را بخرید چندان زناکار بود که عبدالله را قدرت بر نگاهداشت او نماند لاجرم او را آزاد ساخت و رها کرد ابولهب بن عبدالمطلب و امیة بن خلف الجمحی و هشام بن المغیرة المخذومی و ابوسفیان بن الحرب و عاص بن وائل سهمی در طهر واحد با او زنا کردند و او حامل شد چون بار بگذاشت هر پنج تن آن کودک را فرزند خود دانستند بعد از مناقشه و مخاصمه نابغه او را با عاص نسبت کرد و عمرو نام نهاد گفتند این کودک با ابوسفیان شبیه است و او از بزرگان قریش است چرا با عاصش نسبت کردی و حال آنکه ابوسفیان همی گوید بی شک من او را در رحم مادرش وضع کردم نابغه گفت ابوسفیان مردی لئیم است و عاص نیکوتر نفقه دهد بهتر آنست که پسر عاص باشد.

ابوعمر گوید: مردی را پیمان دادند که اگر از عمرو بن العاص گاهی که بر منبر است سؤال کنی که مادر تو کیست هزار درهم با تو عطا کنیم در جامع

ص: 24

مصر وقتی بر فراز منبر بود آن مرد بپای خواست و گفت ای عمرو بگو مادر تو کیست گفت مادر من سلمی لقب او نابغه است از بنی غزه از اولاد بنی حلال مردی از عرب او را اسیر گرفت و در بازار عکاظ بفروخت فاکهة بن مغیره او را بخرید و به عبدالله بن جدعان بفروخت آنگاه به عاص بن وائل پیوست و فرزندی نجیب آورد اینک منم اکنون تو را در این مسئلت پیمان عطیتی رفته است بشتاب و مأخوذ دار!

مبرد در کتاب خویش گوید منذر بن جارود عمرو بن العاص را گفت من سپاس میگویم خدای را دوش در این اندیشه بودم که ترا در قبایل عرب با کدام قبیله نسبت کنم که دوستتر دارم جز قبیله عبد القیس در خاطرم عبور نداد و هم مبرد گوید یک روز در مکه عمرو بن العاص بر جماعتی از قریش می گذشت که در گرد هم نشسته بودند چون چشم ایشان بر عمرو افتاد سرها بزیر افکندند و خاموش شدند و عمرو پیش شد و گفت همانا از من سخن میکردید گفتند چنین است در میان تو و برادرت هشام بن العاص سخن افکندیم که آیا کدام یک فاضل ترید گفت هشام چهار فضیلت بر من دارد نخست آنکه مادر او دختر هشام بن مغیره است و مادر مرا شما نیکو می شناسید دوم آنکه پدر من او را افزون از من دوست میداشت و معرفت پدر در حق پسر معتبر است سه دیگر آنکه قبل از من مسلمانی گرفت چهارم آنکه او شهادت یافت و من هنوز زنده ام.

در خبر است که هم در این سال عمرو بن العاص در مکه هنگام طواف بیت حسن بن علی علیهما السلام را دیدار کرد گفت ای حسن گمان داشتی که این دین جز باعانت تو و پشتوانی پدرت بر پای نه ایستد و استقامت نه پذیرد اکنون نگریستی خدای را که به دست معاویه برپای داشت و کژی های آن را راست کرد و پوشیدگی های آن را آشکار ساخت آیا خشنود شد خداوند بقتل عثمان آیا بر طریق حق است که این گونه تو طواف میکنی بیت را مانند شتری که دور میزند بر آسیا با این جامه ی سفید و حال اینکه کشنده ی عثمانی سوگند با خدای که عثمان پراکنده را فراهم میآورد و سختی ها را آسان می فرمود سزاوار است که معاویه تو را در پهلوی

ص: 25

پدرت جای دهد.

فَقَالَ اَلْحَسَنُ عَلَيْهِالسَّلاَمُ: اِنْ لِأَهْلِ اَلنَّارِ لِعَلاَمَاتٍ يُعْرَفُونَ بِهَا اَلْحَادَّاً لِأَوْلِيَاءِاَللَّهِ وَ مُوالاةً لِأَعْدآءِ اللَّهِ وَ اللَّهُ إِنَّكَ لَتَعلَمُ أَنَّ عَلِيّاً لَمْ يَرْتَبْ فِي اَلدِّينِ وَ لَمْ يَشُكَّ فِي اَللَّهِ سَاعَةً وَ لاَ طَرْفَةَ عَيْنٍ قَطُّ وَ أَيْمُ اَللَّهِ لَتَنْتَهِينَ يَا اِبْنَ امِّ عَمْرٍو أَوْ لَأُنْفِذَنَّ حِضْنَيْكَ بَنَوافِذَ أَشَدَّ مِنَ اَلْقَعْضَبِيَّةِ فاياكَ وَ التَّهَجُّمِ عَلَيَّ فَاِنِّي مَنْ قَدْ عَرَفْتَ لَسْتَ بِضَعِيفِ الْغَمْزَةِ وَ لا هَشِّ الْمُشَاشَةِ وَ لاَ مَرِيء اَلْمَأْكَلَةِ وَ اني مِنْ قُرَيْشٍ كَوَاسِطَةِ اَلْقِلاَدَةِ يُعْرَفُ حَسَبِي وَ لَا أَدَّعِي لِغَيْرِ أَبِي وَ أَنْتَ مَنْ تَعْلَمُ وَ يَعْلَمُ الناسُ تَحَاكَمَتْ فِيكَ رِجَالُ قُرَيْشٍ فَغَلَبَ عَلَيْكَ جَزَّارُها الْأَلْأَمُ حَسَباً وَ أَعْظَمُهُمْ لَوْماً فاياكَ عَنِّي فَاِنَّكَ رِجْسٌ وَ نَحنُ اَهلُ بَيتِ الطَّهارَةِ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنَّا اَلرِّجْسَ وَ طَهَّرَنا تَطْهِيراً.

حسن علیه السلام فرمود: همانا از برای اهل جهنم نشان هائی است که شناخته میشوند به آن دشمنی دوستان خدا و دوستی دشمنان خدای، سوگند با خدای که تو میدانی علی علیه السلام را هرگز ساعتی بلکه طرفه عینی شکی در دین و شبهتی در خداوند روی نداده و سوگند با خدای تو به کیفر خویش بازگشت میکنی ای پسر مادر عمرو و اگر نه میزنم پهلوی تو را به نوافذی که از پهلوی دیگر بدر شود و از نیزه قَعضَب گذرنده تر باشد و بپرهیز از درآمدن بر من همانا میشناسی مرا که فشار من ضعیف نباشد و کس مرا نتواند خائید و اکل من بر کس گوارا نیفتد و من در میان قریش مانند آن گوهر گرانبهایم که در میان قلاده جای دهند حسب من معروفست.

ص: 26

و مرا جز با پدر من نخوانده اند و تو خود میدانی و مردم نیز میدانند که تو را جماعتی از قریش فرزند خویش دانستند و به مخاصمت سخن پیوستند و در پایان امر قصاب آن قوم یعنی عاص بن وایل که از لئیم ترین قبائل بود تو را به فرزندی پذیرفت دور باش از من که تو نجس و پلیدی و ما خاندان طهارتیم زیرا که خداوند از ما پلیدی را بپرداخته و ما را پاک و مطهر ساخته، این وقت عمرو شرمگین و کوفته خاطر از آن حضرت به یک سوی شد.

در خبر است که یک روز عمرو بن العاص بر معاویه درآمد و در انجاح حاجتی مسئلتی کرد و این وقت معاویه را از عمرو کراهتی در خاطر بود سخن او را وقعی نگذاشت و تغافل ورزید عمرو گفت ای معاویه مرد سخی همه هوش و خرد گردد و لئیم کار به تغافل و تشاغل گذراند و مؤمنان به راه ظلم و ستم نروند معاویه گفت یا عمرو واجب نکرده است که از کم و بیش آنچه تو خواهی من کار بر آرزوی تو کنم عمرو در خشم شد و گفت بزرگتر حقی که مرا بر تست واجب میکند زیرا که به دریائی در افتادی که اگر عمرو نبود غرقه شدی و عرضه هلاک و دمار گشتی دو کرت تو را دفع دادم و از آن گرداب هایل برهانیدم تا حکم تو نفاذ یافت از پس آنکه نارسا بود و طلیق اللسان گشتی از پس آنکه ابکم بودی و روی تو متلالی شد از پس آنکه مَحفوف به ظلمت بود.

معاویه خشمناک شد چشمهای خویش را فرو خوابانیده سر فرو داشت تا گاهی که عمرو سخن بپای آورد و روان شد آنگاه سر برداشت و مستوی نشست و با مجلسیان گفت هیچ مینگرید که این مرد جزِّار در تعریض با من سخن نمی کند بلکه با کلمات جانگزای مرا به تیرهای زهرآگین خسته میدارد همگنان گفتند یا امیرالمؤمنین بزرگان را واجب میافتد که اگر سائل را مستحق شناسند کامروا سازند و اگر سائل مردی لئیم باشد از برای حفظ حشمت خود و دفع شر زبان او در اسعاف حاجتش خویشتن داری نکنند سه دیگر مرد کریم به حکم کرم فطری خواه قلیل خواه کثیر خواهنده را بی نیل مقصود باز نگرداند معاویه گفت «لله ابوک ما

ص: 27

احسن ما نطقت» رستگار باد پدر تو چه نیکو سخن کردی، کس فرستاد و عمرو را باز آورد و دل او را بجست و حاجتش را بساخت و به عطای بزرگش شادخاطر فرمود عمرو عطای خویش را مأخوذ داشت و روی برگاشت تا براه خود رود.

معاویه گفت: اگر عطا گیرند رضا دهند و اگر نه در سخط شوند عمرو این سخن بشنید و غضبناک روی برتافت. «فقال والله یا معاویة لازلت آخذ منک قهرا و لا اطیع لک امرا و احفر لک بئرا عمیقا اذا وقعت فیه لم تدرک الا رمیما.» گفت سوگند با خدای ای معاویه آنچه می خواهم به قهر و غلبه از تو مأخوذ می دارم و فرمان تو را اطاعت نمی کنم و از برای تو چاهی عمیق حفر می نمایم که چون در افتی در آن جز استخوانهای پوسیده تو به دست نشود و معاویه بخندید و گفت یا اباعبدالله من تو را به هیچ کلمه پاسخ نخواهم گفت آنچه میخواهی می کن که من آیتی از کتاب خدای بر قلب خویشتن قراءت کرده ام.

واقدی گوید چون معاویه بر کرسی خلافت نشست یک روز با عمرو بن العاص گفت یا اباعبدالله گاهی که تو را دیدار میکنم شگفتی مرا در میرباید و خنده بر من غلبه میکند عمرو گفت از چه روی؟ گفت فرا یاد می آید مرا یوم صفین از آنگاه که ابوتراب بر تو حمله افکند و تو از بیم جان عورت خود را مکشوف داشتی و عار این عمل قبیح را از برای سلامت خویش تا قیامت بر ذمت نهادی عمرو گفت شگفتی من و خنده ی من بر تو افزونست چه هرگز فراموش نمی کنم آن روز را که ابوتراب ترا به مبارزت طلب کرد خوف و خشیت ترا فرو گرفت جگر تو پر باد شد و زبان در دهانت ورم کرد و بیاماسید و آب دهانت بخوشید و گوشت کتف و پشتت به لرزش و رعده افتاد و از این جمله کاری قبیح تر از تو ظاهر گشت.

معاویه گفت بدین شرح که گوئی نبود و این چگونه تواند شد و حال آنکه قبایل عک و اشعرون در کنار من بودند عمرو گفت تو خود میدانی که من اندکی از بسیار گفتم و حال تو بر این منوال بود با اینکه جماعت عک و اشعرون با تو بودند نیک بیندیش که حال تو چگونه باشد اگر با علی علیه السلام در تنگنای حرب

ص: 28

دچار باشی معاویه گفت یا اباعبدالله هزل را بگذار و سخن از در جد بگوی «ان الجبن و الفرار من علی لا عار علی احد فیهما» گفت ترسیدن و گریختن از جنگ علی بن ابیطالب بر هیچکس عار و ننگی نباشد.

اکنون به سخن وفات عمرو بن العاص بازگردیم در مصر مریض گشت و موافق تاریخ مصر که سلاطین مصر را هر یک از یوم جلوس تا روز وفات بتاریخ وقت نگاشته وفات عمرو بن العاص در سال چهل و سیم هجری در شب عید فطر بود و این به نزد بنده درست تر است از اختلاف روایاتی که در کتب دیگر دیده ام بالجمله پسر او عبدالله بامدادان جسد پدر را غسل داد و به مصلی آورد و بر او نماز گذاشت جماعتی که برای نماز عید به مصلی آمدند بر عمرو نماز گذاشتند از پس آن عبدالله با مردم نماز عید گذاشت و او را در مقطم در ناحیه فج به خاک سپردند چنانکه در کتاب اصحاب رسول خدا نیز یاد کردیم و موافق وصیت پدر به امارت مصر پرداخت لکن معاویه از خبر وفات عمرو بن العاص سخت شادمانه شد و سجده ی شکر بگذاشت و برادرش عتبه را به حکومت مصر مامور ساخت چنانکه در جای خود مذکور میشود و من بنده سال وفات عمرو را موافق تاریخ زبدةالفکره که خاصه در احوال بنی امیه رقم شده در سال چهل و دوم هجری رقم کردم و حال آنکه تاریخ مصر در این معنی محکم تر است و سال وفات او را جز این نیز گفته اند و از صحت بعید است.

در تاریخ مصر مسطور است که عمرو بن العاص را هفتاد بهار دنانیر بود یعنی هفتاد پوست گاو آکنده از زر سرخ ذخیره داشت و هر بهاری سیصد رطلست و ارطال عراقی و مکی و مدنی است و رطل بغدادی که اطلاق در فروع میشود نود مثقال است و به روایتی بهار به میزان سیصد رطل یا چهارصد رطل یا ششصد رطل و نیز گفته اند هزار رطل است و بر این شمار نقدینه هفتاد بهار عمرو بن العاص را توان دانست.

بالجمله چون زمان وفات عمرو نزدیک رسید این گنج اندوخته را حاضر ساخت و فرزند خود عبدالله را پیش طلبید و گفت کیست که این مال را با آن وبالی

ص: 29

که در او است ماخوذ دارد عبدالله گفت من نپذیرم واجب میکند که بر هر ذی حقی حق او را مسترد داری گفت من دو کس را از آن جماعت نتوانم شناخت، چون این خبر به معاویه بردند «فقال نحن ناخذه بمافیه» گفت من آن مال را مأخوذ می دارم با آن وبالی که در اوست و آن خزانه را بدمشق حمل داد.

در تاریخ بنی امیه مسطور است چون وفات عمرو بن العاص نزدیک شد «فقال کان علی عنقی جبل رضوی و کان» فی جوفی الشوک و کان نفسی تخرج من ثقب ابرة و اعتق کل مملوک کان له».

گفت چنان است که کوه رضوی را بگردن من حمل داده اند و درون من خارستانیست و مرا از سوراخ سوزن بدر میبرند و هر مملوکی که داشت آزاد ساخت. و از عبدالله بن عباس حدیث میکنند که گفت هنگام احتضار به عیادت عمرو بن العاص حاضر شدم و گفتم یا اباعبدالله تو همی گفتی میخواهم هنگام مرگ بر مردی هوشمند درآیم و پرسش کنم چگونه خویش را می یابی اینک مرگ تو فرارسیده و مردی خردمندی بگوی تا چگونه ای.

«قال اجد السماء کانها مطبقة علی الارض و انا بینهما و ارانی کانما اتنفس من خرت ابرة ثم قال اللهم خذمنی حتی ترضی ثم رفع یده فقال اللهم امرت فعصینا و نهیت فرکبنا فلا بری ء فاعتذر و لا قوی فانتصر ولکن لا اله الا الله».

گفت آسمان را می نگرم که مطبق است بر سر زمین و من در میان این هر دو چنانم که در چشمه سورنم آنگاه گفت ای خدای من مرا مأخوذ دار بدان سان که خشنود باشی پس دست برداشت و گفت پروردگارا امر فرمودی و بی فرمانی کردم و نهی فرمودی و مرتکب شدم نه بری دانم که ساز اعتذار کنم نه قوی شناسم که کار انتصار فرمایم پس کلمه ی شهادت را متردد ساخت تا جان بپرداخت.

و همچنان ابن ابی الحدید از ابوعمر حدیث میکند که ابن عباس در مرض موت بعیادت عمرو بن العاص حاضر شد.

«فقال کیف اصبحت یا اباعبدالله قال اصبحت و قد اصلحت من دنیای قلیلا

ص: 30

و افسدت من دینی کثیرا فلو کان الذی اصلحت هو الذی افسدت و الذی افسدت هو الذی اصلحت لفزت ولو کان ینفعنی ان اطلب طلبت ولو کان ینجینی ان اهرب هربت فقد صرت کالمنخنق بین السماء و الارض لا ارقا بیدی و لا اهبط برجلی فعظنی بعظة یا ابن اخی.»

ابن عباس گفت یا اباعبدالله چگونه صبح کردی عمرو گفت صبح کردم و حال آنکه اندکی از امور دنیای خود باصلاح آوردم و بسیار از کارهای دین خود را بفساد دادم اگر اصلاح کردم آنرا که به فساد دادم و فاسد ساختم آنرا که به اصلاح آوردم هر آینه نجات یافتم و اگر سودی بود مرا در طلب طلب می کردم و اگر نجاتی بود در فرار فرار میجستم چنانم که گلوگاه مرا فشار همی دهند در میان آسمان و زمین نه با دست توانم صعود داد و نه با پای توانم فرود شد اکنون ای پسر برادر من مرا موعظتی کن که سودمند باشد.

«فقال ابن عباس هیهات یا اباعبدالله صار ابن اخیک اخاک» ابن عباس گفت ای عمرو برادرزاده تو برادر تو شد کنایت از آنکه مرا تحقیر میکنی و برادرزاده میخوانی آنگاه گفت ای عمرو تو اینک کوس رحیل کوفته ی و من رحل اقامت انداخته ام چه توان گفت که تو را بکار آید.

«فقال عمرو: علی حینها من حین ابن بضع سنین و ثمانین تقنطنی من رحمة ربی اللهم ابن عباس یقنطنی من رحمتک فخذمنی حتی ترضی»

عمرو گفت یابن عباس هنگام مرگ در زمانیکه من هشتاد و چند سال روزگار برده ام مرا از رحمت خداوند مایوس میداری آنگاه گفت ای پروردگار من ابن عباس مرا از رحمت تو مایوس میدارد تو ماخوذ دار از من آنچه را میخواهی تا خشنود گردی ابن عباس گفت هیهات ای عمرو چیز از دست شده را میطلبی و از چیز کهنه وبالی شیئی تازه میخواهی عمرو گفت چه رسیده است مرا امروز که هر سخن گویم تو بر نقیض من انشا کنی و این شعر قرائت کرد:

کم عائد رجلا و لیس یعوده *** الا لینظر هل یراه یفارق

ص: 31

مکشوف باد که هلاکت عمرو بن عاص به اتفاق علمای اخبار و تواریخ در مصر بود اگر اختلافی افتاده در سال وفات او بوده و بیشتر در سال چهل و سیم هجری رقم کرده اند چنانکه در تاریخ مصر و در تاریخ یافعی و جز آن مسطور است و به روایت ضعیفی در سال پنجاه و یکم هجری وفات کرد و این درست نباشد لکن در وفات او به مصر خلافی نیست و ابن عباس در ایام حکومت عمرو هرگز سفر مصر نفرموده و اینکه عبوس دوادار در تاریخ بنی امیه و ابن ابی الحدید در شرح نهج البلاغه مینویسد که ابن عباس به عیادت عمرو بن العاص حاضر شد و چنین گفت و چنان شنید استوار نتوان داشت و این دو تن مرد عالم را مخطی و ساهی نتوان خواند الا آنکه گوئیم این عبدالله پسر عباس بن عبدالمطلب نبوده بلکه عبدالله بن عباس مخزومی است که نسب او را در ذیل احوال اصحاب رسول خدا باز نمودیم یا دیگری است و کاتب بخطا رقم کرده العلم عندالله.

اکنون به سخن بازگردیم ابن عبدالبر گوید چون عمرو بن العاص را هنگام وفات برسید می گریست عبدالله گفت ای پدر این گریه چیست از فزع مرگ میگریی؟ گفت از مرگ بیم ندارم از آن میترسم که بعد از مرگ بر من بگذرد گفت تو صاحب رسول خدائی و به نیکوئی روزگار بردی گفت ای فرزند من با سه طبقه از مردم روزگار بردم در طبقه ی نخستین کافر بودم و با رسول خدای از هر کسی با او خصمی افزون داشتم اگر در آن ایام وداع جهان گفتم بی شک به دوزخ رفتم و در طبقه ی ثانی با رسول خدای بیعت کردم و او را نیک دوست داشتم اگر در آن ایام مرگ من فرا میرسید جای من در بهشت بود در طبقه ی سیم اتکال به امر سلطنت ساختم و به کارهای دیگر پرداختم و نمی دانم که آن کارها مرا سودمند خواهد بود یا زیان و گزند خواهد رسانید.

«فقال فاذامت فلا تبکین علی باکیة و لا یتبعنی نائح و لا تقربوا من قبری نارا و شدوا علی ازاری فانی مخاصم و شنوا علی التراب شنافان جنبی الایمن لیس احق من جنبی الایسر و لا تجعلوا فی قبری خشبة و لا حجرا و اذا و اریتمونی فاقعدوا عندی قدر مجزر جزور و تقطیعها استانس بکم».

ص: 32

گفت گاهی که من مردم کسی بر من گریه و نوحه نکند و نزدیک قبر من آتش نیفروزید و ازار مرا بر من استوار دارید که من از در مخاصمت خواهم بود و خاک را بر فراز من مستوی بدارید و هیچ سنگ و چوب در قبر من بکار نبرید و چون این کارها بپای بردید باندازه که شتری را نحر کنند و گوشت آنرا قسمت فرمایند در نزد من بنشینید که من انس گیرم با شما از اینهمه سخن که عمرو بن العاص در مرض موت کرد اظهار اسفی و ندامتی از خصومت أمیرالمؤمنین علی علیه السلام ننمود و با خصمی آن حضرت از جهان بیرون شد.

مکشوف باد که سخنان ستوده و کلمات فرخنده خواه بر زبان مؤمن موحد گذرد و خواه منافق و کافر گوید جز از مخزن نبوت و معدن ولایت تراوش نکرده باشد چه محاسن صنایع پروردگار در قربت ایشان و قبایح آفرینش در غیبت از ایشان است لاجرم کلمه ی چند که بر زبان عمرو بن العاص گذشته است مینگارم و هی هذه:

«قال لعایشة لوددت انک قتلت یوم الجمل قالت لم و لا ابا لک قال کنت تموتین باجلک و تدخلین الجنة و نجعلک اکبر التشنیع علی علی بن ابی طالب» با عایشه گفت: دوست داشتم که در جنگ جمل کشته شدی گفت: پدر مباد از برای تو چرا؟ گفت از برای آنکه به اجل خود بمرده بودی و داخل شده بودی بهشت را و ما قتل تو را بزرگتر شناعتی میگرفتیم بر علی.

و آنگاه که معاویه مردم شام را بخونخواهی عثمان بجنگ علی تحریص میکرد پیراهن خون آلود عثمان را در جامع دمشق بر فراز منبر بگسترد و کلمه ی چند بگفت تا مردم شام بگریستند این کار را ستوده دانست روی با عمرو بن العاص کرد.

«فقال قد هممت ان ادعه علی المنبر فقال له عمرو انه لیس قمیص یوسف انه ان طال نظرهم الیه و بحثوا عن السبب وقفوا علی ما لا نحب ان یقولوا علیه ولکن دعهم بالنظر الیه فی الاوقات»

ص: 33

معاویه گفت برآنم که این پیراهن خون آلود را بر این منبر بازگذارم عمرو گفت ای معاویه این پیراهن عثمان است پیراهن یوسف نیست چون آنرا بر منبر باز گذاری و مردمان همه روزه بر آن نگران باشند از سبب قتل او پرسش خواهند کرد و خواهند دانست که جنایتی بر کس نتوان بست، بگذار تا گاهی نگران شوند.

و هم از کلمات اوست «ثلاث لا امهلن: جلیسی ما فهم عنی و ثوبی ما سترنی و دابتی ما حملت رحلی» می گوید سه چیز است که دست نتوان بازداشت: همنشینی که فهم سخن کند و جامه ی که تن را بپوشاند و دابه ی که حمل اثقال کند. و هم از کلمات اوست که در یوم صفین با عبدالله بن عباس گفت «ان هذا الامر الذی نحن و انتم تقول لیتها لم تکن کانت فافعل فیما بقی بغیر ما مضی فانک راس هذا الامر بعد علی و انما هو آمر مطاع و مامور مطیع و مبارز مامون و انت هو» گفت این امری که ما و شما می گوئیم کاش نبود واقع شد و خونها ریخته گشت اکنون با گذشته کار نباید داشت به بین تا از این پس چه باید کرد امروز بعد از علی کار به دست تست و او خلق را فرمان گذاری مطاع و خدای را بنده ی مطیع و جنگ را مبارزیست شجاع و تو در اصلاح امور به جای اوئی.

و هم از کلمات اوست «قال ما وضعت سری عند احد فافشاه فلمته لأنی احق باللوم اذ کنت اضیق به صدرا منه»

گفت هرگز سر خود را با کس نگفتم که او از پرده بیرون افکند و من او را ملامت کنم زیرا که در چنین حال ملامت بر من واجب تر است و سینه ی من از وی تنگ تر است که از نخست سر خود را حفظ نتوانستم کرد.

هم او راست «قال لیس العاقل الذی یعرف الخیر من الشر لکن العاقل من یعرف خیر الشرین»

گفت عاقل نخوانند آن را که خیر را از شر نشناسد عاقل کسی است که

ص: 34

چون دو شر پیش آید خیرش را بداند.

و دیگر عمر بن الخطاب یک روز باهل مجلس گفت: ما احسن الاشیاء؟ بهترین چیزها چیست هر کس سخنی گفت، با عمرو گفت تو چه گوئی «فقال الغمرات ثم تجلیها» گفت بهترین چیزها سختی ها است و در افتادن در کارهای بزرگ که از پس آن روشنی و ظفرمندی به دست شود.

و از کلمات اوست «قال لبنیه یا بنی اطلبوا العلم، ان استغنیتم کان جمالا و ان افتقرتم کان مالا» گفت ای فرزندان من در طلب علم خویشتن داری مکنید اگر با مال و ثروت شدید علم جمال شماست و اگر فقیر شدید به جای مال شما است.

و از کلمات اوست «امیر عادل خیر من مطر و ابل و اسد حطوم خر من سلطان ظلوم و سلطان ظلوم خیر من فتنة تدوم و زلة الرجل عظم یجبر و زلة اللسان لا تبقی و لا تذر»

میگوید: پادشاه عادل از ابر بارنده بهتر است و شیر شکننده از سلطان ظالم نیکوتر و سلطان ظالم از فتنه مستدام فاضلتر و لغزش پای را جبر کسر توان کرد اما هفوات زبان از دست نشود و آثارش از خاطرها محو نگردد.

و از کلمات اوست که عثمان بن عفان را که یک روز بر فراز منبر خطبه میکرد خطاب کرد «یا عثمان انک قدر کبت بهذه الامة نهایة من الامر و زغت فزاغوا فاعتدل او اعتزل».

گفت ای عثمان تو بر گردن این امت سوار شدی و نهایت قدرت به دست کردی آنگاه بر مردم سخت گرفتی تا بر تو سخت گرفتند اکنون کار باعتدال کن یا از این منصب اعتزال جوی.

و از کلمات اوست «استوحش من الکریم الجائع و من اللئیم الشبعان فان الکریم یصول اذا جاع و اللئیم یصول اذا شبع» می گوید بترس از مرد کریم چون گرسنه شود و از لئیم چون سیر شود زیرا که مرد کریم چون فقیر شود زود خشم و تندخوی گردد و لئیم چون صاحب مال و حشمت شود مردم آزار و ستمکار گردد.

ص: 35

و هم از کلمات اوست «قال جمع العجز الی التوانی ففتح بینهما الندامة و جمع الجبن الی الکسل ففتح بینهما الحرمان» می گوید عجز و توانی توام گردد و ندامت بار آورد و جبن و کسالت انباز شود و از میانه حرمان بزاید.

و در زبدة الفکره نیز این کلمات را بعمرو بن العاص نسبت میدهد:

«یقول: لا سلطان الا برجال و لا رجال الا بمال و لا مال الا بعمارة و لا عمارة الا بالعدل و السلطان به اصحابه کالبحر بامواجه و ما احوجه الی ناصح و لیس علیه اضر من صاحب یحسن القول و لا یحسن الفعل و لا خیر فی القول الامع الفعل و لا فی المال الامع الجود و لا فی الصدق الامع الوفاء و لا فی العفة الامع الورع و لا فی الحیواة الامع الصحة».

می گوید سلطنت جز با مردان قوی پنجه به دست نشود و مردان جز به بذل مال انجمن نشوند و مال جز به آبادانی فراهم نیاید و آبادانی جز بعدل ساخته نگردد و سلطان با افواج، بحر را ماند با امواج و چه بسیار محتاج است به وزیری و ناصحی و نیست سلطان را زیانکار تر از وزیری که ستوده گفتار و نکوهیده کردار باشد چه سود نیست در گفتار بی کردار و در مال بی نوال و سود نیست در اظهار صدق و صفائی که خالی از وفا باشد و در عفتی که بیرون پارسائیست و در حیائی که دور از صحت و تن آسانیست.

و در این سال حبیب بن مسلمه فهری نیز وداع جهان گفت و کنیت او ابوعبدالله بود و او را از طبقه پنجم بشمار گیرند و این جماعت آنانند که هنگام وفات رسول خدای حدیث الاسلام بودند و در زمان خلافت عمر بن الخطاب بر حسب فرمان با لشکر عرب به جانب روم همی کوچ داد و در جنگ یرموک که در کتاب عمر بن الخطاب به شرح رفت بر جماعتی از سواران سرهنگ بود از پس آن ملازمت خدمت معاویه را اختیار کرد و آنگاه که مردم بر عثمان بشوریدند و او را در مدینه حصار دادند به جانب معاویه مکتوب کرد و استخلاص خویش را استمداد جست.

معاویه بتسامح و توانی کار کرد تا گاهی که دانست که از آن پیش که سپاه شام به مدینه رسید خون عثمان بریخته باشند پس حبیب بن مسلمه را با لشکری لایق بجانب

ص: 36

مدینه روان داشت چون حبیب به وادی القری رسید او را آگهی دادند که عثمان را بقتل رسانیدند لاجرم از آنجا باز شام شد و در ایام صفین همچنان ملازمت خدمت معاویه داشت و امارت میسره سپاه معاویه با او بود. بالجمله چون امر خلافت بر معاویه استقرار یافت حبیب نیز در دمشق قرار گرفت ببود تا این وقت که زمانش فرارسید و اجلش فراز آمد و رخت از این جهان پر پیچ و تاب به سرای بازپرس و حساب کشید چون خبر مرگ او را به معاویه بردند سجده ی شکر بگذاشت چنانکه در مرگ عمرو بن العاص بشکرانه پیشانی بر خاک نهاد گفتند این از بهر چه راست و حال آنکه این هر دو به یک خوی و روش نبودند بلکه بخلاف یکدیگر می زیستند «فقال اما حبیب فکان یاخذنی بسنة ابی بکر و اما عمرو فکان یقول الامرة الامرة فلا ادری ما اصنع.»

گفت اما حبیب مرا زحمت می کرد که بایدت به سنت ابوبکر رفت و عمرو همواره در طلب امارت و ایالت بود من ندانستم با او چه گویم و چه کنم.

سفر مغیرة بن شعبه به فارس و آوردن زیاد بن ابیه را به نزد معاویه

یک روز معاویه مغیرة بن شعبه را طلب داشت چون مغیره حاضر دربار شد و معاویه او را دیدار کرد این شعر قرائت فرمود:

انما موضع سر المرء ان *** باح بالسر اخوه المنتصح

فاذا بحت بسر فالی *** ناصح یستره او لا تبح

کنایت از آنکه مرد باید سر خویش را مستور بدارد و اگر به ضرورت کشف سر باید کرد کسی را اختیار کند که حمل اسرار بتواند کرد و الا راز خویش را از پرده بیرون نیفکند و پرده خویش را برندراند مغیره گفت یا أمیرالمؤمنین «ان تستودعنی تستودع ناصحا شفیقا و واعیا وثیقا فما ذاک» گفت ای أمیرالمؤمنین اگر سر خویش را با من سپاری با ناصحی مشفق و نگاهبانی موثق سپرده ی اکنون بگوی آن چیست؟

ص: 37

معاویه گفت دانسته باشد که هرگز از اندیشه زیاد بن ابیه بیرون نشوم چه او در ارض فارس در معقلی متین و حصنی حصین جای دارد و مردم آن اراضی را از خود راضی داشته و مال فراوان اندوخته، من دوش در اندیشه ی او نخفته ام و چگونه ایمن توانم بود همانا سهل نتوان شمرد اگر روزی با یک تن از اهل بیت بیعت کند و او را برانگیزاند و کار حرب و ضرب را اعادت دهد چه دانیم که خاتمت امر بکجا انجامد مگر ندانی که زیاد داهیة العرب است.

مغیرة گفت یا أمیرالمؤمنین اگر اجازت فرمائی من سفر فارس کنم و او را با خدمت تو کوچ دهم چه از دیرباز مرا با او ابواب مخالطت و موالات فراز بود معاویه گفت نیکورای زدی سرعت کن و چندی که توانی او را از جانب من به حفاوتی صادق و رجائی واثق مطمئن خاطر دار و به صحبت مغیرة زیاد را بدینگونه مکتوب کرد:

من أمیرالمؤمنین معاویة بن ابی سفیان الی زیاد بن ابی سفیان اما بعد فان المرء ربما طرحه الهوی فی مطارح العطب و انک للمرء المضروب به المثل قاطع الرحم و واصل العدو حملک سوء ظنک بی و بغضک لی علی ان عققت قرابتی و قطعت رحمی و بتت نسبی و حرمتی حتی کانک لست اخی و لیس صخر ابن حرب اباک و ابی و شتان ما بینی و بینک اطلب بدم بن ابی العاص و انت تقاتلنی ولکن ادرکک عرق الرخاوة من قبل النساء فکنت کتارکة بیضها بالعراء و ملحفة بیض اخری جناحاً.

و قد رایت ان اعطف علیک و لا اواخذک بسوء سعیک و ان اصل رحمک و ابتغی الثواب فی امرک فاعلم ابالمغیرة انک لو خضت البحر فی طاعة القوم فتضرب بالسیف حتی ینقطع متنه لما زدت منهم الا بعدا فان بنی عبدالشمس ابغض الی بنی هاشم من الشفرة الی الثور الصریع و قد اوثق للذبح فارجع رحمک الله الی اصلک و اتصل بقومک و لا تکن کالموصول یطیر بریش غیره فقد اصبحت ضال النسب و لعمری ما فعل بک ذلک الا اللجاج فدعه عنک فقد اصبحت علی بینة من امرک و وضوح من

ص: 38

حجتک فان احببت جانبی و وثقت بی فامرة بامرة و ان کرهت جانبی و لم تثق بقولی ففعل جمیل لاعلی و لالی و السلام.

در این مکتوب معاویه زیاد بن ابیه را با خویشتن برادر خواند و نوشت که این نامه ایست از معاویه پسر ابوسفیان به سوی زیاد پسر ابوسفیان: همانا بسیار می افتد که مردم به هوای نفس خویش خود را به مهالک می افکنند چرا نگران نیستی که امروز مثل شده ی بقطع رحم و پیوستن با دشمن و این کردار زشت را بر تو واجب نداشت جز سوءظن تو با من و عداوت تو با من چندان که قطع رحم کردی و از خویشاوندی من چشم پوشیدی و از نسب و حرمت من دست باز داشتی تا آنجا که گویا برادر من نیستی و ابوسفیان پدر تو و پدر من نبوده است چه بسیار دور است میان اندیشه تو و عزیمت من همانا من خون عثمان را میجویم و تو با من رزم میزنی این نیست مگر عرق مادرت که این فتور در تو انداخته و تو را بی غیرت ساخته تو مانند مرغی باشی که بیضه ی خود را به دور افکند و ترک گوید و بیضه مرغ دیگر را بزیر پر بپرورد.

با اینهمه بر آن شدم که با تو نیکوئی کنم و تو را بکردار بد ماخوذ ندارم و برادری تو را ترک نگویم و اصلاح امر تو را پشت پای نزنم هان ای ابو مغیره دانسته باش که اگر در اطاعت بنی هاشم به دریا فرو شوی و قعر دریا را با شمشیر قطع کنی هرگز با ایشان پیوسته نخواهی شد زیرا که تو نژاد از عبد شمس داری و بنی عبد الشمس در نزد بنی هاشم مبغوض تر است از کاردی که از برای ذبح بر گلوی گاو بسته بگذارند خداوند تو را رحمت کناد باز شو به سوی اصل خود و متصل شو بقوم خود و پرواز مکن ببال دیگران و نسب خود را پوشیده مدار و این کار را جز لجاج بر تو فرود نیاورد دور کن این لجاج را همانا من امر تو را روشن ساختم و حجت بر تو تمام کردم اگر جانب مرا دوست داری و بر سخن من واثق باشی در ازای این نیکو خدمتی پاداش نیکو یابی و اگر مرا نخواهی و سخن مرا نپذیری نیکو آنست که به یک سوی شوی، نه سود مرا طلب کنی نه زیان

ص: 39

مرا بخواهی.

چون مکتوب به نهایت شد خاتم بر زد و طومار کرد و مغیره آن مکتوب را بگرفت و راه فارس پیش داشت و طی مسافت کرده وارد فارس شد و بر زیاد بن ابیه درآمد زیاد او را تحیت گفت و قدمش را مبارک شمرد و آغاز مهر و حفاوت فرمود پس مغیره مکتوب معاویه را بدو داد زیاد خاتم نامه برگرفت و لختی بخندید و چون از مطالعه آن فراغت جست در زیر پای نهاد.

آنگاه با مغیره گفت من بر این نامه مشرف و مطلع شدم و اندیشه تو را باز دانستم اینکه از راهی دراز رسیده ی و مسافت بعیده پیموده ی، لختی بپای و بیاسای مغیره گفت نیکو می گوئی.

«یا اباالمغیرة ان معاویة استخفه الوجل حتی بعثنی الیک و لم نکن نعلم احدا یمد یده الی هذا الامر غیر الحسن بن علی و قد بایعه، فخذ لنفسک قبل التوطین فیستغنی عنک».

مغیره گفت ای اباالمغیره همانا معاویه را بیفرمانی تو بیم داد تا مرا به سوی تو گسیل داشت و هیچکس نبود که در آرزوی خلافت قدم زند مگر حسن بن علی علیهما السلام او نیز با معاویه بیعت کرد تو در فکر خویشتن باش و طریق خدمت او گیر از آن پیش که کار بر معاویه استقرار یاید و امر او استوار شود و از تو مستغنی گردد.

زیاد گفت ای مغیره من مردی عجول و نامجرب نیستم و بیرون حزم و رویت کار نکنم عجلت مکن و در امری بر من سبقت مجوی بباش تا من پشت و روی اینکار را نیک براندیشم پس مغیره در بنگاه خود بر آسود و زیاد از پس دو روز و اگر نه سه روز به مسجد آمد و بر منبر صعود داد و خدای را سپاس و ستایش بگذاشت._

«ثم قال ایها الناس ادفعوا البلاء ما اندفع عنکم و ارغبوا الی الله فی دوام العافیة لکم فقد نظرت فی امور الناس منذ قتل عثمان و فکرت فیهم فوجدتهم کالاضاحی فی کل عید یذبحون و لقد أفنی هذان الیومان یوم الجمل و صفین ما ینیف علی مائة

ص: 40

الف کلهم یزعم انه طالب حق و تابع امام و علی بصیرة من امره فان کان الامر هکذا فالقاتل و المقتول فی الجنة. کلا لیس کذلک ولکن الشکل الامر و التبس علی القوم و انی لخائف ان یرجع الامر کما بدا فکیف لامری ء بسلامة دینه و قد نظرت فی امر الناس فوجدت احمد العاقبتین العافیة و سأعمل فی امورکم ما تحمدون عاقبته و مغبته فقد حمدت طاعتکم انشاءالله».

گفت ای مردم بلا را از خود بگردانید مادام که بتوانید و چند که نعمت آسایش دارید خدای را ستایش بگذارید و براه حق بروید همانا گاهی که عثمان را بکشتند من نگران بودم و غایت این امر را نیک بر اندیشیدم مردمان را چنان گوسفندان یافتم که در عید اضحی ذبح کنند همانا در جنگ صفین و یوم جمل صد هزار کس عرضه ی دمار و هلاک گشت و همگان چنان میدانستند که متابعت امام خویش کنند و از در بصیرت بر طریق حق روند اگر کار بر این گونه است واجب میکند که قاتل و مقتول در بهشت جای کنند حاشا و کلا که چنین باشد همانا کاری صعب پیش آمد و بر مردم امری به اشتباه و التباس رفت اکنون من ترسانم که مبادا آن روزگار سخت دیگر باره باز آید و دین مردم را باز برد لاجرم جانب عافیت را گرفتم و در کار شما آن خواهم کرد که عاقبت محمود باشد و خدمت شما ستوده گردد.

چون این خطبه را بپای آورد از منبر فرود شد آنگاه مغیره به نزد او آمد «قال فدع عنک اللجاج یرحمک الله و ارجع الی قومک وصل اخاک و انظر لنفسک و لا تقطع رحمک».

گفت ای زیاد خدا تو را رحمت کند لجاج را دست باز دار و به قوم خود بازگرد و با برادرت پیوسته شو و قطع رحم مکن.

«قال زیاد: اشر علی و ارم الغرض الاقصی ودع عنک الفضول ان المستشار مؤتمن فقال المغیرة فی محض الرای اری ان تنقل اصلک الی اصلک و تصل حبلک بحبله و تشخص الیه».

ص: 41

زیاد گفت ای مغیره با من از در مشورت سخن کن و کلمه ی آخر را بگوی و کلمات فضول را دست باز دار ندیدی که عرب مثل کرده است «ان المستشار مؤتمن» مغیره گفت بحکم عقل و اصابت رای جنان می بینم که اصل خود را با اصل معاویه به پیوندی و رشته ی اخوت را با او استوار داری و به سوی او سفر کنی. زیاد خاموش شد و نامه معاویه را بدینگونه جواب نوشت:

اما بعد فقد وصل کتابک یا معاویة مع المغیرة بن شعبة و فهمت ما فیه فالحمدلله الذی عرفک الحق و ردک الصلة و لست ممن یجهل معروفا و لا یغفل حسبا و لواردت ان اجیبک بما اوجبته الحجة و احتمله الجواب لطال الکتاب و کثر الخطاب ولکنک ان کنت کتبت کتابک هذا عن عقد صحیح و نیة حسنة و اردت بذلک برا فستزرع فی قلبی مودة و قبولا و ان کنت انما اردت مکیدة و مکرا و فسادنیة فان النفس تابی ما فیه العطب و لقد قمت یوم قرات کتابک مقاما یعبأ به الخطیب المدرة فترکت من حضر لا اهل ورد و لا صدر کالمتحیرین بمهمه ضل بهم الدلیل و انا علی امثال ذلک قدیر». و در پایان مکتوب نوشت:

اذا معشری لم ینصفونی وجدتنی *** ادافع عنی الضیم مادمت باقیا

و کم معشر اعیت قناتی علیهم *** فلاموا و الفونی لدم العزم ماضیا

و هم به ضاقت صدور فرجته *** و کنت بطبی للرجال مداویا

ادافع بالحلم الجهول مکیدة *** و اخفی له تحت العضاة الدواهیا

و ان تدن منی ادن منک و ان تبن *** تجدنی اذا لم تدن منی نائیا

ای معاویه مکتوب تو به صحبت مغیرة بن شعبه ملحوظ افتاد و مفهوم گشت سپاس خداوند را که تو را بر طریق حق و صفت مهر و حفاوت دانا ساخت آن کس نیستی که در کردار ستوده جاهل و از خصال پسندیده غافل باشی هم اکنون اگر بخواهم در جواب نامه ی تو اقامت حجت کنم سخن بدراز کشد و اطناب خطاب فراز آید لاجرم بایجاز مینگارم اگر این مکتوب را با صفای طویت و حسن نیت نگاشتی و اراده ی خیر و نیکوئی داشتی قلب من مزرع مودت خواهد شد و پذیره قبول خواهد

ص: 42

گشت و اگر با فساد عقیدت تقدیم مکیدت خواهی کرد مرد خردمند خویشتن را دستخوش هلاک و دمار نسازد.

هان ای معاویه هنگام قراءت مکتوب تو در محلی قرار گرفتم که خطیب داننده و گوینده عاجز ماند و دست باز داشتم وارد و صادر را مانند حیرت زدگان در بیابان که به دست دلیل یاوه گشته باشند و من بر امثال این کارها دانا و توانا باشم و شعری چند نگاشت که حاصل معنی اینست که با خداوند مخاصمت، مخاصمت آغازم و در ازای مسالمت، مسالت ورزم.

پس مغیرة بن شعبه بیتوانی این مکتوب را به معاویه فرستاد و او در پاسخ این کلمات را رقم کرد.

«علام تهلک نفسک اقبل الی فاعلمنی علم ما صار الیک مما اجتبیت ما الاموال و ما خرج من یدیک و ما بقی عندک و انت آمن فان احبیت المقام عندنا اقمت و ان احببت ان ترجع الی مأمنک رجعت»

می گوید ای زیاد چیست تو را که بر هلاکت نفس خویش میکوشی بیتوانی به نزد من شتاب گیر و مرا آگهی ده از آنچه از خراج ماخوذ داشتی و آنچه بخرج بازدادی و آن چیزی که در نزد تو به جای ماند در هر حال تو ایمن باش اگر خواهی به نزدیک من اقامت کنی و اگر نه ترا به مامن خود مراجعت فرمایم.

چون این نامه به زیاد رسید در سفر دمشق متفق گشت و از فارس خیمه بیرون زد و کوچ بر کوج تا بصره براند پسرهای زیاد و بعضی از اموال او چنانکه از این پیش رقم کردیم در بصره بود این وقت ابوبکر را که از جانب مادر برادر زیاد بود پسری بود به نام عبدالرحمن و او از جانب زیاد بر اموال و اولاد او ولایتی داشت چون زیاد رسید از پیش بتاخت و معاویه را آگهی داد آنگاه که زیاد وارد دمشق گشت خواهر معاویه که جویریه نام داشت به دیدار زیاد شتافت و چون به زیاد درآمد نقاب از چهره برانداخت و گیسوی خویش را بر روی دست پریشان ساخت و گفت «انت اخی اخبرنی بذلک» ابی یعنی تو برادر منی و پدر من ابوسفیان مرا بدین

ص: 43

امر آگهی داد.

بالجمله زیاد به نزد معاویه آمد و او را به امارت بر مؤمنان سلام داد معاویه نیک شاد گشت و مقدم او را مبارک و میمون شمرد و او را در محلی نیکو فرود آورد پس روزی چند از خراج فارس پرسش کرد و بعد از وضع مخارج آنچه به جای بود ماخوذ داشت زیاد گفت یا امیرالمؤمنین قبل از ولایت فارس و غلبه بر اصطخر مرا مالی و ثروتی بود دوست داشتم که آن مال به جای ماند و زیان امارت و ولایت نشود آنگاه از معاویه خواستار شد که او را در اقامت کوفه اجازه فرماید از بهر آنکه با مغیرة بن شعبه که این وقت حکومت داشت بر طریق موالات و مصافات میرفت معاویه خواستاری او را پذیرفتار گشت و او را به جانب کوفه روان داشت و به مغیره نگاشت که هنگام نماز زیاد را و سلیمان بن صرد خزاعی را و حجر بن عدی را و شبث بن ربعی را و ابن الکوا را و عمرو بن حمق را حاضر ساز تا در میان جماعت درآیند و با تو نماز گذارند و او بدین گونه کار کرد تا هنگام استلحاق زیاد برسید چنانکه انشاء الله عنقریب در جای خود مرقوم خواهیم داشت.

و هم در این سال حجاج بن یوسف ثقفی از مادر متولد شد و نام مادر حجاج فارعة است و او دختر همام بن عروه ی ثقفی است نخست در سرای حارث بن کلده طبیب عرب بود حارث او را طلاق گفت به شرحی که در کتاب رسول خدا در ذیل احوال حارث بن کلده رقم کردیم بعد از حارث به نکاح یوسف بن ابی عقیل ثقفی درآمد و حجاج از وی متولد گشت و شرح حال او را چنانکه أمیرالمؤمنین علیه السلام خبر داد انشاءالله در جای خود خواهیم نگاشت و هم در این سال بحکم معاویه جماعتی از مسلمین به جانب قسطنطنیه حمله بردند و جماعتی از لشکر و بطارقه عرضه هلاک و دمار گشت.

ص: 44

ذکر وقایع سال چهل و سیم هجری و خروج مستورد بن علقمه خارجی

ذکر مراجعت مستورد را ارزی به کوفه نگاشتیم بعد از ورود او به کوفه خوارج از بیغول های خمول سر بیرون کردند و یکدیگر را دیدار نمودند و از برای خروج مواضعه نهادند قبیصه که سرهنگ سپاه و صاحب شرط بود به نزد مغیرة بن شعبه آمد که این وقت حکومت کوفه داشت و گفت جماعتی از خوارج در سرای حیان بن ظبیان السلمی انجمن شده اند و مواضعه نهاده اند که در غره ی شهر شعبان بر تو خروج کنند مغیره گفت هنگام بامداد گروهی از لشکریان را برداشته گرد سرای حیان بن ظبیان را فرو گیرید و جماعتی که در آنجا جای دارند دست به گردن بسته به نزد من حاضر سازید.

قبیصه برحسب فرمان از آن پیش که خورشید سر بر کشد سرای حیان را در حصار گرفت معاذ بن حصین با بیست تن از خوارج در آن خانه بود ضجیع حیان چون این بدانست از جای بجست و شمشیرهای ایشان را بگرفت و در زیر فراش بنهفت از پس آن سپاهیان درآمدند و آن جماعت را ماخوذ داشتند و به نزد مغیره آوردند ایشان را عتاب کرد که این چه اندیشه ناصواب بود که آراستید؟ و شق عصای مسلمین خواستید، گفتند هرگز این آرزو نبسته ایم و زیان مسلمین نجسته ایم بلکه در سرای حیان بن ظبیان از برای تصحیح قراءت قرآن حاضر شدیم و آیات قرآن را بر وی قرائت کردیم مغیره گفت بیاوه زنخ میزنید که امر شما بمن رسیده است و مرا استوار افتاده است و فرمان کرد تا ایشان را بزندانخانه بردند و بازداشتند و آن جماعت یکسال بیش و کم در زندان بماندند.

از آن سوی چون خوارج بشنیدند خویشتن را نیک وا پائیدند و از موارد خوف و خشیت کناره جستند این وقت مستورد در ارض حیره فرود شد و از بهر خویشتن سرائی نشیمن گرفت و اصحاب او با وی آمد شدن گرفتند چون اختلاف و اختلاط

ص: 45

ایشان فراوان شد مستورد آن جماعت را گفت باید از این سرای به دیگر جای تحویل داد چه از این پس از کید دشمن ایمن نیستیم هنوز از آن مکان جنبش نکرده بودند که حجار بن ابحر بر کردار ایشان مشرف و مطلع گشت و از دور دو سوار را دیدار کرد که شاکی السلاح به سرای مستورد رفتند دیری نکشید که دیگری درآمد و داخل شد و همچنان سوار و پیاده از دنبال یکدیگر در میرسیدند و بدان سرای در می رفتند.

حجار بن ابحر بصاحب بیت که عجوزی بود گفت این لشکریان کیستند که به سرای تو در میروند؟ گفت نمیدانم الا آنکه می نگرم جماعتی سواره و پیاده بدین سرای مختلفند حجار بن ابحر بر اسب خویش برنشست و غلام خود را برداشت و روان شد چون بباب آن سرای رسید مردی از اهل دار گفت ایستاده باش بگوی کیستی و از کجائی تا من به درون شوم و از بهر تو اجازت بار بخواهم حجار گفت روا باشد.

چون آن مرد به درون سرای شد حجار او را مجال نگذاشت و از دنبال او داخل شد و در میان مصرعین باب ایستاد جماعتی را دید با درعهای داودی و شمشیرهای عادی «فقال اللهم اجمعهم علی خیر من انتم عافاکم الله» گفت خداوند شما را بخیر بدارد شما چه کسانید؟ از میانه علی بن ابی سمرة بن الحصین از قبیله تیم او را بشناخت و این یکی از آن هشت تن است که در جنگ نهروان نجات یافت و فرار کرد و او جلادتی عظیم و زهادتی بکمال داشت گفت ای حجار اگر طلب خیر تو را بدینجا آورد آمدی و دانستی و اگر از بهر امر دیگر آمدی بیا و بنشین و ما را آگهی ده تا مکنون خاطر تو را بدانیم گفت مرا به دخول این مجلس حاجت نیست و طریق مراجعت گرفت.

جمعی گفتند تعجیل کنید و او را ماخوذ دارید و محبوس فرمائید چند تن بر اثر او برفتند و این وقت آفتاب مشرف بر مغرب بود و حجار بر اسب خود سوار بود و لختی دور از ایشان می رفت بانگ در دادند که یا حجار زمانی بایست و با ما

ص: 46

نزدیک شو تا با تو سخن کنیم گفت نه من به نزدیک شما می آیم و نه رضا میدهم که به نزدیک من آئید علی بن ابی سمره گفت ای حجار ما را با تو حق قرابتی است آیا امشب از تو ایمن باشیم حجار گفت امشب و همه شبهای روزگار از جانب من ایمن باشید این بگفت و برفت و با اهل خود داخل کوفه شد.

از آن سوی خوارج بعضی با بعضی گفتند ما از این مرد ایمن نتوانیم بود در این شب باید کوچ بدهیم و به دیگر جای شویم پس نماز مغرب را بگذاشتند و بار بربستند و از حیره بیرون شدند حیان گفت صواب آنست که به اتفاق من شتاب گیرید تا به سرای سلیم بن محدوج عبدی شویم پس از حیره به میان عبد قیس آمدند و جای گرفتند و گوش میداشتند که از حجار چه زایش کند و چه فتنه انگیزد مکشوف افتاد که حجار نه با فرمان گذار شهر و نه با دیگر کس از این قصه خبری باز نداده است.

اما از آن سوی خبر بمغیرة بن شعبه بردند که خوارج از جای جنبش نمودند و با یک تن بیعت نمودند زود باشد که دق الباب حرب و ضرب نمایند پس مردم را در مسجد جامع انجمن کرد و بر منبر صعود داد._

«فحمد الله و اثنی علیه ثم قال اما بعد فقد علمتم ایها الناس انی لم ازل احب لجماعتکم العافیة و اکف عنهم الاذی و انی و الله لقد خشیت ان یکون ذلک ادب سوء لسفهائکم و اما الحلماء الاتقیاء فلا و ایم الله لقد خشیت ان لا نجد بدا من ان نعضب الحلیم التقی بذنب السفیه الجاهل فکفوا ایها الناس سفهائکم قبل ان یشتمل البلاء عوامکم قد ذکر لی ان رجالا منکم یریدون ان یظهروا فی المصر بالشقاق و الخلاف و ایم الله لا یخرجون فی حی من احیاء العرب فی هذا المصر الا ابترتهم و جعلتهم نکالا لمن بعدهم فلینظر القوم لانفسهم قبل التندم فقد قمت هذا المقام ارائة الحجة و الاعذار»

بعد از سپاس و ثنای خداوند گفت: ای مردم شما دانسته اید که همواره دوست داشتم که عاقبت شما بعافیت منتهی گردد و چند که توانستم از آزار و ایذای شما

ص: 47

خویشتن داری کردم اکنون ترسناکم که کردار دلپذیر من دیوانگان شما را به ناشایسته دلیر کرده باشد اگر چند خردمندان پرهیزکار بیرون کردار نابهنجارند لکن سوگند با خدای که سخت ترسنده اند که بدی و چاره ی به دست نکنند جز اینکه عاقل نبیه را به گناه جاهل سفیه ماخوذ دارم هان ای مردم دیوانگان خود را از کردار نکوهیده باز دارید از آن پیش که دستخوش رنج و عنا شوید همانا بمن رسید که جماعتی از شما در این شهر اتفاق کرده اند که از در خلاف و شقاق بیرون شوند سوگند با خدای بهر قبیله از قبائل عرب آسایش جویند ایشان را به انواع عنا و عذاب فرسایش دهم تا عبرت آیندگان باشند پس واجب میکند مردم خویشتن را وا پایند و از کردار ناستوده باز ایستند از آن پیش که از کرده پشیمان شوند همانا من در این مقام در ایستادم و با شما حجت تمام کردم.

چون مغیره سخن بدینجا آورد معقل بن قیس ریاحی برخواست و گفت ایها الامیر آیا هیچ یک از این جماعت را می شناسی؟ اگر به نام و نسب کسی را میدانی ما را آگهی ده جز این نیست که یا از قبایل ماست وگرنه از اقوام بیگانه است پس اگر از ماست هم دفع او خواهیم خواست و اگر از غیر ما است نیز فرمان کن تا فرمان پذیران تو دفع بی فرمانان را کمر بندند تا هر قبیله دفع دیوانگان خود را بر ذمت گذارند مغیره گفت هیچکس را به نام و نسب شناخته ندارم الا آنکه بمن رسیده است که جماعتی در این شهر آهنگ خروج دارند معقل گفت أصلحک الله من در قبیله خود امارت و حکومت دارم و مردم خویش را از کردار نکوهیده کفایت میکنم واجب میکند که هر یک از بزرگان اقوام قوم خود را کفایت کند.

این وقت مغیره از منبر فرود شد و کس فرستاد تا بزرگان اقوام و صنادید قبایل را حاضر کردند ایشان را مخاطب داشت و گفت همانا بر وقوع این حادثه آگهی یافتید و آنچه گفتم فهم کردید اکنون بر ذمت هر یک از بزرگان اقوام است که قوم خود را از ناشایست باز دارد و اگر نه سوگند بدان خدای که جز او خدائی نیست شما را از این معروف به منکر تحویل می دهم و این آسایشی را که

ص: 48

محبوب شما است به فرسایشی که مکروه شما است تبدیل میفرمایم و هیچ ملامت کننده را سزاوار نیست جز اینکه خویشتن را ملامت کند چه من حجت را تمام کردم و در کیفر بی فرمانی معذور خواهم بود لاجرم بزرگان قبایل از نزد مغیره بیرون شدند و به میان قبایل عبور دادند و بانگ در افکندند و ایشان را با خداوند قاهر غالب سوگند دادند که هر کس را مهیج فتنه و فساد و موجب تفرقه ی عباد دانید ما را بر ایشان دلالت کنید و صعصعة بن صوحان که به ذلاقت بیان و طلاقت لسان شناخته بود بعد از نماز عصر در میان جماعت بر پای ایستاد._

«فقال یا مشعر عباد الله ان الله و له الحمد کثیرا لما قسم الفضل بین المسلمین خصکم منه باحسن القسم فاجبتم الی دین الله الذی اختار لکم فیه و ارتضاء لملائکته و رسله ثم اقمتم علیه حتی قبض الله رسوله ثم اختلف الناس بعده فثبت طائفة و ذهبت طائفة و تربصت طائفة و لزمتم دین الله ایمانا و احتسابا به و برسوله و قاتلتم المرتدین حتی قام الدین و اهلک الله الظالمین.

فلم یزل الله یزیدکم بذلک خیرا فی کل شی ء و علی کل حال حتی اختلفت الامة بینها فقالت طائفة نرید عبدالله بن وهب الراسب راسب الازد و قلتم انتم لا نرید الا اهل البیت الذی ابتدانا الله من قبلهم بالکرامة تسدیدا من الله لکم و توفیقا فلم تزالوا علی الحق لا زمین له آخذین به حتی اهلک الله بکم و بمن کان علی مثل هدیکم و رایکم الناکثین یوم الجمل و المارقین یوم النهروان» - و سکت عن ذکر اهل الشام لان السلطان سلطانهم - -.

«فلا قوم اعدی لله لکم و لاهل بیت نبیکم و لجماعة المسلمین من هذه المارقة الخاطئة الذین فارقوا امامنا و استحلوا دمائنا و شهدوا علینا بالکفر فایاکم ان تؤوهم فی دورکم او تکتموا علیهم فانه لیس ینبغی لحی من احیاء العرب الا ان یکونوا اعداء لهذه المارقة منکم و قد و الله ذکر لی ان بعضهم فی جانب من الحی و انا باحث عن ذلک و سائل فان یکن ذلک حق تقربت الی الله بدمائهم فان دمائهم حلال.

ثم قال یا معشر عبد القیس ان ولاتنا هؤلاء اعرف منی بکم و برایکم فلا

ص: 49

تجعلوا لهم علیکم سبیلا فانهم اسرع شی ء الیکم والی مثلکم».

در جمله می گوید گاهی که خداوند فضل را در میان مسلمانان قسمت کرد مخصوص داشت شما را به فاضلترین قسمت و شما پذیرفتار شدید دینی را که خداوند برگزید از برای شما و از برای فریشتگان و پیغمبران خود و بپائیدید در آن دین تا زمانی که خداوند رسول خدا را مقبوض داشت آنگاه در میان مردم اختلاف کلمه با دید آمد برخی در دین خود پای گران کردند و گروهی دست بازداشتند و جماعتی متحیر شدند و تقاعد ورزیدند اما شما که دین خود را استوار بداشتید و با اهل رده پیکار کردید تا دین بپای ایستاد از خدا پاداش نیکو یافتید تا گاهی که امت دق الباب مخالفت کردند گروهی عبدالله بن وهب را طلب کردند و شما اهل بیت رسالت را به امامت اختیار فرمودید و از طریق حق به یک سوی نشدید تا خدا به دست شما ناکثین را در یوم جمل و مارقین را در یوم نهروان هلاک ساخت. همانا صعصعه نام قاسطین و اهل شام را بر زبان نیاورد چه با سلطنت معاویه این جرئت نتوانست کرد. بالجمله گفت ای مردم بدانید که هیچکس چون این مارقین و خوارج با اهل بیت پیغمبر طریق مخاصمت نمی سپارند این جماعت آنانند که امام ما را کافر خوانند و خون ما را هدر دانند پس بپرهیزید از اینکه ایشان را در جوار خود جای دهید و سزاوار نیست از برای هیچ قبیله از قبایل عرب جز اینکه ایشان را دشمن دارند سوگند با خدای مرا آگهی داده اند که گروهی از ایشان در نواحی این شهر جای دارند و من در فحص حال ایشانم اگر این سخن به صدق باشد خون ایشان را در راه خدا بخواهم ریخت چه خون ایشان حلال باشد.

چون سخن بدینجا آورد جماعت عبد القیس را مخاطب داشت چون دانسته بود که خوارج در میان قبیله عبد القیس جای گرفته اند گفت ای مردم عبد القیس امرای قبایل که حاضرند همگان شما را از من نیکوتر شناسند نباید خوارج را به سرای خویشتن جای دهید زیرا که ایشان به سوی شام و امثال شما شتاب گیرند. این جمله بگفت و بنشست مردمان همدست و هم زبان خوارج را لعن فرستادند

ص: 50

و از ایشان برائت جستند و گفتند ما هرگز این قوم را جای ندهیم و اگر جای ایشان را بدانیم یک تن از آن جماعت را زنده نگذاریم از میان سلیمان بن محدوج هیچ سخن نکرد چه مستورد در سرای او بود لاجرم غمنده و اندوه زده مراجعت نموده و از بیش و کم با مستورد چیزی نگفت اما اصحاب مستورد که حاضر مسجد بودند هر یک بازشدند و جداگانه کلمات مغیره را بیان کردند و اتفاق رؤسای قبایل را در دفع خوارج مکشوف داشتند و گفتند ما را از این منزل کوچ ده که از این پس در این مقام ایمن نتوانیم بود مستورد گفت رئیس قوم عبد القیس چه گفت گفتند مانند روسای قبایل بایستاد و سخن چنان گفت که روسای قبایل گفتند مستورد گفت صاحب دار ما به هیچ وجه مرا آگهی نداده است گفتند با خدای از تو شرم میدارد که آنچه شنیده بی پرده مکشوف سازد.

این وقت مستورد سلیمان بن محدوج را طلب نمود چون حاضر شد گفت بمن رسیده است که رؤسای عشایر در قبیله خود ایستاده اند و در من و اصحاب من سخن کرده اند آیا در میان شما کسی برپای شده است و سخنی رانده است سلیمان گفت آری صعصعة بن صوحان بر پای شد و گفت نباید از خوارج کسی را در جوار خود جای داد و از این گونه سخن فراوان کرد و من مکروه داشتم که این کلمات را در نزد تو تذکره کنم تا مبادا گمان کنید که امر شما بر من گران افتاده، مستورد گفت تو با ما به نیکوئی کار کردی و کرامت فرمودی و اکنون از نزد تو کوچ خواهیم داد سلیمان گفت سوگند با خدای اگر قصد تو کنند و تو در سرای من باشی هرگز با تو دست نیابند و اصحاب تو را دستگیر نکنند تا گاهی که من در نزد شما جان بدهم مستورد او را به دعای خیر یاد کرد.

از آن سوی خبر به محبوسین مغیرة بن شعبة برسید که رؤسای قبایل پیمان نهاده اند که خوارج را در قوم خویش راه نگذارند معاذ بن جوین این شعر بگفت:

الا ایها الساروق قد حان لامرء *** شری نفسه لله ان یترحلا

اقمتم بدار الخاطئین جهالة *** و کل امرء منکم یصاد لیقتلا

ص: 51

فشدوا علی القوم الغداة فانما *** اقامتکم للذبح رایا مضللا

الا و اقصدوا یا قوم للغایة التی*** اذا ذکرت کانت ابر واعدلا

فیالیتنی فیکم علی ظهر سابح *** شدید القصیری دارعا غیر اعزلا

و یا لیتنی فیکم اعادی عدوکم *** فیسقینی کاس المنیة اولا

یعز علی ان تخافوا و تطردوا *** و لما اجرد فی المحلین منصلا

و لما یفرق جمعهم کل ماجد *** اذا قلت قد ولی و ادبر اقبلا

فسیحا بنصل السیف فی حمس الوغی *** یری الصبر فی بعض المواطن أمثلا

و عز علی ان تضاموا و تنقصوا *** و اصبح ذابث اسیرا مکبلا

و لو اننی فیکم و قد قصدوا لکم *** اثرت اذا بین القساطل قسطلا

فیا رب جمع قد قللت و غارة *** شهدت و قرن قد ترکت مجدلا

بالجمله این وقت مستورد اصحاب خویش را آگهی فرستاد که هم امشب از این قبیله کوچ باید داد لاجرم به تفاریق از میان قبیله بنی قیس بیرون شدند تا ارض حراة براندند و آن شب را در آنجا بخفتند از آن سوی مغیره را از خروج ایشان آگهی رسید بزرگان قبایل را طلب فرمود و گفت این مردم شقی را سوء رای به سوی مرگ می دواند آنگاه معقل بن قیس را بخواست و سه هزار مرد رزم آزمای ملازم رکاب او ساخت و فرمان کرد تا بر اثر خوارج شتاب گیرد و هر جا ایشان را دیدار کند عرضه ی دمار دارد.

لاجرم معقل منزل تا منزل نشان ایشان را همی جست و بر اثر ایشان همیرفت تا گاهی که به مداین رسید سه روز در آنجا اتراق نمود آنگاه لشکر خویش را بخواست گفت این گروه ضالة و جماعت مارقه بیرون شدند و طریق خویش پیش داشتند صواب آنست که به تعجیل و تقریب برانیم و ایشان را دستگیر کنیم و دستخوش شمشیر سازیم این بگفت و از مداین خیمه بیرون زد و ابو الرواغ شاکری را با سیصد تن مرد مبارز بر منقلای (1) لشکر فرمان داد تا بر اثر ایشان کوچ دهد و خود با لشکر در قفای ابو الرواغ روان شد.

ص: 52


1- کذا. و گویا منقلان باشد چه منقل (بر وزن منبر) اسب سریع السیر را گویند.

اما ابو الرواغ چون صبا و سحاب شتاب گرفت تا گاهی که با ایشان راه نزدیک کرد پس سران سپاه را بخواست و گفت رای چیست اگر بسنده میدارید از آن پیش که معقل در رسد با ایشان مصاف دهیم باشد که نصرت بهره ی ما گردد، گفتند نیکو آنست که نزدیک با ایشان فرود آئیم و از دور و نزدیک نگران آن جماعت باشیم تا گاهی که معقل فراز آید عبدالله بن حرب روایت میکند که آنشب را با ابو الرواغ بروز آوردیم و همه شب بحفظ و حراست اشتغال داشتیم چون سفیده بدمید و روز برآمد خوارج آهنگ ما کردند و ما با سیصد مرد، جنگ ایشان را پذیره شدیم و جنگ به پیوستیم زمانی دیر برنیامد که لشکر ما را درهم شکستند چنانکه به جمله هزیمت شدند و یک تن به جای نماند.

ابو الرواغ از دنبال هزیمتیان همی بتاخت و فریاد برداشت که ای فارسان بی غیرت و جنگجویان بی حمیت خداوند شما را بدین کردار زشت کیفر کناد بازشوید و حمله درافکنید پس هزیمتیان بر ابو الرواغ گرد آمدند و به اتفاق او حمله در افکندند از آن سوی خوارج نیز جنبش کردند و دیگر باره رزمی صعب بدادند و هم در این کرت ما را ضعیف کردند هیچکس از ما به جای نبود الا آنکه جراحتی داشت ابو الرواغ فریاد برآورد که مادر به عزایتان بنشیناد باز شوید و به نزد من بپائید و نگران خوارج باشید تا یاوه نشوند و حال ایشان بر ما مجهول نگردد تا گاهی که لشکر معقل بن قیس با دید آید هیچ نمی اندیشید که چند نکوهیده و زشت است بی آنکه از ما بسیار کس کشته باشند و ما بر غلوای جنگ صبر کرده باشیم شکست خورده و هزیمت شده به سوی امیر خود بازگردیم پس سپاهیان دیگر باره اعداد کار کردند و ابو الرواغ با آن جماعت بر اثر خوارج طی مسافت همی کرد و گاهی از جانبین حرب و ضربی میرفت تا روز به نیمه رسید این وقت مستورد از بهر نماز فرود شد و ابو الرواغ نیز یک میل دور از مستورد پیاده گشت و هر یک با لشکر خود نماز بگذاشتند و به بودند تا نماز عصر را هم در آن اراضی ادا کردند.

اما از آن سوی معقل بن قیس خواست با به تعجیل خویشتن را به خوارج رساند

ص: 53

مرثد بن شهاب تیمی را پیش خواند و گفت تو به جای سپاه باش و ضعفای سپاه را نرم نرم کوچ میده تا به من ملحق سازی و از میان لشکر هفتصد مرد توانا و زور آزمای برگزید و با قدم عجل و شتاب راه برگرفت و هنگامیکه ابو الرواغ بعد از ادای نماز عصر در برابر مستورد صف راست کرده بود معقل رسید و از دور لشکر ایشان را دیدار کرد لاجرم سپاه خود را در جنگ اعدا تحریص داد این وقت آفتاب روی در مغرب نهفت پس از اسب فرود آمد و با سپاه خویش نماز مغرب را بگذاشت مستورد و مردم خوارج نیز پیاده شدند و نماز بگذاشتند و از پس نماز بیدرنگ آهنگ معقل کردند و حمله گران افکندند و جماعتی از لشکر او را بپراکندند معقل پای اصطبار استوار داشت و از اسب پیاده شد.

«و قال: الارض الارض یا اهل الاسلام» ابو الرواغ شاکری نیز پیاده شد و بشمار دویست تن از فرسان لشکر فراهم آمدند و پیاده شدند این وقت به کلمات فریبنده ایشان را تشجیع کرد و قوی دل ساخت و با تیغ و سنان بر خوارج حمله افکند و آن جماعت را به لشکرگاه خود باز پس برد و تاریکی شب حاجز و حایل گشت پس هر دو لشکر به آرامگاه خویش شتافتند و بیارمیدند.

معقل در خاطر داشت که بامدادان کار خوارج را یکسره خواهد کرد چون صبح بدمید و آفتاب سر برکشید مکشوف افتاد که مستورد از نیمه شب بار بربسته و برنشسته و طریق خویش پیش داشته و تصمیم عزم داد که بر اثر او باید رفت در این وقت شریک بن الاعور با لشکری ساخته از بصره به مدد معقل رسید صورت حال را با شریک بازنمود گفت اکنون از قفای او میخواهم شتافت و او را دریافت.

از وجوه سپاه شریک یک تن خالد بن معدان الطائی بود و دیگر بهنس بن صهیب الجرمی ایشان گفتند هان ای جماعت آیا در خاطر دارید که با برادران ما که از اهل کوفه اند از دنبال این خوارج که دشمنان ما و شما هستند تاختن نید[گفتند]لا والله ما تقدیم این امر را نخواهیم کرد زیرا که خداوند کفایت کرده است کار این جماعت را و منهزم ساخته است ایشان را ما به سوی بصره مراجعت خواهیم کرد و مردم

ص: 54

کوفه نیز دفع این کلاب را نیکو توانند کرد واجب نمیکند که از دنبال ایشان قطع تلال و جبال کنیم و پست و بلند زمین را در نوردیم شریک گفت وای بر شما این چیست که میگوئید این خوارج مردمی بد دین و بداندیشند سخن مرا گوش دارید و با ایشان رزم دهید که از برای شما در آن سرای رحمت یزدان و در این جهان عطای سلطانست بهنس گفت ما چنانیم که شاعر بنی کنانه گوید و این شعر قراءت کرد:

کمرضعة اولاد اخری وضیعت *** بنیها فلم تدفع بذلک مدفعا

گفت این بدان ماند که مادری از فرزند شیر خواره ی خود کناره گیرد و کودک دیگری را به پرستاری بردارد همانا تو آگاهی که در جبال فارس جماعتی از اکراد کافر شدند و آهنگ اراضی ما دارند و پذیره ی جنگ ایشان را ما ناگزیریم و تو اکنون فرمان میکنی که با تو کوچ دهیم و در حفظ و حمایت اهل کوفه با خوارج قتال کنیم و بلاد خود را دست باز داریم شریک گفت اکراد را در یوم حرب وقعی و محلی نیست یک طایفه از مردم شما ایشان را دفع دهند گفتند همچنان یک طایفه از مردم کوفه خوارج را دفع توانند داد.

و هم بهنس گفت سوگند به جان خودم که امروز مردم کوفه را به نصرت ما حاجت نیست و اگر حاجت بود در نصرت ایشان خویشتن داری نکردیم امروز از برای ایشان جماعتی بخصومت برخاسته اند و مانند آن ما را نیز خصمی با دید آمده واجب میکند که ایشان دشمن خویش را دفع دهند و ما دشمن خود را دفع دهیم اگر ما فرمان ترا بپذیریم و تو بخواستاری معقل ما را بر اثر خوارج کوچ دهی بی فرمانیِ امیر خود کرده باشی چه ترا بدین کار فرمان نداده است شریک چون حال بدین منوال دید گفت اکنون که سر از رای من بر تافتید بار بر بندید و بر راه خویش کوچ دهید پس مردم بصره آهنگ مراجعت کردند.

شریک چون با معقل مودتی به کمال داشت چون او را دیدار کرد گفت سوگند با خدای چندان که قوم را به متابعت تو دعوت کردم سر از اطاعت من برتافتند

ص: 55

معقل او را به دعای خیر یاد کرد و گفت ما را حاجت بنصرت ایشان نیست سوگند با خدای امید میرود که یک تن از خوارج به سلامت بیرون نشود.

بالجمله عبدالله بن حرب که در لشکر ابو الرواغ بود می گوید که چون مکشوف افتاد که مستورد با لشکر خود طریق مراجعت گرفته شاد خاطر شدیم و گفتیم اگر به جانب مداین رود مردم مداین به دفع ایشان بیرون خواهند شد و اگر به جانب کوفه کوچ دهند زودتر طریق هلاک خواهند سپرد این وقت معقل ابو الرواغ را طلب داشت و گفت با لشکر خویش بایدت از قفای مستورد شتاب کرد و مرا آگهی داد تا با تو ملحق شوم

گفت سمعا و طاعتا لکن لشکر مرا دو چندان کن تا بر ایشان غلبه توانم جست لاجرم سیصد تن از شجعان لشکر بر سپاه او بیفزود پس با ششصد تن مرد جنگ از دنبال مستورد بتقریب و تعجیل همیرفت تا گاهی که راه با خوارج نزدیک کرد چون آن جماعت ابو الرواغ و لشکر او را دیدار کردند مانند شیر غضبناک از جای برجستند و برنشستند و پذیره ی جنگ شدند و حمله از پی حمله متواتر کردند لشکر ابو الرواغ را نیروی درنگ برفت و پشت با جنگ داده روی به هزیمت نهادند ابو الرواغ از قفای ایشان ندا در داد که ای کماة بی نام و ننگ و حماة بی سنگ و هنگ چه بدمردم که شمائید بازآئید و رزم آزمائید و از کلمات شنعت آمیز او صد تن از سپاهیان باز شدند پس ابو الرواغ عطف عنان کرد واین شعر قراءت کرد:

ان الفتی کل الفتی من لم یهل *** اذا الجبال هال عن وقع الاسل

قد علمت انی اذا الباس نزل *** اروع یوم الهیج مقدام بطل

این بگفت و بر خوارج حمله افکند چند بکوشید که آن جماعت را به فرود شدنگاه خود مراجعت داد مستورد چون این بدید درنگ خود را در آن رزمگاه به صواب نشمرد لاجرم بیتوانی اسب براند و بی توانی دجله را عبره کرد و چون باد از آب دجله برگذشت ابو الرواغ همچنان بر اثر او به تک تاز می رفت وی نیز از دجله بدان سوی شد و معقل بن قیس همه جا از قفای ابو الرواغ طی مسافت میکرد و نگران او بود

ص: 56

مستورد این وقت از اراضی مداین خواست عبور دهد سماک بن عبید از عبور او آگهی یافت از برای دفع او کمانداران سپاه را در مداین انجمن ساخت تا مغافصة بر مستورد حمله افکند لکن مستورد بی آسیب طی مسافت کرده به ساباط آمد و ابو الرواغ در طلب او به مداین رسید و در آنجا سماک بن عبید را دیدار کرد و از حال مستورد پرسش کرد و معلوم داشت که به ساباط نزول کرده پس ابو الرواغ نیز بیدرنگ طریق ساباط پیش داشت و نزدیک به لشکرگاه مستورد فرود شد و خیمه برافراخت عبدالله بن عقبة الغنوی که یک تن از مردم مستورد است حدیث میکند که چو مستورد معاینه کرد که ابو الرواغ در رسید و در برابر او سراپرده برکشید اصحاب خود را پیش طلبید و گفت معقل بن قیس شجعان و فرسان سپاه خود را ملازم رکاب ابو الرواغ ساخته و خود با جماعتی بددل و جبان کوچ میدهد صواب آنست که ما بر معقل بتازیم و او را عرضه هلاک و دمار سازیم.

و از آن سوی چون سپاه ابو الرواغ از این دلیری و دلاوری آگاه شوند هول و هربی تمام در دل ایشان راه کند چندان که دیگر از قفای ما نتازند و آهنگ ما نسازند اکنون مرا آگهی دهید که معقل بن قیس بکجا رسید و بکجا آرمیده از میانه راوی این قصه عبدالله بن عقبه برخاست و از برای فحص این معنی بیرون شد چون لختی راه به پیمود جماعتی از اهل مجوس را که از اهل ذمه بودند دیدار کرد که از مداین میرسیدند از ایشان پرسش کرد که از معقل چه خبر دارید؟ گفتند در دیلمان جای دارد گفت از اینجا تا نزد او مسافت چیست گفتند سه فرسنگ پس عبدالله بازشد و خبر بازداد چون مستورد این بدانست در زمان برنشست و با اصحاب خود تا جسر ساباط که معروف به جسر نهر ملک است بتاخت و ابو الرواغ این وقت در کنار مداین جای داشت.

پس مستورد بفرمود تا پنجاه تن از سپاهش پیاده شدند و از جسر بدان سوی شدند و آنگاه سواران دلیلی از ساباط برداشته آب را عبره کردند و شتاب گرفتند و بر ساعتی بیش و کم بر لشکرگاه معقل تاختن بردند[معقل]چون این بدید بانگ بر

ص: 57

لشکر زد تا بر نشستند و جنگ به پیوستند خوارج غلبه کردند و لشکر معقل را پراکنده ساختند و مقدمه سپاهش را درهم شکستند معقل رایت خویش را نصب کرد و از اسب پیاده شد و فریاد برداشت «یا عباد الله الارض الارض» بشمار دویست تن از لشکر با او پیاده شدند و بر سواران مستورد حمله افکندند مستورد با مردم خویش گفت هم اکنون ایشان را بگذارید و بر اسبهای ایشان بتازید پس خوارج بتاختند و خیل آن جماعت را متفرق ساختند و در میان خیل و سوار حایل شدند و بر پیادگان حمله متواتر کردند.

این وقت مستورد حکم داد تا یک نیمه از سپاهش پیاده گشتند و ساخته رزم شدند و چنان می پنداشت که معقل و لشکرش را در اول حمله اسیر خواهد گرفت و دستخوش شمشیر خواهد ساخت هم در این وقت مغافصة ابو الرواغ با سپاهش در رسید و از گرد راه حمله در انداختند خوارج چون این بدیدند جمله از اسب پیاده شدند و جنگ به پیوستند و از دو جانب تیغ و سنان درهم نهادند و مردانه بکوشیدند چنانکه از دو لشکر کمتر کس زنده بجست هم در غلوای جنگ معقل بن قیس و مستورد بن علقمه روی در رو شدند و آهنگ یکدیگر کردند چون میدان جنگ تنگ شد مستورد نیزه ی که در دست داشت بر سینه معقل زد چنانکه از پشتش سر بدر کرد و معقل با آن زخم گران شمشیر خود را بر سر مستورد فرود آورد چنانکه زخم تیغ دماغ او را در سپرد پس هر دو تن در افتادند و جان بدادند.

بالجمله هیچکس از خوارج از آن جنگ جان به سلامت نبرد الا عبدالله بن عقبه و او از میدان جنگ دو اسبه براند و شتاب زده به جانب کوفه همی بتاخت و نخستین به نزدیک شریک بن ثمیلة المحاربی آمد و خبر جنگ را بازداد و خواستار شد که مغیرة بن شعبه را دیدار کند و از بهر او خط امان بگیرد شریک گفت انشاء الله و بسرعت تمام به نزد مغیره آمد «فقال له ان عندی بشری ولی حاجة فاقض حاجتی حتی ابشرک ببشارتی» گفت مرا بشارتیست و حاجتی اظهار بشارت من موقوف باسعاف حاجت منست.

ص: 58

مغیره گفت قضای حاجت ترا بر ذمت نهادم بشارت چیست گفت عبدالله بن عقبه غنوی را ایمن کن گفت امان دادم شریک گفت اینک عبدالله بن عقبه برسید و خبر بازداد که از خوارج هیچکس جز او نجات نیافت به جمله کشته شدند گفت از معقل بن قیس چه خبر آورد شریک گفت از سپاه ما خبری ندارد در این سخن بودند که ابو الرواغ و مسکین بن عامر و ابن انیف برسیدند و بشارت فتح برسانیدند و جنگ معقل را با مستورد به شرح کردند و باز نمودند که معقل گاهی که به مبارزت مستورد بیرون شد گفت اگر من کشته شوم امیر لشکر عمرو بن محرز السعدی خواهد بود و عمرو گفت اگر من مقتول گردم امارت ابو الرواغ راست و اگر او نیز نماند کار با مسکین بن عامر است و پس از مسکین با ابن انیف.

ذکر حکومت عبدالله بن حازم به حکم عبدالله بن عامر در خراسان در سال چهل و سیم هجری

معاویة بن ابی سفیان چنانکه از این پیش اشارت شد حکومت بصره و بلاد خراسان را بعبدالله بن عامر تفویض نمود و چون عبدالله بن عامر به بصره آمد قیس بن الهتیم را از قبل خویش بایالت خراسان گسیل داشت یکسال کم و بیش در خراسان کار به حکومت همی کرد لکن در انفاذ خراج دیوان به نزد عبدالله بن عامر به مسامحه و مساهله روز می گذاشت این معنی بر عبدالله بن عامر ثقیل افتاد لاجرم در عزل قیس بن الهتیم با مردم خویش سخن به شوری افکند از میانه عبدالله حازم سر برداشت و گفت ایها الامیر حکومت خراسان و ارتفاع خراج آن سامان را با من گذار و شمار مأخوذات قیس بن الهتیم را نیز از من بخواه عبدالله بن عامر ملتمس عبدالله بن حازم را به اجابت مقرون داشت و حکومت خراسان را به نام او منشور کرد. چون این خبر به قیس بن هتیم رسید سخت بترسید که مبادا عبدالله بن حازم در رسد و از وی شمار خراج بپرسد لاجرم بیتوانی برنشست و تا در بصره دو اسبه براند چون بر عبدالله بن عامر درآمد بر وی خشم گرفت و گفت

ص: 59

ثغور مملکت را فاسد کردی و خراج دیوان را مهمل گذاشتی و او را بعذ از ضرب و شتم فرمان کرد تا به زندان خانه بازداشتند و مردی از جماعت بنی یشکر را از پیش به جانب خراسان روان داشت.

و هم در این سال معاویه بسر بن ارطاة را با لشکری لایق به جانب روم روان فرمود قسطنطین بن هراقلیوس ثانی که سلطنت روم داشت گروهی از بطارقه را با لشکرهای فراوان فرمان کرد تا جنگ عرب را پذیره شدند بسر بن ارطاة نیک بکوشید و لشکر روم را هزیمت کرد و تا در قسطنطین براند.

و هم در این سال مروان بن الحکم که حکومت مدینه داشت به فرمان معاویه با مسلمانان حج گذاشت و در مکه خالد بن عاص بن هشام حکومت داشت هم در این سال عبدالله بن سلام اسرائیلی وداع جهان گفت شرح احوال و اسلام او را در اول سال هجرت در کتاب رسول خدا رقم کردیم اسم او حصین بود رسول خدا او را عبدالله نام کرد و کنیت او ابویوسف است و نسب او به یوسف بن یعقوب علیهما السلام منتهی میشود و از اصحاب رسول خدا جز او کس عبدالله بن سلام نام ندارد(1).

ذکر فرمان گذاران مصر

در تاریخ عبوس منصوری که خاصه از برای دولت بنی امیه نگاشته مسطور است که معاویه بعد از وفات عمرو بن العاص حکومت مصر را با پسرش عبدالله بن عمرو تفویض نمود و در سال چهل و هفتم هجری او را از عمل باز کرد لکن در تاریخ مصر که مخصوص بفرمانگذاران مصر است و مدت هر یک به سال و ماه و روز باز نموده اند مرقوم است که معاویه بعد از وفات عمرو بن العاص حکومت مصر را با برادرش عتبة بن ابی سفیان تقریر داد و عتبه از دمشق بمصر آمد و امور آن مملکت را بازپرسی بسزا فرمود و بر جزئی و کلی مشرف و مطلع گشت ورود

ص: 60


1- شاید نظر مصنف بر اینست که به عقیده ی دارقطنی سلام بر وزن کلام تنها نام پدر همین عبدالله است و نام دیگران سلام بر وزن شداد بوده است مانند: سلام بن مشکم، سلام بن ابی الحقیق، سلام بن شرحبیل، و غیرهم.

او بمصر در شهر ذیقعده در سال چهل و سیم هجری بود ماهی چند در مصر اقامت داشت آنگاه عبدالله بن قیس بن حارث را به نیابت خود در مصر گذاشت و آهنگ خدمت برادر کرد و به جانب دمشق روان گشت از پس او عبدالله بن قیس به غلظت خوی و شراست طبع مردم را رنجیده خاطر ساخت و به اجحاف و بیداد پرداخت اهالی مصر بروی بشوریدند و قلاده حکمرانی او را از گردن فرو نهادند.

چون عتبة بن ابی سفیان از این قصه آگهی یافت بیتوانی به جانب مصر شتافت و بعد از ورود به دارالاماره مردم را در مسجد جامع انجمن ساخت و خود بر منبر صعود داد و گفت ای مردم مصر شما در بیفرمانی عبدالله بن قیس معذورید چه مردی ستمکار بود لکن شما رهینه بیعت مائید از برای ماست بر شما اطاعت و از برای شماست بر ما عدالت چون سخن بدینجا آورد مردم مصر بانگ برداشتند که سمعا سمعا عتبه از فراز منبر ندا در داد که عدلا عدلا پس از منبر بزیر آمد و به اخذ صلات و خراج پرداخت و علقمة بن یزید را با دوازده هزار تن لشکر ملازم رکاب ساخته به جانب اسکندریه روان شد تا آن ولایت را به نظام کند و او شش ماه در اسکندریه فرمان گذار بود. در شهر ذی الحجه سال چهل و چهارم هجری جهان را بدرود کرد از پس او عقبة بن عامر الجهنی بحکم معاویه حکومت مصر یافت چنانکه در جای خود مذکور میشود.

مکشوف باد که تاریخ مصر را نتوان استوار نداشت و کتاب زبدة الفکر عبوس منصوری را نتوان گزافه شمرد پس اختلاف کلمه ایشان را در حکومت عتبة بن ابی سفیان و عبدالله بن عمرو بن العاص بدینگونه اصلاح کنیم: گوئیم تواند شد که معاویه برادرش عتبه را به حکومت مصر منشور کرد لکن عبدالله بن عمر بن العاص را نیز بی بهره نگذاشت بعضی از محال آن ملک را به عهده ی او کرد.

ص: 61

ذکر وقایع سال چهل و چهارم هجری و شرح استلحاق زیاد بن ابیه به ابی سفیان

زیاد بن ابیه چنانکه رقم کردیم بعد از سفر کردن از فارس به شام از معاویه اجازت خواست و در کوفه اقامت نمود و این از بهر آن بود که با مغیرة بن شعبه که حکومت کوفه داشت نیک دوست بود چه از آن روز که در خدمت عمر بن الخطاب سه تن برزنای مغیره گواهی دادند گواه چهارم که زیاد بود کتمان شهادت کرد و مغیره را از قتل برهانید و ما این قصه را در کتاب عمر بن الخطاب به شرح نگاشتیم.

بالجمله از آن روز در میان زیاد و مغیره مهر و مودت استوار گشت این ببود تا آنگاه که مغیره بحکم معاویه سفر کرد و زیاد را به شام آورد و بعد از دیدار معاویه و بیعت با او به مقتضای مودت مغیره، از معاویه دستوری خواست و به کوفه آمد در مدت توقف او در کوفه مردم خوارج یکان و دوگان بشهر در می آمدند و یکدیگر را دیدار می کردند و مواضعه خروج مینهادند زیاد بن ابیه چون مردی آخربین و دوراندیش بود مغیره را گفت این خوارج را مأخوذ دار و به حبسخانه فرست زود باشد که از دست ایشان فتنه ی حدیث شود مغیره سخن او را وقعی ننهاد و کار به تهاون همی گذاشت زیاد دانست که امر این خوارج عظیم خواهند شد و خطبی بزرگ آشکار خواهد گشت پس بیتوانی مغیره را بدرود کرد و آهنگ خدمت معاویه نمود.

چون وارد دمشق گشت معاویه او را نیک بنواخت و مقدمش را مبارک داشت و در امور مملکت با او کار به مشورت همی کرد و گفت چه پیش آمد که مغیره تو را دست بازداشت و حال آنکه به رأی و رویت تو سخت محتاج بود زیاد گفت مغیره را کبر و خِیَلائی بزرگ در دماغ راه کرده است پند و اندرز کس را به چیزی نشمرد زود باشد که از این خوی ناستوده و روش نکوهیده آماج دواهی گردد و امر عراق را به تباهی دهد زیرا که آن خوارج که در نهروان از شمشیر علی ابوطالب بگریختند

ص: 62

و پراکنده شدند اینک به تفاریق به کوفه در میآیند و انجمن همی شوند پیداست که از اتفاق ایشان در عراق چه خواهد شد من چند که مغیره را گفتم ایشان را دستگیر کن و در زندانخانه باز دار بلکه با تیغ بگذران و زنده مگذار از من نپذیرفت لاجرم من ترک کوفه گفتم تا در فتنه ایشان حاضر نباشم.

معاویه چون این بشنید بیتوانی به سوی مغیره منشور کرد که چه پارسا مردی که تو بوده ی چرا سخن زیاد را نپذیرفتی و این خوارج را از بیخ و بن نزدی چون این منشور را بر خوانی بیدرنگ آهنگ ایشان کن و بر هر که دست یافتی گردن بزن چه این جماعت کافرانند و خون و مال ایشان بر مسلمانان حلال است چون این نامه را به مغیره آوردند گفت این بد سگالیدن در حق من جز از زیاد بن ابیه نیست من او را از فارس به شام آوردم و چند که توانستم حمایت کردم امروز در ازای حمایت سعایت ورزد و به جای نیکوئی بدگوئی آغازد و به هیچ گونه در قلع و قمع خوارج نپرداخت و اعداد کار ایشان نساخت تا گاهی که پنج هزار کس فراهم شدند و با مستورد بیعت کردند و یکسال فتنه ایشان به دراز کشید تا مستورد مقتول گشت به شرحی که مرقوم داشتیم این وقت مغیره بدانست که زیاد شرط نصیحت بپای برد و او پذیرفتار نشد و معاویه بدانست که مغیره در تدبیر ملک دارای انباز زیاد نتواند بود.

بالجمله روز تا روز قربت زیاد در نزد معاویه به زیادت بود معاویه او را برادر خویش مینامید تا گاهی که خواست این معنی را مکشوف سازد و مردمان را بیاگاهند که او پسر ابوسفیان است و ابوسفیان نیز در زمان عمر بن الخطاب چنانکه بدان اشارت شد گاهی که عمر بن الخطاب زیاد را برای صلاح امری روانه یمن داشت برفت و کار بر حسب مراد بساخت و بازآمد و در نزد عمر خطبه قراءت کرد که بدان فصاحت کمتر شنیده شد علی علیه السلام و عمرو بن العاص و ابوسفیان حاضر بودند عمرو بن العاص گفت اگر این پسر را نسب از قریش بود عرب را بیک چوب راندی ابوسفیان گفت او نژاد از قریش دارد و من میشناسم کسی را که نطفه ی او را در رحم

ص: 63

مادرش وضع نموده علی علیه السلام فرمود آن کس کیست؟ گفت آن کس منم و پوشیده می دارم از بیم آن کس که در فراز منبر جای دارد یعنی عمر بن الخطاب و این شعر قراءت کرد:

اما و الله لولا خوف شخص *** یرانی یا علی من الاعادی

ابین امره صخر بن حرب *** و لم اخف المقالة فی زیاد

ولکنی اخاف صروف کف *** لها نقم و نفی عن بلادی

فقد طالت محاولتی ثقیفا *** و ترکی فیهم ثمر الفؤاد

بالجمله معاویه بفرمود تا منادی ندا در داد و مردم را در مسجد جامع انجمن ساخت و خود برفراز منبر بنشست و زیاد را در رتبه فروتر جای داد و خدای را ثنا گفت: «ثم قال ایها الناس انی قد عرفت نسبنا اهل البیت فی زیاد فمن کان عنده شهادة فلیقم بها».

گفت ای مردمان من شناخته ام نسب و نسبت زیاد را در خانواده خود واجب میکند که هر کس را در امر او شهادتی است برپای شود و اقامه ی شهادت کند پس ابن امیما الحرمازی و مالک بن ربیعة السلونی و منذر بن زبیر بن العوام بر پای شدند و گفتند ابوسفیان ما را خبر داد که زیاد فرزند من است.

همانا در کتاب عمر بن الخطاب بدین معنی اشارت رفت که مادر زیاد سمیه نخست در سرای حارث بن کلدة بن عمرو بن علاج الثقفی طبیب عرب بود که در کتاب رسول خدا شرح حالش را رقم کردیم چون مکشوف شد که زنی زناکار است حارث او را طلاق گفت و با اینکه کنیز حارث بود از وی دست بازداشت و سمیه چندان بزناکاری حریص بود که صاحب رایت گشت آنگاه سفر طایف کرد و در محله که آنرا جارة البغایا میگفتند دورتر از حصن طایف منزل کرد و به نکاح عبدی که آنرا عبید می نامیدند درآمد و پسری داشت به نام ابوبکره و او با زیاد از جانب مادر برادر بود و چون زیاد از وی متولد شد و پدر او شناخته نبود گروهی او را زیاد بن سمیه می نامیدند و یا جماعتی زیاد بن ابیه میخواندند و بعضی زیاد بن

ص: 64

أمه میگفتند یعنی پسر کنیز و گاهی که معاویه او را به برادری پذیرفت معروف به زیاد بن ابی سفیان شد.

اکنون بر سر سخن رویم چون چند تن اقامه شهادت کردند ابوم ریم السلولی برخواست و گفت یا أمیرالمؤمنین من در جاهلیت خمار بودم و با بیع و شرای خمر و دیگر کارها معاش خویش را رونق می دادم چنان افتاد که شبی ابوسفیان به طایف آمد و در سرای من نزول کرد از برای او شراب و کباب و طعام بساختم چون از اکل و شرب بپرداخت گفت ای ابومریم توانی از بهر من زنی زانیه حاضر کنی تا این شب را با او بامداد کنم من به نزدیک سمیه رفتم و او را گفتم مناعت نسب و شرافت حسب ابوسفیان را می دانی امشب زنی از من زانیه خواسته است اگر خواهی تو باش گفت هم اکنون عبید از چرانیدن گوسفندان باز میشتابد و غذائی میخورد و میخسبد و من حاضر می شوم من باز شدم و ابوسفیان را آگهی دادم زمانی دیر نیامد که سمیه دامن کشان برسید ابوسفیان گفت: «ایتنی بها علی ذفرها و قذرها» یعنی بیاور او را با همه گند بغل او و پلیدی که او راست «فقال له زیاد: مهلا یا بامریم انما بعثت شاهدا و لم تبعث شاتما».

زیاد گفت ای ابومریم نرم و آهسته باش تو را از بهر شهادت خواسته اند نه از برای آنکه مادر مرا شتم کنی و فحش گوئی «فقال ابومریم نعم لو کنتم اعفیتمونی لکان احب الی و انا شهدت بما عاینت و رایت».

ابومریم گفت دوست داشتم که معفو دارید مرا اکنون که از بهر شهادت حاضر شده ام واجب میکند بر آنچه معاینه کردم و دیدار کردم اقامه شهادت کنم سوگند با خدای سمیه را با ابوسفیان باندرون بیت درآوردم و در به روی ایشان بستم و از پس درنشستم.

«فلم البث ان خرج علی یمسح جبینه فقلت: مه یا اباسفیان؟ فقال ما اصبت مثلها یا بامریم لولا استرخاء من ثدیها و ذفرفی ابطیها».

گفت زمانی دراز برنگذشت که ابوسفیان از بیت بیرون آمد و عرق جبین

ص: 65

خود را با دست مسح مینمود گفتم هان ای ابوسفیان چونی گفت به مانند او دست نیافتم اگر پستانهایش سست و فرو افتاده نبود و از زیر کَش هایش بوی بد بر نمی دمید. چون ابو مریم این قصه به پای بُرد زیاد از فراز منبر به پای شد.

«فحمد الله و اثنی علیه ثم قال ایها الناس ان معاویة و الشهود قد قالوا ما سمعتم و لست ادری حق ذلک من باطله و انما کان[عبید]عبدا مبرورا و ولیا مشکورا و الشهود اعلم بما قالوا».

بعد از سپاس و ستایش خداوند گفت ای مردم همانا سخن معاویه و گواهان را شنیدید و من در این حدیث سخن حق را از باطل نمیدانم لکن او مردی درست هنجار و نیکو کردار است و گواهان بدانچه گویند داناترند.

این وقت یونس بن عبید برادر صفیه دختر عبید بن اسد بن علاج الثقفی برخاست «فقال: یا معاویة قضی رسول الله أن الولد للفراش و للعاهر الحجر و قضیت انت أن الولد للعاهر و الحجر للفراش مخالفة لکتاب الله و انصرافا عن سنة رسول الله صلی الله علیه و آله فشهادة ابی مریم علی زنا ابی سفیان» گفت: ای معاویه رسول خدا فرمان کرد که ولد خاص صاحب فراش است و از برای زناکار حجر، و تو حکم کردی که ولد از برای زناکار است و از برای صاحب فراش حجر! و این حکم برخلاف کتاب خدا و سنت رسول الله صلی الله علیه و آله راندی و بر زنای پدرت ابوسفیان به شهادت ابومریم رضا دادی!

«فقال معاویة: و الله لتنتهین یا یونس أو لأطیرن بک طیرة بطیئا وقوعها. فقال یونس: هل الا الی الله؟ قال: نعم و استغفر الله». معاویه گفت: سوگند با خدای واجب میکند که از این گونه سخن دست باز داری و اگر نه ترا از خویش بدورتر جائی میپرانم پرانیدنی که سخت دیر فرود آئی، یونس گفت: آیا جز به سوی خداوند رفتنم بایست؟ گفت: چنین است که گوئی چون ترا بقتل آرم خداوند را استغفار گویم.

عبدالرحمن بن الحکم در این معنی این شعر گوید، و بعضی این اشعار را به

ص: 66

یزید بن مقرع الحمیری نسبت کرده اند:

ألا أبلغ معاویة ابن حرب *** مغلغلة عن الرجل الیمانی

أتغضب أن یقال أبوک عف *** و ترضی أن یقال أبوک زانی

فأشهد أن رحمک من زیاد *** کرحم الفیل من ولد الاتان

و هم این شعر را خالد البخاری در حق زیاد و برادرش گوید:

ان زیادا و نافعا و أبابکرة *** عندی من أعجب العجب

ان رجالا ثلاثة خلقوا *** من رحم انثی مخالفوا النسب

ذا قرشی فما یقول و ذا *** مولی و هذا ابن عمه عربی

أبوعمر بن عبدالبر حدیث میکند که:عبدالرحمن بن الحکم برادر مروان بعد از استلحاق زیاد با جماعتی از بنی امیه بر معاویه درآمد و گفت: یا معاویه اگر هیچکس نیابی جز مردم زنگی، هم ایشان را با نژاد خویش ملحق خواهی ساخت تا بر بنی العاص به کثرت عدد فزونی جوئی و ایشان را ذلیل و قلیل خوانی! معاویه در خشم شد و روی با مروان کرد

«و قال: أخرج عنا هذا الخلیع» و گفت: بیرون کن از نزد من این جانی جسور را!

مروان گفت: ای و الله او بزهکار است در چیزی که توانا باشد و او حامل امری نتواند بود. معاویه گفت: اگر حلم و عفو من نبود مکشوف میداشتم توان او را مگر نشنیده ی شعر او را که در حق من و زیاد گفته؟ مروان گفت مرا بشنوانید تا چه گفته است؛ معاویه این اشعار قراءت کرد:

ألا أبلغ معاویة بن حرب *** لقد ضاقت بما یأتی الیدان

أتغضب أن یقال أبوک عف *** و ترضی أن یقال أبوک زانی

فأشهد أن رحمک من زیاد *** کرحم الفیل من ولد الاتان

و أشهد أنها حملت زیادا *** و صخر من سمیة غیر دان

آنگاه گفت: سوگند با خدای هرگز او را معفو نخواهم داشت مگر گاهی که زیاد را از خویش خشنود کند. عبدالرحمن بیچاره گشت و به در خانه ی زیاد آمد و اجازت بار طلبید، زیاد او را رخصت بار نداد؛ پس چند تن از قریش را برانگیخت

ص: 67

تا به نزد زیاد آمده به شفاعت عبدالرحمن سخن کردند و رخصت دخول حاصل نمود پس عبدالرحمن درآمد و سلام داد، زیاد از روی کبر و خِیَلا شَزرا به جانب او نگریست و گفت: توئی گوینده آنچه را گفتی؟ عبدالرحمن گفت: چه گفتم؟ گفت: گفتی چیزی را که گفته نمیشود «قال: أصلح الله الامیر، انه لا ذنب لمن عتب، و انما الصفح عمن أذنب» عبدالرحمن گفت: خداوند به نظام دارد امر امیر را گناه نگیرند بر آن کس که در معاتبت درآید و عفو خاص از بهر گناهکار است اکنون بشنو تا چه گویم و این اشعار انشاد کرد:

الیک أباالمغیرة تبت مما *** جری بالشام من خطل اللسان

و أغضبت الخلیفة فیک حتی *** دعاه فرط غیظ أن هجانی

و قلت لمن لحانی فی اعتذاری *** الیک اذهب فشأنک غیر شان

عرفت الحق بعد ضلال رأیی *** و بعد الغی من زیغ الجنان

زیاد من ابی سفیان غصن *** تهادی ناضرا بین الجنان

أراک أخا و عما و ابن عم *** فما أدری بعیب ما ترانی

ألا أبلغ معاویة بن حرب *** فقد ظفرت بما تأتی الیدان

«فقال زیاد أراک أحمق صرفا شاعرا ضیع اللسان یسوغ لک ریقک ساخطا و مسخوطا ولکنا قد سمعنا شعرک و قبلنا عذرک فهات حاجتک –زیاد گفت: ای عبدالرحمن تو را شاعری احمق و پریشیده سخن می بینم آب دهانت در گلویت گوارنده است خواه ساخط باشی و خواه مسخوط، خواه غالب باشی و خواه مغلوب لکن با اینهمه شعر تو را شنفتم و عذرت پذیرفتم، اکنون بگوی تا چه خواهی؟ گفت: معاویه را مکتوب کن که جرم مرا معفو داشتی تا او نیز مرا عفو فرماید؛ زیاد کاتب خویش را پیش خواست و به خواستاری او شرحی نگاشت.

چون آن مکتوب را معاویه دیدار کرد گفت: همانا زیاد ندانست که عبدالرحمن در این مصرع چه گفت «و ان زیادة فی آل حرب» و از جرم او

ص: 68

درگذشت. کنایت از آنکه زیاد را به شمار آل حرب نگرفت بلکه او را در آل حرب زیادتی و چفسیده شمرد.

بالجمله معاویه عبدالرحمن را معفو داشت؛ و از این گونه مردم فراوان بودند که معاویه را در استلحاق زیاد زبان به تقریع و تشنیع گشودند چنانکه یزید ابن مقرع الحمیری در هجای زیاد گوید:

شهدت بأن امک لم تباشر *** أباسفیان واضعة القناع

ولکن کان أمر فیه لبس *** علی حذر شدید و ارتیاع

اذا أودی معاویة بن حرب *** فقد شعبت قعبک بانصداع

و دیگر عبدالله بن عامر را در این استلحاق سخنان نکوهنده است و آن چنان بود که عبدالله بن عامر که از جانب معاویه حکومت بصره و خراسان داشت مردی لین العریکه و آهسته بود و مردم را از سطوت او در خاطر خوفی و خشیتی راه نمیکرد از این روی اشرار و صعالیک بصره دست به فتنه و فساد برآوردند و طریق هرج و مرج سپردند؛ عبدالله بن عامر صورت حال را مکتوبی به معاویه فرستاد و از تعدی ایشان شکایتی به شرح نگاشت. معاویه در پاسخ منشور کرد که آتش ایشان را بآب شمشیر فرونشان و آنان که گردنکشی کنند گردن بزن.

عبدالله عامر در جواب نوشت که من اصلاح امر ایشان را به فساد نفس خویش نخواهم کرد، و جماعتی را از اهل بصره به نزد معاویه روان داشت و این الکوای یشکری را نیز با ایشان گسیل فرمود، چون آن جماعت به شام درآمدند و حاضر خدمت معاویه شدند از ایشان مدار عراق را بپرسید، و خاصه از اهل بصره پرسش کرد، ابن الکوا گفت: اشرار بصره امیر بصره را خوار و ضعیف شمردند و مردم بصره را بخوردند. چون آن گروه از شام باز بصره شدند و سخنان ابن الکوا گوشزد عبدالله عامر گشت گفت: کیست از آل یشکر که با ابن الکوا خصومت دارد؟ گفتند: عبدالله بن شیخ الیشکری، پس او را به رغم ابن الکوا حکومت خراسان داد. اما از آن سوی چون معاویه فتنه ی کار بصره را بدانست عبدالله بن عامر را از عمل

ص: 69

باز کرد و او را حاضر شام ساخت، این هنگام زیاد به عرض رسانید که عبدالله عامر را بر من حقی است اگر رخصت رود او را دیدار کنم و سخنی از در مهر و حفاوت بسکالم؟ معاویه گفت: روا باشد به شرط که آنچه در میان شما به نیک و بد گفته شود باز آئی و مرا براستی به سرائی؛ زیاد بپذیرفت و برفت، و چون بر عبدالله درآمد[عبدالله]زیاد را مجال سخن نگذاشت «فقال له ابن عامر: هیه هیه بن سمیة تقبح آثاری و تعرض لعمالی لقد هممت أن آتی بعامة من قریش یحلفون أن أباسفیان لم یر سمیة قط».

ابن عامر گفت: هان و هان ای پسر سمیه آثار مرا زشت میشماری و اعمال مرا به زشتی نام میبری همانا تصمیم عزم داده ام که جماعتی بزرگ از صنادید قریش حاضر سازم که همگان سوگند یاد کنند که ابوسفیان هرگز سمیه را دیدار نکرده است. پس زیاد از نزد او باز شد، معاویه پرسش کرد که چه گفتی و چه شنیدی؟ زیاد خواست که آن قصه را مستور بدارد معاویه او را دست باز نداشت تا به جمله بازگفت معاویه در خشم شد و حاجب را گفت هرگاه ابن عامر فراز آید و به نزدیک من بار جوید بر دهن اسب او بزن و از پایان درگاه او را باز ران و راه مگذار.

چون حاجب او را راه بدرگاه نگذاشت ابن عامر بیچاره گشت و به نزد یزید بن معاویه آمد و شکایت بدو آورد، یزید گفت: همانا زیاد را به بد یاد کرده باشی؟ گفت: چنین است؟ پس یزید او را به سرای معاویه درآورد، معاویه چون او را دیدار کرد برخاست و به سرای درونی شد، یزید با ابن عامر گفت بباش گمان میرود که بیرون شود، پس از زمانی دراز بیرون شد و چوبی در دست داشت که بر ابواب بیت میزد و بدین شعر تمثل می جست:

لنا سیاق و لکم سیاق *** قد علمت بذلک الرفاق

آنگاه بیامد و بنشست و گفت: ای پسر عامر توئی آنکه گفتی در حق زیاد آنچه گفتی، سوگند با خدای که عرب میداند که من در جاهلیت عزیز بودم و در اسلام بر عزت بیفزودم و من بوجود زیاد کثرت نخواسته ام از قلت، و عزت نجسته ام

ص: 70

از ذلت بلکه چیزی را بحق یافتم و در موضع خود وضع کردم، عبدالله عامر گفت یا امیرالمؤمنین ما بهوای تو میرویم و رضای تو می جوئیم هم اکنون دل زیاد را نیز میجویم و خاطر او را روشن میسازم.

ذکر سفر کردن زیاد بن ابیه به مکه ی معظمه و استلحاق زیاد عباد را به فرزندی خود

بعد از آنکه برادری زیاد بن ابیه با معاویه استوار گشت و به زیاد بن ابی سفیان نام بردار شد از معاویه خواستار آمد که او را رخصت دهد تا به زیارت مکه برود و تقدیم حج کند، معاویه او را خط جواز داد و بسیج سفر او را هزار هزار درهم که عبارت از دو کرور باشد عطا فرمود و در این هنگام که زیاد به تجهیز سفر مشغول بود عباد بروی درآمد و او نیک زبان دان و طلیق اللسان بود در زمان با زیاد آغاز محاوره و مخاطبه نمود زیاد گفت هان ای پسر تو کیستی و از کجائی گفت من پسر توام زیاد را شگفت آمد گفت ویحک تو از کجا پسر من شدی؟ گفت تو با مادر من فلانه مضاجعت کردی و من در میان قبیله بنی قیس بن ثعلبه متولد شدم و به حد رشد رسیدم اینک مملوک ایشانم.

زیاد نیز دوست میداشت که ابواب استلحاق مفتوح باشد «فقال صدقت و الله انی لأعرف ما تقول، گفت سوگند با خدای سخن به راستی کردی و مرا فرا یاد آمد آنچه گفتی و کس فرستاد او را از بنی قیس بخرید و به فرزندی بپذیرفت و روز تا روز او را تربیت کرد و آموزگاری فرمود تا چنان بزرگ شد که معاویه بعد از مرگ زیاد او را به حکومت سجستان فرستاد و عباد الشتره دختر انیف بن زیاد کلبی را که سید بنی کلب بود نکاح بست شاعر بدین شعر انیف را گوید:

ابلغ لدیک أبا برکان مالکة *** انائما کنت ام بالسمع من صمم

انکحت عبد بنی قیس مهذبة *** آبائها من علیم معدن الکرم

اکنت تجهل عبادا و محتده *** لا در درک ام انکحت من عدم

ص: 71

ابعد آل ابی سفیان تجعله *** صهرا و بعد بنی مروان و الحکم

اعظم علیک بدار عارا و منقصة *** مادمت حیا و بعد الموت فی الرحم

و یزید بن مقرع الحمیری در هجو عباد و عبیدالله بن زیاد گوید:

أعباد ماللوم عنک محول *** و لا لک ام من قریش و لا اب

و قل لعبیدالله مالک والد *** بحق و لا یدری امرء کیف ینسب

عبیدالله بن زیاد گوید هرگز سخنی سخت تر و گزاینده تر از شعر ابن مقرع به من نرسیده که گوید:

فکر ففی ذاک ان فکرت معتبر *** هل نلت مکرمة الا بتامیر

عاشت سمیة ما عاشت و ما علمت *** ان ابنها من قریش فی الجماهیر

مع القصه چون ابوبکره که از جانب مادر با زیاد برادر بود آگهی یافت که زیاد آهنگ مکه نموده خواست او را نصیحتی کرده باشد و از آن روز که در نزد عمر بن الخطاب ابوبکره و دو تن دیگر به زنای مغیرة بن شعبه اقامه شهادت کردند چنان که در کتاب عمر به شرح رفت گواه چهارم که زیاد بود در ادای شهادت تَغَمغُمی کرد چون شهادت او نارسا افتاد عمر بن الخطاب آن سه تن را که یکی ابوبکره بود حد قذف بزد از آن روز ابوبکره سوگند یاد کرد که چندان که زنده باشد با برادرش زیاد سخن نکند این ببود تا این هنگام که زیاد آهنگ مکه کرد ابوبکره به سرای زیاد درآمد.

حاجب چون او را نگریست دوان دوان به نزد زیاد شتافت و گفت: اینک برادرت ابوبکره در میرسد زیاد را عجب آمد گفت تو او را دیدار کردی؟ گفت اینک ابوبکره است که در می آید در این سخن بود که ابوبکره در رسید و زیاد با پسرکی که در دامان داشت ملاعبه مینمود ابوبکره روی سخن را از زیاد بگردانید تا سوگند خویش را تباه نکرده باشد پس خطاب با آن کودک کرد و گفت هان ای پسر چگونه ی همانا پدرت در اسلام بر کاری بزرگ سوار شد و خطبی عظیم آورد نخستین مادر خود سمیه را به زنا نسبت کرد رضا داد که مادر او زنی زانیه باشد و

ص: 72

از فرزندی پدر خود عبید بیرون شد سوگند با خدای هرگز سمیه ابوسفیان را دیدار نکرده اکنون میخواهد حادثه از آن بزرگتر به دست کند اینک آهنگ مکه نموده و از مدینه بایدش عبور داد ام حبیبه دختر ابوسفیان زوجه رسول خداست و از امهات مؤمنین است اکنون زیاد او را خواهر خویش میخواند و ناچار است که به سرای او رود و او را دیدار کند اگر ام حبیبه او را راه دهد و برادر خواند هتک حرمت پیغمبر کرده باشد و اگر او را راه ندهد و در حجاب رود زیاد فضیحت شود این بگفت و باز شتافت.

«فقال زیاد جزاک الله یا اخی عن النصیحة خیرا ساخطا کنت او راضیا» زیاد گفت ای برادر خداوند ترا پاداش نیک دهاد که به شرط نصیحت وفا میکنی خواه بر من خشمناک باشی و خواه خشنود. ابوعمر بن عبدالبر گوید معاویه از برای تشیید استلحاق زیاد دختر خود را با پسر زیاد که محمد نام داشت کابین بست و زیاد در خدمت معاویه تقدیم زیارت حج کرد و به مدینه درآمد و بحکم نصیحت ابوبکره دیدار ام حبیبه را ترک گفت و به روایتی ام حبیبه از وی در حجاب شد و بعضی گفته اند زیاد در سفر مکه راه بگردانید و به مدینه درنیامد تا سخن ابوبکره بروی راست نیاید.

«قال الحسن البصری: ثلاث کن فی معاویة لولم تکن فیه واحدة منهن لکانت موبقة اتتزاؤه علی هذه الامة بالسفهاء حتی ابتزها امرها و استلحاقه زیادا مراغمة لقول رسول الله صلی الله علیه و آله الولد للفراش و للعاهر الحجر و قتله حجر بن عدی فیاویله من حجر و اصحاب حجر» یعنی حسن بصری گفت که معاویه سه چیز در اسلام آورد که دارای یکی از آنها در دین عرضه هلاکت است نخستین قدرت دادن سفهای قوم را بر شدت و زحمت مردم، دوم استلحاق زیاد بن ابیه را بفرزندی ابوسفیان و برادری خود برخلاف حکم رسول خدای که فرمود «الولد للفراش و للعاهر الحجر» و کشتن او حجر بن عدی را وای بر او از حجر و اصحاب حجر.

و هم در این سال معاویه سفر مکه نمود و با مروان حج گذاشت و زیاد بن ابیه

ص: 73

ملازم رکاب او بود و ام حبیبه خواهر معاویه چنانکه بدان اشارت رفت زیاد را ببرادری نپذیرفت و از وی در حجاب رفت و هم در این سال ام حبیبه دختر ابوسفیان که ضجیع رسول خدای بود وفات نمود و مروان بن الحکم بر او نماز گذاشت و از این پیش شرح حال او در کتاب رسول خدا در ذیل احوال زوجات پیغمبر مسطور گشت و هم در این سال معاویه فرمان کرد تا بسر بن ارطاة با لشکری درخور جنگ به جانب روم تاختن برد تا در قسطنطنیه بر بطارقه و سپاه روم رزم داد.

ذکر فرمان گذاران مصر

ازین پیش رقم کردیم که عتبة بن ابی سفیان که با معاویه برادر اعیانی بود از جانب برادر حکومت مصر داشت و او در جنگ جمل در جیش عایشه بود در میدان جنگ اعور گشت اصمعی گوید او از خطبای بنی امیه است و همچنان عبدالملک بن مروان را از خطبای بنی امیه داند در خبر است که عتبة بن ابی سفیان یک تن از فرزندان خود را نگریست که مردی را فحش همی گفت و شتم همی کرد

«فقال له یا بنی نزه سمعک عن استماع الخنا کما تنزه لسانک عن الکلام به فان المستمع شریک القائل و لوردت کلمة جاهل من فیه لسعد بها من ردها کما یشقی بها قائلها» گفت ای پسرک من گوش خود را منزه بدار از استماع فحش چنانکه زبان خود را پاکیزه میداری از سخن کردن به فحش و شتم زیرا که مستمع شریک است با گناه گوینده فحش اگر جاهل آن کلمه باطل را فرو خورد سعید شود چنانکه گوینده آن شقی گردد. و در کتاب زبدة الفکر عتبة بن ابی سفیان را به فصاحت بیان ستوده اند.

بالجمله چو عتبة بن ابی سفیان چنانکه بدان اشارت شد وداع جهان گفت معاویه به جای او عقبة بن عامر بن عبس الجهنی را فرمان حکومت مصر داد و او مردی فقیه و شاعر بود و در شمار اصحاب رسول خدای و مهاجرین سابقین میرفت پس به حکم معاویه به اخذ صلات و خراج پرداخت و مملکت مصر را به نظام آورد و در اراضی افریقیه زمینی بود که از کثرت سباع درنده و حیات گزنده و هوام الارض

ص: 74

هیچکس را مجال عبور نبود عبوس منصوری می گوید عقبه خدای را بخواند و خواهنده شد که آن جانوران را از آن زمین دفع دهد مسئلت او به اجابت مقرون شد و آن جانوران از آن زمین طریق بیرون شدن پیش داشتند مردمان از دور و نزدیک همی نگریستند که سباع بچکان خود را با دندان حمل داده بیرون میشوند «و نادی عقبة انا نازلون هیهنا فاظعنوا» چون آن زمین از جانوران تهی شد عقبه شهر قیروان را بنا نهاد و در آنجا بنیان مسجد نمود و در امارت خویش به خصال پسندیده معروف گشت.

مکشوف باد که در تاریخ مصر حکومت افریقیه و بنیان قیروان را به نام عقبة بن عامر رقم کرده و در زبدة الفکره به نام عقبة بن نافع الفهری مرقومست و من بنده آنچه فحص کردم از دیگر کتابها عقبة بن عامر ملازم خدمت امیرالمؤمنین علی علیه السلام بود و در جنگ نهروان شهید شد و آن کس که بنای قیروان گذاشت عقبة بن نافع است، چون روزگاری بر این سپری شد معاویه مسلمة بن مخلد بن الصامت الانصاری را طلب داشت و حکومت مصر را با او گذاشت و عقبة بن عامر در شهر ربیع الاول در سال چهل و هشتم هجری از مصر مراجعت کرد و مدت حکومت او دو سال و سه ماه بود.

هم در این سال مغیرة بن شعبه که از جانب معاویه حکومت کوفه داشت صعصعة بن صوحان را فرمان کرد که برخیر و در میان جماعت علی بن ابی طالب علیهما السلام را لعن همی فرست صعصعه برخاست و در میان جماعت فریاد برداشت «فقال ان امیرکم هذا امرنی أن ألعن علیا فالعنوه لعنه الله» گفت ای مردم کوفه مغیرة بن شعبه که امیر شما است مرا فرمان می دهد که علی علیه السلام را لعن کنم پس لعنت کنید او را که خداوندش لعن کند و از القای این کلمه لعن مغیرة بن شعبه را در خاطر نهاد و او را همی لعن فرستاد.

ص: 75

ذکر وقایع سال چهل و پنجم هجری

حارث بن عبدالله الأزدی از جانب معاویه حکومت بصره داشت و او مردی لین العریکه بود و نیروی بست و گشاد و قوت رتق و فتق نداشت لاجرم اشرار بصره دست ستم از آستین برآوردند و مردم را پایمال نهب و غارت ساختند آثار عدل و اقتصاد به سیلاب فسق و فساد محو و منسی گشت صنادید بصره این شکوی به معاویه بردند و ضعف و ذلت حارث بن عبدالله را باز نمودند معاویه زیاد بن ابیه را که در دل داشت به معارج معالی ارتقا دهد وقت موافق آمد پس حارث را از حکومت بصره باز کرد و زیاد بن ابیه را به حکومت بصره نامزد نمود و فرمان گذاری خراسان و سجستان و هند و بحرین و عمان را نیز با او تفویض فرمود.

این وقت زیاد از دمشق خیمه بیرون زد و طریق بصره پیش داشت و مانند صرصر شهلان شکن (1) و سیلاب بنیان کن وارد بصره گشت و همچنان از گرد راه به مسجد جامع بتاخت و مردم را انجمن ساخت پس به منبر صعود داد و بدین خطبه مردم را مورد تهدید و تهویل فرمود. مکشوف باد که این خطبه را ابن ابی الحدید به نام خطبه بترا میداند و می گوید چون زیاد در این خطبه خدای را ثنا نگفت و رسول را درود نفرستاد بخطبه بترا معروف گشت لکن من بنده در کتاب تاریخ بنی امیه و زبدة الفکره این خطبه را مزین بحمد خداوند قادر قاهر دیده ام پس واجب میکند که اگر چنین باشد آنرا بترا نخوانند و من بنده اکنون به روایت عبوس منصوری دوادار این خطبه را مینگارم بالجمله زیاد در فراز منبر برپای ایستاد.

«فقال الحمدلله علی افضاله و احسانه و نسئله المزید من نعمه اللهم کما زدتنا نعما فالهمنا شکرا علی نعمک علینا أما بعد فان الجهالة و الضلالة العمیاء و الغی الموقد لاهله النار الباقی علیهم سعیرها ما یأتی سفهائکم و یشتمل علیه حلمائکم من الامور العظام ینبت فیها الصغیر و لا یتحاشی منها الکبیر کأنکم لم تسمعوا نبی

ص: 76


1- شهلان بر وزن مرجان: نام کوهی است.

الله و لم تقرؤا کتاب الله و لم تسمعوا ما أعد الله من الثواب الکثیر لاهل طاعته و العذاب الالیم لاهل معصیته فی الزمن السرمد الذی لا یزول اتکونون کمن طرفت عینه الدنیا و سدت مسامعه الشهوات و اختار الفانیة علی الباقیة.

لا تذکرون انکم أحدثتم فی الاسلام الحدث الذی لم تسبقوا به من ترککم الضعیف یقهر و یؤخذ ماله و الضعیفة المسلوبة فی النهار المبصر هذا و العدد غیر قلیل الم یکن منکم نهاة تمنع الغواة عن دلج اللیل و غائرة النهار قربتم القرابة و باعدتم الدین تعتذرون بغیر العذر و تعطون علی المختلس کل امرء منکم یذب عن سفیهه صنیع من لا یخاف عاقبة و لا یرجو معادا.

ما انتم بالحلماء و قد اتبعتم السفهاء فلم یزل بهم ما ترون من قیامکم دونهم حتی انتهکوا حرمة الاسلام ثم أطرقوا و رائکم کنوسا فی مکانس الریب حرم علی الطعام و الشراب حتی اسویها بالارض هدما و احراقا انی رایت آخر هذا الامر لا یصلح الا بما یصلح به اوله: لین فی غیر ضعف و شدة فی غیر عنف.

و انا اقسم بالله لآخذن الولی بالمولی و المقیم بالظاعن و المقبل بالمدبر و الصحیح بالسقیم حتی یلقی الرجل اخاه فیقول رجع سعد و فقد سعید او تستقیم لی قناتکم ان کذبة المنبر تلقی مشهورة فاذا تعلقتم علی بکذبة فقد حلت لکم معصیتی من نقب علیه منکم فانا ضامن لما ذهب منه و ایاکم و دلج اللیل فانی لا اوتی بمدلج الا سفکت دمه و قد أجلتکم بقدر ما یأتی الخبر الکوفة و یرجع الیکم ایاکم و دعوی الجاهلیة فانی لا أجد أحدا دعا بها الا قطعت لسانه قد أحدثتم أحداثا لم تکن و قد احدثنا لکن ذنب عقوبة فمن غرق بیوت قوم غرقناه و من حرق علی احد بیتا حرقناه و من نقب علی أحد بیتا نقبنا عن قلبه و من نبش قبرا دفناه فیه حیا فکفوا عنی أیدیکم و السنتکم اکف عنکم یدی و لسانی لا یظهرن من احد منکم خلاف ما علیه عامتکم فأضرب عنقه.

و قد کانت بینی و بین اقوام احن فقد جعلت ذلک وراء اذنی و تحت قدمی فمن کان منکم محسنا فلیزدد احسانا و من کان مسیئا فلینزع عن اسائته انی لو علمت

ص: 77

أن احدکم قد قتله السلال من بغضی لم اکشف عنه قناعا و لم اهتک له سترا یبدی لی صفحته فاذا فعل لم اناظره فاستانفوا امورکم و اعینوا علی انفسکم فرب مبتئس بقدومنا سیسر و مسرور بقدومنا سیئیس.

ایها الناس انا اصبحنا لکم ساسة و عنکم زادة نسوسکم بسلطان الله الذی اعطاناه و نذود عنکم بفئی الله الذی خولناه فلنا علیکم السمع و الطاعة فیما احببنا و لکم علینا العدل و الانصاف فیما و لینا فاستوجبوا عدلنا و فیئنا بمناصحتکم لنا.

و اعلموا أنی مهما قصرت عنه فلن اقصر عن ثلاث: لست محتجبا عن طالب حاجة منکم ولو اتانی طارقا بلیل و لا حابسا عطاء و لا رزقا و لا مجبرا بعثا فادعوالله بالصلاح لأئمتکم فانهم ساستکم المؤدبون و کهفکم الذی الیه تاوون و متی یصلحوا تصلحوا فلا تشربوا قلوبکم بغضهم فیشتد لذلک غیظکم و یطول بذلک حزنکم و لا تدرکوا حاجتکم مع أنه لو استجبت لاحد منکم لکان شرا لکم اسئل الله ان یعین کلا علی کل و اذا رایتمونی انفذ فیکم الامر فأنفذوه علی اذلاله و ایم الله ان لی فیکم لصرعی کثیرة فلیحذر کل امری ء منکم ان یکون من صرعای».

خلاصه ی این کلمات در فارسی چنان میآید: می گوید ای مردم بصره نادانی فره و گمراهی شگرف و طغیان شدید طاغی را آتش سوزنده است دیوانگان شما طریق آن طغیان سپردند و فرزانگان شما کردار دیوانگان را سهل و آسان شمردند آن طغیان عظیم و خطب بزرگ است که کودکان شما در آن نشو و نما کنند و بزرگان شما کناره نگیرند گویا از پیغمبر خدا اصغا نفرمودید و کتاب خدای را قراءت نکردید و ندانستید که خداوند فرمانبرداران را چه پاداش داده و بیفرمانان را چه کیفر نهاده در مدتی که هرگز به نهایت نشود. آیا حطام دنیوی چشم شما را در ربوده و شهوات نفسانی گوش شما را کر ساخته که سرای فانی را بر جهان جاودانی برگزیدید.

هیچ فرا یاد نمی آورید از این خطب عظیم که از آن پیش کس نشان ندهد در اسلام آوردید چه دست باز داشتید تا مردم ضعیف به دست ظالم ستمکاره مقهور و منهوب گشتند و زنان بیچاره در روز روشن مسلوب افتادند و حال آنکه شما با عدت

ص: 78

و عدت بودید آیا در میان شما خردمندان نبودند که از سرقت شب و غارت روز آن طاغیان را دفع دهند چه افتاد شما را که خویشاوندان خود را دستیار شدید و دین را پشت پای زدید بی آنکه به عذری متمسک توانید شد و متعدی ستمکاره را عطا کردید همانا هر مردی از شما دیوانگان خود را محفوظ میدارد محفوظ داشتن کسی که از خدای نترسد و از روز جزا نهراسد.

شما از جماعت عقلا نیستید چه متابعت سفها دارید و همواره ایشان را نیرو دادید تا پرده ی اسلام را چاک زدند و پوشیده از برای مواضعه کین و کید شما را متابعت نمودند و در مکانس (1) شک و ریب جای کردند حرام باد بر من طعام و شراب تا گاهی که این مکانس منحوسه را اگر چند به هدم و حرق باشد با زمین مستوی دارم همانا من همین امر را پشت و روی کردم و دانستم که در آخر کار بدان منوال اصلاح پذیرد که از اول پذیرفت و آن رفیق و لینی است بیرون ذلت و ضعف. و شدت و غلظتی است بیرون ظلم و عنف.

سوگند با خدای که من مولی را به عصیان عبد ماخوذ می دارم و مقیم را به جای مسافر میگیرم و آینده را به کیفر رونده عذاب میکنم و صحیح را بگناه سقیم عقاب میفرمایم همانا کذبی که بر فراز منبر گفته شود جهان را فرو گیرد و دستخوش زبانها گردد پس اگر من دروغی گویم رواست که با من مخالفت آغازید و عصیان من ورزید و آن کس که فرسایش زیانی بیند بر ذمت منست که زیان او را اصلاح فرمایم.

هان ای مردم! بپرهیزید از اینکه شبان تیره از سرای بدر شوید، چه آن کس را که در شب مأخوذ دارم مقتول سازم و شما را مهلت نهادم به مقدار مدتی که خبری به کوفه رود و به سوی شما بازآید.

هان ای مردم بپرهیزید از دعوت جاهلیت[چه من داعی جاهلیت]را چون مأخوذ دارم زبانش از بن برآرم همانا حدیث کردید شما احداثی چند که از این پیش نبود و ما نیز حدیث کردیم از برای هر معصیتی عقوبتی پس کسی که غرق کند بیوت جماعتی را

ص: 79


1- مکانس جمع مکنس آغل و پنهانگاه حیوانات جنگلی است.

او را غرقه سازیم، و کسی که بر قومی آتش درافکند او را با آتش کیفر کنیم، و آن کس که بر خانه ی کسی نقب افکند در قلب او نقب زنیم، و آن کس که قبری را نبش کند او را زنده در گور کنیم، پس دست و زبان خود را از زیان من باز دارید تا دست و زبان خود را از زیان شما باز دارم چه آن کس که بیرون تکلیف خود گامی زند گردنش بزنم، و بدانید مرا از جماعتی کینی در خاطر است آن خشم و کین را از پس گوش افکندم و در زیر پای در سپردم هم اکنون مؤالف را پاداش کنم و مخالف را کیفر فرمایم، همانا اگر دانسته باشم که یک تن از شما از کین و کید من دل آکنده است چندان که پایمال مرض سُلال است هرگز راز او را مکشوف نسازم و پرده ی او را چاک نزنم الا گاهی که آنچه در خاطر می آکند از پرده بیرون می افکند این وقت او را مهلت نگذارم و کردار او را کیفر کنم؛ پس به اصلاح آرید امور خود را و نیرو دهید نفوس خود را و بدانید که بسیار کس به رسیدن من در این بلد محزون و مأیوس بودند و ادراک نشاط و سرور نمودند و بسیار کس شاد خاطر بودند و ادراک یأس و حرمان میفرمایند.

هان ای مردم! ما بر شما فرمان روائیم و شما را به سلطنتی که خدای ما را داده و غنایم و اموالی که ما را عطا فرموده از تعدی اعدا محفوظ میداریم، بر شماست که ما را اطاعت کنید و بر ماست که با شما به عدل و انصاف رویم، پس بکوشید تا از عدل و احسان ما برخوردار شوید.

و بدانید که من از هر کار که توانی و تراخی جویم از سه خصلت خالی نخواهم بود: نخستین - هرگز محجوب نخواهم بود و خداوند حاجت، خواه روز و خواه شب نزد من بار خواهد داشت - دوم - عطای مردم و روزی مردم را محبوس نخواهم داشت - سه دیگر - هیچ لشگر را بیرون تجهیز و بسیج سفر مأمور نخواهم فرمود. پس به نام خداوند تقدیم اصلاح امور ائمه ی خود کنید چه ایشان آموزگار شما و ملجأ و پناه شمایند، گاهی که امور ایشان به اصلاح آید کار شما به اصلاح آید و خاطر خویش را به کین بزرگان خود آکنده مدارید زیرا که اندوه شما فراوان گردد

ص: 80

و حاجت شما ناروا ماند و اگر من مسئلت کسی را که از در مخاصمت است اجابت کنم هم از بهر او سودی نکند بلکه زیانی باشد، از خدای خواهنده ام که همگان را بر طریق مهر و حفاوت بدارد و آنجا که من بر شما فرمان راندم در امتثال امر خویشتن داری مکنید، سوگند با خدای که بسیار کس در میان شماست که درخور خونریختن و آویختن است واجب میکند که خویشتن را واپائید تا دستخوش عقاب و نکال من نگردید.

چون زیاد از قراءت این خطبه فراغت یافت عبدالله الاهتم به پای خاست، فقال: أشهد أیها الامیر أنک اوتیت الحکمة و فصل الخطاب.

گفت: ای امیر شهادت میدهم که تو حکمت آوردی و در میان حق و باطل حکومت کردی. زیاد گفت: دروغ گفتی، این کلمات در خصال داود پیغمبر علیه السلام است. «و قال الاحنف بن قیس: قد قلت و أحسنت أیها الامیر و الثناء بعد البلاء و الحمد بعد العطاء و انا لن نثنی حتی نبتلی».

احنف گفت: ای امیر گفتی و نیکو گفتی لکن ستایش تو بعد از امتحانست و سپاس تو بعد از احسانست ما ترا ستایش نگوئیم تا آزمایش نفرمائیم. گفت: سخن به صدق کردی.

این وقت ابوبلال مرداس بن الأدیه آغاز سخن کرد «فقال: قال الله عزوجل «و ابراهیم الذی وفی ألا تزر وازرة وزر اخری و أن لیس للانسان الا ما سعی و أن سعیه سوف یری» همانا خداوند ما را وعده بخیر کرد و تو ای زیاد ما را وعده بخیر دادی.

بالجمله چون زیاد خطبه را به نهایت برد از منبر فرود آمد و به دار الاماره ی خویش رفت و به رتق و فتق امور و بست و گشاد حدود و ارتفاع خراج پرداخت و در اضلاع اربعه ی دیوار قصر خود این کلمات را در هر ضلعی بچهار سطر از جص رسم نمود: در سطر اول نگاشت «الشدة فی غیر عنف و اللین فی غیر ضعف».

ص: 81

در سطر دوم نوشت «المحسن یجازی باحسانه و المسی ء یکافا باسائته». و در سطر سوم رقم کرد «العطیات و الارزاق فی ابانها و أوقاتها».

و در سطر چهارم مکتوب کرد «لا احتجاب عن صاحب ثغر و لا عن طارق لیل».از این کلمات خصلت خویش را باز می نماید و می گوید شدت و شوکتی به کمال دارم لکن کار به جور و ستم نکنم و با مردم نرم و آهسته ام لکن این نرمی از در ضعف و سستی نیست بلکه از کمال رفق و مداراست، نیکوکاران را جزای خیر دهم و بدکاران را کیفر کردار در کنار نهم، عطای مردم و روزی مردم را که بر بیت المال تعلق یافته بهنگام برسانم، و بدانید که من در اسعاف حاجت مردم هرگز محجوب نباشم و بر حافظان حدود و ثغور و بر هیچ شب در آینده ی حاجتمند در نبندم.

چون این کلمات را گوشزد مردم ساخت به آرامگاه خویش شتافت، هم در آنشب اصغا نمود که جماعتی از اهل بصره بانگ در بانگ انداخته اند و بأعلی صوت فریاد درمیدهند، زیاد گفت: این چیست؟ گفتند: چند تن از مردم شریر و زناکاره زنی را گرفته و به او میگویند سه روز ترا مهلت میگذاریم و منادی می افکنیم اگر تو را صاحبی و شوئی به دست شد نیکو باشد و اگر نه آنچه در حق تو روا داریم مورد ملامتی نباشیم این قصه خاطر زیاد را از نیران غضب ملتهب ساخت گفت پس من کیستم و از بهر چه کار بدینجا شدم؟ و آن شب را بسختی بامداد کرد و صبحگاه فرمان کرد تا مردمان را در مسجد جامع انجمن ساختند گفت ای مردم عادات ناستوده ی شما را دانستم و دیدم شما را یک ماه مهلت نهادم و این مدت به اندازه ی مسیر شام و خراسان و حجاز است خویشتن را واپائید و ساخته ی پذیرای فرمان شوید از پس یکماه هر کس را بعد از نماز خفتن عوانان من در کوی و بازار دستگیر کنند سر بردارند مردمان متفرق شدند و این سخن را در شمار سخنان حکام سابق گرفتند.

چون یک ماه تمام سپری شد زیاد صاحب شرط عبدالله بن حصین یربوعی را طلب کرد و گفت مردم خود را که از سواره و پیاده چهار هزار تن سواره و پیاده اند حاضر کن و بعد از نماز خفتن به اندازه ی که قاری یک سبع قرآن را قراءت کرد

ص: 82

به جای باش آنگاه مردم خود را در کوی و بازار بصره پراکنده کن و هر کس به دست آید اگر چه پسر من عبیدالله باشد سر بردار و اگر یک تن را امان دهی و باز آیی گردنت را بزنم پس عبدالله برفت و شب نخستین هفتصد سر در پای قصر زیاد بیفکند و شب دوم پنجاه سر بیاورد و شب سیم یکسر بیاورد و دیگر کس به دست نیامد و مردمان بعد از نماز خفتن چنان به تعجیل به سوی خانه های خود می شتافتند که اگر کسی را نعل از پای بیرون میشد چندان نمی پائید که نعل خویش فراگیرد.

مع القصه چون زیاد کار بصره را به نظام کرد و حشمت امارت به ذروه کمال رسانید یک روز با جماعتی از عوانان و انبوهی ار ملازمان در کوی و بازار بصره عبور می داد ابوالعریان بن العدوی که شیخی سالخورده و نابینا بود و زبانی گوینده و خاطری زاینده داشت و سخت عریض و بی آزرم بود ناگاه بجیش زیاد رسید همهمه قوم و حمحمه اسب اصغا نمود گفت کیست این جلیبه که در میرسد گفتند زیاد بن ابی سفیان گفت سوگند با خدای از ابوسفیان جز یزید و معاویه و عتبه و عنبسه و حنظله و محمد فرزندی نیامده زیاد کیست و از کجا خود را به ابوسفیان بست و به معاویه پیوست؟

این خبر به زیاد بردند او را اندوه آمد گفتند دویست دینار زر به ابوعریان فرست و دهان این سگ را بر خویشتن بسته دار زیاد این سخن را پسنده داشت و دویست دینار زر به ابوعریان فرستاد چون رسول زیاد آن زر به نزد ابوعریان آورد گفت پسر عم تو زیاد بن ابی سفیان که امیر عراق است این زر به نزدیک تو هدیه فرستاد تا انفاق کنی ابوعریان گفت سوگند با خدای که او پسر عم منست و صله رحم کرد و چنان افتاد که روز دیگر نیز زیاد با کوکبه امارت در کوی عبور می داد ناگاه ابوعریان را دید بیتوانی عنان را کشید و بر ابوعریان سلام داد ابوعریان سخت بگریست گفتند این گریه چیست؟ گفت از صوت زیاد صوت ابوسفیان را شنیدم. این قصه را در خدمت معاویه به شرح کردند او را شگفت آمد و این اشعار

ص: 83

را بابوعریان نگاشت:

ما انبأتک الدنانیر التی بعثت *** ان لو نتک اباالعریان الوانا

امسی الیک زیاد فی ارومته *** نکرا فاصبح ما انکرت عرفانا

لله در زیاد لو تعجلها *** کانت له دون ما یخشاه قربانا

چون این اشعار را بر ابوعریان قراءت کردند در پاسخ نگاشت:

احدث لنا صلة تحیی النفوس بها *** قد کدت یا ابن ابی سفیان تنسانا

اما زاد فقد صحت مناسبه *** عندی و لا ابتغی فی الحق بهتانا

من یسد خیرا یصبه حین یفعله *** او یسد شرا یصبه حیث ما کانا

اگر چه زیاد زبان شماتت ابوعریان را در نسب خود به عطای دویست دینار زر قطع کرد لکن سخنان گزاینده ی او هر ساعت در خاطرش ثقل می انداخت یک روز بر فراز منبر شد و خدای را سپاس بگذاشت._

«ثم قال اما بعد فان معاویة غیر مخوف علی قومه و لم یکن لیلحق بنسبه من لیس منه و قد شهدت الشهود بما قد بلغکم و الحق احق ان یتبع و الله حیث وضع البینات کان اعلم و قد رحلت عنکم و انا اعرف صدیقی من عدوی ثم قدمت علیکم و قدر صار العدو صدیقا و الصدیق عدوا مکاشحا فلیشتمل کل امرء علی ما فی صدره و لا یکونن لسانه شفرة تجری علی اوداجه و لیعلم احدکم اذا خلا بنفسه انی قد حملت سیفی بیدی فان اشهره لم اغمده و ان اغمده لم اشهره.

می گوید معاویه از قوم خویش خوفناک نبود و بروی واجب نیفتاد که ملحق کند در نسب خود کسی را که با نسب او مربوط نیست همانا گواهان اقامه شهادت کردند بدان سان که شنیدند و دانستید لاجرم متابعت حق واجب افتاد و او بحکم خداوند مرا برادر خود خواند و خداوند داناتر است که در اثبات امر وضع بینه فرمود آنگاه گفت هان ای مردم من از میان شما بیرون شدم و بر ضمیر دوستان و دشمنان خود دانا و شناسا بودم اکنون به سوی شما باز آمدم و نگران شدم که دشمنان دوستان شدند و دوستان دشمن گشتند اکنون فرض می آید که هر مرد از شما

ص: 84

ضمیر خود را مکشوف ندارد و زبان خود را کارد گلوی خود نسازد و بداند که شمشیر من در دست منست چون از پی کاری برکشم در غلاف نکنم و چون در غلاف گذارم بی موجبی کشیده ندارم این کلمات بگفت و از منبر فرود شد.

ذکر بنیان قواعد و قوانین زیاد بن ابیه در نظم بصره و دیگر بلدان که در تحت فرمان داشت

چون زیاد بن ابیه در مسند حکومت استقرار یافت و مردم را از در بیم امید و وعد و وعید خائف و خورسند داشت عبدالله بن حصین الیربوعی را امارت شرطه داد و جعد بن حصین نیز امارت شرطه داشت و چهار هزار تن از اهل شرطه در تحت فرمان ایشان بودند و این جماعت حفظ و حراست شهر و نظم و نسق کوی و برزن داشتند و این دو تن که امیر بودند هر یک حربه که علامت امارت شرطه بود در دست داشتند و با گروهی از پیش روی زیاد در کوی و بازار عبور می دادند.

یک روز چنان افتاد که جعد بن حصین از پیش روی زیاد با عبدالله بن حصین سخن به مخاصمه و مناقشه افکند این کردار بر زیاد دشوار افتاد و بانگ بر جعد بن حصین زد که آن حربه را که علامت امارت شرطه است بیفکن بیتوانی جعد از دست بیفکند و از این خدمت عزلت گرفت و عبدالله بن حصین تا گاهی که زیاد وداع جهان گفت امیر شرطه بود. و زیاد را به عادت بود که هر شب از پس عشای آخر که نمازگزاران به جمله باز سرای خویش شدند نماز می گذاشت و فرمان میکرد تا مردی سوره ی بقره را یا امثال آن سوره ی مبارکه را به ترتیل قراءت میکرد چون از این کار فراغت می یافت حکم مینمود که صاحب شرطه فرمان برداران خود را بر تمامت بصره قسمت کند و از این وقت تا هنگام بامداد هر کرا در کوی و بازار دچار شوند سر بردارند.

و زیاد اول کس بود که سلطنت معاویه را استوار نمود و مردم را به طاعت او بازداشت و هر کس را از شیعیان علی علیه السلام میدانست گردن بزد و به ظنی ضعیف و

ص: 85

شبهتی قلیل و تهمتی اندک هر کس را از دوستداران علی علیه السلام میشمردند سر بر میداشت و مردم از هول و هیبت او همواره متزلزل و مضطرب بودند و چنان بود که اگر چیزی از دست مردی یا جیب زنی در بازار و کوی بصره می افتاد و هیچ کس را قدرت نبود که دست سوی آن چیز فرا برد همچنان بود تا صاحبش بر گیرد یا کس به صاحبش برد زنهای بی شوهر در سرای خود بی آنکه ابواب خانه را مسدود کنند می خفتند و از دزدان و مردم شریر ایمن بودند.

گویند یک شب بانگی گوشزد زیاد شد گفت این چیست گفتند بانگ حرس است که از خانه عمیر میرسد گفت دست از این کار بردارند نه من گفتم هر مال از هر کس برده شود بر ذمت منست او را گفتند بازرگانان و عبور کنندگان در شوارع و طرق از دزدان و راه زنان ایمن نیستند گفت من نخست بصره را بایدم به نظام کرد اگر نیروی این کار نیافتم چگونه حکم من بر دیگر بلدان روان خواهد گشت آنگاه که کار بصره را بساختم به دیگر شهرها و معابر خواهم پرداخت و من آن کسم که اگر در میان من و خراسان چیزی ضایع شود فاعل آن شر را میشناسم و او را از اهل بصره پانصد تن اصحاب و ایشان را بیش و کم از سیصد تا پانصد درهم روزی می داد و حارثة بن بدر الغدائی این اشعار را در خصال زیاد انشاد کرد و بدو فرستاد:

الا من مبلغ عنی زیادا *** فنعم اخو الخلیفة و الامیر

فانت امام معدلة و قصد *** و حزم حین تحضرک الامور

اخوک خلیفة الله ابن حرب *** و انت وزیره نعم الوزیر

تصیب علی الهوی منه و تأتی *** محبة ما یحن له الضمیر

بامر الله منصور مغاز *** اذا جار الرعیة لا یجور

یدر علی یدیک کما ارادوا *** من الدنیا لهم حلب غزیر

و تقسم بالسواء فلا غنی *** لضیم یشتکیک و لا فقیر

تقاسمت الرجال به هواها *** فما تخفی ضغائنها الصدور

ص: 86

و خاف الحاضرون فکل باد *** یقیم علی المخافة او یسیر

فلما قام سیف الله فیهم *** زیاد قام ابلج مستنیر

قوی لا من الحدثان غر *** و لا ضرع و لا فان کبیر

همانا زیاد جماعتی از اصحاب رسول خدای را حکومت داد و تقدیم خدمت خواست و از ایشان استعانت جست:

عمران بن حصین الغفاری را قضاوت بصره عطا نمود و حکم بن عمر الغفاری را به حکومت خراسان فرستاد و سمرة بن جندب و انس بن مالک و عبدالرحمن بن سمره را هر یک بکاری گماشت و او اول کس است که جماعتی را با حربها و عمودها از پیش روی خود روان میداشت و ایشان پانصد تن حارس بودند که هنگام سیر زیاد در کوی و بازار از پیش روی او عبور می دادند و چون حکومت کوفه از جانب معاویه نیز با او تفویض یافت همچنان حکم بن عمرو الغفاری را به حکومت خراسان باز گذاشت و سایر رجال را که در هر بلدی از بلاد خراسان حکومت داشتند به تحت فرمان او گذاشت.

و هم در این سال بحکم معاویه مروان بن الحکم که حکومت مدینه داشت بسیج سفر مکه کرد و با مسلمانان حج گذاشت و هم در این سال حفصه دختر عمر بن الخطاب که زوجه رسول خدا بود وفات نمود و مادر او زینب دختر مظعون است و او با عبدالله بن عمر بن الخطاب از یک مادر است و ما شرح حال او را در کتاب رسول خدا در ذیل زوجات مطهرات مرقوم داشته ایم و او هنگام وفات شصت سال داشت.

و هم در این سال زید بن ثابت انصاری وفات نمود و او شیعه عثمان بود و علی را نیز دوست میداشت کنیت او ابوسعید است شرح حال او در کتاب رسول خدا صلی الله علیه و آله در ذیل کتاب اصحاب و دیگر کتب ناسخ التواریخ نگاشته آمد.

«قیل ان رسول الله صلی الله علیه و آله قال له: یا زیدانه یاتینی کتب بالعبرانیة و الفارسیة و الرومیة و القبطیة و لا احب ان یقراها کل احد فتعلم هذه اللغات فاتقنها» و او در مدینه وفات کرد و مروان بن الحکم حاکم مدینه بر او نماز گذاشت و این وقت

ص: 87

پنجاه و شش سال داشت ابن عبدالبر وفات او را در سال پنجاه و ششم هجری دانسته و در میان اصحاب پیغمبر جز او زید بن ثابت نیست ابوهریره در وفات او گفت مات خیر هذه الامة.

و هم در این سال عثمان بن حنیف برادر سهل بن حنیف وفات نمود و مادر او هند دختر رافع بن عمیس است از قبیله اوس نسب او را در کتاب اصحاب رسول خدا صلی الله علیه و آله رقم کرده ام و قصه ی او را با عایشه و طلحه و زبیر در کتاب جمل مرقوم داشتم از جانب علی علیه السلام حکومت بصره داشت و عمر بن الخطاب او را به مساحت اراضی ممالک مأمور داشت و او خراج و جزیت بر اهالی و اراضی مملکت بست و عمر بن الخطاب او را روزی یک ربع میش و پنج درهم اجری می داد و او از کنار حلوان تا اسفل فرات را مساحت کرد.

ذکر وقایع سال چهل و ششم هجری

عبدالرحمن بن خالد بن الولید به حکم معاویه با لشکری ساخته به اراضی مردم تاخته بمد و هم در این سفر جلادتها نمود و حصنها گشود و بسیار کس از بطارقه روم را بکشت و بسیار وقت لشکر ملک روم را که این وقت قسطنط دوم بود بشکست نامش در بلاد بلند شد و شخصش در خاطرها ارجمند گشت مردم شام طبعا دوستدار وی شدند و او را پشتوان اسلام دانستند حشمت او بر معاویه ثقیل افتاد و بیم کرد که مبادا چون پدرش خالد بن ولید در میان امتی مکانتی به دست کند که دلها به سوی او رود و روزی مصدر امری تواند شد پس او را از بلاد روم طلب فرمود و پوشیده به ابن آثال نصرانی مکتوب کرد که چون عبدالرحمن از روم مراجعت کند و در حمص نزول فرماید او را بهر تدبیر که دانی پاره از سم نقیع بخورانی و هلاک کنی در پاداش این خدمت وجه جزیت از تو برگیرم و به زیادت خراج حمص را خاص تو گذارم.

لاجرم چون عبدالرحمن در مراجعت از روم وارد حمص گشت ابن آثال

ص: 88

فرصتی به دست کرد و به دست ممالیک او پاره ی از جلاب مسموم بدو نوشانید و او در حمص هلاک شد معاویه بحکم وفای عهد خراج حمص را به ابن آثال عطا کرد چون این قصه مشتهر گشت و گوشزد خاص و عام شد یک روز در مدینه پسر عبدالرحمن که خالد نام داشت به سرای عروة بن الزبیر بن العوام رفت و در نزد او نشست عروة گفت کیستی؟ گفت خالد بن عبدالرحمن بن خالد بن ولید عروه گفت «ما فعل ابن آثال» چه کردی با ابن آثال چون خالد این سخن بشنید بیتوانی از نزد عروه برخاست و بر اسب خود زین بست و بر نشست و به تعجیل و ترقیب تا حمص براند و در طریق ابن آثال کمین نهاد ناگاه او را نگریست که راکبا در میرسد از کمین گاه بیرون جست و این ارجوزه بخواند:

انا ابن سیف الله فاعرفونی *** لم یبق الاحمص و دینی

و صارم اصلی به یمینی

و تیغ برکشید و بزد و ابن آثال را بکشت چون این خبر به معاویه بردند خالد را بگرفت و روزی چند محبوس بداشت آنگاه ابن آثال را دیت بداد و او را رها ساخت این وقت خالد از شام طریق مراجعت گرفت و به مدینه آمد و حاضر مجلس عروه شد چون عروه او را نگریست همچنان گفت «ما فعل ابن آثال» خالد در جواب گفت «قد کفیت امره ولکن ما فعل ابن جرموز» کنایت از آنکه من ابن آثال را که قاتل پدرم بود بکشتم لکن شما ابن جرموز را که قاتل پدرت زبیر بن العوام بود زنده گذاشتید و خونخواهی نکردید.

و هم در این سال سهم و خطیم در بصره خروج کردند چه از شراست خوی زیاد خایف بودند سهم به جانب اهواز گریخت و روزی چند از این سوی بدان سوی شد چون سودی از اینکار به دست نتوانست کرد ناچار مراجعت نمود و پوشیده می زیست و شفعا می انگیخت باشد که زیاد او را امان دهد زیاد نپذیرفت و او را امان نداد و همچنان از فحص حال او دست باز نداشت تا او را دستگیر ساخت پس بفرمود او را بکشتند و بر در سرای او بدار زدند.

ص: 89

اما خطیم را رخصت کرد تا از بحرین مراجعت نمود و بفرمود که از سرای خویش بیرون نشود و مسلم بن عمرو را فرمود نگران او باشد تا بی فرمانی نکند مسلم گفت هرگاه از خانه بیرون شود به عرض رسانم و شبی به نزدیک زیاد آمد و گفت یک امشب خطیم در سرای خویش نیست زیاد حکم داد تا او را نیز بکشتند.

و هم در این سال عقبة بن عامر و بسر بن ارطاة بفرمان معاویه با لشکری درخور جنگ به اراضی مغرب سفر کردند و بسیار از امصار و بلدان را به تحت فرمان آوردند و شهری در اراضی مغرب بنیان کردند و آن را به نام قیروان خواندند.

و هم در این سال هرم بن حیان العبدی الأزدی وفات نمود و او از جمله عمال عمر بن الخطاب است و از جمله ی فقها و محدثین و پرهیزکاران مردم بصره است و در شمار زهاد ثمانیه است گویند گاهی که وفات کرد و او را به خاک سپردند در زمان بارانی قبر او را فرو گرفت و هم در حال از خاک مزارش گیاه عشب بروئید این کلمات را با او نسبت کرده اند که گفته است:

«ما رایت مثل النار نام هاربها و لا مثل الجنة نام طالبها» یعنی ندیدم مانند آتش جهنم را که مردم از آن گریزان اند لکن غافل اند از آن و دست بکاری نمی زنند که از آن ایمن باشند و همچنان طالب بهشت میباشند و در تدبیر آن نیستند که آن نعیم جاودانی را دریابند. بالجمله هرم بن حیان از عمل استعفا نمود و با عمر مکتوب کرد که مرا طاقت حمل رعیت نیست دیگری را بدین کار بگمار.

و هم در این سال عبدالله بن ابی اوفی در کوفه وفات نمود و او آخر کس است از صحابه که در کوفه وفات نمود و هم در این سال عتبة بن ابی سفیان بحکم معاویه سفر مکه کرد و با مسلمانان حج گذاشت.

ذکر حکومت سعید بن عثمان بن عفان در خراسان به حکم معاویة بن ابی سفیان

خالد بن معمر السدوسی از شناختگان اصحاب أمیرالمؤمنین علی علیه السلام بود.

ص: 90

و در رکاب او جلادت ها نمود و آثار نیکو نمودار کرد، دیگر اعور بن عبدالله اللیثی وی نیز از بزرگان اصحاب آن حضرت بشمار میرفت چون أمیرالمؤمنین علیه السلام شربت شهادت نوشید و خلافت بر معاویه استوار ایستاد بر خالد و عبدالله واجب افتاد که به نزد معاویه روند و پذیرای فرمان او شوند و آن عطا که از بیت المال در وجه ایشان مقرر است ماخوذ دارند لاجرم بسیج سفر کرده به دمشق آمدند و بر در سرای معاویه حاضر شده بار طلبیدند و بر معاویه درآمدند و سلام دادند معاویه ایشان را گرم بپرسید و نیکو بنواخت و به رسیدن خالد سخت شاد خاطر گشت چه او را درخور حکومت خراسان می پنداشت و همی خواست نظم آن مملکت را بعهده تدبیر او مقرر دارد.

در این وقت که نقش این خیال را در لوح خاطر صورت می بست سعید بن عثمان بن عفان از در درآمد و بر معاویه سلام داد معاویه مقدم او را مبارک شمرد و در پهلوی خود جای داد و عظیم نوازش فرمود آنگاه روی بدو آورد و گفت ای برادرزاده این چه سخن است که از تو بمن میرسد؟ گفت چه گفته ام معاویه گفت میگویند که تو همی گوئی که بعد از معاویه خلافت حق منست و من سزاوارترم از فرزند او یزید، سعید گفت اغلوطه ندادم و خطبی نیاورده ام اگر گفته باشم من از یزید بدین امر فاضلترم از سخن حق نباید رنجید سوگند با خدای یگانه که پدر من بهتر از پدر یزید و مادر من بهتر از مادر یزید و من بهتر از یزیدم و با اینهمه طاعت تو را گردن نهاده ام و بیعت تو را واجب شمرده ام.

معاویه چون این سخنان سخت از سعید بشنید بخندید و گفت ای برادرزاده سخن به صدق کردی پدر تو از پدر یزید بهتر است چه عثمان از من فاضلتر بود و مادر تو از مادر یزید بهتر است چه مادر تو قرشی است و مادر یزید یمنی است اما اینکه میگوئی من از یزید بهترم این سخن به گزافه آوردی و از انصاف به یک سوی شدی سوگند بدان خداوند که او را مانند نیست که اگر از ناف عراق تا این زمین که من نشسته ام رسنی پیوسته کنند و گوش تا گوش آن رسن را امثال و اقران تو دست

ص: 91

در زنند من یزید را از همگان فاضلتر دانم و دوستر دارم، لکن ای برادرزاده منزلت و مکانت تو عالیست من ترا فراموش نمی کنم و اسعاف حاجات ترا بر خویشتن واجب میدانم هم اکنون امارت خراسان را به عهده ی کفایت تو کردم منشور بگیر و علم بردار و بدان جانب کوچ میده و به نام خداوند آن مملکت را صافی می دار و به نظام می کن.

پس بفرمود تا منشور او را بنگاشتند علم بدادند و مثالی به زیاد بن ابیه که این وقت فرمان گذار بصره و خراسان بود نگاشت که ما سعید بن عثمان را به جانب بصره گسیل داشتیم او را بمرد و مال و اسب و سلاح چندان که والی خراسان را بکار است تجهیز کن و از اواره نگاران مردی دانشمند ملازم رکاب او کن تا ارتفاع خراج این مملکت را به شمار تواند گرفت این وقت سعید عزیمت درست کرد که از شام خیمه بیرون زدند پسرهای ابوبکر بن ابی قحافه عبیدالله و عبدالرحمن به نزدیک وی آمدند و او را دیدار کردند و از حال او باز پرس فرمودند عبیدالله مکتوبی سربسته نزد سعید نهاد و گفت مرا در بصره وکیلی است این مکتوب را به او نوشته ام بعد از ورود بصره او را حاضر کن و این مکتوب تسلیم او فرمای آنچه از زر و سیم به نزد تو آورد فراگیر و بسیج سفر فرمای.

سعید مکتوب عبیدالله را بستد و راه بصره پیش داشت و بعد از ورود بصره چون زیاد بن ابیه از مثال معاویه آگهی یافت امتثال امر را کمر بر میان بست مردم شریر و بی فرمان را چند که در زندان داشت برآورد و بشمار گرفت چهار هزار مرد برآمد ایشان را اسب و سلاح بداد و ملازم رکاب سعید ساخت و چهار هزار درهم نقد نیز تسلیم وی نمود این وقت سعید وکیل عبیدالله را طلب نمود و مکتوب وی را به نزد او نهاد چون مکتوب را خاتم برگرفت و قراءت کرد گفت سمعا و طاعة رقم کرده است که چهار هزار هزار درهم حمل داده بهر که فرمائی تسلیم کنم.

سعید را از این عطای عظیم شگفت آمد و گمان میداشت که بر قلم کاتب

ص: 92

خطائی رفته است گفت پندار نمی کنم که چنین فرموده باشد وکیل گفت این باریک بافی و موشکافی بر شما نیفتاده است تو این زر سره و مال فره فراگیر و به سعادت سفر کن سعید از کرم و کرامت عبیدالله شگفتی ها گرفت مردی از ملتزمین رکاب سعید گفت صواب آنست که عطای عبیدالله را فرا گیریم که کار سفر بسازیم و به سوی خراسان بتازیم و از این افزون طمع نکنیم و طلب نفرمائیم بالجمله سعید با آن ساز و برگ از بصره خیمه بیرون زده و سهل و صعب زمین را در نوردیده به ارض فارس رسید.

رسیدن مالک بن الریب به نزد سعید بن عثمان بن عفان

مالک بن الریب مردی بود بذلاقت زبان و بلاغت بیان معروف شجاعتی به کمال و دیداری به جمال داشت یک چند مدت در نواحی مدینه به غارت بازرگانان و راه زدن مجتازان روز بردی و روزگار گذرانیدی مروان بن الحکم که حاکم مدینه بود جماعتی را فرمان کرد که او را دفع دهند و اگر نه دست به گردن بسته حاضر سازند مالک دانست که با آن جماعت قوت مقاتلت و نیروی مقاومت ندارد و از کنار مدینه لختی بیک سوی گریخت، حارث بن حاجب الحطمی که نیابت مروان داشت گروهی را با مردی از انصار بطلب مالک تاختن فرمود و مرد انصاری نیک بشتافت و مالک را در ارض راه دریافت به دستیاری ملازمان مالک را با مردی که خادمش بود بگرفت و ایشان را به غلام خود سپرد تا مدینه آرد.

غلام انصاری شمشیر حمایل داشت و بر اسبی سوار بود مالک را و خادمش را پیاده در رکاب می دوانید و لختی از قفای انصاری طی مسافت میکرد ناگاه مالک برجست و قبضه ی شمشیر غلام را بگرفت غلام به نیام شمشیر آویخت باشد که از چنگ او برهاند نیام در کف غلام بماند و تیغ از نیام برآمد مالک بیتوانی تیغ بزد و غلام را بکشت و بر اسبش برنشست و چون برق خاطف از قفای انصاری بتاخت و

ص: 93

با زخم دیگر او را نیز از اسب در انداخت و عطف عنان کرده از آنجا به تعجیل و تقریب خود را به بحرین رسانید و در بحرین نیز زیاده از روزی چند درنگ نکرد و آب را عبره کرده به اراضی فارس آمد پس عادت پیشین را اعادت فرمود و به سرقت کردن و راه زدن اشتغال نمود.

این ببود تا این هنگام که سعید بن عثمان به ارض فارس آمد مالک حاضر خدمت سعید شد و سلام داد و سعید مردی را نگریست سخت دلاور و تناور با جمالی زیبا و اندامی دلارا گفت کیستی و از کجا میرسی و بکجا می شوی؟ مالک صورت حال خویش را بی آنکه تمویهی دهد و پرده پوشد به عرض رسانید سعید گفت ویحک جوانی با این شمایل دلپذیر و چندین شجاع و دلیر این چه زشت کار است که به دست گرفته و خون و مال مردم را حلال شمرده ی مالک گفت مردی تنگدست و مسکینم و به زیادت از آن همی خواهم دوستان خویش را عطا کنم و خواهندگان را رد مسئلت نفرمایم اینکار جز بدین کردار صورت نه بندد لاجرم میزنم و میبرم و میخورم و می خورانم.

سعید گفت اگر من ترا حاجت روا سازم و از آنچه میطلبی غنی فرمایم بترک این عادت زشت خواهی گفت یا طبعا بر این نهاد و سرشت خواهی بود مالک گفت تو اگر چنین نیکوئی در حق من اندیشی من چگونه احسان تو را فراموش میکنم و شکر نعمت تو را از پس گوش میافکنم سعید گفت تو همواره با من باش تا آنچه خدای دهد ترا بی بهره نگذارم و جامه و جامکی از تو دریغ ندارم و هر ماه با تو پانصد درم عطا میکنم تا بهر که خواهی عطا میکنی مالک گفت من بر این جمله رضا دادم و گردن نهادم پس ملازمت سعید را اختیار کرد و در رکاب او به نیشابور آمد و از آنجا کوچ بر کوچ طریق بلخ گرفتند و از بلخ بدان سوی شده به کنار جیحون آمدند و چون خواستند آب را عبره کنند سعید خویشتن را در عبره آب از لشکریان مقدم داشت و چون به جیحون در رفت بانگ دو تن از لشکر را شنید که خادمان خویش را میخواندند یکی همی گفت ای علوان و آن دیگر گفت ای

ص: 94

ظفر، سعید نام علوان و ظفر را به فال نیک گرفت گفت: ما بر خصم زبردست خواهیم بود و ظفرمند خواهیم شد.

بالجمله از آب گذشتند و تا در بخارا راندند و در ظاهر شهر فرود شده لشگرگاه کردند. مکشوف باد که احمد بن اعصم کوفی می گوید این وقت پادشاه بخارا زنی بود و خنگ خاتون نام داشت و نام پادشاه سمرقند درخشیدن بن مبارک بود و این سخن با استقراء و استیعاب من بنده درست نیاید چه در آن زمان بیرون چین و ختا سلطنت ترکستان و تبت و بخارا و ماوراءالنهر با یک تن بود و ما سلاطین ترکستان را در مجلدات کتاب اول ناسخ التواریخ سال تا سال و زمان تا زمان نگاشتیم در سال دوم هجرت رسول خدا کول از کی خان جلوس کرد و در سال هفتم هجری قزمان خان سلطنت یافت و در سال بیست و چهارم هجری چنانکه رقم شد نوبت پادشاهی به قاویاقوخان رسید و او نود سال سلطنت کرد و تبت و سمرقند و بخارا و کولان و دیگر امصار و بلدان در شمار مملکت او بود چگونه میشد پادشاه بخارا و سمرقند در ایام او کسی جز او باشد مگر آنکه در اصلاح خبر احمد بن اعصم که از اجله مورخین است گوئیم خنک خاتون و درخشیدن بن مبارک از جانب او حکومت بخارا و سمرقند داشتند و احمد بن اعصم نام قاویاقوخان را بر زبان نیاورد یا زیاده بر این فحص نفرموده آگهی نداشت.

اکنون بر سر سخن رویم چون سعید بن عثمان بر در بخارا لشگرگاه کرد و سپاه را ساخته جنگ ساخت خنگ خاتون در خویشتن آن نیرو ندید که با وی نبرد آزماید جماعتی از صنادید بخارا را به نزدیک سعید گسیل داشت و خواستار صلح و سلم گشت سعید مسئلت او را اجابت کرد به شرط که بیست تن از پسران ملوک بخارا به نزد وی به گروگان فرستد و سیصد هزار درهم نقد تسلیم دارد و از مملکت خود به جانب سمرقند دلیل و راهنما ملازم رکاب فرماید و راه گشاده دارد و این جمله را خنگ خواتون بپذیرفت و بر این جمله صلح مقرر گشت و به زیادت از این خنگ خواتون حملی عظیم از متحف و مهدی انفاذ خدمت سعید داشت.

ص: 95

پس سعید از بخارا به جانب سمرقند روان شد چون راه با شهر نزدیک کرد لشکرهای سمرقند او را پذیره جنگ شدند از دو سوی صفها راست کردند و روی در روی ایستاده شدند از میان سپاه سمرقند مردی درازبالا و بزرگ شاخ و یال در میان آهن محفوف شاکِی السِّلاح به میدان آمد و بر اسبی که برگستوان آهن داشت سوار بود در میان دو صف از چپ و راست لختی بتاخت پس عنان بکشید و مبارز خواست از سپاه سعید هیچ کس در قوت بازوی خود ندید که با او هم ترازو شود.

مالک بن الریب گفت این کیست و چه می گوید گفتند این پهلوانیست و هم آورد میجوید و این لشکر مرد آن نیستند که با وی آرزوی نبرد کنند مالک گفت عظیم عیب و عاریست که یک تن از لشکر اسلام رغبت جنگ او نکند این بگفت و اسب برانگیخت و حمله گران افکند هردو تن چون شیر شمیده و پلنگ صید دیده بر روی هم دویدند و با نیزه های دراز رزم آغاز کردند مرد سغدی پیش دستی کرد و نیزه خویش را به سوی مالک فروهشت سنان نیزه بر ستام زین آمد و خرد درهم شکست مالک از اسب درافتاد چون شیر زخم خورده بخروشید و جلدی کرد و از جای بجست و نیزه بر سغدی زد و او را از اسب درافکند و مجال نگذاشت که از جای جنبش کند خویش را بر زبر او افکند و او را تنگ فروگرفت و همی کشان کشان به نزد سعید آورد سعید از جلادت او اندازها گرفت و آفرین گفت آنگاه فرمود این سغدی اسیر و دستگیر تست تو دانی و او مالک بهای او را از خون دوستتر داشت سغدی را به چهارصد درهم بفروخت و از اسب و سلاح او نیز هشتصد درم بها گرفت.

بالجمله در آن روز میان لشکر سعید و مردم سمرقند جنگ صعب افتاد تا گاهی که تاریکی جهان را فرو گرفت هر دو لشکر رزم زدند و از یکدیگر فراوان بکشتند چون شب میانجی گشت از هم باز شدند و بامدادان بر سر جنگ آمدند یک ماه تمام کار بدین منوال میرفت و مالک بن الریب هر روز به جلادتی تازه بلند آوازه

ص: 96

میگشت و در خدمت سعید به مکانت و منزلت خویش می افزود لکن آن طمع و طلب که از بذل و احسان سعید داشت صورت نمی بست به تقاضا و شکوی شعری گفت و به سعید فرستاد هم فایدتی نبخشید لارجم برنجید و سعید را بدین شعر هجا گفت:

و مازلت یوم الصغد ترعد واقفا *** من الجبن حتی خفت ان تتنصرا

و ما کان فی عثمان شی ء علمته *** سوی سبله فی رهطه حین ادبرا

و لولا بنو حرب لطلت دمائکم *** بطون المطایا من کسیر و اعورا

چون اشعار او گوش زد سعید گشت کیفر او را جز قتل ندانست لکن از اقوام و اقارب او بیمناک بود و نخواست خویشتن را آلوده خون او کند لاجرم مالک را بخواست و تشریف کرد و دل او را بجست و همچنان بر سر جنگ رفت و همه روز با لشکر سمرقند قتال داد از طول جنگ هر دو جانب ملول شدند و کار مناطحت را به مصالحت فرود آوردند بر این شرط که پانصد هزار درم اهل سمرقند تسلیم دارند و سعید را از میان شهر عبور دهند تا از دروازه ی درآید و از دروازه ی دیگر بیرون شود پس ملک سمرقند آن مال را به سعید فرستاد و دروازه ی شهر را گشاده داشت و از طریف و تلید نیز سعید را متحف و مهدی کرد پس سعید با هزار سوار از دروازه سمرقند به درون رفت و از دروازه دیگر بیرون شد و از آنجا طریق مراجعت گرفت و به کنار بخارا آمد و در ظاهر شهر سراپرده راست کرد.

خنگ خاتون کس به نزد او فرستاد که ما به عهد خویش وفا کردیم واجب می کند که تو نیز به عهد خویش وفا کنی و پادشاه زادگان را که به گروگان بتو سپردیم به سوی ما باز فرستی سعید اجابت نفرمود و از در بخارا برخاست و آن شاهزادگان را کوچ داده جیحون را عبره کرده به مرو درآمد مالک بن الریب در مرو مریض گشت و مرض او عظیم شدت کرد چنانکه بدانست از آن زحمت جان به سلامت نبرد قصیده انشاد کرد که این دو بیت از آنست.

الا لیت شعری هل أبیتن لیلة *** بوادی القصا ارخی القواص النواجیا

ص: 97

الم ترفی بعث الضلالة بالهدی *** و اصبحت فی جیش ابن عثمان عادیا

و مالک را مرگ فرا رسید او را در مرو به خاک سپردند از آن سوی چون سعید را مال فراوان به دست آمد و اندوخته و ذخیره فراوان در زبر هم نهاد و زحمت سفر را بر خویشتن روا ندید شرحی به معاویه نگاشت و از امارت خراسان استعفا جست معاویه مکنون خاطر او را بدانست و او را از عمل باز کرد پس سعید شادخاطر از خراسان طریق مراجعت گرفت و به مدینه آمد و خوش بنشست و آن بیست تن شاهزادگان را که با خود آورده بود در نخلستان های خود به دهقانی باز داشت و این خدمت بر ملک زادگان عظیم ثقیل افتاد چه بیرون مقام منیع ایشان بود لاجرم با یکدیگر مواضعه نهادند و یک روز که سعید به نظاره خرمانستانها درآمد بر وی گرد آمدند و او را بکشتند و به کوهی که به نزدیک نخلستان بود بگریختند مردم مدینه چون این بدانستند از قفای ایشان بشتافتند و همگان را در آن کوه یافتند در اطراف آن جبل پره زدند و راه آمد شدن مسدود کردند تا در آن کوه عطشان و جوعان بمردند.

سعید را دختری بود و آن دختر کنیزکی داشت که با جمال دلارا و شمایلی زیبا بود و آن کنیزک را جامه گرانبها بپوشانید و به انواع حلی و حلل زیور بست و از خانه بیرون فرستاد تا مردمان او را نظاره کنند و گفت هر کس که در مرثیه پدرم شعری گوید که من پسنده دارم این کنیزک را به او گذارم بسیار کس شعر گفت و پسنده نیفتاد مردی از عبد القیس سعید را مرثیه گفت و مقبول گشت پس دختر سعید آن کنیزک را با وی بخشید.

مکشوف باد که عبوس منصوری در تاریخ بنی امیه حکومت سعید بن عثمان را در خراسان در سال پنجاه و ششم هجری دانسته و شهادت قثم بن عباس بن عبدالمطلب را در جنگ سمرقند هم در آن سال نگاشته و من بنده بحکم استقرای خویش در این سال چهل و ششم نگاشتم چه زیاد بن ابیه که کار سفر سعید را بساخت در سال پنجاه و ششم سه سال میگذشت که بمرده بود و الله اعلم.

ص: 98

ذکر وقایع سال چهل و هفتم هجری و حکومت حکم بن عمرو الغفاری در خراسان

چون سعید بن عثمان بن عفان چنانکه به شرح رفت از امارت خراسان استعفا جست معاویه به سوی زیاد بن ابیه منشور کرد که خراسان را کار داری و فرمان گذاری نیست از آن پیش که کارها مهمل و ارتفاع خراج معطل ماند از میان رجال مردی را که درخور این خدمت باشد گزیده کن و ساز و سازمان او را ساخته فرمای و به خراسان فرست چون زیاد منشور معاویه را مطالعه نمود غلام خویش را فرمود هم اکنون سرعت کن و حکم بن البشر الثقفی را حاضر ساز چون غلام بیرون شتافت زیاد امارت خراسان را به نام حکم بن بشر کرد و به نگارش مناشیر و احکام پرداخت.

از آن سوی غلام را خطا افتاد و به جای حکم بن بشر حکم بن العمرو الغفاری را آورد زیاد چون حکم بن عمر را دیدار کرد دانست که غلام خطا کرده است بخندید و گفت من امارت خراسان را برای حکم بن بشر خواستم و خداوند تبارک و تعالی از برای حکم بن عمرو خواست پس روی با حکم بن عمرو کرد و گفت هم اکنون برو و ساخته سفر شو و بدان که ترا فرمانگذاری خراسان دادم و به دفاع عدوان و ارتفاع خراج بلدان گماشتم و حکم بن عمرو مردی پارسا و پرهیزکار و از صحبت رسول خدا برخوردار بود با این همه حکم زیاد بن ابیه را ابا نفرمود مثال حکومت خراسان بستد و بسیج راه کرد و ندا در داد که هر کرا رغبت جهاد است اعداد راه خراسان کند.

جماعتی انبوه بر وی گرد آمدند همگان را وجیبه و روزی بداد و خیمه بیرون زد و از راه فارس طریق خراسان پیش داشت و بهر شهر و دیه میرسید خراج میگرفت و میگذشت و بدینگونه طی مسافت کرده به اراضی مرو آمد در مرو لختی بیاسود و مردان دارو برد و اسبهای بیابان نورد را جمام داد تا نیک قوی و فربی شدند آنگاه بقلاع و ارباعی که مردمش بی فرمان بودند تاختن کرد و بسیار قلعه ها

ص: 99

بگشود و اموالی فره به دست کرد و غنیمت فراوان ماخوذ نمود آنگاه بمرو مراجعت نمود و صورت فتح قلاع و اخذ اموال را به زیاد بن ابیه نگاشت زیاد نگاشته را به معاویه فرستاد معاویه چون از قضیه آگهی یافت به زیاد بن ابیه مکتوب کرد که در پاسخ حکم بن عمرو رقم کن که آنچه از زر و سیم به دست کرده است به دست معتمدی انفاذ بیت المال دارد و اشیاء دیگر را بر لشگر قسمت کند زیاد برحسب حکم معاویه صورت حال را بر این منوال به سوی حکم بن عمر نامه کرد:

«اما بعد فان أمیرالمؤمنین کتب الی ان تصفی بالصفراء و البیضاء فلا اعلمن بما قسمت بین الناس ذهبا و لا فضة» [و حکم بن عمرو در جواب نگاشت: «اما بعد جائنی کتاب الامیر یذکر ان أمیرالمؤمنین کتب الیه ان یصفی الیه بالصفراء و البیضاء فلا تعلمن ما قسمت بین الناس ذهبا و لا فضة انی وجدت کتاب الله قد سبق کتاب أمیرالمؤمنین و والله الذی لا اله الا هو لوان السموات و الارض کانتا رتقا علی عبد ثم اتقی الله لجعل له من ذلک مخرجا».

خلاصه این مخاطبات در فارسی چنین می آید همانا حکم بن عمرو چون نامه ی زیاد را قراءت کرد برآشفت و لشگریان را انجمن کرد و گفت ایها الناس معاویه مثال کرده است که آنچه ما به دست کرده ایم به بیت المال شام فرستیم و من از رسول خدا شنیدم که فرمود اگر آسمان و زمین مانند حلقه شود و در گردن مردی قلاده گردد اگر او از خدای بترسد خداوندش فرج دهد و از آن بلا برهاند اگر من فرمان رسول خدای را بپذیرم نیکوتر از آنست که قول معاویه و فعل زیاد را همانا شما جهاد کردید و جلادت نمودید و غنیمت یافتید پس خمس غنائم را بیرون کنید آنچه به جای ماند خاص شما باشد پس مسلمانان خمس بیرون کردند و آنچه به جای ماند بر خویشتن بخش فرمودند چون این خبر به زیاد بن ابیه رسید بدو نوشت:

«اما بعد فان أمیرالمؤمنین کتب الی أن تصفی بالصفراء و البیضاء فلا اعلمن بما قسمت بین الناس ذهبا و لا فضة» (1)].

ص: 100


1- آنچه بین دو علامت: […]گزارده شده زائد بنظر میرسد، گویا مُسْوَدَّه کتاب با مُبْیَضَّه مخلوط شده است.

یعنی معاویه به سوی من مکتوب کرده است که تو از غنایم از زر و سیم آنچه خاص بیت المال است انفاذ داری و مرا آگهی نیست که چگونه این غنیمت را بر مردمان قسمت کردی حکم بن عمرو چون این مکتوب را قراءت کرد لشگریان را حاضر ساخت و گفت بامدادان درآئید و غنایم خود را مأخوذ دارید در جواب زیاد نگاشت «اما بعد جائنی کتاب الامیر کران أمیرالمؤمنین کتب الیه أن یصفی بالصفراء و البیضاء فلا یعلمن ما قسمت بین الناس ذهبا و لا فضة انی وجدت کتاب الله قد سبق کتاب أمیرالمؤمنین و والله الذی لا اله الا هو لوان السموات و الارض کانتا رتقا علی عبد ثم اتقی الله لجعل الله من ذلک مخرجاً».

نوشت که کتاب امیر بمن رسید و از مکتوب امیرالمؤمنین آگاه شدم همانا من کتاب خدای را یافتم که سبقت داشت بر کتاب معاویه و بدان کار کردم و غنایم را بر لشگر بخش نمودم سوگند با خدای که اگر زمین و آسمان بر عبدی بسته شود و او از خدای بترسد و کار برضای خدا کند از برای او گشایش پیدا شود کنایت از آنکه از چه روی در بخش غنایم کار بر من سخت همی گیرید آنگاه حکم بن عمرو دست برداشت و بدینگونه خدای را بخواند «قال اللهم انی قد قسمت بین المسلمین غنائم بالسویة اللهم انی قد سئمت بنی امیة و سئمونی فارحمهم منی و ارحمنی منهم» گفت ای خداوند آفریدگار غنایم را بر مسلمانان به مساوات بخش کردم ای پروردگار، من از بنی امیه ملول شده ام و ایشان از من ملول شده اند و مرا از ایشان و ایشان را از من باز رهان چون این دعا بگفت و به سرای خویش شتافت مرض موت او را دریافت از هفته ی افزون زندگانی نکرد او را در مرو به خاک سپردند.

در زبدة الفکره مسطور است که حکم بن عمرو در جبال غور و اشل فراوان قتال داد و محال چند عنوة بگشاد و غنایم و سبایا گرفت و به مرو مراجعت کرد.

بالجمله بعد از وفات حکم بن عمرو زیاد بن ابیه غالب بن عبدالله اللیثی را حاضر ساخت و امارت خراسان را به نام او منشور کرد و این غالب را رسول خدا با شصت هزار سوار به سریه کدید فرستاد تا دفع جماعت بنی الملوح کند و در فتح مکه نیز بر مقدمه

ص: 101

لشگر بود مع القصه زیاد ساز و برگ غالب را ساختگی کرد و او را به جانب خراسان گسیل فرمود غالب تا اراضی مرو براند و در آنجا روزی چند اقامت جست و لشکر را آسایش داد آنگاه اعداد کار کرده به اراضی تخارستان تاختن برد و آن ولایت را بگرفت و حصنها بگشود و غنیمت فراوان به دست کرد و از آن جمله خمس برگرفت و دیگر را بر لشگر قسمت فرمود این وقت سرکشان و سرداران نیرومند از نواحی خراسان به دفع غالب همدست و همداستان شدند و لختی غالب را از آن قوت و غلبه ضعیف نمودند.

غالب بترسید و صورت حال را به زیاد نگاشت زیاد بیتوانی ربیع بن الحارثی و عبدالله بن ابی عقیل الثقفی را که عم حجاج بن یوسف است با لشگری رزم جوی بمدد غالب فرستاد پس غالب نیرومند شد و آن جماعت را هزیمت کرد و دیگر شهرها بگرفت و غنیمتها بیاورد و خمس آنرا به زیاد فرستاد و دیگر را بر لشکر عطا داد.

و هم دراین سال معاویة بن ابی سفیان عبدالله بن عمرو بن العاص را از بعض اعمال مصر که حکومت داشت باز کرد و معاویة بن حدیج را حکومت داد معاویة بن حدیج گاهی که به جانب مغرب سفر میکرد و عبدالرحمن بن ابی بکر از اسکندریه مراجعت مینمود با معاویة بن حدیج بازخورد او را گفت قسم بجان خودم معاویة بن ابی سفیان پاداش کردار تو را در قتل برادرم محمد بن ابی بکر وفا کرد و حکومت مصر را با تو تفویض کرد معاویة بن حدیج گفت من به طمع و طلب مصر برادرت را نکشتم بلکه او را بخون عثمان کشتم.

و هم در این سال عبدالله بن سوار العبدی که در جیش خراسان بود آهنگ بلاد ترکستان کرد و بسیار حصون حصین و قلاع متین را بگشود و مال و اسیر فراوان فراهم کرد و آهنگ مراجعت نمود جماعتی از ترکان دست در دست دادند و در معابر او در مضایق ارض کمین نهادند چون عبدالله خواست عبور دهد او را بکشتند و آن مال و اسیر را باز ستدند.

و هم در این سال عتبة بن ابی سفیان با مسلمانان حج گذاشت.

ص: 102

ذکر فرمانگذاران مصر

مسلمة بن مخلد بن الصامت الانصاری در بیستم ربیع الاول در سال چهل و هفتم هجری که بحکم معاویة بن ابی سفیان حکومت مصر و مغرب یافت و بجمع صلات و خراج پرداخت و فرمان او بر مصر و مغرب و افریقیه و طرابلس و قابس (1) روان گشت و ابوالمهاجر غلام خود را به حکومت افریقیه فرستاد و چندان که معاویه زنده بود ابوالمهاجر از جانب مسلمه در افریقیه بود در ایام حکومت مسلمه در سال پنجاه و سیم هجری سپاه روم بر سر شهر برلس (2) تاختن آورد و آن شهر در کنار نیل نزدیک به دریا از طرف اسکندریه واقع بود گروهی که از جانب مسلمه حافظ آن ثغر بودند به مدافعه و مقابله بیرون شدند، وردان غلام عمرو بن العاص و جماعتی از مسلمانان مقتول شدند و لشگر روم شهر برلس را بگرفتند و هر بنائی که عمرو ابن العاص در آنجا آورده بود از مسجد و جز آن ویران کردند.

و در سال شصتم هجری مسلمه سفر اسکندریه کرد و عابس بن سعید را به نیابت خود در مصر باز گذاشت و در این سال معاویه هلاک شد و یزید سلطنت یافت و مسلمه را فرمان داد که از بهر او از مردم مصر و مغرب بیعت بگیرد و عابس نیز در مصر از لشکر و جز لشکر بیعت گرفت عبدالله بن عمرو بن العاص سر به بیعت یزید در نیاورد عابس حکم داد تا هیزم حاضر کردند و فرمود تا پدرش عمرو عاص را از گور برآورند و بسوزند عبدالله چون این بدید بیعت یزید را گردن نهاد و چون مسلمه از اسکندریه مراجعت کرد امارت شرطه و قضای مصر را با عابس گذاشت و مسلمه در بیست و پنجم رجب در سال شصت و دوم هجری جهان را بدرود کرد و پانزده سال و چهار ماه حکومت داشت عبوس منصوری ابتدای حکومت مسلمه را در سال پنجاهم هجری دانسته من بنده تاریخ مصر را محکم تر دانستم و نگاشتم.

ص: 103


1- طرابلس - بفتح طاء و ضم باء و لام - نام شهری است در مغرب و گویا در لغت یونانی به معنی «سه شهر» است. و قابس بر وزن ناصر نیز نام شهری است در مغرب که بین طرابلس و سفاقس واقع است.
2- برلس: شهری است در سواحل مصر.

ذکر وقایع سال چهل و هشتم هجری

معاویة بن ابی سفیان چندان که بر اریکه سلطنت جای داشت بیشتر با سلطان روم قتال می داد در این سال مالک بن هبیره را با لشکری لایق فرمان کرد تا از جانب بحر با سپاه روم رزم داده و قسطنط که این وقت سلطنت روم داشت دفع او را از ابطال رجال بگماشت و در میان ایشان جنگهای صعب رفت و عقبة بن عامر الجهنی با لشکری رزم آرا بفتح جزایر پرداخت و غنایم فراوان به دست کرد و هم در این سال مروان بن الحکم که حکومت مدینه میداشت با مسلمانان حج گذاشت.

ذکر وقایع سال چهل و نهم هجری و هلاکت مغیرة بن شعبة

مغیرة بن شعبه ثقفی در شمار طبقه ثالثه است از مهاجرین و کنیت او ابوعبدالله و به روایتی ابوعیسی بود «و هو مغیرة بن شعبة بن ابی عامر بن ابی مسعود بن معتب بن مالک بن عمرو بن سعد بن عوف» و مادر او زنی از بنی نضر بن معاویه است و مغیره چنان داننده و داهی بود که او را مغیرة الرای می نامیدند و در بیشتر غزوات رسول خدا صلی الله علیه و آله حاضر بود و در یمامه و فتوح شام و جنگ یرموک به شرحی که در مجلدات ناسخ التواریخ رقم کردیم به اتفاق ابوعبیده و خالد بن الولید کوچ می داد و یک چشم او در جنگ یرموک تباه شد در جنگ قادسیه نیز حضور داشت عمر بن الخطاب گاهی او را حکومت می داد چنانکه قصه زنا کردن او را در کوفه در کتاب عمر رقم کردیم و در ایام معاویه حکومت کوفه داشت تا این هنگام که سال عمرش به هفتاد رسید در کوفه وداع جهان گفت.

بعد از وفات مغیرة معاویة بن ابی سفیان حکومت کوفه را به نام زیاد بن ابیه منشور کرد و به سوی بصره فرستاد، زیاد نیک شاد خاطر گشت و در خاطر نهاد که شش ماه در بصره و شش ماه در کوفه اقامت کند پس سمرة بن جندب را در بصره

ص: 104

به نیابت گذاشت و خود طریق کوفه برداشت بعد از ورود به کوفه منادی کرد و مردم را در مسجد جامع انجمن ساخت و خود بر فراز منبر صعود داد.

«فحمد الله و اثنی علیه و قال ان هذا الامر اتانی و انا بالبصرة فاردت ان اشخص الیکم فی ألفین من شرطتنا ثم ذکرت انکم اهل حق و ان حقکم طال ما دفع الباطل فاتیتکم فی اهل بیتی فالحمدلله الذی رفع منی ما وضع الناس و خفض ما رفعوه».

بعد از ستایش یزدان پاک گفت ای مردم کوفه معاویة بن ابی سفیان امارت این بلد را بمن مفوض فرمود و منشور این خدمت را در بصره بمن فرستاد خواستم با دو هزار تن از اهل شرطه بدین شهر کوچ دهم باز با خود اندیشیدم که شما اهل حقید و اهل حق را در فرمان پذیری حاجت بشدت و عنف نیست و دیری است که حق شما باطل را دفع داده است پس با اهل بیت خود آمدم منت خدای را که بلند کرد از من چیزی را که مردم پست خواستند و پست کرد از من چیزی را که مردم بلند خواستند.

چون از خطبه فراغت جست جماعتی از اشرار کوفه چنانکه او ضارب را نداند و نشناسد به سوی او سنگ پارها پرانیدند زیاد چون این بدید لختی بر فراز منبر ساکت نشست آنگاه جمعی از خاصان خود را فرمود تا درهای مسجد را فروبستند آنگاه فرمان کرد که هر کس در جای خود نشسته جلیس خود را مأخوذ دارد و کس نگوید جلیس خود را ندانم و نشناسم آنگاه حکم داد تا از بهر او در باب مسجد سریری نصب کردند بیامد و بر سریر بنشست و بفرمود تا مردمان چهار تن از پس چهار تن همی بر زیاد عبور دادند و سوگند یاد کردند که ما به سوی تو سنگ پاره نپرانیده ایم آن کس که سوگند یاد کرد رها شد چون اینکار به نهایت شد سی تن و به روایتی هشتاد تن به جای ماندند که سوگند یاد نکردند پس حکم داد تا دستهای ایشان را قطع نمودند و اول کسی را که زیاد در کوفه بقتل رسانید حصن بن اوفی بود عبدالله بن همام السلولی این شعر در حق او گفت:

خیب الله سعی حصن بن اوفی *** حین ضحی بروحه الرفاء

ص: 105

قاده الحین و الشقاء الی *** لیث عرین وحیة صماء

زیاد بن ابیه از آن کین و کید که از أمیرالمؤمنین علی علیه السلام و شیعیان آن حضرت در خاطر داشت چندان که توانست دوستان امیرالمؤمنین علیه السلام را بقتل و نهب و شکنج زحمت میکرد سعید بن ابی سرح مولی حبیب بن عبد الشمس از شیعیان علی علیه السلام بود و در کوفه می زیست چون زیاد وارد کوفه شد در خاطر نهاد که او را مأخوذ دارد و بقتل رساند سعید این معنی را تفرس کرد و از کوفه فرار کرده به مدینه آمد و صورت حال را به عرض امام حسن علیه السلام رسانید از آن سوی چون زیاد فرار او را بدانست فرمان کرد تا خانه او را با خاک پست کردند و برادرش را و زن و فرزندش را به گرفتند و در حبس خانه افکندند و اموالش را به غارت بردند و این سعید از جمله ی آن مردم بود که در کتاب مصالحه امام حسن علیه السلام با معاویه به شرط بود که مأمون و مصون باشند.

بالجمله امام حسن علیه السلام به زیاد بن ابیه بدینگونه مکتوب کرد:

«مِنْ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍ اِلِيِّ زِيادٍ: أَمَّا بَعْدُ فَاِنَّكَ عَمَدْتَ اِلَيَّ رَجُلٌ مِنَ اَلْمُسْلِمِينَ لَهُ مَا لَهُمْ و عَلَيْهِ مَا عَلَيْهِمْ فَهَدَمْتْ دَارَهُ و أَخَذتُ مَالَهُ وَ حَبَسْتَ أَهْلَهُ وَ عِيالَهُ فَانْ أَتَاكَ كِتَابِي هَذَا فَابْنِ لَهُ دارَهُ وَ ارْدُدْ عَلَيْهِ عِيالَهُ وَ مالَهُ وَ شَفِّعْنِي فِيهِ فَقَدْ أَجَرْتُهُ_ وَ السَّلامُ».

یعنی از حسن بن علی به سوی زیاد بن ابیه مکتوب میشود که قصد ضرر و زیان مردی از مسلمانان را نمودی که حکم سود و زیان در وجه او چون دیگر مسلمانان است و تو خراب کردی خانه ی او را و مأخوذ داشتی مال او را و محبوس نمودی اهل و عیال او را چون مکتوب من بتو آمد خانه او را بساز و عیال و مال او را بازده و او شفیع کرده است مرا در حق خود و من او را اجازه داده ام (1).

ص: 106


1- بلکه: و شفاعت مرا در حق او بپذیر، چه اینکه من او را امان و جوار دادم.

این مکتوب بر زیاد ناگوار افتاد و در پاسخ نگاشت «من زیاد بن ابی سفیان الی الحسن بن فاطمة اما بعد فقد اتانی کتابک تبدء فیه بنفسک قبلی و انت طالب حاجة و انا سلطان و انت سوقة و تأمرنی فیه بامر المطاع المسلط علی رعیته کتبت الی فی فاسق آویته اقامة منک علی سوء الرای و رضاء منک بذلک و ایم الله لا تسبقنی به ولو کان بین جلدک و لحمک فان احب لحم علی ان اکله اللحم الذی انت منه فسلمه بجریرة الی من هو اولی به منک فان عفوت عنه لم اکن شفعتک فیه فان قتلته لم اقتله الالحبه اباک الفاسق و السلام».

می گوید این مکتوب را زیاد پسر ابوسفیان بحسن پسر فاطمه مینویسد همانا مکتوب تو را مطالعه کردم ابتدا کردی به نام خود و نام خود را بر من مقدم نگاشتی و حال آنکه تو حاجتمند بودی و من سلطان بودم و تو از اهل سوقه بودی و فرمان میدهی مرا بدانسان که سلطان مطاع مسلط رعیت خود را فرمان میدهد و مکتوب می کنی مرا در امر فاسقی که از رای ناستوده در نزد خود جای داده ی سوگند با خدای که سبقت نگیری از من به دریافت او اگر چند در میان پوست و گوشت تو جای کند همانا اکل هیچ گوشتی در نزد من بهتر از اکل گوشت تو نیست هم اکنون آن مرد مجرم را به نزد من فرست اگر گناه او را معفو دارم به شفاعت تو نیست و اگر او را بقتل رسانم از بهر آنست که پدر فاسق تو را دوستار است.

چون این مکتوب به حسن علیه السلام رسید پاسخ او را بدین گونه نوشت «من الحسن ابن فاطمة الی زیاد بن سمیة اما بعد فان رسول الله قال: الولد للفراش و للعاهر الحجر و السلام».

و از این دو سخن کلمه ی افزون نگار نکرد یعنی تو پسر ابوسفیان نیستی و تو خود را پسر ابوسفیان مخوان اگر چه ابوسفیان با مادرت سمیه زنا کرده باشد و تو فرزند زنا باشی چه پیغمبر می فرماید بر سر زناکاره سنگ بزن و فرزند زنا را از صاحب فراش بدان لاجرم تو پسر عبید شبانکاره ای.

من بنده همی گویم که مظلوم تر از امام حسن علیه السلام در این مکاتبه با زیاد در

ص: 107

میان انبیا و اولیا نخوانده ام و بی حیاتر از زیاد بن ابیه ندیده ام بالجمله امام حسن علیه السلام چون نامه ی زیاد را قراءت کرد بخندید و به سوی معاویه نامه ی نگاشت و نامه ی زیاد را اندر مکتوب خود طومار کرد و به معاویه فرستاد چون معاویه مکتوب زیاد را مطالعه نمود شام بروی تنگ شد و به سوی زیاد بدین گونه منشور کرد:

اما بعد فان الحسن بن علی بعث الی بکتابک الیه جوابا عن کتاب کتبه الیک فی ابن سرح فاکثرت العجب منک و علمت ان لک رأیین احدهما من ابی سفیان و الآخر من سمیة فاما الذی من ابی سفیان فحلم و حزم و أما الذی من سمیة فما یکون من رأی مثلها، من ذلک کتابک الی الحسن تشتم اباه و تعرض له بالفسق و لعمری انک اولی بالفسق من ابیه فاما ان الحسن بدء بنفسه ارتفاعا علیک فان ذلک لا یضعک لو عقلت و اما تسلطه علیک بالامر فحق لمثل الحسن ان یتسلط و اما قولک فیما شفع فیه الیک فحظ دفعته عن نفسک الی من هو اولی به منک.

فاذا ورد علیک کتابی فخل ما فی یدیک لسعید بن ابی سرح و ابن له داره و اردد علیه ماله و لا تعرض له فقد کتبت الی الحسن ان یخیره ان شاء اقام عنده و ان شاء رجع الی بلده و لا سلطان لک علیه لا بید و لا لسان و اما کتابک الی الحسن باسمه و اسم امه و لا تنسبه الی ابیه فان الحسن ویحک من لا یرمی به الرجوان و الی ای ام و کلته لا ام لک اما علمت انها فاطمة بنت رسول الله فذلک افخر له لو کنت تعقله.

و این شعر را در پایان مکتوب خویش نگاشت:

اما حسن ابن الذی کان قبله *** اذا سار سار الموت حیث یسیر

و هل یلد الرئبال الا نظیره ***و ذا حسن شبه له و نظیر

ولکنه لو یوزن الحلم و الحجی *** بامر لقالوا یذبل و ثبیر

در جمله می گوید حسن بن علی علیهما السلام پاسخ مکتوبی را که در حق سعید بن ابی سرح بدو نگاشتی به من فرستاد مرا از تو سخت شگفت آمد و دانستم تو را دو خصلت است یکی به سوی ابوسفیان و آن دیگر به سمیه، از جانب ابوسفیان صاحب

ص: 108

حزم و حلمی و این سوءرأی از جانب سمیه است که به سوی حسین علیه السلام مکتوب می کنی و پدر او را به شتم یاد می نمائی و فاسق می خوانی، قسم بجان من که تو اولائی به فسق از پدر او امام حسن علیه السلام که نام خود را بر نام تو مقدم داشت سزاوار است اگر هوش باز آری دانی که از تو نکاسته است اما تسلط حسن علیه السلام بر تو حق اوست سلطنت مثل امام حسن کسی بر امثال تو بعید نیست اما شفاعت امام حسن در نزد تو بحثی بزرگ و بهره ی عظیم بود که به سوی تو اقبال کرد و تو قدر ندانستی و از خویش دفع دادی تا آن کس که از تو اولی بود بپذیرد.

هم اکنون چون کتاب مرا مطالعه کردی بی توانی رها کن هر کرا از سعید بن ابی سرح مأخوذ داشته و خانه اش را که خراب کردی بنیان کن بدانسان که بود و اموالش را بازده و من به امام حسن نگاشته ام که او را مخیر سازد اگر بخواهد در خدمت حسن علیه السلام باشد و اگر بخواهد به کوفه مراجعت نماید تو را به دست و زبان بهیچوجه بر او حکومتی و سلطنتی نیست اما مکتوب تو به حسن که او را منسوب با پدر نداشتی و نام مادر نگاشتی وای بر تو هرگز حسن علیه السلام طرف استهزا نشود مادر مباد تو را او را با کدام مادر منسوب داشتی مگر ندانی فاطمه دختر رسول خداست اگر با خرد مقرون باشی دانی که فخر این نسب افزونست.

آنگاه این چند شعر را نگاشت و باز نمود که حسن علیه السلام پسر کسیست که چون آهنگ مصاف نمودی مرگ ملازم رکاب او بودی و از شیر جز شیر فرزند نیاید حسن علیه السلام فرزند اوست و همانند اوست و امام حسن کسیست که اگر حلم و حزمش را بسنجی با کوه یذبل و جبل ثبیر بمیزان رود.

ابوالحسن مداینی حدیث میکند که هند دختر سهیل بن عمرو نخست در حباله ی نکاح عبدالرحمن بن عتاب بن اسید بود از پس او ضجیع عبدالله بن عامر بن کریز گشت پس از ایامی چند عبدالله او را طلاق گفت چون این خبر به معاویه بردند به سوی ابوهریره مکتوب کرد که هند را از برای یزید نکاح کن ابوهریره آهنگ سرای هند نمود در عرض راه حسن بن علی علیهما السلام با او باز خورد و پرسش فرمود

ص: 109

که آهنگ کجا داری گفت میروم تا هند دختر سهیل را از برای یزید بن معاویه کابین بندم حسن علیه السلام فرمود مرا به نزد هند تذکره می کن تا هر که را خواهد شوی گیرد.

ابوهریره به نزد هند آمد و قصه خواستاری معاویه را از برای پسرش یزید به شرح کرد و از آنچه حسن علیه السلام فرمود نیز تذکره نمود هند گفت ای ابوهریره تو جه صلاح میدانی از برای من یکی را اختیار کن گفت من حسن را اختیار کردم پس هند به حباله ی نکاح حسن علیه السلام درآمد چون مدتی سپری شد عبدالله عامر به مدینه آمد و در حضرت امام حسن معروض داشت که مرا در نزد هند ودیعتی است اکنون بدان ودیعت حاجت دارم حسن علیه السلام او را با خود به درون سرای آورد و هند را حاضر داشت نخستین عبدالله لختی سخت بگریست حسن فرمود اگر خواهی او را طلاق گویم تا با تو پیوسته شود و از برای شما محللی بهتر از من به دست نشود عبدالله گفت نخواهم.

پس هند برفت و دو سفط بیاورد و هر دو را سر گشود و آن هر دو آکنده بجوهری بود عبدالله از یکی قبضه ی برگرفت و آن دیگر را با هند گذاشت و برفت گویند هند در خصال این سه شوی گوید «سیدهم جمیعا الحسن و اسخاهم ابن عامر و احبهم الی عبدالرحمن ابن عتاب».

و دیگر چنین افتاد که معاویه خواست تا در میان بنی هاشم و بنی امیه حدیث مهر و حفاوتی کند و سلطنت خویش را در خاندان خود استوار بدارد پس به سوی مروان که حاکم مدینه بود مکتوب کرد که دختر عبدالله بن جعفر بن ابیطالب را از برای پسر من یزید تزویج کن و در کابین او بهر مبلغ که عبدالله رضا دهد فرمان کند پذیرفتار باش و به زیادت از این دیون عبدالله را چند که افزون باشد گو باش بر ذمت منست و از مال خود تسلیم دارم و همی خوام در میان بنی هاشم و بنی امیه این مخاصمت به مسالمت انجامد و این مناطحت به مصالحت پیوندد.

پس مروان بن الحکم به نزد عبدالله بن جعفر آمد و صورت حال را به عرض رسانید

ص: 110

عبدالله گفت مرا و امثال مرا در این امور اختیاری نیست نگران باش تا حسن علیه السلام چه فرماید.

لاجرم مروان حاضر خدمت امام حسن شد و این سخن به عرض رسانید فرمود مجلسی ساخته کن و از هر کس خواهی انجمن کن، مروان برفت و بزرگان بنی هاشم و صنادید بنی امیه را آگهی فرستاد و انجمنی بزرگ در هم آورد پس امام حسن و مروان بن الحکم نیز حاضر شدند و در جای خود جلوس نمودند این وقت مروان بپا خواست.

فحمد الله و أثنی علیه ثم قال اما بعد فان أمیرالمؤمنین معاویة امرنی ان اخطب زینب بنت عبدالله بن جعفر علی یزید بن معاویه علی حکم ابیها فی الصداق و قضاء دینه بالغا من بلغ و علی صلح الحیین بنی هاشم و امیة و یزید بن معاویه کفو من لا کفو له و لعمری لمن یغبطکم بیزید اکثر ممن یغبط یزید بکم و یزید ممن یستسقی الغمام بوجهه».

پس از آنکه خدای را ثنا گذاشت گفت معاویه که أمیرالمؤمنین است امر کرد مرا که زینب دختر عبدالله بن جعفر را از برای پسرش یزید تزویج کنم و کابین او برضای پدر و قضای دین پدر است چند که بگوید و برآید و موجب صلح و سلم بنی هاشم و بنی امیه است و یزید بن معاویه کفویست که نظیر ندارد و قسم به جان من آنان که غبطه میبرند بشما در خویشاوندی یزید افزونند از آنان که غبطه میبرند به یزید در خویشاوندی شما و یزید کسی است که ابر به دیدار او استسقا میکند و این کلمه مثل است و عرب در مقام تمجید و تعظیم گوید چون سخن بدانجا آورد مروان خاموش شد و حسن علیه السلام آغاز سخن فرمود:

«فَحَمِدَ اَللَّهَ وَ أُثْنِي عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ حُكْمِ أَبِيها في الصَّداقِ فَاِنَّا لَمْ نَكُنْ لِنَرْغَبَ عَنْ سُنَّةِ رَسُولِ اَللَّهِ فِي أَهْلِهِ وَ بَنَاتِهِ: وَ أَمَّا قَضَاءُ دَيْنِ أَبِيهَا فَمَتی قَضَتْ نِسَائُنَا دُيُونَ آبَائِهِنَّ.

ص: 111

وَ أَمَّا صُلْحُ اَلْحَيَّيْنِ فانا عادَيْنَاكُم لِلَّهِ وَ فِي اَللَّهِ فَلاَ نُصَالِحُكُمْ لِلدُّنْيَا. وَ أَمَّا قَوْلُك مَنْ يَغْبِطُنَا بِيَزِيدَ أكْثَرُ مِمَّنْ يَغْبِطُهُ بِنَا فَان كانَتِ الخِلافَةُ فَاقَتَ النُّبُوَّةُ فَنَحْنُ الْمَغْبُوطُونَ بِهِ وَ إِنْ كانَتِ النُّبُوَّةُ فاقَتِ الخِلافَةَ فَهُوَ المَغْبُوطُ بِنا.

وَ أَمَّا قَوْلُكَ أَنَّ اَلْغَمَامَ يَسْتَسْقِي بِوَجْهِ يَزِيدَ فان ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ الاّ لآلِ رَسُولِ اَللَّهِ وَ قَدْ رَأَيْنَا اَنْ نُزَوِّجَهَا مِنِ ابْنِ عَمِّهَا الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ جَعْفَرٍ وَ قَدْ زَوَّجْتُهَا مِنْهُ و جَعَلْتُ مَهْرَهَا ضَيْعَتِيَ اَلَّتِي لِي بِالْمَدِينَةِ وَ كَانَ مُعَاوِيَةُ أَعْطَانِي بِهَا عَشَرَةَ آلاَفِ دِينَارٍ وَ لَهَا فِيهَا غَنِيٌ وَ كِفَايَةً».

بعد از سپاس و ستایش یزدان فرمود اینکه گفتی صداق زینب را که پدرش عبدالله معین کند ما از آنچه رسول خدا در صداق زنان و دخترانش سنت کرده بیرون نشویم و اینکه گفتی دیون عبدالله را چندان که باشد ادا می نمایند کی و کجا بود که زنان ما، دیون پدران خود را ادا کنند و اینکه گفتی این خویشاوندی سبب صلح و سلم میان بنی هاشم و بنی امیه میشود ما از برای خدا و در راه خدا طریق معادات و مبارات می سپاریم از برای دنیا صلح نخواهیم کرد و اینکه گفتی در خویشاوندی یزید سود ما راست و مغبوط مردم می شویم از آن بیشتر که یزید در خویشی ما مغبوط مردم شود نیک بیندیش اگر خلافت بر نبوت فزونی دارد ما مغبوط خواهیم بود و فخر ما را خواهد بود و اگر نبوت اشراف است از خلافت یزید به خویشی ما مفتخر خواهد شد و مغبوط مردم خواهد بود و اینکه گفتی سحاب به دیدار یزید استسقا می کند این مقام جز از برای آل رسول الله نیست هم اکنون چنان به صواب شمردم که زینب را به پسر عمش قاسم بن محمد بن جعفر کابین بندم و

ص: 112

او را با قاسم تزویج کردم و کابین او را به قریه که در مدینه دارم و معاویه به ده هزار دینار به من داده است مقرر داشتم و زینب را این مبلغ کفایت میکند مروان گفت ای بنی هاشم با ما غدر کردید امام حسن علیه السلام فرمود واحدة بواحدة فقال مروان:

اردنا صهرکم لنجدودا *** و قد اخلقه حدث الزمان

فلما جئتکم فجبهتمونی *** و یختم فی الضمیر من الشنان

ذکران مولی بنی هاشم او را بدین شعر پاسخ داد:

اماط الله منهم کل رجس *** و طهرهم بذلک فی المثانی

فما لهم سواهم من نذیر *** و لا کفو هناک و لا مدانی

ایجعل کل جبار عنید *** الی الاخیار من اهل الجنان

پس مروان صورت حال را به معاویه نگاشت «فقال معاویة خطبنا الیهم فلم یفعلوا و لو خطبوا الینا لمارددناهم».

یعنی ما از بنی هاشم دختری خواستیم خطبه کنیم رضا ندادند و از ما نپذیرفتند لکن اگر ایشان دختری از ما خواستند اجایت میکردیم و ایشان را رد نمینمودیم.

سفر کردن معاویه از دمشق به زیارت مکه معظمه

در این سال چهل و نهم هجری معاویه مروان بن الحکم را از حکومت مدینه باز کرد و حکمرانی آن بلده را به سعید بن العاص گذاشت و مدت حکومت مروان در مدینه در این نوبت هشت سال و دو ماه بود و هم در این سال معاویه عزیمت زیارت مکه کرد و از دمشق خیمه بیرون زد و با جماعتی از صنادید شام طی طریق کرده به مدینه آمد مردم مدینه او را پذیره کردند و درآوردند حسن بن علی علیهما السلام نیز او را دیدار کرد معاویه حشمت و شوکتی عظیم در حسن علیه السلام نگریست و مردم را نظاره کرد که در راه او به عقیدت کامل از بذل جان و مال دریغ نخورند.

معاویه را بر حشمت آن حضرت حسد آمد از میان اصحاب خود ابوالاسود دوئلی و ضحاک بن قیس فهری را طلب فرمود و با ایشان در کسر حشمت امام حسن

ص: 113

سخن بشوری کرد و همی خواست تا با آن حضرت از در مفاخره و محاوره سخن کند و در چشم مردم حشمت او را بشکند.

فَقَالَ لَهُ أَبُوالْأَسْوَدِ: رَأْيُ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ أَفْضَلُ وَ أَرِی أَنْ لاَ تَفْعَلَ فَانَّ أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ لَنْ يَقُولَ فِيهِ قَوْلاً اِلاَّ أَنْزَلَهُ سَامِعُوهُ بِهِ حَسَداً وَ رُفِعُوا بِهِ صُعُداً وَ الْحَسَنُ يَا أَمِيرَاَلْمُؤْمِنِينَ مُعْتَدِلٌ شَبَابُهُ أَحْضَرُ مَا كَانَ جَوابُهُ فَأَخافُ أن يَرُدَّ عَلَيكَ كَلامُكَ بِنَوافِذَ تَردَعُ سِهامَك فَيَقْرَعُ بِذَلِكَ ظُنْبُوبَكَ وَ يُبْدِي بِهِ عُيُوبَكَ فَاِذا كَلاَمُكَ فِيهِ صَارَ لَهُ فَضْلاً وَ عَلَيْكَ كَلا الاّ أَنْ تكُونَ تَعْرِفُ لَهُ عَيباً في أَدَبٍ أو وَقِيعَةٍ فِي حَسَبٍ وَ انَّهُ لَهُو الْمُهَذَّبِ قَدْ أَصْبَحَ مِنْ صَرِيحِ اَلْعَرَبِ فِي عِزِّ لُبَابِهَا وَ كَرِيمِ مَحْتِدِهَا وَ طِيبِ عُنْصُرِهَا فَلاَ تَفْعَلْ يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ.

ابوالاسود با معاویه گفت یا أمیرالمؤمنین اگر چند فضیلت رای و خرد تراست لکن من چنان دانم که تقدیر این امر نفرمائی چه تو خواهی به سخنان گزاینده او را پست کنی و حشمت او را بشکنی و شنوندگان سخنان تو را از در حسد خواهند دانست و بر مکانت و منزلت او خواهند افزود و دانسته باش که حسن علیه السلام به اعتدال خصایل و کمال فضایل و جواب حاضر است و سخت میترسم که کلمات تو را به سخنان گزاینده قارعه ی خاطر تو کند و سهام تو را به تیرهای شکافنده جارحه ی ضمیر تو گرداند و تو را از پای درافکند و مثالب و معایب تو را آشکار کند این وقت آنچه تو گفته باشی از برای او فضل و فضیلتی است و از برای تو خفتی و ذلتی مگر گاهی که او را کاهشی در ادب و نکوهشی در حسب توانی جست و این هرگز نتواند شد چه او خالص و خلاصه ی عربست با محلی منیع و محتدی جید و عنصری طیب که

ص: 114

هیچکس را دست رس نیست لاجرم ای أمیرالمؤمنین از این کار کناره اولی تر است.

چون ابوالاسود سخن بدینجا آورد ضحاک بن قیس را پسنده نیفتاد گفت یا أمیرالمؤمنین عزیمت خود را دستخوش توانی و تراخی مکن و رای خود را متزلزل و مضطرب مساز.

«فانک لو رمیته بقوارض کلامک و محکم جوابک لقد ذل لک کما یذل البعیر الشارف من الابل» گفت اگر تو حسن را هدف خدنگهای سخن خود و پاسخهای استوار خود فرمائی ذلیل و زبون تو شود و چنانکه شتر پیر شتر جوان توانا را.

معاویه گفت اصابه کردی و چنان کنم که تو گفتی پس فرمان کرد تا ندا در دادند و در روز جمعه مردم مدینه را در مسجد رسول خدا حاضر کردند معاویه درآمد و بر منبر صعود داد.

فحمدالله و اثنی علیه و صلی علی نبیه و ذکر علی بن ابی طالب فتنقصه ثم قال ایها الناس ان فتیة من قریش ذوی سفه و طیش و تکدر من عیش اتعبهم المقادیر اتخذ الشیطان رؤسهم مقاعد و السنتهم مبادر فباض و فرخ فی صدورهم و درج فی نحورهم فرکب بهم الزلل و زین لهم الخطل و اعمی علیهم السبل و ارشدهم الی البغی و العدوان و الزور و البهتان فهو له شرکاء و هم لهم قرین و من یکن الشیطان له قرینا فساء قرینا و کفی بی لهم مؤدبا و المستعان الله».

بعد از حمد خداوند و درود رسول الله امیرالمؤمنین علی علیه السلام را به ناشایست یاد کرد و از معالی قدرش که نقصان پذیر نیست بکاست آنگاه گفت ای مردم جماعتی از قریش که سفیه و سبک و تنگ عیش اند و بحکم تقدیر اسیر فقر و فاقه اند ابلیس دماغ ایشان را نشیمن ساخته و زبان ایشان را به تقریر فضول انداخته و در دلهای ایشان بیضه نهاده و بچه آورده و سینه ایشان را جای آمد و شد کرده و ایشان را بر مرکب پندار و لغزش سوار نموده و دروغ زدن و ژاژ خائیدن را در چشم ایشان زینت داده و راه راست را از ایشان پوشیده داشته و ایشان را به بغی و عدوان و دروغ و بهتان دلالت کرده لاجرم ایشان شریک شیطان و قرین شیطانند و شیطان بد

ص: 115

شریک و قرینی است و کافی میباشم من از برای تأدیب ایشان و خداوند معین است.

چون سخن بدینجا آورد امام حسن علیه السلام برخاست و دست در عضاده ی منبر زد_

فَحَمِدَ اَللَّهَ وَ صَلَّيَ عَلَيَّ نَبیِّه، ثُمِّ قالَ: ايُّها النَّاسُ مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا اَلْحَسَنُ بْنُ عليِّ بن أَبی طَالِب أَنَا اِبْنُ نَبِيِّ اَللَّهِ أَنَا اِبْنُ مَنْ جُعِلَتْ لَهُ اَلْأَرْضُ مَسْجِداً وَ طَهُوراً أَنَا اِبْنُ اَلسِّرَاجِ اَلْمُنِيرِ أَنَا اِبْنُ الْبَشيرِ اَلنَّذِيرِ أَنَا اِبْنُ خَاتَمِ لِلنَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ اَلْمُرْسَلِينَ وَ إِمامِ اَلْمُتَّقِينَ وَ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَنَا ابْنُ مَنْ بُعِثَ إِلِیَ الْجِنِّ وَ الاِنْسِ أَنَا ابْنُ مَنْ بُعِثَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ.

فَاَمّا سَمِعَ كَلاَمَهُ مُعَاوِيَةُ غَاظَهُ مَنْطِقُهُ وَ أَرَادَ أَنْ يَقْطعَ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا حَسَنُ عَلَيْكَ بِصِفَةِ الرُّطَبِ! فَقَالَ الْحَسَنُ: الرِّيحُ تُلقِحُهُ وَ الحَرُّ يُنضِجُهُ وَ اَللَّيْلُ يُبْرِدُهُ و يُطيِّبُهُ عَلَی رَغمِ أَنْفِكَ يَا مُعَاوِيَةُ! ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَی كَلاَمِه فَقَالَ:

أَنَا ابْنُ الْمُسْتَجابِ الدَّعْوَةِ اَنَا ابْنُ الشَّفِيعِ اَنَا ابْنُ أَوَّلِ مَن يَنْفُضُ رَأسَهُ مِنَ التُّرَابِ وَ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ أَنَا اِبْنُ مَنْ قَاتَلَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ مَعَهُ وَ لَمْ تُقاتِلْ مَعَ نَبيٍ قَبْلَهُ أَنَا ابْنُ مَنْ نُصِرَ عَلیَ الْأَحْزَابِ أَنَا اِبْنُ مَنْ ذَلَّ لَهُ قُرَيْشٌ رَغْماً. فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: أَمَّا إِنَّكَ تُحَدِّثُ نَفْسَكَ بِالْخِلَافَةِ وَ لَسْتَ هُنَاكَ! فَقَالَ اَلْحَسَنُ: أَمَّا اَلخِلاَفَةُ فَلِمَنْ عَمِلَ بِكِتَابِ اَللَّهِ وَ سُنَّةِ

ص: 116

نَبيِّهِ لَيْسَتِ اَلْخِلاَفَةُ لِمَنْ خَالَفَ كِتَابَ اَللَّهِ و عَطَّلَ السُّنَّةَ إِنَّما مَثَلُ ذلِكَ مَثَلُ رَجُلٍ أَصَابَ مُلْكاً فَتَمَتَّعَ بِهِ وَ كَأَنَّهُ إِنْقَطَعَ عَنْهُ وَ بَقِيَتْ تَبِعَاتُهُ عَلَيهِ.

پس از سپاس خداوند و درود رسول خدا فرمود ای مردم آن کس که مرا میشناسد میداند و آن کس که نمیداند بداند منم حسن پسر علی بن ابیطالب علیه السلام منم پسر پیغمبر خدا منم پسر کسی که زمین از بهر او مسجد گشت منم پسر چراغ نورانی منم پسر آن کس که با بهشت بشارت دهد و با دوزخ بترساند منم پسر خاتم پیغمبران و سید رسولان و امام پرهیزکاران و فرستاده پروردگار عالمیان منم پسر کسی که مبعوث شد بر جن و انس منم پسر کسی که رحمت خداوند است بر عالمیان.

چون این کلمات را معاویه اصغا نمود پوست بر تنش زندان گشت خواست تا سخن امام حسن علیه السلام را قطع کند گفت: ای حسن در صفت رطب چیزی بگوی انجام کلام آن حضرت پراکنده نگشت فرمود هوا آنرا تربیت میکند و حرارت میرساند و شب مبرد و مطیب میدارد بر غم تو ای معاویه و هم بر سر سخن آمد وگفت:

منم پسر مستجاب الدعوه منم پسر شفیع امت منم پسر اول کسی که در قیامت سر از خاک بدر کند و دروازه جنت را قرع نماید منم پسر کسی که فریشتگان در رکاب او قتال دادند و قبل از او با هیچ پیغمبری حاضر جهاد نشدند منم پسر کسی که بر لشکر احزاب نصرت یافت منم پسر کسی که قریش ذلیل و زبون او گشت معاویه گفت ای حسن تو به هوای خلافت سخن میکنی و حال آنکه اهل آن نیستی آن حضرت فرمود خلافت خاص کسی است که به کتاب خدا و سنت رسول خدا کار کند شایسته کسی نیست که کتاب خدای را از پس پشت اندازد و سنت رسول را مهمل گذارد این بدان ماند که مردی زمام سلطنت به دست گیرد و بدان سودمند گردد آنگاه ملک از دست او بیرون شود و آن وزر وبال بر گردن او جاودانه بماند.

معاویه گفت نیست در قریش مردی الا آنکه از ما در نزد او نعمتهای بزرگ و بخششهای نیکوست آن حضرت فرمود چنین است در نزد کسی است که به سبب او

ص: 117

عزیز شدی از پس آنکه ذلیل بودی و توانگر شدی از پس آنکه فقیر بودی معاویه گفت کیانند آنان فرمود کسیست که خود را از شناس او مشغول میداری یعنی رسول خدا آنگاه دیگر باره آغاز سخن کرد

قَالَ: أَنَا ابْنُ مَنْ سَادَ قُرَيْشاً شَابّاً وَ كَهْلاً أَنَا اِبْنُ مَنْ سَادَ اَلْوَرِی كَرَماً وَ نَبْلاً أَنَا اِبْنُ مَنْ سَادَ أَهْلَ الدُّنْيا بِالْجُودِ الصَّادِقِ وَ الْفَرْعِ الْبَاسِقِ وَ اَلْفَضْلِ اَلسَّابِقِ أَنَا ابْنُ مَنْ رِضَاهُ رَضِیَ اَللَّهُ وَ سَخَطُهُ سَخَطُ اَللَّهِ فَهَلْ لَكَ أَنْ تُسَامِيَهُ يَا مُعَاوِيَةُ؟ فَقَالَ: أَقُولُ لَا تَصْدِيقاً لِقَوْلِكَ: فَقَالَ اَلْحَسَنُ: اَلْحَقُّ أَبْلَجُ و الْبَاطِلُ لَجْلَجُ وَ لَنْ يَنْدَمَ مَنْ رَكِبَ الْحَقَّ وَ قَدْ خَابَ مَنْ رَكِبَ اَلْبَاطِلَ وَ اَلْحَقُّ يَعْرِفُهُ ذَوُوا اَلْأَلْبَابِ.

فرمود منم پسر کسی که سید قریش بود در جوانی و کهولت منم پسر کسی که سید آفرینش است از کرامت و نَبالَت منم پسر کسی که سید اهل دنیاست بجود رساینده و سیادت فرازنده و فضل پیش گیرنده منم پسر کسی که رضای او رضای خدا و غضب او غضب خداست آیا از برای تست ای معاویه که برتری جوئی؟ معاویه گفت من مقالات ترا تصدیق نخواهم کرد (1) حسن علیه السلام فرمود حق آشکار است و باطل رهین اضطراب و اضطرار آن کس که بر طریق حق رود پشیمان نشود و آن کس که بر باطل سوار شود زیان کار گردد و حق را خردمندان دانند این وقت معاویه را از منبر بزیر آمد و دست حسن علیه السلام را بگرفت و گفت ترحیب و ترجیب مباد کسی را که بداندیش باشد تو را.

در کتاب احتجاج از شعبی حدیث می کند که معاویه در مدینه گاهی که مردم فراهم بودند برخاست و کلمه ی چند در ذم امیرالمؤمنین علی علیه السلام آورد امام حسن علیه السلام

ص: 118


1- بلکه: گفت: میگویم نه. تا سخن ترا تصدیق کرده باشم.

حاضر بود به پای خاست. -

ثُمَّ قالَ لَهُ: إِنَهُ لَمْ يُبْعَث نَبِيٌّ إِلاّ جُعِلَ لَهُ وَصِيٌّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ و لَمْ يَكُنْ نَبيٌّ إِلاّ وَ لَهُ عَدُوٌّ مِنَ اَلْمُجْرِمِينَ و ان عَلِيّاً كانَ وَصِيُّ رَسُولِ اَللَّهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَنَا ابْنُ عَلِيٍ وَ أَنْتَ اِبْنُ صَخْرٍ وَ جَدُّكَ حَرْبٌ وَ جَدِّي رَسُولُ اَللَّهِ وَ أُمُّكَ هِنْدٌ وَ أُمِّي فَاطِمَةُ وَ جَدَّتِي خَدِيجَةُ وَ جَدَّتُكَ نَثِيلَةُ فَلَعَنَ اَللَّهُ أَلْأَمَنَا حَسَباً وَ أَقْدَمَنا كُفْراً وَ أَخْمَلَنا ذِكْراً وَ أَشَدَّنَا نِفاقاً.

فرمود هرگز پیغمبری انگیخته نشد الا آنکه او را از اهل بیت او وصیی بود و رسولی نیامد الا آنکه او را از گناهکاران دشمنی بود همانا وصی رسول خدا بود و منم پسر علی علیه السلام و تو ای معاویه پسر صخری و جد تو حرب است و جد من رسول خداست و مادر تو هند جگر خواره است و مادر من فاطمه است و جده ی من خدیجه کبری است و جده ی تو نثیله است پس خداوند لعنت کند لئیم ترین ما را از حسب نکوهیده و سابق ترین ما را از جهة کفر و خاملترین ما را از جهت نام و نشان و شدیدترین ما را از جهت نفاق چون سخن بدینجا آورد مردم مسجد هم آواز بانگ در دادند که آمین معاویه سخن خود را قطع کرد و از منبر فرود شد.

یک روز عمرو بن عثمان بن عفان در نزد معاویه با اسامه بر سر حائطی از حیطان مدینه آغاز مخاصمت نهاد اندک اندک رگهای گردن سطبر گشت و آوازها خشن شد مخاصمت اسامه بر عمرو بن عثمان ثقیل افتاد بانگ بر اسامه زد که تو با من قرع باب خصومت میکنی و حال آنکه تو غلام منی اسامه گفت به جای باش سوگند با خدای من عبد تو نیستم و از نسب و نسبت تو بیزارم بلکه عبد رسول خدایم عمرو گفت ای مردم نمی شنوید چگونه این عبد بر من به پاسخ پیش دستی میکند و روی

ص: 119

با اسامه کرد

«فقال یا ابن السوداء ما أطغاک» گفت ای پسر کنیزک سیاه! عجب طاغی شدی و دلیر بر من درآمدی.

اسامه گفت طغیان تو از من افزونست «و لم تعیرنی بامی و امی و الله خیر من امک» یعنی مرا تعییر مکن بسبب مادر سوگند با خدای مادر من بهتر از مادر تست چه مادر من ام ایمن کنیز رسول خداست و پیغمبر او را بسیار وقت بشارت بهشت داد «و ابی خیر من ابیک زید بن حارثة صاحب رسول الله و حبه و مولاه» و پدر من بهتر از پدر تست چه زید بن حارثه رفیق رسول خدا و محبوب او و غلام اوست و او در جنگ موته در طاعت خدا و رسول خدا شهید شد و من آن کسم که رسول خدا مرا بر پدر تو امیر کرد و او را و آنان که از پدر تو بهتر بودند مانند ابوبکر و عمر و ابوعبیده و بزرگان مهاجر و انصار را در تحت فرمان برداری من بازداشت تو ای پسر عثمان بر من تفاخر میکنی و فزونی میجوئی؟

چون سخن بدینجا رسید عمرو فریاد برداشت که ای قوم مگر نمی شنوید این عبد با من چگونه دلیری میکند و فزونی میجوید این وقت مروان بن الحکم برخاست و در کنار عمرو بن عثمان نشست کنایت از آنکه من جانب او را فرو نخواهم گذاشت از این سوی حسن بن علی علیهما السلام برخاست و در کنار اسامه نشست و از آن سوی سعید بن عاص در کنار عمرو رفت و عبدالله بن جعفر در جنب اسامه جای کرد.

چون معاویه نگریست که قبیله بنی هاشم به پشتوانی اسامه برخاستند و بنی امیه جانب عمرو بن عثمان را گرفتند بترسید که فتنه حدیث شود و خطبی بزرگ پدید گردد گفت من علم دارم که صاحب این حائط کیست گفتند بگو ما رضا دادیم بدانچه تو گوئی «فقال معاویة اشهد ان رسول الله جعله لاسامة بن زید قم یا اسامة فاقبض حائطک هنیئا مریئا» معاویه گفت گواهی میدهم که رسول خدا این حائط را از برای اسامه[اقطاع] کرده است برخیز ای اسامه و حایط خود را ضبط کن بر تو گوارا باشد پس اسامه برخاست و بنی هاشم او را بخیر گفتند و برفتند.

ص: 120

این وقت عمرو بن عثمان روی با معاویه کرد «فقال لا جزاک الله خیرا» گفت خداوند جزای خیرت مدهاد این چه داهیه بود که بر من فرود آوردی سخن ما را به دروغ بازدادی و حجت ما را منسوخ کردی و دشمنان ما را به شماتت دلیر ساختی. «فقال معاویة ویحک یا عمرو انی لما رأیت هؤلاء الفتیة من بنی هاشم قد اعتزلوا ذکرت أعینهم تدور الی من تحت المغافر بصفین و کاد یختلط علی عقلی و ما یؤمننی یا ابن عثمان منهم و قد أحلوا بابیک ما احلوا و نازعونی مهجة نفسی حتی نجوت منهم بعد نباء عظیم و خطب جسیم فانصرف فنحن مخلفون لک خیرا من حائطک».

معاویه گفت ای عمرو وای بر تو ای جوانان بنی هاشم را چون نگریستم که کناری گرفتند و به پشتوانی اسامه کمر بستند بیاد آوردم روز صفین را که چشمهای ایشان در زیر مغفر چنان دوران می کرد که نزدیک بود عقل من اختلال و اختلاط پذیرد ای پسر عثمان ایمن نیستم از ایشان نه این جماعت آن کسانند که کردند با پدر تو آنچه کردند و با جان من در آویختند بعد از مصائب فراوان و دواهی عظیم از دست ایشان نجات یافتم دست از این حایط باز دار من بهتر از آن چیزی با تو عطا خواهم کرد.

فاضل مجلسی از امالی شیخ حدیث میکند که معاویه در سفر مکه چون وارد مدینه شد یک روز سعد بن ابی وقاص اجازت خواست تا به مجلس او درآید معاویه مجلسیان را گفت بعد از ورود سعد از علی بن ابی طالب به ناشایست سخن کنید پس رخصت کرد تا سعد درآمد و در کنار معاویه بر زبر سریر او بنشست این وقت همگان علی علیه السلام را شتم کردند حال سعد دیگرگون شد و آب چشمش بر چهره بدوید معاویه گفت: یا سعد این گریه چیست میگریی که شتم کردند قاتل برادرت عثمان را؟

گفت سوگند با خدای نتوانستم خویش را از گریه باز دارم همانا گاهی که ما از مکه هجرت کردیم در همین مکان که مسجد رسول خداست فرود آمدیم

ص: 121

خوابگاه ما در شبان و روزان در این مسجد بود ناگاه فرمان رفت از حضرت رسول که ما از مسجد بیرون شویم و جز علی علیه السلام کس نماند این حکم بر ما ثقیل افتاد و حشمت رسول خدا مانع بود که این معنی را به عرض رسانیم لاجرم به نزد عایشه آمدیم و گفتیم یا ام المؤمنین ما از اصحاب رسول خدائیم چنانکه علی علیه السلام هست و با رسول خدا هجرت کردیم چنانکه علی علیه السلام هجرت کرد این چیست که ما را از مسجد بیرون شدن فرمود و علی را به جای گذاشت مگر خداوند بر ما خشم گرفت یا رسول خدا غضب فرمود همی خواهیم که مسئلت ما در حضرت رسول تذکره شود تا چه فرماید.

چون عایشه این سخن را به عرض رسانید «فقال لها یا عایشة لا والله ما أنا أخرجتهم و لا أنا أسکنته بل الله أخرجهم و أسکنه» فرمود ای عایشه سوگند با خدای من ایشان را بیرون نکردم و علی علیه السلام را ساکن نفرمودم بلکه خداوند ایشان را بیرون شدن فرمود و علی علیه السلام را جای داد.

و دیگر گاهی که در غزوه خیبر بودیم و صنادید قوم همگان هزیمت شدند

قَالَ نَبِيُّ اَللَّهِ: لَاُعْطِيَنَّ الراية اَلْيَوْمَ رَجُلاً يُحِبُّ اَللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُحِبُّهُ اَللَّهُ وَ رَسُولُهُ.

رسول خدا فرمود علم را امروز به دست کسی میدهم که دوست دارد خدا و رسول را و خدا و رسولش او را دوست دارند پس علی علیه السلام را طلب فرمود و چشم او بشدت دردمند بود برشحه ی از آب دهان مبارک چشم او را شفا داد و رایت را بدو سپرد و برفت و حصون خیبر را بگشاد.

و دیگر در غزوه تبوک تاثنیة الوداع با رسول خدا بیامد و پیغمبر را وداع گفت و بگریست رسول خدا فرمود یا علی این گریه چیست عرض کرد چگونه نگریم و حال آنکه از روزی که تو را خداوند مبعوث فرموده در هیچ غزوه از تو تخلف نکرده ام چه افتاد که مرا در این غزوه به جای میگذاری.

فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ: أَما تَرْضِی أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ

ص: 122

مِنْ مُوسِی إِلاّ أَنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدي، فَقالَ عَلِيٌّ : بَلی رَضیتُ.

پیغمبر فرمود: یا علی آیا راضی نیستی که در نزد من چنان باشی که هارون موسی را بود یعنی وصی و خلیفه من باشی الا آنکه بعد از من پیغمبری نمی آید علی علیه السلام فرمود راضی شدم.

و ما کلمات سعد بن ابی وقاص را به معاویه در این کتاب مبارک در ذیل قصه وافدین رقم کردیم و این جمله در مجلس ثانی است که در مدینه روی داد. در احتجاج از سلیم بن قیس حدیث میکند همانا معاویه در خاطر داشت که زلال صدق و صفای بنی هاشم را با یکدیگر بخاشاک خدیعت و مکیدت مکدر دارد پس یک روز در مدینه چنان افتاد که در مجلس معاویه جز حسن و حسین علیهما السلام و عبدالله بن جعفر و ابن عباس و برادرش فضل بن عباس دیگر کس نبود مکنون خاطر را ظاهر ساخت و روی به عبدالله بن جعفر کرد چه او را مردی شجاع و مطاع و غیور میدانست گفت ای عبدالله این شدت تعظیم و تکریم تو از برای حسن و حسین چیست ایشان از تو فاضلتر نیستند پدر ایشان از پدر تو بهتر نیست اگر نه این بود که مادر ایشان فاطمه دختر رسول خداست میگفتم مادر تو اسماء بنت عمیس از مادر ایشان کمتر نیست.

عبدالله را از این کلمات چنان خشم آمد که او را رعدتی فرو گرفت آنگاه گفت ای معاویه همانا تو از مناعت محل و جلالت قدر حسن و حسین و پدر ایشان و مادر ایشان آگهی نداری سوگند با خدای ایشان از من بهتر و پدر ایشان از پدر من بهتر و مادر ایشان از مادر من بهتر است و من از رسول خدای سخنی شنیدم و حفظ کردم گاهی که کودکی بودم معاویه گفت بگوی تا چه فرمود؟ سوگند با خدای تو را دروغ زن ندانم عبدالله گفت آن سخن ثقیل تر از آنست که تو حمل اصغای آن توانی کرد گفت بگوی اگر چند از کوه احد و جبل حراء ثقیل تر باشد چه در این

ص: 123

مجلس از اهل شام کس نیست و خداوند طاغی شما را یعنی علی علیه السلام را کشت و جمع شما را پراکند و امر خلافت را بر من که اهل آن هستم فرود آورد اکنون مرا باک نیست و زیانی نمیرسد از آنچه شما بگوئید و بخواهید.

پس عبدالله آغاز سخن کرد «قال سمعت رسول الله یقول أنا أولی بالمؤمنین من أنفسهم فمن کنت أولی به من نفسه فأنت یا أخی أولی به من نفسه» یعنی شنیدم از رسول خدا که فرمود من سزاوارترم در تصرف جان و مال مؤمنان از ایشان و هر کرا من سزاوارترم در امر او از نفس او تو ای علی که برادر منی سزاوارتری در امر او از نفس او و علی علیه السلام در پیش روی آن حضرت جای داشت و در خانه حسن و حسین و عمر بن ام سلمه و اسامة بن زید و ابوذر و مقداد و زبیر بن العوام و همچنان فاطمه و ام ایمن حاضر بودند و پیغمبر دست مبارک بر بازوی علی علیه السلام زد و سه کرت این کلمات را اعادت فرمود آنگاه امامت ائمه اثنی عشری را منصوص داشت و از علی علیه السلام تا قائم آل محمد صلی الله علیه و آله را بشمار گرفت.

ثُمَّ قَالَ صَلِّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: وَ لِاُمَّتِي إِثْنَا عَشَرَ إِمامُ ضَلالَةٍ كُلُّهُمْ ضَالٌّ مُضِلٌّ عَشَرَةٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ وَ رَجُلاَنِ مِنْ قُرَيْشٍ وِزْرُ جَمِيعِ الْاِثْنَی عَشَرَ وَ مَا أَضَلُّوا فِي أَعْنَاقِهِما ثُمَّ سَمَّاهُمَا رَسُولُ اَللَّهِ وَ سُمِّی اَلْعَشَرَةَ مَعَهُما.

آنگاه رسول خدا فرمود همچنان از برای امت من دوازده تن امام گمراه و گمراه کننده است دو تن از بنی امیه و دو مرد از قریش و گناه تمام این دوازده تن بر گردن آن دو مرد است پس آن دو مرد قرشی را و آن ده تن بنی امیه را به نام برشمرد.

معاویه گفت اکنون تو نیز از برای من به نام شماره کن عبدالله از ابوبکر و عمر ابتدا کرد و عثمان و معاویه را نام برد آنگاه گفت هفت تن از اولاد حکم بن ابی العاص است و اول ایشان مروان خواهد بود.

معاویه گفت اگر این سخن که تو میگوئی از در صدقست خلفای سه گانه قبل

ص: 124

از من و اصحاب رسول خدا از مهاجر و انصار و تابعین آن مردم که تولا بدیشان داشتند به جمله قرین هلاکت اند و بیرون شما اهل بیت و شیعیان شما هیچکس ناجی نیست عبدالله گفت سوگند با خدای من از رسول خدا چنین شنیدم معاویه با حسن و حسین علیهما السلام و ابن عباس گفت عبدالله جعفر چه میگوید؟ ابن عباس گفت از آن جماعت که حاضر بودند حاضر کن و پرسش فرمای معاویه کس فرستاد و عمر بن ام سلمه و اسامة بن زید و هر کس این کلمات شنیده بود بیاوردند و همگان بر صدق سخن عبدالله جعفر گواهی دادند.

معاویه گفت ای بنی عبدالمطلب مدعی امری عظیم شدید و احتجاج به حجتی میکنید اگر این سخن حق است شما صابرید و مسرور و مردم غافلند و کور همانا امت براه هلاکت رفتند و با خدای و رسول کافر شدند جز شما اهل بیت و آنان که بر طریق شما میروند و این گونه مردم عددی قلیل اند.

این وقت ابن عباس روی با معاویه کرد و گفت «قال الله و قلیل من عبادی الشکور» هان ای معاویه چرا از قلت مادر عجب مانده ی از بنی اسرائیل در شگفتی باش آنجا که ساحران فرعون را گفتند «فاقض ما أنت قاض» هر چه خواهی می کن و با موسی ایمان آوردند و همچنان بنی اسرائیل در خدمت موسی دریا را عبره کردند و بسی معجزات و شگفتی ها نظاره نمودند و به موسی ایمان آوردند و بتوراة و دین موسی گردن نهادند با این همه گاهی که به اصنام و اوثان عبور دادند آهنگ بت پرستی نمودند «فقالوا یا موسی اجعل لنا الها کمالهم آلهة قالوا انکم قوم تجهلون» گفتند از برای ما خدائی نصب کن چنانکه این بت پرستان خدایان دارند و پیروان هارون همگان طریق گوساله پرستی گرفتند «فقالوا هذا الهکم و اله موسی» اینست خدای شما و خدای موسی و گاهی که موسی گفت «یا قوم ادخلوا الارض المقدسة»

در پاسخ او سخنان نابهنجار گفتند چنانکه شرح آن در قرآن کریم است «فقال موسی رب انی لا املک الا نفسی و أخی فافرق بیننا و بین القوم الفاسقین» عرض کرد پروردگار من به جز بر نفس خود و برادرم هارون سلطنت ندارم میان من و این قوم

ص: 125

فاسق جدائی افکن.

همانا متابعت این امت ابوبکر و عمر و عثمان را با ملازمت و سوابق خدمت ایشان رسول خدای را و مصاهرت ایشان با رسول خدا و اقرار ایشان بدین محمد صلی الله علیه و آله و قرآن چندان شگفت نباشد چه بصورت در شمار مؤمنان بودند کبر و حسد ایشان را به مخالفت امام خود بگماشت تا ولی خود را دست بازداشتند.

عجب تر از آن کردار بنی اسرائیل است که از حلی و زیورهای خود گوساله بساختند و بعبادت او پرداختند و او را سجده کردند و پروردگار عالمیان دانستند و جز هارون کس برای موسی به جای نماند و همچنان علی علیه السلام را بیرون سلمان و ابوذر و مقداد و زبیر بن العوام کس به جای نماند و زبیر نیز سر برتافت و آن سه تن با امام خود بپائیدند تا آنگاه که وداع جهان گفتند.

و ما ای معاویه از آن درشگفتیم که خداوند امامان امت را واحدا بعد واحد نامبردار فرمود و پیغمبر در غدیر خم و دیگر مواطن امامت ایشان را منصوص داشت و مردم را به طاعت ایشان بگماشت و آنگاه فرمود که اول ایشان علی بن ابیطالب است و اوست ولی هر مؤمن و مؤمنه بعد از او و خلیفه او و وصی اوست در میان امت و مخالفین فرمان پیغمبر را از پس پشت انداختند و سر از فرمان برتافتند.

هان ای معاویه رسول خدا گاهی که جیش موته را روان میداشت جعفر بن ابیطالب را به سرهنگی ایشان بگماشت و فرمان کرد که اگر جعفر کشته شود زید به جای او باشد و اگر زید نیز شربت شهادت نوشد عبدالله بن رواحه علم به دست گیرد و این هر سه تن مقتول شدند پیغمبری که از برای جیش موته سردار و خلیفه به نام و نشان مقرر دارد امت خود را بی تعیین امام و خلیفه می گذارد تا ایشان بهوای نفس خود خلیفه نصب کنند و امامی منصوب دارند مگر اختیار و اختبار امت از رسول خدا أهدی و أرشد بود که امری چنین عظیم را به اختیار و اختبار ایشان گذارد لا و الله رسول خدا ایشان را در ظلمت کوری و لغزش شک و ریب دست بازنداشت و بی تعین خلیفه نگذاشت و مخالفین سر از حکم برتافتند و کردند آنچه کردند.

ص: 126

اما آن چهار تن که غلبه بر علی علیه السلام جستند و دروغ بر رسول خدا صلی الله علیه و آله بستند و گفتند:

إِنَّهُ قالَ: إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ لِيَجْمَعَ لَنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ اَلنُّبُوَّةُ وَ اَلْخِلاَفَةَ.

یعنی فرمود در خانواده ما أهل بیت نبوت و خلافت با هم در نمی آید و مردم به شهادت ایشان و کذب و مکر ایشان به شبهه افتادند و گمراه شدند معاویه گفت ای حسن تو چه میگوئی؟ فرمود شنیدی آنچه گفتم و شنیدی آنچه ابن عباس گفت مرا سخت عجب می آید ای معاویه از قلت شرم و حیای تو و از جرأت تو بر خدا گاهی که گفتی خداوند طاغی شما را کشت و از این سخن أمیرالمؤمنین علی علیه السلام را خواستی هان ای معاویه باز گذار امر را بصاحب امر، آیا تو شایسته ی خلافتی و ما نا بایستیم وای بر تو و بر آن سه تن که قبل از تو غاصب حق شدند و سبب گشتند تا تو بناحق بر این مسند نشیمن ساختی و این سنت به دست تو دادند.

اکنون سخنی چند خواهم گفت هک تو شایسته اصغای آن نیستی بلکه از برای برادران و خویشاوندان و این جماعت که در گرد من انجمن اند میگویم همانا مردمان در صدر امر بیرون مخالفت و منازعت بر وحدانیت خدا و رسالت محمد صلی الله علیه و آله و صلاة و خمس و زکاة و صوم و حج بیت و اشیاء کثیره در طاعت خدا که جز خدا احصا نتواند کرد شهادت دادند و بر تحریم زنا و سرقت و کذب قطع رحم و خیانت و چیزهای دیگر از معاصی خدا که جز خدا حصر نتواند فرمود گردن نهادند آنگاه در امر ولایت آغاز مخالفت نمودند و گروه گروه شدند و یکدیگر را بکشتند و یکدیگر را لعن فرستادند و از یکدیگر برائت جستند و از این جمله آن جماعت که خدای را اطاعت کردند و شریعت را متابعت نمودند و از آنچه ندانستند سخن نکردند از دوزخ روی برتافتند و بهشت جاودان یافتند پس کسی را که خداوند این توفیق داد منت بر او نهاد و حجت بر او تمام کرد تا روشن کند قلبش را بشناسائی ولی امر و معدن علم و این کس در نزد خدا سعید است و از برای خدا ولی «و قد قال رسول الله رحم الله امرءا علم حقا فغنم أو سکت فسلم» یعنی رسول خدا فرمود

ص: 127

خداوند رحمت کند مردی را که حق را شناخت و سودمند شد یا از نادانسته خاموش نشست و به سلامت بجست.

اکنون که ما اهل بیت رسول خدائیم می فرمائیم امامان امت بیرون ما نتواند بود و خلافت جز با ما اصلاح نتواند یافت و این امر را خداوند بحکم کتاب کریم و سنت رسول مجید خاص ما داشته و شایسته این امر مائیم و علم به تمامت در نزد ماست و از کنون تا روز قیامت هیج شیئی حادث نشود حتی أَرْش خَدْش الا آنکه در نزد ما مکتوب است به املاء رسول خدا و خط أمیرالمؤمنین علی علیه السلام و مردمان گمان میکنند در تصدی این امر از ما اولی باشند حتی تو ای پسر هند.

همانا عمر بن الخطاب کس به نزد پدر من فرستاد و پیام داد که میخواهم قرآن را در مصحفی مکتوب دارم آنچه از قرآن کتابت کرده ی بمن فرست و امیرالمؤمنین علیه السلام فرمود گاهی بتو میرسد که گردن مرا زده باشند گفت از بهر چه؟ فرمود از بهر آنکه قرآن به تمامت در نزد راسخون علم است و اینکه خدای فرمود «الراسخون فی العلم» مرا قصد کرده نه تو را و اصحاب ترا عمر پاره ی برنجید و گفت ای پسر ابوطالب گمان میکنی که علم جز در نزد تو نیست و فرمان کرد تا هر کس از قرآن چیزی بتواند قراءت کرد حاضر شود مردمان گروهی یکی از قفای دیگری بیامدند و هر کس پاره ی از قرآن قراءت کرد آن چیز را که عمر بن الخطاب با رای خود موافق یافت بفرمود تا مکتوب کردند و بعضی را دست بازداشتند لاجرم مردمان گفتند بسیار چیز از قرآن نابود شد لا و الله نابود نشد در نزد اهلش مجموع و محفوظ است.

و همچنان ولات و قضات خود را عمر بن الخطاب فرمان داد که در مسائل و احکام شریعت اجتهاد کنند و پسندیده ی خود و مختار خود را حق دانند و بدان قضا رانند و بسیار وقت عمر و قضات در معضلات مسائل فرو ماندند و امیرالمومنین علی علیه السلام داد ایشان بداد و بسیار وقت قضات عمر در شیی ء واحد بخلاف یکدیگر حکم راندند و عمر روا میداشت از بهر آنکه خداوند او را حکمت و فصل الخطاب

ص: 128

عطا نفرمود.

و گمان میکنند مخالفین ما از اهل قبله که عمر معدن خلافت و علم است «فنستعین بالله علی من ظلمنا و جحدنا حقنا و رکب رقابنا و سن للناس علینا ما یحتج به مثلک و حسبنا الله و نعم الوکیل».

یعنی استعانت میجویم از خداوند بر کسی که ستم کرد ما را و انکار کرد ما را و حق ما را و بر گردن ما سوار شد و سنت کرد از برای مردمان نکوهش ما را و کاستن شأن ما را چنانکه تو ای معاویه بر ما حجت میکنی خداوند کفایت میکند ما را و بهتر کفیل است از برای ما.

آنگاه فرمود مردم بر سه گونه اند یکی مؤمن است که حق را میشناسد و بر ما مسلم میدارد و اقتدا بما میکند چنین کس دوست خداوند است و از آتش دوزخ رهائی جوید و دیگر دشمن ماست و از ما برائت جوید و بر ما لعن کند و خون ما را حلال داند و حق ما را انکار کند چنین کس کافر است و مشرک است و فاسق است چنان است که خدای را خصمی کرده است و سب نموده است بی آنکه بداند و عالم باشد سه دیگر مردی است که می پذیرد چیزی را که متفق علیه است و رد میکند چیزی را که نمیداند چنانکه ولایت ما را و اقتدا بما نمیکند و حق ما را نمیداند لکن به خصومت ما بر نمی خیزد ما امید میداریم که چنین کس را خداوند بیامرزد و از دخول بهشت دفع ندهد و چنین مسلمی ضعیف باشد.

این هنگام سخنها به نهایت شد و مجلسیان خاموش شدند و معاویه فرمود هر یک از اهل مجلس را صدهزار درهم عطا دادند و حسن و حسین علیهما السلام و عبدالله بن جعفر هر یک هزار هزار درهم عطا مقرر داشت.

و دیگر ابن ابی الحدید از ابوعثمان حدیث می کند که امام حسن علیه السلام بر معاویه درآمد و عبدالله زبیر نیز حاضر مجلس بود معاویه به عادتی که دوست میداشت در میان قریش کینی و کیدی حدیث شود روی با حسن علیه السلام کرد و گفت یا ابامحمد علی علیه السلام و زبیر کدام یک بسن افزون بودند؟ امام حسن علیه السلام فرمود اگر_

ص: 129

چه سنین عمر ایشان با هم نزدیک است لکن علی علیه السلام اَسَن بود از زبیر رحم الله علیا عبدالله گفت رحم الله زبیرا.

ابوسعید بن عقیل بن ابیطالب حاضر بود گفت ای عبدالله بر تو ناگوار افتاد که حسن علیه السلام رحمت بر پدر خویش فرستاد گفت من نیز رحمت بر پدر خویش فرستادم ابوسعید گفت گمان میکنی که زبیر قرن علی علیه السلام و کفو اوست عبدالله گفت چه زیان دارد ایشان هر دو از قریش اند و هر دو دعوی خلافت کردند و به انجام نبردند ابوسعید گفت ای عبدالله چنین مگوی علی از قریش است و از رسول خداست چنانکه میدانی در خلافت استقرار یافت و زبیر در جیشی رفت که رئیس آن جیش زنی بود و روز مصاف از مقاتلت انحراف جست و پشت با جنگ کرد از آن پیش که حق از باطل پدید شود پس مردی که اگر او را با بعضی از اعضای زبیر به میزان بردی خفیف تر آمدی گردن او را بزد و جامه ی او برگرفت و سر او را به حضرت أمیرالمؤمنین آورد و علی علیه السلام آن کس بود که از قدیم کار ستوده همی کرد چنان که با پسر عمش رسول خدای بود رحم الله علیا.

عبدالله زبیر گفت ای ابوسعید اگر جز تو کس بدین کلمات سخن میکرد میدانست چه کیفر میدید ابوسعید گفت ترا پاسخی که بتوانی بازگفت به دست نشود معاویه سخن بمیان افکند و ایشان را خاموش ساخت.

صورت این مجلس را به عایشه عرضه دادند از این قصه بیازرد یک روز ابوسعید بر در در سرای عایشه عبور می داد بانگ برداشت که «یا أباسعید أنت القائل لابن اختی» یعنی ای ابوسعید توئی که با پسر خواهر من چنین سخن کردی؟

ابوسعید روی برتافت و هیچکس را نیافت «فقال ان الشیطان یراک و لا تراه» گفت همانا شیطان ترا میبیند و تو او را نمی بینی عایشه بخندید «و قالت لله أبوک ما أذلق لسانک» گفت از خدا به خیر باد پدر تو عجب به طلاقت و ذلاقت زبانی داری.

مع القصه چون معاویه از کار مدینه بپرداخت و تصمیم عزم داد که به جانب مکه کوچ دهد در خاطر نهاد که منبر رسول خدای را از مدینه به جانب شام حمل دهد

ص: 130

و خاص خویش بدارد عبوس منصوری در کتاب زبدة الفکره که خاصه در تاریخ بنی امیه نگاشته میگوید:

أمر معاویة به منبر رسول الله صلی الله علیه و آله فحول فکسفت الشمس حتی رؤیت النجوم بادیة فاعظم الناس ذلک».

یعنی معاویه فرمان کرد تا منبر رسول خدای را از جای جنبش دادند در زمان شمس کسوف یافت و ستارگان بادید آمدند از این کردار بر مردم خطبی بزرگ آشکار گشت معاویه نیز بیمناک شد و به معذرت زبان گشود و گفت من نخواستم این منبر را از جای بجائی تحویل دهم بلکه بترسیدم که مبادا ارضه (1) آنرا زیانی رساند خواستم تا آنرا مرتفع سازم و بر آنچه هست هشت زینه برافزایم و به جامه ی بپوشانم پس بفرمود تا به جای خویش باز گذاشتند آنگاه آفتاب روشنی بگسترد و ستارگان را ناپدید کرد این وقت معاویه از مدینه خیمه بیرون زد و عنان به جانب مکه فرود گذاشت لکن از حشمت حسن علیه السلام و بنی هاشم ثقلی عظیم در خاطر داشت.

و در این سال اهبان بن الاکوع بن اوس الاسلمی جهان را وداع گفت و کنیت او ابوعقبه است و از اصحاب حدیبیه و بایع تحت شجره است و آن کس است که گرگ با او سخن گفت نخست در بلاد اسلم میزیست و در پایان کار ساکن کوفه بود تا وفات یافت و هم در این سال یزید بن شجرة الرهاوی از جانب بحر آهنگ جنگ کرد و یزید بن معاویه به روایت عبوس منصوری به اتفاق عبدالله بن عباس و عبدالله بن عمر بن الخطاب و عبدالله بن الزبیر و ابوایوب انصاری با لشکری لایق در قسطنطنیه براند.

ص: 131


1- ارضه نام موریانه است.

ذکر وقایع سال پنجاهم هجری و شهادت امام حسن علیه السلام

در تحریر قصص و تقریر روایات مختلفه واجب می کند که علمای اخبار و تواریخ رعایت ایجاز را دست باز ندهند و اخبار متشتته را غث و سمین کنند و مختار خود را برنگارند لکن در احادیث که سند به ائمه اطهار سلام الله علیهم میرسانند و به خلاف یکدیگر روایت می کنند چون شبیه به اخبار تواریخیه است و بیرون ضروریات دینیه احله ی علمای اسلامیه در تعیین صحیح و مرسل و موثق و حسن در این احادیث رنج نبرده اند لاجرم من بنده از ذکر روایات مختلفه گروهی از مورخین و تحریر احادیث متشتته جماعتی از محدثین در شهادت امام حسن علیه السلام کناره نجستم و حمل این اطناب بر خویشتن هموار نمودم اکنون بر سر سخن رویم.

ابن عبدالبر در کتاب استیعاب شهادت امام حسن علیه السلام را در سال پنجاهم هجری رقم کرده و مدت عمرش را چهل و هفت سال دانسته. در کتاب کافی نیز شهادت آن حضرت در سال پنجاهم هجری مسطور است و مدت عمر شریفش را چهل و هفت سال نگاشته و در کتاب فصول المهمه فی فضایل الائمه همچنان شهادت امام حسن علیه السلام را در سال پنجاهم مرقوم داشته و مدت عمر مبارکش را چهل و هفت سال نگاشته.

ابن شهر آشوب در مناقب خود شهادت آن حضرت را در سال پنجاه هجری دانسته و ولادت آن حضرت را در سال دوم هجری و اگر نه در سال سیم رقم کرده از این روی مدت عمر آن حضرت را چهل و هشت سال و به روایتی چهل و هفت سال مرقوم نموده. در تاریخ معینی نیز شهادت حسن علیه السلام در سال پنجاه هجری مسطور است.

شیخ مفید ولادت امام حسن علیه السلام را در سال سیم هجری دانسته و روز شهادت آن حضرت را در پنجشنبه هفتم صفر در سال چهل و نهم هجری و به روایتی در سال

ص: 132

پنجاهم نگاشته. در کتاب جنات الخلود ولادت آن حضرت را در شهر رمضان به سال سیم هجری و به روایتی در سال دوم در ماه شعبان مسطور است و سال شهادتش در چهل و نه و اگر نه در سال پنجاه هجری است.

به روایت کفعمی ولادت آن حضرت در سه شنبه ی پانزدهم شهر رمضان در سال سیم هجری است و شهادتش در پنجشنبه هفتم صفر در سال پنجاهم هجری است ابومحمد عبدالله بن اسعد معروف به یافعی در کتاب مرآت الجنان شهادت آن حضرت را در سال پنجاهم هجری مینگارد و مدت عمر مبارکش را چهل و هفت سال میداند این جمله سال شهادت امام حسن علیه السلام را در سال پنجاهم هجری دانسته اند و امام المورخین واقدی سال شهادت آن حضرت را در پنجاهم هجری و به روایتی در پنجاه و یکم هجری نگاشته.

اما فاضل مجلسی در کتاب روضه بحار ولادت آن حضرت را در سال دوم هجری و اگر نه در سال سیم در نیمه شهر رمضان رقم کرده و شهادتش را در سال چهل و نهم هجری دانسته و مدت عمرش را چهل و هفت سال گفته.

و ابن جوزی در کتاب خواص الامة فی معرفة الائمه شهادت آن حضرت را در بیست و پنجم ربیع الاول در سال چهل و نهم هجری رقم کرده و مدت عمر آن حضرت را چهل و نه سال و به روایتی چهل و هفت سال مرقوم داشته.

و در کتاب مطالب السؤول سال ولادت امام حسن علیه السلام در سال سیم هجری و شهادتش در سال چهل و نهم هجری مسطور است.

و عبدالله بن محمد رضای حسینی در کتاب جلاء العیون خود شهادت آن حضرت را در بیست و هشتم صفر در سال چهل و نهم هجری نگاشته و مدت عمر مبارکش را چهل و هفت سال دانسته و محمد خاوندشاه در روضة الصفا مدت عمر امام حسن علیه السلام را چهل و هفت سال مرقوم داشته.

و همچنان در کتاب شرح شافیه مدت زندگانی امام حسن علیه السلام را در این جهان چهل و هفت سال مرقوم شده و ابوالفرج اصفهانی سند به صادق آل محمد صلی الله علیه و آله

ص: 133

می رساند و مدت عمر امام حسن علیه السلام را چهل و هشت سال می داند و در کتاب ربیع الابرار مدت عمر امام حسن علیه السلام چهل و هفت سال تحریر شده.

و مسعودی در مروج الذهب مدت عمر امام حسن علیه السلام را پنجاه و پنج سال مینویسد و سخت بعید است و در کتاب ذریة الطاهرة ولادت امام حسن علیه السلام را بعد از چهار سال و شش ماه از روز هجرت نبوی مینگارد و این نیز با کلیه اخبار راست نیاید.

و در کشف الغمه ولادت آن حضرت در پانزدهم شهر رمضان به سال سیم هجری است، در تاریخ طبری شهادت آن حضرت بماه شعبان در سال پنجاه و یکم هجری است و مدت عمر آن حضرت را چهل و شش سال رقم کرده و در تاریخ زبدة الفکره عبوس منصوری می گوید مدت زندگانی حسن علیه السلام را در این جهان سه گونه حدیث کرده اند جماعتی پنجاه و هشت سال و گروهی پنجاه و شش سال و برخی پنجاه و پنج سال نوشته اند و روایت پنجاه و پنج سال را صحیح شمرده و متمسک باین شعر شده که منسوب به امام حسن میدارد:

و ما رست هذا الامر خمسین حجة *** و خمسا ارجی قابلا بعد قابل

فلا أنا فی الدنیا بلغت جسیمما *** و لا فی الذی أهوی علقت بطائل

و قد أشرعت فی المنایا سهامها *** و أیقنت أنی رهن موت معاجل

با اینکه عبوس منصوری وفات امام حسن علیه السلام را در سال چهل و نهم و به روایتی در پنجاهم هجری رقم کرده هرگاه مدت عمر امام حسن علیه السلام پنجاه و پنج و پنجاه و شش و هشت سال باشد واجب میکند که ولادت آن حضرت در مکه معظمه هشت سال قبل از هجرت باشد و در این وقت فاطمه علیهاالسلام یکساله بوده است پس این روایت ناصواب و نسبت این اشعار به امام حسن ناتمام است.

همانا من بنده در ایراد این روایت منصوری را ملامت نمی کنم چه انسان سخره سهو و نسیان است با اینکه ذمت خود را با این همه کوشش و پژوهش مشغول کرده ام، از خطاهای خود ایمن نیستم و خوانندگان را نیایش میکنم و بخشایش

ص: 134

میطلبم و ابن ابی الحدید مدت عمر آن حضرت را چهل و هشت سال و به روایتی چهل و شش سال دانسته. بالجمله در حین تحریر این قصه برد و چندان از این گونه کتابها که یاد کردم سر فرا بردم و قراءت نمودم همگان بدینگونه متقارب یکدیگر به اختلاف چیزی نگاشته اند.

اما مختار من بنده چنین است که ولادت حسن علیه السلام چنانکه در صدر این کتاب مبارک رقم کردم روز سه شنبه نیمه شهر رمضان در سال دوم هجریست و شهادت آن حضرت در بیست و هشتم شهر صفر در سال پنجاهم هجریست و مدت عمر مبارکش چهل و هفت سال و پنج ماه و سیزده روز است و بعید نیست که اصح روایات بیرون این سخن نباشد.

چه اگر گوئیم شهادت آن حضرت در سال چهل و هشتم یا چهل و نهم هجری بوده واجب میکند که معاویه امام حسن علیه السلام را در مدینه دیدارنکرده باشد چه موافق تاریخ بنی امیه که سلطنت آن جماعت را سال تا سال رقم کرده اند و از کتب دیگر و اخبار و اقوال دیگر معلوم داشته ایم در سال چهل و نهم هجری معاویه بسیج سفر مکه معظمه نمود و در مدینه به امام حسن علیه السلام در چند مجلس سخن به احتجاج افکند و چون از مدینه بیرون شد در قتل آن حضرت متفق گشت.

و اگر گوئیم مدت عمر آن حضرت پنجاه و پنجسال بود چنانکه مسعودی گوید هم درست نیاید چه زیاد بن ابیه به حکم معاویه بعد از شهادت امام حسن علیه السلام در قتل و نهب شیعیان أمیرالمؤمنین شدت کرد و زیاد در سال پنجاه و سیم هجری به سرای دیگر انتقال نمود چنانکه عنقریب در کتاب امام حسین علیه السلام به شرح خواهیم نگاشت.

مع القصه بر من واجب نبود که نام چندین محدث و مورخ بنگارم و چندین کتاب را به نام و نشان یاد کنم بلکه باید مختار خود را در سال شهادت امام حسن علیه السلام و مدت عمر مبارکش را در سطری بیش و کم رقم کنم رنج این اطناب و حمل این عذاب از مردم بوالفضول بر من می آید که اگر از افواه رجال و ضعاف

ص: 135

اقوال سخنی برخلاف نگارش من بیاد دارند دیده را از آب آزرم پاک کنند و پرده حیا را چاک زنند و آغاز هرزه درائی و ژاژ خائی فرمایند تا مردم عوام چنان دانند که این بوالفضول را فضلی است.

ذم خورشید جهان ذم خود است *** که دو چشمم کور و تاریک و بد است

اکنون چنان صواب مینماید که عنان خامه را از این گونه کلمات کشیده داریم و بر سر داستان رویم.

همانا رسول خدا صلی الله علیه و آله و أمیرالمومنین صلوات الله و سلامه علیه از شهادت حسنین علیهما السلام فراوان یاد کردند و خبر دادند من بنده در کتابهای ناسخ التواریخ هر یک را در جای خود رقم کردم و همچنان حسن علیه السلام از شهادت خود انها فرمود چنانکه در شرح شافیه مسطور است که در جرایح سند به صادق آل محمد صلی الله علیه و آله منتهی میشود که فرمود:

انّ الحَسَنَ عَلَيْهِ السَلامُ قالَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ: إِنِّي أَمُوتُ بِالسَّمِّ كَمَا مَاتَ رَسُولُ اَللَّهِ! قَالُوا: وَ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ؟ قَالَ: إِمْرَءَتِي جُعْدَةُ بِنْتُ اَلْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ، فَانَّ مُعَاوِيَةَ يَدُسُّ إِلْيَهَا وَ يَأْمُرُهَا بِذَلِكَ! قَالُوا: أَخْرِجْهَا مِنْ مَنْزِلِكَ و بَاعِدْهَا عَنْ نَفْسِكَ! قَالَ: كَيْفَ أُخْرِجُهَا وَ لَمْ تَفْعَلْ بَعْدُ شَيْئاً وَ لَوْ أَخْرَجْتُهَا مَا قَتَلَنِي غَيْرُهَا وَ كَانَ لَهَا عُذْرٌ عِنْدَ اَلنَّاسِ؟.

یعنی حسن علیه السلام با اهل بیت خود فرمود من به خوردن سهم شهید می شوم چنانکه رسول خدا بسم شهید شد گفتند کیست که این سم با تو خواهد خورانید فرمود زوجه من جعده دختر اشعث بن قیس کندی همانا معاویه پوشیده بدو زهر میفرستد و او را بدین کار مأمور میدارد گفتند جعده را از خانه بیرون کن و او را با خویشتن راه مگذار فرمود چگونه او را از خانه اخراج کنم چه هنوز عصیانی به دست او نرفته است گرفتم که او را اخراج کنم قتل من جز به دست او نیست لابد

ص: 136

مرا میکشد و در نزد مردم عذری می تراشد که بی جرمی و جنایتی مرا اخراج کردند و کیفر دادند.

و در امالی صدوق سند به ابن عباس منتهی میشود.

قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَان جالِساً ذَاتَ يَوْمٍ إِذ أَقْبَلَ الْحَسَنُ فَلَمَّا رَاهُ بِكَی ثُمَّ قَالَ: إِلَيَّ إِلَيَّ يا بُنَيَّ فَمَا زَالَ يُدْنيهِ حَتّی أَجْلَسَهُ عَلی فَخِذَهُ اَلْيُمَنِی وَ سَاقَ الْحَديثَ إِلی أَنْ قَالَ، قَالَ النَّبِيُّ : وَ أَمَّا الْحَسَنُ فَاِنّهُ إِبْنِي وَ وَلَدِي وَ مِنِّي وَ قُرَّةُ عَيْنِي وَ ضِيَاءُ قَلْبِي وَ ثَمَرَةُ فُؤَادِي وَ هُوَ سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ وَ حُجَّةُ اللّهِ عَلیَ الاّمَّةِ أَمْرُهُ أَمْرِي وَ قَوْلُهُ قَوْلِي فَمَنْ تَبِعَهُ فَاِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصَاهُ فَلَيْسُ مِنِّی وَ إِنِّي لَمَّا نَظَرْتُ اِلَيْهِ تَذَكَّرْتُ ما يَجْري عَلَيهِ مِنَ الذُّلِّ بَعْدي فَلا يَزَالُ الْأَمْرُ بِهِ حَتّی يُقْتَلَ بِالسَّمِّ ظُلْماً وَ عُدْواناً فَعِندَ ذَلِكَ تَبْكِي المَلائكَةُ وَ السَّبْعُ الشِّدَادُ لِمَوْتِهِ وَ يَبْكِيهِ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّي الطَّيْرُ فِي جَوِّ السَّمَاءِ وَ الْحِيتَانُ فِي جَوْفِ الْسَّماءِ فَمَنْ بَكَاهُ لَمْ تَعْمَ عَيْنُهُ يَوْمَ تَعْمَی اَلْعُيُونُ وَ مَنْ حَزِنَ عَلَيْهِ لَمْ يَحْزَنْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَحْزَنُ اَلْقُلُوبُ وَ مَنْ زَارَهُ فِي بَقيعِهٍ تَثبُتُ قَدَمُهُ عَلیَ الصِّراطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدامُ.

می فرماید رسول خدا صلی الله علیه و آله یک روز نشسته بود ناگاه حسن علیه السلام دیدار شد چون پیغمبر او را نگریست سخت بگریست آنگاه فرمود ای پسرک من به من نزدیک شو و او را پیش طلبید تا گاهی که بر زانوی راست خویش بنشاند آنگاه فرمود أما حسن او پسر من و فرزند منست و او از منست روشنی چشم منست و فروغ قلب منست و میوه دل منست و او سید جوانان جنت و حجت خداوند بر امت است امر

ص: 137

اوامر منست و قول او قول منست کسی که اطاعت او کند از منست و کسی که عصیان او ورزد بیگانه منست گاهی که بر او نگران می شوم فریاد میآورم آن ذلت و محنت که بعد از من بر وی فرود می آید تا گاهی که از در جور و ستم او را زهر می خورانند و مقتول میسازند این هنگام فریشتگان بر وی میگریند و آسمانها بر وی مویه گر میشوند و هر چیز بر وی میگرید حتی مرغان در فضای هوا و ماهیان در میان دریا پس هر چشمی که بر وی بگرید نابینا شود روزی که چشمها نابینا شوند و هر قلبی که بر وی اندوهگین گردد اندوهگین نشود روزی که قلبها همه اندوهگین گردند هر کس قبر او را زیارت کند قدم او بر صراط لغزش نکند روزی که قدمها همه لغزنده باشند.

هم صدوق در امالی سند به أمیرالمؤمنین علی علیه السلام میرساند و می فرماید:

قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَیهِ السَلامُ: بَيْنَا أَنَا وَ فَاطِمَةُ وَ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ عِنْدَ رَسُولِ اَللَّهِ إِذَا الْتَفَتَ إِلَيْنَا فَبَكِی، فَقُلْتُ: وَ مَا يُبْكِيكَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ؟ فَقَالَ: أَبْكِي مِمَّا يُصْنَعُ بِكُمْ بَعْدِي! فَقُلْتُ: وَ مَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ قَالَ: أَبْكِي مِنْ ضَرْبَتِكَ عَلیَ الْقَرْنَ وَ لَطْمِ فَاطِمَةَ و طَعْنَةِ الْحَسَنِ فِي الفَخِذِ وَ اَلسَّمِّ اَلَّذِي يُسْقِی، وَ قَتْلِ اَلْحُسَيْنِ! قَالَ فَبَكَی أَهْلُ اَلْبَيْتٍ جَمِيعاً فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ مَا خَلَقَنَا رَبُّنَا إِلاّ لِلبَلاءِ قالَ: أَبْشِرْ يَا عَلِيُّ فَأِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ عَهِدَ إِلَيَّ أَنَّهُ لاَ يُحِبُّكَ إِلاَّ مُؤْمِنٌ وَ لاَ يُبْغِضُكَ إِلّاَ مُنَافِقٌ.

یعنی علی علیه السلام فرمود گاهی که من و فاطمه و حسن و حسین حاضر حضرت رسول خدا بودیم به جانب ما نگران شد و گریان گشت گفتم یا رسول الله

ص: 138

چه چیز تو را می گریاند فرمود میگریم بر آن بلیات که بعد از من بر شما فرود می آید گفتم آن چیست فرمود میگریم بر آن زخم تیغ که بر فرق تو می آید و بر آن لطمه که فاطمه بدان زده میشود و بر آن زخم که بر ران حسن علیه السلام میزنند و آن سم که او را سقایت میکنند و بر شهادت حسین علیه السلام پس اهل بیت همگان بگریستند گفتم یا رسول الله خداوند ما را خلق نکرده است مگر از برای بلا فرمود بشارت باد تو را ای علی همانا خداوند با من پیمان نهاده که دوست نمیدارد ترا مگر مؤمن و دشمن نمیدارد ترا مگر منافق.

ابن سعد در طبقات رقم کرده است که امام حسن علیه السلام را در خواب نمودار شد که در میان هر دو چشم مبارکش مکتوب است «قل هو الله أحد» اهل بیت آن حضرت بدین خواب و آن کلمات مبارک شادخاطر شدند و سعید بن مسیب چون این قصه بشنید گفت اگر این خواب در شمار رؤیای صادقه است امام حسن علیه السلام از هشت روز زنده نخواهد بود و پس از روزی چند شهادت یافت همانا سعید بن مسیب عدد حروف «هو الله احد» را بشمار گرفت و تعبیر بدینگونه راند و لام مشدد را در ازای یک حرف نهاد (1).

بالجمله از این پیش بدان اشارت شد که در ایام توقف معاویه در مدینه از حشمت امام حسن علیه السلام و اقبال مردم در خدمت او سخت بیازرد و بترسید که با این مکانت و منزلت که او راست دیگر باره در طلب حق خود برآید و آغاز مناجزت و مبارزت فرماید و همچنان در خاطر داشت که پسرش یزید را به ولایت عهد گمارد و خلافت را بعد از خود با وی گذارد و این نیز بیرون شرائط معاهده و مصالحه بود که با آن حضرت استور کرد.

لاجرم یکدل و یک جهت در قتل آن حضرت کمر بست و آن قدرت نداشت که آشکارا در تقدیم این امر عظیم مبادرت نماید پس از در چاره مکتوبی به پادشاه روم و اروپا که این وقت قسطنط ملقب به پوکانا بود نگاشت و خواستار شد که مرا مقداری سم نقیع فرست خواهم که به دستیاری آن دشمنی را از پای درآورم بی آنکه کشور

ص: 139


1- بلکه: حروف «قل هو الله احد» را با حذف مکررات بحساب آورد.

را انگیزش دهم و لشکر را جنبش فرمایم ملک روم در پاسخ نگاشت که از شریعت دین ما بیرونست که نیرو دهیم در قتل کسی که با ما قتال نمیدهد معاویه دیگر باره به سوی او مکتوب کرد که در تهامه مردی بطلب ملک پدر بیرون شده و خطبی بزرگ پدید آورده میخواهم پوشیده شر او را بگردانم و این فتنه ی برخاسته را بنشانم و بلاد و عباد را از زحمت او آسایش دهم ملک روم بعضی از اشیاء نفیسه به سوی معاویه متحف و مهدی ساخت و شربتی از سم قتال نیز بدو فرستاد.

معاویه پوشیده کس به نزد جعده دختر اشعث بن قیس کندی که ضجیع امام حسن علیه السلام بود فرستاد که اگر این سم را که به سوی تو انفاذ داشتم به حسن بن علی علیهما السلام خورانیدی و او را مقتول ساختی مبلغ صد هزار درهم و به روایتی ده هزار دینار با تو عطا کنم و مزارعی چند از سواد کوفه و شعب سوراء (1) خاص تو گردانم و تو را به حباله نکاح فرزند خود یزید درآورم.

همانا در نام دختر اشعث به اختلاف سخن کرده اند بعضی او را سکینه گفته اند و جماعتی عایشه نامیده اند و گروهی شعثاء دانسته اند و طبری در تاریخ خود او را اسماء بنت اشعث رقم کرده و در مناقب ابن شهر آشوب مسطور است که جعده دختر محمد بن اشعث است پس جد او اشعث خواهد بود و جده اش ام فَروَه خواهر ابوبکر ابن ابی قحافه می آید لکن اصح اقوال آنست که نام او جعده است دختر اشعث بن قیس است و ام فَروَه خواهر ابوبکر مادر اوست.

بالجمله جعده به مواعید معاویه فریفته شد و بقتل امام حسن علیه السلام یکدل گشت بعضی چنان دانند که معاویه دستارچه ی زهرآلود به مروان بن الحکم فرستاد تا بجعده برساند و او را بیاگاهاند تا پس از مضاجعت حسن علیه السلام را دهد تا خویش را از آلایش بسترد لاجرم جعده کار به فرمان کرد و آن زهر در امام حسن علیه السلام کارگر افتاد لکن این سخن در نزد من بنده استوار نیامد همانا از آن زهر

ص: 140


1- سوری بر وزن طوبی موضعی است در بلاد جزیره ی عراق و گاهی سوراء ممدودا تلفظ میشود.

ناقع که ملک روم به معاویه فرستاد به جعده آوردند و مروان او را به مواعید معاویه مغرور ساخت تا شامگاهی که حسن علیه السلام خواست روزه بشکند و افطار کند آن شربت سم را با مشربه از لبن درآمیخت و پسر پیغمبر را بدان لبن مسموم سقایت کرد چون امام حسن علیه السلام آن پیمانه را بیاشامید._

قَالَ: اَنَا لِلَّهِ وَ إِنّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، وَ الْحَمْدُلِلّهِ عَلَی لِقَاءِ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرسَلينَ وَ أَبی سَيِّدِ اَلْوَصِيِّينَ وَ أُمِّي سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعالَمِينَ وَ عَمِّي جَعْفَرٍالطَّيَّارِ فِي اَلْجَنَّةِ وَ حَمْزَةَ سَيِّدَالْشُهَدَاءِ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.

خدای را سپاس گذاشت که از این سرای فانی بجنان جاودانی تحویل میدهد و جد و پدر و مادر و عم را دیدار می فرماید پس روی بجعده آورد._

فَقَالَ: عَدُوَّةَ اَللَّهِ! قَتَلْتَنِي قَتَلَك اَللَّهُ وَ اَللَّهِ لاَ تُصِيبِنَّ مِنِّي خَلَفاً وَ لَقَدْ غَرَّكِ وَ سَخِرَ مِنْكِ وَ اَللَّهُ يُخْزِيكِ وَ يُخْزِيهِ.

فرمود ای دشمن خدا کشتی مرا خدایت بکشد سوگند با خدای از این کردار کسی را در ازای من مخلف نخواهی داشت همانا معاویه ترا بفریفت و مسخر سخره خود فرمود خداوند تو را و او را خوار داراد و کیفر کناد و به روایتی فرمود:

أَمَا وَ اَللَّهِ لاَ تُصِيبِنَّ مِنِّي خَلَفاً وَ لاَ تَنَالِينَ مِنَ اَلْفَاسِقِ عَدُوِّ اَللَّهِ اَللَّعِينِ خَيْراً أَبَداً.

یعنی سوگند با خدای که در ازای من کس مُخَلَّف نخواهی یافت و از معاویه فاسق لعین که دشمن خداست خیر نخواهی دید در خبر است که جعده یک تن از کنیزکان امام حسن علیه السلام را نیز از آن شربت مسموم بخورانید لکن آن کنیزک را هنوز اجل محتوم دست در گریبان نبود آن سم را قی کرد و جان به سلامت برد لکن امام حسن علیه السلام مریض گشت و چهل روز در بستر ناتوانی جای داشت

ص: 141

شیخ در امالی و سید مرتضی در عیون المعجزات سند به ابن عباس میرسانند که حسین علیه السلام به عیادت برادر حاضر شد.

فَقَالَ: كَيْفَ تَجِدُكَ يا أَخي: قَالَ أَجِدُنِي فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ اْلآخِرَةِ وَ آخِرِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيا وَ اعْلَمْ أَنِّي لا أَسْبِقُ أَجَلِي وَ إِنِّي وارِدٌ عَلی أَبي وَ جَدِّي وَ عَلَی كُرْهٍ مِنِّي لِفِراقِكَ وَ فِراقِ إِخْوَتكَ وَ فِرَاقِ اَلْأَحِبَّةِ وَ استغفرِ اَللَّهَ مِن مَقَالَتِي هَذِهِ بَلْ عَلِی مَحَبَّةٍ مِنِّي لِلِقَاءِ رَسُولِ اَللَّهِ وَ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ وَ أُمِّي فَاطِمَةَ وَ حَمْزَةَ وَ جَعْفَرٍ وَ فِي اَللَّهِ عَزَّوَجَلَّ خَلَفٌ مِنْ كُلِّ هالِكٍ وَ عَزاءٌ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ وَ دَرْكٌ مِنْ كُلِّ مافات رَأَيْتُ يا أَخِي كَبِدِي فِي الطَّسْتِ وَ لَقَدْ عَرَفْتُ مِنْ دَهَانِي و مِنْ أَيْنَ اُبْتُلِيتَ فَمَا أَنْتَ صَانِعٌ بِهِ يَا أَخِي؟ قَالَ اَلْحُسَيْنُ: اِقْتَلْتُهُ وَ اَللَّهِ! قَالَ: فَلاَ أُخْبِرُكَ أَبَداً حَتَّی نَلْقِی رَسُولَ اَللَّهِ.

گفت ای برادر چگونه می بینی خویشتن را؟ فرمود چنان می بینم که اول روز منست از سرای آن جهانی و واپسین روز منست از این دار فانی و دانسته باش که من بر وقت معلوم و اجل محتوم سبقت نگیرم و بر پدر خود و جد خود درآیم الا آنکه مکروه است بر من فراق تو و فراق برادران و فراق دوستان آنگاه از این سخن استغفار میجوید و می فرماید دوستر می دارم دیدار رسول خدا و علی مرتضی و مادرم فاطمه و عمم حمزه و جعفر را و خداوند عزوجل خلف است از هر هلاک شونده و تسلیت است از هر مصیبت و دریافت است از هر مافات هان ای برادر اینک پاره های جگر من در طشت ریزان است و میشناسم که مرا بدین داهیه افکند و از کجا بدین بلا مبتلا شده ام؟ اکنون بگوی اگر قاتل مرا بدانی با او چه میکنی؟ حسین علیه السلام

ص: 142

فرمود سوگند با خدای او را میکشم فرمود هرگز ترا از حال او خبر ندهم تا گاهی که رسول خدا را ملاقات فرمایم آنگاه فرمود لکن اکتب یا اخی!

هَذَا مَا أُوصِی بِهِ اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍ إِلی أَخِيهِ اَلْحُسَيْنُ بْنِ عَلِيٍ أُوصِي أَنَّهُ: يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلَّا اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّهُ يَعْبُدُهُ حَقَّ عِبَادَتِهِ لاَ شَرِيكَ لَهُ فِي الْمُلْكِ وَ لَا وَلِيَّ لَهُ مِنَ الذُّلِّ وَ أَنَّهُ خَلَقَ كُلَّ شَيءٍ فَقَدَّرَهُ تَقديراً وَ أَنَّهُ أُولِی مَنْ عُبِدَ وَ أَحَقُّ مَنْ حُمِدَ مَنْ أَطَاعَهُ رَشَدَ وَ مَنْ عَصاهُ غَوِی وَ مَنْ تابَ اِلَيْهِ اهْتَدی فَاِنِّي أُوصِيكَ يا حُسَيْنُ بِمَنْ خَلَّفْتُ مِنْ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ أَهْلِ بَيْتِكَ أَنْ تَصْفَحَ مِنْ مُسِيئِهِمْ وَ تَقْبَلً مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَ تَكُونَ لَهُمْ خَلَفاً وَ وَالِداً.

یعنی ای برادر، مکتوب کن این جمله را که وصیت کرد بدان حسن بن علی به سوی برادرش حسین بن علی: وصیت کرد اینکه شهادت میدهد بر آنکه خدائی نیست جز خداوند بی همتا که او را هیچ شریک و نظیری نیست و بر اینکه عبادت میکند او را چنانکه شایسته عبادت اوست و او را شریکی در سلطنت نیست و چون ذلیل نشود او را ولی ذلت نیست و آن خدائیست که بیافرید هر چیز را و مقدر کرد از برای او آنچه درخور او بود و آن خداوندیست که سزاوارتر است عبادت را از هر معبودی و شایسته تر است حمد را از هر محمودی آن کس که اطاعت کرد او را رشد خویش دریافت و آن کس که عصیان او کرد در طریق غوایت شتافت و آن کس که بازگشت به سوی او نمود رهسپار هدایت گشت همانا من وصیت می کنم با تو ای حسین هر کس را که به جای گذاشتم از اهل خود و فرزندان خود و اهلبیت تو اینکه معفو داری لغزشهای ایشان را و پذیرائی کنی نیکوئی های ایشان را و از برای ایشان پدر و خلیفه باشی و از پس آن آغاز سخن کرد.

ص: 143

و قالَ: إِنْ تَدْفِنِّي مَعَ رَسُولِ اللّهِ فَاِنِّي أَحَقُّ بِهِ وَ بِبَيتِهِ مِمَّن أُدْخِلَ بَيْتَهُ بِغَيْرِ إِذْنِهِ وَ لاَ كِتَابٍ جَائهُمْ مِنْ بَعْدِهِ قَالَ اَللَّهُ فِيما أَنْزَلَهُ عَلی نَبِيُّهُ في كِتابِهِ «يا اَيُّها اَلَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ اَلنَّبِيِّ الاّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ» فَوَاللَّهِ مَا أَذِنَ لَهُمْ فِي اَلدُّخُولِ عَلَيْهِ فِي حَيَوتِهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ وَ لاَ جائَهُمُ الْإِذْنُ في ذلِکَ مِنْ بَعْدَ وَفَاتِهِ وَ نَحْنُ مَأْذُونٌ لَنَا فِي اَلتَّصَرُّفِ فِيمَا وَرِثْنَاهُ مِن بَعْدِهِ فَإِنْ أَبَتْ عَلَيْكَ الاِمْرَأَةُ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ وَ بِالْقَرَابَةِ اَلَّتِي قَرَّبَ اَللَّهُ عَزَّوَجَلَّ مِنْكَ وَ الرَّحِمِ اَلْمَاسَّةِ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ أَنْ لاَ تَهْريقَ فِي مِحْجَمَةً مِنْ دَمٍ حَتّی نَلْقِی رَسُولَ اَللَّهِ فَنَخْتَصِمَ إِلَيْهِ وَ نُخْبِرَهُ بِمَا كانَ مِنَ اَلنَّاسِ إِلَيْنا مِنْ بَعْدِهِ.

آنگاه فرمود ای برادر من مرا در پهلوی رسول خدای ودیعه خاک فرمای چه من سزاوارترم به او و به خانه او از آنان که داخل شدند به خانه او بی رخصت او همانا خداوند در قرآن کریم می فرماید داخل مشوند بی رخصت پیغمبر در سرای او سوگند با خدای رسول خدا در حیات خود ابوبکر و عمر را اجازت نفرمود که بی رخصت او در سرای رود و بعد از وفات آن حضرت قرآنی فرود نشده که ناسخ آیه نخستین باشد و موجب رخصت ایشان گردد لکن ما بحکم وراثت اجازت داریم که در سرای پیغمبر داخل شویم اما اگر عایشه از در انکار بیرون شود سوگند میدهم ترا به خدا و به قرابت و پیوستگی رحم با رسول خدا که ریخته نشود در راه من یک محجمه خون تا گاهی که ملاقات کنیم رسول خدای را و این داوری به حضرت او بریم و او را از آنچه بر ما ستم کردند بیاگاهانیم.

شیخ طبرسی از سالم بن الجعد حدیث میکند.

ص: 144

قال حدثنی رجل منا قال اتیت الحسن بن علی فقلت یا ابن رسول الله اذللت رقابنا و جعلتنا معشر الشیعة عبیدا ما بقی معک رجل فقال و مم ذلک قال قلت بتسلیمک الامر لهذه الطاغیة».

می گوید به نزد حسن علیه السلام رفتم و گفتم ای پسر پیغمبر خدا ذلیل کردی ما را و جماعت شیعه را عبید فرمودی چنانکه یک تن از بهر تو به جای نماند فرمود از برای چه؟ گفتم: از برای آنکه امر خلافت را باین جماعت خونخواره ستمکاره تفویض فرمودی و زمام مملکت را به دست معاویه طاغی نهادی.

قَالَ: وَ اَللَّهِ مَا سَلَّمْتُ الأَمْرَ إِلَيْهِ اِلّا أَنِّي لَمْ أَجِدْ أَنْصَاراً ولَوْ وَجَدْتُ أَنْصَاراً لَقَاتَلْتُهُ لَيْلِي وَ نَهَارِي حَتّي يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنِي و بَيْنَهُ ولَكِنِّي عَرَفْتُ أَهْلَ الْكُوفَةِ وَ تَلُونَهُمْ وَ لاَ يَصْلُحُ لِي مِنْهُمْ مَا كَانَ فَاسِداً إِنَّهَمْ لاَ وَفَاءَلَهُمْ وَ لاَ ذِمَّةَ فِي قَوْلٍ وَ لاَ فِعْلٍ إِنَّهُمْ لَمُخْتَلِفُونَ وَ يَقُولُونَ لَنَا إِنَّ قُلُوبَهُمْ مَعَنا وَ إِنَّ سُيُوفَهُمْ لَمشْهُورَةٌ عَلَيْنا.

در پاسخ فرمود: سوگند با خدای من امر خلافت را با معاویه تسلیم ندادم الا گاهی که ناصر و معینی نیافتم و اگر مرا یار و انصار بود همه روز و هم شب با او رزم میزدم و قتال می دادم تا آنگاه که خداوند در میان من و او حکم فرماید لکن شناختم اهل کوفه را و آرای گوناگون ایشان را دانستم هرگز به دست ایشان امری اصلاح نپذیرفت هرگز ایشان را وفا نیست و عهد ایشان در قول و فعل استوار نباشد گفتار ایشان بیرون کردار ایشانست همی گویند دلهای ما به سوی شماست و از آن سوی شمشیرهای ایشان کشیده بر روی ماست.

می گوید چون حسن علیه السلام سخن بدینجا آورد غلیان خون در سینه مبارکش جوشیدن گرفت فرمان داد تا طشتی بیاوردند خون از گلوی مبارکش در طشت ریخت گفتم یابن رسول الله این چیست و حال آنکه در تو دردی و رنجی پدیدار

ص: 145

نیست فرمود چنین است همانا معاویه خدیعتی انگیخت و مرا سمی ناقع خورانید تا بر کبد من واقع شد و اینک پاره های جگر منست که دفع میشود عرض کردم چرا به مداوا نمی پردازید.

«قَالَ: قَدْ سَقَانِي مَرَّتَيْنِ وَ هذِهِ الثّالِثَةُ لا أَجِدُ لَها دَواءً»:

فرمود دو کرت مرا سم خورانیدند و این کرت سه است و آنرا دوائی و بهبودی نباشد آنگاه قصه خواستن معاویه سم را از ملک روم بنحوی که مرقوم نمودیم حکایت فرمود.

مکشوف باد که پاره های جگر وارد معده نتواند شد تا به قی دفع شود الا آنکه گوئیم از آن عروق دقیقه که جگر صفو غذا را از معده جذب میکند چون زیان سم بدو رسید انحای آن گداخته شود و هم از آن رگهای دقیق به معده عود نماید و آن خونی رقیق باشد آنگاه با اشیاء فضول معده پیوسته شود و این جمله خونی به غلظت بسته گردد و به قوت قی پاره پاره بیرون افتد این هنگام اگر آن مدفوع را خون بسته خوانیم روا باشد و اگر پاره های جگر گوئیم هم دروغ نگفته باشیم چه از اطراف جگر دوشیده است.

خواجه محمد پارسا در کتاب فصل الخطاب که از مصنفات اوست گوید امام حسن علیه السلام را شش کرت سم خورانیدند و اینکه گوید امام حسن علیه السلام فرمود در قیامت تا خداوند قاتل مرا معفو ندارد و او را بمن نبخشد وارد بهشت نشوم سخنی بیرون از شگفتی نیست همانا این جماعت صوفیه که در شمار اهل طریقت و حقیقت میروند گروهی مختلف اند و عقاید مختلفه دارند و در هر طبقه از طبقات مردم بسیار کس ستوده کیش و جمعی نکوهیده آئین اند و شرح این جمله در این مقام لایق نمی نماید انشاء الله اگر خداوند مرا مهلت گذاشت و موفق داشت جمیع ادیان را به شرحی که در کتاب آینه جهان نما فهرست گونه کرده ام با دلایل و براهین ایشان خواهم نگاشت.

ص: 146

در کتاب کفایة الاثر سند به جنادة بن ابی امیة منتهی میشود می گوید بر حسن بن علی علیهما السلام در مرض موت درآمدم در پیش روی آن حضرت طشتی نگریستم که سرشار از خون بود و کبد آن حضرت قطعه قطعه فرو میریخت عرض کردم ای مولای من جرا مداوا نمی فرمائی؟

فَقَالَ: يا عَبْدَاللَّهِ بِماذا أُعالِجُ اَلْمَوْتَ قُلْتُ إِنّا لِلَّهِ وَ إِنَا إِلَيْهِ راجِعُونَ.

فرمود ای بنده خدا مرگ را معالجه نتوان کرد آنگاه به جانب من نگریست

و قَالَ: وَ اَللَّهِ لَقَدْ عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اَللَّهِ أَنَّ هَذَا اَلْأَمْرَ يَمْلِكُهُ إِثْنَا عَشَرَ إِماماً مِنْ وُلْدِ عَلِيٍ وَ فَاطِمَةَ مَا مِنَّا اِلاَّ مَسْمُومٌ أَوْ مَقْتُولٌ.

یعنی سوگند با خدای که رسول خدا ما را خبر داد که علی و فرزندان علی و فاطمه دوازده امام خلیفه رسول خدا و صاحب خلافت اند و هیچیک از ما نیست الا آنکه مسموم شود یا مقتول گردد آنگاه طشت بر گرفتند و آن حضرت بگریست عرض کردم ای پسر رسول خدا مرا موعظتی فرمای.

قال نعم استعد لسفرک و حصل زادک قبل حلول اجلک و اعلم انک تطلب الدنیا و الموت یطلبک و لا تحمل هم یومک الذی لم یات علی یومک الذی انت فیه و اعلم انک لا تکسب من المال شیئا فوق قوتک الا کنت فیه خازنا لغیرک.

و اعلم ان فی حلالها حسابا و فی حرامها عقابا و فی الشبهات عتابا فأنزل الدنیا بمنزلة المیتة خذ منها ما یکفیک فان کان ذلک حلالا کنت قد زهدت فیها و ان کان حراما لم یکن فیه وزر فاخذت کما اخذت من المیتة و ان کان العتاب فان العتاب یسیر و اعمل لدنیاک کانک تعیش ابدا و اعمل لآخرتک کانک تموت غداً.

و اذا اردت عزا بلا عشیرة و هیبة بلا سلطان فاخرج من ذل معصیة الله الی عز طاعة الله عزوجل و اذا نازعتک الی صحبة الرجال حاجة فاصحب من اذا صحبته زانک و اذا خدمته صانک و اذا اردت منه معاویة أعانک و ان قلت صدق قولک و ان

ص: 147

صلت شد صولک و ان مددت یدک بفضل مدها و ان بدت عنک ثلمة سدها و ان رای منک حسنة عدها و ان سئلته اعطاک و ان سکت عنه ابتداک و ان نزلت احدی الملمات به سائک من لا تاتیک منه البوائق و لا تختلف علیک منه الطرائق و لا یخذلک عند الحقایق و ان تنازعتما منقسما آثرک.

فرمود ای جناده بسیج سفر کن و ساخته طریق آخرت باش و زاد آماده دار از آن پیش که مرگت فرارسد و بدان ای جناده که تو دنیا میطلبی و مرگ تو را طلب میکند پس اندوه روزی که هنوز در نیامده است به روزی که بدان اندری حمل مکن و دانسته باش که آنچه افزون از قوت خویش ذخیره میکنی و گنجینه می انباری بهره و نصیبه ی تو نیست بلکه از بهر غیر خود گنجوری.

و بدان که در حلال دنیا حسابست و در حرامش عقاب و در اشیاء شبهه ناک عتاب پس دنیا را بشمار مرداری بگیر و از آن ماخوذ دار چیزی که تو را کافی باشد اگر این چنین مال از در حلال به دست کردی سعادت زهادت یافتی و اگر حرام باشد نیز بر تو وزری و گناهی نخواهد بود چه گاهی بر مردم تنگ دست گوشت میته حلال باشد و اگر مأخوذ تو از اشیاء شبهه ناک است زحمت عتاب بر تو سهل و آسان گذرد هان ای جناده در کار دنیا حریص مباش و عجلت مکن بلکه چنان باش که گویا هرگز نخواهی مرد و در کار آخرت کندی مکن و توانی مجوی بلکه چنان باش که گویا فردا نخواهی بود.

و اگر عزتی خواهی بیمنت انصار و عشیرت و هیبتی خواهی بی دولت سلطنت از معصیت خدای دست باز دار و به طاعت خداوند روز می گذار و اگر حاجتی ترا از صحبت مردم ناگزیر کند مصاحب کسی باش که صحبت او تو را زینت کند خدمت کسی می کن که ترا صیانت فرماید و اگر واجب میکند ترا حمایت او اعانت نماید سخن تو را ختام صداقت نهد صولت ترا قوت دهد و اگر دست مسئلت به سوی او دراز کنی دست اجابت به سوی تو فراز کند و اگر ثلمه ی در کار تو پدید شود آن ثلمه را سد سدید شود و گوشها را از ذکر محاسن تو آکنده فرماید و مسائل ترا به قدم قبول

ص: 148

تلقی نماید و اگر تو از اظهار حاجت خویش خاموش نشینی او به اسعاف حاجت تو بدایت کند و اگر خطبی بر وی فرود آید هم تو را ناگوار افتد از چنین کس ترا بد نیاید و در مضایق حیرت و طرایق مختلف مخذول و مجهول نمانی و اگر در امری تو را و او را سخن به احتجاج افتد جانب خود را فرو گذارد و تو را بر خویشتن برگزیند.

در کشف الغمه از عمر بن اسحق حدیت میکند:

قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَ رَجُلٌ عَلَی اَلْحَسَنِ بْنَ عَلِيِّ نَعُودُهُ، فَقَالَ: يَا فُلاَنُ سَلْنِي قَالَ: لاَ وَ اَللَّهِ لاَ أَسْئَلُكَ حَتِّي يُعافِيَكَ اَللَّهُ ثُمَّ نَسْئَلُكَ قَالَ: ثُمَّ دَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْنَا فَقَالَ: سَلْنِي قَبْلَ أَنْ لاَ تَسْئَلَنِي قَالَ: قُلْتُ بَلْ يُعافِيَكَ اَللَّهُ ثُمَّ نَسْئَلُكَ فَقَالَ: قَدْ أَلْقَيْتُ طَائِفَةً مِنْ كَبِدِي وَ اِنِّي قَدْ سُقِيتُ اَلسَّمَّ مِرَاراً فَلَمْ أُسْقَ مِثْلَ هذِهِ اَلمَرَّةِ، ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْغَدِ وَ هُوَ يَجُودُ بِنَفْسِهِ وَ اَلْحُسَيْنُ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ يَا أَخِي مَنْ تَتَّهِمُ؟ قَالَ لَهُ لتقتُلهُ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ اَنْ يَكُنِ اَلَّذِي أَظُنُّهُ فَانَّهُ تَعَالَی أَشَدُّ بَأْساً وَ أَشَدُّ تَنْكِيلاً و إِلاّ يَكُنْ فَلاَ أُحِبُّ أَنْ يُقْتَلَ بِي بَرِيءٌ.

می گوید داخل شدم من و مردی از برای عیادت بر حسن بن علی علیهما السلام فرمود یا فلان آنچه خواهی از من سؤال کن عرض کرد لا و الله از تو سؤال نمی کنم تا گاهی که خداوند ترا شفا دهد این هنگام به سرای درونی برفت و بازآمد فرمود سؤال کن از من از آن پیش که از برای تو جای سؤال نماند همچنان عرض کرد آنگاه از تو سؤال کنم که خدایت عافیت بخشد فرمود همانا بعضی از جگر من ساقط گشت چند کرت مرا سم خورانیدند اما مانند این کرت هیچ وقت نیاشامیده ام چون روز دیگر به حضرت او شتافتم آهنگ انتقال داشت و حسین علیه السلام بر بالین آن حضرت حاضر

ص: 149

بود عرض کرد ای برادر کدام کس با تو این ستم کرد فرمود او را چه کنی مگر او را بخواهی کشت عرض کرد چرا نکشم فرمود اگر گمان من در حق قاتل من درست است شدت عذاب و عقاب خداوند از مکافات این جهان افزونست و اگر آن گمان درست نباشد دوست نمی دارم که بیگناهی به گمان نادرست تباه شود.

ذکر انتقال حسن علیه السلام از این سرای فانی به جنان جاودانی

امام حسن علیه السلام بعد از آشامیدن این لبن مسموم چهل روز در بستر ناتوانی رنجور بود و چون هنگام انتقالش از این دار فانی نزدیک افتاد گونه مبارکش را آثار خضرت پدید گشت حسین علیه السلام عرض کرد ای برادر چه افتاد مرا که در چهره ی مبارکت رنگ خضرت مینگرم.

«فبکی الحسن و قال یا اخی لقد صح حدیث جدی فی و منک ثم اعتنقه طویلا و بکیا کثیرا»

یعنی حسن علیه السلام بگریست و دست در گردن حسین کرد و زمانی دراز بگریستند آنگاه حسین علیه السلام از حدیث رسول خدا پرسش نمود.

فَقَالَ: أَخْبَرَنِي جَدِّي قَالَ: لَمَّا دَخَلْتُ لَيْلَةَ الْمِعْراجِ رَوْضَاتِ الْجِنَانِ وَ مَرَرْتُ عَلَی مَنازِلَ أهْلِ الْايمانِ رَأَيْتُ قَصرَيْنِ عَالِيَيْنِ مُتَجَاوِرَيْنِ عَلی صِفَةٍ وَاحِدَةٍ إِلاّ أَنَّ أَحَدَهُمَا مِنَ الزَّبَرْجَدِ الْأَخْضَرِ و اْلْآخَرَ مِنَ الْيَاقُوتِ الْأَحْمَرِ! فَقُلْتُ: يَا جَبْرَئِيلُ لِمَنْ هَذَانِ اَلْقَصْرَانِ فَقَالَ: أَحَدُهُمَا لِلْحَسَنِ وَ الْاخَرُ لِلْحُسَيْنِ! فَقُلْتُ: يَا جَبْرَئِيلُ فَلِمَ لَمْ يَكُونَا عَلَی لَوْنٍ واحِدٍ؟ فَسَكَتَ وَ لَمْ يَرُدَّ جَوَاباً! فَقُلْتُ: لِمَ لاَ تَتَكَلَّمُ؟ فَقَالَ: حَيَاءً مِنْكَ! فَقُلْتُ لَهُ: سَئَلْتُكَ بِاللَّهِ إِلاّ مَا أَخْبَرْتَنِي فَقَالَ: أَمَّا خُضْرَةُ

ص: 150

قَصرِ الحَسَنِ فَإِنَهُ يَمُوتُ بِالسَّمِّ وَ يَخْضَرُّ لَوْنُهُ عِنْدَ مَوْتِهِ وَ أَمَّا حُمرَةُ قَصْرِ الحُسينِ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ وَ يَحْمَرُّ وَجهُهُ بِالدَّمِ.

فرمود خبر داد مرا جد من که در شب معراج چون وارد بهشت گشتم و بر منازل مؤمنان گذشتم دو قصر بلند در پهلوی یکدیگر دیدار کردم که به همه جهت ماننده بودند الا آنکه یکی از زبرجد سبز و آن دیگر از یاقوت سرخ بود گفتم صاحب این قصرها کیست جبرئیل گفت یکی حسن و آن دیگر حسین راست گفتم چرا بیک رنگ نباشد جبرئیل خاموش شد گفتم چرا پاسخ نمی گوئی گفت مرا شرم می آید او را با خدای سوگند دادم گفت سبزی قصر حسن از بهر آنست که با سم شهید میشود و سرخی قصر حسین از آنست که او را میکشند و چهره ی مبارکش را با خون می آلایند چون سخن بدینجا آورد حاضران به های های بگریستند و بانگ گریه بالا گرفت عبدالله مخارقی گوید امام حسن علیه السلام روی با برادر کرد.

وَ قَالَ: يَا أَخِي إِنِّي مُقارِقُكَ وَ لاَ حِقٌ بِرَبِّي وَ قَدْ سُقِيتُ اَلسَّمَّ وَ رَمَيْتُ بِكَبِدِي فِي الطَّسْتِ وَ إِنَّنِي لَعَارِفٌ بِمَنْ سَقانِي وَ مِنْ أَيْنَ دُهِيتُ وَ أَنَا أُخَاصِمُهُ إِلَي اَللَّهِ عَزَّوَجَلَّ، فَقَالَ لَهُ اَلْحُسَيْنُ: وَ مَنْ سَقاكَهُ؟ قالَ: مَا تُرِيدُ بِهِ أتُريدُ أَنْ تَقتُلَهُ إِنْ يَكُنْ هُوَ هُوَ فَاللَّهُ أَشَدُّ نَقِمَةً مِنْكَ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ هُوَ فَمَا أُحِبُّ أَنْ يُؤْخَذَ بِي بَرِيءٌ.

فرمود ای برادر من همانا من از تو جدا می شوم و به نزد پروردگار خویش میروم مرا بسم سقایت کردند و جگر خویش را در طشت ساقط ساختم و دانایم بر آن کس که مرا سم خورانید و از کجا فریفته شد، این داوری به حضرت خداوند خواهم برد حسین علیه السلام گفت کدام کس ترا زهر خورانید فرمود چه اراده داری

ص: 151

آیا قصد قتل او میکنی؟ اگر آنرا که من می شناسم جز او نیست شدت مکافات خداوند از تو افزون است و اگر بیرون اوست دوست نمی دارم بیگناهی در راه من مأخوذ شود.

«فبحقی علیک ان تکلمت فی ذلک بشی ء و انتظر ما یحدث الله» و به روایتی فرمود: «و بالله اقسم علیک ان لا تهرق فی امری محجمة من دم».

فرمود ای برادر تو را بحق من بر تو سوگند میدهم اگر در این امر به هیچ گونه سخن کنی نگران باش تا خدای چه خواهد کرد و همچنان فرمود تو را با خدای سوگند میدهم که نریزی در امر من یک مِحْجَمَه خون. اسود بن ابی الاسود در خدمت حسین علیه السلام بر امام حسن درآمد چون امام حسین برادر را بدان رنج و سختی نگریست خود را بر روی آن حضرت افکند و سر و چشمش را بوسه زد و در کنار او بنشست پس در مدتی دراز سخن بمساره کردند رقیة بن مصقله گوید چون وفات امام حسن علیه السلام نزدیک شد.

قَالَ: أَخْرِجُونِي اِلَی اَلصَّحْنِ لَعَلِّي أَنْظُرُ فِي مَلَكُوتِ اَلسَّمَاءِ يَعْنِي الْآيَاتِ فَلَمّا أُخْرِجَ بِهِ قالَ: أَللَّهُمَّ إِنِّي أَحْتَسِبُ نَفْسِي عِنْدَكَ فَإِنَّها أَعَزُّ الْأَنْفُسِ عَلیَّ.

فرمود مرا از زیر رواق بصحن سرای نقل فرمائید تا ملکوت آسمان را نگران شوم چون آن حضرت را بصحن دار حمل دادند عرض کرد الها من احتساب از تو میجویم و اجر نفس خویش را از تو می طلبم که در نزد من اعز انفس است و لا شک نفس آن حضرت اعز نفوس عالمیانست و آن حضرت بگریست گریستنی سخت به روایت ابن جوزی.

فَقَالَ لَهُ اَلْحُسَيْنُ: يَا أَخِي مَا هَذَا اَلْجَزَعُ وَ مَا هَذَا اَلبُكاءُ وَ إِنَّما تَقْدُمُ عَلَی رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ و عَلی أَبِيكَ و عَمِّكَ جَعْفَرٍ وَ فَاطِمَةَ وَ خَدِيجَةَ وَ قَدْ قَالَ لَكَ جَدُّكَ إِنَّكَ سَيِّدُ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ لَكَ سَوابِقُ كَثِيرَةٌ مِنْها إِنَّكَ

ص: 152

حَجَجْتَ ماشِياً خَمْسَ عَشَرَ مَرَّةً وَ قَاسَمْتَ اَللَّهَ مَالَكَ مَرَّتَيْنِ وَ فَعَلْتَ وَ فَعَلْتَ وَ عَدَّدَ مَكَارِمِهُ فَوَاللَّهِ مَا زَادَهُ ذَلِكَ إِلّا بُكاءً وَ اِنْتِحَاباً ثُمَّ قَالَ: يَا أَخِي أَلَسْتُ أَقْدِمُ عَلَی هَوْلٍ عَظِيمٍ وَ خَطْبٍ جَسِيمٍ لَمْ أُقْدِمْ عَلَی مِثْلَهُ قَطُّ وَ لَسْتُ أَدْرِي أَتَصِيرُ نَفْسِي اِلَی النَّارِ فَاُعَزِّيِها أَوْ إِلَی اَلْجَنَّةِ فَأُهَنِّيها.

حسین علیه السلام عرض کرد ای برادر این جزع چیست و این گریه از بهر چه همانا بر رسول خدا وارد می شوی و بر پدرت علی مرتضی و بر عمت جعفر و بر مادرت فاطمه و بر جده ات خدیجه و رسول خدا تو را سید جوانان اهل بهشت فرمود و تو را در حضرت حق سوابق عبادت است پانزده کرت پیاده حج گذاشتی و دو کرت اموالت را در راه خدا قسمت کردی و چنین و چنان کردی و از مکارم آن حضرت فراوان شمردن گرفت و حسن علیه السلام بر گریستن بیفزود آنگاه گفت ای برادر مگر من بر هولناک جائی و عظیم داهیه وارد نمی شوم که هرگز به مثل آن داخل نشده ام و نیستم که دانسته باشم مرا به دوزخ برند و عذاب کنند یا به جنت برند و راحت بخشند تا تعزیت گویم یا تهنیت فرستم.

ذکر مدفن حسن بن علی علیهما السلام

از این پیش مرقوم افتاد که حسن علیه السلام با برادر وصیت فرمود که مرا در جوار رسول خدا به خاک سپار به شرط که فتنه انگیخته نشود و خونی ریخته نگردد و چون در نزد آن حضرت مکشوف بود که عایشه و مروان و دیگر مردم از بنی امیه حاجز و مانع خواهند گشت این وقت که وفات آن حضرت نیک نزدیک شد و حالت احتضار قریب افتاد.

قَالَ لِلْحُسَيْنِ: يَا أَخِي! اِنِّي أُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا فَاأِذا أَنَا مِتُّ فَهَيِّئْنِي ثُمَّ وَجَّهَنِي إِليَّ رَسُولِ اللَّهِ لِاُحْدِثَ بِهِ عَهْداً ثُمَّ اصْرِفْنِي إِلَی أُمِّي فَاطِمَةَ

ص: 153

ثُمَّ رُدَّنِي فَادْفِنِّي بِالْبَقِيعِ و اعْلَمْ أَنَّهُ سَيُصِيبُنِي مِنَ الْحُمَيْراءِ مَا يَعْلَمُ النَّاسُ مِنْ صَنِيعِهَا وَ عَدَاوَتِهَا لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ عَدَاوَتِهَا لَنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ.

یعنی فرمود مر حسین علیه السلام را که ای برادر وصیت می کنم ترا و محفوظ بدار وصیت مرا گاهی که جهان را بدرود کردم ساختگی کن کار مرا و جسد مرا به سوی مضجع رسول خدا حمل ده تا عهد خویش را با او تازه کنم و از آنجا به خوابگاه مادرم فاطمه برسان پس از آنجا به گورستان بقیع تحویل فرمای و با خاک سپار و دانسته باش که از عایشه جز بد بر ما نیاید و مردمان دانایند بر کردار او بر خصومت او مر خدا و رسول را و بر خصمی او ما اهل بیت را.

ابن شهرآشوب گوید چون حسن علیه السلام مشرف بر مرگ گشت.

قال له الحسین علیه السلام ارید ان اعلم حالک یا اخی فقال الحسن سمعت النبی صلی الله علیه و آله یقول: لا یفارق العقل منا أهل البیت مادام الروح فینا فضع یدک فی یدی حتی عاینت ملک الموت اغمز یدک فوضع یده فی یده فلما کان بعد ساعة غمز یده غمزا خفیفا فقرب الحسین اذنه الی فمه فقال قال لی ملک الموت ابشر فان الله عنک راض وجدک شافع.

یعنی حسین علیه السلام عرض کرد ای برادر همی خواهم که از حال تو آگاه باشم حسن علیه السلام فرمود رسول خدا مرا خبر داد که در ما اهل بیت مادام که روح به جای است عقل زایل نشود پس دست خویش را فرا دست من گذار آنگاه که ملک الموت را دیدار کردم دست تو را فشار خواهم کرد لاجرم دست خویش را بر دست او نهادم ساعتی بیش و کم بر نگذشت دست مرا فشاری سبک داد پس گوش خود را به نزدیک دهان مبارکش بردم فرمود که ملک الموت مرا گفت شاد باش که خداوند از تو خشنود است و جدت رسول خدا شفیع است.

آنگاه مواریث انبیاء و اسم اعظم و آنچه أمیرالمؤمنین علیه السلام بدو سپرده بود با برادرش تسلیم داد و رخت از این تنگ جای جهان به فراخنای جنان کشید

ص: 154

بانگ عویل و نحیب از سرای آن حضرت برخاست و فرزندان و خواهران و خویشاوندان به سوگواری نشستند.

اما به روایت ابن عباس امام حسین، ابن عباس و عبیدالله بن جعفر و علی بن عبدالله بن العباس را طلب داشت و فرمان داد که پسر عم خود را غسل بدهید پس آن حضرت را به دستیاری امام حسین غسل دادند و حنوط کردند و کفن پوشیدند و جسد مبارکش را بر نعش سوار کرده در مصلای رسول خدا فرود آوردند و حسین علیه السلام بروی نماز گذاشت و از آنجا نعش مبارکش را به مسجد رسول خدا بردند چون سعید بن عاص حکومت مدینه داشت و بر قانون بود که حاکم مدینه باید مقدم بایستد و بر میت نماز گذارد بنی هاشم غوغا برداشتند و گفتند جز حسین بر حسن نتواند نماز گذاشت بنی امیه گفتند شما سزاوارترید مرده خود را، ابن جوزی به روایت علمای عامه گوید امام حسین سعید بن عاص را مقدم داشت «و قال لولا السنة لما قدمتک» و مردم شیعی این سخن را استوار ندارند و گویند غسل امام و دفن امام و نماز بر امام را جز امام نتواند گذاشت اگر این یک به مشرق و آن دیگر به مغرب باشد در زمان حاضر گردد.

بالجمله چون سریر امام حسن علیه السلام را در مسجد رسول خدای آوردند و در کنار قبر پیغمبر جای دادند بنی امیه چنان دانستند که حسن علیه السلام را در جوار پیغمبر به خاک خواهند سپرد مروان بن الحکم بر استر خویش زین بست و برنشست و به نزدیک عایشه آمد و گفت چه آسوده نشسته ی اینک بنی هاشم حسن را در پهلوی پیغمبر دفن میکنند و حشمت ابوبکر که پدر تست شکسته میشود و این فخر از پدرت و از عمر بن الخطاب مرتفع میگردد عایشه گفت رای چیست گفت تعجیل کن و مانع باش و از استر خویش پیاده شد و گفت هان ای عایشه بر نشین و شتاب کن تا من بنی امیه را ملازم رکاب کنم عایشه بیتوانی بر استر مروان سوار شد و او اول زنی است که در اسلام بر زین نشست و مروان چهل تن از بنی امیه و دوستان ایشان را شاکی السلاح با سنان و کمان و تیغ و تیر ملازم رکاب او ساخت و

ص: 155

ایشان در رکاب عایشه به مسجد رسول خدا آمدند.

«فوقفت فقالت: نحوا ابنکم عن بیتی فانه لا یدفن فیه شی ء و لا یهتک علی رسول الله حجابه» یعنی عایشه بایستاد و گفت بیرون برید پسر خود را از خانه من همانا هیچ شیئی در این خانه مدفون نشود و پرده حشمت رسول خدای چاک نگردد.

فَقَالَ لَهَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ : قَدِيماً هَتَكْتِ أَنْتِ وَ أَبُوكِ حِجَابَ رَسُولِ اَللَّهِ وَ أَدْخَلْتِ بَيْتَهُ مَنْ لاَ يُحِبُّ رَسُولُ اَللَّهِ قُرْبَهُ وَ إِنَّ اللَّهَ يَسئَلُكِ عَنْ ذلِكَ.

حسین علیه السلام فرمود ای عایشه تو و پدر تو ابوبکر از قدیم حجاب حشمت رسول خدای را چاک زدید و تو داخل کردی در بیت رسول خدا کسی را که قربت او را دوست نمی داشت و خداوند در روز حساب از کردار ناستوده تو پرسش خواهد فرمود:

این وقت مروان بن الحکم و آل ابی سفیان و از پسرهای عثمان هر که حاضر بود گفتند امیرالمؤمنین عثمان شهید مظلوم را در بدتر مقامی از بقیع به خاک سپردند چگونه میگذاریم حسن را با رسول خدا دفن کنند این هرگز نخواهد شد تا گاهی که شمشیرها بشکند و نیزه ها بند بگسلاند و کمانها از خدنگ خالی شود.

فَقَالَ اَلْحُسَيْنُ: أَمَا وَ اَللَّهِ اَلَّذِي حَرَّمَ مَكَّةَ لَلحَسَنُ بن عَلِّيٍ اِبْنُ فَاطِمَةَ أَحَقُّ بِرَسُولِ اَللَّهِ وَ بِبَيتِهِ مِمَّنْ أُدْخِلَ بَيْتَهُ بِغَيرِ إِذْنِهِ وَ هُوَ واللَّهُ أحَقُّ بِهِ مِنْ حَمَّالِ الْخَطَايَا مَسِيرِ أَبي ذَرِّ لِلرَّبَذَةِ وَ اَلْفَاعِلِ بِعَمّارٍ مَا فَعَلَ وَ بِهِ عِبْداللَّهِ مَا صَنَعَ اَلمُؤْوي لِطَرِيدِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِه.

امام حسین علیه السلام فرمود سوگند به خداوندی که حرم مکه را حریم خود مقرر

ص: 156

داشت که حسن علیه السلام که پسر علی و پسر فاطمه است احق است به رسول خدا و در آمدن به خانه او از ابوبکر و عمر که بی اجازت او داخل بیت او شدند و سوگند با خدای که حسن احق است از عثمان که حمال گناهان و بیرون کننده ابوذر به سوی ربذه است و آن کس که با عمار و عبدالله کرد آنچه کرد و مروان را که طرید رسول خدای بود پناه داد و کلید ملک را در کف او نهاد این وقت بنی هاشم خواستند تا حسن علیه السلام را در جوار رسول خدا به خاک سپارند.

از آن سوی بنی امیه جنبش کردند و آغاز مبارزت نمودند و خدنگها بگشادند به روایت ابن شهرآشوب هفتاد چوبه ی تیر بر جنازه ی مبارک امام حسن آمد و عایشه خود را از استر بزیر افکند.

«و قال و الله لا یدفن الحسن ههنا ابدا اوتجز هذه و أومأت بیدها الا شعرها» سوگند با خدای هرگز حسن در اینجا دفن نخواهد شد مگر آنکه کنده شود گیسوان من و اشاره به سوی گیسوی خود نمود ابن عباس گوید چون چشم عایشه بر من افتاد «قالت الی الی یا ابن عباس لقد اجتراتم علی فی الدنیا تؤذوننی مرة بعد اخری تریدون ان تدخلوا بیتی من لا اهوی و لا احب»

گفت به نزد من بیا ای پسر عباس همانا دلیر شدید بر من در دنیا و میخواهید کسی را داخل خانه من کنید که دوست ندارم او را ابن عباس گفت وا سوأتاه یک روز بر قاطر می نشینی و یک روز بر شتر سوار می شوی میخواهی نور خدا را فرو نشانی و با اولیای خدا قتال می کنی و حایل می شوی در میان پیغمبر و محبوب او بازشو ای عایشه حسن در پهلوی ما در خود مدفون خواهد گشت و خداوند او را هر لحظه با خود نزدیکتر می فرماید و ترا دورتر میکند.

«قال فقطبت فی وجهی و نادت باعلی صوتها او ما نسیتم الجمل یابن عباس انکم لذووا أحقاد فقلت ام و الله ما نسیته اهل السماء فکیف تنساه أهل الارض» ابن عباس می گوید این وقت عایشه روی بر من ترش کرد و به آواز بلند فریاد برآورد گفت ای پسر عباس آیا فراموش کردید جنگ جمل را شما همواره با من از

ص: 157

در کین و کید بودید ابن عباس گفت چگونه فراموش میکنم اهل آسمانها فراموش نکرده اند چگونه اهل زمین فراموش میکنند پس عایشه روی بگردانید و این شعر قرائت کرد:

فألقت عصاها و استقر بها النوی *** کما قر عینا بالایاب المسافر

این وقت محمد بن حنفیه بسخن آمد «و قال یا عایشه یوما علی بغل و یوما علی جمل فما تملکین نفسک لا تملکین الارض عداوة لبنی هاشم» گفت ای عایشه یک روز بر استر سوار می شوی و یک روز بر اشتر و خویشتن داری نمیکنی و چنان میدانی که بعداوت بنی هاشم جهان را فرو خواهی گرفت «فقالت یابن الحنفیة هؤلاء الفواطم یتکلمون فما کلامک» گفت ای پسر حنفیه این جماعت که سخن میکنند پسرهای فاطمه اند تو چه می گوئی «فقال لها الحسین و انت تبعدین محمدا من الفواطم فوالله لقد ولدته ثلاث فواطم» حسین علیه السلام فرمود ای عایشه تو محمد را از فواطم دور میداری سوگند با خدای محمد از بطن سه تن فاطمه آمده است یکی فاطمه دختر عمران بن عائذ بن عمر بن مخزوم دوم فاطمه بنت اسد بن هاشم سه دیگر فاطمه بنت زائدة ابن الاصم بن رواحة بن حجر بن معیص بن عامر.

به روایت ابن شهرآشوب ابن عباس با عایشه خطاب کرد «تجملت تبغلت و لو عشت تفیلت» یعنی در جنگ جمل بر شتر سوار شدی و در دفن حسن علیه السلام بر استر نشیمن ساختی اگر از این پس زنده بمانی بر فیل خواهی سوار شد و فتنه از این بزرگتر خواهی انگیخت صقر بصری گوید:

وَ یَوْمَ الْحَسَنِ الْهادي عَلی بَغلِکِ أسْرَعْتِ *** وَ سَبَّبْتِ وَ مانَعْتِ وَ خاَصَمْتِ وَ قاتَلْتِ

وَ فِي بَیْتِ رَسُولِ اللّهِ بِالظُّلْم تَحَکَّمْتِ *** هَلْ الزَّوْجَةُ أوْلی بِالْمَواریثِ مِنَ الْبِنْتِ

ص: 158

لَكِ اَلتُّسْعُ مِنَ اَلثُّمْنِ فَبِالْكُلِّ تَمَلَّکْتِ *** تَجَمَّلْتِ تَبَغَّلْتِ وَ لَوْ عِشْتِ تَفَیَّلْتِ

این هنگام مروان بن الحکم بانگ در داد «یا رب هیجاهی خیر من دعة أیدفن عثمان فی اقصی المدینة و یدفن الحسن مع النبی لا یکون ذلک ابدا و أنا أحمل السیف» یعنی چه بسیار جنگ است که از آسایش و راحت در عیش بهتر است آیا عثمان را در حش کوکب که ناخوش تر موضعی است در مدینه به خاک سپارند و حسن را با پیغمبر دفن کنند و حال آنکه من حامل شمشیرم ابوهریره گفت ای مروان تو حسن را از دفن این موضع مانع می شوی و حال آنکه من از رسول خدا شنیدم که فرمود «الحسن و الحسین سیدا شباب اهل الجنة» مروان گفت حدیثی را که جز تو و ابوسعید خدری بیاد نداشته باشید بکار نیاید من خود در سال خیبر مسلمانی گرفتم و حاضر بودم ابوهریره گفت راست گفتی در سال فتح خیبر مسلمانی گرفتی لکن حاضر نبودی «ولکننی لزمت رسول الله و لم اکن افارقه و کنت اسئله و عنیت بذلک حتی علمت من أحب و من أبغض و من قرب و من أبعد و من أقر و من نفی و من لعن و من دعا له».

گفت لکن من ملازمت خدمت رسول خدا نمودم از او جدا نشدم و از هر جا از وی بپرسیدم و به حقیقت رسیدم دوستان و دشمنانش را بدانستم و خویش و بیگانه را بشناختم و آن کس را که نزدیک داشت و آن کس را که دور افکند و کسی را که استقرار داد و آنرا که نفی فرمود و هر که را لعن نمود و کسی را که دعا کرد از برای او، یک یک را بدانستم و بشناختم: «قال ارأیتم لو جیی ء به ابن موسی لیدفن مع ابیه فمنع اکانوا قد ظلموا قالوا نعم قال فهذا ابن نبی الله قد جیی ء به لیدفن مع ابیه» گفت اگر پسر موسی را بیاوردند و در پهلوی پدرش به خاک سپارند آیا آنان که مانع شوند ظلم نکرده باشند گفتند ستمکاره اند گفت اینک حسن علیه السلام پسر رسول خداست آورده اند که در جوار پدر به خاک سپارند این وقت بنی هاشم را نیران

ص: 159

غضب در کانون خاطر زبانه زدن گرفت شمشیرها بکشیدند و رزم را تصمیم عزم دادند

فَقَالَ اَلْحُسَيْنُ: أللّهَ أَللَّهَ لاَ تُضَيِّعُوا وَصِيَّةَ أَخِي وَ اعْدِلُوا بِهِ إِلَی البَقِيعَ فَإِنَّهُ أقْسَمَ عَلَيَّ إِنْ أَنَا مُنِعْتُ عَنْ دَفْنِهِ مَعَ جَدِّهِ أَنْ لا أُخَاصِمَ فيهِ أَحَداً وَ أنْ أدفنَهُ بالْبَقيعِ مَعَ أُمِّهِ.

حسین علیه السلام فرمود ای قوم از برای خدا وصیت برادر مرا ضایع مگذارید و جنازه ی او را به سوی بقیع حمل دهید چه مرا سوگند داد که اگر دفن او را با رسول خدا مانع شوند با هیچکس مخاصمه نکنم و او را در بقیع با مادرش به خاک سپارم و مفید نیز در ارشاد مینویسد:

فَقَالَ اَلْحُسَيْنُ: وَ اَللَّهِ لَوْلاَ عَهْدُ اَلْحَسَنِ إِلَيَّ بِحَقْنِ اَلدِّمَاءِ وَ أَنْ لاَ أُهَرِيقَ فِي أَمْرِهِ مِحْجَمَةَ دَمٍ لَعَلِمْتُمْ كَيْفَ تَأْخُذُ سُيُوفُ اَللَّهِ مِنْكُمْ مَآخِذَهَا وَ قَدْ نَقَضْتُمُ اَلْعَهْدَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَكُمْ و أَبْطَلْتُمْ مَا اشْتَرَطْنَا عَلَيْكُمْ لِأَنْفُسِنَا.

حسین علیه السلام فرمود سوگند با خدای اگر نه عهد حسن علیه السلام بحقن دماء بود و اگر نه وصیت او بود که در راه او یک محجمه خون ریخته نشود می دانستید که چگونه شمشیرهای خداوند حق خویش را از شما باز میستاند همانا نقض عهد کردید و آن شرایطی که در اطاعت ما بر گردن شما بود به هوای نفس خویش باطل ساختید آنگاه روی با عایشه آورد و فرمود:

يا عايِشَةُ إِنَّ أَخِي أَمَرَنِي أَنْ أُقَرِّبَهُ مِنْ أَبِيهِ رَسُولِ اَللَّهِ لِيُحْدِثَ بِهِ عَهْداً وَ اِعْلَمِي أَنَّ أَخِي أَعْلَمُ اَلنَّاسِ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ أَعْلَمُ بِتَأْويلِ كِتَابِهِ مِنْ أَنْ يَهْتِكَ عَلَی رَسُولِ اَللَّهِ سِتْرَهُ لِأَنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَی يَقُولُ:«يَا

ص: 160

أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ اَلنَّبِيِّ الاّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ» وَ قَدْ أَدْخَلْتِ أَنْتِ بَيْتَ رَسُولِ اَللَّهِ اَلرِّجَالَ بِغَيْرِ إِذْنِه وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: يَا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ اَلنَّبِيِّ وَ لَعَمْرِي لَقَدْ ضَرَبْتِ أَنْتِ لِأَبِيكِ وَ فَارُوقِهِ عِنْدَ أُذُنِ رَسُولِ اللّهِ الْمَعاوِلَ وَ قالَ اللّهُ عَزَّوَ جَلَّ «انَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اَللَّهِ أُولَئِكَ اَلَّذِينَ اِمْتَحَنَ اَللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلْتَّقْوی» وَ لَعَمْرِي لَقَدْ أَدْخَلَ أَبُوكِ وَ فَارُوقُهُ عَلَی رَسُولِ اَللَّهِ بِقُرْبِهِما مِنْهُ اَلْأَذی وَ مَا رَعَيَا مِنْ حَقِّهِ مَا أَمَرَهُمَا اَللَّهُ بِهِ عَلَی لِسَانُ رَسُولِ اَللَّهِ إِنَّ اَللَّهَ حَرَّمَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَمْوَاتاً مَا حَرَّمَ مِنْهُمْ أَحْيَاءً وَ تَا للّهِ يا عَايِشَةُ لَوْ كَانَ هَذَا اَلَّذِي كَرِهْتِه مِنْ دَفْنِ اَلْحَسَنِ عِنْدَ أَبِيهِ جَائِزاً فِيمَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَ اللَّهِ لَعَلْمتِ أَنَّهُ سَيُدْفَنُ وَ إِنْ رُغِمَ مَعْطِسُكِ.

فرمود ای عایشه همانا برادر من مرا فرمان داد که او را به نزد پدرش رسول خدا حاضر کنم تا تجدید عهد فرماید و دانسته باش که برادر من داناترین مردم است به خدا و رسول و داناتر است به تاویل کتاب خدای از اینکه هتک ستر پیغمبر کند چه خداوند می فرماید مر مؤمنان را که داخل خانهای پیغمبر نشوید مگر به رخصت او و تو ای عایشه ابوبکر و عمر را بی اجازت پیغمبر داخل سرای پیغمبر نمودی و نیز خداوند مؤمنان را فرمود که آواز خود را بلندتر از صوت پیغمبر مدارید و تو از برای قبر پدرت و از برای قبر عمر در پهلوی گوش پیغمبر معول و کلنگ بر زمین کوفتی و همچنان می فرماید آنان که دلهای ایشان را پروردگار از برای تقوی ممتحن داشته بانگ خود را در نزد رسول خدا فروهشته دارند قسم بجان من که ابوبکر

ص: 161

و عمر را برسول خدای درآوردی و به قربت ایشان آن حضرت را زحمت کردی و ایشان رعایت حق پیغمبر نکردند و هرگز خداوند ایشان را بدانچه کردند بزبان پیغمبر مأمور نفرمود همانا خداوند حرام کرد از مردگان مؤمنان آنچه را حرام کرد از زندگان ایشان سوگند با خدای ای عایشه اگر آنچه را مکروه میداری در دفن حسن در نزد پدرش رسول خدا اگر دفن او به تقدیر الهی گذشته بود - کنایت از آنکه اگر وصیت حسن مانع نبود - میدانستی که دماغ تو بر خاک مالش میبیند و او در کنار رسول خدا مدفون میگردد.

آنگاه حسین علیه السلام فرمود تا جنازه امام حسن را از قبر رسول خدای به مضجع فاطمه علیهاالسلام آوردند و از آنجا به جانب بقیع غرقد حمل دادند در خبر است که مروان بن الحکم بزیر سریر حسن علیه السلام آمد و جنازه آن حضرت را بدوش کشید «فقال له الحسین اتحمل الیوم سریره و بالامس کنت تجرعه الغیظ قال مروان کنت افعل ذلک بمن یوازن حلمه الجبال» حسین علیه السلام فرمود ای مروان امروز جنازه امام حسن را بر دوش میکشی و دی او را به پیمانهای خشم و غضب سقایت مینمودی گفت این کردار را با کسی میبردم که کوهسارهای جهان با حلم او به میزان میرفت بالجمله جنازه حسن علیه السلام را به گورستان بقیع آوردند و حسین علیه السلام جسد مبارکش را در پهلوی جده اش فاطمه بنت اسد به خاک سپرد و این شعر قراءت کرد:

ءَأَدْهُنُ رَأْسي أَمْ أطیبُ مَحاسِني *** وَ رَأسُکَ مَعْفُورٌ وَ أَنْتَ سَلیبٌ

أوِ أسْتَمتِعُ الدُّنْیا لِشَيْ ء أُحِبُّهُ *** إِلی کُلِّ مَا أدْنی إِلَیْکَ حَبیبٌ

فَمازِلْتُ أَبْکي مَا تَغَنَّتْ حَمَامَةٌ *** عَلَیْکَ وَ مَا هَبَّتْ صَبّاً وَ جَنُوبٌ

و مَا هَمَلَتْ عَیْني مِنَ الدَّمْعِ قَطْرَةً *** وَ مَا اخْضَرَّ في دَوْحِ الْحِجَازِ قَضیبٌ

بُکائي طَویلٌ وَ الدُّمُوعُ غَزیرَةٌ *** وَ أَنْتَ بَعیدٌ وَ الْمَزَارُ قَریبٌ

ص: 162

غَریبٌ وَ أَطْرَافُ الْبُیُوتِ تَحُوطُهُ *** أَلا کُلُّ مِنْ تَحْتَ التُّرَابِ غَریبٌ

وَ لَا یَفْرَحُ الْباقي خِلَافَ الَّذي مَضی *** وَ کُلُّ فَتَّی لِلْمَوْتِ فیهِ نَصیبٌ

فَلَیْسَ حَریبٌ مَنْ أصیبَ بِمالِه *** وَ لکِنَّ مَنْ واری أَخَاهُ حَریبٌ

نَسیبُکَ مَنْ أَمْسی یُناجیکَ طَیْفُهُ *** وَ لَیْسَ لِمَنْ تَحْتَ التُّرَابِ نَسیبٌ

و نیز حسین علیه السلام می فرماید:

انَّ لَمْ أَمُتْ أَسَفاً عَلَیْکَ فَقَدْ *** أَصْبَحْتُ مُشْتاقاً إِلَی الْمَوْتِ

و محمد بن حنفیه بر قبر برادر ایستاد و به های های بگریست -

«و قال رحمک الله ابامحمد لئن عزت حیاتک فقد هدت وفاتک و لنعم الروح روح عمر به بدنک و لنعم البدن بدن تضمنه کفنک و کیف لا یکون هکذا و انت عقبة الهدی و حلیف اهل التقوی و خامس اهل الکساء و ابن محمد المصطفی و ابن علی المرتضی و ابن فاطمة الزهراء و ابن شجرة طوبی غذتک بالتقوی اکف الحق و ارضعتک ثدی الایمان و ربیت فی حجر الاسلام و لک السوابق العظمی و الغایات القوی و بک اصلح الله بین فئتین عظیمین من المسلمین و لم بک شعث الدین فعلیک السلام فلقد طبت حیا و میتا و ان کانت انفسنا غیر سخیة بفراقتک ابامحمد رحمک الله».

گفت خداوند بر تو رحمت کناد ای ابومحمد و بهترین روح روحی است که سریان یافت در بدن تو و بهترین بدن بدنیست که محفوف گشت در کفن تو و چگونه چنین نباشد زیرا که تو صراط هدائی و حلیف تقوائی و خامس اهل عبائی و پسر محمد مصطفائی و پسر علی مرتضائی و پسر فاطمه زهرائی و پسر شجره طوبائی غذا داد تو را دست خداوند رحمان و شیر داد ترا پستان ایمان و تربیت یافتی در حجر اسلام و از برای تست سبقت در تقدیم و تقویم دین و وصول بغایت حق الیقین و خداوند به دست تو اصلاح کرد میان دو لشکر عظیم را از مسلمانان و فراهم آورد به دست تو پراکندهای دین را، سلام باد بر تو که زنده و مرده ی تو نیکوست اگر چند

ص: 163

نفوس خویش را در مفارقت تو مبذول داشتیم ای ابومحمد خداوند بر تو رحمت کند.

سلیمان بن قبه گوید:

یا کذب الله من نعی حسنا *** لیس لتکذیب نعیه حسن

کنت خلیلی و کنت خالصتی *** لکل حی من اهله سکن

اجول فی الدار لا اراک وفی *** الدار أناس جوارهم غبن

بدلتهم منک لیت انهم *** اضحوا و بینی و بینهم عدن

دعبل گوید:

تعزی بمن قد مضی اسوة *** فان العزاء یسلی الحزن

بموت النبی و ضرب الوصی *** و ذبح الحسین و سم الحسن

و هم گوید:

محن الزمان سحائب متراکمة *** عین الحوادث بالفواجع ساجمة

فاذا الهموم تراکمتک فبلها *** بمصاب اولاد البتولة فاطمة

هم در اینمعنی گفته اند:

اتخدعنی الدنیا و قد شاب مفرقی *** و اصبحت معقولا لها بعقال

و انسی مساویها و ما طال عهدها *** و اسعی لها بالجهل سعی خبال

و لی اسوة فیها بآل محمد *** هم خیر مبعوث و اکرم آل

یقسمهم ریب المنون فاصبحوا *** عبادید اشتاتا بکل مجال

فبین شرید یرتمی غربة النوی *** به بین غیظان و بین جبال

و بین صلیب فوق جذعة نخلة *** تهب علیه من صبا و شمال

و بین دفین و هو حی و مختف *** یراقب خوفا من وقوع نکال

و بین سمیم قد سری فی عظامه *** من السم قتال بغیر قتال

فیالیت شعری من انوح و من له *** اروح و ما قلبی علیه بسال

ءأبکی علیا حین عمم راسه *** بمنصلة ذی رونق و صقال

ص: 164

ام ابکی لبنت المصطفی بعد ما قضت *** قضت لم تفز من ارثها بخلال

ام الحسن الزاکی سقته جعیدة *** قضی بین انصار له و موالی

و ان حنینی للشهید بکربلا *** لباق فلا یقضی له بزوال

فدیت فتی قد خر عن سرج مهره *** کما خرطود من منیف جبال

فدیت صریعا قد علی الشمر فوقه *** لقطع ورید او لجز قذال

فدیت طریحا اجمعوا بعد قتله *** علی نهب نسوان له و عیال

فدیت قتیلا راسه فوق ذابل *** کما البدر یزهو فی اتم کمال

فدیت اماما بعد قتل حماته *** ینادی بصوت فی البریة عال

یقول لهم ان تتقوا الله ربکم *** فقتلی لکم و الله غیر حلال

فدیت علیا فی اساراه یقتدی *** به فی قیود للعدو ثقال

شرح احتجاج فضال بن حسن با ابوحنیفه در این مقام مناسب مینماید و معنی خطاب صقر بصری را با عایشه آنجا که گفت «لک التسع من الثمن» مکشوف میدارد همانا فضال بن الحسن بن فضال الکوفی یک روز بر ابوحنیفه درآمد و گفت خداوند در قرآن کریم می فرماید «یا ایها الذین آمنوا لا تدخلوا بیوت النبی الا ان یؤذن لکم» آیا این آیه مبارکه از آیات منسوخه است ابوحنیفه گفت از آیات منسوخه نیست فضال گفت اکنون بگوی بهترین مردم بعد از رسول خدا ابوبکر و عمر است یا علی بن ابیطالب ابوحنیفه گفت مگر نمیدانی خوابگاه ابوبکر و عمر در پهلوی رسول خداست در فضیلت ایشان بر علی محکمتر از این چه میخواهی فضال گفت ایشان ستم کردند بر رسول خدا گاهی که وصیت نمودند که ما را در موضعی مدفون سازید که بهیچوجه حقی در آن موضع نداشتند و اگر پندار کنیم که این موقع ملک ایشان بود و با رسول خدا هبه کردند تا آن حضرت را در آن موضع به خاک سپردند واجب میکند که نکث عهد کرده باشند و با هبه ی خود رجوع نموده باشند تو خود اقرار کردی که این آیه از آیات منسوخه نیست چگونه بی رخصت پیغمبر به خانه او درآمدند.

ص: 165

ابوحنیفه لختی سر فرو داشت و این معنی را بیندیشید آنگاه سر برآورد و گفت عایشه و حفصه را در آن ارض بطریق وراثت حقی است چه زیان دارد که ایشان از جهت حقوق دختران خود در آنجا مدفون باشند فضال گفت ای ابوحنیفه تو میدانی گاهی که رسول خدا وداع جهان گفت او را نه تن زنان بودند و چون فاطمه علیهاالسلام حیات داشت و پیغمبر صاحب فرزند بود و بهره زنان به جمله از ملک آن حضرت هشت یک می آید پس هر زنی را نه یک هشت یک بهره میرسد و از آن خانه که پیغمبر مدفونست بهره عایشه و حفصه افزون از شبری نیست چگونه ابوبکر و عمر در آنجا مدفون شدند به زیادت از این عایشه و حفصه از رسول خدای ارث میبرند و فاطمه دختر او میراث نمیبرد؟ بطلان این سخن از وجوه کثیره ظاهر است «فقال ابوحنیفه نحوه عنی و الله رافضی خبیث» گفت دور کنید این مرد را از من سوگند با خدای او رافضی و خبیث است و نیز صقر مصری گوید:

لو ان عینک عاینت بعض الذی ***ببنیک حل لقد رایت فظائعا

اما ابنک الحسن الزکی فانه ***لما مضت سقوه سما ناقعا

هزوابه کبدا لدیک کریمة *** منه نواحینابه و اضالعا

منعوا اعز الخلق منک قرابة *** و رضوا بجسمک للغریب مضاجعا

و سقوا حسینا بالطفوف علی الظما *** کاس المنیة فاحتساها جازعا

جسدا بلا راس یمد علی الثری *** رجلاله و بکف اخری نازعا

ابن حماد گوید:

سعی فی قتله الرجس بن هند *** لیشفی منه احقادا و رغما

و اطمع فیه جعدة ام عس *** و لم یوف بها فسقته سما

فنازعه اناس لم یذوقوا *** و حق الله للاسلام طعما

ایدفن جنب احمد اجنبی *** و یمنع سبطه منه ویحما

و هم ابن حماد گوید:

شاعوا بقتل علی وسط قبلته *** حقدا و ثنوا بسم لابنه الحسن

ص: 166

و اظهروا ویلهم راس الحسین علی *** رمح یطاف به فی سائر المدن

هذا لان رسول الله جدهم *** اوصی بحفظهم فی السر و العلن

مع القصه چون بنی هاشم از کفن و دفن امام حسن علیه السلام بپرداختند و نیران فتنه در میان ایشان و بنی امیه فرونشست مروان بن الحکم به سوی معاویه مکتوب کرد «أما بعد ان بنی هاشم ارادوا ان یدفنوا الحسن عند رسول الله صلی الله علیه و آله و مال معهم سعید بن العاص و منعتهم لاجل عثمان المظلوم أیکون فی البقیع و الحسن عند رسول الله و ابی بکر و عمر».

یعنی بنی هاشم خواستند حسن علیه السلام را در پهلوی رسول خدا صلی الله علیه و آله به خاک سپارند سعید بن العاص که حاکم مدینه است نیز رضا داد من مانع شدم چرا باید عثمان مظلوم در بقیع بماند و حسن با رسول خدا و ابوبکر و عمر مدفون گردد معاویه از کردار مروان نیک شاد شد و مکتوب ملاطفت آمیز بدو نگاشت.

اما چون خبر وفات امام حسن به معاویه رسید سجده ی شکر بگذاشت و جماعتی که در اطراف او بودند سجده کردند آنگاه بانگ به تکبیر فراز داشت و همگان با او هم آواز شدند فاخته دختر قرطة بن عبد عمرو بن نوفل بن عبد مناف به نزدیک معاویه شتاب کرد و گفت یا أمیرالمؤمنین این شادی چیست و این سرور از کجا یافتی گفت از وفات حسن بن علی علیهما السلام فاخته گفت انا لله و انا الیه راجعون پس بگریست و گفت سید مسلمین و پسر رسول رب العالمین از جهان درگذشت معاویه گفت سوگند با خدای گریستن تو بروی روا باشد.

مکشوف باد که در بعضی از کتب تواریخ و احادیث مسطور است که هنگام وفات امام حسن علیه السلام ابن عباس در شام بوده و معاویه او را شماتت کرده و این سخن استوار نباشد چه در کفن و دفن امام حسن علیه السلام و احتجاج با عایشه حاضر بود چنانکه مذکور شد بلکه بعد از وفات امام حسن سفر شام کرده است و آن مخاطبات در میان او و معاویه روی داده است بالجمله چون ابن عباس سفر شام کرد و بر معاویه درآمد.

ص: 167

«فقال له یابن عباس امات ابومحمد؟ قال نعم رحمه الله و بلغنی تکبیرک و سجودک اما و الله ما یسد جثمانه حفرتک و لا یزید انقضاء اجله فی عمرک و لئن أصبنا بمثله فقد أصبنا قبله بسید کل المسلمین و امام المتقین و رسول رب العالمین ثم بسید الاوصیاء فجبر الله تلک المصیبة و رفع تلک العثرة قال حسبته ترک صبیة صغارا و لم یترک علیهم کثیر معاش فقال ان الذی و کلهم الیه غیرک و فی روایة کنا صغارا فکبرنا قال فانت تکون سید القوم قال اما ابوعبدالله الحسین بن علی باق فقال معاویة ویحک یابن عباس ما کلمتک قط الا و وجدتک معداً»

این وقت فضل بن عباس این اشعار انشاد کرد:

أصبح الیوم ابن هند آمنا *** ظاهر النخوة اذ مات الحسن

رحمة الله علیه انما *** طالما اشجی ابن هند وارن

استراح الیوم منه بعده *** اذ ثوی رهنا لاحداث الزمن

فارتع الیوم ابن هند آمنا *** انما یقمص بالعیر السمن

معاویه گفت یابن عباس حسن علیه السلام وفات کرد گفت خدای رحمت کند او را همانا بمن رسید که تو در مرگ او تکبیر گفتی و سجده شکر گذاشتی سوگند با خدای جسم او و شخص او که به خاک سپردند طریق گور ترا مسدود نخواهد کرد و انقضای مدت او بر عمر تو نخواهد افزود. و ما از این پیش مانند این مصیبت دیده باشیم چه مصیبت خاتم انبیا و علی مرتضی بر ما فرود آمد خداوند جبر این کسر و رفع این عثره خواهد فرمود معاویه گفت گمان میکنم که این کودکان صغیر که به جای گذاشته ساختگی امر معاش ایشان را نفرموده ابن عباس گفت امر ایشان را با کسی گذاشته که او غیر از تست و به روایتی گفت ما نیز صغیر بودیم و کبیر شدیم.

معاویه خواست تا انگیزش فتنه کند گفت امروز سید بنی هاشم تو باشی ابن عباس گفت ابوعبدالله حسین بن علی علیهما السلام به جای است این وقت معاویه گفت ای پسر عباس وای بر تو هرگز با تو سخن نکردم الا آنکه حاضر جواب بودی در خبر است که جعده بنت اشعث بن القیس لبن مسموم با حسن علیه السلام بخورانید و از قتل آن حضرت که کامروا

ص: 168

شد چنانکه نجاشی شاعر گوید:

جعدة ابکیه و لا تسأمی *** جعد بکاء المعول الثاکل

لم یسبل الشعر علی مثله *** فی الارض من حاف و لا ناعل

بالجمله جعده آهنگ خدمت معاویه کرد تا به مواعید او برخوردار شود نخست به حباله نکاح یزید درآید و ده هزار دینار و اگر نه صد هزار درهم عطا فراگیرد و ده ضیعه از مزارع کوفه و سواد را مالک شود و حال اینکه امام حسن علیه السلام خبر داد و فرمود «و الله لا وفی بما وعد و لا صدق بما قال».

یعنی معاویه وفا به وعده خود نخواهد کرد و براستی سخن نکرده است و چنان بود که آن حضرت فرمود و برخی بر این رفته اند که چون جعده به نزد معاویه آمد بفرمود او را بقتل آوردند و این سخن به نزدیک من درست نباشد چه شریکی با راوی این خبر در کتب معتبره نیافتم با صواب نزدیکتر چنان مینماید که معاویه آن مال که به جعده وعده کرده بود وفا کرد و بدو مکتوب کرد «انی احب حیاة یزید و حب حیاته یمنعنی من تزویجه منک خفت علیه ان تسمیه مثل الحسن»

معاویه گفت من دوست دارم که یزید زنده باشد و دوستی او مانعست که من ترا به شرط زناشوئی بدو فرستم میترسم که مانند حسن بن علی او را مسموم سازی چون یزید را گفتند که جعده را تزویج کن «فقال کلا انها فعلت بالحسن بن علی فما خطری عندها» گفت حاشا و کلا که من او را تزویج کنم او کرد آنچه کرد با حسن بن علی من در نزد او قدری و منزلتی ندارم و از قتل من هرگز نپرهیزد لا جرم جعده با یک تن از آل طلحه شوی کرد و فرزندان آورد و گاهی که در میان فرزندان او و جماعتی از قریش سخن به مخاصمت و مبارات میرفت ایشان را تعبیر می کردند «و قالوا یا بنی مسمة الازواج» میگفتند ای پسران سم دهنده بشوهران.

ابن شهرآشوب از صادق آل محمد صلی الله علیه و آله حدیث می کند.

قَالَ: بَيْنَا اَلْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَوْماً فِي حَجْرِ رَسُولِ اَللَّهِ إِذْ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ:

ص: 169

يَا أَبَهْ مَا لِمَنْ زَارَكَ بَعْدَ مَوْتِكَ؟ قَالَ: يَا بُنَيَّ ! مَنْ أَتَانِي زَائِراً بَعْدَ مَوْتِي فَلَهُ اَلْجَنَّةُ وَ مَنْ أَتَی أَبَاكَ زَائِراً بَعْدَ مَوْتِهِ فَلَهُ الْجَنَّةُ وَ مَنْ أَتَاكَ زَائِراً بَعْدَ مَوْتِكَ فَلَهُ الْجَنَّةُ.

فرمود یک روز حسن علیه السلام در کنار رسول خدای جای داشت ناگاه سر برآورد و عرض کرد ای پدر چیست اجر آن کسی که بعد از موت تو به زیارت قبر تو آید فرمود ای پسرک من پس از مرگ من هر کس به زیارت قبر من آید واجب میشود از برای او بهشت و کسی که به زیارت قبر پدر تو آید بعد از مرگ او هم بهشت از بهر او واجب گردد و همچنان کسی که بعد از مرگ تو به زیارت مضجع و مدفن تو آید نیز از برای او بهشت است و امام حسین علیه السلام در هر شب جمعه به زیارت قبر برادر حاضر میشد.

ذکر اسامی و القاب حسن بن علی علیهما السلام

خداوند تبارک و تعالی نام آن حضرت را حسن فرمود چنانکه در ذکر ولادتش مرقوم افتاد و در توراة شبر نام دارد و کنیت مبارکش ابومحمد و ابوالقاسم است و القاب شریفش السید و دیگر السبط و دیگر الامین و دیگر الحجة و دیگر البر و دیگر التقی و دیگر الاثیر و دیگر الزکی و دیگر المجتبی و دیگر السبط الاول و دیگر الزاهد و دیگر الولی است.

ذکر شمائل حسن بن علی علیهما السلام و نقش خاتم آن حضرت

در بحارالانوار مسطور است که روایت شده است مرفوعا الی احمد بن محمد بن ایوب المغیری:

قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَبْيَضَ مُشْرِباً بِالْحُمْرَةِ أَدْعَجَ اَلْعَیْنَیْنِ

ص: 170

سَهْلَ اَلْخَدَّيْنِ دَقِيقَ اَلْمَسْرُبَةِ كَثَّ اللِّحْيَةِ ذاوفْرَةٍ وَ كَأَن عُنُقَهُ إِبْرِيقُ فِضَّةٍ عَظيمُ الْكَرَادِيسِ بَعِيدُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ رَبْعَةٌ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَ لاَ اَلْقَصِيرِ مَلِيحاً مِنْ أَحْسَنِ اَلنَّاسِ وَجْهاً وَ كَانَ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ وَ كَانَ جَعْدُ اَلشَّعْرِ حَسَنُ اَلْبَدَنِ.

شیخ صدوق در امالی خود به اسناد معتبره می گوید نقش خاتم امام حسن علیه السلام العزة الله بود.

در کتاب مطالب السؤل مصنف محمد بن طلحه از اجله علمای اهل سنت و جماعت شافعی المذهب از حافظ ابونعیم رفع سند میکند که أمیرالمؤمنین علی علیه السلام از فرزندش حسن علیه السلام سؤالی چند فرمود:

فَقَالَ: يَا بُنَيَّ مَا اَلسَّدَادُ؟ فَقَالَ: يَا أَبَتِ اَلسَّدَادُ دَفْعُ الْمُنْكَرِ بِالْمَعْرُوفِ! قَالَ: فَمَا اَلشَّرَفُ؟ قَالَ: اِصْطِنَاعُ الْعَشِيرَةِ وَ حَمْلُ الْجَرِيرَةِ! قَالَ: فَمَا الْمُرُوَّةُ؟ قَالَ: اَلْعِفَافُ وَ إِصْلاحُ الْمَالِ! قَالَ :فَمَا الدُّقَّةُ؟ قَالَ: النَّظَرُ فِي اَلْيَسِيرِ وَ مَنْعُ الْحَقِيرِ! قَالَ: فَمَا اَللُّؤْمُ؟ قَالَ: إِحْرازُ اَلْمَرْءِ نَفْسَهُ وَ بَذَلُهُ عِرْسَهُ! قَالَ: فَمَا السَّمَاحُ؟ قَالَ: الْبَذْلُ فِي الْعُسْرِ وَ الْيُسْرِ! قالَ: فَما الشُّحُّ؟ قالَ: أَنْ تَری ما في یَدِکَ شَرَفاً وَ ما أَنْفَقْتَهُ تَلَفاً! قَالَ: فَمَا اَلإِخَاءُ؟ قَالَ: اَلْمُسَاوَاةُ فِي اَلشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ! قَالَ: فَمَا الْجُبْنُ؟ قَالَ: اَلْجُرْأَةُ عَلَی الصَّدِيقُ وَ النُّكُولُ عَنِ الْعَدُوِّ! قَالَ: فَمَا الْغَنِيمَةُ؟ قَالَ الرَّغْبَةُ فِي اَلتَّقَوِی وَ الزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا هِيَ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ! قَالَ:

ص: 171

فَمَا الْحِلْمُ؟ قَالَ: كَظْمُ الْغَيْظِ وَ مِلْكُ النَّفْسِ! قَالَ: فَمَا اَلْغَنِی؟ قَالَ: رَضِی اَلنَّفْسِ بِمَا قَسَّمَ اَللَّهُ لَهَا وَ إِنْ قُلْ وَ إِنَّمَا الْغَنِی عَنِ النَّفسِ! قَالَ: فَمَا اَلْفَقْرُ؟ قَالَ: شَرَهُ النَّفْسِ فِي كُلِّ شَيْءٍ! قَالَ: فَمَا الْمَنَعَةُ؟ قَالَ: شِدَّةُ اَلْبَأْسِ وَ مُنَازَعَةُ اَعَزِّ اَلنَّاسِ! قَالَ: فَمَا الذُّلُّ قَالَ: الْفَزَعُ عِنْدَ الْمَصْدُوقَةِ! قَالَ: فَمَا الْعِيُّ ؟ قالَ: العَبَثُ بِاللِّحْيَةِ وَ كَثْرَةُ الْبُزَاقِ عِنْدَ اَلْمُخَاطَبَةِ! قَالَ: فَمَا الْجُرْأَةُ؟ قَالَ: مُوَافَقَةُ الْأَقْرَانِ! قَالَ: فَمَا الْكُلْفَةُ؟ قَالَ: كَلامُكَ فِيما لا یَعْنیکَ! قالَ: فَمَا الْمَجْدُ؟ قالَ: أَنْ تُعْطِیَ فِي الْغُرْمِ وَ تَعْفُوَ عَنِ الْجُرْمِ! قالَ: فَمَا الْعَقْلُ؟ قالَ: الْعَقْلُ حِفْظُ كُلِّمَا اِسْتَوْعَيْتَهُ! قَالَ: فَمَا اَلْخُرْقُ؟ قَالَ: مُعَادَاتُكَ إِمامَّكَ و رَفَعَكَ عَلَيْهِ كَلَامَكَ! قَالَ: فَمَا السَّنَاءُ؟ قَالَ: اتِّيَانِ الْجَمِيلِ وَ تَرْكُ الْقَبِيحِ! قَالَ: فَمَا اَلْحَزْمُ؟ قَالَ: طُولُ الْأَنَاةِ وَ اَلرِّفْقُ بِالْوُلَاةِ! قَالَ: فَمَا اَلسَّفَهُ؟ قَالَ اِتِّبَاعُ الدُّنَاةِ و مُصَاحَبَةَ اَلْغُوَاةِ! قَالَ: فَمَا الْغَفْلَةُ؟ قَالَ: تَرْكُكَ الْمَسْجِدَ وَ طَاعَتُكَ الْمُفْسِدَ! قَالَ: فَمَا الْحِرْمَانُ؟ قَالَ: تَرْكُكَ حَظَّكَ وَ قَدْ عَرَضَ عَلَيْكَ! قَالَ: فَمَنِ اَلسَّيِّدُ؟ قَالَ: اَلْأَحْمَقُ فِي مَالِهِ وَ اَلْمُتَهَاوِنُ فِي غَرَضِهِ يُشْتَمُ فَلاَ يُجيبُ المُهْتَمَّ بِأًمْرِ عَشِيرَته هو السَّيّدُ.

این جمله اجوبه صادره از امام حسن علیه السلام بی کلفت رویت به عرض امیرالمؤمنین علیه السلام رسید.

ص: 172

و هم از کلمات آن حضرت است که می فرماید.

لا أَدَبَ لِمَنْ لا عَقْلَ لَهُ، وَ لا مُرُوَّةَ لِمَنْ لا هِمَّةَ لَهُ، وَ لا حَیاءَ لِمَنْ لَا دِينَ لَهُ وَ رَأْسُ الْعَقْلِ مُعَاشَرَةُ النَّاسِ بِالجَمِيلِ وَ بِالْعَقْلِ تُدْرَكُ الدَّارانِ جَمِيعاً وَ مَنْ حُرِمَ اَلْعَقْلَ خَسَرَهُمَا جَمِيعاً.

وَ نيز می فرمايد:

عَلِّمَ النَّاسَ عِلمَكَ وَ تَعَلَّمْ عِلْمَ غَيْرِكَ فَتَكُونَ قَدْ أَنْفَقْتَ عِلْمَکَ وَ عَلِمْتَ مَا لَمْ تَعْلَمْ.

و نیز فرماید:

هَلَاكُ النَّاسِ فِي ثَلَاثٍ: الْكِبْرُ وَ الْحِرْصُ وَ الْحَسَدُ فَالْكِبْرُ هَلَاكُ الدِّينِ وَ مِنْهُ لُعِنَ إِبْليسُ وَ الحِرْصُ عَدُوُّ النَّفْسِ وَ مِنْهُ خَرَجَ آدَمُ مِنَ اَلْجَنَّةِ وَ اَلْحَسَدُ رَائِدُ اَلْجُوعِ [الْجَزْعِ]و مِنْهُ قَتَلَ قَابِيلُ هَابِيلَ.

و نیز می فرماید:

لاَ تَأْتِ رَجُلاً إِلّا أَنْ تَرْجُوَ نَوالَهُ أو تَخافَ بَأسَهُ أو تَسْتَفِيدُ مِنْ عِلمِهِ أَو تَرْجُو بَرَكَتَهُ وَ دُعَائَهُ أَوْ تَصِلَ رَحِماً بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ.

و نیز می فرماید که بر امیرالمؤمنین علیه السلام درآمدم هنگامی که از ضربت ابن ملجم لعین این جهان را وداع می فرمود پس آغاز جزع کردم فرمود آیا جزع میکنی عرض کردم چگونه جزع نکنم و حال آنکه ترا بدینگونه نگرانم.

فَقَالَ: أُلاَ أُعَلِّمُكَ خِصَالاً أَرْبَع إِنْ أَنْتَ حَفِظْتَهُنُّ نِلْتَ بِهِنَّ النَّجاةَ وَ اِنْ أَنْتَ ضَيَّعَتَهُنَّ فاتَكَ الدّارانِ يا بُنَيَّ لا غَنِی أَكْبَرُ مِنَ العَقْلِ وَ لا

ص: 173

فَقْر مِثْلُ اَلْجَهْلِ وَ لاَ وَحْشَةَ أَشَدُّ مِنَ الْعُجْبِ وَ لَا عَيْشَ الذَّ مِنْ حُسْنِ الْخُلُق

و نیز می فرماید:

مَا رَأَيْتُ ظَالِماً أَشْبَهَ بِمَظْلُومٍ مِنَ اَلْحاسِدِ.

نیز می فرماید:

إِجْعَلْ ما طَلَبْتَ مِنَ الدُّنْيا فَلَمْ تَظْفَرْ بِهِ بِمَنْزِلَةِ مَا لَمْ تُخْطِرْهُ بِذَلِكَ.

و نیز می فرماید:

وَ اعْلَمْ أَنَّ مُرُوَّةَ الْقَناعَةِ وَ اَلرِّضَا أَكْبَرُ مِنْ مُرُوَّةِ الاِعْطَاءِ وَ تَمَامُ اَلصَّنِيعَةِ خَيْرٌ مِنْ ابْتِدائِها.

و هم از آن حضرت روایت کرده اند:

سُئِلَ عَنِ اَلذُّلِّ وَ اَللَّوْمِ؟ فَقَالَ: مَنْ لاَ يَغْضَبُ مِنَ اَلْجَفْوَةِ وَ لاَ يَشْكُرُ عَلَی اَلنِّعْمَةِ! وَ سُئِلَ عَنِ العُقُوقِ؟ فَقالَ أَنْ تحرّمَهُما.

نقل من نثر الدرر

در خبر است که یک روز علی علیه السلام با حسن فرمود برخیز و قراءت خطبه میکن تا کلام ترا اصغا فرمایم پس برخاست:

فَقَالَ: الْحَمْدَلَلُهُ الَّذِي مَنْ تَكَلَّمَ سَمِعَ كَلَامَهُ وَ مَن سَكَتَ عَلِمَ مَا فِي نَفْسِهِ وَ مَنْ عاشَ فَعَلَيْهِ رِزْقُهُ وَ مَنْ ماتَ فَاِلَيْهِ مَعادُهُ أَمَّا بَعْدُ فَاِنَّ الْقُبُورَ مَحَلَّتُنا وَ الْقِيامَةَ مَوْعِدُنَا وَ اَللَّهُ عارِضُنا إِنَّ عَلِيّاً بابٌ مَنْ دَخَلَهُ كانَ مُؤمِناً وَ مَن خَرَجَ مِنهُ كانَ كافِراً.

ص: 174

پس علی علیه السلام برخاست و حسن را بر سینه خود چفسانید.

فَقَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاَللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.

و نیز از کلمات امام حسن علیه السلام است.

إِنَّ هَذَا اَلْقُرْآنَ فِيهِ مَصَابِيحُ النُّشُورِ وَ شِفَاءُ اَلصُّدُورِ فَلْيَجْلُ جَالٍ بَصَرَهُ وَ ليُلْحِمِ السَّفِيهُ قَلْبَهُ فَإِنَّ التَّفْكيرَ حَياةُ قَلْبِ الْبَصِيرِ كَمَا يَمْشِي اَلْمُسْتَنِيرُ فِي اَلظُّلُمَاتِ بِالنُّورِ.

و هم در خبر است که أمیرالمؤمنین علی علیه السلام در بصره مریض شد و فرمان داد تا حسن علیه السلام روز جمعه در مسجد جامع با مردمان نماز گذارد پس آن حضرت کار بفرمان کرد و چون نماز را بپای برد.

قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً اإِلاّ اخْتَارَهُ نَفْساً وَ رَهْطاً وَ بَيتاً وَ اَلَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ لاَ يَنْتَقِصُ أَحَدٌ مِنْ حَقِّنَا إِلاّ نَقَصَهُ اَللَّهُ مِنْ عَمَلِهِ وَ لاَ تَكُونُ عَلَيْنَا جَوْلَةٌ إِلاّ كانَتْ عَاقِبَته [لَنا]وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينَ.

و نیز می فرماید:

«مَنْ بَدَأَ بِالْكَلاَمِ قَبْلَ اَلسَّلاَمِ فَلا تُجیبُوهُ».

و نیز در خبر است که از حسن علیه السلام از صفت بخل پرسش کردند:

«فَقَالَ: هُوَ أَنْ يَرَی اَلرَّجُلُ مَا أَنْفَقَهُ تَلَفاً وَ مَا أَمْسَکَهُ شَرَفاً».

و هم از آن حضرتست که می فرماید «حسن السؤال نصف العلم» و نیز می فرماید:

«اَلشُّرُوعُ بِالْمَعْرُوفِ وَ اَلْاِعْطَاءُ قَبْلَ اَلسَّئْوالِ مِنْ أَكْبَرِ اَلسُّؤْدَدِ».

شیخ عبدالوهاب شعرانی که از علمای عامه است در کتاب لواقح الانوار

ص: 175

آورده است که حسن علیه السلام گاهی که خانه ی را از کسی ابتیاع می فرمود و بهای آنرا تسلیم می داد چون فروشنده فقیر میشد آن حایط را بصاحب نخستین مسترد میساخت و دیگر باره مثل آن ثمن که از نخست داده بود به رایگان عطا می فرمود هرگز عطائی با کس نکرد الا آنکه آن مبلغ را مضاعف نمود.

و فرزندان و فرزندزادگان خود را وصیت فرمود.

«تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوا حِفْظِهُ فَاكْتُبُوهُ وَضَعُوهُ فِي بُيُوتِكُمْ»

یعنی بیاموزید علم را و اگر استطاعت ندارید که از بر کنید بنویسید و در خانهای خود بگذارید.

ذکر اصحاب حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

اصحاب حسن علیه السلام بیرون از حوصله حسابست من بنده اسامی بعضی از خواص ایشان را می نگارم ایشان نیز بر دو گونه اند بعضی از اصحاب أمیرالمؤمنین علی علیه السلام اند که ادراک خدمت امام حسن کردند و نیز از اصحاب امام حسن بحساب آمده اند و بعضی خاصه در شمار اصحاب امام حسن اند نخست ابتدا میکنم به اصحاب أمیرالمؤمنین علیه السلام.

نخستین حجر بن عدی الکندی الکوفی او را محمد بن یوسف بر در مسجد صنعا بازداشت و آسیب زد و فرمان داد که علی علیه السلام را لعن کند حجر فریاد برداشت «و قال الامیر امرنی ان العن علیا فالعنوه لعنه الله»

گفت امیر امر می کند مرا که علی را لعن کنم پس لعن کنید او را که خدا لعن کند او را و ما قصه ی او را در کتاب علی علیه السلام در ذیل احوال اصحاب آن حضرت به شرح رقم کردیم.

دوم رشید الهجریست أمیرالمؤمنین علیه السلام او را رشید البلایا نام نهاد و علم منایا و بلایا آموخت و ما شرح حال او و شهادت او را به حکم عبیدالله بن زیاد در کتاب علی علیه السلام نگاشتیم.

سیم رفاعة بن شداد در شمار اصحاب أمیرالمؤمنین و حسن علیهم السلام است.

ص: 176

چهارم کمیل بن زیاد بن نهیک نخعی از بزرگان تابعین است در کتاب علی علیه السلام شرح حکومت و جلالت قدر و شهادت او را در سال هشتاد و سیم هجری به دست حجاج نگاشته ام دیگر به تکرار نمی پردازم.

پنجم مسیب بن نجبه فزاری در کتابهای رجال او را از زعمای تابعین و عظمای زاهدین رقم کرده اند و احتجاج او با حسن علیه السلام بعد از صلح با معاویه در این کتاب مرقوم افتاد.

ششم قیس بن سعد بن عباده خزرجی انصاری و ما قصه های او را در حکومت مصر و جنگهای صفین و لشکرکشی او را در این کتاب مبارک به شرح نگاشتیم.

هفتم ابن واثله نام او عامر است و کنیت او ابوالطفیل است علمای رجال در حق او بخلاف یکدیگر سخن کرده اند بعضی او را کیسانی دانسته اند گویند به حیات محمد بن حنفیه معتقد است و در ذیل لوای مختار درآمد تواند بود که از این روی او را کیسانی گفتند.

هشتم عمرو بن حمق از بزرگان دین و حواری أمیرالمؤمنین علیه السلام است او را شهید کردند و سر او را بر سر نیزه کرده به نزد معاویه آوردند و آن اول سری بود که در اسلام به رمح شد و من بنده شرح حال او را در کتاب علی علیه السلام نگاشته ام و انشاء الله عنقریب شرح شهادت او را در کتاب امام حسین علیه السلام خواهیم رقم کرد.

نهم زید بن ارقم عربی مدنی خزرجی است و او در حق أمیرالمؤمنین علیه السلام کتمان شهادت کرد و از این روی کور شد و ما شرح این قصه را در کتاب علی علیه السلام رقم کردیم.

دهم سلیمان بن صرد خزاعی از بزرگان تابعین است و او در روز جمل از جیش امیرالمؤمنین تخلف کرد و ما سبب تقاعد او را در کتاب جمل نگاشتیم و خروج او را در طلب خون امام حسین در جای خود خواهیم نگاشت.

یازدهم سوید بن غفله الجعفی او از اصحاب علی و حسن و حسین علیهم السلام است در خلاصه او را از اصحاب صادق علیه السلام نیز رقم کرده است.

ص: 177

دوازدهم جابر بن عبدالله بن عمرو بن حرام انصاری خزرجی مدنی عربی او از اصحاب رسول خدا و علی مرتضی و حسن مجتبی و حسین بن علی و علی بن الحسین و محمد بن علی علیهم السلام است و ما شرح حال او را در کتاب رسول خدا و کتاب علی علیه السلام به شرح رقم کردیم.

سیزدهم ابوالاسود دوئلی نام او ظالم بن عمرو، و به روایتی ظالم بن ظالم نام دارد و من بنده شرح حال او را در کتاب علی علیه السلام به شرح رقم کرده ام.

چهاردهم حبة بن جوین العرنی کنیت او ابوقدامه است در شمار اصحاب علی و حسن علیهما السلام است.

پانزدهم عبایة بن رفاعه أنصاری از راویان حدیث أمیرالمؤمنین و اصحاب علی و حسن علیهما السلام است.

شانزدهم جعیده و او از قبیله ی همدان است و نیز از روات احادیث حسن علیه السلام است.

هفدهم سلیم بن قیس الهلالی از اصحاب علی علیه السلام و امام حسن و از روات احادیث ایشانست.

هیجدهم حبیب بن مظاهر بعضی او را حبیب بن مظهر گفته اند و او از اصحاب علی و حسن و حسین علیهم السلام است و من بنده قصه ی او را در کتاب أمیرالمؤمنین علیه السلام در ذیل اصحاب آن حضرت نگاشته ام و انشاء الله عنقریب در کتاب امام حسین به شرح خواهم نگاشت.

نوزدهم احنف بن قیس است من بنده در کتاب أمیرالمؤمنین و در کتاب امثله عرب و در این کتاب مبارک شرح حال او را نگاشته ام و عنقریب در کتاب حسین علیه السلام به شرح خواهد رفت.

بیستم اصبغ بن نباته حنظلی مجاشعی کوفی است و او در شمار شرطة الخمیس است و ایشان را شرطة الخمیس گفتند که با علی علیه السلام بیعت کردند که از جنگ روی برنتابند تا گاهی که کشته شوند یا نصرت کنند شرح حال او را من بنده در مجلدات ناسخ التواریخ بتفاریق رقم کرده ام.

ص: 178

بیست و یکم اعور و نام او حارث است و به روایتی پسر عبدالله اعور همدانی است مردی فقیه و جلیل القدر است گویند شبی بر أمیرالمؤمنین درآمد آن حضرت فرمود تو را کدام چیز بدینجا کشانید گفت سوگند با خدای محبت تو فرمود ترا سخنی گویم که شکرگذار محبت من باشی بدان ای حارث محب من نمیرد الا آنکه ملاقات کند جائی را که محبوب اوست و دشمن من جان ندهد الا آنکه دیدار کند جائی را که مکروه او است.

این جمله جماعتی از خاصان اصحاب أمیر المؤمنین اند که نیز از اصحاب حسن علیه السلام شمرده میشوند فاضل مجلسی از مناقب ابن شهرآشوب نقل نموده و در این دو کتاب افزون از لفظ نام یا لقب ایشان رقم نکرده من بنده حسب و نسب ایشان را به اختصار باز نمودم تا بر خوانندگان مجهول نماند و در کتاب علی علیه السلام به شرح نگاشته ام اکنون ابتدا میکنم به ذکر جماعتی که خاصه در شمار اصحاب حسن علیه السلام اند به روایت فاضل مجلسی که از مناقب ابن شهرآشوب نقل نموده نخستین عبدالله بن جعفر الطیار و دیگر مسلم بن عقیل و دیگر عبدالله بن عباس شرح حال ایشان در مجلدات ناسخ التواریخ نگاشته آمد و دیگر حبابه بنت جعفر الوالبیه و دیگر حذیفة بن اسید و دیگر جارود بن ابی بشر و دیگر جارود بن منذر و دیگر قیس بن اشعث بن سوار و دیگر سفیان بن ابی لیلی الهمدانی و دیگر عمرو بن قیس المشرقی و دیگر أبوصالح کیسان بن کلیب و دیگر ابومخنف لوط بن یحیی الازدی و اوست صاحب تاریخ یوم عاشورا و خروج مختار در طلب خون سیدالشهدا همانا لوط از اصحاب حسن و پدرش یحیی از اصحاب علی علیه السلام است و دیگر مسلم البطین و دیگر ابورزین مسعود مولی ابی وائل و دیگر هلال بن بساق و دیگر اسحق بن کلیب السبیعی.

ص: 179

ذکر جماعتی که از امام حسن علیه السلام روایت احادیث کرده اند نام ایشان به ترتیب حروف تهجی رقم می شود

احنف بن قیس و دیگر اصبغ بن نباته و دیگر اشعث بن السوار آنانند که از امام حسن علیه السلام روایت کرده اند.

باب الجیم من اسامی الروات

جابر بن عبدالله الانصاری و دیگر جعید الهمدانی و دیگر جارود بن منذر و دیگر جارود بن ابی بشر از جماعت رواةاند.

باب الحاء من اسامی الروات

حبیب بن مظاهر و دیگر حذیفة بن اسید الغفاری و دیگر حارث الاعور و دیگر حجر بن عدی بن حاتم و دیگر حبة بن جوین العرنی و دیگر از جمله زنان حبابة الوالبیه است که از حسن بن علی علیهما السلام روایت کرده است.

باب الراء من اسامی الروات

رشید الهجری از جماعت روات است و دیگر رفاعة بن شداد نیز از روات است.

باب الزاء المعجمه من اسامی الروات

زید بن ارقم از آن جماعت است که از امام حسن علیه السلام روایت کرده است اگر چه با علی علیه السلام در کتمان شهادت خیانت کرد.

باب السین من اسامی الروات

سلیم بن قیس الهلالی و دیگر سفیان بن ابی لیلی الهمدانی و دیگر سلیمان بن صرد الخزاعی و او خدمت رسول خدا نیز رسیده بود و یگر سوید ابن غفله است.

باب الظاء من اسامی الروات

ظالم بن عمرو و بعضی او را ظالم گفته اند و کنیت او ابوالأسود الدئلی است.

ص: 180

باب العین من اسامی الروات

عبایة بن عمرو بن ربعی و دیگر عمرو بن الحمق الخزاعی و دیگر عامر بن واثلة بن الاسقع و دیگر عبدالله بن جعفر بن ابیطالب و دیگر عبیدالله بن عباس بن عبدالمطلب و او را معاویه بفریفت و با او ملحق شد چنانکه به شرح رفت در مقاتله امام حسن با معاویه و دیگر عمرو بن قیس المشرفی است.

باب القاف من اسامی الروات

قیس بن سعد بن عبادة الانصاری شرح حال او را در کتاب رسول خدا و در کتاب علی علیه السلام و در این کتاب مبارک مرقوم افتاد.

باب الکاف من اسامی الروات

کمیل بن زیاد النخعی حامل اسرار است و از جمله رواة و دیگر کیسان بن کلیب کنیت او ابوصادق است.

باب اللام من اسامی الروات

لوط بن یحیی کنیت او ابومخنف است و اوست صاحب تاریخ مقتل سیدالشهدا علیه آلاف التحیة و الثناء

باب المیم من اسامی الروات

مسلم البطین و دیگر مسعود مولی ابی وائل و کنیت او ابورزین است و دیگر میثم التمار و دیگر مسیب بن نجبه و دیگر مسلم بن عقیل بن ابی طالب علیهم السلام و الرحمة.

باب الهاء من اسامی الرواة.

هلال بن بساق از جمله روات است.

باب الکنی من الرواة

ابواسحق الهمدانی و دیگر ابواسحق السبیعی بن کلیب ایشان نیز از اجله رواة حسن علیه السلام اند.

باب النساء من الرواة

فاطمه بنت حبابة الوالبیه به روایت سعد بن عبدالله از حسنین علیهم السلام روایت کرده است.

ص: 181

ذکر مکارم اخلاق و محاسن اعمال و نوادر احتجاجات و فضل و شرف حسن بن علی علیهما السلام

فضائل ائمه طاهرین سلام الله علیهم اجمعین از آن افزونست که هیچ آفریده را دست آزمون ادراک شود، مور ضعیف که از زوایای مغاک میدان جوید در معالی افلاک چگونه جولان کند گنبد آب را با هندسه دریای بی پایاب چه مناسبت و آمد شد ذرات را با درجات آفتاب جهانتاب چه نسبت ما للتراب و رب الارباب همانا از کمال جود وجودت این انوار پاک در عالم آب و خاک تابشی کردند و فروغی افکندند تا آنان که متمسک بحکم بالغه خواهند شد و دست در حبل المتین ولایت مطلقه خواهند زد و باندازه توان و استعداد خود بهره برند و نصیبه گیرند.

همانا مردم این جهان باندازه وسعت همت و استعداد فطرت، پست و بلندند لکن نسبت بفهم ولایت پستی و بلندی ایشان زینه های بام و پله های سلم است نسبت بعرش اعظم اگر چند این مردم که در شمار یکدیگرند یکی مهتر و آن دیگر کهتر است لکن بیرون این اندیشه های گوناگون و خیالات رنگارنگ کار دیگر است خاک بر فرق من و تمثیل من ادرکنی ای حسن مجتبی ای نور چشم مصطفی ای قوت قلب مرتضی بر این بنده کژمژ زبان بخشایش آور و زبان مرا در ایراد فضایل خود فزایش فرما و این خدمت نارسا از این بنده ناپارسا به پذیر که تو کریمی و پسر کریمی و نبیره ی کریمی اللهم اغفرلنا و لأبوینا بمحمد و آله الطاهرین.

اکنون بر سر سخن رویم صدوق در امالی این حدیث را از صادق آل محمد صلی الله علیه و اله رقم میکند که امام حسن علیه السلام در زمان خود از همه کس خدای را پرستنده تر بود و از همه کس فاضلتر و پارساتر بود و گاهی که به زیارت حج شتافتی پیاده رفتی و گاهی پای برهنه طی مسافت کردی و چون ذکر موت فرمودی بگریستی و چون یاد قبر نمودی بگریستی و در قصه بعث و نشور بگریستی و در ذکر عبور از صراط بگریستی و در حدیث موقف در نزد خدای تعالی فریاد برآوردی و بیخویشتن شدی و چون

ص: 182

در نماز در استادی گوشت پشت او لرزش کردی و در ذکر بهشت و دوزخ چنان اضطراب آغاز کردی که مار گزیده را مانستی و از خدای جنت را خواستار شدی و از جهنم به خداوند پناهنده گشتی و از کتاب خدای چون این آیت قراءت کردی «یا ایها الذین آمنوا» همی گفتی «لبیک اللهم لبیک» و در هیچ حال از سخنان او جز ذکر خداوند شنیده نشد و از کلمات او جز صداقت لهجه و فصاحت منطق دیده نگشت و در امالی صدوق سند به حضرت رضا علیه السلام منتهی میشود که حسن علیه السلام هنگام وفات همی گریست گفتند یابن رسول الله این گریه چیست و حال آنکه تو پسر رسول خدائی و رسول خدا در حق تو فرموده آنچه فرموده و تو بیست کرت پیاده به زیارت بیت الله سفر کردی و اموالت را سه کرت به تمامت قسمت فرمودی و در راه خدا بذل نمودی تا کفش و پای افزار را «فقال انما ابکی لخصلتین لهول المطلع و فراق الاحبة» فرمود من بر دو چیز میگریم یکی از خوف و خشیت قیامت و آن دیگر از فرقت دوستان.

در کتاب خصال سند بابی عبدالله منتهی میشود که عثمان بن عفان بر باب مسجد نشسته بود ناگاه مردی درآمد و از وی سؤال کرد عثمان او را پنج درهم بداد چون سائل را کافی نبود گفت مرا بمردی جواد دلالت کن عثمان حسنین علیهما السلام و عبدالله جعفر را که در ناحیه مسجد جای داشتند بنمود سائل به نزد ایشان آمد و سؤال کرد.

فَقَالَ اَلْحَسَنُ عَلَيْهِالسَّلاَمُ: يَا هَذَا إِنَّ اَلْمَسْئَلَةَ لاَ تَحِلُّ إِلاّ في إِحْدي ثَلاَثٍ: دَمٍ مَضْجَعٌ أَوْ دِيْنٌ مُقْرِحٌ أَوْ فَقْرٌ مُدْقِعٌ فَفِي أَيِّهَا تَسْئَلُ؟ فَقَالَ: فِي وَجْهٍ وَاحِدَةٍ مِنْ هَذِهٍ اَلثَّلاَثِ!

امام حسن علیه السلام فرمود سؤال در یکی از سه چیز روا باشد نخستین آنستکه ذمت کس مشغول بهای خونی شود که بیچاره کننده است دوم قرضی است که قلب را زخم زننده است سه دیگری فقری است که خاکسار کننده است بگوی تو از کدام یک سؤال

ص: 183

میکنی گفت مسئلت من از وجه واحد است پس حسن علیه السلام فرمود او را پنجاه دینار عطا دادند و حسین علیه السلام حشمت برادر را نگاه داشت و او را چهل و نه دینار عطا فرمود و عبدالله جعفر نیز یک دینار بکاست و جهل و هشت دینار عطا داد پس سائل بازگشت و دیگر باره بر عثمان عبور داد و این قصه به شرح کرد عثمان گفت هیچ کس انباز این جوانمردان نتواند شد «اولئک فطموا العلم فطما و حازوا الخیر و الحکمة» یعنی ایشانند که قطع کردند علم را از غیر خود و فراهم آوردند خیر و حکمت را از برای خود.

در کتاب امالی شیخ سند بابوعبدالله منتهی میشود که دختری از حسن علیه السلام وفات یافت جماعتی از شیعیان آن حضرت کتاب تعزیت انفاذ داشتند در جواب ایشان این مکتوب رقم فرمود:

أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَلَغَنِي كِتَابُكُم تُعَزُّونِّي بِفُلاَنَةَ فَعِنْداللَّهِ أَحْتَسِبُها تَسْلِيماً لِقَضَائِهِ وَ صَبْراً عَلَيَّ بَلاَئِه فَإِنْ أَوْجَعَتْنَا اَلْمَصَائِبُ وَ فَجعَتْنا النَّوائِبُ بِالْأَحِبَّةِ الْمَأْلُوفَةِ اَلَّتِي كَانَتْ بِنَا حَفِيَّةً وَ اَلاِخْوَانُ الَّذِينَ كَانَ يُسَرُّ بِهِمُ اَلنَّاظِرُونَ وَ تَقْرَبُهُمُ الْعُيُونُ أَضْحَوْا قَدِ اِخْتَرَّ مُتَّهَمَ الْأَيَّامِ و نَزَلَ بِهِمُ الْحَمَّامُ فَخَلَّفُوا الْخُلُوفَ وَ أَوْدَتْ بِهِمُ الْحُتُوفُ فَهُمْ صَرْعِی فِي عَسَاكِرِ اَلْمَوْتِی مُتَجَاوِرُونَ فِي غَيْرِ مَحَلَّةِ اَلتَّجَاوُرِ وَ لاَ صِلاَتَ بَيْنَهُمْ وَ لاَ تَزَاوُرَ لاَ يَتَلاَقَوْنَ عَنْ قُرْبِ جِوَارِهِمْ.

أَجْسَامُهُمْ نَائِيَةٌ مِنْ أَهْلِهَا خَالِيَةٌ مِنْ أَرْبَابِهَا قَدْ أخْشَعَها إِخْوَانُهَا فَلَمْ أَرَ مِثْلَ دَارِهَا دَاراً وَ لاَ مِثْلَ قَرَارِهَا قَرَاراً فِي بُيُوتٍ مُوحِشَةٍ وَ حُلُولٍ مُضْجِعَةٍ قَدْ صَارَتْ فِي تِلْكَ الدِّيَارِ اَلْمُوحِشَةِ وَ خَرَجَتْ مِنَ الدِّيَارِ الْمُونِسَةِ.

ص: 184

فَقَارَقَتْهَا مِنْ غَيْرِ قَلِیً فَاسْتَوْدَعْتُهَا لِلْبَلِی وَ كَانَتْ أَمَةً مَمْلُوكَةً سَلَكَتْ سَبِيلًا مَسْلُوكَةً صارَ إِلَيْهَا الْأَوَّلُونَ وَ سَيَصِيرُ إِلَيْهَا الْاَخِرُونَ_ وَ السَّلامُ.

می فرماید رسید بمن مکتوب شما که در تعزیت و تسلیت من فرستادید و در مصیبت دختر من، همانا در نزد خداست شما را اجر و ثواب آن در تسلیم به قضای او و صبر بر بلای او اگر بدرد آوردند ما را مصایب و بحزن و اندوه افکندند نوائب در فراق دوستانی که مالوف و مهربان بودند و برادرانی که دلها بنظاره ایشان شادخواره بود و دیده ها به دیدار ایشان بهای ستاره داشت همانا روزگاری بقای ایشان را منقطع ساخت و مرگ بر ایشان دو اسبه تاخت پس جماعتی را مخلف بگذاشتند و راه برداشتند و دستخوش مرگ گشتند و در شمار مردگان درآمدند و در وادی خاموشان منزل گرفتند باقرب جوار، یکدیگر را دیدار نتوانند کرد.

اجسام ایشان از ارواح ایشان دور افتاده و اخوان ایشان در مصیبت ایشان محزون نشستند هرگز سرائی چون سرای ایشان ندیدم و قرارگاهی چون مقر ایشان نشنیدم از خانه های مالوف و مانوس به بیوت خالیه و مطموس جای گرفتند و جان پاک بیرون مخاصمت و معاندت از أجساد ایشان مفارقت جست و ایشان را در[زندان بلیت]بودیعت بگذاشت اما دخترک من کنیزک پروردگار بود طریقی پیش داشت که پیشینیان نیز برفتند و آیندگان از پس ایشان خواهند رفت و السلام.

در کتاب بصائر الدرجات[و مناقب]ابن شهرآشوب مسطور است.

قَالَ عَلَيْهِالسَّلاَمُ: اَنَّ لِلَّهِ مَدِينَتَيْنِ إِحْديهُما بِالْمَشْرِقِ وَ الْاُخْری بِالْمَغْرِبِ عَلَيْهِمَا سُورَانِ مِنْ حَدِيدٍ وَ عَلی كُلِّ مَدِينَةٍ أَلْفُ أَلْفُ مِصْرَاعٍ مِنْ ذَهَبٍ وَ فِيهَا سَبعُونَ أَلفَ أَلْفِ لُغَةٍ يَتَكَلَّمُ كُلٌ لُغَةً بِخِلاَفِ لُغَةِ صَاحِبِهِ وَ أَنَا أَعْرِفُ جَمِيعَ اللُّغَاتِ و مَا فِيهَا وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا عَلَيْهِمَا حُجَّةٌ غَيْرِي وَ

ص: 185

الْحُسَیْنُ أخي.

می فرماید خدای تبارک و تعالی را دو شهر است یکی در مشرق و آن دیگر در مغرب و در این شهر دو قلعه است از آهن و در هر سوری هزار هزار باب ست از زر ناب و در هر سوری هفتاد هزار هزار لغت است که مردمان بخلاف یکدیگر بدان سخن کنند و من بجمیع آن لغات آگاهم و نیست در ایشان و در میان ایشان و بر ایشان از خداوند حجتی غیر از من و برادر من حسین علیهما السلام.

در کتاب خرایج مسطور است که عبدالله بن عباس در خدمت امام حسن بر سر مائده نشسته بودند ناگاه ملخی برسید و بر اشیاء خورش و خوردنی بنشست ابن عباس عرض کرد یابن رسول الله بر بال این ملخ چه نوشته است؟

فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ «أَنَا اَللَّهُ لاَ إِلهَ اِلاَّ أَنَا رُبَّمَا أَبْعَثُ اَلْجَرَادَ لفِئامٍ جِيَاعٍ لِيَأْكُلُوهُ وَ رُبَّمَا أَبْعَثُهُ نَقِمَةً عَلَی قَوْمٍ فَتَأْكُلُ أَطْعِمَتُهُم.

فرمود بر بال این ملخ مکتوبست بحکم خداوند که منم خداوند و نیست خدائی جز من بسیار وقت ملخ را میفرستم تا ماکول گرسنگان باشند و بسیار وقت از برای کیفر اعمال جماعتی مامور میفرمایم تا اطعمه آن قوم را ماکول سازند ابن عباس برخاست و سر امام حسن علیه السلام را بوسه زد و گفت این معنی از مکنونات علم است.

و در کتاب محاسن مسطور است که مردی حاضر خدمت علی علیه السلام شد و عرض کرد یا امیرالمؤمنین مرا دختریست حسن و حسین و عبدالله جعفر خواستار اویند با کدام یک تزویج کنم؟.

فَقَالَ عَلَيْهِالسَّلاَمُ لَهُ: الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ أَمَّا الحَسَنُ فَإِنَّهُ مِطْلاقٌ لِلنِّساءِ وَلكِن زَوِّجْها لِلحُسَينِ فَإِنَّهُ خَيْرٌ لِابْنَتِكَ.

فرمود واجب است آن کس را که از او طلب مشورت کنند امین باشد همانا

ص: 186

حسن بسیار طلاق گوید زنان را او را با حسین تزویج کن که از برای دختر تو نیکوتر است.

در مناقب ابن شهرآشوب از محمد بن اسحق حدیث می کند که هیچکس را بعد از رسول خدا شرافت و حشمت امام حسن علیه السلام نبود از برای آن حضرت در کریاس سرای بساطی میگستردند چون از سرای بیرون می شد و می نشست معبر مردم منقطع میگشت مردمان از دو جانب آن برزن انجمن می شدند و حشمت آن حضرت عبور ایشان را دورباش میکرد لاجرم حسن علیه السلام به درون سرای میشد تا مردمان عبور دهند و گاهی که به زیارت مکه می شتافت و مسافت را پیاده طی طریق می فرمود هر کس در عرض راه او را دیدار میکرد ناچار از راحله خود پیاده می شد و در خدمت آن حضرت پیاده قطع مسافت میکرد چنانکه سعد ابی وقاص نتوانست گذشت.

ابو السعادات در فضائل آورده که حسن علیه السلام حاضر مجلس رسول خدا شد و این وقت هفت سال بود و کلمات وحی را بنحوی که رسول خدای فرمود اصغا نمود و همگان را از بر کرد، آنگاه به نزد فاطمه علیهاالسلام آمد و آنچه شنیده بود بی کم و کاست با طلاقت لسان و ذلاقت بیان بازگفت چون علی علیه السلام به سرای آمد و کشف علوم تنزیل را بدانگونه یافت پرسش فرمود که این حدیث را از کجا اصغا فرمودی عرض کرد از حسن همانا آنچه از رسول خدای بشنود باز آید و بر من باز نماید اگر خواهی یک روز مخفی بباش و گوش دار تا چه گوید یک روز علی علیه السلام خویش را از حسن پوشیده داشت چون حسن از نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله بازآمد و خواست تا کلمات وحی را از بهر مادر قرائت کند زبان او را ثقلی و لکنتی پدید آمد فاطمه علیهاالسلام در عجب رفت.

فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: لاَ تَعْجَبِي يَا أُمَّاهْ فَإِنَّ كَبِيراً يُسْمِعُنِي وَ اِسْتِمَاعُهُ فَقَدْ أَوْقَفَنِي.

گفت ای ما در طریق شگفتی مسپار همانا بزرگی گوش میدارد و می شنود کلمات مرا و از گفتن باز می دارد مرا. و به روایتی فرمود:

ص: 187

يَا أُمَّاهُ قَلَّ بَيانِي وَ كُلَّ لِسانِي لَعَلَّ سَيِّداً يَرْعانِي.

یعنی اندک شد بیان من و کند شد زبان من همانا بزرگی نگران منست این وقت علی علیه السلام بمجلس آمد و حسن علیه السلام را ببوسید.

در مناقب ابن شهرآشوب نگارش یافته که مردی با حسن علیه السلام گفت در تو عظمتی و حشمتی است.

قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: بَلْ فِي عِزِّهٌ قالَ اللّهُ تَعالي «وَ لِلَّهِ اَلْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ».

فرمود بلکه در من عزتی است و خداوند می فرماید عزت خاص خدا و از برای رسول خدا و از برای مؤمنین است و اصل بن عطا گوید حسن بن علی علیهما السلام را سیمای پیغمبران و فر و بهای پادشاهان بود.

ابن شهرآشوب از روضة الواعظین حدیث میکند که حسن علیه السلام گاهی که ابتدا به وضو می فرمود در مفاصل شریفش لرزش و رعده می افتاد و رخسار مبارکش را صفرت فرو میگرفت گفتند یابن رسول الله این چه عارضه است.

فَقالَ عَلَيْهِ اَلْسَلامُ: حَقٌ عَلِی كُلِّ مَنْ وَقَفَ بَينَ يَدَيْ رَبِّ العَرْشِ أَنْ يَصْفَرَّ لَونُهُ وَ تَرْتَعِدَ مَفاصِلُهُ.

فرمود واجب میکند کسی که در برابر پروردگار عرش ایستاده شود رنگ رخسارش از خوف و خشیت زرد گردد و اعضایش بند در بند مضطرب و مرتعش باشد و گاهی که بباب مسجد میرسید سر بر میداشت.

وَ يَقُولُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: إِلْهِي ضَيْفُكَ بِبَابِكَ يَا مُحْسِنُ قَدْ أَتَاكَ اَلْمُسِيءُ فَتَجاوَزْ عَنْ قَبِيحِ ما عِنْدِي بِجَمِيلِ ما عِنْدَكَ يا كَرِيمُ.

می فرمود ای خدای من مهمان تو بر در سرای تو ایستاده شده ای پروردگار

ص: 188

احسان کننده همانا به نزد تو گناهکار آمد پس درگذر از قبایحی که در نزد منست به محاسنی که در نزد تست ای خداوند کریم.

در خبر است که حسن علیه السلام گاهی که از نماز صبح فراغت می جست تا آن زمان که آفتاب سر از مشرق بر می زد با کس سخن نمیکرد اگر چند در استنطاق آن حضرت رنج می بردند صادق آل محمد می فرماید حسن بن علی بیست و پنج کرت پیاده از مدینه به مکه شتافت و دو کرت اموال خویش را دو نیمه ساخت و یک نیمه را انفاق نمود و به روایتی بیست نوبت پیاده حج گذاشت و سه نوبت یک نیمه اموال خود را بذل نمود.

ابونعیم در کتاب حلیة الاولیاء گوید حسن علیه السلام فرمود حیا می کنم که خداوند را ملاقات کنم و به خانه او نرفته باشم پس بیست کرت پیاده طی مسافت فرمود و هم او گوید حسن علیه السلام دو کرت اموال خویش را دو نیمه ساخت و نیمی را به تصدق داد چنانکه یک فرد نعل خویش بداشت و نعل دیگر را به فقرا گذاشت و در این معنی احادیث کثیره وارد شده است عبدالله بن عمر بن الخطاب از عبدالله بن عباس حدیث می کند که چون امام حسن شهید شد معاویة بن ابی سفیان گفت هرگز دریغ نخوردم و محزون نگشتم بر چیزی الا آنکه پیاده به زیارت مکه حاضر شوم و حسن بن علی بیست و پنج کرت پیاده طی مسافت کرد و اسبهای جنیبت را از پیش روی او کشیدند و دو کرت اموال خویش را دو نیمه ساخت و نیمی را بذل نمود حتی یک نعل خویش را بداشت و یکی را بگذاشت و یک خُف خویش را ضبط نمود و یکی را عطا فرمود.

و هم از ابن شهرآشوب مروی است که زنی صاحب جمال و بها بر حسن علیه السلام درآمد گاهی که در نماز ایستاده بود آن حضرت نماز را سبک گذاشت و فرمود تو را حاجتی است گفت آری زنی بی شوهرم برخیز و از من تمتع برگیر که بدین آرزو به نزدیک تو آمدم «قال الیک عنی لا تحرقینی بالنار و نفسک» فرمود خویشتن را از من باز دار و مرا و خویش را دستخوش آتش مکن و همچنان آن زن حضرتش را به مهر خویشتن انگیزش می داد و آن حضرت می فرمود «ویحک الیک عنی» باز دار خویش را از

ص: 189

من و می گریست و چندان بگریست که آن زن نیز آغاز گریه نمود و به های های گریستن گرفت این وقت حسین علیه السلام درآمد و ایشان را گریان یافت وی نیز بنشست و بگریست و جماعتی از اصحاب از قفای یکدیگر درآمدند و آغاز گریه کردند و بانگ های های بالا گرفت آنگاه زن اعرابیه برخاست و بیرون شد اصحاب نیز متفرق شدند و روزگاری دراز همی رفت و حشمت و جلالت حسن مانع بود که حسین از برادرش علیهما السلام پرسش کند که آن گریه را سبب چه بود.

عبدالرحمن بن ابی لیلی می گوید حسن علیه السلام را نگریستم که در آب فرات فروشد و از برد جامه ی در بر داشت گفتم ای کاش این جامه را از تن دور کردی «فقال یا أباعبدالرحمن ان للماء سکانا» یعنی در آب نیز ساکنانند عریان نتوان بود و این اشعار را امام حسن علیه السلام فرمود:

ذَري کَدَرَ الْأَیّامِ إِنَّ صَفَائِهَا *** تَوَلّی بِأَیّامِ السُّرُورِ الذَّواهِبِ

وَ کَیْفَ یَغُرُّ الدَّهْرُ مَنْ کانَ بَینَهُ *** وَ بَیْنَ اللَّیالي مُحْکَماتُ التَّجارِبِ

و هم آن حضرت می فرماید:

قُلْ لِلْمُقیمِ بِغَیْرِ دارِ إِقامَةٍ *** حانَ الَّرحیلُ فَوَدِّعِ الْأَحْبابا

إِنَّ الَّذینَ لَقِیْتَهُمْ وَ صَحِبْتَهُمْ *** صارُوا جَمیعاً فِي الْقُبُورِ تُراباً

و نیز فرماید:

یا أَهْلَ لَذّاةِ دُنْیاً لا بَقاءَ لَها *** إِنَّ الْمُقامَ بِظِّلٍ زائِّلٍ حُمُقُ

و نیز فرماید:

لَکِسْرَةٌ مِنْ خَسیسِ الْخُبْزِ تَشْبَعُني *** وَ شَرْبَةٌ مِنْ قُراحِ الْماءَ تِکْفیني

وَ طِمْرَةٌ مِنْ رَقیقِ الثَّوْبِ تَسْتُرُني *** حَیَّا وَ إِنْ مِتُّ تَکْفیني لِتَکْفیني

ص: 190

در خبر است که مردی مسئلت خویش به حضرت حسن علیه السلام آورد فرمان داد تا پنجاه هزار درهم و پانصد دینار از برای او حاضر کردند و حمالی را حاضر ساخت و او را نیز طیلسانی عطا فرمود به اجرت آن حمل که از بهر سائل میبرد و دیگر مردی از اعراب به نزد آن حضرت مسئلت آورد فرمود چند که در خزانه موجود است او را دهید چون به شمار گرفتند بیست هزار دینار برآمد همگان را با أعرابی بذل فرمود: «فقال الاعرابی یا مولای الا ترکتنی أبوح بحاجتی و أنشر مدحتی» گفت ای مولای من مرا مجال نگذاشتی که عرض حاجت نمایم و تو را نشر مدحت فرمایم حسن علیه السلام این شعر انشاد فرمود:

نَحْنُ أُنَاسٌ نَوَالُنَا خَضِلٌ *** يُرْتَعُ فِيهِ اَلرَّجَآءُ وَ اَلْأَمَلُ

تَجُودُ قَبْلَ اَلسَّئَوالِ أَنْفُسُنَا *** خَوْفاً عَلَی مَاءِ وَجْهِ مَنْ یَسَلُ

لَوْ عَلِمَ اَلْبَحْرُ فَضْلَ نَائِلِنَا *** لَغَاضَ مِنْ بَعْدِ فَيْضِهِ خَجِلٌ

ابن شهرآشوب این أشعار را نیز منسوب به آن حضرت می دارد:

و نیز فرماید:

خَلَقْتِ اَلْخَلاَئِقَ مِنْ قُدْرَةٍ *** فَمِنْهُمْ سَخِيٌّ وَ مِنْهُمْ بَخِيلٌ

فَأَمَّا اَلسَّخِيُّ فَفِي رَاحَة *** وَ أَمَّا اَلْبَخِيلُ فَحُزْنٌ طَوِيلٌ

ابن شهرآشوب در مناقب خویش آورده که حسن و حسین علیهما السلام و عبدالله بن جعفر به اتفاق طریق مکه پیش داشتند و زاد و راحله بازگذاشتند در عرض راه سخت جوعان و عطشان شدند ناگاه در شعوب جبال به خیمه خلقان و عجوزی ناتوان باز خوردند و از وی آب و طعام طلبیدند گفت مرا میشکی است و بر چیزی جز آن قادر نیستم یک تن از شما آن را ذبح کند تا من از بهر شما طعامی بسازم پس آن شاة را بکشتند و عجوز از گوشت آن کبابی بکرد و حاضر ساخت تا بخوردند و گفتند ما جماعتی از قریشیم و براه خود میرویم چون از این سفر باز شدیم به نزدیک

ص: 191

ما حاضر شو تا تو را جزای خیر دهیم این بگفتند و برفتند.

از پس ایشان شوهر عجوز درآمد و این قصه بدانست و عجوز را سخت بزد و بیازرد چنانکه نتوانست در مأمن خود زیست کند لاجرم بیرون شد و به مدینه افتاد از قضا حسن علیه السلام او را دیدار کرد و بشناخت پس او را هزار میش و هزار دینار زر سرخ عطا فرمود و به حسین علیه السلام دلالت نمود آن حضرت نیز مثل برادر عطا داد و او را به عبدالله فرستاد عبدالله نیز هزار شاة و هزار دینار بذل نمود.

و دیگر بخاری گوید امام حسن دین مردی را ادا فرمود دیگری به مسئلت زبان گشاد فرمان داد که چهارصد درهم او را عطا کنند کاتب سخن آن حضرت را نیکو فهم نکرد و نگاشت چهارصد دینار او را دهید چون این قصه را به عرض رسانیدند امام حسن علیه السلام فرمود این بذل کاتب است و بر این جمله چهار هزار درهم بر افزود.

و دیگر در مسجد الحرام اصغا فرمود که مردی سؤال می کند که خداوند او را ده هزار درهم عطا فرماید حسن علیه السلام باز سرای شد و ده هزار درهم بدو فرستاد در فضایل عکبری مسطور است که حسن علیه السلام در تزویج جعده دختر اشعث بن قیس کندی هزار دینار کابین بست.

و در تفسیر ثعلبی و حلیه ابونعیم از محمد بن سیرین مروی است که امام حسن علیه السلام زنی را تزویج کرد و صد تن کنیزک به سوی او فرستاد و هر یک را هزار درهم حمل فرمود و حسن بن سعید از پدر خود حدیث می کند که حسن علیه السلام را دو زن بود یکی تمیمیه و آن دیگر جعفیه ایشان را طلاق گفت و مرا بدیشان فرستاد و فرمان داد: که بگوی تا عده نگاه دارند و با من ده هزار درهم و مبلغی از عسل و روغن روان داشت تا بر ایشان بخش کنم من برفتم به نزد جعفیه و قسمت او را تسلیم کردم.

«فقلت اعتدی فتنفست الصعداء ثم قالت متاع قلیل من حبیب مفارق» یعنی چون دانست که حسن علیه السلام او را طلاق گفته آهی سخت و سرد از

ص: 192

درون برآورد و گفت اینک مالی است اندک که بهره من گشته به جای دوستی عزیز که بیموجبی از من مفارقت میجوید اما تمیمیه ندانست لفظ اعتدی بچه معنی است دیگر زنان او را بیاگاهانیدند که عده بدار چه امام حسن تو را طلاق گفت در پاسخ سخنی نکرد لاجرم باز شد و سخن جعفیه را به عرض رسانید «فنکت الحسن فی الارض ثم قال لو کنت مراجعا لامراة لراجعتها».

حضرت حسن علیه السلام بن عصای خویش را به زمین کوفت و گفت اگر مراجعت می کردم زنی را که طلاق گفته ام با جعفیه مراجعت می کردم.

و نیز در خبر است که جاریه ی حسن علیه السلام را بطاقه ریحان تحیت آورد

فَقالَ لَها: أَنْتَ حُرَّةٌ لِوَجْهِ اللّهِ.

فرمود تو را در راه خدا آزاد کردم انس عرض کرد این چه پاداش بود؟

فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: أَدَّبَنَا اَللَّهُ تَعَالَی فَقَالَ «وَ إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها».

فرمود خداوند ما را به این خصلت مؤدب داشته و در کتاب کریم فرمود اگر تحیت کرده شوید به شیئی به نیکوترین وجهی پاداش کنید و بهتر وجه آزادی او بود و این شعر از حسن علیه السلام است که می فرماید:

إِنَّ السَّخاءَ عَلَی الْعِبَادِ فَرِيضَةٌ *** لِلَّهِ يَقْرَءُ فِي كِتَابٍ مُحْكَمٍ

وَعَدَ اَلْعِبَادَ اَلْأَسْخِيَاءُ جِنَانَهُ *** وَ أَعَدَّ لِلْبُخَلاَءِ نَارَ جَهَنَّمَ

مَنْ كَانَ لاَ تُنْدِي يَدَاهُ بِنائِلٍ *** لِلرَّاغِبِينَ فَلَيْسَ ذَاكَ بِمُسْلِمٍ

ابن شهرآشوب در مناقب گوید چون معاویه در سفر حج وارد مدینه گشت روز نخستین جلوس بود و مردم مدینه را بار داد و هر کس را باندازه و مقدار و مکانت از پنج هزار درهم تا صد هزار درهم عطا فرمود و امام حسن علیه السلام از پس این

ص: 193

جمله درآمد معاویه روی با آن حضرت کرد «فقال ابطات یا با محمد فلعلک اردت تبخلنی عند قریش فانتظرت حتی یفنی ما عندنا یا غلام اعط الحسن مثل جمیع ما أعطینا فی یومنا هذا یا ابامحمد و انا ابن هندة».

گفت ای ابومحمد توانی جستی و دیر آمدی به نزد من و انتظار همی بردی که زر و سیم من به نهایت شود و مرا نزد قریش به بخل منسوب فرمائی ای غلام عطا کن حسن را به اندازه ی که امروز اهل مدینه را به تمامت عطیت کرده ام و من پسر هندم.

فَقَالَ اَلْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: لاَ حَاجَةَ لِي فِيهَا يَا أَبَا عَبْداَلرَّحْمَنِ وَ رَدَدْتُهَا وَ أَنَا اِبْنُ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اَللَّهِ.

حسن علیه السلام فرمود مرا حاجت بدین مال نیست ای ابوعبدالرحمن ورد فرمود آن مال را و گفت من پسر فاطمه دختر رسول خدایم.

در کامل مبرد مسطور است که مروان بن حکم سخت شیفته استر امام حسن بود ابن ابی عتیق این بدانست با مروان گفت من حاجت ترا به اسعاف مقرون دارم به شرط که شبی حاجت مرا قضا فرمائی مروان گفت روا باشد گفت گاهی که مردمان انجمن شدند من به ذکر فضایل قریش خواهم پرداخت تو مرا ملامت کن که چرا از حسن سخن نکردی از پس این مواضعه در مجلسی که مردم فراهم شدند ابن ابی عتیق ابتدا به فضائل و مآثر قریش نمود مروان گفت هان ای ابن ابی عتیق ترا چه افتاد که از حسن علیه السلام سخن نکردی و حال آنکه هیچ آفریده همانند او نیست ابن ابی عتیق گفت که من سخن از اشراف میرانم اگر قصه انبیاء می گفتم حسن را مقدم می داشتم.

چون مجلس به پای رفت و امام حسن نیز بیرون شد و بر استر بنشست تا به منزل خویش رود ابن ابی عتیق از دنبال او بشتافت آن حضرت که بر ضمیر او واقف بود تبسمی فرمود و گفت ترا چه حاجت است؟ عرض کرد که می خواهم سواری این استر مرا

ص: 194

باشد حسن علیه السلام پیاده شد و استر را با او بذل فرمود و فرمود: «ان الکریم اذا خادعته انخدعا» یعنی اگر چه از مرد کریم بخدعه طلب مال کنی دانسته خویش را دستخوش فریب می سازد و به بذل آنچه می خواهی می پردازد.

و نیز از مبرد و ابن عایشه مروی است که مردی شامی امام حسن را سواره نگریست که عبور می دهد ابتدا به سخن ناهموار کرد و او را لعن همی فرستاد امام حسن خاموش شد تا سخن او به نهایت رفت پس روی با او کرد و بشاش و خندان او را سلام داد.

فَقَالَ عَلَيْه السَّلاَمُ: أَيُّهَا اَلشَّيْخُ أَظُنُّكَ عَربِيّاً وَ لَعَلَّكَ شَبَّهْتَ فَلَوْ اسْتَعْتَبْتَنا أَعْتَبْنَاكَ وَ لَوْ سَئَلْتَنَا أَعْطَيْنَاكَ وَ لَوِ اِسْتَرْشَدْتَنَا أَرْشَدْناكَ وَ لَوِ اسْتَحْمَلْتَنا أَحْمَلْناكَ وَ اِنْ كُنْتَ جائِعاً أَشْبَعْناكَ وَ اِنْ كُنْتَ عُرْياناً كَسَوْناكَ وَ اَنْ كُنْتَ مُحْتاجاً أَغْنَيْناكَ وَ اِنْ كُنْتَ طَرِيداً آوَيْناكَ وَ اَنْ كَانَ لَكَ حَاجَةٌ قَضِيْنا هالَكَ فَلَوْ حَرَّكْتَ رَحْلَكَ إِلَيْنا وَ كُنتَ ضَيْفَنَا إِلي وَقْتَ ارتِحالِكَ كَانَ أَعْوَدَ عَلَيْكَ لِأَنَّ لَنَا مَوْضِعاً رَحْباً وَ جَاهاً عَرِيضاً وَ مَالاً كَثِيراً.

فرمود ای شیخ گمان می کنم که تو عربی بدوی باشی و در من به غلط افتاده ی دیگری را جز من خواسته، همانا اگر از ما طلب خشنودی کنی رضای تو جویم و اگر سؤال کنی تو را عطا فرمایم و اگر طلب راه راست کنی هدایت نمایم و اگر مرکوبی باید تو را سوار کنم و اگر گرسنه باشی سیر کنم و اگر برهنه باشی بپوشانم و اگر محتاج باشی غنی گردانم و اگر رانده باشی منزل دهم و گر ترا حاجتی باشد از اسعاف آن توانی نجویم و اگر رحل خود را به سرای من حمل دهی تا گاهی که بخواهی رفت میزبانی کنم و این از بهر تو سودمندتر باشد زیرا

ص: 195

که از برای ما مکانت و محلی وسیع و جاهی عریض و مالی کثیر است.

چون آن مرد این کلمات را اصغا نمود سخت بگریست «ثم قال اشهد أنک خلیفة الله فی ارضه» گفت شهادت می دهم که تو خلیفه خدائی در مملکت خدا همانا خدا بهتر می داند که رسالت خود را در کدام خانواده فرود آورد از این پیش هیچ کس را از تو و از پدر تو دشمن تر نداشتم و اکنون هیچ کس را از تو و از پدر تو دوست تر ندارم و اموال و اثقال خود را حمل داده به مضیف آن حضرت آمد و ببود تا گاهی که مراجعت فرمود و در شمار دوستان صادق آن حضرت رفت.

در مناقب ابن شهرآشوب مسطور است که یک روز مروان بن حکم خطبه ی قراءت همی کرد و در عرض سخن، علی علیه السلام را ناهموار گفت و امام حسن حاضر بود و سخنی نفرمود چون این خبر به امام حسین رسید نخستین مروان را دیدار کرد «فقال یابن الزرقاء انت الواقع فی علی فی کلامک» فرمود ای پسر زرقا تو چه کس باشی که علی علیه السلام را بناسزا یاد کنی آنگاه به نزد برادر آمد

«فقال تسمع هذا یسب أباک و لا تقول له شیئا فقال و ما عسیت ان اقول لرجل مسلط یقول ما یشاء» گفت ای برادر می شنوی که مروان پدر تو را سب می کند و تو او را پاسخ نمی گوئی فرمود چه بگویم با مردی که سلطنت دارد و آنچه می خواهد می گوید و آنچه می خواهد می کند.

در خبر است که امام حسن علیه السلام هرگز سخنی نفرمود که کس را از آن سخن مکروهی و ملالتی بخاطر گذارد الا مرة واحده و آن این بود که در میان آن حضرت و عمرو بن عثمان بن عفان بر سرزمینی مخاصمت بود «فقال له الحسن لیس لعمرو عندنا الا ما یرغم انفه» یعنی امام حسن فرمود نیست از برای پسر عثمان در نزد ما چیزی الا آنکه بینی او به خاک مالیده شود.

در خبر است که أمیرالمؤمنین علیه السلام در روز جنگ جمل فرزند خود محمد حنفیه را طلب فرموده و نیزه خویش را بدو داد و فرمان کرد که با این نیزه شتر عایشه را زخمی بزن محمد حمله گران افکند و بنو ضبه نگذاشتند که با شتر عایشه

ص: 196

دست یابد چون از میدان مراجعت کرد امام حسن آن نیزه را از دست محمد بگرفت و اسب برانگیخت و صف دشمن بشکافت و خویش را به شتر عایشه رسانید و زخمی بزد و با نیزه خون آلود به نزد پدر آمد، محمد رخسارش از غیرت گلگون گشت أمیرالمؤمنین فرمود «لا تانف فانه ابن النبی و انت ابن علی» علی علیه السلام فرمود ای محمد ترا بد نیاید او پسر پیغمبر است و تو پسر منی.

در مناقب ابن شهرآشوب مرقوم است که حسن بن علی علیهما السلام در خانه مکه مشغول طواف بود شنید که زنی می گوید این است پسر فاطمه زهرا امام حسن به جانب او التفات فرمود و گفت بگو پسر علی بن ابیطالب زیرا که پدر من فاضلتر از مادر منست.

و نیز در خبر است که در ایام صفین چنانکه در کتاب قاسطین به شرح نگاشتم عبیدالله بن عمر بن الخطاب در میان دو صف حسن علیه السلام را ندا کرد چون آن حضرت بانگ او را اصغا فرمود اسب برانگیخت و در برابر او عنان بکشید عبیدالله گفت هان ای حسن مرا با تو نصیحتی است همانا پدر تو در خون عثمان بن عفان خوض کرد و از این روی مبغوض و ملعون شد تو خویشتن را از او خلع کن تا با تو بیعت کنیم و ترا به خلافت برداریم امام حسن به سخنان ناهموار او را بیازرد چون معاویه این بشنید گفت حسن پسر پدر خویش است.

در کشف الغمه مسطور است که مردی گفت به مسجد مدینه در رفتم و مردی را نگریستم که از رسول خدا صلی الله علیه و آله نشر احادیث می کند و جماعتی در گرد او انجمن شده اند به نزد او رفتم و گفتم خبر ده مرا از شاهد و مشهود فرمود «اما الشاهد فیوم الجمعة و اما المشهود فیوم عرفة» از وی گذشتم و به دیگری رسیدم او نیز ذکر احادیث می کرد گفتم خبر ده مرا از شاهد و مشهود گفت «اما الشاهد فیوم الجمعة و اما المشهود فیوم النحر» از وی نیز گذشتم و به نزد غلامی آمدم که چهره اش لمعان خورشید داشت و از رسول خدا حدیث می کرد از شاهد و مشهود پرسش کردم فرمود:

ص: 197

أَمَّا الشَّاهِدُ فَمُحَمَّدٌ وَ أَمَّا الْمَشْهُودُ فَيَوْمُ الْقِيمَةِ أَمَا سَمِعْتَهَ يَقُولُ: «يا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ انَا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً» وَ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَی «ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ اَلنَّاسُ وَ ذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ».

فرمود خداوند در قرآن خبر می دهد که شاهد محمد صلی الله علیه و آله است و مشهود روز قیامت راوی می گوید که پرسیدم که ایشان کیانند گفتند نخستین عبدالله بن عباس و آن دیگر عبدالله بن عمر بن الخطاب و این غلام حسن بن علی بن ابیطالب است.

در خبر است که یک روز حسن علیه السلام با جمالی که آفتاب چاشتگاه را دورباش میزد و جامه ی که حله بهشت را سرزنش می فرستاد از سرای خویش بیرون شد و بر استری رهوار بر نشست و با حشمتی تمام و مکانتی عظیم عبور می داد در عرض راه با مردی از فقرای جهود باز خورد که از ذلت فقر پوستی بر استخوان کشیده و شکم و پهلوی او از شدت جوع درهم پیچیده چنان پریشان حال بود که قلوب قاسیه بروی رحمت می آورد، با این ضعف به نیت کوزه ی پرآب بر پشت می کشید چون چشم امام حسن بر وی افتاد جهود عرض کرد یابن رسول الله داد من بده فرمود این دادخواهی از بهر چیست.

فقال جدک یقول الدنیا سجن المؤمن و جنة الکافر و انت مؤمن و انا کافر فما اری الدنیا الاجنة تتنعم بهاو تستلذ بها و ما اراها الاسجنا لی قد اهلکنی ضرها و اتلفنی فقرها».

گفت جد تو رسول خدا می فرماید دنیا زندان مؤمن است و بهشت کافر و تو مؤمنی و من کافرم و نمی بینم دنیا را الا آنکه از برای تو بهشتی است که در آن برفاه عیش زندگانی می کنی و از برای من زندانی است که مالش فقر و هلاکت می دهد. چون امام حسن کلمات او را اصغا نمود خطای گمان او را بدین گونه پاسخ فرمود:

وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: يَا شَيْخُ! لَوْ نَظَرْتَ إِلی مَا أَعَدَّ اَللَّهُ لِي وَ لِلْمُؤْمِنِينَ

ص: 198

فِي اَلدَّارِ اَلْآخِرَةِ مِمَّا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ وَ لاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ لَعَلِمْتَ أنِّي قَبْلَ انْتِقَالِي إِلَيْهِ فِي هَذِهِ الدُّنْيا فِي سِجْنٍ ضَنْكٍ وَ لَوْ نَظَرْتَ إِلَی ما أَعَدَّ اللَّهُ لَكَ وَ لِكُلِّ كَافِرٍ فِي دَارِ الْآخِرَةِ مِنْ سَعِيرِ نَارِ اَلْجَحِيمِ وَ نَكالِ الْعَذابِ الْمُقِيمِ لَرَأَيْتَ أَنَّكَ قَبْلَ مَصِيرِكَ اِلَيْهِ الآنَ فِي جَنَّةٍ واسِعَةٍ وَ نِعْمَةٍ جامِعَةٍ.

فرمود ای شیخ اگر ببینی آنچه را خداوند در سرای آخرت از برای من و دیگر مؤمنان مهیا فرموده از آنچه هیچ چشمی ندیده و هیچ گوشی نشنیده خواهی دانست دنیا از برای من زندانی تنگ است و اگر ببینی که در سرای آخرت خداوند از آتش جهنم و عذاب الیم از برای تو چه مهیا فرموده خواهی دانست که الان در این دنیا با این فقر و فاقت که داری در بهشت واسع و نعمتی جامع روزگار می بری.

در کشف الغمه مسطور است که مردی در اسعاف حاجت مسئلت به حضرت حسن علیه السلام آورد -

فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَهُ: يَا هَذَا حَقُّ سُؤلِكَ يَعْظُمُ لَدَيَّ وَ مَعْرِفَتِي بِمَا يَجِبُ لَكَ يَكْبُرُ لَدَيَّ وَ يَدِي تَعْجُزُ عَنْ نَيْلِكَ بِما أَنْتَ أَهْلُهُ وَ اَلْكَثِيرُ فِي ذَاتِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَلِيلٌ وَ ما فِي مُلْكِي وَفاءٌ لِشُكْرِكَ فَإِنْ قَبِلْتَ الْمَيْسُورَ وَ رَفَعْتَ عَنِّي مَؤُنَةَ الْإِحْتِفالِ وَ الْإِهْتِمامِ بِما أَتَكَلَّفُهُ مِنْ واجِبِكَ فَعَلْتُ.

فرمود ای مرد! حق سؤال تو بر من عظیم است و معرفت من به آنچه واجب می کند از برای تو بزرگ است و قدرت من از ادای آنچه شایسته تست عاجز است و بذل بسیار در راه خدا اندکست و نیست در دست من چیزی که بهای شکر ترا وفا کند پس اگر عطای اندک را بپذیری و حمل واجب خود را از من مرتفع سازی مسئلت تو را اجابت فرمایم گفت یابن رسول الله من عطای اندک را می پذیرم و شکر عطیت می گذارم.

ص: 199

این وقت حسن علیه السلام خازن خویش را طلب نمود و در حساب نفقات استقصا فرمود آنگاه فرمان داد که فاضل سیصد هزار درهم را که پنجاه هزار درهم به شمار می رود حاضر کن چون حاضر ساخت فرمود خمس صد دینار چه شد عرض کرد در نزد منست آن را نیز طلب فرمود و این جمله را با سائل بذل کرد و بفرمود دو تن حمال آوردند و ردای خویش را به جای کری بحمالان عطا کرد تا آن درهم و دنانیر را به سرای سائل حمل دادند خازنان حضرت به عرض رسانیدند که درهمی در نزد ما به جای نمانده فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَكِنِّي أَرْجُو أَنْ یَکُونَ لي عِنْدَ اللّهِ أَجْرٌ عَظیمٌ.

در خبر است که مردی نزد امام حسن علیه السلام آمد و گفت فلان در حق تو بد و ناهموار سخن میکند.

فَقَالَ عَلَيْه السَّلاَمُ: أَلْقَيْتَنِي فِي تَعَبٍ أُرِيدُ اَلْآنَ أَنْ أَسْتَغْفِرَ اَللَّهَ لِي وَ لَهُ.

فرمود مرا در رنجی افکندی که اکنون باید از بهر خود و از برای او استغفار کنم.

در کتاب عدد مسطور است که مردی حاضر خدمت امام حسن شد «فقال یابن أمیرالمؤمنین بالذی انعم علیک بهذه النعمة التی ما تلیها منه بشفیع منک الیه بل انعاما منه علیک الا ما انصفتنی من خصمی فانه غشوم ظلوم لا یوقر الشیخ الکبیر و لا یرحم الطفل الصغیر».

عرض کرد ای پسر أمیرالمؤمنین تو را سوگند می دهم به آن کس که تو را نعمت ولایت و امامت داده و هیچ کس را در این منصب با تو انباز نداشته و این منصب را بخواستاری کس با تو نداده بلکه انعام فرموده مرا داد بده از دست دشمنی که ظالم و ستمکار است نه حشمت می گذارد بر پیر و نه رحمت می آورد بر صغیر.

حسن علیه السلام در اصغای این کلمات بر وساده ی خویش متکی بود چون این سخن بشنید بر زانو نشست و فرمود کیست آن خصم عنود تا انصاف تو از وی بستانم عرض کرد فقر و مسکنت، زمانی آن حضرت سر در گریبان فرو برد آن گاه سر برداشت

ص: 200

و خازن خویش را فرمود حاضر کن آنچه موجود داری برفت و پنج هزار درهم بیاورد و او را عطا کرد.

ثُمَّ قَالَ عَلَيهِ اَلسَلامُ لَهُ: بحَقِّ هَذِهِ اَلْأَقْسَامِ اَلَّتِي أَقْسَمْتَ بِاللَّهِ عَلَيَّ مَتِی أَتَاكِ خَصْمُكِ جَائِراً إِلاّ مَا أَتَيْتَنِي مِنْهُ مُتَظَلِّمَاً.

فرمود تو را سوگند می دهم به همان قسمها که مرا سوگند دادی هرگاه آن دشمن ستمکاره ی تو بر تو درآید به نزد من حاضر شو و دادخواهی کن.

در تفسیر فرات بن ابراهیم مسطور است که یک روز علی علیه السلام حسن را فرمود برخیز و خطبه قراءت کن تا سخن تو را گوش دارم عرض کرد ای پدر من چگونه قراءت خطبه کنم و بر روی تو نگران باشم آزرم تو مرا نمی گذارد أمیرالمؤمنین علیه السلام زنان صاحب ولد و اهل بیت را فراهم آورد و خود متواری شد تا گوش دارد که حسن چه گوید حسن علیه السلام برخاست -

فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: أَلْحَمْدَلِلَهِ اَلْوَاحِدُ بِغَيْرِ تَشْبِيهٍ الدَّائِمِ بِغَيْرِ تَكْوِينٍ الْقَائِمِ بِغَيْرِ كُلْفَةٍ الْخالِقِ بِغَيْرِ مَنْصَبَةٍ الْمَوْصُوفِ بِغَيْرِ غايَةٍ المَعروفِ بِغَيْرِ مَحْدُودِيةٍ الْعَزِيزِ لَمْ يَزَلْ قَدِيماً فِي الْقِدَمِ وَدَّعَتِ الْقُلُوبُ لِهَيبَتِهِ وَ ذَهَلَتِ الْعُقُولُ لِعِزَّتِهِ وَ خَضَعَتِ الرِّقابُ لِقُدْرَتِه، فَلَيْسَ يَخْطُرُ عَلَی قَلْبِ بَشَرٍ مَبْلَغُ جَبَرُوتِهِ وَ لاَ يَبْلُغُ اَلنَّاسُ كُنْهَ جَلاَلِهِ وَ لَا يُفْصِحُ اَلْوَاصِلُونَ مِنْهُمْ لِكُنْهِ عَظَمَتِهِ وَ لاَ تَبْلُغُهُ اَلْعُلَمَاءُ بِأَلْبَابِهَا وَ لاَ أهْلُ التَّفَكُرِ بِتَدْبِيرِ أُمُورِهَا أَعْلَمَ خَلقَهُ بِهِ اَلَّذِي بِالحَدِّ لا يَصِفَهُ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ لا يُدْرِكُهُ اَلْأَبْصَارُ وَ هُوَ اَللَّطِيفُ اَلْخَبِيرُ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّ

ص: 201

عَلِيّاً بَابٌ مَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً و مَنْ خَرَجَ مِنْهُ كَانَ كَافِراً أَقُولُ قَوْلِي وَ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ اَلْعَظِيمَ لِي وَ لَكُمْ.

بعد از سپاس و ستایش یزدان پاک و ذکر وحدت ذات و کمال صفات آفریننده آب و خاک می فرماید ولایت أمیرالمؤمنین علی علیه السلام بابی است که هر کس داخل شد از آتش دوزخ ایمن گشت و آن کس که روی برتافت و در جوار ولایت علی علیه السلام در نیامد کافر شد این وقت علی علیه السلام برخاست و سر او را ببوسید «و قال بابی انت و امی» فرمود پدر و مادرم فدای تو باد و این آیت مبارک از قرآن کریم قراءت کرد «ذریة بعضها من بعض و الله سمیع علیم».

در کتاب کافی مسطور است که حسن علیه السلام عبدالله جعفر را ملاقات فرمود فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: يَا عَبْدَاللَّهُ كَيْفَ يَكُونُ اَلمُؤمنُ مُؤْمِناً وَ هُوَ يَسخَطُ قِسْمَهُ وَ يُحَقِّرُ مَنْزِلَتَهُ وَ الحاكِمُ عَلَيْهِ اللَّهُ وَ أَنَا اَلضَّامِنُ لِمَنْ لَمْ يَهْجُسْ فِي قَلْبِهِ اِلاّ اَلرِّضَا أَنْ يَدْعُوَ اَللَّهَ فَيُسْتَجَابَ لَهُ.

فرمود ای عبدالله چگونه مؤمن می توان گفت آن کس را که بر قسمت خود خشم گیرد و منزلت خود را حقیر شمارد و حال آنکه خداوند او را شایسته این مقام دانسته و تقدیر در حق او چنین رانده همانا این پایندانی و ضمانت بر من است از برای هر کس که در قلبش جز رضا به قضای حق واقع نشود بهر چه خدای را دعوت کند اجابت فرماید.

در خبر است که در مدینه جماعتی گفتند که حسن بن علی را مالی و ثروتی به جای نمانده آن حضرت مردم را پیام داد و هزار درهم بوام گرفت و به نزد مصدق فرستاد که این مبلغ مال ماست مردمان گفتند بی موجبی این دراهم را صدقه نفرموده همانا در نزد او مالی است.

حاکمی در امالی آورده که حسن علیه السلام فرمود:

ص: 202

مَنْ كَانَ يُبَاهِي بِجَدٍ فَإِنَّ جَدِّيَ اَلرَّسُولُ أَوْ كَانَ يُبَاهِي بِأُمِّ فَانٍ أُمِّي الْبَتُولُ أَوْ كَانَ يُبَاهِي بِزُورٍ فَزَائِرُنَا جَبْرَئِيلُ.

یعنی اگر کسی فخر بجد خویش کند جد من رسول خداست و اگر به مادر خود مباهات کند مادر من بتول عذراست و اگر به زایر خود بنازد زایر ما جبرئیل است. در خبر است که امام حسن علیه السلام یک روز مشغول باکل طعام بود و در برابر آن حضرت سگی به نظاره بود امام حسن هر لقمه ی که در دهان مبارک می گذاشت لقمه ی بدان کلب می انداخت گفتند یابن رسول الله این کلب را از طعام خود نمی رانی؟

قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: دَعْهُ إِنِّي لَأَسْتَحْيِي مِنَ اللّهِ عَزَّوَجلَّ أَنْ يَكُونَ ذُو رُوحٍ يَنْظُرُ فِي وَجْهِي وَ أَنَا آكِلٌ ثُمَّ لاَ أُطْعِمَهُ.

فرمود بگذار او را من حیا می کنم از خداوند که جانوری بر من نگران باشد و من مشغول به ماکول باشم و او را طعام ندهم.

در خبر است که مروان حکم امام حسن را شتم گفت آن حضرت خاموش بود تا سخن به پای برد.

قالَ عَلَيْهِ السَّلامُ: إِنِّي وَاللَّهِ لا أَمْحُو عَنْكَ شَيْئاً وَ لكِنْ مَهَّدَكَ اللَّهُ فَلَئِنْ كُنتَ صادِقاً فَجَزاكَ اللَّهُ بِصِدْقِكَ وَ اَنْ كُنتَ كاذِباً فَجَزاكَ اللَّهُ بِكَذِبِكَ وَ اللَّهُ أَشَدُّ نَقِمَةً مِنِّي.

فرمود ای مروان من ترا معفو نمی دارم بلکه وا می گذارم به خداوند اگر سخن به صدق کردی ترا جزای خیر دهد و اگر به دروغ چیزی گفتی جزای کذب دهد زیرا که انتقام خداوند از من شدیدتر است.

گویند غلامی در حضرت حسن مرتکب گناهی شد که موجب عقابی گشت و فرمان داد که او را کیفر کنند «فقال یا مولای و العافین عن الناس» فرمود گناه تو را

ص: 203

معفو داشتم «قال یا مولای و الله یحب المحسنین قال أنت حر لوجه الله و لک ضعف ما کنت اعطیک» فرمود تو را در راه خدا آزاد کردم و از برای تو آنچه تو را اجری می دادم دو چندان مقرر داشتم.

در کتاب کافی سند بابوجعفر و ابوعبدالله علیهما السلام منتهی می شود که جماعتی رفع مسئلت را به حضرت أمیرالمؤمنین آوردند و حسن را دیدار کردند و از أمیرالمؤمنین بپرسیدند فرمود حاجت چیست عرض کردند تا حل مسئلت کنیم فرمود آن مسئلت کدام است گفتند مردی با زن خویش درآمیخت و چون فراغت جست و برفت زن برخاست و با کنیزک که هنوز باکره بود مساحقه نمود و آن نطفه که از مرد ماخوذ داشته بود بجاریه ریخت و جاریه حامل گشت اکنون حکم چیست.

فَقَالَ الْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: مُعْضِلَةٌ و أَبُوالْحَسَنِ لَهَا وَ أَقُولُ فَإِنْ أَصَبْتُ فَمِنَ اَللَّهِ ثُمَّ مِنْ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ وَ إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي فَأَرْجُو أَنْ لاَ أُخطِأَ اِنْشَاءَ اَللَّهُ يُعْمَدُ إِلَی المَرْأَةِ فَيُؤْخَذُ مِنهَا مَهْرُ الْجَارِيَةِ اَلْبِكْرِ في أَوَّلِ وَ هِلَّةٍ لِأَنَّ الوَلَدَ لا يَخرُجُ مِنْهَا حَتّي يَشُقَّ عُذْرَتَهَا ثُمَّ نُرْجَمُ المَرأَةُ لِأَنَّها مُحْصِنَةٌ وَ يُنتَظَرُ بِالجارِيَةِ حَتَّي تَضَعَ ما في بَطْنِها وَ يُرَدُّ إِلی أبيهِ صاحِبَ النُّطْفَةِ ثُمَّ تُجَلَّدُ الْجَارِيَةُ الْحَدَّ.

حسن علیه السلام فرمود حل مسائل مشکله خاص علی علیه السلام است من نیز می گویم اگر اصابه کردم از فضل خدا و توجه أمیرالمؤمنین است و اگر خطا کردم من کرده ام و امید می رود که انشاء الله خطا نکنم نخست بهای مهر جاریه باکره را از آن زن باید مأخوذ داشت چه هنگام زادن بکارت او زایل شود از آن پس آن زن را که شوهر دارد و محصنه است حد زنا باید زد آنگاه انتظار باید برد تا آن جاریه حمل خود فروگذارد و آن طفل را به صاحب نطفه که پدر اوست باز باید داد و این وقت

ص: 204

جاریه را نیز حد باید زد آن جماعت بشنیدند و چون به حضرت أمیرالمومنین رسیدند به عرض رسانیدند و از آن حضرت نیز پرسش نمودند.

فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: لَوْ أَنَّنِي اَلْمَسْئُولُ مَا كَانَ عِنْدِي فِيهَا أَكْثَرُ مِمَّا قَالَ إِبْنِي.

فرمود اگر من مسئول بودم افزون از آنچه فرزندم حسن گفت در این مسئله چیزی بر نمی افزودم.

سید رضی در کتاب مناقب الفاخره فی العترة الطاهره سند به ابن مسعود می رساند که گفت روزی بر رسول خدای درآمدم و عرض کردم که طریق حق را به من نمودار کن تا بدان راه روم فرمود بدین بیت شو تا حق را دیدار کنی چون به درون شدم علی علیه السلام را نگریستم که راکع و ساجد بود و در عقب صلوة می فرمود:

اَللَّهُمَّ بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ إِغْفِرْ لِلْخَاطِئِينَ مِنْ شِيعَتِي.

خداوند را به محمد صلی الله علیه و آله سوگند می داد که از گناهکاران شیعیان او درگذرد.

ابن مسعود گوید از آنجا بیرون شدم تا رسول خدای را از این قصه آگهی دهم همچنان پیغمبر را راکع و ساجد یافتم و همی گفت:

أَللَّهُمَّ بِحُرْمَةِ عَبْدِكَ عَلِيِّ إِغْفِرْ لِلْعَاصِينَ مِنْ أُمَّتِي.

وی نیز خدای را به علی سوگند می داد که عاصیان امتش را معفو دارد ابن مسعود از این قصه غشی گرفت و بی خویشتن گشت رسول خدا سر او را برگرفت فرمود ای پسر مسعود آیا کافر شدی بعد از ایمان؟ عرض کرد معاذ الله لکن علی را دیدم که مسئلت خویش را از خداوند به حرمت تو طلب می کند و ترا نگریستم که حاجت خود را از خداوند به قربت علی طلب می کنی.

فَقَالَ عَلَيْه السَّلاَمُ: يَا ابْنَ مَسْعُودٍ! إِنَّ اَللَّهَ تَعالَی خَلَقَنِي وَ عَلِيّاً وَ الْحَسَنَ وَ اَلْحُسَيْنَ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ قَبْلَ اَلْخَلْقِ بِأَلْفَيْ عَامٍ حِينَ لاَ تَسْبِيحَ وَ لاَ تَقْدِيسَ

ص: 205

وَ فَتَقَ نُورِي فَخَلَقَ مِنْهُ اَلسَّمَوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ أَنَا أَفْضَلُ مِنَ السَّمواتِ وَ الْأَرْضِ و فَتَقَ نُورَ عَلِيٍّ فَخَلَقَ مِنهُ العَرشَ وَ الكُرسيِّ وَ عَلِيٌّ أَفضَلُ مِنَ الْعَرْشِ و الْكُرْسِيِّ و فَتَقَ نُورَ الحَسَنِ فَخَلَقَ مِنهُ اللَّوحَ وَ الْقَلَمُ و الْحَسَنُ أَفْضَلُ مِنَ اللَّوْحِ و الْقَلَمِ وَ فَتَقَ نُورَ الْحُسَيْنِ فَخَلَقَ مِنْهُ الْجِنَانَ وَ الْحُورُ الْعِينُ وَ اَلْحُسَيْنُ أَفْضَلُ مِنْهَا فَأَظْلَمَتِ اَلْمَشَارِقُ وَ اَلْمَغَارِبُ فَشَكَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ إِلَی اللّهِ عَزَّوَجَلَّ الظَّلمَةَ وَ قالَتْ: اَللَّهُمَّ بِحَقِّ هَؤُلآءِ الْأَشْبَاحِ اَلَّذِينَ خَلَقْتَ إِلاّ ما فَرَّجْتَ عَنَّا مِنْ هَذِهِ اَلظُّلْمَةِ؟ فَخَلَقَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رُوحاً وَ قَرَنَهَا بِأُخْرِی فَخَلَقَ مِنْهَا نُوراً ثُمَّ أَضَافَ اَلنُّورَ إِلَي الرُّوحَ فَخَلَقَ مِنْهُمَا اَلزَّهْرَاءَ عَلَيها السَّلاَمُ فَمِنْ ذَلِكَ سُمِّيَتِ اَلزَّهْرَاءَ فَأَضَاءَ مِنْهَا اَلْمَشْرِقَ وَ اَلْمَغْرِبُ يَا ابْنَ مسعُودٍ اذا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ يَقُولُ اَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِي وَ لِعليٍ أَدْخِلَا الْجَنَّةَ مَنْ شِئْتُمَا وَ أَدْخِلاَ اَلنَّارَ مَنْ شِئْتُمَا وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعالی «أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّارٍ عَنِيدٍ» فَالْكُفّارُ مَنْ جَحَدَ نُبُوَّتِي وَ اَلْعَنِيدُ مَنْ عَانَدَ عَلِيّاً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ وَ شِيعَتَهُ.

فرمود ای پسر مسعود خداوند مرا و علی را و حسن و حسین را از نور عظمت خود بیافرید دو هزار سال از آن پیش که آفرینش را پدیدار کند و تسبیح و تقدیس آشکار گردد آنگاه نور مرا بشکافت و آسمان و زمین را خلق کرد و من فاضلتر از آسمان و زمینم از آن پس نور علی را بشکافت و عرش و کرسی را بیافرید و علی فاضلتر از عرش و کرسی است پس نور حسن را بشکافت و عرش و لوح و قلم را

ص: 206

خلق کرد و حسن فاضلتر از لوح و قلم است آنگاه نور حسین را بشکافت و بهشت را و حورالعین را بیافرید و حسین فاضلتر از بهشت و حورالعین است پس ظلمت مشرق و مغرب را فروگرفت فریشتگان به حضرت خداوند مسئلت بردند و گفتند الهی بحق این اشباح شریف که بیافریدی ما را از ظلمت فرج فرمائی پس خلق کرد خداوند روحی را و انباز ساخت با روح دیگر و بیافرید از آنان نوری و بر افزود آن نور را با روح و از این هر دو زهرا را بیافرید و از این روی زهرا نامیده شد که روشن ساخت مشرق و مغرب را هان ای پسر مسعود روزی که قیامت به پای شود خداوند می فرماید مرا و علی را که داخل کنید در بهشت هر کرا خواهید و در افکنید به جهنم هر کرا خواهید و از اینجاست که خداوند در قرآن کریم می فرماید «القیا فی جهنم کل کفار عنید» و کافر کسی است که نبوت مرا انکار کند و عنید کسی است که علی و اهل بیت علی را و شیعه علی را دشمن دارد. شیخ ابوجعفر طوسی در مصباح الانوار سند به انس بن مالک می رساند که گفت یک روز رسول خدا با ما نماز فجر گذاشت و روی مبارک به جانب ما آورد عرض کردم یا رسول الله تواند بود که از برای ما تفسیر فرمائی این آیت مبارک را که خداوند فرماید.

«أُولَئِكَ مَعَ اَلَّذِينَ أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ اَلنَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقَاً» (1).

رسول خدا فرمود اما نبیین منم و صدیقین برادرم علی است و شهدا عم من حمزه است و صالحین دخترم فاطمه و فرزندان من حسن و حسین اند این وقت عباس بن عبدالمطلب حاضر بود برجست و در پیش روی رسول خدا نشست و گفت آیا من و تو و علی و فاطمه و حسن و حسین از نبعه واحده نیستیم فرمود ای عم از این سخن چه خواهی عرض کرد بیرون ما این جمله را بستودی رسول خدا تبسمی فرمود و گفت سخن به صدق کردی ما از نبعه واحده ایم.

ص: 207


1- النساء: 68.

ولَكِنْ يا عَمِّ انَّ اللَّهُ خَلَقَنِي وَ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْهُلْ آدَمَ حَيْثُ لا سَمَاءٌ مَبْنِيَّةٌ وَ لاَ أَرْضٌ مَدْحِيَّةٌ وَ لاَ ظُلْمَةٌ وَ لاَ نُورٌ وَ لاَ جَنَّةٌ وَ لاَ نَارٌ وَ لاَ شَمْسٌ وَ لاَ قَمَرٌ.

فرمودی ای عم خداوند مرا و علی و فاطمه و حسن و حسین را بیافرید از آن پیش که آدم را بیافریند وقتی که نه آسمان افراخته بود و نه زمین گسترده و نه تاریکی بود و نه روشنی و نه بهشت بود و نه دوزخ و نه خورشید بود و نه ماه عباس گفت یا رسول الله چگونه ابتدا کرد به آفرینش شما فرمود ای عم.

لَمَّا أَرَادَ اَللَّهُ أَنْ يَخْلُقَنا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ خَلَقَ مِنْهَا نُوراً ثُمَّ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ فَخَلَقَ مِنْهَا رُوحاً فَمَزَجَ اَلنُّورَ بِالرُّوحِ فَخَلَقَنِي وَ أَخِي عَلِيّاً و فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ فَكُنَّا بِكَلِمَةٍ نُسَبِحُهُ حِينَ لاَ تَسْبِيحَ وَ تُقَدِّسُهُ حِينَ لاَ تَقْديسَ فَلَمَّا أَرَادَ اَللَّهُ أَنْ يُنْشيءَ اَلصَّنْعَةَ فَتَقَ نُورِي فَخَلَقَ مِنْهُ الْعَرْشَ فَنُورُ الْعَرْشِ مِنْ نُورِي وَ نُورِي خَيْرٌ مِنْ نُورِ اَلْعَرْشِ ثُمَّ فَتَقَ نُورَ أَخِي عَلي بْن أَبي طَالِبٍ فَخَلَقَ مِنهُ نُورَ الْمَلائِكَةِ فَنُورُ الْمَلائِكَةِ مِنْ نُورِ عَلِيٍّ و نُورُ عَلِيٍ أَفْضَلٌ مِنَ المَلائِكَةِ ثُمَّ فَتَقَ نُورَ ابْنَتِي فَاطِمَةَ فَخَلَقَ مِنْهُ نُورَ السَّمَوَاتِ و الْأَرْضِ فَنُورُ ابْنَتِي فَاطِمَةَ أَفْضَلُ مِنْ نُورِ السَّمَوَاتِ و الْأَرْضِ ثُمَّ فَتَقَ نور وَ وَلَدِي اَلْحَسَنِ فَخَلَقَ مِنْهُ الشَّمسَ وَ القَمَر فَنُورُ وَلَدِیَ اَلْحَسَنِ أَفْضَلُ مِنَ اَلشَّمْسِ وَ اَلْقَمَرِ ثُمَّ فَتَقَ نُورَ

ص: 208

وَلَدِي اَلْحُسَيْنِ ثُمَّ خَلَقَ مِنْهُ الْجَنَّةَ وَ الْحُورُ الْعِينُ فَنُورُ وَلَدِيَ اَلْحُسَيْنِ أَفْضَلُ مِنَ اَلْجَنَّةِ وَ اَلْحُورِ اَلْعِينِ.

ثُمَّ أَمَرَ اللَّهُ الظُّلُماتِ أَنْ تَمُرَّ عَلَیَ السَّمَوَاتُ فَأَظْلَمَتِ السَّمَوَاتُ عَلَیَ الْمَلَائِكَةِ فَضَجَّتِ المَلائِكَةُ بِالتَّسْبِيحِ وَ اَلتَّقْدِيسِ وَ قالَتْ: إِلْهَنَا وَ سَيِّدُنَا مُنْذُ خَلَقْتَنَا وَ عَرَّفْتَنَا هَذِهِ اَلْأَشْبَاحَ لَمْ نَرَ بُؤْساً فَبِحَقِّ هذِهِ الْأَشْباح إِلاّ كَشَفْتَ عَنَّا هَذِهِ اَلظُّلْمَةَ فَأَخْرَجَ اَللَّهُ مِنْ نُورِ اِبْنَتِي قَنَادِيلَ مُعَلَّقَةً فِي بُطْنَانِ اَلْعَرْشِ فَأَزْهَرَتِ اَلسَّمَوَاتُ وَ اَلْأَرْضُ ثُمَّ أَشْرَقَتْ بِنُورِهَا فَلأَجْلِ ذلِکَ سُمِّيَتِ الزَّهْراءَ وَ قَالَتْ: إِلَهنَا وَ سَيِّدَنَا لِمَنْ هَذَا النُّورُ الظَّاهِرُ الَّذِي قَدْ أَزْهَرَتْ مِنْهُ اَلسَّمَوَاتِ وَ اَلْأَرْضُ؟ فَأُوحِيَ اَللَّهُ اَلَيْهِمْ: هَذَا نُورٌ اِخْتَرَعْتُهُ مِنْ نُورِ جَلاَلِي لِأَمَتِي فَاطِمَةَ اِبْنَةِ حَبِيبِي وَ زَوْجَةِ وَلِيِّ وَ أَخِي نَبِيِّي وَ أَبِي حُجَجِي عَلی عِبَادِي أُشْهِدُكُمْ مَلاَئِكَتِي أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ ثَوَابَ تَسْبِيحِكُمْ لِهَذِهِ اَلْمَرْأَةِ وَ شِيعَتِهَا ثُمَّ لِمُحِبِّيها إِلی يَوْمَ الْقِيامَةِ.

یعنی گاهی که خداوند خواست ما را بیافریند کلمتی انشاء کرد و از آن نوری خلق فرمود و کلمتی دیگر آورد و روحی آفرید پس درآمیخت آن نور را با روح و مرا و برادرم علی و فاطمه و حسن و حسین را خلق کرد پس ما به تسبیح و تقدیس ابتدا کردیم گاهی که تقدیس و تسبیح نبود و چون خداوند خواست انشای صنایع فرماید نور مرا بشکافت و عرش را بیافرید همانا نور عرش از نور من است و نور من بهتر است از نور عرش آنگاه نور برادرم علی را بشکافت و از آن نور فریشتگان را بیافرید و نور فریشتگان از نور علی است و نور علی افضل است از فریشتگان آنگاه از

ص: 209

نور فاطمه خلق کرد نور سموات و زمین را پس نور فاطمه دختر من افضل است از نور آسمان و زمین، از آن پس بشکافت نور فرزند من حسن و بیافرید ماه و آفتاب را و نور حسن فاضلتر است از شمس و قمر آنگاه از نور فرزندم حسین بیافرید بهشت برین و حور عین را و نور حسین از بهشت و حور فاضلتر است.

از پس آن مرور داد خداوند ظلمات را بر سماوات و ظلمت فروگرفت آسمان را بر فریشتگان پس بنالیدند فریشتگان بزبان تسبیح و تقدیس و گفتند ای پروردگار از آن روز که ما را آفریدی و بر این اشباح مبارک شناسائی دادی چنین سختی ندیدیم به حق این اشباح این ظلمت را از ما بگردان پس خداوند بیرون آورد از نور فاطمه قنادیل معلقه ی در بطن عرش پس روشن شد و تابان گشت آسمان و زمین بنور او و از این روی زهرا نام یافت عرض کردند الهی این نور رخشنده از کیست که روشن ساختی بدان آسمان و زمین را خداوند بدیشان وحی فرستاد که این نوریست که آفریدم از نور جلال خود از برای کنیزم فاطمه دختر حبیب خود و زوجه ی ولی خود و برادر نبی خود و پدر حجتهای من بر بندگان من، گواه میگیرم شما را ای فریشتگان من ثواب که تسبیح شما را مقرر داشتم از برای فاطمه و شیعیان او و دوستان او تا روز قیامت.

مکشوف باد که اگر در حدیثی خلق آسمان و زمین به نور رسول خدا مرقوم افتاد و خلق عرش و کرسی بنور علی علیه السلام و در حدیث دیگر خلق عرش به نور رسول خدا مرقوم گشت و خلق فریشتگان به نور علی از بینونت این روایات استغراب نباید جست چه آل عبا علیم آلاف التحیة و الثناء از نور واحدند و آفرینش به جمله از شعشعه ی انوار ایشان پدیدار گشت لاجرم خلقت یکی از اشیاء را به پرتو انوار هر یک از ایشان نسبت کنی سخن به صدق کرده باشی علیهم الصلوة و السلام.

در کتاب مدینة المعاجیز و کتاب تاویل الآیات الباهرة و کتاب مسائل البلدان سند به سلمان فارسی منتهی می شود که فرمود حاضر حضرت فاطمه علیهاالسلام شدم و نگریستم که حسن و حسین علیهما السلام در پیش روی او مشغول به لعب می باشند مرا فرحتی تمام

ص: 210

فروگرفت زمانی دیر برنیامد که رسول خدای داخل سرای شد عرض کردم یا رسول الله مرا خبر ده از فضیلت حسن و حسین تا حب من در حضرت ایشان افزون شود._

فَقَالَ صَلِّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: يَا سَلْمَانُ لَيْلَةً أُسْرِيَ بِي إِلَی السَّمآءِ وَ أَدَارَنِي جَبْرَئِيلُ فِي سَمَوَاتِهِ وَ جِنَانِهِ فِينَا أَنَا أَدُورُ فِي قُصُورِهَا وَ بَسَاتِينِهَا وَ مَقَاصِيرَهَا اِذْ شَمِمْتُ رَائِحَةً طَيِّبَةً فَأَعْجَبَتْنِي تِلْكَ اَلرَّائِحَةُ فَقُلْتُ: يَا حَبِيبِي مَا هَذِهِ اَلرَّائِحَةُ اَلَّتِي غَلَبَتْ عَلَی رَائِحَةِ اَلْجَنَّةِ كُلهَا؟ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ تُفَّاحَةٌ خَلَقَهَا اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَی بِيَدِهِ مُنْذُ ثَلاَثِ مِأَةِ عَامٍ مَا نَدْرِي مَا يُرِيدُ بِهَا فَبَيْنَمَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ رَأَيْتُ مَلاَئِكَةً وَ مَعَهُمْ تِلْكَ اَلتُّفَّاحَةُ فَوَضَعْتُهَا تَحْتَ جَنَاحِ جَبْرَائِيلَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ.

فَلَمَّا هَبَطَ بِي إِلیَ اَلْأَرْضِ أَكَلْتُ تِلْكَ اَلتُّفَّاحَةَ فَجَمَعَ اَللَّهُ مَائَهَا فِي ظَهْرِي فَغَشِيتُ خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدٍ فَحَمَلَتْ بِفَاطِمَةَ عَلَيْهاالسَّلاَمُ مِنْ مَاءِ اَلتُّفَّاحَةِ فَأُوحِی اَللَّهُ عزَّوجلَّ إِلَيِّ : أَنْ قَدْ وُلِدَ لَكَ حَوْرَاءُ انْسِيَّةٌ فَزَوِّجِ النُّورَ مِنَ النُّورِ فاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍ فَاِنِّي قَدْ زَوَّجْتُهَا الجَنَّةَ وَ جَعَلْتُ خُمُسَ الأَرضِ مَهرَها وَ يُستَخرَجُ فيما بَيْنَهُمَا ذُرِّيَّةٌ طَيِّبَةٌ وَ هُمَا سِرَاجَا أَهْلِ اَلْجَنَّةِ اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ وَ أَئِمَّةً يُقْتَلُونَ وَ يُخْذَلُونَ فَالْوَيْلُ لِقَاتِلِهِمْ وَ خَاذِلِهِمْ.

ص: 211

فرمود ای سلمان آن شب که مرا به سوی آسمان سیر دادند و جبرئیل مرا در آسمانها و بهشت و قصور و بساتین عبور همی داد ناگاه استشمام رایحه نیکو همی کردم و از آن بوی خوش به شگفت آمدم گفتم این رایحه چیست که بر بوی بهشت غلبه جست؟ جبرئیل گفت ای محمد خداوند سیبی به دست قدرت خود در سیصد سال آفرید و ما ندانستیم از آن چه خواهد در این هنگام فریشتگان را نگریستم که آن سیب با ایشان بود گفتند خداوند ترا سلام میرساند و بدین سیب ترا تشریف تحفه می فرماید من آن سیب بگرفتم در زیر پر جبرئیل گذاشتم گاهی که جبرئیل مرا به زمین آورد آن سیب را بخوردم و خداوند آب آن سیب را در پشت من فراهم آورد و خدیجه دختر خویلد بدان آب به فاطمه حمل گشت پس خداوند مرا وحی فرستاد که از برای تو حوراء انسیه متولد می شود پس تو نور را با نور تزویج کن یعنی فاطمه را با علی کابین کن و من فاطمه را در بهشت با علی کابین بستم و خمس ارض را به کابین او مقرر داشتم و از ذریت او حسن و حسین که دو چراغ اهل بهشتند و امامان امت بادید آیند و ایشان کشته شوند و مخذول گردند پس وای بر قاتل ایشان و خاذل ایشان.

نقل من کتاب مدینة المعاجیز مؤلف سید هاشم بحرانی

در مدینة المعاجیز سند به سلمان فارسی منتهی می شود می گوید

یک روز بر رسول خدای درآمدم و سلام دادم و از آنجا به حضرت فاطمه آمدم و سلام فرستادم فرمود ای ابوعبدالله حسن و حسین گرسنه و گریانند ایشان را به نزد رسول خدای رسان من ایشان را به حضرت رسول آوردم

«فقال النبی ما لکما یا حبیبی قالا نشتهی طعاما یا رسول الله» پیغمبر فرمود ای محبوبان من چه رسیده است شما را گفتند گرسنه ایم طعام می خواهیم پیغمبر سه کرت فرمود «اللهم اطعمنا» ناگاه بهی دیدم در دست رسول خداست شبیه به قله از قلال حجر سفیدتر از شیر و شیرین تر از عسل و نرم تر از زَبد پس آن را به ابهام خویش دو نیمه ساخت و نیمی را به حسن و نیم دیگر را به حسین عطا فرمود و من بر آن دو نیمه که در دست حسنین بود نظاره می کردم و سخت

ص: 212

خواهنده بودم.

فَقَالَ: يَا سَلْمَانُ هَذَا طَعَامٌ مِنَ اَلْجَنَّةِ لاَ يَأْكُلُهُ أَحَدٌ حَتَّی يَنْجُو مِنَ اَلْحِسَابِ.

فرمود ای سلمان این طعام بهشت است کسی از آن نتواند خورد جز آنگاه که در قیامت حساب خویش را باز دهد.

در مدینة المعاجیز هم سند به جابر می رسد می گوید

جبرئیل اُتْرُجَّه ی از اُترَج بهشت به حضرت رسول خدا هدیه آورد و رایحه ی آن در مدینه منتشر شد چنانکه گفتی أهل مدینه خویش را عنبرآگین کرده اند بامدادان در منزل ام سلمه رسول خدا آن اترج را پنج بخش کرد و یک بخش را بخورد و علی و فاطمه و حسن و حسین را هر یک بخشی داد تا بخوردند ام سلمه عرض کرد یا رسول الله آیا من یک تن از ازواج تو نیستم؟

قَالَ صَلِّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِه: بَلی يا اُمَّ سَلَمَةَ ولكِنَّها تُحْفَةٌ مِنَ الجَنَّةِ أتَانِي بِهَا جَبْرَئِيلُ أَمَرَنِي أَنْ آكُلَ وَ أُطْعِمَ عِتْرَتِي يا اُمَّ سَلَمَةَ إِنَّ رَحِمَنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ مُوصَّلَةٌ بِالرَّحْمنِ مَنُوطَةٌ بِالْعَرْشِ فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلَهُ اَللَّهُ وَ مَنْ قُطَعَهَا قَطَعَهُ اَللَّهُ.

فرمود ای ام سلمه تو از ازواج من باشی لکن این اُتْرُجَّه ی تحفه ایست از بهشت جبرئیل آن را به من آورده و امر کرده از آن بخورم و اهل بیت خود را بخورانم هان ای ام سلمه رحم ما اهل بیت با رحمن پیوسته است و با عرش بسته و آن کس که با ما پیوست با خدا پیوست و آن کس که از ما گسست از خدای گسست.

و هم در مدینة المعاجیز مسطور است که سید رضی در کتاب مناقب الفاخره فی العتره الطاهره سند به عبدالله بن عمر بن الخطاب می رساند که از علی علیه السلام روایت می کند که فرمود سحابی در مدینه با دید آمد رسول خدا فرمود ای ابوالحسن برخیز تا آثار رحمت خدای را نظاره کنیم «فقلت یا رسول الله الا اصنع طعاما یکون معنا فقال الذی نحن فی ضیافته اکرم» عرض کردم یا رسول الله من طعامی ساخته

ص: 213

می کنم تا با خویش حمل دهیم فرمود ضیافت خداوند عظیم تر است.

پس روان شد و من با او برفتم تا به وادی عقیق رسیدیم پس بر تلی برآمدیم و بنشستیم این وقت ابری سفید بر ما سایه افکند که رایحه کافور داشت و طبقی در نزد رسول خدای حاضر گشت که در آن رمان بود آن حضرت رمانه بگرفت و من نیز یکی بگرفتم و آنرا خورش ساختیم این وقت فاطمه و حسنین مرا فرا یاد آمد رسول خدا فرمود یا علی فرزندان خود و زوجه خود را یاد کردی سه رمانه برگیر برگرفتم و آن طبق به سوی آسمان بالا گرفت و ما به سوی مدینه مراجعت کردیم. در عرض راه ابوبکر با ما دچار شدیم و گفت یا رسول الله در کجا جای داشتید فرمود در وادی عقیق بودیم تا رحمت خدای را نظاره کنیم، عرض کرد واجب می کند که مرا از آنچه رفته است آگهی دهید تا از بهر شما طعامی بسازم آن حضرت فرمود ما مهمان خدا بودیم ابوبکر در آستین من نگران شد و دانست که به چیزی گران آکنده است من شرم داشتم که از وی دریغ دارم دست فردا پیش داشتم تا از رمانات چیزی برگیرد از رمانات چیزی به جای ندیدم پس آستین برافشاندم تا ابوبکر بداند چیزی با من نیست پس از یکدیگر جدا شدیم و هر یک طریق خویش گرفتیم چون بر باب سرای فاطمه رسیدیم آستین خویش را گرانبار یافتم و آن رمانات را به جای دیدم پس به درون سرای شدم و فاطمه را دادم و باز شدم به حضرت رسول الله آن حضرت تبسمی فرمود و گفت یا علی چنانست که من با تو بوده ام همانا چون ابوبکر قصد تناول آن رمانه را نمود جبرئیل بربود و چون به باب سرای خویش آمدی بازآورد.

يا عَلِيُّ إِنَّ فاكِهَةَ الْجَنَّةِ لاَ يَأْكُلُ مِنْهَا فِي اَلدُّنْيَا إِلاّ اَلنَّبِيُّونَ وَ اَلْأَوْصِيَاءُ وَ أَوْلاَدُهُمْ.

فرمود یا علی از میوه های بهشت نمی خورد در دنیا مگر پیغمبران و اوصیای ایشان و اولاد ایشان و این حدیث از طرق دیگر با بینونتی اندک نیز وارد است.

ص: 214

هم در مدینة المعاجیز مسطور است که حسن و حسین علهیما السلام روز عید حاضر حضرت رسول خدا شدند و عرض کردند امروز عید است و کودکان عرب زینت کرده اند و جامه های نیکو پوشیده اند و ما به نزد تو آمده ایم و هیچ نخواهیم جز جامه نیکو، رسول خدا ساعتی خاموش بود و بگریست و در خانه جامه لایق نداشت و خاطر ایشان را شکسته نمی خواست لاجرم خدای را بخواند «و قال الهی اجبر قلبهما و قلب امهما» یعنی دل ایشان و مادر ایشان را شکسته مخواه و جبر کسر فرمای در این وقت جبرئیل فرود شد و دو حله سفید از حللهای بهشت بیاورد پیغمبر شاد شد. -

وَ قَالَ صَلِّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَهُمَا: يَا سَيِّدَی شَبَابِ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ هَا كُمَا أَثْوَابَكُمَا خَاطَهُمَا لَكُمَا خَيَّاطُ اَلْقُدْرَةِ عَلَی قَدْرُ طُولِكُمَا أَتَتْكُمَا مَخِيطَةً مِنْ عَالِمِ الْغَيْبِ.

فرمود ای سیدان جوانان اهل بهشت خیاط قدرت از عالم غیب به اندازه شما از برای شما جامه دوخته و حاضر کرده حسنین علیهما السلام نظاره کردند و آن حلها را سفید نگریستند عرض کردند یا رسول الله کودکان عرب جامهای الوان پوشیده اند رسول خدا ساعتی سر به زیر افکند جبرئیل عرض کرد یا رسول الله شاد خاطر باش که هر رنگ بخواهند خداوند عطا می فرماید فرمان کن تا طشتی و ابریقی حاضر کنند چون حاضر شد جبرئیل گفت من آب می ریزم و تو با دست مالش میده.

پس رسول خدا جامه ی حسن را در طشت نهاد و جبرئیل آب بریخت و پیغمبر مالش داد و روی با حسن آورد که چه رنگ می خواهی گفت سبز می خواهم پس پیغمبر آن حله را مالش داد و مانند زبرجد سبز و سیراب برآورد و حسن را داد آنگاه حله حسین را در طشت افکند و با حسین بفرمود چه رنگ خواهی عرض کرد رنگ حمراء خواهم پیغمبر آن حله را مالش داد و سرخ رنگ برآورد چون یاقوت احمر و حسین را داد پس حسنین جامهای خود را بپوشیدند و شادمادنه به جانب مادر شتافتند و رسول خدا نیک شادخاطر گشت.

ص: 215

این وقت جبرئیل بگریست پیغمبر فرمود این گریستن در این هنگام چیست بازگو این حزن از کجاست عرض کرد یا رسول الله دانسته باش که اختیار حسنین هر یک لونی را ناچار از آن است که حسن علیه السلام را شربت سم بخورانند و جسد مبارکش از اثر سم سبزگونه گردد و حسین علیه السلام را می کشند و بدن مبارکش را بخون او خضاب می سازند پس پیغمبر نیز بگریست و سخت محزون گشت.

در مدینة المعاجز از عروة البارقی خبر می دهد که گفت در سفر مکه به مدینه درآمدم و داخل مسجد رسول خدا شدم دیدم آن حضرت نشسته و دو کودک در نزد او است گاهی این یک را بوسه می زند و گاهی آن را و مردمان خاموش بودند عرض کردم یا رسول الله اینان پسران تواند فرمود اینان پسران دختر من و پسران برادر من و پسران پسر عم من و محبوب ترین مردم به نزد من و عزیزتر از چشم و گوش و جان من اند گفتم یا رسول الله مرا عجب آمد از حب تو با این کودکان فرمود آن شب که من سفر آسمان کردم و داخل بهشت شدم به شجره ی رسیدم که از طیب رایحه ی آن مرا شگفتی گرفت جبرئیل گفت یا محمد از این شجره شگفتی مگیر همانا ثمر آن اطیب است از رایحه آن و از ثمر آن مرا بخورانید و از آنجا به شجره دیگر عبور دادم جبرئیل گفت از ثمر این شجره نیز بهره برگیر که شبیه است با شجره نخستین «فهی اطیب طعما و ازکی رائحة» و از میوه ی آن مرا تحفه آورد و بخورانید و ببویانید.

گفتم ای جبرئیل من در اشجار نیکوتر از این دو شجره ندیده ام گفت نام این دو شجره را ندانی یکی حسن نام دارد و آن دیگر حسین گاهی که به زمین فرود شدی در ساعت با خدیجه هم بستر می شوی و از رایحه طیبه آن ثمر که خورش ساختی متولد می شود فاطمه زهرا پس او را از برای برادرت علی تزویج کن تا از برای تو دو پسر آرد یکی را حسن و آن دیگر را حسین نام بگذار با جبرئیل گفتم مرا

ص: 216

اشتیاق تمام است با این دو شجره گفت هر وقت مشتاق اکل میوه ی این شجره می شوی حسن و حسین را ببوی و ببوس پس گاهی که پیغمبر مشتاق شدی حسنین را بوئیدی و بوسیدی.

وَ هُوَ يَقُولُ: يَا أَصْحَابِي إِنِّي أُوَدُّ أَنْ أُقاسِمَهُما حَيَاتِي لِحُبِّي لَهُمَا فَهُمَا رَيْحَانَتَيَّ مِنَ اَلدُّنْيَا.

و می گفتی چنان دوست می دارم حسن و حسین را که دوست می دارم که مدت حیات خود را بر ایشان قسمت نمایم و ایشان دو ریحان منند از دنیا و این حدیث را از طرق دیگر در صدر کتاب نیز رقم کردیم.

و هم در مدینة المعاجیز مسطور است که هنگام وفات چون بدن مبارک امام حسن از سورت سم رنگ خضرت آورد حسین علیه السلام گفت چیست که رنگ تو را سبز می بینم امام حسن بگریست و فرمود راست آمد حدیث جد من و دست در گردن حسین آورد و زمانی دراز بگریستند حسین علیه السلام گفت ای برادر از جد خویش چه شنیدی فرمود خبر داد مرا جدم که در شب معراج در روضات جنان دو قصر دیدم همانند و متجاور یکی از زبرجد اخضر و آن دیگر از یاقوت احمر گفتم ای جبرئیل چرا بر لون واحد نیستند پاسخ نداد گفتم چرا پاسخ نگوئی؟ گفت مرا شرم می آید گفتم بالله علیک الا آنکه مرا خبر دهی گفت خضرت قصر حسن خبر می دهد که او را شربت سم سقایت کنند و هنگام وفات بدن مبارکش سبز گردد و حمرت قصر حسین حدیث می کند که او را می کشند و چهره ی مبارک و بدن شریفش را با خون او گلگون می نمایند این وقت رسول خدا با جبرئیل بگریست.

در مدینة المعاجیز از جامع الاخبار حدیث می کند -

عَنِ النَّبيِّ صَلّي اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: مَنْ قَرَءَ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ اَلرَّحِيمِ» بَنَی اَللَّهُ لَهُ فِي الجَنَّةِ سَبْعِينَ أَلْفَ قَصْر مِنْ يَاقُوتَهِ حَمْرَاءَ فِي كُلِّ قَصْر سَبْعُونَ أَلْفَ بَيْتٍ

ص: 217

مِنْ لُؤْلُؤَةٍ بَيْضَآءَ فِي كُلِّ بَيْتٍ سَبْعُونَ أَلْفَ سَرِيرَةٍ مِنْ زَبَرْجَدَةٍ خَضْرَاءَ فَوْقَ كُلِّ سَرِيرٍ سَبْعُونَ أَلْفَ فِرَاشٍ مِنْ سُنْدُسٍ وَ اسْتَبْرَقَ وَ عَلَيْهِ زَوْجَةٌ مِنَ الْحُورِ اَلْعِينِ وَ لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ ذُوَّابَةٍ مُكَلَّلَةٍ بِالدُّرِّ وَ اَلْيَاقُوتِ عَلِی خَدُّهَا اَلْأَيْمَنِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اَللَّهِ وَ عَلِی خَدِّهَا اَلْأَيْسَرُ عَلِيٌّ وَلِيُّ اَللَّهِ وَ عَلِی جَبِينُهَا اَلْحَسَنُ وَ عَلِی ذَقَنُهَا اَلْحُسَيْنُ وَ عَلِی شَفَتَيْها بِسْمِ اللَّهِ اَلرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.

یعنی رسول خدا فرمود هر کس بگوید بسم الله الرحمن الرحیم خداوند در بهشت از بهر او بنیان کند هفتاد هزار قصر از یاقوت سرخ در هر قصری هفتاد هزار خانه از مروارید سفید و در هر خانه هفتاد هزار سریر از زبرجد سبز و بر زبر هر سریری هفتاد هزار فراش از سندس و استبرق و بر زبر آن فراش زوجه ی از حورالعین نشسته و او را هفتاد هزار گیسوست که مکلل است از مروارید و یاقوت در طرف راست چهره ی او نوشته است محمد رسول الله و بر طرف چپ نوشته است علی ولی الله و بر پیشانی او نوشته است حسن و بر ذقن او نوشته است حسین و بر لبهای او کلمه بسم الله الرحمن الرحیم است. راوی عرض کرد یا رسول الله این کرامت از کیست فرمود از برای آنکه از در تعظیم و حرمت قراءت کند کلمه بسم الله الرحمن الرحیم را.

در امالی شیخ مفید سند بحذیفة الیمان می رساند که رسول خدا فرمود فریشته ی که هیچگاه بزمین نیامده ساعتی از این پیش از خداوند اجازت خواست تا بر علی علیه السلام سلام کند پس فرود شد و بر علی علیه السلام سلام فرستاد -

وَ بَشَّرَنِي أَنَّ الْحَسَنَ وَ الحُسَينَ سَيِّدَا شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ و أَنَّ فاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِساءِ أهْلِ الْجَنَّةِ.

و در حلیة الاولیاء از طرق اهل سنت و جماعت وارد شده که آن فریشته بر

ص: 218

پیغمبر صلی الله علیه و اله درآمد و این حدیث آورد.

و در مدینة المعاجیز مسطور است که خبر می دهد حذیفة بن اسید الغفاری و او جز حذیفة الیمان است که در کتاب اسماء الشیعه او را از شهداء کربلا نگاشته اند بالجمله می گوید گاهی که حسن علیه السلام معاویه را وداع گفت و از کوفه طریق مدینه گرفت شتری را با حملی گران همواره از پیش وی آن حضرت می کشیدند عرض کردم جعلت فداک این بار چیست که از تو جدا نباید بود فرمود این دیوان است عرض کردم چه دیوان فرمود دیوان شیعیان ما و اسامی شیعیان ما در آن ثبت است عرض کردم نامه ی من را به من بنما فرمود بامدادان، روز دیگر با برادرزاده ی خود حاضر حضرت شدم چه مرا نیروی قراءت نبود و او توانست قراءت کرد پس اذن جلوس یافتم و فرمان کرد تا دیوان اوسط را حاضر کردند و برادرزاده ی مرا سپردند تا فحص کرد نخست نام خود را بیافت گفتم ثکلتک امک نام مرا بجوی پس فحص کرد تا بیافت و سخت شاد شدیم و برادرزاده ی من در رکاب حسین علیه السلام شهادت یافت.

شرف الدین نجفی در تأویل الآیات الباهره از شیخ ابوجعفر طوسی از رجال خود از عبدالله بن عجلان السکونی حدیث می کند.

قَالَ: سَمِعْتُ أَباجَعْفَرِ عَلَيْهِ اَلْسَلامُ يَقُولُ: بَيْتُ عَلِيِّ وَ فَاطِمَةَ حُجْرَةُ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ و سقفُ بَيْتِهِمْ عَرْشُ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ فِي قَعْرِ بَيْتِهِمْ فُرْجَةٌ مَكشُوطَةٌ إِلَیَ الْعَرْشِ مِعراجُ الْوَحْيِ وَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ بِالْوَحْيِ صَباحاً وَ مَسَاءً وَ كُلُّ سَاعَةٍ وَ طَرْفَةَ عَيْنٍ.

وَ اَلْمَلاَئِكَةُ لاَ يَنْقَطِعُ فَوْجُهُم فَوْجٌ يَنْزِلُ وَ فَوْجٌ يَصْعَدُ وَ إِنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وَ تَعَالی كَشَفَ لإِبراهِيمَ عَلَيهِ السَّلاَمُ عَنِ السَّموَاتِ حَتّی أَبْصَرَ الْعَرْشَ

ص: 219

وَ زَادَ اَللَّهُ فِي قُوَّةِ نَاظِرِهِ وَ أَنَّ اَللَّهَ زَادَ فِي قُوَّةِ نَاظِرِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيِّ وَ فَاطِمَةَ وَ اَلْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِم وَ كَانُوا يُبْصِرُونَ اَلْعَرْشَ وَ لاَ يَجِدُونَ لِبُيُوتِهِمْ سَقْفاً غَيْرَ اَلْعَرْشِ فَبُيُوتُهُمْ مُسَقَّفَةٌ بِعَرْشِ اَلرَّحْمَنِ وَ مَعارِجُ الملائِكَةِ وَ الرُّوحُ فِيهَا بِاذْنِ رَبِّهِم مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلاَمٌ قَالَ قُلْتُ: مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلاَمٌ؟ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: بِكُلِّ أَمْرٍ! فَقُلْتُ: هَذَا اَلتَّنْزِيلُ؟ قَالَ عَلَيْهِ اَلْسَلامُ: نَعَمْ.

می گوید از ابوجعفر علیه السلام شنیدم که فرمود بیت علی و فاطمه حجره ی رسول خداست و سقف آن عرش رب العالمین است و هم در قعر بیت ایشان فرجه ایست گشاده سر تا عرش که معراج وحی است و فرود می شوند فریشتگان بر ایشان به ابلاغ وحی هر صبح و شام و هر ساعت و هر طرفة عین و وفود فریشتگان منقطع نمی شود فوجی فرود می شوند و فوجی صعود می کنند و خداوند ابواب آسمان را از برای ابراهیم گشاده داشت تا عرش را دیدار کرد و قوت ناظره ی او را افزون خواست چنانکه قوت ناظره ی محمد و علی و فاطمه و حسن و حسین علیهم السلام را به زیادت فرمود. و ایشان عرش را نگران اند و هیچ سقفی و آسمانه ی حاجز و حائل دیدار ایشان نباشد چه بیوت ایشان مسقف به عرش رحمن و معارج فریشتگان است و جبرئیل در بیوت ایشان در هر امری به اذن خداوند کارنامه سلام است راوی گوید عرض کردم در هر امری فرمود در هر امری عرض کردم این خبر بحکم تنزیل است فرمود چنین است.

ابوجعفر محمد بن جریر طبری و دیگر محمد بن یعقوب و دیگر محمد بن یحیی و دیگر شیخ طوسی در کتاب الغیبه و دیگر محمد بن ابراهیم النعمانی در کتاب الغیبه هر یک به اسناد خویش رقم کرده اند که امیرالمؤمنین علیه السلام به مسجد درآمد و بنشست

ص: 220

و حسن و سلمان فارسی ملازم خدمت بودند و مردمان در اطراف آن حضرت مجتمع شدند این وقت مردی با هیأتی نیکو و جامه ی جمیل درآمد و بر أمیرالمؤمنین سلام داد و جواب بستد و بنشست آنگاه گفت یا أمیرالمؤمنین از تو سه سؤال خواهم کرد اگر پاسخ گفتی خواهم دانست که این جماعت که با تو طریق مخالفت می سپارند بر محظوری سوارند و ارتکاب عصیانی می نمایند که اگر آشکار کنند خداوند ایشان را عرضه نار و دمار دارد و اگر مرا پاسخ نتوانی گفت ترا با این جماعت یکسان خواهم شمرد فرمود آنچه می خواهی بپرس.

گفت نخستین خبر ده مرا از آن کس که بخواب می رود روح او به کجا می شود و دیگر چگونه می شود که گاهی مردم را چیزی بخاطر می آید و گاهی نسیان از خاطر می زداید سه دیگر آنکه چگونه می شود که فرزند مردم گاهی با اعمام و اخوال شبیه می گردد أمیرالمؤمنین روی با فرزند خود حسن علیه السلام کرد فرمود یا ابامحمد او را پاسخ گوی حسن علیه السلام فرمود:

اما آنچه پرسش کردی از روح همانا چون مرد بخفت روح او معلق شد با ریح و ریح معلق شد به هوا تا گاهی که هنگام بیداری او فراز آید پس اگر خداوند اجازت فرمود که روح با صاحب خود پیوسته شود جذب می کند روح ریح را و جذب می کند ریح هوا را پس روح باز شود و با بدن صاحب خود دمساز گردد و اگر از خدای اجازت مراجعت نیافت جذب می کند هوا ریح را و ریح روح را و باز نگردد به صاحب خود تا گاهی که روز برانگیز گاه آید.

اما آنچه از ذکر و نسیان پرسیدی همانا قلب مرد بر طریق حقست و بر فراز حق طبقی است پس اگر بر محمد و آل محمد سلام و صلوات بفرستد آن فراموشی فرا یاد آرد و آن طبق مرتفع گردد و اگر نه آن طبق بر نخیزد و ظلمت قلب را فرو گیرد و آنچه را بیاد آرد نسیان از خاطر بسترد.

اما از آنچه از شباهت مولود با اعمام و اخوال پرسش نمودی هرگاه مرد هنگام مضاجعت با زوجه خویش قلب ساکن و خاطر مطمئن دارد مولود با پدر و مادر

ص: 221

همانند گردد و اگر با قلب مضطرب و خاطر منشعب هم بستر شود، نطفه مضطرب گردد و با بعض عروق که نسبت با اعمام دارد و اگر نه با اخوال منسوب است واقع شود.

فَقَالَ اَلرَّجُلُ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلَّا اللّهُ وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ رَسُولُهُ وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّ رَسُولِهِ الْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ_ وَ أَشَارَ إِلی أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ_ وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّ ابْنَكَ هُوَ الْقَائِمُ بِحُجَّتِكَ و أشارَ إِلیَ الْحَسَنِ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيًّ ابْنُكَ وَ الْقائِمُ بِحُجَّتِهِ بَعْدَ أَخِيهِ وَ أَشهَدُ أَنَّ عَلِيِّ بْنَ الْحُسَيْنِ الْقَائِمُ بِأَمْرِ الْحُسَيْنِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْقائِمُ بِأَمْرِ عَلِيَّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ اَلْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدِ بْنُ عَلِيٍ وَ أَشْهَدُ أَنَّ موسي بن جَعْفَرٍ اَلْقَائِمُ بِأَمْرِ جَعْفَرِ بْنَ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ مُوسی اَلْقَائِمُ بِأَمْرِ مُوسَی بْنَ جَعْفَرٍ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍ الْقائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ ابْنِ مُوسی وَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الْقائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍ وَ أشهَدُ أَنَّ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍ القائِمُ بِأمرِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ أَشْهَدُ أَنَّ رَجُلاً مِنْ وُلْدِ الحَسَنِ اِبْنِ عَلِيٍ لاَ يُسَمِّی وَ لاَ يُكَنِّی حَتِّی يَظْهَرُ اَمْرُهُ فَيَمْلأَها عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَاَلْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.

چون شهادت داد بر ائمه اثنی عشر بدینسان که نگارش یافت برخاست و

ص: 222

بیرون شد علی علیه السلام با حسن فرمود از قفای او بشتاب و نگران باش بکجا می رود چون حسن علیه السلام از در مسجد بیرون شد او را نیافت باز شتافت و به عرض رسانید أمیرالمؤمنین فرمود او را نشناختی عرض کرد خدا و رسول و أمیرالمؤمنین دانند فرمود او خضر نبی علیه السلام است.

از ابی عبدالله حدیث کرده اند:

قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: إِذا بَلَغَتْ نَفْسُ الْمُؤْمِنِ الْحَنْجَرَةَ وَ أهْوی مَلَكُ الْمَوْتِ بِيَدِهِ إِلَيْها يَرِی قُرَّةَ عَيْنٍ يُقالُ أُنْظُرْ عَنْ يَمِينِكَ فَيَرِی رَسُولَ اَللَّهِ وَ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ اَلْحَسَنَ وَ اَلْحُسَيْنَ فَيَقُولُونَ إِلَيْنا إِلَی اَلْجَنَّةِ.

فرمود وقتی جان مرد مؤمن به گلوگاه می رسد و ملک الموت برای قبض روح دست به سوی او فرا می برد نوری در چشم او آشکار می گردد و بینش او به زیادت می گردد او را می گویند به جانب یمین خود نظاره می کن چون نظر می کند رسول خدا و علی و فاطمه و حسن و حسین علیهم السلام را می نگرد و ایشان می فرمایند به سوی ما شتاب کن تا به جنت شویم.

آنگاه فرمود: وَ اَللَّهِ لَوْ بَلَغْتَ رُوحُ عَدُوِّنَا إِلَی صَدْرِه فَأهْوِی مَلَكُ الْمَوْتِ بِيَدِهِ إِلَيْها لاُبدَّ أَنْ يُقَالَ أَنْظُرْ عَنْ يَسَارِكَ فَيَرِی مُنْكَراً وَ نَكِيراً يُهَدِّدَانِهِ بِالْعَذَابِ.

فرمود سوگند با خدای هر وقت روح دشمن ما به سینه می رسد و ملک الموت دست به سوی او فرا می برد ناچار گفته می شود که به سوی یسار نگران باش چون نظر می کند نکیر و منکر را دیدار می نماید که او را تهدید به عذاب می فرمایند.

در مدینة المعاجیز از عبدالله بن ابی اوفی سند به رسول خدا صلی الله علیه و آله منتهی می شود می فرماید گاهی که خداوند ابراهیم خلیل را خلق فرمود حجابات را از پیش چشم

ص: 223

او مرتفع ساخت و او به جانب عرش نگران شد و نوری دید عرض کرد الهی و سیدی این نور چیست خطاب آمد که ای ابراهیم این نور محمد صفی من است عرض کرد که نور دیگر در پهلوی او پدیدار است خطاب آمد که آن نور علی ناصر دین منست عرض کرد در پهلوی آن نور دیگر می نگرم.

قَالَ: يَا اِبْرَاهِيمُ هَذِهِ فَاطِمَةُ تَلاَ أَبَاهَا وَ بَعْلَهَا وَ فَطَمَتْ مُحِبِّيهَا مِنَ اَلنَّار.

فرمود ای ابراهیم این فاطمه است که در پهلوی پدر و شوهر خود درآمده است و دوستان او از آتش دوزخ مفطوم و محفوظاند.

عرض کرد دو نور دیگر دیدم در پهلوی این سه نور پدیدار است خطاب آمد که آن نور حسن و حسین اند که در پهلوی پدر و مادر و جد خود درآمدند عرض کرد الهی و سیدی نه نور دیگر می نگرم که نگران این انوار خمسه اند.

قالَ: يا إِبْراهيمُ أوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَينِ وَ مُحَمَّدٌ وَلَدُ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرٌ وَلَدُ مُحَمَّدٍ وَ مُوسی وَلَدُ جَعْفَرٍ وَ عَلِيٌّ وَلَدُ مُوسي وَ مُحَمَّدٌ وَلَدُ عَلِيٍ وَ عَلِيٌ وَلَدُ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنُ وَلَدُ عَلِيٍ وَ مُحَمَّدٌ وَلَدُ الْحَسَنِ القائمُ الْمَهْدِيُّ.

چون خداوند این انوار پاک را بر ابراهیم به شمار آورد عرض کرد الهی و سیدی انوار دیگر در اطراف اینان می نگرم که کس جز تو عدت اینان را به شمار نتواند گرفت فرمود اینان شیعیان ایشان و دوستان ایشان اند عرض کرد الهی بچه چیز شناخته می شود شیعیان و دوستان ایشان؟

«قال یا ابراهیم! بصلوات الخمس و الجهر بسم الله الرحمن الرحیم و القنوت قبل الرکوع و سجدة الشکر و التختم بالیمین قال ابرهیم الهی اجعلنی من شیعتهم و محبیهم قال قد جعلتک».

خطاب آمد که ای ابراهیم شیعیان به پنج چیز شناخته می شوند نخستین به صلوة پنجگانه فرائض و نوافل دوم به بلند قراءت کردن بسم الله الرحمن الرحیم در

ص: 224

رکعات نماز شبان روزی سیم بقراءت قنوت قبل از رکوع چهارم به سجده در انجام نماز پنجم پوشیدن انگشتری به دست راست ابراهیم عرض کرد الهی مرا از شیعیان و دوستان ایشان بحساب گیر خطاب آمد که مسئلت تو را به اجابت مقرون داشتیم و این آیت مبارک از این معنی خبر می دهد که در قرآن کریم فرود شد «و ان من شیعته لابراهیم اذ جاء ربه به قلب سلیم».

مفضل بن عمر گوید گاهی که ابوحنیفه احساس مرگ همی کرد این حدیث را روایت کرد و سر به سجده نهاد و درگذشت و معلوم نیست که او ابوحنیفه رئیس مذهب اهل سنت و جماعت است یا دیگریست.

در مدینة المعاجیز مسطور است که گاهی که رسول خدا صلی الله علیه و آله این سرای فانی را وداع گفت جبرئیل با گروه فریشتگان که در لیلة القدر بزیر آمدند فرود شد و گشاده گشت ابواب آسمانها بر أمیرالمؤمنین و این فریشتگان دست یاری کردند آن حضرت را در غسل و نماز و حفر قبر. جعفر صادق علیه السلام می فرماید:

«وَ اَللَّهِ مَا حَفَرَ لَهُ غَيْرُهُمْ حَتّی إِذا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ نَزَلُوا مَعَ مَنْ نَزَلَ فَوَضَعُوهُ فَتَكَلَّمَ وَ فَتَحَ لِأَمِيرالْمُؤْمِنِينَ سَمِعَهُ يُوصِيهِمْ فَبَكَی وَ سَمِعَهُمْ يَقُولُونَ: لاَ يَأْلُونَهُ جُهْداً وَ إِنَّما هُوَ صَاحِبُنا بَعْدَكَ إِلاّ أَنَّهُ لَيْسَ يُعلِينا بِهِ بَصَرُهُ بَعْدَ مَرَّتنا هَذهِ».

فرمود سوگند با خدای حفر نکرد قبر رسول خدا را جز فریشتگان تا گاهی که او را در قبر نهادند پس فرود شدند در قبر به اتفاق أمیرالمؤمنین و جسد مبارکش را در قبر جای دادند پس پیغمبر به سخن آمد أمیرالمؤمنین نیز کلمات آن حضرت را می شنود پس وصیت کرد ایشان را و علی همی گریست و همی شنید که فریشتگان در خدمت رسول عرض کردند که توانی نمی جوئیم در امتثال امر أمیرالمؤمنین چه او بعد از تو صاحب ماست الا آنکه از این پس به چشم ما را دیدار نمی کند.

ص: 225

این ببود تا گاهی که أمیرالمؤمنین از جهان درگذشت حسن و حسین علیهما السلام دیدار کردند پیغمبر را و فریشتگان را که در کفن و دفن أمیرالمؤمنین همدست شدند و چون امام حسن درگذشت امام حسین نگریست که پیغمبر و علی و فریشتگان در کفن و دفن امام حسن همدستند و چون امام حسین شهید شد علی بن الحسین نگریست که رسول خدا و علی و امام حسن اعانت می کنند فریشتگان را در انجام امر حسین علیه السلام بدینگونه هر یک از ائمه اثنی عشر از جهان در می گذشتند رسول خدا به اتفاق آنان که قبل از وی وفات کرده بودند در کفن و دفن او فریشتگان را اعانت می کردند. در مدینة المعاجیز از صاحب بستان الواعظین حدیث می کند که محمد بن ادریس گفت که اسقفی از ملت نصاری را در مکه معظمه دیدم مشغول طواف بود گفتم چه افتاد تو را که از دین پدران خود باز شدی و بدین شریعت پیوستی گفت نیکوتر از آنی به دست کردم گفتم از کجا دانستی؟ گفت وقتی سفر دریا کردم و در میان بحر کشتی ما شکسته شد من بلوحی از کشتی چوب آویختم و موج دریا مرا براند تا به جزیره ی درانداخت که از اشجار مُلتَف بود و ثمرهای شیرین تر از شهد داشت و نهری گوارا جاری بود پس خدای را سپاس گفتم و به کل و شرب پرداختم چون شامگاه نزدیک شد بر خویشتن بترسیدم و بر درختی صعود دادم و در میان شاخه ها بخفتم چون شب به نیمه رسید دابه ی را بر فراز آب نگریستم که خدای را تسبیح همی گفت «و تقول لا اله الا الله العزیز الجبار، محمد رسول الله النبی المختار، علی بن ابی طالب سیف الله علی الکفار، فاطمة و بنوها صفوة الجبار، علی مبغضیهم لعنة الله الجبار و ماویهم جهنم و بئس المهاد».

و پیوسته این کلمات را تکرار همی کرد تا گاهی که صبح بردمید این وقت گفت «لا الا الله صادق الوعد و الوعید محمد رسول الله الهادی الرشید علی ذوالباس الشدید و فاطمة و بنوها خیرة الرب الحمید فعلی مبغضیهم لعنة الرب المجید».

چون از این کلمات بپرداخت از دریا به کنار آمد او را سری بود مانند سر شترمرغ و چهره ی داشت چون چهره ی انسان و دست و پای او بکردار شتر بود و دم او

ص: 226

دم ماهی را مانست من بر جان خویش بترسیدم و از پیش روی آن درآمده ایستاده شدم گفت همانا انسانی باشی هم اکنون بر جای ایستاده باش و اگر نه دست فرسود هلاکت خواهی گشت اکنون بگوی به چه دینی گفتم به کیش نصاری می روم گفت وای بر تو طریق مسلمانی گیر همانا در خانه جماعتی از مسلمانان جن در افتاده ی که هیچ کس را از ایشان مخلصی به دست نشود الا آنکه بر طریق مسلمانان رود گفتم اسلام چیست «قالت تشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله».

پس من کلمه بگفتم و مسلمانی گرفتم آنگاه گفت تکمیل کن اسلام خود را به موالات علی بن ابی طالب و اولاد او و صلوات بر ایشان و برائت از اعدای ایشان این جمله را بپذیرفتم و گفتم این تشریع را که بر شما تلقین کرد؟ گفت جماعتی از ما نزد رسول خدا حاضر شدند و شنیدند که می فرماید «اذا کان یوم القیامة تأتی الجنة فتنادی بلسان طلق یا الهی قد وعدتنی أن تشد ارکانی و تزیننی» یعنی در روز قیامت جنت حاضر می شود و به زبان فصیح ندا در میدهد که ای پروردگار من مرا وعده دادی که ارکان مرا محکم فرمائی و به زینت کنی مرا، از خداوند جلیل خطاب می رسد:

قَدْ شَدَدْتُ أَرْكانَكَ وَ زَيَّنْتُكَ بِابْنةِ حَبِيبِي فاطِمَةَ الزَّهْراءِ وَ بَعْلها عَلِيِّ بْنِ أَبي طَالِبٍ وَ اِبْنَيْهَا اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ وَ اَلتِّسْعَةِ مِنْ ذُرِّيَّةِ اَلْحُسَيْنِ.

خداوند سبحان فرمود من استوار کردم ارکان تو را و به زینت آوردم به سبب دختر حبیب خود فاطمه زهرا و شوهر او علی و پسران علی حسن و حسین و نه تن از فرزندان حسین علیهم السلام این هنگام دابه گفت اگر خواهی اینجا میباش و اگر نه تو را به سوی وطن بازگردانم گفتم به وطن بازشوم گفت بباش تا سفینه دیدار شود ناگاه سفینه ی با دید شد و آن دابه اهل کشتی را تنبیه داد تا ایشان زورقی به سوی ما گسیل داشتند پس من بزورق نشستم و براندم تا بکشتی درآمدم دوازده تن از اهل نصاری در کشتی بودند چون داستان مرا اصغا نمودند به جمله مسلمانی گرفتند.

ص: 227

و در مدینة المعاجیز سند باصبغ بن نباته منتهی می شود می گوید بر امیرالمؤمنین درآمدم و حسن و حسین در خدمت آن حضرت بودند و امیرالمؤمنین گرم در روی ایشان نظاره می کرد عرض کردم خداوند مبارک کناد بر تو ایشان را و برساناد ایشان را آنچه آرزومندند سوگند با خدای نگریستم که گرم در ایشان نظر کردی و نظاره ی تو بطول انجامید فرمود ای اصبغ چنین است از برای تو حدیثی خواهم گفت گفتم جعلت فداک بفرما.

فرمود من در ضیعه خویش بودم و روز با سورت گرما به نیمه رسید و سخت گرسنه بودم فاطمه علیهاالسلام را گفتم اگر توانی طعامی از بهر من بساز برخاست تا اینکار را ساختگی کند هم در زمان هنگام صلاة برسید و حسن و حسین برسیدند و در کنار مادر بنشستند فاطمه گفت ای فرزندان من سخت دیر آمدید شما را که نگاهداشت گفتند رسول خدا و دیگر جبرئیل حسن عرض کرد من در حجر رسول خدا بودم و حسین در حجر جبرئیل من از کنار رسول خدا به حجر جبرئیل همی رفتم و حسین از حجر جبرئیل به کنار رسول خدا همی آمد تا شمس به زوال رسید «قال جبرائیل قم فصل فان الشمس قد زالت» جبرئیل گفت ای محمد برخیز و نماز بگذار چه شمس به زوال رسید این بگفت و به جانب آسمان عروج داد و رسول خدا به نماز برخاست و ما به سوی تو آمدیم.

چون علی علیه السلام سخن بدینجا آورد اصبغ بن نباته گفت یا امیرالمؤمنین حسن و حسین در چه صورت جبرئیل را نگران بودند فرمود به همان صورت که بر رسول خدا نازل می شد آنگاه امیرالمؤمنین فرمود چون گاه نماز برسید بیرون شدم و با رسول خدای نماز گذاشتیم و پس از نماز عرض کردم که حسنین آمدند و چنین و چنان قصه کردند.

فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: صَدَقَ اِبْنَايَ مَازِلْتُ أَنَا وَ جَبْرَائِيلُ نَزْهُو بِهِمَا مُنْذُ أَصْبَحْنَا إِليَّ أَنْ زَالَتِ اَلشَّمْسُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ فَبِأَيِّ

ص: 228

صُورَةٍ كَانَا يَرَيَانِ جَبْرائيلَ؟ فَقَالَ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: فِي اَلصُّورَةِ اَلَّتِي كَانَ يَنْزِلُ فِيهَا عَلَيَّ .

رسول خدا فرمود پسرهای من سخن به صدق کردند همواره من و جبرئیل نواخت و نوازش می کردیم ایشان را تا گاهی که شمس به زوال رسید گفتم یا رسول الله به کدام صورت حسنین جبرئیل را دیدار کردند فرمود به همان صورت که بر من نازل می شد.

در مدینة المعاجیز مسطور است که جماعتی در نزد علی علیه السلام حاضر شدند و از قلت باران بنالیدند آن حضرت حسن علیه السلام را بخواند و فرمود خدای را از بهر استسقا بخوان «فقال اللهم هیج لنا السحاب بفتح الابواب و بماء عباب» و قرائت کرد دعای استسقا را آنگاه حسین علیه السلام را فرمود تا به دعای استسقا پردازد آن حضرت نیز گفت «اللهم معطی الخیرات» و به دعای استسقا پرداخت هنوز ایشان از دعا فراغت نجسته بودند که ابر جنبش کرد و بارانی به شدت ببارید.

سلمان را گفتند یا اباعبدالله این دعا را بیاموز «فقال ویحکم این أنتم عن حدیث رسول الله حیث یقول ان الله قد اجری علی لسان اهل بیتی مصابیح الحکمة» سلمان فرمود وای بر شما مگر نشنیده اید حدیث رسول خدا را که می فرماید خداوند تبارک و تعالی مصابیح حکمت را بر زبان اهل بیت من جاری ساخته.

در مدینة المعاجیز مسطور است که مردی اعرابی بدوی از بهر زیارت مکه بیرون شد و محرم گشت یک روز بخوابگاه نعامه (1) درآمد و بیضه یافت آنرا برگرفت و کباب کرد و بخورد آنگاه به خاطر آورد که در احرام صید کردن حرام است پس وارد مدینه گشت و از خلیفه رسول خدا پرسش کرد او را به منزل ابوبکر دلالت کردند و در نزد او عمر و عثمان و طلحه و زبیر و جماعتی از اصحاب حاضر بودند اعرابی درآمد و گفت خلیفه رسول الله کدام است؟ ابوبکر گفت یا اعرابی بگوی تا چه خواهی قصه ی بیضه ی نعامه را به شرح کرد و گفت در سفر حج این صید

ص: 229


1- یعنی شترمرغ.

بر من حلال بود یا حرام است؟ ابوبکر روی با اصحاب کرد و گفت اعرابی را پاسخ گوئید.

زبیر گفت تو خلیفه رسول خدائی بر تست که او را اجابت کنی ابوبکر گفت ای زبیر حب بنی هاشم در خاطر تو مرکوز است زبیر گفت چگونه نباشد و حال آنکه صفیه دختر عبدالمطلب عمه رسول خدا مادر منست اعرابی گفت قوم طریق مخاصمت گرفتند و مسئلت مرا پاسخ نگفتند و بانگ در داد که ای اصحاب محمد همانا محمد از میان شما بیرون شد و دین او با او نیز برفت؟ مردمان خاموش نشستند زبیر گفت ای اعرابی این مسئلت که بر تو پوشیده است در نزد این جماعت نیز مجهول است اعرابی گفت پس مرا چه باید کرد؟ زبیر گفت حل این مسئله با کسی است که اولی و احق است از برای این مجلس اعرابی گفت مرا به سوی او دلالت کن فرمود از اخبار من جماعتی مسرور و گروهی محزون می شوند اعرابی گفت حق را به زیر پای می گذارید و از اظهار حق کراهت می دارید.

عمر بن الخطاب گفت چندین نباید سخن را به دراز کشید برخیزید تا به نزد علی شویم که جز او کس پاسخ این مسئله را نداند پس همگان در حضرت امیرالمؤمنین حاضر شدند اعرابی گفت مرا ارشاد نمودید به کسی که خلیفه پیغمبر نیست گفتند خلیفه پیغمبر ابوبکر است لکن علی وصی پیغمبر است و خلیفه پیغمبر بر اهل بیت پیغمبر و گذارنده قرض و وفا کننده ی مواعید پیغمبر و وارث علم پیغمبر است اعرابی گفت وای بر شما آن کس را که خلیفه پیغمبر می خوانید دارای هیچ یک از این صفات نیست گفتند ای اعرابی تو از مسئلت خویش پرسش کن و از آنچه درخور تو نیست؟ سخن مگوی.

این وقت اعرابی گفت یا ابوالحسن و خواست تا ابتدا به سخن کند علی علیه السلام او را مجال نگذاشت و قصه او را از بیضه نعامه تا اختتام مجلس ابوبکر بازگفت اعرابی در عجب برفت و عرض کرد ای مولای من چنین است آنگاه فرمود مسئلت خویش را از آن کودک که در نزد مؤدب خود نشسته پرسش کن تا فتوی دهد

ص: 230

اعرابی گفت انا لله و انا الیه راجعون همانا دین محمد بمرد و مردم مرتد شدند امیرالمؤمنین فرمود حاش لله دین محمد نمرده است و هرگز نمیرد اعرابی گفت من مسئلت خویش را بر خلیفه پیغمبر و اصحاب و حواری او عرضه داشتم اجابت نفرمودند و به حضرت تو ارشاد نمودند تو نیز به کودکی که نیک از بد نداند و به نزد معلم جای دارد حوالت می فرمائی؟.

علی علیه السلام فرمود ای اعرابی از چیزی که ندانی سخن مکن از آن کودک بپرس تا خبر دهد ترا پس اعرابی به نزد حسن علیه السلام آمد و آن حضرت کلکی (1) در دست داشت و خطی می نگاشت و مؤدب می گفت «احسنت احسن الله الیک یا حسن» اعرابی گفت ای مؤدب تحسین و ترحیب می فرستی این کودک را و شگفتی می گیری از وی چنان می نماید که او مؤدب تست همگنان از کلمات او بخندیدند گفتند یا اعرابی به کلمات موجز سؤال کن اعرابی گفت «فدیتک یا حسن انی خرجت من قومی حاجا محرما فوردت علی دحی فیه بیض نعام فشویته و أکلته عامدا أو ناسیا» یعنی فدای تو شوم ای حسن من برای زیارت مکه بیرون شدم و محرم گشتم و در بیت شترمرغی درآمدم و چند بیضه یافتم کباب کردم و بخوردم از روی دانش یا از در نسیان.

فَقَالَ لَهُ اَلْحَسَنُ عَلَيْهِ الْسَّلاَمُ: زِدْتَ فِي اَلْقَوْلِ يَا أَعْرَابِيُّ قَوْلُكَ عَامِداً لَمْ يَكُنْ هَذَا مِنْ مَسْئَلَتِكَ هَذَا عَبَثٌ.

فرمود ای اعرابی لفظ عامد در این کلمات فضول آوردی چه از مسئله تو بیرون بود عرض کرد سخن به صدق کردی جز ناسی نبودم آنگاه حسن علیه السلام همچنان که قلم بر صحیفه داشت و می نگاشت فرمود:

خُذْ بِعَدَدِ اَلْبَيْضِ نُوقاً فَاحْمِلْ عَلَيْهَا قَنِيفاً فَما نَتَجَتْ مِن قابِلٍ فَاجْعَلْهُ هَدْياً بَالِغَ اَلْكَعْبَةِ فَإِنَّهُ كَفَّارَةُ فِعْلِكَ.

ص: 231


1- کلک – به کسر اول و سکون ثانی - نی قلم کتابت را گویند.

فرمود بشمار بیضه ی که برداشتی شتر ماده بگیر و از فحل مکرم حامل کن آنچه در سال آینده بچه آرند بچگان را هدی کن و بکعبه ی فرست بکفاره ی آنچه کردی «فقال الأعرابی فدیتک یا حسن ان من النیق من یلزقن فقال الحسن ان من البیض ما یمرقن.»

اعرابی عرض کرد فدای تو شوم تواند شد که بعضی از شتران بچه اندازند حسن فرمود تواند بود که بعضی از آن بیضه ها فرخ نخواهند داشت اعرابی گفت این کودک را در علم خداوند راهی است اگر جایز بود می گفتم توئی خلیفه رسول الله

فَقَالَ لَهُ اَلْحَسَنُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: أَنَا اَلْخَلَفُ مِنْ رَسُولِ اَللَّهِ وَ أَبِي أَمِيرُاَلْمُؤْمِنِينَ اَلْخَلِيفَةُ.

اعرابی گفت پس ابوبکر چیست فرمود از این جماعت بپرس قوم تکبیر گفتند و شگفتی گرفتند از آنچه از حسن علیه السلام اصغا نمودند.

فَقَالَ أَمِيرالْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلْسَلامُ: اَلْحَمْدَلِلُهُ اَلَّذِي جَعَلَ فِيَّ وَفِيِ اِبْنِي هَذَا مَا جَعَلَهُ فِي داوُدَ و سُلَيْمانَ إِذْ يَقُولُ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ: فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ.

و ابن شهرآشوب حدیث می کند که حسن علیه السلام بعد از غلبه معاویه در مدینه به مسجد رسول خدای درآمد و بر جماعتی از بنی امیه عبور داد و ایشان نسبت به آن حضرت غمز کردند حسن علیه السلام دو رکعت نماز بگذاشت آنگاه فرمود غمز شما را دیدار کردم.

أَمَا وَ اَللَّهِ لاَ تَمْلِكُونَ يَوْماً إِلاّ مَلَكْنا يَوْمَيْنِ وَ لاَ شَهْراً إِلاّ مَلَكْنَا شَهْرَيْنِ وَ لاَ سَنَةً إِلاّ مَلَكْنا سَنَتَيْنِ وَ إِنّا لَنَأكُلُ في سُلطانِكُم وَ نَشْرَبُ وَ نَلْبَسُ وَ نَرْكَبَ وَ نَنْكَحُ وَ أَنْتُمْ لاَ تَرْكَبُونَ فِي سُلْطَانِنَا وَ لاَ تَشْرَبُونَ وَ لاَ تَأْكُلُونَ وَ لاَ تَنْكِحُونَ.

ص: 232

فرمود سوگند با خدای که شما مالک نمی شوید روزی را الا آنکه ما دو روز را مالک شویم و ماه و سالی را سلطان نمی شوید الا آنکه ما دو ماه و دو سال را سلطنت می کنیم و ما در سلطنت شما می خوریم و می آشامیم و می پوشیم و سوار می شویم و تزویج می کنیم و شما در سلطنت ما از هیچ یک از این جمله بهره نخواهید داشت مردی گفت یابن رسول الله شما اجود و أراف و ارحم ناسید چگونه در سلطنت ایشان بهره مندید و ایشان بی بهره اند در سلطنت شما.

فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: لِأَنَّهُمْ عَادُونَا بِكَيْدِ اَلشَّيْطَانِ وَ كَيْدُ اَلشَّيْطَانِ ضَعِيفٌ وَ عَادَيْنَاهُمْ بِكَيْدِ اَللَّهِ وَ كَيْدُ اَللَّهِ شَدِيدٌ.

فرمود ایشان با ما بکید شیطان خصومت می کنند و کید شیطان ضعیف است و ما بکید خداوند با ایشان خصمی می کنیم و کید خداوند شدید است.

در کتاب ابن شهرآشوب مسطور است که مردی از حسن علیه السلام سؤال کرد که زکاة چه وقت با دید آمد.

فَقَالَ علَيْهِ الْسَّلاَمُ: إِنَّ اَللَّهَ تَعالی أوْحی إِلَی آدَمَ أنْ زَكِّ نَفْسَكَ يَا آدَمُ! قَالَ: يَا رَبِّ وَ مَا اَلزَّكْوَةُ؟ قَالَ: صَلِّ عَشرَةَ رَكَعَاتٍ! فَصَلِّي ثُمَّ قَالَ: رَبِّ هَذِهِ اَلزَّكوةُ عَلَيَّ وَ عَلَی اَلْخَلْقِ؟ قَالَ اَللَّهُ: هَذِهِ اَلزَّكْوَةُ عَلَيْكَ وَ عَلِی وُلْدُكَ بِالْمَالِ مَن جَمَعَ مِن وُلْدِك مَالاً.

فرمود خداوند آدم صفی را وحی فرستاد که از نفس خویش بذل زکاة می کن عرض کرد زکاة چیست فرمود ده رکعت نماز بگذار چون نماز بگذاشت عرض کرد الهی اینست زکاة بر من و بر خلق؟ فرمان آمد که این زکاة بر تست و بر فرزندان تو بمال است بر آن کس که مال اندوخته کند.

ابوالمفضل شیبانی در أمالی خویش و ابن الولید در کتاب خود سند به جابر

ص: 233

بن عبدالله می رساند که در زبان مبارک امام حسن ثقلی بود در خدمت رسول خدا در عیدی از أعیاد بیرون شد چون پیغمبر آغاز نماز فرمود و تکبیر گفت بلاغت حسن در أدای تکبیر نارسا افتاد هفت کرت رسول خدا تکبیر گفت و حسن متابعت کرد در کرت هفتم أدای تکبیر بر زبان حسن در دست آمد و در رکعت ثانی در کرت پنجم زبان حسن در أدای تکبیر توانا گشت و رسول خدا در تکبیر پنجم توقف نمود و این روش در صلاة عیدین سنت گشت و به روایتی حسین علیه السلام با پیغمبر این نماز گذاشت در خبر است که بر زبان حسن علیه السلام هرگز کلمه ی خشن و درشت نگذشته است الا گاهی که با عمرو بن عثمان بر سرزمینی مخاصمت داشت «فقال له لیس العمرو عندنا الا ما یرغم أنفه» فرمود از برای عمرو در نزد ما چیزی نیست الا آنکه بینی او به خاک مالیده شود.

سفیان ثوری سند به ابن عباس می رساند که حسن علیه السلام با یزید بن معاویه در یک مجلس مشغول به اکل رطب شدند یزید گفت ای حسن همواره ترا دشمن می دارم.

قَالَ اَلْحَسَنُ عَلَيْهِالسَّلاَمُ: اِعْلَمْ يَا يَزِيدُ إِنَّ إِبْلِيسَ شَارَكَ أَبَاكَ فِي جِمَاعِهِ فَاخْتَلَطَ الا اَنْ فَأَوْرَثَكَ ذَلِكَ عَدَاوَتِي لِأَنَّ اَللَّهَ تَعَالَی يَقُولُ وَ «شَارِكْهُمْ فِي اَلْأَمْوَالِ وَ اَلْأَوْلادِ».

فرمود ای یزید شیطان با پدرت در جماع شریک شد و آب ایشان در رحم مادرت مختلط شد و این اختلاط عداوت مرا در قلب تو به میراث گذاشت «و شارک الشیطان حربا عند جماعه فولد له صخر فلذلک کان یبغض جدی رسول الله» و همچنان شیطان در جماع حرب شریک شد و صخر متولد گشت و از این روی با جد من رسول خدا صلی الله علیه و آله دشمن بود.

در مطالب السؤول مسطور است که مردی اعرابی در مسجد الحرام بر حسن علیه السلام درآمد جماعتی در خدمت او حاضر بودند پرسش کرد که این مرد کیست

ص: 234

گفتند حسن بن علی بن ابی طالب گفت من او را همی خواستم گفتند چه خواهی؟ گفت به من رسیده است که در کلام عرب خداوند اهل ادبست و من وادیها و بیابانها قطع کرده ام و جبال شامخه در نوشته ام تا با او سخنوری کنم گفتند این جوان حسن است پس بر حسن علیه السلام سلام داد و جواب بستد حسن علیه السلام فرمود ای اعرابی چه خواهی «فقال انی جئتک من الهرقل و الجیجل و الأیم و الهیثم».

امام حسن بخندید و فرمود ای اعرابی به کلامی سخن کردی که جز مردم عالم فهم نکنند اعرابی گفت من از این افزون خواهم گفت آیا مرا پاسخ می گوئی به میزان کلام من؟ فرمود بگوی آنچه خواهی تا من ترا پاسخ گویم اعرابی گفت من مردی هستم بدوی و بیشتر مقالات من شعر است به قانونی که عرب راست حسن علیه السلام فرمود بگوی آنچه خواهی تا جواب شنوی پس این شعر انشاد کرد:

هَفَا قَلْبِي إِلَی اَللَّهْوُ وَ قَدْ وَدَّعَ شَرْخَيْهِ *** وَ قَدْ كَانَ أَنِيقَاً عَصْرَ تَجْرَارِيَ ذَيْلَيْهِ

عُلالاَتٌ وَ لِذَّاتٌ فَيَا سَقْيَاً لِعَصْرِيهِ *** فَلَمَّا عَمِّمَ اَلشَّيْبُ مِنَ اَلرَّأْسِ نِطاقَيْهِ

وَ أَمْسِی قَدْ عَنَانِي مِنْهُ تَجْدِيدُ خِضابَيْهِ *** تَسَلَّيْتُ عَنِ اَللَّهْوِ وَ أَلْقَيْتُ قِنَاعِيهِ

وَ فِي اَلدَّهْرِ أَعَاجِيبُ لِمَنْ يَلْبَسُ حَالَيْهِ *** فَلَوْ يَعْمَلُ ذُو رَأْيٍ أَصِيلٍ فِيهِ رَأْييهِ

لِأَلْفَيْ عِبْرَةً مِنْهُ لَهُ فِي كُلِّ عَصْرَيْهِ

ص: 235

حسن علیه السلام فرمود ای اعرابی اکنون گوش دار تا پاسخ شنوی:

فَمَا رَسْمٌ شَجانِي إِنْ مَحَا آيَةَ رَسْمِيْهِ *** سُفُورٌ دَرَجَ اَلذَّيْلَيْنِ فِي بَوغاءِ قَاعِيهِ

وَ مَوَدٌّ حَرجفٌ تَتْرِی عَلَی تَلْبِيدِ نُوبَيْهِ *** وَ دَلاَحٌ مِنَ الْمُزْنِ دَنَا نَوْمَ سَماكَيْهِ

أتی مُنْفَجِرَ اَلْوَدْقِ يَجُودُ مِن خِلاَلَيْهِ *** وَ قَدْ أَخْمَدَ بُرْقَاهُ فَلاَ ذَمَّ لِبَرْقَيْهِ

وَ قَدْ جَلَّلَ رِعْداهُ فَلاَ ذَمَّ لِرِعْدَيه *** ثَجِيجُ اَلرَّعْدِ ثَجَّاجٌ إِذا أَرْخِي نِطَاقَيْهِ

فَأُضْحی دَارِساً قَفْراً لِبَيْنُونَةِ أَهْلِيْهِ

چون اعرابی این اشعار را از حسن علیه السلام اصغا نمود گفت من ماننده این پسر ندیده ام و کلامی اعذب و لسانی اذرب از وی نشنیده ام حسن علیه السلام فرمود یا اعرابی:

غُلاَمٌ كَرَّمَ الرَّحْمَنُ بِالتَّطْهِيرِ جَدَّيْهِ *** كَسَاهُ اَلْقَمَرُ الْقَمْقَامُ مِن نُورٍ سِنَائَيهِ

ولَوْ عَدَّدَ طَمّاحٌ نَفَخْنا عَنْ عِدَادَيْهِ *** وَ قَدْ أَرْضَيْتُ مِنْ شِعْرِي وَ قَوَّمْتَ عَرُوضَيْهِ

چون اعرابی کلمات حسن علیه السلام را اصغا نمود گفت خداوند مبارک کند بر شما که مردان و زنان از آوردن مانند شما عقیم اند و اینک از نزد شما می روم و دوستار شمایم و از شما راضیم.

در بحارالانوار سند به جعفر بن محمد علیه السلام منتهی می شود که حسن علیه السلام را دوستی بود که روزی چند از مجلس آن حضرت غایب می زیست یک روز تصمیم عزم داد و حاضر حضرت شد امام حسن فرمود کیف أصبحت بر چه منوالی «فقال یابن رسول الله اصبحت بخلاف ما أحب و یحب الله و یحب الشیطان» عرض کرد براهی می روم و بر صفتی زیست می کنم که نه خود دوست دارم و نه خدا دوست دارد و نه شیطان دوست دارد.

آن حضرت بخندید و فرمود این کار بر چه منوال است «قال لان الله عزوجل یحب ان اطیعه و لا اعصیه و لست کذلک و الشیطان یحب ان اعصی الله و لا أطیعه و لست

ص: 236

کذلک و انا احب ان لا اموت و لست کذلک» عرض کرد از بهر آنکه خداوند دوست می دارد که طریق طاعت سپارم و بر راه عصیان نروم و چنین نیست و شیطان دوست می دارد که خدای را عصیان کنم و سر از اطاعت بپیچانم و نیست چنین و من دوست می دارم که هرگز نمیرم و همواره زنده باشم و نیست چنین.

و چون سخن بدینجا آورد مردی برخاست و گفت یابن رسول الله چیست ما را که از مرگ گریزانیم و مردن را دوست نمی داریم.

فَقَالَ اَلْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: إِنَّكُمْ خَرَّبْتُمْ آخِرَتَكُمْ وَ عَمَّرْتُم دُنْيَاكُمْ فَأَنْتُمْ تَكْرَهُونَهُ.

فرمود از بهر آنکه سرای آن جهانی را ویران کرده اید و خانه دنیای خود را آبادان فرموده اید ناچار از مرگ کراهت خواهید داشت.

در کشف الغمه و مناقب ابن شهرآشوب مسطور است که حسن علیه السلام حبیب بن مسلمه فهری را فرمود:

رُبَّ مَسِيرٍ لَكَ فِي غَيْرِ طَاعَةِ اَللَّهِ قَالَ: أَمَّا مَسِيرِي إِلِی أَبِيكَ فَلاَ.

قالَ عَلَيْهِ اَلْسَلامُ: بَلی وَلكِنَّكَ أَطَعْتَ مُعاوِيَةَ عَلَی دُنْياً قَلِيلَةٍ فَلَئِنْ كَانَ قَامَ بِكَ فِي دُنْيَاكَ لَقَدْ قَعَدَ بِكُمْ فِي آخِرَتِكَ فَلَوْ كُنْتَ اِذْ فَعَلْتَ شَرّاً قُلْتُ خَيْراً كُنْتَ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ «خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً» وَلكِنَّكَ كَمَا قالَ «بَلْ رانَ عَلی قُلُوبَهِم مَا كانُوا يَكْسِبُونَ».

فرمود هان ای حبیب چه بسیار است عزیمت و طریقت تو که بیرون طاعت خداوند است عرض کرد اما سلوک من در طریق طاعت پدر تو علی علیه السلام بیرون از فرمانبرداری یزدان پاک نیست فرمود چنین است لکن فرمان پذیر معاویه شدی در طمع دنیای دنی پس اگر دستیار شد ترا در کار دنیا در امر آخرت تو از پای نشست و تو گاهی که مرتکب شری شدی و آنرا خیر نامیدی مفاد این آیه مبارک شدی که می فرماید: «بل ران علی قلوبهم ما کانوا یکسبون.»

ص: 237

ذکر معجزات حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

در کتاب بصائر الدرجات سند بابی عبدالله علیه السلام منتهی می شود که حسن علیه السلام با یک تن از فرزندان زبیر از مردی جمال شتری بکری گرفتند و بر نشستند و طی مسافت کرده بآبگاهی رسیدند و پیاده شدند بساطی از برای امام حسن علیه السلام در تحت نخلی خشک بگستردند تا بنشست و در برابر او در تحت نخلی دیگر نمطی بگستردند تا زبیری نشست این وقت زبیری سر برافراشت و در نخل نگریست و گفت اگر رطبی داشت ما را از اکل آن بی بهره نگذاشت حسن علیه السلام گفت رطب خواهی گفت خواهم آن حضرت دست برافراخت و کلمه چند بگفت که زبیری فهم آن نتوانست کرد در زمان آن درخت سبز شد و برگ آورد و از رطب گرانبار گشت. جمال چون این بدید گفت این نیست مگر سحر.

فَقالَ لَهُ الحَسَنُ عَلَيْهِ اَلْسَلامُ: وَيْلَكَ لَيْسَ بِسِحْرٍ ولكِنْ دَعْوَةُ ابْنِ النَّبِيِّ مُجابَةٌ.

حسن فرمود وای بر تو این سحر نیست دعای پسر پیغمبر مستجاب است آنگاه بر آن نخل صعود دادند و چند که خواستند اجتنای رطب فرمودند.

دیگر در کتاب خرایج سندی به صادق آل محمد صلی الله علیه و آله منتهی می شود که حسن علیه السلام برادرش حسین و عبدالله بن جعفر را گفت که معاویه از برای شما انفاذ جایزه خواهد داشت که در فلان روز مستهل هلال خواهد رسید چون آن روز فرا رسید جوایز معاویه را درآوردند حسن علیه السلام دیون خویش را ادا فرمود و آنچه به زیادت بود بر اهل بیت و موالی خود بذل کرد حسین علیه السلام بعد از أدای دین ثلث از آنچه به جای ماند به اهل بیت و موالی خویش بخش نمود و باقی را خاص عیال خویش داشت اما عبدالله آنچه از ادای دیون به زیادت آمد بر فرستاده معاویه عطا کرد چون رسول معاویه معاودت کرد و قصه بازگفت معاویه به تازه از برای عبدالله جعفر مالی انفاذ داشت

ص: 238

هم در کتاب خرایج سند به صادق علیه السلام منتهی می شود که حسن علیه السلام از مکه بیرون شد و پیاده طریق مدینه گرفت و هر دو پای مبارکش متورم گشت گفتند اگر سوار شوی این ورم بهبودی خواهد یافت فرمود حاشا که طریق زیارت خانه خدای را سواره طی کنم لکن چون منزل فرا رسد مردی سیاه ما را پذیرا کند و با او دهنی است که اصلاح این ورم تواند کرد آن روغن را از وی بباید خرید گفتند در پیش روی ما منزلی است اما در این منزل کسی است که این دوا با او است؟ فرمود چنین است چون چند میل طی مسافت کردند آن سیاه دیدار شد با غلام خویش فرمود اینک صاحب دهن است بشتاب و از وی بخواه چون غلام به نزدیک سیاه آمد گفت این دهن را از بهر که می خواهی گفت از برای حسن بن علی بن ابیطالب آن سیاه به اتفاق غلام به نزد آن حضرت آمد و گفت یابن رسول الله من عبد توام و بهای روغن نمی خواهم لکن خواهنده ام که زنی حامله دارم و او را درد زادن فرارسیده از خدای خواستار شو که مرا پسری عطا کند.

فَقَالَ عَلَيْهِ اَلْسَّلاَمُ: اِنْطَلِقْ إِلَی مَنْزِلَكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعالی قَدْ وَهَبَ لَكَ وَلَداً ذَكَراً سَوِيّاً.

فرمود برو بمنزل که خداوند ترا پسری نیکو عطا فرمود به روایت کافی فرمود «و هو من شیعتنا» بالجمله سیاه به منزل شتافت و مولود را پسر یافت بی توانی باز شد و در خدمت آن حضرت شکر نعمت بگذاشت و امام حسن آن دهن را در پای مبارک طلا فرمود در زمان آن ورم بهبودی یافت.

و دیگر در خرایج مسطور است که در عراق علی علیه السلام در رحبه جای داشت ناگاه مردی در برابر او ایستاده شد و عرض کرد من از اهل مملکت توام و رعیت توام امیرالمؤمنین فرمود تو رعیت من نیستی و از اهل بلاد من نباشی بلکه پسر اصفری (1) و معاویه ترا برای مسائلی که برای او مشکل افتاده به نزد من فرستاده تا

ص: 239


1- ترجمه صحیح نیست در ترجمه باید گفت: «تو رومی هستی» زیرا اعراب رومیان را به واسطه موی زردشان ابن الاصفر می خواندند.

از من فراگیری و او را آگهی دهی عرض کرد چنین است یا امیرالمؤمنین و جز خدای از این راز کس آگهی نداشت فرمود اکنون از این دو پسر من یکی را اختیار کن و پرسش کن عرض کرد از صاحب گیسوی پس گوش یعنی حسن پرسش خواهم کرد حسن فرمود بپرس.

گفت در میان حق و باطل چه مقدار است و در میان زمین و آسمان اندازه چیست و در میان مشرق و مغرب مباعدت چند است و قوس و قزح چیست و مؤنث کدام است و اشیاء ده گانه کدام اند که بعضی اشد از بعضی است حسن فرمود که در میان حق و باطل چهار اصبع است آنچه به چشم دیدی حق است و آنچه بگوش شنیدی باطل است و بعد میان آسمان و زمین باندازه دعای مظلوم و مقدار مد بصر است و میان مشرق و مغرب مسیر یکروزه آفتاب است و قزح اسم شیطان است و آن قوس الله است[صورت]و علامت ارزانی و امان اهل زمین است از سفر دریا و غرق. اما خنثی که کس نداند مرد است یا زنست پس اگر احتلام بیند مرد است و اگر حیض بیند و پستان برآورد زن باشد و اگر از این دو صفت چیزی ظاهر نشود فرمان کن تا پیشاب کند اگر پیشاب او جستن کند مرد باشد و اگر واپس رود و منتشر گردد چون بول شتر، زن باشد.

اما آن ده چیز که بعضی از بعضی اشد است همانا خداوند حجر را شدید آفرید و حدید اشد از حجر است چه حجر را با حدید قطع کنند و اشد از حدید آتش است چه به آتش حدید را بگدازند و اشد از آتش آبست چه به آتش آب را بمیرانند و اشد از آب سحاب است و اشد از سحاب باد است که سحاب را حمل کند و اشد از باد فرشته ای است که باد را از جای به جای بگرداند و اشد از آن فرشته ملک الموت است که آن فرشته را بمیراند و اشد از ملک الموت مرگ است که ملک موت را نیز زنده نگذارد و اشد از مرگ امر خداوندیست که مرگ را دفع دهد.

دیگر ابن شهرآشوب به اسناد محمد بن اسحق رقم می کند که یک روز ابوسفیان به نزد علی علیه السلام آمد و گفت یا ابوالحسن از برای حاجتی به نزد تو آمدم فرمود

ص: 240

بگوی تا چیست گفت به اتفاق من نزد پسر عمت محمد صلی الله علیه و آله حاضر شود و سؤال کن که عقدی از برای ما استوار بندد و در مکتوبی رقم کند فرمود رسول خدا از برای تو عقدی منعقد فرموده که هرگز از آن بر نمی گردد این وقت فاطمه علیهاالسلام از پس پرده بود و حسن علیه السلام در نزد او بود و چهار ماهه بود، ابوسفیان گفت ای دختر محمد بگو تا این طفل از[طرف]جدش با من سخن کند تا عرب و عجم قلاده سیادت او بر گردن بندند حسن علیه السلام به جانب ابوسفیان جنبش کرد و دستی بر بینی و دست دیگر بر ریش او گذاشت «فقال یا اباسفیان قل لا اله الا الله محمد رسول الله حتی اکون شفیعا لک» فرمود اقرار به وحدانیت خدا و رسالت محمد بکن تا در قیامت شفیع تو باشم «فقال ابوسفیان الحمدلله الذی جعل فی آل محمد المصطفی نظیر یحیی بن زکریا - و آتیناه الحکم صبیا» گفت شکر خداوندی را که در آل محمد نظیر یحیی آورد و او را در کودکی حکمت آموخت.

و دیگر ابوحمزه سند به زین العابدین علیه السلام می رساند که یک روز مردی بر حسن علیه السلام درآمد و عرض کرد که یابن رسول الله آتش در سرای تو افتاد و پاک بسوخت فرمود آتش در سرای من نمی افتد در زمان دیگری برسید و گفت سرای همسایه تو بسوخت و ما چنان دانستیم که آتش در سرای تو افتاده.

در خبر است که جماعتی به حضرت حسن علیه السلام آمدند و از ستم زیاد بن ابیه بنالیدند آن حضرت دست برداشت:

وَ قَالَ عَلَيْهِ الْسَّلاَمُ: اَللَّهُمَّ خُذلَنْا وَ لِشِيعَتِنَا مِنْ زِيَادِ بْنِ أَبِيهِ وَ أَرِنا فِيهِ نَكالاً عاجِلاً إِنَّكَ عَلَی كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

فرمود ای پروردگار از برای سلامت ما و شیعت ما زیاد بن ابیه را مأخوذ دار و نمودار کن بر ما عقاب و نکال او را زیرا که تو بر هر چیز قادری، در زمان سلعه در ابهام زیاد بن ابیه پدیدار شد و تا گردن او را ورم این سلعه فروگرفت و بسخت تر تعبی او را بکشت.

ص: 241

در خبر است که مردی از در کذب با حسن بن علی بن ابی طالب درآویخت که هزار دینار از مال من بر ذمت تست و اکنون مرا بایدت داد پس هر دوان به نزد شریح قاضی حاضر شدند شریح با حسن گفت که آیا برائت ساخت خویش را سوگند یاد خواهی کرد فرمود اگر خصم من سوگند یاد کند این مبلغ را با وی عطا کنم شریح روی به آن مرد کرد و گفت «قل بالله الذی لا اله الا هو عالم الغیب و الشهادة» یعنی بگو سوگند به خدائی که نیست جز او خداوندی و اوست دانای ظاهر و باطن.

حسن علیه السلام فرمود چنین مگوی «لکن قل بالله ان لک علی هذه و خذ الالف» فرمود بگوی سوگند با خدای این مبلغ از تو بر ذمت منست و هزار دینار را مأخوذ دار آن مرد بدین گونه سوگند یاد کرد و آن دنانیر را بگرفت و برخاست تا بیرون شود در زمان درافتاد و جان بداد چون سبب از حسن علیه السلام پرسیدند فرمود بیم کردم که اگر بدانگونه که شریح گفت سخن کند و اقرار به توحید نماید خداوند کذب سوگند او را باقرار توحید معفو دارد لاجرم او را بدینگونه سوگند القا کردم. محمد فتال نیشابوری در کتاب مونس الحزین سند به صادق علیه السلام می رساند که بعضی از ناس با حسن علیه السلام عرض کردند چه بسیار بر زحمت و شدت معاویه احتمال فرمودی؟.

فَقَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ كَلاَّ مَا مَعْنَاهُ: لَوْ دَعَوْتُ اَللَّهَ تَعَالَی لَجَعَلَ اَلْعِرَاقَ شَاماً وَ الشَّامَ عِرَاقاً وَ جَعَلَ الْمَرْأَةَ رَجُلًا وَ الرَّجُلَ مَرْأَةً.

فرمود اگر بخواهم و خدای را بخوانم عراق را شام و شام را عراق می فرماید و می گرداند زن را مرد و مرد را زن، مردی شامی حاضر بود چون این سخن شگفت را اصغا نمود گفت کیست که این کار را تواند کرد؟

فَقَالَ عَلَيْهِ الْسَّلاَمُ: اإِنْهَضِي أَلاَّ تَسْتَحْيِينَ أَنْ تَقْعُدي بَيْنَ الرِّجَالِ.

ص: 242

فرمود برخیز ای زن آیا حیا نمی کنی که در میان مردان نشسته ی مرد شامی دید که بصورت زنی برآمده است.

ثُمَّ قَالَ اَلْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: وَ صارَتْ عِيالُكَ رَجُلاً وَ يُقَارِبُكِ وَ تَحْمِلُ عَنْهَا وَ تَلِدُ وَلَداً خُنْثِی.

پس حسن روی به او کرد و فرمود زن تو نیز مردی شد و با تو نیز نزدیکی خواهد کرد و از وی بار خواهی گرفت و فرزندی خواهی آورد که خنثی باشد و این چنان صورت بست که آن حضرت فرمود آنگاه هر دو تن حاضر خدمت شدند و به توبت و انابت گرائیدند، تا حسن دیگر باره خدای را بخواند تا به صورت نخستین باز آمدند.

دیگر از جعفر بن محمد علیهما السلام حدیث کرده اند که حسن علیه السلام «قال لاهل بیته یا قوم انی اموت بالسم کما مات رسول الله صلی الله علیه و آله» یعنی اهلبیت خویش را آگهی داد که من بشربت سم از جهان در می گذرم چنان که رسول خدا درگذشت گفتند کیست که تو را سقایت سم کند فرمود جاریه من و به روایتی زوجه من گفتند او را از سرای خویش بیرون کن

فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: هَيْهَاتَ مِنْ اِخْرَاجِهَا وَ مَنِيَّتِي عَلَی يَدُهَا مَالِي مِنْهَا مَحِيصٌ وَ لَوْ أَخْرَجْتُهَا مَا يَقْتُلُنِي غَيْرُهَا كَانَ قضاءً مَقْضِيّاً وَ أَمْراً وَاجِباً مِنَ اللَّه.

فرمود نتوان او را اخراج کرد و حال آنکه مرگ من در دست اوست و مرا بدی و چاره ی نیست و کشنده ی من جز او کس نتواند بود و این حکمی است واجب که از خدای رفته، زمانی دراز بگذاشت که معاویه جعده را برانگیخت تا آن حضرت را بلبن مسموم سقایت کرد چون در جسد مبارک اثر سم یافت.

فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: يَا عَدُوَّةَ اَللَّهِ قَتَلْتَنِي قَاتَلَكِ اَللَّهُ أَمَا وَ اَللَّهِ لاَ تُصِيبَنَّ مِنِّي خَلَفاً وَ لاَ تَنَالِينَ مِنَ اَلْفَاسِقِ عَدُوِّ اَللَّهِ اَللَّعِينِ خَيْراً أَبَداً.

ص: 243

فرمود ای دشمن خدا مرا کشتی خدایت بکشد سوگند با خدای نه بعد از من خلفی خواهی داشت و نه از معاویه فاسق خیری خواهی دید.

در کتاب نجوم از ابن عباس روایت می کند که یک روز ماده گاوی بر حسن علیه السلام گذشت فرمود این گاو آبستن است بر گوساله ماده ی که پیشانی و دنباله دم او سفید است قصاب که آنرا میراند چون ذبح کرد چنان بود که آن حضرت فرمود عرض کردند یابن رسول الله نه آنست که جز خدای کس عالم بارحام نیست تو چگونه دانستی؟

فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: مَا يَعْلَمُ الْمَخْزُونَ الْمَكْنُونَ الْمجْزُومَ المَكتُومَ الَّذي لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيهِ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ غَيرُ مُحَمَّدٍ وَ ذُرِّيَّتِه.

فرمود نمی داند اسرار مکنونه مکتومه را که هیچ ملک مقرب آگهی ندارد جز محمد و فرزندان او.

و دیگر در کتاب مولد النبی شیخ مفید از ابوجعفر حدیث می کند که بعد از شهادت علی علیه السلام جماعتی به نزد حسن علیه السلام آمدند و گفتند چیزی از معجزات پدرت علی علیه السلام از برای ما ظاهر فرما گفت اگر چیزی از بهر شما آشکار کنم بامامت من ایمان می آورید؟ گفتند آری فرمود امیرالمؤمنین علی را می شناسید گفتند چگونه نشناسیم در این وقت حسن علیه السلام دست فرا برد و پرده ی که در میان او و رواق آویخته بود بیک سو کرد دیدند امیرالمؤمنین علی علیه السلام از پس پرده نشسته است حسن علیه السلام فرمود می شناسید او را همگان گفتند اینک امیرالمؤمنین علی علیه السلام است، شهادت می دهیم که حقا ولی خدا و امام امت بعد از پدر توئی و امیرالمؤمنین را بما نمودی بعد از موت او چنانکه پدرت علی علیه السلام پیغمبر را بعد از موت او در مسجد قبا به ابوبکر نمود.

فَقَالَ اَلْحَسَنُ عَلَيْهِ الْسَلامُ: وَ يَحْكُمُ أَمَا سَمِعْتُمْ قَوْلَ اَللَّهِ عَزَّوَجَلَّ «وَ لا

ص: 244

تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ ولَكِنْ لا تَشْعُرُونَ» فَإِذَا كَانَ هَذَا نَزَلَ فِيمَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ مَا تَقُولُونَ فِينَا؟.

فرمود وای بر شما آیا کلام خدا را اصغا نفرمودید که می فرماید: مگوئید آنان که در راه خدا کشته شدند مردگانند بلکه زندگانند لکن شما نمی دانید آنگاه فرمود آنجا که حال شهدا چنین باشد در حق ما اهلبیت چه خواهید گفت همانا خبر نمودار شدن رسول خدا را در مسجد قبا در کتاب ابوبکر مرقوم داشتیم.

و دیگر در کتاب نحوم بابی عبدالله علیه السلام منتهی می شود که بعد از مصالحه حسن علیه السلام و معاویه در نخیله در یک مجلس نشیمن داشتند معاویه گفت ای ابومحمد بمن رسیده که رسول خدا نخل را نیکو خرص می فرمود آیا تو را از این علم بهره و نصیبه ایست همانا شیعیان شما چنان دانند که شیئی در زمین و آسمان نیست الا آنکه شما بر آن عالمید و آگهی دارید، و امام حسن علیه السلام فرمود «ان رسول الله کان یخرص کیلا و انا اخرص عددا» یعنی رسول خدا خرص کرد کیل خرمای نخل را و من خرص می کنم عدد خرما را معاویه گفت بگوی خرمای این نخله را بشمار چند است فرمود چهارهزار و چهار بسره بعدد بر می آید معاویه گفت خرمای نخل را باز کردند و بشمار گرفتند چهار هزار و سه بسره بشمار رفت حسن علیه السلام فرمود سوگند به خدای من دروغ نگفتم و دروغ بر من بسته نشود پس فحص کردند و یک بسره در دست عبدالله بن عامر بن کریز یافتند.

ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: يَا مُعَاوِيَةُ! أَمَا وَاللَّهِ لَوْلاَ أَنَّكَ تَكْفُرُ لَأَخْبَرْتُكَ بِمَا تَعْمَلُهُ وَ ذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ كَانَ فِي زَمَانٍ لاَ يُكْذَّبُ وَ أَنْتَ تُكَذِّبُ وَ تَقُولُ مَتّی سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ عَلِی صِغَرِ سِنِّهِ؟ وَ اللَّهِ لَتَدَعَنَّ زِيَاداً وَ لَتَقْتُلَنَّ حِجْراً وَ لَتَحْمِلَنَّ اِلَيْكَ اَلرُّؤُسَ مِنْ بَلَدٍ إِلی بَلَدٍ.

ص: 245

فرمود ای معاویه سوگند با خدای اگر نه این بود که پوشیده داشتی آگهی دادم تو را به تمامت کردار تو، همانا رسول خدا در زمانی بود که او را تکذیب نکردند و تو مرا تکذیب می کنی و می گوئی کی و کجا از رسول خدا خبری شنیده است و حال آنکه کودکی بود سوگند با خدای تو زیاد را باز می گذاری و حجر را به قتل می رسانی و سرهای مسلمانان را از شهر به شهر به سوی خود حمل میکنی و این جمله چنان بود که آن حضرت خبر داد سر عمرو بن حمق الخزاعی را به سوی او حمل دادند چنان که انشاء الله عن قریب در کتاب امام حسین علیه السلام به شرح خواهیم نگاشت.

و دیگر در کتاب خرایج سند به ابی عبدالله علیه السلام منتهی شود که دو مرد در نزد امام حسن حاضر شدند با یکی گفت که دوش با فلان چنین و چنان حدیث کردی آن مرد را شگفت آمد و گفت تو را از آن چه رفته است آگاهی.

فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلامُ: إِنّا لَنَعْلَمُ مَا يَجْرِي فِي اللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعالَی عَلَّمَ رَسُولَهُ الْحَرَامَ وَ الْحَلالَ وَ اَلتَّنْزِيلَ وَ اَلتَّأْوِيلَ فَعَلَّمَ رَسُولُ اَللَّهِ عَلِيّاً عِلْمَهُ كُلَّهُ.

حضرت فرمود من آگاهم بدانچه در شب و روز قضا می رود و جاری می شود همانا خداوند تبارک و تعالی رسول خویش را از حلال و حرام و تنزیل و تأویل آگهی داد، همانا رسول خدا آنچه آموخته بود بتمامت علی علیه السلام را آموزگاری کرد.

و دیگر در کشف الغمه مسطور است که قبل از آنکه خلافت و امامت امت با حسن علیه السلام منتهی می شود.

قَالَ عَلَيْهِ الْسَلامُ لِأَبِيهِ: إِنَّ لِلْعَرَبِ جَوْلَةً وَ لَقَدْ رَجَعَتْ إِلَيْهَا عَوَازِبُ أَحْلامِهَا وَ لَقَدْ ضَرَبُوا إِلَيْكَ أَكْبَادَ اَلإِبْلِ حَتِّی يَسْتَخْرِجُوكَ وَ لَوْ كُنْتَ

ص: 246

في مِثْلِ وَ جارِ الضَّبُعِ.

یعنی حسن در حضرت پدر علیهما السلام عرض کرد که از برای عرب جولانی است کنایت از آنکه در طریق باطل تکتازیست که برمیگردد به سوی باطل دوراندیشی های ایشان و مهمیز می زنند شترهای خود را و به جانب تو تاختن می کنند و ترا بیرون می آورند اگر چند در سوراخ کفتاری خزیده باشی.

ذکر بعضی از اخبار که از مدینة المعاجیز نقل می شود

مکشوف باد که من بنده در ایراد اخبار و احادیث غایت جهد در استقراء و استیعاب مبذول می دارم.

اما در کتاب مدینة المعاجیز آنچه مسطور است بعضی از آن احادیث را در کتب عدیده دیده ام و بعضی را جز در این کتاب نیافته ام تواند بود که دست استقصای من نارسا افتاده لاجرم همگان را نگاشتم و این ضمانت و پایندانی را بر مؤلف کتاب گذاشتم.

همانا در مدینة المعاجیز از ابوجعفر محمد بن جریر الطبری سند به محمد بن اسحق می رساند می گوید حسن و حسین کودک بودند و به لعب اشتغال داشتند حسن علیه السلام نخله را صیحه زد نخله لبیک زنان به جانب او روان شد چون فرزندی که به سوی پدر روان شود.

در کتاب الامامه سند به کثیر بن سلمه منتهی می شود می گوید امام حسن را دیدم در زمان رسول الله که از سنگ صخره عسلی سفید بر می آورد آمدم به نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله و عرض کردم:

قَالَ: أَتُنْكَّرِوُنَ لإِبْنِي هَذَا إِنَّهُ سَيِّدٌ وَ سَيِّدٌ يُصْلِحُ اَللَّهُ بِهِ بَيْنَ الْفِئَتَيْنِ وَ تُطِيعُهُ اَهْلُ السَّماءِ فِي سَمائِهِ وَ أَهْلُ الْأَرْضِ فِي أَرْضِهِ.

ص: 247

فرمود انکار می کنید فرزند مرا از تقدیم این کارها؟ همانا او سیدیست که خداوند اصلاح می کند به او در میان دو لشگر و اطاعت می کند او را اهل آسمان در آسمان و اهل زمین در زمین.

و هم ابوجعفر سند به ابوسعید خدری می رساند که گفت حسن بن علی علیهما السلام را در کودکی دیدم مرغی بر سر او سایه افکنده بود او را دعوت کرد و مرغ اجابت نمود.

در کتاب مدینة المعاجیز از جریر طبری سند به جابر می رسد که فرمود حسن بن علی علیهما السلام را دیدم که از زمین عروج داد و در آسمان غایب شد و پس از سه روز باوقار و سکینه فرود آمد «فقال بروح آبائی نلت ما نلت» فرمود سوگند بروح پدران خود رسیدم بدانچه رسیدم.

و در مدینة المعاجیز مسطور است در ذیل حدیثی که امام حسن علیه السلام در ظهر کوفه تا حجر بن عدی را نمودار کند پای مبارک را در فسطاط خویش بزمین کوفت و از آنجا زمین را تا به شام خرق کرد و عمرو بن العاص را در مصر و معاویه را در شام بر حجر بن عدی پدیدار کرد.

فَقالَ عَلَيْهِ الْسَّلامُ: لَو شِئْتُ لَنَزَعْتَهَا وَلكِن هاهُ هاهُ و مَضِی مُحَمَّدٌ عَلَی مِنْهَاجٍ وَ مَضِی عَلِيٌّ عَلَی مِنْهَاجٍ وَ أَنَا أُخَالِفُهُمَا؟ لاَ يَكُونُ ذَلِكَ مِنِّي.

فرمود اگر بخواهم براندازم ایشان را لکن آه آه همانا رسول خدا صلی الله علیه و آله بر طریق خویش رفت و بیرون حکمت و شکیبائی کار نکرد و علی علیه السلام برسول خدا اقتفا نمود و من هرگز مخالفت نخواهم کرد ایشان را.

و هم در مدینة المعاجیز مسطور است که حسن علیه السلام با جماعتی از برای استسقا بیرون شد و فرمود ایها الناس چه چیز را دوست تر دارید تا بر شما ببارد باران خواهید یا برد (1) و اگر نه مروارید عرض کردند آنچه تو خواهی «فقال

ص: 248


1- تگرک.

علی أن یأخذ احد منکم لدنیاه شیئا» فرمود من همی خواهم که شما هیچ از حطام دنیوی طلب نکنید «فاتاهم بالثلاث و رأیناه یأخذ الکواکب من السماء ثم یشتها فتطیر کالعصافیر الی مواضعها» وی گوید هر سه را بر ایشان ببارید و دیدیم که حسن علیه السلام ستارگان را از آسمان می گرفت و می پرانید و آن ستارگان مانند عصفوران میپریدند و در جای خود قرار می گرفتند.

و هم در مدینة المعاجیز مسطور است که چون عثمان را حصار دادند چهار روز از آن پیش که مقتول شود حسن علیه السلام فرمود «انا اعلم من یقتل عثمان» و به نام و نشان بنمود اهل دار این معجزه را از کهانت دانستند و نیز در یوم دار فرمود: «الساعة الساعة یدخل علیه من یقتله و انه لا یمسی» یعنی در این ساعت به دست قاتل خود کشته می شود و روز را به شام نمی رساند و من بنده این قصه را در کتاب عثمان به شرح نگاشته ام.

و هم در مدینة المعاجیز مسطور است که محمد بن حجاره می گوید در خدمت حسن علیه السلام بودم ناگاه صریمه ی از آهو بر او گذشت آن حضرت بانگ بر ایشان زد همگان لبیک کنان به نزد او شتافتند گفتیم یابن رسول الله این شگفتی را از وحش نگریستیم از امر سماوی چیزی بما بنما پس به سوی آسمان اشارتی کرد ابواب آسمان گشاده گشت و نوری فرود شد و مدینه را فروگرفت چنانکه خانها متزلزل گشت و بیم همی رفت که ویرانی پذیرد گفتند یابن رسول الله این حمل گرانرا بازگردان.

فَقَالَ عَلَيْهِ اَلْسَّلاَمُ: نَحْنُ اَلْآخَرُونَ وَ نَحْنُ اَلْأَوَّلُونَ وَ نَحْنُ النُّورُ بِنُورِ الرُّوحَانِيِّينَ نُنَورُ بِنُورِ اَللَّهِ وَ نُرَوَّحُ بِرُوحِهِ فِينَا مَسْكَنُهُ وَ إِلَيْنا مَعْدِنُهُ الْآخَرُ مِنَّا كَالْأَوَّلِ وَ اَلْأَوَّلُ مِنَّا كَالْآخِرِ.

فرمود مائیم اولون و مائیم آخرون مائیم نور تابناک بنور روحانیین مائیم

ص: 249

که درخشانیم بنور خدا و زنده ایم بروح الله، در ماست و به نزد ماست روح الله ابدیت از ماست.

در مدینة المعاجیز سند به جابر می رساند که در مسجد رسول خدا صلی الله علیه و آله با حسن علیه السلام عرض کردم مرا معجزه نمودار کن تا از تو حدیث کنم پای مبارک بر زمین کوفت ناگاه دریاها دیدم که در آن کشتیها میگذرد پس بیرون آورد از بحر یک ماهی عظیم و مرا عطا فرمود آن ماهی را به فرزندم محمد دادم تا به منزل حمل کرد سه روز از آن ماهی بخوردیم.

و هم در مدینة المعاجیز سند بزید بن ارقم میرساند که گفت در مکه حسن علیه السلام را دیدار کردم و گفتم معجزه از بهر من نمودار کن تا در کوفه حدیث کنم کلمه فرمود ناگاه آن سرای که در آن جای داشتیم جنبش کرده به سوی هوا بالا گرفت اهل مکه نگران شدند و بانگ تکبیر در دادند و جماعتی در تحت آن سرای گفتند سحری است دیگری گفت اعجوبه ایست پس آن سرای باز جای آمد. و هم در مدینة المعاجیز سند به سعد بن منقذ می رساند که حسن علیه السلام را در مکه دیدار کردم تکلم کرد به کلامی ناگاه خانه از جای جنبش کرد از برای صعود به گردش آمد ما را شگفتی فروگرفت همی گفتیم و هنوز باور نداشتیم تا آنگاه که به مسجد جامع کوفه رسیدیم عرض کردم یابن رسول الله آیا تو نیستی که چنین و چنان می کنی فرمود اگر بخواهم تحویل می دهم مسجد شما را به ملتقای نهر فرات و نهر اعلی عرض کردیم چنان کن پس مسجد را به ملتقای نهرین آورد و به جای خود بازگردانید این وقت در کوفه به معجزات آن حضرت تصدیق کردیم.

و هم در مدینة المعاجیز سند به ابراهیم بن کثیر منتهی می شود خبر می دهد که حسن علیه السلام در مسجد مدینه در برابر قبر فاطمه علیهاالسلام استسقای آب فرمود بعد از زمانی از ستون مسجد آب بجوشید آن حضرت بنوشید و اصحاب را نیز سقایت کرد آنگاه فرمود اگر خواهید شما را بشیر و عسل سقایت کنم گفتند چرا نخواهیم

ص: 250

لاجرم ایشان را شیر و عسل خورانید.

و هم در مدینة المعاجیز سند بمحمد بن هامان می رساند که گفت حسن علیه السلام یک روز ماران را ندا درداد ایشان اجابت کردند و حاضر شدند و بر دست و گردن آن حضرت در پیچیدند آنگاه آنان را رها کرد مردی از فرزندان عمر گفت من نیز چنین می کنم و ماری را بگرفت و از آن مار زخم یافت و بمرد.

و هم در کتاب مدینة المعاجیز مسطور است که حسن باد را به دست گرفت و محبوس داشت آنگاه فرمود اگر شما را رها کنم بکجا می روید گفتند به خانه فلان و فلان عبور می دهیم ایشان را رها کرد و دیگر باره دعوت فرمود تا باز شدند.

و هم در مدینة المعاجیز مسطور است که آهوئی به نزد حسن علیه السلام آوردند «فقال هی حبلی بخشفین اناث احدهما فی عینها غید» فرمود آهو آبستن بود بدو بچه ماده در چشم یکی از آنها خوابید گیست چون ذبح کردند چنان بود که آن حضرت فرموده بود.

و هم در مدینة المعاجیز مسطور است که ابو الاحوص غلام ام سلمه خبر می دهد که با حسن علیه السلام در عرفات بودم عصائی در دست آن حضرت بود که اگر آب و طعام خواستی بر صخره زدی و از سنگ آب و طعام برآوردی. و هم در مدینة المعاجیز سند به ابوجعفر علیه السلام می رساند که فرمود گروهی از مردم به نزد حسن علیه السلام آمدند و از وی معجزه خواستند فرمود ایمان می آورید به امامت من؟ پذیرفتند پس از بهر ایشان خدای را بخواند و مرده ی را از قبر برانگیخت «فقالوا باجمعهم نشهد بانک ابن امیرالمؤمنین حقا و انه یرینا مثل هذا کثیرا» همگان گفتند شهادت می دهیم که تو پسر امیرالمؤمنین بحقی و او نیز از این گونه معجزات ما را بسیار نمودار نمود.

و در مدینة المعاجیز و دیگر کتب نیز از محمد بن یعقوب سند بحبابة والبیه منتهی می شود، خبر می دهد که امیرالمؤمنین علی علیه السلام را در شرطة الخمیس دیدار کردم و گفتم برهان امامت چیست «فقال ائتینی بتلک الحصاة» فرمود آن سنگ

ص: 251

را به نزد من حاضر کن و اشارت نمود بسنگی حبابه آن سنک را بیاورد و آن حضرت با خاتم خود آن صخره را طبع کرد و آن سنگ را به نقش نگین خود منطبع ساخت

ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: يَا حَبَابَةُ إِذَا اُدْعِی مُدَّعِی الْإِمامَةِ فَقَدَرَ أَنْ يَطْبَعَ كَمَا رَأَيْتِ فَاعْلَمِي أَنَّهُ إِمامٌ مُفْتَرَضُ اَلطَّاعَةِ و الْإِمامُ لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ شَيْءٌ يُرِيدُهُ.

فرمود ای حبابه آن کس که مدعی امامت شود اگر آن قدرت را به دست کرد که نقش نگین خود را بر سنگ خاره طبع کند چنانکه دیدی او امام مفترض الطاعه است و امام بر آنچه بخواهد دست یابد.

حبابه گوید بعد از امیرالمؤمنین به نزد حسن علیه السلام آمدم هنگامی که مردم در حضرت وی عرض مسائل می دادند.

فَقَالَ: يَا حَبَابَةُ الْوَالِبِيَّةُ! فَقُلْتُ:نَعَمْ يَا مَوْلاَيَ؟ فَقَالَ: هَاتِي ما مَعَکِ.

فرمود ای حبابه والبیه بیار آنچه با خود داری آن سنگ را بدان حضرت آوردم بگرفت و با نگین خویش نقش کرد چنانکه امیرالمؤمنین علیه السلام کرد آنگاه به نزد امام حسین علیه السلام آوردم زمانی که در مسجد رسول خدای جای داشت مرا ترحیب کرد.

ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لِي: إِنَّ فِي الدَّلالَةِ دَلِيلاً عَلَی مَا تُرِيدِينَ أفَتُرِيدِينَ دِلالَةَ الْإِمامَةِ فَقُلْتُ نَعَمْ يَا سَيِّدِي فَقَالَ: هَاتِي مَا مَعَكِ.

فرمود بر دلالت امامت دلیل است بر آنچه تو اراده کرده ی آیا دلالت امامت میخواهی گفتم آری فرمود بیار آنچه با خود داری آن سنگ را به حضرت او بردم بگرفت و خاتم بر زد.

چون نوبت بعلی بن الحسین علیه السلام رسید این وقت پیری فرتوت بودم چنانکه اندام من مرتعش بود یکصد و سیزده سال روزگار برده بودم آن حضرت را راکع و ساجد یافتم و مأیوس بودم از دلالت امامت به انگشت سبابه با من اشارتی فرمود در حال

ص: 252

جوان شدم «فقلت یا سیدی کم مضی من الدنیا و کم بقی فقال اما ما مضی فنعم و اما ما بقی فلا ثم قال لی هاتی ما معک فاعطیته الحصاة فطبع فیها» آنگاه سید سجاد علیه السلام آن سنگ را بگرفت و خاتم برنهاد از پس آن حبابه جوان همی زیست و ادراک خدمت ابوجعفر و ابوعبدالله و ابوالحسن موسی و حضرت رضا علیه السلام را نمود و هر یک آن سنگ را مهر بر زدند. به روایت محمد بن هشام شش سال دیگر بزیست آنگاه به سرای جاودانی شتافت.

و هم در مدینة المعاجیز از محمد بن یعقوب به اسناد خویش می گوید ام اسلم در منزل ام سلمه به حضرت رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد و عرض کرد بابی انت و امی من در کتب دیده ام و دانسته ام که هر پیغمبری را و هر وصیی را در حیات و بعد ممات وصی باشد وصی تو کیست فرمود ای ام سلمه وصی من در حیات و بعد ممات یکی است.

ثُمَّ قَالَ لَهَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ: يَا أُمَّ أَسْلَمَ مَنْ فَعَلَ فِعْلِي فَهُوَ وَصِيِّي.

فرمود ای ام اسلم آن کس که بکند آنچه من کردم وصی من است آنگاه سنگی را از زمین برگرفت و با انگشتان مبارک مالش داد چنانکه آردی دقیق گشت پس آنرا خمیر ساخت و با خاتم خویش مهر بر زد «ثم قال من فعل فعلی هذا فهو وصیی فی حیاتی و بعد مماتی» از آنجا آمدم به نزد امیرالمؤمنین و عرض کردم پدر و مادرم فدای تو باد توئی وصی رسول خدا فرمود منم و دست زد و سنگی برگرفت و چنان کرد که رسول خدا کرد و خاتم برنهاد و فرمود آن کس که این کار کند وصی من باشد پس به نزد حسن آمدم و گفتم توئی وصی پدر گفت بلی و همان کرد که علی کرد آنگاه به نزد حسین آمدم و سخت خردسال بود گفتم توئی وصی برادر گفت منم ای ام اسلم حصاتی مرا ده سنگی بدو دادم وی نیز دقیق و خمیر ساخت و خاتم برنهاد از پس آن زنده ببودم تا حسین علیه السلام شهید شد و علی بن الحسین مراجعت نمود از وی سئوال کردم که وصی پدر توئی فرمود منم و کرد آنچه آنان کردند.

ص: 253

و هم در مدینة المعاجیز از کتاب ثاقب المناقب سند به جابر بن عبدالله میرساند که از رسول خدای روایت کرد که فرمود در بنی اسرائیل بسی اعاجیب بود و حدیث کرد که طایفه ی از بنی اسرائیل بر مقبره خویش عبور دادند گفتند تواند شد که نماز بگذاریم و خدای را بخوانیم تا یک تن از مردگان را از بهر ما برانگیزد تا از وی سکرات مرگ را پرسش کنیم و حال موت را بدانیم و چنان کردند ناگاه یک تن از مردگان سر از قبر بیرون کرد و در پیشانی آثار سجود داشت گفت ای قوم چه میخواهید از من از آن روز که از جهان بیرون شدم تاکنون هنوز حرارت مرگ در من تسکین نیافته خدای را بخوانید تا مرا باز جای برد چنانکه بودم جابر گوید سوگند به خدای و رسول خدا که من از حسن و حسین علیهما السلام افضل و اعجب از این دیدم.

اما آنچه از حسن دیدم آنست که چون ناچار شد و با معاویه طریق مصالحت سپرد این کار بر اصحاب دشوار آمد و من یک تن از ایشان بودم آغاز ملامت کردم

فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: يَا جَابِرُ لاَ تَعْذِلْنِي وَ صَدِّقْ رَسُولَ اَللَّهِ فِي قَوْلِهِ «إِنَّ ابْني هذا سَيِّدٌ وَ إِنَّ اَللَّهَ تَعَالی يُصْلِحُ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ».

فرمود ای جابر ملامت مکن مرا و تصدیق کن رسول خدای را که فرمود این پسر من سیدی است که خداوند به دست او در میان دو لشگر عظیم از مسلمانان کار به مصالحت می فرماید: از این کلمات هنوز قلب من آسایش نیافت عرض کردم که تواند بود آن امر از این پس ظاهر شود و غرض صلح با معاویه نباشد چه این مصالحه هلاکت مؤمنان و ذلت مسلمین است این وقت دست مبارک را بر سینه ی من گذاشت و گفت هان ای جابر دست فرمود شک و شبهت شدی؟ گفتم بیرون از این نیست.

قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: أَتُحِبُّ أَنْ أَسْتَشْهِدَ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حَتَّی تَسْمَعُ مِنْه.

ص: 254

فرمود دوست داری که از رسول خدای پرسش کنی تا صدق این سخن را از وی استماع نمائی مرا شگفتی آمد «و اذا الارض من تحت ارجلنا قد انشقت و اذا رسول الله صلی الله علیه و اله و علی و جعفر و حمزة علیهم افضل السلام و قد خرجوا منها فوثبت فزعا مذعورا» می گوید این وقت زیر پای ما بشکافت و رسول خدا و علی و جعفر و حمزه بیرون شدند من از خوف و دهشت برجستم.

فَقَالَ اَلْحَسَنُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ هَذَا جَابِرٌ وَ قَدْ عَذَلَنِي بِمَا قَدْ عَلِمْتَ.

حسن فرمود یا رسول الله اینک جابر است و مرا ملامت کند بدانچه میدانی یعنی در صلح معاویه.

فَقَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: يا جابِرُ اِنَّكَ لاَ تَكُونُ مُؤْمِناً حَتّی تَكُونَ لإِمَامِكَ مُسْلِماً وَ لا تَكُونَ عَلَيْهِم بِرَأيِكَ مُعتَرِضاً سَلِّمْ لاِبْنِي الْحَسَنِ مَا فَعَلَ فَإِنِ الْحَقَّ فِيهِ إِنَّهُ دَفَعَ عَنْ خِيارِ الْمُسْلِمِينَ الْإِصْطِلَامَ بِمَا فَعَلَ وَ مَا كَانَ فعلَ إِلّا عَنْ أَمْرِ اَللَّهِ تَعَالَي وَ أَمْرِي.

رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: ای جابر مؤمن نتوانی بود مگر اینکه با امامت از در تسلیم باشی بحکم دانش خویش اعتراض مکن و تسلیم شو بدانچه فرزند من حسن می کند چه حق با اوست همانا مسلمانان را از نهب و قتل حراست فرمود جز بحکم خدا و امر من اقدام در کاری نکرد عرض کردم یا رسول الله تسلیم شدم این وقت دیدم که رسول خدا و علی مرتضی و جعفر و حمزه به جانب آسمان صعود دادند من نگران بودم تا آسمان هفتم داخل شدند و رسول خدای از پیش روی ایشان بود.

و هم در مدینة المعاجیز مسطور است که مردی به نزد حسن علیه السلام آمد و عرض کرد چه چیز عاجز کرد موسی را از مسائل خضر «فقال من الاکدم الاعظم» و دست زد بر منکب آن مرد و فرمود لختی بپای پس پای مبارک در برابر خویش بر زمین

ص: 255

کوفت و این وقت زمین بشکافت و دو انسان که بر صخره ایستاده بودند آشکار گشت و از ایشان غباری که عفن تر از گوشت مردار بود درآمد و در گردن هر یک از ایشان زنجیری و شیطانی با هر یک بسته بودند و آن دو تن همی گفتند یا محمد یا محمد و شیطانان سخن ایشان را رد همی کردند و گفتند سخن به کذب همی کنید.

ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: اِنْطَبِقِي عَلَيْهِمَا إِلیَ اَلْوَقْتِ الْمَعْلُومُ الَّذِي لاَ يُقْدِمُ وَ لاَ يُؤَخَّرُ وَ هُوَ خُرُوجُ اَلْقَائِمِ اَلْمُنْتَظَرِ.

فرمود پوشیده بدارید این هر دو را تا آنوقت معلوم که نه ساعتی نزدیک میشود و نه وا پس می افتد و آن هنگام خروج قائم منتظر علیه الصلوة و السلام است آن مرد را شگفتی فروگرفت و این معجزه را در شمار سحر دانست و برفت تا مردم را بیاگاهاند و آن حضرت را به سحر منسوب دارد در زمان لال شد و نیروی سخن کردن نیافت.

در مدینة المعاجیز از ثاقب المناقب سند به باقر علیه السلام می رساند که فرمود یک روز رسول خدا با مهاجرین و انصار در جبل جای داشت ناگاه حسن علیه السلام دیدار شد که با کمال وقار همی آید بلال عرض کرد یا رسول الله اگر فرمان دهی او را بگیرم و بیاورم فرمود دلیل او جبرئیل و نگاهبانش میکائیل است و او فرزند من و جان من و ضلعی از اضلاع من و قرةالعین من است پس برخاست و ما برخاستیم و همی فرمود «انت تفاحتی و انت حبیبی و مهجة قلبی» دست او را بگرفت و بیاورد و بنشست و بنشستیم و آن حضرت چشم از حسن بر نمی داشت.

ثُمَّ قَالَ صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِه: إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي هادِياً مَهْدِيّاً هَدِيَّةً مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ إِليَّ يُنْبِّیءٌ عَنِّي وَ يَعْرِفُ النَّاسَ آثارِي وَ يُحْيِي سُنَّتِي وَ تَتَوَلَّی أُمُورِي فِي فِعْلِهِ يَنْظُرُ اَللَّه إِلَيْهِ وَ يَرْحَمُهُ رَحِمَ اَللَّهُ مَنْ عَرَفَ ذَلِكَ وَ بَرَّنِي وَ أَكْرَمَنِي فِيهِ.

فرمود زود باشد که حسن بعد از من امت را هادی و مهدی باشد و او هدیه ای

ص: 256

است از پروردگار من به سوی من، اخبار مرا خبر می دهد و مردم را از آثار من انها خواهد نمود و سنت مرا زنده خواهد داشت و امور مرا متولی خواهد بود خداوند به چشم رحمت به سوی او نگران می شود، خداوند رحم کناد کسی را که حق او را بداند و در پذیرفتن امر او مرا نیکوئی کند و مکرم بدارد هنوز این سخن را قطع نکرده بود که مردی اعرابی برسید چون چشم رسول خدا بر وی افتاد.

قَالَ صَلِّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: قَدْ جائَكُمْ رَجُلٌ يَتَكَلَّمُ بِكَلاَمٍ غَلِيظٍ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُكُم وَ إِنَّهُ لَيَسئَلُكُم عَنِ الْاَمورِ إِلاّ أَنَّ لِكَلامِه جَفْوَةً.

[فرمود]همانا مردی بر شما در می آید و سخن می کند به کلماتی خشن چنانکه اندام شما را بلرزاند و از شما در امری چند سئوال خواهد کرد الا آنکه سخنان او ستم آمیز است.

بالجمله اعرابی درآمد و جماعت را سلام نفرستاد و گفت در میان شما محمد کدام است؟ گفتند چه می خواهی پیغمبر فرمود او را بگذارید گفت ای محمد من تو را ندیده بودم و دشمن می داشتم اکنون که دیدار کردم بر دشمنی بیفزودم، اصحاب در غضب شدند و قصد اعرابی کردند پیغمبر اشارت فرمود که بازایستند، دیگر باره اعرابی آغاز سخن کرد و گفت ای محمد تو گمان می کنی که پیغمبری باشی و دروغ بر انبیا میبندی و نیست چیزی در تو از آنچه انبیا را بود، هم اکنون اگر تو را برهانی است مرا خبر میده.

پیغمبر فرمود اگر خواهی تو را خبر می دهم که چگونه از منزل خویش بیرون شدی و چگونه در مجلس قوم خویش مواضعه نهادی و اگر خواهی عضوی از من تو را خبر می دهد و این برهانی قویتر است گفت عضو سخن می کند فرمود آری ای حسن برخیز و این اعرابی را در پاسخ خوار می دار گفت این کودک با من سخن خواهد کرد فرمود این کودک را بهر چه اراده کنی عالمی خواهی دانست پس حسن علیه السلام ابتدا به سخن کرد و فرمود ای اعرابی آهسته باش و این شعر قرائت کرد:

ص: 257

ما غَبِيّاً سُئِلْتَ وَ ابْنَ غَبِيِّ *** بَلْ فَقِيهاً اِذا جَهِلَ الجَهولُ

فَإِنْ تَكُ قَدْ جَهِلْتَ فَاِنَّ عِنْدِي *** شِفَاءَ اَلْجَهْلِ مَا سَئَلَ اَلسُّؤْلُ

وَ بَحْراً لاَ تَقْسِّمُهُ اَلدَّوَالِي *** تُرَاثاً كَانَ أَوْرَثَهُ اَلرَّسُولُ

فرمود: هان ای أَعْرابي! لَقَدْ بَسَطْتَ لِسانَكَ وَ عَدَوْتَ طَوْرَكَ وَ خَادعكَ نَفْسَكَ غَيْرَ أَنَّكَ لاَ تَبْرَحُ حَتّی تُؤْمِن انشَاءَ اَللَّهُ تَعَالَی.

فرمود سخن به درازا کشیدی و از حدود خود بیرون دویدی و فریفته هوای خویش شدی با این همه از اینجا بیرون نشوی تا انشاء الله تشریف ایمان به دست نکنی اعرابی بخندید و گفت به جای میباش تا چه خواهی گفت.

فَقَالَ اَلْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: قَدِ اِجْتَمَعْتُمْ فِي نَادِي قَوْمِكَ وَ تَذَاكَرْتُمْ مَا جَرٰی بَيْنَكُمْ عَلَی جَهْلٍ وَ خُرْقٍ مِنْكُمْ وَ زَعَمْتُمْ أَنَّ مُحَمَّداً صَنَوبَرٌ وَ اَلْعَرَبُ قَاطِبَةً تُبْغِضُهُ وَ لاَ طالِبَ لَهُ بِثارِهِ وَ زَعَمْتَ أنَّكَ قاتِلُهُ وَ كافٍ قَوْمَكَ مَؤُنَتَهُ فَحَمَلْتَ نَفْسَكَ عَلَی ذَلِكَ وَ قَد أَخَذتَ قَناتَكَ بِيَدِكَ تُرِيمُهُ وَ تُريدُ قَتلَهُ فَسَعَّرَ عَلَيكَ مَسْلَكَكَ وَ عَمِيَ عَلَيْكَ بَصَرُكَ وَ أَتَيْتَ إِلَی ذَلِكَ فَأَتَيْتَنَا خَوْفاً مِن أَنْ نَسْتَهْزِءَ بِكَ وَ إِنَّما جِئْتَ لِخَيْرٍ يُرادُ بِكَ.

أُنَبِّئُكَ عَنْ سَفَرِكَ وَ خَرَجْتَ فِي لَيْلَةٍ صَحْيَاءَ اذ عَصَفَتْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ اِشْتَدَّ مِنْها ظُلُماتُها وَ أَطْبَقَتْ سَمَائُها وَ أَعْصَرَ سَحَابُهَا وَ بَقِيَتْ مَتْجَرِّ ما كَالْأَسْقَرِ إِنْ تَقَدَّمَ تَجَرَّفْ عَنْ عُقْرٍ لاَ يُسْمَعُ لِلْوَاطِي حِسّاً وَ لاَ لِلنَّافِخِ

ص: 258

حُرْساً تَدَاكَتْ عَلَيْكَ غُيُومُهَا وَ تَوَارَتْ عَنْكَ نُجُومُهَا فَلاَ تَهْتَدِي بِنَجْمٍ طَالِعٍ وَ لاَ بِعِلْمٍ لَامِعٍ تَقْطَعُ مَحَجَّةً وَ تَهْبِطُ لُجَّةً بَعْدَ لُجَّةٍ اَلْعَقْرِ فِي ديمومَةِ قَفْرٍ بَعِيدَةٍ مَحَجَّتُهُ بِالسَّقرِ إِذا عَلَوْتَ مُصْعَداً أَرَدَتِ اَلرِّيحُ تَهْبِطُكَ فِي رِيحٍ عَاصِفٍ وَ بَرْقٍ خَاطِفٍ قَدْ أَوْحَشَتْكَ قِفَارُهَا وَ قَطَعَتْكَ سَلامُهَا فَانْصَرَفْتَ فَإِذا أَنْتَ عِنْدَنا فَقَرَّتْ عَيْنُكَ وَ ظَهَرَتْ زِينَتُكَ وَ ذَهَبَ رَيَنُكَ.

امام حسن علیه السلام فرمود همانا انجمن شدید و مواضعه نهادید بر طریق جهل و نادانی و گمان کردید که محمد مردی بی سود و ثمر است و عرب به جمله دشمنان اویند و او را خونخواهی نیست و پندار نمودی که او را توانی کشت و کفایت امر او توانی کرد و نیزه خود را به دست کردی و قتل او را تصمیم عزم دادی این وقت مسافت طریق بر تو صعب افتاد و چشم تو از بینش بازماند و از آمدن خود به سوی ما و از استهزا و استخفاف ما بر خود بیمناک شدی.

اکنون تو را خبر می دهم از سفر تو همانا در شبی تاریک (1) بیرون شدی بادی شکننده بوزید و ظلمتی شدید بادید آمد و زمین را از ظلمت و ابر طبقی بر سر او افتاد و سحاب باریدن گرفت و تو سرگشته و حیران گشتی و ابرها بر سر تو پاره پاره همی شد و ستارگان از تو روی بنهفت، نه اختری روشن بود که بدان هدایت شوی نه علمی لامع داشتی که اضاءت طریق نمائی همی راه بریدی و از فراز بفرود افتادی در بیابانی بی آب و گیاه و گاهی که طریق صعود گرفتی خواستی که برق و باد تو را از جائی به جائی براند پهناور دشت آن تو را به دهشت افکند و سنگستانش از پایت درآورد پس منصرف گشتی و اینک در نزد ما حاضر آمدی چشمت روشن گشت و به زیب و زینت و بها و رونق دست یافتی.

اعرابی گفت ای غلام این چنان است که قلب مرا بشکافته باشی و همه جا

ص: 259


1- بل: شبی صاف و آسمانی بیرون شدی ناگاه بادی شکننده بوزید. الخ.

با من بوده باشی و هیچ امری بر تو مخفی نباشد همانا عالم الغیبی اکنون ای غلام اسلام بر من عرض کن تا مسلمانی به دست کنم.

فَقَالَ اَلْحَسَنُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ: أَللَّهُ أَكْبَرُ قُلْ «أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلهَ إِلَّا اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ».

پس اعرابی اسلام آورد و رسول خدا شاد شد و مسلمانان شاد خاطر گشتند و پیغمبر خبری از قرآن او را بیاموخت عرض کرد یا رسول الله اگر اجازت رود به سوی قوم خویش باز شوم و ایشان را دین بیاموزم پس رخصت یافت و برفت و با جماعتی از قبیله خود بازآمد و همگان مسلمانی گرفتند و مردمان چون در حسن نظر می کردند همی گفتند آنچه او را خدای عطا کرده هیچیک از جهانیان را عطا نفرموده. در کتب عدیده قصه شهادت قاسم بن حسن را رقم کرده اند و من بنده نیز انشاء الله در کتاب حسین علیه السلام خواهم نگاشت، در ذیل معجزات حسن علیه السلام شَرذَمه ی از آن خبر می نگارم همانا در یوم عاشورا چون تنور حرب و بازار طعن و ضرب گرم گشت و قاسم بن حسن از حسین علیه السلام رخصت مبارزه می جست و اجازت نمی یافت در خیمه خویش از کمال حزن سر به زانو نهاده ناگاه او را فرا یاد آمد که حسن علیه السلام تعویذی بر بازوی راست او بست_.

وَ قَالَ: إذا أَصَابَكَ أَلَمٌ وَ هَمٌّ فَعَلَيْكَ بِحَلِّ الْعُوذَةِ وَ قِرَائَتِهَا فَافْهَمْ مَعْنَاهَا وَ اِعْمَلْ بِكُلِّ مَا تَرَاهُ مَكْتُوباً فِيهَا.

یعنی او را فرمود هرگاه رنجی و المی بر تو فرود آید واجب می کند که این تعویذ از بازوی خود بگشائی و قراءت کنی و معنی آنرا بدانی و آنچه نگاشته است بکار بندی.

قاسم با خود اندیشید که سالها بر من گذشته و اندوهی از این بزرگتر ندیده ام پس دست فرابرد و آن تعویذ را بگشود و قراءت نمود بدین شرح:

ص: 260

يَا وَلَدِي يَا قَاسِمُ! أُوصِيكَ أنَّكَ إِذا رَأَيْتَ عَمَّكَ الْحُسَيْنَ فِي كَرْبَلاَءَ وَ قَدْ أَحَاطَتْ بِهِ الْأَعْدَاءُ فَلاَ تَتْرُكِ الْبَرازَ وَ الجِهَادَ لِأَعْدَاءِ اَللَّهِ وَ أَعْدَاءِ رَسُولِهِ وَ لاَ تَبْخَلْ عَلَيْهِ بِرُوحِكَ وَ كُلَّما نَهاكَ عَنِ اَلْبِرَازِ عاوِدْهُ لِيَأْذَنَ لَكَ فِي الْبِرازِ لِتُحْظِي فِي السَّعَادَةِ الأَبدِيَّة.

یعنی ای فرزند من ای قاسم وصیت می کنم تو را گاهی که عم خویش حسین علیه السلام را در کربلا دیدار کنی هنگامی که لشگر در گرد او پره زده است از جنگ اعدا و جهاد با دشمنان خدا و رسول خویشتن داری مکن و در بذل جان خویش در راه او توانی مجوی و چندان که تو را از برای مبارزت اجازت نفرماید بر الحاح و ابرام بیفزای تا رخصت یابی و از شهادت که سعادت ابدیست محروم نمانی پس قاسم آن خط را به حضرت حسین علیه السلام آورد و از برای جهاد خط جواز یافت چنانکه انشاء الله به شرح مرقوم خواهد شد.

ابن بابویه در امالی سند به صادق آل محمد صلی الله علیه و آله می رساند که حسن علیه السلام بشربت سم مریض شد حسین علیه السلام بروی درآمد و چون برادر را بدینسان نگریست بگریست امام حسن فرمود یا اباعبدالله این گریه چیست گفت بر تو می گریم که فرسایش چنین ظلم و ستم همی بینی.

فَقَالَ لَهُ اَلْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: إِنَّ الَّذي يَأتي إِلَي بِسَمٍ يُدَبِّرُ الَيَّ فَأقتُلُ بِهِ وَلَكِنْ لا يَوْمَ كَيَوْمِكَ يا أَباعِبَداللَّهِ يَزْدَلِفُ إِلَيْكَ ثَلاثُونَ أَلْفَ رَجُلٍ يَدَّعونَ أَنَّهُمْ مِنْ أُمَّةِ جَدِّنَا وَ يَنْتَحِلُونَ دِينَ الاسْلامِ فَيَجْتَمِعُونَ عَلَی قَتْلِكَ وَ سَفْكِ دَمِكَ وَ انْتِهاكِ حُرْمَتِكَ وَ سَبْيِ ذَرارِيكَ وَ نسآئِكَ وَ أَخَذَ ثِقْلِكَ فَعِنْدَهَا تَحُلُّ بِبَني أُمَيَّةَ اَللَّعْنَةُ وَ تُمْطرُ السَّماءُ رَمَاداً وَ

ص: 261

دَماً وَ يَبْكِي عَلَيْكَ كُلُّ شَيْءٍ حَتّی الْوُحُوشُ فِي الْفَلَوَاتِ وَ الْحِيتَانُ فِي الْبِحَار.

امام حسن علیه السلام می فرماید آن کس که مرا سم می خوراند کار به نیرنگ می کند لکن ای اباعبدالله هیچ روزی بسختی روز تو نیست همانا سی هزار تن مرد شمشیرزن که خود را در شمار امت جد ما محمد می دانند و از جمله ی مسلمانان می خوانند بر قتل تو و ریختن خون تو و ناچیز داشتن حرمت تو و اسیر کردن فرزندان و زنان تو و مأخوذ داشتن اموال و اثقال تو همدست و همداستان می شوند و این هنگام بنی امیه ملعون می گردند و آسمان خون و خاکستر می بارد، و می گرید بر تو هر شیئی حتی وحوش در صحراها و ماهیان در دریاها.

در مدینة المعاجیز مسطور است که راوندی سند به موسی بن جعفر می رساند که حسن و حسین به نخلستان عجوه درآمدند از برای قضای حاجت پس دیواری در میان این هر دو درآمد و ساتر هر یک از دیگری شد چون حاجت مرتفع شد دیوار نیز از میان برخاست و نهری از آب صاف آشکار شد تا حسنین علیهما السلام وضو بساختند و روان شدند تا باز سرای شوند در عرض راه مردی با غلظت خوی و شرارت طبع به ایشان دچار گشت و گفت هیچ از دشمن نترسیدید بگوئید تا از کجا می رسید گفتند از نخلستان عجوه، آن مرد آهنگ آسیب ایشان کرد.

آنگاه بانگی گوشزد حسنین علیهما السلام شد که می گوید «یا شیطان ترید ان تناوی ابنی محمد صلی الله علیه و آله و قد علمت بالامس ما فعلت و ناویت امهما و احدثت فی دین الله و سلکت فی غیر الطریق» یعنی ای شیطان اراده خصومت می کنی با پسرهای رسول خدا و همی دانی که دی چه کردی و با مادر حسنین چه خصومت انگیختی و در دین چه بدعت آوردی و بر طریق باطل رفتی؟ این وقت حسین علیه السلام بروی برآشفت و غلظت کرد و او دست بر آهیخت تا بر روی حسین آسیبی زند دست او تا بمنکب بخشگید و از کار شد بعد از آن دست چپ را برآورد همچنان بر جای خشک شد این وقت آغاز ضراعت نمود ایشان را به پدر و جد سوگند داد تا خدای را بخوانند و او را از این داهیه رهائی

ص: 262

بخشند حسین دست بدعا برداشت و گفت:

أَللّهُمَّ أَطْلِقْهُ وَ اِجْعَلْ لَهُ فِي هَذا عِبْرَةً وَ اِجْعَلْ ذَلِكَ عَلَيْهِ حُجَّةً.

یعنی ای خداوند او را رهائی بخش تا عبرتی باشد و حجت بر وی تمام گردد پس خداوند او را شفاعت داد و دستهایش کارگر گشت و از پیش روی حسنین روان گشت تا به نزد امیرالمؤمنین علی علیه السلام آمدند.

و هم در مدینة المعاجیز مسطور است که بعد از آنکه حسن علیه السلام با معاویه کار به مصالحت کرد از کوفه طریق مدینه گرفت بعد از ورود به آن بلده مردم مدینه آن حضرت را به شهادت أمیرالمؤمنین تعزیت گفتند و به قدوم مبارکش تهنیت فرستادند و زوجات رسول خدا صلی الله علیه و آله نیز بر وی درآمدند عایشه گفت یا ابامحمد آن روز پدر تو از دنیا برفت که جد تو وداع جهان گفت و آن روز که ناعی مرگ پدر تو برسید و در نزد من ایستاده شد سخنی از در صدق گفتم و دروغ نزدم حسن علیه السلام فرمود امید می رود که تمثل به قول لبید بن ربیعه جسته باشی آنجا که می گوید:

فبشرها و استعجلت عن خمارها *** قد تستخف المعجلین البشائر

و اخبرها الرکبان ان لیس بینها *** و بین قری نجران و الشام کافر

فالقت عصاها و استقرت بها النوی *** کما قر عینا بالایاب المسافر

و گاهی که علی علیه السلام شهید شد گفتی بگوئید عرب را اکنون آنچه را می خواهید بکار بندید چون این کلمات بر زبان عایشه رفته بود حسن علیه السلام خبر داد شگفتی گرفت «فقالت یابن فاطمه حذوت حذو جدک و ابیک فی علم الغیب من الذی أخبرک بهذا عنی؟» گفت ای پسر فاطمه با جد خویش و پدر خود در علم غیب گام به گام می روی این خبر را کدام کس به تو آورد حسن علیه السلام فرمود هان ای عایشه این غیب نیست چه این کلمات از دهان تو بیرون افتاد و از تو شنیده شد بلکه غیب آنست که تو دفینه که به خیانت اندوخته بودی از وسط بیت خود برآوردی و چهل دینار از آن برگرفتی و به دشمنان امیرالمؤمنین از قبیله تیم و عدی به شکرانه

ص: 263

شهادت آن حضرت بخش کردی.

عایشه گفت ای حسن سوگند با خدای این از اخبار پسر هند است که از برای شفای نفس خود و شفای قلب ما آشکار ساخت ام سلمه گفت ای عایشه وای بر تو از تو امثال این کارها شگفت نیست من شهادت می دهم که تو حاضر بودی و ام ایمن و میمونه نیز حاضر بود -.

قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: يَا أُمَّ سَلَمَةَ! كَيْفَ تَجِدِينِي فِي نَفْسِكِ؟ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ أَجِدُهُ قُرْباً وَ لاَ أَبْلُغُهُ وَصْفاً! فَقَالَ صَلِّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: وَ كَيْفَ تَجِدِينَ عَلِيّاً فِي نَفْسِكِ؟ قُلْتُ: لاَ يَتَقَدَّمُكَ وَ لاَ يَتَأَخَّرُكَ عَنْكَ وَ أَنْتُمَا فِي نَفْسِي بِالسواءِ! فَقَالَ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: شُكْراً لِلَّهِ لَكَ ذَلِكَ يَا أُمَّ سَلَمَةَ فَلَوْ لَمْ يَكُنْ عَلِيٌ فِي نَفْسِكَ مِثلِي لَبَرِئْتُ مِنْكِ فِي الآخِرَةِ وَ لَمْ يَنْفَعْكِ قُرْبِي مِنْكِ فِي الدُّنْيا.

یعنی رسول خدا فرمود ای ام سلمه چگونه می یابی مرا در نفس خود عرض کردم قربتی بکمال می یابم که وصف آن نتوانم کرد فرمود علی را در نفس خویش چگونه می بینی گفتم نه مقدم می دارم او را بر تو و نه مؤخر می دانم شما در قلب من مساوی باشید فرمود شکر می کنم خدای را از برای تو ای ام سلمه اگر علی را در نفس خود مانند من ندانی برائت می جویم از تو در آخرت و سودی نکند قربت من با تو در دنیا، تو ای عایشه گفتی یا رسول الله زنان تو همه گان علی را از جان و دل دوست می دارند و بدین مقام و مکانت می نگرند پیغمبر فرمود نه چنین است «فقال لک حسبک یا عایشه».

آنگاه عایشه روی با ام سلمه کرد و گفت رسول خدا به سرای جاودانی شتافت و علی نیز درگذشت و چنانکه رسول خدا ما را خبر داده حسن به شربت سم در می گذرد و حسین بزخم نیزه و شمشیر کشته می گردد حسن فرمود ای عایشه جد من خبر نداد

ص: 264

که تو را از کدام رنج و شکنج مرگ فرا می رسد و به کجا می روی؟ گفت پیغمبر مرا خبر نداد الا به خیر.

فَقَالَ اَلْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: وَ اَللَّهِ لَقَدْ أخْبَرَنِي جَدِّي رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّي اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ تَمُوتِينَ بِالدَّاءِ وَ اَلدُّبَيْلَةِ وَ هِيَ مَيتَةُ اَهْلِ اَلنَّارِ وَ إِنَّكِ تَصِيرِينَ أَنْتِ وَ حِزْبُكِ إِلَی اَلنَّارِ.

فرمود جد من خبر داد مرا که تو به مرض دبیله هلاک خواهی شد و با اتباع خود به دوزخ خواهی شتافت عایشه گفت ای حسن پیغمبر چه وقت این خبر آورد؟

فَقَالَ لَهَا اَلْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: حَيْثُ خَبَّرَكَ بِعَدَاوَتِكَ عَلِيّاً أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ وَ إِنْشابِكِ حَرْباً تَخْرُجِينَ فِيهَا عَلِيَّ بَنِيكِ مُتَأَمِّرَةٌ عَلَی جَمَلٍ مَمْسُوخٍ مِنْ مَرَدَةِ اَلْجِنِّ يُقَالُ لَهُ بُكَيْرٌ وَ إِنَّكَ تَسْفِكِينَ دَمَ خَمْسَةَ وَ عِشْرِينَ أَلْفاً مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ اَلَّذِينَ يَزْعُمُونَ اِنَّكَ أُمُّهُم.

حسن فرمود پیغمبر خبر داد تو را به سبب عداوت تو بر امیرالمؤمنین علیه السلام و برانگیختن تو میدان طعن و ضرب را و برافروختن تو نیران حرب را و بیرون شدن تو از بیت خود و برنشستن بر شتری که جنی مردود بود و بکیر نام داشت و ریختن خون بیست و پنج هزار تن از مسلمانان که ترا مادر خود پنداشتند عایشه گفت جد تو این خبر را داد یا بعلم غیب خود می فرمائی؟

قَالَ لَهُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: مَنْ عِلْمِ اَللَّهِ وَ عِلْمِ رَسُولِهِ وَ عِلْمُ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ.

عایشه روی از حسن بگردانید و در خاطر نهاد که اصلاح این امر را چهل درهم و چهل دینار تصدق نماید حسن علیه السلام ضمیر او را بدانست.

فَقَالَ لَهَا عَلَيْه السَّلاَمُ: وَ اَللَّهِ لَوْ تَصَدَّقْتِ بِأَرْبَعِينَ قِنْطَاراً مَا كَانَ ثَوَابُكِ إِلاّ اَلنّارُ.

ص: 265

فرمود ای عایشه اگر چهل قنطار زر به تصدق ایثار کنی جز آتش دوزخ ثوابی از برای تو نیست.

در بحارالانوار از مناقب ابن شهرآشوب رقم می کند که حسن علیه السلام بر جماعتی از فقراء عبور داد ایشان بعضی از پاره های نان در نزد خود حاضر کرده همی خوردند چون حسن را بدیدند عرض کردند یابن بنت رسول الله با ما غذا نمی خوری؟ آن حضرت از مرکب بزیر آمد و فرمود «ان الله لا یحب المستکبرین» و با ایشان به خوردن غذا مشغول شد تا گاهی که همگان سیر شدند و از برکت آن حضرت هیچ از آن غذا کاسته نشد آنگاه ایشان را به ضیافت خویش دعوت فرمود و از طعام و جامه مستغنی ساخت.

و هم از مناقب حدیث می شود که ملک روم از معاویه از سه چیز سئوال کرد نخست از مکانی به مقدار وسط السماء دوم از قطره خونی که بزمین ریخت سیم از زمینی که یک بار آفتاب بر آن تافته. معاویه ندانست و به حسن علیه السلام استغاثت برد آن حضرت فرمود ظهر الکوفه و دم حوا و زمین دریا وقتی موسی علیه السلام را عبور داد و هم در پاسخ ملک روم است «ما لا قبلة له فهی الکعبه و ما لا قرابة له فهو الرب تعالی و تقدس» یعنی آن چیز را که قبله نیست خانه کعبه است چه او قبله هر کس است و آن کس را که خویشاوندی با کس نیست خداوند تبارک و تعالی است.

فاضل مجلسی می نویسد که جماعتی از اهل کوفه حسن علیه السلام را نکوهش می کردند که عی در سخن دارد و نتواند اقامه حجت کرد چون امیرالمؤمنین این بشنید حسن را طلب کرد و فرمود یابن رسول الله اهل کوفه سخنی در تو می گویند که مرا مکروه می آید عرض کرد چه سخن؟ فرمود ترا به عی لسان نسبت کنند مردم را انجمن کن و بر منبر شو! عرض کرد مرا قدرت سخن نماند آنجا که در تو نگران باشم فرمود من از تو کناری خواهم گرفت پس منادی ندا در داد از برای صلوة جامعه مردمان حاضر شدند و حسن به منبر برآمد و خطبه به تمام بلاغت قراءت کرد چنانکه مردمان بهای های بگریستند.

ص: 266

ثُمَّ قالَ عَلَيْهِ السّلامُ: أَيُّهَا اَلنَّاسُ اِعْقِلُوا عَنْ رَبِّكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجلَّ اصْطَفَی آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ اِبْرَاهِيمَ وَ آلِ عِمْرَانَ عَلَی الْعالَمينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ فَنَحْنُ الذُرِّيَّةُ مِنْ آدَمَ وَ الْاُسْرَّةُ مِنْ نُوحٍ وَ الصَّفْوَةُ مِن إِبْراهِيمَ و السُّلَالَةُ مِنِ اِسْمَعِيلَ وَ آلُ مُحَمَّدٍ نَحْنُ فِيكُمْ كَالسَّماءِ الْمَرْفُوعَةِ وَ الأَرْضِ المَدحُوَّةِ وَ الشَّمْسِ الضَّاحِيَةِ وَ كَالشَّجَرَةِ الزَّيْتُونَةِ لاَ شَرْقِيَّةٍ وَ لاَ غَرْبِيَّةٍ الَّتي بُورِكَ زَيْتُهَا: اَلنَّبِيُّ أَصْلهَا وَ عَلِيٌ فَرْعُهَا وَ نَحْنُ وَ اَللَّهِ ثَمَرَةُ تِلْكَ اَلشَّجَرَةِ مَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْ أَعْصَانِهَا نَجِی وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْها فَإِلَی النَّارِ هَوی.

این هنگام امیرالمؤمنین برخاست و از پایان مسجد همی آمد و ردای مبارکش بر زمین می کشید همی رفت تا بر منبر صعود داد و میان هر دو چشم حسن را بوسه زد «ثم قال یابن رسول الله أثبت علی القوم حجنک و اوجبت علیهم طاعتک فویل لمن خالفک» در جمله می فرماید ای مردم لختی بیندیشید در کمال صفات پروردگار خود همانا خداوند برگزید آدم و نوح و آل ابراهیم و آل عمران را بر عالمیان ذریة بعد ذریه پس مائیم فرزندان آدم و رهط نوح و خاص و خلاصه ی ابراهیم و زاده ی اسماعیل و آل محمد، مائیم در میان شما مانند آسمان افراخته و زمین گسترده و آفتاب افروخته و مائیم شجره ی زیتونه ی که نه در شهر بند شرق است و نه در بند و قید غرب رسول خدا اصل آن شجره است و علی مرتضی شاخهای آن، سوگند با خدا که ما ثمر آن شجره ایم.

آن کس که به شاخی از شاخهای این درخت چنگ در زند و اعتصام جوید از آتش جهنم خط آزادی گیرد و آن کس که تخلف کند و روی برتابد بهره ی دوزخ

ص: 267

گردد. بالجمله علی علیه السلام با حسن علیه السلام فرمود ای پسر رسول خدا همانا ثابت کردی حجت خود را بر مردم و واجب ساختی طاعت خود را بر ایشان پس وای بر کسی که با تو طریق مخالفت سپارد.

ذکر زوجات امام حسن علیه السلام

زوجات حضرت حسن علیه السلام را ابن شهرآشوب و جماعتی از محدثین و مورخین دویست و پنجاه تن به شمار گرفته اند و گروهی سیصد تن گفته اند چند تن از شناختگان این زنان نگاشته می آید: نخستین حفصه دختر عبدالرحمن بن ابی بکر و دیگر ام رباب دختر امرء القیس بن عدی بن تیم و دیگر هند دختر سهیل بن عمرو دیگر زنی از بنی علقمة بن زراره و دیگر زنی از قبیله بنی کلب و دیگر زنی از دختران عمرو بن ابراهیم المنقری.

و دیگر زنی از بنی شیبان، به عرض حسن علیه السلام رسانیدند که دل او به جانب خوارج می رود لاجرم او را طلاق گفت «و قال انی اکره ان اضم الی نحری جمرة من جمر جهنم» فرمود مکروه می دارم پاره ی از آتش پاره های جهنم را بر سینه ی خود بچفسانم و از این سیصد زن که آن حضرت نکاح فرمود بعضی سه تن را گفته اند که فرزند آورد و بعضی هفت تن را ام ولد شمرده اند و جماعتی نه تن را صاحب فرزند دانسته اند و علمای اخبار در ایشان نیز اختلاف سخن دارند و من بنده این نه تن را رقم می کنم.

نخستین ام بشر دختر ابو مسعود انصاری و نام ابو مسعود عقبة بن عمرو، و به روایتی عقبة بن ثعلبه خزرجیه است دوم خوله دختر منظور بن ریان الفزاریه و نام مادر خوله ملیکه دختر خارجة بن سنان است سه دیگر ام اسحق دختر طلحة بن عبدالله تیمی است.

چهارم ام کلثوم دختر فضل بن عباس بن عبدالمطلب پنجم ام ولد و بعضی گفته اند نام او نفیله بود ششم زینب دختر سبیع بن عبدالله برادر جریر بن عبدالله بجلی هفتم زنی از جماعت بنی ثقیف بود هشتم ام ولد و او را صافیه می خواندند نهم جعده

ص: 268

دختر اشعث بن قیس کندی که آن حضرت را لبن مسموم خورانید چنانکه به شرح رفت.

و این سیصد تن زنان گاهی که جنازه ی حسن را حمل می دادند همگان با پای عریان از قفای جنازه می رفتند و بهای های می گریستند و این زنان بیشتر خویشتن را به خواستاری خود به حباله ی نکاح حسن علیه السلام در می آوردند اگر چه روز دیگر مطلقه باشند تا بدین شرافت قرین افتخار و سعادت گردند، چنانکه دختر مردی را خواست خطبه کند «قال له انی مزوجک و اعلم انک ملق طلق قلق ولکنک خیر الناس نسبا و ارفعهم جدا و أبا» یعنی دختر خویش را با تو تزویج می کنم و حال آنکه می دانم تو فقیری و مال اندوخته نمی کنی و زن را بی طول مدتی طلاق می گوئی و قرین ضجرت و خستگی خاطری (1).

ابن ابی الحدید گوید آن حضرت ملق و طلق بود اما قلق نبود چه از همه مردم در وسعت صدر و سجاحت خلق افزون بود و نیز امیرالمؤمنین علی علیه السلام فرمود: ان الحسن مطلاق فلا تزوجوه.

ص: 269


1- در اینکه حضرت امام حسن (ع) زوجات کثیری اختیار فرموده و آنها را مطلقه فرموده است سخنان فراوانی گفته شده است و ظاهر این است که این مضامین داستان هائی باشد که به مناسبت زیبائی چهره و اندام آن حضرت که قهرا در میان زنان طرفدار و خواهان دارد سروده شده و نویسندگان متأخر بدون اینکه شاخ و برگ داستان را از اصل داستان تمیز بدهند همه را حقیقت پنداشته و شهرت داده اند، خصوصا که نویسندگان و مورخین دست اول این سخن مانند ابوطالب مکی و مدائنی، داستان سرا و سخن باف بوده اند. مهم تر از همه اینکه زندگی اهل بیت پیغمبر و بالخصوص فرزندان فاطمه از نظر شخصیت و مقامی که داشتند مورد توجه و علاقه مسلمانان بوده و خصوصیات زندگی آنها مضبوطا نقل و حکایت شده حتی نام یکایک أزواج و فرزندان و فرزند زادگان و حتی غلامان و کنیزان آنها معلوم است چگونه می شود که فقط نه تن از زنها نامبردار شوند و باقی را هیچکس نشناسد. و چگونه از میان سیصد تن زنان آن حضرت فقط نه تن که شناخته و معروفند فرزند آوردند و بقیه فرزند نیاوردند.

ذکر اولاد امام حسن علیه السلام

اشاره

فرزندان حسن علیه السلام از این امهات نه گانه بیرون نیستند لکن علمای اخبار و تواریخ فرزندان حسن را به مادرهای هر یک بنحوی دیگر نسبت کرده اند کمتر افتاده است که دو تن فرزندی را در نسبت بیک مادر متفق باشند و همچنان در شمار اولاد آن حضرت به اختلاف شتی سخن کرده اند واقدی گوید حسن علیه السلام را پانزده پسر و هشت دختر بود ابن جوزی گوید شانزده پسر و چهار دختر داشت لکن در تعیین نام پسران و دختران متفق نیستند در بعضی از اسامی اختلاف دارند محمد بن سعد با ابن جوزی در شمار متفق است و ابن هشام با واقدی متحد.

ابن شهرآشوب گوید آن حضرت پانزده پسر و شش دختر داشت در فصول المهمه حسن علیه السلام را صاحب یازده پسر و یک دختر رقم کرده و آن دختر را گوید فاطمه نام داشت و او مادر امام محمد باقر علیه السلام است شیخ مفید در رساله خویش فرزندان حسن علیه السلام را هشت پسر و هفت دختر رقم کرده موضع نسابه پانزده پسر و شش دختر رقم کرده ابونصر بخاری سیزده پسر و شش دختر گفته و جز این جمله نیز به روایات فراوان گذشته ام و کتب فارسیه نیز فراوان دیده ام همگان به اختلاف سخن رانده اند و من بنده پرهیز از اطناب را بدین قدر مختصر کردم و هر جا در کتب قوم به روایات مردم نسابه پسری یا دختری را نگریستم که نام برده اند و نسبت به حضرت حسن علیه السلام داده اند فراهم آوردم به جمله بیست تن پسر و یازده تن دختر برآمد.

اما پسران اول زید دویم حسن مثنی سه دیگر حسین اثرم چهارم علی اکبر پنجم علی اصغر ششم جعفر هفتم عبدالله اکبر هشتم عبدالله اصغر نهم قاسم دهم عبدالرحمن یازدهم احمد دوازدهم اسمعیل سیزدهم یعقوب. ابن جوزی می گوید اسمعیل و یعقوب از جعده بنت اشعث متولد شده و در این سخن منفرد است زیرا که جعده را فرزند نبود چهاردهم عقیل پانزدهم محمد اکبر شانزدهم محمد اصغر هفدهم

ص: 270

حمزه هیجدهم ابوبکر نوزدهم عمر بیستم طلحه.

اما دختران: اول ام الحسن دوم ام الحسین سوم فاطمه کبری چهارم فاطمه صغری پنجم سکینه ششم ام الخیر هفتم ام سلمه هشتم ام عبدالرحمن نهم ام عبدالله دهم رقیه یازدهم رمله این جمله اسامی اولاد حسن علیه السلام است که من بنده از کتب عدیده در حیز احصا داشتم و نگاشتم لیکن شرح حال بیشتر از این جماعت مجهول مانده و کس در قلم نیاورده، پس ناگزیرم که از آنان که خبری به جای مانده و بما رسیده یک بیک را به نام و نشان بنگارم.

شرح حال پسرهای امام حسن علیه السلام

زید بن حسن پسر نخستین حسن علیه السلام است و کنیت او ابوالحسن است و او بزرگتر از برادرش حسن مثنی است و او در سفر عراق ملازمت رکاب عم خود حسین بن علی علیهما السلام را نفرمود و بعد از شهادت امام حسین علیه السلام گاهی که عبدالله بن زبیر بن العوام دعوی دار خلافت گشت با او بیعت کرد، به نزد او شتافت از بهر آنکه خواهرش ام الحسن که از جانب مادر نیز با او برادر بود به عبدلله زبیر شوی کرد چون عبدالله زبیر را کشتند خواهر خویش را برداشته از مکه به مدینه آورد، و او متولی صدقات رسول خدا بود و قصه او به احجاج بن یوسف ثقفی ان شاء الله در جای خود رقم می شود و او در میان مکه و مدینه در ارض حاجز نزدیک بثغره وفات یافت و جسدش را در بقیع به خاک سپردند و مدت زندگانی او را جماعتی صد سال و گروهی نود و پنجسال و برخی نود سال گفته اند.

در خبر است که وقتی سلیمان بن عبدالملک در مسند خلافت جای کرد به حاکم مدینه نوشت «اما بعد فاذا جائک کتابی هذا فاعزل زیدا عن صدقات رسول الله و ادفعها الی فلان بن فلان رجل من قومه و اعنه علی ما استعانک علیه، و السلام» حاکم مدینه زید را از تولیت صدقات عزل کرد و دیگری را متولی ساخت آن گاه

ص: 271

که خلافت به عمر بن عبدالعزیز رسید به حاکم مدینه رقم کرد «اما بعد فان زید بن الحسن شریف بنی هاشم و ذوسنهم فاذا جائک کتابی فاردد الیه صدقات رسول الله و اعنه علی ما استعانک علیه، و السلام» پس دیگر باره تولیت صدقات با زید تفویض یافت این شعر را محمد بن بشر الخارجی در مدح زید بن الحسن گوید:

اذا نزل ابن المصطفی بطن تلعة *** نفی جدبها و اخضر بالنبت عودها

و زید ربیع الناس فی کل شتوة *** اذا اخلفت انواءها و رعودها

حمول لا شناق الدیات کانه *** سراج الدجی اذ قارنته سعودها

بسیار کس از شعرا در فضائل او سخن کرده اند و قدامة بن موسی الجمحی این شعر در مرثیه او گوید:

فان یک زید غالت الارض شخصه *** فقد بان معروف هناک وجود

و ان یک امسی رهن رمس فقد ثوی *** به و هو محمود الفعال فقید

سمیع الی المعتر یعلم انه *** سیطلبه المعروف ثم یعود

و لیس بقوال و قد حط رحله *** سیطلبه المعروف ثم یعود

و لیس بقوال و قد حط رحله *** لملتمس المعروف این ترید

اذا قصر الوعد الدنی نمی به *** الی المجد آباء له وجدود

مباذیل للمولی محاشید للقری *** و فی الروع عند النائبات اسود

اذا انتحل العز الطریف فانهم *** لهم ارث مجد ما یرام تلید

ادا مات منهم سید قام سید *** کریم یبنی بعده و یشید

و از این گونه فراوان در فضائل او سخن کرده اند چنانکه انشاء الله هر یک در جای خود به شروح می رود.

مکشوف باد که زید بن حسن هرگز دعوی دار امامت نگشت و از شیعه و جز شیعه کس این نسبت بدو نسبت همانا مردم شیعه دو گروهند یکی شیعی و آن دیگر زیدی اما شیعی جز به احادیث منصوصه امامت کس را استوار ندانند و به اتفاق علماء در اولاد امام حسن علیه السلام کس دعوی دار این سخن نشده است.

اما زیدی بعد از علی و حسن و حسین علیهم السلام امام آن کس را داند که در امر

ص: 272

خلافت و امامت جهاد کند و زید ابن حسن با بنی امیه هرگز جانب تقیه را فرو نگذاشت و با بنی امیه کار برفق و مدارا میداشت و متقلد اعمال ایشان می گشت. و دیگر جماعت حشویه جز بنی امیه را امام نخوانند و ابدا در اولاد رسول خدا کس را امام ندانند و معتزله امامت را به اختیار جماعت و حکم شوری استوار نمایند و خوارج آن کس را که امیرالمؤمنین علی علیه السلام را متولی و دوست باشد امام نخوانند و بی خلاف زید بن حسن پدر و جد را متوالی بود لاجرم زید به اتفاق این طوایف که نامبردار شدند منصب امامت نتوان داشت.

اما حسن بن حسن بن علی بن ابیطالب که او را حسن مثنی گویند، در خبر است که حسن بن حسن خواست دختر امام حسین علیه السلام را از بهر خود تزویج کند چون این خبر به سیدالشهداء رسید او را طلب فرمود و گفت اینک فاطمه و سکینه دختران منند هر یک را خواهی با تو کابین بندم حسن بن حسن را شرم مانع آمد تا چیزی گوید سر فرو داشت و سخن نکرد امام حسین علیه السلام فرمود دختر خود فاطمه را که با مادرم شبیه تر است با تو کابین بستم.

ابونصر بخاری گوید فاطمه را با حسن تزویج فرمود از وی سه پسر آورد نخستین عبدالله دوم ابراهیم و سه دیگر به نام پدر و جد حسن نام داشت بالجمله حسن مثنی زوجه ی خود فاطمه را نیک دوست می داشت و فاطمه نیز با او مهربان بود و حسن مثنی سی و پنجسال داشت که در مدینه جهان را بدرود کرد و او را در بقیع غرقد به خاک سپردند و هنوز برادر بزرگترش زید زنده بود و فاطمه بر قبر او خیمه برافراخت و یکسال به سوگواری بنشست آنگاه به مدینه مراجعت فرمود ناگاه ندائی شنیدند که گوینده همی گفت «هل وجدوا ما فقدوا» و دیگری در پاسخ گفت «بل یئسوا فانقلبوا» و به روایتی بدین شعر لبید تمثل جست:

الی الحول ثم اسم السلام علیکما *** و من یبک حولا کاملا فقد اعتذر

و فاطمه را از کمال جمال بحور العین تشبیه می کردند در خبر است که در ایامی که فاطمه دختر حسین علیه السلام در سرای حسن مثنی بود حسن خواست تا دختر

ص: 273

مسور بن مخرمه را تزویج کند «فقال له المسور و الله یا ابن رسول الله لو خطبت بشسع نعلک لزوجتک ولکن رسول الله قال انما فاطمة بضعة منی یرضینی ما أرضاها و یسخطنی ما اسخطها و انا اعلم أنها لو کانت حیة فتزوجت علی ابنتها اسخطها ذلک» مسور گفت ای پسر رسول خدا اگر دختر مرا با علاقه کفش خود نکاح بستی رضا دادم لکن دانسته ی که رسول خدا فرمود فاطمه دختر منست هر که رضای او جوید رضای من جسته است و هر که او را به غضب آورد مرا به غضب آورده است و من می دانم اگر فاطمه دختر رسول خدا زنده بود و تو با اینکه دختر حسین علیه السلام را در سرای داری دختر مرا زن می گرفتی به غضب می آمد.

بالجمله حسن متولی صدقات امیرالمؤمنین علی علیه السلام بود عمر بن علی گفت تولیت صدقات پدر را پسر سزاوارتر است از پسر زاده و این داوری را به نزد حجاج بن یوسف ثقفی آورد حجاج یک روز حسن را حاضر ساخت

«و قال له ادخل عمر بن علی معک فی صدقة ابیه فانک عمک و بقیة اهلک فقال له الحسن لا اغیر شرط علی و لا ادخل فیها من لم یدخل فقال له الحجاج اذا ادخله انا معک».

حجاج گفت عمر بن علی را در تولیت صدقات پدرش با خود شریک کن چه او عم و بقیه اهل تست حسن گفت امیرالمؤمنین علی علیه السلام در حیات خویش این امر را با من تفویض فرموده و من شرایط امر او را تغییر نمیدهم و داخل نمی کنم در این خدمت کسی را که او اجازت نفرموده، حجاج گفت من او را داخل کردم و با تو شریک ساختم.

حسن دیگر سخن نکرد و بی آنکه حجاج را آگهی دهد سفر شام فرمود و بر باب عبدالملک حاضر شد و طلب بار فرمود این وقت یحیی بن ام الحکم برسید چون حسن مثنی را دیدار کرد سلام داد و نیک پرسش نمود و از قصه آگاه شد و گفت زود باشد که از عبدالملک کامروا گردی و به اتفاق حاضر مجلس عبدالملک شدند و شرط تحیت به جای آوردند.

عبدالملک حسن را ترحیب گفت و نیک بنواخت و چون آثار شیخوخیت در

ص: 274

حسن نگریست «فقال له یا ابامحمد فقد اسرع الیک الشیب فقال له یحیی و ما یمنعه لابی محمد شیبه امانی اهل العراق تفد علیه الرکب یمنونه الخلافة فاقبل الیه الحسن بن الحسن فقال له بئس و الله الوفد و فدک لیس کما قلت ولکنا اهل البیت یسرع الینا الشیب» عبدالملک گفت ای ابومحمد زود پیر شدی یحیی گفت چگونه پیر نشود؟ اهل عراق فوج فوج بر وی در می آیند و او را به آرزوی خلافت میاندازند و حرمان این امر او را پیر می سازد حسن گفت سوگند با خدای بدترین ورود ورود بر تست؛ نیست چنین که تو گفتی لکن ما اهل بیت زود پیر می شویم.

عبدالملک گفت این سخن را بگذار و بگوی از بهر چه این طریق بعید را پیمودی حسن قصه ی حجاج را به شرح بازگفت عبدالملک گفت این حکومت از برای حجاج نیست و او را مکتوب کرد که در امر حسن داخل مشو و این اشعار را در پایان نامه رقم کرد:

انا اذا مالت دواعی الهوی *** و أنصت السامع للقائل

و اضطرب القوم باحلامهم *** تقضی بحکم فاصل عادل

لا نجعل الباطل حقا و لا *** نثلط دون الحق بالباطل

نخاف ان تسفه احلامنا *** فنجهل الدهر مع الجاهل

و حسن را به عطای فراوان بنواخت و رخصت مراجعت داد پس حسن از نزد او بیرون شد و روز دیگر یحیی را دیدار کرد و آغاز عتاب نمود که در محضر خلیفه این چه گفتار نابهنجار بود گفتی، گفت سوگند با خدای این سخن نگفتم جز آنکه اسعاف حاجت تو را خواستم اگر عبدالملک از تو در بیم نیفتادی هرگز حاجت تو را روا نساختی.

و حسن مثنی در یوم طف ملازمت رکاب عم خود حسین علیه السلام را داشت و در روز عاشورا زخم فراوان یافت و در میان کشتگان درافتاد گاهی که سر شهدا را از تن دور می کردند خواستند تا سر او را نیز برگیرند و او را هنوز رمقی در تن بود اسماء بن خارجة بن عتیبة بن حصین بن حذیفة بن بدر الفزاری گفت او را به جای

ص: 275

گذارید تا خود درگذرد و او را به جای گذاشتند.

و چون عبدالله بن زیاد آگهی یافت گفت پسر خواهر ابی حسان را با او گذارید و این سخن از بهر آن گفت که مادر حسن مثنی خوله دختر منظور از قبیله فزاره بود بالجمله اسماء که مکنی به ابوحسان بود حسن مثنی را به کوفه آورده مداوا کرد تا صحت یافت و از آنجا روانه مدینه شد و ما شرح این جمله را هر یک انشاء الله در جای خود مرقوم خواهیم داشت.

پسر سیم امام حسن علیه السلام حسین بن حسن است و او را حسین أثرم می نامیدند و اثرم آن کس را گویند که یکی از چهار دندان پیشین او شکسته باشد، اگر چه او را فضل و شرفی تمام بود لکن از وی حدیثی نکرده اند.

پسر چهارم امام حسن علیه السلام طلحة بن حسن است و او بزرگ مردی بود و به جود وجودت بلند آوازه گشت چنانکه او را طلحة الجواد لقب دادند.

همانا طلحات که به جود معروف بودند شش تن باشند: نخست طلحة بن عبیدالله التیمی او را طلحة الفیاض می نامیدند، دوم طلحة بن عبدالله بن معمر التیمی سه دیگر طلحة بن عبدالله بن خلف و او را طلحة الطلحات می گفتند چهارم طلحة بن عبدالله بن عوف و او طلحة الخیر لقب داشت پنجم طلحة بن عبدالرحمن بن ابی بکر و او معروف بن طلحة الدراهم بود ششم طلحة بن حسن بن علی بن ابی طالب و او را طلحة الجواد نامیدند.

پسر پنجم امام حسن علیه السلام عبدالله بن حسن است ابو الغنائم بن صوفی که از علمای نسابه است می گوید عبدالله مکنی به ابوبکر بود و در یوم طف به دست مردی از بنی عدی شهید شد و حسین علیه السلام دختر خویش سکینه را از برای او تزویج کرد.

پسر ششم امام حسن علیه السلام قاسم بن حسن است به روایت ابو الغنائم او نیز در رکاب حسین علیه السلام شهید شد و قاتل او همچنان مردی از بنی عدی بود.

پسر هفتم امام حسن علیه السلام عبدالرحمن بن الحسن است و او در رکاب حسن به سفر حج کوچ می داد و محرم بود در منزل أبواء مریض شد و جهان را بدرود کرد

ص: 276

حسن علیه السلام او را کفن فرمود و چهره اش را نپوشید و همچنان به خاک سپرد.

پسر هشتم امام حسن علیه السلام عمر بن الحسن است و او در یوم طف در میان اهل بیت حسین علیه السلام جای داشت و صغیر بود اهل بیت او را به شام کوچ دادند یک روز یزید او را گفت می توانی با پسر من عبدالله مصارعت افکنی و بکشتی زورآزمائی کنی «فقال ما فی قوة للصراع ولکن اعطنی سکینا و اعطه سکینا فاما أن یقتلنی فألحق بجدی رسول الله صلی الله علیه و آله و ابی علی بن ابی طالب و اما ان أقتله فألحقه بجده ابی سفیان و أبیه معاویه» گفت از من کار کشتی نیاید و نیروی مصارعت نیست اگر خواهی کاردی مرا عطا کن و عبدالله را نیز کاردی باید داد تا هر دو به مبارزت بیرون شویم اگر او مرا کشت با جدم رسول خدا و پدرم علی بن ابی طالب ملحق خواهم شد و اگر من او را کشتم او نیز با جدش ابوسفیان و پدرش معاویه ملحق می شود یزید چون این کلمات بشنید لختی در او نگریست «فقال شنشنة اعرفها من اخزم» «ما تلد الحیه الا الحیه».

همانا یزید از این کلمات متمثل با مثله عرب شد چه ابی اخزم کنیت جد حاتم طائی است و پسر او اخزم بشر است طبع و خشونت خوی معروف بود و در جوانی جان بداد و از وی فرزندان به جای ماندند روزی پسران اخزم بر جد خود ابواخزم بتاختند و سر و روی او را خون آلود کردند ابواخزم گفت:

ان بنی رملونی بالدم *** شنشنة أعرفها من أخزم

یعنی فرزندزادگان من مرا خون آلود کردند و این طبیعت زشت از پسرم اخزم بمیراث دارند یزید از پس این مثل گفت از مار جز مار بچه نزاید آنگاه گفت «انظروا هل اخضر ازاره» یعنی نگران شوید که به حد رشد و بلوغ رسیده است یا هنوز کودک است پس نگران شدند و گفتند هنوز مکلف نیست لاجرم از قتل او دست بازداشت تا اهل بیت حسین علیه السلام او را به جانب مدینه مراجعت دادند.

ص: 277

ذکر دختران امام حسن علیه السلام

از دختران امام حسن علیه السلام آن چند تن که شوی گرفتند نامبردار می شوند نخستین ام الحسن است که از جانب مادر نیز با زید بن حسن خواهر بود و به حباله نکاح عبدالله بن زبیر بن العوام درآمد و بعد از قتل عبدالله او را زید برداشته به مدینه آورد چنانکه در احوال زید مرقوم افتاد.

دختر دوم ام عبدالله است و او به حباله ی نکاح امام زین العابدین علیه السلام درآمد و تواند شد که نام ام عبدالله فاطمه باشد بالجمله از زین العابدین چهار پسر آورد یکی حسن و دیگر حسین و سه دیگر امام محمد باقر علیه السلام چهار عبدالله الباهر. و ام عبدالله سخت بزرگوار بود در خبر است که روزی تحت حایطی نشسته بود ناگاه دیوار متمایل شد که بر سر وی فرود آید «فقالت ما اذن الله لک أن تسقط علی فوقف الحایط حتی قامت و خرجت عنه» گفت: ای حایط خداوند ترا رخصت نفرمود که بر من فرود آئی پس دیوار به جای ایستاد تا ام عبدالله برخاست و بیرون شد.

دختر سیم ام سلمه است ابواسحق عمری که از علمای نسابه است گوید ام سلمه به حباله نکاح عمر بن زین العابدین علیه السلام درآمد و محمد بن حبیب گوید بعمرو بن منذر بن زبیر بن العوام شوی کرد.

دختر چهارم امام حسن علیه السلام رقیه است و او به عمرو بن منذر بن زبیر بن العوام شوی کرد و از اینجا معلوم می شود که ام سلمه زوجه ی عمر بن زین العابدین بوده است.

ذکر فرزند زادگان امام حسن علیه السلام

مکشوف باد که از دختران امام حسن علیه السلام بیرون این چهار تن که مرقوم افتاد هیچ یک را شوی نبوده و از ایشان خبری بما نرسیده و از پسران آن حضرت بیرون چهار تن هیچ یک فرزند نیاوردند نخستین حسین اثرم دوم عمر سه دیگر زید بن حسن چهارم حسن مثنی اما از حسین اثرم و عمر فرزند متولد شد لکن نپائیدند

ص: 278

و نسل ایشان منقرض شد و اولاد امام حسن از زید و حسن مثنی به جای ماند.

لاجرم سادات حسنی به جمله به توسط زید و حسن مثنی به امام حسن علیه السلام پیوسته می شوند و اکنون من بنده ابتدا می کنم به ذکر اولاد ایشان و بطنا بعد بطن نمودار می نمایم تا سلسله سادات پراکنده نشود و در این کتاب مبارک به شرح حال هر یک اشارتی خواهد شد و تفصیل حال ایشان را هر یک در هر زمانی که بوده اند در مجلدات ناسخ التواریخ ان شاء الله مرقوم خواهیم داشت.

چون زید بن حسن پسر بزرگتر است ذکر اولاد او را مقدم داشتیم.

ذکر فرزندان زید بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

زید بن حسن علیه السلام مکنی بود به ابوالحسن چه پسرش را حسن نام نهاد. ابونصر بخاری گوید لبابه دختر عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب را عباس بن علی بن ابی طالب تزویج فرمود و چون عباس در کربلا شهید شد زید بن حسن او را کابین بست و از وی دو فرزند آورد یکی پسر و او را حسن نامید و آن دیگر دختر و او را نفیسه نام نهاد و نفیسه را ولید بن عبدالملک تزویج کرد و از وی فرزند آورد و از اینجاست که چون زید بر ولید بن عبدالملک درآمد او را بر سریر خویش جای داد و سی هزار دینار دفعتا واحده عطا کرد.

و به روایتی مادر حسن بن زید زجاجه نام داشت و ملقب بود به رقرق و ابوالحسن عمری که از علمای نسابه است می گوید نفیسه دختر حسن بن زید است و او به نکاح عبدالملک بن مروان درآمد و حاملا در مصر وفات یافت و مردم ست که از محال مصر است او را به مکانتی عظیم یاد کنند و با او سوگند خورند و قبر او زیارتگاه است و در جای دیگر می گوید زید را جز حسن و نفیسه فرزند نبود و اینکه گویند او را پسری بود به نام یحیی و قبر او در مصر است سماعی شاذ است و چون این اخبار با یکدیگر

ص: 279

راست نیاید معلوم توان داشت که آنچه ذکر کردیم اصح اقوال است.

ذکر حسن بن زید بن امام حسن علیه السلام

حسن بن زید مکنی به ابومحمد است و او را منصور دوانیق حکومت مدینه و أعراض مدینه داد و او اول کس است از علویین که بسنت بنی عباس جامه سیاه پوشید و هشتاد سال زندگانی یافت و زمان منصور و مهدی و هادی و رشید را دریافت و این حسن بن زید با بنی عم خود عبدالله محض و پسرانش محمد و ابراهیم که شرح حال ایشان در ذیل احوال اولاد حسن مثنی مرقوم می شود بینونتی داشت و ابن هر سه حسن را مدح می کند و او را بر بنی اعمام تفضیل می گذارد در این قصیده که می گوید:

الله اعطاک فضلا فوق فضلهم *** علی هن و هن فی حاسد و هن

ابوالفرج اصفهانی گوید حسن بن زید را با جعفر بن سلیمان بن عباس خصومتی بود، داود بن سلم، جعفر بن سلیمان را بدین شعر مدح گفت:

و کنا حدیثا قبل تأمیر جعفر *** و کان المنی فی جعفر أن یؤمرا

حوی المنبرین الطاهرین کلیهما *** اذا ما خطا عن منبر ام منبرا

کان بنی حواء صفوا امامه *** فخیر فی أنسابهم فتخبرا

چون حسن بن زید از حج یا عمره مراجعت کرد داود بن سلم بر وی درآمد و سلام داد حسن بن زید گفت توئی که جعفر را بدین اشعار ثنا کردی گفت: جعلنی الله فداک من گفتم و شما بهترین مردمید و من آن کسم که می گویم و این شعر را قراءت کرد:

لعمری ان عاقبت او جدت منعما *** بعفو عن الجانی و ان کان معذرا

لأنت بما قدمت اولی بمدحة *** و اکرم فخرا ان فخرت و عنصرا

هو الغرة الزهرا و من فرع هاشم *** و یدعو علینا و المعالی و جعفرا

و زید الندی و السبط سبط محمد *** و عمک بالطف الزکی المطهرا

و ما نال من ذا جعفر غیر مجلس *** اذا ما نعاه العزل عنه تاخرا

ص: 280

بحقکم نالوا ذراها فأصبحوا *** یرون به عزا علیکم و مظهرا

پس حسن بن زید او را معفو داشت در خبر است گاهی که سر ابراهیم بن عبدالله بن حسن مثنی را در طشتی نهاده نزد منصور آوردند، حسن بن زید حاضر مجلس بود، منصور دوانیق گفت که می شناسی صاحب این سر را حسن بن زید گفت می شناسم.

فنی کان یحمیه من الضیم سیفه *** و ینجیه من دار الهوان اجتنابها

و بگریست، منصور گفت من دوست نداشتم که او مقتول است لکن او خواست سر مرا از تن دور کند من سر او را برگرفتم.

و حسن بن زید را هفت پسر بود: نخستین قاسم کنیت او ابومحمد است و بزرگترین اولاد حسن است و مادرش ام سلمه دختر حسین اثرم بن حسن بن علی بن ابیطالب است مردی پارسا و پرهیزکار بود و به اتفاق بنی عباس بر محمد بن عبدالله بن حسن مثنی که در بین احجار زیت مقتول شد چنانکه در جای خود مذکور می شود خصومت داشت.

دوم علی مادر او ام ولد است و کنیت او ابوالحسن و لقب او شدید است و او در حبس منصور وفات یافت.

سیم یزید کنیت او ابوطاهر است و مادرش ام ولد از مردم نوبیه است. چهارم ابراهیم کنیت او أبواسحق مادرش ام ولد. پنجم عبدالله مادرش به روایت ابونصر ام ولد و در جای دیگر از کتابش می گوید مادرش ام رباب دختر بسطام شیبانیه و کنیت او أبوزید و ابومحمد است.

ششم اسحق مکنی به ابوالحسن ملقب به کوکبی مادرش ام ولد نجاریه و او اعور بود گویند او از عیون رشید بود بر آل ابوطالب و سعایت می کرد و بصواب دید او رشید ایشان را عرضه ی هلاک و دمار می داشت و در پایان امر رشید بر او خشم گرفت و محبوس داشت در جائی که ابدا روشنائی نیافت تا به جهان دیگر شتافت.

هفتم اسمعیل مکنی به ابو عبدالله مادرش ام ولد و او کوچکترین اولاد زید بن

ص: 281

حسن بود و فرزندان زید همگان فرزند آوردند اما ابونصر گوید ابراهیم و عبدالله بلاعقب بودند و از پنج تن دیگر فرزندان پدید آمدند.

ذکر فرزندان حسن بن زید بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

نخستین از پسران هفتگانه ی حسن بن زید قاسم است چنانکه مذکور شد و او را شش فرزند بود چهار پسر: اول عبدالرحمن الشجری همانا شجره قریه ایست از قرای مدینه او را نسبت بدان قریه داده اند.

دوم محمد البطحانی به روایتی بطحان به ضم بای موحده بر وزن سبحان نام محله ای است در مدینه و بعضی او را منسوب به بطحاء داشته اند و بفتح بای موحده خوانده اند و در نسبت نون زاید آورده اند چنانکه اهل صنعا را صنعانی گویند به سبب طول اقامت در بطحاء یا در بطحان منسوب بدان موضع شده. سیم حمزه مادر او ام ولد است. چهارم حسن او نیز ام ولد است.

اما دختران: اول خدیجه و او با ابن عم خود عبدالعظیم بن علی الشدید بن حسن بن زید بن حسن علیه السلام شوی کرد. دوم عبیده و او نیز در حباله نکاح پسر عم خود طاهر بن زید بن حسن بن زید بن حسن بن علی بن ابی طالب علیهما السلام درآمد گویند حسن بن قاسم را فرزندی بود به نام حسین و او سفر دیلم کرد و از وی خبری باز نیامد.

اما شیخ شرف نسابه گوید قاسم بن حسن بن زید را سه پسر افزون نبود و آن محمد بطحانی و عبدالرحمن شجری و حمزه است و او را پسری نبوده که حسن نام داشته باشد تا از وی پسری متولد شد به نام حسین و سفر دیلم کند.

اما در ولد آوردن حمزه شیخ شرف نسابه و ابوالحسین بن دینار اسدی نسابه و عثمان بن منتاب نسابه و ابن خداع اتفاق دارند و نخستین پسر حمزه علی نام داشت

ص: 282

و مادر او فاطمه دختر علی الشدید بن حسن بن زید بن حسن بن زید بن حسن بن علی بن ابی طالب است و فرزند دیگرش حسین است و مادرش ام ولد، و پسر دیگرش محمد نام داشت مادر وی نیز ام ولد است و او را سه دختر بود: اول ام علی دوم ام الحسین سه دیگر آمنه.

اما آمنه را جعفر بن عبدالله بن جعفر بن محمد الحنفیه تزویج کرد و از او دختری آورد و ام الحسین را محمد بن جعفر الصادق علیه السلام کابین بست و ام علی را ابن الارت به نکاح درآورد و ابوالحسن عمری گوید حمزه را یک دختر دیگر بود که میمونه نام داشت و او را زید النار برادر امام رضا علیه السلام تزویج کرد اما علی بن حمزة بن قاسم بن حسن بن زید بن امام حسن علیه السلام فرزندی آورد و او را محمد نام گذاشت عمری گوید از او خبری به جای نماند.

اما حسین بن حمزه به روایت عمری فرزندان او در اراضی یمامه سکون نمودند اما محمد بن حمزه سه پسر آورد نخستین را به نام پدر خود حمزه نام نهاد دوم حسن و سه دیگر عبدالله و از این سه برادر حمزه و حسن به اتفاق عم خود حسین بن حمزه در جیش کوکبی مقتول شدند چنانکه انشاء الله در جای خود مرقوم می شود.

و از فرزندان محمد بن حمزه نشان ولدی و عقبی نیست و جماعتی از سادات در قزوین و دیلم خود را منسوب می دارند به علی و محمد.

ذکر جماعتی از سادات که نسب ایشان پیوسته می شود با محمد بطحانی

مرقوم افتاد که قاسم بن حسن بن زید بن حسن بن علی بن ابی طالب علیهما السلام را سه پسر بود یکی حمزه و اولاد او را چندان که از وی خبری رسیده باز نمودیم دو دیگر محمد بطحانی و عبدالرحمن شجریست و ایشان پدر قبائل و صاحب اولاد و عشیرتند نخست ابتدا می کنم به ذکر اولاد محمد بطحانی همانا ابوالحسن عمری سند به ابو الغنائم می رساند که محمد بطحانی مردی فقیه بود و او سه دختر و نه تن پسر آورد

ص: 283

أما دختران یکی فاطمه دوم مبارکه سه دیگر خدیجه نام داشت اما پسران اول احمد دوم ابراهیم سه دیگر عبدالرحمن چهارم علی پنجم هارون ششم عیسی هفتم قاسم هشتم نیز ابراهیم نهم موسی.

و از فرزندان او اولاد احمد منقرض شد و از دو ابراهیم نخستین بلا عقب بود و هفت تن دیگر پسران او صاحب فرزندان بودند چنان که به شرح می رود.

نخستین عبدالرحمن بن محمد بطحانیست ابوالغنائم ابن الصوفی گوید در شجره ابی عدی الدراع نسابه مصری یافتم که عبدالرحمن دو پسر آورد نخستین جعفر و آن دیگر علی اما علی زیاده از یک فرزند نیاورد و آنرا محمد نام نهاد اما جعفر فرزندی آورد و او را احمد نام گذاشت و جز او فرزندی نداشت.

و احمد سه پسر آورد نخستین طاهر و او در طبرستان متولد شد و دوم عیسی و او در مملکت ری بوجود آمد سه دیگر محمد. ابوالحسن عمری گوید ما از برای عبدالرحمن ولدی ندانیم لکن جماعتی خود را با او نسبت کنند مانند ناصرالدین علی بن مهدی بن محمد بن حسین بن زید بن محمد بن احمد بن جعفر بن عبدالرحمن بن محمد البطحانی.

و دیگر علی بن محمد بطحانی به روایت ابن دینار او را هفت ولد بود سه دختر نخست مبارکه دوم خدیجه سه دیگر فاطمه و چهار پسر داشت اول قاسم به روایت ابوالغنایم در کوفه زن گرفت و فرزند آورد و به روایتی در طبرستان اقامت نمود دویم حسین اطروش و او در جرجان سکون فرمود سیم علی او نیز در جرجان فرزند آورد و ابوالغنائم گوید در کوفه بزیست چهارم محمد وی ساکن طبرستان گشت اما أبوالغنائم گوید در کوفه جای داشت لکن از وی پسری به نام محمد و دختری که فاطمه نام داشت سفر طبرستان کردند و در آنجا ولد آوردند.

ابوالحسن عمری گوید بخط ابومنذر نسابه دیدم که فرزندان حسین بن علی بن محمد بطحانی را بنوالشدید رقم کرده بود و بر خطا رفته است چه شدید لقب علی بن حسن بن زید بن امام حسن است نسبتی بعلی بن محمد بطحانی ندارد ولکن

ص: 284

بعضی روایت کرده اند که محمد بن علی بن محمد بطحانی را نیز شدید لقب داده اند و اولاد او را در کوفه و بغداد بنو الشداید گویند و الله اعلم.

و حسین اطروش بن علی بن محمد بطحانی را هفت ولد بود، دو دختر یکی فاطمه و دیگر خدیجه و سه پسر آورد نخست زید دوم محمد سه دیگر احمد و نسل ایشان منقرض شد و دو تن از پسرانش عقب آوردند یکی علی که مکنی به ابوالحسن بود و دیگر قاسم و علی را پسری بود به نام حسین و حسین را دو پسر بود یکی احمد و آن دیگر محمد. اما هارون بن محمد بطحانی را هفت فرزند بود، دو دختر یکی امامه و آن دیگر خدیجه حسین بن دینار نسابه را گمان این است که خدیجه به حباله نکاح عبدالله بن عبیدالله بن علی الطبیب بن عبیدالله بن محمد بن عمر بن علی بن ابیطالب علیه السلام درآمد و از وی دختری آورد به نام ام کلثوم.

بالجمله پسرهای هارون پنج تن بودند اول محمد دویم علی سه دیگر حسن چهارم حسین پنجم قاسم اما علی بن هارون در بلاد ترک افتاد و حسن بن هارون در کوفه بزیست و فرزندی آورد از بنت ابوعزیز به نام علی و مکنی به ابوعیسی.

اما محمد بن هارون به روایت ابوالغنائم ساکن مدینه گشت و از وی دو دختر و دوازده پسر آمد اما پسران نخستین داود اکبر دوم داود اصغر سه دیگر ابراهیم چهارم حسن پنجم یحیی ششم اسحق هفتم محمد هشتم علی نهم حمزه دهم قاسم. یازدهم حسین دوازدهم عیسی.

اما داود اصغر به دینور عراق افتاد و فرزند آورد و حسن در مدینه عقب آورد و یحیی منقرض شد و علی مکنی به أبوتراب بود و حمزه در ری و طبرستان فرزند آورد و از عیسی ابومنذر یاد نکرده به روایتی ولد آورد و از وی حمزه متولد شد.

و محمد پسری آورد به نام حسین و او در کوفه سه پسر آورد و سه دختر امام دختران یکی ام علی و او در قزوین اقامت جست و دیگر فاطمه و دیگر ام الحسین و از پسران نخستین حسن معروف به اخی عمریه و عمریه خواهر اوست و از جانب مادر و نامش کلثوم است و دختر عبدالله بن عبیدالله بن علی الطبیب بن عبیدالله بن محمد بن

ص: 285

عمر الاطرف هو عمر بن علی بن ابی طالب علیه السلام به روایت عمری، حسن بن حسین را فرزند نبود دویم علی مکنی به ابوعیسی ابوالغنائم گوید اولاد او را که جماعتی بود در کوفه بنو عزیره گفتند.

سیم هارون الاقطع مکنی به ابوالحسین مادر او رازیه نام داشت و او در ری فرزندان آورد و از اولاد اوست احمد بن حسین بن هارون الاقطع مکنی به ابوالحسین و ملقب به سید المؤید برادرش یحیی مکنی به ابوطالب و ملقب به سید الناطق بالحق و ایشان معروف بودند به ابناء هارونی در طبرستان و دیلم می زیستند.

و دیگر از اولاد محمد بطحانی عیسی است و او در کوفه مردی بزرگ و رئیس بود بیست و یک تن فرزند داشت پنج دختر اول زینب کبری دویم ام الحسین سه دیگر ام سلمه چهارم ام علی پنجم زینب صغری و شانزده تن پسر داشت نخست یوسف دویم عبدالله سیم صالح اکبر چهارم یحیی پنجم حسین اکبر ششم احمد اکبر هفتم محمد اکبر هشتم حمزه اکبر نهم داود دهم احمد اصغر یازدهم صالح اصغر دوازدهم حسن سیزدهم حمزه أصغر چهاردهم علی پانزدهم حسین اصغر شانزدهم محمد اصغر.

اما یوسف در جرجان وفات یافت و عبدالله در طبرستان درگذشت و احمد مکفوف گشت أما محمد ملقب به اکبر شد و محمد اصغر مکنی به ابوتراب بود و در بلخ سیدی جلیل و جم المحاسن بود اما حمزه اکبر و حمزه اصغر در طبرستان مقتول شدند.

بالجمله از فرزندان عیسی بلاخلاف ده تن را نسل منقرض بود و حسین که مکنی به ابومحمد بود سفر سجستان کرد و از او خبری بازنیامد و اولاد صالح اصغر نیز منقرض و به روایتی دختری از او آمد لاجرم به روایت بصریین چهار تن از اولاد عیسی عقب آوردند نخستین حمزة الاصغر دوم ابوتراب علی النقیب سه دیگر ابوعبدالله حسین چهارم ابوتراب محمد اما حمزه اصغر که در طبرستان مقتول شد شش فرزند آورد سه تن دختر بودند نخستین میمونه و دیگر مبارکه سه دیگر صفیه

ص: 286

أما پسران نخستین عیسی مکنی به ابوعلی الشریف النقیب بطبرستان و او در ری فرزند آورد و از اولاد اوست حمزه پسر محمد بن حمزة بن عیسی که مکنی بود به ابوعلی دوم قاسم الاعرج که معروف بود به میمون و در طبرستان فرزندان آورد نخستین احمد و دیگر حمزه و دیگر قاسم و دیگر اسمعیل و دیگر زید، عمری گوید علی بن حمزة بن عیسی مردی جلیل القدر بود این جمله فرزندان حمزه اصغر بودند.

اما ابوتراب علی بن عیسی بن محمد بطحانی پنج تن ولد آورد چهار تن پسر اول داود دوم حسین سه دیگر سر آهنگ چهارم محمد و یک دختر.

همانا شیخ شرف می گوید در صحت نسب داود بن علی بن عیسی غمزی و طعنی است و من بنده اسامی اولاد او را چنانکه نگاشته اند می نگارم: در کتاب عمدة الطالب فی نسب آل ابوطالب مسطور است که داود بن علی بن عیسی در نیشابور اقامت فرمود و چهار پسر آورد نخستین حمزه و او از نیشابور سفر کرده در بلده خجند سکون اختیار فرمود دوم محمد سه دیگر احمد چهارم حسین که مکنی به ابوعبدالله بود و ملقب به محدث گشت، ابوالحسن عمری گوید اهل نیشابور در نسب داود طعن و دق زدند لکن ابوالغنائم صحت نسب او را در نزد خود ثابت می داند. و ابوعبدالله محدث نیز فرزندان آورد اول محمد اکبر و او مکنی به ابوالحسن بود دویم محمد اصغر و او مکنی به ابوعلی بود سه دیگر زید و او مکنی به ابوالقاسم بود اما محمد اکبر در نیشابور پسری آورد به نام حسن و حسن سه پسر آورد یکی هبة الله و او مکنی بود به ابوالبرکات و آن دیگر عبدالله و مکنی بود به ابوالقاسم و ابوالقاسم بلاعقب بود سه دیگر داود اما محمد اصغر پسری آورد به نام حسن مکنی به ابومحمد و پسر دیگر آورد به نام حسین مکنی به ابوعبدالله و پسر دیگر آورد به نام داود و مکنی به ابوجعفر.

اما زید را فرزند نماند و نسل او منقرض شد و به روایتی حسن بن محمد اکبر را دو پسر بود یکی داود و آن دیگر محمد، و محمد را چهار پسر بود اول محمد دوم احمد سه دیگر علی چهارم اسماعیل. و محمد بن محمد بلا عقب بود اما داود را پسری بود به نام زید بعضی

ص: 287

او را بلاعقب دانند اما ابوالحسن عمری گوید که زید را چهار پسر بود نخست زید دوم سرآهنگ سه دیگر علی چهارم کناکی و اسم کناکی محمد است و کنیت او ابوعبدالله است و سرآهنگ را نیز فرزندی بود به نام مظهر و مظهر را فرزندی بود به نام حسن و زید بن زید را نیز فرزندی بود به نام محمد.

اما ابوعبدالله حسین بن عیسی دختری آورد که او را ام الحسین می نامیدند و دو پسر آورد یکی محمد و آن دیگر علی اما علی به روایت ابوالغنائم سه ولد آورد یکی در قم دوم در ری سه دیگر در راوند کاشان.

اما محمد مکنی بود به ابوعبدالله در بلخ و طبرستان مشهور بود به مکاری و معروف به ششدبو و او پانزده فرزند آورد، دو دختر یکی ملیکه و آن دیگر سکینه در کرمان متولد شد اما پسران اول امیر کاو او بلاعقب است دوم سرآهنگ مکنی به ابونصر و او در سیراف که مدینه ی بود در ساحل بحر و فرضه بحر هند بود مقتول گشت و عقبی نداشت لکن ابوالغنائم گوید در کرمان دختری آورد سیم ابوعلی عیسی چهارم حسین الاکبر پنجم حسین الاصغر ششم علی مکنی به ابوطالب هفتم زید الاکبر هشتم زید الاصغر نهم محمد دهم قاسم یازدهم حمزه دوازدهم احمد سیزدهم علی الاکبر المکاری اما نسل عیسی منقرض شد اما حسین اکبر به روایتی دو پسر آورد یکی محمد و آن دیگر عبدالله و عبدالله نیز چهار پسر آورد یکی محمد دوم حسن سه دیگر جعفر و پسر چهارم را نام و لقب معلوم نیست.

اما علی که مکنی به ابوطالب بود فرزندی در قم آورد اما محمد بن محمد ششدبو دو ولد آورد یکی در بلخ و آن دیگر در طالقان اما حمزه پسری آورد در جرجان به نام علی و علی پنج پسر آورد یکی حمزه دوم قاسم سه دیگر احمد چهارم اسمعیل پنجم زید و به روایتی از برای حمزه دو پسر بود یکی عیسی و آن دیگر قاسم و عیسی در بخارا دو پسر آورد یکی علی و آن دیگر حمزه و همچنان حمزه دو پسر آورد یکی زید و آن دیگر محمد و از محمد نیز پسری آمد که حمزه نام داشت.

اما قاسم پسری آورد که عیسی نام داشت و عیسی دو پسر آورد یکی علی و

ص: 288

آن دیگر حمزه اما احمد در شیراز فرزند آورد ابوالحسن عمری گوید: پسر خواهر احمد نسب احمد را انکار می کرد اما علی الاکبر مکاری در بغداد و جز بغداد فرزندان آورد بنی ششدبو در ری و همدان و دیگر بلاد فراوان شدند و ابونصر بخاری در نسب بنی ششدبو طعن و غمز می کند و تاج الدین محمد بن معیة الحسنی نسابه این اشعار را از برای بعضی از بنی ششدبو انشاد کرده:

اذا سقی الله ارضا صوب غادیة *** فلا سقی الله برا اعظم الجور

فانهم ششدبو أصلهم من بنی *** علی واضح البهتان و الزور

اما محمد اصغر پسر عیسی که مکنی به ابوتراب بود در بلخ نشیمن داشت ده تن ولد آورد پنج دختر: نخستین دره نام داشت و او به حباله نکاح ابن مرعش درآمد چنانکه انشاءالله در جای خود نگاشته می آید دویم زینب سه دیگر بقیه چهارم رقیه پنجم فاطمه و پنج پسر داشت اول قاسم اکبر دوم قاسم اصغر سیم عیسی چهارم علی پنجم احمد.

أما قاسم اکبر دختران آورد در بلخ و هنداما قاسم اصغر فرزندان آورد در طبرستان اما عیسی أبوالحسن اشنانی نسابه بصری گوید: عیسی در بلخ فرزند آورد و جز او گفته اند که در هند ولد آورد اما علی مکنی به ابوالحسن بود ابن منذر گوید معروف شد به مهدی و در بلخ و ری فرزند آورد اما احمد در بلخ صاحب ولد شد این جمله فرزندان عیسی بن محمد بطحانی بودند.

و دیگر از پسرهای محمد بطحانی موسی است ابوالغنائم گوید مادر موسی ام ولد است و او یک تن از سادات مدینه است و او را سه دختر بود یکی فاطمه دوم خدیجه سه دیگر نفیسه و ده پسر داشت اول ابراهیم دوم زید سیم یحیی چهارم احمد پنجم حسن ششم محمد الاکبر هفتم محمد الاصغر هشتم علی نهم حسین دهم حمزه.

اما ابراهیم صاحب فرزند بود اما زید او نیز ولد آورد اما یحیی او نیز فرزند آورد. اما احمد در طبرستان صاحب فرزند گشت اما حسن، ابوالحسن عمری

ص: 289

گوید در مدینه در حبس مخزومی وفات کرد و او را فرزندی نبود الا دختری و او را ام الحسن می نامیدند و مادر او ام ولد بود و حمیده نام داشت علی بن حسین نسابه گوید حسن را پسری بود به نام احمد اما محمد الاصغر در خراسان و جز خراسان فرزند آورد اما علی ابو الغنائم گوید در مکه در حبس مخزومی وفات کرد و او را پسری بود به نام محمد و صاحب ولد گشت اما حسین در مدینه فرزند آورد و از پسرهای اوست علی و احمد اما محمد اکبر نیز صاحب ولد گشت اما حمزه در مدینه سکون داشت و او دختری آورد که ام الحسین می نامیدند و پسری آورد به نام حسن مکنی به ابو زید معروف به ابن زبیریه و از برای او در مصر و دیگر بلاد فرزندان بود.

و از فرزندزادگان و نتایج حمزه است محمد بن حسن بن داود بن حسن بن حمزة ملقب به عمر، گفته اند: حسن بن داود پسر خود محمد را انکار داشت و الله اعلم.

و حسن بن داود پسری داشت به نام عبدالرحمن و عبدالرحمن را پسری بود که محمد نام داشت و داود بن حسن را سه پسر بود اول عبدالله دویم ابراهیم سه دیگر حسین و از فرزندان حسن بن حمزه است اول اسمعیل دویم احمد سه دیگر زید چهارم محمد و اسمعیل بن حسن را دو پسر بود یکی علی و آن دیگر یحیی و همچنان احمد را دو پسر بود یکی موسی و دیگر جعفر و محمد را پنج پسر بود نخستین عبدالله دوم حسین سه دیگر اسمعیل چهارم قاسم پنجم علی.

این جمله اولاد موسی بن محمد بطحانی اند و پسر دیگر او ابراهیم بن محمد بطحانی است ابن قاسم نسابه گوید ابراهیم معروف شد به شجری و مادر او ام ولد بود ابو الغنائم گوید ابراهیم در مدینه ریاستی داشت و او را دو دختر بود یکی فاطمه و آن دیگر ام الحسین و نه تن پسر داشت اول علی دویم زید سیم قاسم چهارم احمد پنجم عبدالله ششم محمد الاصغر هفتم حسن هشتم حسین نهم محمد الکوفی. اما علی به روایت ابو المنذر نسابه معروف به ابن شجری بود اما زید بلاعقب

ص: 290

وفات یافت اما احمد عقب آورد و به روایت شیخ شرف مضروب شد به هزار تازیانه و او خروج کرد اما عبدالله ابوالحسن اشنانی گوید مکنی بود به ابومحمد و در مدینه فرزند آورد و به روایتی منقرض شد اما محمد اصغر بلاعقب وفات یافت اما حسن در مدینه جای داشت ابوالغنائم گوید در جحفه و کوفه فرزند آورد اما حسین در مدینه سکون داشت و اولاد او در مصر و دیگر بلاد افتادند و از فرزندزادگان اوست حسن و جعفر پسرهای حسین بن جعفر بن حسین.

اما محمد کوفی معروف شد به بطحانی و او بهترین اولاد ابراهیم بود و مکانتی بسزا داشت عمری گوید نه تن پسر داشت اول حمزة الاکبر دویم حسن مصاب سیم ابراهیم صغیر چهارم عبدالله پنجم احمد ششم حمزة الاصغر هفتم ابراهیم اکبر هشتم علی المصاب نهم جعفر.

اما حمزه اکبر بلاعقب وفات یافت اما حسن مصاب مکنی بود به ابومحمد در طبرستان وفات یافت و فرزند او در سوراء که موضعی است نزدیک بغداد ساکن شد اما ابراهیم صغیر او پسری آورد اما عبدالله مکنی بود به ابومحمد، اشنانی گوید: منقرض شد و ابوالمنذر گوید پسری در کوفه آورد به نام محمد اما احمد عمری گوید به خط اشنانی دیدم که او مضروب شد.

اما حمزه مکنی بود به ابوالقاسم و بکدفا لقب داشت و فرزندان او در کوفه و بصره افتادند پسری داشت به نام محمد و او را چهار پسر بود اول حمزه دوم محمد سیم حسن چهارم ابراهیم اما ابراهیم اکبر کنیت او ابومحمد است اشنانی گوید در کوفه فرزند آورد.

اما علی المصاب کنیت او ابوالحسن است و لقب او طخیرا در کوفه و بصره فرزند آورد اما جعفر مکنی به ابوعبدالله است جماعتی از فرزندان او در کوفه و بصره و بغداد و عراق افتادند و از نتایج فرزندان اوست حسن بن جعفر بن علی بن محمد بن جعفر بن محمد بن ابراهیم بن محمد البطحانی و او نیز فرزندان آورد و از آن جمله جعفر و حسین و یزید فرزندان محمد بن جعفر بن محمد بن

ص: 291

ابراهیم است.

این جمله فرزندان ابراهیم بن محمد البطحانی اند و پسر دیگر او قاسم است و قاسم مردی فقیه بود و در مدینه ریاست داشت و او را یک دختر بود معروف بام الحسن و شش پسر داشت اول عبدالرحمن دویم محمد سیم حسن چهارم احمد پنجم حمزه ششم ابراهیم اما احمد در طبرستان سکون اختیار کرد و او را دو دختر بود یکی خدیجه و آن دیگر فاطمه و هشت پسر داشت اول قاسم دویم طاهر سیم حسین چهارم حسن پنجم میمون ششم زید هفتم محمد هشتم ابراهیم.

اما طاهر او را صاحب زنج کشت چنانکه انشاء الله شرح آن مرقوم خواهد شد و او را فرزند بود اما حسن معروف است به بصری و ساکن همدان بود و دو فرزند آورد یکی علی و آن دیگر محمد و نسل او منقرض شد و در بصره وفات کرد اما علی مکنی بود به ابوالحسن وی نیز بلاعقب وفات کرد اما محمد کنیت او ابوجعفر است و او در همدان و رود رادر (1) فرزند آورد.

اما حسین کنیت او ابوعبدالله است و معروف است به اخی مسمعی چون مسعمی برادر رضاعی او بود به این لقب مشهور شد و از وی فرزندان و فرزندزادگان در همدان و اصفهان و دیگر بلدان فراوان شدند و از اولاد او است علاء الدوله صاحب همدان و برادرزاده اش سید تاج الدین عارف متجرد غازی بعد از تحصیل علوم دنیا را پشت پای زد و در شیراز طریق تجرد گرفت و از جامه جز ساتر عورت اختیار نکرد و از حر و برد نترسید و در ماوراء النهر به سرای جاودانی شتافت.

و از این قوم است ابوالحسن محمد بن علی الهمدانی هو محمد بن علی بن الحسین بن الحسن بن احمد بن قاسم و او در بخارا وطن گرفت و از اکابر و افاضل سادات بود و مشهور بود به وصی چه وصی امیر الشدید سامانی بود و او را أمیر الرضی سامانی به نزد فخر الدوله ابن بویه به رسالت فرستاد و چون وارد ری شد و او را صاحب بن عباد

ص: 292


1- رود رادر، بر وزن زودآور، نام قریه ایست نزدیک نهاوند.

ملاقات کرد «قال له مرحبا الف مرحب بالرسول ابن الرسول و الوصی ابن الوصی» و او را اشعار بسیار است و چون ابوالقاسم اسمعیل بن عباد جهان را وداع گفت محمد بن علی این شعر در مرثیه او گفت:

مات الموالی و المحب *** لاهل بیت ابی تراب

قد کان کالجبل المنیع لهم *** فصار مع التراب

بالجمله ابوعبدالله الحسین اخی مسمعی پسری آورد به نام علی مکنی به ابوالحسین صاحب بن عباد دختر خود را به حباله ی نکاح او درآورد و به مصاهرت او مفاخرت می جست، و ابوالحسین از دختر صاحب بن عباد پسری آورد و نام او را عباد نهاد و چون این بشارت به صاحب بردند گفت:

احمد الله لبشری اقبلت عند الفتی *** اذحبانی الله سبطا هو سبط للنبی

مرحبا ثمة اهلا بغلام هاشمی *** نبوی علوی حسنی صاحبی

و نیز قصیده در این معنی فرمود که شعر مطلع آن مرقوم می شود:

الحمدالله حمدا دائما ابدا *** قد صار سبط رسول الله لی ولدا

و شعرای حضرت هر یک تهنیت را قصیده ی گفتند بدین وزن و روی این دو بیت از قصیده ابومحمد الخازن نگارش یافت:

بشری فقد أنجز الاقبال ما وعدا *** و کوکب المجد من افق العلی صعدا

و قد تفرغ من دوح الرسالة فی *** ارض الوزارة غصن مثمر غدا

و صاحب بن عباد هرگاه از فرزندزاده ی خود عباد یاد می کرد این شعر قرائت می فرمود:

یا رب لا تخلنی من فعلک الحسن *** یا رب حطنی فی عباد الحسنی

و از وی در این معنی اشعار و اخبار فراوان رقم کرده اند شیخ نقیب سعید تاج الدین محمد بن معیة الحسنی نسابه می گوید ابوعبدالله الحسین اخی مسمعی از برای پسر خود ابوالحسین علی داماد صاحب گفت «لا اعلم فی بیتنا عیبا الا اتصالک بابنة الصاحب» یعنی من در شرافت خانواده خود هیچ زیانی و نقصانی ندانسته ام

ص: 293

الا آنکه تو با دختر صاحب بن عباد پیوسته شدی و این سخن را از کمال جلالت قدر و طهارت ذیل و عظمت بیت می گفت و خویشاوندی صاحب بن عباد را وقعی و ارجی نمی نهاد چون صاحب درگذشت ابوالحسین این شعر در مرثیه او گفت:

الا انما ایدی المکارم شلت *** و نفس المعالی اثر فقدک ثلت

حرام علی الظلماء ان هی عرضت *** و حجر علی شمس الضحی ان تجلت

و این اشعار را در صدر مکاتیب صاحب می نگاشت:

انی و ان کنت من ثنیة ابطح *** الی الفخار و تنمیه احاشبه

حتی تغلب اطوارا فواطمه *** الی النبی و اطوارا زیانبه

لعبد انعمک الأتی ملان یدی *** طولا و میزتنی امرا اناسبه

و ابوالحسن مردی ادیب و فاضل و شاعر بود و از اشعار اوست که وصف می کند کنیزکی را که شمعی افروخته در دست داشت:

خطرت لنا بعد العشاء بشمعة *** تحکی لنا شکل الفتی الخطار

فکانما طعنت بها عشاقها *** فتکللت عوض النجیع بنار

ذکر سادات اصفهان که معروف اند به سادات گلستانه

ابوالحسین علی داماد صاحب بن عباد که شرح حالش رقم شد از دخترزادگانش پسری آمد به نام حسن «هو حسن بن شرفشاه بن عباد بن ابی الفتوح محمد بن ابی عباد الحسین الاطروش بن علی بن محمد بطحانی بن قاسم بن حسن بن زید بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهما السلام جد سادات اصفهان است که معروفند به گلستانه.

و این حسن بن شرفشاه را دو پسر بود یکی محمد و آن دیگر علی اما محمد را پسری بود که علی نام داشت و علی پسری آورد به نام مرتضی و همچنان مرتضی را دو پسر بود یکی علی ملقب به عماد الدین و مادر او بی بی خاتون دختر جلال الدین محمد بن علی گلستانه و آن دیگر محمد مادرش عامیه؛ و عماد الدین علی بن مرتضی

ص: 294

را یک پسر و یک دختر بود نام آن دختر زهراء و نام مادرش کریمه دختر علی از سادات گلستانه، زهرا را سید کمال الدین محمد بن حیدر گلستانه کابین بست و زمانی دراز برنیامد وفات یافت.

اما پسر عمادالدین مرتضی نام داشت و ملقب بود به ضیاء الدین و نام مادرش عامیه است و ضیاءالدین دو فرزند آورد یکی محمد و آن دیگر علی در سنه ی هفتصد و هفتاد و نه هجری کودکی بودند و مادر ایشان میمونه دختر سید علاءالدین محمد الحسینی الاقطینی نقیب اصفهان بود.

اما محمد بن مرتضی بن علی بن محمد بن حسن بن شرفشاه پسری آورد به نام محمد و مادرش عصمت دختر سید شرف الدین حیدر بن اسمعیل گلستانه و محمد بن محمد بن مرتضی پسری آورد به نام یحیی مادرش سلطانه دختر حیدر بن محمد بن حیدر گلستانه بود.

اما علی بن حسن بن شرفشاه دو پسر آورد یکی محمود و آن دیگر اسمعیل اما محمود نیز پسری آورد و او را محمود نام گذاشت و مادرش خاتون دختر شیخ صفی الدین منونه اصفهانی بود و محمود بن محمود پسری آورد همچنان نام او را محمود گذاشت و ملقب بود به قوام الدین و پسری دیگر آورد او را حبیب نام نهاد و ملقب شد به روح الدین و مادر ایشان بی بی خاتون دختر سید کمال الدین حیدر الحسنی و محمود بن محمود بن محمود پسری آورد به نام محمد و ملقب به رکن الدین مادرش عادله دختر امیر علی عامیه.

اما روح الدین حبیب سه پسر آورد نخستین محمد و او بمرد و نسلش منقرض بود دوم حسن سه دیگر حسین و مادر ایشان ملکه خاتون دختر سید قطب الدین فضل الله بن جعفر بن اسمعیل گلستانه اما اسمعیل بن علی بن حسن بن شرفشاه سه پسر آورد اول احمد دوم جعفر سه دیگر حیدر اما احمد دو پسر آورد محمد و آن دیگر عباد و همچنان محمد بن احمد دو پسر آورد یکی علی و او بلاعقب وفات کرد و آن دیگر احمد و احمد پسری آورد به نام محمد «هو محمد بن احمد بن محمد بن

ص: 295

احمد بن اسمعیل»

اما عباد بن احمد ملقب بود به مجد الدین مردی عالم و فاضل بود و از برای اوست کتب تصنیف و تألیف و در عهد سلطان سعید اولجایتو قضاوت اصفهان داشت و پسری آورد به نام یحیی و دو دختر آورد یکی بلا عقب بمرد و آن دیگر کریمه نام داشت به سید عمادالدین علی بن مرتضی گلستانه شوهر کرد و فرزند آورد.

اما یحیی بن عباد مادرش بی بی خاتون دختر سید شرف الدین حیدر بن اسمعیل گلستانه و یحیی جوان بمرد و پسری از وی بماند به نام عباد ملقب به مجدالدین مردی فاضل بود و مادرش مریم دختر مولی الفاضل المصنف المشتهر به صدرالدین محمد بن محمد المشتهر ببر که بود و او دو فرزند آورد پسری به نام علی و ملقب به نظام الدین و دختری نامش همایون و مادرش ایشان فاطمه دختر محمد بن محمد اصفهانی عامیه من بیت خامل نسب ایشان خالی از غمزی و طعنی نیست این جمله فرزندان احمد بن اسمعیل بودند.

و اما جعفر بن اسمعیل سه پسر آورد یکی فضل الله ملقب به قطب الدین و دیگر محمد و سه دیگر مسعود اما قطب الدین دختری آورد به نام ملکه خاتون او را سید روح الدین حبیب بن محمود بن محمود گلستانه تزویج کرد و از وی فرزندان آورد اما محمد او نیز دختری آورد اما مسعود پسری آورد به نام جعفر ملقب به تاج الدین مکنی به ابوعلی و او بلا عقب بمرد و دختری آورد نامش جوهر.

اما حیدر بن اسمعیل دو پسر آورد یکی اسمعیل و دیگر محمد و دختری آورد به نام بی بی خاتون و او را سید مجدالدین عباد بن احمد تزویج کرد و از وی فرزندان آورد اما اسمعیل حیدر دختری آورد به نام زبیده سید شرف الدین حیدر بن محمد بن حیدر گلستانه او را کابین بست.

اما محمد بن حیدر فرزندی آورد به نام حیدر ملقب به شرف الدین سیدی جلیل القدر بود و سلاطین مقدم او را محترم می داشتند و ضیاع و عقار فراوان داشت و در سال هفتصد و هفتاد و نه هجری وفات یافت و او را چهار پسر بود یکی محمد دوم

ص: 296

عبدالعزیز و سیم علی و چهارم اسمعیل و چهار دختر داشت: سلطانه دیگر زهرا سه دیگر فاطمه چهارم وزیران.

مادر اسمعیل و عبدالعزیز و سلطانه و زهرا دختر اسمعیل بن حیدر بن اسمعیل گلستانه بود و او زبیده نام داشت و مادر علی و فاطمه و وزیران از بیتی خامل بود و عامیه نام داشت.

اما سلطانه را عضدالدین محمد بن مرتضی گلستانه تزویج کرد و زهرا را مجدالدین بن خواجه جلال الدین دیلم نکاح کرد و فاطمه را خواجه جلال الدین دیلم کابین بست اما وزیران را فخرالدین محمد بن محمد بن الحسینی الافطس نقیب اصفهان به حباله نکاح درآورد و از وی ولد آورد.

اما اسمعیل بن حیدر از اولاد او خبری بما نرسیده اما علی بن حیدر را پسری بود به نام احمد و مادر او دلشاد دختر شرفشاه عامیه است اما عبدالعزیز بن حیدر دو پسر داشت و یک دختر پسران یکی محمد و آن دیگر رکن الدین و دخترش خدیجه نام داشت به روایتی مادر هر سه تن رضیه دختر صدرالدین ابوسعید بن قاضی نظام الدین اصفهانی صاحب رسائل فاخر و اشعار سائره.

و اما محمد بن حیدر ملقب به کمال الدین او را سه دختر بود نخستین جوب را دوم گوهر سه دیگر صدر و مادر ایشان زهرا دختر علی بن مرتضی گلستانه است اما جوب را به حباله ی نکاح خواجه شرف الدین علی بن الوزیر صفی الدین محمود الاصفهانی درآمد این جمله فرزندان حسین بن قاسم بن محمد بطحانی اند.

اما محمد بن قاسم یک دختر آورد به نام امامه و شش پسر داشت اول ابراهیم دویم حسن سه دیگر عبدالعظیم چهارم احمد الاکبر پنجم احمد الاصغر ششم قاسم اما حسن مکنی بود به ابوعلی الخطیب و او صاحب ولد بود.

اما ابراهیم او را در کوفه بطحانی می نامیدند و از فرزندان اوست ابوعبدالله محمد المعزلی الشاعر الناسب صاحب ابوعبدالله البصری «هو محمد بن احمد بن ابراهیم الکوفی بن محمد بن قاسم بن محمد بطحانی».

ص: 297

اما عبدالعظیم او نیز ولد آورد اما احمد اکبر مکنی بود به ابوهاشم و ابوالحسن عمری از برای سایر اولاد محمد بن قاسم عقبی نمی داند.

اما عبدالرحمن بن قاسم ابو الغنائم نسابه گوید او را هشت پسر و چهارده تن دختر بود اما دختران اول اسماء دویم میمونه سیم ام الحسن چهارم ام علی پنجم فاطمه ششم ام القاسم هفتم نفیسه هشتم صفیه نهم فاطمه صغری دهم زینب یازدهم خدیجه و نام سه تن از دختران او را رقم نکرده اند اما پسران اول عیسی دویم محمد اکبر سیم محمد اصغر چهارم حسن پنجم جعفر ششم حسین هفتم علی هشتم عبدالله و از این هشت تن سه تن عقیم بودند و پنج تن ولد آوردند.

اما اولاد حسن در سند و بخارا و همدان بزیستند و او را سه پسر بود محمد و دیگر علی و سه دیگر حسین و پسر او محمد نیز فرزندی آورد به نام عیسی اما جعفر اولاد او در بغداد و قزوین اقامت جستند و از اولاد اوست عبدالله الاطروش پسر علی بن عبدالله بن جعفر بن عبدالرحمن بن قاسم بن محمد بطحانی و ابوالحسن عمری گوید جعفریه در بغداد فرود شدند.

اما محمدالاکبر در قزوین و طبرستان فرزند آورد و از اولاد اوست محمد و حمزه پسرهای حمزه بن محمد بن عبدالرحمن و از برای محمد پسری بود به نام زید و او در طبرستان فرزند آورد.

اما حسین مکنی بود به ابوعبدالله و ملقب بود به نرسی فرزندان او در کوفه و نصیبین و دینور پراکنده بودند و از اولاد اوست محمد بن حسین بن احمد.

اما ابراهیم بن حسین نرسی فرزندان بسیار در نصیبین آورد و جماعتی در نصیبین بزیستند و گروهی در اراضی شام متفرق شدند وایشان را در نصیبین بنی بطحانی و بنی نرسی می نامیدند.

ابوالحسن عمری گوید در سنه ی ثلاثین و اربعمائة شیخی را دیدار کردم بزرگ و مقبول الشهاده خود را علی مکنی به ابوالحسن می دانست و معروف بود به سعادة بن ابی محمد الحسن بن ابی الحسین احمد بن محمد بن الحسین النرسی من از او پرسش کردم

ص: 298

که بر صحت نسب خود چه حجت داری خطوط چند از شهود و قضاة نصیبین و دیار بکر و جماعتی از علویین و جز ایشان حاضر ساخت و من نیز از جماعتی عدول پرسش کردم متفق شدند و بر صحت نسب او، بر من نیز ثابت شد در شجره ی خود ثبت کردم و نیز خطی نوشتم و بدو دادم ابوالقاسم بن دعیم الداودی از اهالی نصیبین داماد او و شاهد أحوال او بود.

و این سعادة بن ابی محمد ملقب بود به قمع و در سال چهارصد و چهلم هجری وفات یافت و بنات و بنین او مجتمع شدند در سرایا با شریف قاضی احمد بن محمد بن زید بن علی بن عبدالله بن علی بن جعفر بن احمد بن جعفر بن محمد بن زید الشهید و خانه ی او اکنون در رمله که مدینه ایست از فلسطین می باشد و او سؤال کرد از من از نسب سعادة گفتم در نزد من ثابتست صحت نسب او، احمد بر فساد نسب و ابطال دعوی او حکایتی چند به شرح کرد.

اما علی بن عبدالرحمن بن قاسم شش ولد آورد سه دختر اول فاطمه دوم ام علی سه دیگر خدیجه و سه پسر اول عیسی دوم عبدالله سه دیگر قاسم اما عیسی به روایت ابی منذر فرزند آورد اما عبدالله نیز صاحب فرزند شد و قاسم نیز فرزندان آورد و از جمله فرزندان اوست ابومحمد الحسن الداعی الخلیل بن القاسم بن علی بن عبدالرحمن بن القاسم بن محمد البطحانی.

ابوالحسن عمری گوید عجم را گمان آنست که داعی از اولاد عبدالرحمن شجریست و بر خطا رفته اند چه او از اولاد عبدالرحمن بن قاسم بن محمد بطحانی بن قاسم بن حسن بن زید بن حسن بن علی بن ابی طالب علیهما السلام است و او را داعی صغیر گویند لکن الناصر الکبیر الطبرستانی و ابونصر بخاری نسب داعی صغیر را بدین گونه رقم کرده اند «هو حسن بن قاسم بن حسن بن علی بن عبدالرحمن الشجری بن قاسم بن حسن بن زید بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهما السلام.

و داعی کبیر نیز از سادات حسنی است و هو حسن بن زید بن محمد بن اسمعیل جالب الحجاره بن حسن بن زید بن حسن بن علی بن ابیطالب و برادرش

ص: 299

محمد نیز بعد از حسن بن زید خروج کرد او را نیز داعی صغیر گویند.

اما نسب داعی الی الحق و ناصر الحق بزین العابدین علی بن الحسین علیهما السلام منتهی می شود «هو حسن بن علی بن الاشرف بن زین العابدین علی بن حسین بن علی بن ابیطالب» و کنیت او ابومحمد است چنانکه در جای خود انشاء الله به شرح خواهد رفت.

بالجمله داعی الی الحق در سال سیصد و هفده هجری به اتفاق ما کان که یکی از ملوک دیلم است با لشکری لایق به اراضی ری تاختن آورد و لشکر احمد بن اسمعیل بن احمد السامانی را هزیمت کرد و بر ری و قزوین و زنجان و ابهر استیلا یافت المقتدر بالله که از خلفای بنی عباس این وقت او را نوبت خلافت بود به نصر بن احمد منشور کرد که او را از این اراضی دفع دهد و نصر بن احمد بن مختار را که یک تن از امرای خراسان بود با سپاهی انبوه روان داشت تا ماکان را بشکستند و داعی را هزیمت کردند.

مکشوف باد که مکنون خاطر من بنده آنست که سلسله ی سادات گسسته نشود لاجرم نام ایشان و نسب ایشان را یکان یکان می نگارم لکن تفصیل حال این جماعت در مجلدات ناسخ التواریخ هر یک بتاریخ وقت نگاشته می آید.

مع القصه داعی را اولاد فراوان بود یک تن از ایشان ابوعبدالله محمد مشهور بابن الداعی است و نام مادر او جرجر دختر رامهرمز بن اصفهبد طبرستانیست از خانواده ی بزرگ دیلمیان.

در خبر است که ابوعبدالله در بغداد جای داشت و مادرش جرجر بعزم زیارت مکه از اراضی دیلم طریق بغداد گرفت چون معزالدولة بن بویه این بشنید ندیم خود ابومخلد عبدالله بن یحیی را فرمود تا با جماعتی او را پذیره شدند و با حشمتی تمام او را به بغداد درآوردند معزالدوله مقدم او را عظیم محترم داشت و فراوان ملاطفت و شفقت نمود و اقطاعی کثیر به تیول و سیورغال عطا کرد گفتند چندین کرامت در حق او واجب نگشته است فرمود حق او بر من از مادر من افزون است

ص: 300

همانا در دیلم من و ابوعبدالله در شمار کودکان بودیم.

اما ابوعبدالله پسر امام و قدوة انام بود و مرا از فقراء و اواسط الناس می شمردند چنان افتاد که با ابوعبدالله به عادت کودکان در نزد مادرش آغاز لعب نمودیم و کرتی من بر او غالب شدم و او را در افکندم «و قلت له أرکبنی» یعنی مرا بر دوش خود سوار کن «فصاح علی و یقول ترکب ابن الامام» بانگ بر من زد و گفت می خواهی بر پسر امام سوار شوی گفتم آری چنانکه تو مرا بر زمین کوفتی و سوار شدی! ابوعبدالله در خشم شد و مرا مضروب ساخت و چهرگان مرا خون آلود کرد من بانگ برآوردم و سخت بگریستم، این وقت جرجر دررسید و این بدید و بر ابوعبدالله غضب کرد و او را بزد و بیازرد و چهره ی مرا از گرد و خون بسترد و به رفق و ملاطفت مسح فرمود و به عطایا و مواهب متواتر شادخاطر ساخت اکنون واجب می کند که نیکوئیهای او را به نیکوتر وجهی پاداش کنم.

بالجمله گاهی که معزالدوله در اهواز جای داشت ابوعبدالله محمد بن الداعی به نزد وی آمد معزالدوله مقدم او را مکرم داشت و همی خواست تا از وی فقه و کلام بیاموزد و لختی بیاموخت، ناگاه به عرض او رسید که جماعتی از دیلم با او بیعت کرده اند تا از اهواز خروج کند معزالدوله فرمود او را بگرفتند و بند برنهادند و به نزد برادرش امیر علی بن بویه به جانب فارس گسیل داشت.

علی بن بویه فرمود او را در قلعه جوی خان که از قرای فارس است یکسال و دو ماه محبوس بداشتند با هشت تن از مردم دیلم آنگاه به شفاعت ابراهیم بن کاسک دیلمی رها شد و به اتفاق ابراهیم خروج کرد به جانب کرمان.

امیر کرمان ابوعلی بن الیاس بدفع ابراهیم پذیره جنگ شد و ابراهیم را اسیر گرفت ابوعبدالله از حربگاه فرار کرد و در نواحی کرمان فرود آمد مردم بر وی گرد آمدند و با او بیعت کردند ابوعلی بن الیاس این بدانست خواست او را مأخوذ بدارد ابوعبدالله بمکران آمد، جماعت زیدیه با او بیعت کردند، ابن معدان صاحب مکران او را بگرفت و به جانب عمان فرستاد جماعت زیدیه همچنان

ص: 301

پوشیده با او طریق بیعت و متابعت می سپردند حاکم عمان او را مأخوذ داشت و به جانب بصره گسیل نمود.

درایام ابویوسف الیزیدی مختفیا می زیست و مردم دیلم با او مختفیا بذل بیعت می نمودند ابویوسف از کار او آگهی یافت و او را به سرای خویش دعوت کرد و در وجه او پنج هزار درهم اقطاع و ضیاع مقرر داشت و او سالی چند در بصره توقف نمود آنگاه اجازت خواست تا به مکه رود و از بصره به اهواز آمد و از آنجا از راه بغداد سفر مکه نمود و بعد از مراجعت در بغداد اقامت فرمود و در علم فقه و کلام دستی به کمال داشت و در حوادث بغداد به دست او فتاوی صادر می گشت.

در سال سیصد و چهل و هشت معزالدوله او را به ارسال مکاتیب و مراسلات طلب فرمود. أبوعبدالله بحکم انقطاع از دنیا ابا نمود، معزالدوله الحاح از حد بدر برد ابوعبدالله پذیرفتار گشت به شرط که با طیلسان بر وی درآید و با لبس طیلسان بر وی درآمد و خواستار منصب نقابت گشت و اسعاف این مطلب بر معزالدوله صعب می نمود ابوعبدالله بنشست تا بپذیرفت پس از نزد معزالدوله با منصب نقابت بیرون شد و بنی طالب را در ایام نقابت او سعت عیش و رفاهیت حال به دست شد.

و ابوعبدالله را در نزد معزالدوله قربتی تمام حاصل گشت چنانکه در هیچ حال ورود او را بر معزالدوله حاجبی و حاجزی نبود چنانکه معزالدوله وقتی مریض گشت و ابوعبدالله با جماعتی از طالبیین او را عیادت کرد و بدن او را مسح می نمود معزالدوله دست او را از برای استشفا بوسه داد و او را پنجاه هزار درهم منافع اقطاع مقرر داشت تا در هر سال مأخوذ دارد.

در خبر است که ابوعبدالله داعی در شمایل شباهتی تمام با أمیرالمؤمنین علی علیه السلام داشت چنانکه چند تن از مشایخ که علی علیه السلام را در خواب دیده بودند با دیدار ابوعبدالله ماننده یافتند و آن شمایل که از أمیرالمؤمنین نگاشته اند با ابوعبدلله موافق می آمد مولد أبوعبدالله در سال سیصد و چهارم هجری بود در بلد دیلم و در این مدت که با معزالدوله بود مکاتیب مردم دیلم به سوی او متواتر بود

ص: 302

و او را به جانب دیلم دعوت می نمودند تا با او بیعت کنند و ابوعبدالله بیم داشت که اگر از معزالدوله رخصت بخواهد مقصود او را بداند و در زندانخانه اش باز دارد این ببود تا گاهی که معزالدوله برای قتال با ناصرالدوله بن حمدان بیرون شد و پسر خود عزالدوله بختیار را در بغداد بگذاشت.

چنان افتاد که یک روز ابوعبدالله بر عزالدوله درآمد و در جای خود جلوس فرمود یک تن از مجلسیان او را مخاطب داشت که این خلاف و نفاق چیست که از طالبیین دیدار می شود و از کلمات او چنان مترشح بود که ساحت ابوعبدالله نیز از آلایش این گناه صافی نیست.

سخنان او بر ابوعبدالله ثقیل افتاد بر وی انکاری سخت آورد و برخاست و مغضبا از مجلس بیرون شد و به سرای خویش آمد و یک دو روز مردم را با خویش بار نداد و سواری چند در بیرون بغداد اعداد کرد و در بیست و هشتم شوال در سال ثلاث و خمسین و ثلاث مائة نیم شبی از بغداد بیرون شد و زن و فرزند و مال و عیال را به جای گذاشت و پسر بزرگتر خویش را با خود برداشت و جبه ی از صوف سفید در بر کرد و مصحفی حمایل فرمود و شمشیری از گردن علاقه نمود و این قانون طالبیین بود در دعوت یعنی به دستیاری قرآن مجید مردم را با خدای می خوانم و آن کس که سر برتابد با این تیغ گردن می زنم.

بدین گونه تا هوسم که محالی از دیلم است تاختن کرد مردم دیلم او را پذیره شدند و طاعت و بیعت او را گردن نهادند و ابوعبدالله در کمال زهد و پارسائی می زیست از پس آنکه به سعت عیش و نعمتهای گوناگون روزگار برد در ایام دعوت بنان ارز و ماهی و امثال آن قناعت می کرد و عساکر خویش را گفت گاهی که من از این خوی و روش بیرون شوم و طمع در یک درهم از حطام دنیوی بندم بیعت مرا فرو گذارید و از طاعت من بیرون شوید.

و او ملقب گشت به المهدی لدین الله و القائم بحق الله و بتجهیز لشکر پرداخت و همی خواست که بشهر طرطوس از بلاد روم که در میان انطاکیه و حلب است

ص: 303

تاختن برد.

این هنگام مردی از اولاد حسنیین که او را میرکا پسر ابوالفضل الثائر نام بود طمع در امر سلطنت ابوعبدالله بست چندان که ابوعبدالله او را به مکاتیب وعظآمیز نصیحت فرمود فائدتی به دست نشد و میرکا تعجیل کرد و تاختن آورد چون این وقت سپاه ابوعبدالله اندک بود در رزمگاه به دست میرکا اسیر شد پس او را در قلعه ی خویش برده محبوس بداشت.

مردم دیلم خاصه اهل جبل که پنجاه هزار تن به شمار می رفت و معروف به اصحاب ابوجعفر بودند عرض سپاه دادند و آهنگ میرکا نمودند چون میرکا را قوت رزم ایشان نبود ابوعبدالله را از محبس برآورد و عذر گناه بخواست و خواهر خویش را با او تزویج کرد و او را رها ساخت.

ابوعبدالله دیگر باره به هوسم آمد و سلطنت او دیگربار استوار گشت و پس از چند ماه در سال سیصد و پنجاه و نهم هجری وفات نمود گفتند میرکا خواهر خود را سمی داد تا بدو خورانید - الله اعلم - بعد از وی کار بر میرکا استقرار یافت او نیز در همان سال وداع جهان گفت.

و ابوعبدالله را دو پسر بود یکی علی مکنی به ابوالحسن و آن دیگر احمد مکنی به ابوالحسین اما ابوالحسین قبل از وفات ابوعبدالله به سرای باقی شتافت و از وی پسری صغیر بماند و دختری که ست بانو نام داشت و او را قبل از خروج با پسر برادرش کابین بست و مادر فرزندان او سیده دختر علی بن عباس بن ابراهیم بن علی بن عبدالرحمن بن قاسم بن زید بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهما السلام است.

و این علی بن عباس در زمان داعی صغیر قاضی طبرستان بود و او را در علم فقه مصنفات است و کتاب اختلاف فقهاء اهل بیت که کتابی عظیم است هم از اوست و کتابی دیگر نگاشته که محتسب را کار و کردار چگونه باید بود و جز این نیز کتب فراوان دارد این جمله فرزندان محمد بطحانی بن قاسم بن حسن بن زید بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهما السلام بودند که مرقوم افتاد اکنون ابتدا می کنیم به ذکر اولاد

ص: 304

عبدالرحمن شجری که برادر محمد بطحانی است.

ذکر اولاد عبدالرحمن شجری ابن قاسم بن حسن بن زید بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

عبدالرحمن شجری مکنی بود به ابوجعفر، چهار دختر و پنج پسر آورد اما دختران نخست ام قاسم به حباله نکاح عباس درآمد دویم زینب به قاسم بن محمد بطحانی شوی کرد سیم ام الحسن چهارم ام الحسین اما پسران اول حسن مادرش ام ولد است دوم حسین مکنی به ابوعبدالله مادرش از سادات حسینی است در مدینه اقامت داشت و صاحب ولد بود.

سیم محمد السید در مدینه جای داشت مادرش سکینه دختر عبدالله بن الحسین الاصغر بن علی بن الحسین بن علی بن ابیطالب علیهما السلام چهارم علی السید وی نیز در مدینه سکون فرمود او و خواهرش زینب و خواهر دیگرش ام القاسم از یک مادر بودند و مادر ایشان ام الحسن است دختر حسن بن جعفر بن حسن بن حسین بن علی بن ابیطالب علیهما السلام پنجم جعفر مادرش ام ولد است او سید شریفی بود در مدینه اما محمد السید بن عبدالرحمن الشجری را پنج پسر بود اول حمزه و او سیدی جلیل بود ابوالحسن عمری گوید او فرزند آورد و بعضی گویند عقیم بود دویم احمد او را عقبی قلیل بود سیم عیسی چهارم محمد از برای ایشان فرزندی رقم نکرده اند پنجم حسن و او ملقب بود به شعرانف مردی جلیل القدر بود و از فرزندان اوست أبوعبدالله الملقب به عنبه و او در بصره پسری آورد و ابوالحسین معروف به ابن برة بن محمد بن الحسن شعرانف بن محمد بن عبدالرحمن الشجری.

و از فرزندان شعرانف جماعتی در صعید مصر و جماعتی در نوبه و در خراسان و در هند و در مصر و ملتان و عراق پراکنده شدند و از آن جمله است یحیی الملقب به منقوب بن هارون بن محمد بن شعرانف به روایت ابومنذر و کوفیون و از آن جمله است ابوالغیث محمد بن یحیی بن الحسن بن محمد بن عبدالرحمن و فرزندان او

ص: 305

را بنی ابی الغیث گویند در ری و طبرستان بزیستند و از فرزندان اوست علی بن الحسین ابن ابی الغیث الملقب به کتکتان و اولاد او در ری اقامت داشتند.

و فرزندان یحیی السید الشریف بن محمد بن عبدالرحمن در کوفه فراوان شدند و عبدالرحمن بن محمد به جانب مدینه سفر کرد و فرزندان آورد و از آن جمله است ابوالحسن محمد الرازی الملقب به شهدانف و او در ری و قزوین ولد آورد و از آن جمله است حمزة بن احمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن بن محمد بن عبدالرحمن الشجری.

اما علی السید بن عبدالرحمن الشجری او را چهار دختر بود اول ام علی دوم فاطمه سه دیگر خدیجه چهارم ام الحسن و نه پسر داشت اول یحیی و او با کوکبی در قزوین مقتول شد ابونصر بخاری گوید مقتول علی بن عبدالرحمن است و او در ورامین ری مدفونست و قبرش ظاهر است و او در حکومت عبدالله بن عزیز در ایام المهتدی مقتول شد دوم قاسم و او را ولدی نبود سیم محمد و او در بلاد مغرب فرزند آورد چهارم علی، او صاحب فرزند بود قبیله جهینه او را کشتند پنجم عبدالله صاحب ولد بود ششم عیسی او در ری فرزند آورد.

هفتم زید در طبرستان ولد آورد و از اولاد اوست ابوالفضل ناصر و همچنان زید در طبرستان فرزندی آورد به نام یحیی هو یحیی بن زید بن علی بن عبدالرحمن الشجری و نیز از فرزندزادگان زید است محمد که مکنی بود به ابوهاشم و ملقب بود به عفیف الدین قزوینی هو محمد بن حسن بن زید بن حمزة بن علی بن زید بن علی بن عبدالرحمن الشجری و همچنان ابوهاشم پسری از دختر عمه خود داشت به نام حسین مکنی به ابوطاهر هو حسن بن علی بن عبدالرحمن و او در ری و کوفه و دیگر بلاد فرزندان آورد و داعی صغیر را منسوب به او می دارند.

هشتم ابراهیم معروف به ابراهیم عطار و او در طبرستان ولد آورد و از فرزندان اوست علی المصارع و نیز در بغداد فرزند آورد و از فرزندزادگان اوست ابراهیم بن اسمعیل بن محمد بن ابراهیم بن علی بن عبدالرحمن الشجری.

ص: 306

و هم از فرزندزادگان اوست ابوالحسین احمد بن محمد بن ابراهیم بن علی بن عبدالرحمن شجری و ابوالحسین داماد حسن بن زید داعی کبیر بود که بعد از او در طبرستان سلطنت یافت و محمد بن زید بر او تاختن برد و او را بکشت و بر طبرستان استیلا یافت و از آن جمله است حسن بن ابراهیم بن علی بن عبدالرحمن شجری ابونصر بخاری گوید حسن بن ابراهیم در نیشابور در حبس ابن طاهر در سال دویست و شصت هجری وفات یافت.

اما جعفر بن عبدالرحمن الشجری او را شش تن ولد بود اول محمد دوم احمد الاکبر سیم احمد هو رئیس الاصغر چهارم حمزه و دو دختر داشت ام سلمه و آن دیگر ام کلثوم اما محمد مکنی بود به ابوجعفر و در مدینه ولد آورد و از اولاد اوست ابوعبدالله مهدی بن حسن بن محمد بن زید بن احمد بن علی بن عبدالله بن محمد بن جعفر بن عبدالرحمن شجری و او در طبرستان فرزند آورد و به روایت ابوالحسن عمری از فرزندان اوست ابومحمد علی در بصره و او مردی با مرتبت عالی و مروت وافی بود هو علی بن جعفر الملطوم بن محمد بن حسن بن حسین بن علی بن محمد بن جعفر بن عبدالرحمن شجری ابوالحسن عمری گوید:

از ابومحمد علی بن جعفر الملطوم جز دختری در بصره و خواهری در اهواز به جای نماند و آن دختر را ابومحمد قاضی کابین بست و از فرزندان جعفر الملطوم است محمد بن احمد بن جعفر بن عبدالرحمن الملقب به موقانی و اولاد او منقرض شد و از اولاد اوست مسورة هو زید بن محمد بن عبدالله بن محمد بن جعفر بن عبدالرحمن الشجری.

و نیز از اولاد اوست کو کوره هو احمد بن محمد بن جعفر بن عبدالرحمن اولاد او را بنو کو کوره می نامیدند و بیشتر در ری جای داشتند.

و به روایتی از فرزندان شجریست سید عالم ابوالسعادات هبة الله نحوی و از مصنفات اوست در نحو کتاب امالی و کتب دیگر؛ جماعتی در عراق صاحب مکانت و منزلت بودند و ایشان را بنی شجری می نامیدند از آن جمله سید عبدالحمید

ص: 307

داماد سید تاج الدین محمد بن معیة الحسنی است معروف به نسابه.

و سید عبدالحمید از دختر سید تاج الدین دو پسر آورد یکی محمد و آن دیگر علی اما سید عبدالحمید سفر هند کرد و در آنجا وفات نمود و اولاد او در عراق ماند و از اولاد شجریست بنو فضایل و دیگر بنو نبیشه و سه دیگر بنو قویسم در مدینه جای داشتند و از بنی فضایل جعفر بن فضایل است و از این جمله است عیسی ملقب به نجاد و او را دو پسر بود مهنا و آن دیگر حسن و او آخرین ولد عبدالرحمن شجریست اکنون ذکر اولاد محمد بطحانی بن قاسم بن حسن بن زید بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهما السلام و برادرش عبدالرحمن شجری به نهایت شد.

ذکر اولاد علی الشدید ابن حسن بن زید بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

علی الشدید پسر حسن بن زید را دختری بود به نام فاطمه و او را کنیزکی بود که هیفاء نام داشت از وی حامل گشت و از آن پیش که حمل فرو گذارد علی شدید وفات کرد حسن بن زید بعد از فوت پسر، هیفاء را بفروخت خریدار چون او را به خانه برد معلوم داشت که حامل است لاجرم او را به سرای حسن باز فرستاد چون مدت حمل بکران رفت پسری آورد حسن بن زید او را عبدالله نام نهاد و فرزندزاده را عظیم دوست همی داشت و خلیفه ی خویش همی خواند.

و چون بحد رشد رسید از دخترزاده ی اسمعیل بن ابراهیم بن محمد بن طلحه از جانب دختر پسری آورد به نام عبدالعظیم مکنی به ابوالقاسم المدفون بالری بدینگونه ابوالحسن موسی[موسوی]صاحب بن ابی الساج که عالم به انساب است در کتاب خود رقم کرده.

اما عبدالله بن علی الشدید فرزندان آورد اول احمد دوم قاسم سیم حسن چهارم عبدالعظیم که مرقوم شد و به روایتی پنجم محمد ششم ابراهیم هفتم علی الاکبر هشتم علی الاصغر نهم زید، اما احمد بن عبدالله بن علی الشدید به روایت عمری

ص: 308

فرزند آورد و نامش قاسم ملقب به ابومحمد در کوفه منصب نقابت داشت و او معروف است به سبیعی و آن نام محله ای است در کوفه و اولاد او را سبیعیه گویند.

و هم از اولاد احمد است الشریف الفاضل ابوالفتح ناصر بن امیرکا، و او ساکن یمن گشت و ابونصر بخاری گوید از فرزندزادگان احمد است در حجاز هو احمد بن عبدالله بن حسن بن علی بن قاسم بن احمد بن عبدالله بن علی الشدید.

اما عبدالعظیم بن عبدالله بن علی الشدید بن حسن بن زید بن حسن بن علی ابن ابیطالب علیهما السلام المکنی به ابوالقاسم مناعت مقام و جلالت قدر او از آن افزون است که کسی در طی تحریر آرد مضجع مبارکش در ارض ری در مسجد شجره است و قبرش زیارتگاه قاضی و دانی است و در ثواب زیارت او از ائمه معصومین حدیث کرده اند.

أبوعلی محمد بن همام سند به حسن بن علی العسکری علیهما السلام می رساند که از جلالت قدر عبدالعظیم از وی سؤال کردند «فقال لولاه لقلناما اعقب علی بن الحسن ابن زید» فرمود اگر عبدالعظیم نبود می گفتیم علی الشدید بن حسن بن زید فرزند نیاورد.

أما عبدالعظیم را پسری بود به نام محمد او نیز مردی بزرگ و به زهادت و کثرت عبادت معروف بود اما محمد بن عبدالله بن علی الشدید معروف بود به مهفهف و از برای او فرزندی رقم نکرده اند اما حسن بن عبدالله بن علی الشدید صاحب فرزند بود این جمله فرزندان علی الشدید بودند که نگارش یافت.

ذکر فرزندان زید بن حسن ابن زید بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

زید بن حسن مکنی بود به ابوطاهر و او پسری از اسماء دختر ابراهیم مخزومیه آورد و او را طاهر نام گذاشت و پسری از ام ولد آورد و علی نامید و دختری داشت مکنی به ام عبدالله.

ص: 309

اما طاهر بن زید بن حسن بن زید بن حسن بن علی بن ابیطالب فرزندی از ام ولد آورد علی نامید و از بنت عمر پسری آورد محمد نام گذاشت اما محمد بن طاهر سه دختر آورد: یکی خدیجه دوم نفیسه سه دیگر حسناء و ایشان در صنعا ساکن شدند و مادر ایشان از اهل صنعا بود به روایت علمای نسابه محمد بن طاهر را اولاد ذکور نبود.

ذکر اولاد اسحاق بن حسن ابن زید بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

اسحق بن حسن را فرزندی بود معروف به کوکبی عمری گوید او را سه پسر بود یکی حسن و دیگر حسین و سه دیگر هارون از ام ولد و نامش سخر بود ابوالحسن عمری گوید پسرش اسمعیل نام داشت و او را دو برادر بود از ام ولد و مادر هارون نیز ام ولد است اما هارون بن اسحق پسری آورد که نام مادرش قمیه بود و او را ابن لیث صفار گشت.

اما حسن بن اسحق به روایت ابونصر دو دختر و یک پسر آورد در اراضی مغرب و حسن بن اسحق مقتول گشت و هارون بن اسحاق را پسری بود که جعفر نام داشت و جعفر را پسری بود که محمد می نامیدند و محمد بن جعفر را در شهر آمل مازندران رافع شهید کرد و قبر او زیارتگاه است بعضی از علمای نسابه گویند اسحاق را فرزندی نبود و ناصر کبیر گوید من از فرزندان اسحق نیک و بد نخواهم گفت این جمله ذکر فرزندان اسحق بن زید بود.

ذکر فرزندان اسماعیل بن حسن ابن زید بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

اسمعیل آخرین فرزند حسن بن زید است و مادر او ام ولد است و او را اسمعیل جالب الحجاره گفتند و از وی سه پسر آمد اول حسن مادر او نیز ام ولد

ص: 310

است عمری گوید حسن روایت حدیث می کرد لکن در صدق لهجه متهم بود دوم محمد مادر او از سادات حسینی است سیم علی مادر او ام ولد است و نامش حلل بود و بعضی از علمای نسابه گویند اسمعیل را نیز پسری بود که احمد نام داشت و فرزندان آورد، اما حسن بن اسمعیل بلاعقب بود.

اما محمد بن اسمعیل چهار فرزند آورد، اول احمد دویم علی سه دیگر زید چهارم اسمعیل اما احمد بن محمد بن اسمعیل به روایت ابوالحسن عمری سفر بخارا کرد و در آنجا ولد آورد و هم در آنجا مقتول گشت اما علی بن محمد بلاعقب بود اما اسمعیل بن محمد مادرش خدیجه دختر عبدالله بن اسحق بن قاسم بن اسحق بن عبدالله بن جعفر بن علی بن ابیطالب علیه السلام بود و ملقب بود به ابیض البطن و او را نیز فرزندی نبود اما زید بن محمد بن اسمعیل به روایت عمری مادرش از اولاد عبدالرحمن شجری است و او را دو پسر بود یکی امیر حسن ملقب به داعی کبیر و دیگر محمد او نیز بعد از برادر ملقب شد به داعی.

ذکر داعی کبیر امیر حسن بن زید ابن محمد بن اسماعیل بن حسن بن زید بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

حسن بن زید را داعی کبیر و داعی اول گویند و مادرش دختر عبدالله بن عبیدالله الاعرج بن حسین الاصغر بن علی بن حسین بن ابیطالب علیهم السلام است و در سال دویست و پنجاه هجری در طبرستان خروج کرد و در سال دویست و هفتاد وفات نمود مدت سلطنتش بیست سال بود و در سال دویست و پنجاه و دوم هجری بر سلیمان بن طاهر تاختن برد و او را از طبرستان اخراج کرد و در آن ممالک استیلا یافت و او در قتل عباد و هدم بلاد ملالتی نداشت.

در ایام سلطنت او بسیار کس از وجوه ناس و اشراف سادات عرضه ی هلاک و دمار گشت از جمله دو تن از سادات حسینی را مقتول ساخت یکی حسین بن احمد ابن محمد بن اسمعیل بن محمد بن عبدالله الباهر بن علی بن الحسین بن علی بن

ص: 311

ابیطالب علیهم السلام و مادر او فاطمه دختر جعفر بن اسمعیل بن جعفر بن محمد بن علی بن الحسین بن علی بن ابیطالب بود.

دوم عبیدالله بن علی بن حسین بن حسین بن جعفر بن عبیدالله بن حسین اصغر ابن علی بن الحسین بن علی بن ابیطالب علیهم السلام و ایشان از جانب داعی حکومت قزوین و زنجان داشتند گاهی که موسی بن بغا چنانکه در جای خود به شرح خواهد رفت به عزم استخلاص زنجان و قزوین مأمور شد و با لشکری لایق تاختن آورد ایشان را نیروی درنگ نماند لاجرم به طبرستان گریختند داعی به خیانت هزیمت هر دو تن را حاضر ساخت و در برکه ی آب غرقه ساخت تا جان بدادند آنگاه جسد ایشان را در سردابی در انداخت و این واقعه در سال دویست و پنجاه و هشتم هجری بود.

بالجمله گاهی که یعقوب بن لیث به طبرستان آمد و داعی فرار به دیلم کرد جسد ایشان را از سرداب برآورد و به خاک سپرد.

و دیگر از مقتولین داعی کبیر عقیقی است و او پسر خاله ی داعی بود نامش حسن بن محمد بن جعفر بن عبیدالله بن حسین الاصغر بن علی بن حسین بن علی بن ابیطالب علیهم السلام است و او از جانب داعی حکومت شهر ساری داشت در غیبت داعی جامه ی سیاه که شعار عباسیان بود بپوشید و خطبه به نام سلاطین خراسان کرد چون داعی قوت یافت و معاودت نمود سید عقیقی را دست به گردن بسته حاضر ساخت و گردن بزد.

و دیگر جماعتی از مردم طبرستان را با خود از در کین و کید دانست و خواست تا همگان را با تیغ بگذراند پس خویش را به تمارض افکند و پس از روزی چند آوازه ی مرگ خود را در انداخت پس او را در جنازه جای داده به مسجد حمل دادند تا بر وی نماز گذارند چون مردم در مسجد انجمن شدند ناگاه آن جماعتی که با ایشان مواضعه نهاده بود از جای بجستند و ابواب مسجد را فروبستند و تیغ بکشیدند و داعی نیز از جنازه شاکی السلاح بیرون جست و شمشیر بکشید و جماعتی کثیر را دستخوش شمشیر ساخت و این شعر بگفت:

و ما نشر المشیب علی الا *** مصافحة السیوف لدی الصفوف

ص: 312

فانت اذا رأیت علی شیبا *** فمکتسب من الوان السیوف

و این شعر را نیز منسوب بدو داشته اند:

افیقوا بنی طالب و اترکوا *** جماع هوی الهم الصاعده

ابوکم علی احب الطلاق *** ثلاثا لدنیاه لا واحده

فکیف یحل نکاح لها *** مطلقة الاب کالوالدة

و داعی با اینکه مردی خونریز و مغمور در ستیز و آویز بود در مراتب فضایل محلی منیع داشت و حضرتش محط رحال علماء و شعراء بود و به اتفاق علمای نسابه او را فرزندی نبود جز اینکه از کنیزکی دختری آورد مسمی به کریمه او نیز قبل از آنکه شوی کند وفات یافت.

ذکر حال محمد بن زید ابن محمد بن اسماعیل بن حسن بن زید بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

محمد بن زید بعد از برادرش حسن بن زید ملقب شد به داعی اما شوهر خواهر داعی کبیر بعد از وفات داعی - هو ابوالحسن احمد بن محمد بن ابراهیم بن علی بن عبدالرحمان بن قاسم بن حسن بن زید بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهما السلام - سر به سلطنت برافراخت و بر مملکت طبرستان استیلا یافت محمد بن زید از گرگان لشکر برآورد و با ابوالحسن رزم داد و او را بکشت و طبرستان را در تحت فرمان آورد.

از سال دویست و هفتاد و یکم هجری تا هفده سال و هفت ماه حکومت طبرستان بر وی استقرار یافت و سلطنت او چنان محکم شد که رافع بن هرثمه در نیشابور روزگاری به نام وی خطبه می کرد و ابومسلم محمد اصفهانی کاتب معتزلی وزیر و دبیر او بود و در پایان امر محمد بن هارون سرخسی صاحب اسمعیل بن احمد سامانی او را در گرگان مقتول ساخت و سر او را برگرفت و با پسرش که اسیر شد به سوی مرو گسیل داشت و از آنجا به بخارا نقل کردند و جسدش را در

ص: 313

گرگان در کنار قبر محمد بن جعفر الصادق که ملقب بود به دیباج به خاک سپردند.

و محمد بن زید در علم و فضل فحلی بزرگ و در سماحت و شجاعت مردی سترک بود علماء و شعراء جنابش را مناص و ملجأ می دانستند ابوالمقاتل نصر بن نصیر الحلوانی در جشن مهرگان قصیده ی در ثنای او گفت که مطلعش اینست:

لا تقل بشری ولکن بشریان *** غرة الداعی و یوم المهرجان

همگنان او را انکار کردند و گفتند در ابتدای کلام لا تقل بشری چرا گفتی ابوالمقاتل روی با محمد بن زید کرد و گفت یابن رسول الله ان افضل الکلام لا اله الا الله بهترین سخنها کلمه ی لا اله الا الله است و ابتدا به حرف لا فرموده محمد بن زید را این سخن پسند افتاد و او را به عطایای بزرگ خوشدل ساخت و به روایتی محمد را بد آمد و ابوالمقاتل را پنجاه تازیانه بزد و فرمود او را ادب آموختن بهتر است از عطا اندوختن و نیز حکایت کرده اند که ابوالمقاتل و اگر نه برادرش این شعر انشاد کرد:

الشک منی ذات یوم موعد *** احبابک بالفرقة غد

محمد گفت «احبابک یا أعمی و لک المثل السوء» یعنی احباب تو پراکنده باد ای کوردل همانا مثل زشت خاص تست پس برخاست و از مجلس بیرون شد.

و محمد بن زید بر قانون داشت که در پایان هر سال بیت المال را نگران می شد آنچه افزون از مخارج سال به جای مانده بود بر قریش و انصار و فقها و قاریان قرآن و دیگر مردم بخش می کرد و حبه ی به جای نمی گذاشت چنان افتاد که در سالی چون ابتدا کرد بعطای بنی عبدمناف و از عطای بنی هاشم فراغت جست طبقه دیگر را از بنی عبدمناف پیش خواند مردی برخاست محمد بن زید گفت از کدام قبیله ی گفت از اولاد عبدمناف فرمود از کدام شعبه گفت از بنی امیه فرمود از کدام سلسله پاسخ نداد فرمود همانا از بنی معاویه باشی عرض کرد چنین است فرمود نسب بکدام یک از فرزندانش میرسانی همچنان خاموش شد فرمود همانا از اولاد یزید باشی عرض کرد چنین است فرمود چه احمق مردی که تو بوده که طمع به ذل

ص: 314

و عطا بر اولاد ابوطالب بسته و حال آنکه ایشان از تو خون خواهند اگر از کردار جدت آگهی نداری بسی جاهل و غافل بوده و اگر از کردار ایشان آگهی داشته دانسته خود را به هلاکت افکنده ی.

سادات علوی چون این کلمات بشنیدند به جانب او شَزرا نگریستند و قصد قتل او کردند محمد بن زید بانگ بر ایشان زد و گفت اندیشه بد مکنید در حق وی، چه هر که او را بیازارد از من کیفر بیند مگر گمان دارید که خون حسین علیه السلام را از وی باید جست «ان الله عزوجل قد حرم ان یکلف نفس بغیر ما اکتسبت» خداوند کس را به گناه دیگر کس عقاب نفرماید.

اکنون گوش دارید تا شما را حدیث خواهم گفت که آن را بکار بندید همانا پدرم زید مرا خبر داد که منصور خلیفه در ایامی که تقدیم زیارت بیت الله را در مکه متبرکه متوقف بود گوهری گرانبها به نزد او آوردند تا مگر بیع کند منصور نیک نگریست و گفت صاحب این گوهر هشام بن عبدالملک است بمن رسیده است که از وی جز پسری که محمد نام دارد کس باقی نمانده و این گوهر را او به معرض بیع درآورده است آنگاه ربیع را طلب کرد و گفت فردا گاهی که نماز بامداد را در مسجدالحرام با مردم به پای بردی فرمان کن تا ابواب مسجد را فرو بندند پس از آن یک باب را بگشای و مردم را تن به تن نیکو می شناس و رها می کن تا گاهی که محمد را بدانی و مأخوذ داری.

چون روز دیگر ربیع کار بدین گونه کرد محمد دانست که او را می جویند دهشت زده و متحیر بهر سوی نگران بود این وقت محمد بن زید بن علی بن الحسین بن علی ابن ابیطالب علیهم السلام با او باز خورد و آشفتگی خاطر او را فهم کرد گفت هان ای مرد ترا سخت حیرت زده می بینم کیستی و از کجائی؟ گفت مرا امان می دهی فرمود امان دادم و مخلص ترا بر ذمت نهادم گفت منم محمد بن هشام بن عبدالملک اکنون بگوی تو کیستی گفت منم محمد بن زید بن علی و توئی پسر عم، ایمن باش تو قاتل زید نبودی و در قتل تو ادراک خون زید نخواهد شد.

ص: 315

اکنون در خلاص تو تدبیری می اندیشم اگر چند بر تو مکروه آید باک مدار این گفت و ردای خود را بر سر و روی محمد بن هشام افکند و نیک بر تافت و او را کشان کشان همی آورد و لطمه از پس لطمه بر وی همی زد تا به نزد ربیع رسید فریاد برداشت که یا اباالفضل این خبیث شتربانی است از اهل کوفه شتری با من بکری داده ذاهبا و راجعا و از من گریخته است و شتر را با مردم خراسان کری بسته است و مرا در این سخن شاهدان عدل است دو تن از حارسان و عوانان را با من همراه کن تا او را به نزد قاضی حاضر کند.

ربیع دو تن حارس با محمد بن زید سپرد و ایشان از مسجد بیرون شدند چون لختی راه بپیمودند روی با محمد بن هشام کرد که ای خبیث اگر حق مرا ادا می کنی زحمت حارس و قاضی ندهیم محمد بن هشام گفت یابن رسول الله اطاعت می کنم محمد بن زید با حارسان گفت اکنون که بر ذمت نهاد باز شوید.

چون ایشان مراجعت کردند محمد بن هشام سر و روی محمد بن زید را بوسه زد و گفت پدر و مادرم فدای تو باد خداوند دانا بود که رسالت را در چنین خانواده نهاد و گوهری بیرون آورد و عرض کرد که به قبول این گوهر مرا تشریف فرمای فرمود ای پسر عم ما اهل بیتی هستیم که در ازای بذل معروف چیزی مأخوذ نمی داریم من در حق تو از خون زید چشم پوشیدم گوهر چه می کنم اکنون خویش را پوشیده دار که منصور را در طلب تو جدی تمام است.

چون داعی سخن بدینجا آورد فرمان داد تا آن مرد اموی را مانند یک تن از بنی عبدمناف عطا دادند و چند تن از مردم خود را فرمود تا او را به سلامت بأرض ری برسانند و با مکتوب او باز آیند، اموی برخاست و سر داعی را بوسه زد و برفت.

و این داعی را که محمد بن زید بن محمد بن اسمعیل جالب الحجاره است دو پسر بود نخست زید ملقب به رضی مادرش ام ولد بود از بلاد ترک و نازک اسم داشت و در بخارا زن گرفت و پسری آورد و او را به نام پدر خود محمد خواند و پسری

ص: 316

دیگر آورد و او را حسن نامیدند.

ابونصر بخاری گوید فرزندان اسمعیل جالب الحجاره بدینجا منتهی می شود و جز ایشان آن کس که خود را بدین سلسله منسوب می دارد مفتری و متهم است و جماعتی بدین معنی دعوی دارند که در کوفه و واسط جای گرفتند و سخن ایشان استوار نباشد اولاد محمد بن اسمعیل جالب الحجاره به نهایت شد اکنون فرزندان برادرش علی بن اسمعیل مرقوم می شود.

ذکر اولاد علی بن اسماعیل جالب الحجاره ابن حسن بن زید بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

چنانکه اسمعیل جالب الحجاره کوچکترین اولاد حسن بن زید است علی کوچکترین اولاد اسمعیل است و علی را شش پسر بود اول حسین دوم حسن سیم اسمعیل چهارم محمد پنجم قاسم ششم احمد، اما حسین در طوس وفات یافت اما حسن مادرش ام ولد است و او ملقب بود به شاهناز و در فرغانه وداع جهان گفت اما اسمعیل در جرجان بزیست اما محمد معروف بود باین علیه و مادر او ام ولد است در طبرستان اقامت جست.

ابوالحسن عمری گوید از اولاد ابن علیه است امیرکا بن علی بن محمد بن علی ابن اسمعیل جالب الحجاره و اولاد امیرکا در شام و دمشق و طرابلس فراوان شدند اما قاسم و احمد دو برادر از یک مادرند ابونصر بخاری گوید مادر ایشان زنی از مردم قم است و از اولاد قاسم است علی بن اسمعیل حسنی که در ری نقیب بود و از اولاد قاسم است امیرکا محمد و حسین و ابوالهیجا ابراهیم و ابوالفتح یوسف ایشان فرزندان حسین بن قاسم اند اما از اولاد برادرش احمد یکی ابوزید عبدالله بن علی المعروف به سیفار و از اولاد ابو زید است قاسم مکنی به ابومحمد و هم از اولاد احمد است ابوالحسین احمد بن علی بن احمد بن قاسم بن علی بن احمد بن علی بن اسمعیل جالب الحجاره و از اولاد ایشان جماعتی در ری معروف بودند به بنی میسره.

ص: 317

و هم از اولاد احمد است ابوطاهر محمد بن علی بن محمد بن احمد بن علی الملقب به طراخوار بن احمد بن علی بن اسمعیل جالب الحجاره ابونصر بخاری گوید از اولاد علی بن اسمعیل جالب الحجاره جز این جماعت که مرقوم شد نشناسم.

و ابوزید عبدالله بن علی پسری آورد به نام قاسم مکنی به ابومحمد چنانکه رقم شد و او فرزندان پدر و عم خود احمد و قاسم پسرهای علی بن اسمعیل جالب الحجاره را فراهم آورد و اخبار و انساب ایشان را در اوراقی چند در قلم آورد بالجمله ایشان آخر اولاد اسمعیل جالب الحجارة بن زید بن حسن بن علی بن ابی طالب علیهما السلام اند.

ذکر اولاد ابراهیم بن حسن ابن زید بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

از پسرهای هفتگانه حسن بن زید اولاد علی الشدید بن حسن و زید بن حسن و اسحق بن حسن را نگاشتیم و اولاد اسمعیل بن حسن معروف به جالب الحجاره را نیز رقم کردیم اکنون ابتدا می کنیم بذکر اولاد ابراهیم بن حسن همانا ابراهیم زنی از سادات حسینی گرفت و از وی پسری آورد و او را به نام خود ابراهیم مسمی ساخت و پسری دیگر آورد و او را علی نام نهاد و پسر سیم را زید نامید و مادر او ام ولد بود نامش امة الحمید ابونصر بخاری گوید نسب امة الحمید به عمر بن الخطاب منتهی می شود.

ابوالحسن عمری گوید ابراهیم بن ابراهیم فرزندی آورد که محمد نام داشت و مادر او دختر عم پدرش بود و فرزند دیگر آورد و حسن نامید اما محمد بن ابراهیم سه پسر آورد اول حسن دوم عبدالله سه دیگر احمد و مادر ایشان سلمه دختر عبدالعظیم مکنی به ابوالقاسم المدفون بری بود اما عبدالله بن محمد بن ابراهیم در خراسان بزیست و فرزندان آورد لکن عمری این سخن را استوار ندارد گوید عبدالله بلاعقب بود.

ص: 318

اما محمد بن ابراهیم چهار پسر داشت و اولاد ایشان در یثرب و نصیبین پراکنده شدند اما حسن بن ابراهیم صاحب فرزند بود و از فرزندزادگان اوست قاسم بن محمد بن ابی طاهر داود بن محمد بن حسن بن ابراهیم بن ابراهیم و این جمله فرزندان ابراهیم بن حسن بن زید بودند که رقم شد.

ذکر اولاد عبدالله بن حسن ابن زید بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

ابوالحسن عمری گوید عبدالله بن حسن را پنج پسر بود اول علی دوم محمد سه دیگر حسن چهارم زید پنجم اسحاق عمری گوید زید و اسحق صاحب ولد بودند و همچنان حسن را گفته اند فرزند آورد اما ابونصر بخاری گوید جز زید هیچ یک را فرزند نبود و مادر زید ام ولد است و زید اشجع اهل زمان خود بود چنانکه در جای خود مذکور خواهد شد و او در خارج کوفه با ابوالسرایا بود و چون کار بر وی سخت افتاد باهواز گریخت و در آنجا مأخوذ شد و صبرا مقتول گشت.

و از زید چهار پسر به جای ماند اول محمد دوم علی سیم حسین چهارم عبدالله و مادر ایشان از سادات علوی بود و محمد بن زید سه پسر آورد اول حسن دوم علی سیم عبدالله و مادر ایشان از بنی مخزوم بود و ایشان در حجاز سکون فرمودند این جمله به روایت بخاری رقم شد لکن عمری گوید محمد بن زید را ولدی دانسته نبود و الله اعلم.

بالجمله پنج تن از فرزندان حسن بن زید بلا خلاف فرزند آوردند چنانکه رقم شد لکن در ابراهیم بن حسن سخن به خلاف کرده اند آیا فرزند آورد یا بلاعقب بود و همچنان در عبدالله بن حسن بن زید بعضی او را بلاعقب خوانده اند و از اینجاست که ابوزید عبدالله بن حسن بن زید بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهما السلام صحت نسبش در نزد بعضی مجهول است.

ص: 319

ذکر ناصر بن مهدی بن حمزة المیانطری که نسب به حسن بن زید بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام می رساند

ناصر بن مهدی از فرزندان حسن بن زید است لکن به یقین نپیوسته که از محمد بطحانی بحسن بن زید پیوسته می شود یا از بطن دیگر همانا ناصر بن مهدی در مملکت ری مکانتی عظیم داشت و نقیب ری با وی متفق بود گاهی که خوارزم شاه بر مملکت ری دست یافت نقیب را بکشت و ناصر بن مهدی به اتفاق پسر نقیب به بغداد گریخت و در شهر شعبان در سال پانصد و نود و دوم هجری وارد بغداد شد.

الناصر لدین الله عباسی که این وقت خلافت داشت مقدم ناصر بن مهدی را بزرگ داشت و نقابت آل ابوطالب را با او تفویض کرد و در دارالوزاره او را بر حجاب و حواشی مقدم داشت چنان بود که مکاتیب و مآرب اهالی ممالک را بی آنکه به عرض دیوان اعلی رساند خود بلا و نعم رقم می کرد و نفاذ می داد.

این وقت خلعتی سپاه که شعار عباسیان بود از خلیفه تشریف یافت و در شهر صفر در سال پانصد و نود و دوم هجری امور دیوانیه منوط و مربوط به اوامر و نواهی او گشت و او فقیهی دبیر و کاتبی بصیر بود به فصاحت بیان و طلاقت لسان و علو همت و طهارت طویت و حسن تدبیر، روز تا روز کار او بالا گرفت تا در سنه ششصد و دوم هجری به مقام وزارت کبری ارتقا یافت و در مسند وزارت جای کرد و حکم او در تمامت ممالک روان گشت.

و الناصر لدین الله را بر قانون بود که چهارده تن از دانشوران درگاه را تربیت می کرد و منتظر الوزاره می داشت تا آن کس در تقدیم خدمت قصب السبق می برد و سزاوار می گشت تشریف وزارت می داد.

ناصر بن مهدی عظیم بزرگ شد و تجبر و تنمری به کمال داشت و او را بر سادات عراق سلطنتی تمام بود چه نقابت عراق عرب بتمامه او را ضمیمه منصب بود و با سادات آل معیه حسنی خاصة خصمی داشت و ایشان متصدی مناصب بزرگ بودند

ص: 320

و در امور دیوانیه مداخلتی تام داشتند ناصر بن مهدی جمعی از ایشان را مأخوذ داشته در حبسخانه افکند و سبب این خصومت سید جلال الدین محمد بن قاسم بن حسن بود.

به روایت شیخ السعید تاج الدین محمد بن قاسم بن حسن بن معیة الحسنی که عالم نسابه بود از جد اعلای خود زکی الدین حسن بن محمد بن حسن بن معیة الحسنی الملقب به ظهیرالدوله روایت می کند که بعد از قتل سیف الدوله مریدی سید جلال الدین به سبب قرابتی که با سیف الدوله داشت از عراق بیرون شد و مادام که در عراق بود حکومت قوسان داشت که نام شهریست در میان واسط و نعمانیه و بغداد و در جنب قوسان قریه ی بود که آن را هور می نامیدند از املاک بنی ابی السعادات و ایشان از متعلقان وزیر بودند.

سید جلال الدین دست ظلم و عدوان برآورد و ایشان را بسیار زحمت کرد و این بود سبب خصومت ناصر بن مهدی بسید جلال الدین لاجرم چون سید جلال الدین از عراق بیرون گریخت وزیر املاک و اثقال او را به مصادره مضبوط ساخت و گاهی که معاودت کرد سخت در بیم و هراس بود که وزیر در حق او چه اندیشد یک روز بر در سرای خویش نشسته بود ناگاه مردی در رسید که وزیر ترا طلب می کند بیتوانی به درون سرای شد تا جامه بپوشد و روان شد سه تن دیگر متواتر برسیدند و او را به نزدیک وزیر بردند چون حاضر شد نگریست که وزیر نشسته و قاضی در پهلوی او جای کرده و دو تن عادل در برابر قاضی سکون اختیار نموده اند.

سید جلال الدین سلام داد و جواب بستد وزیر او را ترحیب کرد و نزدیک خویش جای داد آنگاه طوماری برآورد و به قاضی سپرد قاضی در طومار نگریست و با سید جلال الدین گفت بدین طومار گواه باشم سید جلال الدین گفت ندانم چیست قاضی گفت عمل قوسان را به یکصد و بیست هزار دینار بر ذمت نهاده ی گفت مرا این قدرت نیست و اگر عمل قوسان را بپذیرم افزون از چهل هزار دینار نتوانم داد قاضی چون بشنید در نگارش طغرای شهادت توقف کرد وزیر به جانب قاضی مغضبا

ص: 321

نگریست و چون او را غیرتی در دین نبود گواهی خویش را در طومار بنگاشت و آن دو تن عادل! نیز رقم کردند و خاتم برنهادند وزیر آن طومار را مضبوط ساخت و منشور حکومت قوسان را به نزد سید جلال الدین گذاشت و برخاست.

سید جلال الدین چون از نزد وزیر بیرون شد دل بر فرار بست تا خود را به مأمنی برساند و از آن مهلکه برهاند پسرش گفت ای پدر واجب نکرده است که قبل از آنکه کار بر ما سخت گیرند دل از ملک و مال برگیریم و به جانبی گریزیم صواب آنست که دست در عمل قوسان شویم و سال بپای بریم آنگاه اگر ناگزیر باشیم ضیاع و عقار خویش را به معرض بیع درآوریم و هشتاد هزار دینار که بر خراج قوسان افزوده اند باز دهیم و اگر نخواهیم آنگاه فرار کنیم.

سید جلال الدین این رأی را صواب شمرد و به جانب قوسان روان شد و دست جور و ستم از آستین برآورد خاصه بر بنی ابی السعادات ظلم و عدوان افزون کرد و محصول ایشان را صیفیا و شتویا بتمامت مأخوذ داشت و به جانب بغداد حمل داد و در محارز و انابیر (1) محفوظ نمود ابن مزید الخشکری شاعر قصیده ی در ظلم سید جلال الدین نقیب نسبت به خانواده بنی ابی السعادات و ذلت و مسکنت ایشان به دست او گفته است و این شعر از آن جمله است:

فکأنما الهور الظفون و آله *** الشهداء و ابن معیة بن زیاد

بالجمله چون سید جلال الدین غلات و حبوبات را به جانب بغداد حمل داد خویشتن برنشست و بحله آمد تا از آنجا به بغداد شود و معلوم داشت که در بغداد کار غلا بالا گرفته و سعر غلات روز تا روز ارتقا یافته پس تعجیل کرد و خویشتن را ببغداد رسانید و شتابزده به دربار وزیر آمد و پیاده شد و از زحمت خود و اجتهاد خود در ارتفاع خراج قوسان که سه چندان بر ذمت او واجب داشته بودند شرحی به عرض رسانیده خواستار شد که وزیر فرمان کند چند که غلات قوسان به جای است هیچکس از دیگر جای خریداری نکند.

ناصر بن مهدی از اینقدر ملاطفت مضایقت نفرمود، سید جلال الدین این

ص: 322


1- محارز، جمع محرز به معنی نهانگاه است - و انابیر جمع انبار معروف است.

حکم بستد و غلات قوسان را به معرض بیع درآورد و به روزی چند یکصد و بیست هزار دینار فراهم کرد و نزدیک بصد هزار دینار از بهر خود ذخیره نهاد آنگاه صد هزار دینار به دیوانیان تسلیم داد و خط رسید بگرفت.

از پس آن بیست هزار دینار حمل داده بامدادی به دربار وزیر آمد و هزار دینار به خاصان وزیر بذل کرد که مرا در این ساعت به نزدیک وزیر بار دهید ایشان به عرض رسانیدند و او را حاضر مجلس ناصر بن مهدی نمودند.

سید جلال الدین ابتدا کرد از فزونی خراج قوسان و زحمت خود آنگاه عرض کرد که صد هزار دینار تسلیم کاردانان دیوان کردم و تو خود دانی که خراج قوسان چهل هزار دینار است اکنون خواستارم که بیست هزار دینار از حمل من تخفیف فرمائی وزیر گفت من یک دینار مال امیرالمؤمنین را دست باز ندارم و از جای برخاست.

سید جلال الدین دامن او را گرفت و عرض کرد که اکنون که به تخفیف مقرر نمی شود اینک در دهلیز سرای حاضر است اگر خواهی حاضر مجلس کنم وزیر چون این بشنید از کردار و اجتهاد سید جلال الدین در عمل شگفتی گرفت و او را نیک بستود و گفت هرگز گمان نداشتم که این مبلغ از قوسان ارتفاع پذیرد و او را به مواعید نیکو خوشدل کرد و گفت خلیفه این بیست هزار دینار را در وجه تو عطا فرمود و به تخفیف مقرر داشت سید جلال الدین دست وزیر را بوسه داد و از آن پس در ظل عنایت او خوش دل بزیست.

اما ناصر بن مهدی بدین استیلا در مسند وزارت جای داشت تا بیست و دوم جمادی الآخره سال ششصد و چهارم هجری صبحگاه نظاره کرد که عوانان خلیفه در اطراف سرای او پره زده اند سخت بترسید پس طوماری به دست کرد و آن چیز را که مالک او بود از صامت و ناطق حتی حلی و زیور ازواج و جواری خود را در قلم آورد و در پشت طومار رقم کرد که من بنده گاهی که وارد بغداد شدم از قلیل و کثیر مالک شیئی نبوده ام این جمله از عنایت خلیفه به دست شده هم اکنون فرمان

ص: 323

کنید تا با اموال خاصه شریفه متصل شود چون طومار ناصر بن مهدی به الناصر لدین الله رسید در پاسخ نوشت که ما اموال ترا دانسته ایم، و طمع در آن نبسته ایم مصلحت مقتضی آمد که روزی چند از سرای خویش بیرون نشوی و در وجه ناصرالدین و اولاد او از وجیبه و اجری مبلغی مقرر داشت که همه ساله از بیت المال مأخوذ دارد بدینگونه روزگار همی برد تا در شب شنبه هشتم جمادی الاولی در سال ششصد و هفدهم هجری وفات یافت بزرگان درگاه خلیفه نعش او را تا کنار دلجه مشایعت کردند و در تربت مشهد موسی کاظم علیه السلام به خاک سپردند.

چند دختر از او به جای ماند یکی را سید نقیب الزاهد رضی الدین علی بن موسی بن جعفر الطاوس الحسنی به حباله ی نکاح درآورد و به روایتی او را دو پسر بود و هیچ یک عقب نیاوردند و در سبب عزل او نوشته اند که ناصر بن مهدی ابن ایوب را که حکومت مصر داشت وقعی نمی گذاشت و هر روز از القاب و مکانت او می کاست ابن ایوب رسولی به نزدیک خلیفه گسیل داشت چون درآمد به عرض رسانید که مرا پیامی است که باید پوشیده از مردم معروض دارم خلیفه مجلس را از حاضران بپرداخت این وقت رسول گفت ابن ایوب زمین خدمت می بوسد و معروض می دارد که اگر خلیفه ناصر بن مهدی را از وزارت خلع نکند دانسته باشد که مرا بابی است که بر روی چهل تن از اولاد خلفای بنی فاطمه مقفل دارم که هر یک از ایشان اگر بیرون شوند بی مانعی و دافعی خلافت مصر و شام را به دست کنند الناصر لدین الله چون بشنید ناصر بن مهدی را از وزارت خلع نمود و به روایتی بدین شعر وزیر را متهم ساخت و خلیفه را از حشمت او بیم داد و تواند شد که هر دو را بکار بسته باشد و آن شعر این است:

الا من مبلغ عنی الخلیفة احمدا *** توق وقیت السوء ما انت صانع

وزیرک هذا بین امرین فیهما *** فعالک یا خیر البریة ضائع

فان کان حقا من سلالة احمد *** فهذا وزیر فی الخلافة طامع

فان کان فیما یدعی غیر صادق *** فأضیع ما کانت لدیه السنائع

ص: 324

چون خلیفه در این اشعار غوری بسزا کرد وزیر را معزول ساخت در خبر است که ناصر بن مهدی یک روز در دوات خود رقعه ی یافت که این اشعار را نگاشته بودند:

فانه قد کان ذا قدرة *** علی اجتثاث الفرع من اصله

لا قاتل الله یزیدا و لا *** مدت ید السوء الی فعله

لکنه أبقی لنا مثلکم *** أحیاء کی یعذر فی فعله

وزیر چون این اشعار را قرائت کرد سخت مضطرب شد و چند که فحص نمود ندانست که صنعت کیست. ناصر بن مهدی مردی فاضل و فقیه بود و بر مذهب ابوحنیفه می زیست. اکنون ذکر اولاد حسن بن زید بن حسن بن علی بن ابی طالب علیهما السلام به نهایت شد. از این پیش نگارش یافت که سادات حسنی منتهی می شوند بزید بن حسن بن علی علیهما السلام و حسن بن حسن بن علی، که او را حسن مثنی گویند چون از اولاد زید بن حسن بپرداختیم شروع می شود به اولاد حسن مثنی.

ذکر اولاد حسن مثنی ابن حسن بن علی بن ابی طالب علیهم السلام

حسن پسر امام حسن علیه السلام را حسن مثنی می نامیدند و کنیت او نیز ابومحمد است و حسن مثنی سه پسر و دو دختر از فاطمه دختر امام حسین علیه السلام داشت اما پسران اول عبدالله دوم ابراهیم سیم حسن اما دختران اول زینب دوم ام کلثوم و دو پسر دیگر داشت یکی داود و آن دیگر جعفر أبونصر بخاری گوید مادر این دو پسر ام ولد بود از مردم روم نامش حبیبه بود و ام خالد کنیت داشت و پسر دیگرش را محمد نام بود و مادرش رمله نام داشت و او دختر سعد بن زید بن عمرو بن نوفل عدویست و دو دختر دیگر داشت یکی رقیه و آن دیگر فاطمه ابوالحسن عمری گوید حسن مثنی را نیز یک دختر بود که قسیمه نام داشت و او به خانه ی نکاح حسین ابن عبدالله بن عبدالله بن عبدالمطلب درآمد این جمله شش پسر و پنج دختر بود.

ص: 325

ذکر احوال عبدالله محض ابن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

عبدالله بن حسن مثنی نیز مکنی بود به ابومحمد و او را عبدالله محض می نامیدند و مادر او فاطمه دختر حسین بن علی بن ابیطالب علیهما السلام است و مادر فاطمه ام اسحق دختر طلحة بن عبیدالله است و مادر ام اسحق جرباء دختر قسامه است و او چندان نیکوروی بود که هر زن نیکو جمال در پهلوی او جای کردی قبیح الوجه به نظر آمدی لاجرم زنان از نزدیکی او دوری می جستند و او از این روی ملقب به جرباء شد چه جرباء زنی را گویند که زنان دیگر از رشگ و حسدی که به حسن او دارند از وی نفرت می کنند مثل آن کس که از اجرب و گرین (1) نفرت کند و او اول کس است از اولاد امام حسن که مادرش دختر امام حسین است چنانکه امام محمد باقر که اول کس است از اولاد امام حسین که مادرش از اولاد امام حسن است.

عبدالله در زمان خود شیخ بنی هاشم بود و او را أجمل ناس و اکرم ناس و أفضل ناس و أسخای ناس می نامیدند وقتی او را گفتند شما چگونه أفضل ناس شدید «قال لان الناس کلهم تمنوا أن یکونوا منا و لا نتمنی أن نکون من أحد» یعنی مردم همه آرزومندند که از سلسله ی ما باشند و ما هرگز آرزو نمی کنیم که از دیگری باشیم و او قوی النفس و شجاع بود و گاهی شعری فرمودی در حق زوجه خود هند دختر ابوعبیده و آنرا به لحن خوش انشاد نمودی:

یا هند انک لو سمعت بعاذلین تتابعا *** قالا فلم أسمع لما قالا و قلت ألا اسمعا

هند أحب الی من نفسی و أهلی أجمعا *** و لقد عصیت عواذلی و أطعت قلبا موجعا

و از اشعار اوست که فرماید:

بیض غرائر ما هممن بریبة *** کظباء مکة صیدهن حرام

یحسبن من لین الکلام فواسقا *** و یصدهن عن الخنا الاسلام

ص: 326


1- یعنی مبتلا به مرض گری.

آنگاه که دولت بنی امیه ی را زوال آمد و بنی مروان ضعیف شدند بنی هاشم متفق گشتند که با پسرهای عبدالله محض محمد و ابراهیم بیعت کنند و یک تن از ایشان را به خلافت بردارند پس مجلسی آراستند و بزرگان بنی هاشم و بعضی از بنی عباس حاضر شدند و کس فرستادند و امام جعفر صادق علیه السلام را طلب نمودند عبدالله محض گفت جعفر صادق را بیهوده طلب نمودید زیرا که او رأی شما را به صواب نخواهد شمرد.

در این وقت جعفر صادق از در درآمد و بنشست و اجتماع ایشان را سبب پرسید صورت حال را مکشوف داشتند آن حضرت روی با عبدالله کرد و فرمود تو شیخ بنی هاشمی چگونه ترا ترک می گویند و این دو غلام که پسرهای تواند به خلافت بر می دارند عبدالله گفت همانا حسد ترا از بیعت ایشان باز می دارد تو دست فرا ده تا با تو بیعت کنیم «فقال جعفر و الله انها لیست لی و لا لهما و انها لصاحب القباء الأصفر و الله لیلعبن بها نسائهم و صبیانهم و غلمانهم»

جعفر علیه السلام فرمود سوگند با خدای که امر خلافت نه بر من فرود می آید و نه با پسرهای تو راست می ایستد بلکه به صاحب قبای اصفر می رسد سوگند با خدای که زنان ایشان و کودکان و پسران ایشان با این خلافت بازی خواهند کرد و دست به دست خواهند داد این بگفت و برخاست و برفت منصور دوانیق چون حاضر آن مجلس بود و قبای اصفر در برداشت و سخن جعفر صادق را استوار می دانست از آن روز دل در سلطنت بست تا گاهی که ادراک نمود.

بالجمله روزی چند برنگذشت ابوالعباس السفاح با اهل خود پوشیده سفر کوفه کردند و با ابوسلمه حلال در امر خلافت مواضعه نهادند ابوسلمه اندیشه ایشان را مستور داشت و خواست در میان اولاد علی بن ابیطالب و عباس بن عبدالمطلب مجلسی بشوری آراسته کند تا بر خلافت یک تن از دو سلسله متفق شوند.

یس به سوی سه کس مکتوب کرد نخستین بجعفر صادق علیه السلام و دوم به عمر بن علی بن الحسین علیهما السلام و سه دیگر به عبدالله محض و این مکاتیب را به رسولی سپرد و به جانب مدینه گسیل داشت، فرستاده او طی مسافت کرده شامگاهی بر جعفر صادق

ص: 327

علیه السلام درآمد و گفت من از جانب ابوسلمه می آیم و مکتوب او را به آن حضرت سپرد جعفر علیه السلام فرمود مرا با ابوسلمه مراودتی و مخالطتی نیست چه او شیعه ی دیگر کس است رسول عرض کرد مکتوب او را قرائت فرمای و پاسخی مرقوم دار آن حضرت خادم خویش را فرمود چراغ را پیش دار و مکتوب ابوسلمه را بسوخت و گفت جواب همان است که نگریستی.

لاجرم رسول از نزد آن حضرت بیرون شد و نزد عبدالله محض آمد و مکتوب ابوسلمه را تسلیم کرد عبدالله آن مکتوب را برداشت و به حضرت جعفر صادق علیه السلام آمد آن حضرت فرمود هان ای عبدالله چه چیز ترا بدینجا آورد اگر حاجتی بود و مرا آگهی فرستادی من به نزد تو آمدم عبدالله صورت حال را به عرض رسانید و گفت اینک مکتوب ابوسلمه است مرا به خلافت دعوت کرده و سزاوار این مقام دانسته و شیعیان ما از خراسان نزدیک او حاضر شده اند آن حضرت فرمود ای عبدالله شیعیان تو کدامند؟ مگر تو ابومسلم مروزی را مأمور بخراسان نمودی و جامه ی سیاه شعار شیعه ی خود ساختی؟ آیا از این شیعیان که می گوئی هیچکس را به نام و نشان می شناسی گفت نمی شناسم فرمود چگونه شیعه تو می شوند جماعتی که ایشان را نمی شناسی و ایشان ترا نمی شناسند.

عبدالله گفت همانا در سخنان تو چیزی مضمر است کنایت از آنکه مکروه می داری که این امر بر من فرود آید آن حضرت فرمود خدای می داند من نصیحت هر مسلم را بر خویش واجب داشته ام چگونه از نصیحت تو دست باز می گیرم خویشتن را اسیر آرزوهای باطل مکن شما این دولت را از برای بنی عباس تأسیس می نمائید هرگز بآل ابوطالب نخواهد رسید همانا این رسول از آن پیش که ترا دیدار کند به نزدیک من آمد و ناخوشدل بیرون شد.

مع القصه رسول ابوسلمه مکتوب عمر بن علی بن الحسین را نیز برسانید عمر مکتوب او را رد کرد و گفت کاتب آنرا نمی شناسم تا جواب گویم اما پسرهای عبدالله محض محمد و ابراهیم همواره در هوای خلافت می زیستند و اعداد خروج

ص: 328

می کردند تا گاهی که امر خلافت بر ابوالعباس سفاح راست ایستاد این وقت فرار کردند و پوشیده می زیستند اما سفاح عبدالله محض را بزرگ می داشت و فراوان اکرام می کرد.

در خبر است که یک روز عبدالله گفت هیچ گاه ندیدم که صد هزار درهم مجتمعا در نزد من حاضر باشد سفاح گفت الان خواهی دید و بفرمود صد هزار درهم حاضر کردند و عبدالله را داد لکن گاهگاه از عبدالله پرسش می کرد که پسرهای تو محمد و ابراهیم در کجا باشند و عبدالله از پرسش او دلتنگ بود یک روز با برادرش ابراهیم الغمر شکایت کرد ابراهیم گفت این کرت که پرسش کند بگو عم ایشان ابراهیم از حال ایشان آگهی دارد عبدالله گفت تو رضا می دهی بدین سخن گفت رضا دادم لاجرم این کرت که سفاح پرسش کرد عبدالله با ابراهیم برادرش حوالت فرمود.

سفاح بیتوانی ابراهیم را بخواست و با او خلوتی ساخت و از برادرزادگانش پرسش نمود ابراهیم گفت یا امیرالمؤمنین با تو چنان سخن گویم که رعیت با سلطان گوید یا چنان گویم که مردم با پسر عم خود سخن کنند گفت چنان گوی که با پسر عم خود بگوئی گفت یا امیرالمؤمنین اکنون بگوی که اگر خداوند مقدر کرده باشد که محمد و ابراهیم ادراک منصب خلافت کنند تو و تمامت مردم که بر روی ارض اند می توانند ایشان را دفع دهند؟ گفت لا و الله آنگاه گفت اگر خداوند از برای ایشان مقدر نکرده باشد تمام اهل ارض می توانند امر خلافت را بر ایشان فرود آرند سفاح گفت لا والله، و سوگند با خدای یاد کرد که از این پس نام ایشان را تذکره نخواهم کرد و از آن پس دیگر ایشان را بر زبان نیاورد.

تا گاهی که که درگذشت و خلافت بر منصور قرار گرفت و او مردی بداندیش و کین توز بود یکباره دل بر قتل محمد و ابراهیم پسرهای عبدالله محض بست و پوشیده عیون و جواسیس گسیل داشت تا مکان و مقام ایشان را بدانند و به عرض رسانند در پایان امر مکشوف داشت که ایشان در قریه از قرای مدینه جای دارند و خالی از خیال خلافت نیستند منصور این راز در دل مستور داشت تا موسم

ص: 329

حج برسید در سال یکصد و چهلم هجری به زیارت بیت الله رفت و از طریق مدینه مراجعت نمود چون وارد مدینه گشت یک روز مردم را انجمن ساخت تا عطای هر کس را از بیت المال ادا کند گفتند از کدام قبیله ابتدا کنیم گفت از آن قبیله که خداوند ابتدا فرموده یعنی از بنی هاشم گفتند از بنی هاشم نخستین کرا بخوانیم گفت عبدالله محض را پس به نام عبدالله را دعوت کردند عبدالله برخاست منصور گفت هان ای عبدالله پسرهای تو محمد و ابراهیم کجا باشند گفت ندانم گفت سوگند با خدای ترا رها نکنم تا ایشان را به نزد من حاضر نکنی سخنی چند در میانه برفت و فائدتی نداشت فرمان داد تا عبدالله را و ابراهیم برادرش را و شش تن از برادران و فرزندانش را مأخوذ داشتند و در غل و زنجیر کشیدند و بند برنهادند و بر شتران برنشاندند تا به کوفه کوچ دهند.

«فقال عبدالله المحض للمنصور ما هکذا فعلنا باسیرکم یوم بدر» از این سخن عبدالله تذکره می کرد که در یوم بدر چون جد شما عباس اسیر شد رسول خدا بر او رحم کرد و فرمود او را برحمت بند نیازارند چنانکه در کتاب رسول خدا به شرح نگاشتیم و تو امروز بر ما رحم نمی کنی و به زحمت غل و بند فرسایش می دهی چه گمان می کنی در حق رسول خدای اگر ما را بدین حال نگران باشد «فقال له المنصور اخسأیا ابن اللخناء» یعنی دور شو ای پسر زانیه «فقال له عبدالله ای امهاتی تلخن افاطمه بنت الحسین» ام فاطمة بنت رسول الله ام خدیجة بنت خویلد؟» عبدالله گفت این نسبت زشت را با کدامیک از مادرهای من می دهی آیا فاطمه دختر امام حسین علیه السلام را گوئی که مادر من است یا فاطمه دختر پیغمبر را گوئی که جده ی من است یا خدیجه را گوئی که مادر جده ی منست.

منصور دیگر پاسخ نگفت و حکم داد تا ایشان را به سوی کوفه کوچ دهند و کس نزد عبدالله فرستاد باشد که به حیلت و خدیعت او را مغرور کنند و پسرهای او را دستگیر سازند رسول منصور سخن بسیار کرد عبدالله در پاسخ گفت سوگند با خدای محنت من از محنت یعقوب افزونست چه او را از دوازده تن پسر یک پسر

ص: 330

مفقود شد و از من طلب می کنند که دو پسر خویش را به قتلگاه فرستم سوگند با خدای که اگر در زیر قدم من باشند پای خویش را برنگیرم.

در خبر است که این وقت که عبدالله محبوس بود محمد و ابراهیم چون یک دو تن از عرب بادیه پوشیده به نزد پدر آمدند و عرض کردند که اگر فرمائی آشکار شویم چه اگر دو تن از آل محمد را بکشند بهتر از آن است که هشت تن در معرض هلاکت باشند «فقال لهما ان منعکما ابوجعفر ان تعیشا کریمین فلا یمنعکما ان تموتا کریمین» عبدالله با فرزندان خود محمد و ابراهیم گفت اگر ابوجعفر منصور رضا نمی دهد که شما چون جوانمردان زندگانی کنید منع نمی کند که چون جوانمردان بمیرید کنایت از آنکه صواب آنست که شما در اعداد کار پردازید و بر منصور خروج کنید اگر نصرت جوئید نیکو باشد و اگر کشته شوید با نام نیک نکوهشی نباشد.

بالجمله عبدالله و سایر اولاد حسن بن علی بن ابی طالب را با غل و زنجیر بر نشاندند و به جانب کوفه روان شدند گاهی که از کنار سرای جعفر صادق علیه السلام عبور می دادند آن حضرت از شکاف در به ایشان نگران شد و سخت بگریست چنانکه آب دیده اش از ریش مبارک بگذشت.

«و قال: و الله ما وفت الانصار لرسول الله صلی الله علیه و آله ببعته لقد بایعوه علی ان یقوا نفسه و ولده مما یقون منه نفوسهم و اولادهم و الله لا یفلح قوم تخرج بهؤلاء عنهم علی هذه الصورة.»

فرمود سوگند با خدای که انصار وفا نکردند به شرایط بیعت با رسول خدا چه با آن حضرت بیعت کردند که حفظ و حراست کنند او را و فرزندان او را از آنچه محفوظ می دارند خود را و فرزندان خود را سوگند با خدای که رستگار نمی شوند جماعتی که اولاد پیغمبر را بدین صفت و صورت کوچ می دهند.

مع القصه ایشان را بدین زحمت کوچ دادند و ابن الازهر که حارس و زندان بان بود ایشان را از دار مروان حرکت داده به ربذه آورد و در آنجا سلاسل و اغلال ایشان را سخت تر و صعب تر نمودند و منصور از برای آنکه عبدالله محض را

ص: 331

بیازارد محمد بن عبدالله بن عمر بن عثمان بن عفان را که از جانب مادر با عبدالله محض برادر بود فرمان داد تا از میان محبوسین برآوردند و بفرمود او را چندان تازیانه زدند که چهره ی او و لون جلد او که مانند سبیکه سیم بود گونه زنگیان گرفت و یک چشم او از چشمخانه بپالود آنگاه او را بیاوردند و در زندان خانه در پهلوی عبدالله محض جای دادند و او سخت عطشان بود عبدالله گفت کیست که پسر رسول خدای را سیراب کند مردان از وی حذر می جستند یک تن از مردم خراسان او را بشربتی از آب سقایت کرد.

آنگاه منصور بر محلی برنشست و ربیع را با خود معادل ساخت و بفرمود تا محمد بن عبدالله عثمانی را از پیش روی عبدالله محض همی کوچ دادند تا ضجرت و اندوه او فراوان گردد و جامه ی محمد از صدمت تازیانه چنان بر پشت محمد چفسیده بود که نخست دهن زیت بر آن طَلی کردند آنگاه جامه را با پوست از بدن او باز کردند در خبر است که عبدالله محض با این همه رنج و شکنج هیچگاه نگریست جز آنگاه که مغافصة محمد را به این حال دیدار کرد این وقت سخت بگریست و او را همچنان در محمل بند بر پای و سلسله در گردن بود و در کوفه با سوء حال محبوس بداشتند تا گاهی که محمد و ابراهیم خروج کردند و مقتول شدند و سر ایشان را به نزد منصور آوردند چنانکه انشاء الله در جای خود به شرح رقم خواهیم کرد.

از پس این واقعه منصور به قتل عبدالله محض فرمان کرد ابوالفرج اصفهانی سند به مردی می رساند که با زندان بان عبدالله محض مخالطت داشت که گفت یک روز از منصور منشوری به زندان بان آمد چون قرائت کرد رنگ از رویش بپرید و سخت مضطرب شد آن مکتوب را بیفکند و برخاست و برفت ما آن مکتوب را برگرفتیم و بخواندیم نوشته بود که چون این مکتوب را دیدار کنی آنچه در حق مدله فرمان کرده ام به نفاذ رسان چه عبدالله را مدله نام نهاده بود

بالجمله زندان بان پس از ساعتی ملول و متفکر و مضطرب بازآمد و بنشست و لختی سر به زیر می داشت آنگاه سر برآورد و گفت عبدالله وفات کرد.

ص: 332

ابن خداع گوید: عبدالله هفتاد و پنجسال داشت که از جهان برفت و قبر او در کوفه زیارتگاه شد و او مردی جم الفضائل و حاضر الجواب بود در علم فقه و سنت دستی قوی داشت و تولیت صدقات امیرالمؤمنین علی علیه السلام با او بود و در این امر حسن بن زید را با او مخاصمتی رفت و در ولادت حسن بن زید بدین معنی اشارتی نمودیم یک روز در این داوری عبدالله محض با حسن بن زید خطاب کرد که یا ابن السوداء - یعنی ای پسر کنیز - فقال حسن بن زید نعم لقد صبرت بعد وفات زوجها و لم تتزوج بعده» یعنی راست گفتی مادر من کنیز بود لکن بعد از وفات پدر من شوهر نکرد با این سخن کنایتی از در شناعت آمیخت در حق دختر عم خود فاطمه دختر امام حسین علیه السلام که مادر عبدالله بود چه بعد از فوت حسن مثنی به حباله ی نکاح عبدالله بن عمر بن عثمان درآمد لکن حسن بن زید بعد از این سخن از دختر عم خود شرمسار شد و دیگر با عبدالله محض از برای تولیت صدقات سخن نکرد.

در خبر است گاهی که محمد تصمیم عزم داد که خود را پوشیده بدارد تا آنگاه که اعداد امر خروج بر وی راست شود عبدالله فرزند را بدین کلمات وصیت فرمود «فقال یا بنی انی مؤد الیک حق الله تعالی فی تأدیبک و نصیحتک فاد الی حقه فی الاستماع و القبول یا بنی کف الاذی و افض الندی و استعن بطول الصمت فی المواضع التی تدعوک نفسک الی الکلام فیها فان الصمت حسن و للمرء ساعات یضره فیها خطاؤه و لا ینفعه صوابه و اعلم ان من اعظم الخطاء العجلة قبل الامکان و الاناة بعد الفرصة یا بنی احذر الجاهل و ان کان ناصحا کما تحذر عداوة العاقل اذا کان عدوا فیوشک الجاهل ان یورطک بمشورتک فی بعض اغترارک فیسبق الیک مکر العاقل و ایاک و معاداة الرجال فانه لا یعدمک منها مکر حلیم و مباراة جاهل»: فرمود ای فرزند من ادا می کنم در حق تو آنچه را خدای واجب داشته در تدیب و نصیحت تو و تو ادا کن حق خدای را در شنیدن و پذیرفتن از من هان ای فرزند خویشتن داری کن در آزار و اذی و حریص باش در بذل و عطا و استعانت بجوی بطول خاموشی آنجا که نفس ترا به سخن نابهنجار انگیزش می دهد چه خاموشی نیکو صفتی است

ص: 333

و دانسته باش که از برای مرد ساعاتی است که در آن ساعات زیان می رساند خطای او و سودی نمی بخشد او را صواب او و بزرگتر خطای مرد عجلت و شتابزدگی است در اقدام امر از آن پیش که صورت پذیر باشد چنانکه خطائی بزرگ است توانی در اقدام امر گاهی که فرصت به دست شود هان ای پسرک من حذر کن از جاهل اگر چند ناصح باشد بدانسان که حذر می کنی از عاقل گاهی که خصومت آغازد همانا نصیحت جاهل ترا مغرور کند و در ورطه افکند که از آن بیرون نتوانی شد و عاقل را در فریب تو نیرو دهد و بپرهیز از خصمی با مردم چه باز نمی دارد از تو مکیدت عاقل و خصومت جاهل را.

در خبر است که دخترهای امام حسین علیه السلام فاطمه و سکینه بر هشام بن عبدالملک درآمدند هشام با فاطمه گفت صفت کن از برای من پسران خود را که از پسر عم خود حسن مثنی آوردی و صفت کن از برای من پسران خود را که از پسر عم من عبدالله بن عمر بن عثمان بن عفان آوردی گفت اما عبدالله محض پسر نخستین من سید و شریف و مطاع است در میان ما و پسر دیگرم حسن بن حسن مهتریست بزرگوار و فارسی است در کارزار و پسر سیم من ابراهیم است و او شبیه ترین مردم است بر رسول خدا در لون و شمایل و رفتار اما آن دو پسر که از پسر عم تو آوردم نخستین محمد و او جمال ماست و بدو فخر می کنیم و دیگر قاسم و او حافظ و ناصر ماست و شبیه ترین مردم است بعاص بن امیه.

هشام گفت سوگند با خدای نیکو صفت کردی این وقت سکینه گوشه ردای هشام را بگرفت و بکشید و گفت ای احول با ما به استهزاء سخن می کنی سوگند با خدای ترا با ما دلیر نکرده است مگر یوم طف هشام گفت تو زنی شرانگیز باشی بالجمله جماعتی با رسول خدای شبیه بودند بعضی به شمایل و بعضی به مشی و حرکت از آن جمله جعفر بن ابی طالب و دیگر حسن بن علی بن ابیطالب و دیگر عبدالله محض و دیگر قثم بن عباس بن عبدالمطلب و دیگر محمد بن جعفر بن ابی طالب و دیگر ابوسفیان بن مغیرة بن حارث بن عبدالمطلب و دیگر عبدالله بن نوفل بن

ص: 334

حارث بن عبدالمطلب و دیگر مسلم بن معتب بن ابی لهب و دیگر سائب بن عبید بن عبد یزید بن هاشم بن مطلب بن عبدمناف و دیگر ربیعة بن مالک بن عدی بن اسود بن جشم بن ربیعة بن حارث بن سلمة بن لؤی.

در خبر است که معاویه ربیعه را به نزد خود طلبید چون در رسید معاویه از سریر بزیر آمد و حشمت او را نیکو نگاه داشت و دیگر فاطمه علیهاالسلام در رفتار مانند پدر بزرگوار بود و دیگر ابراهیم بن حسن بن حسن علیهما السلام هیأت رسول خدای داشت و دیگر امام حسین علیه السلام از ناف تا قدم شبیه بود برسول خدا و دیگر اسحق بن جعفر صادق علیه السلام و دیگر اسحق بن عبدالله الباهر بن علی بن الحسین بن علی بن ابیطالب علیهم السلام و او را اسحق شبیه می نامیدند.

ذکر احوال ابراهیم ابن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

ابراهیم برادر اعیانی عبدالله محض است مکنی به ابواسمعیل است از کثرت جود و مناعت محل و شرافت مَحتِد ملقب به غمر گشت او و برادرش عبدالله از روات حدیث اند و او در کوفه صندوق داشت و قبرش مزار قاصی و دانی گشت ابوجعفر منصور او را و برادرش را و دیگر اخوانش را چنانکه بدان اشارت شد مأخوذ داشت و در کوفه محبوس نمود و مدت پنجسال در کمال رنج و زحمت و تمام شکنج و صعوبت در حبسخانه روز گذرانید و در سال یکصد و چهل و پنجم هجری در زندان بدار جنان انتقال فرمود و مدت عمرش شصت و نه سال بود ابن خداع گوید در یک منزلی کوفه وداع جهان گفت و شصت و هفت ساله بود و او را فضائل کثیره و محاسن شهیره بود. اما سفاح در زمان خود مقدم او را مبارک می داشت چنانکه بدان اشارت شد. امام حسن بن بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب کنیت او ابوعلی است و او را حسن مثلث گویند چه پسر سیم است که بلا واسطه حسن نام دارد او نیز در حبس

ص: 335

ابوجعفر منصور در کوفه وفات یافت ابوالحسن عمری گوید محبس او در بغداد بود و در زندان جان بداد و چهل و پنجسال روزگار برده بود.

اما جعفر بن حسن مثنی کنیت او ابوالحسن است و او سیدی با ذلاقت زبان و طلاقت لسان بود و در شمار خطبای بنی هاشم می رفت و از برای اوست کلام ماثور، وی نیز به حبس منصور افتاد لکن او را رها کرد تا به مدینه مراجعت نمود چون سنین عمرش به هفتاد رسید وفات نمود.

اما داود بن حسن بن حسن علیه السلام کنیت او ابوسلیمان است و او از جانب برادرش عبدالله محض تولیت صدقات أمیرالمؤمنین علی علیه السلام را داشت او را نیز منصور به حبس افکند مادرش به نزد صادق آل محمد علیهم الصلوة و السلام آمد و بنالید آن حضرت دعای استفتاح را با او بیاموخت که معروف است به دعای ام داود و مادر داود بدانسان که آن حضرت آموزگاری فرمود در نیمه رجب آن دعا را قراءت نمود و سبب خلاص پسر گشت لاجرم داود به مدینه آمد و در شصت سالگی از جهان درگذشت. اما محمد بن حسن مثنی به سرای جاودانی انتقال نمود و او را فرزندی نبود اما دختران حسن مثنی نخستین زینب او را عبدالملک بن مروان به حباله نکاح درآورد اما ام کلثوم شرح حال و مآل کارش معلوم نیست اما فاطمه به حباله نکاح معاویة بن عبدالله بن جعفر طیار درآمد و از وی چهار پسر و یک دختر آورد اول یزید دوم صالح سیم حماد چهارم حسین و نام دخترش زینب بود و دختر چهارم حسن مثنی رقیه نام داشت شرح حال او نیز معلوم نیست همانا از پنج پسر مثنی را عقب بود اول عبدالله محض دوم ابراهیم غمر سیم حسن مثلث چهارم جعفر پنجم داود چنانکه نگاشتیم اکنون ابتدا می کنیم به ذکر اولاد عبدالله محض.

ص: 336

ذکر اولاد عبدالله محض ابن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

عبدالله محض را شش پسر بود اول محمد و او را نفس زکیه خوانند دوم ابراهیم قتیل با خمری سیم موسی الجون و نام مادر این سه پسر هند است دختر ابوعبیدة بن عبدالله بن زمعة بن الاسود بن المطلب بن اسد بن عبدالعزی بن قصی بن کلاب و نام مادر ابوعبیده زینب است دختر ابوسلمة بن عبدالاسد بن هلال بن عبدالله بن عمر بن مخزوم و مادر زینب ام سلمه است و این دختر را از ابوسلمه داشت و بعد از وفات ابوسلمه به حباله نکاح رسول خدا درآمد و اسم ام سلمه هند است و او دختر ابوامیة بن مغیرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم است و مادر هند عاتکه نام دارد و او دختر عامر بن ربیعة بن مالک بن خذیمة بن علقمة بن فراس بن غنم بن مالک بن کنانه است و پسر چهارم عبدالله محض یحیی صاحب دیلم است و نام مادر یحیی قریبه است دختر گنج بن ابی عبیدة بن عبدالله بن زمعة است و این دختر برادر هند است و عبدالله محض جمع کرده بود او را با هند که عمه ی او است و پسر پنجم عبدالله محض سلیمان نام داشت به روایت ابونصر بخاری نام مادرش عاتکه دختر حارث است از بنی مخزوم و عمری گوید عاتکه دختر عبدالملک مخزومیست و پسر ششم عبدالله محض ادریس نام داشت و با سلیمان از یک مادرند.

ذکر احوال محمد ملقب به نفس زکیه ابن عبدالله بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

اول پسر عبدالله محض محمد است الملقب به النفس الزکیه و کنیت او ابوعبدالله است و به روایتی ابوالقاسم است و در میان هر دو کتف او خالی سپاه به اندازه ی بیضه بود و به اتفاق علمای اخبار در سنه ی مائة متولد گشت و در نیمه ی شهر رمضان و به روایتی در بیست و پنجم شهر رجب در سال یکصد و چهل و پنجم هجری مقتول گشت مدت عمرش چهل و پنج سال و چند ماه بود و بیشتر وقت مخفی می زیست و طریق اعتزال می سپرد

ص: 337

و ملقب به مهدی بود و به استظهار این حدیث که از رسول خدا صلی الله علیه و آله آورده اند که فرمود «ان المهدی من ولدی اسمه اسمی و اسم ابیه اسم ابی» خویش را مهدی موعود می شمرد و بنی هاشم و بنی عباس منتظر خروج او بودند و او نیز مردی کثیرالفضائل و منیع المناقب بود.

در خبر است که ابوجعفر منصور دو کرت با او بیعت کرد نخست در مکه و یک روز رکاب او را بداشت تا برنشست مردی گفت ای ابوجعفر این کیست که چندین حشمت او را نگاه داشتی گفت وای بر تو مگر ندانی این مرد محمد بن عبدالله محض است و مهدی اهل بیت است و کرت دیگر در مدینه با او بیعت کرد چنانکه در ذیل قصه ی عبدالله محض مرقوم شد و چون خلافت بر بنی عباس فرود آمد محمد و ابراهیم مخفی می زیستند و محمد در شعاب جبال روز می شمرد چنانکه از محمد روایت کرده اند که گفت گاهی که در کوه رضوی جای داشتم مرا از ام ولد پسری رضیع بود ناگاه مکشوف افتاد که غلامی از مدینه بطلب من در می رسد من فرار کردم ام ولد نیز فرزند را در آغوش کشیده بگریخت ناگاه آن کودک از دست او رها شد و از کوه درافتاد پاره پاره شد محمد این شعر انشاد کرد:

منخرق الخفین یشکو الوجی *** تنکثه اطراف مرو حداد

شرده الخوف فازری به *** کذاک من یکره حر الجلاد

قد کان فی الموت له راحة *** و الموت حتم فی رقاب العباد

مع القصه چون محمد بن عبدالله محض از مدینه برای خروج تصمیم عزم داد و برادرش ابراهیم را که در بصره بود آگهی فرستاد و صورت حال ایشان مکشوف افتاد ابوجعفر منصور این مکتوب بدو فرستاد.

«من عند عبدالله امیرالمؤمنین الی محمد بن عبدالله اما بعد «انما جزاء الذین یحاربون الله و رسوله و یسعون فی الارض فسادا ان یقتلوا او یصلبوا او تقطع ایدیهم و ارجلهم من خلاف او ینفوا من الارض ذلک لهم خزی فی الدنیا و لهم فی الاخرة عذاب عظیم الا الذین تابوا من قبل ان تقدروا علیهم» و لک ذمة الله تعالی و عهده و

ص: 338

میثاقه و حق محمد صلی الله علیه و آله و سلم ان تبت من قبل ان اقدر علیک ان اؤ منک علی نفسک و ولدک و اخوتک و من بایعک و تابعک و جمیع شیعتک و انصارک و متابعیک علی دمائکم و اموالکم و اسوافک ما اصبته من دم او مال و اعطیک الف الف درهم و ما سئلت من الحاجات و ان انزلک من البلاد حیث شئت و ان اطلق من فی حبسی من اهل بیتک و ان أؤمن کل من جائک او بایعک او دخل فی شی ء من امرک ثم لا اتبع احدا منهم بمکروه فان شئت ان تتوثق لنفسک فوجه الی من یاخذ منی العهد و المیثاق ما احببت و السلام».

منصور در این مکتوب ابتدا به آیه ی مبارکه نمود که خداوند می فرماید مفسد فی الارض را بباید کشت پا بر دار زد و اگر نه دست و پای او را به خلاف یکدیگر از چپ و راست قطع باید نمود یا نفی بلد فرمود مگر گاهی که به توبت و انابت گراید از آن پیش که دستگیر آید آنگاه می گوید که من عهد و میثاق با تو استوار می کنم که اگر از این طریق که در پیش داری باز شوی از آن پیش که بر تو دست یابم امان می دهم ترا و فرزندان تو را و برادران ترا و آنان که با تو بیعت کردند و متابعت نمودند و آنان که شیعیان تواند و نصرت تو جسته اند خط امان بدهم بر جان و مال ایشان و پاداش کنم هر زیان که از من به جان و مالی رسیده است و هزار هزار درهم با تو عطا می کنم و آنچه بخواهی در اسعاف حاجات تو لحظه ی توانی نمی جویم و در هر شهر و بلدی که بخواهی ترا منزل می دهم و هر کس از اهل بیت تو در حبس من است رها می سازم و هر کس به نزد تو راهی جسته و داخل امری شده امان می دهم و به هیچ گونه زیانی نمی رسانم با این همه اگر خواهی کس نزد من فرست تا از من عهد بستاند و پیمان استوار کند چون این نامه به محمد بن عبدالله رسید در پاسخ او بدین گونه مکتوب کرد:

«بسم الله الرحمن الرحیم من عبدالله محمد المهدی امیرالمؤمنین الی عبدالله بن محمد طسم تلک آیات الکتاب المبین تتلوا علیک من نباء موسی و فرعون بالحق لقوم یؤمنون ان فرعون علا فی الارض و جعل اهلها شیعا یستضعف طائفة منهم یذبح ابنائهم و یستحیی نسائهم انه کان من المفسدین و نرید ان نمن علی الذین

ص: 339

استضعفوا فی الارض و نجعلهم ائمة و نجعلهم الوارثین و نمکن لهم فی الارض و نری فرعون و هامان و جنودهما منهم ما کانوا یحذرون.

و انا اعرض من الامان مثل الذی اعطیتنی فقد تعلم ان الحق حقنا و انکم انما طلبتموه بنا و نهضتم فیه بشیعتنا و خطبتموه بفضلنا و ان ابانا علیا کان الوصی و الامام فکیف و رثتموه دوننا و نحن احیاء و قد علمت انه لیس احد من بنی هاشم یمت بمثل فضلنا و لا یفتخر بمثل قدیمنا و حدیثنا و نسبنا و سببنا و نحن بنوا ام رسول الله صلی الله علیه و آله فاطمة بنت عمرو فی الجاهلیة دونکم و بنوا بنته فاطمة فی الاسلام من بینکم قانا اوسط بنی هاشم نسبا و خیرهم اما و ابا لم تلد فی العجم و لم یغرق فی امهات الاولاد.

و ان الله تعالی لم یزل یختار لنا فولدنا من النبیین افضلهم محمد صلی الله علیه و آله و من اصحابه اقدمهم اسلاما و اوسعهم علما و اکثرهم جهادا علی بن ابیطالب و من نسائه افضلهن خدیجة بنت خویلد اول من آمن بالله و صلی للقبلة و بناته افضلهن سیدة نساء اهل الجنة و من المولودین فی الاسلام الحسن و الحسین سیدا شباب اهل الجنة ثم قد علمت ان هاشما ولد علیا مرتین و أن عبدالمطلب ولد الحسن مرتین و أن جدی رسول الله صلی الله علیه و آله ولدنی مرتین من قبل جدی الحسن و الحسین.

فمازال الله تعالی یختار لی حتی اختارلی فی النار فولدنی ارفع الناس درجة فی الجنة و اهون اهل النار عذابا فانا ابن خیر الناس و ابن خیر الاشرار و ابن سیدی اهل الجنة و ابن سید اهل النار و لک عهد الله و میثاقه ان دخلت فی بیعتی ان اؤمنک علی نفسک و ولدک و کل ما اصبته الا حدا من حدود الله تعالی او حقا لمسلم او معاهد فقد علمت ما یلزمک فی ذلک و انا اوفی بالعهد منک و انت احری بقبول الامان منی فأما أمانک الذی عرضته علی فای الامانات هو امان بن هبیرة ام امان عمک عبدالله بن علی ام امان ابی مسلم و السلام».

محمد بن عبدالله محض در پاسخ منصور نیز به سوره ی مبارکه ی قصص استظهار جست و بنمود که فرعون در زمین طغیان کرد و مردم را زبون و ذلیل خویش ساخت مردان ایشان را بکشت و زنان را زنده گذاشت و در پایان کار خداوند او را به دست موسی

ص: 340

کیفر کرد هان ای منصور از خدای بترس و از عاقبت امر بیندیش اینک من تو را از خویشتن ایمن می سازم و بر تو عرض امان می دهم چنان که تو بر من عرض دادی و دانسته ی که خلافت حق ماست و شما همواره از برای ما خواسته اید و به شیعیان ما پیوسته اید و خطبه به نام ما کرده اید همانا علی علیه السلام وصی رسول خدا و امام امت بود چگونه شما مستحق میراث او می شوید و حال آنکه ما زنده ایم و نیز دانسته باشی که از قدیم و حدیث هیچ کس از بنی هاشم در نگذشت که حاوی فضل و فخر ما باشد همانا ما فرزندان ما در رسول خدا فاطمه بنت عمرویم در جاهلیت و فرزندان فاطمه دختر رسول خدائیم در اسلام و من واسطة القلادة بنی هاشم در نژاد و نسب و بیت القصیده ی ایشانم از جهت مادر و پدر من مولود عجمی و ام ولد نیستم.

همواره خداوند ما را برگزیده است و نژاد من از یک سوی به محمد مصطفی صلی الله علیه و آله و از دیگر سوی به علی مرتضی پیوسته می شود که در قبول اسلام و تقدیم جهاد و توفیر علم از تمامت اصحاب سبقت دارد و همچنین از امهات و آبای من خدیجه بنت خویلد است و اول کس او بود که به خداوند ایمان آورد و به جانب قبله نماز گذاشت و دیگر فاطمه دختر پیغمبر که سیده ی زنان جنت است و دیگر حسن و حسین است که سید جوانان بهشتند و همچنین علی علیه السلام نسب از دو سوی به هاشم می برد و حسین و حسن از دو سوی به عبدالمطلب منتهی می شوند و من به توسط حسن و حسین از دو سوی برسول خدای پیوسته می شوم همانا خداوند مرا برگزید حتی در نار گزیده داشت پس مرا بیافرید سرافرازترین مردم در بهشت و فروترین مردم در نار پس فرزند بهترین مردمم و فرزند بهترین اشرار و فرزندان دو سید اهل بهشت و فرزند سید اهل نار.

بالجمله اگر داخل شوی در بیعت من خدا را گواه می گیرم که تو را امان بدهم از جان و فرزندان و جز آن مگر حدی از حدود خدای تبارک و تعالی که ناگزیر جاری باید داشت و حقی از مسلم و معاهد که لابد باید ادا فرمود من در وفای عهد استوارترم از تو و تو در قبول امان سزاوارتری از من و امان تو کدام است که عرضه میداری بر من آیا امانی است که به ابن هبیره دادی یا امانی است که به عمت عبدالله بن

ص: 341

علی دادی یا امانی است که ابومسلم را بدان خرسند ساختی چون این نامه بابوجعفر منصور رسید بعضی از خواص درگاه گفتند اجازت فرمای تا او را پاسخ نویسیم منصور گفت چون با من از در حسب و نسب طریق معارضه سپرده واجب می کند که من خود جواب گویم و خامه به دست کرد و بدین گونه نامه نگاشت:

«بسم الله الرحمن الرحیم من عبدالله امیرالمؤمنین الی محمد ابن عبدالله اما بعد فقد اتانی کتابک و بلغنی کلامک فاذا اجل فخرک بالنساء لتضل به الحفاة و الغوغاء و لم یجعل الله تعالی النساء کالعمومة و لا الآباء کالعصبة و لقد جعل الله تعالی العم ابا و بدء به علی الوالد الادنی فقال جل ثناؤه عن نبیه «و اتبعت ملة آبائی ابراهیم و اسحاق و یعقوب» و لقد علمت ان الله تعالی بعث محمدا صلی الله علیه و آله و عمومته اربعة فاجابه اثنان احدهما جدی و کفر به اثنان احدهما جدک اما ما ذکرت من النساء و قراباتهن فلو اعطین علی قرب الانساب و حق الاحساب لکان الخیر کله لآمنة بنت وهب ولکن الله تعالی یختار لدینه من یشاء من خلقه.

و اما ما ذکرت من فاطمة ام ابیطالب فان الله تعالی لم یهد احدا من ولدها للاسلام و لو فعل لکان عبدالله بن عبدالمطلب اولاهم بکل خیر فی الدنیا و الآخرة و اسعدهم بدخول الجنة غدا ولکن الله تعالی ابی ذلک فقال عزوجل «انک لا تهدی من احببت ولکن الله یهدی من یشاء» و اما ما ذکرت من فاطمة بنت اسد ام علی و فاطمة ام الحسن و ان هاشما ولد علیا مرتین و ان عبدالمطلب ولد الحسن مرتین و خیر الاولین و الاخرین رسول الله صلی الله علیه و آله لم یلده هاشم الامرة واحدة.

و اما ما ذکرت انک ابن رسول الله فان الله عزوجل ابی ذلک فقال جل و علا «ما کان محمد ابا احد من رجالکم ولکن رسول الله» ولکنکم بنوبنته و انها لقرابة قریبة غیر انها امراة لا تحوز المیراث و لا یجوز ان تؤم فکیف تورث الامامة من قبلها و لقد طلب لها ابوک بکل وجه و اخرجها تخاصم و امرضها سرا و دفنها لیلا فابی الناس الا تقدیم الشیخین و لقد حضر ابوک وفات رسول الله صلی الله علیه و آله فامر بالصلوة غیره ثم اخذ الناس رجلا رجلا فم یاخذوا اباک فیهم ثم کان فی اصحاب الشوری

ص: 342

فکل دفعه عنها و بایع عبدالرحمن عثمان و حارب ابوک طلحة و الزبیر و دعا سعدا الی بیعته فاغلق بابه دونه ثم بایع معاویة بعده و افضی امر جدک الی ابیک الحسن فسلمه الی معاویة بخرق و دراهم و اسلم فی یدیه شیعته و خرج الی المدینة فدفع الامر الی غیر اهله و اخذ مالا من غیر حله فان کان لکم فیها شی ء فقدبعتموه.

و اما قولک ان الله تعالی اختار لک فی الکفر فجعل اباک اهون الناس عذابا فلیس فی الشر خیار و لا من عذاب الله هین و لا ینبغی لمسلم یؤمن بالله و الیوم الاخر ان یفتخر بالنار و سترد فتعلم و سیعلم الذین ظلموا ای منقلب ینقلبون و اما قولک انه لم یلدک العجم و لم تعرق فیک امهات الاولاد و انک اوسط بنی هاشم نسبا و خیرهم اما و ابا فقد رایتک فخرت علی بنی هاشم طرا و قدمت نفسک علی من هو خیر منک اولا و آخرا واصلا و فضلا فخرت علی ابراهیم ابن رسول الله صلی الله علیه و آله فانظر ویحک این تکون من الله غدا و ما فیکم مولود بعد رسول الله صلی الله علیه و اله افضل من علی ابن الحسین و هو لام ولد و لقد کان خیرا من جدک حسن ابن حسن ثم ابنه محمد بن علی خیر من ابیک وجدته ام ولد ثم ابنه جعفر بن محمد خیر منک.

و لقد علمت ان جدک علیا حکم حکمین و اعطاهما عهده و میثاقه علی الرضا بما حکما به فاجتمعا علی خلعه ثم خرج عمک الحسین بن علی علی ابن مرجانة فکان الناس الذین معه علیه حتی قتلوه ثم اتوابکم لی الاقتاب بغیر أوطیة کالسبی المجلوب الی الشام ثم خرج منکم غیر واحد فقتلکم بنوامیة و حرقوکم بالنیران و صلبوکم علی جذوع النخل حتی خرجنا علیهم فادرکنا بثارکم بعد ان لم تدرکوه و رفعنا اقدارکم و اورثناکم ارضهم و دیارهم بعد ان کانوا یلعنون اباک فی ادبار الصلوات المکتوبة کما یلعنون الکفرة فعنفناهم و کفرناهم و بینا فضله و اشدنا ذکره فاتخذت ذلک علینا حجة و ظننت انا لما ذکرنا فضل علی انما عمدنا لتقدیمه علی حمزة و العباس و جعفر کلا اولئک مضوا سالمین مسلما منهم و ابتلی ابوک بالدماء.

و قد علمت ان ما ثرتنا فی الجاهلیة سقایة الحاج الاعظم و ولایة زمزم و قد کانت للعباس دون اخویه فنازعنا فیها ابوک الی عمر فقضی لنا علیه و توفی رسول الله صلی الله علیه و آله

ص: 343

و لیس من عمومته احد حیا الا العباس فکان وارثه دون بنی عبدالمطلب و طلب الخلافة غیر واحد من بنی هاشم فلم ینلها الا ولده فاجتمع للعباس رضی الله عنه انه ابورسول الله صلی الله علیه و آله و وارث خیر الانبیاء و بنوه القادة الخلفاء فقد ذهب بفضل القدیم و الحدیث لولا ان العباس اخرج الی بدر کارها لمات عماک العقیل و طالب جوعا او یلحسان قصاع عتبة و شیبة فاذهب عنهم العار و الشنار و قد جاء الاسلام و العباس رضی الله عنه یتمون اباطالب للازمة التی اصابته ثم قد اعتقلا یوم بدر فقد مناکم فی الکفر و فدیناکم من الاسر و ورثنا دونکم خاتم الانبیاء و حزنا شرف الآباء و ادرکنا من ثارکم ما عجزتم عنه و وضعناکم بحیث لم تضعوا انفسکم و السلام».

پاره ی از کلمات ابوجعفر منصور دوانیق به ترجمه ی فارسی می رود می گوید مکتوب ترا قرائت کردم و دانستم تمام مفاخرت تو حاکی از نسبت تو با زنان است و خداوند زنان را با عم برابر نداشته و پدران را با اولیا همانند نفرموده بلکه عم منزلت پدر دارد چنانکه[یوسف]پیغمبر می فرماید من به طریق پدران خود ابراهیم و اسحق و یعقوب می روم و دانسته ی که رسول خدا را چهار عم بود دو تن ایمان آوردند یعنی عباس و حمزه و عباس جد من است و دو تن ایمان نیاوردند یعنی ابولهب و ابوطالب و یکی جد تست اگر مناعت محل به نژاد زنان معتبر شود واجب می کند که تمام خیر در آمنه بنت وهب باشد که مادر پیغمبر است و حال آنکه چنین نیست و اینکه از فاطمه مادر ابوطالب یاد میکنی خداوند هیچ یک از فرزندان او را به طریق اسلام هدایت نفرمود خداوند با پیغمبر خود می فرماید تو هدایت نتوانی هر که را دوست می داری بلکه خداوند هر کرا بخواهد هدایت کند اگر کار با نسب و نسبت بودی عبدالله ابن عبدالمطلب در دخول جنت از همه کس سبقت داشتی.

و اینکه گوئی علی از دو سوی نسب به هاشم می رساند و حسن از دو جانب بعبدالمطلب حجتی نیست چه پیغمبر که اشرف کائنات است از یک جانب بهاشم پیوسته شود و اینکه گوئی من پسر رسول خدایم خداوند می فرماید محمد پدر هیچ کس نیست بلی شما دخترزاده رسول خدائید لکن زن حائز میراث نیست و جایز نیست که امامت امت کند شما

ص: 344

چگونه می خواهید به دست آویز نسبت او امامت امت کنید و وارث خلافت باشید جد تو علی بن ابیطالب فاطمه را در طلب خلافت بیرون فرستاد تا با ابوبکر طریق مخاصمت سپرد و مریض گشت و درگذشت و او را نیمه شب به خاک سپردند و مردمان جز ابوبکر و عمر را نپذیرفتند و همچنان گاهی که رسول خدا از جهان در می گذشت علی حاضر بود لکن پیغمبر دیگری را به نماز جماعت اشارت فرمود.

بالجمله مردم بسیار کس از اصحاب را به خلافت نام بردند و از علی یاد نکردند و در مجلس شوری عبدالرحمن با عثمان بن عفان بیعت کرد و چون عثمان درگذشت و جماعتی با علی بیعت کردند طلحه و زبیر سر از اطاعت برتافتند و سعد وقاص به خانه نشست و خلافت او را نپذیرفت و بعد از علی با معاویه بیعت کرد و چون نوبت به حسن رسید امر خلافت را به معاویه تسلیم داد و دینار و درهم مأخوذ داشت و شیعیان خود را به معاویه سپرد و خود به راه مدینه رفت اگر شما را در این امر حقی بود به معاویه فروختید و اینکه می گوئی ما را خداوند در کفر برکشید و عذاب را بر پدر من سهل آورد، در شر چه اختیاریست و در عذاب چه هون و هوانی سزاوار نیست که مسلم به آتش دوزخ مفاخرت جوید و زود باشد که درآئی و بدانی.

و اینکه گوئی عجم تو را نزائید و عرق ام ولد در تو نیست و تو اوسط بنی هاشمی چنان مفهوم می شود که تو خود را از تمامت بنی هاشم فاضلتر [دانی] پس از ابراهیم پسر رسول خدا بهتر خواهی بود چه مادر او ام ولد است و همچنان بعد از رسول خدا هیچکس را مناعت محل علی بن الحسین نیست و او از ام ولد است و دیگر محمد بن علی جده ی او ام ولد است و جعفر بن محمد ایشان از تو بهترند و دانسته ی که علی رضا داد بحکم حکمین و ایشان او را از خلافت خلع کردند و همچنان حسین بن علی بر ابن مرجانه خروج کرد او را و اصحاب او را بکشتند و شما را چون اسیران بر شتران حمل دادند و به شام بردند و بسیار کس از شما خروج کردند و به دست بنی امیه کشته شدند و بعضی را بسوختند و به دار زدند تا گاهی که ما بیرون شدیم و خون شما را بجستیم و منزلت شما را بلند کردیم ایشان پدر شما را لعن می فرستادند ما تکفیر

ص: 345

کردیم آنان را و پدر شما را به فضل بستودیم.

اما گمان نکنی که او را از حمزه و عباس و جعفر فاضلتر دانستیم چه ایشان سالم بزیستند و مسلمانان از ایشان به سلامت بودند و پدر تو خونریزی کرد و عباس در جاهلیت سقایت حاج و ولایت زمزم داشت و پدر تو با او احتجاج نمود و عمر بن الخطاب حکم بهوای دل ما داد و گاهی که رسول خدا درگذشت از عمومت او جز عباس کس زنده نبود و او بود وارث پیغمبر دون بنی عبدالمطلب و هیچ کس از بنی هاشم به خلافت دست نیافت جز اولاد عباس و او به جای پدر رسول خدا بود و اگر قریش عباس را کارها سفر بدر نفرمود عم های تو عقیل و طالب یا گرسنه جان می دادند و اگر نه کاسه لیس عتبه و شیبه می شدند و چون اسیر شدند فدیه ایشان را عباس داد و آزاد ساخت و ما شما را خونخواهی کردیم از آنچه عاجز بودید و به جائی فرود آوردیم که هرگز گمان نداشتید والسلام.

مع القصه روز چهارم جمادی الآخره در سال دویست و چهل و پنجم هجری محمد بن عبدالله محض معروف به نفس زکیه دعوت خویش را آشکار ساخت بعضی از اصحاب او را گفتند صواب آنست که به جانب مصر کوچ دهیم تا در آنجا لشکرها بسازیم و باز بتابیم و گروهی سفر یمن را نیکتر دانستند محمد گفت ان رسول الله صلی الله علیه و اله قال المدینة خیر لهم لو کانوا یعلمون مکشوف داشت که رسول خدا مدینه را ستوده است پس در مدینه باید اعداد کار کرده به عرض سپاه و تجهیز لشکر پرداخت چون این خبر به ابوجعفر منصور رسید پوست بر تنش زندان گشت و خواب از چشمش بپرید. در خبر است که جامه ی از خز بپوشید و هیچ گاه آن جامه را از تن باز نمی کرد چندان که به نهایت چرکن شد و ناچار جامه ی دیگر زبرپوش آن می کرد تا دیدار نشود گفتند تا چند این چرکن را از تن باز نخواهی کرد «قال لا انزعها حتی اعلم اراسی لمحمد ام رأسه لی» گفت تا گاهی که سر مرا به نزد محمد حمل دهند یا سر او را به نزد من آورند.

بالجمله چون منصور از خروج محمد آگهی یافت مجلس را از بیگانه بپرداخت

ص: 346

و خواص خویش را حاضر ساخت و گفت دانسته اید که محمد رایت مخالفت برافراخت چه می بینید در امر او؟ گفتند از کجا اعداد جنگ می کند گفت از مدینه گفتند تو بر وی چیره خواهی گشت چه از مدینه آن مال و رجال به دست نشود که قتال تو را شایسته باشد.

مع القصه منصور تعجیل کرد در دفع محمد و عم زاده خود عیسی بن موسی بن علی بن عبدالله بن عباس را با لشکری بزرگ به جانب مدینه روان داشت چون عیسی راه با مدینه نزدیک کرد محمد ساخته جنگ شد و در ظاهر مدینه رزمی صعب دادند و لشکر محمد شکسته شد و پراکنده گشت چون محمد دانست که دیگری روی ظفر نخواهد دید به سرای خویش باز شد و بفرمود آتشی برافروختند و جریده اسامی جماعتی که با وی بیعت کرده بودند در آتش انداخت و پاک بسوخت تا کس ایشان را نداند از این روی به نفس زکیه ملقب شد و مصداق حدیث رسول خدای آمد که فرمود: «یقتل باحجار الزیت من ولدی نفس زکیة» یعنی از فرزندان من نفس زکیه در احجار زیت کشته می شود.

بالجمله بعد از سوختن اسامی اصحاب بیرون شد و در احجار زیت رزم داد تا کشته گشت و احجار زیت موضعی است در مدینه که مردم در نماز استسقا در آنجا حاضر می شدند من بنده همی گویم که محمد بن عبدالله محض در زمان جعفر صادق علیه السلام خروج کرد و از تواریخ چنان مستفاد میشود که با جعفر صادق علیه السلام موافق نبود در این صورت مردی طاهر الذیل نبوده و حدیث پیغمبر صلی الله علیه و اله به طهارت ذیل او حجت نباشد چه مردمان محمد را به نفس زکیه ملقب ساختند و پیغمبر خبر داد که نفس زکیه را مقتول خواهند ساخت و اگر از این حدیث و اخبار دیگر طهارت نفس محمد مکشوف افتد خواهیم گفت بیرون حکم امام عصر کار نفرموده و اگر به صورت ظاهر چنان می نموده هم به مصلحت وقت بوده در این صورت اگر نصرت می جست و کار به کام می کرد تفویض با امام می فرمود اکنون بر سر سخن رویم چون محمد کشته شد سر او را از تن دور کردند و به نزد ابوالکرام الجعفری آوردند در این معنی شاعر او را

ص: 347

مرثیه گفته است.

حمل الجعفری منک عظاما *** عظمت عند ذی الجلال جلالا

در خبر است که مالک ابن انس فتوی میراند که مردم با محمد بن عبدالله محض بیعت کنند بعد از قتل محمد منصور بر وی خشم گرفت و او را مورد سخط ساخت انشاء الله شرح مقاتلت محمد را با منصور و دیگر صفات او را در جای خود خواهیم نگاشت.

ذکر احوال ابراهیم بن عبدالله محض ابن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

ابراهیم مکنی بود به ابوالحسن و معروف شد به قتیل باخمری و او مذهب اعتزال داشت و او را پنجه قوی و بازوی توانا بود یک روز چنان افتاد که در خدمت پدرش عبدالله محض و برادرش محمد نفس زکیه جای داشت ناگاه شتران ایشان به آبگاه همی رفتند و در میان شتران ناقه سرکش و حرون بود که هیچ کس را اطاعت نمی کرد و فرمان کسی بر وی روان نمی گشت محمد با ابراهیم گفت اگر بر این ناقه دست یافتی و او را از ورود بازداشتی ترا چنین و چنان عطا خواهم کرد.

ابراهیم جستن کرد و دم ناقه را بگرفت تا او را باز دارد ناقه قوت کرد و سر در بیابان نهاد و ابراهیم را کشان کشان همی برد چندان برفت که از نظر حاضران غایب گشت عبدالله روی با پسرش محمد کرد و گفت برادر خویش را عرضه هلاک ساختی ساعتی نگذشت که ابراهیم دیدار شد و همچنان در شمله خویش محفوف بود چون در رسید «فقال له محمد ألم اقل لک انک لا تقدر علی ردها» محمد گفت ترا نگفتم که قدرت بر رد این ناقه نداری؟ ابراهیم دم ناقه را از میان شمله برآورد و در نزد او افکند «و قال: ما أعذر من جاء بهذا» ابراهیم گفت کسی که دم ناقه بر سر پنجه برکند و به نزد تو حاضر کند هنوز عذرش پذیرفته نیست همگنان از قوت بازوی او اندازها گرفتند.

و همچنان که گفته اند یک روز ابراهیم در بصره گاهی که بر فراز منبر جای

ص: 348

داشت و قرائت خطبه می فرمود ناگاه نخامه در دهانش فراهم گشت بهر سوی نگران شد جائی ندید که تواند بیفکند سر بر فرازید و بیفکند چنانکه بر سقف مسجد بچفسید.

بالجمله ابراهیم در فنون علوم صاحب مقامی معلوم بود و مدتی که در بصره پوشیده می زیست در سرای مفضل بن محمد بود و از مفضل دواوین عرب را طلب کرد و کتب فراوان به دست آورد و از بهترین اشعار عرب هشتاد قصیده از بر کرد بعد از قتل او مفضل آن قصاید را مفضلیات نام نهاد و اصمعی پاره ی بر آن بیفزود.

بالجمله ابراهیم در شب دوشنبه غره ی شهر رمضان در سال یکصد و چهل و پنج هجری در بصره دعوت خویش را آشکار ساخت تا مسلمانان با او بیعت کردند مانند بشیر الرجال و اعمش بن مهران و عباد بن منصور قاضی صاحب مسجد عباد در بصره و مفضل بن محمد و سعید الحافظ و امثال ایشان و ابوحنیفه نیز با او بیعت کرد و فتوی راند که مردم با محمد و ابراهیم خروج کنند و ابوحنیفه را در حق محمد و ابراهیم عقیدتی استوار بود.

گویند بعد از قتل ابراهیم زنی به نزد ابوحنیفه آمد و گفت تو فتوی کردی که پسر من با ابراهیم خروج کند برفت و مقتول گشت در معنی تو او را به قتلگاه فرستادی «قال لها لیتنی کنت مکان ابنک» گفت کاش من به جای پسر تو بودم و در رکاب ابراهیم شهید می شدم و این مکتوبی است که ابوحنیفه به ابراهیم فرستاد.

«اما بعد فانی قد ارسلت الیک اربعة آلاف درهم لم یکن عندی غیرها و لولا امانات للناس عندی للحقت بک فاذا لقیت القوم و ظفرت فافعل کما فعل ابوک فی اهل صفین اقتل مدبرهم و أجهز علی جریحهم و لا تفعل کما فعل ابوک فی اهل الجمل فان القوم لهم فیه».

می گوید چهار هزار درهم حاضر بود از برای تو فرستادم اکنون از این افزون به دست نبود اگر مردمان در نزد من امانات نداشتند خود نیز به لشکرگاه تو پیوسته می گشتم و گاهی که سپاه خصم را دیدار کردی و ظفر جستی کار با ایشان چنان میکن که پدرت علی علیهما السلام همی کرد مدبر را بکش و مجروح را نیز زنده

ص: 349

مگذار و چنان مکن که پدرت در جنگ جمل کرد چون علی علیهما السلام در جنگ جمل لشکر را فرمان داد که خستگان را زحمت نکنند و از اخذ مال و سبی عیال مقتولین دست باز دارند.

ابوحنیفه می گوید این قوم که با تو قتال می دهند کافرانند در جهاد با ایشان چنان باش که پیغمبر با کافران بود و این مردم سزاوار این کردارند گفتند که این مکتوب به دست منصور دوانیق افتاد بر ابوحنیفه عظیم خشمناک گشت بالجمله گاهی که ابراهیم عزیمت درست کرد که از بصره بیرون شود یک روز در مسجد جامع مردم را خطبه می کرد ناگاه پیکی از راه برسید و خبر قتل محمد برادرش را به او رسانید جوشش گریه در گلوگاه او گره گشت و اشک بر رخسارش بدوید دست فرا برد و اشک از چهره ی خویش بسترد و این اشعار انشاد کرد:

سابکیک بالبیض الصوارم و القنی *** فان بها ما یبلغ الطالب الوترا

و انا لقوم لا تفیض دموعنا *** علی هالک منا و ان قصم الظهرا

و لست کمن یبکی اخاه بعبرة *** یعصرها من ماء مقلته عصرا

و نیز در مرثیه محمد می گوید و به روایتی بدین شعر تمثل جسته:

یا بالمنازل یا عز الفوارس من *** یفجع بمثلک فی الدنیا فقد فجعا

الله یعلم انی لو خشیتهم *** او آنس القلب من خوف لهم فزعا

لم یقتلوک و لم اسلم اخی لهم *** حتی نعیش جمیعا او نموت معا

در خبر است که ابراهیم گاهی که خواست بر بساطی بنشیند تا مردمان با او بیعت کنند از بهر او حصیری بیاوردند و بگستردند این وقت بادی سخت بوزید و حصیر را پشت بروی کرد ملازمان بدویدند که اصلاح کنند فرمود دست باز دارید و همچنان بر حصیر واژگونه بنشست لکن به فال بد گرفت و آثار کراهت از چهره اش آشکار شد بالجمله مردم با او بیعت کردند و ابراهیم از بصره خیمه بیرون زد مفضل ضبی گوید من در رکاب ابراهیم کوچ همی دارم چون به مربد رسیدیم در خانه سلیمان ابن علی بن عبدالله بن عباس فرود شد چند تن از فرزندان سلیمان که کودک بودند

ص: 350

از خانه بیرون شدند، ابراهیم ایشان را در آغوش کشید «و قال هؤلاء و الله منا و نحن منهم الا ان اباهم فعلوا بنا و صنعوا» فرمود ایشان فرزندان عباس عم پیغمبرند سوگند با خدای از ما باشند و ما از ایشانیم جز اینکه پدر ایشان با ما بد کرد و کلمه ی چند از سوء کردار بنی عباس تذکره فرمود و بدین اشعار تمثل جست:

مهلا بنی عمنا ظلامتنا *** ان بنا ثورة من العلق

انی لانمی اذا انتمیت الی *** عز عزیز و معشر صدق

لمثلکم تحمل السیوف و لا *** یغمز احسابنا من الرقق

بیض سباط کان أعینهم *** تکحل یوم الهیاج بالورق

مفضل گوید چون ابراهیم این اشعار را قرائت کرد گفتیم این اشعار بدین جزالت و فخامت زاده ی طبع کیست؟

گفت این شعر را ضرار بن الخطاب در تحریض مشرکین بر رسول خدا در یوم خندق گفت و علی مرتضی در صفین و حسین بن علی و زید بن علی بدان تمثل جستند بالجمله ابراهیم کوچ بر کوچ طی مسافت کرده نزدیک با خمری یک تن ناعی برسید و دیگر خبر قتل محمد را به شرح کرد ابراهیم بدین شعر تمثل جست:

نبئت ان بنی ربیعة اجمعوا *** امرا خلالهم لتقتل خالدا

ان تقتلونی لا تصب ارحامکم *** ناری و یسعی القوم سعیا جاهدا

ارمی الطریق لوان رصدت بضیقه *** و انازل البطل الکمی الحاردا

مفضل با ابراهیم گفت گوینده ی این ابیات کیست فرمود اخوص بن جعفر بن کلاب در یوم شعب جبله گاهی که قبیله بنی قیس با جماعت بنی تمیم آغاز مقاتلت کردند بالجمله این هنگام لشکرهای منصور دوانیق دررسیدند و از دو سوی صف راست کردند و جنگ می پیوستند نزدیک شد که لشکر منصور دوانیق منصور گردد ابراهیم با مفضل گفت چیزی بگوی که مرا از برای جنگ انگیزش دهد مفضل این شعر را از عویف بنی فزاره قرائت کرد:

الا ایها الناهی نراه بعید ما *** احدت لسیر انما انت حالم

ص: 351

ابی کل حر أن یبیت بوتره *** و یمنع منه القوم اذا انت نائم

اقول لفتیان العشی تروحوا *** علی الجرد فی افواههن الشکائم

قفوا وقفة من یحی لا یخز بعدها *** و من یخترم لا تتبعه اللوائم

و هل انت ان باعدت نفسک عنهم *** لتسلم فما من بعد ذلک سالم

ابراهیم گفت این اشعار را اعادت کن دیگر باره قرائت کردم و پشیمان شدم که مبادا او را دلیر می کنم و به قتلگاه می فرستم ناگاه دیدم چنان بر سر رکاب ایستاد که گمان کردم قطع علاقه رکاب خواهد کرد و حمله گران افکند و چون شیر خشمگین تاختن کرد مردی از لشکر منصور بر وی درآمد و در میان ایشان چند طعن نیزه برفت مفضل گفت یا ابراهیم این چیست که می کنی و خویشتن مباشر حرب می شوی تو پشتوان لشکری و این جماعت چشم به سوی تو دارند اگر ترا آسیبی رسد کس از این لشکر به جای نماند ابراهیم گفت ای مفضل گویا عویف بنی فزاره را می بینم که بر من نظاره می کند و مرا بگیر و دار تحریص می کند و این شعر را در کنار معرکه می خواند:

المت حناس و المامها *** احادیث نفس و اسقامها

یمانیة من بنی مالک *** تطاول فی المجد اعمامها

و ان لنا اصل جرثومة *** ترد الحوادث ایامها

ترد الکتیبة مغلولة *** بها افنها و بها ذامها

مع القصه ابراهیم چون شیر دمنده و پلنگ درنده بر یمین و شمال حمله افکند و مرد و مرکب به خاک انداخت و لشکر منصور را منهزم ساخت به هزیمتی شنیع و عیسی بن موسی که سپهسالار سپاه منصور بود از قفای هزیمتیان شتاب گرفت این وقت ابراهیم بانگ بر لشگر زد و ندا «در داد لا یتبعن احد منهزما» یعنی کسی از قفای هزیمتیان تاختن نکند لاجرم لشکر ابراهیم عنان بازکشیدند و طریق مراجعت سپردند لشگر منصور چنان دانستند که ایشان به هزیمت باز شدند پس سر برتافتند و حمله افکندند جنگ صعب شد و تنور حرب افروخته گشت و از لشگر ابراهیم

ص: 352

بیشتر دستخوش تیغ و تیر شد ناگاه در غلوای جنگ خدنگی بر پیشانی ابراهیم آمد «فقال الحمدلله اردنا امرا و اراد الله غیره انزلونی» گفت سپاس خداوند را ما اراده کردیم امری را و خدای تبارک و تعالی غیر آن را خواست اکنون مرا از اسب فرود آرید پس او را از اسب پیاده کردند هم بدان زخم به سرای آخرت شتافت.

در خبر است که چون لشکر منصور شکسته شد و خبر بدو بردند جهان در چشم او تاریک شد «و قال فاین قول صادقهم این لعب الغلمان و الصبیان» گفت چه شد قول صادق بنی هاشم که فرمود کودکان بنی عباس با خلافت بازی خواهند کرد اشاره بدان خبری است که از این پیش گفتیم که در آن مجلس که از بهر نفس زکیه و ابراهیم آراستند بنی هاشم و بنی عباس با ایشان بیعت کردند منصور نیز در آن مجلس حاضر بود و با ایشان بیعت کرد چون جعفر صادق علیه السلام حاضر شد ایشان را منع کرد و فرمود این به صاحب قبای اصغر می رسد و منصور قبای اصفر در برداشت و از آن روز دل بر خلافت بست و چون دانسته بود که آن حضرت جز به صدق خبر ندهد این هنگام که هزیمت لشگرش مکشوف افتاد در عجب رفت و گفت خبر صادق ایشان چه شد و سخت مضطرب گشت زمانی دیر برنگذشت که سواری از باخمری وارد کوفه شد و سر ابراهیم را در طشت نهاده نزد منصور آوردند این وقت حسن بن زید بن حسن علیه السلام حاضر بود چون سر پسر عم خود را بدید سخت بگریست منصور گفت که صاحب این سر کیست گفت دانستم و این شعر قرائت کرد:

فتی کان یحمیه من الضیم نفسه *** و ینجیه من دار الهوان اجتنابها

منصور گفت راست گفتی مردی بزرگ و جوانمرد بود لکن او خواست سر مرا به نزد او برند چنان افتاد که سر او را به نزد من آوردند و من دوست نداشتم همی خواستم که او اطاعت من کند و بسیار کس از شعرا او را و برادرش نفس زکیه را مرثیه گفتند این شعر از آن جمله است:

کیف بعد المهدی او بعد ابراهیم *** نومی علی الفراش الوثیر

و هما الذائدان عن حرم الا *** سلام و الجابران عظم الکسیر

ص: 353

ابونصر بخاری گوید: قتل ابراهیم قتیل باخمری روز بیست و پنجم شهر ذیقعده در سال یکصد و چهل و پنجم هجری بود و او چهل و هشت ساله بود و ابوالحسن عمری گوید در سال چهل و پنجم در ماه ذیحجه مقتول گشت و سر او را ابوالکرام الجعفری به مصر فرستاد تا مردم مصر قتل او را بدانند و به هوای او مورث فتنه نشوند.

ذکر موسی بن عبدالله محض ابن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

موسی بن عبدالله مکنی به ابوالحسن بود و به روایتی کنیت او ابوعبدالله است و ملقب بود به جون و این لقب از مادر یافت چه او سیاه چرده متولد گشت و لون بدنش به سیاهی نزدیک بود از این روی گاهی که مادر او را در کودکی ترقص می داد این شعر قرائت می کرد:

انک ان تکون جونا افزعا *** یوشک ان تسودهم و تنزعا

ابوالحسن عمری گوید موسی مردی ادیب و شاعر بود گاهی که ابوجعفر دوانیق پدر او عبدالله محض را مأخوذ داشت و محبوس نمود موسی را حاضر کرد و فرمان داد تا هزار تازیانه بر وی زدند «ثم قال له أتعلم ما هذا هذا سجل قاض علیک منی» آنگاه گفت میدانی این چیست این سجلی و حاکمی و منبهی است از قبل من بر تو از این پس ترا به حجاز می فرستم تا از برادرانت محمد و ابراهیم مرا آگهی دهی موسی گفت این چگونه تواند شد تو مرا به حجاز می فرستی و عیون و جواسیس تو با من می باشند چگونه محمد و ابراهیم خویشتن را بر من ظاهر می سازند.

این وقت منصور منشوری به حاکم حجاز رقم کرد که متعرض موسی نباشد و او را به سوی حجاز روان داشت موسی به راه حجاز رفت و به مکه گریخت و در آنجا ببود تا برادرانش محمد و ابراهیم مقتول شدند و نوبت خلافت به مهدی محمد بن منصور رسید هم در آن سال مهدی به زیارت شتافت گاهی که مشغول طواف بود موسی بانگ زد که ایها الامیر مرا امان ده تا تو را به موسی بن عبدالله محض دلالت کنم «فقال

ص: 354

المهدی لک الامان ان دللتنی علیه مهدی گفت ترا امان دادم به شرط که مرا به موسی دلالت کنی «فقال الله اکبر أنا موسی بن عبدالله» گفت منم موسی پسر عبدالله مهدی گفت کیست که ترا بشناسد و به صدق سخن تو گواهی دهد گفت اینک حسن بن زید و دیگر موسی بن جعفر علیهما السلام و دیگر حسن بن عبیدالله بن عباس بن علی بن ابیطالب همگی گواهی دادند که اوست موسی الجون پسر عبدالله محض پس موسی خط امان یافت و ببود تا زمان هارون الرشید یک روز بر هارون درآمد و بر بساط هارون لغزشی کرد و درافتاد هارون بخندید موسی این بدید «و قال: یا امیرالمؤمنین انه ضعف صوم لا ضعف سکر» این سستی از ضعف روزه است نه از ضعف مستی.

مسعودی در کتاب مروج الذهب از مفضل بن ربیع حدیث می کند که عبدالله ابن مصعب بن ثابت بن عبدالله بن زبیر بن العوام به نزدیک هارون الرشید آمد و از موسی بن عبدالله محض آغاز شکایت از در سعایت نمود و گفت موسی مرا به دعوت خویش می خواند تا بر تو خروج کند رشید کس فرستاد و موسی را حاضر ساخت و حدیث زبیری را اعادت کرد زبیری روی با موسی کرد و گفت شما همواره بر طریق خصمی ما رفته اید و مثالب ما گفته اید و پستی دولت ما را خواسته اید موسی گفت شما کیستید و چه کس باشید و کدام دولت با شماست که ما پستی آنرا بخواهیم رشید از اصغای این کلمات چنان خندان گشت که نتوانست خویشتن داری کند چشم به آسمانه رواق انداخت تا همگنان این عارضه را از وی فهم نکنند این وقت موسی گفت یا امیرالمؤمنین این دروغزن که امروز خود را در شمار دوستان شما باز می نماید سوگند با خدای که در رکاب برادر محمد با ابوجعفر منصور قتال داد و از اشعار او است که قرائت می کرد:

قوموا ببیعتکم ننهض بطاعتنا *** ان الخلافة فیکم یا بنی حسن

و از این گونه اشعار فراوان آورد و اکنون که این سعایت به نزد تو آورده گمان نکنی که در نصیحت تو می گوید یا نصرت تو می جوید سوگند با خدای که اگر معین و مددکار به دست کند جز بر طریق خصمی ما اهل بیت گامی نزند اکنون یا

ص: 355

امیرالمؤمنین من او را بدین سخن که می گوید سوگند می دهم اگر سوگند یاد کند که این سخنها من گفته ام خون من بر تو حلال باشد رشید گفت یا اباعبدالله تو از بهر او سوگند یاد کن چون موسی عزیمت درست کرد که سوگند یاد کند عبدالله گفت یا امیرالمؤمنین من قسم یاد می کنم موسی گفت باکی نیست «فقال له قل تقلدت الحول و القوة دون حول الله و قوته الی حولی و قوتی ان لم یکن ما حکیته عنک حقا» گفت بگو متقلد شدم به حول و قوتی بیرون حول و قوت خدا و درآمدم به حول و قوت خود اگر آنچه از تو به عرض رشید رسانیدم از در راستی نباشد چون زبیری این سخن را به پای آورد موسی گفت الله اکبر همانا پدرم از جد خود علی علیه السلام حدیث کرد که رسول خدا فرمود «ما حلف احد بهذه الیمین کاذبا الا عجل الله تعالی له العقوبة بعد ثلاث» یعنی سوگند یاد نکند احدی بدین گونه مگر آنکه خداوند تعجیل کند در عقوبت او و او را افزون از سه روز مهلت نگذارد این وقت موسی روی با رشید کرد و گفت یا امیرالمؤمنین فرمان کن مرا باز دارند اگر تا سه روز عبدالله بن مصعب را غضب خداوند فرو نگرفت خون من بر تو حلال است رشید فضل را فرمود موسی را با خود بدار تا صورت حال مکشوف افتد.

از فضل روایت می کنند که گفت: سوگند با خدای هم در آن روز هنگام نماز دیگر بانگ صیحه از خانه زبیری بالا گرفت گفتم چیست گفتند عبدالله مصعب را مرض جذام فروگرفت، ورم کرد و سیاه شد به تعجیل بتاختم و او را نشناختم به کردار خیکی عظیم درافتاده و همی بر سیاهی جلد بیفزود تا مانند زگال گشت (1) از آنجا به نزدیک رشید شدم و قصه بگفتم هنوز این سخن به خاتمت نرفته بود که خبر مرگ زبیری برسید فضل گوید من به تعجیل بتاختم و کار او را بساختم و بر وی نماز گذاشتم گاهی که جسد او را در قبر فرود آوردم زمین او را ببلعید و بوئی عفن چنان برخاست که کسی را طاقت استشمام نبود این وقت نگریستم که چند بار خار حمل می دهند بفرمودم تا آن بارها را بیاوردند و در حفره ی او افکندند همچنان زمین آن

ص: 356


1- زگال بر وزن و معنی زغال است که انگشت و اخگر کشته باشد.

درزهای (1) خار را بدم درکشید این کرت حکم دادم تا الواح چوب ساج حاضر کردند و بر حفره او زبرپوش نمودند و بر زبر آن خاک بریختند پس به نزد رشید آمدم و او را آگهی دادم سخت شگفتی گرفت و فرمان کرد تا موسی را رها کردند و هزار دینار عطا دادند.

آنگاه او را طلب نمود و گفت چه افتاد ترا که عبدالله مصعب را برخلاف قانون فقهاء سوگند دادی موسی گفت از جد ما علی علیه السلام به ما رسیده که فرمود «من حلف بیمین مجد الله تعالی فیها استحیی الله تعالی من تعجیل عقوبته و ما من احد حلف بیمین کاذبة نازع الله فیها حوله و قوته الا عجل الله تعالی له العقوبة قبل ثلاث» می فرماید هر کس سوگند یاد کند به جلالت و مجد خداوند همانا خداوند شرم می فرماید که تعجیل کند در عقوبت او و آن کس که به دروغ سوگند یاد کند و در آن سوگند با حول و قوت خداوند منازعت آغازد خداوند قبل از سه روز کیفر او را در کنار او می گذارد همانا صاحب این خبر یحیی برادر موسی است و به وجهی دیگر نیز روایت کرده اند که عنقریب مرقوم می افتد در ذیل قصه ی یحیی.

و موسی در سویقه ی مدینه وفات یافت.

ذکر احوال یحیی بن عبدالله محض ابن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

یحیی بن عبدالله معروف شد به صاحب دیلم از علمای نسابه ابوالحسن عمری و زیدانی الحسینی و شعرانی العمری او را امینی گفته اند یحیی از خوف هارون الرشید به بلاد دیلم گریخت و در آنجا مردم را به خویشتن دعوت کرد جماعتی بزرگ با او بیعت کردند و کار او نیک بالا گرفت و هول و هربی عظیم در دل رشید پدید آمد پس مکتوبی به سوی فضل بن یحیی بن خالد البرمکی کرد که از یحیی بن عبدالله در چشم من خار خلید و خواب برمید، کار او را چنانکه دانی کفایت کن و دل مرا از اندیشه او وارهان.

ص: 357


1- درزه بر وزن هرزه توده و پشته علف و خار و خاشاک باشد.

فضل با لشکری ساخته به سوی دیلم روان شد و جز بر طریق رفق و مدارا سلوک ننمود و نامه ها به تحذیر و ترغیب و بیم و امید به سوی یحیی متواتر کرد، و یحیی را نیز چون آن نیرو نبود که با فضل رزم زند و او را بشکند طالب امان گشت و فضل خط امان بدو فرستاد و پیمان استوار نمود و مواثیق محکم کرد لاجرم یحی به اتفاق فضل نزد رشید آمد در چهارم صفر المظفر در سال یکصد و هفتاد هجری.

ابان بن عبدالحمید اللاحقی این شعر در این معنی انشاد کرد.

و قد کان یحیی الفاطمی سمت به *** له همة فی الصدر جاش به الوغر

اراد التی کانت تزیل حبالنا *** و تنشق منها الارض لو تم ما ائتمر

و نیز این شعر را در این معنی گوید و به روایتی جز او گفته:

سعی الفضل فی اصلاح ما بین هاشم *** فاعناهم الفتق الذی رتق الفضل

کان بنی العباس فی ذات بینهم *** و آل علی لم یکن بینهم ذحل

به روایتی یحیی به مدینه آمد و در آنجا توقف نمود و ببود تا گاهی که رشید در سفر مکه وارد مدینه گشت عبدالله بن مصعب بن زبیر بن العوام در نزد رشید زبان به سعایت یحیی گشود و کار بسوگند افتاد آن قصه که من بنده در حق موسی الجون و عبدالله بن مصعب نگاشتم به همان شرح نسبت به عبداالله و یحیی داده اند و من به تکرار آن قصه نخواهم پرداخت و حال آنکه روایت نخستین استوار است و این سوگند در میان موسی الجون و عبدالله رفته.

بالجمله بعد از مراجعت یحیی از دیلم روزی چند رشید خاموش بود لکن از کین یحیی آتشی افروخته در خاطر داشت لاجرم یحیی را حاضر ساخت و آغاز عتاب نمود یحیی آن خط امان را که از وی داشت برآورد و گفت با این سجل بهانه چیست و چرا پیمان خواهی شکست؟ رشید آن خط بگرفت و به ابویوسف قاضی داد تا قرائت کرد و گفت این سجلی است در امان یحیی جلی و از آلایش حیلت و خدیعت منزه است این وقت ابوالبختری دست فرابرد و آن مکتوب را بگرفت و گفت این خط از جهت فلان و فلان باطلست و در امان یحیی لا طایل، پس رشید

ص: 358

کاردی به دست کرد و آن سجل را پاره پاره همی ساخت و از غایت خشم دستش را لرزش و لغزش بود پس بفرمود یحیی را به زندانخانه بردند و روزی چند باز داشتند آنگاه دیگر باره او را حاضر ساخت با قضاة و شهود و خواست تا بنماید که او را در زندان آسیبی نرسیده و قتل او را نخواسته و نفرموده، این وقت همگنان روی به یحیی آوردند و هر کس سخنی گفت که یحیی در پاسخ خاموش بود گفتند چرا سخن نکنی اشاره کرد بدهان خود و بنمود که نیروی سخن کردن ندارد و زبان خویش را برآورد چنان سیاه بود که گفتی پاره ی زگالی است رشید گفت شما را به دروغ می نماید که مسموم است دیگر باره او را به زندان خانه فرستاد.

در شهادت او به روایت مختلف سخن کرده اند بعضی گویند او را خورش و خوردنی ندادند تا جوعان بمرد و از شدت جوع گل و خاک بخورد و جماعتی برآنند که او را در بیغوله ی افکندند که در آنجا جانوران درنده را می داشتند باشد که طعمه درندگان گردد و شیران و درندگان از وی زینهار جستند و به نزدیک او پناهنده آمدند چون رشید این بدانست بفرمود او را همچنان زنده بخفتند و ستونی از سنگ و ساروج بر زبر او بنیان کردند تا جان بداد و در غدر رشید به یحیی ابوفراس در قصیده ی که ذکر مثالب بنی عباس می کند می گوید تمام قصیده در جای خود مذکور می شود.

یا جاهدا فی مساویهم یکتمها *** غدر الرشید بیحیی کیف یکتتم

ذاق الزبیری غب الخبث و انکشفت *** عن ابن فاطمة الاقوال و التهم

ذکر حال سلیمان بن عبدالله محض ابن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

سلیمان بن عبدالله مکنی به ابومحمد است و او در جنگ فتح ملازم خدمت حسین ابن علی صاحب فخ بود و مقتول گشت به شرحی که مرقوم خواهد شد و این وقت پنجاه و سه سال عمر داشت از مقتولین سپاه حسین، صد سر به نزد هادی خلیفه بردند سر حسین و سلیمان در شمار آن جمله بود.

ص: 359

ذکر حال ادریس بن عبدالله محض ابن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

ادریس بن عبدالله مکنی به ابوعبدالله بود ابوالحسن عمری از کتاب طاهر نسابه حدیث می کند که چون یحیی بن عبدالله صاحب دیلم که شرح حالش مرقوم شد آغاز دعوت فرمود سلیمان بن جریر را به سوی برادرش ادریس بن عبدالله رسول فرستاد تا او را دعوت کند سلیمان عرض کرد که اگر ادریس فرمان ترا نپذیرد اجازت می رود که او را دستخوش شمشیر سازم؟ فرمود روا باشد سلیمان بن جریر روان شد برادر دیگرش موسی الجون با یحیی گفت سلیمان را با غلظت طبع و شراست خوی به نزدیک جوانی نورس گسیل می سازی تا سر از خدمت برتابد و به دست نقمت کشته شود؟ از خدای بترس یحیی التفاتی نفرمود و سلیمان برفت و پیام یحیی بگفت و ادریس نپذیرفت لاجرم او را به شربت سم شهید ساخت.

و این خبر درست نباشد چنانکه ابونصر بخاری گوید همانا ادریس در خدمت حسین بن علی در فخ با لشکرهای عباسی قتال داد بعد از قتل حسین و برادرش سلیمان بن عبدالله از حربگاه فرار کرد و به اتفاق غلام خود راشد که مردی با حصافت عقل و رزانت رای بود به شهر فاس و طنجه و مصر گریخت و از آنجا به اراضی مغرب سفر کرد مردم مغرب با او بیعت کردند و سلطنت او عظیم گشت چون این خبر برشید آوردند دنیا در چشمش تاریک شد و از تجهیز لشکر و مقاتلت با او بیمناک بود چه آن شجاعت و حشمت که ادریس داشت قتال با او صعب می نمود لاجرم سلیمان بن جریر را که متکلم زیدیه بود از جانب خود متنکرا به نزد او فرستاد و ادریس مقدم او را مبارک شمرد چه مردی ادیب و زباندان و منادمت مجلس را شایسته و شایان بود سلیمان طریق فرار را ساختگی اسبهای رهوار کرده انتهاز فرصت می داشت تا روزی مجلس را از راشد و جز راشد پرداخته به دست کرد و به دست آویز دوای

ص: 360

دندان سمی به ادریس خورانید و در زمان بیرون شد و برنشست و بجست ادریس بیاشوفت و بغلطید و در زمان راشد برسید و این بدید چون باد از قفای سلیمان بشتافت و او را دریافت و از گرد راه تیغ براند و زخمی گران بر روی او آورد با آن جراحت سلیمان چنان راه برید که باد گرد او را نتوانست دید لاجرم راشد بازگشت و ادریس درگذشت و شرح این داستان و سلطنت ادریس بن ادریس بعد از پدر قصه ای بزرگ است در جای خود مرقوم می شود اکنون ذکر اولاد عبدالله محض به پای رفت.

ذکر اولاد محمد نفس زکیه پسر عبدالله محض ابن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

محمد که ملقب به نفس زکیه بود چنانکه مرقوم شد یازده فرزند داشت شش تن پسران بودند نخست عبدالله دوم علی و مادر ایشان ام سلمه از سادات حسنی بود سیم طاهر و مادر او دختر فلیح بن محمد بن منذر بن زبیر بن عوام بود چهارم ابراهیم و مادر او ام ولد بود پنجم حسن مادر او نیز ام ولد است ششم یحیی نام داشت اما دختران پنج تن بودند نخست فاطمه دوم زینب سیم ام کلثوم چهارم ام سلمه پنجم نیز ام سلمه نام داشت اکنون ابتدا می کنیم به ذکر احوال پسران اما عبدالله بن نفس زکیه ملقب بود به اشتر بعد از قتل پدرش محمد به مملکت سند گریخت و از آنجا به اراضی کابل افتاد شیخ شرف نسابه از ابوالفرج اصفهانی و ابوعبدالله صفوانی اصم حدیث می کند که عبدالله اشتر را در کابل در شعاب جبلی مقتول ساختند و سر او را به نزدیک منصور آوردند حسن بن زید بن حسن آن سر را مأخوذ داشت و بر منبر صعود داد و مردم را بیاگاهانید که اینک سر عبدالله است.

اما علی بن نفس زکیه ابوالحسن عمری گوید او را منصور محبوس بداشت و زحمت کرد تا جماعتی از شیعیان پدرش را بنمود و ایشان را به گونه گون عذاب مبتلا ساخت و خود در محبس وفات کرد و به روایتی در مصر محبوس بود، به روایت ابونصر بخاری او را از مصر به عراق آوردند و در زندان خانه بغداد وفات کرد اما

ص: 361

طاهر بن نفس زکیه ابونصر بخاری گوید او را فرزند نبود و جماعتی در موصل دعوی دارند که ما از فرزندان اوئیم خود را منسوب به طاهر می دارند ابوالحسن عمری و ابومنذر نسابه نیز او را بلاعقب شمارند لکن ابوالحسن اشنانی که نسابه بصریون است می گوید او را دو پسر بود یکی محمد و آن دیگر علی نام داشت و ایشان را از فضل و شرح حظی نبود چنانکه یک تن از ایشان در حق خویش گواهی می داد که من مردی عامی و از فضایل عری هستم.

اما ابراهیم بن نفس زکیه او را چند دختر بود و پسری آورد که محمد نام داشت و مادر ایشان زنی از اولاد حسین بن علی علیهما السلام بود و محمد چند فرزند آورد لکن منقرض شدند و ابونصر بخاری گوید ندیدیم کسی را که گوید نژاد من بابراهیم بن نفس زکیه پیوسته می شود لاجرم نسب فاتک که معروف به طبلی است باطل می شود چه پدران خود را بدین گونه شمار می کند «هو فاتک بن حمزة بن محسن بن حسین بن ابراهیم بن محمد نفس زکیة بن عبدالله محض بن حسن بن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب» همانا طبلی در بخارا منزلتی داشت لکن او را در این نسب بهره نباشد.

اما حسن بن نفس زکیة مکنی بود به ابی الزفت ابوالحسن عمری و گروهی از مشایخ گویند ابوالزفت را حد خمر زدند و گاهی که حسین بن علی صاحب فخ خروج کرد ابوالزفت در رکاب او بود در حربگاه زخم خدنگی یافت و در افتاد بنی عباس او را بگرفتند و بند برنهادند و همچنان دست بگردن بسته گردن زدند و از وی فرزند نماند اما یحیی بن نفس زکیة در مدینه همی زیست تا جهان را وداع گفت او نیز بلاعقب بود.

اما دختران نفس زکیه نخستین فاطمه او را محلی منیع بود و به حباله ی نکاح پسر عم خود حسن درآمد دویم زینب ملقب بود به محبه او را عباس کابین بست و از سه تن دیگر از دختران او خبری به ما نرسیده اکنون مکشوف افتاد که از پسران نفس زکیه از این جمله که یاد کردیم همگان بلاعقب اند و عقب نفس زکیه

ص: 362

از عبدالله اشتر است که در کابل مقتول گشت چنانکه مذکور شد.

ذکر اولاد عبدالله اشتر ابن نفس زکیة بن عبدالله محض بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

عبدالله اشتر را پسری بود که حسن نام داشت و دختری بود که فاطمه می نامیدند و ام کلثوم کنیت داشت از حسن فرزند نیامد و جز این او را پسری بود به نام محمد و او را محمد کابلی می نامیدند و مادرش ام ولد بود ابوالحسن عمری و ابن دینار حدیث کرده اند که محمد در کابل متولد شد بعد از قتل پدرش اشتر از آنجا کوچ داد ابونصر بخاری گوید گاهی که اشتر به جانب سند سفر می کرد جاریه ی حامل و کودکی با او بود بعد از قتل اشتر جاریه حمل بگذاشت پسری آورد او را محمد نامیدند و ابوجعفر منصور در صحت نسب او، به جعفر بن عمر سندی معروف به هزار مرد مکتوب کرد و هم ابونصر از جعفر صادق علیه السلام روایت می کند «انه قال کیف ثبت النسب بکتاب رجل الی رجل و هماهما» می فرماید چگونه ثابت می شود نژاد و نسب به مکتوب مردی به سوی مردی و حال آنکه اینان باشند و این حدیث را ابوالیقظان و یحیی بن حسن بن عقیقی نیز روایت کرده اند و الله اعلم.

بالجمله محمد کابلی پسر عبدالله اشتر چهارده فرزند آورد نه تن دختر بودند اول مریم دوم فاطمه و مادر ایشان نسب به زبیر بن العوام می رساند سیم ام کلثوم مادر او محمدیه است چهارم زینب پنجم رقیه ششم امامه هفتم ام سلمه مادر او از اهل مکه است هشتم زینب الصغری نهم هند اما پسران اول طاهر و او با ام کلثوم از یک مادر است دوم علی سیم احمد چهارم ابراهیم پنجم حسن ابوالحسن عمری گوید مادر او نیز زبیریه بود ابونصر بخاری گوید مادرش ام ولد بود، از دختران هند با قطینی شوی کرد و فاطمه به حباله ی نکاح یک تن از سادات حسنی درآمد و از دیگر دخترانش خبری نرسیده و از پسران طاهر و علی بلاعقب بودند به روایت ابوالحسن عمری لکن ابونصر گوید اشتریه از اولاد علی و حسن پسران محمد کابلی اند الا آنکه اولاد

ص: 363

حسن اکثر بود ابوالیقظان گوید از اولاد علی کس نشناسم و الله اعلم اما احمد بلاعقب بود اما ابراهیم ابوالحسن عمری گوید در طبرستان و جرجان فرزند آورد بالجمله حسن بن محمد کابلی اعور بود و در شمار یکی از اسخیای بنی هاشم می رفت عمری گوید او را در شهر ذیحجة در سال دویست و پنجاه و یکم هجری قبیله طی مقتول ساختند و ابن شعرانی نسابه معروف به ابن سلطین گوید در ایام خلافت معتز مقتول گشت و عقب محمد کابلی بلاخلاف از حسن اعور است اما حسن اعور دختران و پسران بسیار آورد سه تن از دختران یکی مکنی به ام علی بود و او به حباله نکاح یوسف بن محمد بن یوسف بن جعفر بن ابراهیم بن محمد الجعفری درآمد دوم ام کلثوم نام داشت و او به اسمعیل بن محمد الجعفری شوی کرد سه دیگر مسمی به خدیجه بود معروف بود به بنت ملک و او را ابوایوب بن محمد الجعفری کابین بست پس این سه تن خواهران را سه تن از جعافره تزویج کردند.

و حسن اعور نیز پسران داشت چند تن از ایشان بلاعقب بودند و چند تن فرزند آوردند نخستین ابوعبدالله الحسن النقیب دویم احمد مکنی به ابوالعباس سیم عبدالله چهارم قاسم پنجم محمد اما محمد از فرزندان او ابوالعلاء عبدالله است و او صاحب مکاتبات بود در واسط و به روایتی در کوفه نقیب بود و معروف بود به ابن الاشتر. و این عبدالله که مکنی بود به ابوالعلاء الواسطی در واسط فرزندان آورد نخستین علی مکنی بود به ابوتراب معروف بابن بنت القاضی و دختری آورد معروف به ست العشایر و او به حباله نکاح ابوالقاسم الاسود العمری البصری درآمد و او برادر نقیب بصره بود «هو ابوعبدالله حسین بن احمد بن محمد بن علی بن محمد ابن علی بن ابراهیم بن عمر بن محمد بن عمر الاطرف بن علی بن ابیطالب علیه السلام و از ست العشایر پسری آورد که علی نام داشت و دختری آورد معروف به ست الانساب و ایشان در واسط اقامت کردند و هم در شمار این سلسله است جعفر بن محمد بن محمد ابن الحسن بن محمد الکابلی و هم از این سلسله است عبدالله بن الحسن الاعور ابوالحسن احمد بن حسن بن احمد بن حسن بن احمد الخجندی بن عبدالله بن حسن

ص: 364

الجواد الاعور بن محمد الکابلی بن عبدالله الاشتر بن نفس زکیة و او معروف بود به بخاری و بلاعقب بود ابوالحسن العمری گوید گاهی که سفر مکه می فرمود در موصل او را دیدار کردم موی فراوان از فرق رها کرده بود و شیخ شرف نسابه در تعلیق خود او را بلاعقب نگاشته و ابوالغنایم صوفی در شجره خود تصحیح نسب او فرموده و به شهادت بخاری و گروهی از ثقات او را علوی و صحیح النسب دانسته اند. و از فرزندان حسن اعور زید است که مکنی بود به ابوالقاسم و او حافظ قرآن بود «هو زید بن حسین بن حسن بن علی بن عبدالله بن حسن الاعور الجواد بن محمد الکابلی، ابوالحسن عمری گوید ابوالقاسم در گرگان فرزندی آورد به نام حسین مکنی به ابوالمکارم و مردی از اعمال نیشابور خود را نسبت به ابوالقاسم همی کرد و او کاذب بود و هم از این سلسله است محمد بن قاسم بن عبدالله اما احمد پسر حسن اعور که مکنی بود به ابوالعباس او در جرجان فرزند آورد و به روایتی منقرض شد و نیز گفته اند محمد که مکنی بود به ابوجعفر در کوفه صاحب ولد گشت محمد در واسط فرزندان آورد یکی محمد مکنی به ابوالعلاء و دیگر حسن أعمی مکنی به ابوالسرایا و دیگر عبدالله و عبدالله پسری آورد به نام علی و بنی عبدالله در جرجان و آمل و استرآباد و کوفه بسیار شدند و بسیار به دروغ دعوی دار شدند که از اولاد محمد نفس زکیه اند.

ذکر اولاد ابراهیم بن عبدالله محض ابن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

ابراهیم قتیل باخمری برادر محمد نفس زکیه است چنانکه شرح حال ایشان مرقوم شد و ابراهیم را ده پسر بود اول محمد الاکبر دوم طاهر سیم علی چهارم جعفر پنجم محمد الاصغر ششم احمد الاکبر هفتم احمد الاصغر هشتم عبدالله نهم حسن دهم أبوعبدالله أما محمد الاکبر مکنی بود به ابوالحسن و معروف بود به قشاش ابوالغنائم عمری گوید بلاعقب بود أما طاهر مادرش ام ولد بود بلاعقب وداع جهان گفت أما علی او نیز از ام ولد بود و فرزند نیاورد أما ابوعبدالله او نیز بلاعقب بود أما عبدالله

ص: 365

بن ابراهیم در مصر وفات کرد و او را پسری شاعر بود به نام محمد و منقرض شد اما أحمد الاکبر دو فرزند آورد یکی قاسم و منقرض شد و آن دیگر در کودکی بمرد و أما احمد الاصغر بلاعقب بود أما جعفر پسری آورد به نام زید أبو منذر نسابه گوید عقب نیاورد.

اما محمد الاصغر مادر او رقیه دختر ابراهیم غمر است که عم ابراهیم قتیل باخمری است او هفت تن فرزند آورد دو تن پسر بودند اول ابراهیم دوم عبدالله و پنج تن دختر آورد اول ام علی دوم زینب سیم فاطمه چهارم رقیه پنجم صفیه أما ابراهیم بن محمد الاصغر ابن ابراهیم قتیل باخمری پنج تن پسر آورد اول محمد دوم موسی سیم داود چهارم احمد پنجم سلیمان ابوالحسن عمری و ابو المنذر نسابه گویند ابراهیم فرزند ذکور نیاورد لکن روایت صحیح آنست که مسطور افتاد بالجمله از پنج تن پسران ابراهیم ابن محمد اصغر فرزند نیامد مگر احمد او پسری آورد و منقرض شد لاجرم از فرزند و فرزندزادگان ابراهیم قتیل باخمری عقب نماند الا از پسرش حسن و مادر حسن امامه نام داشت و او دختر عصمة العامریه از بنی جعفر بن کلاب است و حسن مردی وجیه و بزرگ بود و پوشیده می زیست مهدی خلیفه گاهی که به سفر حج کوچ می داد زوجه حسن از برای حسن از وی امان طلبید مهدی او را أمان داد چون نوبت خلافت به منصور دوانیق رسید خواست او را چون دیگر سادات حسنی عرضه ی شمشیر سازد چندان که فحص کرد بدو دست نیافت و عیسی بن زید بعد از قتل ابراهیم نیز فراوان در طلب او رنج برد و او را نجست.

اما حسن بن قتیل باخمری از ملیکه بنت الاشم بن تمیمه که ام ولد بود دو پسر آورد یکی ابراهیم و آن دیگر علی و ایشان بلاعقب بودند و پسر دیگر داشت به نام عبدالله اما عبدالله بن حسن بن ابراهیم قتیل باخمری دو پسر آورد یکی ابراهیم الازرق و آن دیگر محمد الحجازی و او را چهار دختر بود اول رقیه دوم سکینه سیم فاطمه چهارم ام الحسن اما رقیه به حباله ی نکاح حسن بن عبدالله بن محمد نفس زکیه درآمد اما سکینه به علی بن حسن بن علی بن حسن المثلث بن حسن مثنی بن

ص: 366

حسن بن علی بن ابی طالب علیهما السلام شوی کرد اما ابراهیم الازرق عمری گوید در ینبع فرزندان آورد و ایشان را بنو الازرق گفتند بالجمله ابراهیم ازرق را هشت فرزند بود دو تن دختران بودند یکی ملیکه و آن دیگر زینب و مادر ایشان صفیه دختر محمد بن عبدالله از سادات حسینی بود و شش تن پسر داشت اول سلیمان دوم علی سیم جعفر چهارم موسی پنجم احمد ششم داود الامیر اما سلیمان ابوالغنایم گوید بلاعقب بود و جز او گفته اند دو دختر یکی رقیه و آن دیگر فاطمه و یک پسر به نام عبدالله آورد و منقرض شد اما علی بن ابراهیم ازرق ابو الغنایم گوید بلاعقب بود و جعفر بن ابراهیم نیز عقب نگذاشت اما احمد بن ابراهیم ازرق بن عبدالله بن حسن بن ابراهیم قتیل باخمری در ینبع ده اولاد آورد دو تن دختر یکی مریم و آن دیگر خدیجه و هشت تن پسر آورد اول قاسم دوم ابراهیم سیم عبدالله چهارم محمد الاکبر مکنی به ابو حنظله پنجم محمد الاصغر ششم احمد هفتم سلیمان هشتم علی.

اما عبدالله بن احمد بن ابراهیم ازرق بن عبدالله بن حسن بن ابراهیم قتیل باخمری بن عبدالله محض بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهما السلام مکنی بود به ابومحمد و او فرزند آورد نام او علی بود اما برادرش ابراهیم بن احمد چهار پسر آورد اول عبیدالله دوم جعفر سیم علی چهارم ادریس اما برادر دیگر احمد ابن احمد مکنی بود به ابوالحسین و معروف بود به اخوص و او در مصر دختران و پسران آورد اما برادر دیگرش سلیمان بن احمد سه پسر آورد اول محمد دویم میمون سه دیگر جعفر اما برادر دیگرش محمد الاکبر بن احمد که مکنی بود به ابو حنظله پانزده تن اولاد آورد و بیشتر پسران بودند ابوالحسن عمری گوید که از اولاد او تا این وقت که چهارصد و چهل و سه سال از هجرت نبوی می گذرد کسی را ندیده ام لکن در بعضی از مشجرات داود بن ابی یحیی احمد بن محمد دیده شده و الله اعلم.

این جمله فرزندان احمد بن ابراهیم ازرق بودند اما داود امیر پسر ابراهیم ازرق ده تن فرزند آورد چهار دختر یکی میمونه دوم کلثوم سه دیگر فاطمه چهارم ام البرکات و شش تن پسران بودند اول ابراهیم دوم عبیدالله سیم علی چهارم سلیمان

ص: 367

پنجم حسن ششم محمد اما علی در حبس وفات کرد و از برای او فرزندان بودند لکن منقرض شدند اما حسن او نیز در مکه محبوسا وفات یافت و از اولاد اوست محمد و دیگر حسن و دیگر داود و نسب بدو می رسانند بنی عبدالله بن حسن بن داود امیر اما محمد مکنی بود به ابو سلیمان بیشتر از فرزندان او به سخاوت و سماحت معروف بودند از جمله حسن و مسلم و محمد. بنی سلیمان بن محمد بن داود امیر معروف اند.

ذکر اولاد محمد حجازی ابن عبدالله بن حسن بن ابراهیم قتیل باخمری بن عبدالله محض بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

محمد حجازی برادر ابراهیم ازرق است و او معروف بود به اعرابی یازده فرزند آورد سه تن دختران بودند اول ام الحسن دوم زینب سیم رقیه و هشت تن پسران بودند اول محمد مکنی بود به ابوسوید دوم ادریس سیم احمد چهارم عیسی پنجم سلیمان شش حسن هفتم علی هشتم ابراهیم اما ابوسوید محمد بلاعقب بود و ادریس منقرض شد احمد در ینبع می زیست و او را فرزند نبود عیسی نیز منقرض شد اما سلیمان دختری در ینبع آورد و منقرض شد اما حسن ابوالغنائم گوید بلاعقب بود و جز او گفته اند فرزند آورد اما علی منقرض شد اما ابراهیم صاحب فرزند بود و از فرزندان اوست محمد ضریر بن احمد صاحب حاتم بن محمد الاخرم بن احمد بن ابراهیم بن محمد الحجازی و احمد بن ابراهیم را گفته اند پسر دیگر بود که قاسم نام داشت.

و اولاد ابراهیم قتیل باخمری در خراسان و ماوراءالنهر و غزنین و کوفه فراوان بودند و همچنان فرزندان ابراهیم ازرق و محمد حجازی فراوان شدند و اینکه گفته اند عبدالله بن حسن بن ابراهیم قتیل باخمری را فرزند دیگر بود که علی نام داشت به صحت مقرون نیست چنانکه ابونصر بخاری گوید منتسبون به عبدالله ابن حسن بن ابراهیم قتیل باخمری از جهت علی بن عبدالله درست نباشد و احمد بن عیسی در کتاب انساب خود آورده که عبدالله بن حسن در وصایای خود رقم کرده

ص: 368

که مرا عقبی نیست الا از محمد و ابراهیم اما علی را نمی شناسم و مادر او را ندیده ام.

ذکر اولاد موسی الجون پسر عبدالله محض بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

موسی الجون برادر محمد نفس زکیه و ابراهیم قتیل باخمری است و فرزندان او را ریاست و عدت بود دوازده تن فرزندان آورد نه تن دختران از آن جمله هشت تن نامبردارند اول زینب دوم ام کلثوم سیم فاطمه چهارم رقیه پنجم خدیجه ششم صفیه هفتم ام الحسن هشتم ملیکه و او را سه پسر بود اول محمد دوم عبدالله سه دیگر ابراهیم و مادر عبدالله و ابراهیم ام سلمه دختر محمد بن طلحة بن عبدالرحمن بن ابی بکر بن ابی قحافة بود و گمان می رود که مادر محمد و بعضی از دختران مانند زینب نیز او بود و زینب به حباله نکاح محمد بن جعفر بن ابراهیم الجعفری درآمد و چهار پسر آورد یکی عیسی دوم ابراهیم سیم داود چهارم موسی اما رقیه او را محلی رفیع بود به حباله ی نکاح اسمعیل بن جعفر بن ابراهیم درآمد و فرزندی آورد به نام محمد و او بلاعقب بود و از پسران، محمد بن موسی عقب نیاورد و ابراهیم بن موسی سیدی شریف بود اما عبدالله بن موسی مکنی بود به ابومحمد و معروف بود به بصری و همچنان او را شیخ صالح و شیخ رضا می نامیدند به روایتی مأمون او را از برای ولایت عهد طلب کرد و او رضا نداد و شعر نیکو گفت و از روات احادیث بود و از بیم بنی العباس به بادیه گریخت و هم در آنجا وداع جهان گفت و از وی عقب نماند و عقب موسی الجون از ابراهیم و عبدالله بود.

اما ابراهیم بن موسی الجون سه پسر و پنج دختر آورد اما دختران نخستین قریبه عمری گوید در خاطر ندارم بفتح قاف یا بضم قاف روایت کنم اولی آنست که به تصغیر خوانیم دوم فاطمه سیم ریطه چهارم مریم پنجم ملیکه اما پسران اول محمد مکنی به ابوعبیده دوم اسمعیل سیم یوسف الاخیضر اما محمد از برای او عقبی نشان نداده اند اما اسماعیل ابوالحسن عمری گوید دو پسر و سه دختر آورد یک تن

ص: 369

از دختران ام عبدالله بود به حباله ی نکاح محمد بن یوسف الاخیضر درآمد و فرزند آورد و در بعضی مشجرات مرقوم است که اسماعیل سه پسر آورد یکی احمد و دیگر محمد و سیم ابراهیم.

اما یوسف الاخیضر بن ابراهیم بن موسی الجون امیری جلیل القدر بود و عقب بلاخلاف از یوسف الاخیضر است و او شش پسر و پنج دختر داشت اما دختران اول کلثوم دوم زینب سیم آمنه چهارم فاطمه پنجم امامه اما پسران اول صالح دوم اسماعیل سیم حسن چهارم احمد پنجم ابراهیم ششم محمد اما صالح بلاعقب بود اما اسماعیل در حجاز خروج کرد و بر مکه غلبه جست و اهل حاج را عرضه ی قتل و غارت ساخت در ایام مستعین عباسی و در شهر ربیع الاول در سال دویست و پنجاه و دو هجری در فراش خویش به مرگ فجاءة درگذشت و از وی عقب نماند اما حسن بن یوسف الاخیضر بعد از برادر در حجاز خروج کرد و بنی عباس او را کشتند و از وی عقبی نیز نشان نداده اند.

اما احمد و ابراهیم هر یک از ایشان از ام ولد بودند و صاحبان فرزند شدند اما محمد ابن یوسف مکنی بود به ابوعبدالله و مادر او ام سلمه دختر عبدالله بن موسی الجون است و او بعد از وفات برادرش اسماعیل دوست داشت که بر طریق او رود و آغاز قتل و غارت فرماید المعتز بالله عباسی ابوالساج اشروسنی (1) را با لشکر به سوی حجاز روان داشت محمد بن یوسف با جنگ او نیروی درنگ نداشت ناچار به سوی یمامه گریخت و بسیار کس از مردم او مقتول شد اما محمد یمامه را به تحت فرمان آورد و از پس او اولاد او نیز در یمامه فرمانروا بودند و ایشان را اخیضریون می نامیدند بالجمله از فرزندان یوسف الاخیضر سه تن صاحبان ولد بودند یکی احمد و دیگر ابراهیم و سیم محمد.

ذکر اولاد احمد بن یوسف الاخیضر ابن ابراهیم بن موسی الجون بن عبدالله محض بن حسن مثنی

احمد بن یوسف مکنی بود به ابوجعفر او را دختری بود که کلثم نام داشت و

ص: 370


1- أشروسنه: نام شهری است در ماوراء النهر.

سه پسر آورد یکی حسن مکنی به ابومحمد دوم یوسف سه دیگر عبدالله اما عبدالله صاحب ولد بود و او را غلام او ابورافع مقتول ساخت و از وی پسری بماند به نام محمد و در یمامه عقب آورد اما یوسف عمری از ابوالغنائم صوفی حدیث می کند که یوسف بن احمد را پسری بود که محمد قرسانی (1) می نامیدند در بغداد او را بشناختند و قصد او کردند از نسب خویش تبرا جست برادرش ابراهیم بن یوسف الاخیضر آگهی یافت و از یمامه کس بفرستاد و او را به یمامه کوچ داد پس صحت نسب او آشکار گشت و او در یمامه فرزند آورد.

یوسف بن احمد بن یوسف الاخیضر را فرزند دیگر بود که ابراهیم نام داشت او نیز صاحب ولد بود اما ابراهیم بن یوسف الاخیضر مکنی بود به ابوالحسن او را سه پسر بود اول یوسف دوم اسماعیل سه دیگر رحمت اما یوسف بما نرسیده است که ولدی آورد یا بلاعقب بود اما اسماعیل شیخ شرف نسابه گوید در ارض صبح می زیست اما رحمت در یمامه صاحب ولد گشت عمری گوید از فرزندان او ابوالقاسم صالح الدندانی قصیر است و من او را در بصره در سال چهارصد و سی و پنج هجری دیدار کردم «هو صالح بن رحمت بن محمد بن رحمت بن ابراهیم بن یوسف الاخیضر» و ابوالحسن اشنانی نسابه گوید از این نژاد است سلیمان و به روایتی سالم پسر اسمعیل ابن رحمت بن ابراهیم بن یوسف الاخیضر و او صاحب ولد است و بنو الاخیضر منکرند.

ذکر اولاد امیر ابوعبدالله محمد بن یوسف الاخیضر ابن ابراهیم بن موسی الجون بن عبدالله محض بن حسن مثنی

محمد بن یوسف مکنی بود به ابوعبدالله و ملقب بود به امیر، بیست و هشت فرزند آورد شانزده تن دختران بودند اول عاتکه دوم رقیه سیم خدیجه چهارم فاطمه پنجم

ص: 371


1- منسوب است به قرس به کسر قاف نام کوهی است در دیار جهینة.

قریبه ششم نیز رقیه هفتم صفیه هشتم حسنه نهم حبیبه دهم ملیکه یازدهم ام سلمه دوازدهم ریطه سیزدهم ام کلثوم چهاردهم ملیکة الصغیره پانزدهم کلثم الکبری شانزدهم کلثم الصغری دوازده تن پسر آورد اول محمد دوم قاسم سیم احمد چهارم حسن پنجم محسن ششم عبدالله هفتم حسین هشتم رغیب نهم ابراهیم دهم اسماعیل یازدهم محمد دوازدهم یوسف.

اما از دو تن محمد یک تن بلاعقب است أما حسین حال او معلوم نیست تواند شد که صاحب ولد باشد اما محمد دیگر مکنی بود به ابوعبدالله و او گمان می رود که محمد اکبر است و مادرش ام ولد است، اشنانی گوید او را قرامطه در یمامه مقتول ساختند عمری گوید بخط عثمان بن المنتاب نسابه نگاشته یافتم محمد در بغداد وفات کرد لکن روایت نخستین استوار است او را قرامطه در روز قتل ابراهیم و اسمعیل کشتند و ادریس اکبر و حسین بن یوسف بن محمد بن یوسف الاخیضر در موضع واحد بعضی حامی بعضی شدند بالجمله ابوعبدالله محمد بن ابراهیم کثیرالولد بود اما قاسم عقب نیاورد.

اما احمد مکنی بود به ابوجعفر وزنی در قلخ از بلاد بنی اسد گرفت و پسری آورد که رحمت نام داشت و هنگام عرس رحمت وفات کرد و عقب نیاورد اما حسن نیز بلاعقب بود اما محسن او نیز در یمامه بلاعقب مرد اما عبدالله او را ابوالساج اشروسنی محبوس نمود و در حبس وفات کرده و در بقیع مدفون شد در سال دویست و پنجاه و ششم هجری و عقبی نداشت اما رغیب، عمری گوید در ارض صبح فرزند آورد.

اما ابراهیم مکنی بود به ابوعبدالله و ملقب بود به عصبه مادرش ام ولد بود در یمامه فرزند آورد و از فرزندان اوست حمیدان مکنی به ابوجعفر و او یک تن از وجوه اهل یمامه بود اما اسماعیل اشنانی گوید او را قرامطه کشتند ابوالحسن عمری گوید یک تن فرزند آورد و او موهب نام داشت اما یوسف بن محمد بن یوسف

ص: 372

الاخیضر مادرش ام عبدالله نام داشت و او دختر اسمعیل بن ابراهیم بن موسی الجون است و یوسف یمامه را به تحت فرمان آورد و او را شش دختر و سیزده پسر بود اما دختران اول فاطمه دوم عاتکه سیم زینب چهارم ام کلثوم پنجم ریطه ششم کلثم اما پسران اول عیسی دوم احمد الاکبر سیم احمد الاصغر چهارم داود پنجم ابراهیم ششم عبدالله هفتم ادریس الاکبر هشتم ادریس الاصغر نهم حسین دهم صالح یازدهم محمد دوازدهم اسمعیل سیزدهم حسن.

اما عیسی از او خبری نرسیده و اما احمد الاکبر و دیگر احمد الاصغر دیگر داود در یمامه می زیستند اما ادریس الاصغر مکنی بود به ابوالقاسم اما ابراهیم و دیگر اسمعیل و دیگر حسین به دست قرامطه مقتول شدند چنانکه بدان اشارت شد اما عبدالله مادرش ام ولد است، اما ادریس اکبر در سال سیصد و شانزده هجری به دست قرامطه مقتول شد و او صاحب فرزند بود اما صالح و دیگر محمد از ایشان نیز خبری به ما نرسیده.

ابوالحسن عمری گوید وجوه اخیضریون امروز از اولاد اسمعیل است از آن جمله بنوحمیدان و هو الامیر احمد بن اسمعیل بن یوسف بن محمد بن یوسف الاخیضر و بنود کین و بنوالالف و هو حسین بن احمد، حمیدان سادات بادیه و ایشان امرای یمامه اند شیخ مرتضی السعید تاج الدین ابوعبدالله محمد بن قاسم بن معیة الحسنی نسابه گوید از اخیضریین در بادیه سیصد فارس بیرون می آید که نسب خود را نمی دانند لکن شرف خود را محفوظ می دارند و با بیگانه خویشاوندی نمی کنند اما حسن مکنی بود به ابومحمد و او در یمامه کثیرالولد شد و از اولاد است عیثار بن حسن بن ابراهیم بن عبدالله المعروف به فروج بن الحسن بن یوسف بن محمد بن الاخیضر و مادر عیثار منتفقیه (1) است.

عمری و اشنانی گویند حسن طویل العمر بود و از اولاد حسن بن یوسف الاخیضر است احمد بن حسین بن یوسف و او ملقب بود به ابوجعفر و فرزندان اوامرا

ص: 373


1- منتفق بن عامر، بطنی از عامر بن صعصعة می باشد.

بودند از جمله ابوالامراء عبریه است که مکنی بود به ابوالمقلد و نامش جعفر است و پسر امیر احمد بن حسین بن یوسف است که مکنی به ابوجعفر بود و از اولاد اوست امیر جعفر و امیر محمد و امیر حسن و علی بن جعفر بن احمد بن حسین بن یوسف چنان افتاد که امیر جعفر برادر خود امیر محمد را بکشت و کرزاب بن علی بن عبریه بخون عم خود امیر محمد، امیر جعفر را مقتول ساخت و کرزاب را خواهری بود معروف به صباح العافیه این جمله فرزندان ابراهیم بن موسی الجون بودند.

ذکر اولاد شیخ صالح عبدالله ابن موسی الجون بن عبدالله بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

عبدالله بن موسی الجون معروف به شیخ صالح بود او سه دختر آورد یکی فاطمه دوم عاتکه سه دیگر ام سلمه، و دوازده تن پسر داشت اول داود دویم ادریس سیم عیسی چهارم ایوب پنجم علی ششم محمد هفتم ابراهیم هشتم یحیی نهم صالح دهم سلیمان یازدهم احمد دوازدهم موسی.

اما داود بن عبدالله در حبس وفات کرد و در بقیع مدفون گشت و او را از پسرش احمد بهره ی از عقب بود اما ادریس مادرش فزاریه است و از او عقبی مذکوره نیست اما علی از وی نیز ولدی نشان نداده اند اما محمد مادرش از بنی اسد است شش دختر آورد او را پسر نبود.

اما ابراهیم او نیز صاحب دختر بود اما یحیی که معروف است به سویقی دو پسر آورد یکی محمد و آن دیگر ابراهیم اما محمد بن یحیی السویقی یازده پسر آورد اول یحیی دویم یوسف سیم احمد چهارم عباس پنجم اسمعیل ششم یوسف هفتم صالح هشتم ادریس نهم داود دهم علی یازدهم قاسم اما یحیی عقب آورد و منقرض شد اما یوسف که معروف بود به یوسف الخیل پنج پسر آورد اول احمد دوم معمر سیم میمون چهارم عبدالله پنجم یوسف اما احمد بن

ص: 374

یوسف الخیل یازده فرزند آورد اول احمد دویم یعقوب سیم قاسم چهارم عیسی پنجم محمد ششم علی هفتم داود هشتم یحیی نهم اسمعیل دهم حسن یازدهم یوسف. اما احمد بن احمد بن یوسف الخیل دو پسر آورد یکی علی و آن دیگر محمد اما محمد بن محمد بن احمد بن احمد بن احمد سه پسر آورد اول یعقوب دویم مختار سه دیگر اسمعیل اما یعقوب بن احمد پسری آورد به نام حسن و از حسن فرزندی محمد نام آمد اما قاسم بن احمد پسری آورد که علی نام داشت اما عیسی بن احمد پسری آورد به نام حسن و حسن پسری آورد به نام محمد و محمد پسری آورد به نام مظفر.

اما محمد بن احمد چهار پسر آورد اول حسین دویم یحیی سیم زید چهارم علی اما علی بن احمد سه پسر آورد اول فضل دوم حسین سیم مسلم اما یحیی بن احمد دو پسر آورد یکی محمد و آن دیگر نعمت و از محمد بن یحیی پسری آمد به نام حیان و از نعمت بن یحیی سه پسر آمد اول علی دوم حسین سیم داود اما داود بن احمد چهار پسر آورد اول علی دوم احمد سیم ظهیر چهارم ابوالعباق اما اسمعیل بن احمد عقبی از وی نشان نداده اند اما حسین بن احمد پسری داشت به نام سلیمان اما یوسف بن احمد پسری آورد به نام داود.

اکنون ذکر سایر اولاد یوسف الخیل می شود.

پسر دویم الخیل معمر نام داشت از عقب او ذکری نشده، پسر سیم یوسف الخیل میمون نام داشت او را عروس الخیل می نامیدند و در زمان خود فارس بنی حسن او بود و پسر چهارم یوسف الخیل عبدالله نام داشت پسری آورد به نام محمد و منقرض شد و پسر پنجم یوسف الخیل نیز یوسف نام داشت او نیز پسری آورد در صعده به نام محمد.

اکنون بازگردیم باولاد محمد بن یحیی السویقی اما احمد بن محمد صاحب ولد بود، اما عباس بن محمد بن یحیی کثیرالولد بود و از فرزندان اوست یحیی بن عباس بن محمد بن یحیی شیخ شرف نسابه گوید یحیی را دیدم مردی بلند قامت و سیاه چرده بود و قلبی قوی داشت در بطایح مقتول گشت و از وی در عراق فرزندان

ص: 375

به جای ماندند و از فرزندان اوست جعفر بن ابوالغنایم یحیی بن یحیی بن العباس و دیگر یحیی بن محمد بن یحیی بن العباس اما اسمعیل بن محمد بن یحیی او نیز صاحب فرزند بود اما یوسف بن محمد بن یحیی از وی خبری بما نرسیده.

اما صالح بن محمد بن یحیی ملقب به فلق بود و فرزندان او را بنوالفلق گفتند از آن جمله است عبدالله کوسج مکنی به ابوالحسن پسر یحیی نسابه که هم ابوالحسن کنیت داشت و او پسر عبدالله بن محمد بن یحیی است از وجوه سادات و فرسان بنی حسن است و او را چهار برادر بود محمد و ابراهیم و حسن و حسین، و حسین را پسری بود به نام ابراهیم و از این سلسله است یحیی بن حسین بن عبدالله بن محمد بن یحیی و او در ینبع جای داشت.

اما داود بن محمد بن یحیی مکنی بود به ابومحمد پسری از ام ولد آورد و او را حسن نام نهاد دوم عبدالله سیم ملاعب چهارم راشد پنجم سلیمان و از سلیمان بن داود سه پسر آمد اول کثیر دویم علی سیم داود عابد و کثیر نیز پنج پسر آورد اول ادریس دویم حسن سیم حسین چهارم یحیی پنجم علی و علی بن کثیر پسری آورد به نام عیسی و حسین بن کثیر پسری آورد به نام مهجه و ادریس بن کثیر دو پسر آورد یکی حسین و آن دیگر عیسی و علی بن سلیمان پسری آورد نیز عیسی نام داشت و عیسی سه پسر آورد اول راشد دوم علی سیم حسین و داود العابد ابن سلیمان پسری آورد به نام محمد و از محمد پسری آمد که حسین نام داشت.

اما علی بن محمد بن یحیی چهار پسر آورد اول حسن دوم حسین سیم ابوطالب چهارم احمد و حسین بن علی پسری آورد که حمزه نام داشت و دیگر ابوالذئب و احمد بن علی سه پسر آورد اول سلیمان دوم عزیز سه دیگر زید و زید را فرزندی بود که مفرج نام داشت و ابوطالب بن علی را پنج پسر بود اول علی دوم جعفر سیم میمون چهارم عقیل پنجم عبدالله و از حسن بن علی عقبی شناخته نشده اما قاسم بن محمد بن یحیی چهار پسر آورد اول محمد دوم مصیعب سیم غویله چهارم احمد همانا از غویله و مصیعب عقبی شنیده نشده است

ص: 376

و محمد دو پسر آورد یکی علی و آن دیگر قاسم و احمد نیز دو پسر آورد یکی داود و آن دیگر خلیفه و خلیفه نیز پسری آورد که احمد نام داشت.

اما ادریس بن محمد بن یحیی مکنی بود به ابوالقاسم و اقطع بود پسری آورد عبدالله المعروف به طیب، عبدالله دو پسر آورد یکی علی و آن دیگر حسین اما علی یک پسر آورد به نام طراد مکنی به ابوالمعالی ملقب به هبه اما حسین مکنی بود به ابومحمد و او را پنج پسر بود اول محمد دوم علی و این هر دو بلاعقب بودند سیم حسن چهارم طاهر پنجم عبدالله و این جمله بنی محمد بن یحیی بن عبدالله بن موسی الجون بودند اما ابراهیم بن یحیی السویقی بن عبدالله ابن موسی الجون مکنی بود به ابوحنظله و او صاحب فرزندان بود و از اعقاب اوست موسی بن الحسن بن ابراهیم بن سلیمان بن ابراهیم بن الحسن بن ابراهیم و از اعقاب او و برادرش محمد در حجاز عددی کثیرند و ایشان را سویقیون گویند و به شجاعت و فروسیت معروفند.

ذکر اولاد صالح بن عبدالله بن موسی الجون ابن عبدالله محض بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

چون از ذکر اولاد یحیی سویقی پسر عبدالله بن موسی الجون بپرداختیم ابتدا می کنم به ذکر اولاد برادرش صالح بن عبدالله همانا صالح را یک دختر بود که دلفا نام داشت و او را چهار پسر بود سه تن از پسران او بلاعقب بودند و یک پسر او که محمد نام داشت و مکنی به ابوعبدالله بود و معروف به محمد شهید گشت و قبرش در بغداد زیارتگاه مسلمانان آمد صاحب ولد بود شیخ مرتضی السعید تاج الدین ابوعبدالله محمد بن معیة الحسنی النسابه گوید محمد بن صالح است که او را محمد الفضل گفته اند و قبر او در بغداد مزار مسلمانان است و اینکه بعضی چنان دانند که قبر محمد بن اسمعیل بن جعفر الصادق علیه السلام است درست نباشد.

و محمد بن صالح مردی دلیر و دلاور بود و شعر نیکو توانست و چون مردم را در بیعت و متابعت غاصبین حقوق اهل بیت می نگریست از قتل و غارت ایشان دریغ نمی خورد وقتی در ایام متوکل عباسی بر مجتازان طریق مکه بیرون آمد و در

ص: 377

آن گیر و دار مأخوذ شد او را اسیر کرده به نزد متوکل آوردند فرمان داد تا او را در سر من رای محبوس داشتند مدت حبس او به دراز کشید و او در حبسخانه فراوان شعر گفت و متوکل را به قصیده چند مدح کرده این قطعه از آن جمله است:

طرب الفؤاد وعاده احزانه *** و تشعثعت شعباته اشجانه

و بدی له من بعد ما اندمل الهوی *** برق تالق موهنا لمعانه

یبدو کحاشیة الرداء و دونه *** صعب الذری مستمتع ارکانه

فدنا لینظر کیف لاح فلم یطق *** نظرا الیه ورده سجانه

فالنار ما اشتملت علیه ضلوعه *** و الماء ما سمحت به اجفانه

و سبب خلاص او از سجن این قطعه بود همانا ابراهیم بن المدبر که یک تن از وزرای متوکل است این قطعه را به یک تن از مغنیهای متوکل بیاموخت و فرمان کرد که بر متوکل تغنی کند چون متوکل این اشعار را اصغا نمود گفت گوینده این شعر کیست ابراهیم بن المدبر گفت محمد بن صالح بن موسی الجون و بر ذمت گرفت که محمد از این پس خروج نکند متوکل او را رها ساخت لکن دیگر باره محمد به مراجعت حجاز دست نیافت و در بغداد به جنان جاویدان شتافت.

و سبب حفاوت و شفاعت ابراهیم بن المدبر در حق محمد چنانست که شیخ السعید تاج الدین محمد سند به محمد بن صالح می رساند که فرمود وقتی بر مجتازان حجاز بیرون شدم و قتال دادم و ایشان را مغلوب و مقهور ساختم بر تلی برآمدم و نگران بودم که چگونه اصحاب من به اخذ غنایم مشغولند ناگاه زنی در میان هودج به نزدیک من آمد و گفت رئیس این لشکر کیست گفتم رئیس را چه می کنی؟ گفت دانسته ام که مردی از اولاد رسول خدا در این لشکر است و مرا با او حاجتی است گفتم اینک حاضرم بگوی تا چه خواهی گفت ایها الشریف من دختر ابراهیم بن مدبرم و در این قافله مال فراوان دارم از شتر و حریر و اشیای دیگر در این هودج از جواهر شاهوار با من بسیار است تو را سوگند می دهم به جدت رسول خدای و مادرت فاطمه زهرا که این اموال از طریق حلال از من مأخوذ داری و نگذاری کسی با

ص: 378

هودج من نزدیک شود و از این افزون آنچه از مال خواهی بر ذمت من است که از تجار حجاز بوام گیرم و تسلیم دارم چون کلمات او را شنیدم بانگ بر اصحاب خویش زدم که دست از نهب و غارت باز گیرید و آنچه مأخوذ داشته اید به نزدیک من حاضر سازید چون حاضر کردند گفتم این جمله را با تو بخشیدم و از اموال دیگر مجتازان چشم پوشیدم از قلیل و کثیر شیئی از آن اموال برنگرفتم و برفتم.

این وقت که در سر من رأی محبوس بودم شبی زندانبان به نزد من آمد و گفت زنی چند اجازت می طلبند تا بر تو درآیند با خود اندیشیدم که از خویشاوندان من کسی خواهد بود رخصت کردم تا درآمدند و از اشیاء بسیار از مأکول و جز مأکول با خود حمل داشتند، اظهار مهر و حفاوت کردند و زندانبان را عطا دادند تا با من به رفق و مدارا باشد در میان ایشان زنی را دیدم که از دیگران به حشمت افزون بود گفتم کیست گفت مرا ندانی؟ گفتم ندانم گفت من دختر ابراهیم بن مدبرم همانا فراموش نکرده ام نعمت ترا و شکر احسان ترا بر ذمت خویش فرض دانسته ام آنگاه مرا وداع گفت و برفت و چند که در زندان بودم از رعایت من دست باز نداشت و او پدر خویش را بگماشت تا سبب نجات من گشت.

و هم شیخ السعید تاج الدین می گوید مردم عراق دختر ابراهیم بن المدبر را با محمد بن صالح دهن زده کردند و هدف تهمت ساختند گاهی که محمد از سجن رهائی جست کس به نزدیک ابراهیم فرستاد دختر او را خواستاری نمود «فقال ابراهیم بن المدبر للرسول و الله ان لی فی هذا شرفا و منزلة ما کنت اطمع فی مثله ولکن الناس قد تکلموا فیها و انا اکره القالة» ابراهیم با فرستاده محمد گفت سوگند با خدای در این خویشاوندی مرا شرف و منزلت است که هرگز در مانند آن طمع نبسته ام لکن مردم ایشان را متهم داشته اند سخن مردم بر من گرانی می کند و مکروه می آید محمد چون پیام او را اصغا نمود در پاسخ او این شعر بنگاشت:

رمونی و ایاها بشنعاهم بها *** احق أذاک الله منهم فعجلا

بامر ترکناه و حق محمد *** عیانا فاما عفة او تحملا

ص: 379

این وقت ابراهیم بن المدبر دختر خویش را با محمد بن صالح کابین بست.

هم شیخ سعید تاج الدین حدیث می کند که نیمه شبی ابراهیم از سرای دوستی آهنگ خانه ی خویش کرد گفتند مانند تو کس در چنین وقت از خانه بیرون شدن و از غیله نترسیدن از طریق حزم بیرون است برخاست و شمشیر خویش را حمایل کرد و این شعر بگفت و برفت:

اذا ما اشتملت السیف و النبل لم ابل *** بشیئی و لم یقرع فؤادی القوارع

مناقب محمد بن صالح فراوان است و از فرزندان اوست عبدالله بن محمد و از اعقاب او در حجاز بسیارند ایشان را صالحیون گویند و هم از این سلسله است آل ابی الضحاک و ایشان بنی عبدالله بن حسن بن عبدالله بن محمد صالحند.

اما موسی بن عبدالله بن موسی الجون مادر موسی زنی از بنی فزاره است و او سیدی وجیه و شریف بود و فرزندان او در اطراف مکه در بادیه جای گرفتند و ایشان شجعان عرب و اسخای ناس اند و باس و شدتی تمام دارند.

اما سلیمان بن عبدالله بن موسی الجون پسری آورد به نام داود و عقب او جز از داود نیست اما داود پنج پسر داشت اول عبدالله دویم محمد سیم حسین چهارم حسن پنجم علی و به روایتی پسر دیگر داشت به نام اسحق و او صاحب ولد بود اما عبدالله بن سلیمان معروف بود به ابوالفاتک و اولاد او را فاتکیون می نامیدند و در ایشان ریاست و شجاعت و نقابت بود و عبدالله در حجاز و دیگر بلاد حشمت و تقدم داشت و او را هشت پسر بود اول قاسم دوم احمد سیم داود چهارم عبدالرحمن پنجم جعفر ششم اسحق هفتم صالح هشتم محمد اکنون فرزندزادگان ابوالفاتک به شرح می رود:

ص: 380

ذکر اولاد محمد بن عبدالله مکنی به ابوالفاتک بن سلیمان بن عبدالله بن موسی الجون

محمد بن ابی فاتک یازده پسر آورد اول حسن دوم عبدالله سیم مصعب چهارم حمزه پنجم عیسی ششم هیاج هفتم حسین هشتم یوسف نهم محمد دهم سراج یازدهم ادریس اما حسن دو پسر آورد یکی محمد و آن دیگر نعمت جز ایشان نیز فرزند داشت.

اما عبدالله و دیگر مصعب و دیگر یوسف از ایشان خبری بما نرسیده اما حمزه او را فرزندی بود اما عیسی و دیگر هیاج و دیگر سراج و دیگر ادریس صاحب فرزندان بودند اما حسین سه پسر آورد اول علی دوم عبدالله سیم میمون اما محمد چهار پسر آورد اول عبدالله دوم احمد سیم علی چهارم حاتم.

اما احمد بن عبدالله ابی الفاتک مکنی بود به ابوجعفر مقدم بود بر جماعت خویش یکصد و بیست و هفت سال زندگانی یافت و اعقاب او فراوان شدند و همگان رؤسا و نقباء بودند و احمد ده پسر آورد اول علی دوم سلیمان سیم عبدالله چهارم داود پنجم موسی ششم ابوطالب هفتم عباس هشتم قاسم نهم محمد دهم علی الاصغر اما علی ابن احمد بن ابی فاتک پنج پسر آورد اول علی دوم حسن الاکبر سیم عیسی چهارم حسین پنجم حسن الاصغر اما علی بلاعقب بود اما عیسی و حسن الاصغر از حال ایشان خبری نرسیده اما حسن الاکبر دو پسر آورد اول علی دوم مسلم از علی خبری نرسیده و از مسلم پسری آمد به نام احمد و اعقاب احمد در اراضی خراسان. در بلده بغشور (1) همی زیستند هم از ایشانست سید شریف نقیب ابوالحسن علی بن احمد بن مسلم، و علی بن احمد نیز صاحب فرزندان بود از جمله ابونصر احمد و جعفر مکنی به ابومحمد و دیگر حسین و دیگر محمد است که در چهارصد و یکم هجری در اصفهان می زیست.

ص: 381


1- بغشور بر وزن محشور شهر کوچکی است بین هرات و سرخس در اصل به معنی گود آب شور بوده.

اما حسین بن علی بن احمد بن ابی الفاتک سه پسر آورد اول ابراهیم دوم محمد سیم حسن اما محمد بن احمد بن ابی فاتک شش پسر آورد اول اسحاق دوم احمد سیم علی چهارده قاسم پنجم مسلم ششم محمد.

اما عبدالله بن احمد بن ابی فاتک پسری آورد به نام محمد و او را ابن الزهریه می نامیدند و از محمد پسری آمد به نام عبدالرحمن و همچنان عبدالرحمن را پسری بود به نام احمد مکنی به ابوالوفا و مادر او خدیجه دختر عبدالله بن ابی قیراط الحسنی است و ابوالوفا را فرزندان بود در بغداد و طرابلس و دیگر بلاد ایشان را بنوالحجازی می گفتند و از سایر اولاد احمد بن ابی فاتک خبری نداریم.

اما داود بن ابی فاتک نه تن فرزند آورد اول موسی دویم عیسی سیم داود چهارم حسین پنجم محمد ششم ابوالفضل هفتم ابوالعباس هشتم ابوالقاسم نهم یوسف اما موسی شش تن فرزند آورد اول سلیمان دوم محمود سیم هبه چهارم محمد پنجم احمد ششم جعفر اما محمود پسری آورد به نام عیسی و هبه پسری آورد به نام حسین و جعفر دو پسر آورد یکی احمد و دیگر جعفر اما داود پسری آورد به نام قاسم و حسین دو پسر آورد یکی مسلم و دیگر محمد و محمد بن داود دو پسر آورد یکی علی و دیگر عبدالله و یوسف پسری آورد به نام حسن و حسن بن یوسف سه پسر آورد یکی محمد و دیگری علی سیم حسین و از اعقاب سایرین خبری به ما نرسیده.

اما عبدالرحمن بن ابی فاتک او را یازده پسر بود و اعقاب او عددی کثیر شدند و از اولاد اوست آل ابی الطب و داود بن عبدالرحمن بن ابی الفاتک و از این سلسله است عطیة بن حسین بن عبدالرحمن و دیگر عبدالرحمن بن محمد بن اسمعیل بن عبدالرحمن و دیگر علی بن محمد بن اسمعیل و او در نیشابور می زیست و صاحب فرزندان بود از آنجا به بغداد آمد و در بغداد وفات کرد اما جعفر بن ابی الفاتک او را نیز عقب بود از آن جمله است حسین بن علی بن جعفر و دیگر حسین بن علی بن محمد بن یحیی بن جعفر جز ایشان نیز بودند اما اسحق بن ابی الفاتک مردی دلیر و شجاع بود او فارس بنی حسن است و از اولاد اوست موسی و محمد پسرهای قاسم

ص: 382

ابن اسحق و دیگر قاسم و حسن پسرهای ادریس بن اسحق اند این جمله فرزندان عبدالله ملقب به ابوالفاتک پسر داود بن سلیمان بن عبدالله بن موسی الجون اند که مرقوم افتاد.

ذکر فرزندان داود بن سلیمان ابن عبدالله بن موسی الجون بن عبدالله محض بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

از فرزندان داود بن سلیمان محمد را مصفح می نامیدند و او را هشت پسر بود اول عبدالله الاقرع دوم زید سیم موسی و موسی بلاعقب بود چهارم اسحق او نیز عقب نداشت پنجم ابراهیم ششم حسین هفتم عبدالله و او صاحب ولد بود هشتم احمد و او شش پسر آورد اول داود دویم میمون سیم محمد چهارم یحیی پنجم عبدالله شاعر مکنی به ابوالهندی ششم حسن معروف به زنجی و ایشان صاحب فرزندان بودند.

اما حسن بن داود بن سلیمان ملقب بود به محترق او را پنج پسر بود اول علی دوم احمد سیم عبدالله چهارم محمد پنجم ابراهیم و ایشان را اعقاب بسیار بود اما علی بن داود بن سلیمان پسری آورد معروف به حسین شبیه مکنی به ابوعبدالله ملقب به العابد الخیر و حسین را پسران و دختران بود از پسران او است اول محمد دوم احمد سیم قاسم چهارم جعفر و محمد را چهار پسر بود اول محمد اکبر دوم قاسم سیم محمد اصغر چهارم حسن و حسن مکنی بود به ابوالنجیب و او را عقب و عددی بود از آن جمله است یوسف بن قاسم بن حسن و از بنی عم او نعمت بن علی بن داود اعقاب او فراوان بودند از جمله حسان بن احمد بن نعمت و دیگر احمد و محمد و عبدالله و اعقاب بنی یوسف بن نعمت و دیگر سعید بن علی بن داود را اعقاب بود از جمله محمد و یحیی پسرهای علی بن علی بن سعد این جمله فرزندان داود بن سلیمان ابن عبدالله بن موسی الجون اند.

ص: 383

ذکر اولاد احمد بن عبدالله بن موسی الجون

احمد بن عبدالله ملقب بود به مسور از بهر آنکه در روز جنگ سوار (1) در دست می کرد و اعقاب او را احمدیون می نامیدند او را سه پسر بود یکی محمد و آن دیگر داود سیم صالح نام داشت اما محمد پسری داشت به نام یحیی ملقب به سراج بن محمد بن احمد المسور او را غلامان او در فرع (2) مقتول ساختند و اعقاب او معروف شدند به بنی السراج و هم از اعقاب اوست علی بن احمد بن یحیی بن محمد بن المسور و دیگر عبدالله و موسی پسران حسین بن احمد بن یحیی و دیگر جعفر بن محمد بن احمد المسور ملقب به کشیش و اعقاب او را بنی کشیش گفتند و بیشتر در ارض ینبع و نواحی آن می زیستند.

و از این جمله است جماعت عمقی و هو علی بن محمد بن احمد المسور و او منسوب است به عمق (3) که منزلی در بادیه است و اولاد او معروفند بعمقیین و هم ایشان را عموق گفته اند و بسیارند در حجاز و عراق و هم از ایشان است بنومطرفی و مسلم بن اسحق بن حسن بن علی العمقی از بنی مطرفی است و این مسلم را ابن سلمیه و مطرفی نیز گویند.

و از این جمله است علی بن ادریس بن عبدالله بن محمد بن علی العمقی و مادر او ام ولد است و مریم نام داشت عمری گوید او را قصری جابری مقتول ساخت و او چهار پسر مخلف گذاشت و هم از جماعت عمقیین است موسی بن قاسم بن عبدالله بن محمد بن علی العمقی و مادر او از سادات حسنی بود در میافارقین در سال چهارصد و سی

ص: 384


1- سوار به معنی دست برنجن است و آن حلقه و امثال آنست که در ساعد می افکند.
2- فرع بضم فاثم السکون و قیل بضمتین قریه من نواحی الربذة و بینها و بین المدینة علی طریق مکه اربع لیال.
3- عمق بفتح اوله و سکون ثانیه و آخره قاف و ادمن اودیة الطایف و هو ایضا موضع قرب المدینه من بلاد مزینه و یروی عمقی بوزن سکری بغیر تنوین.

و یک وفات نمود و از وی دو پسر و یک دختر به جای ماند و هم از جماعت عمقیین ذروه است که شاعر در حق او گوید:

لذروة ذکر سائر بین اهله *** کما سار فی الآفاق ذکر محمد

و هم از این سلسله است جماز بن ادریس و از اعقاب جماز است در عراق شمس الدین محمد و شرف الدین یحیی.

اما محمد بن جماز بن ادریس مردی مقدم و قوی القلب بود و در نزد سلاطین حشمتی تمام داشت روزگاری در مشهد شریف غروی و ارض نجف حشمت نقابت داشت و او را پسری بود احمد بن محمد بن جماز و او دختری آورد او را سید نورالدین علی بن محمد بن عبدالله بن ابی نمی حسنی گرفت و پسری آورد اسمش محمد و او در حله با علی بن محمد بن جماز مقتول گشت و علی بن محمد بن جماز که ملقب بود به نورالدین مردی با حشمت و شهامت بود و فرزندان آورد از جمله ادریس بن علی بن محمد بن جماز و دیگر حسین بن علی بن محمد. و سید محمد جماز را دختری بود که به حباله نکاح داود بن سید جلال الدین احمد بن ابی طاهر الحسینی درآمد و پسری آورد به نام احمد ملقب به جلال الدین و نیز دختری داشت.

اما سید شرف الدین یحیی بن جماز بن ادریس مردی با مکانت بود دو پسر آورد یکی علی ملقب به زین الدین و آن دیگر داود ملقب به هباءالدین اما زین الدین بجودت نفس و رصانت حزم معروف بود و شعر نیکو گفت و با علماء همی زیست و او یک تن از شناختگان بنی حسن بود در عراق، اما بهاءالدین به جلالت قدر موصوف بود.

و هم از اولاد محمد بن احمد بن احمد المسور که معروفند بعمقیین السید میدان است و او پسری آورد که منصور نام داشت با مردم خونریز و جماعت فتاک مونس و معاشر بود و کسور سلاح را دَرپِی (1) میزد و مردی دلیری بود در زمان

ص: 385


1- در پی به فتح دال مهمله ورای مهمله ساکن و باء عجمی مکسور رقعه و پاره ی را گویند که بر جامه دوزند یا چیزی بریده و شکسته بدان پیوند کنند.

شریف احمد بن رمیثة بن ابی نمی از سادات حسنی در حله ی بغیل را که یک تن فتاک بود عقر کرد و پی بزد و این منصور را دو پسر بود یکی احمد که در کودکی درگذشت و آن دیگر علی وی را نیز رشدی نبود.

هم از عمقیین علی بن سلمه است او را نیز پسری بود که سلاح را در پی می بست و با فتاک می نشست و هم از عمقیین فضل معروف به ابن الطفی است مردی شاعر بود و پسری آورد که ثابت نام داشت وقتی سفری کرد و از وی خبری باز نیامد و از اشعار فضل است قصیده ی مشهوره که سید یحیی بن بشر را ذکر می کند:

اقبلت فی غلائل و حصور *** تنثنی کشارب مخمور

یا فتی انت من خفاجة اهل *** السیف و الضیف و الثنا المشهور

قلت لابل انا ابن شمس الضحی *** یا زینة الوجه و ابن بدر البدور

انا من معشرهم اشرف الخلق *** فقالت من شبر ام شبیر

قلت من شبر فاسبلت الدمع *** و قالت اتعرف ابن بشیر

قلت هاذاک صاحبی و صدیقی *** و ابن عمی و سیدی و کبیری

ذکر اولاد داود بن احمد المسور ابن عبدالله بن موسی الجون

و از فرزندان داود است بنی حمزة بن عبدالله بن ادریس بن داود بن احمد المسور و ایشان در بادیه اراضی حجاز نشیمن دارند و عبدالله بن ادریس را برادران بسیار است از جمله ایشان بنی مکوی و هو حسن بن ادریس بن داود از ایشانست بنی منزف هو علی بن الحسن بن داود بن احمد المسور و از اولاد ایشان عددی کثیر در ینبع و نواحی آن جای دارند و از فرزندان علی بن حسن است اول محمد دوم حسن سیم ابراهیم چهارم یحیی پنجم جعفر و از برادران اوست علی و دیگر موسی و دیگر داود و دیگر محمد و دیگر احمد و دیگر سلیمان و دیگر دهیس.

ص: 386

و از بنی دهیس است یحیی بن داود بن حسن بن داود بن احمد المسور و از ایشانست امیر ابومحمد قاسم بن جعفر بن داود بن حسن بن داود بن احمد المسور و برادرش ابوجعفر احمد بن جعفر، اما صالح بن احمد المسور بن عبدالله بن موسی الجون از اولاد اوست حسن بن احمد بن موسی صالح و دیگر عبدالله بن میمون بن صالح بن موسی بن صالح بن احمد المسور. ابوالحسن عمری گوید از اولاد احمد است در اراضی موصل شیخی حجازی که او را حسن بن میمون الاحمدی می نامیدند و فرزندان او در موصل می زیستند و بعضی از اولادش در ارض صبح جای داشتند این جمله بنی احمد المسور بن عبدالله بن موسی الجون بودند که مرقوم افتاد.

ذکر اولاد موسی بن عبدالله ابن موسی الجون بن عبدالله محض بن حسن مثنی بن حسن ابن علی بن ابیطالب علیهم السلام

موسی مکنی بود به ابوعمر و او را موسی ثانی می نامیدند مردی بزرگ از روات حدیث است ابونصر بخاری گوید در سویقه مدینه وفات یافت و ابوجعفر بن معیة الحسنی نسابه گوید در سال دویست و پنجاه و شش هجری مقتول گشت مسعودی در مروج الذهب رقم می کند که در ایام خلافت معتز سعید حاجب موسی و پسرش ادریس را ماخوذ داشته از مدینه به عراق کوچ می داد چون سعید ایشان را به نواحی زباله که از اراضی عراق است رسانید جماعت بنی فزاره و جز ایشان همدست شدند که موسی را از سعید باز ستانند سعید موسی را شربت سم خورانید و بکشت بنی فزاره پسرش ادریس بن موسی را از دست سعید حاجب خلاص دادند.

اما موسی ثانی را نه دختر و هیجده پسر بود: اما دختران اول ام محمد دوم زینب سیم فاطمه چهارم ام موسی پنجم هند ششم ام عبدالله هفتم امامه هشتم ملیکه نهم ریطه اما بخاری گوید دختر دیگر داشت که مریم می نامیدند

ص: 387

اما پسران اول عیسی دوم ابراهیم سیم حسین الاکبر چهارم سلیمان پنجم اسحق ششم عبدالله هفتم احمد هشتم حمزه نهم ادریس دهم یوسف یازدهم محمد الاصغر دوازدهم یحیی سیزدهم صالح چهاردهم حسین الاصغر پانزدهم حسن شانزدهم علی هفدهم داود هیجدهم محمد الاکبر.

اما عیسی پسری آورد که مادرش حمیده نام داشت و او را عقب نبود اما ابراهیم در حبس مهتدی عباسی وفات یافت. و او عقب آورد لکن منقرض شد اما از حسین اکبر خبری به ما نرسیده اما اسحق پسری آورد به نام عبدالله او را حدی می نامیدند و از عقب او خبری نرسیده اما عبدالله عقب آورد و منقرض شد، اما احمد ابوالحسن عمری گوید فرزند آورد و شیخ شرف عبدلی گوید منقرض شد اما حمزه، فرزندان او فراوان و منتشر شدند لکن عمری گوید منقرض شدند.

اما ادریس مادر او ام ولد بود از اراضی مغرب و سیدی بزرگ بود و در سال سیصد هجری وفات کرد و فرزندان فراوان گذاشت از آن جمله است أمیر ابوعبدالله محمد بن ابی الرقاع، عبدالله بن ادریس امیری بود در جده و پسر اوست عبدالله المنتقم و برادرش ابوالفتح المسلط نقیب بطایح و اولاد ادریس بیشتر در حجاز می زیستند.

اما یوسف ملقب بود به حرف با حای مهمله از فرزندان اوست یوسف بن رحمت بن یوسف بن موسی الثانی و او بلاعقب درگذشت و از ایشانست جهیم بن رحمت بن یوسف اما محمد الاصغر ملقب بود به اعرابی در ینبع می زیست ولد آورد و منقرض شد اما یحیی ملقب بود به یحیی فقیه و فرزندان او فراوان شدند و از فرزندان اوست ابوالهداف یحیی بن علی بن موسی بن یحیی الفقیه و یحیی نیز مردی عالم و زاهد بود و دیگر حسن بن یوسف بن یحیی الفقیه اما صالح صاحب فرزند بود اما حسین الاصغر ملقب بود به اعرج او نیز فرزند آورد و منقرض شد.

اما حسن سیدی بزرگوار بود به دست لشکریان مقتول شد اولاد او در ینبع و نواحی آن نشیمن داشتند و از اولاد اوست ابوعبدالله محمد الجواد الکریم بن حسن

ص: 388

بن احمد بن حسن و برادرش ابراهیم، و محمد جواد را پسری بود صالح نام داشت او را امیر فارس گفتند در زمان خود فارس بنی حسن بود و پسر دیگر محمد جواد حسین نام داشت.

و همچنان از اعقاب حسن اند عباس و یحیی پسرهای زید بن حسن و دیگر سلیمان بن حسن و دیگر محمد بن صالح بن محمد بن الحسن و دیگر عبدالله بن محمد بن صالح بن حسن و برادرش احمد اما علی کثیر الولد بود، چهار پسر آورد اول محمد دویم احمد سیم سلیمان چهارم حسین، و محمد صاحب ولد بود از آن جمله است علی بن صالح بن اسماعیل بن محمد و برادران و اعمام او و از فرزندان احمد، عبدالله بن حسین بن احمد است و احمد را جز حسین فرزندان بود از ایشانست سلیمان بن عبدالله بن سلیمان و از ایشانست عبدالله بن حسین بن علی.

ذکر اولاد داود بن موسی بن عبدالله معروف به موسی ثانی

مرقوم افتاد که موسی ثانی را هیجده پسر بود و اعقاب شانزده تن از ایشان را رقم کردیم داود پسر هفدهم موسی ثانی است و او معروف بود به ابن الکلابیه و امیری جلیل بود و اعقاب او در وادی صفرا میان مکه و مدینه جای داشتند و بعضی از فرزندان برادرش علی بن موسی از نزد ایشان به حجاز و عراق کوچ دادند و از برای فرزندان داود قصه ی عجیبی است که به شرح می رود.

همانا وقتی نصرالله بن عنین شاعر که مکنی بود به ابوالمحاسن به جانب مکه سفر کرد و با او اموال و اثقال فراوان بود جماعتی از بنی داود بر ایشان تاختند و أموال ایشان را مأخوذ ساختند و جمعی را جراحت کردند ابوالمحاسن صورت حال را به ملک عزیز بن ایوب فرمانگذار یمن مکتوب کرد و چنان افتاد که این وقت برادرش ملک ناصر او را طلب فرموده بحراست ساحل بحر که از دست مردم فرنک صافی داشته بود گماشت ابوالمحاسن ملک عزیز را به مراجعت یمن و دفع سادات

ص: 389

بنی حسن بدین اشعار ترغیب نمود.

اعیت صفاة نداک المصقع اللسنا *** و حزت فی الجود حد الحسن و الحسنا

و ما ترید بجسم لا حیاة له *** من خلص الزبد ما ابقی لک اللبنا

و لا تقل ساحل الافرنج افتحه *** فما یساوی اذا قایسته عدنا

و ان اردت جهادا دون سیفک من *** قوم اضاعوا فروض الله و السننا

طهر بسیفک بیت الله من دنس *** و ما احاط به من خسة و خنا

و لا تقل انهم اولاد فاطمة *** لوادر کوا آل حرب حاربو الحسنا

چون ابوالمحاسن این قصیده را در تحریص ملک عزیز به نهب و قتل اولاد حسن بن علی علیهما السلام گفت در خواب چنان دید که فاطمه دختر رسول خدا به طواف خانه خدا مشغول است پیش شد و سلام داد آن حضرت روی بگردانید و پاسخ نداد ابوالمحاسن از در ذلت و ضراعت بیرون شد و از گناه خود پرسش نمود فاطمه علیهاالسلام در پاسخ او این اشعار انشاد فرمود:

حاشا بنی فاطمة کلهم *** من خسة تعرض او من خنا

و انما الایام فی غدرها *** و فعلها السوء أساءت بنا

فتب الی الله فمن یقترف *** اثما بنا یأمن مما حنا

لئن اسا من ولدی واحد *** یجعل کل السبت عمدا لنا

فاکرم لعین المصطفی احمد *** و لا تهن من آله اعینا

فکل ما نالک منهم غدا *** تلق به فی الحشر منامنا

ابوالمحاسن با دهشتی و رعدتی تمام از خواب انگیخته شده بدن خویش را از آن جراحات که از بنی حسن یافته بود پاک و پرداخته دید و هیچ مرضی و زخمی در خود نیافت پس اشعار فاطمه علیهاالسلام را بنوشت و از بر کرد و این شعرها از در توبت و معذرت بگفت.

عذرا الی بنت نبی الهدی *** تصفح عن دنب محب جنا

و توبة تقبلها من اخی *** مقالة توقعه فی العنا

ص: 390

و الله لو قطعنی واحد *** منهم بسیف البغی او بالقنا

لم ارما یفعله سیئا *** بل انه فی الفعل قد احسنا

و این قصه مشهور است چه سید سعید تاج الدین محمد بن قاسم بن معیة الحسنی و دیگر شیخ علامه فخرالدین محمد بن شیخ زین الدین حسین بن حدید الاسدی از داود بن ابی الفتوح حدیث می کنند که از ابوالمحاسن نصرالله بن عنین اصغا نمود و در دیوان ابوالمحاسن نیز مسطور است و بادرانی در کتاب درالنظیم نیز رقم کرده.

و دیگر از بنی داود بن موسی است حسین بن ابی اللیل ابن الحسن بن داود و دیگر از این سلسله اند رزاقله و ایشان را بنور رزق الله گویند و از ایشانست رضی معروف بابن رزقی و او در عراق می زیست و او را دو پسر بود یکی احمد و او سیدی نیکو خصال بود و برادری از خود بزرگتر داشت که او را در موعظت و خطابت دستی قوی بود و نیز صاحب ولد بود و هم از ایشانست احمد بن عمین در عراق مردی با مکانت قدر بود و پسری آورد که سلیمان نام داشت و عقبی از وی نماند.

و هم از ایشانست یحیی بن محمد بن داود امیر بن موسی الثانی و او صاحب ولد بود و از فرزندان اوست محمد بن یحیی بن محمد بن داود و همچنان محمد بن یحیی را پسری بود به نام عبدالله و نیز گفته اند که محمد بن یحیی را پسری دیگر بود که حنکی دوست نام داشت و او جد شیخ محیی الدین عبدالقادر الگیلانی الباز الاشهب صاحب الخطوات است.

الشیخ السعید تاج الدین محمد بن معیة الحسنی نسابه می گوید شیخ عبدالقادر دعوی دار این نسب نبود اولاد او بلکه اولاد اولاد این نژاد را با خود ببستند و از اعقاب او جماعتی که این سخن گفته اند سخنی باطل است چه نسبت می دهند خود را به حنکی دوست بن محمد بن عبدالله همانا محمد بن عبدالله بن محمد بن یحیی بن محمد بن داود مردی حجازی بود و هرگز از حجاز بیرون نشد و حنکی دوست اسمی عجمی است او چگونه در حجاز پسرش را عجمی نام می دهد.

و دیگر از اولاد عبدالله بن محمد بن یحیی بن محمد بن داود امیر بن موسی الثانی

ص: 391

است یحیی بن عبدالله و او را دو پسر بود یکی دباب و او در حجاز در ارض وادی الصفرا فرزندان آورد و آن دیگر را محمد داود وارد می نامیدند و او به عراق آمد و در حایر فرود شد و دو پسر آورد یکی عنبسه مکنی به ابومحمد و آن دیگر خمصی و مادر ایشان را علی بن مرتضی موسوی نسابه گوید از عابدیه است.

اما عنبسة فرزندان آورد و از اولاد اوست بنی قتاده در مطار آباد و مشهد شریف حایری و از اولاد اوست سید مطلوب بن معد و او در حله صنعت تجارت داشت و مالی بزرگ فراهم آورد و با هیچکس سخن نمی کرد و همواره ساکت می زیست و سر فرود می داشت و نگران ارض بود چون شب تاریک می شد از خانه به صحرا می شتافت و بامدادان باز می شد و خاموش می نشست و با هیچ آفریده سخن نمی کرد چنین بزیست تا مریض گشت و درگذشت، از پس مرگ او کس به مال او دست نیافت گفتند همانا نفایس اموال خود را در بادیه به خاک پنهان ساخت و آن زمین را یاوه کرد و چندان که فحص نمود دست نیافت از این اندوه لب از گفتار فروبست و در پایان کار فرومرد، او را پسری بود نامش معد و نیز معد را فرزندی آمد به نام مطلوب.

و هم از ایشانست سید نظام و نظام را پسری بود که تقی نام داشت و دختری بود که او را ست الاهل می نامیدند (1) و او به حباله ی نکاح سید مهنا بن محمد بن خصمی درآمد و تقی بن نظام پسری آورد و او را به نام پدر نظام نام نهاد و هم از این سلسله است سید جلیل شرف الدین اشرف بن معد و او شیخ اهل خویش بود و پسری داشت به نام قاسم او را ابوالقاسم نیز گفتند. او را دو پسر بود یکی اشرف بن قاسم مردی شجاع بود و در جوانی درگذشت و از وی پسری بماند که حجاز نام داشت و پسر دوم قاسم، علی نام داشت.

و هم چنان سید شرف الدین اشرف بن معد را پسری بود که او را علی می نامیدند و در مشهد شریف حایری ملقب بود به مرتضی و دیگر از بنی عنبسه است علی بن مهنا بن عنبسة بن علی بن معد بن عنبسة بن محمد الوارد و معروف بود به جندل و مادر او

ص: 392


1- یعنی سیدة الاهل: بانوی خانواده.

یک تن از فوارس حسینیه بود از بنی عبیدالله الاعرج و او را دو پسر بود یکی اشرف الدین حسین و آن دیگر فخرالدین حسن و او مردی خونریز و شجاع بود و با جماعت فتاک مؤانست و مخالطت داشت و بکردار ایشان کار می کرد.

اما اشرف الدین حسین مکنی بود به ابوعلی پسری آورد به نام علی مکنی به ابوالحسین و ملقب به زین الدین و دختری آورد نامش ست النسب و مادر ایشان فاطمه دختر اشرف بن معد بن عنبسه بود و ست النسب به حباله ی نکاح شمس الدین محمد بن الشریف الحسینی درآمد.

اما ابوالحسین علی پدر جامع کتاب عمدة الطالب فی نسب آل ابی طالب است هو احمد بن علی بن الحسین بن علی بن مهنا بن عنبسة بن علی بن معد بن عنبسة بن محمد الوارد بن یحیی بن عبدالله بن محمد بن یحیی بن محمد بن داود الامیر بن موسی الثانی بن عبدالله بن موسی الجون بن عبدالله المحض بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهما السلام و ابوالحسین علی نیز پسر دیگر داشت به نام اسحق مکنی به ابوالقاسم ملقب به جلال الدین.

و از فرزندان خمصی بن محمد وارد سید نجم الدین محمد بن نجم الدین است که مکنی بود به ابوطالب و از وجوه سادات بود و او دو دختر آورد یکی را سید علامه عزالدین حسن بن سید علامه کابین بست آن دیگر نیز شوی گرفت و چند پسر داشت یکی یحیی و او در جوانی بمرد و عقب نداشت و دیگر منها او نیز ولد نیاورد و دیگر ابوطالب و از او جز دختری عقبی نماند، و دیگر حسن او پسری آورد و از حال او خبری بما نرسیده این جمله فرزندان داود بن موسی الثانی است که رقم شد.

ذکر اولاد محمد الاکبر بن موسی الثانی بن عبدالله بن موسی الجون

محمد الاکبر را حرانی می گفتند چه مردی شجاع و دلاور بود و ثائر می نامیدند چه در ایام معتز در مدینه خروج نمود و اولاد او را حرانیون می نامیدند او را پنج

ص: 393

پسر بود اول قاسم دویم علی سیم حسین چهارم عبدالله پنجم حسین و از فرزندان قاسم بن محمد بن موسی الثانی علی است که ملقب بود به کتم و از فرزندان اوست محمد بن حسن بن کتم و هم ازوست موسی بن احمد بن کتم و این موسی ملقب بود به حیدره و از او ولدی معلوم نیست.

و از بنی قاسم است محمد بن قاسم بن احمد بن قاسم و دیگر خلیفة ابن حیدر بن احمد بن قاسم و دیگر محمد بن یحیی بن محمد بن القاسم و جز ایشان.

اما علی بن محمد الاکبر از فرزندان اوست احمد که ملقب بود به حرون دیگر عثمان الاسود که مکنی بود به ابوالحسن عمری گوید انکار داشت پدر عثمان، فرزندی او را به قول قافه اعتراف نمود و عثمان را بپذیرفت و او در ارض صبح نشیمن ساخت و هم از فرزندان علی بن محمد الاکبر بن موسی الثانی است علی بن احمد بن علی بن محمد الاکبر او را باب الضیع می نامیدند و عقبی نداشت و هم از این سلسله است علی بن صالح بن اسمعیل بن محمد بن علی و هم از ایشانست عبدالله بن سلیمان بن علی.

ذکر اولاد حسین بن محمد الاکبر بن موسی الثانی

حسین بن محمد را در مکه و ینبع ریاست و امارت بود و او را سه فرزند آمد نخستین علی دویم محمد الاکبر مکنی به ابوجعفر سه دیگر محمد الاصغر مکنی به ابوهاشم أما علی امیری بزرگ بود و از فرزندان اوست یحیی بن امیر حسن بن علی بن حسین بن محمد الاکبر. ابوالحسن عمری گوید این جماعت همگان اهل بیت ریاست و امارت بودند چنانکه در خبر است که یحیی در تشدید امارت پسر خود را مقتول ساخت و هم از ایشانست یحیی بن علی بن حسین و دیگر عبدالله بن علی بن حسین.

اما ابوجعفر محمد الاکبر دو پسر آورد یکی عیسی و از حال وی خبری بما نرسیده دوم جعفر همانا جعفر در مکه منصب نقابت داشت پسری آورد و

ص: 394

او را حسن نام بود دو کنیت داشت یکی ابوالفتوح و آن دیگر ابوالبرکات و او بشجاعت قلب و نجدت قدر و قوت بدن و فصاحت سخن مکانتی تمام داشت و شعر نیکو توانست گفت.

گویند وقتی خواهرش از برای بیع گندم مبلغی از دراهم مسکوک بدو فرستاد ابوالفتوح آن دراهم را به دست کرد و با انگشت ابهام و سبابه یک یک را فشار داد چنانکه نقش درهم برخاست و آن دراهم اطلس گشت آنگاه گندم را با آن دراهم به نزد خواهر فرستاد و پیام داد که این دراهم مغشوش و زیف است چون دراهم اطلس و گندم را به نزد خواهر بردند و قصه بگفتند خواهرش دست فرابرد و قبضه ی از گندم مأخوذ داشت و با اصابع خود چنان فشار داد که دقیق گشت آنگاه به نزد برادر فرستاد و گفت این گندم مشعوث و متفرقست و با آن دراهم اطلس نیرزد و از اشعار ابوالفتوح این شعر است که گوید:

وصلتنی الهموم وصل هواک *** و جفانی الرقاد مثل جفاک

و حکی لی الرسول انک غضبی *** یا کفی الله شر ما هو حاک

همانا ابوالفتوح در سال چهارصد و یکم هجری سفر شام کرد و مردم را به خویش دعوت نمود و ملقب شد به الراشد بالله و ابوالقاسم حسن بن علی المغربی تشریف وزارت او یافت و از جماعت بنی الجراح از بهر او بیعت گرفت و اخذ موقوفات کعبه را از بهر او مستحسن شمرد تا تجهیز لشکر کند و او را به ارض رمله کوچ داد این وقت الحاکم بالله الاسماعیلی که یکی از سادات فاطمی است و بر مصر و مغرب غلبه داشت به میان بنی الجراح آمد و ایشان را به عطای تلید و طریف بفریفت و بر ابوالفتوح برشورانید تا او را مقهور و مخذول ساختند.

این وقت ابوالقاسم مغربی در سال چهارصد و دویم هجری در شهر ربیع الآخر از ابوالفتوح بگریخت و ابوالفتوح بیچاره ماند ناچار به الحاکم بالله پناهنده شد و عذر عصیان بخواست و این گناه را به تحریص ابوالقاسم مغربی حوالت داد الحاکم بالله جرم او را معفو داشت و دیگر باره او را به امارت حجاز بگماشت همچنان

ص: 395

در حکومت بپائید تا در سال چهارصد و سی درگذشت و سید علی که از قبیله ی بنی دهاس است او را به قصیده مرثیه گفت این شعر از آن جمله است:

یا جادک الوابل من حفرة *** ای فتی واریت رحب الذراع

همانا ابوالفتوح فرزندی آورد که شکر نام داشت و مکنی بود به ابوعبدالله و ملقب بود به تاج المعالی و بعد از پدر در مکه حکومت داشت و أمیری جلیل و جواد بود.

در خبر است که در زمان او مردی از عرب بادیه اسبی داشت که مانند آنرا کس بیاد نداشت و سوگند یاد کرده بود که آن را نفروشد الا به بیست اسب عتیق و بیست غلام و بیست کنیز و هزار دینار زر سرخ و بیست هزار درهم و بعضی اشیاء دیگر، چون این خبر به تاج المعالی شکر آوردند غلام خویش را طلب کرده و تمامت آن اموال با او تسلیم داد و او را با چند تن دیگر از خدام خویش روان داشت تا آن اسب را از عرب بدوی بخرند و حاضر درگاه سازند ایشان بیرون شدند و طی مسافت کرده شامگاهی بر عرب بدوی درآمدند بدوی با خاطر شادمانه و جبین گشاده ایشان را فرود آورد و میزبانی کرد ایشان آن شب بیاسودند و بغنودند چون بامداد شد و روز برآمد صورت حال را با بدوی مکشوف داشتند و بهای اسب را عرض اموال دادند.

بدوی گفت چرا دوش مرا آگهی ندادید و بفرمود پوست و سر و دم و قوائم اسب را حاضر کردند گفتند این چیست گفت دی و پریر قبیله و اهل بیت من از این منزل به جای دیگر کوچ داد و من برای انجام امری یک تنه به جای ماندم دوش که شما ناگهان بر من درآمدید و از خورش و خوردنی چیزی در سرای من نبود لاجرم اسب را کشتم و خوردنی ساختم غلام تاج المعالی چون این بشنید گفت من از برای بیع فرس بدینجا شتافتم و این اموال را تاج المعالی خالصه بهای فرس فرموده دیگر بدان عود نکند و دست فرا نبرد این بگفت و اموال را با بدوی گذاشت و باز شتافت.

ص: 396

چون امیر تاج المعالی شکر خبر مراجعت غلام را شنید شادمانه از سرای بیرون شتافت تا اسب را نظاره کند چون غلام را دیدار کرد و پرسش فرمود صورت حال را به عرض رسانید و ضیافت بدوی و کشتن اسب را شرح داد فرمود چه شد آن اموال که با خود حمل دادی عرض کرد که با بدوی گذاشتم و طریق مراجعت برداشتم امیر تاج المعالی فرمود سوگند با خدای اگر جز این کردی سرت را از تن دور کردم.

و امیر تاج المعالی شکر را جز دختری نبود و او تاج الملک نام داشت عمری گوید محمد بن سعدان که او را من می نامیدند و ندیم ابوالفتوح بود می گوید مادر تاج الملک دختر مردی صیرفی بود و ابن سعدان در بلده جربی (1) جاریه ی دید که با او پسری بود و پدر او را نمی شناخت او را بگرفت و تربیت کرد و مؤدب ساخت و به جعفر مسمی نمود آنگاه به دریری سپرد و گفت او را به نزد امیر شکر حمل می کن که پسر او است و خود از پس روزی چند سفر مکه نمود از آن سوی دریری آن کودک را برگ و سامان کرد و به سوی مکه گسیل داشت چون او را به نزد امیر شکر آوردند ابن سعدان ملقب به من حاضر بود گفت ایها الامیر من در جربی کنیزک شما را دیدم این کودک را داشت و گفت پسر امیر است من از وی بگرفتم و بسپردم و ندانستم این سخن به صدق همی گوید یا دروغ می زند امیر تاج المعالی شکر گفت لعنها الله سوگند با خدای نمی شناسم او را و ابن سعدان و دریری را جزای خیر داد، آنگاه زنان سادات علوی بر آن کودک نظاره کردند و از ابن سعدان اعادت آن حدیث جستند و آن کودک را بر امیر شکر بستند سخن بسیار شد و امیر شکر این بشنید ابن سعدان را گفت اگر از این پس تو را در این بلاد دیدار کنم سرت را از تن دور خواهم کرد.

ابن سعدان که من لقب داشتم آن کودک را که جعفر نام کرده بود برداشت و به میان جمعی از عبیده و گروهی از مستضعفین و مساکین آل ابوطالب آورد

ص: 397


1- جربی بر وزن سلمی موضعی است در بلغار از اراضی شام.

و گفت اینک پسر ابوعبدالله شکر است که پدرش به سوی مادر می فرستد جماعتی عظیم بر وی گرد آورد و بعضی از سفاین بحر را غصبا ماخوذ داشت و مالی فره فراهم کرد و کوچ بر کوچ تا عکبرا براند.

النقیب الشریف ابوالغنایم ابن اخی البصری المعروف بابن بنت الازرق گفت این چه فتنه است که ابن سعدان برانگیخته و خطی بر فساد نسب جعفر بنوشت و مردم را بیاگاهانید تا از کنار او پراکنده شدند، ابن سعدان و جعفر نیز از نقیب غایب شدند و خبری از ایشان ظاهر نگشت در هر حال از ابوالفتوح کس به جای نماند و عقب او منقرض شد.

ذکر اولاد محمد بن حسین بن محمد الاکبر

محمد بن حسین مکنی بود به ابوهاشم و بعد از پدر در ینبع امارت داشت و او را پسری بود به نام عبدالله و نیز عبدالله را پسری بود که محمد نام داشت و مکنی بود به ابوهاشم و امارت مکه خاص او بود و او را پسری بود که جعفر نام داشت و مکنی بود به ابوعبدالله و بعد از پدر امارت مکه یافت و او را پسری بود به نام محمد و ملقب به مجد المعالی و مکنی به ابوالفضل و در حجاز امارت داشت و او را پسری بود که شمیله نام داشت مکنی به ابونجاد ملقب به شمس المعالی و او را پسری بود که قاسم نام داشت و مکنی بود به ابوهاشم و بعضی گویند قاسم برادر شمیله بود.

بالجمله قاسم در مکه امیری بزرگ و شجاع بود و چنان زورمند بود که گاهی بر مردی که خشم می کرد با دست سر او را از بدن بر می کند و ثقل سیف او را دیگر کس بر نمی تافت که حمل کند و پسر اوست امیر فلیته و او امیر حرمین شریفین بود مکه و مدینه در تحت فرمان او می رفت و او را چهار پسر بود اول شکر دویم ملک سیم هاشم چهارم عیسی اما شکر بن فلیته در حجاز امارت داشت و فرزندان او در وادی نخله نزدیک به مکه می زیستند اما هاشم بن فلیته ملقب بود به عمدة الدین و امارت داشت در حجاز و فرزندی داشت به نام قاسم و او امیر الحرمین بود و اولادش

ص: 398

در حجاز اقامت داشتند.

اما عیسی بن فلیته او نیز امیر مکه بود و او سه پسر داشت اول برکه دویم داود سیم مکثر اما برکه امارت مکه داشت و اولادش در حجاز بود اما داود نیز امارت مکه داشت و اولادش در حجاز می زیست اما مکثر پسری آورد به نام محمد و امارت مکه یافت او را اصحاب أمیر ابوعزیز قتادة بن ادریس بن مطاعن السلیمانی مقتول ساختند و قتاده در شهر رجب در سال پانصد و هشت هجری بر مکه استیلا یافت و محمد بن مکثر که مقتول شد صاحب فرزند بود و به ما نرسیده است که مکثر جز از محمد عقب آورده باشد.

بالجمله این بطن را که از اولاد ابوهاشم محمد بن حسین بن محمد الاکبر است هواشم می نامیدند و بنی مکثر را مکاثره می گفتند و از هواشم است برکة بن محمد بن ملک المکی سیدی جلیل القدر و بلند همت بود و در نزد سلاطین عزتی به کمال داشت و قوم خویش را به نهایت حافظ و حامی بود و پسر عم او مبارک بن علی بن ملک نیز مردی چنانکه نامش مبارک بود؛ سید برکه را جز دختری که فاطمه نام داشت فرزند نیامد و او را با مبارک کابین بست و از مبارک چهار پسر آورد اول زین العابدین دویم محمد سیم حسن چهارم حسین و ایشان در اراضی عراق و بلاد خراسان می زیستند و از بنی مطاعن بن ادریس در عراق یکی محمد و آن دیگر ادریس و سیم ابوالقاسم است اما محمد پسری آورد به نام زین العابدین مردی پارسا بود و بلاعقب درگذشت اما ادریس پسری آورد و او را مطاعن نام نهاد و او مردی رئیس و یک تن از رجال بنی حسن بود اما ابوالقاسم پسری آورد به نام مهدی و ملقب به ناصرالدین مبارک از شناختگان سادات بود و از هواشم و مکاثره در حجاز و عراق بسیارند.

ص: 399

ذکر اولاد عبدالله بن محمد الاکبر بن موسی الثانی بن عبدالله بن موسی الجون

از فرزندان عبدالله است محمد بن علی بن یحیی بن عبدالله بن محمد الاکبر و برادرش سلیمان بن علی و اولاد او را سلیمانیون می نامیدند و دیگر أمیر جلیل قتادة بن ادریس بن مطاعن بن عبدالکریم بن عیسی بن حسین بن سلیمان بن علی بن عبدالله است، قتاده بر مکه دست یافت و هواشم را دفع داد و گفته شده است که أمیر محمد بن مکثر بن عیسی بن فلیته امارت حجاز یافت روزگاری دراز این حکومت در اولاد او بپائید.

بالجمله الناصر خلیفه عباسی از امیر قتاده خواستار شد که از مکه به جانب عراق سفر کند تا او را دیدار فرماید امیر قتاده منت بر او نهاده و مسئلت او را اجابت فرموده از مکه به جانب عراق کوچ داد چون به نجف رسید مردم کوفه او را پذیره کردند در میان پذیرندگان چند تن شیری را در سلسله کشیده باستقبال بیرون شدند چون چشم امیر قتاده بر شیر افتاد «قال لا ادخل بلادا یذل بها الاسد» من داخل نمی شوم در بلادی که شیر در آنجا ذلیل می شود از آنجا مراجعت کرد و این اشعار بخلیفه نوشت:

بلادی و ان جارت علی عزیزة *** و لو اننی اعری بها و اجوع

ولی کف ضرغام اذل ببسطها *** بها اشتری یوم الوغی و أبیع

معودة لثم الملوک لظهرها *** و فی بطنها للمجدبین ربیع

ءأترکها تحت الرهان و ابتغی *** لها مخلصا انی اذا لرقیع

و ما انا الا المسک فی غیر ارضکم *** اضوع و اما عندکم فاضیع

مع القصه امیر قتادة بن ادریس سه پسر آورد اول حسن دوم راجح سیم علی اما حسن مردی شجاع و زورمند و خونریز بود و امارت مکه داشت وقتی بر قافله عراق بتاخت و امیر قافله را بکشت و سرش را از میزاب مکه بیاویخت اما

ص: 400

راجح نیز مردی قوی پنجه و دلاور بود و سلطنت مکه یافت پسر برادرش ابوسعید بن علی بن قتاده با او قتال داد و بر ملک او غلبه جست.

اما علی پسری آورد به نام حسن مکنی به ابوسعید، و این آن کس است که ملک از دست عمش راجح بگرفت مردی بانجدت در شهامت بود، گاهی که صفوف قتال در برابر یکدیگر رده بستند و لشکر ترک یا جز آن در برابر ابوسعید صف راست کردند مادر ابوسعید که ام ولد و کنیزکی حبشی بود در هودجی نشسته به میان صف آمد و فرزند را پیش خواند.

«فقالت اعلم انک قد وقفت موقفا ان ظفرت او قتلت قال الناس ظفر ابن رسول الله او قتل ابن رسول الله و ان هربت قال الناس هرب ابن السوداء فانظر ای الامرین تحب ان یقال لک».

گفت ای فرزند تو امروز در جائی ایستاده ی که اگر نصرت جوئی خواهند گفت پسر رسول خدا ظفر جست و اگر کشته شوی خواهند گفت پسر رسول خدا مقتول گشت لکن اگر بگریزی خواهند گفت پسر کنیزک سیاه گریخت ببین تا کدام سخن را دوست داری که از تو خبر باز دهند گفت ای مادر خداوند تو را جزای خیر دهد حق نصیحت به جای آوردی و او را مراجعت داد و جنگ در پیوست و نیک بپائید تا نصرت یافت.

و ابوسعید پسری آورد که محمد نام داشت مکنی به ابونمی و ملقب به نجم الدین به شجاعت و شهامت نامبردار بود وقتی چنان افتاد که راجح بن قتاده از آن پس که از ابوسعید هزیمت شد چنانکه مرقوم افتاد به مدینه گریخت و به سادات بنی حسین پناهنده گشت چه مادر او از سادات بنی حسین بود و هفتصد سوار شاکی السلاح برداشته آهنگ مکه نمود، باشد که بر برادرزاده خود ابوسعید غلبه جوید و امارت مکه را دیگر باره به دست گیرد و سردار سپاه بنی حسین امیر عیسی بود و او حرون لقب داشت و در زمان خود فارس بنی حسین بود.

این هنگام ابونمی در ینبع جای داشت چون این خبر بشنید با چهل تن سوار

ص: 401

رزم آزمای از ینبع برنشست و چون برق و باد طریق مکه گرفت وقتی برسید که سواران بنی الحسین راه با مکه نزدیک کرده بودند از گرد راه خویشتن را بر آن جماعت زد و حمله گران افکند و با سیف و سنان آغاز طعن و ضرب فرمود سادات بنی الحسین تاب درنگ نیاورده پشت با جنگ دادند و طریق مدینه پیش داشتند عیسی که سردار سپاه بود چنان می گریخت که نیمی از عمامه او منتشر شده از قفای او خاک و خاشاک ارض را می سترد و می برد سید تاج الدین جعفر بن معیة الحسنی که در عراق لسان بنی حسن بود، در مدح ابونمی این شعر در این معنی گوید:

الم یبلغک شان بنی حسین *** و فر هم و ما فعل الحرون

فیا لله باس أبی نمی *** و بعض الباس یشبهه الجنون

یصول باربعین علی مئات *** و کم من کثرة ظلت تهون

و هنوز سالیان عمر ابونمی به عشرین نرسیده بود چون سپاه بنی حسین را هزیمت کرد و به مکه درآمد و ادراک خدمت پدر فرمود خاطر ابوسعید از دیدار چنان فرزند شاد و خرسند گشت او را در امارت مکه شریک خویش ساخت و او را با پدر و بعد از پدر فرمانگذار آن أراضی بود و سال عمرش نزدیک به تسعین آمد چند کرت در مدت امارت او را از مکه دفع دادند و دیگر بار باز شتافت و نصرت یافت کرتی ملک مصر هنگام موسم با لشکری عظیم آهنگ مکه کرد ابی نمی دانست که با آن لشکر بیشمار نیروی کارزار ندارد لاجرم مکه را بگذاشت و به کناری شتافت.

ملک مصر پس از مناسک حج سه هزار تن از سپاهیان ترک را به جای گذاشت و هر الف را به امیری سپرد و بر این امرا نیز أمیری را فرمانگذار کرد تا أبونمی را به مکه راه ندهند و بر عادت بودند که أمیر بزرگ هر بامداد با هزار تن لشکر خویش بمنی می رفت و دو أمیر دیگر از دو جانب دیگر بیرون می شدند ابونمی با سیصد تن سوار و هفتاد تن پیاده در مسجد خیف کمین نهاد و گاهی که لشکر ترک

ص: 402

از منی به سوی مکه مراجعت می کردند چون صاعقه آتشبار بر ایشان بتاخت و جز سرهنگ لشکر را نصب العین نساخت می زد و می کشت تا به امیر سپاه رسید او را بزخم نیزه از اسب درانداخت پیادگان لشکر ابی نمی اسب مقتولین را بگرفتند و برنشستند کمتر کس از مصریان طریق سلامت بجست چون این خبر بدو أمیر دیگر رسید داخل مکه نشدند از آنجا که بودند راه مصر پیش داشتند و أبونمی بی مانع وارد مکه گشت.

از آن سوی چون این خبر به ملک مصر رسید سخت برآشفت و به تجهیز سپاهی گران پرداخت تا ابی نمی را کیفر کند مشایخ مصر به نزد او شدند و گفتند چه می کنی و چه می خواهی کرد؟ گفت به مکه می روم تا أبونمی و أهل او را با تیغ درگذرانم گفتند تو نیکو می گوئی لکن مردمان می گویند تو با حرم خدا می ستیزی و خون اولاد مصطفی می ریزی این سخن در خاطر ملک وقعی ثقیل افکند و از این عزیمت عنان بگردانید و با أبونمی تمهید مکاتیب و مراسلات نمود تا وحشت و دهشت از جانبین مرتفع گشت و امارت حجاز را بر أبونمی مسلم داشت.

این ببود تا روزگاری سپری گشت و حشمت ابونمی در خاطرها عظیم گشت و ملک مصر از او بیمناک شد لاجرم بعضی از بزرگان درگاه را با ده هزار تن سپاه رزم کوش به جانب مکه روان داشت چون این خبر بابونمی رسید با بنی اعمام و اولاد و عشیرت خویش سپاه او را پذیره کرد و در جائی که لایق دانست کمین نهاد و بامدادی که لشکر مصر خواستند بار بربندند و کوچ دهند مغافصة بر ایشان تاختن برد و حملهای گران متواتر فرمود و بسیار از آن جماعت را بکشت و پراکنده ساخت بالجمله جنگهای ابونمی با لشکر مصر و قبایل عرب بسیار است و شجاعت او گوش زد تمامت جهانیان گشته چنانکه انشاء الله در جای خود به شرح می رود.

ص: 403

ذکر اولاد ابونمی بن ابوسعد بن علی بن قتادة بن ادریس بن مطاعن بن عبدالکریم بن عیسی بن حسین بن سلیمان بن علی بن عبدالله بن محمد الاکبر

أمیر أبونمی سی تن پسر داشت اول زید الاکبر او را جماعتی از عرب کشتند و ابونمی کیفر کرد دوم زید الاصغر سیم ابوالغیث چهارم شمیله پنجم عطیفه ششم لبیده هفتم مقبل هشتم سیف نهم حمیضه دهم عبدالله یازدهم رمیثه و از دیگران خبری بما نرسیده.

اما زید الاصغر مکنی بود به ابوالحارث و ملقب بود به عزالدین و در سواکن که یکی از جزایر یمن است حکومت داشت و آن جزیره منسوب بود بپدر مادرش که از اولاد ابراهیم غمر بود که شرح حالش مسطور شد و او را صد و بیست نفر پسر بود و مکشوف نیفتاد که سواکن را قهرا گرفت یا أهل آن اراضی طاعت او را طبعا رغبت نمودند ولی او را سم خورانیدند چون از سواکن بیرون آمد سلطان سعید اولجایتو مقدم او را بزرگ شمرد و از بهر او تیول و سیورغال مقرر داشت آنگاه به حجاز مراجعت فرمود و سوا کن را تحت فرمان می داشت و در عراق نقابت بنی طالب یافت و ملقب به نقیب السادات گشت و در هر بلدی نایبی گماشت.

و این زیدالاصغر مردی کریم و جواد و صاحب محاسن پسندیده بود چند که زنده بود به معالجه ی بقیه ی اثر سم اشتغال داشت و در حله جهان را وداع گفت و شعرا او را مرثیه کردند شیخ المقری زین الدین علی مشهور به ابن شهسه نیز قصیده ی انشاد کرد مردی پارسا بود شعر نیکو گفت و لحن شعر را نیکو دانست و اعراب کلمات را به جای خود قرائت نمود لکن از اصطلاح نحاة خبری نداشت گفتند از کجا این دانستی گفت از تراکیب قرآن تتبع کردم و از آنجا قیاس گرفتم بالجمله چون زیدالاصغر را مرثیه گفت و در مجلس تعزیه قرائت کرد سید شمس الدین محمد بن عبدالله بن ابی نمی از ثیاب و سیم و دیگر اشیا حملی بدو فرستاد نپذیرفت و گفت

ص: 404

من هرگز از کسی جائزه نپذیرفته ام و کسی را جز اهل بیت ثنا نگفته ام و جزا نخواسته ام جز از جد ایشان و این شعر ازوست:

امن المنیة فی البریة آمن *** کیف النجاة و کل حی حائن

کم اوقعت بمتوج فتحت له *** قهرا من المستصعبات مدائن

کابی الفضائل زید الملک الذی *** لمصابه خبت العلی متلاعن

و سید زین الدین بن ابی نمی دختری آورد و او را پسر عمش شمس الدین محمد بن عبدالله بن ابی نمی کابین بست از وی اولادی آورد و منقرض شد اما ابوالغیث بن ابی نمی بعد از پدر سلطنت حجاز او را مسلم گماشت و برادران فرمان او را گردن نهادند پس از روزگاری اندک برادرش حمیضه مغافصة او را در فراش بکشت و جسدش را به سرای خویش حمل داد و او را ملحوفا در کنار مجلس بخوابانید و دیگر برادران را به ضیافت دعوت کرد چون حاضر مجلس شدند چنان دانستند که ابوالغیث بخفته و چون هنوز جوانی نورس و کم روزگار است دیر از خواب انگیخته می شود در این اندیشه بودند که ناگاه ابوالغیث را در مجلس خود کشته یافتند و هر یک از برادران را دو غلام سیاه با شمشیر کشیده بر سر ایستاده آمد تا اگر از بیعت حمیضه سر برتابند گردن بزنند ناچار همگان حمیضه را به سلطنت سلام دادند مدت شش ماه فرمانگذار بود آنگاه او را بگرفتند و دست به گردن بسته به سوی مصر حمل دادند سه سال در مصر محبوس بود آنگاه حیلتی انگیخت یک تن از غلامان خود را آموخت تا اسبی عتیق را تضمیر کرد و از جمام برآورد (1) و روزی که لایق دانست بر باب سرائی آورد که حمیضه محبوس بود و خود به درون سرای رفت حمیضه جامه ی غلام را بگرفت و درپوشید و از سرای بیرون شد زندانبانان چنان دانستند که غلام حمیضه است می گذرد.

چون حمیضه از باب سرای به یک سوی شد برنشست و چون برق و باد بجست

ص: 405


1- تضمیر به معنی لاغر میان ساختن و جمام به معنی واگذاردن اسب است که آنرا سواری نفرمایند تا برای مسابقه آماده شود.

و خویشتن را بعراق رسانید. و او بلاعقب وفات نمود چنانکه در جای خود رقم می شود اما شمیلة بن ابی نمی مردی بزرگ و شاعر بود این دو بیت از اشعار اوست:

لیس التعلل بالآمال من شیمی *** و لا القناعة بالاقلال من هممی

و لست بالرجل الراضی بمنزلة *** حتی اطا الفلک الدوار بالقدم

شعر اول را به تعبیری اندک از متنبی اقتباس فرموده و شمیله را پسری بود که حازم نام داشت و حازم پسری آورد به نام محمد و او کمال قوت و شجاعت داشت و شیخ بنی حسن بود در زمان سلطان اویس بن امیر شیخ حسن به عراق آمد و از وی عطای بزرگ یافت و به سوی مکه مراجعت فرمود. و هم در حجاز وفات یافت و مادرش دختر عمش حمیضه بود اما عطیفة بن ابی نمی از وی خبری بما نرسیده اما لبیدة بن ابی نمی ملقب بود به تاج الدین سفر عراق کرد و مدتی دراز توقف فرمود و دیگر باره به حجاز شد و هم در آنجا وفات کرد.

اما مقبل بن ابی نمی مردی زورمند و دلاور بود آن روز که ابی نمی زنده بود او در شمار کودکان می رفت یک روز سرهنگان سپاه ابی نمی بر اسبهای خویش سوار شده بر باب او حاضر شدند و انتظار می بردند تا کی از سرای خود بیرون شود لاجرم هر یک پای خود را از رکاب بیرون کرده بر گردن اسب افکنده بودند و با یکدیگر سخن می کردند مقبل که جوانی نورس بود از خانه بیرون شد و بر کنار هر یک از این سواران عبور می داد و چنانکه او نداند رکاب او را با دست خویش فشار می داد چنانکه جانبین رکاب با یکدیگر بر می چفسید و ازو می گذشت و با سوار دیگر بدینگونه کار می کرد، تا گاهی که ابی نمی از خانه بیرون شد چون سرهنگان خواستند به نظام شوند و پای در رکاب کنند و بر صف شوند مدخلی در رکاب نیافتند ابونمی این معنی را فهم کرد و مکشوف افتاد که جز مقبل هیچکس را این نیرو نتواند بود مردمان از این نیرو و زورمندی شگفتی گرفتند و مقبل را در غزوات پدر آثار بزرگ پدید شد.

اما سیف بن ابی نمی و او آخر کس است که بعد از تمامت اولاد ابی نمی

ص: 406

وفات نمود و چهار بطن اولاد برادرانش را دیدار کرد و او را پنج پسر بود اول احمد دوم خرص سیم محمد چهارم حسن پنجم حمیضه اما حمیضه را عقب نبود اما احمد را دو دختر بود یکی فریعه دویم رایه اما خرص را سه پسر بود و یک دختر و آن دختر عنقا نام داشت اما پسران اول عقیل دویم احمد سیم محمد و محمد نیز سه پسر داشت اول محیط دوم احمد و سیم عنان و دخترش مصباح نام داشت و حسن بن سیف نیز سه پسر داشت اولی علی دویم محمد سیم حسن.

اما حمیضة بن ابی نمی، ما لختی از قصه ی او را از این پیش رقم کردیم و قتل برادرش را به دست او نگاشتیم کنیت او ابوشقرا بود آنگاه که از مصر به عراق گریخت چنانکه مرقوم افتاد برادرش عبدالله که عضد الدین لقب داشت هم در عراق بود و حمیضه گونه ی داشت سیاه و تیره و احول العین و قاسی القلب و عظیم الجثه و دراز بالا و زورمند و توانا بود و از کمال تکبر هنگام نگریستن آن چشم احول را تنگ می ساخت مردم از مهابت او دیدار او را به کراهت می داشتند.

سید حمیضه به نزد اولجایتو سلطان سفر کرد و ازو خواستار شد تا سپاهی ملازم رکاب او فرماید تا مملکت شام و مصر را بگشاید سلطان مقام او را عظیم مبارک شمرد چه از دلاوری و زورمندی او خبرها شنیده بود یک روز خواست آن اخبار را به میزان اختبار بسنجد بفرمود تا طبقی از ذهب را با آتش تافته کردند و مبلغی از گوش مشوی در طبق نهادند گاهی که سلطان در کنار خوان طعام بنشست و سید حمیضه در پهلوی سلطان جای داشت آن طبق را پیش نهادند سلطان آن طبق را برگرفت و به طرف سید التفات نمود حمیضه هر دو کف بگشاد تا سلطان بر دست او نهاد هیچ در دست و رخسار سید لغزشی و تغییری دیدار نشد همچنان آن طبق را بر کف می داشت تا سورت وحدت حرارت آن بشکست آنگاه به دست برادرش زید که در پهلویش جای داشت نهاد و کفهای حمیضه پوست باز گذاشت سلطان و همگنان از توانائی و شکیبائی سید عظیم شگفتی گرفتند.

بالجمله سلطان اولجایتو لشکری لایق جنگ عرض داد و امیر طالب دلقیدی

ص: 407

حسینی را بر آن جماعت سرهنگ ساخت و ایشان را ملازم رکاب حمیضه فرمود پس حمیضه خیمه بیرون زد و تا منزل قطیفه (1) کوچ بر کوچ براند در آنجا خبر مرگ اولجایتو سلطان را بدو آوردند و هم در این وقت رشید الدوله وزیر سلطان که با أمیر طالب خصمی دیرینه داشت شرحی به سران سپاه نگاشت که امارت أمیر طالب را وقعی نگذارید و از کنار او پراکنده شوید و از جانب دیگر ملک ناصر محمد بن قلادن که حکومت مصر داشت چون عزیمت حمیضه را بدانست اعراب بنی طی و دیگر قبایل را فرمان داد تا فراهم شدند و به مدافعه حمیضه و سپاه او بیرون تاختند.

این وقت حمیضه با امیر طالب و عددی قلیل از خاصان خود به جای بود چه سپاه سلطان به فتنه ی رشید الدوله متفرق شدند حمیضه با آن عدد اندک چون شیر خشم آلود لشکر مصر را تلقی نمود و جنگ به پیوست و چنان رزم آزمود که از آن پیش کس بیاد نداشت و لشکر مصر را بشکست و أموال ایشان را ماخوذ داشت و به معقلی منیع حمل داد و کرتی دیگر کری کرد و بر سپاه مصر حمله های گران متواتر ساخت تا ایشان را یکباره از میدان ناورد هزیمت کرد ثقات روات از أمیر طالب روایت کرده اند که همی گفت من حملات أمیرالمؤمنین علی علیه السلام را به خبر شنیدم از حمیضه بعیان دیدم بالجمله چون لشکر سلطان از خدمت حمیضه سر برتافتند با جماعتی از غلمان و خاصان خود به اراضی نجد آمد و مجتازان و کاروانان مصر و شام را عرضه نهب و غارت همی داشت کار بر ملک ناصر صعب افتاد و دو تن از ملاحده را فرمان کرد تا به نزد او شتافتند و گفتند ملک مصر بر ما خشم گرفت و خواست ما را با تیغ درگذراند از وی بگریختم و به حضرت تو پناهنده گشتیم حمیضه ایشان را بپذیرفت شش ماه ملازمت خدمت او داشتند تا روزی فرصت به دست کرده حمیضه را خون بریختند و به مصر گریختند.

اما عبدالله بن ابی نمی مکنی بود به ابومحمد و ملقب بود به عضد الدین و مردی دلاور و تناور بود پدر از وی برنجید و او را ببلده ی زبید گسیل داشت و حاکم زبید

ص: 408


1- نام قریه ایست در نواحی حمص و راه شام.

را نگاشت که او را در سرای جای میده حافظ و حارس بر او می گمار که از سرای بیرون نشود حاکم زبید او را در رواقی جای داد که بابی از آهن مشبک داشت عبدالله از پس آن در می نشست و معبر و عابرین گذرگاه را نظاره می کرد و حاکم زبید هر روز حاضر خدمت او می شد و حشمت او را نیکو نگاه می داشت لکن او را از سرای بیرون شد نمی گذاشت یک شب عبدالله آن در آهن را چنگ در زد و سخت بکشید و از جای بکند و بیرون شد حاکم زبید چون این بدانست به نیروی نیرنگ و فریب او را به جای آورد و سخت از عبدالله هراسناک بود لاجرم به ابونمی این قصه را بنگاشت و از نگاهداشت او استعفا نمود و او را تجهیز کرده روانه عراق نمود و اوقات حرمین را در آن ممالک از جانب ابونمی با او مقرر داشت.

عبدالله بعد از ورود به عراق آهنگ خدمت سلطان غازان نمود و سلطان مقدم او را بزرگ شمرد و در وجه او نفایس اقطاع توزیع داشت عبدالله به جانب حله مراجعت کرد و در آنجا نافذ الامر بزیست تا وداع جهان گفت و از وی فرزندی آمد به نام محمد ملقب به شمس الدین و شمس الدین را سه پسر بود اول احمد دویم ابوالغیث و مادر ایشان دختر زید بن ابی نمی بود سیم علی و مادر او ام ولد بود اما ابوالغیث سفر شیراز کرد در ایام حکومت شیخ ابواسحق و در آنجا بلاعقب وفات نمود و او را در خارج شیراز در مشهد علی بن حمزة بن الکاظم به خاک سپردند و أحمد نیز به شیراز رفت و بلاعقب وفات یافت و مدفن او در جوار قبر برادر است.

اما علی ملقب بود به نورالدین مردی ساکن النفس و کریم الاخلاق و در عراق عمید سادات بود در سال هفتصد و هفتاد و هشت هجری وفات یافت و او را دو پسر بود یکی محمد ملقب به شمس الدین و آن دیگر حسب الله و مادر ایشان شمسیه دختر الشریف ابوسلیمان احمد بن رمیثة بن ابی نمی بود و نیز فرزندان دیگر داشت اما شمس الدین صاحب اولاد بود یکی را احمد نام بود و مادر ایشان دختر القاید علی بن همنکیح المکی بود.

اما رمیثة بن ابی نمی ملقب بود به اسدالدین و مکنی بود به ابوعراده بعد از

ص: 409

ابوالغیث در مدتی دراز امارت مکه داشت و او سیدی شجاع و جلیل القدر بود و شعر نیکو توانست گفت گاهی که پسرش الشریف احمد بر حله دست یافت و آن بلد را با توابع و اعمال به تحت فرمان آورد رمیثه قصیده به نظم آورده به فرزند فرستاد و در آن قصیده از شرافت مکه و مذمت عراق فراوان یاد کرد، و نیز او را از صولت و شدت مغول بیم داد، باشد که از اندیشه فتح باز آید و به سوی مکه گراید احمد در پاسخ پدر قصیده ی انشاد کرد و مراجعت را به عذری چند متمسک شد این ببود تا سپاه مغول تاختن کرد و او را عرضه هلاک و دمار داشت چنانکه انشاء الله در جای خود به شرح می رود.

چون خبر قتل احمد به رمیثة رسید گفت من آن روز که بر بلاد مغول دست تصرف فرا برد دانستم که کشته می شود و از پس قتل احمد دیگر کاروان عراق به جانب مکه سفر نتوانست کرد تا گاهی که رمیثه جهان را وداع گفت و رمیثه را شش پسر بود اول احمد دوم سندسه سه دیگر عجلان چهارم ثقبه پنجم مقامس ششم مبارک.

ذکر اولاد احمد بن رمیثة بن ابونمی بن ابوسعید بن علی بن قتادة ابن ادریس بن مطاعن …

ذکر اولاد احمد بن رمیثة بن ابونمی بن ابوسعید بن علی بن قتادة ابن ادریس بن مطاعن بن عبدالکریم بن عیسی بن حسین بن سلیمان بن علی بن عبدالله بن محمد الاکبر بن موسی الثانی ابن عبدالله بن موسی الجون بن عبدالله المحض ابن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابی طالب

در ذیل قصه رمیثة اشارتی رفت که احمد مقتول شد اکنون به شرح آن قصه می پردازیم همانا احمد بن رمیثه مکنی بود به ابوسلیمان و ملقب بود به شهاب الدین و شجاعت و شهامتی به کمال داشت در زمان سلطان ابوسعید به عراق آمد و روزگاری با سلطان همی زیست گاهی که موسم برسید و کاروان عراق آهنگ حجاز کردند و غیاث الدین محمد بن الرشید که منصب وزارت داشت به اتفاق گروهی از وجوه عراق از برای زیارت بیت الله خیمه بیرون زدند الشریف احمد با این جماعت طی مسافت

ص: 410

کرده به مکه آمد و گاهی که زایرین قصد عرفات داشتند مردم خود را فرمود تا شاکی السلاح حاضر شدند آنگاه حکم داد تا محمل عراقی را بر مصری مقدم داشتند و بر جبل عرفات صعود دادند مردم مصر چون قوت مقاتلت او را نداشتند به نزدیک پدرش رمیثه بداد خواهی شتافتند رمیثه از آن مهر و حفاوت که از سلطان ابوسعید با احمد رفته بود نتوانست بطرد و منع پسر پردازد لاجرم مردم مصر دستخوش خذلان شدند و احمد مبلغی از دراهم مسکوک که به نام سلطان ابوسعید بود با خود داشت فرمان داد که در مکه با آن دراهم داد و ستد کنند و این حکم را نیز در موسم جاری ساخت آنگاه با زائران و کاروان عراق باز خدمت سلطان شد.

سلطان ابوسعید نیک او را بنواخت و به تکریم و تعظیم او پرداخت و امارت قبایل عرب عراق با او گذاشت چون قبایل عرب بی فرمان بودند احمد بر ایشان بتاخت و آن جماعت را دستخوش قتل و غارت ساخت و مالی فره بیندوخت و خدم و حشم فراوان گرد آورد و چون سلطان ابوسعید درگذشت به جانب حله تاختن کرد و آن بلده را فروگرفت و اموال کثیر ماخوذ داشت و بیخ ظلم و ستم قوی گشت.

أمیر شیخ حسن کبیر چون این بشنید چند کرت تجهیز لشکر کرده به دفع او فرستاد بروی دست نیافتند و شکسته باز شتافتند این وقت امیر شیخ حسن خویشتن اعداد جنگ کرده با لشکری عظیم از جانب یمین بلده انبار فرات را عبره کرد و تا در حله بتاخت و آن بلده را حصار داد الشریف احمد دروازه های شهر را استوار فروبست و چون از مردم محله ی اکراد فراوان کس کشته بود اعتماد بر ایشان نداشت و از مردم محله جامعین مطمئن خاطر بود لاجرم محمد بن نصر را که شیخ محله جامعین بود با جماعتی بر یکی از دروازه های شهر بازداشته بود چون آتش حرب افروخته گشت و از جانبین کار به طعن و ضرب افتاد محمد بن نصر مقتول گشت و مردمش او را بگذاشتند و بلشکرگاه أمیر شیخ حسن پناهنده شدند و رجال أعراب نیز از خدمت احمد به یک سوی گریختند و سپاه أمیر شیخ حسن شهر را

ص: 411

فرو گرفتند.

این وقت در نزد الشریف احمد جز احمد بن فلیته که یک تن از فرسان بنی حسن بود و یک پسرش کس به جای نبود این دو تن نیز رزم زدند تا عرضه تیغ گشتند لکن الشریف احمد این وقت بر بام سرای خویش ایستاده بود و یک تنه چون شیر شرزه و مار کرزه، رزم می داد و چنان جنگ کرد که هیچ دهکانی در خاطر نداشت بسیار کس از امراء و شجعان امیر شیخ حسن را که خود آهن بر سر و درع عادی در بر داشتند با شمشیر هندی دو نیمه ساخت و با این همه کس با او دست نیافت و او همچنان رزم زنان به جانب محلت اکراد روان گشت مردم آن محلت او را پذیره شدند و گفتند ما در خدمت تو رزم همی دهیم تا روز بیگاه شود چون تاریکی جهان را فروگرفت بهر جا که خواهی به سلامت می رو با اینکه این رای به صواب نزدیکتر بود احمد نپذیرفت و به سرای قوام الدین احمد بن طاوس الحسینی نقیب نقباء الاشراف آمد.

چون امیر شیخ حسن این بشنید شیخ الاسلام بدرالدین معروف بابن شیخ المشایخ را که مظاهر ابن طاوس بود به نزد او فرستاد و خاتم امان عطا داد و او را به سوگندهای بزرگ ایمن ساخت پس احمد بر نشست و به اتفاق شیخ بدرالدین طریق خدمت امیر شیخ حسن گرفت در عرض راه ملازمان أمیر شمشیر او را ماخوذ داشتند احمد از این معنی احساس شر همی کرد با بدرالدین گفت این چیست؟ گفت ندانم من رسولی بودم و ابلاغ کردم بدانچه مأمور بودم بالجمله چون به نزد امیر شیخ حسن آمدند معذرت احمد را پذیرائی کرد لکن اموالی را که از بلاد ماخوذ داشته بود طلب فرمود احمد گفت بعضی را انفاق کردم و برخی را به ودیعت سپردم و پاره ی مدفون ساختم امیر آن ودایع و دفاین را طلب فرمود احمد ابا نمود فرمان داد تا چند که توانستند او را عذاب کردند سود نبخشید و اعتراف به شیئی نفرمود امیر شیخ حسن از رها ساختن او بیمناک بود خواست او را به قتل رساند و کمتر مورد شناعت و سرزنش گردد أمیر ابوبکر پسر امیر محمد را طلب فرمود و گفت

ص: 412

بخون پدر احمد را قصاص کن چه امیر محمد را احمد کشته بود ابوبکر ابا کرد و به روایتی او را با هفت ضرب بکشت جسد او را به سرایش آوردند و مدفون ساختند آنگاه از آنجا حمله داده به مشهد شریف غروی آوردند و در جوار علی علیه السلام به خاک سپردند و سلطنت حله تا بغداد و جز بغداد از بلاد عراق بر امیر شیخ حسن کبیر مسلم گشت.

آنگاه سید شمس الدین محمد بن عبدالله بن ابی نمی را مورد اشفاق و الطاف فرمود و اولاد الشریف احمد بن رمیثة را نیز اکرام کرد و از برای ایشان در حله عطائی مقرر داشت لکن در مدت حیات رمیثه چنانکه از این پیش اشارت شد طریق قوافل عراق به جانب حجاز مسدود بود چون سید رمیثه وداع جهان گفت و نوبت امارت مکه به فرزندش سید عزالدین عجلان رسید شیخ سراج الدین عمر قزوینی محدث و دیگر صاحب حسن بن ترکی به سوی شام سفر کردند و از آنجا با قافله شام به حجاز آمدند و با عجلان در کار صلح فراوان سخن کردند و مبلغی از اموال در تقریر صلح بر ذمت نهادند السید عجلان بپذیرفت و فرزندش خرص را به اتفاق ایشان به سوی بغداد روان داشت.

امیر شیخ حسن مقدم خرص بن عجلان را مبارک شمرد و مالی که در تقریر صلح نامبردار شده بود در وجه وی بذل کرد و منافع اوقاف عراق را که در مدت مخاصمت و مبارات عمال امیر شیخ حسن به دست کرده بودند با اشیای دیگر تسلیم خرص فرمود لاجرم خرص بن عجلان خرسند و شادمان طریق مراجعت گرفت و قافله عظیم از عراق به جانب مکه کوچ داد و طریق مکه بر اهل عراق گشاده شد.

و ابو سلیمان احمد بن رمیثه سه پسر آورد اول سلیمان و او بلاعقب وفات کرد دویم احمد سیم محمود، جلال الدین عبدالجلیل بن العربی این شعر در حق احمد و محمود گوید:

و احمد احمد الرجلین منی *** و لست انا لمحمود بذام

و اعرف لکبیر السن قدرا *** ولکن الشهامة فی الغلام

ص: 413

اگر چه محمود از احمد به سال بزرگتر بود جلال الدین احمد را به شهامت ستوده است، بالجمله احمد و محمود هنگام قتل پدر کودک بودند و بعد از پدر به حجاز شتافتند احمد را عقب نبود و محمود پسری آورد به نام محمد و همچنان احمد بن رمیثه را دختری بود به نام شمیله به حباله ی نکاح نورالدین علی بن محمد بن عبدالله بن ابی نمی درآمد و پسری آورد و او را محمد نام نهاد.

اما عجلان بن رمیثة بن ابی نمی مکنی بود به ابوسریع و ملقب بود به عزالدین بعد از پدر امارت مکه یافت و برادرانش مغامس و ثقبه و سند هر سه تن با او از در خصومت بیرون شدند و چند کرت او را از مکه اخراج کردند و عجلان دیگر باره غالب شد و آن بلده را به تحت فرمان آورد در پایان کار امارت مکه بر وی مسلم گشت و عجلان را سه پسر بود اول احمد دوم محمد سیم علی اما احمد مکنی بود به ابوسلیمان و ملقب به شهاب الدین بود و عجلان در حیات خود امارت را با او گذاشت و هیچ ثروتی و حشمی از وی دریغ نمی داشت و او در امارت مکانتی عظیم به دست کرد و از اسب و غلام و اموال و اسلحه افزون از آنچه امثال او را ممکن شود فراهم آورد ناگاه این جمله را بگذاشت و فجأة درگذشت و او را فرزندان بودند یکی سلیمان و او بعد از پدر حکومت مکه یافت و از محمد و علی پسران عجلان خبری بما نرسیده، به روایتی علی حکومت مکه یافت اما ثقبة بن رمیثه روزی چند حکومت مکه داشت برادرش عجلان او را دفع داد و ثقبه را پسری بود که مبارک نام داشت در اول شباب به جانب عراق سفر کرد و از آنجا به اصفهان و فارس شتافت آنگاه به مکه مراجعت کرد و دیگر باره از راه قطیفه به شیراز رفت و در آنجا وفات نمود جسد او را در جوار علی بن حمزة بن الکاظم به خاک سپردند اما مغامس بن رمیثه دو پسر داشت یکی محمد و او در مکه مقتول گشت و آن دیگر عنان نام داشت و در زمان خود فارس بنی حسن بود اما سند بن رمیثه روزی چند امارت مکه داشت و برادرانش نگذاشتند اما مبارک بن رمیثه سفر عراق کرد و به نزدیک سلطان اویس بن امیر شیخ حسن رفت سلطان او پس او را مورد الطاف و اشفاق ساخت و او را اقطاع به سیورغال داد پس مراجعت

ص: 414

به مکه کرد و هم در مکه وفات نمود و او را دو پسر بود یکی عقیل که با پدر سفر عراق کرد و آن دیگر علی نام داشت و بعد از پدر به عراق آمد.

ذکر بعضی از اولاد محمد الاکبر بن موسی الثانی

حسن بن قاسم نسب به محمد الاکبر الملقب به الثائر می رساند جای در حله داشت روز را به قتل و غارت به شام کردی و شب را با لهو و لعب به روز آوردی چنان افتاد که مالی فراوان که خاص سادات بود در نزد سید عالم مقتدی عمیدالدین عبدالمطلب بن الاعرج الحسینی فراهم گشت و سید در اندیشه بود که این مال را با کدام یک از سادات بذل کند و چه کس را مستحق این بذل داند.

یک شب امیرالمؤمنین علی علیه السلام را در خواب دید که می فرماید این مال را بحسن بن قاسم فرست عمیدالدین از خواب انگیخته شد چون حسن بن قاسم را شناخته بود که از هیچ گونه عصیانی نپرهیزد آن خواب را وقعی ننهاد و از رؤیای صادقه ندانست و دیگر باره بخواب شد هم آن حضرت را دیدار کرد که آن فرمان را تکرار می کند در این کرت نیز اگر چند او را شگفت آمد خواب را معتبر ندانست و بخفت در کرت سیم همچنان امیرالمؤمنین علیه السلام او را نمودار شد و فرمان کرد که این اموال را خاص حسن بن قاسم میدان و بدو می فرست عمید از خواب انگیخته شد و بیتوانی برخاست و آن اموال را حمل داده بدر سرای حسن بن قاسم آمد بانگ دف و طنبور و هویاهوی اصحاب طرب همی شنید لختی بایستاد ناچار قدم پیش گذاشت و دق الباب کرد.

حسن بن قاسم از خانه برآمد و نظاره کرد که عمیدالدین است سخت آزرم زده و مضطرب گشت و پرسش کرد که در این نیمشب چه افتاد که تو را به سرای من کشانید عمیدالدین او را خبر گونه باز داد و داخل سرای شد و اموال را نزد او نهاد و قصه ی خویش را به شرح کرد حسن بن قاسم چون این بشنید برخاست و از چاهی که در میان خانه داشت آب برآ و درو غسل کرد و جامه ی خود را به یک سوی افکند و از عمیدالدین طلب پوششی کرد سید بعضی از جامه ی خود را بدو داد تا درپوشید

ص: 415

و بتوبت و انابت گرائید و از آن پس چند که زنده بود طریق عبادت و زهادت داشت و او را پسری بود که یحیی نام داشت و اولاد محمد الاکبر در حجاز و عراق فراوان شدند.

ابوالحسن عمری گوید غلامی دیدم پاکیزه رخسار گندم گون آکنده جسم با جبهه درفشان و چهره ی گلگون رقیق الشفه قوی النفس بعضی نسب او را به نصارای نجران منسوب می داشتند و او خود دعوی دار بود که علوی نژادم و سخت حیلت افروز و نیرنگ ساز بود یک روز مرا گفت چنان می نماید که بر آنچه من دعوی دارم تو انکار داری و حال آنکه من از پدران خود اخذ احادیث کرده ام و دور نیست که آنچه تو میدانی ناتندرست باشد گفتم اگر روزگاری بر ما بگذرد و آن کس که ترا می شناسد بر ما درآید درست از ناتندرست بادید شود و او از موصل و تکریت و عکبرا اخذ اموال سادات می نمود و از درآمدن به بغداد کراهت داشت تا مبادا آنچه مستور دارد مکشوف افتد.

و دیگر از فرزندان موسی الجون عربی بدوی است که ملیط نام داشت و مکنی بود به ابوجعفر در اثال نشیمن ساخت و مردی دلاور و فارسی نام آور بود و سر راه بر زایرین بیت الله میگرفت و طلب خفاره می کرد اگر أهل حاج به بذل اموال رضای او می جستند به سلامت می جستند و اگر نه ایشان را عرضه ی قتل و غارت می داشت هیچ سلطان و جز سلطان را نیروی دفع او نبود در سال سیصد و پنجاه هجری از این کردار نابهنجار پشیمان شد و طریق توبت و انابت گرفت و سفر بغداد نمود و از آنجا بحظیره شتافت به نزد ابوعبدالله داعی که منصب نقابت داشت و خواستار شد که از معزالدوله خواهنده گردد تا او را در موسم امارت حاج دهد و زایرین بیت الله را از مدینه السلام تا حرم به صلاح و صوابدید او فرمان کوچ دهد.

ابوعبدالله مسئلت او را به اجابت مقرون داشت و این سخن را با معزالدوله در میان گذاشت معزالدوله گفت این مرد بدوی تا دی دزدی بود و کاروانیان و مجتازان را مورد تاخت و تاز می داشت من امروز چگونه او را معتمد دانم اگر

ص: 416

خواهی تو او را امیر حاج فرمای أبوعبدالله گفت من او را امارت ندهم لکن اگر تو شفاعت مرا بپذیری و او را امارت دهی جنایت او را ضمانت می کنم معزالدوله بپذیرفت و او را تشریف کرد و رایت بست ملیط به نیکوتر وجهی أهل حاج را به مکه برد و باز آورد قاضی ابوعلی حسین بن علی بن محمد التنوخی گوید ابوالحسن بن شاذان بن رستم السیرافی الفارسی خود را به مذهب ملاحده می بست وقتی که ایمنی به دست کرد اظهار اسلام نمود و هنگام موسم گفت آهنگ حج دارم و با حمل تجارت راه سپر گشت.

هنوز ملیط طریق توبت نسپرده بود لاجرم بر سر راه کاروانیان آمد و طلب خفاره نمود ابن شاذان با أمیر قافله گفت اگر مرا به سوی ملیط رسول فرمائی دفع این داهیه کنم گفت اگر ترا به رسالت فرستم چه می گوئی؟ گفت می گویم ای ملیط ما مردمی از بلاد فارس باشیم و نسب ما با عرب پیوسته نیست و بدانچه پدر تو آورده رغبت نداریم بر ما حمل کرد که بیائید این خانه را زیارت کنید ما گفتیم سمعا و طاعة و اینک آمده ایم تا زیارت حج بپای بریم اکنون تو می گوئی جز به اخذ دینار و درهم شما را به انجام آن دسترس نیست اگر از برای شما چیزی ظاهر شده و خداوند این تکلیف را از شما برداشته تکلیف ما جز این نخواهد بود لاجرم مراجعت می کنیم أمیر قافله بخندید و گفت اگر این سید علوی این کلمات تو را اصغا فرماید گردنت را بزند و رسول دیگر فرستاد و خفاره مقرر داشت تا کار اصلاح یافت و مردمان به زیارت حج شتافتند.

این جمله فرزندان محمد الاکبر بن موسی الثانی و فرزندان موسی الثانی بن عبدالله الشیخ صالح و فرزندان عبدالله شیخ صالح و فرزندان موسی الجون بن عبدالله المحض بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهما السلام بود که به شرح رفت.

ص: 417

ذکر اولاد صاحب دیلم یحیی ابن عبدالله المحض بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

یحیی را یازده فرزند بود چهار دختر اول رقیه دوم عاتکه سیم قریبه بنت المریة چهارم فاطمه مادرش ام ولد بود و هفت پسر داشت اول علی، اشنانی گوید مادرش ام ولد بود دوم ابراهیم همچنان مادرش ام ولد بود سیم عیسی معروف بود به اخی صفیه چه صفیه دختر علی الطیب بن عبدالله بن محمد بن عمر الأطرف از جانب مادر با عیسی خواهر بود چهارم عبدالله الاکبر پنجم عبدالله الاصغر ششم صالح بن البریریه هفتم محمد بن التیمیة مادرش خدیجه دختر ابراهیم بن طلحة التیمی است در مروج الذهب مسطور است که محمد بن جعفر بن یحیی صاحب دیلم به جانب مصر سفر کرد و از آنجا به مغرب شتافت و جماعتی بر وی گرد آمدند و فرمان او را گردن نهادند در میان ایشان کار به عدل و اقتصاد کرد و در پایان کار او را شربت سم خورانیدند و مقتول ساختند.

اما عیسی بن یحیی دختری آورد که صفیه نام داشت اما عبدالله الاکبر بن یحیی، شیخ شرف نسابه گوید صاحب ولد بود و ابوالحسن عمری گوید پسری داشت به نام ابراهیم و ابراهیم صاحب فرزند بود اما عقب یحیی صاحب دیلم از پسرش محمد بود و از پسرهایش کس به جای نماند اولاد ایشان انقراض یافت اما محمد بن یحیی، در حبس رشید وداع جهان گفت و از وی یک دختر بماند که عاتکه نام داشت و چهار پسر باقی گذاشت نخستین عیسی دوم ادریس سیم احمد چهارم عبدالله اما عیسی بلاعقب درگذشت اما ادریس مادر او فاطمه دختر ادریس بن عبدالله بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهما السلام است.

عمری از شیخ شرف نسابه حدیث می کند که ادریس بن محمد بن یحیی پسری آورد به نام محمد مکنی به ابوالعباس و او دو دختر آورد در مصر، ابونصر بخاری گوید ادریس بن محمد بن یحیی را پسر نبود دختری آورد و او از آن پیش که شوی کند

ص: 418

درگذشت و آن کس که نسب به ادریس بن محمد بن یحیی میرساند دعی و کاذب است بلکه عقب از ادریس بن ادریس بن عبدالله بن حسن بن حسن بن علی است و در حجاز و مصر فرزندان او فراوانند. اما احمد بن محمد بن یحیی و او مکنی بود به ابوالحسین و با برادرش ادریس از یک مادر بودند شیخ نسابه گوید او را یک دختر و چهار پسر بود اما دختر قریبه نام داشت اما پسران اول محمد دوم احمد سیم سلیمان چهارم یحیی اما محمد جهان را وداع گفت و عقبی نگذاشت اما احمد او نیز فرزندی نگذاشت اما سلیمان او را دختری بود که ام رزین نام داشت اما یحیی پنج پسر آورد اول عیسی دوم ابراهیم سیم محمد چهارم صالح پنجم سلیمان.

ابوالساج الاشروسنی ابراهیم و محمد و صالح و سلیمان را در مدینه ماخوذ داشت و در محبس انداخت و هر چهار تن را بزحمت دخان مقتول ساخت و جسد ایشان را در بقیع به خاک سپردند و از هیچیک خلفی به جای نماند جز ابراهیم که دو دختر باقی گذاشت و عقب یحیی از پسر پنجم او عیسی بود و عیسی فرزندی چند داشت یک تن از ایشان در روم اسیر گشت آنگاه رهائی جست ابوالحسن عمری از شیخ شرف نسابه روایت می کند که از اولاد عیسی مردی را در مصر دیدار کردم که ابراهیم بن زید می نامیدند و از بنی عیسی بن یحیی بن احمد بن محمد بن یحیی، مردی ملقب به فطیس و نامش یحیی بن سلیمان بن عیسی.

اما عبدالله بن محمد بن یحیی صاحب دیلم با برادرانش ادریس و احمد از یک مادر است او را چهار دختر بود اول فاطمه دوم رقیه سیم قریبه چهارم زینب و پسران اول احمد دوم محمد سیم ابراهیم چهارم سلیمان اما از احمد ولدی باقی نماند اما از محمد سه دختر آمد و او را یازده پسر بود اول یحیی دوم داود سیم ادریس چهارم حسن پنجم صالح ششم حسین هفتم ابراهیم هشتم موسی نهم یوسف الخیر دهم علی یازدهم احمد اما یحیی بن محمد بن عبدالله بن محمد بن یحیی از فرزندان اوست حسین بشرانی و ابراهیم بشرانی و این هر دو پسرهای یحیی باشند و دیگر یحیی بن محمد بن عبدالله صالح را صاحب فرزند گفته اند.

ص: 419

در کتاب ابو المنذر نسابه مسطور است که از وی فرزند نماند و کرتی دیگر می گوید عقب داشت.

اما داود بن محمد بن عبدالله بن محمد بن یحیی فراوان فرزند آورد و از اولاد او است داود بن ابی البشیر عبدالله بن داود بن محمد بن عبدالله بن محمد بن یحیی ابوالحسن عمری گوید داود بن ابی البشیر صاحب اولاد بود اما ادریس بن محمد بن عبدالله بن محمد بن یحیی صاحب فرزندان بسیار بود اما صالح بن محمد بن عبدالله بن محمد بن یحیی اولاد فراوان داشت و از فرزندان اوست ابوالقاسم بن علی بن ابی الحسین علی بن محمد بن صالح بن محمد بن عبدالله بن محمد بن یحیی صاحب دیلم، ابوالقاسم را در مغرب مقتول ساختند اما حسین بن محمد بن عبدالله بن محمد بن یحیی مردی تهیدست و مسکین بود اما ابراهیم بن محمد بن عبدالله بن محمد بن یحیی وی نیز فقیر و مسکین بود اما موسی بن محمد بن عبدالله از وی خبری بما نرسیده اما یوسف بن محمد بن عبدالله او را یوسف الخیر می نامیدند و عقبی از او نگفته اند اما حسن بن محمد بن عبدالله صاحب ولد بود اما احمد بن محمد بن عبدالله معروف بود به احمد الصالح ابوالحسن عمری گوید صاحب ولد بود.

اما ابراهیم بن محمد بن عبدالله فرزندان او در عراق و جز عراق بسیار شدند و از اولاد اوست ابوطاهر محمد بن میمون الصوفی الاسود و حسن بن علی بن عبدالله بن ابراهیم بن عبدالله بن محمد بن یحیی ابوالحسن عمری گوید محمد بن میمون، حنبلی و ناصبی بوده و در نصب او قصه ها حدیث کرده اند و او در بغداد بمرد و او را پسر عمی بود: هو محمد بن عبدالله بن حسن بن علی بن عبدالله بن ابراهیم مادرش علویه بود لکن او را زنی نصرانیه که مریم نام داشت پرستاری کرد و به او معروف شد و او در بغداد خائف شد و به شام رفت و محمد بن میمون حنبلی را در بغداد فرزندان و برادران بود و از بنی حسن بن علی بن عبدالله بن ابراهیم بن عبدالله بن محمد بن یحیی است احمد بن حسن که ملقب بود به وفا و از عقب او خبری بما نرسیده اما سلیمان بن عبدالله بن محمد بن یحیی مکنی بود به ابوالقاسم

ص: 420

بعضی نام سلیمان را محمد دانسته اند.

بالجمله او صاحب فرزندان بود و از فرزندان اوست علی بن احمد بن سلیمان بن سلیمان بن عبدالله بن محمد بن یحیی و او را چند دختر و دو پسر بود به جانب جبل سفر کرد و از او خبری باز نیامد و از اولاد سلیمان بن عبدالله است هضام المقتول او را بر سر چاه یوسف علیه السلام اهل مغرب کشتند و هو هضام بن حسین بن داود بن سلیمان بن عبدالله و از فرزندان هضام است داود و او مکنی بود به ابومترف هو داود بن احمد بن محمد بن قاسم بن سلیمان بن عبدالله بن محمد بن یحیی صاحب دیلم و از ابومترف فرزندی نیامد جز محمد که معروف بود یقمیله و او را نیز عقبی نبود.

و از اولاد یحیی صاحب دیلم بنی بثنی است در حجاز و عراق و از آن جماعت است علی بن محمد معروف بابن البثنی و او مردی باشجاعت و فتوت بود و بخونریزی و فتک دماء نام داشت و جز در شب داخل بلدی نمی شد الا روزی که مقتول گشت و آن روزی بود که شریف احمد بن رمیثة بن ابی نمی در حله خروج کرد و با علی بن محمد قتال داد ناگاه خدنگی که کماندارش شناخته نشد بر مقتل علی بن محمد آمد و درگذشت و از بنی بثنی در حله جماعتی بماندند و این جمله اولاد یحیی صاحب دیلم بن عبدالله محض بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب بودند که به شرح رفت.

ذکر اولاد سلیمان بن عبدالله محض ابن حسن مثنی بن حسن ابن علی بن ابیطالب علیهم السلام

سلیمان را دو پسر بود یکی عبدالله و آن دیگر محمد و مادر ایشان لبابه نام داشت از قبیله ی فزاریه اما عبدالله، ابونصر بخاری گوید جماعتی در حجاز خود را اولاد عبدالله دانند و از این زیاده شرحی نداده لکن شیخ شرف نسابه گوید عبدالله را عقبی نبوده و فرزند نیاورده اما محمد در جنگ فخ شهید شد و از وی ده پسر

ص: 421

بازماند اول عبدالله دویم احمد سیم ادریس چهارم عیسی پنجم ابراهیم ششم حسن هفتم حسین هشتم سلیمان نهم حمزه دهم علی؛ اما عبدالله و حسن و احمد و ادریس صاحب فرزندان بودند و همگان در مغرب همی زیستند و از ایشان خبری باز نیامد اما موضح نسابه گوید عبدالله بن محمد بن سلیمان به کوفه آمد و مردی جلیل القدر و راوی حدیث بود و دو پسر آورد یکی محمد و آن دیگر ادریس و دو دختر آورد یکی ام عبدالله و آن دیگر فاطمه اما حسن بن محمد بن سلیمان پسری آورد به نام عبدالله و عبدالله را دو پسر بود یکی حسین و آن دیگر ابراهیم.

ابوالحسن عمری از ابو الغنائم حسنی روایت می کند که از ابن خداع نسابه ی مصر سؤال کرده است از اولاد سلیمان بن عبدالله المحض پاسخ داده است که سلیمان پسری آورد به نام داود و در سال دویست و شصت و سه بعد از هجرت نبوی وفات یافت و داود بن سلیمان را شش پسر بود اول حسین دوم حسن سیم مخترق چهارم علی پنجم محمد ششم ابو الفاتک و او در سال سیصد و بیست و چهار هجری وفات یافت.

ابوالحسن عمری گوید چنین روایت در کتاب ابن خداع ندیده ام تواند بود که این جماعت فرزندان سلیمان بن عبدالله بن موسی بن عبدالله بن حسن بن حسن باشند و کاتب را خطائی افتاده ابوالحسن عمری گوید الشریف ابو الغنائم محمد بن محمد الاعرج بن علی بن الحسن بن علی بن محمد بن جعفر الصادق علیه السلام نقیب عکبرا مرا وقوف داد به رقعه ی که در آن بود ابو العشایر المؤمل بن معالی ابن علی بن حمزة بن محمد بن سلیمان بن عبدالله بن حسن بن حسن بن علی بن ابیطالب که معروف بود به ابن المعالی و سؤال کرد از او و او از اهل بصره بود گفتم نمی شناسم و نمی دانم این نسب از کجاست حاجب بن ابوالفضل بن ابی محمد بن فضاله پسر ماکولا الوزیر شهادت داد که او از مردم بصره علوی صحیح النسب است و پسر عم الشریف ابوحرب است و بدینگونه خطی نوشت در سال چهارصد و سی و یک هجری و

ص: 422

واجبست که کشف این حال بشود این جمله فرزندان سلیمان بن عبدالله بن حسن بن حسن بن علی بن ابیطالب بودند.

ذکر اولاد ادریس بن عبدالله محض ابن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

ادریس بن عبدالله از جنگ فخ به سلامت بجست و به اراضی مغرب سفر کرد و سلطنت بزرگ یافت انشاء الله در جای خود تمام حالات و غزوات او را خواهیم نگاشت اکنون به نگارش کلمه ی چند می پردازیم که سلسله نسب بنی الحسن گسیخته نشود کافی دانیم بالجمله ادریس بن عبدالله در ایام سلطنت خویش در مملکت مغرب چون وفات نمود زنی داشت ام ولد از بربریه و حامل بود مردم مغرب به صوابدید راشد غلام ادریس تاج سلطنت را بر شکم ام ولد گذاشتند تا گاهی که حمل بگذاشت و پسری آورد آن پسر را ادریس نام نهادند و ادریس بن ادریس بعد از چهار ماه از فوت پدر متولد شد و جماعتی گفتند این کودک از راشد است حیلتی کرده که ملک بر وی بپاید و ادریس را عقبی نبوده.

و این سخن استوار نیست چه داود بن قاسم الجعفری که یک تن از بزرگان علماست و در معرفت انساب کمالی بسزا داشت حدیث می کند که من حاضر بودم در وفات ادریس بن عبدالله و ولادت ادریس بن ادریس در فراش پدر و در مغرب با او بودم در جمال و جلادت و جود و جودت هیچکس را مانند او ندیدم «قال علی ابن موسی الرضا علیهما السلام رحم الله ادریس ابن ادریس بن عبدالله فانه کان نجیب اهل البیت و شجاعهم و الله ما ترک فینا مثله» فرمود خداوند رحمت کند ادریس بن ادریس را که او نجیب و شجاع اهل بیت است سوگند با خدای انباز او در میان ما باقی نمانده است ابوهاشم داود بن القاسم بن اسحق بن عبدالله بن جعفر روایت می کند که ادریس بن ادریس این اشعار را در حق خویش بر من قرائت کرد:

لو مال صبری بصبر الناس کلهم *** لکن فی روعتی و ضل فی جزعی

ص: 423

بان الأحبة فاستبدلت بعدهم *** هما مقیما و شملا غیر مجتمع

کاننی حین یجری الهم ذکرهم *** علی ضمیری مجبول علی الفرع

لاجرم در صحت نسب ادریس جای شک نیست و ذکر سلطنت او انشاء الله در جای خود رقم می شود.

اما ادریس بن ادریس بن عبدالله محض دو دختر و یازده پسر داشت اما دختران یکی رقیه و آن دیگر ام محمد است اما پسران اول داود دوم حمزه سیم سلیمان چهارم علی پنجم محمد اکبر ششم عمر هفتم یحیی هشتم عیسی نهم محمد اصغر دهم عبدالله یازدهم فارس قاسم اما داود بن ادریس بن ادریس صاحب ولد بود و در شهر فاس (1) فرزند آورد چنانکه مردم آن بلده و اراضی مغرب روایت کرده اند و گفته اند داود بن ادریس بن ادریس پسری آورد و نیز او را ادریس نام نهاد اما حمزة بن ادریس ابن ادریس، عمری از شیخ شرف نسابه روایت می کند که صاحب ولد بود و ابوالغنایم بن الصوفی گوید در شهر سوس اقصی میزیست.

اما سلیمان بن ادریس بن ادریس، بخاری گوید دو پسر آورد یکی محمد و آن دیگر جعفر ابوالغنایم گوید در مغرب می زیستند اما علی بن ادریس بن ادریس هم در مغرب فرزند آورد اما محمد بن ادریس بن ادریس بلاعقب در مغرب وفات نمود.

اما عمر بن ادریس بن ادریس مادرش ام ولد بود و در مدینه ی زیتون فرزند آورد و از فرزندان اوست عیسی بن ادریس بن عمر بن ادریس بن ادریس و او در مغرب در جبل کوکب بنیان شهری نمود و از فرزندان اوست علی بن عبدالله بن محمد بن عمر بن ادریس و از اولاد علی بن عبدالله جماعتی در مصر اقامت نمودند و ایشان معروف شدند به فواطم. ابوالحسن عمری گوید قبیله ی دیدم منسوب به حمود بن میمون بن احمد بن عبدالله بن محمد بن عمر بن ادریس و حمود را دو پسر بود یکی علی و آن دیگر قاسم اما علی امیر قرطبه بود در مغرب و ملقب بود به الناصر لدین الله و پسری آورد

ص: 424


1- فاس و همچنین سوس نام شهری است از بلاد مغرب.

بنام یحیی ملقب المعتلی و امارت اندلس داشت و یحیی فرزندی آورد به نام ادریس ملقب به عالی و سلطنت مغرب داشت اما قاسم بن حمود نیز امیر اندلس بود و شجاعت و کرامتی به کمال داشت و پسری آورد که محمد نام داشت و امیر جزیره خضراء بود در مغرب.

اما یحیی بن ادریس از فرزندان اوست علی بن عبدالله التاهرتی ابن المهلب بن محمد بن یحیی بن یحیی بن ادریس در خراسان مقتول گشت ابوالحسن عمری گوید ابوعبدالله حسین بن محمد بن قاسم طباطبا وسمة بن المرعش نقیب الری نسب او را مطعون دانند لکن در کتاب سفره نسب او محفوظ است واجب می کند که آنچه در سفر مسطور است صحیح دانیم تواند شد که اولاد تاهرتی (1) بعضی در مصر و بعضی در خراسان باشند بالجمله وقتی علی بن عبدالله تاهرتی در خراسان باز نمود که از جانب صاحب مصر که فاطمی نسب است به سلطان محمود سبکتکین به رسالت میروم در نیشابور او را باز داشتند و خبر او به سلطان آوردند.

و از آن سوی ابن تاهرتی تجلدی کرد و بی اجازت سلطان به عزم غزنین تا هرات بتاخت سلطان فرمان کرد تا دیگر باره او را به نیشابور مراجعت دادند همی خواست که تاهرتی رسالت خود را در انجمن خاص و عام بگذارد و پاسخ بشنود مبادا ساحت سلطان بکین مذهب باطنیه و ملاحده آلوده شود، در نیشابور از مکنون خاطر او استکشاف رفت مکشوف افتاد که حامل چند مجلد از کتب ملاحده و باطنیه است، استاد ابوبکر بن محمد بن اسحق بن محمشاد که زعیم اصحاب ابی عبدالله محمد بن کرام بود با او طریق مناظره سپرد و او را از قانون سنت و جماعت بیگانه یافت لاجرم او را به حضرت سلطان فرستادند چون حاضر شد سلطان فرمان کرد تا علما و فقها و بزرگان اقوام و زعمای قبایل را در یک مجلس حاضر کردند تا با او سخن درانداختند و رسالت او را که بیرون شریعت رسول خدا

ص: 425


1- تاهرات نام دو شهر در اقصای مغرب بوده است که یکی را تاهرت قدیم و آن دیگر را تاهرت جدید می خواندند.

بود بدانستند از میانه حسن بن طاهر بن مسلم العلوی گفتار او را نکوهیده شمرد و سیادت او را انکار کرد و نسبت او را به الحاد استوار داشت و قتل او را واجب شمرد سلطان کیفر کردار او را با حسن بن طاهر تفویض فرمود و حسن بیتوانی او را بکشت و القادر بالله خلیفه که بخون تاهرتی مثال کرده بود از اصغای این خبر شاد شد و سلطان را بستود و قصه ی خصومت حسن با خلفای مصر در جای خود به شرح می رود.

اما عیسی بن ادریس بن ادریس از فرزندان اوست قاسم بن عبدالله بن یحیی بن احمد بن عیسی بن ادریس اما محمد بن ادریس بن ادریس او غیر از آن محمد است که در مغرب بلاعقب وفات کرد از ابونصر بخاری روایت کرده اند که مردی شجره ی آورد که از سادات علوی از بنی ادریس است هو احمد بن داود بن احمد بن یحیی بن محمد بن ادریس بن ادریس و باز نمود که مسکن او در بلاد اندلس است ابوزکریا قاضی اندلس انکار کرد گفت یک تن از سادات علوی ساکن اندلس نیست چون در کتب او مسطور بود که ایشان در وادی الحجاره ساکن اند قول قاضی باطل شد و عقب محمد بن ادریس نیز ثابت گشت ابوالحسن عمری گوید تواند شد تاهرتی منسوب با او باشد.

اما عبدالله بن ادریس بن ادریس در شهر فاس از بلاد بربر جای داشت و به زهادت و عبادت می زیست و عقب او در سوس اقصی سلطنت داشتند و عبدالله بن ادریس بن ادریس بن عبدالله بن ادریس در مغرب سلطنت داشت اما قاسم بن ادریس بن ادریس را فرزندان بسیار بود و از اولاد اوست أبوطالب الناسب بن أحمد بن عیسی بن احمد بن محمد بن قاسم بن ادریس بن ادریس و او از اهل دانش و فضل بود ابوالحسن عمری گوید اوست عامل سفره در نسب ایشان، و ابوطالب را برادری بود اسمعیل و او ملک مغرب بود و اسمعیل را پسری بود به نام علی بعد از پدر سلطنت مغرب داشت و صاحب ولد بود.

و هم از اولاد قاسم بن ادریس است الشیخ شاعر ضریر در مصر هو حسن بن

ص: 426

یحیی بن قاسم ملقب به کیونا پسر ابراهیم بن محمد بن قاسم بن ادریس بن ادریس و محمد بن قاسم را پسری بود به نام حسن ملک مغرب بود و او نیز پسری آورد به نام ابراهیم و ابراهیم را پسری بود که برهون نام داشت و ملقب بود به ملک غیور و سلطنت مغرب داشت و قاسم بن ادریس بن ادریس را همچنان پسری بود به نام یحیی امارت اندلس داشت این جمله بنی ادریس بن عبدالله محض و بنی عبدالله محض بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهما السلام اند که مرقوم افتاد.

ذکر اولاد ابراهیم الغمر ابن الحسن المثنی بن الحسن السبط بن امیرالمؤمنین علی بن ابیطالب علیهم السلام

ابراهیم غمر مکنی بود به ابواسمعیل از این پیش شرح حال او را رقم کردیم و او برادر عبدالله محض است اکنون اولاد او را می نگاریم همانا ابراهیم را یازده فرزند بود پنج تن دخترانند اول رقیه دویم خدیجه سیم فاطمه چهارم حسنه پنجم ام اسحق و او را شش پسر بود اول یعقوب دوم محمد الاکبر سیم محمد الاصغر چهارم اسحق پنجم علی ششم اسمعیل اما یعقوب مادرش زمیحه دختر عبدالله بن ابی امیة المخزومی بود و او را عقبی به جای نماند أما محمد الاکبر او را نیز فرزندی نماند أما محمد الاصغر از کمال حسن ملقب بود به دیباج الاصغر مادرش ام ولد بود و عافیه نام داشت چون او را مأخوذ داشتند و در نزد منصور دوانیق حاضر کردند «فقال له انت الدیباج الاصغر فقال نعم فقال و الله لاقتلنک قتلة ما قتلتها أحدا من أهلک» گفت توئی دیباج اصغر گفت منم گفت سوگند با خدای ترا چنان بکشم که هیچیک از خویشاوندان تو را نکشته ام و فرمان داد تا اسطوانه ای بر زبر او بنیان نمودند و او بلاعقب درگذشت.

اما اسحق با یعقوب از یک مادر زادند و او پسری آورد به نام عبدالله جدی و عبدالله چون وداع جهان گفت دختری از وی به جای ماند که فاطمه نام داشت و به حباله نکاح یحیی بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علی بن ابیطالب علیه السلام درآمد

ص: 427

ابوالحسن عمری گوید منقرض شد اولاد اسحق اما علی مادرش ام ولد بود اسمش مذهبه به روایتی مکنی بود به ابوقریبه و او حاضر فخ بود ابوالیقظان گوید از وی عقب نماند ابوالحسن عمری گوید او را پسری بود به نام حسن و به روایتی حسین نام داشت و ملقب بود به مطوق در مصر نزول کرد و از فرزندان او است حسین بن محمد بن احمد المقتول بشیمساط بن المطوق و از این حسین دختری در بلاد شروان شاه بود و او به حباله نکاح مردی کردی درآمد که بریده نام داشت.

اما اسمعیل مکنی بود به ابوابراهیم و ملقب بود به دیباج الاکبر و او را الشریف الخلاص می گفتند و مادرش مخزومیه بود و در جنگ فخ حاضر شد و او را یکدختر بود که ام اسحق نام داشت و نیز دو پسر آورد یکی را حسن نام بود و آن دیگر را ابراهیم می نامیدند.

ذکر اولاد حسن بن اسماعیل الدیباج الاکبر ابن ابراهیم الغمر بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

حسن بن اسمعیل مکنی بود به ابوعلی و ملقب بود به التج و معروف بود به ابن الهلالیه از غازیان جنگ فخ بود او را هارون الرشید بیست و اند سال محبوس داشت چون نوبت به مأمون رسید او را رها ساخت و او در شصت و سه سالگی به سرای جاویدان شتافت به روایت ابوالحسن عمری او را یک دختر و دو پسر بود اما پسرها یکی علی و آن دیگر حسن نام داشت و مادر حسن نوفلیه هاشمیه بود.

و عقب حسن بن اسمعیل به روایت بخاری از پسرش حسن است و این حسن را یک دختر و هفت پسر بود اول علی دویم اسمعیل سیم ابراهیم چهارم قاسم پنجم احمد ششم محمد هفتم را به نام نشناخته ایم ابونصر بخاری گوید حسن بن حسن التج را چهار پسر افزون نبود اول محمد دویم ابراهیم سیم علی چهارم اسمعیل و ایشان از مادرهای گوناگون بودند و همگان فرزند آوردند.

و هم بخاری گوید خبری از فرزند آوردن اسمعیل ندارم ابوالحسن عمری

ص: 428

گوید اسمعیل عقبی نگذاشت و ابراهیم دختری آورد و از برای قاسم نیز فرزندی نام نبرده اند و هم عمری به روایت پدرش ابوالغنائم بن الصوفی نسابه گوید احمد فرزندی باقی نگذاشت و به روایتی فرزند آورده اما محمد بن حسن بن حسن مکنی بود به ابوجعفر و ملقب بود به التج و فرزندان او در مصر و مکه بسیار شدند و از فرزندان اوست حسین و برادرش محمد پسرهای عبدالله بن حسین بربری بن محمد التج بن حسن بن حسن بن اسمعیل بن ابراهیم الغمر ابوالحسن عمری گوید که اشنانی حدیث کرده که از بنی الحسین البربری در مکه عددی کثیر دیدار کردم.

و از اولاد محمد بن حسن بن حسن است محمد بن التج المصری که ملقب بود به ابوالحسن و قبر او در مصر است هو محمد بن احمد بن محمد بن الحسن بن الحسن بن اسمعیل الدیباج و از فرزندان او در مصر و عراق و تنس (1) فراوان شدند و از جمله ی ایشان است ابوعبدالله بن ابراهیم بن محمد بن ابی الحسن محمد المصری و ابوالحسن را سه پسر بود اول علی مکنی به ابوتراب از وی عقبی نماند دوم ابراهیم در مصر چند دختر آورد سیم زید و او در تنس صاحب فرزند شد و از فرزندان ابوالحسن محمد المصری بن احمد بن محمد بن حسن بن حسن بن اسمعیل الدیباج است در بغداد «امه البلها» (2) و پدر او علی بن عبدالله بن احمد بن ابی الحسن محمد المصری است و هم ابوالحسن محمد مصری را پسری است به نام قاسم مکنی به ابومحمد و او مردی با جلالت شأن و مکانت جاه بود و اولادش در یمن متفرق اند.

ذکر اولاد علی بن حسن بن حسن بن اسماعیل الدیباج الاکبر ابن ابراهیم الغمر بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

علی بن حسن مکنی به ابوالقاسم بود و مادرش معیه انصاریه است و اولاد او

ص: 429


1- تنس – به فتح اول و دوم - نام شهری است از بلاد مغرب.
2- یعنی نام مادرش بلها است و در نسخه چاپی «آمنة البلها» ثبت شده.

را بمعیه منسوب می دارند و او فرزندان آورد یکی محدث نسابه ابوجعفر محمد بن علی بن معیه صاحب کتاب مبسوط و عقب او منقرض شد و از بنی علی بن معیه است ابوالحسن محمد ابن احمد بن علی بن معیه او را چند دختر بود و پسری آورد و باقی نماند و هم از اولاد اوست ابوعلی حسن بن محمد بن جعفر بن محمد ابن حسن بن علی بن معیه و او را در کوفه فرزندان بودند از اهل قرآن.

ابوعبدالله محمد بن الحسن در قرائت قرآن جید التلاوة بود و شعر نیکو توانست گفت سفر یمن کرد و در یمن مقتول شد و از این جمله است ابواحمد عبدالعظیم بن الحسن الکوفی بن علی بن معیه اولاد او در کوفه و برخی در ری می زیستند هم ایشان را بنی عبدالعظیم می نامیدند.

و هم از ایشانست شعرانی هو ابوالقاسم عبدالله بن محمد بن علی بن حسین بن علی بن معیه از برای او عقبی شناخته نیست هم از ایشانست ابوطالب احمد بن محمد بن علی ابن حسین بن علی بن معیه مردی با عزمی سدید و توجهی شدید بود سفر مکه فرمود و مالی کثیر انفاق نمود ابوالحسن عمری گوید فرزندان ابوطالب فراوان شدند و از بنی علی بن معیه الحسین القصری بن ابی طیب محمد بن الحسین بن علی بن الحسین بن علی بن معیه در قصر ابی هبیره سکون اختیار کرد و از بنی الحسین القصری حسن مکنی به ابی منصور و علی مکنی به ابوالحسین و احمد مکنی به ابوالطیب اما احمد مقتول شد و اما حسن ملقب بود به تاج الشرف و چند دختر آورد اما علی او را احمد بن عمار بن عبیدالله مقتول ساخت و او را فرزندان بود و بنوالحسین القصری خانواده معروف بودند در عراق از ایشانست سید رضی الدین کبیر شاعر و از شعر اوست:

انا ابن رسول الله و ابن وصیه *** اذا عدت الآباء و ابن الفواطم

فان عجزت عن ذکر مجدی السن *** و ریش الخوافی ملحق بالقوادم

فاین ارتفاع الشمس من کف لامس *** و این علو البدر من اید راجم

ص: 430

ذکر حال زکی الدین ابومنصور الحسن بن زکی الدین حسن

زکی الدین ملقب بود به ظهیرالدوله و نقیب السادات و صدر البلاد بود و در نزد أمیر ابوالحسن صدقه فخرالدین ملقب به سیف الدولة بن بهارالدولة ابی کامل منصور بن دبیس بن علی بن مزید الاسدی الناشری صاحب حله منصب وزارت یافت و چنان افتاد که ظهیرالدوله وقتی به جانب مکه سفر می کرد در عرض راه جوانی بغدادی که نامش علی بود و حرفت خیاطت داشت ملازمت خدمت ظهیرالدوله اختیار کرد یک روز که از عرفات به منی کوچ می دادند زمام ناقه سید زکی الدین را علی خیاط می کشید ناگاه سید این شعر انشاد کرد:

الی متی تتبع الرجال فلا *** تتبع یوما لأمک الهبل

ما ابعد المکرمات عن غیر *** علی نوال الرجال یتکل

چون در منی فرود آمد علی خیاط که زمام ناقه داشت به جانبی گریخت و چند که سید او را طلب کرد کس از او خبر نیافت این ببود تا گاهی که سلطان محمد ابن ملکشاه سلجوقی از سیف الدوله که معروف به ملک عرب بود برنجید و سپاهی به دفع او نامزد فرمود سیف الدوله در کنار نعمانیه لشکر سلطان را تلقی فرمود و قتال داد در روز جمعه سلخ جمادی الاخره در سال پانصد و یکم هجری و در آن جنگ مقتول شد و سر او را به بغداد حمل دادند ظهیرالدوله از آن رزمگاه به سلامت بجست و از بیم سلطان به جانب حجاز گریخت و از آنجا تا نامش کمتر گوشزد سلطان شود طریق یمن گرفت چون راه نزدیک کرد حاکم بلد او را استقبال نمود و فراوان تکریم فرمود و او را در نیکوتر خانه ی فرود آورد و مایحتاج او را به تمامت مرتب داشت و همه روز خود به نزد ظهیرالدوله حاضر می شد و ظهیرالدوله را هیچگاه زحمت بار دید نمیگذاشت.

یکشب روی با ظهیرالدوله کرد و گفت ایها النقیب آیا می شناسی مرا؟ فرمود

ص: 431

چون نمی شناسم مردی کریم النفس و عالی همتی و با من چنان کار می کنی که لایق امثال تست گفت من این گونه شناخت نخواستم بلکه خواستم تو آگاه باشی که من غلام تو علی بغدادیم سید در عجب رفت و گفت اکنون قصه ی خویش را بگوی علی گفت یاد داری آن روز که زمام ناقه ی تو را می کشیدم آن دو شعر را انشاد فرمودی فرمود آری لکن از قرائت آن قصدی نداشتم گفت دانستم لکن در من اثری داشت و خدمت ترا بگذاشتم و با قافله یمن پیوسته شدم تا بدین بلد رسیدم در این شهر به حرفت خیاطت پرداختم و هیچکس در این حرفت انباز من نبود لاجرم کار من بالا گرفت و سلطان مرا مخصوص خویش داشت و در سرای خود جای داد و بعضی از غلمان خود را در نزد من گذاشت تا ایشان را خیاطت بیاموختم و بسیار وقت که از کارها فراغتی داشت با من سخن می کرد تا به صحبت من مأنوس شد و مذهب مرا با خود متحد یافت یک روز گفت مرا دختریست و با اهل این بلد کابین نخواهم بست او را با تو تزویج می کنم این سخت بر من عظیم نمود گفت تو را چه افتاد من بدان رضا دادم که گفتم و از آنوقت مرا در امور دیوان مداخلت داد و روز تا روز بر قدر و منزلت من بیفزود تا آنجا که هیچ کاری جز به دست من نفاذ نیافت آنگاه دختر خود را با من کابین بست و چون جهان را وداع گفت امارت این شهر خاص من گشت.

نقیب را شگفتی افزون گشت و در آنجا اقامت فرمود تا موسم برسید آنگاه به زیارت مکه شتافت رسول سلطان محمد بن ملکشاه به استمالت نقیب وارد مکه شد و از جانب سلطان او را امان داد و سید زکی الدین نقیب به جانب عراق مراجعت فرمود.

و از پسران سید زکی الدین حسن است قاسم و او از بزرگان سادات علویه است مکنی بود به ابوجعفر و ملقب بود به جلال الدین و منصب صدارت و نقابت داشت و به کرم و کرامت معروف بود وقتی از برای زیارت بیت الله سفر مکه فرمود الشریف تاج الدین ابوعلی بن المختار که عارض جیش و نقیب مکه بود بیست هزار دینار دین بر ذمت داشت که به خازنان ناصر خلیفه تسلیم دارد و او را نیروی ادای دین به دست نبود سید جلال الدین خطی به ضمانت تاج الدین نگاشت و به ناصر خلیفه

ص: 432

فرستاد چون وقت ادای دین فرا رسید خلیفه جلال الدین را گفت یا خود این مبلغ را کافی باش یا از تاج الدین مأخوذ داشته بمن فرست جلال الدین نپذیرفت و عذری چند بر تراشید لاجرم ناصر تاج الدین را مأخوذ داشته بفرمود تا به انواع عذاب و عقاب او را زحمت کرده آن مبلغ را مأخوذ داشتند مزید حسگری به شعری چند جلال الدین را هجا گفت این شعر از آن جمله است:

فکانما هار الطفوف و آله *** الشهداء ابن معیة بن زیاد

چون این سخن به جلال الدین رسید خون حسگری را هدر ساخت و بهر سوی کس در طلب او فرستاد حسگری را خوفی عظیم فروگرفت و بهر کجا گریخت کس او را جار نتوانست داد ناچار قصیده ی انشاد کرد و مغافصة متنکرا بر جلال الدین درآمد و خواندن گرفت:

سعود تدوم بشرب المدام *** ببنت الکروم مع ابن الکرام

حسون بکاس و طاس و جام *** عدوة باء و خاء و لام

بمنعرج الرمل

الی ابن معیة فرع المعال *** الی ما جد آله خیر آل

ابی جعفر قاسم ابن الحسن *** الی الطاهر العلوی الجلال

سلیل نبی الرسل

النقیب جلال الدین او را بشناخت و فرمان کرد تا در پیش روی او بنشست و این وقت جلال الدین خراج ناصر خلیفه را ده کیسه می بست که در هر کیسه هزار دینار زر سرخ بود جلال الدین هزار دینار از خراج خلیفه را با حسگری بذل کرد و کتاب قصیده ی او را به جای دینار در کیسه نهاد و صورت حال را مکتوب کرده با آن خراج به خلیفه فرستاد ناصر چون این بدید جلال الدین را طلب داشت و فرمود یا اصیفر شاعر خود را بمال من جایزه می دهی چه او را اصیفر می نامیدند جلال الدین گفت این از بهر آن کردم که بگویند عاملی از عمال خلیفه شاعری را به هزار دینار از مال خلیفه عطا کرد از وی بپذیرفت و نقیب جلال الدین نیز شعر نیکو

ص: 433

توانست گفت از اشعار اوست:

نماک الزکیون الثلثة للعلی *** و احمد و الدیباج و التج و الغمر

و آباء صدق غیرهم ما ذکرتهم *** بهم یدفع البلوی و یستنزل القطر

و از اولاد جلال الدین است محمد بن حسن بن جلال الدین که ملقب بود به رضی الدین و از اولاد اوست فخرالدین حسین که نقیب بلاد و صدر بلاد بود و حسین را نیز پسری بود به نام قاسم و ملقب به جلال الدین، نام و لقب جد خویش را داشت هو جلال الدین قاسم بن حسین بن جلال الدین قاسم بن حسن بن معیه و این قاسم بن حسین از شناختگان سادات عراق بود و فاضل و شاعر بود از شعر او است:

تقاعست دون ما حاولته الهمم *** و لا سعت بی الی داعی الندی قدم

و لا امتطیت جوادا یوم معرکة *** و خاننی فی الوغی الصمصأمة الخدم

و لا بلغت من العلیاء ما بلغ الآ *** باء قبلی و لا ادرکت شأوهم

ان کنت رمت سلوا عن محبتکم *** او کنت یوما بظهر الغیب خنتکم

فما الذی اوجب الهجران لی فلقد *** تنکرت منکم الاخلاق و الشیم

أذاک عن نحل بالوصل ام ملل *** ام لیس ترعی لمثلی عندکم ذمم

و هم از اشعار اوست

و اهیف فاتر الالحاظ اضحی *** یفون الغصن لینا و اعتدالا

حکی قمر السماء بلا لثام *** و ان عطف اللثام حکی الهلالا

و این قاسم بن حسین را دو پسر بود یکی حسن که ملقب بود به زکی الدین و آن دیگر محمد که مکنی بود به ابوعبدالله و ملقب بود به تاج الدین مردی فقیه و محدث و مورخ و نسابه بود و مؤلفات و مصنفات داشت ازوست کتابی در معرفت رجال در دو مجلد و از اوست کتاب هدایة الطالب فی نسب آل ابوطالب در دوازده مجلد ضخیم و از اوست کتاب الثمرة الطاهرة من الشجرة الزاهره در نسب طالبیین و ازوست کتاب اخبار الامم در بیست و یک مجلد و هر جلدی مشتمل بر چهارصد ورقه و همی خواست آنرا به صد جلد بپای آورد و ازوست کتاب سبک الذهب فی شبک النسب

ص: 434

مختصری مفید نگاشته و از اوست کتاب جذوة الرتیبه آن نیز مختصریست در علم نسب و از اوست کتاب ترتیل الأعقاب و از اوست کتاب کشف الالتباس فی نسب بنی العباس و از اوست رساله ی ابتهاج در علم حساب.

و او مردی جواد و کریم الاخلاق و لین العریکه بود و در نزد اکابر و اصاغر محلی منیع و منزلتی رفیع داشت و اهل فتوی به نزد او حاضر می شدند و پذیرای امر و نهی او بودند و او تشریف لباس فتوی را از ناصر خلیفه داشت و او را سید احمد کبیر خرقه ی تصوف داد و او جامع الروایات و کثیر المحفوظات بود نظم و نثر فراوان و احادیث کثیره از برداشت چندان که از ادبای سابقین و علمای نسابین کس مانند او را بیاد نداشت و خود نیز نظم و نثر نیکو آوردی و اشعار را بیشتر یک بیت و دو بیت آوردی و از ده بیت افزون نگفتی الا در یک قصیده که در مرثیه گفته پانزده بیت آورده و این شعر در صفت خویش می گوید:

ملکت عنان الفضل حتی اطاعنی *** و ذللت منه الجامح المتصعبا

و اجریت فی مضمار کل بلاغة *** جوادی فحاز السبق عنهم و ماکبا

و ضاربت عن نیل المعالی و حوزها *** بسیفی أبطال الرجال فما نبا

ولکن دهری جامع عن مآربی *** و نجمی فی برج السعادة قد خبا

و من غالب الایام فیما یرومه *** تیقن ان الدهر یضحی مغلبا

و از مخترعات اوست که در نسیب انشاد فرموده:

لا و ما قد ضمه مرطک و من غصن رطیب *** ما حوی رمان نهدیک سوی حب القلوب

و هم از اوست:

احسن الفعل لا تمت باصل *** ان بالفعل خسة الاصل توسی

نسب المرء وحده لیس یجدی *** ان فرعون کان من قوم موسی

او را فرزندان ذکور بودند و در حیات پدر بمردند، در مرثیه یک تن از ایشان گوید:

قلت و قد مات لی رضیع *** کنت ارجیه للبقاء

ص: 435

ذهاب اصلی و موت فرعی *** اقوی دلیل علی فنائی

و او را چند دختر بود یکی به حباله ی نکاح سید عبدالحمید بن شجری نسابه حسنی درآمد و از او فرزندان آورد و دیگری را سید محمد ابن الرضی الموسوی کابین بست و از او فرزندان آورد و او تا سال هفتصد و هفتاد و پنج هجری حیات داشت و از اولاد نقیب زکی الدین حسن بن معیه است سید تاج الدین جعفر بن محمد بن زکی الدین حسن شاعر مشهور و او خال سید جلال الدین ابی جعفر قاسم بن حسین بن قاسم بن زکی الدین حسن بن زکی الدین محمد است و خطیب بنی حسن است صاحب رسائل مدون و اشعار متقن است با عم خود سفر حجاز نمود و این شعر بگفت:

تغایبت عن بابل بالحجاز *** و عمی احب ابطیئی جلیسا

و قلت لنفسی ذا العنا *** فان لکل زمان لبوسا

فان تم هذا الحمی بالحمی *** تعاینت عن طب یحیی بعیسی

مقرر است که یک روز مؤیدالدین ابوطالب محمد بن العلقمی وزیر مجلسی کرد و تاج الدین ابوعبدالله محمد بن معیة الحسنی و دیگر تاج الدین جعفر بن معیة الحسنی و دیگر سید فخار بن معد و دیگر شیخ رضی الدین الصاغانی و دیگر شیخ عزالدین بن ابی الحدید و دیگر برادرش موفق الدین را حاضر ساخت مجلسی از علماء و ادباء پرداخته شد و از هر در سخنی رفت بعضی کلمات حریری را تذکره کردند که می گوید:

سم سمة تحمد آثارها *** فاشکر لمن اعطی ولو سمسمه

و المکرمهما تستطع لاتاته *** لتحوی السودد و المکرمه

ادبای مجلس از تحکیم حریری که گوید عن هذین البیتین «اسکتا کل نافث و أبتا ان تعززا بثالث در عجب رفتند و گفتند این چیست که هر گوینده از مثل آن عاجز ماند و از بهر این دو بیت ثالثی نتواند ابن علقمی گفت اینک شما فرسان فصاحت و شجعان بلاغتید اکنون بیاورید ثالثی از برای آن و اگر نه سخن او را دستخوش تهجین و فرسوده تشنیع مسازید از میان جماعت سید تاج الدین، ابن علقمی را مخاطب داشت.

«فقال اذا انفتحت اکمام حمائله و سحت عزالی وابله و ماست اعطافه شرفا

ص: 436

و فخارا یقبل الارض بین یدی مولانا صغارا و حیث اجری ذکر ابیات الجنان و رفعها عن المماثلة و القیاس مع فرقه بین الآنک و اللجین و ان کان ابومحمد لم یلتحق به همه و لم یسم الی مماثلة سمة ثم انشد:

قدمه المجد الی ان غدا *** یقول للماضی ولو قدمه

کم کمه جلا سنا نطقه *** من غیر ماعی و لا کمکمه

وقتی چنان افتاد که محمد بن قاسم بن حسین نسابه فرزند خویش سید تاج الدین را که هنوز کودکی خردسال بود فرمود ای جعفر شنیده ام شعر خواهی گفت این شجره تاریخ را صفت کن سید تاج الدین مرتجلا این شعر بگفت:

و دوحة تدهش الابصار ناضرة *** تریک فی کل غصن جذوة النار

کانما فصلت بالتبر فی حلل *** خضر تمیس بها قامات ابکار

و نیز از اشعار سید تاج الدین جعفر است که فرماید:

قدمت سبعین و اتبعتها *** عاما فکم اطمع فی المکث

و هبک عمری قد بقی ثلثه *** الیس نکث العمر فی الثلث

و از پس این سخن یک سال دیگر بزیست و درگذشت و بعد از وفات او سید تاج الدین محمد این شعر انشاد کرد:

قدمت سبعین و ابتعتها *** عاما کما ابتعتها خالی

و الحمدلله علی حاله *** و الحمدلله علی حالی

گویند تاج الدین جعفر خال تاج الدین محمد نبود بلکه خال پدرش بود همانا سید تاج الدین جعفر در اواخر عمر نابینا گشت و در زاویه که آنرا زویه نام نهاده بود اعتکاف جست و مردمان به دیدار او حاضر می شدند و ابن رضی الشاعر او را اراده می کند.

و فی الرویة لا مالت دعائمها *** شعر بشعر و امثال بامثال

و سید تاج الدین جعفر را در بغداد عطائی مقرر بود که هر سال با یکسر اسب به سوی او می فرستادند یکسال چنان افتاد که صاحب دیوان عطا ملک جوینی اسبی اعور و کبیر السن از برای سید ارسال داشت سید تاج الدین این شعر بصاحب

ص: 437

دیوان فرستاد:

اهدیتم الجنس الی جنسه *** بزرک کور لبزرک کور

و ما لکم فی ذاک من حیلة *** سبحان من قد رهذی الامور

صاحب دیوان بر نشست و از در اعتذار به دیدار او شتافت و اسبی راهوار به هدیه گذرانید و دل او را بجست و بازآمد و این شعر نیز از اوست:

و للضریر صدیق اذ یمر به *** ان شاء کلمه او شاء خلاه

سید تاج الدین محمد گوید هرگز بر وی عبور ندادم جز اینکه بر او سلام فرستادم چه اثر این شعر خاطر مرا جنبش می داد گویند شاعری سید تاج الدین جعفر را ثنا گفت او را عطا نداد بدین اشعار هجا گفت:

اعرق و الاعراق دساسة *** الی خوول لخلیع الدلا

مدحته و النفس أمارة *** بالسوء الا ما وقی ذوالعلا

فکنت کالمودع بطیخة *** من عنبر حقة بیت الخلا

سید بدین شعر هجا او را جایزه نیکو فرستاد شاعر خجل و آزرم زده به نزدیک سید آمد و زبان به اعتذار گشود و گفت چه افتاد که مرا به شعر مدیح عطا نفرمودی و بهجا جایزه فرستادی سید تاج الدین سر بجیب تفکر فرو برده او را پاسخی نگفت.

و سید تاج الدین جعفر را دو پسر بود یکی معتوه و آن دیگر سید مجدالدین محمد و او در حیات پدر درگذشت و به روایتی او را به شربت سم مقتول ساختند و هم از اولاد سید زکی الدین حسن بن محمد بن حسن بن معیه است سید فخرالدین و او را دختری بود بعد از پدر به حباله ی نکاح سید عمیدالدین عبدالمطلب بن الاعرج الحسینی درآمد و دختری آورد و آن دختر را سید شهاب الدین احمد بن مسهر الحسینی الوحاوی المشمر کابین بست.

و دیگر از بنی معیه است سید نصیرالدین حسن از وجوه سادات عراق و قبله اهل فتوی بود به نیابت، سید تاج الدین محمد و خاص و عام امتثال امر او را واجب می شمردند و او را نیم شبی در طریق مشهد غروی در موسم زیارت جماعتی از راهزنان

ص: 438

مقتول ساختند و از وی دو دختر به جای ماند و دیگر از این سلسله سید زکی الدین است و او سفر خراسان کرد و از آنجا به هندوستان شتافت و در دهلی اقامت فرمود و هم در آنجا درگذشت و اولاد او در دهلی به جای ماند و از بنی معیه در عراق کسی شناخته نماند مگر دختران سید تاج الدین محمد و سید نصیرالدین حسن و این جمله فرزندان علی بن معیه و بنی حسن بن حسن بن اسمعیل الدیباج بن ابراهیم الغمراند که به شرح رفت.

ذکر اولاد ابراهیم بن اسماعیل الدیباج ابن ابراهیم الغمر بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

مادر ابراهیم ام ولد است و او ملقب بود به طباطبا ابوالحسن عمری گوید گاهی که کودک بود و پدرش اسمعیل خواست از بهر او جامه بدوزد او را گفت اگر خواهی از بهر تو پیرهنی کنم و اگر نه قبائی بدوزم چون هنوز زبانش در اظهار مخارج حروف نارسا بود خواست بگوید قبا قبا گفت طبا طبا و بدین کلمه ملقب گشت لکن اهل سواد گویند طبا طبا بزبان نبطیه به معنی سید السادات است و ابونصر بخاری نیز از الناطق للحق چنین روایت می کند.

بالجمله ابراهیم طبا طبا مردی با رصانت دین و رزانت یقین عقاید خود را در حضرت امام رضا علیه السلام معروض داشت و از شوائب شک و شبهت پاکیزه ساخت او را دو دختر بود یکی لبابه و آن دیگر فاطمه و فاطمه به علوی عباسی شوهر کرد و یازده پسر داشت اول جعفر دویم ابراهیم سیم اسمعیل چهارم موسی پنجم هارون ششم علی هفتم عبدالله هشتم محمد نهم حسن دهم احمد یازدهم قاسم اما جعفر و ابراهیم در حیات پدر درگذشتند اما اسمعیل و موسی و هارون را کس نشان نداده است که صاحب فرزند بودند اما علی بن ابراهیم طباطبا؛ ابوالحسن عمری گمان کرده است که او منقرض شد و ابوالغنائم بن صوفی با او متفق نیست و در شمار اولاد او گرفته اند ابوعبدالله حسین بن محمد بن ابیطالب بن محمد بن قاسم بن محمد بن قاسم بن علی

ص: 439

ابن طباطبا را که مردی از علمای نسابه است اما عبدالله ابن ابراهیم طباطبا او و برادرش احمد از یک مادرند و مادر ایشان جمیله دختر موسی بن عیسی بن عبدالرحیم ابن العلاست و از فرزندان اوست احمد بن عبدالله که در سال دویست و هفتاد هجری در صعید مصر خروج کرد و احمد بن طولون او را مقتول ساخت و اولاد او منقرض گشت.

اما محمد بن ابراهیم طباطبا او مکنی است به ابوعبدالله در سال دویست و هفتاد و نهم هجری در ایام خلافت مأمون در کوفه خروج کرد و ابوالسرایاسری بن منصور شیبانی از بهر او از مردم بیعت گرفت و کوفه را به تحت فرمان آورد و به اطراف آفاق داعیان فرستاد و مردم را به بیعت خویش دعوت کرد و کارش بالا گرفت و ملقب شد به امیرالمؤمنین ناگاه در همین سال در شب اول شهر رجب الاصم به مرض فجاءة درگذشت و از اولاد اوست محمد بن حسین بن جعفر بن محمد ابوالغنایم گوید عقبی از وی نماند پسرش ابوالحسن گوید در مبسوط از برای او ذیلی یافته ام ابو عبدالله بن طباطبا گوید محمد صاحب فرزند بود و خود سفر دریا کرد و ازو خبری بازنیامد و هم از فرزندان اوست جعفر بن محمد بن محمد بن ابراهیم طباطبا اما حسن بن ابراهیم طباطبا او با برادرش قاسم از یک مادر است و مادر ایشان هند دختر عبدالله بن سهیل بن مسلم است و مسلم سفر روم کرد و از حسن دو پسر بماند یکی علی و او صاحب ابن خمارویه است و آن دیگر احمد مصری و او متویه لقب داشت اما علی مادرش ام ولد بود ابونصر بخاری گوید از مستلحقین است از سن چهارده سالگی و اولاد او را مستلحقه گفتند و الله اعلم.

و از فرزندان علی بن طباطبا است الشریف ابومحمد حسن بن علی بن محمد الصوفی المصری بن احمد شیخ الاهل بن علی بن ابراهیم بن علی بن الحسن بن طباطبا معروف بابن بنت زریق مردی متصوف بود و از فرزندان او یک تن سخن طراز و شاعر بود و دیگر از بنی علی بن حسن بن طباطباست ابوابراهیم اسمعیل بن ابراهیم ابن علی بن حسن بن طباطبا و او در سال دویست و هفتم هجری در مصر وفات

ص: 440

نمود و در آنجا صاحب ولد بود.

و هم از این سلسله است ابوالحسن ملقب به حمل بن ابی محمد حسن بن علی بن حسن بن طباطبا و هم در مصر وفات یافت و او را فرزندان و برادران بود و احمد المصری الملقب به متویه بن حسن بن طباطبا صاحب ولد بود و از فرزندان اوست ابوالحسن علی بن محمد بن احمد و او ملقب بود به کرکی و کرکی سفر مصر کرد و از برادران او است امیر أبومحمد سید زاهد و او را پسری بود به نام یحیی و هم از این سلسله است امیر ابوالقاسم محمد و او نیز صاحب فرزند بود و از بنی احمد المصری است ابراهیم و دیگر علی العفیف و دیگر حسین اولاد ابوالحسن محمد المصری معروف به مسجد ابن احمد بن حسن بن طباطبا و اولاد ایشان در مصر اقامت داشتند أما احمد بن ابراهیم طباطبا مکنی بود به ابوعبدالله و او را دو پسر بود یکی محمد و کنیت او ابوجعفر بود و آن دیگر ابراهیم و ابواسمعیل کنیت داشت و از فرزندان ابوجعفر محمد است شاعر مجید مشهور ابوالحسن محمد بن احمد بن محمد بن احمد بن طباطبا مولد او در اصفهان بود و صاحب اشعار فراوان است و از اشعار اوست که می فرماید:

الله یعلم ما أتیت خنا *** ان أکثر العذال او سفهوا

ماذا یعیب الناس من رجل *** خلص العفاف من الانام له

یقظانه و منامه شرع *** کل بکل منه مشتبه

ان هم فی حلم بفاحشة *** رجرته عفته فینتبه

و محمد بن احمد بحصافت عقل وحدت ذکا معروف بود و از مصنفات اوست کتاب عیار الشعر و دیگر کتاب تهذیب الطبع و دیگر کتاب العروض و دیگر کتاب فی المدخل الی معرفة المعمی من الشعر و دیگر کتاب تقریض الدفاتر و در سال سیصد و بیست و دوم هجری وفات یافت و از این سلسله است ابوالحسن احمد الشاعر الاصفهانی و برادرش أبوعبدالله الحسین نقیب اصفهان و ایشان پسرهای علی بن محمد شاعرند و هم از این سلسله است ابوالحسن محمد که او را در بغداد ابن بنت حصیه - باماله - گویند و نیز معروف است به ابن طباطبا و او را چهار پسر بود اول قاسم

ص: 441

دوم محمد مکنی به ابوالبرکات سیم محمد مکنی به ابوالحسین چهارم محمد مکنی به ابوالمکارم.

أما قاسم مردی منزوی بود و اولاد او در بغداد همی زیستند و از اولاد او است شیخ الشریف نسابه أبوعبدالله حسین بن محمد بن أبیطالب ابن قاسم و هم از فرزندان اوست الشریف أبومنصور نزار بن قاسم و از اولاد اوست اسد که مکنی بود به ابوالفتوح أما ابوالبرکات محمد بن ابی الحسن البغدادی و او در مصر همی زیست أما ابوالحسین محمد بن ابی الحسن البغدادی مردی فاضل و نسابه بود سفر به طایح کرد از فرزندان اوست مردی که او را حمزه ی نقاش می نامیدند و به روایت أبوالحسن عمری و ابوالحسین او را با خویش نمی خواند این هنگام ملازمت خدمت ابوالحسین یافت و مادرش در خدمت أبوالحسین مواظبت نمود.

و أبوالحسین را فرزند دیگر بود ستوده خلق و پسندیده خلق مکنی به ابوالحسن و او سفر موصل کرد و زنی هاشمیه تزویج نمود و از آنجا سفر شام کرد و در شام وفات نمود و از وی دو پسر و دو دختر به جای ماند أما ابوالمکارم محمد ابن ابی الحسن البغدادی وداع جهان گفت و چند دختر از وی باقی ماند أما پسر دوم احمد بن طباطبا که ابراهیم نام داشت و مکنی به ابواسمعیل بود پسری آورد به نام قاسم و مکنی بود به ابومحمد و قاسم را پسری بود به نام ابراهیم و ابراهیم پسری داشت که نیز قاسم نام او بود و شعر نیکو گفت و بر ابن معتز وارد شد و فرزندان آورد و درگذشت.

و هم از فرزندان ابراهیم بن احمد بن طباطباست ابوالحسن محمد بن احمد ابن ابراهیم بن احمد بن طباطبا و او معروفست به اکیل الزنج و مولد او در عمان بود ابونصر بخاری در نسب او طعن آورده و از فرزندان اوست علی و دیگر حسن و دیگر حسین بنو ابی الفضل زید بن محمد بن زید بن محمد بن محمد اکیل الزنج و هم از این سلسله است زید و دیگر حسن و دیگر حسین بنویحیی بن محمد أکیل الزنج این جمله فرزندان احمد بن طباطبا بودند که به شرح رفت.

ص: 442

أما قاسم بن ابراهیم طباطبا کنیت او ابومحمد است و او را رسی می نامیدند مردی خداپرست و پارسا بود و مصنفات داشت و ادراک خدمت رضا علیه السلام نمود گویند سلطان هفت حمل دنانیر به سوی او هدیه فرستاد و ابومحمد نپذیرفت و از فرزندان اوست یحیی و دیگر اسحاق و دیگر ابراهیم و دیگر داود و دیگر موسی و دیگر حسن و دیگر اسماعیل و دیگر سلیمان و دیگر عبدالله و دیگر محمد و دیگر حسین این جمله بنی قاسم رسی اند اما یحیی مردی رئیس بود در أرض رمله نزول فرمود و در آنجا صاحب ولد گشت اما اسحاق از اجله سادات بود در مدینه اولاد آورد و منقرض شد اما داود او دختری بود اما ابراهیم صاحب ولد بود و منقرض گشت اما موسی در مصروفات کرد و از اولاد اوست علی المعروف بابن بنت قرعه و هو علی بن محمد الشاعر بن موسی اما حسن از سادات مدینه بود و از فرزندان او حسین است و دیگر محمد مکنی به ابوالقاسم و دیگر حسن مکنی به ابومحمد و دیگر قاسم این جمله بنوعلی بن حسن اند.

و دیگر در مصر از بنی طباطبا یکی طاهر و آن دیگر عباس است پسرهای ابوهاشم حسن بن عبدالرحمان بن محمد بن ابراهیم اند و گمان قومی می رود که این ابراهیم از اولاد حسن بن قاسم بن طباطبا باشد اما اسماعیل مردی بزرگ و رئیس بود و اولاد او در مصر می زیست و از ایشان است ابوعبدالله شعرانی در مصر و او سیدی جواد و مقدم بود و از ایشان است ادریس بن اسماعیل المصنف الرئیس زاهد ادیب ابن محمد شعرانی بن اسماعیل ابوالحسن عمری گوید اولاد ادریس در مصر بسیار شدند و از ایشان است ابوالقاسم احمد النقیب بن محمد شعرانی مردی ادیب و شاعر بود این کلمات از اشعار اوست:

خلیلی انی للثریا لحاسد *** و انی علی صرف الزمان لواجد

ایبقی جمیعا شملها و هی سبعة *** و افقد من أحببته و هو واحد

و ابوالقاسم احمد نقیب را فرزندان بود از جمله ابوعبدالله حسین بن علی بن ابراهیم بن ابوالقاسم احمد النقیب، عمری گوید اولاد او ساکن مصرند.

ص: 443

و هم از ایشان است ابوالقاسم احمد بن ابراهیم بن ابوالقاسم احمد النقیب و پسر او ابوالحسن علی بن احمد و او حافظ قرآن بود و محاسن فراوان داشت و در مصر می زیست و پسر عم او بود ابراهیم ندیم که در شب عید به مرگ فجاءه درگذشت هو ابراهیم بن محمد بن ابراهیم بن احمد النقیب و او را برادری بود به نام طاهر ابوالحسن عمری گوید ابراهیم و برادرش طاهر در قلت دین و ارتکاب محرمات دلیر بودند.

أما سلیمان بن قاسم الرسی او را در کوفه محلی رفیع بود از اولاد اوست الشریف ابوالفضل احمد الموصلی الاعرج هو احمد بن محمد بن ابوالحسن العدل ابن محمد بن القاسم بن سلیمان و احمد را پسری بود در موصل و برادری داشت در بغداد که به دست مردی علوی مقتول گشت و برادر دیگر داشت مکنی به ابوالحسن در اراضی شام معروف به اصفهانی بود و صاحب فرزند بود.

و از ایشان است ابوالحسن موهوب الاعرج و در بصره دلال الدور بود و او پسر عبدالله بن أحمد بن ابراهیم بن سلیمان است و ازو چند دختر ماند و هم از این سلسله است بنوتورون و از بنوتورون است پسر ابومنصور جعفر بن احمد بن محمد تورون بن ابراهیم بن سلیمان و از ایشان است موسی پسر سلیمان که در صنعا مقتول شد و او را پسری بود به نام محمد مکنی به ابوالحسن در بغداد صاحب فرزندان شد و ایشان را بنوالرسی گفتند، اما عبدالله بن قاسم الرسی، او را فرزند آمد.

و اما محمد بن قاسم رسی و او در مدینه سیدی عالم بود و اولاد او در جبل رس و حجاز می زیستند و از اولاد اوست علی شاعر پسر عبدالله بن محمد بن القاسم و این علی را پسری بود به نام قاسم و او در یمن ظهور کرد و او امام زیدیه است و قاسم را برادری بود که برکات نام داشت او نیز در بلاد دیلم مردم را به خویش دعوت نمود جماعتی او را بپذیرفتند چون از دیلم سفر کرد او را انکار کردند گاهی که دیگر باره دیدار کردند اقرار آوردند و قاسم را پسری بود که حسین نام داشت بعد از قاسم مقام و مکانت پدر یافت و صاحب ولد بود.

و از بنی عبدالله بن محمد بن قاسم الرسی است محمد بن سلیمان بن عبدالله و

ص: 444

او ملقب بود به صحصاح و عقبی نداشت و هم از ایشان است حصحاص هو حسین بن احمد الناشب بن عبدالله او را نیز عقبی نبود و هم از بنی عبدالله است ابوالقاسم ادریس بن عبدالله بن محمد بن قاسم الرسی و او ملقب بود به ابوالسکون و برادری داشت ملقب به ابونعیم از ایشان نیز ولدی نشناخته ایم.

و از بنی محمد بن قاسم الرسی است الشریف ابوالحسن محمد الواسطی ملقب به تاج الشرف بن حسن بن جعفر بن قاسم و او را چند دختر بود ابوالحسن عمری گوید او را دو برادر بود در بصره و از بنی قاسم بن محمد بن قاسم الرسی است الشریف الصالح مبشر و دیگر ابراهیم و دیگر کیتم و دیگر برکات ایشان بنی احمد بن قاسم بن محمدند و احمد را در بادیه اولاد فراوان اند در حوالی مدینه.

و از بنی محمد بن قاسم الرسی است زید الاسود او را عضدالدولة بن بویه احضار کرد و دختر خود را که شاهان نام داشت با او کابین بست نقبای شیراز و جز ایشان از اولاد اویند و زیدالاسود سه پسر داشت اول حسین دوم محمد سیم یحیی و یحیی پسری داشت به نام زید و از این روی کنیت او ابوزید بود به روایتی یحیی به بلاد یمن سفر کرد اما محمد بن زید الاسود ملقب بود به ابوجعفر و او پسری آورد که علی نام داشت اما حسین بن زیدالاسود دو پسر آورد یکی علی و آن دیگر زید که مکنی بود به ابوالحسین و ملقب بود به عزالدین السیرافی، از علی خبری بما نرسیده.

اما ابوالحسین پنج پسر داشت اول علی دوم هبة الله سیم امیر شاه چهارم محمد پنجم ابوالظفر بن الاشرف النسابه عزیزی، از علی و عزیزی عقبی معروف نیست اما هبة الله دو پسر آورد یکی حیدر و آن دیگر عقیل اما امیر شاه را پسری بود به نام ابوالمختار و او داعی بود اما محمد چهار پسر آورد اول علی دوم زید سیم احمد چهارم حسین از علی و احمد عقبی معروف نیست اما زید مکنی بود به ابوالحسن و نقابت شیراز داشت و پسری آورد به نام محمد و مکنی به ابوجعفر.

اما حسین مکنی بود به ابوعبدالله و ملقب بود به عمادالدین و نقیب النقباء بود

ص: 445

در شیراز او را دختری بود و پسری آورد به نام جعفر مکنی به ابوالمعالی ملقب به شرف الدین و جعفر را چهار پسر بود اول موسی دوم محمد سیم اسحاق چهارم اسماعیل اما موسی مکنی بود به ابوالغنائم و منقرض شد اما محمد ملقب بود به شهاب الدین او قاضی القضاة بود در شیراز و پسری آورد به نام علی و ملقب به جلال الدین و او را دو پسر بود یکی حیدر و آن دیگر ابراهیم اما حیدر پسری آورد به نام علی و ملقب بود به جلال الدین.

اما ابراهیم سه پسر آورد یکی جعفر و آن دیگر حیدر سیم علی اما جعفر ملقب بود به تاج الدین و نقیب النقبا بود در شیراز اما علی پسری آورد به نام عضدالدین اما حیدر دو پسر داشت یکی ابراهیم و آن دیگر علی اما ابراهیم چهار پسر داشت اول محمد دوم حسن سیم محمود چهارم حیدر اما علی ملقب بود به نصرةالدین و او را پسری بود که زید نام داشت و زید را پسری بود به نام ابراهیم.

اما اسحاق ابن ابی المعالی پسری آورد به نام محمد ملقب به شرف الدین و او قاضی القضاة بود در شیراز.

و شرف الدین را پنج پسر بود اول اسحاق دوم اسماعیل سیم جعفر چهارم حسین پنجم یعقوب اما اسحاق در شیراز قاضی القضاة بود و چهار پسر داشت اول حسین دوم اسماعیل سیم عیسی چهارم یحیی و سه دختر داشت اول ام کلثوم دوم فاطمه سیم مریم اما حسین بن اسحاق ملقب بود به ناصرالدین و پسری آورد به نام علی ملقب به نصرةالدین و پسر دیگر داشت به نام حسین مکنی به ابوسعید اما حسین را پسری بود که نامش معروف نیست اما اسماعیل بن اسحاق سه پسر داشت اول محمد دوم طاهر سیم اسحاق اما محمد را نیز پسری بود به نام اسحاق اما طاهر پسری داشت به نام محمود اما یحیی بن اسحاق ملقب بود به معزالدین و مکنی بود به ابوجعفر شرح حال او بما نرسیده.

اما اسماعیل ملقب بود به عضدالدین و مکنی بود به ابوشجاع و در شیراز قاضی القضاة بود و او را پسری بود به نام حیدر ملقب به مجدالدین و حیدر را پسری

ص: 446

بود به نام احمد ملقب به علاءالدین و احمد را پسری بود به نام محمد و از وی عقبی نماند.

اما جعفر بن قاضی شرف الدین ملقب بود به تاج الدین و قاضی القضاة بود و دو پسر داشت یکی داود و آن دیگر محمد اما داود شرح حالش معروف نیست اما محمد دختری آورد نامش فاطمه اما حسین بن قاضی و شرف الدین پسری آورد به نام زکریا اما یعقوب بن قاضی شرف الدین دو پسر آورد یکی محمد و آن دیگر جعفر، اما اسماعیل بن ابوالمعالی مکنی بود به ابومنصور و ملقب بود به قوام الدین و او پسری آورد که ابراهیم نام داشت و ابراهیم را چهار پسر بود اول محمود دوم حسن سیم حسین چهارم اسمعیل.

اما محمود بن ابراهیم مکنی بود به ابوالمعالی و ملقب بود به شرف الدین و او را دو پسر بود یکی محمد که مکنی بود به ابوالمفاخر و آن دیگر زید نام داشت از محمد عقبی به جای نماند و زید پسری آورد و او را محمد نام گذاشت اما حسن بن ابراهیم ملقب بود به صدرالدین و دو پسر آورد یکی مهدی و آن دیگر هادی.

اما حسین بن ابراهیم ملقب بود به نظام الدین و مکنی بود به ابوالمحاسن و او دو پسر آورد یکی ابراهیم و آن دیگر حسن و از حسین پسری آمد به نام حسن و از حسن پسری آمد که احمد نام داشت و او وزیر و نقیب بود و کنیت او ابوالحسن است و لقبش قطب الدین است به دست غازان خان مقتول گشت و اولاد او در شیراز منصب نقابت داشتند و عددی کثیر شدند و ابراهیم بن نظام الدین پسری آورد که یحیی نام داشت و یحیی را پسری بود به نام علی اما اسمعیل بن ابراهیم بن اسمعیل ابن ابی المعالی ملقب بود به قوام الدین و مکنی بود به ابومنصور سه پسر آورد اول حمزه دوم ابراهیم سیم علی، و دو دختر داشت و علی را دختری بود و ابراهیم ملقب شد به قطب الدین و دو پسر آورد یکی ابومنصور و آن دیگر حسن و ابومنصور را نیز دو پسر بود یکی علی و آن دیگر محمد و علی را دو دختر بود و محمد را سه پسر بود اول منصور دویم حسن سیم ابوطاهر و از حسن فرزندی آمد به نام محمود.

ص: 447

اما حمزة بن اسمعیل بن ابراهیم بن اسمعیل بن ابی المعالی مکنی بود به ابوطاهر و ملقب بود به مجدالدین پسری آورد به نام علی ملقب به نصرةالدین و علی را سه پسر بود اول اسمعیل دوم محمد سیم حسن و از حسن دختری آمد و اسمعیل مکنی بود به ابوالحسن و او را پسری بود به نام حسن مکنی به ابوتراب ملقب به ناصرالدین و حسن را سه پسر بود اول محمد دوم اسمعیل ملقب به مجدالدین سیم اسحاق ملقب به عزالدین اما محمد ملقب بود به قطب الدین و مکنی بود به ابوزرعه و او در عهد سلطان ابوسعید قاضی و نقیب الممالک بود و او را دو پسر بود یکی جعفر ملقب به مجدالدین و آن دیگر ابراهیم ملقب به قوام الدین و این جمله بنی رسی اند که مرقوم شد و بنی رسی در شیراز فراوان شدند.

ذکر اولاد حسین بن قاسم الرسی ابن ابراهیم بن احمد بن ابراهیم طباطبا بن اسمعیل الدیباج بن ابراهیم غمر بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

حسین بن قاسم مکنی بود به ابوعبدالله منزلتی شایسته و کرامتی بسزا داشت و پسر اوست عبدالله العالم و از فرزندان او است ابویعلی بزاز در بصره و ابوالحارث هبة الله در جیرفت کرمان و هم از اولاد اوست قائد و دیگر اسحاق و دیگر حسن و دیگر میمون و دیگر سلیمان و ایشان بنی محمد بن اسحاق بن عبدالله بن حسین ابن قاسم الرسی اند و اولاد ایشان در حجاز فراوانند و نیز از بنی عبدالله است عبدالرحمان بن یحیی بن عبدالله ملقب به فاضل و پسرش حسین که معروف بود به امام الراضی و همچنان حمزة بن حسین بن یحیی که او را نفس زکیه گفتند و پسرش علی بن حمزه که معروف بود به عالم.

و نیز علی را پسری بود که حمزه نامیدند و ملقب بود به منتخب و این حمزه پسری آورد به نام سلیمان او را تقی نامیدند و سلیمان پسری آورد و حمزه نام نهاد و معروف شد به جواد و از حمزه پسری آمد که عبدالله نام داشت و او در بلاد یمن

ص: 448

سلطنت یافت و عبدالله را پسری بود به نام محمد مکنی بود به ابوعبدالله و این جمله ائمه ی زیدیه اند و ایشان را در یمن عقب بسیار است و از اولاد حسین بن قاسم الرسی است علی بن حسین بن قاسم و او را نیز پسری بود که حسین نام داشت و عقب نیاورد و هم از فرزندان حسین بن قاسم الرسی است یحیی بن الحسین و او مکنی بود به ابوالحسین از ائمه زیدیه است مردی شجاع و شاعر و مصنف بود، در یمن ظهور کرد و ملقب شد به هادی الی الحق، جبه صوف جامه می کرد و بنفس خویش جهاد می فرمود و او در فقه در مذهب زیدیه مصنفات بزرگ است نزدیک به مذهب ابوحنیفه. در سال دویست و هشتاد در ایام معتضد ظهور کرد و هفت سال در مکه خطبه به نام او کردند و در سال دویست و نود و هشت وداع جهان گفت و این وقت هفتاد و هشت ساله بود و فرزندان او ائمه زیدیه بودند و در شمار ملوک یمن اند.

و از بنی عبدالله بن حسین بن قاسم است الحسین الاطروش بن الحسین بن ابراهیم بن عبدالله و از برای او عقبی نشناخته ایم و از فرزندان اوست ابومحمد حسن قتیل فیل پسر یحیی که ملقب به هادی بود و فیل نام کوهی است در صعده یمن و حسن قتیل را دو پسر بود یکی یحیی و آن دیگر حسین و از ایشان فرزند نماند ابوالحسن عمری گوید یحیی فیلی صاحب ولد بود و همچنین از فرزندان او است ابوالقاسم محمد القائم بعد از پدرش یحیی ملقب شد به مرتضی و او را مکانتی بلند بود و فرزندان او در یمن و خوزستان زیستند.

و هم از ایشانست قاسم بن محمد بن یحیی و از این سلسله اند ملوک یمن و هم از اولاد یحیی هادی است ابوالحسن احمد بن یحیی الملقب به ناصر لدین الله و این ناصر از ائمه زیدیه است مردی فارس و کثیر المحاسن بود لکن مرض نقرس او را از قتال باز می داشت و او را بعضی از مردم از ناصر کبیر حسینی باز ندانسته اند و خطا کرده اند بالجمله از فرزندان اوست ابوالغطمش الفارس روزی در مبارزت بر دشمن دست یافت و او را بکشت جماعتی از دشمنان بر قتل او اقتحام کردند و او همچنان رزم همی داد و مراجعت همی کرد تا به سلامت بجست پدرش ناصر

ص: 449

لدین الله این شعر انشاد کرد:

ان لا أثب فقد ولدت من یثب *** کل غلام کالشهاب الملتهب

و ناصر در سال سیصد و بیست و چهار هجری وفات نمود و ناصر احمد بن یحیی الهادی را پنج دختر بود اول فاطمه ملقب به صالحه دوم زینب سیم خدیجه چهارم حسنه مسمی بکلثم پنجم فاطمة الصغری و سیزده پسر داشت اول شعیب دوم عبدالله سیم محمد چهارم رشید پنجم حسین ششم ابراهیم هفتم علی هشتم محمد نهم اسمعیل دهم داود یازدهم حسن دوازدهم یحیی سیزدهم قاسم.

أما شعیب بلاعقب بود أما عبدالله مکنی بود به ابومحمد و از وی دختری آمد أما محمد مکنی بود به ابوالقاسم عمری گوید در خمر شرهی عظیم داشت او را حد خمر زدند و فرزندان او در مصر و حلب و دیگر بلاد بسیار شدند و از ایشانست احمد مکنی به ابوالسرایا ملقب به شریق الدوله و از اولاد اوست ابوتراب و دیگر علی و دیگر داود و جز ایشان اما رشید بن ناصر مکنی بود به ابوالفضل ابوالحسن عمری گوید اولاد او در حلب می زیستند أما حسن بن ناصر مکنی بود به ابوعبدالله اولاد او در یمن اقامت نمودند أما ابراهیم بن ناصر مکنی بود به ابوالغطمش مردی شجاع و فارس این سلسله بود و صاحب ولد بود أما علی بن ناصر مکنی بود به ابوالحسن و صاحب ولد بود أما محمد الثانی بن الناصر مکنی بود به ابوالقاسم و ملقب بود به مهدی و صاحب اولاد بود و سفر عراق کرد و این محمد جز برادرش محمد اول است که او نیز مکنی به ابوالقاسم بود و محدود بر خمر بود.

بالجمله قاضی أبوعلی تنوخی در کتاب نشوات المحاضره نگاشته که محمد ثانی از یمن سفر عراق کرد و سالی چند در بصره اقامت فرمود بعد از أبوعبدالله داعی هیچکس را فضیلت او نبود همواره مردم را به خداوند دعوت فرمودی و در مجالس وزراء و امراء و اگر نه در بیت خویش جز به مواعظ و نصایح زبان نگشودی و از أمر به معروف و نهی از منکر و جهاد فی سبیل الله و تخویف من الله و ذکر آخرت خویشتن داری نفرمودی و بیشتر ملبس به طیلسان بودی و علم کلام را از أبی

ص: 450

اسحاق بن عباس تشتری (1) غلام ابی علی بن خلاء العسکری که او نیز غلام ابی هاشم جبائی بود فراگرفت و در فقه نیز فحلی بود و فقه را با کلام در ابلاغ مقصود هنگام احتجاج مختلط می ساخت.

و هم أبوعلی تنوخی گوید گاهی که محمد ثانی از نزد أمیر عضدالدوله مراجعت کرده به اهواز آمد و وارد شد بر أبوالقاسم علی بن حسین بن ابراهیم کاتب شیرازی دختر زاده ی ابوالفضل عباس بن نسا و او در سرای خود مجلسی کرده بود از اشراف اهواز و عمال معزالدوله، چون محمد ثانی درآمد و بنشست از وی سؤال کردند که آیا در قیامت مردمان خداوند تبارک و تعالی را دیدار خواهند کرد فرمود خداوند نه در دنیا و نه در آخرت با چشم سر دیده نشود و مذاهب معتزله را به احسن قصص و ابلغ کلام بیان فرمود و گفت مذهب من و پدران من که از جد خود علی علیه السلام فرا گرفته اند جز این نیست و بر نفی رؤیت چندان أدله لایحه و براهین واضحه اقامه نمود که ساثل ساکت گشت این وقت ابوالقاسم علی بن الحسین از کمال شوق بگریست و روی با محمد ثانی کرد و گفت سپاس خداوند را که مرا زنده گذاشت تا مانند تو مردی را از اهل بیت دیدار کردم.

اما اسماعیل بن ناصر در خوزستان اقامت نمود و از فرزندان ابوالحسین و ابویعلی ایشان نیز صاحب ولد بودند اما داود بن ناصر و او مکنی بود به ابوالحمد و او از اجله مشایخ و فضلا بود و پسرش قاضی، محل ابومحمد بن ابی الحمد یافت و در خوزستان جلالتی به کمال داشت و اولاد او از بزرگان خوزستان و اهواز بودند.

اما حسن بن ناصر مکنی بود به ابومحمد و ملقب بود به المنتجب لدین الله و بعد از پدر مکانت پدر یافت و اولاد او در خوزستان همی زیستند.

اما یحیی بن ناصر مکنی بود به ابوالحسن و ملقب بود به منصور و او محلی بود بعلم و فضل، ابوعلی تنوخی در کتاب نشوات المحاضره رقم کرده که یحیی مردی از خویشاوندان خود را که ابوالحسن کنیت داشت در ایام ابوعبدالله محمد بن

ص: 451


1- تشتر یا تستر نام شهر عظیمی است در خوزستان که اکنون شوشتر خوانند.

الداعی روانه بغداد نمود و فرمود ابوعبدالله را به میزان اختبار بسنج اگر او را از من افضل و اولی یافتی و شایسته امامت دانستی به سوی من مکتوب کن تا با او بیعت کنم و از جانب او داعی باشم چون رسول یحیی بن ناصر روزی چند با ابوعبدالله ببود و مکانت قدر او را بدانست پنهانی با او بیعت کرد. و یحیی بن ناصر محلی بعلم و آداب نفس و فصاحت و طلاقت لسان بود و هیچ علوی حضری افصح ازو دیده نشده و در اواخر عمر ترک خضاب گفت.

و از فرزندان اوست علی که ملقب به حراب بود و او را پسری بود به نام جعفر مکنی به ابوالفضل اما قاسم ملقب بود به مختار و مکنی بود به ابومحمد و مادرش رسیه نام داشت و در صعده یمن می زیست یک تن از بزرگان ائمه زیدیه بود و او دوازده تن پسر داشت اول سلیمان دوم علی سیم جعفر چهارم حسین پنجم یوسف ششم ملیخا هفتم اسمعیل هشتم حسین نهم احمد دهم یحیی یازدهم عبدالله زاهد دوازدهم محمد.

اما ملیخا بعد از پدر مکانت پدر یافت و از وی ولدی رقم نکرده اند و همچنین سلیمان و علی و جعفر و حسین و یوسف عقب نداشتند اما اسمعیل سفر حلب کرد و دختر عمش رشید را کابین بست و فرزند آورد، اما حسین پسری آورد به نام یحیی و قبل از پدر وفات یافت و پسر دیگر داشت به نام قاسم، ابونصر بخاری گوید فرزندان قاسم بن حسین بن قاسم المختار بن ناصر همگان فقیه بودند اما احمد پسری آورد به نام حسین و شرح حال او معلوم نیست اما یحیی صاحب فرزند بود اما عبدالله زاهد فرزندان آورد.

اما محمد یک تن از ائمه زیدیه است در صعده یمن جای داشت و به روایتی منتصر لقب داشت و او را نه پسر بود اول قاسم دوم محسن سیم مطهر چهارم یحیی پنجم حسین ششم یوسف هفتم حمزه هشتم ابراهیم نهم عبدالله اما قاسم و محسن فرزند نیاوردند اما مطهر و یحیی و حسین اندک اولاد بودند، اما یوسف فرزندی آورد مکنی به ابوالقاسم سفر بصره کرد و ابو الغنائم عمری نسابه را دیدار نمود و درایله وفات کرد او را در آنجا به خاک سپردند و دو پسر از وی بماند اما حمزه پسری

ص: 452

آورد اما ابراهیم ملقب بود به مؤید صاحب اولاد بود اما عبدالله ملقب بود به معتضد و صاحب اولاد بود این جمله اولاد ابراهیم غمر بودند که به شرح رفت.

ذکر اولاد حسن مثلث بن حسن مثنی ابن حسن سبط بن امیرالمؤمنین علی بن ابیطالب علیهم السلام

حسن مثلث را شش پسر بود اول طلحه دوم عباس سیم حمزه چهارم ابراهیم پنجم عبدالله ششم علی: أما طلحه او را فرزند نبود اما عباس صاحب ولد بود لکن منقرض شد اما حمزه در حیات پدر وفات کرد اما ابراهیم شرح حال او معلوم نشد اما عبدالله مکنی بود به ابوجعفر و مادرش ام عبدالله دختر عامر بن عبدالله بن بشر بن عامر ملاعب الأسنة بن مالک بن جعفر بن کلاب بود او را منصور دوانیق با پدرش محبوس داشت و در چهل و شش سالگی در حبس وفات نمود ابونصر بخاری گوید او را عقبی نبود و ابوالحسن عمری گوید صاحب اولاد بود.

اما علی مکنی بود به ابوالحسن مردی عالم و پارسا بود و معروف بود به علی عابد ذوالثفنات او را منصور دوانیق با اهلش محبوس بداشت تا در حبس وفات نمود و هنگامی که سر به سجده داشت چون او را جنبشی دادند مکشوف شد که مرده است عمری گوید او را در حبس بکشتند ابوالفرج اصفهانی در کتاب مقاتل الطالبیین گوید اولاد امام حسن علیه السلام را چون خواستند در حبسخانه از قید و سلسله رهائی دهند رضا ندادند و گفتند همی خواهیم خدای را با این قید و بند ملاقات کنیم و عرض کنیم که از دوانیق بپرس چرا ما را در بند کشیده و ابوالحسن را چهار دختر بود اول رقیه دوم فاطمه سیم ام کلثوم چهارم ام الحسن و پنج پسر داشت اول محمد دویم عبدالله سیم عبدالرحمن چهارم حسن پنجم حسین مادر ایشان زینب دختر عبدالله محض است و شوهرش علی العابد را «الروح الصالح» می نامیدند اما محمد و عبدالله در حیات پدر وفات کردند اما عبدالرحمن دختری آورد که رقیه نام داشت.

ص: 453

ذکر احوال حسین بن علی العابد صاحب فخ

حسین بن علی العابد با جماعتی از سادات علوی و جمعی از اهل بیت خود در زمان هادی عباسی در طلب خلافت بیرون شد و موسی بن عیسی بن علی و محمد بن سلیمان ابن منصور با لشکری ساخته به مقاتلت او تاختند و در سال یکصد و شصت و نهم هجری و به روایتی در سال یکصد و هفتاد، در یوم ترویه در ارض فخ قتال دادند و جمعی کثیر از سادات علوی مقتول شد و حسین نیز شهید گشت سر او را حمل کرده به نزد هادی آوردند هادی کردار ایشان را مکروه داشت و شرح این قصه انشاء الله در جای خود مذکور خواهد شد.

ابونصر بخاری از امام ابوجعفر محمد الجواد بن علی الرضا علیهما السلام روایت کرده

«قَالَ لَمْ یَکُنْ لَنَا بَعْدَ الْطَّفِّ مَصْرَعٌ أَعْظَمُ مِنْ فَخٍّ» می فرماید از برای ما اهل بیت بعد از کربلا قتلگاهی بزرگتر از فخ دیده نشد و حسین صاحب فخ را فرزند نبود اما برادر شهید فخ حسن بن علی العابد که معروف است بمکفوف ینبعی صاحب ولد بود و اولاد حسن مثلث جز از وی نیست او را شش دختر بود و سه پسر اما پسران اول عبدالله دوم محمد سیم علی و مادر ایشان سکینه دختر محمد فارسی است، ابونصر بخاری گوید اولاد حسن مثلث از عبدالله بن حسن مکفوف بن علی العابد بن حسن مثلث است و این نسب صحیح است لکن در برادرانش محمد و علی علمای نسابه خلاف کرده اند که اولاد آورده باشند.

بالجمله عبدالله بن حسن مکفوف را سه پسر بود اول محمد دویم حسن سیم علی اما محمد بن عبدالله از فرزندان اوست ابوالزواید محمد بن حسن بن محمد بن عبدالله بن الحسن المکفوف و او را ابوالزواید گفتند از بهر آن بود که در شعر و کلام سخن به زیادت می راند و او سفر نوبه کرد و اولاد او در نوبه و حجاز و عراق فراوان شدند و او را نیز پسری بود به نام عبدالله و همچنین اولاد او در حجاز و عراق زیستند. اما حسن بن عبدالله بن حسن مکفوف ابوالحسن عمری گوید مردی بدوی بود و از اولاد

ص: 454

اوست موسی و دیگر برکات و دیگر محمود و دیگر محمد اما علی بن عبدالله بن حسن المکفوف او را در دمشق فرزندان و برادران بود از فرزندان اوست کتیم بن ابوالقاسم سلیمان الجرار بن ابی الصخر محمد بن علی بن عبدالله و هم از فرزندان اوست عیسی بن علی بن ابی محمد جعفر بن علی بن عبدالله و او از حسناء دختر داود پسری داشت به نام احمد و او نیز صاحب ولد بود این جمله اولاد حسن مثلث بن حسن مثنی بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهما السلام اند که رقم شد.

ذکر اولاد جعفر بن حسن بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

جعفر را شش دختر بود اول فاطمه دوم رقیه سیم زینب چهارم ام الحسین پنجم ام الحسن ششم ام القاسم اما ام الحسن به حباله نکاح عمر بن محمد بن عمر بن علی بن ابیطالب علیه السلام درآمد بعد از جعفر بن سلیمان بن علی بن العباس و او را چهار پسر بود اول عبدالله دوم قاسم سیم ابراهیم چهارم حسن اما عبدالله و قاسم بلاعقب بودند اما ابراهیم مادرش ام ولد بود از رومیه که او را عنان می نامیدند.

و از اولاد اوست جعفر بن ابراهیم و عبدالله بن جعفر بن ابراهیم و مادر عبدالله آمنه دختر عبیدالله بن حسین الاصغر بن علی بن الحسین بن علی بن ابیطالب علیهم السلام بود. و این عبدالله در ایام خلافت مأمون سفر فارس کرد گاهی که در سایه درختی بخفته بود جمعی از خوارج بر او تاختند و او را مقتول ساختند و از وی جز دختری به جای نماند و او را محمد بن جعفر بن عبیدالله بن حسین اصغر کابین بست و در سرای او وفات یافت و ابراهیم بن جعفر بن حسن بن حسن مثنی منقرض شد.

ابونصر بخاری گوید جماعتی در شیراز خود را منسوب به ابراهیم بن جعفر می دارند صحیح نیست بلکه اولاد جعفر جز از پسرش حسن نیست، و این حسن آن کس است که از مقاتلت فخ تخلف کرد و او را چند دختر بود یکی فاطمة الکبری بود که معروف بود به ام جعفر و او را عمر بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علی بن

ص: 455

ابیطالب علیه السلام تزویج کرد و پنج پسر داشت اول سلیمان دوم ابراهیم سیم محمد چهارم عبدالله پنجم جعفر اما سلیمان و ابراهیم در حیات پدر وفات کردند.

اما محمد معروف بود به سلیق و مادرش ملیکه دختر داود بن حسن بن حسن بن علی بن ابیطالب است و محمد سلیق یک دختر داشت به نام عایشه و دو پسر داشت یکی محمد و آن دیگر علی و مادر ایشان فاطمه دختر محمد بن قاسم بن محمد بن علی بن ابیطالب است اما محمد در حیات پدر وفات کرد.

اما علی معروف بود به ابن المحمدیه و او را هفت تن اولاد بود چهار دختر اول فاطمه دوم خدیجه سیم رقیه چهارم علیه و سه پسر داشت اول محمد دوم احمد سیم حسن اما محمد ملقب بود به هج و میناث بود اما احمد معروف بود به ابوصبیحه یا ابی سبحه او نیز میناث بود اما حسن مادرش ام ولد بود و از اولاد اوست محمد المجد هو محمد بن علی بن جعفر بن عبیدالله بن حسن بن علی بن محمد بن حسن بن جعفر و اولاد او در قریه راوند که از توابع کاشان است سکون اختیار کردند.

و هم از اولاد حسن بن علی بن محمد سلیق است عبیدالله و او مکنی بود به ابوالفضل و در همدان اقامت فرمود و فرزندان او متفرق شدند در قزوین و مراغه و همدان و راوند کاشان و از ایشان است در مراغه ابوالهول داعی و برادرانش عبیدالله و یحیی و احمد و حمزه و مسافر، این جمله اولاد ابوجعفر محمد بن أبوالحسین احمدند که معروف بود به قتیل دیلم در همدان، و احمد پسر ابوالفضل عبیدالله بن حسن بن علی بن محمد است.

و از ایشان است در کاشان سید عالم محدث مصنف ضیاءالدین بن فضل الله بن علی بن عبیدالله بن محمد بن عبیدالله بن محمد بن عبیدالله بن حسن بن علی بن محمد سلیق و از اولاد ضیاءالدین است تاج الدین ابومیرة بن کمال الدین ابوالفضل بن احمد بن محمد بن ابوالرضا سید ضیاءالدین، و تاج الدین دو پسر داشت یکی زکی الدین محمد و آن دیگر عزالدین علی اما زکی الدین محمد دو پسر آورد یکی مرتضی و آن دیگر لطیف اما مرتضی پسری داشت به نام مسعود و مسعود پسری آورد به نام مرتضی

ص: 456

اما لطیف دو دختر داشت یکی را ابوالفوارس شاه شجاع کابین بست و پسری آورد به نام زین العابدین و قبل از تزویج شاه شجاع از شوهر دیگر نیز اولاد داشت.

اما عزالدین علی سه پسر آورد اول محمد دوم حسین سیم احمد و همچنان حسین سه پسر داشت اول محمد دوم علی سیم جعفر و در مراغه فرزندان عبیدالله بن ابوالحسین احمد قتیل دیلم سه تن برادر بودند یکی ناصر الکبیر دوم ناصر الصغیر نیز نامش احمد بود سیم ابوالفوارس حسن ملقب بود به ناوی و ایشان در مراغه صاحب فرزندان بودند شیخ شرف نسابه گوید و از اولاد ایشان در بغداد عبیدالله بن علی بن ابوالفضل عبیدالله بن حسن بن علی بن محمد السلیق را دیدار کردم در ایام نقابت ابوالحسن علی بن احمد العمری و او ولدی در بخارا داشت این جمله بنی سلیق اند.

ذکر اولاد عبدالله بن حسن ابن جعفر بن حسن بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

مادر عبدالله ام ولد بود و او را چهار پسر آمد اول محمد دوم جعفر سیم حسن چهارم عبدالله و مادر این فرزندان ام کلثوم دختر علی طبیب بن عبیدالله بن محمد بن عمر الاطرف بن علی بن ابیطالب است، اما محمد پسری آورد به نام حسن مکنی به ابواحمد ملقب به سداب و او بلاعقب بود اما جعفر قبل از پدر وفات کرد.

اما حسن مکنی بود به ابوداود و از اولاد اوست ابوالحسین زید بن علی الرازی بن محمد بن حسن بن عبدالله بن حسن بن جعفر بن حسن مثنی و در اهواز زید را دو پسر بود و بعضی گفته اند محمد بن حسن فرزند نیاورد جز دختری و قصه زید انشاء الله در جای خود به شرح خواهد رفت.

بالجمله دختر محمد بن حسن را در اهواز پسر نقیب اهواز تزویج کرد، اما عبدالله بن عبدالله بن حسن بن جعفر و او امیری جلیل بود و او را مأمون ولایت کوفه داد، ابونصر بخاری از ابوطاهر احمد بن عیسی بن عبدالله بن محمد بن عمر

ص: 457

بن علی در کتاب خویش روایت می کند که عبدالله بن عبدالله جز از صفیه دختر عبیدالله عقبی نداشت و جز او گفته اند از اولاد اوست محمد الادرع مکنی به ابوجعفر و دیگر علی مکنی به ابوالحسن و دیگر محمد مکنی به ابوالفضل و دیگر محمد ثانی مکنی به ابوسلیمان و نیز ابوالحسن عمری گوید عبدالله بن عبدالله را چند دختر بود مادر بعضی از ایشان دختر خاله ی او رمله دختر حسین بن علی الطبیب العلوی عمری بود و از فرزندان عبدالله است ابراهیم و او در غرب وفات یافت بخاری گوید در کاشان و نیشابور از اولاد عبدالله عدد کثیر است.

اما ابوالفضل محمد بن عبدالله و از فرزندان او است محمد بن احمد بن محمد بن علی ابوالقاسم الاحول بن محمد بن عبیدالله ابوالقاسم الزاهد المتکلم و او دختر عبدالله بن عباس متکلم معتزلی را کابین بست و در رامهرمز اقامت نمود و از فرزندان او است علی بن ابیطالب احمد بن ابوالعباس الاعرج بن محمد بن ابوالقاسم الاحول و هم از اولاد ایشان است حسن بن محمد بن محمد بن عبدالله و هم از اولاد او است علی بن حمزة بن حسن بن محمد بن عبدالله و هم از اوست محمد بن علی بن حسن بن محمد بن عبدالله و برادرانش.

اما ابوسلیمان محمد بن عبدالله بن عبدالله بن حسن بن جعفر مادر او ام ولد است و از فرزندان اوست محمد بن احمد ابوسلیمان بن محمد، ابونصر گوید اولاد او در فارس فراوانند و نیز از فرزندان ابوسلیمان محمد بن عبیدالله بنی اکشکیش است و هو محمد بن علی بن ابوسلیمان محمد بن عبدالله و بیشتر از ایشان در شام زیستند.

اما ابوالحسن علی بن محمد بن عبدالله ملقب بود به باغر و این لقب بدان یافت که با باغر ترک غلام متوکل عباسی که مردی نیرومند بود و تیغ بر متوکل راند مصارعت کرد و در کشتی بر او غلبه جست و مردم در عجب شدند و سید را باغر لقب دادند و مادر او بنی شیبان بود و فرزندان او فراوان شدند.

و از اولاد اوست ابومکسوره ابوجعفر محمد بن ابوالفضل محمد بن علی باغر و او بلاعقب بود و در قزوین اقامت نمودند و از اولاد اوست بلادی هو ابوالحسن

ص: 458

علی بن ابوالفضل محمد بن علی باغر و اولاد او در شام همی زیستند.

و از اولاد اوست الشریف الصفی ذو المناقب ابوالقاسم علی و او را ناصر نامیدند هو ناصر بن محمد بن محمد بن محمد بن هاشم بن عبیدالله بن علی باغر مردی حلیم و صادق اللهجه بود و در نزد سلاطین مکانتی تمام داشت و چند دختر آورد و از اولاد اوست حمزة بن محمد بن عبیدالله بن علی باغر و از اولاد اوست ابوالحسین یک تن از مشایخ بغداد است مردی باورع و پارسا بود و مجاورت مضجع حسین بن علی بن ابیطالب علیهم السلام را اختیار کرد و اولاد او در بغداد معروف به بنی حمزه بودند.

و از اولاد اوست محمد بن ابوطالب بن عبیدالله بن علی باغر و از ایشان است نقیب الاهواز معروف به «ابن اسقنی ماء». و هو ابوالحسن علی بن الحسین بن عبیدالله بن علی باغر و از ایشانست الشریف ابوالقاسم حسین بن ابی عبدالله الحسنی الاحول بن محمد بن عبیدالله بن علی باغر و او بلاعقب بود و از ایشان است بنی ابوزید بن عبیدالله بن علی باغر و از ایشانست الشریف ابوالحسن و هو محمد بن محمد بن ابوالحسن محمد بن علی بن محمد بن ابوزید بن عبیدالله بن علی باغر و ابوالحسن صاحب ولد بود در بصره و بیت آل ابوزید در بصره بیتی جلیل بود.

و از ایشانست الشریف ابومنصور بن علی بن ابوزید مردی با محاسن خلق و کرامت طبع بود و صاحب اولاد بود از آن جمله الشریف ابوطالب مردی کبیر النفس واسع الصدر بود و آنچه به دست همی کرد به دست دیگر بذل همی فرمود و از آن ابوزید است الشریف ابوالفتح محمد بن علی بن ابوزید برادر الشریف ابومنصور نقابت بصره داشت به اصابت جراحتی وفات یافت و ازو پسری به جای ماند کثیر الصلوة سمح الیدین معروف به ابوالقاسم و اولاد او در بغداد و سیراف بزیستند و از ایشانست سید جلیل فخرالدین رئیس بصره و اولاد او نیز بزرگ و با ثروت بودند و از بنی باغر است ابوالحسین میمون بن ابوالحسن محمد بن احمد بن عبدالله بن علی باغر علمای نسابه و ابوالغنایم الزیدی نسابه معروف به ابی اخی المبرقع گوید مردی در دمشق که او را خضر می نامیدند مدعی بود که از اولاد

ص: 459

میمون بن محمد است ابوالغنائم گوید عبدالله بن میمون این نسب را انکار داشت و جماعتی گفتند این میمون از اولاد زناست و او را پسری بود که جعفر نام داشت اما ابوجعفر محمد بن عبیدالله بن حسن بن جعیفر و او ملقب بود به ادرع و این لقب از آن یافت که صاحب ادراع بود و به روایتی شیری را کشت که ادرع بود کأنه از بال و موی زره داشت و او در کوفه رئیس بود و در آنجا بمرد و در کناسه مدفون گشت اولاد او را ادرعیون گفتند و در کوفه و خراسان و ماوراءالنهر و جز آن فراوان شدند و از ایشان است اخسبس. هو ابوعبدالله محمد بن قاسم بن جعفر الادرع و برادرش ابوعلی حسن الملقب به الملحوس و این هر دو را فرزندان بودند در حله معروف به بنی الملحوس.

و از بنی قاسم بن ادرع است سمانه و او دختر قاسم بن ابی جعفر محمد ادرع است علمای نسابه حدیث کرده اند که قاسم بن ادرع اراده بیع جاریه ی کرد و نام آن کنیزک فرعان بود شبانگاه أمیرالمؤمنین علی علیه السلام را در خواب دیدار کرد فرمود فرعان را ابتیاع مکن که حامل است و هم در آن شب خواهرش ام القاسم فاطمه علیهاالسلام را در خواب دید او نیز چنین فرمود لاجرم از خریداری فرعان دست بازداشت و از پس روزی چند حمل او ظاهر گشت.

و از بنی ادرع بنی جعفر بن ابی جعفر محمد ادرع است و هم از ایشان است ابوالمرجا سعدالله بن احمد بن محمد بن عبیدالله بن محمد ادرع و او در کوفه می زیست و مردی ملیح الوجه و شجاع بود.

اما جعفر بن حسن بن جعفر بن حسن بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهما السلام و او را هفت پسر بود اول محمد مکنی به ابوالقاسم دویم محمد مکنی به ابوالحسن سیم محمد مکنی به ابواحمد چهارم محمد مکنی به ابوجعفر پنجم محمد مکنی به ابوعلی ششم محمد مکنی به ابوالحسین هفتم محمد مکنی به ابوالعباس و او را سه دختر بود اول فاطمه دویم زینب سیم ام محمد اما ابوالفضل محمد بن جعفر بن حسن بن جعفر در کوفه خروج کرد و ماخوذ شد و در سر من رأی در محبس وفات

ص: 460

نمود و اولاد او فراوان شدند و از اولاد اوست ابوجعفر احمد الناسخ بن عبدالله بن محمد بن الحسین المردمان بن ابوالفضل ابواسحق عمری گوید اولاد او در بغداد اقامت کردند.

اما ابوالحسن محمد او را ابوقیراط می نامیدند و او را فرزندان فراوان شدند و از اولاد اوست ابوالحسن محمد نقیب طالبیین در بغداد ملقب به ابوقیراط بن جعفر المحدث بن ابی الحسن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علی بن ابیطالب علیهما السلام و ابوقیراط را پسری بود به نام عبیدالله ابن الانباریه و عبیدالله را پسری بود مسمی بمحمد الازرق النقیب و اولاد او در بغداد فراوان شدند.

و از ایشان است الشریف الصوفی المنجم صدیق الوزراء در بغداد محمد بن جعفر بن حسن بن جعفر بن حسن مثنی و از ایشانست ابوالحسن محمد بن ابی احمد محمد بن ابی الفضل احمد المعروف بابی الضوء بن جعفر بن ابی الحسن محمد بن جعفر بن حسن بن جعفر بن حسن مثنی و او در بغداد معروف بابن ابی الضوء بود و فرزندان آورد اما ابواحمد محمد بن جعفر بن حسن بن جعفر غلبه کرد بر کوفه و او صاحب فرزند بود و به روایتی عقب نداشت اما جعفر بن جعفر بن حسن بن جعفر بلاعقب وفات کرد اما ابوعلی محمد و ابوالحسن پسرهای جعفر بن حسن بن جعفر به روایت ابوالحسن که سند بشبل بن تکین نسابه می رساند ایشان صاحب فرزندان بودند اما ابوالعباس محمد بلاعقب وداع جهان گفت و این جمله فرزندان جعفر بن حسن بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهما السلام بودند.

ذکر اولاد ابوسلیمان داود بن حسن بن حسن بن علی بن ابیطالب علیهم السلام

ابوسلیمان را دو دختر بود یکی ملیکه و آن دیگر حماده نام داشت و او را دو پسر بود یکی عبدالله و آن دیگر را سلیمان می نامیدند و ما در این جمله ام کلثوم دختر زین العابدین علی بن الحسین بن علی بن ابیطالب علیهما السلام بود اما ملیکه به حباله

ص: 461

نکاح پسر عمش حسن بن جعفر بن حسن بن حسن درآمد و حماده با مردی از قبیله اموی تزویج شد اما عبدالله بن ابی سلیمان دو پسر آورد یکی محمد الازرق و آن دیگر علی او را از جهت مادر ابن المحمدیه گفتند.

اما محمد الازرق مردی فاضل و پارسا بود و او را پسری بود به نام حسین ملقب به حماس و او منقرض شد اما علی بن عبدالله در حبس مهدی خلیفه وفات کرد و او را از پسر و دختر فرزندان بود از ایشان است ابوعلی محمد بن علی بن عبدالله و دیگر سلیمان بن علی بن عبدالله و او مردی بامجد و بزرگ بود اما سلیمان بن ابوسلیمان فرزندی آورد به نام محمد و مادرش اسماء دختر اسحق است از بنی مخزوم و او ملقب بود به بربری و او در ایام ابوالسرایا که ذکر حالش رقم شد در مدینه خروج کرد ابونصر بخاری گوید مقتول گشت ابوالحسن عمری گوید در حیات پدر وفات کرد این وقت سی و سه سال بود.

اما محمد بن سلیمان بن داود هشت تن ولد داشت سه تن دختران بودند اول فاطمه دوم ملیکه سیم کلثم و پنج تن پسر داشت اول سلیمان دوم موسی سیم داود چهارم اسحق پنجم حسن ایشان را از حسن صورت نجوم آل ابیطالب میگفتند و از شدت صولت رماح آل ابیطالب می نامیدند اما سلیمان مادرش ام ولد بود و از وی جز دختری به جای نماند اما موسی بن محمد بن سلیمان مادر او نیز ام ولد بود و سه پسر داشت اول عیسی دویم موسی سیم عبدالله و عبدالله را دو پسر بود یکی سلیمان و آن دیگر احمد اما داود بن محمد بن سلیمان مادر او ام ولد بود و مردی کریم بود و تولیت صدقات أمیرالمؤمنین علی علیه السلام را داشت و صاحب فرزند بود.

اما اسحق بن محمد بن سلیمان مادرش ام ولد بود و از اولاد اوست بنی قتاده در مصر، عمری گوید در بعضی از مصنفات دیده ام که در قتاده نام حمزة بن زید بن محمد بن اسحق بن حسن بن محمد بن سلیمان است.

اما حسن بن محمد بن سلیمان مادرش ام ولد است و فرزندان او فراوانند و از اولاد اوست حسین بن حسن بن محمد بن سلیمان قتیل نوبه، و او از أصحاب

ص: 462

عبدالحمید بن جعفر بن محمد الملتانی العلوی العمری و او معروف به ملک بود و غلبه کرد در بلاد ملتان و هم از ایشانست عجبر: هو ابراهیم بن حسن بن محمد بن سلیمان و اولاد او معروف به عجبریه شدند و بیشتر در طبرستان و نصیبین زیستند و هم از ایشانست فقیه ابوالعباس احمد بن ابراهیم بن حسن بن ابراهیم بن حسن بن محمد بن سلیمان و هم از ایشانست ابوعبدالله الحسین الملقب به ابدو بن عبدالله بن قاسم بن ابراهیم ملقب به عجبر و اولاد او در نصیبین زیستند و هم از ایشانست الشریف التقی الفارس الجواد النقیب ابویعلی محمد بن حسن بن جعفر بن محمد بن قاسم بن ابراهیم و او را در نصیبین فرزند و فرزندزادگان بود و از بنی حسن بن محمد بن سلیمان است علی الملقب دقیسا بن اسحق بن حسن بن محمد بن سلیمان و او را فرزندان بودند در عمق از نواحی حجاز.

ذکر اولاد طاوس بن محمد بن اسحاق

الطاوس هو ابوعبدالله محمد بن اسحق بن حسن بن محمد بن سلیمان، از حسن وجه و لطف شمایل ملقب به طاوس گشت و اولاد او در عراق همی زیستند از ایشان است السید العالم الزاهد المصنف الجلیل القدر جمال الدین احمد بن موسی بن جعفر ابن محمد صاحب کتاب البشری و کتاب الملاذ.

و برادر اوست السید الزاهد العالم صاحب الکرامات نقیب النقباء رضی الدین علی بن موسی و مادر ایشان دختر شیخ زاهد الأمیر ورام بن ابی فراس است و از اینجاست که شاعر در این قصیده گوید.

ورام جدهم لامهم *** و محمد لأبیهم جد

و ایشان را جلالت قدری به کمال بود ناصر خلیفه خواست نقابت طالبیین را برضی الدین تفویض نماید و او به سبب اشتغال به عبادت و علم استعفا جست و هنگام غلبه هلاکوخان بر بغداد و قتل مستعصم نقابت طالبیین بر سید رضی الدین فرود آمد و خواست استعفا جوید خواجه نصیرالدین او را منع فرمود و رضی الدین بیم کرد که اگر سر برتابد به دست هلاکو ناچیز شود و از در اکراه قبول نقابت فرمود و او را مصنفات

ص: 463

مفیده است مانند کتاب مهج الدعوات و کتاب تتمات مصباح المتهجد و مهمات صلاح المتعبد و کتاب الملهوف علی قتلی الطفوف و او مستجاب الدعوه بود و بر صدق این معنی اخبار فراوانست و گویند اسم اعظم دانست و فرزندان خود را گفت چند کرت باستخارت کار کردم که شما را بیاموزم اجازت نیافتم اینک در کتب من محفوظ و مکتوبست بر شماست که به مطالعه ادراک نمائید.

اما سید جمال الدین احمد پسری آورد به نام عبدالکریم غیاث الدین السید العالم الجلیل القدر در نزد خاص و عام مکانتی تمام داشت و از مصنفات اوست کتاب الشمل المظلوم فی اسماء مصنفی العلوم و جز آن و در کتابه خانه ی او ده هزار مجلد از کتب نفیسه بود.

اما النقیب رضی الدین علی بن موسی دو پسر آورد یکی محمد ملقب به صفی الدین معروف به مصطفی و آن دیگر علی ملقب به رضی الدین معروف به مرتضی و صفی الدین مردی نیرومند بود ولکن بلاعقب وفات یافت و منقرض شد و رضی الدین علی بعد از پدر نقیب النقباء شد و او دختری آورد به حباله ی نکاح شیخ بدرالدین معروف بابن شیخ المشایخ درآمد و پسری آورد به نام قوام الدین هنوز کودک بود که پدرش وداع جهان گفت او را سلطان سعید اولجایتو طلب فرمود و بر زانوی خود نشانید و نیک بنواخت و هم در آن کودکی او را به جای پدر نقیب النقباء فرمود.

اما از رضی الدین علی بن علی بن موسی دختری دیگر به حباله ی فخرالدین محمد بن کتیله حسنی درآمد و پسری آورد که او را علی الهادی می نامیدند و او بلاعقب در حیات پدر و مادر وفات نمود و قوام الدین دو پسر آورد یکی عبدالله مکنی به ابوبکر و ملقب به نجم الدین و آن دیگر عمر. اما نجم الدین نقابت بغداد و حله و سر من رأی یافت و بعد از پدر معروف به نقیب النقباء شد لکن مردی ضعیف الحال بود و بعضی اموال و املاک خانواده ی خود را قوام الدین به هدر داد و آنچه از وی به جای ماند نجم الدین تلف کرد و در سال هفتصد و هفتاد و پنج هجری وفات نمود و برادرش به جای او نقابت یافت.

ص: 464

و دیگر از بنی طاوس در عراق سید مجدالدین است صاحب کتاب البشارة و در آن ذکر اخبار و آثار وارده مینماید و غلبه مغول را در بلاد و انقراض دولت بنی العباس را تذکره می فرماید چون سلطان هلاکوخان راه با بغداد نزدیک کرد سید مجدالدین با جماعتی از سادات و علمای حله او را استقبال کرد و آن کتاب را بنظر سلطان رسانید هلاکو او را عظیم عظمت نهاد و حله و مشهدین و آن نواحی را خط امان فرستاد و چون به شهر بغداد درآمد فرمان کرد تا منادی ندا در داد که هر کس از أهل حله و اعمال آن بلده است به سلامت بیرون شود و آن جماعت بی آسیبی و زیانی طریق مراجعت سپردند.

در خاتمه ی کتاب اولاد حسن بن علی بن ابیطالب علیهما السلام گوید:

مکشوف باد که شرح حال فرزند و فرزند زادگان حسن بن علی بن ابیطالب علیهما السلام تا بدینجا که رقم شد علمای نسابه در مصنفات خود مرقوم داشته اند و من بنده نیز اقتفا بدیشان کردم لکن اگر خواستم توانستم اولاد حسن علیه السلام را الی زماننا هذا بهتر و نیکوتر از آن که پیشینیان رقم کرده اند بر نگارم چه طریق علم آن بر من غایب نیست و اسباب استقراء و استیفای آن حاضر است.

اگر گویند چرا روی همت را از انجام این خدمت برگاشتی و گردن آرزو را در اسعاف حاجت بزیر پای گذاشتی؟ در پاسخ همی گویم که در این سرای فانی بر بقای زندگانی واثق نیستم بیم کردم که در وقت معلوم با اجل محتوم دست در گریبان شوم و به تحریر آثار و اخبار اهل بیت موفق نگردم.

ای آفرینده ی سیاه و سفید ای پروردگار بیم و امید! ولایت ائمه هدی را در پیشگاه رحمت وسیع تو شفیع آورده ام که قوای مرا قوی کنی و هوش مرا سرافرازی دهی تا اخبار و آثار ائمه هدی را چنانکه رضای تست محرر و ملفق سازم و بدین دولت بزرگ منصور و موفق گردم، ای خدای بخشنده بخشایشگر این خدمت خرد را از من بپذیری و مرا بیامرزی و پدر و مادر مرا معفو داری بحق محمد و آله الطاهرین صلواتک علیه و علیهم اجمعین.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109